مقاطعة إسرائيل

مقاطعة إسرائيل هي الحملات الثقافية والاقتصادية والسياسية التي تسعى إلى...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مقاطعة إسرائيل over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مقاطعة إسرائيل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مقاطعة إسرائيل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مقاطعة إسرائيل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مقاطعة إسرائيل
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2024-05-06

سحر خميس: الحراك سيغير مستقبلا بوصلة السياسة الخارجية لواشنطن وسيؤثر فى انحياز الولايات المتحدة الأعمى لـ«تل أبيب» بارسى: جيل من الأمريكيين سينظرون لإسرائيل على أنها دولة إبادة جماعية وفصل عنصرى.. وصوما: الدعم مستمر مهما كانت الاحتجاجات   تتسع رقعة الحراك الطلابى الرافض للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى جامعات أمريكية، بدأت من «كولومبيا» ووصلت إلى أكثر من 70 جامعة، بعد تدخل قوات الشرطة واعتقال مئات الطلاب، فى وقت وصف مسئولون إسرائيليون الحراك بالـ «معادى للسامية» وطالبوا بـ «التصدى له».تشهد الجامعات الأمريكية، خاصة النخبة منها، حراكًا شبيهًا بحراك حرب فيتنام عام 1968، وذلك بهدف وقف الدعم الأمريكى للاحتلال الإسرائيلى، ووقف التعاون العلمى والبحثى بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أى استثمارات فيها.ففى جامعة كولومبيا التى انطلقت منها المظاهرات، يدعو الطلاب جامعتهم إلى سحب استثماراتها المباشرة أو حصصها فى الشركات التى تقوم بأعمال تجارية فى إسرائيل أو معها، بما فى ذلك شركتى «أمازون» و«جوجل»، اللتين أبرمتا عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية، لتزويدها بقدرات متقدمة فى مجال الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى.كما طالب المحتجون بسحب الاستثمارات من شركة «مايكروسوفت»، التى تقدم خدماتها لوزارة الدفاع والإدارة المدنية الإسرائيليتين، إضافة إلى شركات الصناعات الدفاعية التى تستفيد من الحرب مثل شركة «لوكهيد مارتن»، التى أفادت، مؤخرا، بارتفاع أرباحها بنسبة 14 بالمائة، وفقا لصحيفة الجارديان. وفى نتيجة مباشرة لضغوط حركة الاحتجاجات الطلابية المستمرة، على إدارات الجامعات، توصلت جامعة «براون» بولاية رود آيلاند إلى اتفاق قبل أيام مع الطلاب المحتجين من شأنه أن ينهى اعتصامهم داخل الجامعة مقابل أن تفكر إدارة الجامعة فى سحب استثماراتها من إسرائيل، فى خطوة توصف بأول تنازل كبير من جامعة نخبوية، بما لها من وقف مالى تبلغ قيمته 3 مليارات دولار. فيما قالت جامعة هارفارد، التى يصل إجمالى وقفها إلى 51 مليار دولار تقريبا، كأكبر جامعة أمريكية، أنها «تعارض الدعوات لسياسة مقاطعة إسرائيل ومؤسساتها الأكاديمية»، ورفضت أخرى، تعديل استثماراتها، مكتفية بعقد بعض إدارييها اجتماعات مع الطلاب. وفى تطور لافت، قال موقع «أكسيوس» الأمريكى نقلا عن مسئولين إسرائيليين، إن الولايات المتحدة علّقت الأسبوع الماضى شحنة ذخيرة إلى إسرائيل. وتعتبر هذه المرة الأولى التى تحجب فيها الولايات المتحدة شحنات أسلحة أو ذخيرة لإسرائيل، منذ اندلاع الحرب فى 7 أكتوبر الماضى». هل تتغير بوصلة السياسة الأمريكية؟ امتداد دائرة الاحتجاجات، الذى وصف بـ«الإعصار» الذى ضرب الجامعات، أثار قلق الإدارة الأمريكية، بأن هذا الحراك يمكن أن يغير بوصلة السياسات الخارجية لواشنطن نحو إسرائيل.وفى تعقيبه، قال المحلل سياسى وعضو الحزب الديمقراطى الأمريكى، مهدى عفيفى، إن: «الحراك الطلابى يمكن أن يسهم فى تغيير نسبى فى الخطاب والسياسات الأمريكية، ويحمل أيضا تأثيرًا إيجابيًا فى المستقبل القريب للصراع العربى الإسرائيلى بشكل عام».  مهدي عفيفي وأوضح مهدى فى حديث من واشنطن لـ«الشروق» أن السياسة الأمريكية كانت تعمل بشكل مستمر ومطلق على دعم إسرائيل، حيث استمعنا من جميع القادة على مختلف توجهاتهم بأن دعم الأخيرة يدخل ضمن العقيدة الأمريكية بشكل أكبر من دعم واشنطن لمصالحها. لكن مع تصاعد الحراك الطلابى، والحديث لـ«عفيفى»، فقد نرى تغييرًا فى طريقة هذا الدعم، قد يكون من أشكاله، إحلال لبعض الحرس القديم داخل الكونجرس الأمريكى.وبين عفيفى فى هذا الصدد، أنه فى بداية الحرب لم يكن هناك أى داعم من الكونجرس الأمريكى لوقف الحرب، واليوم بات هناك 70 عضوًا من بين 435 عضوًا فى الكونجرس يطالبون بإيقاف فورى للحرب، ومطالبات بوضع شروط لدعم إسرائيل وعدم مدها بالسلاح إلا بشروط صارمة. ورأى القيادى الديمقراطى، أن تأثير الحراك الطلابى الحالى سيتضح فى المستقبل القريب، قائلا: المحتجون الشباب ينتمون لجامعات قوية وعريقة تصنف أنها جامعات النخبة، لذا سيكون لهؤلاء تأثير قوى فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بالعمل على حسم فوز مرشحين يحملون نفس أفكارهم ومطالبهم، وتحديدا فى المناطق التى تحمل تقارب بين المرشحين.وفى السياق، غرد تريتا بارسى نائب رئيس معهد كوينسى فى واشنطن على موقع «إكس» (تويتر سابقا): « قُصر نظر الحكومة الإسرائيلية أمر مذهل، إنه يضمن أن جزءا كبيرا من جيل كامل من الأمريكيين، منهم النخبة القادمة، سينظرون إلى إسرائيل على أنها دولة إبادة جماعية وفصل عنصرى تهدد الديمقراطية الأمريكية». تحديد مصير بايدنوفى تقديره، ذهب عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطى الأمريكى، نعمان أبوعيسى، فى حديث خاص لـ«الشروق»، إلى أن الشباب هو عامل مؤثر فى الانتخابات الرئاسية، وتحديدًا فى الولايات المتأرجحة التى ستحدد مصير الرئيس بايدن. نعمان أبو عيسى ويكتسب التحرك الطلابى، عوامل قوة وأهمية كبيرة فى ظل تنوع فى المشاركين من عرقيات دينية وثقافية واجتماعية وجغرافية، إضافة إلى أن الكثير من الطلاب الناشطين، هم من منظمات يهودية علمانية من أجل السلام، مردفا «هؤلاء الطلاب يملكون المستقبل وهم أقوى فئة فى المجتمع الأمريكى»، بحسب عضو اللجنة المركزية بالحزب الديمقراطى.وعن ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من الحراك الطلابى، فسر أبو عيسى: «إسرائيل تعى جيدًا أن الحركة الاحتجاجية ضد الفصل العنصرى فى جنوب إفريقيا بدأت فى الثمانينيات من القرن العشرين وانتهت بسقوط «نظام الأبارتايد، فى وقت يتسع فيه حراك الجامعات تدريجيا وتزداد قوته إلى حد أنها أصبحت تجابه آلة القمع التى تواجهها فى الحرم الجامعى». انعكاسات خطيرة وفى رأيها الذى لم يذهب بعيدا، قالت أستاذة الإعلام فى جامعة مريلاند الأمريكية، الدكتورة سحر خميس: إن «الاحتجاجات التى خرجت فى الجامعات وتنتشر بقوة تثير قلق الإدارة الأمريكية، بأن هذا الحراك سيغير بوصلة السياسات الخارجية لواشنطن». الدكتورة سحر خميس وفى هذا الصدد، أبرزت أن: اندلاع المظاهرات من رحم جامعات القمة والنخبة فى البلاد وتفرخ قادة وساسة يقودون مستقبل البلاد، يؤشر على أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية من الممكن جدا أن تختلف فى المستقبل بشكل لا يتسم بهذا الانحياز الأعمى، الذى طالما اتصفت به العلاقة. ودائما ما يردد العديد من الرؤساء والساسة والمفكرين الأمريكيين، عبارات مثل «قادة التغيير وأمل المستقبل وصُناعه، والنبض الحى لأمريكا» فى العديد من خطاباتهم وكتبهم ومحاضراتهم، فى إشارة لأهمية شريحة الطلبة الجامعيين فى دورة الحياة الأمريكية على الأصعدة كافة.وحول تأثير التطورات التى تشهدها الجامعات الأمريكية، على انتخابات الرئاسة نوفمبر المقبل، قالت أستاذة الإعلام فى جامعة مريلاند الأمريكية، إن الاحتجاجات سيكون لها انعكاسات كبيرة جدا وخطيرة على صورة الرئيس جو بايدن وإدارته، وسيكون هناك المزيد من المعارضة له ولسياساته وهو ما سوف يقلص من فرص فوزه بفترة رئاسة ثانية. وأشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكى يعانى من أزمة كبيرة، فهناك تضخم وارتفاع كبير فى الأسعار، علاوة على أسلوب التعاطى الخاطئ مع ملف غزة، والذى اتسم بالانحياز المطلق لإسرائيل على حساب الجانب الفلسطينى، إضافة إلى الحراك الطلابى الحالى، وكلها أمور ستنعكس بالسلب على فرص بايدن. لا تأثير على السياسة الأمريكية لكن غبريال صوما، الأستاذ فى القانون الدولى، وعضو المجلس الاستشارى للرئيس السابق دونالد ترامب، لا يعتقد أن يكون للحركة الطلابية تأثير على سياسة الولايات المتحدة بشأن حرب غزة، قائلا إن « الدعم الأمريكى لإسرائيل سيستمر»، مستدلا بموافقة الكونجرس الأمريكى مؤخرا على موازنة بحدود 18 مليار دولار لمساعدة إسرائيل. غبريال صوما فى وقت أكد عضو الحزب الجمهورى، فى حديث خاص لـ«الشروق»، على أن تأثير الحراك الاحتجاجى على تراجع شعبية بايدن، وفرص فوزه فى الانتخابات، إضافة إلى أن أكثر من 57% من الناخبين بالحزب الديمقراطى لا يريدون ترشحه لولاية ثانية. وتوقع صوما تمدد الاحتجاجات من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها لجنوبها خلال الفترة المقبلة مع تواصل العدوان الإسرائيلى على غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-01

اتسعت رقعة الحراك الطلابي الرافض للحرب في قطاع غزة في عدة جامعات أمريكية، تزامنًا مع تصريحات غاضبة قادمة من إسرائيل ضد هذا الحراك الطلابي، الذي وصفه مسئولون إسرائيليون بالـ (معادي للسامية) وطالبوا بـ (التصدي له)، وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أكثر من ألف شخص تم اعتقالهم، على خلفية تهم تتعلق بخرق القوانين الجامعية والمدنية في الولايات المتحدة.. هذا الحراك الرافض للحرب يثير جدلًا، خصةوصًا مع محاولة الولايات المتحدة قمع (الأصوات التي تتحدث علنًا ضد الممارسات الإسرائيلية)، وتعهد الطلبة بمواصلة الاحتجاج، حتى توافق الجامعات على الكشف عن أي استثمارات مالية قد تدعم الحرب في غزة وسحبها، والعفو عن الطلاب الذين خضعوا لعقوبات بعد المشاركة في الاحتجاجات.. في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه (يتعين بذل المزيد) للتصدي للاحتجاجات التي انتشرت في الجامعات الأمريكية، واصفًا ما يحدث في جامعات أمريكية بـ (الأمر المروع)، واتهم من وصفهم بالـ (معادين للسامية) بالسيطرة على الجامعات البارزة.. وشدد على أن هذا (غير معقول.. ويتعين وقفه وإدانته على نحو لا لبس فيه)، ووصف رد فعل عدد من رؤساء الجامعات بالـ (مخزي).. فلماذا تخشى إسرائيل من حراك الجامعات الأمريكية؟.وقبل أن نجيب على هذا السؤال، لابد من القول بأن السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، شن هجومًا على نتنياهو، مؤكدًا على ضرورة عدم الخلط بين (إدانة القتل) في غزة و(معاداة السامية).. وخاطب نتنياهو بأن (القول إن حكومتك قتلت أكثر من أربعة وثلاثين ألفًا من الفلسطينيين في ستة أشهر، ليس معاداة للسامية ولا مناصرة لحركة حماس).نعود لإجابة السؤال.تخشى إسرائيل من الحراك الطلابي، لأقصى الحدود، لأنها تعي جيدًا أن الحركة الاحتجاجية ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا بدأت في الثمانينات من القرن العشرين، وانتهت بسقوط (نظام الفصل العنصري) هناك.. وتعمل إسرائيل واللوبي الصهيوني، منذ عقدين، لمنع حركة مقاطعة إسرائيل، ولذا، فإن تل أبيب لعبت دورًا محوريًا (لإصدار قوانين، في أكثر من نصف الولايات الأمريكية، لمنع حركات المقاطعة، رغم أنها حق دستوري في أمريكا للتعبير السلمي).. والكثير من الطلاب الناشطين، هم من منظمات يهودية علمانية من أجل السلام، و(هذا التحدي اليهودي لما تقوم به اسرائيل في قطاع غزة، يضرب على وتر حساس داخل المجتمع الإسرائيلي، فيما يخص الصراع بين العلمانيين واليهود المتشددين والمتطرفين).إسرائيل منزعجة من اتساع رقعة هذه المظاهرات، لإنها متخوفة من خسارة الدعم الأمريكي، إذا ازدادت وتيرة الاحتجاجات.. هذا الدعم الأمريكي لإسرائيل (هو الذي يجعلها قادرة على تحدي العالم، مثل الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والرأي العام العالمي، وهذا أمر تدركه إسرائيل جيدًا)، بل إنها تعتمد على النفوذ اليهودي في الإعلام الأمريكي، كي يبقى التركيز على إسرائيل ومعاناتها، بينما تكون تغطية معاناة الفلسطينيين في حدها الأدنى.. وهذا أن الحراك الطلابي (يجعل المواطن الأمريكي يسأل اسئلة لا تريدها إسرائيل، وأن هناك حساسية عالية تجاه تكرار كلمات فلسطين أو الفلسطينيين في الإعلام الأمريكي)، بل إنه يثير شعورها (بالذعر والقلق)، لأن هذا الحراك "(غير مسبوق)، منذ احتجاجات حرب فيتنام والاحتجاجات المناهضة للفصل العنصري في جنوب إفريقيا، خصوصًا وأن هذه الاحتجاجات بدأت تمتد إلى خارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات، ناهيك عن انضمام أعضاء الهيئة التدريسية لهذه الاحتجاجات، ولم يعد الحراك مقتصرًا على طلبة الجامعة، بل امتد إلى فئات أخرى من المجتمع الأمريكي، وبدأ يشهد تضامنًا جماهيريًا، وراحت الاحتجاجات التي خرجت في الجامعات الواقعة في العاصمة الأمريكية، القريبة من البيت الأبيض تثير قلق الإدارة الأمريكية ـ بذات المقدار الذي يثير قلق إسرائيل ـ بأن هذا الحراك سيغير بوصلة السياسات الخارجية لواشنطن.انتشار التظاهرات في جامعات العالم، قد يشير إلى أن الجيل الجديد يرفض سيطرة الصهيونية على دوائر صنع القرار، وبالتالي ستخسر إسرائيل دعم واستثمار الجامعات على الأقل.. ويردد العديد من الرؤساء والساسة والمفكرين الأمريكيين عبارات مثل (قادة التغيير وأمل المستقبل وصُناعه، والنبض الحي لأمريكا) في العديد من خطاباتهم وكتبهم ومحاضراتهم، في إشارة لأهمية شريحة الطلبة الجامعيين في دورة الحياة الأمريكية على الأصعدة كافة.. وأظهر تقرير، صادر عن المركز الأمريكي(بيو للأبحاث) أن 96% من المشرعين في الكونجرس الحالي، حاصلون على درجة جامعية على الأقل، وهم الهيئة التشريعية في النظام السياسي الأمريكي.هؤلاء الطلبة (يملكون المستقبل، وهم أقوى فئة في المجتمع الأمريكي)، يجدون دعمًا من أساتذة الجامعات والمفكرين الذين يعدّونهم المثل الأعلى في هذه المرحلة العمرية.. فكيف سيفكر الطلبة مستقبلًا بإسرائيل، وهم يرون أساتذتهم يضربون ويُعتقلون بسبب تعبيرهم عن آرائهم؟.يرى عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية موري في كنتاكي، الدكتور إحسان الخطيب، أن تأثير هذا الحراك على دوائر القرار (لن يكون قويًا في المدى القريب، وربما يكون هناك بعض التأثير في المدى المتوسط، ولكنه سيكون مؤكدًا في المستقبل البعيد).. هؤلاء الطلبة سيكونون في الدوائر الحكومية بعد تخرجهم، وسيكونون مدعومين من جيل ناشئ على الانفتاح على وسائل الإعلام غير التقليدية، مثل تطبيق تيك توك، وهو ما سيجعل مهمة إسرائيل صعبة للغاية لمواجهتهم بروايتها دون أخذ رواية الفلسطينيين في الاعتبار.. تأثير الطلبة على دوائر صنع القرار في المستقبل سيكون حتميًا، لأن هذا الحراك (خرج من رحم جامعات رابطة جامعات النخبة، التي تُخرّج الكثير من الساسة والمسئولين والمؤثرين، وتضم في كوادرها التدريسية العديد من المفكرين والأساتذة المتمكنين علميًا.. وما انتشار الحراك على مستوى جامعات القمة إلأا مؤشر (خطير جدًا)، وقد (يخلق جيلًا جديدًا من المسئولين، يُعيد رسم وجه السياسة الأمريكية الحالية، بأخرى جديدة في المستقبل، كما سيكوّن هذا الحراك نخبة حاكمة لها آراء غير تقليدية عن إسرائيل).الكاتبة الإسرائيلية، إفرات رايتن، أكدت في مقال لها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن بلدها ستواجه صعوبة في البقاء على قيد الحياة في ظل حكومة اليمين المتطرف، وما بدأ مخيمًا احتجاجيًا للطلاب المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا ـ حيث اعتقلت شرطة نيويورك العشرات منهم ـ امتد لاحقًا إلى الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ودول أخرى.. صحيح ـ تقول رايتن ـ أن الولايات المتحدة أثبتت دعمها القوي لإسرائيل، عندما وافق الكونجرس على حزمة مساعدات بأغلبية كبيرة، لكن الصور القادمة من جامعات أمريكا، وملامح تغير التوجهات ـ وإن على المدى الطويل ـ في الإدارة الأمريكية ووسائل الإعلام والمجتمع ككل، تُعرِّض هذا الدعم للخطر.تؤكد رايتن، أن إسرائيل خسرت الجامعات، وأن هذه التحولات حدثت في إطار صراع اجتماعي سياسي، استمر لسنوات عديدة في المجتمع الأمريكي، وهو صراع مُتجذر إلى حد كبير في المفاهيم والثقافة التقدمية التي اجتاحت الشباب، حتى صارت السردية الجديدة تربط بين الصهيونية والقمع والإمبريالية، لدرجة إنكار حق إسرائيل في الوجود، لأن مسلسل الفشل الإسرائيلي أنتج وضعًا صعبًا على إسرائيل، يتمثل في الدعوة إلى تدميرها، وأنه يمكن ملاحظة التراجع في دعم إسرائيل، في استطلاعات الرأي، التي أجريت منذ السابع من أكتوبر، بين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة.. فقد عبر نصفهم عن دعمهم للفلسطينيين، ومعظمهم يعترضون على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل، وهؤلاء هم نفس الشباب الذين يلوّحون الآن في جامعات بلدهم بلافتات (من النهر إلى البحر) ويدعون إلى الانتفاضة.. ويمكن رؤية هؤلاء الشباب في المستقبل، بمجلس الشيوخ والمحاكم والقيادة الاقتصادية وحتى البيت الأبيض.وترى، أن من شأن تقويض الدعم الأمريكي، واحتمالات تباطؤ تدفق المساعدات، أن يشكل خطرًا على إسرائيل، حيث أظهرت الأشهر القليلة الماضية (مدى اعتمادنا على الدعم الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري الأمريكي).. ومن الضروري هنا، تحرك الحكومة وجهاز الأمن على الفور لتصحيح الوضع، وتوجيه الموارد إلى توظيف أفضل الخبراء لتحسين العلاقات الخارجية لإسرائيل، خصوصًا مع الولايات المتحدة.. وأن على نتنياهو أن يعمل، على الفور، مع المشرعين الأمريكيين لتعزيز التشريعات المناسبة، وإقامة علاقات مع الجهات المانحة، وإطلاق خطة بالتعاون مع الإدارة الأمريكية، والقتال بشكل خلاَّق على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز المنظمات والمجتمعات اليهودية ـ الأمريكية وأصدقاء إسرائيل.. فإن العالم الغربي يريد إسرائيل قوية عسكريًا، لكن قوية ديمقراطيًا كذلك، ولا تعمل مع اليمينيين المتطرفين، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.. إذا لم تتغير القيادة في تل أبيب، فقد تكون إدارة بايدن آخر إدارة ديمقراطية تدعم إسرائيل.حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Very Negative

2024-04-25

انتشرت الاحتجاجات الطلابية فى معظم الجامعات الأمريكية دعمًا لغزة، ورفضًا لموجة قمع المتظاهرين فى جامعة كولومبيا، مطالبين إدارات جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل أو أى شركات تدعم حربها المستمرة فى غزة. وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إن جذور هذه المطالب، المتمثلة فى مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل والمتعاملين معها، تعود إلى حملة مستمرة منذ عقود ضد سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.  واكتسبت الحركة قوة جديدة مع تجاوز الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حاجز الستة أشهر، وأثارت قصص المعاناة فى غزة دعوات دولية لوقف إطلاق النار. وأضافت الوكالة أنه بإلهام من الاحتجاجات المستمرة والاعتقالات الأسبوع الماضى لأكثر من ١٠٠ طالب فى جامعة كولومبيا، يتجمع الطلاب من «ماساتشوستس» إلى «كاليفورنيا» بالمئات فى الحرم الجامعى، ويقيمون مخيمات متعهدين بالبقاء فى أماكنهم حتى تلبية مطالبهم. وقال محمود خليل، زعيم الاحتجاجات فى كولومبيا: «نريد أن نكون مرئيين»، مشيرًا إلى أن الطلاب فى الجامعة يضغطون من أجل سحب الاستثمارات الداعمة لإسرائيل منذ عام ٢٠٠٢.  وتابع: «يجب على الجامعة أن تفعل شيئًا حيال ما نطالب به، بشأن الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى غزة.. عليهم أن يتوقفوا عن الاستثمار فى هذه الإبادة». وبدأت الاحتجاجات فى الحرم الجامعى بعد الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، والتى أودت بحياة أكثر من ٣٤ ألف فلسطينى، وفقًا لوزارة الصحة فى غزة. وأضافت الوكالة الأمريكية أن الأمر بدأ فى كولومبيا، والآن يصعِّد الطلاب فى جميع أنحاء البلاد احتجاجاتهم على حرب غزة، مطالبين بمقاطعة أى شركة تعمل على تطوير الجهود العسكرية الإسرائيلية فى غزة، وفى بعض الحالات مقاطعة إسرائيل نفسها. وأشارت الوكالة إلى أنه تم تنظيم الاحتجاجات فى العديد من الجامعات من قبل تحالفات من المجموعات الطلابية، بما فى ذلك فروع محلية لمنظمات مثل «طلاب من أجل العدالة فى فلسطين» و«الصوت اليهودى من أجل السلام»، ويتحدون مع مجموعات أخرى مثل تحالف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ضد الفصل العنصرى وتحالف التحرير بجامعة ميشيجان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-25

مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السابع، كثر الحديث عن كتاب لمؤرخ إسرائيلي فضح جرائم الاحتلال، تحت عنوان «التطهير العرقي في فلسطين»، أبرز الجرائم المرتكبة في حق الفلسطينيين، منذ النكبة في عام 1948 وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» اعتمد المؤرخ على وثائق رسمية، وأشار في كتابه إلى أن التطهير العرقي هو الهدف الأساسي من مهاجمة قوات الاحتلال باستمرار للفلسطينيين منذ النكبة في عام 1948، حيث قامت العصابات اليهودية بتشريد نحو 800 ألف فلسطيني وقتل عشرات الآلاف. وقال في الكتاب: «اعتماد نموذج التطهير العرقي أساس مسلم به لأحداث 1948 قد يبدوا للبعض بمنزلة اتهام، وهو فعلًا كذلك، إنني شخصيا اتهم السياسيين الذين خططوا والجنرالات الذين نفذوا بارتكاب جريمة تطهير عرقي». واستعرض الكتاب الأسس الفكرية التوراتية التي استندت إليها الحركات اليهودية المتطرفة، من أجل حشد اليهود من جميع أنحاء العالم، ودفعهم للهجرة إلى فلسطين، بالإضافة إلى تبرير عمليات القتل والتشريد التي نفذتها العصابات اليهودية ضد الفلسطينيين. وشرح الكتاب الخطة (د) الإسرائيلية لصد أي مقاومة عربية ممكنة، والتي تتمحور حول تطهير فلسطين من سكانها، ودفعهم للهجرة ليصبحوا عبئًا اقتصاديًا على القوات العربية المقاومة. وتطرق الكتاب لممارسات المحتل بعد النكبة التي ركزت على مصادرة أملاك الفلسطينيين، ومنعهم من حقوقهم المدنية والقانونية، وإجبارهم على العمل بما يشبه السخرة في سبيل دعم الاقتصاد الإسرائيلي. الكتاب من تأليف إيلان بابه المؤرخ الإسرائيلي الذي يعمل أستاذا بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة إكستير البريطانية، ومديرا للمركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية بالجامعة، وولد في 7 نوفمبر 1954 في مدينة حيفا الفلسطينية، ويدعم حل الدولة الواحدة ثنائية القومية تجمع كلا من العرب واليهود، ودعا من قبل إلى مقاطعة إسرائيل وأقام أيضا مؤتمر يهدف إلى عودة الذين هاجرون في عام 1948، وغادر إسرائيل في عام 2007 بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له في الأوساط الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-11

برلين - (د ب أ) أعلنت إيريس شبرانجر وزيرة داخلية ولاية برلين الألمانية، أن الشرطة ستراقب عن كثب "مؤتمر فلسطين" المزمع عقده وستتدخل بحزم في حال حدوث أمور تقع تحت طائلة القانون. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها شبرانجر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس، حيث قالت إن "الشرطة ستواجه بحزم الجرائم المعادية للسامية وستمنع إظهار الرموز والشعارات المحظورة". وأعربت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، عن دعمها الكامل لكل ما ستقوم به الشرطة، مشيرة إلى أن لديها توقعا واضحا في هذا الشأن مفاده أن "كل محاولة لاستغلال الحق الأساسي في حرية التجمع من أجل التعدي على تعايشنا المجتمعي من خلال جرائم معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، ستكون لها عواقب". ومن المنتظر أن تنعقد الفعالية المؤيدة لفلسطين تحت عنوان "نحن نتهم" في الفترة بين غد الجمعة حتى يوم الأحد المقبل، ولا يعتزم المنظمون الإعلان عن مكان الفعالية إلا قبل فترة قصيرة من الموعد المحدد لانعقادها. ووفقا لوزارة داخلية ولاية برلين، فإن الجماعات التي تنتمي إلى "تيار مقاطعة إسرائيل" هي الجهات الرئيسية التي حشدت لهذه الفعالية بالإضافة إلى جماعات أخرى معادية لإسرائيل مثل "مجموعة أربايتر ماخت (قوة العاملين)" و"ريفولتوتسيون" و"اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة". وتكرر توجيه انتقادات حادة منذ الإعلان عن عقد المؤتمر؛ وكانت مجموعة "تحالف ضد الإرهاب المعادي للسامية" المستقل أعلنت عن تصديها للمؤتمر ودعت إلى معارضته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-11

أعلنت إيريس شبرانجر وزيرة داخلية ولاية برلين الألمانية، أن الشرطة ستراقب عن كثب "مؤتمر فلسطين" المزمع عقده وستتدخل بحزم في حال حدوث أمور تقع تحت طائلة القانون. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها شبرانجر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس، حيث قالت إن "الشرطة ستواجه بحزم الجرائم المعادية للسامية وستمنع إظهار الرموز والشعارات المحظورة". وأعربت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، عن دعمها الكامل لكل ما ستقوم به الشرطة، قائلة إن لديها توقعا واضحا في هذا الشأن مفاده أن "كل محاولة لاستغلال الحق الأساسي في حرية التجمع من أجل التعدي على تعايشنا المجتمعي من خلال جرائم معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، ستكون لها عواقب". ومن المنتظر أن تنعقد الفعالية المؤيدة لفلسطين تحت عنوان "نحن نتهم" في الفترة بين غد الجمعة حتى يوم الأحد المقبل. ولا يعتزم المنظمون الإعلان عن مكان الفعالية إلا قبل فترة قصيرة من الموعد المحدد لانعقادها. ووفقا لوزارة داخلية ولاية برلين، فإن الجماعات التي تنتمي إلى "تيار مقاطعة إسرائيل" هي الجهات الرئيسية التي حشدت لهذه الفعالية بالإضافة إلى جماعات أخرى معادية لإسرائيل مثل "مجموعة أربايتر ماخت" /قوة العاملين/ و"ريفولتوتسيون" و"اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة". وتكرر توجيه انتقادات حادة منذ الإعلان عن عقد المؤتمر؛ وكانت مجموعة "تحالف ضد الإرهاب المعادي للسامية" المستقل أعلنت عن تصديها للمؤتمر ودعت إلى معارضته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-26

قال رئيس شركة «إلبيت» الإسرائيلية للصناعات العسكرية، إن إسرائيل تواجه صعوبات بعد حظر بعض الدول تزويدها بالأسلحة، مشيرًا إلى أن الأرباح انخفضت بعد إغلاق مصانع بكريات شمونة وسديروت، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف أن إنتاج الشركة تراجع بسبب تجنيد 2000 من موظفيها في جيش الاحتلال، إلى جانب مقتل 5 عمال، موضحًا أن الأرباح انخفضت بنسبة 22% بعد الحرب على قطاع غزة . وأشار إلى أن الشركة اضطرت إلى إغلاق أنشطة لشركة تابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا بعد هجوم حركة مقاطعة إسرائيل BDS على الشركة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-12

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشاتها تقريرًا عن أبرز ما رصدته الصحف العالمية لجلسة محاكمة دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في الدعوى المقدمة للمحكمة من قبل جنوب إفريقيا والتي تتهم فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. تحت عنوان "في لاهاي.. أهارون باراك يلعب دور دكتور جيكل للدفاع عن إسرائيل في دور السيد هايد". تقرير لاذع نشرته مجلة (+ 972) الإسرائيلية لتصوير كيفية مواصلة الرئيس السابق للمحكمة العليا في إسرائيل تقديم الدرع القانوني للاحتلال الإسرائيلي. وأكدت أن الدور الجديد الذي يلعبه باراك يشكل في الواقع استمرار المهمة التي كرس لها حياته المهنية بالكامل، وهي إضفاء الشرعية على أغلب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل. أما مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، فناقشت الدعوى القانونية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكدت المجلة، أن دعوى جنوب إفريقيا تحمل ضررًا محتملًا بسمعة الولايات المتحدة الأمريكية.   وفي مقال على صحيفة "الجاريان" دعت الكاتبة "ناعومي كلاين"، إلى مقاطعة إسرائيل لوقف جرائم الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن أفضل استراتيجية لإنهاء الاحتلال الدموي المتزايد، هي أن تصبح إسرائيل هدفًا لذلك النوع من المقاطعة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-16

قال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطينى للعلاقات الدولية رئيس دائرة شئون المغتربين، إن القرار الإسرائيلى بمنع عضوتى الكونجرس الأمريكى رشيدة طليب وإلهان عمر من زيارة فلسطين، محاولة إسرائيلية بائسة للتستر على جرائمها التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى. وأضاف شعث، فى بيان صحفى: "إسرائيل كدولة عنصرية تعمل جاهدة بكل السبل لإخفاء جرائمها وطمس حقيقة إجراءاتها وسياساتها العنصرية المخالفة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، التى كان آخرها إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين والسماح باقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفين، وإعدامهما لطفلين بدم بارد على بواباته". واعتبر أن قرار المنع الإسرائيلى يأتى انتقاما من النائبتين "طليب" و"عمر" لمواقفهما السياسية المعارضة لحكومة الاحتلال الإسرائيلى ودعمهما لحركة المقاطعة الدولية (BDS)، مشيرا إلى سماح إسرائيل خلال السنوات الماضية للعشرات من أعضاء الكونجرس المؤيدين لها من زيارة المنطقة، ومحاولة الترويج لنفسها كدولة ديمقراطية. وحيا "شعث" عضوتى الكونجرس المنتميتين للجناح التقدمى للحزب الديمقراطي، على مواقفهما المناوئة للعنصرية والاحتلال الإسرائيلى ودعمهما لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-05-27

شددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على مواصلة ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني ومساءلتهم في المحكمة الجنائية الدولية. وأكدت اللجنة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، في بيان أصدرته عقب اجتماع لها، اليوم بمناسبة الذكرى الـ56 لتأسيس المنظمة، دعم حركة مقاطعة إسرائيل والطلب من الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 بالقيام بذلك فورا، وتمكين دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وأكدت اللجنة التنفيذية مواصلة الانضمام للمنظمات الدولية ومطالبة دول العالم بتسديد العجز الحاصل في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من أجل النهوض بمسؤولياتها كاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين. ودعت إلى عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات، برعاية الرباعية الدولية بما في ذلك الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن استنادا على هذه الأسس، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وحل قضية اللاجئين، وفقا للقرار الأممي 194، والإفراج عن جميع الأسرى. وقررت منظمة التحرير الفلسطينية في بيانها إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي تنكرت لها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال والإدارة الأمريكية بما في ذلك التنسيق الأمني الذي أوقف ابتداءً من تاريخه. وأكدت دعوة العالم إلى إنفاذ قرارات مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية في دولة فلسطين المحتلة, داعية إلى حل قضية اللاجئين، استنادا لقرارات الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 ومبادرة السلام العربية التي تضمنها قرار مجلس الأمن 1515. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-04-26

قررت منظمة خريجي جامعة نيويورك (GSOC)، الاستجابة لحركة مقاطعة إسرائيل (بي دي أس) بقطع علاقتها مع جامعة تل أبيب، وطالبت إدارة الجامعة بقطع العلاقة مع الجامعة الإسرائيلية. وتمثل المنظمة قرابة 2000 خريج من الجامعة وعاملين داخل الجامعة. في المقابل رفضت الجامعة طلب المنظمة بقطع علاقتها مع جامعة تل أبيب، وقال الناطق بلسان الجامعة جون بكمان إن: "قرار منظمة خريجي الجامعة يتناقض بصورة تامة مع سياستنا"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-10-24

تنظم اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين، ندوة تحت عنوان "الانتفاضة الفلسطينية: التحديات والآفاق وأشكال الدعم"، في تمام الساعة 6 مساء، بعد غد الاثنين، بالقاعة المستديرة بالدور الثالث في النقابة. يشارك في الندوة، المفكر والمؤرخ الفلسطيني عبدالقادر ياسين، والكاتب الصحفي كارم يحيى، وعبدالرحمن أبوسالم عضو الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل، ويدير الندوة الصحفي حازم حسني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-06-17

أعرب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، عن شماتته في النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، إثر إخفاقه في إحراز هدف من ركلة جزاء خلال مباراة بلاده أمام آيسلندا، في كأس العالم لكرة القدم بروسيا، أمس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وقال ليبرمان، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أمس: "في مباراة الأرجنتين ضد آيسلندا انظروا كم كان ميسي بحاجة لمباراة تدريبية أمام إسرائيل.. وتمنوا فوز منتخب آيسلندا (في المباريات المقبلة).. دولة صغيرة ذات 360 ألف نسمة، لكن لديها منتخب عملاق"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وبينما كانت التوقعات لصالح فوز المنتخب الأرجنتيني، انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما، فيما نشر أحمد الطيبي، النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي استطلاعًا للرأي عبر "تويتر" يسأل فيه عن الأكثر سعادة بإخفاق ميسي في إحراز الهدف: النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أم وزيرة الثقافة والرياضة (الإسرائيلية) ميري ريغيف؟ وامتلك ميسي فرصة ذهبية لضمان فوز الأرجنتين بأولى مبارياتها في البطولة، عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 64، لكن حارس المرمى الأيسلندي صد الكرة، لتنتهي المباراة بالتعادل. وكان المنتخب الأرجنتيني، ألغي، مباراة ودية كان مقررًا أن يلعبها يوم 9 يونيو الجاري، مع نظيره الإسرائيلي بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة، وجاء الإلغاء تحت وطأة ضغوط فلسطينية رسمية وشعبية، وكذلك ضغوط من جانب "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS)، احتجاجًا على قرار إقامة المباراة في القدس. والمباراة كانت مقررة في مدينة حيفا، لكن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية أصرت على نقلها إلى القدس الفلسطينية، ضمن التحركات لتكريس احتلالها منذ عام 1967، ما أثار احتجاجات فلسطينية أدت إلى إلغاء المباراة، وحمل مسؤولون إسرائيليون ريغيف مسؤولية إلغاء المباراة، لكنها كشفت أن رئيس الوزراء، الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه طلب في رسالة إلى الرئيس الأرجنتيني، موريسيو ماكري، نقل المباراة إلى القدس. وعرضت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، رسالة موقعة من نتنياهو تثبت أنه طلب من الرئيس الأرجنتيني إقامة المباراة في القدس، التي وصفها في الرسالة "بالعاصمة الأبدية لإسرائيل"، وترددت أنباء عن أن ميسي وزميله خافيير ماسكيرانو كانا وراء قرار المنتخب الأرجنتيني إلغاء المباراة، نظرًا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات من جانب الاحتلال الإسرائيلي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-08-15

أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، أنها ستمنع زيارة مقررة لنائبتين في الكونجرس الأمريكي تؤيدان مقاطعة الكيان الصهيوني بسبب سياسته تجاه الفلسطينيين، في قرار يتماشى مع مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعلنت وزارة الداخلية عن القرار الذي قالت إنه يتوافق مع قانون يحظر دخول الأجانب الذين يدعمون مقاطعة إسرائيل. ومن المتوقع أن تصل كل من إلهان عمر ورشيدة طليب وهي من أصل فلسطيني إلى إسرائيل نهاية الأسبوع في زيارة للأراضي الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن مسار رحلتهما يؤكد أنهما تعتزمان مواصلة تأييد مقاطعة إسرائيل. وقال نتانياهو في بيان "كدولة ديموقراطية حرة ونابضة بالحياة فإن إسرائيل تفتح أبوابها أمام أي منتقد أو انتقاد، مع استثناء وحيد". وأضاف "يحظر قانون إسرائيل دخول الأشخاص الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل وينشطون في ذلك، كما هو الحال مع الديموقراطيات الأخرى التي تمنع دخول أشخاص تعتبر أنهم يلحقون ضررا بالبلاد". وقال مسؤولون إسرائيليون إنه من الممكن النظر في طلب إنساني منفصل من طليب لزيارة أفراد عائلتها. وأعلنت إسرائيل قرارها بعد فترة وجيزة من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع دخول النائبتين الديموقراطيتين في الكونجرس وهما من أشد منتقديه. وكتب ترامب على تويتر "إذا سمحت إسرائيل للنائبتين عمر وطليب بالزيارة فهذا سيظهر ضعفا كبيرا". ووصفت المسؤولة الفلسطينية حنان عشراوي القرار الإسرائيلي بـ"العمل المشين والعدائي ضد الشعب الأمريكي ومن يمثله". وقالت في بيان "هذه سابقة خطيرة تتحدى كل القواعد الدبلوماسية واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في التواصل مع بقية العالم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-05-09

أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أنها أمرت ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش بمغادرة البلاد خلال 14 يوما متهمة إياه بدعم مقاطعة إسرائيل. وقالت هيومن رايتس ووتش التي مقرها نيويورك إن هذا القرار يثبت سعي إسرائيل لقمع انتقاد سجلها في مجال حقوق الإنسان وإنها ستطعن على هذا القرار أمام القضاء. ويحمل عمر شاكر مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين الجنسية الأمريكية، ونفى شاكر الاتهام الموجه إليه. وحرمت إسرائيل في العام الماضي شاكر من الحصول على تصريح عمل في خطوة انتقدتها الولايات المتحدة، ومنحته فيما بعد تأشيرة عمل لمدة عام. وقال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، الثلاثاء، إنه اتخذ هذا الإجراء بناء على توصية جلعاد إردان وزير الشؤون الاستراتيجية الذي قالت وزارته إنها جمعت بيانات أشارت إلى أن شاكر يدعم منذ سنوات مقاطعة إسرائيل. وقال بيان درعي "لا يمكن تصور حصول أحد نشطاء المقاطعة على إذن بالبقاء في إسرائيل ليتمكن من العمل بكل وسيلة ممكنة ضد الدولة، سأستخدم كل السبل لطرد مثل هؤلاء الأشخاص من البلد". لكن شاكر قال لرويترز "لم أدع قط لأي شكل من أشكال المقاطعة لإسرائيل خلال وجودي في هيومن رايتس ووتش وقد أقرت بذلك وزارة الداخلية في رسالتها لي، والتي أبلغتني فيها بقرارها رفض أي تمديد لتأشيرة العمل الخاصة بي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-31

أصدرت سينما "زاوية" بيانًا أفادت فيه دعمها لحركة مقاطعة إسرائيل ومبادئها المحددة بشكل واضح، مشددةً على إيمانها بأن قرار عرض فيلم "قضية رقم 23" لا يتعارض مع هذا الموقف. وجاء نص بيانها كالتالي: "اسمحوا لنا أن نعلن بشكل واضح وقاطع أن زاوية تدعم حركة مقاطعة إسرائيل ومبادئها المحددة بشكل واضح، وأننا نؤمن أن قرار عرضنا لفيلم قضية رقم 23، لا يتعارض مع هذا الموقف". وأضافت أن من أساسيات استراتيجية حركة مقاطعة إسرائيل هو عدم استهداف الأفراد، لكنها استراتيجية تكتيكية وممنهجة مصممة لكي تعزل الإنتاجات الثقافية التي تمولها الدولة الإسرائيلية ومؤسساتها. بينما أن مخرج الفيلم له سابقة في تبني سياسيات تطبيعية أثارت جدلا واسعا حول فيلمه "الصدمة"، إلا أنه في حالة فيلم "قضية رقم 23"، وهو الفيلم الذي ستعرضه زاوية، لم يتلق المخرج أي تمويل إسرائيلي، ولا يمثل دولة إسرائيل أو أي من المؤسسات المتواطئة معها أو الداعمة لها، كما لم يتم دعم المخرج من قبل دولة اسرائيل لكي يساهم في محاولاتها لتحسين سمعتها من خلال الانتاج الفني والثقافي، أو لكي يشترك بشكل مباشر في بروباجاندا اسرائيلية، وهذه هي المعايير المذكورة بالنص من قبل حركة مقاطعة اسرائيل. وتابع أن الدعوة لمنع الفيلم بسبب استهجان المخرج يتخطى حدود كانت حركة مقاطعة إسرائيل شديدة الحذر في عدم تخطيها الإرشادات، التي وضعتها الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل لا يمكنها أن تكون أكثر وضوحاً، حركة مقاطعة إسرائيل غير معنية بالأفراد أو الأذواق أو تعليقات قبيحة من مخرجين عن تأويلات السينما، إنها معنية بعزل الدولة الإسرائيلية. وأشار إلى هذا الاختلاف قد يكون أهم شيء لبقاء وانتشار حركة مقاطعة إسرائيل حول العالم، وأكثر الانتقادات انتشاراً لحركة مقاطعة إسرائيل هي أنها تعوق النقاش عن طريق استهداف الأفراد، الرد دائما كان أنها تستهدف النظام. وتابع إذا نسينا ذلك وبدأنا استهداف الأفراد فنحن نخاطر بمواجهة اضطهاد باضطهاد آخر، وحركة مقاطعة إسرائيل هدفها عزل الدولة الإسرائيلية ولا تهدف إلى عزل العرب عن بعضهم البعض مهما اختلفت وجهات نظرهم، ونحن في حاجة لمزيد من الأصوات وليس أقل، خاصة تحت الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة العربية. نحن في حاجة لأن نستمع لمن لا نتفق معهم وأن نتناقش معهم وأن لا نعوق النقاش ونمنع أفلام. وختم مسألة التطبيع في مصر، تعود لما قبل حركة مقاطعة إسرائيل، وتبقى مسألة مهمة ومحورية، ونحن نعلم أننا لا يمكن أن نتقدم نحو العدالة في مصر دون العدالة في فلسطين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-23

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي التحقيق مع مؤسس حركة "مقاطعة إسرائيل" للاشتباه بتهربه الضريبي. وقالت مصلحة الضرائب الإسرائيلية إن عمر البرغوثي، وهو فلسطيني يحمل الإقامة الإسرائيلية، يشتبه في تهربه من ضرائب على دخل بقيمة 700 ألف دولار بين عامي 2007 و2017. والبرغوثي هو مؤسس حركة "مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها"، ويقول مؤيدوها إنها حركة غير عنيفة لاستقلال الفلسطينيين، لكن إسرائيل تقول إنها تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل. وسيحصل البرغوثي على جائزة غاندي للسلام من جامعة ييل في أبريل، لكن إسرائيل صادرت جواز سفره لمدة 6 أشهر. وتقول قيادة حركة المقاطعة إن الاتهامات ملفقة وإن إسرائيل تعاقب البرغوثي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-16

اتهمت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، الأربعاء، إسرائيل بارتكاب جريمة الفصل العنصري "أبارتايد" ضد الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الأمينة التنفيذية لـ"الإسكوا"، ريما خلف، في العاصمة اللبنانية بيروت، واستعرضت فيه تقريرا أعدته لجنتها حول "ممارسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الفصل العنصري". وقالت خلف: إن "تقرير إسكوا يخلص، بناء على الاستقصاء العلمي، والأدلة القاطعة، إلى أن إسرائيل قد أسست نظام فصل عنصري تجاه الشعب الفلسطيني بأكمله". وأضافت أن "إسرائيل التي يشجعها تجاهل المجتمع الدولي لانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي، نجحت طوال العقود الماضية في فرض نظام الـ(أبارتايد) ضد الشعب الفلسطيني"، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن تقرير لجنتها يخلص بوضوح وصراحة إلى أن "إسرائيل دولة عنصرية أنشأت نظام (أبارتايد) يضطهد الشعب الفلسطيني بأكمله". وذكرت أن التقرير أظهر أنه لا يمكن تطبيق حل الدولتين أو أي مقاربة إقليمية أو دولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما لم يتم تفكيك نظام "الأبارتايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين. ودعت إلى إعادة إحياء لجنة ومركز الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري. كما طالبت الدول والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني بدعم مبادرات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بهدف إسقاط نظام الـ"أبارتايد" الإسرائيلي. وأشارت خلف إلى أن التقرير أعده، بطلب من الـ"إسكوا"، ريتشارد فولك، الخبير في القانون الدولي وحقوق الإنسان، والمقرر الخاص الأسبق المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967،     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2022-10-23

دعا رئيس حزب الحركة العربية للتغيير النائب الطيبي إلى مقاطعة إسرائيل دوليًا بحال أصبح بن غفير وزيرًا صرح رئيس المعارضة ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) في المؤتمر الانتخابي لـ "الآن 14" بأن رئيس حزب عوتسما يهوديت، عضو الكنيست إيتامار بن غفير سيصبح وزيرا في حكومته بحال نجح في تأليف حكومة بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في إسرائيل في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك وفق النشر في N12.  يعرف عن بن غفير مواقفه المتشددة، من موقعه كرئيس حزب يُدرج على يمين الخارطة السياسية في إسرائيل. ودعا رئيس حزب الحركة العربية للتغيير في إسرائيل، النائب أحمد الطيبي، الأسبوع الماضي إلى مقاطعة إسرائيل دوليًا بحال تم تعيين رئيس زعيم حزب "عوتسما يهوديت" وزيرا في الحكومة المنبثقة عن انتخابات 1 نوفمبر/تشرين الثاني". وأضاف الطيبي: "في وقت سابق من هذا الشهر، بعد نشر تقارير تفيد بأن العديد من المسؤولين الأمريكيين حذروا زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو من شراكة مع بن غفير، خشية الإضرار بالعلاقات الدبلوماسية" وأضاف، إن "حكومة نتنياهو مع بن غفير هي "أسوأ شيء يمكن أن يحدث". وأشار الطيبي إلى تاريخ بن غفير في التلويح بسلاحه الناري، وآخرها في وقت سابق من هذا الشهر أثناء تواجده حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-08-27

ركزت صحيفة (الوطن) الإماراتية على الاتفاق الفلسطينى - الإسرائيلى ، برعاية مصرية لوقف إطلاق النار الشامل والدائم ابتداء من الساعة السابعة من مساء أمس بتوقيت القاهرة وفلسطين ، مشيدة بالدور المصرى والرئة المصرية التى خففت عبر فتح معبر رفح من معاناة الشعب الفلسطينى وأنهت الحصار اللإنسانى المفروض على غزة منذ سنين والذى حولها إلى سجن كبير.بينت الصحيفة أن الهدنة التى تم التوافق عليها لم تكن انتصارا لفصيل فلسطينى ما أيا كان.. بقدر ما كانت تعبيرا عن تمسك شعب كامل بحقه فى حياة حرة كريمة.وطالبت الصحيفة الإماراتية المجتمع الدولى - الذى وقف على كل تفاصيل العدوان - بألا يكتفى بالدعوات إلى حفظ الهدنة وألا تكون مواقفه مختصرة على الأمانى بل يجب أن يتحمل مسئوليته أيضا تجاه هذا الشعب.حثت (الوطن) - فى ختام افتتاحيتها - كل حركات وفصائل غزة أن تنضوى تحت الشرعية الفلسطينية وتكون مرجعيتها المعترف بها دوليا هى صاحبة الفصل فى أى أمر لتكون مدعومة بوحدة شعبية تجاه أى تحرك دولى يمكن أن يبنى عليه.من جهتها، تناولت صحيفة (الخليج) الإماراتية - فى افتتاحيتها اليوم - قرار تجميد مقاطعة إسرائيل بعد مؤتمر مدريد 1991 منوهة بأن القرار اتخذ تحت ضغوط أمريكية بزعم أن مؤتمر مدريد فتح أبواب السلام فى المنطقة.أكدت الصحيفة أن عودة المقاطعة الاقتصادية العربية إلى الحياة من خلال الاجتماع الأخير الذى عقد فى القاهرة بمشاركة ثمانى دول عربية يؤشر إلى وعى عربى مجدد بأهمية هذا السلاح فى ظل العدوان الإسرائيلى الهمجى المتواصل على قطاع غزة.أضافت: "كما أنه يلتقى مع حملة دولية واسعة بدأت تشق طريقها لمقاطعة إسرائيل اقتصاديا وأكاديميا ، مؤكدة أن العودة إلى سلاح المقاطعة تعزز صمود الشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان والتهويد والاستيطان على أمل أن ترتقى الدول العربية إلى مستوى تفعيل جدى لمكتب المقاطعة الذى فقد دوره منذ سنوات بسبب إهمال سلاح المقاطعة وتوجه علنى وسرى للتطبيع مع العدو".أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تكبدت خلال سنوات المقاطعة منذ أن بدأت فى عام 1945 وحتى عام 1999 أكثر من 90 مليار دولار وفق إحصاءات مكتب مقاطعة إسرائيل وتأثرت هذه المقاطعة كثيرا مع توقيع اتفاقية كامب ديفيد العام 1979 ثم مع توقيع اتفاقية وادى عربة بين الأردن والكيان العام 1994. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: