جامعة براون
جامعة براون (بالإنجليزية: Brown University) هي إحدى أعرق الجامعات الأمريكية. تقع في بروفيدانس في ولاية رود آيلاند. تأسست في سنة 1764 قبل استقلال الولايات المتحدة الأمريكية عن الامبراطورية البريطانية وتعد ثالث أقدم جامعة في نيو إنغلاند وسابع أقدم جامعة في الولايات المتحدة.
الشروق
Very Negative2025-05-27
رفع طلاب متخرجون من جامعة بروان الأمريكية، الأعلام الفلسطينية خلال حفل التخرج الذي أقيم في الجامعة معبرين عن دعمهم للفلسطينيين ورفضهم للإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأقيم حفل التخرج، الأحد، في جامعة براون بولاية رود آيلاند، حيث رفع الطلاب خلاله الأعلام الفلسطينية تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. وقاطع بعض الطلاب كلمة رئيسة الجامعة كريستينا باكستون، في مسعى لإيصال أصواتهم الرافضة للهجمات الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وقالت مجموعة تحمل اسم "خريجو براون من أجل فلسطين" في بيان، إنها لن تقدم تبرعات للجامعة، حتى تقطع علاقاتها التجارية مع الشركات التابعة لـ"إسرائيل". وفي أبريل 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 176 ألف فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-17
تحت عنوان "ترحيل"، نشر البيت الأبيض على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة تُظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يلوح بيده للوداع، بجانب صورة للطبيبة اللبنانية رشا علوية التي تم ترحليها إلى بيروت، يوم الجمعة الماضي. وأرفق البيت الأبيض عبارة "باي باي (وداعا) رشا"، مع الصورة التي تضمنت أيضا نص منشور لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أشارت فيه إلى أن رشا علوية سافرت الشهر الماضي إلى بيروت، لحضور جنازة الأمين العام الراحل لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي كان مسئولا عن مقتل مئات الأمريكيين خلال أربعة عقود من الإرهاب، على حد قول الوزارة. وتابعت الوزارة أن علوية اعترفت بذلك لضباط إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، كما أعربت عن دعمها لحسن نصر الله. وقالت الوزارة إن "التأشيرة امتياز وليست حقا"، وتابعت: "تمجيد الإرهابيين الذين يقتلون الأمريكيين ودعمهم سبب كافي لرفض منح التأشيرة". يشار إلى أن الطبيبة اللبنانية رشا علوية متخصصة في زراعة الكلى وتعمل أستاذة في جامعة براون. وكانت علوية حاصلة على تأشيرة أمريكية تُمنح عادة للأجانب ذوي المهارات الخاصة لشغل وظائف يصعب العثور على مواطنين لشغلها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-17
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية أن ترحيل السلطات الفيدرالية الأمريكية للطبيبة اللبنانية رشا علوية من البلاد الأسبوع الماضي، جاء على خلفية العثور على صور ومقاطع فيديو متعاطفة مع شخصيات بارزة في جماعة حزب الله اللبنانية داخل مجلد العناصر المحذوفة على هاتفها الجوال. * حضور جنازة حسن نصر الله في بيروت وأوضحت المجلة، نقلا عن تقرير رسمي عن استجواب علوية من قبل ضابط إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن الطبيبة المتخصصة في زراعة الكلى والتي تعمل أستاذة في جامعة براون، قالت في التحقيقات إنها حضرت خلال زيارتها للبنان الشهر الماضي جنازة الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، وأنها تتبع تعاليمه من منظور ديني وليس سياسي. وكتب مساعد المدعي العام الأمريكي، مايكل سدي في ملف قضائي، اليوم الاثنين، أن "إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية استجوبت الدكتورة العلوية وخلصت إلى أن نواياها الحقيقية في الولايات المتحدة لا يمكن تحديدها"، على حد تعبيره. وأشارت "بوليتيكو" إلى أنه تم تقديم الادعاءات ضد علوية في ملفات المحكمة التي تم الكشف عنها، اليوم الاثنين، حيث كان هذا أول تفسير علني لسبب ترحيلها يوم الجمعة، رغم حصولها على تأشيرة أمريكية تُمنح عادة للأجانب ذوي المهارات الخاصة لشغل وظائف يصعب العثور على أمريكيين لشغلها. ** ترحيل بالمخالفة لأمر قضائي وجاءت هذه المزاعم بشأن ارتباط علوية بحزب الله قبل جلسة كان من المقرر أن يعقدها القاضي الفيدرالي ليو سوركين، اليوم، للنظر فيما إذا كانت السلطات الأمريكية قد انتهكت أمرا أصدره يوم الجمعة يمنع ترحيلها دون إخطار المحكمة مسبقا، لكن القاضي قرر تأجيل الجلسة، ومنح الحكومة أسبوعا آخر لتقديم مزيد من المعلومات حول ما حدث مع علوية. وفي إفادة خطية قُدمت إلى المحكمة، قال المسئول في إدارة الجمارك وحماية الحدود، جون والاس إن المسئولين في مطار بوسطن لوجان لم يتلقوا إشعارا رسميا بأمر المحكمة قبل ترحيل علوية على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية. وكتب والاس: "لم يحدث في أي وقت أن تجاهلت إدارة الجمارك وحماية الحدود أمرا قضائيا أو فشلت في الامتثال له"، لكنه أضاف أن الإدارة تتصرف فقط بناء على الأوامر التي تتلقاها من مستشاريها القانونيين أو التي يمكنها التحقق منها من خلالهم. وتابع أن "الإدارة لم تتلق أمر المحكمة إلا بعد مغادرة الطائرة الولايات المتحدة". * تفاصيل التحقيقات وبحسب المجلة الأمريكية، قالت علوية خلال الاستجواب إنها ربما كانت على علم بتصنيف الولايات المتحدة لحزب الله كمنظمة إرهابية. ولم يتضح كيف حصل مسئولو الجمارك على هاتف علوية أو ما إذا كان مغلقا، لكن أي ممتلكات يحملها المسافر عند دخوله الولايات المتحدة تخضع للتفتيش من قبل السلطات. وبعد الاستجواب، أبلغها المسئولون أنها ممنوعة من الدخول، وأن تأشيرتها قد أُلغيت، وأنها تخضع لحظر دخول الولايات المتحدة لمدة 5 سنوات. وقال محامو وزارة العدل الأمريكية إن القرار كان بسبب "معلومات سلبية" تم اكتشافها خلال عملية التفتيش. * محاولة وقف الترحيل ومساء يوم الجمعة، قدمت ابنة عم الطبيبة اللبنانية، بمساعدة عدد من المحامين، التماسا قضائيا لإطلاق سراحها. وتم تسجيله في المحكمة الفيدرالية بمدينة بوسطن في الساعة 6:43 مساء، وفقا لسجلات المحكمة. وبعد ذلك بنحو 35 دقيقة، أصدر القاضي سوركين أمرا ينص على "عدم نقل علوية خارج منطقة ماساتشوستس دون إخطار المحكمة قبل 48 ساعة مع ذكر السبب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-09
كتب- أحمد عبدالمنعم: بات رحيم الحسيني، الأغا خان الخامس لطائفة الإسماعيليين حول العالم، وذلك عقب وفاة والده كريم الحسيني أغا خان. الأمير رحيم الحسيني، البالغ من العمر 53 عاما، سيكون الإمام الخمسين للإسماعيليين، وفقا لوصية والده، الذي توفي، الثلاثاء، في البرتغال. والإسماعيليون هم طائفة إسلامية شيعية تقدس عددًا من الأئمة، بما في ذلك الإمام إسماعيل الذي توفي عام 765 م. ويبلغ عددهم في جميع أنحاء العالم حوالي 15 مليون نسمة، بما في ذلك 500 ألف في باكستان. وتوجد أيضًا أعداد كبيرة منهم في الهند وأفغانستان وأجزاء من أفريقيا. ويرى أتباع الأغا خان أن نسبه يعود للنبي محمد ويتم التعامل كرئيس دولة. وتولى الأمير الراحل كريم آغا خان منصب إمام المسلمين الإسماعيليين خلفاً لجده في عام 1957م وعمره 20 عاماً. وتوفي محاطًا بعائلته في لشبونة بالبرتغال، مقر الإمامة الإسماعيلية. الأغا خان الجديد هو الابن الأكبر لوالده الراحل وبيجوم سليمة، عارضة الأزياء البريطانية السابقة التي اعتنقت الإسلام وغيرت اسمها من سارة كروكر بول. ولد رحيم الحسيني في 12 أكتوبر 1971، وتلقى تعليمه في أمريكا، ودرس الأدب المقارن في جامعة براون. ويشارك رحيم، الذي يقيم في سويسرا، بشكل كبير في شبكة الجمعيات الخيرية والوكالات التي ساهم والده في تأسيسها. ووفقا لموقع شبكة الآغا خان للتنمية، فقد خدم الأمير رحيم في العديد من مجالسها، وهو يرأس حاليا لجنة البيئة والمناخ. وذكر الموقع الإلكتروني للشبكة أن "الأمير رحيم كان مهتما بشكل خاص بجهود شبكة الآغا خان للتنمية لحماية البيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ"، مضيفا أنه كان مهتما أيضا بالعمل "الذي يعالج احتياجات أولئك الذين يعيشون في أشد حالات الفقر". لدى الأمير رحيم ولدان من زواجه من عارضة الأزياء الأمريكية السابقة كندرا سبيرز (الأميرة سلوى)، هما: الأمير عرفان (مواليد 2015)، والأمير سنان (مواليد 2017). اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-18
تقع بركة دون جوان الضحلة فى وديان ماكموردو الجافة فى ، وهى أكثر ملوحة فى العالم، بمحتوى من الملح يجعل أقل ملوحة منه، وتظل سائلة حتى عند درجة حرارة -58 درجة مئوية (-50 درجة فهرنهايت). تبدو بركة دون جوان التى يبلغ عمقها 4 بوصات وكأنها بركة كبيرة أكثر من كونها بركة حقيقية، لكنها كانت تثير اهتمام العلماء لعقود من الزمان، كان من المؤكد أن بركة سائلة بهذا الحجم فى بيئة تشبه الكائنات الفضائية حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى -50 درجة فهرنهايت ستلفت الانتباه فى مرحلة ما، وكانت هذه المساحة المائية الصغيرة تعج بالعلماء منذ اكتشافها فى عام 1961، وكشف تحليل سريع أن محتواها من الملح يبلغ حوالى 40%، ولوضع ذلك فى المنظور الصحيح، فإن محيطات العالم لديها نسبة ملوحة تبلغ 3.5%، وتتراوح نسبة الملوحة فى بحيرة الملح الكبرى بين 5 و27%، والبحر الميت الشهير بنسبة ملوحة 34%، بحسب oddity central. أكثر مسطحات المياه ملوحة فى العالم تقع فى وادٍ فى واحدة من أكثر البيئات جفافا على وجه الأرض، حيث لا تمطر أبدا ونادرا ما تتساقط الثلوج، وتتوج المسطحات المائية القليلة الأخرى فى المنطقة بعدة أمتار من الجليد الصلب، ولكن المياه الغنية بكلوريد الكالسيوم فى بركة دون جوان نادرا ما تتجمد، وتعمل جزيئات الملح على خفض نقطة تجمد الماء عن طريق التحرك بين الجزيئات ومنع تكوين شبكة بلورات الجليد. المسطح المائي أحد أعظم ألغاز بركة دون جوان هو أصلها، لعقود من الزمان، اعتقد العلماء أن المسطح المائى الذى يبلغ عمقه الكاحل كان يتغذى باستمرار على المياه الجوفية التى تتدفق إلى السطح، ولكن قبل حوالى عقد من الزمان، أظهر الجيولوجيان جاى ديكسون وجيمس هيد من جامعة براون أن المياه المالحة تأتى على الأرجح من الغلاف الجوى، وبتركيب الكاميرات، تمكنوا من إظهار أن الأملاح الموجودة فى تربة وديان ماكموردو الجافة تمتص الرطوبة من الهواء من خلال عملية تسمى التحلل المائى، ثم تتسرب هذه الأملاح الغنية بالمياه إلى بركة دون جوان، وغالبا ما تختلط بمياه الذوبان من الثلج والجليد. وهناك أمر آخر مثير للاهتمام حول بركة دون جوان وهو إمكانية احتواء مياهها شديدة الملوحة على أشكال حياة مجهرية، إن إمكانية بقاء الحياة فى مثل هذه البيئة القاسية تشير إلى وجود حياة أو وجودها ذات يوم على كواكب مثل المريخ. وأوضح جاى ديكسون: "من المؤكد أن هناك بيولوجيا فى محيط البركة وبعض الأدلة على النشاط البيولوجى فى البركة نفسها، ولكن يمكن تفسير هذا النشاط من خلال العمليات غير الحيوية، المريخ يحتوى على الكثير من الملح وكان يحتوى على الكثير من الماء". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
سحر خميس: الحراك سيغير مستقبلا بوصلة السياسة الخارجية لواشنطن وسيؤثر فى انحياز الولايات المتحدة الأعمى لـ«تل أبيب» بارسى: جيل من الأمريكيين سينظرون لإسرائيل على أنها دولة إبادة جماعية وفصل عنصرى.. وصوما: الدعم مستمر مهما كانت الاحتجاجات تتسع رقعة الحراك الطلابى الرافض للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى جامعات أمريكية، بدأت من «كولومبيا» ووصلت إلى أكثر من 70 جامعة، بعد تدخل قوات الشرطة واعتقال مئات الطلاب، فى وقت وصف مسئولون إسرائيليون الحراك بالـ «معادى للسامية» وطالبوا بـ «التصدى له».تشهد الجامعات الأمريكية، خاصة النخبة منها، حراكًا شبيهًا بحراك حرب فيتنام عام 1968، وذلك بهدف وقف الدعم الأمريكى للاحتلال الإسرائيلى، ووقف التعاون العلمى والبحثى بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أى استثمارات فيها.ففى جامعة كولومبيا التى انطلقت منها المظاهرات، يدعو الطلاب جامعتهم إلى سحب استثماراتها المباشرة أو حصصها فى الشركات التى تقوم بأعمال تجارية فى إسرائيل أو معها، بما فى ذلك شركتى «أمازون» و«جوجل»، اللتين أبرمتا عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية، لتزويدها بقدرات متقدمة فى مجال الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى.كما طالب المحتجون بسحب الاستثمارات من شركة «مايكروسوفت»، التى تقدم خدماتها لوزارة الدفاع والإدارة المدنية الإسرائيليتين، إضافة إلى شركات الصناعات الدفاعية التى تستفيد من الحرب مثل شركة «لوكهيد مارتن»، التى أفادت، مؤخرا، بارتفاع أرباحها بنسبة 14 بالمائة، وفقا لصحيفة الجارديان. وفى نتيجة مباشرة لضغوط حركة الاحتجاجات الطلابية المستمرة، على إدارات الجامعات، توصلت جامعة «براون» بولاية رود آيلاند إلى اتفاق قبل أيام مع الطلاب المحتجين من شأنه أن ينهى اعتصامهم داخل الجامعة مقابل أن تفكر إدارة الجامعة فى سحب استثماراتها من إسرائيل، فى خطوة توصف بأول تنازل كبير من جامعة نخبوية، بما لها من وقف مالى تبلغ قيمته 3 مليارات دولار. فيما قالت جامعة هارفارد، التى يصل إجمالى وقفها إلى 51 مليار دولار تقريبا، كأكبر جامعة أمريكية، أنها «تعارض الدعوات لسياسة مقاطعة إسرائيل ومؤسساتها الأكاديمية»، ورفضت أخرى، تعديل استثماراتها، مكتفية بعقد بعض إدارييها اجتماعات مع الطلاب. وفى تطور لافت، قال موقع «أكسيوس» الأمريكى نقلا عن مسئولين إسرائيليين، إن الولايات المتحدة علّقت الأسبوع الماضى شحنة ذخيرة إلى إسرائيل. وتعتبر هذه المرة الأولى التى تحجب فيها الولايات المتحدة شحنات أسلحة أو ذخيرة لإسرائيل، منذ اندلاع الحرب فى 7 أكتوبر الماضى». هل تتغير بوصلة السياسة الأمريكية؟ امتداد دائرة الاحتجاجات، الذى وصف بـ«الإعصار» الذى ضرب الجامعات، أثار قلق الإدارة الأمريكية، بأن هذا الحراك يمكن أن يغير بوصلة السياسات الخارجية لواشنطن نحو إسرائيل.وفى تعقيبه، قال المحلل سياسى وعضو الحزب الديمقراطى الأمريكى، مهدى عفيفى، إن: «الحراك الطلابى يمكن أن يسهم فى تغيير نسبى فى الخطاب والسياسات الأمريكية، ويحمل أيضا تأثيرًا إيجابيًا فى المستقبل القريب للصراع العربى الإسرائيلى بشكل عام». مهدي عفيفي وأوضح مهدى فى حديث من واشنطن لـ«الشروق» أن السياسة الأمريكية كانت تعمل بشكل مستمر ومطلق على دعم إسرائيل، حيث استمعنا من جميع القادة على مختلف توجهاتهم بأن دعم الأخيرة يدخل ضمن العقيدة الأمريكية بشكل أكبر من دعم واشنطن لمصالحها. لكن مع تصاعد الحراك الطلابى، والحديث لـ«عفيفى»، فقد نرى تغييرًا فى طريقة هذا الدعم، قد يكون من أشكاله، إحلال لبعض الحرس القديم داخل الكونجرس الأمريكى.وبين عفيفى فى هذا الصدد، أنه فى بداية الحرب لم يكن هناك أى داعم من الكونجرس الأمريكى لوقف الحرب، واليوم بات هناك 70 عضوًا من بين 435 عضوًا فى الكونجرس يطالبون بإيقاف فورى للحرب، ومطالبات بوضع شروط لدعم إسرائيل وعدم مدها بالسلاح إلا بشروط صارمة. ورأى القيادى الديمقراطى، أن تأثير الحراك الطلابى الحالى سيتضح فى المستقبل القريب، قائلا: المحتجون الشباب ينتمون لجامعات قوية وعريقة تصنف أنها جامعات النخبة، لذا سيكون لهؤلاء تأثير قوى فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بالعمل على حسم فوز مرشحين يحملون نفس أفكارهم ومطالبهم، وتحديدا فى المناطق التى تحمل تقارب بين المرشحين.وفى السياق، غرد تريتا بارسى نائب رئيس معهد كوينسى فى واشنطن على موقع «إكس» (تويتر سابقا): « قُصر نظر الحكومة الإسرائيلية أمر مذهل، إنه يضمن أن جزءا كبيرا من جيل كامل من الأمريكيين، منهم النخبة القادمة، سينظرون إلى إسرائيل على أنها دولة إبادة جماعية وفصل عنصرى تهدد الديمقراطية الأمريكية». تحديد مصير بايدنوفى تقديره، ذهب عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطى الأمريكى، نعمان أبوعيسى، فى حديث خاص لـ«الشروق»، إلى أن الشباب هو عامل مؤثر فى الانتخابات الرئاسية، وتحديدًا فى الولايات المتأرجحة التى ستحدد مصير الرئيس بايدن. نعمان أبو عيسى ويكتسب التحرك الطلابى، عوامل قوة وأهمية كبيرة فى ظل تنوع فى المشاركين من عرقيات دينية وثقافية واجتماعية وجغرافية، إضافة إلى أن الكثير من الطلاب الناشطين، هم من منظمات يهودية علمانية من أجل السلام، مردفا «هؤلاء الطلاب يملكون المستقبل وهم أقوى فئة فى المجتمع الأمريكى»، بحسب عضو اللجنة المركزية بالحزب الديمقراطى.وعن ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من الحراك الطلابى، فسر أبو عيسى: «إسرائيل تعى جيدًا أن الحركة الاحتجاجية ضد الفصل العنصرى فى جنوب إفريقيا بدأت فى الثمانينيات من القرن العشرين وانتهت بسقوط «نظام الأبارتايد، فى وقت يتسع فيه حراك الجامعات تدريجيا وتزداد قوته إلى حد أنها أصبحت تجابه آلة القمع التى تواجهها فى الحرم الجامعى». انعكاسات خطيرة وفى رأيها الذى لم يذهب بعيدا، قالت أستاذة الإعلام فى جامعة مريلاند الأمريكية، الدكتورة سحر خميس: إن «الاحتجاجات التى خرجت فى الجامعات وتنتشر بقوة تثير قلق الإدارة الأمريكية، بأن هذا الحراك سيغير بوصلة السياسات الخارجية لواشنطن». الدكتورة سحر خميس وفى هذا الصدد، أبرزت أن: اندلاع المظاهرات من رحم جامعات القمة والنخبة فى البلاد وتفرخ قادة وساسة يقودون مستقبل البلاد، يؤشر على أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية من الممكن جدا أن تختلف فى المستقبل بشكل لا يتسم بهذا الانحياز الأعمى، الذى طالما اتصفت به العلاقة. ودائما ما يردد العديد من الرؤساء والساسة والمفكرين الأمريكيين، عبارات مثل «قادة التغيير وأمل المستقبل وصُناعه، والنبض الحى لأمريكا» فى العديد من خطاباتهم وكتبهم ومحاضراتهم، فى إشارة لأهمية شريحة الطلبة الجامعيين فى دورة الحياة الأمريكية على الأصعدة كافة.وحول تأثير التطورات التى تشهدها الجامعات الأمريكية، على انتخابات الرئاسة نوفمبر المقبل، قالت أستاذة الإعلام فى جامعة مريلاند الأمريكية، إن الاحتجاجات سيكون لها انعكاسات كبيرة جدا وخطيرة على صورة الرئيس جو بايدن وإدارته، وسيكون هناك المزيد من المعارضة له ولسياساته وهو ما سوف يقلص من فرص فوزه بفترة رئاسة ثانية. وأشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكى يعانى من أزمة كبيرة، فهناك تضخم وارتفاع كبير فى الأسعار، علاوة على أسلوب التعاطى الخاطئ مع ملف غزة، والذى اتسم بالانحياز المطلق لإسرائيل على حساب الجانب الفلسطينى، إضافة إلى الحراك الطلابى الحالى، وكلها أمور ستنعكس بالسلب على فرص بايدن. لا تأثير على السياسة الأمريكية لكن غبريال صوما، الأستاذ فى القانون الدولى، وعضو المجلس الاستشارى للرئيس السابق دونالد ترامب، لا يعتقد أن يكون للحركة الطلابية تأثير على سياسة الولايات المتحدة بشأن حرب غزة، قائلا إن « الدعم الأمريكى لإسرائيل سيستمر»، مستدلا بموافقة الكونجرس الأمريكى مؤخرا على موازنة بحدود 18 مليار دولار لمساعدة إسرائيل. غبريال صوما فى وقت أكد عضو الحزب الجمهورى، فى حديث خاص لـ«الشروق»، على أن تأثير الحراك الاحتجاجى على تراجع شعبية بايدن، وفرص فوزه فى الانتخابات، إضافة إلى أن أكثر من 57% من الناخبين بالحزب الديمقراطى لا يريدون ترشحه لولاية ثانية. وتوقع صوما تمدد الاحتجاجات من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها لجنوبها خلال الفترة المقبلة مع تواصل العدوان الإسرائيلى على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-04
قالت نميرة نجم، عضو الفريق القانوني لفلسطين بمحكمة العدل الدولية، إن أي قرار سيخرج من المحاكم الدولية سيؤثر على ما يحدث على الأرض في أمريكا، فاليوم هناك حراك بالجامعات تعدى 40 دولة، والمطالبات بدأت من قبل الطلاب فقط للجامعات الأمريكية التي ينتمون إليها بألا تنخرط في قبول أي دعم مالي من المؤسسات والشركات التي تدعم إسرائيل في الحرب، وبالتالي لا تؤثر في أداء هذه الجامعات. وأضافت نجم، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأمر تطور بسبب دخول الأمريكية والتعامل بعنف مع المتظاهرين إلى دعم أكبر للقضية الفلسطينية. وتابعت: «الاستمرار الآن في اتخاذ تدابير أكثر شراسة مع هؤلاء المتظاهرين يؤدي إلى رد فعل عكسي، وبالأمس وافقت جامعة براون أن يفض الاعتصام في مقابل أنهم سيصوتون على قرارات مرتبطة بإعادة النظر في التمويل من قبل من يمولون هذه الجامعة أكتوبر المقبل، ما أدى لفض الاعتصام». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-02
اقتحمت شرطة مدينة نيويورك حرم جامعة كولومبيا، مساء أمس الأول، وألقت القبض على عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين سيطر بعضهم على مبنى أكاديمى ولتفكيك مخيم الاحتجاج، فيما اندلعت اشتباكات بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين، وآخرين مشاركين فى احتجاج مضاد فى جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس، أمس، ووقعت صدامات بين الجانبين. بينما توصلت جامعة «براون» بولاية رود آيلاند، إلى أول اتفاق من نوعه مع الحركة الطلابية المناهضة للحرب فى قطاع غزة ينص على أن يزيل المحتجون مخيمهم، فى مقابل أن تراجع الجامعة علاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل. وداهمت قوات شرطة مدينة نيويورك حرم جامعة كولومبيا، لإلقاء القبض على عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. وقال متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك، إن القوات أخلت الحرم الجامعى من المحتجين فى غضون ثلاث ساعات وألقت القبض على «عشرات». وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أفراد شرطة يرتدون خوذات وهم يدخلون الحرم الجامعى فى منطقة مانهاتن والذى شكل النقطة المحورية لاحتجاجات طلابية امتدت إلى العديد من كبرى الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة فى الأيام القليلة الماضية للتعبير عن معارضة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وبعد ذلك، اتجهت قوات الشرطة نحو مدخل قاعة هاميلتون هول الذى اقتحمه المتظاهرون وسيطروا عليه، ودخل أفراد الشرطة المبنى عبر نافذة مستخدمين سيارة مجهزة بسلم. وخلال اقتحام الشرطة لمبنى هاميلتون هول، هتف طلاب يقفون خارج القاعة منددين بتحرك الشرطة، وقالوا: «عار.. عار» و«فلسطين حرة حرة حرة»، و«أفرجوا عن الطلاب». وشوهد أفراد الشرطة وهم يقتادون عشرات المعتقلين إلى حافلة وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم. وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الشرطة اعتقلت نحو 100 شخص وفضت الاعتصام. فى سياق متصل، اعتدى طلاب مؤيدون لإسرائيل على آخرين معتصمين داخل حرم جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة. وأظهرت صور بثتها قنوات تلفزيون أمريكية، اندلاع اشتباكات عنيفة فى حرم الجامعة. وقالت تقارير إعلامية، إن ن أنصار إسرائيل استخدموا العنف لتفريق المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين فى الحرم الجامعى. وذكرت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية، أنه تم إلقاء الألعاب النارية على مخيم الاحتجاج الداعم للفلسطينيين. من جهتها، قالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، إن «الشرطة تتعامل بشكل فورى مع طلب مسؤولة كبيرة بجامعة كاليفورنيا الدعم فى الحرم الجامعى، وسط الاشتباكات»، حسبما ذكرت وكالة «رويترز». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن نائبة رئيس جامعة كاليفورنيا، مارى أوساكو، أن أعمال عنف اندلعت فى مخيم الاحتجاج بالجامعة. وقالت «أوساكو»، فى بيان: «وقعت أعمال عنف واستدعينا على الفور سلطات إنفاذ القانون». إلى ذلك، توصلت جامعة «براون» الواقعة فى مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند، أمس الأول، إلى أول اتفاق من نوعه مع الحركة الطلابية المناهضة للحرب فى غزة ينص على أن يزيل المحتجون مخيمهم من الحرم الجامعى مقابل وعد بأن تعيد الجامعة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل. من جهتها، قالت رئيسة جامعة براون، كريستينا باكسون، بأن الطلاب المحتجين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيمهم. وأوضحت «باكسون»، فى بيان، أن الطلاب وافقوا أيضا على «أن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسى عن القيام بأى أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون». ومن المقرر أن تصوت الجامعة على سحب الاستثمارات من الشركات التابعة لإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-01
أعلنت جامعة "براون" الثلاثاء أنّها توصّلت إلى اتّفاق مع مجموعة من طلابّها مناهضة للحرب في غزة ينصّ على أن يزيل الطلاب المحتجّون مخيّمهم من الحرم الجامعي مقابل وعد بأن تعيد الجامعة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل، في أول اتفاق من نوعه بين جامعة أميركية مرموقة والحراك الطالبي الداعم للفلسطينيين. وقالت ، رئيسة جامعة الواقعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق الولايات المتّحدة)، إنّ الطلاب المحتجّين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيّمهم بحلول الساعة 17,00 بالتوقيت المحلّي من عصر الثلاثاء. وأوضحت في بيان أنّ الطلاب وافقوا أيضاً على "أن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأيّ أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون". وأضاف البيان أنّه في المقابل "ستتمّ دعوة خمسة طلاب للقاء خمسة أعضاء من مؤسّسة جامعة براون في مايو لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في ". أول تنازل كبير ويمثّل هذا الاتفاق أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أميركية مرموقة إزاء الحركة الطالبية الاحتجاجية التي لا تنفكّ تتّسع نطاقاً في الولايات المتّحدة. وتسبّبت هذه الاحتجاجات بتوقيف مئات الطلاب وبشلل جامعات عدّة وبانقسام حادّ في الرأي العام الأميركي. ويمثّل قطع العلاقات بين كبريات الجامعات الأميركية الخاصة ورعاة وشركات مرتبطة بإسرائيل أحد مطالب الحركة الطالبية التي تدافع عن القضية الفلسطينية وتدعو لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وخلال الأسبوعين الماضيين امتدّت الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات تتوزع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، من كاليفورنيا غرباً (جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس، جامعة جنوب كاليفورنيا...) إلى الولايات الشمالية الشرقية ( كولومبيا، ييل، هارفارد، يوبين) مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا. ولا يزال يتعين على طلاب جامعة براون وإدارتها مناقشة الخطوط العريضة لهذا الاتّفاق خلال الفترة الممتدة من مايو وحتى أكتوبر. وفي المخيّم الاحتجاجي الذي بنوه في حديقة الجامعة، قفز طلاب فرحاً بالاتفاق وعانق بعضهم بعضاً وهم يغنّون، بحسب ما أفادت صحفية في وكالة فرانس برس. وقال الطالب ليو كورزو كلارك إنّ الاتفاق هو "انتصار كبير لهذه الحركة الدولية ولشعب ". وقالت ، رئيسة جامعة الواقعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق الولايات المتّحدة)، إنّ الطلاب المحتجّين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيّمهم بحلول الساعة 17,00 بالتوقيت المحلّي من عصر الثلاثاء. وأوضحت في بيان أنّ الطلاب وافقوا أيضاً على "أن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأيّ أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون". وأضاف البيان أنّه في المقابل "ستتمّ دعوة خمسة طلاب للقاء خمسة أعضاء من مؤسّسة جامعة براون في مايو لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في ". أول تنازل كبير ويمثّل هذا الاتفاق أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أميركية مرموقة إزاء الحركة الطالبية الاحتجاجية التي لا تنفكّ تتّسع نطاقاً في الولايات المتّحدة. وتسبّبت هذه الاحتجاجات بتوقيف مئات الطلاب وبشلل جامعات عدّة وبانقسام حادّ في الرأي العام الأميركي. ويمثّل قطع العلاقات بين كبريات الجامعات الأميركية الخاصة ورعاة وشركات مرتبطة بإسرائيل أحد مطالب الحركة الطالبية التي تدافع عن القضية الفلسطينية وتدعو لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وخلال الأسبوعين الماضيين امتدّت الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات تتوزع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، من كاليفورنيا غرباً (جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس، جامعة جنوب كاليفورنيا...) إلى الولايات الشمالية الشرقية ( كولومبيا، ييل، هارفارد، يوبين) مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا. ولا يزال يتعين على طلاب جامعة براون وإدارتها مناقشة الخطوط العريضة لهذا الاتّفاق خلال الفترة الممتدة من مايو وحتى أكتوبر. وفي المخيّم الاحتجاجي الذي بنوه في حديقة الجامعة، قفز طلاب فرحاً بالاتفاق وعانق بعضهم بعضاً وهم يغنّون، بحسب ما أفادت صحفية في وكالة فرانس برس. وقال الطالب ليو كورزو كلارك إنّ الاتفاق هو "انتصار كبير لهذه الحركة الدولية ولشعب ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-25
استقبل طلاب في جامعة كولومبيا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بصيحات الاستهجان يوم الأربعاء خلال زيارته للمكان الذي أجج شرارة المظاهرات الطلابية على مستوى البلاد رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة. *تمديد مهلة إزالة الخياموقال جونسون إن هدف زيارته هو دعم الطلاب اليهود الذين يتعرضون للترهيب من قبل بعض المتظاهرين المناهضين لإسرائيل، على حد تعبيره.وجاءت زيارته بعد وقت قصير من تمديد الجامعة الموعد النهائي للتوصل لاتفاق بشأن إزالة مخيم الاحتجاج من صباح الأربعاء إلى صباح غد الجمعة. وأصبح المخيم رمزا للاحتجاجات التي تشهدها جامعات أمريكية، وفقا لوكالة رويترز.وتعاملت سلطات إنفاذ القانون بشكل عنيف مع بعض احتجاجات الجامعات في أنحاء البلاد.في ولاية تكساس، فرقت قوات دورية الطرق السريعة المزودة بمعدات مكافحة الشغب بدعم من أفراد شرطة يمتطون الخيول احتجاجا في جامعة تكساس بأوستن واعتقلت 20 شخصا.وأعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا إغلاق حرمها الجامعي وطلبت من قسم شرطة لوس انجلوس فض المظاهرة. وقبضت الشرطة على الطلاب الذين استسلموا سلميا واحدا تلو الآخر. وقبل ذلك بساعات، أزالت شرطة الحرم الجامعي مخيم الاحتجاج وطلب المساعدة من شرطة لوس أنجلوس لمواجهة الطلاب.وشهدت جامعات أخرى احتجاجات مماثلة منها جامعة براون في مدينة بروفيدنس، وجامعة ميشيجان في مدينة آن أربور، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كمبريدج وجامعة كاليفورنيا بوليتكنك في مدينة هومبولت.ويطالب الطلاب المحتجون الجامعات بإنهاء التعاون مع إسرائيل ويسعون إلى الضغط على الإدارة الأمريكية لوقف الضربات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين. *صيحات استهجانويتناقض حديث جونسون الذي يصف المتظاهرين بالغوغاء والحرم الجامعي بأنه يعم بالفوضى مع الوضع في جامعة كولومبيا حيث حضر الطلاب محاضراتهم وكانوا يتناولون الطعام ويفحصون هواتفهم المحمولة.ولم تمنع صيحات الاستهجان جونسون من الحديث لكن كان من الصعب سماعه لأنه كان يتحدث إلى ميكروفونات وسائل الإعلام وليس عبر مكبرات الصوت.وقال جونسون من على درج مكتبة الجامعة: "بما أن جامعة كولومبيا سمحت لهؤلاء المتطرفين والمحرضين الخارجين عن القانون بالسيطرة على الوضع، فقد انتشر فيروس معاداة السامية إلى جامعات أخرى"، على حد تعبيره.ودعا إلى اعتقال المتظاهرين الذين يمارسون العنف وهدد بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات التي تفشل في فرض النظام.وفي بلد يشهد استقطابا سياسيا، يمكن للمحافظين كسب التأييد من خلال الظهور بمظهر من يقف في وجه النشطاء الليبراليين، الذين يقول الكثير منهم إن حديث الجمهوريين عن وجود عنف معاد للسامية في الجامعات مبالغ فيه إلى حد كبير لأغراض سياسية.والتقى جونسون أيضا بطلاب يهود قالوا إنهم يخشون الدخول إلى الحرم الجامعي.وقبل مؤتمره الصحفي، التقى جونسون بحوالي 40 طالبا يهوديا في الحرم الجامعي، وفقا لطلاب هناك.ويقول الطلاب إن احتجاجهم سلمي واتهموا أطرافا خارجية ليس لها علاقة بحركتهم بالوقوف وراء المواجهات التحريضية خارج الحرم الجامعي. *حركة سلميةوقال محمود خليل، وهو طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا شارك في المفاوضات مع إدارة الجامعة بشأن الاحتجاجات : "للأسف لا يوجد اهتمام بهذه الحركة السلمية والسياسيون يصرفون الانتباه عن القضايا الحقيقية. هذه هي الحرية الأكاديمية، وهذه هي حرية التعبير".ووصفت منظمة (بن أمريكا) المدافعة عن حرية التعبير التصعيد المفاجئ في جامعة تكساس بأنه "يثير قلقا بالغا".وقالت كريستين شافيرديان مديرة برنامج حرية التعبير في الجامعات بالمنظمة: "يجب على الإدارة أن تفعل كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة طلابها وسير العمل في الجامعة، لكن استدعاء شرطة الولاية لتفريق الاحتجاج السلمي الذي بدأ بالكاد له تأثير عكسي". *تعليق البيت الأبيضووصلت أصداء هذا الحراك السياسي إلى البيت الأبيض حيث قالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير إن الرئيس جو بايدن يعتقد أن حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز أمور مهمة في الجامعات.وأضافت في مؤتمر صحفي: "نريد أن نرى هذا الأمر سلميا. من المهم أن يشعر الطلاب بالأمان... لا ينبغي أن يكون الأمر عنيفا، ولا ينبغي أن يحرض الخطاب على الكراهية"، على حد قولها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-24
امتدت الاحتجاجات الطلابية المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، اليوم الأربعاء، لتشمل جامعتي براون وجنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة. وانضم طلاب جامعة براون بمدينة رود آيلاند (شرق) وجامعة جنوب كاليفورنيا (غرب) إلى جامعات أخرى، على رأسها جامعة كولومبيا، للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة والدعوة إلى وقف إطلاق نار بالقطاع، وفق ما نشرت وسائل إعلام أمريكية. وطالب المحتجون في "مخيم التضامن مع غزة" بجامعة براون "بسحب الجامعة وقفها من جميع الشركات التي تساعد وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة والاحتلال الإسرائيلي الأوسع للأراضي الفلسطينية"، وفق بيان. ومساء أمس، نظم نحو 100 طالب متضامن مع فلسطين بجامعة تكساس في مدينة دالاس (جنوب) اعتصاما على طول المدخل المؤدي إلى مكتب رئيس الجامعة، وفقا لوكالة الأناضول. وفي 18 أبريل الجاري، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات. وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-31
على حدود مجموعتنا الشمسية، وعلى مسافة هائلة، يحيط بنظامنا قرص هائل يسمى حزام كويبر، يضم مليارات الأجسام والكويكبات الجليدية. أحد هذه الأجسام، بالتيما ثولي أو أروكوث، أو 2014 MU69، والمعروف رسميا باسم Kuiper Belt Object 486958 Arrokoth، ويشبه في تكوينه رجل الثلج، ومن هنا اكتسب اسم شهرته "رجل الثلج الفضائي". وفي عام 2019، أجرت مركبة الفضاء "نيو هورايزونز" أبعد تحليق على الإطلاق ونجحت في جمع بيانات عن بالتيما ثولي. وما شاهدته المركبة الفضائية كان عبارة عن صخرة فضائية مزدوجة الفصوص تشكلت خلال التكوين المبكر للنظام الشمسي. وهذا يعني أنها بمثابة كبسولة زمنية للماضي القديم. وفي دراسة جديدة، ألقى فريق من العلماء من جامعة براون ومعهد SETI ضوءا جديدا على بالتيما ثولي الذي يعتقدون أنه يحتوي على مخازن ضخمة من الجليد القديم الذي تشكل منذ مليارات السنين. واستخدم العلماء نموذجا جديدا لدراسة كيفية تطور المذنبات. ووفقا لمحاكاتهم الجديدة، فإنهم يعتقدون أن بالتيما ثولي قد يكون واحدا من الصخور الفضائية في حزام كويبر التي تحتوي على مخازن من الجليد القديم. ويقع حزام كويبر في المنطقة الخارجية للنظام الشمسي. وهي مكونة من صخور فضائية قديمة تعود إلى التكوين المبكر للنظام الشمسي، منذ نحو 4.6 مليار سنة. وقبل الدراسة الجديدة، لم يكن العلماء متأكدين مما إذا كانت هذه الصخور الفضائية ستحتوي على جليد يعود تاريخه إلى النظام الشمسي القديم. والآن، يعتقد معدو الدراسة الجديدة أن الظروف مناسبة لأجسام حزام كويبر لتخزين الجليد الذي لم يذب أبدا على مدى مليارات السنين، حسب تقرير مجلة Interesting Engineering. وقال سام بيرش، عالم الكواكب في جامعة براون وأحد الباحثين في جامعة براون في بيان صحفي: "كان معظم مجتمعنا العلمي يعتقد أن هذا الجليد يجب أن يختفي منذ فترة طويلة، لكننا نعتقد الآن أن هذا غير صحيح". تظهر الدراسة الجديدة أن أجسام حزام كويبر تعمل بمثابة "قنابل جليدية" خاملة. لأنها تحافظ على الغازات المتطايرة لمليارات السنين. وإذا أدت التغيرات المدارية إلى اقترابها من الشمس، فإنها تصبح غير مستقرة ويمكن أن تنفجر. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-05
قد تبدو للبعض مجرد قصة كفاح قصيرة لعالم مصرى شاب غيبه الموت وهو فى قمة حيويته وعطائه، إلا أنها فى الحقيقة نموذج رائع ومثالى لما يمكن لعزيمة وصبر شاب مصرى من قلب حى شبرا العتيق أن يحققه. تعلم رمضان بدرى حسين فى مدارس حكومية، وتخرج فى جامعة القاهرة حاصلًا على ليسانس الآثار المصرية عام ١٩٩٤. وما زلت أذكر هذا اليوم الحار من شهر أغسطس عندما دخل إلى مكتبى هذا الشاب الأسمر تعلو وجهه ابتسامة أمل وتفاؤل؛ قدم نفسه إلى بكل ثقة قائلًا: «رمضان بدرى، خريج كلية الآثار، دفعة هذا العام، جئت للعمل مع حضرتك!». لم يكن رمضان يحمل كارت توصية من شخصية مهمة ذات مركز مرموق، ولم يقل لى إنه من عائلة فلان وقريب فلان ويعرف فلانا وفلانا!، لم يكن رمضان سوى نفسه وما يحمله من علم وأخلاق وتربية مصرية أصيلة. وبالفعل بدأت رحلة رمضان معى من هذا اليوم. وما هى سوى أشهر قليلة إلا واستطاع أن يكسب احترام الجميع، ورشحته للتدريس فى عدد من معاهد السياحة وكان أن تفوق على كل من كان فى مثل عمره بل ومن كانوا يسبقونه بسنوات. كان طموح رمضان ونهمه إلى العلم والتفوق بلا حدود، وطاقته أكبر بكثير من أن يقف أى إنسان فى طريقه. كنت أعلم أنه سيكون له شأن عظيم بين علماء المصريات، وكنت أعلم أنه سيخدم آثار مصر ويحافظ عليها. لذلك بدأت البحث له عن منحة للدراسة ونيل درجة الدكتوراه، وبالفعل ساعدته فى الحصول على منحة دكتوراه من جامعة براون الأمريكية العتيقة؛ واحدة من أعرق جامعات العالم وبها قسم للمصريات والدراسات الشرقية هو من أهم أقسام المصريات فى العالم كله. بدأت رحلة رمضان فى الولايات المتحدة الأمريكية فى ظل ظروف صعبة بل وربما تكون مستحيلة، خاصة بعد وقوع هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ وسقوط مبنى التجارة العالمى فى نيويورك. وكان على رمضان التركيز فى دراسته والحياة بأقل القليل من المال للدراسة قبل أن يحصل على منحة كاملة. كنت على ثقة من تفوق رمضان حسين وكنت أتابع معه ومع أساتذته كل ما يخص دراسته، وحياته هناك. تمر سبع سنوات أو ما يزيد بقليل ليعود رمضان حسين من الولايات المتحدة الأمريكية حاملًا درجة الدكتوراه ومعه أسرته الصغيرة المكونة من زوجته الدكتورة أنجيلا وملاك صغير اسمه يوسف، وبالفعل عاد الدكتور رمضان وتم تعيينه مديرًا لمركز تسجيل الآثار وما هى سوى أشهر قليلة وكان رمضان قد استطاع نفض التراب عن المركز وتحويله إلى خلية نحل تعمل وتكتشف كنوزا كانت محفوظة فى الأرشيفات. كون رمضان فرق عمل من شباب الأثريين وعلمهم وسائل التسجيل الأثرى الحديث، وأصبح له تلامذة ومساعدون يحترمونه ويقدرون علمه الغزير. كانت الأمور تسير نحو المنهج الطبيعى؛ وهو أنه يومًا ما سيصبح الدكتور رمضان حسين هو الأمين العام ثم وزيرًا للآثار وربما رئيسًا للأكاديمية المصرية بروما أو فى منصب مهم باليونسكو.. هكذا كنت أثق فى مستقبل تلميذى المجتهد. لكن وقعت أحداث يناير ٢٠١١ التى استغلها أعداء مصر فى النيل منها، وبمنهجية مخطط لها بعناية بدأت حملات منظمة لتشويه كل رموز الوطن وعلمائه لا لشىء سوى كونهم يخدمون بلدهم ويقفون عقبة فى وجه مخططاتهم. توليت لفترة وزارة الآثار واخترت الدكتور رمضان مساعدًا لى ولكن سرعان ما قفز الإخوان إلى الحكم، ولم يكن أمام الدكتور رمضان سوى أن يغادر مصر مع أسرته إلى وجهة أخرى يستطيع فيها تحقيق ذاته واستكمال مشواره فى الحياة. بعد فترة قصيرة فى الولايات المتحدة كان قد استطاع الحصول على منحة للتدريس والعمل فى جامعة توبنجن بألمانيا التى غادر إليها مع أسرته متحملًا وحده أعباء كل هذه الانتقالات من بلد لآخر، خاصة أنه كان قد رزق فى مصر بطفلين آخرين. فى توبنجن كان رمضان يقوم بالتدريس والعمل فى مشروع مهم لإعادة نشر وتسجيل كتب العالم الآخر المسجلة على جدران عدد من مقابر العصر الصاوى والفارسى بسقارة فى محيط المعبد الجنائزى لهرم الملك ونيس. وبالفعل استطاع من خلال هذا المشروع والمنحة التى حصل عليها من جامعة توبنجن العودة إلى مصر على رأس بعثة أثرية من جامعة توبنجن للعمل بسقارة. مواسم عمل قليلة ونتائج مبهرة ونشر علمى متميز جعل الدكتور رمضان بدرى حسين يؤمن لنفسه مكانًا متقدمًا بين علماء المصريات خاصة فى مجال تخصصه. ولفتت نتائج الحفائر التى قام بها فى سقارة أنظار المجلات المتخصصة التى تنشر مقالات عن الآثار المصرية وأحدث الاكتشافات فى مصر. كان رمضان قد استطاع الكشف عن قناع جنائزى بديع جعل المتخصصين يصنفونه ضمن أعظم الاكتشافات فى ذلك العام، ثم سرعان ما توالت الاكتشافات الأثرية على يد الدكتور رمضان الذى كشف لنا عن ورشة تحنيط بسقارة فى حالة حفظ رائعة، أضافت الكثير إلى معلوماتنا عن التحنيط فى مصر القديمة خلال العصور المتأخرة، وقامت قناة الجمعية الجغرافية بعمل فيلم تسجيلى معه عن اكتشافاته المثيرة فى سقارة. كان الدكتور رمضان يجمع بين فضيلة العلم والأخلاق وكان رحمه الله محبوبًا من كل الناس على اختلاف طبائعهم، ولم يكن فى يوم من الأيام طرفًا فى مشكلة بل دائمًا كان هو من يتطوع لحل مشكلات زملائه وتلامذته. لم أكن أتخيل أنه سيأتى يوم لأكتب عن تلميذى الدكتور رمضان بصيغة الماضى!، لكن هذا قضاء الله الذى أنعم عليه بالعلم والخلق الطيب وجمع له حب الناس. وقد ترك لنا رمضان ذكرى جميلة ستظل تحيا معنا إلى أن نلتقى عند رب غفور رحيم. مات رمضان بعد أشهر قليلة من المرض ورحل عن دنيانا فى ٨ مارس ٢٠٢٢. وكنوع من التكريم له ولروحه تقرر إصدار مؤلف من الدورية العلمية للمجلس الأعلى للآثار يشترك فيه بعض من محبيه من أساتذة المصريات بمقالات علمية مهداة إلى روحه. واليوم الثلاثاء الخامس من مارس وبمناسبة مرور الذكرى الثانية لوفاة تلميذى الدكتور رمضان حسين، ينظم الدكتور على عبد الحليم مدير المتحف المصرى بالقاهرة معرضًا يضم مراحل من التاريخ العلمى وأهم الاكتشافات الأثرية التى حققها الدكتور رمضان حسين، وهذه فرصة لكل شاب يريد أن يجتهد ويتعلم ويكافح أصعب الظروف ليحقق ما يحلم به؛ أن يأتى إلى المتحف المصرى ويزور هذا المعرض لكى يعرف أنه بالفعل يستطيع. يظل هناك مطلب بل وأمل أعلم أن السيد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة سيحققه لكى نضرب المثل العظيم لكل الأجيال، ونعلى من قيمة العطاء الذى لا يقاس بطول العمر أو قصره. ومطلبى هو أن يتم إطلاق اسم الدكتور رمضان بدرى حسين على أحد شوارع حى شبرا الذى ولد به ليظل اسمه حيا بيننا. لقد كان من أعظم ما حرص عليه أجدادنا الفراعنة هو إبقاء أسماء العظماء من الملوك والعلماء حية بينهم يرددونها ويترحمون على أصحابها، وفى ذلك يقول الحكيم المصرى القديم: «يموت الإنسان عندما يموت آخر شخص يتذكر اسمه»، سيظل رمضان بدرى حسين حيًا بذكراه واسمه بيننا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-04
أعلن العشرات من طلبة جامعة براون في ولاية رود ايلاند الأمريكية، الإضراب عن الطعام، لمطالبة إدارة الجامعة بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لدولة الاحتلال التي تمارس الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وتتكون المجموعة المضربة من طلاب فلسطينيين، ويهود، وآخرين من مجموعات داعمة للقضية الفلسطينية، تطالب إدارة الجامعة بإدراج ملف سحب الاستثمارات على جدول أعمالها المقرر في الـ8 و9 من الشهر الحالي والتوصية بسحب الاستثمارات من الشركات التي تسهل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وطالب الطلاب، إدارة الجامعة بالاستجابة للدعوات المتزايدة لآلاف الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس لسحب الاستثمارات بعد نحو 120 يوما من الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني، وأن تعمل على تعزيز وقف إطلاق النار الفوري والسلام الدائم في المنطقة بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-07
بدأ 19 طالبًا في جامعة براون إضرابًا عن الطعام مطالبين الجامعة بسحب استثماراتها من "الشركات التي تستفيد من انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين". وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من الاحتجاجات والاعتصامات في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، والتي شهدت اعتقال الطلاب أثناء احتجاجهم على الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، حسبما افادت صحيفة الجارديان البريطانية. وقال الطلاب إن الإضراب في جامعة آيفي ليج، والذي بدأ في 2 فبراير سيستمر حتى تدرس جامعة براون مقترحًا بشأن سحب الاستثمارات. يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات التي تطالب الكليات والحكومات المحلية بالتخلي عن الأصول المرتبطة بإسرائيل والجيش الإسرائيلي. وقال الطلاب إن الإضراب في جامعة آيفي ليج والذي بدأ في 2 فبراير، سيستمر حتى تدرس جامعة براون مقترحًا بشأن سحب الاستثمارات. يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات التي تطالب الكليات والحكومات المحلية بالتخلي عن الأصول المرتبطة بإسرائيل والجيش الإسرائيلي. وقال نيانتا نيبال، أحد الطلاب المضربين:"لقد مررنا بالكثير من الوسائل الأخرى لنظهر للجامعة أين كنا وما هي مطالبنا". "لقد استمر التنظيم لأكثر من 10 سنوات في هذا الحرم الجامعي حول هذه القضية. وقالت نيبال، 21 عاماً: "لقد نظمنا وقفات احتجاجية، وعقدنا برامج مختلفة لجذب الطلاب، ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تصاعد الأمر إلى اعتصامات، حيث تم حتى هذا التاريخ اعتقال 61 طالباً". "يبدو أن الإضراب عن الطعام هو الخطوة المناسبة التالية." كانت براون، التي تعيش في رود آيلاند في طليعة الاحتجاجات على الحرب بين إسرائيل وغزة، حيث انه تم اعتقال أكثر من 60 طالبا خلال أعمال الشغب التي جرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وفي نوفمبر الماضي، أُطلق النار على هشام عورتاني، وهو طالب فلسطيني في جامعة براون شارك في النشاط داخل الحرم الجامعي، مع اثنين من أصدقائه، في حادث منفصل في فيرمونت. يعتقد عورتاني أنهم كانوا ضحايا جريمة كراهية، ودفع جيسون إيتون، 48 عامًا، بأنه غير مذنب في ثلاث تهم تتعلق بمحاولة القتل من الدرجة الثانية. ويأتي الإضراب عن الطعام في الوقت الذي ألقي فيه القبض على أكثر من 100 شخص في مبنى الكابيتول بولاية بنسلفانيا يوم الاثنين، خلال احتجاج على استثمار الدولة في السندات الإسرائيلية، في حين أصدر أعضاء هيئة التدريس في جامعة ميشيغان الأسبوع الماضي قرارا يدعو الجامعة إلى الإضراب عن الطعام، وسحب الاستثمارات من الشركات "التي تستفيد من الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-04
اقتحم مستوطنون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». سياسيا، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن السلطة الفلسطينية لا تريد العودة إلى مفاوضات جديدة بل اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية، مضيفا في لقاء مع قناة «سكاي نيوز عربية»، إن لا يمكن لـ«واشنطن» أن تتحدث عن حل الدولتين مع منظمة التحرير وهي تصفها بـ«الإرهاب». وطالب أشتية، أحد الفصائل الفلسطينية، بأن تكون جزءا من البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن القانون الأساسي الفلسطيني لا ينص على وجود منصب نائب الرئيس. وفي ولاية رود أيلاند شمال شرق الولايات المتحدة، أعلن العشرات من طلبة «جامعة براون»، الإضراب عن الطعام، لمطالبة إدارة الجامعة بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل في 8 و9 من شهر فبراير الحالي التي تمارس الابادة الجماعية بحق الفلسطينيين. من جانبها، عارضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، مشروع قانون للجمهوريين في «مجلس النواب» بشأن تقديم مساعدات إضافية لإسرائيل دون تخصيص أموال جديدة لأوكرانيا، وفق لما أعلنته المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» كارين جان بيير في بيان. وفي رسالة وجهها لأعضاء «النواب»، أمس السبت، قال الرئيس الجمهوري للمجلس، مايك جونسون، إن الأعضاء سيصوتون وفق لوكالة «سبوتنيك»، على مشروع قانون بشأن مساعدات بـ 17.6 مليار دولار لـ«تل أبيب» الأسبوع الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-22
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أنّ أكثر من 20 ألف شخص قتلوا في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن ذلك يعتبر استشهاد 1 من كل 100 شخص في القطاع. واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن عدد الشهداء الفلسطينيين أعلى بكثير من أي صراع في غزة في التاريخ الحديث، وهو أعلى من عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في أعمال العنف التي أعقبت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 «النكبة»، والذي يقدر بنحو 15 ألف فلسطيني، وفقاً لمكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني. وأوضحت الصحيفة، أنّ نيتا سي كروفورد، المديرة المشاركة لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون، الذي يتتبع حصيلة الصراعات، قالت إنّ معدل الوفيات بين السكان كان مماثلا لمعدل حروب القرن العشرين، مضيفة: «هذا، في القرن الحادي والعشرين، مستوى كبير وغير عادي من الدمار». وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية تجاوز 20 ألف شهيد بينما تجاوزت أعداد المصابين 52 ألف مصاب، 70% منهم نساء وأطفال في حصيلة غير نهائية حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-03
كان هشام عورتاني (20 عاما)، الذي يدرس في جامعة براون ونشأ في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، يسير مع اثنين من أصدقائه قرب حرم جامعة فيرمونت في بيرلينغتون، يوم 25 نوفمبر، عندما قالت الشرطة إن جيسون إيتون (48 عاما) أطلق عليهم النار من مسدسه. ومن المتوقع أن يسترد تحسين علي الذي يدرس في جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وكنان عبد الحميد الذي يدرس في جامعة ترينيتي في كونيتيكت، عافيتهما بشكل كامل. لكن عورتاني، الذي كان يزور جدته خلال عطلة عيد الشكر مع صديقيه، وجميعهم في عمر 20 عاما، تلقى تشخيصا أكثر خطورة، وفقا لبيان كتبته عائلته لجمع التبرعات لدفع تكاليف نفقاته الطبية. وكتبت عائلة عورتاني على صفحتها على منصة "جو فاند مي" التي جمعت من خلالها أكثر من 200 ألف دولار حتى صباح الأحد: "أظهر مرونة وثباتا وشجاعة ملحوظة، فضلا عن روح الدعابة، حتى مع ظهور حقيقة إصابته بالشلل". وقالت العائلة في بيانها إن عورتاني يأمل أن يبدأ الفصل الدراسي المقبل في الكلية في الوقت المحدد، رغم إصابته بالشلل. وجاء حادث إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في التهديدات والبلاغات عن حوادث مرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية والعرب، منذ اندلاع صراع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. ويواجه إيتون، المحتجز حاليا، اتهاما بالشروع في القتل، بينما تحقق السلطات فيما إذا كان حادث إطلاق النار في فيرمونت جريمة كراهية. وجاء في لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة أن الطلاب كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويتحدثون بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعربية، عندما أطلقت عليهم النار. كان هشام عورتاني (20 عاما)، الذي يدرس في جامعة براون ونشأ في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، يسير مع اثنين من أصدقائه قرب حرم جامعة فيرمونت في بيرلينغتون، يوم 25 نوفمبر، عندما قالت الشرطة إن جيسون إيتون (48 عاما) أطلق عليهم النار من مسدسه. ومن المتوقع أن يسترد تحسين علي الذي يدرس في جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وكنان عبد الحميد الذي يدرس في جامعة ترينيتي في كونيتيكت، عافيتهما بشكل كامل. لكن عورتاني، الذي كان يزور جدته خلال عطلة عيد الشكر مع صديقيه، وجميعهم في عمر 20 عاما، تلقى تشخيصا أكثر خطورة، وفقا لبيان كتبته عائلته لجمع التبرعات لدفع تكاليف نفقاته الطبية. وكتبت عائلة عورتاني على صفحتها على منصة "جو فاند مي" التي جمعت من خلالها أكثر من 200 ألف دولار حتى صباح الأحد: "أظهر مرونة وثباتا وشجاعة ملحوظة، فضلا عن روح الدعابة، حتى مع ظهور حقيقة إصابته بالشلل". وقالت العائلة في بيانها إن عورتاني يأمل أن يبدأ الفصل الدراسي المقبل في الكلية في الوقت المحدد، رغم إصابته بالشلل. وجاء حادث إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في التهديدات والبلاغات عن حوادث مرتبطة برهاب الإسلام ومعاداة السامية والعرب، منذ اندلاع صراع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. ويواجه إيتون، المحتجز حاليا، اتهاما بالشروع في القتل، بينما تحقق السلطات فيما إذا كان حادث إطلاق النار في فيرمونت جريمة كراهية. وجاء في لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة أن الطلاب كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويتحدثون بمزيج من اللغتين الإنجليزية والعربية، عندما أطلقت عليهم النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-28
دفع المشتبه به في حادث إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين أمريكيين من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت شمال شرق الولايات المتحدة ببراءته، من ثلاث تهم تتعلق بمحاولته الشروع في قتل من الدرجة الثانية، لكن القاضي أمر باحتجازه دون كفالة. وبحسب موقع الشرق الإخبارى، مثل المشتبه به جيسون جيه. إيتون (48 عاماً) أمام المحكمة الجنائية لمقاطعة تشيتندن في بيرلينجتون عبر بث مصور عن بعد من سجن المقاطعة، حيث تحتجزه السلطات هناك منذ اعتقاله الأحد. وكانت قد أعلنت الشرطة الأمريكية أن 3 طلاب من أصل فلسطيني أصيبوا السبت في إطلاق نار في مدينة بيرلينجتون بولاية فيرمونت، مشيرة إلى ما يبدو أنه "جريمة بدافع الكراهية". وتقول الشرطة إن إيتون استخدم مسدساً لإطلاق النار على الثلاثة في الشارع، بالقرب من جامعة فيرمونت في بيرلينجتون مساء السبت قبل أن يفر هارباً. والضحايا هم هشام عورتاني من جامعة براون في رود آيلاند، وكنان عبد الحميد من جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي في ولاية كونيتيكت، ودرسوا الثلاثة في مدرسة الفرندز الثانوية في رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، قبل التحاقهم بالجامعة. وكان اثنان منهم في زيارة لمنزل عائلة الثالث في بيرلينجتون خلال عطلة عيد الشكر. وقالت الشرطة إن الثلاثة ظلوا تحت الرعاية الطبية، وإن اثنين منهم أصيبا بطلقات نارية في الجذع، بينما أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسد. وأضافت أن اثنين في حالة مستقرة، بينما يعاني الثالث من إصابات أكثر خطورة. وفتحت السلطات تحقيقاً في الهجوم، واعتبرته جريمة يشتبه أنها اُرتكبت بدافع الكراهية. وذكرت الشرطة أن اثنين منهم كانا يرتديان الكوفية الفلسطينية وقت وقوع الهجوم. وخلال جلسة المحاكمة التي استمرت ثلاث دقائق، سأل القاضي إيتون عما إذا كان يعلم التهم الموجهة إليه، ليرد الأخير قائلاً "أجل يا سيدي". وستعقد شرطة بيرلينجتون ومكتب رئيس البلدية مؤتمراً صحافياً، في وقت لاحق الاثنين، لمناقشة الحادث والاعتقال. وقالت الشرطة إن اثنين منهم يحملان الجنسية الأمريكية، والثالث مقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وجميعهم في عمر 20 عاماً. وترددت أنباء أن المهاجم فتح النار على الثلاثة بعدما بدأ في الصياح ومضايقتهم. وتقول الشرطة إنه أطلق أربع رصاصات دون التفوه بكلمة. وذكر جون مراد قائد شرطة بيرلينجتون في بيان "في هذا الوقت المشحون، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى الحادث، دون أن يشتبه في أنه جريمة دافعها الكراهية". وقال المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند إن وزارة العدل تساعد السلطات المحلية في التحقيق، وإنها تحاول تحديد ما إذا كان الهجوم جريمة كراهية. وأضاف جارلاند قبل اجتماع منفصل في مكتب المنطقة الجنوبية التابع للوزارة في نيويورك "ينبغي لأي شخص أو مجتمع في هذا البلد ألا يعيش خائفاً من العنف المميت". وتابع أن حالة الخوف التي تنتاب الجاليات الموجودة في ربوع البلاد سببها "اتساع رقعة بيئة التهديد العالمي" و"الزيادة الحادة في حجم وتواتر التهديدات ضد المجتمعات اليهودية والإسلامية والعربية في أنحاء بلادنا منذ السابع من أكتوبر". وأصدرت عائلات الضحايا بياناً مشتركاً، تحث فيه السلطات على التحقيق في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وهو ما دعت له أيضاً اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-28
عبّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، عن صدمته بشأن حادثة إطلاق نار أصيب خلالها 3 طلاب جامعيين من أصل فلسطيني السبت الماضي، في مدينة بيرلينجتون بولاية فيرمونت شمال شرقي الولايات المتحدة، قائلاً إنه "شعر بالرعب". وأوضح الرئيس الأمريكي -في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم- "لقد شعرنا أنا وجيل (زوجة بايدن) بالرعب عندما علمنا أن ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني، اثنان منهم مواطنون أمريكيون، قد تعرضوا لإطلاق النار يوم السبت في بيرلينجتون بفيرمونت. لقد كانوا يقضون عيد الشكر مجتمعين مع العائلة والأحباء". وقال بايدن -في البيان- "ننضم إلى الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد في الصلاة من أجل شفائهم الكامل، ونرسل تعازينا العميقة لعائلاتهم. وبينما ننتظر المزيد من الحقائق، فإننا نعلم أنه لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف أو الكراهية في الولايات المتحدة". وشدد على أنه "لا ينبغي لأي شخص أن يقلق بشأن التعرض لإطلاق النار أثناء ممارسة حياته اليومية". كان الطلاب هشام عورتاني من جامعة "براون" في رود آيلاند، وتحسين أحمد من جامعة "ترينيتي" في ولاية كونيتيكت، وكنان عبدالحميد من جامعة "هافرفورد" في بنسلفانيا، قد تعرضوا لإطلاق النار بالقرب من جامعة "فيرمونت" يوم السبت، ويتلقون العلاج الآن من إصابات مختلفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: