ريما خلف
بأى نظر قانونى أو أخلاقى...
الشروق
2017-03-22
بأى نظر قانونى أو أخلاقى لم تكن استقالة «ريما خلف» من منصبها الأممى على خلفية تقرير أشرفت عليه أدان إسرائيل بـ«الفصل العنصرى» حدثا اعتياديا مما ينسى فى اليوم التالى.تحرك شىء إنسانى صريح فى أدلته وثابت باستنتاجاته فى تقرير حمل اسم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، التى تعرف اختصارا بـ«الأسكوا»، يقول إن هناك شعبا بأكمله يتعرض للتنكيل العنصرى حيث الصمت شبه كاملا والتواطؤ شبه معلن والسياق العام ينبئ بتنازلات جديدة تقوض ما تبقى من القضية الفلسطينية.التقرير استعاد روح القرار الذى أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام (١٩٧٥) باعتبار الصهيونية شكلا من العنصرية مثل «الأبارتهايد» فى جنوب إفريقيا قبل أن يلغى عام (١٩٩١) باسم تهيئة الأجواء للتسوية السياسية.كان ذلك القرار الأممى بوصم الصهيونية بالعنصرية أهم إنجاز دبلوماسى وقانونى حازه العرب منذ نكبة (١٩٤٨)، فهو ينزع أية شرعية عن الدولة العبرية ويدمغها بتهمة لا سبيل إلى الإفلات من قبضتها، لكنه ألغى بالتخاذل.كانت إسرائيل تدرك بأكثر من النظم العربية أن الهزيمة الأخلاقية تؤسس للهزيمة السياسية مهما طال الوقت.مزق مندوبها فى الأمم المتحدة «حاييم هيرتزوج»، رئيسها فيما بعد، القرار من فوق منصة الجمعية العامة واعتبره تحريضا على «كراهية إسرائيل».بذات الحجة تحركت آلة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لإجبار الدكتورة «ريما خلف» الأمينة التنفيذية لـ«الأسكوا» على سحب التقرير، غير أنها لم تتراجع واستقالت من منصبها.فى الاختبار الأخلاقى لم يصمد الأمين العام الجديد للأمم المتحدة «انطونيو جوتيريس» لتلك الضغوط، تبرأ من التقرير وقال إنه لم يجزه ولا يعبر عنه، فيما ذهبت «خلف» إلى آخر المشوار وكشفت حجم الضغوط عليها، وتركت «جوتيريس» فى عراء الحقيقة، رجلا يستسلم لإملاءات القوة ولا يعير التفاتا لأى معنى قانونى أو قيمة إنسانية.موقف «جوتيريس» يذكر بسلفه الراحل الدكتور «بطرس غالى» فقد خضع للاختبار نفسه وقت مجزرة «قانا» عام (١٩٩٦) التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية.تحمل «غالى» مسئولية تقرير أممى دان المجزرة كجريمة ضد الإنسانية ودفع الثمن بعدم التجديد له لولاية ثانية كأمين عام للأمم المتحدة على ما جرت العادة.بغض النظر عن أية انتقادات جدية لمواقف «غالى» من اتفاقيتى «كامب ديفيد» إلا أن ثباته على إدانة مجزرة «قانا» كان مسك ختام مسيرته الدبلوماسية الطويلة.«أجد نفسى غير قابلة للضغوط التى تمارس علىّ وأؤمن أن التمييز على أساس البشرة أو الدين أو العرق غير مقبول. استقلت لأننى أرى أن واجبى ألا أكتم شهادة حق عن جريمة ماثلة».هكذا خرجت «ريما خلف» من منصبها الأممى بكلمات تبقى فى ذاكرة التاريخ.لقد كانت هذه المرة الأولى منذ ربع قرن التى تدمغ إسرائيل بالعنصرية فى إحدى وثائق الأمم المتحدة وفق أدلة تثبت ضلوعها فى ممارسة هندسة ديموجرافية ضد الفلسطينيين حتى تكون دولة يهودية مبرأة من أى تنوع عرقى أو دينى.أرجو أن نتذكر ما كتبه المفكر اللبنانى الراحل «كلوفيس مقصود» عن «ريما خلف» فى مذكراته «من زوايا الذاكرة»: «أنها تتحلى بقدرات عالية فى التجديد والابتكار والانضباط، كما بالقدرة على التواصل وتوليف الأفكار بلغة تشد القارئ من دون تجاوز الضوابط التى تتميز بها تقارير الأمم المتحدة».. «إنها تدرك تماما ما يمكن قوله وما لا يمكن».تلك الشهادة تكتسب خصوصيتها من أنه هو الذى قدم نائبة رئيس الوزراء الأردنى الأسبق إلى العمل الأممى.المعنى أنها تدرك أن ما أقدمت عليه مما لا يمكن قوله بموازين القوة فى المنظمة الدولية لكنها تحملت مسئوليته بحسابات الضمير والحقيقة.غير أن القضية بعد ذلك تتجاوز ما هو أخلاقى وحقوقى إلى وقائع وتطورات تومئ إلى احتمالات تصفية القضية الفلسطينية كلها.هناك تحركات واجتماعات، بعضها غير معلن والآخر مسرب، تحاول ترتيب المسرح الإقليمى لدمج إسرائيل فيه بلا تخل عن أرض محتلة، أو اعتراف بأى حقوق.لم يكن «حل الدولتين» جديا منذ توقيع اتفاقية «أوسلو» منتصف تسعينيات القرن الماضى بالنظر إلى السياسات الإسرائيلية فى التوسع الاستيطانى وهضم أراضى من الضفة الغربية والعمل على تهويد القدس والسعى لـ«يهودية الدولة».اللعبة صممت من البداية على أن يقتصر الدور الوظيفى لـ«السلطة الفلسطينية» على ضمان الأمن الإسرائيلى، أو أن يكون الاحتلال بتكاليف منخفضة.تمددت جولات التفاوض بغير أفق سياسى، أو مدى زمنى، حتى وصلنا إلى التنازلات المجانية وأحاديث الأحلاف العسكرية، التى تشمل ضمنا إسرائيل.اغتيل «ياسر عرفات» بالسم ووجد خليفته «محمود عباس»، الذى يوصف بأنه «عراب أوسلو»، نفسه شبه محاصر لا يملك أن يغادر «رام الله» إلا بختم إسرائيلى على جواز سفره ــ كما قال متألما من المهانة التى يتعرض لها.سألنى: «قل لى ماذا أفعل؟».ـ«تحلل من أوسلو وحل السلطة الفلسطينية».المعنى أن تعرض القضية على العالم دون أوهام كشعب تحت الاحتلال من حقه أن يقاوم وفق القوانين الدولية.قال:«أوافق على مثل هذا الخيار، لكنه لم يأت وقتهس.لم يعد هناك الآن أى أعذار لعدم الإقدام على مثل هذه الخطوة، فإذا لم يدافع الفلسطينيون عن قضيتهم فإن خسارتها سوف تكون نهائية.التفاهم الأمريكى الإسرائيلى الجديد ينسخ أى احترام للقرار الذى أصدره بما يشبه الإجماع مجلس الأمن الدولى بإدانة الاستيطان الإسرائيلى.كل ما طلبه «ترامب» أن تتباطأ عملية بناء المستوطنات، وهذه مسألة متروكة لتقديرات «نتنياهو»، كما أكد عزمه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة دون أن يعلن موعدا أخيرا خشية ردات الفعل والعواقب.بالتحلل الكامل من أية قوانين والتزامات دولية أفسح المجال للوم الضحية الفلسطينية باتهامات تنسب إليها تبنى خطاب «الكراهية» وتهديد الأمن الإسرائيلى.فى قلب الحقائق وصفت السفيرة الأمريكية فى مجلس الأمن «نيكى هايلى» أشد الممارسات عنصرية فى التاريخ الحديث بـ«الهوس بإدانة إسرائيلس.أين الهوس بالضبط؟هل التزام الحقيقة والانتصاف للضحايا هوس؟إن الكلام الأمريكى الجديد عن «حل الدولة الواحدة»يعنى تماما«الدولة اليهودية» لا«الدولة الديمقراطية العلمانية» على ما تبنت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وتنظيمات فلسطينية أخرى منذ سبعينيات القرن الماضى.إذا ما مضى هذا السيناريو لآخره فإنه قد يدفع إلى أكبر وأخطر عملية تطهير قومى وعرقى منذ النكبة.الغريب أن هناك من يتقبل أولوية التطبيع الإقليمى ــ الاستراتيجى والاقتصادى ــ مع إسرائيل دون أية تنازلات من أى نوع فى مسألة الأراضى.ذلك يلغى نهائيا المبادرة العربية، التى نصت على تطبيع كامل مقابل الانسحاب الشامل من الأراضى المحتلة منذ عام (١٩٦٧).بل إن «نتانياهو» طلب من «ترامب» دعمه لضم هضبة الجولان السورية، وهو سيناريو إضافى ينتظر الخرائط الجديدة المحتملة بعد انتهاء الحرب على داعش.رغم نفى «نتانياهو» ما صرح به أحد وزرائه من أنه طرح على «ترامب» إقامة دولة فلسطينية فى سيناء فإن مثل ذلك السيناريو ماثل بجدية فى مراكز الأبحاث وصنع القرار فى إسرائيل.لا يجب الاستخفاف به ولا بمشروع «البديل الأردنى» ولا الكلام عن تهجير فلسطينى إلى العراق.كل شىء محتمل فى أوضاع عربية مزرية وإذا لم يدافع العرب عن قضاياهم فإن أحدا آخر لن يدافع عنهم بالنيابة.استقالة «ريما خلف» برمزيتها وسياقها احتجاج على الصمت حيث الكلام لازم رهانا على قوة الضمير فى مواجهة غلبة القوة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-18
قالت الدكتورة ريما خلف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا، ناعية مقصود الإعلامي والدبلوماسي اللبناني: "لو غاب كلوفيس مقصود والدنيا بخير، لبقي غيابه موجعا لكل كريم، فكيف وهو يغيب في هذا الزمان، لقد غاب ونحن في أشد الحاجة إليه وإلى ما يمثله". وقالت ريما، في بيان صحفي: "لو غاب كلوفيس مقصود والدنيا بخير، لبقي غيابه موجعا لكل كريم، فكيف وهو يغيب في هذا الزمان، لقد غاب ونحن في أشد الحاجة إليه وإلى ما يمثله، لقد كان كلوفيس مقصود مثلا أعلى لما يجب أن يكون عليه العربي، حليفاً لكل كرم، نقيضا لكل شر، كان حليفا لكل حركة تحرر، لكل ثورة تطالب بحقوق الناس، أفرادا وجماعات، واهبا عمره للحق العربي والقضية الفلسطينية، كان نقيضا للطائفية، والاستبداد والاستعمار والتبعية". وأضافت: "كان انحيازه للنبل في الحياة العامة، رديفا لنبله الشخصي ورقته الجمة وحلمه المطلق، وكان أستاذا يتعلم من طلابه بقدر ما يعلمهم، في الوقت الذي أسس فيه بعض الساسة سلطتهم على الخوف، كان لكلوفيس مقصود محبون يرون له عليهم حق الشيخ على المريد، وولاية المحبوب على المحب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-16
اتهمت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، الأربعاء، إسرائيل بارتكاب جريمة الفصل العنصري "أبارتايد" ضد الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الأمينة التنفيذية لـ"الإسكوا"، ريما خلف، في العاصمة اللبنانية بيروت، واستعرضت فيه تقريرا أعدته لجنتها حول "ممارسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الفصل العنصري". وقالت خلف: إن "تقرير إسكوا يخلص، بناء على الاستقصاء العلمي، والأدلة القاطعة، إلى أن إسرائيل قد أسست نظام فصل عنصري تجاه الشعب الفلسطيني بأكمله". وأضافت أن "إسرائيل التي يشجعها تجاهل المجتمع الدولي لانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي، نجحت طوال العقود الماضية في فرض نظام الـ(أبارتايد) ضد الشعب الفلسطيني"، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن تقرير لجنتها يخلص بوضوح وصراحة إلى أن "إسرائيل دولة عنصرية أنشأت نظام (أبارتايد) يضطهد الشعب الفلسطيني بأكمله". وذكرت أن التقرير أظهر أنه لا يمكن تطبيق حل الدولتين أو أي مقاربة إقليمية أو دولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما لم يتم تفكيك نظام "الأبارتايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين. ودعت إلى إعادة إحياء لجنة ومركز الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري. كما طالبت الدول والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني بدعم مبادرات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بهدف إسقاط نظام الـ"أبارتايد" الإسرائيلي. وأشارت خلف إلى أن التقرير أعده، بطلب من الـ"إسكوا"، ريتشارد فولك، الخبير في القانون الدولي وحقوق الإنسان، والمقرر الخاص الأسبق المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-03-18
تقدم النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بالشكر والتقدير لريما خلف، المديرة التنفيذية لمنظمة إسكوا التابعة للأمم المتحدة، على موقفها الشجاع والمشرف وإصرارها على تقديم استقالتها من منصبها بعد تعرضها لضغوط لسحب تقرير يتهم إسرائيل بالتمييز العنصري. وأشار إلى أن ريما خلف أكدت أمام العالم رفضها لسحب التقرير الذي يُدين سلطات الاحتلال الصهيوني بتقديم استقالتها من منصبها بعد أن تأكدت أن إسرائيل تُمارس سياسات الفصل والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني. وقال "عابد"، في بيان أصدره اليوم، إن هذه الاستقالة من "ريما" تؤكد على مجموعة مهمة من الرسائل العاجلة للعالم كله بجميع منظماته الدولية والإقليمية في مقدمتها أن قيادات العالم ورؤساء منظماته عليهم أن يعوا جيدا أنهم من خلال صمتهم المستمر تجاه أعمال البلطجة والإجرام التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل هو الذي أدى إلى استمرار إسرائيل في مخالفة جميع القرارات الشرعية والقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية كما ان استقالة ريما تعتبر بمثابة صفعة قوية على وجه سلطات الاحتلال الصهيوني، وهي رد قاسٍ على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي أن يأخذ الدرس والعبرة من هذه السيدة العظيمة والقوية. وأكد النائب علاء عابد أن السيدة ريما خلف كانت واضحة وصريحة للغاية عندما أكدت للرأي العام العالمي أن إسرائيل التي يشجعها المجتمع الدولي تقوم بانتهاكات متواصلة ضد الشعب الفلسطيني لدرجة أنها نجحت في تفتيت الشعب الفلسطيني سياسيا واجتماعيا لإضعاف قدرة الفلسطينيين على المقاومة، متسائلا: "ماذا يريد المجتمع الدولي بجميع منظماته بعد هذا الموقف، ولماذا يقف صامتا ضد جميع سياسات البلطجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات قتل وإبادة واعتقال عشوائي للفلسطينيين من الرجال والنساء وحتى الأطفال والمرضى". وأعرب النائب علاء عابد عن أمله في أن يحرك هذا الموقف الشجاع من رئيسة منظمة "إسكوا" مشاعر جميع رؤساء وزعماء العالم ورؤساء منظماته الدولية والإقليمية، خاصة الأمم المتحدة ليقفوا في وجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقفها عن ممارساتها غير الشرعية المخالفة لأبسط حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدا أن إسرائيل تدهس بنعالها جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-25
وصل منذ قليل عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يشارك فى المنتدى الاقتصادى الدولى الذى يعقد فى مركز الحسين بن طلال بالبحر الميت. ويشارك فى المنتدى الملك عبد الله الثانى ملك الأردن والرئيس الفلسطينى محمود عباس والدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتورة ريما خلف نائبا عن الأمين العام للأمم المتحدة، والعديد من الوزراء والسياسيين ورجال الاقتصاد من كافة أرجاء العالم. ومن المنتظر أن يشارك موسى فى عدد من الجلسات والحوارات، عن السياسة الخارجية والوضع الإقليمى والتطورات الاجتماعية والاقتصادية، كما يعقد العديد من اللقاءات الثنائية على هامش المنتدى مع عدد من القيادات والوزراء وممثلى المؤسسات الاقتصادية الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-18
تقدم النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بالشكر والتقدير للسيدة ريما خلف المديرة التنفيذية لمنظمة إسكوا التابعة للأمم المتحدة على موقفها الشجاع والمشرف وإصرارها على تقديم استقالتها من منصبها بعد تعرضها لضغوط لسحب تقرير يتهم إسرائيل بالتمييز العنصرى، مشيرا إلى أن ريما خلف أكدت أمام العالم رفضها لسحب التقرير الذى يدين سلطات الاحتلال الصهيونى بتقديم استقالتها من منصبها بعد أن تأكدت أن إسرائيل تُمارس سياسات الفصل والتمييز العنصرى ضد الشعب الفلسطينى. وقال "عابد" فى بيان أصدره اليوم أن استقالة "ريما" تؤكد على مجموعة مهمة من الرسائل العاجلة للعالم كله بجميع منظماته الدولية والإقليمية فى مقدمتها أن قيادات العالم ورؤساء منظماته عليهم أن يعوا جيدا أنهم من خلال صمتهم المستمر تجاه أعمال البلطجة والإجرام التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى تجاه الشعب الفلسطينى الأعزل هو الذى أدى إلى استمرار إسرائيل فى مخالفة جميع القرارات الشرعية والقانون الدولى والمواثيق والمعاهدات الدولية، كما أن استقالة ريما تعتبر بمثابة صفعة قوية على وجه سلطات الاحتلال الصهيونى وهى رد قاس على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطينى. وطالب عابد من المجتمع الدولى أن يأخذ الدرس والعبرة من هذه السيدة العظيمة والقوية، مؤكدا أن "ريما" كانت واضحة وصريحة للغاية عندما أكدت للرأى العام العالمى أن إسرائيل التى يشجعها المجتمع الدولى تقوم بانتهاكات متواصلة ضد الشعب الفلسطينى لدرجة أنها نجحت فى تفتيت الشعب الفلسطينى سياسيا واجتماعيا لإضعاف قدرة الفلسطينيين على المقاومة، متسائلا ماذا يريد المجتمع الدولى بجميع منظماته بعد هذا الموقف ولماذا يقف صامتا ضد جميع سياسات البلطجة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى من عمليات قتل وإبادة واعتقال عشوائى للفلسطينيين من الرجال والنساء وحتى الأطفال والمرضى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-19
أعرب عمرو موسى الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية، عن أسفه إزاء استقالة ريما خلف من منصب الأمين التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية، بتدوينات على حسابه الرسمى بموقع التغريدات "تويتر". وقال موسى فى "تغريداته" إن التأثير غير السوى في عمل الأمم المتحدة يشكل بداية لم نكن نريدها لأنطونيو جوتيريس ، وخسرت الأمم المتحدة واحدة من أفضل الاقتصاديين والمتخصصين في التنمية المستدامة ومحاربة الفقر، كل التحية لـ "ريما خلف" يذكر ان ريما خلف الأمين التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية، واستقالت من منصبها بعد أن طالبها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، بسحب التقرير الذى أصدرته الإسكوا يوم الأربعاء الماضى، والذى وصف إسرائيل بدولة التفرقة العنصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-20
وجه الدكتور مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربى، باسم الشعب العربى تحية اعتزاز وتقدير للدكتورة ريما خلف المديرة التنفيذية للجنة الإقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا فى الأمم المتحدة (الإسكوا)، على موقفها الشجاع بتقديم استقالتها من منصبها بسبب رفضها الانصياع لأوامر صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة، بسحب تقرير أعدته "الإسكوا" يدين إسرائيل لإقامتها نظام الفصل العنصرى تجاه الشعب الفلسطينى. وأكد "السلمى"، أن البرلمان العربى إذ يثمن هذا الموقف الشجاع، الذى يقف مع الحق والعدل، فإنه يعتبر أن التقرير كلمة حق جسورة تكشف الممارسات الإجرامية لدولة إسرائيل اللاإنسانية تجاه الشعب الفلسطينى وأسست نظام فصل عنصرى يهدف إلى تسلّط جماعة عرقية على أخرى، كما كشف رغبة بعض الدول الفاعلة على الصعيد العالمى فى عدم إدانة ما تقوم به اسرائيل من ممارسات إجرامية تتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، وإمعانها فى الكيل بمكيالين وعدم تحمل مسؤوليتها التاريخية فى تمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية. وشدد رئيس البرلمان العربى، على أن البرلمان العربى يعتبر التقرير الذى جاء فى سياق عمل الإسكوا لمتابعة الوضع الفلسطينى، وأعتمد على قوانين حقوق الإنسان الدولية نفسها، التى ترفض معاداة السامية والتمييز العنصرى، بما فى ذلك ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمى لحقوق الإنسان (1948) والمعاهدة الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز العنصرى (1965 والاتفاقية الدولية لقمع ومعاقبة الفصل العنصرى (1973) - حتى وإن اعترض عليه الأمين العام للأمم المتحدة بدعوى عدم التنسيق قبل نشره وطالب بسحبه -، يشكل مرجعية قانونية ستزيد من صحوة الضمير الإنسانى وموجة التأييد الدولية المتعاظمة لوضع جدول زمنى لإنهاء الإحتلال الإسرائيلى وممارساته العنصرية الإجرامية وتمكين الشعب الفلسطينى من استرداد حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-20
أعرب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع عن تطلعه أن تفضى استقالة ريما خلف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، إلى صحوة ضمير عالمية تتصدى للبلطجة الإسرائيلية، وتنفذ القرارات الدولية الداعية إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنهى احتلال امتد لنحو 70عاما. وطالب رئيس حزب التجمع، فى بيانا صادر عنه، القادة العرب بطرح ذلك التقرير المهم بجدول أعمال مؤتمر القمة العربى، على أن يستند إليه فى تقديمه لمحكمة الجنايات الدولية التى تعد سياسة الفصل العنصرى جريمة ضد الإنسانية. وقال "عبد العال" إن قبول استقالة "خلف" دعم للممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولى ضد الشعب الفلسطينى، وانحياز من قبل القرار الدولى لصالح المعتدى على حساب الضحية، كما أن التقرير الاستقصائى الذى أعدته جهات بحثية محايدة وأصدرته "الإسكوا"، وأثبت أن إسرائيل أسست لنظام فصل عنصرى ضد الشعب الفلسطينى شبيه بنظام جنوب أفريقيا السابق ، كان كفيلا بأن تفتح هيئة الأمم المتحدة تحقيقا فى وقائعه بدلا من أن تقبل استقالة ريما خلف المسببة، بعد الضغوط التى تعرضت لها لسحب تقريريها بسبب احتجاج مندوبى إسرائيل والولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-20
قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان إن إستقالة الدبلوماسية الأردنية اللامعة "ريما خلف"، الرئيس التنفيذى لمنظمة إسكوا التابعه للأمم المتحدة لرفضها الضغوط التى مورست عليها لسحب تقرير أصدرته المنظمة يصم إسرائيل بالعنصرية وإنها تمارس سياسة الفصل والتميز العنصرى تجاه الفلسطينين هى صفعة على وجه الأمم المتحدة وأمينها العام الذى خضع للضغوط الأمريكية والإسرائيلية وتبرأ من التقرير. وأضاف الجمال فى بيان له ، أن ما ورد فى هذا التقرير لهو أمر كاشف للحقيقة وليس منشئاً لها فالعنصرية الصهيونية تمارس فى فلسطين المحتله منذ سبعة عقود مخالفة بذلك القانون الدولى «المادة2 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان» التى تمنع التمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو غير ذلك كما تخالف صريح المادة الأولى من الميثاق العربى لحقوق الإنسان والتى ورد فى فقرتها «ب» أن العنصرية والصهيونية والإحتلال تحد للكرامة الإنسانية وعائق أساسى يحول دون الحقوق الأساسية للشعوب ومن الواجب إدانة جميع ممارساتها وإزالتها. وتابع البيان، يأتى هذا التقرير ليكون حلقة جديدة فى سلسة التأكيد الدولى والأممى على تهديد إسرائيل للأمن والسلم الدوليين بممارسة سياسات الإستيطان وتدمير المنازل الفلسطينية ومحاولات تهويد القدس والإعتداء على المقدسات الدينية ومنع ممارسة الشعائر وسرقة المياه الجوفية الفلسطينية وقتل وإعتقال الفلسطينين دونما جريرة وغير ذلك فى قائمة طويله من الإنتهاكات لكل القوانين والمعاهدات الدولية. وتساءل رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أين منظمات حقوق الإنسان وهيئاتها التى لا هم لها إلا انتقاد الأوضاع فى البلاد العربية والإسلامية وأين العقوبات الدولية التى تفرضها المنظمات والمجالس الدولية والأممية على إسرائيل كما سبق أن فرضت عقوبات مغلظة على جنوب أفريقيا لعشرات السنين لممارستها التفرقة العنصرية أم أن إسرائيل ومن ورائها أمريكا تستعصى على العقوبات ويسمح لها بإنتهاك كل المعايير والأعراف والقوانين الدولية دون حساب. واستطرد البيان، أن هذا التقرير ومن بعده إستقالة مديرة المنظمة ليكشف بوضوح حالة الإنتقائيه والكيل بعدة مكايل للمنظمات والمجتمع الدولى والتى فقدت كل مصداقيتها وإغتالت كل أحلام الشعوب الحرة. واختتم البيان بتوجيه تحية صادقة للدبلوماسية ريما خلف وللأردن الشقيق مؤكدا أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-30
أحيا حزب التجمع ذكرى انتفاضة يوم الأرض الذى تم تخليده كمثال على الصمود الفلسطينى والحفاظ على الهوية فى مواجهة محاولات الطمس والإقصاء، حيث يمضى اليوم أربعون عامًا على ذكرى أحداث 30 مارس من عام 1976. وقال التجمع فى بيان له اليوم الخميس، أن انتفاضة يوم الأرض تعد مثال على التمييز العنصرى الصارخ فى الكيان الصهيونى، واستمرارًا لخنق الفلسطينى حتى وهو مواطن فى ( دولة إسرائيل )، رغم إدعاء الكيان الصهيونى بتطبيق الديمقراطية، حيث قامت قوات الشرطة بمهاجمة قرى سخنين، وعرابة، ودير حنا وغيرها من قرى الجليل الفلسطينى لمصادرة مساحات شاسعة من أرضها وضمها إلى مستوطنات مجاورة، فتصدى لها أصحاب ومواطنو هذه القرى وغيرهم دفاعاً عن أرضهم وحقهم فيها، فأطلق الصهاينة الرصاص على المواطنين العزل فاستشهد (6) منهم وجرح المئات ليصبح هذا التاريخ مناسبة وطنية للدفاع عن الأرض يحتفل به الشعب الفلسطينى كل عام داخل فلسطين وخارجها "تحية للشهداء"، وإصرارًا على حق الشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه رغم آلة القتل والبطش الصهيونية . وتابع البيان : "يأتى علينا يوم الأرض هذا العام وحكومة الاحتلال تضرب عرض الحائط بأى شرعية دولية .. وآخر قرار لمجلس الأمن (2334) فى 23/12/2016 .. لأنها لا تجد من يقف فى مواجهتها ويوقفها عن اعتداءاتها على حقوق الشعب الفلسطينى، بل على العكس تجد من يوفر لها الحماية من حيث عوامل القوة والغطاء الدولى فى مواجهة كل شرعية قانونية ودولية وأخلاقية وآخرها الضغط على المدير التنفيذى لمجلس الأمم المتحدة لغرب آسيا ( الاسكوا ) ريما خلف للاستقالة بعد أن رفضت سحب تقرير هيئتها التى تؤكد بالوقائع انتهاج إسرائيل سياسة ( الأبارتايد ) تجاه الشعب الفلسطينى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: