مدينة سيفيرودونتسك

أكدت وزارة الدفاع البريطانية بالتزامن مع مرور 100 يوم على الحرب الروسية فى أوكرانيا على أن موسكو ‏فشلت فى تحقيق الأهداف الأولية لها هناك والمتمثلة فى السيطرة على كييف والإطاحة بالحكومة ‏الأوكرانية، لكنها تحقق الآن "نجاحًا تكتيكيًا" فى إقليم دونباس شرقى البلاد.‏   وقالت الوزارة فى تحديث استخباراتى على تويتر أنه "قياسًا على الخطة الأصلية، فإنه لم يتحقق أى من ‏الأهداف الاستراتيجية" لتلك الخطة.‏   ووفقا لشبكة بى بى سى، أقر التحديث بتحقيق روسيا لما وصفه بالنجاح التكتيكى فى إقليم دونباس، ‏حيث باتت تسيطر على 90% من منطقة لوجانسك- وهى جزء أساسى من الإقليم- لكنه قال إن ‏ذلك جاء "بتكلفة باهظة".‏   وبحسب الوزارة، فإن من المتوقع أن يكمل بوتين سيطرته على المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين.‏   وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عشية ذكرى مرور 100 يوم على الحرب، إن ما يصل إلى ‏‏100 جندى من جنوده يقتلون يوميًا خلال مقاومتهم للتقدم الروسى من أجل السيطرة على المناطق ‏الشرقية من البلاد.‏   وعلى الأرض، تواصل القوات الروسية محاولتها لإحكام سيطرتها على الشرق- وبخاصة مدينة ‏‏"سيفيرودونيتسك"- حيث تحاول كسر آخر الدفاعات الأوكرانية هناك.‏   وقال زيلينسكى الخميس، فى خطاب عبر الفيديو امام برلمان لوكسمبورج، إن روسيا تحتل الآن خمس ‏مساحة أوكرانيا، وقال فى خطاب آخر ألقاه من خلال تقنية الفيديو فى منتدى عقد فى سلوفاكيا، إن قيام ‏الدول الغربية بتزويد بلاده بالمزيد من الأسلحة من شأنه أن يقلب نتيجة الحرب فى صالح أوكرانيا.‏   يأتى ذلك بعد أن تعهدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتقديم ما قيمته 700 مليون دولار من ‏المساعدات العسكرية، من بينها أنظمة صاروخية متطورة.‏  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مدينة سيفيرودونتسك
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مدينة سيفيرودونتسك
Top Related Events
Count of Shared Articles
مدينة سيفيرودونتسك
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مدينة سيفيرودونتسك
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مدينة سيفيرودونتسك
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مدينة سيفيرودونتسك
Related Articles

اليوم السابع

2022-06-03

أكدت وزارة الدفاع البريطانية بالتزامن مع مرور 100 يوم على الحرب الروسية فى أوكرانيا على أن موسكو ‏فشلت فى تحقيق الأهداف الأولية لها هناك والمتمثلة فى السيطرة على كييف والإطاحة بالحكومة ‏الأوكرانية، لكنها تحقق الآن "نجاحًا تكتيكيًا" فى إقليم دونباس شرقى البلاد.‏   وقالت الوزارة فى تحديث استخباراتى على تويتر أنه "قياسًا على الخطة الأصلية، فإنه لم يتحقق أى من ‏الأهداف الاستراتيجية" لتلك الخطة.‏   ووفقا لشبكة بى بى سى، أقر التحديث بتحقيق روسيا لما وصفه بالنجاح التكتيكى فى إقليم دونباس، ‏حيث باتت تسيطر على 90% من منطقة لوجانسك- وهى جزء أساسى من الإقليم- لكنه قال إن ‏ذلك جاء "بتكلفة باهظة".‏   وبحسب الوزارة، فإن من المتوقع أن يكمل بوتين سيطرته على المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين.‏   وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عشية ذكرى مرور 100 يوم على الحرب، إن ما يصل إلى ‏‏100 جندى من جنوده يقتلون يوميًا خلال مقاومتهم للتقدم الروسى من أجل السيطرة على المناطق ‏الشرقية من البلاد.‏   وعلى الأرض، تواصل القوات الروسية محاولتها لإحكام سيطرتها على الشرق- وبخاصة مدينة ‏‏"سيفيرودونيتسك"- حيث تحاول كسر آخر الدفاعات الأوكرانية هناك.‏   وقال زيلينسكى الخميس، فى خطاب عبر الفيديو امام برلمان لوكسمبورج، إن روسيا تحتل الآن خمس ‏مساحة أوكرانيا، وقال فى خطاب آخر ألقاه من خلال تقنية الفيديو فى منتدى عقد فى سلوفاكيا، إن قيام ‏الدول الغربية بتزويد بلاده بالمزيد من الأسلحة من شأنه أن يقلب نتيجة الحرب فى صالح أوكرانيا.‏   يأتى ذلك بعد أن تعهدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتقديم ما قيمته 700 مليون دولار من ‏المساعدات العسكرية، من بينها أنظمة صاروخية متطورة.‏   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-03

 قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني إن حجم الدمار في أوكرانيا بعد مائة يوم من العملية الروسية "يستعصي على الفهم". وأضاف مارديني -في بيان اليوم الجمعة في جنيف- إن آلاف الأوكرانيين يعيشون معاناة عدم معرفة مصير أحبائهم، بمن فيهم أقارب أسرى الحرب. وشدد على أنه يجب على أطراف النزاع بموجب اتفاقية جنيف الثالثة السماح بزيارة جميع أسرى الحرب أينما كانوا محتجزين، مشيرا إلى أن فرق اللجنة تمكنت من زيارة بعض أسرى الحرب. من ناحية أخرى، أكدت وزارة الدفاع البريطانية بالتزامن مع مرور 100 يوم على الحرب الروسية فى أوكرانيا على أن موسكو ‏فشلت فى تحقيق الأهداف الأولية لها هناك والمتمثلة فى السيطرة على كييف والإطاحة بالحكومة ‏الأوكرانية، لكنها تحقق الآن "نجاحًا تكتيكيًا" فى إقليم دونباس شرقى البلاد.‏   وقالت الوزارة فى تحديث استخباراتى على تويتر أنه "قياسًا على الخطة الأصلية، فإنه لم يتحقق أى من ‏الأهداف الاستراتيجية" لتلك الخطة.‏   ووفقا لشبكة بى بى سى، أقر التحديث بتحقيق روسيا لما وصفه بالنجاح التكتيكى فى إقليم دونباس، ‏حيث باتت تسيطر على 90% من منطقة لوجانسك- وهى جزء أساسى من الإقليم- لكنه قال إن ‏ذلك جاء "بتكلفة باهظة".‏   وبحسب الوزارة، فإن من المتوقع أن يكمل بوتين سيطرته على المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين.‏   وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عشية ذكرى مرور 100 يوم على الحرب، إن ما يصل إلى ‏‏100 جندى من جنوده يقتلون يوميًا خلال مقاومتهم للتقدم الروسى من أجل السيطرة على المناطق ‏الشرقية من البلاد.‏   وعلى الأرض، تواصل القوات الروسية محاولتها لإحكام سيطرتها على الشرق- وبخاصة مدينة ‏‏"سيفيرودونيتسك"- حيث تحاول كسر آخر الدفاعات الأوكرانية هناك.‏   وقال زيلينسكى، فى خطاب عبر الفيديو امام برلمان لوكسمبورج، إن روسيا تحتل الآن خمس ‏مساحة أوكرانيا، وقال فى خطاب آخر ألقاه من خلال تقنية الفيديو فى منتدى عقد فى سلوفاكيا، إن قيام ‏الدول الغربية بتزويد بلاده بالمزيد من الأسلحة من شأنه أن يقلب نتيجة الحرب فى صالح أوكرانيا.‏   يأتى ذلك بعد أن تعهدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتقديم ما قيمته 700 مليون دولار من ‏المساعدات العسكرية، من بينها أنظمة صاروخية متطورة.‏ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-04

كشفت وزارة الدفاع الروسية، ولأول مرة، عمل منظومة "بالانتين" للحرب الإلكترونية خلال العملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا. وذكرت الوزارة - حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم السبت، أن منظومة "بالانتين" تكتشف وتعطل الطائرات المسيرة للقوات الأوكرانية، وتشوش على مراكز الاتصالات الخلوية ومصادر الإنترنت بمراكز القيادة، مضيفة أن المنظومة تعمل على مسافة تزيد عن 20 كيلو مترا وقادرة على شل مصادر الاتصالات والإنترنت في المواقع العسكرية دون المساس بالبنية التحتية المدنية. وشددت على أن "بالانتين" متفوقة بنحو 3 مرات في قدرتها على المنظومات الروسية من الجيل السابق ولا نظير لها حاليا في أي جيش من الدولة الأجنبية الرائدة. من ناحية أخرى، أفاد الجيش الأوكراني، بأن روسيا جلبت تعزيزات لدعم جهودها من أجل السيطرة على مدينة (سيفيرودونيتسك) في منطقة "الدونباس" شرقي أوكرانيا، وتنفذ "عمليات هجومية" بالمدفعية في المدينة. وأضاف الجيش - حسبما ذكرت قناة (دويتشه فيله) الألمانية في نشرتها الإنجليزية - أن القوات الروسية - على الرغم من ذلك - تراجعت بعد فشلها في التقدم في بلدة "باخموت" القريبة. ميدانيا، لقى شخصان مصرعهما؛ إثر انفجار لغم في أحد شواطئ مدينة (ماريوبول) الأوكرانية. وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن ذلك يأتي في وقت تواصل فيه وحدات الهندسة الروسية عمليات إزالة الألغام بالمنطقة، حيث عثر حتى الآن على أكثر من 10 آلاف جسم متفجر. بدوره، قال أندريه كروجلوف نائب قائد وحدات الهندسة بالقوات الروسية، أن أبرز أهداف العملية العسكرية هو إزالة الألغام في جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، مضيفا أنه تم تطهير أكثر من 2500 هكتار من الأراضي. من ناحيتها، أكدت رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لوهانسك الأوكرانية سيرهي هايداي، مقتل ثلاثة أشخاص في قصف روسي على منطقة لوهانسك، بينهم طفل فيما تواصل القوات الروسية هجماتها على مدينة سيفيرودونتسك. ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن هايداي قوله: "خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، قتلت امرأة وطفلها في قصف روسي لمدينة هيرسك، وأصيب شخصًا آخر بجروح قاتلة في زولوتي. وأضاف" تضررت ستة مجمعات سكنية على الأقل في قصف روسيا لمدينتي سيفيرودونتسك وليسيتشانسك خلال اليوم الماضي، كما تضررت ثمانية منازل في هيرسك، وسبعة - في نوفويفانيفكا، وستة - في فروبيفكا". وأشارت هيئة الأركان المسلحة الأوكرانية إلى أنه - خلال اليوم الماضي - صد المدافعون الأوكرانيون تسع هجمات للقوات الروسية ودمروا دبابة واحدة ونظام مدفعي وست مركبات قتالية مدرعة ومركبتين مدرعتين خاصتين وثلاث وحدات من المركبات التابعة للاتحاد الروسي في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. كما أسقطت وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية "صاروخ كروز" وطائرة استطلاع تكتيكية بدون طيار من طراز Eleron وطائرتين من طراز Orlan-10.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-03

بعد مرور 100 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية، أصبح العالم يتابع بشكل يومى مشاهد الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، ليصبح أسوأ صراع مسلح تشهده أوروبا منذ عقود، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية.    ورصدت الوكالة بعض الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالحرب، التى وإن كانت متغيرة وفى بعض الأحيان غير مؤكدة، إلا أنها، وكما تقول الوكالة، تسلط الضوء على الموت والدمار والنزوح وألفوضى الاقتصادية التى سببتها الحرب، مع وصولها للمائة يوم مع عدم وجود نهاية فى الأفق.   حصيلة القتلى: رغم أنه لا أحد يعرف على وجه التحديد عدد القتلى من المدنيين أو المقاتلين، فإنه من المستحيل التحقق من صدق مزاعم الخسائر من قبل مسئولى الحكومة، والتى ربما يتم المبالغة فى بعضها أو تقليلها لأسباب دعائية.   فمسئولو الحكومة ووكالات الأمم المتحدة وآخرين ممن يجرون مهمة إحصاء القتلى لا يتوفر لهم دائما الوصول إلى الأماكن التى قُتل فيها الناس. كما أصدرت موسكو معلومات قليلة عن الخسائر فى صفوف قواتها وحلفائها، ولم تذكر عدد القتلى المدنيين فى المناطق الخاضعة لسيطرتها.   وقال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى إن عشرات الآلاف على الأقل من المدنيين الأوكرانيين لقوا مصرعهم حتى الآن. وفى ماريوبول وحدها، تحدث المسئولون عن مقتل أكثر من 21 ألف مدني. كما شهدت مدينة سيفيرودونتسك الواقعة فى منطقة لوهانسك الشرقية، سقوط 1500 ضحية، وفقا لرئيس المدينة.   وعن القتلى العسكريين، قال زيلينسكى هذا الأسبوع إن ما بين 50 إلى 100 جندى أوكرانى يموتون فى القتال كل يوم مع إصابة 500 آخرين.   أما روسيا، فآخر أرقام رسمية أطلقتها لقواتها كان فى 25 مارس، عندما صرح جنرال لوسائل إعلام حكومية بأن 1351 جندى قد قتلوا وأصيب 3825 آخرين.    إلا أن المراقبين الغربيين يقولون إن الرقم الحقيقى أعلى بكثير، وقال زيلينسكى أمس الخميس أن أكثر من 30 ألف من القوات الروسية قد قتلت، أكثر مما خسره الاتحاد السوفيتى فى حرب أفغانستان خلال 10 سنوات. بينما قدرت الحكومة البريطانية أن روسيا خسرت 15 ألف من جنودها.   وقدر مسئول غربى رفض الكشف عن هويته أن عدد المصابين بين القوات الروسية نحو 40 ألف.    فيما يتعلق بحجم الدمار، تقول لجنة حقوق الإنسان ببرلمان أوكرانيا إن الجيش الروسى دمر تقريبا 38 ألف مبنى سكنى، وجعل نحو 220 ألف شخص مشردين. كما تم تدمير نحو 1900 مبنى تعليمى من دور حضانة إلى مدارس وجامعات تضررت، بيتها 180 تم تدميرها بالكامل. أما الخسائر الأخرى فتشمل 300 سيارة و50 جسر سكك حديدية، و500 مصنع نحو 500  سيارة مدمرة، وفقا للمسئولين الأوكرانيين.   عدد النازحين:  تقدر وكالة الأمم المتحدة للاجئين أن نحو 6.8 مليون شخص قد خرجوا من أوكرانيا خلال الصراع. لكن منذ أن ابتعد الصراع عن المناطق المحيطة بكييف، وإعادة انتشار القوات الروسية فى الشرق والجنوب،  عاد 2.2 مليون شخص إلى البلاد.    وتقدر منظمة الهجرة الدولية أنه حتى 23 مايو، كان هناك أكثر من 7.1 مليون شخص قد نزحوا داخليا، هؤلاء الذين غادروا منازلهم لكن ظلوا فى البلاد، فى تراجع عن تقدير سابق  كان بأكثر من 8 مليون.    الأرض المصادرة   يقول المسئولون الأوكرانيون أن قبل غزو فبراير، كانت روسيا تسيطر على نحو 7% من الأراضى الأوكرانية بما فى ذلك شبه جزيرة القرم، والأراضى التى يسيطر عليها الآنفصاليون فى دونتستك ولوهانسك. وأمس الخميس، قال الرئيس زيلينسكى إن القوات الروسية تسيطر الآن على 20% من البلاد.    وفى حين أن الخطوط الأمامية تتغير باستمرار، فإن ذلك يصل إلى 58 ألف كيلو متر مربع إضافية، 22 ألف ميل مربع تحت السيطرة الروسية، وهى مساحة إجمالية أكبر قليلا من كرواتيا أو اصغر قليلا ن ولاية فرجينيا الغربية الأمريكية.    التداعيات الاقتصادية فى روسيا وأوكرانيا  فرض الغرب مجموعة واسعة من العقوبات الآنتقامية ضد موسكو، تشمل قاطع النفط والغاز، وبدأت أوربا تبحث عن استقلال عن لطاقة الروسية.    وكتب إيفجينى جونتماكير، المدير الأكاديمى للحوار الأوروبى فى دراسة هذا الأسبوع أن روسيا تواجه ما يقرب من 5 آلاف من العقوبات المستهدفة، أكثر من أى دولة أخرى.  فتم تجميد 300 مليار دولار من الذهب والاحتياطى الأجنبى الروسى فى الغرب، بينما تراجع النقل الجوى فى البلاد من 8.1 مليون إلى 5.2 مليون راكب بين يناير ومارس الماضيين.  بينما قات أوكرانيا، أحد أكبر المورديين الزراعيين فى العالمن، إنها لم تستطع تصدير نحو 22 مليون طن من الحبوب. وألقت باللوم على  حصار روسيا للشحنات أو استيلائها على موانئ رئيسية.     الأثر الاقتصادى للحرب فى العالم:  وصلت تداعيات الحرب لمختلف أنحاء العالم، وأدت إلى ارتفاع التكاليف للسلع الرئيسة مع ارتفاع مستويات التضخم. وارتفعت أسعار خام النفط فى لندن ونيويورك من 10إلى 25%، وأسفرت عن أسعار أعلى للبنزين فى المضخات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-12

قتل جندى بريطانى سابق وهو يقاتل فى صفوف القوات المسلحة الأوكرانية أثناء القتال ضد القوات الروسية، حسبما ذكرت أسرته، وحسب شبكة "بى بى سى" الإخبارية البريطانية، وصف والده دين جوردان جاتلى، الذى ترك الجيش البريطانى فى مارس وسافر إلى أوكرانيا، بأنه "بطل". وقتل دين جوردان جاتلى فى معركة مدينة سيفيرودونيتسك الشرقية التى شهدت قتالا عنيفا فى الأيام الأخيرة، وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها "تدعم عائلة رجل بريطانى توفى فى أوكرانيا". وكتب والد جاتلى فى منشور على فيسبوك أن ابنه كان يساعد فى تدريب القوات المحلية، وأضاف أن الأبن أصيب برصاصة قاتلة على خط المواجهة أثناء دفاعه عن المدينة وتم إبلاغهم بوفاته يوم الجمعة. من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، "إن موسكو تطالب بإجابات لأسئلتها حول النشاطات البيولوجية للجيش الأمريكي في دول الاتحاد السوفيتي السابقة، مثل أوكرانيا". وأضافت زاخاروفا - في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نتوقع من واشنطن تقديم ليس فقط معلومات عامة، لكن تفسيرات جوهرية فيما يخص بعض قضايا محددة أثارها الجانب الروسي على صلة بالنشاطات البيولوجية للجيش الأمريكي في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي"، مشيرا إلى أن روسيا تدعو الولايات المتحدة لاتباع نهج مسئول بالامتثال لاتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة للمساعدة في تعزيز آلية عمل تلك الاتفاقية الدولية. وكان الجيش الروسي قد أعلن سابقا عثوره على آثار تشير إلى وجود تجارب بيولوجية أجراها الجيش الأمريكي داخل عدة معامل في أوكرانيا. وميدانيا، قال حاكم منطقة لوجانسك سرهي جايداي "إن القوات الروسية دمرت جسرا ثانيا يربط بين مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك في شرق أوكرانيا، وتقصف حاليا جسرا ثالثا في مسعى لعزل مدينة سيفيرودونتسك تماما والحيلولة دون إمدادها بالذخيرة والتعزيزات". ومن ناحية أخري، أعلنت المملكة المتحدة مصرع أحد مواطنيها، كان قد تطوع في صفوف القوات الأوكرانية بمدينة سفرودونتسك بلوجانسك شرق أوكرانيا. وكانت أسرة المواطن البريطاني، وهو جندي سابق في الجيش البريطاني، قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-03

أعلنت الخارجية الروسية عن استدعاء سفيرة سريلانكا لدى موسكو احتجاجا على احتجاز بلادها طائرة ركاب روسية. وجاء في بيان للخارجية الروسية بهذا الصدد أن الخارجية سلمت للسفيرة مذكرة احتجاج على "القرار غير المبرر للسلطات القضائية في سريلانكا باحتجاز طائرة ركاب لشركة "آيروفلوت" في مطار باندارانايكي الدولي يوم 2 يونيو، كانت تستعد للتوجه إلى موسكو". ودعت الجانب السريلانكي إلى "حل هذه القضية بسرعة منأجل تفادي أي تأثير سلبي على علاقات الصداقة التقليدية بين البلدين". يذكرأن،  قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني إن حجم الدمار في أوكرانيا بعد مائة يوم من العملية الروسية "يستعصي على الفهم". وأضاف مارديني -في بيان اليوم الجمعة في جنيف- إن آلاف الأوكرانيين يعيشون معاناة عدم معرفة مصير أحبائهم، بمن فيهم أقارب أسرى الحرب. وشدد على أنه يجب على أطراف النزاع بموجب اتفاقية جنيف الثالثة السماح بزيارة جميع أسرى الحرب أينما كانوا محتجزين، مشيرا إلى أن فرق اللجنة تمكنت من زيارة بعض أسرى الحرب. من ناحية أخرى، أكدت وزارة الدفاع البريطانية بالتزامن مع مرور 100 يوم على الحرب الروسية فى أوكرانيا على أن موسكو ‏فشلت فى تحقيق الأهداف الأولية لها هناك والمتمثلة فى السيطرة على كييف والإطاحة بالحكومة ‏الأوكرانية، لكنها تحقق الآن "نجاحًا تكتيكيًا" فى إقليم دونباس شرقى البلاد.‏   وقالت الوزارة فى تحديث استخباراتى على تويتر أنه "قياسًا على الخطة الأصلية، فإنه لم يتحقق أى من ‏الأهداف الاستراتيجية" لتلك الخطة.‏   ووفقا لشبكة بى بى سى، أقر التحديث بتحقيق روسيا لما وصفه بالنجاح التكتيكى فى إقليم دونباس، ‏حيث باتت تسيطر على 90% من منطقة لوجانسك- وهى جزء أساسى من الإقليم- لكنه قال إن ‏ذلك جاء "بتكلفة باهظة".‏   وبحسب الوزارة، فإن من المتوقع أن يكمل بوتين سيطرته على المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين.‏   وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عشية ذكرى مرور 100 يوم على الحرب، إن ما يصل إلى ‏‏100 جندى من جنوده يقتلون يوميًا خلال مقاومتهم للتقدم الروسى من أجل السيطرة على المناطق ‏الشرقية من البلاد.‏   وعلى الأرض، تواصل القوات الروسية محاولتها لإحكام سيطرتها على الشرق- وبخاصة مدينة ‏‏"سيفيرودونيتسك"- حيث تحاول كسر آخر الدفاعات الأوكرانية هناك.‏   وقال زيلينسكى، فى خطاب عبر الفيديو امام برلمان لوكسمبورج، إن روسيا تحتل الآن خمس ‏مساحة أوكرانيا، وقال فى خطاب آخر ألقاه من خلال تقنية الفيديو فى منتدى عقد فى سلوفاكيا، إن قيام ‏الدول الغربية بتزويد بلاده بالمزيد من الأسلحة من شأنه أن يقلب نتيجة الحرب فى صالح أوكرانيا.‏   يأتى ذلك بعد أن تعهدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بتقديم ما قيمته 700 مليون دولار من ‏المساعدات العسكرية، من بينها أنظمة صاروخية متطورة.‏ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-12

اندلع حريق هائل في مصنع «آزوت» للكيماويات في مدينة «سيفيرودونيتسك» الواقعة شرقي أوكرانيا، بعد تعرضه لقصف روسي عنيف أدى لتسرب أطنان من النفط. فيما اتهم حاكم منطقة «لوجانسك» سيرهي جايداي، قوات «موسكو» بقصف المصنع مما أدى إلى اندلاع الحريق. ولقى مدنيان اثنان وأصيب 10 آخرون جراء العمليات العسكرية الروسية في منطقة «دونيتسك»، فيما بلغ إجمالي القتلى المدنيين في المنطقة 493 شخصًا، و 1274 مصابا. وأمس السبت، تم إجلاء 30 شخصًا، من بينهم 3 أطفال، من منطقة «لوجانسك»،  وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. بدوره، قال سفير جمهورية «لوجانسك» الشعبية لدى موسكو، روديون ميروشنيك، إن المدنيين بدأوا مغادرة «مصنع أزوت» في «سيفيرودونتسك». وفي الشيشان، أيد رئيس الجمهورية الروسية، رمضان قديروف، حكم المحكمة العليا لجمهورية «دونيتسك» الشعبية، التي حكمت على مرتزقة أجانب قاتلوا إلى جانب المسلحين الأوكرانيين بالإعدام،  مضيفا على  «تليجرام»، أن «لندن» تزعم أن المرتزقة البريطانيين يجب اعتبارهم أسرى حرب. وأوضح قديروف، أن في الوقت نفسه، يجب أن يكون مفهوما أن «شون بينر» مطلوب في بريطانيا لمشاركته في الأعمال العدائية في العراق وسوريا وتم الاعتراف به كإرهابي، مضيفا أنه لكن عندما يتعلق الأمر بـ أوكرانيا بالنسبة للغرب، يصبح «النازيون» دائما أبطالا والمرتزقة والإرهابيين محسنين. وأمس السبت، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرارا بمنع تنفيذ قرارات «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان». ومنع بوتين، تنفيذ قرارات المحكمة التي تم تبنيها بعد 15 مارس الماضي في روسيا، أي منذ قدمت «موسكو» طلبا للانسحاب من «المجلس الأوروبي»، فيما قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن لن تكون الأحكام الصادرة عن «محكمة حقوق الإنسان الأوروبية» أساسا لمراجعة القرارات التي تتخذها محاكم روسيا. وأوضحت «العربية»، أنه سيتم دفع التعويضات بالعملة الروسية «الروبل» فقط ولحسابات في البنوك الروسية. من جانبها، قالت مصادر مطلعة، إن مستشار ألمانيا، أولاف شولتس، يعتزم زيارة عاصمة أوكرانيا «كييف»، وقالت صحيفة «بيلد آم سونتاج» الألمانية نقلا عن المصارد، قولها إن هناك خططا محددة للرحلة. وأشارت الصحيفة الألمانية، إلى أن رئيسين أجنبيين آخرين سيزوران العاصمة «كييف» مع المستشار شولتس. بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، إنه يجب على الدول الغربية أن تأخذ في الاعتبار مصالح «موسكو» عند مناقشة تسوية سلمية للوضع الأوكراني، بهدف تجنب زيادة نفوذ بكين على روسيا ، مشيرا في مقابلة نشرت على موقع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الإلكتروني، إلى أن من المهم الحفاظ على حلف شمال الأطلسي «الناتو» الذي يعكس التعاون بين أوروبا و«واشنطن». وأضاف كيسنجر:  كان من الضروري الاعتراف بحقيقة أن أحداث كبيرة قادمة في الشرق الأوسط وآسيا، وفاقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. اقتصاديا، قال وزير التحول البيئي في إيطاليا، روبرتو تشينجولاني، إن التأميم واحد من البدائل بالنسبة لمصفاة نفط إيطالية موجودة في صقلية والتي تتبع  لشركة «لوك أويل» الروسية، وتسهم المصفاة الإيطالية، بنحو 20 % من طاقة التكرير في البلاد، كما توظف نحو 1000 عامل. وأشار تشينجولاني، في حدث نظمته صحيفة «إل فوجليو»، إلى خيار ثاني يتمثل في هو تدخلات مشتر خارجي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-03

قال متحدث باسم قوات جمهورية «لوجانسك» الشعبية، أندريه ماروتشكو، عن استدراج القوات الأوكرانية والكتائب النازية الموالية لها المدنيين واحتجازهم في «مصنع آزوت» بمدينة سيفيرودونيتسك، لاستخدامهم دروعا بشرية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأصدرت وزارة التجارة الأمريكية، قائمة فرضت عليها عقوبات تضم 71 كيانا قانونيا في روسيا وبيلاروسيا.وشملت القائمة، مجمع طيران إيليوشين، ومكتب التصميم المركزي للهندسة البحرية «روبين» ومكتب ياكوفليف للتصميم التجريبي، وومكتب «مالاخيت» للهندسة البحرية، ومكتب التصميم البحري «ألماز». وتضمنت قائمة العقوبات، مديرية أبحاث أعماق البحار وشركة «جاوبروم نفط شيلف». وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، صباح اليوم الجمعة، إن انضمام السويد وفنلندا المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» يشكل تهديدا أقل لـ«موسكو» من عضوية «كييف» المحتملة في التكتل العسكري، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.   من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، إن قوات بلاده حققت بعض النجاح في قتالها بـ مدينة «سيفيرودونتسك» الواقعة شرقي البلاد، مشيرا في خطاب، إلى أن الوضع العسكري العام في منطقة «دونباس»جنوب شرقي البلاد لم يتغير. وقدم زيلينسكي، شكره لنظيره الأمريكي جو بايدن لتعهده بإرسال صواريخ، وتوقع الرئيس الأوكراني، أخبارا جيدة بشأن إمدادات الأسلحة من شركاء آخرين لـ بلاده. من جانبه، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، في «البيت الأبيض» مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرج، التحضير لقمة التكتل العسكري القادمة المزمع عقدها في العاصمة الإسبانية «مدريد» يومي 29 و 30 يونيو الجار، إلى جانب بحث تداعيات الحرب «الروسية الأوكرانية»، على الأمن عبر الأطلسي. وبحث المسؤولان، ضمان تزويد حلف «الناتو» بالموارد المناسبة لمواجهة مجموعة واسعة من التحديات بما في ذلك الإنترنت وتغير المناخ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». من جانبها، قالت سفيرة ألمانيا بواشنطن، إن بلادها ستفعل كل ما في وسعها لمواصلة إمداد أوكرانيا، بأحدث الأسلحة، فيما أشارت باريس، إلى اتصال بين وزيري الدفاع الفرنسي والأمريكي لويد أوستن لبحث إجراءات دعم أوكرانيا عسكريا. من جانبها، قالت صحيفة «نيوزويك» الأمريكية، في تقرير، إن مجتمع الاستخبارات الأمريكية، يعتقد أن صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتدهور وأنه يعالج من مرض السرطان. بدورها، أعلنت الولايات المتحدة، رغبتها في استمرار القيود على الترسانة النووية الروسية بموجب معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «ستارت 3» بعد انتهائها في 2026. وكانت «واشنطن» و«موسكو» مددتا في فبراير من العام الماضي 2021 معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة 5 سنوات حتى 2026. من جانبها، أشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة إيزومي ناكاميتسو، خلال جلسة لجمعية «الرقابة على الأسلحة»، إلى أنه لا يمكن حل أي مهام خاصة بنزع الأسلحة بدون الحوار والتعاون، موضحة أنه على الرغم من أنه صعب في الظروف الحالية، على «واشنطن» و«موسكو» العودة إلى الحوار بأسرع ما يمكن. وفي إستونيا، أعلن رئيس البلاد، ألار كاريس، أمس الخميس، أن الائتلاف الحاكم تفكك رغم من أن الحكومة لا تزال تعمل، وقال للصحفيين، إن بلاده دخلت حقبة حكومة بدون تحالف. وأشار كاريس، إلى أنه توصل إلى هذا الاستنتاج بعد أن صوت حزب الوسط التابع للائتلاف، أمس الأول الأربعاء مع المعارضة ضد قانون التعليم الابتدائي للحكومة. وأشار كاريس، إلى أن إستونيا تعيش مع الحلفاء في «الناتو» والاتحاد الأوروبي، أسوأ أزمة أمنية منذ عقود بسبب الحرب «الروسية الأوكرانية».         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-14

أعلنت أوكرانيا اليوم الثلاثا، إنَّ قواتها لا تزال صامدة داخل سيفيرودونتسك وتحاول إجلاء المدنيين بعد أن دمرت روسيا آخر جسر يؤدي إلى المدينة الشرقية المدمرة في نقطة تحول محتملة في واحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب. وقال رئيس بلدية سيفيرودونتسك الأوكراني أوليكساندر ستريوك، إنَّ الوضع صعب للغاية لكن هناك اتصالات مع المدينة على الرغم من تدمير الجسر الأخير فوق نهر سيفيرسكي دونيتس. وأضاف رئيس بلدية سيفيرودونتسك الأوكراني، أنَّ القوات الروسية تحاول اقتحام المدينة لكن الجيش الأوكرانى  صامد وفقا لما ذكرت وكالة أنباء ╨رويترز». وتقول أوكرانيا إنَّ أكثر من 500 مدني محاصرون داخل مصنع كيماويات في منطقة صناعية بالمدينة إذ قاومت قواتها قصفًا واعتداءً روسيًا لأسابيع. وقال ستريوك إن عمليات الإجلاء لا تزال جارية «كل دقيقة عندما يكون هناك هدوء وإمكانية النقل، لكن هذه عمليات إجلاء منفصلة، يتم إجراؤها واحدة تلو الأخرى، ويتم اغتنام كل فرصة ممكنة». وقال داميان ميجرو المتحدث باسم وحدة من المتطوعين الأجانب الذين يساعدون في الدفاع عن سيفيرودونيتسك ، إن هناك خطر ترك عدد  كبير من المدافعين الأوكرانيين معزولين عن بقية القوات الأوكرانية،  كما حدث في مدينة ماريوبول التي سقطت في مايو بعد شهور من حصار روسي. ومعركة سيفيرودونتسك المدينة التي كان عدد سكانها بالكاد أكثر من 100 ألف قبل الحرب  هي الآن أكبر معركة في أوكرانيا حيث تحول الصراع إلى حرب استنزاف عقابية. وقالت كييف إنَّها تخسر عددًا مذهلاً من الجنود يتراوح عددهم بين 100 و200 قتيل يوميًا، بالإضافة إلى إصابة مئات آخرين. وكانت أوكرانيا أعلنت صباح اليوم، إنَّ القوات الروسية قطعت كل الطرق لإجلاء المواطنين من مدينة سيفيرودونتسك بشرق أوكرانيا، بتدمير آخر جسر يربطها بمدينة أوكرانية تقع على الجانب الآخر من النهر. فيما نفى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، نقص ذخيرة القوات الأوكرانية فى السياق ذاته، وجه البابا فرانسيس سلسلة جديدة من الضربات الشديدة لروسيا بسبب أفعالها في أوكرانيا ، قائلا إن قواتها كانت وحشية وقاسية وشرسة وإن الغزو ينتهك حق أي بلد في تقرير المصير. وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا فى الرابع والعشرين من فبراير الماضى، وفرض عدد من الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-07

قتل 7 مدنيين وأصيب 16 آخرين جراء قصف أوكراني على مدينة «دونيتسك»، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية تجهز نقاطا لإطلاق النار ومستودعات للذخيرة في عدد من المؤسسات الطبية وعيادة للأطفال في خاركوف ومكولاييف، وأشار رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، إن قوات كييف تقوم باحتجاز موظفي ومرضى المؤسسات الطبية بالقوة بحجة ضمان سلامتهم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.  من جانبه، أشار حاكم «منطقة لوجانسك»، سيرهي جايداي، إلى أن موقف «كييف» ساء قليلا في مدينة «سيفيرودونيتسك» الواقعة في شرق البلاد، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تدافع عن مواقعها في منطقة صناعية. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن وضع بلاده سيكون صعباً في حال خسارة معركة «دونباس»، مضيفا إن الوضع في شرقي بلاده خطير. وأشار زيلينسكي، في حديث لوسائل إعلام، إلى أن «موسكو» تريد السيطرة على «زابوريجيا» الواقعة جنوبي وسط أوكرانيا، أيضا للتقدم نحو وسط البلاد، واعترف الرئيس الأوكراني، معترفاً بتقدم القوات الروسية في «دونباس»، فيما اكد المسؤول الأوكراني استمرار الدفاع شرقاً. وأوضح زيلينسكي، أن بلاده تدرس تصدير الحبوب عبر ممر آمن بالتنسيق مع بريطانيا وتركيا، ورفض رئيس أوكرانيا، مقترح نقل الحبوب عبر بيلاروسيا. وفي سياق متصل، تعرض موقع الإدارة الدينية للمسلمين في روسيا لـ هجوم إلكتروني من نوع «دي دي أو إس» منذ 4 يونيو الجاري، ويعد أقوى هجوم إلكتروني يتعرض له الموقع في السنوات الـ10 الماضية، حيث لا يزال معطلا لليوم الثالث على التوالي. من جانبه، قال النائب الأول لمندوب «موسكو» لدى منظمة «الأمم المتحدة»، دميتري بوليانسكي، إن تصريحات  رئيس «المجلس الأوروبي»، شارل ميشيل، في «مجلس الأمن الدولي»، أكثر تصريحات الاتحاد وقاحة، مضيفا إن من المؤلم رؤية مثل هذه المعايير المهنية المتدنية وانعدام الأخلاق بين مسؤولي «الاتحاد الأوروبي» الرئيسيين. بدورها، أوضحت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أن «واشنطن» تزود أوكرانيا بالأسلحة لأغراض دفاعية بحتة، وفي تعليق حول تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إمداد «كييف» بصواريخ بعيدة المدى، أوضحت المتحدثة باسم الرئاسة، كارين جان بيير، أن بلادها توفر لـ«كييف» فرصة حماية أراضيها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.  وفي جمهورية الجبل الأسود «مونتينيجرو»، طالب رئيس لجنة الشؤون الدولية في برلمان البلاد، ميودراج ليكيتش، حكومة بلاده بتوضيح أسباب قرارها منع مرور طائرة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أجواء البلاد، متجهة إلى «بلجراد». وألغيت زيارة لافروف إلى صربيا، التي كانت مقررة، أمس الاثنين، بعد إعلان الجبل الأسود وبلغاريا ومقدونيا الشمالية، إغلاق مجالها الجوي أمام طائرة الوزير الروسي.           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-18

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا ربما جددت جهودها للتقدم جنوب مدينة إيزيوم بشرق أوكرانيا خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأعلنت الدفاع البريطانية على موقع «تويتر» السبت أن هدف روسيا هو اختراق منطقة دونيتسك والسيطرة على مدينة سيفيرودونتسك المحاصرة من الشمال. وذكرت وكالة «رويترز» أن الوزارة أضافت أنه إذا لم يقبل المدنيون الأوكرانيون المحاصرون عرضًا بالمغادرة عبر ممر، فمن المرجح أن تدعي روسيا تبرير تقليل التمييز بينها وبين أي أهداف عسكرية أوكرانية في المنطقة. وأعلنت السلطات في لوجانسك الشعبية، اليوم، تواصل المفاوضات مع المسلحين الأوكرانيين المحاصرين في مصنع «آزوت» في سيفرودينيتسك من أجل الاستسلام وإلقاء سلاحهم. وأوضحت أن المفاوضات بشأن استسلام محتمل جارية لكن دون جدوى حتى الآن. يشار إلى أن المسؤول العسكري من قوات لوجانسك الشعبية أندريه ماروتشكو، قد صرح في وقت سابق أن بعض العسكريين الأوكرانيين اتخذوا القرار الصحيح وبدأوا في الاستسلام. فى السياق، أعلن الجيش الروسي أن نحو سبعة آلاف مرتزقة أجانب من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء النزاع، قُتل ألفان منهم. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، وصل 6956 من المرتزقة الأجانب إلى أوكرانيا  وجرى القضاء على 1956 منهم وغادر 1779 آخرون. ونوهت الدفاع الروسية إلى أن  بولندا هي الرائدة بين الدول الأوروبية في تأمين وصول المقاتلين إلى أوكرانيا، تليها رومانيا وبريطانيا. وسافر آلاف المتطوعين الأجانب معظمهم من الأوروبيين، إلى أوكرانيا لمساعدة القوات في كييف، منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا فى الرابع والعشرون من فبراير الماضى وبدات الحرب الروسية على أوكرانيا فى الرابع والعشرون من فبراير الماضى، وفرض عدد من الدول عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا على رأسهم أمريكا وبريطانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-13

نسفت القوات الروسية، جسر على نهر «سيفريسكي دونيتس» يربط بين مدينة «سيفيرودونيتسك» الواقعة شرقي أوكرانيا، وتوأمتها ليسيتشانسك على الضفة الأخرى من النهر، فيما تعرضت أجزاء من المدينة للدمار. وقالت قناة «العربية» الإخبارية، إن القتال بين القوات الأوكرانية والروسية في شرق البلاد يقع في 35 مدينة وقرية. من جانبها، قالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن هذا يعني بقاء جسر واحد فقط من الجسور الـ3، مما يقلل من عدد الطرق التي يمكن استخدامها لإجلاء المدنيين، أو انسحاب قوات «كييف» إلى مواقع على الجانب الغربي من النهر وأمس الأحد، قال حاكم لوجانسك سيرهي جايداي، إن القتال ما زال دائرا بين القوات الأوكرانية والروسية من شارع إلى شارع في المدينة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وسيطرت القوات الروسية على معظم أنحاء «سيفيرودونيتسك» لكن ما تزال القوات الأوكرانية تسيطر على منطقة صناعية ومصنع «آزوت» للكيماويات يحتمي به مئات المدنيين. بدورها، سيطرت قوات جمورية «دونيتسك» الشعبية، على منطقتي فيدروجينيا وميدنايا جورا، في «مدينة باخموت»، فيما استمرت المعارك للسيطرة على منطقة روتي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية. من جانبها، ألقت السلطات في «باخموت» بمنطقة «دونيتسك»، القبض على أحد السكان المحليين، بتهمة التعاون مع القوات الروسية، وقالت السلطات، إن المشتبه به نقل إلى قوات موسكو إحداثيات مواقع الأفراد العسكريين والمعدات العسكرية القوات المسلحة الأوكرانية في المدينة. بدوره، أشار رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني، مساء أمس الأحد، إن روسيا تتقدم في «لوجانسك» بفضل التفوق الناري، موضحا أن إن «قوات موسكو» تركز جهودها في شمال المنطقة وتستخدم المدفعية بشكل كثيف. وأكد زالوجني، أن القوات الأوكرانية نجحت بصد القوات الروسية في سيفيرودونيتسك رغم شدة القصف، فيما قالت  وكالة الأنباء الأوكرانية، إن زالوجني أبلغ نظيره الأمريكي مارك ميلي، إن  الوضع معقد خاصة في المدينة. وطلب المسؤول العسكري الأوكراني، من ميلي مساعدة «كييف» في الحصول على المزيد من أنظمة المدفعية من عيار 155 ملم في أقصر وقت ممكن. وقالت قناة «العربية» الإخبارية، إن «قوات موسكو» تسيطر على أكثر من 70% من المدينة. من جانبها، قالت الوكالة الدولة للطاقة الذرية، إن تم استئناف نقل البيانات الأمنية من محطة «زابوروجيا» النووية الأوكرانية، إلى مقر الوكالة في فيينا، والتي توقفت في 30 مايو الماضي، مشيرة إلى أن المحطة تحت سيطرة القوات الروسية، لكن يديرها طاقم أوكراني. وأوضح المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، في بيان، إن نقل بيانات الضمانات عن بُعد عنصر مهم ولكنه لا يحل محل وجود مفتشي «وكالة الطاقة الذرية» في المحطة لفحص المواد النووية بانتظام. بدوره، قال سفير أوكرانيا لدى ألمانيا أندريه ميلنيك، إنه يتوقع أن يفي المستشار الألماني أولاف شولتس، بوعوده بتزويد «كييف» بالأسلحة ومنح أوكرانيا فرصة الانضمام إلى «الاتحاد الأوروبي»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. بدوره، أشاد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في برقية تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة الاحتفال بـ«يوم روسيا»، بالعلاقات العريقة بين البلدين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارة الروسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-04

شنت أوكرانيا هجوما مضادا على مدينة سيفيرودونتسك الأمامية واستعادت السيطرة على خمس المدينة التي كانت قد فقدتها في السابق أمام القوات الروسية، وفقا لما ذكره رئيس المنطقة سيرجي جايداي، والذي قال إن القوات الروسية تخسر المكاسب الأخيرة في المدينة وأن الجيش الأوكراني دفعها للتراجع بنسبة 20%، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة جارديان البريطانية حول آخر أخبار حرب روسيا وأوكرانيا. وتقول وسائل إعلام أمريكية إن القوات الروسية استقبلت خسائر كبيرة في أوكرانيا، الأمر الذي دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إقالة مجموعة من القادة العسكريين، لكن موسكو في المقابل تؤكد أن خطتها العسكرية تسير كما هو محدد لها. اقرأ أيضا: روسيا بعد 100 يوم من الحرب على أوكرانيا: سنواصل حتى تحقيق أهدافنا جارديان: روسيا تربح الحرب الاقتصادية التي أطلقتها الغرب ضدها وضمن آخر أخبار حرب روسيا وأوكرانيا، قالت وزارة الدفاع البريطانية في أحدث تقرير استخباراتي لها إن القوات الروسية جمعت بين الضربات الجوية وحشدت نيران المدفعية لجلب قوتها النارية الساحقة إلى دونباس. جاء في نفس التقرير أن هذا الاستخدام المشترك للضربات الجوية والمدفعية كان عاملاً رئيسياً في نجاحات روسيا التكتيكية الأخيرة في المنطقة. وذكرت صحيفة جارديان أن النيران اشتعلت في دير شهير في شرق أوكرانيا، سفياتوهيرسك لافرا، بعد تعرضه لقصف روسي، والدير تابع لبطريركية موسكو التي يديرها حليف بوتين البطريرك كيريل، فيما ووردت أنباء عن مقتل أربعة رهبان نتيجة الهجوم لكن لم يتم التحقق من ذلك. من جهته، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه من الأهمية بمكان ألا تتعرض روسيا للإذلال حتى يمكن إيجاد حل دبلوماسي بمجرد توقف القتال في أوكرانيا. ورد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بغضب على تصريحات ماكرون وقال إن مثل هذه الدعوات ستهين فرنسا فقط وآخرين يتبنون نفس الرأي. وقال ديفيد أراكاميا، عضو مجموعة التفاوض الأوكرانية مع روسيا، إن المفاوضات مع روسيا لن تستأنف إلا بعد وصول أسلحة جديدة من الغرب و تعزيز موقف أوكرانيا. وقال مفاوض آخر هو ميخايلو بودولياك إنه لا جدوى من إجراء محادثات مع روسيا حتى يتم دفع قوات موسكو إلى الوراء قدر الإمكان باتجاه حدود أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-05-31

قال سيرجي جايداي رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لوجانسك، اليوم، إنَّ جزءًا من مدينة سيفيرودونتسك في شرق أوكرانيا يسيطر عليه بالفعل الجيش الروسي وإن القوات الروسية تتحرك تدريجياً نحو وسط مدينة سيفيرودونتسك، نافيًا في الوقت ذاته التقارير الروسية التي ذكرت أنَّها استولت على المدينة بأكملها، وتحديدًا سيطرة القوات الشيشانية على هذه المدينة وذلك ضمن آخر أخبار روسيا وأوكرانيا اليوم. ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي تنفي موسكو أي استهداف للمدنيين، إذ أكّدت مرارًا أنَّ هذه العملية العسكرية صممت على نحو يجعلها يتجنب الأهداف المدنية، لكن كييف في المقابل تشكك في ذلك. وقال جايداي إنَّ الوضع معقد للغاية، مضيفا أنه لسوء الحظ، جزء من مدينة سيفيرودونتسك يخضع بالفعل لسيطرة الجيش الروسي، وذلك بحسب تصريحات نقلتها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية ضمن آخر أخبار روسيا وأوكرانيا اليوم. وأوضح المسؤول الأوكراني أنَّه قبل يومين أعلن الروس أنهم استولوا بالفعل على المدينة بأكملها، لكنت ليس هذا هو الحال، قائلا: «هناك رجالنا في المدينة. لا يستطيع الروس التحرك بحرية». وقال جايداي إنَّه لا يعتقد أن هناك خطرًا من أن تحاصر القوات الروسية سيفيرودونتسك على الرغم من استمرار القتال في المدينة، مضيفَّا أنَّ الروس لا يسيطرون على طريق ليسيشانسك-باخموت ، لكنهم يقصفونه. وقال المسؤول الأوكراني إنَّ المدنيين محاصرين داخل سيفيرودونتسك وقد توقفت الإمدادات عنه، مضيفا أن ما يقرب من 15 ألف مدني لا يزالون في مدينة سيفيرودونيتسك، والإجلاء معلق الآن بسبب الخطر الذي ربما يواجهونه. وزعم أن الآلاف الذين بقوا في المدينة يخشون الانتقام أو المذبحة بلا سبب، مضيفًا أن مقاطع الفيديو لسكان محليين يرحبون بالقوات الروسية كانت مشاهد مسرحية غير حقيقية، على حد قوله. وقال المسؤول العسكري في لوجانسك إنَّ الروس يخططون لعملية عسكرية لتطهير المنطقة المحيطة بسيفيرودونيتسك بكتيبة يتم إطلاقها للتوجه إلى القرى المجاورة مسلحة بقاذفات اللهب الثقيلة «لحرق جيشنا مع السكان المدنيين»، على حد قوله. في سياق متصل، قال أمين عام المجلس الأوروبي إن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا أمس على حظر معظم واردات النفط الروسية في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، ضمن آخر أخبار روسيا وأوكرانيا اليوم. ويأتي ذلك مع اشتداد المعركة في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية محاصرة القوات الأوكرانية في منطقتي ليسيتشانسك وسيفيرودونتسك في لوجانسك. وأعلن زعماء المجلس الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي وافق على حظر 90٪ من واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام. وسيتمّ حظر نقل النفط الروسي بواسطة الناقلات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: