الأطلسي

هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الأطلسي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الأطلسي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الأطلسي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الأطلسي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الأطلسي
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-12

دعا الرئيس التشيكي بيتر بافل لأن يحظى حلف شمال الأطلسي (ناتو) "باستقلال عملياتي" أقوى داخل هيكل قيادته في أوروبا، وحث الحلف على الاستعداد لمهام دون الاعتماد على المشاركة النشطة للولايات المتحدة.  وقال بافل - 63 عاما، الجنرال السابق متحدثا في منتدى "جلوبسيك" الأمني في براغ اليوم الخميس، إن الدول الأوروبية يجب أن تدرس إنشاء نسخ موازية للمناصب القيادية التي يتولاها عسكريون أمريكيون. ودفع بافيل بأن هذه الخطوة ستضمن أن تظل العمليات التي تتعلق تحديدا بأوروبا قابلة للإجراء بغض النظر عن قرارات واشنطن.  وأضاف: "لقد حان الوقت لنستخلص الاستنتاجات الضرورية من حقيقة أن دور الولايات المتحدة في الأمن الأوروبي قد تغير. وزعزعت الإدارة الامريكية الجديدة العلاقات عبر الأطلسي وأجبرت أوروبا على مواجهة تساؤلات استراتيجية لا يمكنها تأجيلها". وتابع قائلا: "إن الهدف ليس تشكيلا بديلا عن الناتو، بل تعزيز الأساس الأوروبي للناتو. ويتطلب نجاح هذا الأساس الأوروبي ألا يظل طموحا مجردا. إنه يحتاج لأن يتم تنظيمه على أساس إداري، متضمن في التخطيط القياسي  للناتو، في وضع الميزانيات وعمليات تطوير القوات". ودعا بافل الولايات المتحدة لمنح أوروبا المزيد من الوقت لإعادة التسليح وأهداف واقعية للاعتناء بأمن القارة واحتواء روسيا العدوانية على نحو متزايد.   وقال بافل إن الدول الأوروبية لا يمكنها ضمان سلام دائم في أوكرانيا بدون مساعدة أمريكية وإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محق في المطالبة بزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير. وأضاف بافل في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في مكتبه في براغ أن المسألة سوف تستغرق سنوات لاستبدال بعض وسائل الحماية التي توفرها واشنطن الآن. وقال "سوف تحاول الولايات المتحدة ممارسة الضغط على الأوروبيين لفعل ذلك بشكل أسرع". ويمثل بافل جمهورية التشيك في قمة حلف الناتو التي تعقد في 24 إلى 25 يونيو في لاهاي. وتأتي دعوة بافل قبل أسبوعين من التوقعات بموافقة قادة الناتو على إنفاق 5 % على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع وهو ما سيكون بمثابة الفوز لترامب الذي دفع أوروبا منذ فترة طويلة إلى زيادة الاستثمار في أمنها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Negative

2025-06-02

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي في ضوء المواجهة الجيوسياسية مع روسيا. وقال روته خلال زيارة إلى ليتوانيا: "علينا أن نكون مستعدين لذلك سيكون الإنفاق أكثر بكثير من 2% التي اعتدنا عليها". وقال إن الهدف السنوي الحالي للحلف المتعلق بالإنفاق الدفاعي البالغ 2% من الناتج الاقتصادي لم يعد كافيا لمواجهة التحديات الأمنية الحالية. كما دعا الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا الحلفاء إلى استثمار المزيد من الأموال في الجيش، قائلا: "روسيا لن تنتظر". وشارك روته في اجتماع لمدة يوم واحد لما يسمى بمجموعة بوخارست التسعة (بي 9) ودول الشمال الأوروبي في فيلنيوس. وقد جاءت القمة، التي حضرها أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتحضير لقمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في لاهاي بعد نحو ثلاثة أسابيع. وتضم مجموعة (بي 9) كلا من بولندا ورومانيا وبلغاريا والمجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ودول البلطيق الثلاث وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا. والدول الشمالية هي فنلندا والسويد والنرويج والدنمارك وأيسلندا. وحذر ناوسيدا من أن روسيا تحاول تعزيز وإعادة بناء قواتها المسلحة في أسرع وقت ممكن. وأضاف "لدينا وقت محدود للغاية للقيام بنفس الشيء. آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن هدف إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-31

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن رفضه لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب، وهدد باتخاذ رد قبل حلول الصيف. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل، وهي الهيئة المسؤولة عن السياسة التجارية في الاتحاد الأوروبي: "نأسف بشدة للإعلان عن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب من 25% إلى 50%". وأضاف: "هذا القرار يضيف مزيدا من الغموض للاقتصاد العالمي ويزيد من التكاليف على المستهلكين والشركات على جانبي الأطلسي". وتابع البيان أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ تدابير مضادة، وقد يتم تنفيذها حتى قبل 14 يوليو. ووفقا للوضع الحالي، فإن الرسوم الجمركية المضادة التي كان قد تم التخطيط لها سابقا من قبل الاتحاد الأوروبي ردا على قرارات ترامب الأولية بشأن الرسوم الجمركية، ستدخل حيز التنفيذ تلقائيا في هذا التاريخ. وكان التكتل يرغب في تنفيذ هذه التدابير في 14 أبريل، لكنه تراجع بعد أن منح ترامب العديد من الدول، بما فيها الاتحاد الأوروبي، مهلة 90 يوما من بعض الرسوم. وكان يُفترض استخدام هذه المهلة في التفاوض، وشدد الاتحاد الأوروبي مرارا على أنه سيتخذ إجراءات حاسمة ضد الرسوم الأمريكية إذا فشلت المحادثات. وفي خطاب ألقاه يوم الجمعة في مصنع للصلب قرب بيتسبرج، قال الرئيس الأمريكي إن الرسوم الإضافية على الواردات ستعزز صناعة الصلب الوطنية، مضيفا أن "الرسوم الجمركية هي كلمته المفضلة على الإطلاق". وبررت إدارة ترامب الرسوم الجمركية الحالية على الصلب باعتبارها إجراء لحماية الأمن القومي. كما أعلن ترامب عن العديد من الرسوم الأخرى، وهدد أو نفذ بعضها بالفعل. وبالإضافة إلى فرض رسم عقابي جديد بنسبة 10% من قيمة السلع على معظم الواردات، أعلن أيضا عن رسوم أعلى محددة على واردات معينة، بما في ذلك من شركاء تجاريين رئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-31

بروكسل - (د ب أ) أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم السبت، عن رفضه لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب، وهدد باتخاذ رد قبل حلول الصيف. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل، وهي الهيئة المسؤولة عن السياسة التجارية في الاتحاد الأوروبي: "نأسف بشدة للإعلان عن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب من 25% إلى 50%". وأضاف: "هذا القرار يضيف مزيدا من الغموض للاقتصاد العالمي ويزيد من التكاليف على المستهلكين والشركات على جانبي الأطلسي". وتابع البيان أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ تدابير مضادة، وقد يتم تنفيذها حتى قبل 14 يوليو. ووفقا للوضع الحالي، فإن الرسوم الجمركية المضادة التي كان قد تم التخطيط لها سابقا من قبل الاتحاد الأوروبي ردا على قرارات ترامب الأولية بشأن الرسوم الجمركية، ستدخل حيز التنفيذ تلقائيا في هذا التاريخ. وكان التكتل يرغب في تنفيذ هذه التدابير في 14 أبريل، لكنه تراجع بعد أن منح ترامب العديد من الدول، بما فيها الاتحاد الأوروبي، مهلة 90 يوما من بعض الرسوم. وكان يُفترض استخدام هذه المهلة في التفاوض، وشدد الاتحاد الأوروبي مرارا على أنه سيتخذ إجراءات حاسمة ضد الرسوم الأمريكية إذا فشلت المحادثات. وفي خطاب ألقاه يوم الجمعة في مصنع للصلب قرب بيتسبرج، قال الرئيس الأمريكي إن الرسوم الإضافية على الواردات ستعزز صناعة الصلب الوطنية، مضيفا أن "الرسوم الجمركية هي كلمته المفضلة على الإطلاق". وبررت إدارة ترامب الرسوم الجمركية الحالية على الصلب باعتبارها إجراء لحماية الأمن القومي، كما أعلن ترامب عن العديد من الرسوم الأخرى، وهدد أو نفذ بعضها بالفعل. وبالإضافة إلى فرض رسم عقابي جديد بنسبة 10% من قيمة السلع على معظم الواردات، أعلن أيضا عن رسوم أعلى محددة على واردات معينة، بما في ذلك من شركاء تجاريين رئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-26

برلين- (د ب أ) يتوجه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى العاصمة الأمريكية واشنطن غدا الثلاثاء في أول زيارة رسمية يقوم بها للولايات المتحدة منذ توليه مهام منصبه قبل أكثر من أسبوعين. ومن المقرر أن يعقد فاديفول جلسة محادثات مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن بعد غد الأربعاء، وذلك بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية في برلين اليوم الاثنين. وكان روبيو قد وجّه الدعوة إلى فاديفول لزيارة واشنطن. ومن المتوقع أن يبحث الوزيران قضايا تتعلق بالعلاقات الألمانية-الأمريكية، واستمرار دعم أوكرانيا، والسياسة الأمنية والدفاعية عبر ضفتي الأطلسي، وكذلك الوضع في الشرق الأوسط. كما ستتناول المحادثات أيضًا العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وذلك على خلفية النزاع المتصاعد بشأن الرسوم الجمركية المرتفعة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية إن ألمانيا تتبادل وجهات النظر مع الولايات المتحدة، بصفتها الشريك الأقرب لها خارج الاتحاد الأوروبي، بشأن جميع التحديات والأزمات الدولية الكبرى، التي يُراد التوصل إلى حلول مشتركة لها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-22

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الخميس، إن جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تستغرق شهوراً، على الرغم من الزخم الدبلوماسي المتزايد في الأسابيع الأخيرة، فيما تعهّد بالدفاع عن منطقة البلطيق "ضد أي تهديد". وأضاف ميرتس في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث حضر حفل تأسيس أول وحدة عسكرية ألمانية دائمة في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية: "لسنا ساذجين. لا يوجد حل سريع"، في إشارة إلى احتمال تعثر محادثات السلام في أوكرانيا. وتابع: "هذه العملية بدأت للتو، وقد تستغرق أسابيع عديدة، وربما أشهراً"، وفق ما نقلت "بوليتيكو". وفي معرض تأكيده على استمرار الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا، قال ميرتس إن حكومته تسعى جاهدةً للتوصل إلى حل دبلوماسي. وأضاف: "نحن لا نضيع أي فرصة سانحة للتوصل إلى حل دبلوماسي هنا. لكننا نعلم أننا لا نستطيع تحقيقه في وقت قصير". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات. وأشار المستشار الألماني إلى أهمية الوحدة الغربية، قائلاً إن التنسيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي والتواصل مع المشرعين الأمريكيين سيظل محورياً في الاستراتيجية الألمانية، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. واعتبر أنه "من مصلحة أمريكا أيضاً أن نواصل المضي قدماً معاً"، مضيفاً أن محادثاته مع أعضاء الكونجرس الأمريكي أظهرت دعماً واسعاً لاستمرار التوافق عبر الأطلسي. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، إن أوروبا بعيدة كل البعد عن الحديث عن نشر قوات في أوكرانيا. وكان ميرتس قال في وقت سابق لدى وصوله إلى ليتوانيا للمشاركة في مراسم إنشاء لواء دبابات قتالية لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن "جيشه مستعد للدفاع عن منطقة البلطيق ضد أي تهديد". وقال ميرتس للصحفيين في العاصمة فيلنيوس، إلى جانب الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا: "نحن عازمون مع حلفائنا على الدفاع عن أراضي الناتو ضد أي تهديد"، حسبما نقلت "بلومبرج". وأضاف: "مع شركائنا، نحن عازمون على الدفاع عن أراضي التحالف ضد أي عدوان. أمن حلفائنا في منطقة البلطيق هو أمننا أيضاً". وشدد على أن ألمانيا تستثمر بكثافة في جيشها، إلى جانب نشر مئات الجنود من الجيش الألماني في ليتوانيا. كما شدد على أهمية وحدة حلف "الناتو" في مواجهة العدوان الروسي. قمة الناتووقال المستشار الألماني: "نقف بحزم إلى جانب أوكرانيا، ونقف أيضاً معاً كأوروبيين، ونلعب كفريق واحد مع الولايات المتحدة كلما أمكن". وسيشارك ميرتس ووزير الدفاع الليتواني بوريس بيستوريوس في مراسم إنشاء لواء الدبابات 45 في قلب العاصمة الليتوانية. وتهدف ألمانيا إلى إكمال إنشاء اللواء بحلول نهاية عام 2027، مع ما يصل إلى 5000 جندي على الأرض. وسيكون هذا أول لواء دبابات قتالية منتشر بشكل دائم في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. وتأتي زيارة ميرتس إلى ليتوانيا في الوقت الذي يستعد فيه قادة الناتو للاجتماع الشهر المقبل لوضع أهداف جديدة لسدّ الثغرات في القدرات الدفاعية، ولمناقشة مسألة حجم الإنفاق الدفاعي الذي ينبغي أن ينفقه الأعضاء في أعقاب حرب أوكرانيا. وقال مصدر مطلع الاثنين، إن حلفاء أوكرانيا الغربيين يجرون مناقشات بشأن إمداد كييف بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت بهدف التوصل إلى اتفاق قبل قمة الحلف. وحول أهداف القمة المقبلة، قال ميرتس: "يجب تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية على المدى الطويل، ويجب على صناعتنا الدفاعية توسيع قدراتها". وقال المستشار الألماني إن حلفاء الناتو عازمون على الدفاع عن أراضيهم. ومع توقع تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها الأمنية تجاه أوروبا في عهد الرئيس دونالد ترمب، تعهدت ألمانيا بلعب دور أكبر في دفاع القارة. وتعهد المستشار الجديد من يمين الوسط بتحويل الجيش الألماني إلى أقوى جيش تقليدي في أوروبا. وتتعرض جهود تعزيز التزامات الناتو لضغوط من الرئيس ترمب، الذي اشتكى من أن الولايات المتحدة تتحمل جزءاً كبيراً من تكاليف الأمن الأوروبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-18

من المقرر أن تستضيف العاصمة الإيطالية، روما، اجتماعا رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اليوم الأحد، في أعقاب مراسم التنصيب الرسمية للبابا ليو الرابع عشر. وأعلن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية في بيان صدر قبل موعد الاجتماع بفترة وجيزة ، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، سيعقدون اجتماعا الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي (1330 بتوقيت جرينتش) في قصر كيجي، المقر الرسمي لميلوني في وسط روما. ومن المقرر أن ينصب التركيز الأساسي للمحادثات على العلاقات المتوترة عبر الأطلسي، بعدما أشعلت إجراءات الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من التوتر، وكان الاتحاد الأوروبي من بين المشمولين بهذه الرسوم. وكان الاتحاد الأوروبي قد أشار إلى استعداده للرد بفرض رسوم جمركية مماثلة في حال فشل المفاوضات. وإلى جانب قضايا التجارة، من المتوقع أيضا أن تحظى القضايا الجيوسياسية الأوسع – وعلى رأسها الحرب الروسية على أوكرانيا – بحضور بارز في المناقشات الثلاثية. وكانت أورسولا فون دير لاين، وجيه دي فانس، وجورجا ميلوني من بين العديد من الشخصيات الدولية البارزة التي شاركت في قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر في وقت سابق اليوم في الفاتيكان. وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس من بين الحضور أيضا، وكان قد عقد لقاء خاصا مع ميلوني أمس السبت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-16

شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، على أن القيادة الأوروبية ضرورية لحمل روسيا وأوكرانيا على التفاوض بحسن نية من أجل تسوية سلام سريعة ودائمة. جاء ذلك خلال لقاء روبيو، الخميس، على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو غير الرسمي في أنطاليا، تركيا، بوزراء خارجية الخماسية عبر الأطلسي؛ فرنسا جان-نويل بارو، وألمانيا يوهان فاديفول، وإيطاليا أنطونيو تاياني، وبريطانيا ديفيد لامى، بحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية. وأطلع روبيو وزراء خارجية الخماسية على جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إراقة الدماء التي لا طائل لها في أوكرانيا. واتفق الوزراء على الحاجة الملحة لزيادة تقاسم الأعباء داخل الناتو وزيادة الإنفاق الدفاعى الأوروبى. وأكد روبيو، أن شركات الدفاع الأمريكية جزء لا يتجزأ من القاعدة الصناعية عبر الأطلسي ولا ينبغي تهميشها في جهود إعادة التسلح الأوروبية. وناقش الوزراء أيضا الأولويات المشتركة بما في ذلك منع إيران من تطوير أو الحصول على سلاح نووي، ومواجهة نفوذ الصين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-15

حولت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مختلف المجالات التحدي الذي تمثله الصين من نقطة تلاق واتفاق بين الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا، إلى نقطة خلاف محتملة بين جانبي المحيط الأطلسي. وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية قالت فالبونا زينيلي الزميلة الباحثة غير المقيمة في مركز أوروبا ومركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن بالمجلس الأطلسي وزولتان فيير أستاذ الدبلوماسية والجيوستراتيجية والزميل الباحث غير المقيم في مركز الصين العالمي بالمجلس الأطلسي إن طموحات الصين العالمية تمثل تحديات استراتيجية لكلٍّ من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما يفرض الحاجة إلى إيجاد أرضية مشتركة بينهما للتعامل مع الملف الصيني. وأضاف الباحثان أنهما زارا بروكسل وباريس مؤخرا وتحدثا مع صناع سياسات وخبراء وقادة أعمال أوروبيين، أوضحوا لهما أنه في ضوء الخلاف الجديد عبر الأطلسي بشأن الرسوم الجمركية وقضايا أخرى، يتزايد قلقهم من أن تكون الولايات المتحدة قد بدأت إدارة ظهرها لأوروبا، لذلك يفكر الكثيرون من الأوروبيين في التقارب مع الصين. وفي تحليلهما حدد فالبونا زينيلي وزولتان فيير أربعة اتجاهات جيوسياسية أوسع نطاقًا شكلت السياسات الأوروبية تجاه الصين في السنوات الأخيرة. وستستمر هذه الاتجاهات في التأثير على كيفية تطورها في الأشهر والسنوات القادمة. أول هذه الاتجاهات هو شعور الأوروبيين بشكل متزايد بأنهم عالقون في خضم المنافسة الاستراتيجية المتصاعدة بسرعة بين الولايات المتحدة والصين. وقد أدت صرامة موقف الصين العالمي وطموحها لإعادة تشكيل النظام الدولي إلى تعميق التوترات بين بكين وواشنطن، مما دفع واشنطن إلى التحول من السعي إلى الانخراط والتواصل مع الصين، إلى المحافظة على حالة التوازن الاستراتيجي في وقت مبكر من عام 2017 أي في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، وهو ما حافظت عليه بدرجة كبيرة إدارة خليفته الرئيس السابق جو بايدن حيث أصبحت الصين في قلب الاستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة. وعلى الرغم من اختلاف نبرة الرئيس بايدن وتركيزه على التنسيق مع الحلفاء، حافظ على عناصر أساسية في استراتيجية ترامب تجاه الصين، مثل القيود التجارية، والحد من تصدير التكنولوجيا الأمريكية ومواصلة الجهود السياسية والعسكرية لمواجهة النفوذ العالمي للصين وجاءت إدارة ترامب الثانية، لتنتهج مسارا أكثر تصادمية، مع تركيز واضح على الانفصال الاقتصادي وتصعيد حاد للرسوم الجمركية حيث فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على معظم السلع الصينية، تلتها إجراءات انتقامية من الصين بنسبة 125%، ثم اتفاق لخفضها إلى 30% و10% على الترتيب. وتعكس خطوات ترامب الأخيرة استراتيجية اقتصادية أوسع نطاقًا، قائمة على مبدأ "أمريكا أولاً"، تهدف إلى خفض العجز التجاري وحماية الصناعات الأمريكية من الممارسات التجارية الصينية غير العادلة، بعد أن تضخم العجز التجاري الأمريكي مع الصين من أقل من مليار دولار عام ١٩٨٥ إلى ما يقرب من ٣٠٠ مليار دولار عام ٢٠٢٤. ويحذر الاتحاد الأوروبي الانجرار إلى المنافسة الثنائية بين واشنطن وبكين. ومع إدراكه للتحديات النظامية التي تشكلها طموحات الصين العالمية، يسعى الاتحاد إلى حماية مصالحه الاقتصادية واستقلاليته الاستراتيجية. في الوقت نفسه، يشعر صانعو السياسات في الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن التداعيات المتزايدة للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين - وخاصةً الطاقة الإنتاجية الفائضة الصينية التي تغمر الأسواق العالمية - قد تضر بالصناعات الأوروبية الرئيسية. وبينما يدعم البعض في بروكسل تعميق التعاون والتقارب مع بكين، يحذّر آخرون من أن هذا قد يضر بقدرة أوروبا التنافسية على المدى الطويل واستقلالها السياسي. ثاني الاتجاهات المؤثرة على سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه الصين، هو الشكوك المتزايدة بشأن استمرار مشاركة الولايات المتحدة عالميًا، وفي أوروبا كضامنٍ لأمنها. ومنذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، أثار الاستقطاب الداخلي الأمريكي وتراجع دور الولايات المتحدة العالمي مخاوف الأوروبيين، منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي حول الاهتمام الأمريكي نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ وهو ما اعتبره الكثيرون دليلا على أن واشنطن لم تعد ترغب في تركيز استراتيجيتها الكبرى على أوروبا والشرق الأوسط. ثم جاءت ولاية ترامب الثانية لتقلص بسرعةٍ المشاركة الأمريكية العالمية، وتشكك في جدوى دعم أوكرانيا، وتسعى إلى التقارب مع روسيا، وفرضت رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات أمريكا من السيارات والصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي و10% على باقي الواردات تقريبا. وقد عمّقت هذه الخطوات الخلافات السياسية والاقتصادية والأمنية بين واشنطن وبروكسل، مما استدعى إعادة تقييم استراتيجي للتحالف عبر الأطلسي في أوروبا. وثالث الاتجاهات كان الحرب الروسية ضد أوكرانيا التي زعزعت بنية الأمن في أوروبا، حيث كانت أول هجوم مباشر على النظام الأوروبي بعد الحرب الباردة والمبادئ الأساسية للسلام الدولي والسيادة والديمقراطية. بالنسبة للأوروبيين، وكشفت هذه الحرب عن وجود قوة عدوانية مستبدة على أعتابهم، كما أكدت هشاشة البنية الأمنية الحالية. أثار دعم بكين السياسي والاقتصادي لموسكو قلق صناع السياسات الأوروبيين، وسلط الضوء على دور الصين المتنامي كداعم استراتيجي للحرب الروسية. وقد وفّر دعم بكين الاقتصادي والسياسي، القائم على الشراكة "اللامحدودة" التي تم توقعيها قبل أيام قليلة من الحرب ضد أوكرانيا، طوق نجاة لموسكو، مما قوّض فعالية العقوبات الغربية ضدها. أما رابع الاتجاهات فيتمثل في أن التحدي الاقتصادي والتكنولوجي المتنامي للصين أصبح يمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي. فقد أدى التوسع العالمي للصين بقيادة الدولة والذي يتميز بتقديم الدعم للشركات الصينية وفرض قيود على دخول الشركات الأجنبية إلى السوق وإجبارها على نقل التكنولوجيا إلى الصين، إلى تقويض المنافسة العادلة وإرهاق صناعات الاتحاد الأوروبي. وردًا على تباطؤها الاقتصادي، زادت الصين من تصدير الطاقة الإنتاجية الفائضة لديها إلى أوروبا، لا سيما في قطاعات مثل معدات الطاقة المتجددة، مما وضع ضغوطًا على قطاعات أوروبية رئيسية. وفي مواجهة هذه الحقائق مازالت الدول الأوروبية منقسمة بشأن كيفية التعامل مع الصين. وفي ختام تحليلهما أكدت فالبونا زينيلي وزولتان فيير أن الصين الشيوعية هي المستفيد الأكبر من الخلاف عبر الأطلسي وتراجع النظام الدولي الليبرالي، وأن أوروبا والعالم يحتاجان إلى مشاركة أمريكا أكثر من أي وقت مضى إذا أرادت منع الصين من الإضرار أكثر بالقدرة التنافسية الاقتصادية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومن تحويل النظام العالمي إلى صورتها السلطوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اعتزامه العمل بشكل مكثف من أجل تحقيق تناغم عبر ضفتي الأطلسي في المفاوضات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا. جاء ذلك في أول بيان حكومي يلقيه ميرتس أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء.يذكر أنه كان قد تم أنتخاب ميرتس مستشارا جديدا للبلاد مساء يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي. وقال زعيم الاتحاد المسيحي: «من الأهمية القصوى ألا ينقسم الغرب على الصعيد السياسي». وأضاف: «لهذا السبب، سأواصل بذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق أكبر قدر من الوحدة بين الشركاء الأوروبيين والأمريكيين». وكان قد ساد مؤخرًا انطباع بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يُقدّم تنازلات كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حساب أوكرانيا، وضد إرادة الأوروبيين، في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار. وشدد ميرتس على أنه لا يجوز أن يكون هناك "سلام مفروض" أو خضوع لوقائع فرضتها القوة العسكرية ضد إرادة الأوكرانيين. وقال: «نأمل ونعمل جميعًا بجد على أن يتمسك الجميع في أوروبا بهذا الموقف الواضح، وأن يشاركنا فيه شركاؤنا الأمريكيون أيضًا». وفي الوقت نفسه، وجّه ميرتس الشكر لترامب على دعمه للمبادرة المشتركة التي تقودها ألمانيا وفرنسا وبولندا وبريطانيا، والتي تدعو إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، معربا عن اعتقاده بأن مثل هذه الهدنة يمكن أن تفتح نافذة تُتيح إمكانية بدء مفاوضات سلام. وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى الآن أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-30

تعهدت شركة التكنولوجيا والبرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوت لعملاءها الأوروبيين باحترام قوانين الاتحاد الأوروبي في محاولة لطمأنة إحدى أسواقها الرئيسية مع تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية على مستوى العالم في ظل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكتب براد سميث، رئيس مايكروسوفت، في تدوينة نُشرت اليوم الأربعاء: "بصفتنا شركة متعددة الجنسيات، نؤمن بالروابط عبر الأطلسي التي تعزز النمو الاقتصادي والازدهار المتبادل"، مؤكدا أن شركة التكنولوجيا الأمريكية تخضع للقوانين واللوائح والحكومات المحلية. وأضاف سميث: "مثل أي مواطن وشركة، لا نتفق دائمًا مع كل سياسة لكل حكومة. ولكن حتى عندما خسرنا قضايا في المحاكم الأوروبية، كانت مايكروسوفت  تحترم القوانين الأوروبية وتلتزم بها". كما قال إن الشركة ستواصل حماية خصوصية البيانات الأوروبية وتدعم تطوير نظام واسع النطاق لحلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الحوسبة السحابية في مختلف انحاء أوروبا. وشدد سميث على أن هذا الالتزام يشمل قانون المنافسة الأوروبية وقانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي. ومنذ تولى الرئيس ترامب مهام منصبه في يناير/كانون الثاني، يفقد العملاء الأوروبيون ثقتهم في شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون. وأقال الرئيس الأمريكي تقريبًا جميع أعضاء لجنة رئيسية مسؤولة عن مراقبة إطار عمل خصوصية البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والذي يحكم التبادل الآمن للبيانات الشخصية عبر المحيط الأطلسي. ويخشى العديد من عملاء مايكروسوفت الآن من أن خدمات الشركة الأمريكية لم تعد متوافقة مع أحكام اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبي. وللتغلب على المخاوف من إمكانية وصول إدارة ترامب إلى البيانات الأوروبية، قال سميث إن مايكروسوفت ستقدم خيارات أمان وتشفير إضافية في المستقبل لمنع الجهات الخارجية - بما في ذلك مايكروسوفت - من الوصول إلى بيانات العملاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-29

تعهّد المستشار الألماني المحتمل، فريدريش ميرتس، خلال مؤتمر حزب الشعب الأوروبي، الذي يمثل عائلة الأحزاب المسيحية الديمقراطية في أوروبا، بانتهاج سياسة تهدف إلى تعزيز الاتحاد الأوروبي. يذكر أن ميرتس يتزعم الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يكون مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ما يعرف بالاتحاد المسيحي وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم الجديد في ألمانيا، ومن المقرر أن يتم انتخاب ميرتس مستشارا جديدا لألمانيا في السادس من مايو/أيار المقبل. وقال ميرتس في مدينة فالنسيا الإسبانية حيث عُقِد المؤتمر إن كثيرين ينتظرون من ألمانيا أن تضطلع بدور قيادي أكبر في أوروبا. وأضاف أن الحكومة الألمانية المقبلة ستبذل جهدًا كبيرًا لدفع أوروبا إلى الأمام، وقال وسط تصفيق المندوبين: "بإمكانكم الاعتماد علينا". وتابع: "نحن مستعدون لتشكيل حكومة في ألمانيا ستكون من أشد الداعمين لأوروبا". وفي الوقت ذاته، جدّد ميرتس تعهده بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في مواجهة "روسيا المعتدية"، وقال: "عندما تشكك دول أخرى في قيم السيادة الوطنية، وعدم انتهاك الحدود، والحرية، والديمقراطية، فإننا سنتمسك بهذه القيم بقوة أكبر"، وذلك في تلميح على ما يبدو ليس إلى روسيا وحسب بل أيضا إلى السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه أوكرانيا. وأوضح ميرتس أن ترامب يُخْضِع الشراكة عبر ضفتي الأطلسي لاختبار في الوقت الراهن، مؤكّدًا أن هذه الساعة هي ساعة أوروبا، وقال: "علينا أن نتحرك معًا، من خلال اتخاذ قرارات مشتركة، والتحدث بصوت واحد". وأضاف أن ذلك ينطبق بشكل خاص على مجال الدفاع، موضحًا: "يجب أن نكون، نحن الأوروبيين، قادرين على الدفاع عن أنفسنا بشكل أفضل مما كنا عليه في الماضي". كما أعرب ميرتس مجددًا عن تأييده لاتباع سياسة أكثر تقييدًا لحركة الهجرة، والعمل على تقليص البيروقراطية، وإبرام مزيد من اتفاقيات التجارة الحرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-22

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستحقق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا العام، مع تزايد الضغوط على رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وتأخر الحلف في زيادة إنفاقه العسكري. وقال سانشيز، إن الحكومة سترفع الإنفاق الدفاعي بمقدار 10.5 مليار يورو (12 مليار دولار)؛ لتحقيق هدف الناتو البالغ 2% من إجمالي الناتج المحلي. وأشار إلى أن الإنفاق سيذهب إلى الاتصالات والأمن السيبراني وشراء المعدات العسكرية، وزيادة الرواتب وإضافة قوات جديدة إلى القوات المسلحة. يشار إلى أن إسبانيا التي كان إنفاقها على الدفاع الأقل بين أعضاء الناتو العام الماضي، بالنسبة لإجمالي الناتج المحلي، التزمت سابقا بتحقيق هدف 2% بحلول عام 2029. ولكن البلاد تعرضت لضغوط لعدم إنفاقها ما يكفي، وسط فجوة آخذة في الاتساع في التحالف عبر الأطلسي، حيث قالت إدارة ترامب، إن أولوياتها الأمنية تكمن في مكان آخر. واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفاء أوروبيين، بشكل متكرر، بعدم الإنفاق بما يكفي على شؤون الدفاع لديهم، ودفع حلفائه في الناتو إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما يصل إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي. ويرأس الزعيم الاشتراكي سانشيز، حكومة أقلية مع شركاء في الائتلاف الحاكم من اليساريين المتشددين المعارضين للزيادات في الإنفاق الدفاعي والعسكري. وقال سانشيز، إنه لن يمرر خطته لزيادة الإنفاق الدفاعي عبر البرلمان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-22

مع اقتراب من قيادة الحكومة الألمانية، تبدو الملفات الخارجية أكثر تعقيداً من أى وقت مضى، خاصة مع التغييرات فى السياسة الأمريكية وعودة دونالد ترامب إلى الواجهة، مما يضع ألمانيا أمام اختبار صعب فى ملفات الأمن، الدفاع، الاقتصاد، والعلاقات الدولية. مرونة مالية ولكن! رغم أن الحكومة المقبلة ستحظى بمرونة مالية أكبر بفضل تخفيف قيود الاقتراض الحكومى، فإن ميرتس يدرك أن التحديات الخارجية تستلزم تحركات أوسع وأسرع، فقد برر فى خطاب أمام البرلمان ضخ ديون جديدة بأنها ضرورية "لمواجهة التحديات الكبرى"، خاصة فى مجالى السياسة الخارجية والأمن. توتر عبر الأطلسى.. ترامب يعقد العلاقة مع واشنطن   ميرتس، المعروف بتأييده للشراكة الأمريكية الألمانية، أبدى صدمته مؤخراً من تصريحات الرئيس الأمريكى، بعد أن حمل أوكرانيا جزءاً من مسؤولية الحرب مع روسيا، إلى جانب ما وصفه بـ"الإهانة العلنية" للرئيس الأوكرانى زيلينسكى داخل البيت الأبيض. كما أن ميرتس الذى ترأس سابقاً منظمة "جسر الأطلسى" لتعزيز العلاقات مع أمريكا، بات يرى فى ترامب عقبة أمام الشراكة التقليدية بين البلدين، لا سيما أن ميرتس لا تربطه علاقة شخصية أو سياسية جيدة مع ترامب، الذى كان على خلاف دائم مع المستشارة السابقة أنجيلا ميركل. أوكرانيا.. دعم مفتوح وسط غموض أمريكى ومع تراجع التأثير الأوروبى فى مفاوضات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، يخطط ميرتس لدعم إضافى لأوكرانيا بقيمة لا تقل عن 3 مليارات يورو،  ويُتوقع أن تتحمل ألمانيا المزيد إذا خفضت واشنطن مساعداتها العسكرية لكييف. كما يدعم ميرتس تسليم أوكرانيا صواريخ "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى، وهو أمر كان مرفوضاً من قبل المستشار أولاف شولتس. دفاع أوروبى مستقل عن واشنطن   يتبنى ميرتس سياسة جديدة تعتمد على "الاستقلال الدفاعى الأوروبى"، فى ظل تشكيكه فى التزام أمريكا بدورها فى الناتو تحت رئاسة ترامب، لذلك يسعى لتعزيز التعاون العسكرى الأوروبى، بما يشمل مفاوضات مع فرنسا وبريطانيا حول استفادة أوروبا من الحماية النووية. لكن هذه الخطوة لن تكون سهلة، فالتردد الأوروبى ما زال قائماً، خاصة مع مواقف رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان المناهضة لدعم أوكرانيا.   ميرتس يسعى لاستعادة العلاقات مع فرنسا وبولندا واتهم ميرتس حكومة شولتس بأنها أضعفت موقع ألمانيا داخل الاتحاد الأوروبى، وأثّرت على علاقتها مع أقرب شركائها مثل فرنسا وبولندا، ورغم محاولاته السريعة لتصحيح المسار، فإن التوترات الداخلية فى باريس والتغير السياسى فى وارسو قد تعرقل جهوده. وفى ظل صعود الأحزاب اليمينية الشعبوية فى عدة دول أوروبية، لم يعد التكاتف الأوروبى مضموناً كما كان من قبل.   التجارة الخارجية.. ترامب من جديد وتأتى تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على البضائع الأوروبية ما زالت قائمة، ما يضع ألمانيا فى موقف حرج، خصوصاً أن اقتصادها يعتمد بشكل كبير على التصدير ويعانى ركوداً منذ عامينـ،  ومع أن ملف التجارة الخارجية بيد الاتحاد الأوروبى، فإن ألمانيا قد تلعب دور الوسيط لتفادى حرب تجارية خاسرة. الصين.. الرهان الصعب وفى مواجهة ترامب، تلمح بعض الأصوات فى برلين إلى ضرورة تعزيز العلاقات التجارية مع الصين،  ولكن السوق الصينى لم يعد كما كان، وصادرات ألمانيا إلى بكين، خاصة فى مجال السيارات، تواجه منافسة شرسة من السيارات الصينية الكهربائية الأرخص والأكثر رواجاً فى أوروبا. من جهة أخرى، يحاول الاتحاد الأوروبى حماية سوقه بفرض قيود على المنتجات الصينية، بينما تحاول برلين التوازن بين حماية مصالحها التجارية والحفاظ على العلاقة مع بكين. الشرق الأوسط.. بين رفض تصرفات  إسرائيل ومذكرة توقيف نتنياهو الملف الأكثر حساسية هو الصراع فى غزة الحكومة الألمانية لأن أمن إسرائيل يشكل أهمية خاصة بالنسبة لكل حكومة ألمانية، وذلك نتيجة للتاريخ النازي الذي شهد إبادة ملايين اليهود، ولكن انتقد السياسيون الألمان عدة مرات إجراءات إسرائيل القاسية ضد حماس في قطاع غزة معتبرينها غير متناسبة. وكذلك وقعت الحكومة الألمانية في مأزق بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وعلى الرغم من أنَّ ألمانيا تدعم المحكمة الجنائية الدولية ويجب عليها في الواقع اعتقال نتنياهو في حال زيارته ألمانيا؛ ولكن أكد فريدريش ميرتس أن هذا لن يحدث في عهده كمستشار. المناخ.. تراجع أمريكى يعرقل جهود ألمانيا ورغم النجاحات البيئية التى حققتها حكومة شولتس، مثل تضمين الحياد المناخى فى الدستور، فإن ميرتس سيواجه صعوبات كبرى فى الاستمرار بهذا المسار دولياً، خاصة بعد انسحاب شركات أمريكية كبرى من التزاماتها المناخية، وعودة ترامب لنهج مناهض لاتفاقيات المناخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-18

يزور نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إيطاليا في وقت لاحق اليوم الجمعة، ليقضي عطلة نهاية أسبوع عيد الفصح مع عائلته في روما والفاتيكان، في إطار رحلة تستغرق أسبوعا تأخذهم أيضا إلى الهند. وتأتي زيارة فانس إلى إيطاليا في وقت تتصاعد فيه التوترات بشأن التجارة والحرب في أوكرانيا، مما يعكر صفو العلاقات عبر الأطلسي. وستشمل زيارته لقاء مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، التي تعود إلى بلادها بعد محادثاتها الخاصة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن أمس الخميس. وفي أحد عيد الفصح، من المقرر أن يحضر فانس قداسا في كاتدرائية القديس بطرس. وهناك تكهنات بأن فانس قد يلتقي أيضا ببابا الفاتيكان فرنسيس. وقد قلل البابا من مشاركاته العامة بعد نوبة خطيرة من الالتهاب الرئوي أدخلته المستشفى لمدة خمسة أسابيع. ومع ذلك، فقد ينضم إلى اجتماع مقرر بين فانس ووزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. وانتقد فرنسيس سياسات ترامب المتعلقة بالترحيل الجماعي وحث الكاثوليك - من بينهم فانس - على التمسك بـ "كرامة" جميع الناس المتأصلة. وبشكل منفصل، من المقرر أن تجرى الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي في روما يوم غد السبت. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان فانس سيشارك بأي صفة. ولم يخف فانس ازدراءه للقادة الأوروبيين، متهما إياهم بالتقليل من شأن الدفاع وفتح حدودهم بحرية شديدة. وفي خطاب سيئ السمعة ألقاه في ميونخ في فبراير/شباط الماضي، هاجم "مفوضي" الاتحاد الأوروبي لقمعهم حرية التعبير وحذر من أن التهديدات الحقيقية لأوروبا تأتي "من الداخل"، وليس من روسيا أو الصين. وبعد زيارته إلى إيطاليا، من المقرر أن يسافر نائب الرئيس الأمريكي إلى الهند في أوائل الأسبوع المقبل. يذكر أن زوجته، أوشا، لها أصول هندية. ومن المتوقع أن تحتل التعريفات الجمركية مكانة بارزة في محادثات فانس مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-17

من المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في البيت الأبيض اليوم الخميس، والتي تقوم بزيارة عمل رسمية، حيث من المتوقع أن يتصدر النزاع التجاري عبر الأطلسي جدول المباحثات. ومثل الكثير من المسؤولين الأوروبيين، فإن ميلوني، التي وصلت واشنطن أمس الأربعاء، انتقدت الرسوم العقابية الأخيرة التي فرضها ترامب على صادرات الاتحاد الأوروبي. وفي نفس الوقت، تسعى ميلوني للحفاظ على علاقة قوية مع ترامب، حيث تقدم نفسها على أنها " شخصية يمكنها أن تبني جسرا" بين واشنطن وأوروبا. ومن المقرر أن يزور نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس روما غدا الجمعة، ويعتزم أيضا لقاء ميلوني، حسبما قال البيت الأبيض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-08

تراجعت البنوك الأوروبية الكبرى مرة أخرى أمام منافساتها في الولايات المتحدة، حيث أظهرت حسابات شركة الاستشارات والتدقيق المحاسبي "إرنست أند يونج" أن أكبر عشر بنوك أمريكية حققت مجتمعة أرباحا تفوق ضعف ما حققته منافساتها الأوروبية العام الماضي. وبما يعادل نحو 180 مليار يورو، ارتفع صافي ربح أكبر عشر بنوك في الولايات بنسبة 24% في غضون عام، وكان هذا أقل بقليل من الرقم القياسي لعام 2021، عندما سجلت تلك البنوك مجتمعة صافي أرباح تعادل نحو 184 مليار يورو. وحل بنك "جي بي مورجان تشيس" في المركز الأول بفارق كبير بما يعادل حوالي 5ر56 مليار يورو من الأرباح. في المقابل، حققت أكبر عشرة بنوك في أوروبا أرباحا إجمالية بنحو 85 مليار يورو، أي أقل بنسبة 13% عن أفضل عام لها حتى الآن، 2023. وحقق بنك "سانتاندير" أفضل نتيجة بين البنوك الأوروبية الكبرى العام الماضي، بأرباح بلغت نحو 6ر12 مليار يورو. ووفقا لتحليل "إرنست أند يونج"، ساهم العدد المتزايد من الاكتتابات العامة والمزيد من التفويضات للاستحواذ والاندماج في النمو في الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، استفادت البنوك الأمريكية من ارتفاع العائدات على الفوائد وارتفاع الإيرادات في إدارة الأصول. ولذلك فإن الربحية التي حققتها البنوك الأمريكية ليست مفاجئة، على حد قول رالف إيكرت، الخبير لدى "إرنست أند يونج". كما اتسعت الفجوة بشكل أكبر من حيث الربحية: بعد أن تمكنت البنوك الأوروبية الكبرى من اللحاق بمنافساتها في الولايات المتحدة لأول مرة خلال عام كامل في 2023، بلغ العائد على حقوق الملكية 2ر12% في الولايات المتحدة مقابل 9٪ في أوروبا عام 2024. ويقارن العائد على حقوق الملكية الربح بالأسهم المستثمرة، وبالتالي يوضح مدى كفاءة شركة في استخدام هذه الأموال. ومع ذلك، تبدو التوقعات مشوشة على ضفتي الأطلسي، حيث قال إيكرت: "في ظل الوضع الجيوسياسي المتقلب والمتوتر، نتوقع عاما مليئا بالتحديات للقطاع المصرفي في كل من أوروبا والولايات المتحدة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-07

صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين اليوم /الإثنين/ بأن الاتحاد الأوروبي اقترح التفاوض مع تحت مبدأ "تصفير الرسوم" بين الجانبين؛ في سبيل تجنب اندلاع حرب تجارية. وقالت دير لاين، في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره: "عرضنا تصفير الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة على السلع الصناعية كما فعلنا ذلك بنجاح مع العديد من شركائنا التجاريين؛ لأن أوروبا دائمًا على استعداد لعقد صفقة جيدة، لذلك سنبقي ها المقترح على طاولة المفاوضات".. بحسب ما أوردته صحيفة /بوليتيكو/ في نسختها الأوروبية الصادرة من بروكسل. يُشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كان على وشك إلغاء بينهما قبل عقد من الزمن من خلال نقاشاتهم بشأن مقترح الشراكة التجارية والاستثمارية لعابرة للأطلسي الذي أجهضه ترامب في ولايته الأولى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-04

قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، خلال زيارتها إلى جرينلاند، إنه "لا يمكن ضم دولة أخرى"، حتى وإن كان هناك ادعاء بأن الأمن الدولي مهدد. وفي المقابل، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة، قائلاً إن "الدنمارك يجب أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك". وكانت فريدريكسن تختتم زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى جزيرة جرينلاند الاستراتيجية اليوم الجمعة، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة. ويؤكد ترامب أن جرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة تابعة لمملكة الدنمارك، تعد ضرورية للأمن الأمريكي. وقبل أسبوع، زار نائب الرئيس جي دي فانيس قاعدة عسكرية أمريكية نائية في جرينلاند واتهم الدنمارك بعدم الاستثمار الكافي في الإقليم. وردت فريدريكسن على الانتقادات الأمريكية يوم الخميس، أثناء وجودها إلى جانب قادة جرينلاند الحاليين والسابقين على متن سفينة بحرية دنماركية. وأكدت أن الدنمارك، كدولة عضو في حلف الناتو، كانت صديقة موثوقة. وقالت باللغة الإنجليزية: "إذا سمحنا لأنفسنا بأن نكون منقسمين كحلفاء، فإننا نقدم خدمة لأعدائنا. وسأفعل كل ما في وسعي لمنع حدوث ذلك". وأضافت: "عندما تطلبون من شركاتنا الاستثمار في الولايات المتحدة، فإنها تستجيب. وعندما تطلبون منا زيادة الإنفاق على دفاعاتنا، نحن نفعل ذلك؛ وعندما تطلبون منا تعزيز الأمن في القطب الشمالي، نحن متفقون". لكنها تابعت قائلة: "لكن عندما تطلبون منا السيطرة على جزء من أراضي مملكة الدنمارك، وعندما نواجه ضغوطًا وتهديدات من أقرب حليف لنا، ماذا نصدق عن البلد الذي أكرمناه لسنوات عديدة؟" وأضافت: "هذه المسألة تتعلق بالنظام العالمي الذي بنيناه معًا عبر الأطلسي على مر الأجيال: لا يمكنك ضم دولة أخرى، حتى مع وجود حجة تتعلق بالأمن الدولي". وأكدت فريدريكسن أنه إذا كان الهدف هو تعزيز الأمن في القطب الشمالي، "فلنقم بذلك معًا". وفي الأسبوع الماضي، اتفقت الأحزاب السياسية في جرينلاند، التي تميل منذ سنوات نحو الاستقلال التام عن الدنمارك، على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة واسعة النطاق لمواجهة تصاميم ترامب على الإقليم، وهو ما أثار استياء العديد في جرينلاند والدنمارك. وخلال مقابلة مع "نيوزماكس" يوم الخميس، كرر فانيس الاتهام بأن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ في البنية التحتية والأمن في جرينلاند." وقال إن نقطة ترامب هي أن "هذا يؤثر على أمننا، يؤثر على دفاعاتنا الصاروخية، ونحن سنحمي مصالح أمريكا مهما كان الثمن". من جانبه، كتب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الذي كان يشارك في اجتماع في بروكسل مع نظرائه من حلف الناتو، على شبكة "إكس" الاجتماعية أنه عقد "اجتماعًا صريحًا ومباشرًا" يوم الخميس مع روبيو. وقال راسموسن: "لقد أوضحت بشكل قاطع أن الادعاءات والتصريحات حول ضم جرينلاند غير مقبولة ومهينة. إنها تعد انتهاكًا للقانون الدولي". وفي تصريحات للصحفيين في بروكسل يوم الجمعة، قال روبيو: "يجب على الدنمارك أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك"، مضيفا: "لم نقدم لهم تلك الفكرة. لقد كانوا يتحدثون عن ذلك لفترة طويلة. وعندما يتخذون هذا القرار، سيتخذونه بأنفسهم". وأضاف قائلاً: "إذا اتخذوا هذا القرار، فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة، ربما، للتدخل وتقديم شراكة معهم"، مشيرًا إلى أن "نحن لسنا في تلك المرحلة بعد". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-03

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، هذا الأسبوع، لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، ومن المؤكد أنه سيجد هناك حلفاء منزعجين وغاضبين ومرتبكين نتيجة رغبة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة العلاقات مع روسيا وهجماتها الخطابية المتصاعدة على الشركاء منذ أمد بعيد عبر الأطلسي. ويشعر الحلفاء بقلق عميق من استعداد الرئيس دونالد ترامب للتقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يرى حلف شمال الأطلسي تهديدا، في ظل جهود أمريكية للتوسط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. ولم تؤد التصريحات الأخيرة الصادرة عن البيت الأبيض والإهانات الموجهة إلى الدولتين العضوين في الناتو كندا والدنمارك — فضلا عن التحالف العسكري ذاته – إلا إلى زيادة الفزع، خاصة مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ ضد الأصدقاء والأعداء على حد سواء. ويصل روبيو إلى بروكسل غدا الخميس لعقد اجتماعات لمدة يومين مع نظرائه من حلف الناتو والمسؤولين الأوروبيين، ومن المتوقع أن يواجه أسئلة حول الدور المستقبلي للولايات المتحدة في التحالف، ومن المقرر أن يرافقه خلال الزيارة السفير الأمريكي الجديد لدى الناتو مات ويتاكر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: