مجدل شمس
مجدل شمس هي أكبر القرى في الجولان السوري تقع على السفح الجنوبي لجبل حرمون (جبل الشّيخ) وحاليًا موجودة تحت الاحتلال الإسرائيلي، ترتفع عن سطح البحر...
الشروق
2025-03-15
أثارت زيارة نحو 150 شيخاً درزياً من بلدة حَضَر السورية بريف القنيطرة إلى الشطر الذي تحتله إسرائيل، جدلاً واسعاً، وذلك وسط تصاعد التوتر بين بعض قيادات الطائفة الدرزية في سوريا وحكومة دمشق الجديدة. وفي وقت سابق الجمعة، عبَرَ الوفد الدرزي في حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، ثم توجه شمالاً لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس قرب طبريا في منطقة الجليل الأسفل، حيث كان في استقبالهم المئات، وعلى رأسهم الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف الذي يتمتع بصلات دبلوماسية واسعة، ويردد دائماً أنه يركز جهوده ولقاءاته مع المسئولين الإسرائيليين والدوليين لحماية أبناء الطائفة الدرزية في المنطقة من المخاطر المحدقة بهم، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وعلى الرغم من أن زيارة شيوخ حَضَر هي ذات طابع اجتماعي وديني لا سياسي، كما يقول طريف، إلا أنها حظيت بأهمية كبيرة، باعتبارها الأولى لدروز سوريا إلى مرتفعات الجولان منذ حرب أكتوبر عام 1973، إضافة إلى أنها تأتي في وقت تشهد السويداء المحافظة ذات الأغلبية الدرزية جنوب سوريا تبايناً في الموقف من السلطات في دمشق، فبينما يرفض الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في سوريا الشيخ حكمت الهجري الاعتراف بإدارة الرئيس أحمد الشرع، يميل فريقٌ آخر في السويداء إلى الانفتاح عليها والتعاون معها. ولم تكن من بين الشخصيات الدرزية التي زارت إسرائيل، قيادات بارزة. -حماية أمن إسرائيل أم حماية الدروز؟ منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، اتخذت حكومة بنيامين نتنياهو موقفاً عدائياً تجاه الحكومة السورية الجديدة، وشنّ الطيران الإسرائيلي مئات الغارات الجوية دمّر خلالها أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية، من طائرات ومنصات صواريخ ورادارات ومستودعات أسلحة متوسطة وثقيلة. ثم سرعان ما توغلت القوات الإسرائيلية داخل المناطق السورية شمالاً وأنشأت العديد من النقاط العسكرية، حتى وصلت قمّة جبل الشيخ على ارتفاع 2814 مترا عن سطح البحر، لتصبح باقي المنطقة مكشوفة تماماً باتجاه الغرب بمسافة نحو 20 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة دمشق. وقالت إسرائيل، إنها لن تسمح للجيش السوري بأي وجود عسكري في جنوب سوريا، ملوحة باستخدام القوة لردع أي خطوة تقدم عليها دمشق لإقامة قواعد عسكرية في هذه المنطقة، كما تعهّد المسئولون الإسرائيليون بحماية الطائفة الدرزية في سوريا، على الرغم من أن دروز سوريا لم يطلبوا الحماية من إسرائيل، بل خرج بعضهم في احتجاجات ضد ما اعتبروه "تدخلاً إسرائيلياً في الشأن السوري"، مؤكدين أنهم لا يحتاجون إلى حماية. وتنطلق إسرائيل في تمددها داخل سوريا من مخاوف أمنية على درجة عالية، إذ نشرت الصحافة الإسرائيلية في الفترة الماضية العديد من التقارير والتحليلات التي أشارت إلى أن إسرائيل لن تقبل بتكرار في حدث في 7 أكتوبر مجدداً، في إشارة إلى هجوم حركة "حماس" الفلسطينية على بلدات جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، ويبدو أن إسرائيل بعد رحيل نظام آل الأسد الذي كان ملتزماً باتفاق "فض الاشتباك" في عام 1974، لا تريد الرهان على تعهدات الرئيس السوري أحمد الشرع الالتزام بالاتفاق نفسه، بل تمضي حكومة نتنياهو نحو خلق وضع جديد في جنوب سوريا يضمن مصالحها الأمنية. وفي إطار مساعيه إلى التقارب مع دروز سوريا، قال نتنياهو إن إسرائيل ستقوم باستثمار أكثر من مليار دولار في المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرتها وينتشر فيها الدروز، أي في الجولان المحتل، معلنة في الوقت نفسه نيتها فتح الباب لاستقدام عمّال دروز من داخل سوريا إلى تلك المناطق. كما أرسلت إسرائيل، شاحنات محملة بمساعدات، الخميس الماضي، بما في ذلك النفط والدقيق والملح والسكر إلى بعض البلدات الدرزية في جبل الشيخ الذي تُسيطر عليه أساساً. في العقد الماضي، لم تكن علاقة دروز حضر الذين لا يتجاوز عددهم الـ20 ألف نسمة، ودية مع الفصائل السورية التي كانت تقاتل نظام بشار الأسد، لا سيما تنظيم "جبهة النصرة" الذي نفّذ بين 2015 و2017 عدة هجمات أثارت مخاوف وتوترات انتقلت إلى الداخل الإسرائيلي، عندما اتهمت شخصيات درزية حكومة نتنياهو آنذاك بدعم التنظيم، مستندين في ذلك إلى استقبال إسرائيل لمقاتلين مصابين من "جبهة النصرة" وتقديم العلاج الطبي لهم، بينما كانت إسرائيل تنفي وجود أي اتصال أو دعم لتلك الجماعة، معتبرةً أنها تستقبل مصابين سوريين "لأسباب إنسانية". ورداً على اتهامات وجهها نائب درزي في الكنيست للجيش الإسرائيلي، بأنه "لا يكترث بمصير الدروز على الجانب السوري في ظل الخطر الذي تمثّله عليهم التنظيمات المتشددة"، علّق وزير الدفاع في تلك الفترة أفيجدور ليبرمان قائلاً، إن "الدروز في سوريا يعرفون أن إسرائيل ليست غير مبالية لمصيرهم". ورغم حديث ليبرمان عن الاهتمام بمصير الدروز في سوريا، إلا أن إسرائيل لم تتدخل طيلة الحرب السورية لصالح أي طرف، وقد تعرضت أرياف محافظة السويداء في عام 2018 لهجمات من تنظيم "داعش" ذهب ضحيتها أكثر من 220 شخصاً، ويقول نشطاء من السويداء، إن "إسرائيل تحاول استغلال الدروز في سوريا لتحقيق مصالحها، بينما هي في الحقيقة لا تكترث لهم أو لغيرهم من السوريين أساساً"، على حد تعبيرهم. وعندما بدأت مساحة الصراع المسلح تتّسع في سوريا بعد عام 2012، بما في ذلك على مقربة من السويداء، قدّم دروز إسرائيل لدروز سوريا خلال بعض المراحل، دعماً ساعدهم على امتلاك السلاح الذي يوفر لهم الحماية من أي هجمات، وذكر مؤسس حركة "رجال الكرامة" الشيخ وحيد البلعوس في عام 2014 أنهم يتلقون مساعدات من "أقاربهم في فلسطين" بحسب تعبيره، وقضى البلعوس حتفه في تفجير في عام 2015. -العلاقة بين دروز سوريا والجولان المحتل منذ احتلال الجولان الإسرائيلي قبل نحو 50 عاماً، لم يتمكن دروز سوريا، بما في ذلك الذين يعيشون في جبل الشيخ وحضر، من زيارة أقاربهم في الشطر الذي تحتله إسرائيل من الجولان، لكن كان بإمكان دروز الجولان القيام بزيارات متقطعة إلى سوريا يتم تنظيمها بوساطة قوة الأمم المتحدة لفضل الاشتباك على الحدود بموافقة السلطات السورية والإسرائيلية، وكان هناك تسهيلات أيضاً للعديد من دروز الجولان المحتل تتيح لهم الالتحاق بالجامعات السورية، بما في ذلك اختيار التخصص الذي يرغبون به بغض النظر عن درجاتهم في الثانوية. وحتى عقد مضى، كانت الغالبية العظمى من دروز الجولان المحتل ترفض الحصول على الجنسية الإسرائيلية، إلا أن الشعور بعدم قدرة النظام السوري على تحرير الجولان أو استعادته عبر اتفاقية سلام، دفع البعض إلى القبول بالعرض الإسرائيلي، وفي الوقت الحالي يحمل 20% من دروز الجولان، الجنسية الإسرائيلية، بينما ترفض البقية ذلك متمسكة بالانتماء للوطن السوري. ورغم عدم وجود إحصاءات دقيقة، تقدر نسبة الدروز السوريين بـ3% من تعداد السوريين، وتصل أعدادهم إلى 800 ألف، يتوزعون على 3 محافظات، هي السويداء التي يشكلون الغالبية العظمى من سكانها، ويشكلون أقلية في بعض مناطق دمشق وريفها، إضافة جبل السماق بمحافظة إدلب حيث يعيشون في عدد من البلدات، بينما تعيش أقلية درزية في الجولان المحتل لا تتعدى 13 ألف نسمة، تتركز بشكل رئيسي في بلدة مجدل شمس. وبعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الأسد، انتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو يتحدث خلاله أحد الأشخاص وسط حشد من الناس في بلدة حضر، يقول خلاله إنهم لا يأمنون على أنفسهم بعد وصول "هيئة تحرير الشام" إلى السلطة، مطالباً بالانضمام إلى من وصفهم "أهلنا في إسرائيل"، في إشارة إلى الطائفة الدرزية، لكن في نفس اليوم أصدر وجهاء البلدة بياناً رفضوا فيه هذه المطالب، مؤكدين التمسك بالانتماء إلى سوريا. -موقف الهجري من دمشق العلاقة بين الدروز و"هيئة تحرير الشام" لم تكن على وفاق منذ تأسيسها عام 2012 باسم "جبهة النصرة"، حيث شّنّ التنظيم على مدى سنوات هجمات محدودة ضد بعض المناطق الدرزية. وبعد سقوط نظام الأسد، اتخذ الشيخ حكمت الهجري موقفاً متحفظاً تجاه السلطات الجديدة في دمشق، إذ شدّد على الالتزام بإقامة حكومة تشاركية واعتماد دستور مدني، وتأسيس جيش وطني، مقترحاً اعتماد نظام لا مركزي في البلاد، واشترط تحقيق هذه المطالب للتعاون مع إدارة الشرع. كما شدّد الهجري على أن فصائل محافظة السويداء لن تسلّم أسلحتها إلى السلطات الجديدة حتى "تتشكل الدولة وتهدأ أركانها ضمن الرؤية السورية الجامعة"، وفق قوله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-15
مجدل شمس (الجولان)- (أ ب) عبر العشرات من رجال الدين وأخرون من الأقلية الدرزية في سوريا إلى الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من مرتفعات الجولان أمس الجمعة للمرة الأولى منذ عقود. وقد عبر الدروز السوريون الذين بلغ عددهم نحو 100 المنطقة الحدودية شديدة التحصين مستقلين ثلاث حافلات، يرافقهم أفراد من الجيش الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يزوروا ضريحا دينيا على الجانب الإسرائيلي من الحدود. وتأتي الزيارة النادرة بعد مرور ثلاثة أشهر على نهاية سيطرة عائلة الأسد على مقاليد السلطة في سوريا على مدار خمسة عقود. وقالت إسرائيل أنها مستعدة لحماية دروز سوريا إذا تعرضوا لهجوم من جانب الحكام الجدد في سوريا. ورفض الكثير من الدروز عروض إسرائيل، ويتهم المنتقدون إسرائيل بأنها تحاول إضعاف سوريا وتقسيمها عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ومع ذلك، رحبت مجموعة من الدروز من مرتفعات الجولان الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بالدروز السوريين عند نقطة العبور و لوحوا بعلم الأقلية الدينية متعدد الألوان، ورددوا باللغة العربية " مكتوب على أبوابنا مرحبا باحبائنا". قيم في مجدل شمس " هذه زيارة تاريخية بين عائلات. لدينا عائلات داخل سوريا وهم كذلك عندما يأتون .. فهم لهم عائلات هنا". وأضاف "أنهم رجال متدينون يأتون لزيارة الأماكن المقدسة، مثل أشقائنا السنة الذين يذهبون إلى مكة ومثل اشقائنا المسيحيين الذين يتوجهون لزيارة الفاتيكان". وتعد الطائفة الدرزية واحدة من الطوائف الدينية الأكثر انعزالا في الشرق الأوسط. وتحيط هالة من السرية بمعظم الممارسات الدينية ولا يتم السماح لأي أشخاص بالتحول إلى العقيدة الدرزية. ويعيش في سوريا أكثر من نصف الدروز البالغ عددهم قرابة مليون درزي فيأحاء العالم. ويعيش معظم الدروز الآخرين في لبنان وإسرائيل ومرتفعات الجولان، وهي هضبة صخرية استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب الشرق الأوسط عام 1967. ولا يعترف بضم إسرائيل للمنطقة في عام 1981 سوى الولايات المتحدة ويعتبر بقية دول العالم الجولان أرضا سورية محتلة. وكان العبور من سوريا إلى المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من الجولان مقيدا في الماضي. وطلبت القيادة الدينية للطائفة الدرزية في لبنان من رجال الدين بعدم زيارة إسرائيل ، وقالت إن أولئك الذين يفعلون ذلك يخالفون أوامرها. ورغم أن المواطنة الإسرائيلية مفتوحة لدروز مرتفعات الجولان، اختار معظمهم عدم الحصول عليها وإن كانوا يتمتعون بحقوق الإقامة. وانفصلت بعض العائلات جراء ما هو معروف بخط ألفا، وهو بداية منطقة عازلة تفصل المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من مرتفعات الجولان ،عن سوريا. وتمكن الدروز من الاحتفاظ بهويتهم السورية تاريخيا في ظل الحكم الإسرائيلي. وعلى الجانب السوري من الحدود ، تبنى الدروز بصفة عامة القومية العربية، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية. وتأتي الزيارة النادرة بعد مرور أيام على اشتباكات بين مقاتلين موالين لبشار الأسد وقوات الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا، والتي فجرت أسوأ عنف شهدته سوريا منذ شهر ديسمبر /كانون الأول الماضي عندما أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بنظام بشار الأسد من سدة الحكم. وأدت الاشتباكات إلى موجة من الهجمات الانتقامية في المنطقة الساحلية السورية من جانب مسلحين سنة ضد أفراد الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا ، إن قرابة 1500مدني، معظمهم من العلويين، قُتلوا خلال الاشتباكات وإطلاق النار على مدار ثلاثة أيام، ولم تستطع وكالة اسوشيتدبرس (أ ب) أن تؤكد على نحو مستقل هذه الأرقام. ومثل الكثير من الأقليات العرقية والدينية في سوريا ، يشعر الدروز بالقلق إزاء الطريقة التي سوف تعاملها بها الحكومة الانتقالية الجديدة ، رغم أن السلطات وعدت بدمجهم في العملية السياسية. والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع هو قائد هيئة تحرير الشام التي كانت تابعة لفرع القاعدة في سوريا. ومن المقرر أن يلتقي وفد الدروز من سوريا مع الزعيم الديني للطائفة في إسرائيل موفق طريف لمناقشة أوضاع الدروز في سوريا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح يوم الأحد الماضي أن إسرائيل سوف تسمح للدروز من سوريا بدخول بلاده للعمل رغم أنه من غير الواضح التاريخ الذي سوف يبدأ فيه تطبيق ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الهجمات الجوية والبرية الجديدة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق في جنوب سوريا وضواحي دمشق. وحذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي في بيان صحفي نقلته وكالة الانباء الإيرانية ارنا، من "استمرار الأعمال التوسعية والعدوانية للنظام الصهيوني على الأراضي السورية"، داعيا المجتمع الدولي والدول الإسلامية إلى اتخاذ رد حاسم لإدانة هذه الاعتداءات واتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكاته"، معتبراً أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً واضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وأكد بقائي : "احتلال أجزاء من الأراضي السورية والانتهاك المتكرر لسيادة البلاد وسلامة أراضيها يشكل جريمة عدوان"، داعياً إلى "رد فوري من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف العدوان وانتهاك الأمن والسلم الدوليين من قبل الكيان الصهيوني". كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، استهداف مواقع عسكرية جنوبي سوريا تشمل مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية، معتبراً أن وجود القوات والأصول العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل، وأنه سيتم مواصلة العمل من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية أمس إن "سلاح الجو يهاجم الآن بقوة في جنوب سوريا كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لنزع السلاح في جنوب سوريا". وأضاف: "لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان، كل محاولة لقوات النظام السوري والمنظمات الإرهابية في الدولة للتموضع في المنطقة الأمنية جنوب سوريا، سيكون الرد بالنار"، على حد تعبيره. كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تقدم، في 9 ديسمبر الماضي، باتجاه الداخل السوري انطلاقًا من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، إلى بوابة القنيطرة التي كانت تفصل المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل عن الأراضي التابعة لسلطة الدولة السورية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا وإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-07
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، كيف اتخذ قرار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران، والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر في اليوم نفسه. وقال "بعد مقتل الأطفال في مجدل شمس نتيجة صواريخ أطلقها حزب الله"، قلت لرئيس الأركان إنه "يجب علينا تصفية شكر. في الواقع، اتخذنا القرار، وكان يمكن أن يحدث خلال أيام أو حتى أسبوع. وفي الوقت نفسه، كانت بالفعل هناك "نافذة مفتوحة" لاغتيال هنية، أي أننا خططنا لتصفيته ليلة 30-31 يوليو. وشدد جالانت على أن "الولايات المتحدة لم تبلغ مسبقا بهذه العمليات"، مضيفا: "بعد وقت قصير، تلقيت اتصالا من وزير الدفاع الأميركي آنذاك، لويد أوستن، وسألني: ما الذي يجري هنا؟ أجبته: "هذه عملية لا تتكرر في العمر. هل كنت لتتخلى عن فرصة كهذه؟ هذا أسامة بن لادن الخاص بحماس". واستطرد جالانت قائلا: انتقلت إلى مقر الموساد، والتقيت برئيس الجهاز، وأجرينا معا الإحاطة الأخيرة للمشغلين الذين كانوا مكلفين باغتيال هنية، والذين كانوا يعملون في طهران. أثناء الإحاطة، تلقيت مكالمة عبر السكرتير العسكري، قائلا: "لدينا الآن فرصة سانحة لتصفية شكر". التفت إلى رئيس الموساد وفريقه وقلت لهم: "حظا موفقا، قوموا بما يجب فعله"، مشيرا إلى أنه "في ذلك اليوم، تمكنا أيضا من اغتيال هنية". وأضاف جالانت: "كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا، وقادة المنظومة الأمنية جميعا كنا متفقين على هذا القرار"، مؤكدا أن "اغتيال هنية تم باستخدام قنبلة". وقد أقرت إسرائيل بمسؤوليتها عن مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بعد 5 أشهر من مقتله، بعد أن أحجمت عن تأكيد وقوفها خلف عملية الاغتيال التي حدثت في العاصمة الإيرانية طهران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-10
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن والتي وصلت إلى ريف دمشق تعد بمثابة احتلال غير قانوني، وقد حذرت منها الدول العربية الغاضبة من استغلال إسرائيل للأزمة السياسية في سوريا للتوغل أكثر وفرض واقع جديد في الجنوب السوري. وتابعت الصحيفة أن الدول العربية ترى أن ما تفعله إسرائيل هو محاولة لزعزعة استقرارها أكثر في ظل محاولة فصائل المعارضة بناء نظام حكم جديد عقب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل أعلنت أن الهدف من التوغل في العمق السوري هو منع فصائل المعارضة من استخدام المعدات العسكرية السورية المهجورة لاستهداف إسرائيل أو مرتفعات الجولان، وهي المنطقة التي احتلتها إسرائيل بعد حرب عام 1967 العربية الإسرائيلية، وفي يوم الاثنين، شوهدت المزيد من القوات خارج هذه القرية الدرزية المجاورة للحدود، وهي تستعد للعبور. وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور يوم الأحد: "هذا موقف دفاعي مؤقت حتى يتم التوصل إلى ترتيب مناسب"، وفي النسخة العبرية من بيانه، لم يستخدم نتنياهو كلمة "مؤقت". وقال إيال زيسر، أستاذ في جامعة تل أبيب: "أعتقد أن هذا خطأ فادح من جانب إسرائيل، لأن لا أحد مهتم بإسرائيل الآن، أن ندفع أنفسنا إلى الوسط الآن... ما هى المصالح التي يخدمها ذلك؟" وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مُصرح لها بالذهاب إلى أبعد من ذلك والاستيلاء على مواقع خارج المنطقة منزوعة السلاح الضيقة التي تراقبها الأمم المتحدة والتي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل وسوريا. وقال مسؤول أمريكي، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل الانتقال إلى الأراضي السورية. بينما قال مسؤول إسرائيلي سابق إن قوات الاحتلال كانت تبحث عن مخابئ أسلحة، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، وأي مادة يمكن استخدامها في هجوم على إسرائيل. قالت قوات الاحتلال الإسرائيلية إنها نشرت وحدات إضافية من الدبابات والمدفعية والمشاة على الحدود، لكن لم يتم استدعاء أي احتياطيات إضافية. وأضافت الصحيفة أن النشاط العسكري المتزايد مرئيًا يوم الاثنين على طول الحدود المتدرجة خارج مجدل شمس، حيث حلقت طائرات مقاتلة في السماء، وكانت ناقلتا جند مدرعتان واثنان من الجرافات القتالية في وضع الخمول على الجانب الإسرائيلي من بوابة حدودية صفراء مفتوحة. أعدت القوات معداتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-08
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بعض المناطق في هضبة الجولان المحتلة «مناطق عسكرية مغلقة»، اعتبارًا من اليوم. ونقل موقع «يديعوت أحرنوت» العبري، عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله، إنه سيتم تقييد دخول المزارعين إلى مناطق محددة في الهضبة المحتلة. وأشار إلى تطبيق نظام «التعليم عن بعد» في 4 بلدات درزية تقع شمال مرتفعات الجولان، وهي: بقعاثا، وعين قنية، والمطعم، ومجدل شمس، فيما تسير الدراسة بشكلها المعتاد في باقي المناطق. وفي وقت سابق، حرك الجيش الإسرائيلي، قوات ومدرعات إلى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة، وذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة في سوريا السيطرة على العاصمة دمشق. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن الجيش الإسرائيلي ادعاءه أنه «سيحمي سيادة إسرائيل من أي انتهاك، بعد تحذير المتمردين السوريين الذين يسيطرون على المنطقة القريبة من الحدود من التقدم». وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، عن «تحركات إضافية» قرب الحدود السورية، بالتزامن مع المعارك الدائرة بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية. ويذكر أن مرتفعات الجولان هي هضبة استراتيجية استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب الأيام الستة في عام 1967، قبل ضمها رسميا في عام 1981، وتشترك هذه المنطقة الجبلية، التي تمتد على مساحة 500 ميل مربع، في الحدود مع الأردن ولبنان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-01-16
وذكرت الصحيفة العبرية أن الجانبين كانت لديهما فرص توجيه ضربات موجعة للآخر، لكنهما متّفقان على ضرورة عدم إشعال حرب كبرى على الحدود اللبنانية. وفي تقريرٍ لها نشرته، الإثنين، ضربت الصحيفة مثالا، بأنّ حزب الله كان قادرا على استهداف قائد عسكري كبير بطائرة مسيّرة وصلت لقاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، لكنها لم تفعل. وضمن جهود التهدئة، تحدّثت كذلك عن أن مباحثات سياسية غير مباشرة، بين تل أبيب وحزب الله برعاية أميركية، ستُستأنف قريبا للتوصّل إلى اتفاق دائم. تفاصيل المباحثات بشأن هذه المباحثات، أورد تقرير سابق للصحيفة ذاتها، في 9 يناير الجاري، تفاصيل بشأن ما تم التوصّل إليه حتى الآن، مشيرا إلى أن الاتفاق المنتظر يتعلّق بترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان، وإبعاد جماعة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. وأضاف التقرير تفصيلا: والحدود اللبنانية-الإسرائيلية تحتوي على 13 نقطة متنازعا عليها على طول الخط الأزرق (هو ليس خط حدودي لكن تم وضعه لتحديد أماكن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بعد 2006)، وتعتبرها بيروت أرضا لبنانية، وقال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمته مؤخّرا: "أمامنا فرصة تاريخية لتحرير أراضينا ومنع العدو من غزو حدودنا وأجوائنا". وتقع هذه النقاط الـ13 على طول الحدود، من مرصد رأس الناقورة شرقا، وصولا إلى المنطقة الواقعة بين بلدة المطلة الإسرائيلية وقرية الوزاني اللبنانية. نقطة النهاية البرية إحدى النقاط الرئيسية هي نقطة النهاية البرية، المعروفة باسم B1، وتمثّل الرابط البري الأخير بين إسرائيل ولبنان في القطاع الغربي على طول البحر الأبيض المتوسط، ويسعى لبنان إلى انسحاب إسرائيل من هذه المنطقة؛ لأنها تحمل أهمية جغرافية وعسكرية، علاوة على أنها تحدّد الحدود البحرية. قرية الغجر نقطة الخلاف الأخرى هي قرية الغجر، وهي قرية تقع على نهر الحاصباني، ورغم أنها مقسّمة من الناحية الفنية إلى نصفين، فإن إسرائيل تُسيطر حاليا عليها بأكملها، وسيتم تخصيص جزءٍ من مهمة هوكستين لوضع الأساس لإقناع إسرائيل بتسليم قسمها الشمالي إلى اللبنانيين. مزارع شبعا ثم هناك جبل دوف، المعروف أيضا باسم مزارع شبعا؛ وتقع شمال قرية مجدل شمس، وارتفاعها يجعلها نقطة استراتيجية ذات قيمة، ويطالب لبنان بالسيادة عليها. المحادثات الأخيرة بين الإسرائيليين والأميركيين انتهت إلى اتفاق بشأن 7 نقاط خلاف من أصل 13، لكنّ هناك أملا كبيرا للتوصل لاتفاق. ما بعد الليطاني فرص تنفيذ الاتفاق بشأن فرص تنفيذ هذا الاتفاق كما أوردته "يديعوت أحرنوت"، يقول الخبير في الشأن الفلسطيني، نذار جبر، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن إسرائيل تخشى فتح جبهة مع حزب الله؛ لأنها رأت الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها من حركة حماس التي هي أصغر في إمكانياتها بكثير مما لدى حزب الله. وبتعبير جبر، فإن إسرائيل "بدأت التفكير بعقل"؛ كونها وافقت على بحث اتفاق مع حزب الله ولبنان، مقابل إنهاء أزمة الخط الأزرق وإتمام اتفاق ترسيم الحدود البحرية. لكنه أشار إلى عقبات في هذا الطريق، منها أن حزب الله "يُملى" عليه من إيران، وفكرة إبعاده حتى شمال الليطاني صعبة، لكن قد تحدث إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تسيطر عليها. وعن ترسيم الحدود البحرية، يضيف الباحث الفلسطيني أنه سيكون "أمرا غاية في الأهميّة؛ لأن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، ويريد الاستفادة من الغاز في البحر المتوسط". ويتوقّع جبر أنه بعد انتهاء الحرب ستسعى إسرائيل من جانبها إلى "لملمة الأوضاع بشكل كبير؛ فهي تريد ألّا يتكرّر هجوم 7 أكتوبر، وتأكّدت الآن أنا الحل ليس عسكريا أو قمعيا". وبدأ تبادُل الهجمات بين حزب الله وإسرائيل عقب الهجوم الذي شنّته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر، وذروة التصعيد هو اغتيال وسام الطويل، القيادي في "كتيبة الرضوان" التابعة للحزب بغارة إسرائيلية الشهر الجاري، وقبله تم اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، واتهمت مصادر لبنان تل أبيب بالمسؤولية. وذكرت الصحيفة العبرية أن الجانبين كانت لديهما فرص توجيه ضربات موجعة للآخر، لكنهما متّفقان على ضرورة عدم إشعال حرب كبرى على الحدود اللبنانية. وفي تقريرٍ لها نشرته، الإثنين، ضربت الصحيفة مثالا، بأنّ حزب الله كان قادرا على استهداف قائد عسكري كبير بطائرة مسيّرة وصلت لقاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، لكنها لم تفعل. وضمن جهود التهدئة، تحدّثت كذلك عن أن مباحثات سياسية غير مباشرة، بين تل أبيب وحزب الله برعاية أميركية، ستُستأنف قريبا للتوصّل إلى اتفاق دائم. تفاصيل المباحثات بشأن هذه المباحثات، أورد تقرير سابق للصحيفة ذاتها، في 9 يناير الجاري، تفاصيل بشأن ما تم التوصّل إليه حتى الآن، مشيرا إلى أن الاتفاق المنتظر يتعلّق بترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان، وإبعاد جماعة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. وأضاف التقرير تفصيلا: والحدود اللبنانية-الإسرائيلية تحتوي على 13 نقطة متنازعا عليها على طول الخط الأزرق (هو ليس خط حدودي لكن تم وضعه لتحديد أماكن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بعد 2006)، وتعتبرها بيروت أرضا لبنانية، وقال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمته مؤخّرا: "أمامنا فرصة تاريخية لتحرير أراضينا ومنع العدو من غزو حدودنا وأجوائنا". وتقع هذه النقاط الـ13 على طول الحدود، من مرصد رأس الناقورة شرقا، وصولا إلى المنطقة الواقعة بين بلدة المطلة الإسرائيلية وقرية الوزاني اللبنانية. نقطة النهاية البرية إحدى النقاط الرئيسية هي نقطة النهاية البرية، المعروفة باسم B1، وتمثّل الرابط البري الأخير بين إسرائيل ولبنان في القطاع الغربي على طول البحر الأبيض المتوسط، ويسعى لبنان إلى انسحاب إسرائيل من هذه المنطقة؛ لأنها تحمل أهمية جغرافية وعسكرية، علاوة على أنها تحدّد الحدود البحرية. قرية الغجر نقطة الخلاف الأخرى هي قرية الغجر، وهي قرية تقع على نهر الحاصباني، ورغم أنها مقسّمة من الناحية الفنية إلى نصفين، فإن إسرائيل تُسيطر حاليا عليها بأكملها، وسيتم تخصيص جزءٍ من مهمة هوكستين لوضع الأساس لإقناع إسرائيل بتسليم قسمها الشمالي إلى اللبنانيين. مزارع شبعا ثم هناك جبل دوف، المعروف أيضا باسم مزارع شبعا؛ وتقع شمال قرية مجدل شمس، وارتفاعها يجعلها نقطة استراتيجية ذات قيمة، ويطالب لبنان بالسيادة عليها. المحادثات الأخيرة بين الإسرائيليين والأميركيين انتهت إلى اتفاق بشأن 7 نقاط خلاف من أصل 13، لكنّ هناك أملا كبيرا للتوصل لاتفاق. ما بعد الليطاني فرص تنفيذ الاتفاق بشأن فرص تنفيذ هذا الاتفاق كما أوردته "يديعوت أحرنوت"، يقول الخبير في الشأن الفلسطيني، نذار جبر، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن إسرائيل تخشى فتح جبهة مع حزب الله؛ لأنها رأت الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها من حركة حماس التي هي أصغر في إمكانياتها بكثير مما لدى حزب الله. وبتعبير جبر، فإن إسرائيل "بدأت التفكير بعقل"؛ كونها وافقت على بحث اتفاق مع حزب الله ولبنان، مقابل إنهاء أزمة الخط الأزرق وإتمام اتفاق ترسيم الحدود البحرية. لكنه أشار إلى عقبات في هذا الطريق، منها أن حزب الله "يُملى" عليه من إيران، وفكرة إبعاده حتى شمال الليطاني صعبة، لكن قد تحدث إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تسيطر عليها. وعن ترسيم الحدود البحرية، يضيف الباحث الفلسطيني أنه سيكون "أمرا غاية في الأهميّة؛ لأن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، ويريد الاستفادة من الغاز في البحر المتوسط". ويتوقّع جبر أنه بعد انتهاء الحرب ستسعى إسرائيل من جانبها إلى "لملمة الأوضاع بشكل كبير؛ فهي تريد ألّا يتكرّر هجوم 7 أكتوبر، وتأكّدت الآن أنا الحل ليس عسكريا أو قمعيا". وبدأ تبادُل الهجمات بين حزب الله وإسرائيل عقب الهجوم الذي شنّته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر، وذروة التصعيد هو اغتيال وسام الطويل، القيادي في "كتيبة الرضوان" التابعة للحزب بغارة إسرائيلية الشهر الجاري، وقبله تم اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، واتهمت مصادر لبنان تل أبيب بالمسؤولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-10-17
اتهمت سوريا الجيش الإسرائيلي، السبت، بقتل مدحت صالح الصالح، العضو السابق في البرلمان السوري. وأفادت وكالة الأنباء السورية، مساء السبت، أن الجيش الإسرائيلي اغتال عضو البرلمان السوري، الأسير المحرر مدحت صالح الصالح، بعد استهدافه في موقع عين التينة في ريف القنيطرة. وذكرت الوكالة أن الأسير المحرر الصالح قتل بعد استهدافه برشقات رصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء عودته إلى منزله في عين التينة، أمام بلدة مجدل شمس المحتلة. وأكدت أن الصالح من مواليد قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، في العام 1967، وسبق أن اعتقلته إسرائيل، أول مرة، في العام 1983، في وقت عاودت اعتقاله مجددا، في العام 1985، بدعوى انتمائه إلى المقاومة، مشيرة إلى أنه قضى 12 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأفرجت إسرائيل عن الأسير الصالح في العام 1997، ليعمل بعد ذلك على تأسيس لجنة لدعم الأسرى والمعتقلين، في وقت تم انتخابه عضوا في مجلس الشعب السوري، للعام 1998 عن هضبة الجولان السورية المحتلة، ليتولى بعدها منصب مدير مكتب الجولان المحتل في رئاسة مجلس الوزراء السوري. يشار إلى أن الأسير السوري، مدحت صالح الصالح، قد تعرض، غير مرة، لمحاولات اغتيال، منها عام 2011، حينما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عدة مرات على منزله، في منطقة عين التينة، لكنه ظل متمسكا بالبقاء في قريته المحتلة، فيما لفتت الوكالة السورية إلى أن الصالح متزوج وله ولد اسمه جولان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-14
أحيا أهالي القنيطرة والجولان السوري المحتل، اليوم، الذكرى 38 للإضراب الوطني الشامل الذي خاضه أبناء الجولان المحتل، رفضا لقرار الضم المشئوم في 14 فبراير عام 1982. وجدد أهالي القنيطرة والجولان السوري المحتل الذين احتشدوا في موقع عين التينة وبلدة مجدل شمس المحتلة إصرارهم على تحرير أرضهم واستعادة كل ذرة تراب مغتصبة من "الجولان". ولفتوا إلى أن قرارات الاحتلال باطلة وسيبقى "الجولان" أرضا وشعبا جزءا لا يتجزأ من سوريا، بحسب ما نقلت أمس وكالة الأنباء السورية الرسمية. وأكدوا أن "الجولان" سبيقى أرضا وشعبا جزءا لا يتجزأ من سوريا، مؤكدين ثقتهم بأن سوريا التي انتصرت على الإرهاب ومرتزقته المدعومين من العدو الإسرائيلي ستنتصر مجددا وتحرر كل شبر من الجولان المحتل وسيعود عاجلا أم آجلا إلى وطنه سوريا، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-09
أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات هجمة جيش الاحتلال الإسرائيلي المسعورة على أبناء الجولان السوري العربي المحتل، وما يتعرضون له منذ صباح اليوم، من قمع وتنكيل بالغ القسوة، وهم يتصدون لإجراءات جيش الاحتلال في مصادرة أراضيهم، وزرع المستوطنات والتوربينات الهوائية في أراضيهم الزراعية، مما أدى إلى سقوط عشرات الإصابات والاعتقالات في صفوفهم. وقال الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، في تصريح له اليوم، إن هذه الممارسات القمعية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي تأتي في نطاق السياسات الممنهجة والإرهاب الرسمي المنظم الذي تمارسه في الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة لمواصلة فرض الأمر الواقع القسري للاستيطان والضم و التهويد. وحمل الدكتور أبو علي، المجتمع الدولي ومنظماته المعنية مسؤولية خاصة في التصدي لهذه الانتهاكات، مؤكدا على ضرورة العمل على توفير الحماية الدولية اللازمة وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وشدد الأمين العام المساعد، على دعم الجامعة العربية الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وهو يتصدى للاحتلال الإسرائيلي ويتمسك بأرضه وهويته وعروبته وحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات الجسيمة المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي مخالفة لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية سواء كانت في الجولان أو في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأعلنت قيادات الجولان المحتل، الإضراب كخطوة تصعيدية ضمن الخطوات الاحتجاجية ضد نصب 25 عنفة رياح عملاقة لإنتاج الطاقة، وترى بذلك تهديدا وجوديا لقرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية، إذ تستهدف العنفات 3600 دونم من الأراضي الزراعية التابعة لأهالي هذه القرى. وكانت الإدارة الأمريكية قد اعترفت العام الماضي، في خطوة أثارت جدلا واسعا، بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-03-28
"الجولان له أصحابه، نحن أصحابه، نحن من حرث الأرض، ونحن من زرعها منذ آلاف السنين"، كلمات نطق بها المزارع الجولاني الستيني، بحماس شاب عشريني، موقنا بقلبه قبل عقله بعودة أرضه، التي انتزعها الاحتلال الإسرائيلي وقت نكبة 1967، ليأتي ترامب بعد أكثر من 5 عقود من تواجد معسكرات جيش الاحتلال والاستيطان على مرتفعات الجولان، وبعد 102 عام من "وعد بلفور"، بمرسوم على غراره، "يعطي فيه الذي لا يملك لمن لا يستحق"، ويعترف بـ"سيادة إسرائيل الكاملة" على الأرض السورية، في تحدٍ واضح لإرادة أهلها في تقرير مصيرهم، وخروج أمريكي جديد على الإجماع الدولي، وذلك بعد قرابة عام ونصف من قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني. اعتراف ترامب، الذي جاء بعد 3 أيام من تدوينته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي قال فيها: "بعد مرور 52 عاما، حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالنسبة إلى إسرائيل والاستقرار الإقليمي"، وصاحبها إدانات عالمية، منها قول متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن "الاتحاد لا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان"، ووصفها النظام السوري بـ"اللامسؤولة" على لسان مسؤول رسمي بوزارة الخارجية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية السورية، يعتبرها نزيه سليمان إبراهيم، المزارع الجولاني، لا قيمة لها، وبلهجة تحدٍ وصمود، قالها صريحة: "الجولان عربي سوري شاء من شاء وأبى من أبى، لا ترامب ولا نتنياهو ولا حتى أي شخص آخر، يستطيع أن يقرر شيء عن أهل الجولان، هم وحدهم والدولة السورية من يقرر مصير الجولان". العجوز الجولاني، ابن منطقة "مجدل شمس"، شاهد على فظائع وجرائم الاحتلال الإسرائيلي على أرضه، منذ اغتصابها بالقوة في "نكبة 67"، وكان وقتها صبيا عمره 17 عامًا، كما يتذكر خلال حديثه لـ"الوطن"، عندما كان شابا في بداية العقد الثالث من عمره ما حدث عام 1981، "عاصرت وقتها القرار الباطل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بيجن بضم الجولان"، ليأتي ترامب بعد 38 عامًا، ويطعن حلم "نزيه" وهو في الخامسة والستين من عمره برؤية أرضه محررة، ولكنه لا يزال متمسكا بالحلم، مصرا على تحقيقه حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة: "عندما يريد الأحمق ترامب أن يهدي نتنياهو، فليهديه من جيبه، أو من ملكه الخاص، فليهديه واشنطن أو شيكاغو أو أي ولاية أمريكية، الجولان له أصحابه". أكثر من نصف قرن من الألم والمعاناة، يعيشها "نزيه"، منذ أن دبت قدم أول جندي إسرائيل محتل على أرضه، ويروي لـ"الوطن" بعضا من فصولها، فالأمر لا يقتصر على انتهاك مقررات الشرعية الدولية باعتراف خرج عن الإجماع الدولي، ولا يأخذ بعين الاعتبار، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 بشأن "بطلان القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيًا وليست له أيّة شرعيّة دولية"، وإنما أيضا انتهاك لحقوق صاحب الأرض واغتصاب الحق في الحياة، "المحتل يبيع لي كوب الماء في بلدي وأرضي وبأغلى ثمن، ويبيعه لجاري، لأنه يهودي بأرخص ثمن"، وليس ذلك فحسب، بل إن معاناته كمزارع في أرضه لا تنتهي، "الاحتلال يصادر أراضينا الزراعية، ولا يعطينا رُخَص عمار (بناء)، يضيقون علينا بأرضنا ومحصولنا، حتى يكسد منتجنا الزراعي"، ليأخذه بأبخس ثمن. حقوق أخرى مسلوبة من أهل الأراضي المحتلة بمرتفعات الجولان، وثقها واحد من أهلها بصوته وكاميرته، وهو عماد المرعي، مراسل الإخبارية السورية، وأشار في حديثه لـ"الوطن" إلى بعض منها: "الاحتلال الصهيوني، دمر 137 قرية ومزرعة، وهجَّر نصف مليون جولاني من أراضيهم وديارهم داخل الوطن الأم سوريا"، معتبرا مرسوم الرئيس الأمريكي "حبرا على ورق"، ومكملا لقرار العدو الصهيوني عام 1981، بعد أن ضم القدس في حينه وأيضا الجولان المحتل، "إذ المشهد يتكرر الآن على القدس الشريف والجولان المحتل". المراسل السوري الأربعيني، الذي يرفع كاميرته سلاحًا في وجه الاحتلال منذ سنوات، ليوثق جرائمه، يواصل حديثه عن الجرائم الإسرائيلية، التي تجاوزت اغتصاب حق أهل الجولان بالسلاح، بل أيضا بتفرقتهم بمخطط طائفي، مؤكدا أنه لم يتبق سوى 5 قرى جولانية، صمد أهلها بأرضهم، "نتيجة ظروف مرتبطة بقرار صهيوني لإقامة دويلات طائفية، تعاني من بعدها عن وطنها، وانقسام عائلاتهم بين الاحتلال والوطن الأم سوريا"، إضافة الى أسراهم بسجون الاحتلال، وشهدائهم، الذين رسخوا موقفهم الصامد والرافض للاحتلال. يعاود "نزيه"، مزارع "مجدل شمس" الستيني، ليكمل ما بدأه، وواصله من بعده "المرعي" من شهادة موثقة، تأتي بلسان حال أهل الأرض المحتلة ويعايشونها يوميا، ويشير إلى أنهم غرباء في بلدهم، حيث يحاول الاحتلال أن يقطع صلة رحمهم بوطنهم الأم بشتى الطرق، "يمنعنا من زيارة الأقارب في سوريا، يمنع طلابنا من التعلم في وطننا، يسمح بزيارة الوطن فقط لمن عمره أكثر من 60 عاما"، أما من كان قد سُجن في إسرائيل على قضايا أمنية لا يُسمح له بتاتا بزيارة الوطن، "ورغم كل ذلك فشلوا، نحن ننتمي إلى وطننا الأم سوريا، وسنبقى أوفياء لسوريا مدى الحياة". جولاني آخر، يحيا بحلم تحرير الأرض، التي يستمد منها حب الحياة، اختار بإرادته اسمًا مستعارًا، أثناء حديثه لـ"الوطن"، بعدما عانى بمواقفه الصامدة من أذى متكرر تعرض له على يد جنود جيش الاحتلال، وللمصادفة كان "آدم"، مَن مهَّد للحياة على الأرض، ولكن "حفيده الجولاني" جاء بعد آلاف السنين يريد حقه في تلك الحياة، وانتزاعه من يد المحتل، فالجولان له عشق خاص متجذر بأصول وتربية عربية أصيلة، وصفه بكلمات ترنم بها قلبه قبل لسانه: "أغلى ما نملك.. الأرض عرض.. الأرض روح". جراح "آدم"، صاحب الـ45 عاما، الذي لم يستطع عمله بالطب أن يداويها كما يداوي أبناء الجولان من آلام أجسادهم، صارت متأصلة غائرة، منذ أن سكن دوي طلقات الاحتلال الإسرائيلي على أرضه، وهو طفل في السابعة من عمره، وصار الجرح بلا دواء بمرور السنين معتادا، لن يزيله سوى استئصال "الورم من جذوره"، الذي ينتظرها منذ ما يقرب من 38 عاما، ورغم مرسوم ترامب، ما زال متمسكا بأمل الشفاء من "المحتل"، فهو يعلم أن "هذا القرار مخطط له من زمان، وخاصة بعد الشرذمة العربية، وضياع حقوق للمواطن العربي، والأرض العربية المحتلة، إذا بتشوف شو عم يصير من أحداث من بالأراضي الفلسطينية وغزة ودول العربية والربيع العربي ومرورا بالجولان المحتل". معركة الطبيب الجولاني الأربعيني مع الاحتلال، هي معركة فكرية بالمقام الأول، فهو يقاومه بنشر ثقافة أهله، وتقاليدهم وتراثهم، التي تحاول إسرائيل طمس معالمها بكل ما أوتيت من قوة، "نعامل بأرضنا كسكان من الدرجة الثانية، والمستوطنات الإسرائيلية درجة أولى بكل شيء، استولى المستوطنون على حقوقنا بقوانين وتشريعات بالكنيست وكأني أنا مهاجر فاقد للشرعية بأرضي". طمس هوية أرض "التفاح والكرز" على يد الاحتلال الإسرائيلي، وثقه "آدم" بكتاباته عشرات المرات، وحكى لـ"الوطن" عن بعض منه، "يطمسون جميع معالم الآثار العربية الحديثة والقديمة من الجولان، يحاولون بشتى الطرق تغيير الواقع التاريخي لعروبة الجولان، والتضييق على تعليم أبنائه"، وليس ذلك فحسب بل يستغلون أراضيه للسياحة الإسرائيلية بكل المجالات، ويدعمون المستوطنين اليهود بجميع الإمكانيات، حتى البيئة الجولانية لم تنج من أفعالهم، بحسب شهادة الطبيب الأربعيني، "ينتفعون من أراضيه في التنقيب عن النفط، وحتى إنتاج الطاقة الكهربائية من المراوح الهوائية على حساب أرضنا الزراعية". رغم كل ما يعانيه الشعب الجولاني من ويلات على يد الاحتلال الإسرائيلي، وثقها أبناؤه بشهاداتهم، إلا أنهم هبوا في وجه المرسوم الأمريكي، الذي صاحبه إدانات عربية وعالمية عديدة، قابلوه بصمود وموقف ثابت يؤكد انتماءهم للوطن الأم سوريا، بحسب وصف تفصيلي ونقل للأحداث وثقه مراسل الإخبارية السورية، و"دائما نذكِّر بالوثيقة الوطنية، والتي هي بمثابة دستور لأبناء الجولان المحتل، وقد سبقت الإضراب المفتوح عام 1982 ردا على ضم الجولان المحتل، واليوم المشهد يتكرر، لكن أبناء الجولان ما زالوا متمسكين بهويتهم العربية السورية"، مشيرا إلى أنهم أصدروا بيانا بهذا الخصوص فور قرار ترامب، وبدأوا اعتصاما منذ السبت الماضي، في ساحة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، حيث وقف أجدادهم الفينيقيون قبل آلاف السنين في "معابد وأبراج الشمس"، يتعبدون ويشيدون حضارتهم، ليتركوا على هذه الأرض ما يستحق الحياة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-03
أفرج النظام السوري، عن أحد سكان بلدة "مجدل شمس"، في هضبة "الجولان" السورية المحتلة، بعد اعتقال دام 12 عامًا، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وقال عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "الليكود"، أيوب قره، "أفرجت الحكومة السورية عن المعتقل برجس قاسم عويدات (47 عامًا)، من قرية مجدل شمس، بعد أن قضى في سجونها، أكثر من 12 عامًا". وأضاف "قره"، في تصريح صحفي، "لقد قامت الحكومة السورية باعتقال عويدات، خلال فترة دراسته في الجامعات السورية، ولم يعرف سبب الاعتقال"، مشيرًا إلى أن "والدة عويدات، قامت بزيارته في سجن العذرا قرب دمشق لمدة ساعتين مرة واحدة قبل سبع سنوات، بعد أن سُمح لها دخول الأراضي السورية، بتصريح من وزارة الداخليه الإسرائيلية". من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، اليوم، إن النظام السوري أفرج عن "عويدات"، أمس الاثنين، في "السويداء" جنوبي سوريا، مشيرة إلى أنه "سيعود إلى إسرائيل في رحلة عبر الأردن". وأضافت، أن "عويدات" اختفى في العام 2004، في العاصمة السورية دمشق، التي وصلها لدراسة طب الأسنان في العام 2002. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه في 2011 علمت عائلته بأنه تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة السرية السورية، وأنه حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-10-31
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن مستشاريها يدربون العسكريين السوريين على استخدام منظومة «إس-300» الروسية للدفاع الجوى، وطالبت الأطراف الخارجية بالامتناع عن الاستفزازات العسكرية فى سوريا. من جانبه، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مجلس الأمن برغبته فى تعيين الدبلوماسى النرويجى جير بيدرسون كمبعوث خاص جديد فى سوريا، بحسب ما أكدته مصادر دبلوماسية، اليوم، لوكالة أنباء «فرانس برس». وميدانياً اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل سورية مسلحة ومجموعات إرهابية فى المنطقة المنزوعة السلاح حول «إدلب»، وفق المرصد السورى، أمس، كاشفاً عن أن الاشتباكات التى تدور منذ الاثنين خلفت 13 قتيلاً خلال 24 ساعة. وفى الجولان المحتل، أعلن المواطنون السوريون اليوم، الإضراب رفضاً لممارسات سلطات الاحتلال لتهويد المنطقة، مؤكدين تمسكهم بالهوية العربية، وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن أهالى الجولان أعلنوا إضراباً فى عدة قرى بعد اعتداء على المعتصمين، فى قرية «مجدل شمس» لرفضهم إجراء انتخابات المجالس المحلية، بالرصاص وقنابل الغاز السام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-08-16
كشفت إسرائيل اليوم مسؤوليتها عن اغتيال 4 من أنصار "حزب الله" في الجولان في شهر أبريل الماضي. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الأربعة الذين تمت تصفيتهم هم من الطائفة الدرزية، وجندهم حزب الله لزرع عبوات ناسفة على الحدود الشمالية مع إسرائيل. وأضاف المتحدث، أنه تم اغتيال الأربعة الذين ينتمون إلى قرية خضر الدرزية السورية خلال محاولتهم زرع 3 عبوات عند السياج الحدودي قرب مجدل شمس، مشيرا إلى أن حزب الله وإيران قاموا بتجنيدهم بهدف توجيه ضربة قاسية للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي بالمنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-08
أعلن الجيش الإسرائيلي تعرض طائرة إسرائيلية دون طيار فوق القسم المحتل من الجولان، مساء الخميس، لإطلاق نار من سوريا. وأورد بيان للجيش أن آثار إطلاق النار على الطائرة الإسرائيلية عثر عليها على واجهة منزل في مدينة مجدل شمس في المنطقة التي تحتلها إسرائيل من الجولان السوري، وقال إن عمليات بحث تجري في المنطقة من دون أن يشير إلى وقوع إصابات. واحتلت إسرائيل في 1967 قسمًا من الجولان السوري مساحته 1200 كلم مربع ثم ضمته في 1981، وبقي 510 كلم مربع خارج الاحتلال الإسرائيلي وتحت السيادة السورية. والبلدان تقنيًا في حالة حرب رغم أن الهدوء يسود بينهما منذ عقود. بيد أنه منذ اندلاع النزاع السوري في 2011 تعددت الحوادث الحدودية والغارات الإسرائيلية في الأراضي السورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-07
كتبت- سلمى سمير: نقلت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، أنه سُمع دوي انفجارات عنيفة في محيط بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. وزامن ذلك إطلاق مجموعة صواريخ من جنوب لبنان تجاه البلدات الإسرائيلية في الجليل الأعلى. وتزداد مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من اتساع رقعة الصراع لتشمل أطراف أخرى في الوقت الذي تشتعل فيه رقعة الصراع على الحدود اللبنانية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتهديد إيران أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي يتم فيه استهداف المدنيين في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: