إسرائيل وسوريا

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إسرائيل وسوريا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إسرائيل وسوريا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إسرائيل وسوريا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إسرائيل وسوريا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إسرائيل وسوريا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إسرائيل وسوريا
Related Articles

الشروق

Negative

2025-06-12

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.وقالت الإذاعة: "نفذت قوات من لواء الإسكندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا - على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".وأضافت: "اعتقلت القوات عددا من السوريين (لم تحدد عددهم) للاشتباه بتورطهم في الإرهاب" وفق تعبيرها.ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن الجيش الإسرائيلي بشأن هذه العملية.وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز جيش الاحتلال الاسرائيلي سيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي".ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الاسرائيلي على الحادثة.وفي 4 يونيو صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.وفي 8 ديسمبر 2024 أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى نحو 25 كيلومترا مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي احتلتها في حرب 5 يونيو 1967.وهذه الاتفاقية تحدد الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر).وبين الخطين توجد منطقة عازلة يتجاوز طولها 75 كلم، ويتراوح عرضها بين 10 كلم في الوسط و200 متر أقصى الجنوب، وكانت قوة تابعة للأمم المتحدة معروفة باسم "يوندوف" تسيّر دورياتٍ في المنطقة العازلة منذ 1974.ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل إلا أن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-06-12

قال مسئولان إسرائيليان، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة وأن تقوم الولايات المتحدة بدور الوسيط. وقال مسئول إسرائيلي رفيع - حسبما أورد موقع (آكسيوس) الإخباري الأمريكي - إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هذه ستكون المحادثات الأولى من نوعها التي تعقد بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011. ورغم مخاوف إسرائيل من الرئيس السوري أحمد الشرع، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق انفراجة، كما يرى نتنياهو أن تطلع الشرع لبناء علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخلق فرصة دبلوماسية. وبحسب آكسيوس، فقد أدى التحول الدراماتيكي للولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية الجديدة إلى تحول تدريجي في سياسة إسرائيل. ووفقا للمسئولين الإسرائيليين؛ فإن حكومة نتنياهو بدأت التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر تبادل الرسائل عن طريق وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية عقدت في دول ثالثة. وكان أنتوم باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا والمقرب من ترامب، قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى نتنياهو ومسئولين كبار آخرين. وقال مسئول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974، مع إدخال بعض التعديلات عليه، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين. وقال مسئول أمريكي إن الإسرائيليين قدموا للمبعوث الأمريكي إلى سوريا "خطوطهم الحمراء" بخصوص سوريا وهي منع تواجد قواعد عسكرية تركية في البلاد وعدم عودة إيران وحزب الله ونزع السلاح من جنوب سوريا. وقال مسئول إسرائيلي، بحسب (آكسيوس)، إن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا توم باراك بأن القوات الإسرائيلية ستبقى في سوريا لحين توقيع اتفاق جديد يشمل نزع السلاح من الجنوب السوري. وأضاف المسئول، أن إسرائيل تريد إضافة قوات أمريكية إلى القوة الأممية التي كانت متمركزة سابقاً على الحدود ضمن اتفاق حدودي مستقبلي جديد مع سوريا. وتظل مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في 1967، إحدي علامات الاستفهام الكبيرة في أي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف، خلال ولايته الأولى، بالجولان كجزء من إسرائيل، ولم تتراجع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن هذا القرار. ويعتقد المسئولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة ستثير قضية الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، ولكنها قد تكون "أكثر مرونة" حيالها مقارنة بنظام الأسد، وفقا لما ذكره الموقع الأمريكي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-29

دعا المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، الخميس، إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، على أن يبدأ ذلك بـ«اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين. ووصل الدبلوماسي الأمريكي، الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى أنقرة، إلى دمشق في أول زيارة بعد تعيينه مبعوثا الى سوريا، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية بعد قطيعة استمرت منذ عام 2012. وفي تصريح بثته قناة «العربية»، أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بأن مشكلة إسرائيل وسوريا «قابلة للحل وتبدأ بالحوار»، مقترحا البدء بـ«اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين. ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي. كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري. من جانبه، أكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مرارا أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها. وأشار الشهر الحالي في باريس إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء «مفاوضات غير مباشرة» مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع. وبحسب «فرانس برس»، جاءت تصريحات باراك بعد رفعه الخميس، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، العلم الأمريكي في دار سكن السفير الأمريكي في دمشق، القريب من مقر السفارة. وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأمريكي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسئولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته. وبعيد إعلان تعيينه رسميا مبعوثا إلى دمشق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة «إكس»: «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط». وجاء تعيين الموفد الأمريكي عقب لقاء ترامب مع الشرع في 14 مايو بالعاصمة الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على دمشق. وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الأسبوع في مدينة إسطنبول على هامش زيارتهما تركيا، في اجتماع جاء وفق الرئاسة السورية في إطار جهود دمشق «لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية» مع واشنطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-29

(وكالات) أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الخميس، عقد اجتماع جمع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزيري الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات حسين سلامة مع المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توماس باراك . وأشار المبعوث الأمريكي إلى ضرورة بدء مفاوضات لإبرام اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، مع التركيز على ملف الحدود بين البلدين. وأضاف المبعوث أن واشنطن تسعى لتحقيق السلام بين دمشق وتل أبيب، معتبراً أن هذه القضية "قابلة للحل" لكنها تتطلب الانطلاق من الحوار. كما نقل عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته بضرورة منح الحكومة السورية فرصة لعدم التدخل في الشؤون الإقليمية، مؤكدًا أن ترامب سيعلن قريباً أن سوريا لم تعد دولة راعية للإرهاب. وكانت وكالة أنباء "رويترز" قد نشرت تصريحات سابقا نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسمائهم، بأنه جرت مفاوضات مباشرة بين إسرائيل وسوريا، إلا أن العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، بشكل قاطع مشاركته أو تمثيله لسوريا في أي مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-28

(بي بي سي) هل سيرتفع العلم الإسرائيلي في قلب دمشق؟ سؤال بدأ يتردد على ألسنة الكثيرين في سوريا وخارجها في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ولعل من أبرز تلك التطورات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال جولته الخليجية في وقت سابق من شهر مايو/أيار، والتي التقى خلالها بالرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، وحثه على التطبيع مع إسرائيل. وعقب سقوط الأسد، تواردت العديد من التقارير التي تحدثت عن لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وعناصر في السلطة السورية الجديدة. وجاءت تلك التقارير في الفترة التي شهدت تعرض مواقع عسكرية سورية لغارات إسرائيلية. كما كشفت مصادر مطلعة "لرويترز" عن عقد إسرائيل وسوريا خلال الأسابيع الماضية لقاءات مباشرة وجهاً لوجه، في محاولة لخفض التوترات ومنع اندلاع صراع في المنطقة الحدودية بين البلدين. وفي شهر أيار/مايو، وخلال لقائه الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه، قال الرئيس السوري الانتقالي إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لـ"تهدئة الأوضاع وعدم خروجها عن السيطرة". يتقاطع حديث التطبيع بين سوريا وإسرائيل مع قضايا جغرافية وتاريخية وسياسية واقتصادية ومواقف شعبية، قد يعرقل بعضها إبرام اتفاق تطبيع، بينما قد يدفع البعض الآخر في اتجاه سلام مع إسرائيل. "وديعة رابين" خاضت سوريا ثلاثة حروب ضد إسرائيل في إطار المواجهات العسكرية بين دول عربية وإسرائيل، بداية من حرب 1948، مروراً بحرب الخامس من يونيو/حزيران عام 1967، وصولاً إلى حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، إلى جانب اشتباكات ومعارك متقطعة خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1989). الحروب بين البلدين كانت تنتهي باتفاقات هدنة (1949) أو فض اشتباك (1974)، أما المحصلة الميدانية لتلك المواجهات فكانت احتلالاً إسرائيلياً لمرتفعات الجولان منذ عام 1967، وحالة من العداء الرسمي طيلة عشرات السنوات، شملت استضافة الحكومة السورية فصائل فلسطينية مسلحة، وشن إسرائيل غارات على مواقع داخل سوريا، خاصة خلال فترة الصراع السوري الداخلي، الذي بدأ عام 2011. وفي بداية التسعينيات من القرن المنصرم، ومع مشاركة سوريا في حرب الخليج الثانية ضمن تحالف دولي وإقليمي ضد العراق بعد غزوه للكويت، بدا أن منطقة الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة جديدة ترعى فيها واشنطن اتفاقات سلام بين أعداء الأمس. فوقّعت منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل اتفاق أوسلو، كما أبرم الأردن اتفاقاً مشابهاً، وأجريت لقاءات مباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين في إطار التمهيد لانضمام الرئيس السوري حافظ الأسد إلى قافلة التطبيع، وهو الذي كان معارضاً لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل في زمن الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في نهاية سبعينيات القرن الماضي. تناولت محادثات السلام السورية الإسرائيلية العديد من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويٌعتقد أنها شملت ما عرف بـ"وديعة رابين" وهي مقترحات تعتمد على تعهد شفهي من رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين بالانسحاب الكامل من الجولان مقابل ترتيبات تحفظ أمن إسرائيل. لكن محادثات السلام تعرضت لانتكاسة كبيرة جراء اغتيال رابين عام 1995 على يد متطرف يهودي معادٍ لاتفاقات التطبيع. ولم تفلح المفاوضات اللاحقة سواء في عهد الأسد الأب أو الأبن في حل الخلافات المتعلقة بحجم الانسحاب من الجولان والترتيبات الأمنية والسماح بوجود سوريّ على بحيرة طبرية/ بحر الجليل. المزاج الشعبي لم تغير محادثات السلام الإسرائيلية السورية من خطاب حزب البعث الحاكم، ذي التوجهات القومية العربية، داخل سوريا تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فدمشق ظلت تروج لنفسها داخلياً على أنها "مناوئة للمشروع الصهيوني"، وازداد زخم ذلك الخطاب في ظل التحالف مع حزب الله الذي خاض حرباً ضد إسرائيل في عام 2006. لكن الموقف الشعبي من حزب الله تعرّض لتحدٍ كبير في عام 2013 مع بداية مشاركة مقاتلي الحزب بجانب القوات الحكومية السورية، ما أثار امتعاض الفريق السوريّ المناوئ للأسد. وكان من الطبيعي أن تلقي تلك التغيرات التي شهدتها سوريا في سنوات الصراع الداخلي بظلالها على الموقف الشعبي من الاستقطابات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط. إذ يبدو أنه لا يوجد اليوم موقف واحد جامع للسوريين فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل، وهي التي تخوض حرباً في غزة عقب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. رهف الدغلي، أستاذة العلوم السياسية في جامعة لانكستر، ترى أنه يمكن تقسيم المواقف في سوريا حالياً حيال قضية التطبيع إلى ثلاثة معسكرات: المعسكر الأول - والذي ترى أن حجمه ليس بالقليل إن لم يكن الأكبر عدداً - يضم من يريدون وضع نهاية للأوضاع المأساوية التي تعيشها سوريا منذ عام 2011، لذا فإنهم قد يقبلون بالسلام مع إسرائيل ليس من باب التعاطف معها، بل لمنح البلاد فرصة للتعافي من حرب قتل فيها نظام بشار الأسد من السوريين أكثر ممن قُتلوا في الحروب مع إسرائيل. بينما يعارض الفريق الثاني إبرام النظام الحالي - ذي الصفة الانتقالية - اتفاق سلام مع إسرائيل من دون تخويل شعبي - خاصة وأن الشرع لم ُينتخب. ويضم المعسكر الثالث المعارض للتطبيع بشكل عام فئات عدة، من بينها قطاع من أبناء الأقليات الذين يخشون من عمليات انتقامية بحقهم من قبل المسلحين الرافضين للتطبيع - ممن يرون أن الأقليات "تتعاون مع إسرائيل". لكن، هل يمكن الآن قياس حجم الدعم أو الرفض الشعبي في سوريا حيال إبرام اتفاق تطبيع مع إسرائيل؟ المركز السوري لدراسات الرأي العام (مدى)، وهو مؤسسة بحثية تعرّف نفسها بالمستقلة، أصدر في نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي نتائج استطلاع للرأي أجراه على 2550 سوريا من عموم المحافظات حول قضية التطبيع، جاء فيه أن 46.35 في المئة من العينة المستطلَعة لا يؤيدون توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، مقابل 39.88 في المئة من المؤيدين، بينما قال 13.76 في المئة إنهم غير معنيين أو غير مهتمين. ويصف المشرفون على الاستطلاع نسبة المؤيدين بـ"العالية"، عند الأخذ بعين الاعتبار "الموقف العام في السابق من إسرائيل وعملية السلام". لكن كان من الملاحظ أن نسبة المعارضين لوجود "تمثيل دبلوماسي" بين البلدين بلغت نحو 60 في المئة مقابل نسبة المؤيدين التي وصلت إلى ما يقرب من 17 في المئة. الجولان المحتل الدكتور كمال العبدو، عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الشمال في إدلب، يرى أن معارضي التطبيع "هم الأغلبية" وهو ما يمثل إحدى أبرز العقبات أمام إبرام اتفاق سلام. لكن قائمة العقبات الرئيسية تشمل أيضاً قضية مرتفعات الجولان المحتلة، بحسب الأكاديمي السوري. مرتفعات الجولان تقع في جنوب غرب سوريا وتبلغ مساحتها حوالي 1,200 كيلومتر، لكن أهمية المنطقة الاستراتيجية تزيد بكثير عن حجمها إذ إن طبيعتها الجغرافية وموقعها المرتفع يمنحان من يسيطر عليها موقعاً متميزاً بين سوريا وإسرائيل. احتلت إسرائيل أغلبية مرتفعات الجولان عام 1967 لينزح الجزء الأكبر من سكانها إلى الداخل السوري، وعام 1974 أبرم الجانبان اتفاقاً لفك الاشتباك عقب حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973 نص على إنشاء منطقة عازلة بين القوات الإسرائيلية في الجزء الغربي من الجولان والقوات السورية في الجزء الشرقي، ليسود الهدوء المنطقة الحدودية بين الجانبين لعشرات السنين. ضمّت إسرائيل مرتفعات الجولان من جانب واحد في عام 1981. ولم يُعترف بهذه الخطوة دولياً، رغم أن إدارة ترامب الأمريكية اعترفت بها عام 2019. وأنشأت إسرائيل أكثر من 30 مستوطنة في الجولان يعيش فيها نحو 20 ألف مستوطن إسرائيلي. وعقب سقوط نظام الأسد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاقية فض الاشتباك قد انهارت وأمر قواته بالتقدم إلى المنطقة العازلة. لكن هل يمكن أن تكون مرتفعات الجولان ورقة تفاوض بين سوريا وإسرائيل في إطار اتفاق للتطبيع بين البلدين في ظل كل تلك التطورات؟ إيهود ياري، محلل شؤون الشرق الأوسط في القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أعرب عن اعتقاده بـ"عدم وجود أي مسؤول سياسي في إسرائيل مستعد الآن للتخلي عن الجولان". في المقابل، فإن الأكاديمي السوري كمال العبدو يرى أن السلطة الانتقالية الحالية لا تستطيع التنازل عن الأراضي السورية المحتلة. ألكساندر لانغلوي، محلل السياسة الخارجية الأمريكية المختص بشؤون غرب آسيا، يعتقد أن السلطة الحالية في سوريا لن تقدم على إبرام اتفاق سلام شامل مع إسرائيل في المستقبل القريب، فإبداء الشرع اهتمامه بالتطبيع "هو جزء من لعبة دبلوماسية أكبر تهدف إلى الحصول على المساعدة والاعتراف من الغرب". فهل يعني هذا أن فرص إحلال السلام بين سوريا وإسرائيل ستتحطم على صخرة قضية الجولان؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-28

علقت سوريا، للمرة الأولى مساء أمس، على ما أثير حول مشاركتها في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، حيث نفى قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء السورية العميد أحمد الدالاتي، في تصريحات تلفزيونية، مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع إسرائيل. وقال الدالاتي، في تصريحات لقناة "الإخبارية السورية"، إن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية"، مشددا على أن "موقف الجمهورية العربية السورية ثابت وواضح حيال هذا الموضوع". وأضاف أن "القيادة السورية تواصل القيام بكافة الإجراءات الضرورية لحماية الشعب السوري والدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية وذلك باستخدام جميع الوسائل المشروعة". ونقلت وكالة رويترز قبل يومين أنباء عن لقاءات "مباشرة" حدثت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في الأسابيع القليلة الماضية، مؤكده نقلاً عن مصادر مطلعه وجود اتصال مباشر بين إسرائيل وسوريا، واجراء لقاءات وجها لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-27

كتبت- سلمى سمير: كشفت خمسة مصادر مطلعة، لوكالة أنباء "رويترز"، اليوم الثلاثاء، عن قيام إسرائيل وسوريا في الأسابيع الأخيرة بإجراء اتصالات مباشرة وعقد اجتماعات وجهًا لوجه تهدف إلى تهدئة التوترات ومنع اندلاع صراع في المنطقة الحدودية. وذكرت المصادر أن هذه الاتصالات جاءت في ظل تشجيع الولايات المتحدة للحكومة السورية في دمشق على إقامة علاقات مع إسرائيل، في مقابل تخفيف إسرائيل من حدة غاراتها الجوية على الأراضي السورية. وأكدت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها،أن هذه المحادثات المباشرة لم تُعلن من قبل، وأنها تشمل عدة جولات من الاجتماعات في المناطق الحدودية، بما في ذلك مناطق تحت سيطرة إسرائيل. ومن الجانب السوري، أشارت المصادر إلى أن الاتصالات يقودها المسؤول الأمني الكبير أحمد الدلاتي، الذي تم تعيينه محافظًا لمحافظة القنيطرة الحدودية مع هضبة الجولان المحتلة، عقب سقوط الأسد. كما تم تكليفه مؤخرًا بالإشراف على الأمن في محافظة السويداء الجنوبية التي تقطنها الأقلية الدرزية. أما في الجانب الإسرائيلي، فلم تتمكن رويترز من تحديد المشاركين بدقة، غير أن اثنين من المصادر أشارا إلى أنهم من المسؤولين الأمنيين. وفي 14 مايو الجاري، عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وهو ما أنهى عقودًا من السياسة الأمريكية تجاه سوريا، حيث أعلن ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-27

كشفت خمسة مصادر مطلعة أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وأجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجهاً لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية. وأضافت أن اللقاءات ركزت على الملفات الأمنية، وقادها من الجانب السوري أحمد الدالاتي، وفق ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء. - دور الدالاتي في التواصل وأوضحت المصادر أن الاتصالات قادها الدالاتي، الذي تم تعيينه محافظاً لمحافظة القنيطرة المتاخمة لمرتفعات الجولان المحتل بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد. كما تم تكليف الدالاتي في وقت سابق من هذا الأسبوع، بالإشراف على الملف الأمني في محافظة السويداء الجنوبية، التي تقطنها الأقلية الدرزية في البلاد. - السلام وليس التطبيع وأشارت المصادر إلى أن المحادثات تركزت على السلام وليس التطبيع. فيما قال 3 من المصادر إن عدة جولات من الاجتماعات المباشرة عُقدت في المنطقة الحدودية، وداخل أراضي تسيطر عليها إسرائيل. وكان مسئول إسرائيلي كشف لقناتي العربية/الحدث، أن لقاءات جرت بين إسرائيل وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركية، مضيفا أنها كانت "إيجابية". كما أشار حينها إلى أن دمشق قدمت بوادر حسن نية تجاه إسرائيل، وأن الأخيرة ستقابلها بالمثل، وفق تعبيره. وكانت إسرائيل أعلنت في 18 مايو الحالي، نقل نحو 2500 مستند وصورة وأغراض شخصية تعود إلى الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين احتفظت بها المخابرات السورية ضمن أرشيفها الرسمي، مكتفية بالقول إنها استردتها ضمن عملية سرية. يذكر أن إسرائيل كانت شنت منذ ديسمبر الماضي وسقوط نظام الأسد، عشرات الغارات مستهدفة قواعد عسكرية جوية وبحرية وبرية للجيش السوري السابق. كما توغلت قواتها إلى المنطقة العازلة، وتوسعت في مرتفعات الجولان المحتل وجبل الشيخ، ومناطق أخرى في الجنوب السوري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-08

قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع إن "سلامة المواطنين السوريين تعد من أولوياتنا القصوى؛ وأن أمن سوريا هو استقرارها؛ واستقرارها هو استقرار المنطقة بأكملها". وأضاف الشرع - خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الإليزيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء - أن "زيارتي لفرنسا ليست زيارة دبلوماسية بل لحظة اعتراف بقدرة الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره وطاقته على إعادة بناء ما تم تدميره". وتابع: ناقشت مع الرئيس ماكرون سبل التقدم في القضايا المشتركة بين سوريا وفرنسا وندرس آفاق التعاون في مجالات الأمن وإعادة الإعمار والتنمية بالإضافة الى العدالة والمساءلة. ولفت إلى أن سوريا واجهت ولا تزال تواجه تهديدات أمنية خطيرة ونعمل بلا كلل على مواجهتها؛ "إن سلامة المواطنين السوريين هي أولويتنا القصوى وقد أكدنا ذلك للرئيس ماكرون اليوم". وأشار إلى أنه ناقش مع الرئيس الفرنسي التعاون في مكافحة التنظيمات الارهابية على الأراضي السورية ، مع تقييم مساهمة فرنسا في هذا الشأن والنظر في أطر جديدة للدعم الدولي. وأضاف: "تطرقنا أيضا إلى أمن حدودنا والتهديدات الاسرائيلية المستمرة حيث قصفت إسرائيل سوريا أكثر من 20 مرة خلال الاسبوع الماضي فقط ما أدى الى مقتل أربع مدنيين وجرح 6 آخرين تحت ذريعة حماية الأقليات". واستطرد: ناقشنا أيضا الوضع الحدودي مع لبنان واستمرار المحادثات السابقة وضمان أعلى درجات الأمان وتفادي التصعيد هناك. وشدد الشرع على أهمية إعادة الإعمار في سوريا، قائلا "إعادة الإعمار من أولوياتنا القصوى، نقوم حاليا بتقييم احتياجات كل شبر من البلاد لضمان حصول كل مواطن على حياة كريمة وخدمات أساسية ومكان آمن يعود إليه بعد 14عاما من التهجير.. بحثنا أيضا مع الرئيس ماكرون مساهمة فرنسا في جهود إعادة الاعمار. وتابع: "لا مكان مستقبلا للفتن الطائفية ولا للسماح بانتهاك سيادتنا من أطراف خارجية". وكان الرئيس الفرنسي قد عقد مباحثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك - في قصر الإليزيه - مع الشرع، الذي وصل إلى باريس في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-03

عمّان - (د ب أ) أ‏دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم الخميس بـ " أشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي الأخير على مناطق متفرّقة في سوريا ، والذي أسفر عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص؛ في خرق فاضح للقانون الدولي، وانتهاك صارخ لسيادة ووحدة سوريا، وبما يشكل تصعيدا خطيرا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة". ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة تأكيده "رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام 1974 بين إسرائيل وسوريا". وجدد وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ، داعيا المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على سوريا، وإنهاء احتلال جزء من أراضيها". وشدد على ضرورة التزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تفرض احترام سيادة الدول، وعدم التدخّل بشؤونها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-03

دانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي الأخير على مناطق متفرّقة في الجمهورية العربية السورية، والذي أسفر عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، في بيان اليوم الخميس، رفض المملكة المطلق، واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، مُجدِّدًا وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها. ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لتحمّل مسئولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على سوريا، وإنهاء احتلال جزء من أراضيها، مشدّدًا على ضرورة التزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تفرض احترام سيادة الدول، وعدم التدخّل في شئونها. https://x.com/ForeignMinistry/status/1907742719251738969 وشهد ريف درعا الغربي، مساء الأربعاء، تصعيداً عسكرياً واسعاً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث دفع بعشرات العربات العسكرية وتوغل في منطقة حرش سد الجبلية قرب مدينة نوى، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية في محافظتي القنيطرة ودرعا. وأسفر قصف جوي إسرائيلي على منطقة حرش الجبيلية، الواقعة غربي مدينة نوى، عن مقتل 9 مدنيين، في تصعيد جديد يستهدف المناطق الجنوبية. وفي الوقت ذاته، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى 15 غارة على محافظة حماة، ما أدى إلى وقوع انفجارات متتالية، وتسبب بحالة من الذعر بين المدنيين في تلك المناطق دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي الأخير على مناطق متفرّقة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والذي أسفر عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بمزيد من… — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-25

أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة كويا غربي درعا في الجمهورية العربية السورية، والتي أسفرت عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، في بيان اليوم الثلاثاء، رفض المملكة المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، مُحذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة، مُجدداً التأكيد على وقوف المملكة مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها. وقُتل خمسة مدنيين سوريين وأُصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الثلاثاء، إثر قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي. وأفادت محافظة درعا بأن قوات الاحتلال قصفت بلدة كويا بقذائف الدبابات خلال توغلها فيها، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين ووقوع عدة إصابات، بينهم امرأة، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة ليست نهائية. وشهدت البلدة حركة نزوح للأهالي نحو القرى والبلدات المجاورة، نتيجة استمرار القصف من قبل قوات الاحتلال المتمركزة في ثكنة الجزيرة، وفقًا لما أورده موقع «تجمع أحرار حوران».   دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة كويا غربي درعا في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أسفرت عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا… — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-25

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن محور "قضايا استراتيجية"، ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب بعنوان "بؤرة الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري". شارك في الندوة اللواء دكتور أيمن عبد المحسن عضو مجلس الشيوخ، والسفير حازم خيرت مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر في إسرائيل وسوريا سابقًا، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب، واللواء أركان حرب وائل ربيع الخبير العسكري والإسراتيجي، وأدار الندوة محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب. واستهل الندوة محمد نشأت، الذي أكد أن الندوة تتناول أحد أخطر الملفات وهو ملف الصراع الإقليمي، مع تسليط الضوء على الأمن القومي المصري، الذي يمثل بدوره مصدرًا للأمن القومي للمنطقة بأكملها. وأوضح أن الندوة ستناقش الصراعات المحيطة بمصر، بما في ذلك ما يحدث في غزة، وسوريا التي دمرتها الحرب، والفوضى في ليبيا، والنزيف المستمر في السودان على حدودنا الجنوبية. وأكد أن هذه القضايا تشكل معادلة معقدة للغاية، وتتطلب مناقشة مستفيضة لدور الدولة المصرية في مواجهتها. بدأ اللواء الدكتور أيمن عبد المحسن كلمته بتقديم الشكر إلى تنسيقية شباب الأحزاب على تنظيم الندوة، موضحًا أن منطقة الشرق الأوسط تشهد صراعات متشابكة تجعل من تحقيق الاستقرار حلمًا بعيد المنال. وأشار إلى أن الصراعات في المنطقة تنقسم إلى نوعين: الأول، مرتبط بالقضية الفلسطينية ويشمل حروبًا فرعية، مثل تلك في اليمن وسوريا، وحزب الله في لبنان. أما النوع الثاني فهو حروب الدول الفاشلة التي تعتمد على الميليشيات، مشيرًا إلى أن تلك الميليشيات تهدف إما إلى التمرد على الوضع القائم أو التحرر منه. وأضاف اللواء عبد المحسن أن الخاسر الأكبر في هذه الصراعات هي إيران، التي أضعفت أذرعها في سوريا ولبنان واليمن، في حين أن المستفيد الأكبر من تلك الصراعات هي إسرائيل. ولفت إلى أن مشروع الدولة الوطنية الفلسطينية في خطر، بينما تسعى الدولة المصرية لإقامة دولة فلسطينية، عبر موقف عربي ودولي موحد يضغط على إسرائيل للالتزام بالمواثيق الدولية. وحول استشراف مستقبل المنطقة، أوضح أن إسرائيل تستثمر ضعف إيران وحزب الله لتوسيع هيمنتها على المنطقة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تكتفي بموقف المتفرج في سوريا، بل ستسعى لأن تكون لاعبًا رئيسيًا في رسم خريطة المنطقة. من جهته، أكد السفير حازم خيرت أن هناك مخططًا لتقسيم المنطقة، مشددًا على أهمية وجود استراتيجية عربية موحدة لمواجهة هذا المخطط. وأوضح أن إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هناك ازدواجية واضحة في المعايير المتعلقة بالقضية الفلسطينية. كما أشار إلى أن تركيا تسعى للسيطرة على سوريا، وهو ما دفع السعودية للتدخل هناك لضمان عدم انفراد تركيا بالساحة السورية. وفي كلمته، أعرب النائب طارق الخولي عن سعادته بالمشاركة في اليوم الأول لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعد أحد أذرع القوى الناعمة المصرية. وأوضح الخولي أن المنطقة تحولت منذ أُطلق عليها اسم "الشرق الأوسط" إلى ساحة تجارب لقوى الاستعمار، سواء من خلال الحروب المباشرة أو الذكية، أو عبر إثارة الفتن الداخلية. وأكد أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع للأمة العربية، مشيرًا إلى أن جيش مصر يختلف عن جيوش أخرى في المنطقة، لأنه لا يقوم على أسس طائفية أو مذهبية، مما يجعله عصيًّا على محاولات التفكيك. وتحدث اللواء أركان حرب وائل ربيع عن الظروف التي أدت إلى اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، ودمرت البنية التحتية في القطاع، بهدف تهجير الفلسطينيين، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أحبط هذا المخطط بتأكيده أن مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين سواء داخل أراضيها أو إلى أي مكان آخر. وأوضح اللواء ربيع أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي تحركت دبلوماسيًا على كافة المستويات لدعم قطاع غزة، بينما بدت العديد من الدول العربية وكأنها غير معنية بالقضية. ولفت إلى أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة لم تعد فيها قادرة على مواصلة الحرب أو إيقافها، في ظل وجود معارضة كبيرة داخلية للحرب. وأضاف أن اتفاق الهدنة بين غزة وإسرائيل سيستمر، لأن إسرائيل لن تتحمل حرب استنزاف أخرى. وأشار إلى أن حرب الاستنزاف تعد من أكثر الحروب التي أضرت بإسرائيل، مستشهدًا بتأكيد القادة الإسرائيليين أن خسائرهم في حرب الاستنزاف تجاوزت تلك التي تكبدوها في حرب أكتوبر. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن موقف حركة حماس خلال تسليم الأسرى بسياراتها وهي سليمة كان بمثابة صدمة كبيرة لإسرائيل، حيث هزّ الداخل الإسرائيلي وأثار الغضب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضاف أن مصر لعبت دورًا كبيرًا بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة في الوصول إلى هذا الاتفاق، مشيدًا بذكاء المفاوض المصري في إدارة الملف. وحول مستقبل الصراع في المنطقة، أوضح أن إسرائيل لا تعرف العيش في استقرار، فهي دولة تحل الأزمات عبر افتعال أزمات جديدة. وتوقع أن نتنياهو سيحاول ضم الضفة الغربية، إلا أنه سيواجه مقاومة شرسة، مما يعني أن المنطقة ستشهد توترًا متزايدًا خلال الفترة المقبلة، داعيًا إلى التمسك بوحدة مصر والحفاظ على أمنها القومي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-24

قال الدكتور أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن مصر لديها علاقات استراتيجية وممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعتبرها شريك استراتيجي. وأوضح «» خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المقامة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان «بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري» أنّ المساعدات الأمريكية هو موضوع ثانوي لمصر، والقاهرة تقدم لواشنطن أكثر مما تقدمه أمريكا لمصر، لافتا إلى أن الدولة المصرية لديها من الموارد والقدرات ما يجعلها لا تتوقف على أي قرارات دولية أو تحتاج لدعم من دول أخرى. ومن جانبه، قال السفير حازم خيرت، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر في إسرائيل وسوريا سابقا، إنّ مصر لا يمكن أن تثق أو تتعاون مع تيار الذي تلطخت يداه بالدم، كما لا يمكن أن تتعاون مع أي من شاركوا في جرائم حتى لو اصبحوا ضمن نظم أو إدارات دولية جديدة. وأوضح أن مصر يمكنها دراسة الأمر في حال ثبات استقرار الأوضاع في سوريا ووضوح الرؤية السياسية والاستراتيجية، مضيفا: «يجب أن يتعامل الإعلام بشكل معقول مع القضية السورية حتى لا نشكل عداوة مع الشعب السوري الشقيق، خاصة وأن الشعب السوري له اتجاهات مختلفة ونحن نتحدث من دافع خبرتنا السابقة، وخطواتنا مدروسة بعلم وخبرة ووضع دولي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-24

قال السفير حازم خيرت، مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر في إسرائيل وسوريا سابقًا، إن الفوضى الخلاقة هي المبدأ المراد تعميمه في المنطقة تحت مسمى الديمقراطية. وأوضح أن الولايات المتحدة كانت تخطط لشرق أوسط جديد، وهو ما ظهر في الأحداث التي تشهدها المنطقة حتى الآن، مضيفًا: «هناك تخطيط لإحداث نوع من الضعف في المنطقة، وما يحدث في سوريا يؤكد أن هناك مخططًا لتعزيز الفوضى تحت مسمى الديمقراطية». وأكد أن ما يحدث في غزة وضع علامات استفهام كثيرة، وأن الشعب الفلسطيني دفع الثمن بشكل واضح، متابعًا: «ما حدث منذ 7 أكتوبر كان مخططًا له ومدروسًا ولم يكن وليد اللحظة، وأسفر عن تدمير غزة بشكل واضح». جاء ذلك خلال كلمته في ندوة والسياسيين والتي أقيمت في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان «بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري»، وشارك في الندوة كل من اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، واللواء الدكتور أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، والسفير حازم خيرت مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر في سوريا وإسرائيل سابقًا، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن التنسيقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-21

قرر بالإجماع تجديد ولاية القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك في المنطقة العازلة بالجولان 6 أشهر.  وفي هذا السياق، قال الدكتور رفعت شميس  كاتب وباحث سوري، رئيس تحرير موقع نفحات القلم، ما أن سقط النظام في سوريا حتى توغلت إسرائيل في الأراضي السورية بينما كانت طائراتها تحلق في السماء السورية وتقصف مواقع عسكرية مدمرة بذلك منصات اطلاق الصواريخ وأجهزة الرادار وكل ما يتعلق بالدفاع الجوي فضلا عن تدمير  الطائرات الحربية في مطاراتها، حيث تم قصف وتدمير العديد من المواقع العسكرية،  بحجة تأمين الحدود. وأكد شميس في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا بطبيعة الحال عمل عدواني جبان واستغلال لحالة سوريا وانعدام الدفاع عقب سقوط نظام الأسد، ولا ننسى أن هناك اتفاقية بين سوريا واسرائيل عام 1974، وقد تضمنت الاتفاقية إن إسرائيل وسوريا ستراعيان وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973م.  وأشار شميس إلى أن إسرائيل لم تحترم يوما قرارات مجلس الأمن وقد انتهكت الاتفاقية مرات عديدة كان آخرها عقب  سقوط نظام الأسد. وتابع الكاتب السوري: "ليس من مصلحة سوريا مجرد التفكير بالرد وهي اليوم باتت الدولة الأضعف عسكريا في العالم، ولا ننسى أن إسرائيل كانت تعتدي وبشكل متكرر على سوريا وتقصف مواقع عسكرية هامة ولم يكن باستطاعة سوريا الرد لمعرفتها أن العواقب ستكون وخيمة فكيف يمكن أن يتم الرد بعد أن خسرت سوريا كل مقدراتها العسكرية". وحول إقامة إسرائيل مستوطنات في الجولان السوري المحتل، قال شميس تلك البقعة محتلة وتحت السيطرة الإسرائيلية بالكامل، ولا يمكن لسوريا منع إسرائيل من التوسع في بناء المستوطنات إلا أنه من الممكن أن تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بعد أن تستقر أوضاع الدولة، وهذا يستغرق بعض الوقت، مشيرا إلى أن هناك رفض بالإجماع من جامعة الدول العربية  لسلوك إسرائيل واعتدائها على الأجواء والأراضي السورية، وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي قد أكد أن الإعلان الإسرائيلي عن تلك الخطوة التصعيدية الخطيرة يعد "إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين والقرارات الدولية" وتهديدا بمزيد من التوتر في المنطقة واستدعاء لمحاولات تخريب الفرص التي تسعى اليها سوريا لتثبيت أمنها واستقرارها.  وحول دعوات الدروز بأن يكونوا تحت السيادة الإسرائيلية، قال شميس بداية هذا مطلب مجموعة صغيرة وليس مطلبا عاما، لقد علمنا أن زعماء من الطائفة الدرزية الكريمة في بلدة حضر الواقعة في جنوب سوريا طالبوا خلال اجتماع عقدوه، بضم قراهم إلى أراضي هضبة الجولان وبذلك يعيشوا تحت الحماية الإسرائيلية، نعم حصل ذلك ولكن لماذا؟، نحن نعلم أن هضبة الجولان تضم عددا كبيرا من الأخوة الموحدين الدروز وهم يعيشون تحت الحكم الإسرائيلي بسبب أن قراهم تقع في الجولان المحتل، وهم حافظوا على الأصالة والهوية العربية خلال عقود من الزمن وبقي لديهم دائما الولاء المطلق لسوريا. وحين نجد بعضًا منهم ممن يعيش في سوريا ولكن بالقرب من مناطق النفوذ الإسرائيلي، يطالبون أن يكونوا تحت السيادة الإسرائيلية فلهذا المطلب ما يبرره، فهم على ما يبدو يخشون من جعل سوريا دولة إسلامية متشددة مما لا ينسجم والحياة الاجتماعية والعقائدية لديهم، وبالتالي هناك من يرى أنه لهم الحق في أن يتخوفوا من أن يتكرر معهم ما قامت به داعش مع الإزيديين.  وأكد شميس أن إسرائيل استغلت هذه المخاوف لتحقيق أطماعها التوسعية، قائلا: "ولا يدهشنا أنها تسعى لاستخدام الدروز كجدار فصل بينها وبين سوريا، كي تتحقق لها ديمومة السيطرة المطلقة على الجولان". واختتم شميس تصريحاته قائلا: "مما يطمئن تلك التصريحات الصادرة عن القيادة السورية الجديدة حيث  قال أحمد الشرع حول احتمال فرض الشريعة الإسلامية في البلاد: "ستكون سوريا الطبيعية"، وقال أيضًا: "أعتقد أن سوريا لن تتدخل بشكل عميق في الحريات الشخصية"، لكنها ستأخذ "العادات" في الاعتبار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-19

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إنه لم يلتقي بشار الأسد في موسكو منذ منحه اللجوء هناك، ووعد بأن يثير معه مسألة مكان تواجد الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس الذي اختفى في سوريا قبل 12 عاما، وذلك بعد أن ذكرت تقارير أن والدة تايس كتبت إلى بوتين تطلب المساعدة في العثور على تايس. ووعد بوتين خلال المراحل الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الماراثوني السنوي للرئيس، أنه سيثير هذه القضية مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي يعيش الآن في المنفى بروسيا بعد أن أطاح به هجوم للمعارضة المسلحة في وقت سابق من هذا الشهر. وقال بوتين «أعدكم بأنني سأطرح هذا السؤال بكل تأكيد، كما يمكنني أن أطرح الأسئلة على الأشخاص الذين يسيطرون على الوضع». وأكد الرئيس الرئيس أيضًا، إن سقوط الأسد لم يكن هزيمة لموسكو، التي كانت طوال 14 عاما من الحرب الأهلية داعما رئيسيا لنظام الرئيس المخلوع. وتحدث بوتين عن في سوريا، مشيرًا إلى أن الأغلبية الساحقة من الدول الإقليمية تؤيد احتفاظ روسيا بقواعدها العسكرية في البلاد. وقال إن إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من التطورات الأخيرة، مضيفًا: «نأمل أن تغادر إسرائيل سوريا ذات يوم، لكنها الآن تجلب قوات إضافية إلى هناك، وهناك شعور بأنها ستعزز وجودها هناك» وأكد بوتين أنه ستكون هناك مشاكل كثيرة، مشددًا على أن روسيا تقف إلى جانب القانون الدولي وإلى جانب سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-15

(بي بي سي) تشغل الأحداث السورية جانبا كبيرا من صفحات الرأي العالمية، وسنحاول في عرض الصحف اليوم أن نورد طرفاً من ذلك الاهتمام. نبدأ من صحيفة آي البريطانية، التي نشرت مقالا لمراسل الشرق الأوسط باتريك كوكبيرن، بعنوان "تقسيم الشرق الأوسط الجديد لن يجلب السلام". رأى كوكبيرن أن تغيّرات سياسية كبرى تختمر في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، مقارناً الوضع الراهن بذلك الذي سبق إبرام اتفاقية سايكس-بيكو في 1916، عندما اتفقت بريطانيا وفرنسا على تقسيم الإمبراطورية العثمانية. واعتبر كوكبيرن أننا الآن إزاء تقسيم جديد، مشيراً إلى توغّل الجيش الإسرائيلي في الجولان واحتلاله جزءا من المنطقة منزوعة السلاح والتي كانت في السابق خاضعة للجيش السوري. واحتلت إسرائيل جزءا من جبل الشيخ، والذي من قمّته يمكن رؤية دمشق على مسافة 64 كيلومتراً. ونوّه الكاتب إلى أن اتفاقات قديمة كانت تحافظ على السلام بين إسرائيل وسوريا بعد حرب 1973 تمّ تجاهلها؛ حيث لم تعُد تعكس ميزان القوى الحقيقي. ورأى كوكبيرن أن مَن يحكم سوريا في المستقبل، أياً كانت توجّهاته، سيجد دولة منتهَكة بدرجة كبيرة؛ حيث لا تقيم إسرائيل اعتبارا لحدود سوريا في الجنوب، وكذلك تفعل تركيا مع الحدود السورية في الشمال. وقال كوكبيرن إن أحداً لا يمكنه أن يتنبأ بشكل الشرق الأوسط الجديد، بعد انهيار ميزان القوى الذي كان قائما فيه، وهزيمة خصوم واشنطن الرئيسيين في المنطقة (إيران وروسيا). وأكد الكاتب أنه من السهل تحديد المنتصرين والخاسرين في المنطقة؛ فقد خسرت كل من روسيا وإيران نفوذهما الخارجي؛ وتعرّض الفلسطينيون وحزب الله والشيعة للهزيمة. وفي المقابل، أصبحت إسرائيل وتركيا قوتين مهيمنتين في المنطقة. كما أصبحت الولايات المتحدة تهيمن وحدها بلا منازع بعد خسارة روسيا حليفها الأساسي في المنطقة. ولفت كوكبيرن إلى التنوّع الطائفي في سوريا، واصفاً إياه بالـ "فسيفساء الرائعة والقاتلة في ذات الوقت"، مشيراً إلى أن كل طائفة تحظى برعاية من خارج البلاد. ونوّه الكاتب إلى استيلاء الأغلبية العربية السُنيّة في سوريا على السُلطة من العلويين - الأقلية الشيعية التي تنتمي إليها عائلة الأسد ومعظم النُخبة السورية. وتعيش في سوريا أقليات أخرى عديدة، وهذه لن تنتظر لكي ترى كيف سيعاملها النظام الإسلامي الجديد في دمشق. وثمة مَثَل كُردي قديم يقول: "إذا قررت الجري، فلتُعجّل بذلك"، بحسب الكاتب. "إسرائيل في قلب تحولات دراماتيكية مفاجئة" وننتقل إلى صحيفة معاريف الإسرائيلية، والتي نشرت مقالا لرئيس اتحاد طيّاري الخطوط الجوية الإسرائيلية، ميدان بار، بعنوان "ما وقع بالفعل لا يمكن منعه، والجواب على سؤال هل هو في مصلحتنا أم لا، تبدأ عندنا". وأشار بار إلى الأحداث في سوريا، قائلا "حتى إذا كُنّا قد أسهمنا في إتاحة الفرصة" للإطاحة بنظام الأسد، فلا ينبغي لنا "الإسهاب في تقدير هذا الدور". وقال الكاتب إن "مشاهد الإطاحة بتماثيل الأسد في ميادين سوريا، تعكس تغيّراً من جانب وتدفعنا إلى فهم أعمق لطبيعة جيراننا من جانب آخر". وبحسب بار، فإن هناك هُوّةً في دول الجوار الإسرائيلي بين الشعوب والحكومات، وإن هذه الهوّة آخذة في الاتساع والعمق. واعتبر الكاتب أن هذا الوضع في دول الجوار لا يصبّ في نهاية المطاف في مصلحة إسرائيل؛ التي هي "في القلب" من تحوّلات دراماتيكية ومفاجئة. ورأى بار أنه يجب على دولة إسرائيل ألا تعتبر العام الجديد المقبل بمثابة عودة إلى وضْع سابق، وهو ما لن يحدث، وإنما يجب عليها اعتبار هذا العام الجديد عاماً لتعزيز أمن حدودها ومواطنيها وأمنها الغذائي. يقول بار: "لم يعد هناك مَن نعتمد عليه. لا يوجد غيرنا. وهناك حاجة إلى البدء في خفض اعتمادنا على الغير" بعد الاختفاء المفاجئ لحلفاء إقليميين. وإلى جانب البحث عن حلول في الداخل، "نحن أيضا بحاجة إلى حماية حدودنا عبر اتفاقات تطبيع وتعاون. ولن نسعى إلى تغيير اتفاقات قائمة وإنما سنفعل كل ما هو ضروري لتعزيز تلك الاتفاقات لأن ذلك يخدم مصلحتنا". الحذف من قائمة الجماعات الإرهابية "يجب أن يُكتسَب لا أن يُمنَح" ونختتم جولتنا من صحيفة لوس أنجلوس تايمز، التي نشرت مقالا للرأي بعنوان "لا ينبغي للولايات المتحدة الوثوق بعد في النظام السوري الجديد"، للكاتب ماثيو ليفيت، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. ورأى ليفيت أن الحكومة الجديدة التي تقودها المعارضة في دمشق "ذات تاريخ سيء"، وفي ضوء ذلك، يجب على المسؤولين الأمريكيين أن يتوخّوا الحذر ويقيّموا الوضع بعناية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع هذا النظام الجديد، بدءًا بسلسلة من المصالح الأمريكية ذات الأولوية. ولفت الكاتب إلى أن التحالف الذي يحكم الآن في سوريا هو بقيادة هيئة تحرير الشام، المصنّفة - حتى الآن - جماعة إرهابية والمنبثقة عن تنظيم القاعدة. ونوّه إلى أنه على الرغم من أن هيئة تحرير الشام قد حاربت ضد تنظيم داعش وتنظيم القاعدة في سوريا، لكنها لا تزال مصنّفة كتنظيم إرهابي من قِبل الخارجية الأمريكية. وأشار ليفيت، إلى تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية، يفيد بأن هيئة تحرير الشام تقود الآن مسلحين "يرتكبون طائفة كبيرة من الانتهاكات، تشمل القتل، والخطف، والاعتداء الجسدي، وتجنيد الأطفال". وفي العام الماضي، بحسب الكاتب، أدانت محاكم في الولايات المتحدة أشخاصاً بـ"تمويل الإرهاب"، بعد ثبوت تزويدهم هيئة تحرير الشام بالمال. كما أصدر فرعان تابعان لتنظيم القاعدة، أحدهما في شمال أفريقيا والآخر في منطقة الساحل، بياناً مشتركاً يحثّ الجهاديين على إعادة بناء سوريا كـ "كيان سُنّي" تحكمه الشريعة الإسلامية. وقد أصدرت فروع للقاعدة في اليمن وجنوب آسيا بيانات داعمة للهجوم الخاطف الذي أطاح بنظام الأسد، بحسب الكاتب. وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الكاتب إلى العديد من مقاطع الفيديو لجهاديين يصفون ما حققوه من "انتصار" في سوريا بأنه "خطوة أولى، وليست أخيرة". وفي أحد هذه المقاطع يظهر عدد من الجهاديين قائلين إنهم دخلوا الجامع الأموي في دمشق، وإنهم من بعد ذلك سيدخلون المسجد الأقصى ثم المسجد النبوي والمسجد الحرام. وعليه، رأى الكاتب أن الولايات المتحدة ينبغي أن تتوخّى الحذر في رفع العقوبات المفروضة على الدولة السورية، وعلى جماعة هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني. وقال ليفيت إن مثل هذه الخطوة الخاصة برفع العقوبات ينبغي ألا تأتي إلا في إطار الاستجابة لعدد من الخطوات الواضحة، كما أن "الحذف من قائمة الجماعات الإرهابية يجب أن يُكتسَب لا أن يُمنَح" وخصوصا إذا كان الحديث عن جماعة في الحُكم فِعلياً. لكن في غضون ذلك، يرى أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تصدر على الفور تراخيص تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة إلى سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-11

تل أبيب - (د ب أ) قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وقال جيش الاحتلال اليوم الأربعاء، إن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة. وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل. وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وصادرت الوحدات ألغاما ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع. وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع. وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء وأكد أهمية "التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-11

وجه الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، التحية لوزارة الخارجية المصرية، بعد بيان أدانت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدميرها للقواعد العسكرية والبنية التحتية السورية. وتابع الدكتور عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يحدث في هو انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، موضحًا أن سوريا تعيش أسوأ من نكسة 1967، وأن جيش مصر وسوريا هما من دمرا الجيش الإسرائيلي في حرب 1973، بينما يحتفل الآن نتنياهو بتدمير سوريا. وأضاف، أن الجيش الإسرائيلي يطلق عليه مطلح «لصوص المقابر»، حيث استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سوء الأوضاع في سوريا بعد الانقلاب على بشار الأسد، لتتوغل في البلاد السورية، موضحًا أن هناك تحركات خطيرة لاحتلال المنطقة العازلة بين حدود إسرائيل وسوريا، في أعلى جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي أمني، من خلال القصف والإنذار المبكر. وأكد، أن إسرائيل تتدعي أنها فوجئت بانقلاب عسكري في ، فتوسعت وتوغلت، إسرائيل تعلم أن سوريا ستكون في طاولة المفاوضات، لتكون هضبة الجولان ضمن البلاد الإسرائيلية، متابعًا: «إسرائيل ستتبع مواصلة السيطرة على الأراضي السورية، أو ضمان بقاء الجولان في قبضة إسرائيل». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: