الحدود اللبنانية
وكالات شهدت مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر مسلحة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية. أكد المرصد مقتل...
مصراوي
Very Negative2025-06-11
وكالات شهدت مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر مسلحة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية. أكد المرصد مقتل وإصابة 4 عناصر من جهاز الأمن، من جراء هجوم مسلح استهدف حاجزا أمنيا في تلكلخ، وسط مخاوف من توسع رقعة الاشتباكات في المنطقة، في ظل إرسال تعزيزات عسكرية من قبل الأمن لمحاولة احتواء التصعيد. وأوضح أن "الهجوم جاء على خلفية خلافات قديمة بين مسلحين وإدارة الأمن في تلكلخ"، مشيرا إلى أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال العملية، وفقا لسكاي نيوز. كما هاجم مسلحون حي عين الخضرا، أحد أكبر أحياء مدينة تلكلخ، وأضرموا النيران في عدد من المنازل، من دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية، وفق المرصد. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن اشتباكات عنيفة جدا تجري في حي الأكراد والحي الغربي، بعد هجوم أكثر من 100 عنصر من عناصر الشبيحة "مصطلح يطلق على العناصر الموالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد"، وإطلاق الرصاص على حاجز الأمن العام على أطراف الحي، وسقوط عناصر الحاجز بين قتيل وجريح، ثم اندلعت الاشتباكات بين أهالي الحي ومسلحين من أحياء أخرى وعناصر الأمن العام الذين يتمركزون في المدينة. وأضافت المصادر: "المدينة تشهد حالة من التوتر وسط إطلاق رصاص كثيف جدا، وعناصر الشبيحة تمكنوا من دخول الحي الغربي وشوهدت النيران تندلع قي عدد من المنازل". وأكدت أن عشرات السيارات التابعة للأمن العام وقوات وزارة الدفاع دخلت المدينة، وبدأت عمليات التصدي لهجوم الشبيحة الذين قدموا من قرى محيطة بمدينة تلكلخ، وبعضهم أتى من الحدود اللبنانية. وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا، أن عنصر أمن قتل وأصيب 3 آخرون، بعد استهدافهم من قبل مجهولين في محيط تلكلخ. وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان مقتل وإصابة مدنيين في استهداف مباشر بتلكلخ. وأضاف النعسان، أن مديرية الأمن الداخلي تحقق بحادث الاستهداف في تلكلخ، مشيرا إلى جهود أمنية مكثفة لملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة. وأوضح: "رصدنا محاولات تأجيج وتحريض عبر مواقع التواصل بدوافع الثأر، وتواصلنا مع وجهاء منطقة تلكلخ لضبط الأوضاع واحتواء التوتر". ووجه النعسان نداء لعدم الانجرار خلف الشائعات التي تهدد وحدة المجتمع السوري. وشهدت مدينة تلكلخ معارك عنيفة عام 2015، بين عناصر من المعارضة المسلحة وقوات الأمن السورية ومسلحين موالين لها، مما أدى إلى تهجير أغلب سكان المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
تشهد مدينة تل كلخ في ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر مسلحة. وقالت مصادر محلية في المدينة /حوالي 50 كم غرب مدينة حمص/ إن "اشتباكات عنيفة جدا تجري حاليا في حي الأكراد والحي الغربي بعد هجوم أكثر من 100 عنصر من عناصر الشبيحة (مصطلح يطلق على العناصر الموالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد) وإطلاق الرصاص على حاجز الأمن العام على أطراف الحي وسقوط عناصر الحاجز بين قتيل وجريح ثم اندلعت الاشتباكات بين أهالي الحي ومسلحين من أحياء أخرى وعناصر الأمن العام الذين يتمركزون في المدينة". وأضافت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "المدينة تشهد حالة من التوتر وسط إطلاق رصاص كثيف جدا وعناصر الشبيحة تمكنوا من الدخول إلى الحي الغربي وشوهدت النيران تندلع قي عدد من المنازل". وأكدت المصادر أن "عشرات السيارات التابعة للأمن العام وقوات وزارة الدفاع دخلت المدينة وبدأت عمليات التصدي لهجوم الشبيحة الذين قدموا من قرى محيطة بمدينة تل كلخ وبغضهم قدموا من الحدود اللبنانية". من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا): "استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة 3 آخرين باستهدافهم من قبل مجهولين في محيط تل كلخ بمحافظة حمص". وشهدت مدينة تل كلخ أعنف المعارك في عام 2015 بين عناصر من المعارضة المسلحة وقوات الأمن السورية ومسلحين موالين لها، ما أدى إلى تهجير أغلب سكان المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-28
بلغت تكلفة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حوالي 40 مليار دولار حتى نهاية عام 2024، وفق صحيفة "جلوبس" الاقتصادية العبرية. وقالت الصحيفة في تقرير لها الأربعاء، إن "تكلفة الحرب، شاملة المساعدات الأمريكية، بلغت 141.6 مليار شيكل (نحو 40 مليار دولار) بنهاية عام 2024، وفقا لبيانات المحاسب العام لوزارة المالية الإسرائيلية". وأشارت إلى أن التكلفة الإجمالية تشمل التكاليف العسكرية، والنفقات المدنية، ومبالغ صندوق تعويضات الأضرار. وأوضحت "جلوبس" أن الصافي العسكري من هذه النفقات بلغ 98.4 مليار شيكل (27.7 مليار دولار)، منها 80.2 مليار شيكل (22.6 مليار دولار) خلال عام 2024 فقط، وهو ما يعادل نحو 80% من إجمالي التكلفة. وبحسب الصحيفة، فإن ذروة الإنفاق العسكري سجلت في ديسمبر 2023، حين بلغت النفقات خلال ذلك الشهر وحده 17.2 مليار شيكل (4.8 مليارات دولار). ولفتت إلى أن وزارة المالية لم تنشر حتى اليوم بيانات مفصلة عن نفقات الحرب في عام 2025. ولم تشمل هذه الأرقام الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرب، بما في ذلك انخفاض الإيرادات، وتراجع الاستثمار الأجنبي، وتضرر قطاع السياحة. كما لم تتضمن أي تقدير لتكاليف إعادة الإعمار، سواء في المستوطنات المحيطة بغزة جنوبي إسرائيل، أو البلدات القريبة من الحدود اللبنانية التي تضررت جراء القصف المتبادل مع حزب الله. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
أعلن الأمن العام السوري اليوم السبت، أنه ضبط شحنة أسلحة في ريف حمص قادمة من لبنان. وجاء في البيان: "إدارة الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص تضبط شحنة أسلحة كانت مخبأة بحافلة قادمة من لبنان".وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال المتورطين في العملية.يأتي ذلك في ظل توترات أمنية على الحدود اللبنانية في الأشهر الماضية بعد سقوط النظام السوري السابق. الأمن العام السوري يضبط شحنة أسلحة في ريف حمص قادمة من لبنان وكان الجيش اللبناني قد أعلن في مارس الماضي، نشر قوات تابعة له في بلدة حوش السيد علي، عند الحدود الشرقية مع سوريا، وتعزيز نقاطه العسكرية في المنطقة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل 3 أشخاص، قالت وزارة الدفاع السورية إنهم "جنود من الجيش السوري"، واتهمت "حزب الله" بتصفيتهم، في حين نفى الحزب بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك.وأكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى حينها، "مقتل 3 مهربين سوريين سلمت جثثهم إلى السلطات السورية"، وتمنى منها "تعزيز التجاوب لتجنب وقوع أحداث أمنية مفاجئة". الأمن العام السوري يضبط شحنة أسلحة في ريف حمص قادمة من لبنان وقد جرى اتصال بين منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة أدى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن المقاومة في لبنان «ردة فعل» على الاحتلال الإسرائيلي، الذي احتل الأرض وسعى للتوسع واستهدف المواطنين؛ بهدف فرض أمر واقع والسيطرة على الأراضي اللبنانية. وأضاف خلال كلمة متلفزة مساء الجمعة، إنه في ظل «ظروف لبنان التي لم تسمح بأن يكون له الجيش الذي يتمكن من الدفاع عن الأرض، كان لا بد للمقاومة أن تتدخل لتساند وتساعد الجيش، وتكون مقدمة لتأطير الوضع الشعبي في مواجهة الاحتلال». واعتبر أن الأرض اللبنانية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على أن إسرائيل «التوسعية لا تكتفي بفلسطين وتريد أن تحتل لبنان أيضا». واستعرض ما وصفه «الإنجازات العظيمة والمؤثرة» للمقاومة، مشيرا إلى إخراج الاحتلال إلى الشريط الحدودي عام 1985، وإجباره على الانسحاب من معظم لبنان عام 2000 باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ومنعه من دخول لبنان وتجديد احتلاله عام 2006، وأخيرًا «أوقفت إسرائيل على الحدود اللبنانية ولم تتمكن من الوصول إلى نهر الليطاني، أو إلى بيروت أو تحقيق أهدافها». وأكد أن المقاومة كانت على قدر المسئولية وقدمت «نموذجا أسطوريا يتحدث عنه كل العالم في الشرق والغرب». ورد على خسائر الشعب اللبناني في الحرب، قائلا: «لا يقل لنا أحد: انظروا إلى الخسائر، بل نقول لهم: انظروا إلى العدوان وحجمه ونتائجه؛ لم تستطع إسرائيل أن تحتل لبنان أو تنهي المقاومة، أو تنفذ مشروعها الاستيطاني». وأضاف أن صمود المقاومة وتواجدها على الحافة الأمامية ومنعها تقدم قوات الاحتلال دفع كيان الاحتلال في نهاية المطاف للقبول باتفاق وقف إطلاق النار، مشددا أنه «لو لم تصمد المقاومة، لما كان هناك اتفاق، ولاستمرت إسرائيل في عدوانها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
التقى رئيس العماد جوزيف عون اليوم السبت في قصر بعبدا، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، التى بدأت جولة جديدة فى لبنان، برفقة نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا نتاشا فرانشيسكا ووفد مرافق، إضافة الى السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون.وفق بيان صادر عن القصر الرئاسى. تناول اللقاء ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والإنسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب. كذلك تطرق البحث الى الوضع على الحدود اللبنانية-السورية والتنسيق القائم بين الجانبين اللبناني-السوري، إضافة الى موضوع الإصلاحات المالية والإقتصادية والخطوات التي تقوم بها الحكومة لمكافحة الفساد. تتزامن زيارة أوتاجوس مع تصعيد بدأته إسرائيل فى لبنان مؤخرا ، مستهدفة عناصر من حزب اللله وحركة حماس فى مدن الجنوب اللبنانى والضاحية الجنوبية لبيروت، حيث اغتال الجيش الإسرائيلى أمس الجمعة ، قائد الجبهة الغربية لحماس حسن فرحات اليوم الجمعة، في صيدا جنوب لبنان؛ حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال قائد الجبهة الغربية لحركة حماس فى غارة نفذها الجيش على حي الزهور بمنطقة دلاعة في مدينة صيدا جنوبى لبنان، حيث أطلقت مسيرة صاروخين على الشقة التي كان يقطنها فرحات مع عائلته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-01
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، شنت إسرائيل غارة على ، ما أسفر عن سقوط 4 شهداء و7 مصابين، وخلف دمارا كبيرا بالمنطقة التي لم تلتقط أنفاسها ، بعد الحرب الضروس التي جعلت غالبية مبانيها مهدمة جزئيا وكليا، ولم تبدأ مرحلة إعادة الإعمار حتى الآن. استهدفت غارة اليوم، وفق ما أوضح وزير خارجية دولة الاحتلال، حسن بدير مسئول الملف الفلسطيني بالحزب ، والذى اتهمه بالتخطيط لتنفيذ عملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص بتوجيه من عناصر في حركة حماس، وفق " القناة 14 الإسرائيلية". و أعربت قيادات مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية، عن تأييدها للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الليلة الماضية الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إلى استمرار الضربات، وفق ما نقلته القناة الـ14 العبرية. وزعمت إسرائيل أن الهجوم وهو الثاني من نوعه على بيروت منذ إعلان وقف إطلاق النار أدى إلى اغتيال عنصر في حزب الله، قالت إنه قدم دعمًا لعناصر من حركة حماس لتنفيذ هجوم فوري ضد أهداف إسرائيلية. وشدد رئيس مستوطنة شلومي، أدير لاحاكيم، على أن المستوطنين في الشمال مستعدون لمواجهة أي سيناريوهات لهجوم صاروخي من حزب الله أو جهات أخرى، موضحًا: "نشرنا نحو 60 منصة دفاعية في أنحاء المستوطنة، وخاصة قرب المؤسسات التعليمية، لضمان الحماية في حال حدوث إطلاق نار". ووفق التقارير العبرية لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية لمستوطني الشمال. مع ذلك فإنه على خلفية الهجوم الإسرائيلي على الضاحية، هناك حالة تأهب في المستوطنات الشمالية. إنذار خطير ! من جانبه، أعرب العماد جوزيف عون عن إدانته للغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، اليوم، الثلاثاء، معتبراً أن هذا الإعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق الـ26 من نوفمبر الماضي، يشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان ، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية مشكورة ومثمنة من قبل المملكة السعودية. كما اتى بعد زيارتنا باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس ماكرون. وقال: "إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان. كما يقتضي مزيداً من الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية المُجمع عليها في خطاب القسم وبيان الحكومة. وهو ما سنجسّده في عملنا وتعاوننا مع الحكومة ورئيسها، لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان". الرئيس عون فيما قال رئيس برلمان لبنان نبيه برى ـ فى تعليقه على الغارة التى شنتها إسرائيل اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت ـ قائلا إنه عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته، ومحاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الأممي ونسف الآلية التنفيذية له التي يتضمنها إتفاق وقف إطلاق النار. وأكد برى أن الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت الضاحية الجنوبية فجراً وللمرة الثانية في غضون أيام وفي عيد الفطر ليست خرقاً يضاف الى ال2000 خرق إسرائيلي لبنود وقف اطلاق النار والقرار الاممي 1701 فحسب ، بل هي عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته بيروت في ضاحيتها الجنوبية ، وقبل أي شيء آخر هي محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الأممي واتفاق وقف إطلاق النار والذي إلتزم به لبنان بكل حذافيره ، وهو إستهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الاخيرة في الجنوب والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها . ومن جانبها علقت المنسقة الأممية فى لبنان على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت قائلةً ، أن هذا القصف جاء رغم اتخاذ حكومة لبنان خطوات إيجابية فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار ودعت إلى ضرورة تطبيق القرار 1701 واكدت أنه السبيل الوحيد الممكن لحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل. أهداف إسرائيل في لبنان أوضح العميد فادى داوود الخبير العسكرى اللبناني، لـ"اليوم السابع" ، أن إسرائيل عاودت غارتها بذريعة قصف مستوطنة المطلة بصاروخين منذ أيام، من منصات إطلاق بدائية وحزب الله نفى ضلوعه بهذا الهجوم ، حيث إن الحزب أراد "غسيل يديه " من هذه العملية، وهناك تفسيرات تذهب بأن هناك "طابور خامس" وراء هذه العملية. ويؤكد العميد فادى أن الحرب عائدة إلى لبنان بغض النظر عمن يقف وراء عملية إطلاق الصواريخ على الأراضى المحتلة ، والتي كانت سببا في إعادة الغارات على الضاحية. وأضاف أنه لا يمكن فصل ما يحدث في الجنوب اللبناني والضاحية عن الأحداث الجارية على الحدود الشرقية الشمالية للبنان من عمليات تستهدف زعزعة الاستقرار، إضافة إلى التوتر الإقليمى. واستطرد العميد فادى، قائلاً: ولا ننسى العلاقات الملتهبة ببين واشنطن وطهران، حيث أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة شهرين لإيران للتفاوض في الملف النووي الإيرانى ، فقد يكون ما نشهده في لبنان هو نتيجة محاولات إيران تنشيط أذرعتها بالمنطقة للضغط على أمريكا ، حيث نشاهد تصعيد للهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وأيضا ردود أفعال حزب الله، إضافة لانتشار "الحشد الشعبى" على الحدود العراقية السورية. فادى داوود موقف "حزب الله" من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسى اللبناني أسعد بشارة ، أن "حزب الله" متورط في عملية إطلاق الصواريخ التي نُفذت مؤخرا صوب مستوطنة المطلة ؛ خاصة أن المنطقة التي أُطلقت منها تقع تحت مسئوليته، والحزب لديه أدوات غير مباشرة لإطلاق الصواريخ؛ وهو ما اتخذته إسرائيل ذريعة لإعادة توجيه غارات على الضاحية ، و تلك الغارات تضيف أعباء "اتفاق وقف إطلاق النار" المتعثر في تطبيقه منذ البداية ، فإسرائيل تريد سحب كامل لسلاح حزب الله؛ بينما تستخدم هي الذرائع العسكرى بكثافة، كما تستغل إسرائيل الخلل في موازين القوى لضرب استقرار لبنان . فهذه الغارة اليوم على التي نفذها جيش الاحتلال على الضاحية تجعل اتفاق وقف إطلاق النار على حافة الانهيار. وأضاف بشارة، لـ"اليوم السابع"، أن هذه الغارات تضع الدولة اللبنانية في وضع حرج ؛ حيث إن الإدارة الأمريكية تطالب الدولة بسحب سلاح حزب الله، ومن جهة أخرى تخشى الدولة الدخول في صراع قد يؤدى إلى حرب أهلية. مخططات إسرائيل وأضاف العميد السابق بالجيش اللبنانى والخبير الاستراتيجي رياض شيا، أن السبب المباشر للتصعيد هو إطلاق بضعة صواريخ غير فعالة إطلاقاً على مستوطنة المطلة الإسرائيلية المواجهة للحدود اللبنانية، و استغلت إسرائيل هذا الحدث لتشن عشرات الغارات على جنوب لبنان والبقاع ومؤخرا الضاحية الجنوبية موقعة عدداً من القتلى والجرحى والدمار. لكن الأسباب غير المباشرة للتصعيد فعديدة: بعضها يتعلق بالتصعيد الاسرائيلي في غزة، وبعضها في الداخل اللبناني وسعي العهد الحديد والحكومة الجدية لنزع سلاح حزب الله، والسبب الآخر إقليمي ويتعلق بالمواجهة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، فإيران تريد ارسال رسالة أنها لا تزال قادرة ومؤثرة في المنطقة رغم ما تعرضت لها أذرعتها من هزائم. المتضرر الأول من التصعيد هو لبنان، والحدث هو جر إسرائيل الى مزيد من التدمير، علماً أنها لم تلتزم بترتيباب وقف اطلاق النار التي اوقفت القتال حزب الله. الفلسطينيون أيضاً متضررون أيضاً من التصعيد لأنه يسهّل لإسرائيل تنفيذ مخططاتها. لذلك، ورغم عدم اكتشاف من قام بإطلاق الصواريخ، إلا أن أصابع الاتهام تتجه نحو من يعمل لمصلحة إسرائيل وإيران كونهما المستفيدان مما جرى. القيادة اللبنانية الجديدة والشعب اللبناني والجيش اللبناني يرفضون اعادة استخدام لبنان كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية. ومن جانبه، قال المحلل السياسى اللبناني الدكتور يوسف دياب لـ"اليوم السابع"، إن أهداف من تنفيذ غارات على الضاحية الجنوبية، تتلخص في شقين أولهما المضي قدما في سياسة الاغتيالات لقيادات حزب الله، والهدف الثانى ممارسة مزيد من الضغط على الدولة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله من كامل الأراضى اللبنانية. أضاف "دياب" في تصريحاته للصحيفة ، أن ضربة اليوم للضاحية لن تكون الأخيرة فهناك دفع نحو التصعيد ، والأجواء في لبنان مفتوحة على كل الاحتمالات. واستبعد "دياب" ـ فى تقديراته ـ أن يقود هذا التصعيد لإعادة الحرب في لبنان مرة ثانية؛ في ظل تأكيدات "حزب الله" على نيته عدم الدخول في حرب مرة أخرى، كما أن ردود فعله عقب الغارات الإسرائيلية على الضاحية تؤكد ذلك؛ فلم يصدر أي تهديدات بالتصعيد العسكرى، واقتصرت ردود فعله على الإدانة؛ فحزب الله يقدر جيدا أن هذه المرحلة ليست مرحلة مواجهة عسكرية وهو غير مؤهل لها، كما أن العائلات في المناطق التابعة له لا تتحمل مزيدًا من ضغوط القصف والنزوح؛ فالحزب يريد تمرير هذه" العاصفة" حتى يعيد بناء قدراته العسكرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان واعترض إحداهما فيما سقطت الثانية داخل أراضي لبنان. وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "متابعة الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 07:50 على الحدود اللبنانية، تم رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية". وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود أنباء أولية عن سقوط صاروخ في كريات شمونة شمالي البلاد في أعقاب دوي صافرات الإنذار مشيرة إلى أنه لم ترد أي أنباء عن إصابات في الحادثة حتى اللحظة. من جهتها، قالت المتحدثة باسم "نجمة داوود الحمراء": "في أعقاب الإنذارات التي سمعت في الدقائق الأخيرة في منطقة كريات شمونة، في هذه المرحلة لم يتم تلقي أي مكالمات على خط نجمة داوود الحمراء 101 بشأن السقوط أو الإصابات. سنقوم بالتحديث لاحقا إذا لزم الأمر". وكانت صافرات الإنذار قد دوت في عدة مناطق إسرائيلية على الحدود اللبنانية صباح اليوم الجمعة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أولي عن تفعيل الإنذارات في منطقة مرغاليوت وكريات شمونا على الحدود مع لبنان، مبينا أن التفاصيل قيد الفحص. بدورها، أعلنت الشرطة الاسرائيلية عن قيام أجهزتها في لواء الشمال حاليا بعمليات بحث ميدانية لتحديد مواقع سقوط قذائف وشظايا في المنطقة. ودعت الشرطة المواطنين للبقاء بالقرب من المناطق المحمية، وتجنب الاقتراب من مواقع السقوط أو لمس بقايا القذائف التي قد تحتوي على مواد متفجرة والإبلاغ فورا إلى مركز الطوارئ 100. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-21
(د ب أ) أكد وزير الدفاع الوطني اللبناني ميشال منسى، اليوم الجمعة، أن الجيش اللبناني حاضر في كل الاستحقاقات المعنية بالدفاع عن الحدود اللبنانية في أي ظرف. وأكد منسى، خلال لقائه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، أن "الجيش اللبناني حاضر في كل الاستحقاقات المعنية بالدفاع عن الحدود اللبنانية في أي ظرف، وأن الدور حالياً هو للتفاوض من أجل انسحاب العدو الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية التي يحتلها"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني. وبالنسبة إلى البقاع شرق لبنان، أكد منسى أن "الجيش يقوم بواجبه في الدفاع عن القرى والبلدات وحماية الأهالي، وسنتابع المفاوضات مع الجانب السوري لتثبيت التهدئة ومنع تكرار الحوادث". وأكد منسى رداً على سؤال أن "قيادة الجيش طوعت لغاية الآن 1500 عنصر، وهي ستكمل الخطة الموضوعة لتطويع 4500 عنصر". وجرى التداول خلال اللقاء "في الأوضاع العامة والتطورات العسكرية والأمنية في البلاد في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض المواقع وتواصل الاعتداءات، إضافةً إلى الوضع على الحدود اللبنانية - السورية على إثر الأحداث الأخيرة". وهنأ النقيب القصيفي وزير الدفاع على تسميته على هذه الوزارة، وتمنى له التوفيق في مهمته، معتبراً أنه "الرجل المناسب في المكان المناسب نظراً لخبرته الطويلة من خلال المناصب الكبيرة والمهمات الصعبة التي تقلدها في المؤسسة العسكرية". يذكر أن الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب لبنان، بالرغم من عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، حيث لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدة نقاط في جنوب لبنان. كما يقوم الجيش اللبناني بتنفيذ تدابير أمنية عند الحدود الشرقية مع سوريا لضبط الأمن بعد الحوادث الأمنية التي شهدتها المنطقة في بداية الأسبوع الحالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-17
(وكالات) علق الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، على الاشتباكات الأخيرة على الحدود السورية اللبنانية، قائلًا إن مناطق تقع داخل الأراضي اللبنانية تعرضت لقصف من داخل الأراضي السورية. وقال الجيش اللبناني، إن الوحدات العسكرية اللبنانية ردت على مصادر النيران وعززت انتشارها للحفاظ على الأمن والاستقرار. وأضاف الجيش في بيان أن هناك اتصالات جارية بين قيادته والسلطات السورية لمحاولة احتواء التصعيد. واندلعت اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني، تخللها قصف مدفعي من الجيش السوري على مواقع للحزب داخل الأراضي اللبنانية. وأظهرت صور متداولة تعرض مناطق حدودية لقصف عنيف، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة. وجاء التصعيد بعد مقتل عنصر من الجيش السوري إثر استهداف سيارته بصاروخ حراري قرب الحدود اللبنانية، وذلك عقب مقتل جنود سوريين قيل إنهم اقتيدوا إلى داخل الأراضي اللبنانية قبل تصفيتهم. كما سقط عدد من الصحفيين جرحى أثناء تغطيتهم للاشتباكات المتقطعة بين الطرفين قرب بلدة القصر الحدودية. وفي وقت سابق، قتل عنصران من الجيش السوري بعد استهدافهم بصاروخ أطلقته قوات حزب الله على منطقة زيتا في محافظة حمص المحاذية للحدود. تزامن التصعيد مع قيام الجيش السوري بنشر تعزيزات عسكرية كبيرة على الحدود مع لبنان، في خطوة تشير إلى تصاعد التوترات. وواصلت مدفعية الجيش السوري قصف مواقع حزب الله في منطقة الهرمل الحدودية، وذلك ردًا على تقارير تفيد بقيام حزب الله باختطاف ثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم. وأكدت وزارة الدفاع السورية في بيان أن مقاتلي حزب الله دخلوا الأراضي السورية وقتلوا ثلاثة جنود تابعين لها قبل سحبهم إلى داخل لبنان، فيما أفادت تقارير بأن الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني جثث الجنود الثلاثة للسلطات السورية عبر معبر جوسي القاع. في المقابل، أصدر حزب الله بيانًا نفى فيه أي علاقة له بالأحداث الجارية على الحدود اللبنانية السورية، أو بأي اشتباكات داخل الأراضي السورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-17
وكالات أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، مقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية. وقال "تلفزيون سوريا"، إن وزارة الدفاع أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان. ونشر التلفزيون فيديو على حسابه في منصة "إكس"، قال إنه لإطلاق قذائف مدفعية من الجيش السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، ضد مواقع لحزب الله. وردّ حزب الله اللبناني على بيان وزارة الدفاع السورية الأحد، والمتضمن اتهام الحزب بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم هناك، بحسب سكاي نيوز. ونفى حزب الله في بيان "بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية". وأضاف: "نجدد التأكيد على ما سبق وأعلنا عنه مرارا، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الاعلامي في وزارة الدفاع، أن مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم. وأضافت: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله"، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرب سد زيتا غرب حمص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-17
وكالات كشفت مصادر في تصريحات لقناة "العربية/الحدث"، عن بدء نزوح أعداد كبيرة من شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري. وأفادت تقارير إعلامية، الأحد، بأن قصفا مدفعيا من الأراضي السورية يستهدف بلدة القصر في قضاء الهرمل شرقي لبنان، وفق ما نقلته "الجزيرة" عن مراسلها. وقال مصدر بوزارة الدفاع السورية، إن الجيش السوري يستهدف بالمدفعية تجمعات حزب الله اللبناني التي قتلت جنودا على الحدود، وفق تصريحات لقناة "الجزيرة". وأكدت وزارة الدفاع السورية في بيان، الأحد، أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله اللبناني. من جانبه، نفى حزب الله اللبناني في بيان، الأحد، ما يتم تداوله عن علاقته بالأحداث على الحدود السورية، مؤكدا أن لا علاقة له بأي أحداث داخل سوريا. وكان مصدر أمني سوري، أفاد بوقوع اشتباكات على الحدود اللبنانية بين قوات من وزارة الدفاع السورية ومسلحين لبنانيين، وفق تصريحات لقناة "الجزيرة". وأشارت تقارير إعلامية، إلى مقتل 3 من قوات الجيش السوري في اشتباكات مع مسلحين لبنانيين في ريف حمص على الحدود السورية اللبنانية. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الجيش اللبناني سلّم عبر الصليب الأحمر 3 جثامين لمقاتلين سوريين عند نقطة جوسيه القاع الحدودية مع سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-16
وكالاتتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لما يقولون إنه قصف مدفعي باستخدام راجمات الصواريخ للجيش السوري، مستهدفا تجمعات لحزب الله في لبنان.وأفادت تقارير إعلامية، الأحد، بأن قصفا مدفعيا من الأراضي السورية يستهدف بلدة القصر في قضاء الهرمل شرقي لبنان، وفق ما نقلته "الجزيرة" عن مراسلها.وقال مصدر بوزارة الدفاع السورية، إن الجيش السوري يستهدف بالمدفعية تجمعات حزب الله اللبناني التي قتلت جنودا على الحدود، وفق تصريحات لقناة "الجزيرة". الجيش السوري يستهدف حزب الله بالراجمات.يبدو أنها ليلة صعبة على شبيحة إيران وأكدت وزارة الدفاع السورية في بيان، الأحد، أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله اللبناني.من جانبه، نفى حزب الله اللبناني في بيان، الأحد، ما يتم تداوله عن علاقته بالأحداث على الحدود السورية، مؤكدا أن لا علاقة له بأي أحداث داخل سوريا.وكان مصدر أمني سوري، أفاد بوقوع اشتباكات على الحدود اللبنانية بين قوات من وزارة الدفاع السورية ومسلحين لبنانيين، وفق تصريحات لقناة "الجزيرة".وأشارت تقارير إعلامية، إلى مقتل 3 من قوات الجيش السوري في اشتباكات مع مسلحين لبنانيين في ريف حمص على الحدود السورية اللبنانية.وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الجيش اللبناني سلّم عبر الصليب الأحمر 3 جثامين لمقاتلين سوريين عند نقطة جوسيه القاع الحدودية مع سوريا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-16
وكالات نفى حزب الله اللبناني في بيان، الأحد، ما يتم تداوله عن علاقته بالأحداث على الحدود السورية، مؤكدا أن لا علاقة له بأي أحداث داخل سوريا. وقال مصدر بوزارة الدفاع السورية، الأحد، إن الجيش السوري يستهدف بالمدفعية تجمعات حزب الله اللبناني التي قتلت جنودا على الحدود، وفق تصريحات لقناة "الجزيرة". وأكدت وزارة الدفاع السورية في بيان، الأحد، أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله اللبناني. وأفاد مصدر أمني سوري، الأحد، بوقوع اشتباكات على الحدود اللبنانية بين قوات من وزارة الدفاع السورية ومسلحين لبنانيين، وفق تصريحات لقناة "الجزيرة". وأشارت تقارير إعلامية، إلى مقتل 3 من قوات الجيش السوري في اشتباكات مع مسلحين لبنانيين في ريف حمص على الحدود السورية اللبنانية. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الجيش اللبناني سلّم عبر الصليب الأحمر 3 جثامين لمقاتلين سوريين عند نقطة جوسيه القاع الحدودية مع سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-16
وكالات أكدت وزارة الدفاع السورية في بيان، الأحد، أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله اللبناني. وأفاد مصدر أمني سوري، الأحد، بوقوع اشتباكات على الحدود اللبنانية بين قوات من وزارة الدفاع السورية ومسلحين لبنانيين، وفق تصريحات لقناة "الجزيرة". وأشارت تقارير إعلامية، إلى مقتل 3 من قوات الجيش السوري في اشتباكات مع مسلحين لبنانيين في ريف حمص على الحدود السورية اللبنانية. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الجيش اللبناني سلّم عبر الصليب الأحمر 3 جثامين لمقاتلين سوريين عند نقطة جوسيه القاع الحدودية مع سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-07
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نحو 800 إسرائيلي متدين دخلوا الأراضي اللبنانية الحدودية، لأول مرة، اليوم الجمعة، لزيارة قبر حاخام يدعى آشي، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويقع القبر، وفقا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقابل مستوطنة مرجليوت على الحدود اللبنانية، حيث يمتد جزء منه داخل الأراضي اللبنانية. وأفادت التقارير أن مئات الإسرائيليين توجهوا إلى الموقع خلال الأسابيع الأخيرة دون تنسيق مسبق، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين جنود الجيش الإسرائيلي، حيث حاول بعضهم عبور الحدود إلى داخل الأراضي اللبنانية، مما استدعى اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي. وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة أو الجيش اللبنانيين حول هذا الحادث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-18
بي بي سي تنتهي المهلة المحددة لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 18 فبراير، بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بوساطة دولية، وأنهى ما يزيد على 16 شهرًا من المعارك بين الطرفين. وبحسب بنود الاتفاق، من المتوقع أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من الأراضي اللبنانية، على أن يلتزم حزب الله اللبناني بسحب كافة مقاتليه وأسلحته من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني. وينص الاتفاق على نشر آلاف القوات اللبنانية في المنطقة تزامنًا مع تلك الخطوة. وأسفرت العمليات العسكرية خلال الفترة الماضي، عن استشهاد نحو 4 آلاف شخص في لبنان، من بينهم عدد كبير من المدنيين، فضلًا عن اضطرار ما يزيد على 1.2 مليون شخص للنزوح، بحسب ما أفادت به السلطات اللبنانية. كما تحدثت السلطات الإسرائيلية عن مقتل نحو 80 جنديًا، فضلًا عن سقوط 47 مدنيًا، ونزوح 60 ألف شخص داخل إسرائيل. وشكّل الصراع الأخير تصعيدًا بالغ الأهمية في سلسلة العداء المستمر منذ عقود بين إسرائيل وحزب الله، وإن كانت ليست المرة الأولى التي تغزو فيها إسرائيل لبنان، إذ سبق ونفّذت في خمس مناسبات على الأقل، عمليات عسكرية ضخمة داخل الحدود اللبنانية. عام 1978: عملية الليطاني (التي تُعرف في لبنان بالاجتياح الإسرائيلي الأول) شنت إسرائيل، في 14 مارس، عمليات عسكرية بُغية دفع مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية المتمركزين في لبنان في ذلك الوقت بعيدًا عن الحدود، وذلك في أعقاب هجوم بحري شنه مقاتلو المنظمة، أسفر عن مقتل نحو 30 مدنيًا في شمال إسرائيل. ويذكر أن منظمة التحرير الفلسطينية اتخذت من لبنان مقرًا لها في أعقاب طردها من الأردن عام 1970. وزحفت القوات الإسرائيلية حينها شمالًا حتى ضفاف نهر الليطاني، بيد أنها عجزت عن الاشتباك المباشر مع مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية، التي انسحبت بخطوات محسوبة قبل أن يدركها التقدم الإسرائيلي. وأعلنت منظمة التحرير الفلسطينية وقف إطلاق النار بعد أسبوعين، ثم انسحبت القوات الإسرائيلية في وقت لاحق من العام، إلا أنها دعمت ميليشيا مسيحية تابعة لها للسيطرة على المناطق الحدودية، وهي "جيش لبنان الجنوبي". وتشير التقديرات إلى أنه بانتهاء عملية الليطاني في شهر يونيو، سقط ما يزيد على 1100 قتيل في صفوف اللبنانيين والفلسطينيين. وبموجب قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، نُشرت قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" على امتداد الحدود الفعلية بين الدولتين، والمعروفة باسم الخط الأزرق. وقُتل ما يزيد على 300 جندي من جنسيات مختلفة خلال تأدية مهامهم منذ عام 1978، مما يجعل هذه المهمة هي الأخطر ضمن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. عام 1982: عملية سلامة الجليل (الاجتياح الإسرائيلي الثاني للأراضي اللبنانية) لم تضع عملية الليطاني حدًا للاشتباكات بين مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية والإسرائيليين على الحدود، ففي أعقاب إصابة السفير الإسرائيلي برصاص فصيل فلسطيني في لندن في 3 يونيو عام 1982، أطلقت إسرائيل، بقيادة وزير الدفاع آنذاك أرييل شارون، عملية عسكرية واسعة النطاق، شارك فيها آلاف الجنود ومئات الآليات العسكرية. وبدأ الهجوم في السادس من يونيو، واستطاعت القوات الإسرائيلية خلال بضعة أيام، الوصول إلى مشارف العاصمة اللبنانية، وشرعت في قصف منطقة غرب بيروت، ذات غالبية مسلمة. وعقب حصار استمر ما يزيد عن شهرين، تمّ إجلاء آلاف المقاتلين الفلسطينيين بحرًا. كما اشتبك الجيش الإسرائيلي مع قوات سورية في شرق البلاد، وأسقط عشرات الطائرات في واحدة من أضخم المعارك الجوية. وقدّرت السلطات اللبنانية أن تلك المعارك أسفرت عن مقتل نحو 19 ألفًا من المدنيين والعسكريين اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين، رغم أن هذا الرقم قوبل بشكوك، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل 376 جنديًا خلال الفترة بين يونيو وسبتمبر 1982. ولم تتوقف عمليات القتال عند هذا الحد، فعلى إثر اغتيال الرئيس اللبناني المسيحي المنتخب في ذلك الوقت جراء تفجير سيارة مفخخة في 14 سبتمبر، سمح الجيش الإسرائيلي للميليشيات المسيحية بدخول مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، قدّر ما بين 700 و3500 قتيل. وفي العام التالي، سحبت إسرائيل قواتها من وسط لبنان، بيد أنها تمركزت في "منطقة أمنية" بعمق 19 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية في عام 1985، ولم تغادر لبنان كليًا إلا بعد 18 عامًا. وخلال تلك الفترة، برز حزب الله كقوة بدعم من إيران، التي أمدّته بالأسلحة والتمويل اللازم، بغية محاربة هذه "القوات الأجنبية" على الأراضي اللبنانية. عام 1993: عملية تصفية الحساب (حرب السبعة أيام) استهدفت الطائرات الإسرائيلية عشرات الأهداف التابعة لحزب الله بقصف مكثف استمر لمدة أسبوع بدءًا من 25 يوليو، وقالت إسرائيل إن القصف جاء ردًا على هجمات صاروخية استهدفت مواقعها في لبنان وشمال إسرائيل، وأكدت أن العملية كانت تهدف إلى "منع حزب الله من تحويل جنوب لبنان إلى معقل للإرهاب". وادعى حزب الله وقتها أنه أطلق صواريخه ردًا على غارات جوية إسرائيلية بطائرات مروحية نُفذت في وقت سابق. وأطلق الجيش الإسرائيلي آلاف القذائف أثناء الغارات، وقال إنه قتل 50 مقاتلًا من العدو ووصفهم بـ"الإرهابيين". كما أسفرت الغارات عن تدمير آلاف المباني، وقدّرت الأمم المتحدة عدد الضحايا المدنيين بـ 130 قتيلًا، فضلا عن نزوح 300 ألف شخص. وأفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي إسرائيلي ومدنيين اثنين خلال العملية. عام 1996: عملية عناقيد الغضب (التي عُرفت في لبنان باسم حرب نيسان) اندلع الصراع مجددًا في شهر أبريل في أعقاب هجوم صاروخي على إسرائيل، التي ردت من جانبها على هذا الهجوم بقصف مكثّف استخدمت فيه آلاف القذائف، مما أسفر عن مقتل ما يزيد على 200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات الأمم المتحدة. كما قُتل ما يزيد على 100 شخص بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي موقعًا تابعًا للأمم المتحدة في قانا، كان مدنيون قد لجأوا إليه بحثًا عن ملاذ آمن. استمرت الحملة العسكرية الإسرائيلية هذه في لبنان لفترة أطول، لكنها كانت مشابهة للعمليات السابقة. وقالت القوات الإسرائيلية إنها اتبعت تكتيكًا تمثّل في استهداف القرى الشيعية في جنوب لبنان "بغية دفع المدنيين للنزوح شمالًا باتجاه بيروت، للضغط على الحكومتين السورية واللبنانية لاتخاذ تدابير تهدف إلى التصدي بحزم لأنشطة حزب الله". وأطلق حزب الله مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل، مما أسفر عن إصابة نحو 55 مدنيًا، بحسب تقارير الأمم المتحدة. كما نزح مئات الآلاف من اللبنانيين وعشرات الآلاف من المدنيين الإسرائيليين جراء النزاع. وأبرم الطرفان، في 27 أبريل، اتفاقًا لوقف إطلاق النار، في خطوة أنهت هذه الجولة من المعارك. عام 2006: حرب لبنان الثانية شن الجيش الإسرائيلي هجومًا بريًا وبحريًا وجويًا، استمر لما يزيد على شهر، استهدف من خلاله جنوب لبنان وبيروت، وذلك في أعقاب احتجاز حزب الله لجنديين إسرائيليين في 12 يوليو. واتسعت رقعة الهجمات لتشمل مواقع تابعة لحزب الله، ولم تسلم البنية التحتية المدنية من تلك الهجمات، التي طالت مطار بيروت الدولي. ولم يصل التوغل البري الإسرائيلي إلى عمق الأراضي اللبنانية كما حدث في المرات السابقة، إلا أن حزب الله اعتبر الحرب نصرًا بالنسبة له. ودخلت هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة حيز التنفيذ في 14 أغسطس، وكان من المفترض، وفقًا لبنود القرار الأممي، أن تتمركز قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط جنوب نهر الليطاني، إلا أن هذا لم يحدث إطلاقًا. وأسفر هذا الصراع، الذي استمر 34 يومًا، عن مقتل ما يزيد على 1125 لبنانيًا، معظمهم من المدنيين، فضلًا عن مقتل 119 جنديًا و45 مدنيًا إسرائيليًا. عام 2023 - حتى الآن شن حزب الله هجومًا صاروخيًا على مواقع إسرائيلية في منطقة حدودية متنازع عليها دعمًا للفلسطينيين في غزة، وذلك في أعقاب هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. كما شرع حزب الله، في التاسع من أكتوبر في شنّ هجمات على شمال إسرائيل. واستمرت الهجمات المتبادلة حتى السابع عشر من سبتمبر 2024، حين شهد الصراع تصعيدًا إثر تفجير إسرائيل لأجهزة النداء "بيجر" التي يستخدمها عناصر حزب الله، ثم تلاه في 18 من سبتمبر تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي، مما أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة الآلاف في شتى أرجاء البلاد. وبعد أسبوع بدأت عملية عسكرية أُطلق عليها "السهام الشمالية"، إذ شنت إسرائيل غارات جوية مكثّفة استهدفت حزب الله، تبعها هجوم بري في شهر أكتوبر، وأعلنت وقتها أن هدفها هو تأمين العودة الآمنة لنحو 60 ألفًا من سكان شمال إسرائيل، الذين اضطروا إلى النزوح بسبب الهجمات الصاروخية. وأعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، في 22 سبتمبر، أن حزب الله أطلق، منذ هجمات 7 أكتوبر، ما يزيد عن 8 آلاف صاروخ باتجاه شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. كما شنّت إسرائيل غارة جوية في 27 سبتمبر أسفرت عن مقتل حسن نصر الله، زعيم حزب الله. وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، لم تتوقف إسرائيل عن استهداف مواقع تابعة لحزب الله في لبنان، وأشارت إلى أن عملياتها العسكرية ستظل قائمة للحيلولة دون إعادة تسليح الحزب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-14
قال خالد زين الدين الكاتب والباحث السياسي، إن القرار 1701 الذي جاء في تصريح وزير الخارجية اللبناني، بضرورة التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي به، يتضمن سحب السلاح من جميع الأحزاب المسلحة، ما عدا القوى العسكرية اللبنانية، فهي فقط التي لديها الشرعية الدولية في حماية الأراضي اللبنانية. وأوضح «زين الدين»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية اللبناني ملم بالقضايا الدبلوماسية، بالإضافة إلى أنه تولى مناصب عديدة، فهو رجل خبير في التعامل مع والإقليمية والدولية، مشددًا على ضرورة تشكيل لجنة لبنانية، ودعوة السفراء الأجانب والعرب على حد سواء إلى الجنوب اللبناني للاطلاع على أن الحدود اللبنانية ما زالت خالية من حزب الله والمعسكرات والمسلحيين. وتابع أن لبنان لديه أزمة انقسام كبيرة، متمثلة في انقسام بين الأقطاب السياسية، والأحزاب، والمكونات السياسية والدينية وغيرها، مشيرًا إلى أن التحول الجيوسياسي في المنطقة أخذ طريقه في التنفيذ، موضحًا أن اتخذت قرارا على عاتقها بإدارة الأمور اللبنانية سياسيًا وأمنيًا مباشرة، وليست عبر أي وكيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-11
قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، إن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 ينص على أنه لا أسلحة أو سلطة في لبنان غير تلك التي تملكها الدولة اللبنانية وعدم خرق سياسة لبنان، مضيفًا أنه حتى بعد إصدار القرار لا تزال قوات الاحتلال تحتل 13 منطقة على الحدود اللبنانية، مخترقة المياه الإقليمية. وأوضح «فرحات»، خلال مداخلة على الهواء مباشرة من بيروت مع الإعلامية «هاجر جلال»، عبر برنامج «منتصف النهار»، الذي أذاعته شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات لا تزال موجودة أيضًا من نهر الليطاني إلى الخط الأزرق، مشيرًا إلى أن القرار أعطى لقوات الاحتلال مهلة 60 يومًا؛ للانسحاب من لبنان، ومع ذلك وبرغم انتهاء المهلة، لم يتم الانسحاب. وأضاف أنه يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الولايات المتحدة الأمريكية تمديد المدة للقوات الإسرائيلية لزيادة الفوضى والتدمير في ، مشددًا على أن هناك ادعاءات من إسرائيل بأن الجيش اللبناني غير جاد في مراقبة حزب الله. وأكد أن الأقوال الإسرائيلية ما هي إلا مهاترات، لأن أعلنت أنها دخلت إلى مراكز عديدة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي يقوم بتنفيذ غارات جوية على مناطق شمال لبنان». وأشار إلى أن أكبر تحدٍّ للحكومة اللبنانية هو ما صدر عن الولايات المتحدة لعدم التمديد للقوات الإسرائيلية في لبنان، وأنه لا يوجد تجاوب أمريكي مع ما تطلبه السلطات اللبنانية، مؤكدًا أن المتوقع أن يُطلب من الوزراء أن يستقيلوا من مناصبهم، وأن يتطلع لدعم من السلطات العربية لدعم إعادة إعمار الجنوب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-02-10
قال الدكتور فيصل مصلح، أستاذ العلاقات الدولية، إن اللجنة الخماسية الدولية تتحمل اليوم مسئولية تنفيذ التعهدات التي قطعتها على نفسها تجاه لبنان، موضحًا أن وافقت على تمديد انسحابها حتى 18 فبراير، تزامنًا مع تسليم أسرى حزب الله إلى لبنان، إلا أن هناك مؤشرات متزايدة على رغبة إسرائيلية بعدم الانسحاب من بعض المناطق الاستراتيجية الحساسة، لا سيما تلات المشرفة. وأضاف “مصلح”، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك وثائق وتعهدات سرية وعلنية قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل، تتيح لها استهداف مناطق داخل العمق اللبناني، مشيرًا إلى أن الغارات الأخيرة طالت جنوب لبنان والبقاع والحدود اللبنانية السورية، مما يزيد من احتمالات التصعيد. وتساءل عما إذا كان حزب الله سيبقى صامتًا أمام هذه التطورات أو سيبادر بالرد عبر استهداف العمق الإسرائيلي، مؤكدًا أن جميع السيناريوهات واردة في ظل التوتر الحالي، داعيًا الرعاة الدوليين لاتفاق 1701 إلى ضبط التصعيد الإسرائيلي والضغط من أجل تنفيذ الانسحاب من جنوب لبنان، ليتمكن العهد الرئاسي والحكومة الجديدة من مواجهة التحديات الداخلية السياسية والاقتصادية المعقدة. وأشار إلى أن الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية، خاصة مع هيئة تحرير الشام، تشكل عامل تفجير إضافيًا، لافتًا إلى أن هذه المواجهات تدور حول قرى حدودية مأهولة بأكثر من 100 ألف نازح لبناني وسوري، ما يعقد المشهد الأمني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: