مكة
مكَّة المكرَّمة هي المدينة الأقدس عند المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة...
اليوم السابع
Very Positive2025-06-15
تواصل لوزارة الداخلية جهودها المكثفة لتفويج حجاج القرعة من الأراضي المقدسة إلى مصر، بعد إتمامهم مناسك الحج، وسط إجراءات منظمة وتسهيلات كبيرة لتأمين عودة آمنة ومريحة. وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية والرئيس التنفيذي لبعثة الحج، أن الجسر الجوي مستمر لنقل الحجاج من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مختلف مطارات الجمهورية، حيث تعمل البعثة على توفير كل ما يلزم لضمان راحة الحجاج خلال رحلة العودة. وأشار في تصريحات خاصة لموفد "اليوم السابع" إلى أن البعثة رفعت درجة الاستعداد القصوى في مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، من أجل تسهيل إجراءات المغادرة للحجاج المصريين، لافتًا إلى التنسيق الكامل مع السلطات السعودية لتيسير حركة الحجاج داخل صالات السفر دون عناء. وأضاف أن البعثة تنشر يومياً جداول الرحلات المغادرة داخل مقار إقامة الحجاج، مع التأكيد على جمع الحقائب وشحنها في سيارات مخصصة يتم تجهيزها مسبقاً، تحت إشراف ضباط متخصصين ضمن فريق البعثة. كما يتم نقل الحجاج إلى المطارين عبر حافلات حديثة مكيفة، يرافقهم أفراد من البعثة لمساعدتهم وتقديم الدعم طوال الطريق وحتى بوابات السفر. وأوضح أن غرفة العمليات التابعة للبعثة تعمل على مدار الساعة لمتابعة أوضاع الحجاج وتذليل أي معوقات قد تطرأ خلال مراحل السفر، سواء داخل السعودية أو بمجرد وصولهم إلى المطارات المصرية. كما تواكب الغرفة أيضاً عمليات التفويج من مكة إلى المدينة، لا سيما للحجاج الذين أدوا المناسك وتقرر سفرهم من المدينة المنورة. وشدد على أن خطة العمل التي وضعتها البعثة جاءت نتيجة تحضيرات طويلة وتنسيق مشترك مع جميع الجهات المعنية في السعودية ومصر، وهو ما انعكس بشكل واضح على مستوى التنظيم والانسيابية التي شهدتها عمليات نقل الحجاج منذ بداية الموسم. من جانبهم، أعرب عدد من الحجاج المصريين، في تصريحات خاصة لموفد "اليوم السابع" قبيل مغادرتهم الأراضي المقدسة، عن سعادتهم البالغة بأداء فريضة الحج لهذا العام، مثمنين الجهود التي بذلتها بعثة حج القرعة لتوفير بيئة مريحة وخدمات متكاملة منذ لحظة الوصول وحتى مغادرة المملكة. وقال الحجاج إن البعثة حرصت على متابعة كل تفاصيل الإقامة والتنقلات والرد على الاستفسارات وتقديم الدعم الطبي والإداري في جميع المراحل، مما أتاح لهم التفرغ لأداء الشعائر دون مشقة. وأكدوا أن فرق البعثة كانت حاضرة في كل وقت ومكان، سواء في المشاعر المقدسة أو داخل مقرات السكن، مما ساهم في خلق أجواء من الطمأنينة والانضباط. كما أشاروا إلى أن التنظيم الدقيق والالتزام بالمواعيد في التفويج من وإلى الحرمين الشريفين، سواء لأداء المناسك أو للعودة إلى أرض الوطن، يعكس المستوى المتميز لبعثة وزارة الداخلية، ويؤكد نجاح التجربة المصرية في إدارة موسم الحج. وتختتم البعثة أعمالها تدريجياً خلال الأيام المقبلة مع استكمال تفويج جميع الحجاج المصريين إلى الوطن، فيما يتواصل التنسيق مع المطارات الداخلية في مصر لتأمين وصول الحجاج إلى محافظاتهم دون تأخير، وسط إشادة واضحة من الحجاج بما لمسوه من احترافية في الأداء وإنسانية في التعامل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-14
أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية والرئيس التنفيذي لبعثة الحج، استمرار الجسر الجوي لنقل من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى أرض الوطن، عقب انتهائهم من أداء مناسك الحج. وأوضح في تصريح خاص لموفد "اليوم السابع"، اليوم السبت، أن البعثة رفعت من درجة استعدادها في مطاري الملك عبد العزيز بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، لتيسير إجراءات عودة الحجاج بكل سهولة ويسر. وأشار إلى أنه يتم يومياً نشر جداول الرحلات المغادرة في الفنادق، وجمع حقائب الحجاج وشحنها في سيارات مخصصة لذلك، تحت إشراف مباشر من ضباط البعثة، كما يتم نقل الحجاج إلى المطارين عبر حافلات حديثة ومكيفة، برفقة عناصر من البعثة لضمان راحتهم. وأكد أن غرفة العمليات التابعة للبعثة تتابع على مدار الساعة أوضاع الحجاج المصريين ومراحل السفر إلى مختلف المطارات داخل مصر، بالتوازي مع عمليات تفويج الحجاج من مكة إلى المدينة، وهم من قدموا إلى مكة قبل أداء المناسك. وسيقضي الحجاج عدة أيام في المدينة المنورة قبل عودتهم النهائية إلى البلاد، حيث يتم نقلهم بحافلات مكيفة توفر سبل الراحة، بإشراف تام من أعضاء البعثة. وتم أيضاً حجز فنادق قريبة من المسجد النبوي لتسهيل أداء الصلوات، مع تنظيم زيارات جماعية إلى الروضة الشريفة، ضمن خطة تهدف إلى توفير تجربة روحانية متكاملة وآمنة للحجاج المصريين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-13
(أ ش أ):أشاد حجاج القرعة بالتنظيم والمجهود الذي بذلته إدارة البعثة من ضباط ومسؤولين لتوفير كافة سبل الراحة لهم في المدينة المنورة ومكة المكرمة. وأجمع حجاج القرعة على أن فنادق الإقامة قريبة من الحرم المكي بمسافات لا تتجاوز 100 متر وهو ما سهل عليهم أداء المناسك. وأشاد ضيوف الرحمن بالتواجد الدائم لضباط ومسؤولي البعثة على مدار الـ 24 ساعة في فنادق الإقامة بمكة المكرمة أو المدينة المنورة أو في المشاعر المقدسة لحل أي مشاكل تواجه الحجاج.. موضحين أن البعثة قامت بتنظيم ندوات دينية لهم بشكل مستمر يحاضر فيها وعاظ من الأزهر الشريف للإجابة عن أي تساؤلات وشرح المناسك بشكل واف. وأشاروا إلى أن البعثة حرصت على وجود عيادات طبية بفنادق الإقامة تقوم بالكشف على الحجاج وصرف الدواء لهم وتقديم النصائح الطبية بشكل مستمر للحجاج. ويأتي ذلك فيما يتواصل الجسر الجوي لإعادة حجاج بعثة القرعة إلى أرض الوطن بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج.. بينما يستمر تفويج حجاج بعثة القرعة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لمن قدموا على مكة مباشرة قبل الحج. وبذل ضباط ومسؤولو بعثة حج القرعة جهودا كبيرة لإتمام عملية التفويج إلى المدينة المنورة أو السفر إلى مصر على أكمل وجه. ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على متابعة ضيوف الرحمن لضمان توفير كافة السبل التي توفر لهم الراحة خلال تأدية مناسك الحج، فضلا عن متابعة جميع الخدمات المقدمة لهم على مدار الساعة، من خلال غرفة عمليات مجهزة كلياً ومدعمةً بالتقنيات الحديثة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-12
نظّمت هيئة تنظيم الإعلام السعودية، بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، جولة ميدانية داخل حى ، أحد أقدم وأعرق الأحياء فى العاصمة المقدسة، والذى يحظى بمكانة تاريخية وروحانية خاصة، لارتباطه بجبل حراء وغار حراء حيث بدأت أولى لحظات الوحى فى الإسلام. هدفت الجولة - التى شارك فيها موفد اليوم السابع بالأراضى المقدسة - إلى تسليط الضوء على التطويرات العمرانية والثقافية التى يشهدها الحى ضمن مشروعات التطوير الشامل التى تنفذها الهيئة الملكية، فى إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى الارتقاء بالأحياء التاريخية وتحويلها إلى وجهات حضارية وسياحية تحاكى روح المكان وتواكب تطلعات الزائرين. وقد شارك فى الجولة عدد من الصحفيين المحليين والدوليين، الذين تجولوا بين أروقة الحى واطلعوا على الخطط الهندسية الرامية إلى الحفاظ على الهوية المكية الأصيلة، مع دمجها بخدمات حديثة تتناسب مع الطابع العمرانى والمعمارى الفريد للمنطقة. وشملت الجولة زيارة عدد من النقاط البارزة، من بينها المسارات المؤدية إلى جبل حراء، ومواقع الخدمات العامة، وعدد من المبانى التى تم ترميمها وفق الطابع الحجازى التقليدي. وقدّم مسؤولو الهيئة الملكية شرحًا مفصلًا حول الجهود المبذولة للحفاظ على الطابع التاريخى للحى، مع توفير بيئة عمرانية حديثة تلبى احتياجات السكان والزوار، بما فى ذلك المرافق الثقافية، والخدمية، والسياحية. كما تم خلال الجولة استعراض مشروع تطوير المسارات المؤدية إلى غار حراء، والذى يتضمن تحسين البنية التحتية، وإنشاء نقاط استراحة، ومظلات، وإضاءة آمنة تُمكّن الزائرين من الوصول إلى الموقع التاريخى بكل يسر وأمان، مع الالتزام التام بالحفاظ على البيئة الجبلية. تأتى هذه الجولة فى إطار حرص الجهات المعنية على إشراك الإعلام فى نقل الواقع الميدانى للتطورات التى تشهدها مكة، وتعزيز الشفافية، ورفع مستوى الوعى العام بالجهود المبذولة لإحياء الأحياء التاريخية وتعظيم الاستفادة منها حضاريًا وسياحيًا وروحانيًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-12
فى أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، تواصل بعثة الحج المصرية أعمالها فى تفويج الحجاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، بعد أن أدوا مناسك الحج كاملة؛ من الوقوف على صعيد عرفات، إلى رمى الجمرات، ثم السعى بين الصفا والمروة، وطواف الإفاضة، وختامًا بطواف الوداع. بعثة الحج، التابعة لوزارة الداخلية، حرصت كعادتها على أن تكون رحلة الحجيج من مكة إلى المدينة تجربة مريحة ومنظمة، حيث تم توفير حافلات حديثة ومكيفة لتقل ضيوف الرحمن إلى طيبة الطيبة فى راحة وأمان. لم يكن الأمر مجرد تنقل من مدينة إلى أخرى، بل كان تفويجًا مدروسًا بكل تفاصيله، يتصدره الهدف الأسمى: راحة الحجاج وكرامتهم. وفى المدينة المنورة، واصلت البعثة جهودها لتقديم أفضل الخدمات، بتنظيم زيارات ميدانية للحجاج إلى أهم المعالم الإسلامية، وعلى رأسها الروضة الشريفة، حيث يطيب للزائرين السلام على النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والوقوف فى تلك البقعة الطاهرة التى لا يكاد يضاهيها مكان فى قدسيتها. حرص البعثة لم يقتصر على الجانب التنظيمى أو الخدمى، بل امتد ليشمل الجانب الإنسانى أيضًا، إذ رافق عدد من الضباط والضابطات الحجاج، خاصة كبار السن وأسر الشهداء، لتيسير كافة احتياجاتهم، وتذليل أية عقبات قد تواجههم، فى مشهد يعكس إنسانية الدولة ومؤسساتها، ويجسد قيم الوفاء والتكريم لأولئك الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. وقد لقيت هذه الجهود إشادة واسعة من الحجاج، الذين وصفوا موسم الحج هذا العام بأنه من أنجح وأيسر المواسم التى مروا بها. وأكد عدد من الحجاج، أن جودة الخدمات، بداية من الإقامة والتنقلات، وحتى الرعاية الطبية والتنظيم، كانت على أعلى مستوى، ما جعلهم يؤدون المناسك فى هدوء وسكينة تامة، متفرغين للعبادة دون انشغال بأمور الدنيا. وعبّر عدد من حجاج القرعة، خاصة من أسر الشهداء، عن عميق امتنانهم لما لمسوه من عناية خاصة من قبل بعثة وزارة الداخلية، حيث وفرت لهم أماكن إقامة مميزة قريبة من المسجد النبوى، إلى جانب وسائل راحة متكاملة، وبرامج تنظيمية ميسرة. وقال أحد الحجاج من أسر الشهداء، إن الرحلة لم تكن مجرد أداء مناسك، بل كانت رحلة روحانية حملت فى طياتها شعورًا بأن أرواح أبنائهم الشهداء ترفرف معهم، وتشهد على هذا التكريم الذى لم تنسه وزارة الداخلية. وأضاف: "أبناءنا شرفونا أحياء وأموات، ووزارة الداخلية تثبت كل عام أنها لا تنسى من ضحوا من أجل هذا الوطن". مشاركة هذه الفئة العزيزة فى الحج تأتى ضمن خطة متكاملة لتكريمهم، تقديرًا لتضحياتهم ولما قدموه من غالٍ ونفيس دفاعًا عن أمن مصر وسلامتها. ما تقدمه البعثة ليس من باب الواجب فقط، بل هو التزام أخلاقى وإنسانى يعكس روح المؤسسة الأمنية، وحرصها على أن يبقى الارتباط بأسرة الشهيد دائمًا، لا ينقطع، بل يزداد رسوخًا مع كل مناسبة دينية أو وطنية. فى المقابل، لم تغفل البعثة أيضًا عن التوثيق الإعلامى لتلك الرحلة المفعمة بالمشاعر، حيث تم التقاط صور ومقاطع فيديو توثق لحظات وداع مكة، وركوب الحافلات، والزيارة الأولى للمسجد النبوى، وهى لحظات امتزجت فيها دموع الفرح بتمام النسك، ودموع الشوق للحظات لا تُنسى. وبين التنظيم المحكم واللمسات الإنسانية، أثبتت بعثة وزارة الداخلية مجددًا قدرتها على إنجاح موسم الحج، ليس فقط من ناحية الخدمات، بل من حيث بناء جسور الود بين الدولة ومواطنيها، لا سيما أولئك الذين تحملوا ألم الفقد فى سبيل تراب هذا الوطن. ويستمر تفويج الحجاج إلى المدينة خلال الأيام المقبلة وفق جدول زمنى دقيق، يشمل زيارات دينية وتيسيرات مستمرة، حتى موعد العودة إلى أرض الوطن، حاملين فى قلوبهم مشاعر لا تنسى، وشكرًا خالصًا لمن ساعدهم على إتمام الركن الخامس بكل يُسر وسلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-12
يُعد مسجد السيدة عائشة، المعروف أيضًا باسم مسجد التنعيم، واحدًا من أبرز المعالم الدينية في مكة المكرمة، لما له من مكانة فقهية وتاريخية متجذرة في وجدان المسلمين. يقع المسجد في الجهة الشمالية الغربية من مكة، على بعد نحو سبعة كيلومترات من المسجد الحرام، ويُعد أقرب مواقع الإحرام لسكان مكة وزوارها الراغبين في أداء العمرة. يرتبط اسم المسجد بأم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، التي أحرمت من هذا المكان بأمر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعدما فرغت من الحج وأرادت أداء عمرة، وهو ما جعله ميقاتًا خاصًا لأهل مكة ومن في حكمهم عند الرغبة في أداء العمرة. ومن هنا، بات المسجد وجهة رئيسية للراغبين في الإحرام مجددًا من داخل حدود الحرم، خاصة خلال موسم الحج والعمرة. يتميز المسجد بتصميم معماري بسيط لكنه فسيح، يراعي كثافة الزوار التي يشهدها على مدار العام، حيث يتوافد عليه الآلاف يوميًا لأداء ركعتي الإحرام والانطلاق نحو الحرم. وقد شهد المسجد توسعات وترميمات متلاحقة في السنوات الأخيرة، شملت المرافق والخدمات ومواقف السيارات والممرات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما يتماشى مع رؤية المملكة في تحسين تجربة الزائرين والمعتمرين. يحتوي المسجد على مرافق متكاملة لخدمة المعتمرين، من أماكن مخصصة للوضوء إلى نقاط بيع مستلزمات الإحرام، فضلًا عن مسارات واضحة تسهّل حركة الدخول والخروج، ما يجعله واحدًا من أكثر المساجد تنظيمًا من حيث البنية التحتية والتجهيزات التشغيلية. ولا تقتصر أهمية مسجد السيدة عائشة على كونه ميقاتًا فحسب، بل يُنظر إليه أيضًا كأحد الشواهد الحية على المواقف النبوية والفقهية في حياة المسلمين، حيث يجسد لحظة تاريخية تحولت إلى قاعدة شرعية يعتمد عليها فقهاء المذاهب الإسلامية. ويواصل المسجد دوره الحيوي سنويًا، خاصة في شهر رمضان وموسم الحج، حيث يشهد كثافة غير مسبوقة من المعتمرين، وسط استعدادات دائمة من الجهات المختصة لضمان سهولة الإجراءات وسلاسة الحركة، بما يعكس الحرص على تقديم أفضل تجربة دينية وروحية للزوار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-12
على بعد مسافة قصيرة من ، وتحديدًا في الجهة الشرقية من حي محبس الجن بمكة المكرمة، يقع مسجد يحمل اسمًا استثنائيًا وتاريخًا متشابكًا بين الموروث الديني والرواية الشعبية، هو مسجد محبس الجن. هذا المسجد الذي لا يلفت الانتباه ببنائه فقط، بل بقصته التي تتردد في الذاكرة المكية منذ قرون. يرتبط المسجد باسم موقع قديم يُعتقد، بحسب بعض الروايات، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التقى فيه وفدًا من الجن الذين جاؤوا يستمعون إلى القرآن، وهي القصة التي ورد ذكرها في سورة الجن. وقد جرى بناء المسجد لاحقًا في ذلك الموقع تخليدًا لهذا الحدث الفريد الذي يجمع بين الغيب والواقع. يمثل مسجد محبس الجن اليوم أحد المعالم التاريخية غير المعروفة على نطاق واسع، لكنه يحتل مكانة خاصة في قلوب أهل مكة وزوارها من المهتمين بالتاريخ الإسلامي. ورغم صغر حجمه مقارنة بالمساجد الكبرى، إلا أن موقعه القريب من الحرم وارتباطه برواية دينية يمنحه بعدًا روحانيًا خاصًا، يحرص بعض الحجاج والمعتمرين على زيارته خلال مواسم الحج والعمرة. يتميّز المسجد بتصميمه المعماري البسيط الذي يجمع بين الطابع الحجازي التقليدي وبعض التحديثات المعاصرة، وقد خضع في السنوات الماضية لعدد من أعمال الترميم التي شملت البنية التحتية والمرافق الأساسية، ضمن جهود المملكة للحفاظ على المواقع ذات البعد الديني والتاريخي. ويُعد الموقع المحيط بالمسجد منطقة نشطة من حيث المرور والخدمات، إذ يقع بالقرب من أحد المداخل المؤدية إلى أنفاق الحرم، كما تتفرع منه الطرق التي تسلكها حافلات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. وعلى الرغم من حركة الناس الدائمة حوله، يظل المسجد هادئًا، وكأنه يحافظ على سرّ قصته الأولى. وتسعى الجهات المعنية في مكة إلى إدراج مسجد محبس الجن ضمن خارطة المسارات التاريخية التي تهدف لتعريف الزوار بالأماكن ذات الارتباط الروحي والتاريخي، في خطوة من شأنها تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي في المدينة المقدسة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-12
مع اقتراب، يشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة مشهدًا مهيبًا ومؤثرًا يتكرر كل عام، حيث يؤدي حجاج بيت الله الحرام طواف الوداع، وسط مشاعر مختلطة من الفرح والدموع، بعد إتمامهم أعظم فريضة في الإسلام. ومع كل خطوة حول الكعبة المشرفة، تتردد على ألسنة الحجاج كلمات الشكر والدعاء، في لحظة وداع روحي لا تُنسى. يُعد طواف الوداع هو آخر مناسك الحج التي يحرص عليها الحاج قبل مغادرة مكة، وهو سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، حيث يطوف الحاج سبعة أشواط مودعًا البيت العتيق، في وداع يعكس مكانة الكعبة في قلوب المسلمين، ويرمز إلى نهاية رحلة إيمانية عظيمة بدأها الحاج منذ لحظة إحرامه. في أروقة المسجد الحرام، تنساب دموع المودعين بهدوء، وتغمر وجوههم مشاعر مختلطة بين الحنين والفخر. فالحج الذي كان حلمًا لسنوات، أصبح واقعًا تحقق، وها هم يغادرون مكة وقد تطهرت قلوبهم، وغفرت ذنوبهم، كما وُعد الحاج الصادق في أداء نسكه. لا تخلو الساحة من مشاهد عائلية مؤثرة، حيث يتعانق الحجاج في وداع صامت، وتُرفع الأيدي بالدعاء أن يكتب الله لهم العودة مرة أخرى، أو أن يُكتب لأحبتهم من لم يحالفهم الحظ بالحج هذا العام. وعلى جنبات الطواف، يقف البعض للحظة أخيرة من التأمل والنظر إلى الكعبة، كأنهم يوثقون هذه اللحظة في ذاكرتهم إلى الأبد. وتقوم الجهات المختصة بتنظيم حركة الطواف بانسيابية تامة رغم الزحام، في ظل جهود أمنية وصحية وخدمية مكثفة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم حتى آخر لحظة من وجودهم في المسجد الحرام. كما تُقدم الإرشادات بلغات متعددة لتسهيل أداء المناسك على الحجاج من مختلف الجنسيات. ويمثل طواف الوداع تتويجًا لرحلة إيمانية شاقة، لكنها مليئة باليقين والسكينة، ويغادر الحجاج بعدها مكة بقلوب عامرة، حاملين معهم أجمل الذكريات، وأصدق المشاعر، وأمل العودة مجددًا في أعوام مقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-11
مشاهد مفعمة بالمشاعر الإنسانية والروحانية في صحن المطاف بمكة المكرمة، حيث ودّع الحجاج بيت الله الحرام بعد إتمام مناسك الحج، استعدادًا للتوجه إلى المدينة المنورة.. لحظات امتزجت فيها الدموع بالدعاء، والأمل بالشوق، والقلوب معلقة بالكعبة المشرفة وهي تردد رجاء واحدًا: اللهم ارزقنا العودة. اصطف في طواف الوداع، يحدقون في الكعبة بنظرات طويلة تسبق الرحيل، ومنهم من ظل لثوانٍ يضع يده على الحجر الأسود والدموع تنهمر من عينيه، كأنما يودع أحب ما رآه في حياته. وتعلو الهمسات بالدعاء، وتُرفع الأكف إلى السماء، بينما الهواتف توثق اللحظة في صور ومقاطع فيديو لتبقى ذكرى خالدة في القلوب. وحرص عدد من الحجاج على التقاط صور جماعية وفردية قرب الكعبة، وعلى أبواب الحرم، وفي باحة المسجد، وسط أجواء من الهدوء والتأمل، يعكسها وقع الخطى البطيئة والمشاعر المختلطة ما بين شكر الرحلة وحزن الفراق. الرحيل من مكة لم يكن سهلًا على كثير من الحجاج، خاصة من زاروها لأول مرة، لكنهم غادروا وهم يحملون يقينًا داخليًا بالعودة يومًا ما، وبين جنباتهم دعاء صادق أن يكتب الله لهم حجًا آخر في قابل الأيام، ليعيدوا التجربة ذاتها في أطهر بقاع الأرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-10
تتأهب المدينة المنورة هذه الأيام لاستقبال مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مكة المكرمة بعد إتمامهم مناسك الحج، في مشهد سنوي مهيب يبرز الجهود التنظيمية والخدمات المتطورة التي تسخّرها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن. وتشكّل المدينة، بما لها من مكانة دينية وتاريخية، محطة روحانية لا غنى عنها لكل حاج يرغب في زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والسلام عليه وعلى صاحبيه أبي بكر وعمر، رضوان الله عليهما. السلطات المحلية في المدينة المنورة أعلنت عن خطة موسعة لاستيعاب تدفق الحجاج، بدأت فعليًا مع بدء مغادرة أفواج الحجاج من مكة بعد أيام التشريق. وتشمل هذه الخطة استعدادات مكثفة في قطاعات النقل والصحة والإسكان والأمن، إلى جانب جهود تنظيمية على أعلى مستوى بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة، والهيئة الملكية للمدينة المنورة، وهيئة تطويرها، إضافة إلى الجهات الأمنية. في محيط المسجد النبوي، رفعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي مستوى الجاهزية لاستقبال الزائرين، عبر فتح كافة المداخل وتنظيم حركة الحشود داخل الحرم وساحاته. وتم تعزيز الفرق الميدانية لضمان النظافة والتعقيم، كما تم توفير فرق تطوعية بلغ عددها الآلاف من الشباب والشابات السعوديين لتقديم المساعدة والإرشاد بلغات متعددة، في صورة تجسّد القيم الإسلامية الأصيلة وحسن الضيافة. وفي الجانب الصحي، أعلنت الشؤون الصحية في المدينة المنورة عن جاهزية مستشفياتها ومراكزها الصحية، مع توفير فرق إسعافية متنقلة داخل المناطق المحيطة بالمسجد النبوي، وتوزيع كتيبات توعوية بعدة لغات تتناول الإرشادات الصحية والوقائية. كما تم تخصيص فرق طبية داخل الحافلات والمحطات التي تنقل الحجاج، للتعامل مع أي حالات طارئة أثناء التنقل. أما على صعيد النقل، فقد تم تشغيل قطار الحرمين السريع بكامل طاقته، بهدف ضمان وصول الحجاج إلى المدينة المنورة بكل يسر وسلاسة. وتم تخصيص مراكز استقبال في مداخل المدينة لفرز الحجاج، وتوجيههم إلى أماكن سكنهم المعتمدة، ضمن منظومة إلكترونية متكاملة. وهكذا، تظل المدينة المنورة على العهد، حاضنةً لروحانية ما بعد الحج، ومجسدةً لواجب الخدمة الذي تتشرف به المملكة في رعاية ضيوف الرحمن، من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، في تجربة إيمانية لا تُنسى. حجاج بيت الله (1) حجاج بيت الله (2) حجاج بيت الله (3) حجاج بيت الله (4) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-10
يواصل حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات توافدهم على المدينة المنورة ضمن زيارتهم بعد إتمام مناسك الحج. وقدمت رئاسة الشؤون الدينية بوكالة المسجد النبوى لضيوف الرحمن هدايا تذكارية وكتبًا دينية إثرائية، فى إطار سعيها لتوفير تجربة روحانية ومعرفية متكاملة للحجاج، متمنية لهم زيارة مقبولة ومثمرة. ودعت الوكالة الحجاج والزائرين إلى الاستفادة من البرامج الدينية الإثرائية المقامة فى المسجد النبوى، والتى تهدف إلى تعميق الفهم الشرعى وتيسير أداء العبادات، بما يعزز الرسالة التعليمية والدعوية للمسجد النبوى الشريف. وتستقبل المدينة النسبة الأكبر من الحجاج القادمين من مكة المكرمة عبر الحافلات ورحلات قطار الحرمين السريع، بهدف الصلاة فى المسجد النبوى والتشرف بالسلام على رسول الله وصاحبيه رضى الله عنهما، إلى جانب زيارة المعالم والمساجد التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية. وقد واكبت الفرق الميدانية وصول الحجاج إلى المسجد النبوى، من خلال خدمات إرشادية وتنظيمية قدمتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوى، بمشاركة مختلف الجهات المعنية فى الحج بالمدينة المنورة، وتشمل تلك الخدمات: الأمنية، الصحية، الإسعافية، الإرشادية، والتطوعية، تحت إشراف اللجنة الدائمة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المنطقة. وفى السياق ذاته، استقبل فرع رئاسة الشؤون الدينية بوكالة المسجد النبوى الحجاج الزائرين، وقدم لهم إهداءات وكتبًا دينية إثرائية، داعيًا الزوار إلى الاستفادة من البرامج الدينية المقامة فى المسجد، التى تهدف إلى تعميق الفهم الشرعى وتيسير أداء العبادات ضمن أجواء روحانية ومعرفية متكاملة. من جهة أخرى، قدم رجال الأمن فى مختلف القطاعات العسكرية وعلى مختلف تخصصاتهم، صورًا إنسانية لمساعدة كبار السن وإرشاد التائهين والعمل على خدمة ضيوف الرحمن. حج بدون وبائيات أعلنت وزارة الصحة السعودية أن كان بدون تفشيات لأوبئة، كما تم تقديم نحو 200 ألف خدمة صحية لضيوف الرحمن، وسط بيئة صحية آمنة وخالية من أى تفشيات وبائية، بفضل الإجراءات الوقائية والخطط التشغيلية التى نفذتها المنظومة الصحية بالتعاون مع الجهات المعنية. وأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتى انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحى وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية السعودية 2030، بهدف تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان وجودة رعاية عالية. وتضمنت الإحصائيات الصحية للموسم: 109,511 مراجعًا تلقوا خدماتهم فى المراكز الصحية، 42,949 حالة طارئة تعاملت معها أقسام الطوارئ، 29 عملية قلب مفتوح و311 قسطرة قلبية، 10,430 حاجًا استفادوا من مستشفى الصحة الافتراضى، 9,001 استشارة طبية عبر الهاتف، 27,784 مكالمة واردة لمركز الاتصال الموحد (937)، تنفيذ 1.47 مليون خدمة وقائية عبر المنافذ الحدودية والمطارات. وأكدت وزارة الصحة أن نجاح موسم الحج صحيا هذا العام تحقق بفضل التكامل بين القطاعات المختلفة، والتدخلات الوقائية الدقيقة، وهو ما مكن ضيوف الرحمن من أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة، دون تسجيل أى تفشى أو تهديد للصحة العامة. منظومة ذكية بالحرمين أوضحت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، أن عدد من ساهموا فى منظمومة حج هذا العام أكثر من 94 ألف فرد فى مختلف المواقع الميدانية والتنظيمية، ضمن جهودها المبذولة؛ للارتقاء بجودة الخدمات، وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، فى منظومة تشغيلية متكاملة يشرف عليها عددٌ من المراكز المتخصصة التابعة للوزارة. وأوضحت الوزارة، أن هذه الأرقام المسجلة، تأتى فى إطار عمل مؤسسى منسق يجمع بين الجهات الحكومية والخدمية، ويعتمد على تكامل الكوادر البشرية مع التقنيات الحديثة، بما يضمن تقديم تجربة حج آمنة وميسّرة تعبّر عن مستوى العناية والجاهزية التى توليها المملكة لحجاج بيت الله الحرام. وفى جانب الرقابة، نفّذ مركز "امتثال" التابع للوزارة أكثر من 70 ألف جولة رقابية ميدانية خلال الموسم، شملت مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية والمرافق التشغيلية؛ بهدف ضمان امتثال مزوّدى الخدمة للمعايير التشغيلية، ورفع مستوى جودة الأداء فى مختلف المواقع. أما فى محور التوعية، فشهد الموسم إنتاج أكثر من 1.2 مليون مادة توعوية بعدة لغات، عبر مركز توعية ضيوف الرحمن التابع للوزارة، مما أسهم فى تعزيز وعى الحجاج بمناسكهم وسلامتهم، وتسهيل تنقلهم ضمن بيئة معرفية شاملة. كما أسهم تطبيق "نسك" فى تقديم أكثر من 30 خدمة رقمية إضافية هذا العام، أبرزها "نسك AI"، وهو مساعد رقمى ذكى يقدّم خدمات توعوية وإرشادية بعدة لغات عبر تفاعل صوتى ونصى، بالتكامل مع 25 جهة حكومية، و10 شركاء من قطاع الأعمال. وفى مجال السلامة، سجلت أكثر من 6 ملايين قراءة لبطاقة "نسك" الذكية، التى تُستخدم؛ لتعزيز السلامة الميدانية، والوصول السريع للحجاج، كما قدمت مبادرة "نسك عناية" أكثر من 845 ألف خدمة مباشرة، شملت الدعم الصحى والنفسى واللغوى، والاستجابة للحالات الإنسانية عبر فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة. وعلى صعيد التطوع، شارك فى هذا الموسم أكثر من 3 آلاف متطوع فى خدمة ضيوف الرحمن، موزعين على 6 مسارات متنوعة، حيث تواجدوا ميدانيًا فى أكثر من 107 نقاط اتصال، دعمًا للجهود الحكومية، ومشاركةً فى صنع تجربة استثنائية لضيوف الرحمن. ومن جهتها، أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى نجاح خطتها التشغيلية لموسم الحج، مؤكدة أن الجهود تكاملت لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج؛ حيث وفرت الهيئة أكثر من 400 عربة كهربائية و8000 عربة يدوية، إلى جانب 12 عربة مخصصة لخدمة التحلل من النسك بشكل مجاني. كما جرى تعزيز كفاءة التشغيل ضمن إدارة الأصول والمرافق باستخدام تقنيات ذكية لتحسين الخدمات. وبالنسبة لخدمات النظافة والتعقيم، نُفذت خطة بيئية شاملة لتعقيم السجاد وتكثيف أعمال التنظيف فى الممرات والمصليات ودورات المياه. كما أطلقت عربات مخصصة لسقيا الحجاج وتطوير منظومة زمزم، بالتزامن مع استحداث مؤشرات ذكية لرصد التغيرات البيئية وتوزيع المهام ميدانيًا لضمان سرعة الاستجابة. وتم تفعيل 12 شاشة ذكية تعرض كثافات المواقع ومؤشرات الأداء اللحظية، مع تشغيل منظومة تكييف مركزية لضخ الهواء البارد فى أروقة المسجد الحرام. 181 مليون مكالمة أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالسعودية، عن مؤشرات أداء شبكات الاتصالات خلال موسم حج هذا العام، التى أظهرت تحقيق مستويات عالية من الخدمة نتيجة لتوفر البنية التحتية المتطورة وتكامل جهود مختلف الجهات العاملة على خدمة ضيوف الرحمن، حيث بلغ عدد المكالمات الصوتية فى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة أكثر من (181.2) مليون مكالمة محلية ودولية. وأوضحت الهيئة أن المؤشرات للفترة من 1 - 11 ذى الحجة، أظهرت وصول سرعة الإنترنت المتنقل (297) ميجابت/ثانية، بزيادة (32%) عن موسم حج العام الماضى، مشيرة إلى وصول معدل استهلاك الفرد اليومى للبيانات إلى (1259) ميجابايت، متجاوزًا (2.9) معدل الاستهلاك العالمى للفرد. 120 مبادرة أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس تنفيذ أكثر من 120 مبادرة توجيهية وإرشادية وإثرائية خلال موسم حج هذا العام بهدف تعزيز تجربة ضيوف الرحمن، ونقل رسالة الحج الوسطية إلى العالم. وأكد السديس أن الرئاسة أطلقت خلال الموسم أيضًا أكثر من 16 برنامجًا علميًا وفكريًا، ركزت على تأصيل المنهج المعتدل فى فهم العبادات ونشر قيم الوسطية والاعتدال. وأوضح أن الرئاسة فعلت أكثر من 10 تطبيقات ذكية ومنصات تقنية وبوابات رقمية تعبدية، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعى، ومتوفرة بعدة لغات لتيسير التواصل مع الحجاج من مختلف الجنسيات، كما أوضح السديس أن الرئاسة وزعت حتى الآن أكثر من مليونى نسخة من المصاحف الشريفة والإصدارات الدينية الإثرائية والكتب الرقمية، بما يسهم فى دعم المحتوى التوعوى والدعوى الموجّه للحجاج. وأعلن السديس عن نجاح الخطة التشغيلية التى اعتمدتها الرئاسة لموسم الحج، وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة لما بعد الحج. قطار الحرمين وعلى صعيد متصل، نقلت الخطوط الحديدية السعودية (سار) عبر قطار المشاعر المقدسة ما يقارب (1.87) مليون راكب بين محطات المشاعر فى منى ومزدلفة وعرفات، خلال فترة التشغيل التى امتدت من يوم السابع من ذى الحجة وحتى نهاية أيام التشريق، عبر (2154) رحلة وسط تنسيق عالٍ مع مختلف الجهات ذات العلاقة. وشملت الخطة التشغيلية لقطار المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ، خمس حركات رئيسة، إذ بدأت الحركة الأولى بين جميع المحطات يوم السابع وحتى غروب الثامن من ذى الحجة، ونُقل خلالها أكثر من (27) ألف راكب، ثم الحركة الثانية التى تضمنت نقل (282) ألف حاج من منى إلى عرفات، تلتها الحركة الثالثة التى شهدت نقل (294) ألف حاج من عرفات إلى مزدلفة، وفى الحركة الرابعة تم نقل أكثر من (349) ألف حاج من مزدلفة إلى منى، فيما سجلت الحركة الأخيرة، التى استمرت حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، نقل أكثر من (920) ألف راكب من وإلى محطة منى 3 (الجمرات). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-10
في مشهد يجسد أسمى معاني الوفاء والتكريم، واصلت الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية ورعاية أسر الشهداء بوزارة الداخلية جهودها لتفويج الحرام من أسر الشهداء، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، بعد أن أدوا مناسك الحج كاملة، ووقفوا على صعيد عرفات الطاهر، ورموا الجمرات، وسعوا بين الصفا والمروة، وطافوا طواف الإفاضة، وانتهوا بطواف الوداع. مشاعر مختلطة من الفرح والحزن كانت تملأ الوجوه عند مغادرة مكة، حيث امتزجت دموع الفراق لبيت الله الحرام مع مشاعر الامتنان لإتمام فريضة الحج، لتكتب هذه اللحظات في ذاكرة أسر الشهداء، الذين أكرمهم الله بهذه الرحلة الإيمانية، في لفتة إنسانية عظيمة من وزارة الداخلية، وفاءً لمن ضحوا بأرواحهم في سبيل أمن الوطن وسلامة أبنائه. وقد حرصت بعثة حج القرعة على توفير كافة سبل الراحة لأسر الشهداء خلال رحلة الانتقال من مكة إلى المدينة، حيث تم تخصيص حافلات حديثة ومكيفة لضمان تنقلهم بشكل مريح وآمن، خصوصًا في ظل درجات الحرارة المرتفعة. كما رافق الحجاج من أسر الشهداء عدد من الضباط والضابطات، لضمان سهولة التنقل وتقديم المساعدة في كافة المحطات. وأكدت بعثة حج القرعة أن هذه الرحلة لم تكن مجرد تنقل جغرافي، بل لحظة روحية وإنسانية بامتياز، حيث تم تهيئة كل التفاصيل الدقيقة لتيسير أداء المناسك والزيارات الدينية في المدينة المنورة، وعلى رأسها زيارة المسجد النبوي الشريف. وقد تم التعاقد مع فنادق راقية وقريبة من الحرم النبوي لتسكين أسر الشهداء فيها، مراعاة لراحتهم وسهولة تنقلهم، وتأكيدًا على أن هذه الفئة تحظى برعاية خاصة واستثنائية. وجاءت ردود الفعل من أسر الشهداء معبّرة عن مشاعر عميقة لا تخلو من الحنين والفخر، فقد عبّر العديد من ذوي الشهداء عن امتنانهم العميق لما لمسوه من اهتمام بالغ ورعاية فائقة منذ اللحظة الأولى لوصولهم إلى الأراضي المقدسة. وقال أحدهم إن الشعور السائد بين أسر الشهداء خلال أداء المناسك وفي أثناء الانتقال إلى المدينة، هو أن أرواح أبنائهم الشهداء كانت ترافقهم في كل خطوة، وكأنهم لا يزالون بينهم، يباركون رحلتهم الإيمانية ويشرفونهم حيًّا وميتًا. وفي كلمات تمتلئ بالعزة والانتماء، قال أحد الحجاج من ذوي الشهداء: "أبناؤنا لم يرحلوا، بل يعيشون معنا في كل لحظة، ونشعر بأن بركتهم هي التي يسرت لنا هذه الرحلة، لقد ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وها هي وزارة الداخلية ترد الجميل، وتكرّمهم بأفضل تكريم"، وأضاف: "نشكر وزارة الداخلية على هذه اللفتة الكريمة التي لا تنسى من ضحوا بأغلى ما يملكون". أسر الشهداء أشادوا بالخدمات المقدمة لهم، ووصفوها بأنها غير مسبوقة، سواء من حيث التنظيم أو سرعة الإجراءات أو مستوى الإقامة والتنقل. كما أعربوا عن تقديرهم العميق لدور الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية ورعاية أسر الشهداء، التي لم تدّخر جهدًا في تقديم الدعم الكامل لهم، منذ بدء الرحلة من مصر وحتى تفويجهم إلى المدينة المنورة. ولم تغفل بعثة الحج عن البُعد النفسي والروحي لهذه الرحلة، فقد حرصت على تخصيص وقت للزيارات الدينية في المدينة، وإطلاع الحجاج على السيرة النبوية الشريفة ومعالم المدينة المقدسة، لتعميق الأثر الإيماني في قلوبهم، وترك بصمة لا تُنسى في نفوسهم. تفويج أسر الشهداء إلى المدينة المنورة تم وفق خطة محكمة، رُوعي فيها توفير كل أشكال الدعم، سواء الصحي أو الإداري أو الخدمي، وأن ما تقوم به الوزارة تجاه أسر الأبطال هو التزام وطني وأخلاقي قبل أن يكون إجراءً تنظيميًا. وزارة الداخلية تضع أسر الشهداء في مكانة خاصة، وتعتبرهم جزءًا لا يتجزأ من نسيجها الوطني، لما قدموه من تضحيات باهظة من أجل رفعة البلاد واستقرارها. وفي مشهد مهيب، ودّع حجاج بيت الله الحرام من أسر الشهداء مكة المكرمة، وقلوبهم مفعمة بالامتنان والسكينة، وما بين دموع الفقد ونور الإيمان، كانت الرحلة إلى المدينة المنورة تحمل في طياتها رسائل إنسانية ووطنية عميقة، أكدت أن مصر لا تنسى أبناءها الذين قدّموا أرواحهم فداءً لترابها، وأن ذكراهم ستظل حيّة، محفوفة بالتقدير والدعاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-09
في مشهد إيماني مهيب يسوده الخشوع والنظام، أكمل من غير المتعجلين رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، في ثالث أيام التشريق، إيذانًا باقتراب ختام مناسك الحج لهذا العام، حيث تحل السكينة في قلوب الحجاج وقد أدوا هذا النسك الجليل بطمأنينة ودعاء متواصل وكان الحجاج قد باتوا ليلتهم الماضية في منى التزامًا بالسنة النبوية، ليبدؤوا مع ساعات الصباح برمي الجمرات بدءًا من الصغرى فالوسطى ثم الكبرى، وسط تنظيم دقيق وجهود مكثفة من الجهات المختصة لضمان انسيابية الحركة وسلامة الجميع، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة التي فضّلت التريث وإتمام أيام التشريق الثلاثة كاملة وانتشرت فرق الإرشاد والتوعية في محيط الجمرات لتوجيه الحجاج ومساعدتهم على أداء الرمي بسهولة، في حين تواصلت الخدمات الصحية والأمنية دون انقطاع لتأمين كافة الاحتياجات، في مشهد يعكس حجم الاستعداد والتنظيم الذي شهده موسم الحج ورغم التعب الجسدي، كان واضحًا على وجوه الحجاج الرضا والسكينة، وقد رفعوا أكفّهم بالدعاء عند كل جمرة، مستشعرين عظمة هذا الشعور بالتحرر من الذنوب ومغفرة الله، إذ يُعدّ الرمي من الشعائر التي ترمز إلى الطاعة والتجرد من الخطايا وبعد إتمام الرمي، يبدأ الحجاج بالاستعداد لمغادرة منى، متجهين إلى مكة لأداء طواف الوداع، وقد اختُتمت رحلة الحج في قلوبهم بخشوع لا يُنسى ورضا لا يُوصف ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-09
تودع جمع الحجيج ، اليوم الاثنين، بعد إتمام رمى الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق التي أعقبت يوم "النحر"، فيما تُرفع جاهزية المسجد الحرام لاستقبال الحجاج القادمين من "منى"؛ لأداء طواف الوداع، وفق خطة تكفل اليسر و النظام في مساراتهم بالذهاب إلى مكة المكرمة، في ظل منظومة تفويج ونقل متكاملة حيث تم تفعيل الخريطة التفاعلية لمسارات خدمة الحجاج بين مشعر منى والمسجد الحرام وهى ستة مسارات. من جهة أخرى، رفعت القطاعات ذات العلاقة بأعمال الحج، جاهزيتها لاستقبال أفواج ضيوف الرحمن خلال موسم ما بعد الحج، وتقديم جميع التسهيلات التى تضمن انسيابية وصول الحجاج وحركة الحافلات المتجهة إلى منافذ المغادرة البرية أو إلى مساكنهم فى المنطقة المركزية، حيث تعمل فرق ميدانية فى عدة مراكز مؤقتة، بمشاركة الدوريات الأمنية فى توجيه حافلات حجاج الجو والبحر للدخول إلى مركز الهجرة لاستقبال حافلات الحجاج، وتوجيه السيارات الصغيرة والحافلات الخاصة بنقل حجاج البر إلى مركز استقبال حجاج البر. خطط تأمينية لنقل الحجاج من جانبه، أكد قائد قوات أمن اللواء عبدالله بن محمد القريش، أن قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية، للمحافظة على أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم؛ ليؤدوا حجهم بيسر وأمن ثم نقلهم من " منى" إلى مكة، مضيفاً أن قوات أمن الحج متأهبة بكامل جاهزيتها لتنفيذ خطط نقل الحجاج من منى، وعززت استعداداتها لإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام . وأشار إلى أن قوات المرور في الحج تتابع مهماتها في إدارة وتنظيم حركة المركبات؛ لتسهيل وتيسير عمليات نقل الحجاج من منى إلى المسجد الحرام، بينما تتابع دوريات أمن الطرق مغادرة ضيوف الرحمن من مدينة مكة المكرمة، والمحافظة على سلامتهم على الطرق كافة. ودعا ضيوف الرحمن إلى الالتزام ببرامج تفويجهم وعدم حمل الأمتعة معهم إلى المسجد الحرام، والتحلي بالهدوء والسكينة، واتباع تعليمات الأمن على الطرق وعند مداخل المسجد الحرام. المسجد النبوى يستقبل الزائرين أكملت المدينة المنورة استعداداتها لاستقبال الزائرين وتقديم الخدمات للحجاج، بعد إكمال أدائهم مناسك الحج هذا العام. وقد بدأ الحجاج المتعجلون مساء أمس الأحد التوافد على المسجد النبوى؛ حيث تم تجهيز 141 بوابة في المسجد النبوي لدخول وخروج المصلين في قسمي الرجال والنساء، عبر 100 ممر تتوزع في أرجاء المسجد النبوي. فيما استعدت المدينة لاستقبالهم عبر الحافلات، ورحلات قطار الحرمين السريع، وتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتحقيق أعلى درجات الأمن على امتداد الطرق المحورية التي يسلكها الحجاج إلى وجهاتهم على طريقي القصيم، وتبوك، مرورًا بالمدينة المنورة. وتركز الخطة التشغيلية لوكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، في موسم ما بعد الحج على تهيئة المسجد النبوي ومرافقه لاستقبال ضيوف الرحمن في بيئة صحية وآمنة ونظيفة داخل المسجد، وفي الساحات، والسطح، وجميع المرافق. وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أن الاستعدادات شملت فرش 25 ألف سجادة في كامل المساحات المخصْصة للصلاة في المسجد، والساحات الخارجية، وتوفير المصاحف وتفسير معانيها بعدة لغات، وتعزيز أعمال التوجيه، وإرشاد التائهين، وتهيئة الخدمات المخصّصة للفئات الأكثر حاجة للرعاية من كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تجهيز نقاط لتوزيع الكراسي المتحركة في ساحات المسجد النبوي، وتفعيل خدمات النقل بواسطة العربات الكهربائية لخدمة المستهدفين، وتشغيل 194 سلمًا ومصعدًا كهربائيًا عند الأبواب والمداخل، لخدمة المصلين بمختلف فئاتهم، والاستفادة الكاملة من (133.459) وحدة إنارة في أرجاء المسجد النبوي، وتهيئة خدمة التكييف، يما يضمن توفير بيئة مريحة للمصلين. وتتضمن جهود استقبال ضيوف الرحمن في موسم ما بعد الحج، تكثيف خدمات سقيا مياه زمزم بكميات كافية وعلى مدار الساعة، عبر توزيع ما يزيد عن 10 آلاف حافظة مياه في أرجاء المسجد النبوي، ضمن برنامج سقيا يراعي كثافة أعداد المصلين، وتهيئة نقاط شرب المياه المبرّدة في الساحات، وفتح المظلات خلال ساعات النهار في أرجاء الساحات الغربية، والشمالية، والجنوبية، وفرشها بالسجاد، لاستيعاب المصلين. وتتضمن الجهود، تهيئة 2782 دورة مياه في مناطق الخدمات أسفل المسجد النبوي وتمكين الوصول إليها عبر مداخل في الساحات تتّصل بها سلالم اعتيادية وكهربائية لخدمة المصلين، إلى جانب تشغيل 6060 سماعة صوت تستخدم وقت الصلوات، ولإيصال رسالة المسجد النبوي عبر الخطب والحلقات ضمن المبادرات والبرامج العلمية التي تشرف على تنفيذها وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي. وتواكب مرحلة قدوم ضيوف الرحمن بعد أدائهم فريضة الحج، خدمات إرشادية وتنظيمية لتسهيل دخول الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة وفق مواعيد الحجز المسبقة عبر التطبيقات المعتمدة، والطاقة الاستيعابية للمكان. وتستخدم الشاشات التقنية لتوعية وإرشاد الزوار قبل الدخول للروضة الشريفة عبر المسارات المخصصة في الساحات، وتقدّم لهم عبوات ماء زمزم، وتمكينهم من الصلاة النافلة في الروضة خلال أوقات الدخول، والالتزام بالأوقات المحددة للزيارة، لتمكين أكبر عدد من ضيوف الرحمن من الصلاة في الروضة الشريفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-08
تتابع بعثة وزارة السياحة والآثار في الأراضي المقدسة، اليوم الأحد ١٢ ذو الحجة 1446هـ، أعمال تفويج الحجاج المتعجلين من مشعر منى بعد انتهائهم من رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق. وأكدت البعثة برئاسة سامية سامي مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون الشركات ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة ورئيس بعثة الحج السياحي، أن التفويج يتم بسلاسة وفقًا للخطط المعتمدة بالتنسيق مع السلطات السعودية، حيث بدأت الحافلات في نقل حجاج السياحة إلى مقار إقامتهم بمكة المكرمة بعد الزوال، وسط تواجد ميداني مكثف من أعضاء البعثة. ويحرص أعضاء البعثة التابعة للوزارة على تقديم الدعم الكامل للحجاج، سواء من خلال التواجد الدائم فى المخيمات والتدخل السريع لحل أي مشكلات طارئة، لضمان أداء المناسك بشكل ميسر وآمن. كما تعمل غرفة العمليات المركزية بالبعثة على مدار الساعة لتلقي الشكاوى والاستفسارات، والتنسيق الفوري مع الشركات السياحية لحلها. وأوضحت البعثة أن الحجاج غير المتعجلين سيواصلون المبيت بمنى الليلة، على أن يرموا الجمرات غدًا، ثالث أيام التشريق، الموافق ١٣ ذو الحجة، قبل مغادرتهم إلى مكة لاستكمال مناسكهم. ومن المقرر أن تبدأ رحلات عودة الحجاج السياحة إلى أرض الوطن خلال الأيام المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-08
تواصل بعثة حج الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي متابعة إقامة حجاج الجمعيات الأهلية في مشعر منى خلال أيام التشريق، وسط توفير كافة سبل الراحة والرعاية لضمان أداء المناسك بسهولة ويسر. وقال أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، إن البعثة تتابع لحظة بلحظة تحركات الحجاج داخل مشعر منى، وتقوم بتوفير الدعم اللوجيستي والطبي اللازم لهم، بالتنسيق مع السلطات السعودية. وأوضح عبد الموجود أن الحجاج المتعجلين سيغادرون منى بعد رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق، على أن يتوجهوا إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، تمهيدا للعودة إلى أرض الوطن. وأضاف أن الحجاج غير المتعجلين سيبيتون في منى حتى اليوم الثالث من أيام التشريق، لاستكمال رمي الجمرات الثلاث، ومن ثم التوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع. وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية التابعة للبعثة تعمل على مدار الساعة للتعامل الفوري مع أي طارئ، مؤكدًا عدم تسجيل أية حالات حرجة حتى الآن، بفضل التزام الحجاج بالإرشادات والتوجيهات الصحية والتنظيمية. وأكد عبد الموجود أن الوزارة تحرص على تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مشددا على أن نجاح موسم الحج يعكس التنسيق الكامل بين بعثة التضامن والجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-08
يرمى ، اليوم الأحد، الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة، وسط أجواء إيمانية تحفّهم عناية الله تعالى، وتنظيم متكامل من الجهات المعنية. | مشاهد لـ ضيوف الرحمن يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق. | — واس العام (@SPAregions) واتسمت حركة الحجاج على جسر الجمرات بالانسيابية، حيث سلكوا مساراتهم في سهولة ويسر سواءً في طريق الذهاب لأداء شعيرة الرمي، أو أثناء عودتهم إلى مقار سكنهم في مشعر منى، أو انتقالهم إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع لمن أراد التعجل. وتأتي هذه الجهود في إطار الخطط التنظيمية والأمنية التي تسهم في تحقيق أعلى مستويات السلامة والراحة لضيوف الرحمن خلال تنقلاتهم وأداء مناسكهم. من جانب آخر، أكد قائد قوات أمن الحج اللواء عبدالله بن محمد القريش، أن قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية، للمحافظة على أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم؛ ليؤدوا حجهم بيسر وأمن ثم نقلهم من " منى" إلى مكة، مضيفاً أن قوات أمن الحج متأهبة بكامل جاهزيتها لتنفيذ خطط نقل الحجاج من منى، وعززت استعداداتها لإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام . وأشار إلى أن قوات المرور في الحج تتابع مهماتها في إدارة وتنظيم حركة المركبات؛ لتسهيل وتيسير عمليات نقل الحجاج من منى إلى المسجد الحرام، بينما تتابع دوريات أمن الطرق مغادرة ضيوف الرحمن من مدينة مكة المكرمة، والمحافظة على سلامتهم على الطرق كافة. ودعا ضيوف الرحمن إلى الالتزام ببرامج تفويجهم وعدم حمل الأمتعة معهم إلى المسجد الحرام، والتحلي بالهدوء والسكينة، واتباع تعليمات الأمن على الطرق وعند مداخل المسجد الحرام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-08
في مشهد إنساني مؤثر يغلب عليه الحنين والشوق، ودع الحجاج المتعجلون مشعر منى بعد أن أتموا رمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء روحانية غلبت عليها مشاعر الامتنان والدموع. فبين جنبات المخيمات البيضاء، سطر الحجاج أيامًا لا تُنسى، حملت في تفاصيلها معاني الأخوة والتقوى والعبادة الخالصة، قبل أن يحين موعد الرحيل. وبعد أداء المناسك في نظام وهدوء، بدأ الحجاج المتعجلون في تجهيز أمتعتهم ومغادرة مخيماتهم، تاركين خلفهم ذكريات ستبقى عالقة في القلوب. وشهدت لحظات الوداع مواقف مؤثرة، حيث تبادل الحجاج أرقام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي، والتقطوا الصور التذكارية مع من رافقوهم في هذه الرحلة المباركة، على أمل أن يلتقوا مجددًا في رحاب مكة في مواسم قادمة. وبنظرات متأملة إلى السماء ومشاعر مختلطة بين الفرح والحنين، سار الحجاج في طرقات منى مودعين المكان الذي احتضن دعواتهم وسجداتهم وساعات التعب الممزوجة بالسكينة، وكأنهم يتركون جزءًا من قلوبهم هناك. وقال أحد الحجاج وهو يهم بالمغادرة، إن منى لم تكن مجرد مخيمات بل محطة إيمانية غيّرت الكثير في داخله. واكتملت لحظة الوداع التي عبّر فيها الحجاج عن أملهم في العودة مجددًا إلى هذه الأرض الطاهرة، داعين الله أن يتقبل حجهم ويعيد عليهم هذه التجربة المهيبة في أعوام قادمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-07
أعلنت وزارة النقل السعودية عن جاهزيتها لمغادرة عقب أداء مناسك الحج، عبر ستة مطارات مخصصة لخدمة الحجاج، ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تسهيل حركة انتقالهم بين المشاعر المقدسة. ونجحت الوزارة في نقل أكثر من 349 ألف حاج من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى عبر قطار المشاعر، إضافة إلى انتقال أكثر من 294 ألف حاج من مشعر عرفات إلى مزدلفة باستخدام نفس القطار. جاءت هذه التصريحات ضمن الإحاطة الإعلامية الموحدة التي عقدها مركز العمليات الإعلامي للحج بمشاركة متحدثي وزارات الداخلية، الحج والعمرة، الصحة، ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية. وتأتي هذه الجهود في إطار التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لضمان انسيابية حركة الحجاج وتوفير أعلى درجات الراحة والسلامة خلال أداء مناسكهم، بما يعكس حرص الوزارة على دعم موسم الحج بنجاح وكفاءة عالية. ويستعد الحجاج المتعجلون لطواف الوداع غدا الأحد في ثانى أيام التشريق، ومغادرة مكة في ثاني أيام التشريق، والاكتفاء برمي الجمرات في أول وثاني أيام التشريق، وعدم الرمي في الثالث من أيام التشريق -رابع أيام عيد الأضحى-، والواجب على الحاج المتعجل في ثاني أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها. وعلى من يرغب في الحج متعجلا أن يرمي الجمرات الثلاث غدا الأحد ـ الذى يوافق الثاني عشر من ذي الحجة ـ بسبع حصوات ويكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس، وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر كما نص بعض الفقهاء، ويرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بسبع حصيات لكل جمرة ويكبر مع كل حصاة وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور عند ذلك يستمر في سيره متعجلا ولا يلزمه المبيت بمِنَى لكونه قد تهيأ للمغادرة متعجلاً. ويتوجه الحجاج بعد رمي الجمرات في آخر أيام التشريق إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، وبذلك يكون طواف الوداع آخر مناسك الحج المبرور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-07
يستقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، أول أيام التشريق عقب أدائهم أعمال النحر أمس الجمعة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، واتسمت نفرة الحجيج بالهدوء و انسيابية حركة جموع الحجيج، في ظل خطة تنظيمية محكمة . و يرمى الحجاج الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى، فالوسطى ثم بالكبرى، وهي جمرة العقبة، وذلك بعد رمي جمرة العقبة في مشعر منى، وسط انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك. وقد توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات وأدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة" وسط منظومة الخدمات المتكاملة لراحة الحجاج وسلامتهم. و يمكث الحجاج في مشعر "منى" طوال أيام التشريق، لإكمال مناسكهم ويذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات. وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة ثم قاموا بأعمال النحر، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة. مغادرة المتعجلين غدًا يستعد الحجاج المتعجلون لطواف الوداع غدا في ثانى أيام التشريق، ومغادرة مكة في ثاني أيام التشريق، والاكتفاء برمي الجمرات في أول وثاني أيام التشريق، وعدم الرمي في الثالث من أيام التشريق -رابع أيام عيد الأضحى-، والواجب على الحاج المتعجل في ثاني أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها. وعلى من يرغب في الحج متعجلا أن يرمي الجمرات الثلاث غدا الأحد ـ الذى يوافق الثاني عشر من ذي الحجة ـ بسبع حصوات ويكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس، وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر كما نص بعض الفقهاء، ويرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بسبع حصيات لكل جمرة ويكبر مع كل حصاة وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور عند ذلك يستمر في سيره متعجلا ولا يلزمه المبيت بمِنَى لكونه قد تهيأ للمغادرة متعجلاً. ويتوجه الحجاج بعد رمي الجمرات في آخر أيام إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، وبذلك يكون طواف الوداع آخر مناسك الحج المبرور. منشأة الجمرات تستقبل منشأة الجمرات فى مشعر منى الحجاج القادمين من مزدلفة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 300 ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجًا مرنًا وآمنًا خلال ذروة أداء شعيرة رمي الجمرات في أيام التشريق. تم تزويد مشروع منشأة الجمرات بالمظلات العلوية، ومراوح التكييف المصاحب للرذاذ لتقليل درجة الحرارة، وإعداد السلالم المتحركة ومباني الخدمات وتخطيط المسارات الجديدة، ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج إلى جانب اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية والخدمات الإعلامية في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها. وتشهد منطقة الجمرات في مشعر منى، توافد جموع الحجاج لأداء هذه الشعيرة، في مشهد تعبدي مهيب يُجسد الطاعة والاقتداء بهدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، ضمن أعظم مناسك الحج وأدقها تنظيمًا. وتعد منشأة الحديثة إحدى أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها المملكة العربية السعودية في المشاعر المقدسة، ونقلة نوعية في إدارة الحشود، بما يتماشى مع أعلى المعايير الهندسية والتنظيمية العالمية. وتتكامل في المنشأة منظومة تشغيلية دقيقة تشمل فرقًا ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة، لتأمين السلامة، وتقديم الخدمات الطبية والإرشادية، بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية، إذ دُعمت المنشأة بشاشات إرشادية متعددة اللغات وكاميرات مراقبة حديثة، تسهم في تعزيز الانسيابية وسلامة الحجاج. الحالة الصحية للحجاج وبالنسبة للحالة الصحية للحجاج ، فقد أعلنت وزارة الصحة السعودية عن رصد عدد من حالات الإعياء البسيطة بين الحجاج، نتيجة التعرض لأشعة الشمس والارتفاع في درجات الحرارة خلال ساعات النهار في مشعر عرفات. ودعت الوزارة جميع الحجاج إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، مشددة على أهمية البقاء في الظل، وشرب كميات كافية من السوائل، وارتداء المظلات الواقية من الشمس. وأكدت "الصحة" أن فرقها الميدانية منتشرة في كافة المشاعر، وتواصل تقديم خدماتها الطبية والوقائية على مدار الساعة لضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الصحية التي يجري تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة. وشددت الوزارة على أهمية التقيد بخطط التفويج المعتمدة، واتباع الجداول الزمنية المخصصة للتنقل، مع الالتزام التام باستخدام وسائل النقل الرسمية من حافلات وقطار المشاعر، ومنع المشي على الأقدام الذي يشكل خطرًا على سلامة الحجاج ويُخل بانسيابية الحركة. وأكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج الرسمية من مختلف الدول، ضمن جلسة عُقدت في إطار فعاليات ندوة الحج الكبرى، على الالتزام بهذه التعليمات التنظيمية، مؤكدًا ضرورة التعاون والتقيد بالخطط لضمان سلامة ضيوف الرحمن. وفى سياق متصل، نعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ببالغ الحزن والأسى الحاج العماني سعيد بن محاد بن عوفيت العمري، الذي وافته المنية أثناء تأديته مناسك الحج في مشعر عرفة. وقد عبرت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من طاعة ونسك، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وفق "الرؤية" العُمانية . نجاح نفرة الحجيج وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، قد أعلنت نجاح خطة نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، مساء الخميس ، من بعد غروب شمس يوم عرفة وحتى ساعات الفجر الأخيرة من يوم العيد، بالتكامل بين جهود جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة بمنظومة الحج ، وأوضحت الوزارة أن عملية التفويج إلى مزدلفة تمت وفقا للخطة والجداول المحددة مسبقا، وتم تطبيقها في مواعيدها المجدولة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: