لواء رفح

وكالات كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن مصير محمد السنوار الذي يعد من أبرز المطلوبين لإسرائيل، وهو الشقيق الأصغر لقائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار. وذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أنه قتل محمد السنوار في 13 مايو الجاري، إلى جانب قائد لواء رفح في كتائب القسام، محمد شبانة. حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من حركة حماس أو كتائب القسام حول إعلان الجيش الإسرائيلي. وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، مقتل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد السنوار، قائلاً: "لقد قتلنا محمد السنوار". وخلال خطابه في الكنيست الإسرائيلي، أشار نتنياهو إلى أنه "سيُغير وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما قمنا به". يُذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت في 13 مايو الجاري سلسلة غارات متزامنة على محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، حيث أعلن الجيش حينها أن الهجمات استهدفت نفقًا كان السنوار بداخله، دون تأكيد استشهاده آنذاك.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
لواء رفح
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
لواء رفح
Top Related Events
Count of Shared Articles
لواء رفح
Top Related Persons
Count of Shared Articles
لواء رفح
Top Related Locations
Count of Shared Articles
لواء رفح
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
لواء رفح
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-05-31

وكالات كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن مصير محمد السنوار الذي يعد من أبرز المطلوبين لإسرائيل، وهو الشقيق الأصغر لقائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار. وذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أنه قتل محمد السنوار في 13 مايو الجاري، إلى جانب قائد لواء رفح في كتائب القسام، محمد شبانة. حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من حركة حماس أو كتائب القسام حول إعلان الجيش الإسرائيلي. وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، مقتل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد السنوار، قائلاً: "لقد قتلنا محمد السنوار". وخلال خطابه في الكنيست الإسرائيلي، أشار نتنياهو إلى أنه "سيُغير وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما قمنا به". يُذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت في 13 مايو الجاري سلسلة غارات متزامنة على محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، حيث أعلن الجيش حينها أن الهجمات استهدفت نفقًا كان السنوار بداخله، دون تأكيد استشهاده آنذاك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-31

أكد القضاء على قائد الجناح العسكرى لحركة حماس محمد السنوار ، وذلك في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك فى التاريخ الموافق 13 مايو 2025، حيث شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية محمد السنوار.   وأسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل محمد شبانة، قائد لواء رفح فى منظمة حماس ، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة. محمد السنوار   وزعم جيش الاحتلال أنه تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.   وادعى جيش الاحتلال  أن " يعتبر محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورًا محوريًا في تخطيط وتنفيذ هجمات 7 من أكتوبر، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات، كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكرى". محمد شبانة    وزعم جيش الاحتلال أن محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لهجمات 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة.   يذكرأن، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باحتمال ضمّ أجزاء من قطاع ما لم تفرج حركة "حماس" عن الرهائن، مع توسيع نطاق عمليات الجيش الإسرائيلي البرية لتشمل جنوب القطاع، بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، استأنفت إسرائيل الثلاثاء قصفها العنيف للقطاع، وباشرت الأربعاء عمليات برية جديدة للضغط على حركة "" لتفرج عن الرهائن المتبقين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-18

أفادت مصادر محلية لـ"العربية/الحدث"، باستشهاد الدكتور زكريا السنوار شقيق قائد حماس الراحل يحيى السنوار، مع ثلاثة من أبنائه. و أوضحت المصادر أن، أن زكريا السنوار، وهو أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة الإسلامية بغزة، استشهد في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على خيمته في النصيرات"، أمس السبت. وفي وقت سابق، أكدت قناة «العربية»، نقلا عن مصادر -لم تسمها- استشهاد قائد لواء خان يونس محمد السنوار، بغارات إسرائيلية جنوب غزة. وأضافت المصادر، أنه تم «العثور على جثة محمد السنوار و10 من مساعديه داخل نفق في خان يونس». وأشارت إلى استشهاد محمد شبانة قائد لواء رفح؛ جراء الغارات الإسرائيلية مع محمد السنوار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، عن مشاهد نوعية وملحمية لكمين مركب نفذته ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات «أبواب الجحيم» المستمرة. وبحسب ما نشرته وكالة «شهاب»، أظهرت المشاهد استهداف قوة إسرائيلية بالقذائف، كانت تستعد لتفجير منزل أحد المواطنين الفلسطينيين في رفح، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال. كما عرضت الكتائب لحظة تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة إسرائيلية بأحد شوارع رفح، حيث انفجرت العبوة في توقيت محكم وبمسافة صفر، ما تسبب في خسائر مباشرة بين صفوف العدو، وسط حالة من الإرباك والانسحاب الفوضوي لعناصر الاحتلال من المكان. ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" شرق مدينة رفح.. كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. — رضوان الأخرس (@rdooan) وبثّت القسام رسالة من أحد مقاتليها لحظة تنفيذ الكمين، قال فيها: «وسيبقى لواء رفح جحيماً للغزاة»، في إشارة إلى استمرار العمل الميداني وتصاعد وتيرة المواجهة في جنوب القطاع. كما تضمنت المقاطع مشاهد «جنود من المسافة صفر»، والتي وثّقت لحظات رصد ومراقبة دقيقة لتحركات جنود الاحتلال داخل أحياء رفح. وتأتي هذه المشاهد في سياق المعركة المتواصلة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه الوحشي على المدنيين وممتلكاتهم. وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس الماضي. وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-05

شدد اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن دولة الاحتلال تواجه "ورطة حقيقية" اعتبرها بمثابة "جبهة ثامنة" للحرب، لافتا إلى أن ذلك يأتي على وقع الفشل في هزيمة حركة حماس، وتصاعد التهديدات من عدة أطراف إقليمية، وتدهور مكانة "إسرائيل" في الولايات المتحدة. وأوضح بريك في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ورغم مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب "ليست أقرب إلى هزيمة حماس"، مشيرا إلى أن مكانتها "تتدهور بشكل حاد لدى الرأي العام في الولايات المتحدة"، موضحا أن "تل أبيب غير مستعدة للتحديات العديدة التي تواجهها". وأكد بريك أنه كان "محقا تماما" في تقديراته خلال العدوان على قطاع غزة الذي سماه بـ"حرب السيوف الحديدية"، عندما أصر على أن حماس انتصرت، متهما المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وعلى رأسهم يوآف غالانت وهرتسي هليفي ودانيال هاغاري، بتضليل الجمهور بمساعدة إعلام مجند. وقال اللواء الاحتياط الإسرائيلي: "أنا الوحيد الذي قلت إننا خسرنا الحرب أمام حماس". وأضاف بريك: "اليوم، يعترف الجيش بهذه الأمور"، معددا جملة من الإخفاقات، منها أن جيش الاحتلال "لم يدمر سوى نحو 25 بالمئة من أنفاق حماس، وربما أقل من 10 بالمئة فعليًا"، بالإضافة إلى أن "عدد المسلحين عاد إلى ما يقارب 30 ألفا"، مؤكدا أن "الأنفاق القادمة من سيناء عبر محور فيلادلفيا ما زالت مفتوحة، ولم يتم تدمير لواء رفح التابع لحماس". وفي انتقاد حاد لرئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، إيال زامير، قال بريك إنه يشعر بـ"خيبة أمل شديدة" منه، موضحا أنه كان قد عرض عليه توصيات فرق خبراء بشأن إصلاح الجيش، وأيده زامير في حينها، لكنه "ناقض وعوده لاحقا لبنيامين نتنياهو"، متعهدا بتحقيق ما فشل فيه سلفه هرتسي هليفي "أي انهيار حماس، وإقامة حكومة عسكرية في غزة، واستبدال حكومة حماس، فقط لكي يُعيَّن في منصب رئيس الأركان"، على حد قوله. ولفت بريك إلى أن زامير "أصبح دمية في يد نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، حيث يتعاون في عملية إطلاق سراح الرهائن تحت الضغط العسكري"، مضيفا أن "زامير دعم نتنياهو في عدم تنفيذ اتفاق يقضي بوقف القتال وإطلاق سراح جميع الرهائن (المحتجزين) دفعة واحدة"، رغم معرفته بأن استمرار القتال "لن يؤدي إلى الإفراج عنهم جميعا، بل إلى تفاقم الوضع"، بحسب وكالة "سما الإخبارية". وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن جيش الاحتلال "يواصل خوض حرب خسرها بالفعل"، وتوقع أن "نفقد المزيد من الرهائن، وأن تتكبد القوات خسائر إضافية"، محذرا من أن "الجيش لن يتمكن من إعادة التأهيل لمواجهة التهديدات المتصاعدة". وسرد بريك قائمة واسعة من التهديدات التي قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير مستعد لمواجهتها، أبرزها "التحالف الدفاعي بين تركيا وسوريا" و"استعداد الجيش المصري للحرب" و"آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية"، إضافة إلى "تزايد التطرف في الضفة الغربية"، مشددا على أن "الجيش لا يمتلك القوة اللازمة للتعامل مع حرب متعددة الجبهات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-04

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، «اغتيال أحد قادة»لواء رفح«في حركة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أن القائد ممن تولوا قيادة الهجوم الذي شارك فيه التنظيم خلال أحداث 7 أكتوبر الماضي، وذلك وفقا لما نقله موقع «معا». وقال الاحتلال في بيان: «في عملية قادتها فرقة غزة مع هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قامت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم (السبت) بتصفية أيمن زعرب وهو من مسؤولي الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، الذي كان قد تولى قيادة وتوجيه عدة اعتداءات وقاد شخصيا خلال السنوات الماضية عدة محاولات اقتحام نحو الأراضي الإسرائيلية». ويتهم الاحتلال الإسرائيلي «زعرب» بالمسؤولية عن الهجوم الذي شنه مقاتلو وحدة النخبة التابعة للجهاد الإسلامي على «موقع صوفا» يوم 7 أكتوبر الماضي. كما أنه تولى في الأيام الأخيرة، انطلاقًا من مخبأه، قيادة استعدادات الجهاد الإسلامي للقتال في جنوب قطاع غزة. وقال الجيش إنه اغتال مقاومين آخرين من عناصر منظمة الجهاد الإسلامي كانا رفقة زعرب في الشقة السكنية التي كان يختبئ فيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-23

ذكر موقع كاليبر العبري، اليوم الثلاثاء، أن أقام مجمع خيام في خان يونس استعدادا لاقتحام رفح.  وأظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية مجمع خيام جديد يجري إقامته بالقرب من خانيونس في قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي الإشارة إلى أنه يستعد لاجتياح رفح، كما انه تم إقامة الخيام بالقرب من خانيونس، بينما ذكرت قناة كاليبر لأول مرة أن إسرائيل تلقت شحنة الخيام من الصين. وأفيد بالأمس أنها تخطط لإجلاء المدنيين من رفح خلال الاجتياح المتوقع للمدينة الجنوبية، حيث لجأ مئات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب.   وأكد الموقع الإسرائيلي في تقرير صادر له، أن أمر بدء الاجتياح من المتوقع أن يصدر بعد عيد الفصح، بينما أعلن رئيس الأركان أول أمس الموافقة على خطط العملية. لافتا إلى أنه عندما حدد رئيس الوزراء موعدا محددا، لم يكن ذلك لطمأنة القاعدة أو الجمهور عقب مغادرة القوات من خانيونس، مشيرا الى ان الاستعدادات جارية، وسيشعر لواء رفح التابع لحماس قريبا جدا بقوة ذراع الجيش الإسرائيلي.  وفي السياق ذاته، فقد انتشل عمال الطوارئ يوم الثلاثاء ما لا يقل عن 35 جثة أخرى من مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي، جنوب قطاع غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الحي في وقت سابق من هذا الشهر. وقال العقيد يامن أبو سليمان، مدير الدفاع المدني في خان يونس، وفق شبكة سي ان ان الامريكية، إن العدد الإجمالي للجثث التي تم العثور عليها ارتفع إلى 310، مضيفا أن العمليات مستمرة. وسبق أن زعم سليمان أنه تم العثور على بعض الجثث مقيدة الأيدي والأقدام، “وكانت هناك آثار إعدامات ميدانية”. ولا نعلم هل تم دفنهم أحياء أم تم إعدامهم. معظم الجثث متحللة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-19

منذ بداية العدوان الإسرائيلى الخامس على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى، تتوالى الهجمات العنيفة من البر، البحر والجو، فوق أرض مدينة رفح الفلسطينية وباطنها. وعقب إطلاق سراح رهينتين إسرائيليتين كانا محتجزين لدى عائلة غزية، إثر عملية خلفت عشرات الفلسطينيين، واعتبرها وزير الدفاع الإسرائيلى «نقطة تحول» فى مجريات العدوان؛ أكد نتنياهو، أن الضغط العسكرى المتواصل حتى «النصر المطلق»، سيفضى إلى إطلاق سراح باقى الرهائن، بما يعيد ثقة الإسرائيليين فى جيشهم. وفور انسحابه من مفاوضات القاهرة، حذر الوفد الإسرائيلى من أن جيش الاحتلال سيجتاح رفح حال تعذر الاتفاق مع حماس. ورغم تحذير جهات دولية وعربية شتى من خطورة الأمر، طلب نتنياهو، من رئيس أركان جيشه إعادة تعبئة جنود الاحتياط، الذين تم تسريحهم، استعدادا لغزو رفح. ووضع خطة للإجلاء القسرى لسكانه، تتضمن إقامة ممر آمن للمدنيين، توطئة لتدمير ما يعتبره فلول المقاومة وبقايا قدراتها التسليحية، قبل حلول شهر رمضان.عديدة هى الذرائع، التى يسوقها، نتنياهو، لاجتياح رفح. حيث يعتبرها المعقل المركزى لقيادة حماس، إذ تحتضن قيادات الحركة وأربع كتائب لها. بينما يتطلع إلى ملاحقة تلك القيادات، وتدمير الأنفاق، لإدراك النصر الحتمى. وقد شكلت رفح نقطة مواجهة متقدمة مع جيش الاحتلال فى القطاع، ويمثل لواء رفح خمس القوة القتالية لحماس، وما زال بعد خمسة أشهر من العدوان يحتفظ بنصيب الأسد من قدراته العسكرية البشرية والمادية. وساهمت رفح فى إمداد المقاومة الفلسطينية بعدد من أبرز قادتها العسكريين. ورغم غياب الأدلة، يظل محور فيلادلفيا «صلاح الدين» عنوانا للاتهامات والمزاعم الإسرائيلية الباطلة بكونه شريان الإمداد العسكرى للمقاومة الفلسطينية. ومن رفح، انطلقت عشرات العمليات النوعية إبان حقبة الاحتلال، ثم انتفاضة الأقصى. وعقب انسحاب الاحتلال من القطاع عام 2005، انطلقت من رفح عملية «الوهم المتبدد»، التى أسفرت عن أسر الجندى، جلعاد شاليط، من موقع كرم أبو سالم العسكرى، عام 2006، ثم الضابط، هدار غولدن، عام 2014. لذا، جدد، نتنياهو، المضى قدما فى تنفيذ الاجتياح، الذى لا تراجع عنه، لأهميته العملياتية والاستراتيجية، كونه سيفضى إلى «صفقة واقعية» لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.ثمة تحديات عديدة تعترض المخطط الإسرائيلى لاجتياح رفح بريا. فلوجيستيا، وعلاوة على تعثر جيش الاحتلال فى خان يونس، يتطلب الاجتياح إجلاء مليون ونصف المليون مدنى. بعدما استقبلت رفح 1.2 مليون نازح لينضموا إلى 180 ألفا من سكانها، يحشرون جميعا فى مساحة 55 كيلومترا مربعا فقط، لتشكل أعلى كثافة سكانية فى العالم. الأمر الذى يفاقم أعداد الضحايا المدنيين حالة الاجتياح الإسرائيلى. بدوره، يدعى جيش الاحتلال أنه سيضمن ممرا آمنا للمدنيين قبل الهجوم المرتقب، لإجلاء السكان إلى خان يونس أو شمالى القطاع. على أن تكون المرحلة الثانية إقامة مدينة «خيام» واسعة، تصلها المواد الغذائية، المياه والمساعدات الإنسانية من خلال حاجزى «إيرز» و«كارنى». من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أنها لن تشارك فى الإجلاء القسرى للفلسطينيين من رفح، مع افتقاد مأوى أو ملاذ آمن بالقطاع الذى أضحى أثرا بعد عين، كما يغص بالذخائر غير المنفجرة. فمنذ اندلاع العدوان الإسرائيلى، لقى المدنيون الذين اتبعوا توجيهات الإخلاء الإسرائيلية، حتفهم جراء القصف المتواصل، فيما لم تطوى مناطق الإخلاء والتنبيهات التحذيرية من الجيش الإسرائيلى ضمانات لسلامة المدنيين فى القطاع المكتظ بالسكان.وسياسيا، تتفاقم الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث أفادت القناة 13 بوقوع مشاحنات بين نتنياهو ورئيس الأركان بشأن عملية رفح. فبينما يتهمه نتنياهو بالتباطؤ، يرى الأخير، أن تنفيذ الاجتياح يتطلب ظروفا قانونية وزمنية مواتية، إلى جانب استعصاء إجلاء 1.4 مليون فلسطينى وتوزيعهم على مناطق مختلفة فى شمال القطاع. إذ لم يتم بعد تهيئة المناطق، التى سيتم نقل المدنيين إليها، فيما لم تؤتِ التفاهمات مع القاهرة حول محور فيلادلفيا، أكلها. ما يجعل تنفيذ الاجتياح قبل رمضان، حسب طالب نتنياهو، مستحيلا.قانونيا، أعلنت محكمة العدل الدولية أن التطورات فى رفح، من شأنها أن تفاقم الكابوس الفلسطينى، مؤكدة أن إسرائيل تظل ملزمة بالامتثال لاتفاقية مكافحة الإبادة الجماعية، بما فيها ضمان أمن الفلسطينيين فى غزة. وبناء عليه، حذر مسئولون إسرائيليون من أن تشكل تداعيات اجتياح رفح، أحد أخطر الاتهامات، التى ستتناولها جلسات المحكمة مستقبلا. خصوصا فى ظل احتمالات تنامى الاحتجاج الدولى على محتوى التقرير، الذى ستقدمه إسرائيل للمحكمة يوم 26 فبراير الحالى، بخصوص التدابير الواجب اتخاذها لمنع ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة. ويرى خبراء إسرائيليون فى تصريحات نتنياهو، وخلافه مع رئيس الأركان حول رفح، مادة ثرية لاتهام إسرائيل أمام المحكمة بارتكاب جرائم حرب. خصوصا بعدما شرع جيش الاحتلال فى إجراء تحقيقات بشأن قتل المدنيين وتدمير البيوت، المستشفيات ومؤسسات التعليم.رفض مصرى:يتطلب القيام بعملية عسكرية إسرائيلية فى رفح، تنسيقا مع مصر، التى ترفض العملية، كونها ستعيق دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، كما تفاقم نزوح سكان غزة اليائسين إلى سيناء. وحذرت مصر من أن أى تحرك لإجبار الفلسطينيين على العبور إلى سيناء، سيشكل انتهاكا لمعاهدة السلام عام 1979، التى نصت على بقاء رفح منزوعة السلاح من الجانبين. وفى إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة، نشر الجيش المصرى نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس فى السابع من أكتوبر الفائت، شيدت مصر جدارا حدوديا خرسانيا تمتد أسسه فى الأرض ستة أمتار، وتعلوه أسلاك شائكة. كما أقامت حواجز رملية، وعززت المراقبة عند مواقع التمركز الحدودية. وكثفت منظومتها الدفاعية على الحدود بسياجات وكاميرات وأبراج مراقبة وأجهزة استشعار. الأمر الذى اعتبره مراقبون، مؤشرا على تآكل الثقة بين مصر وإسرائيل.استياء دولى:لا تحظى عملية نتنياهو المزمعة فى رفح بأى تأييد دولى. فأمريكيا، وحتى لا تفقد سمعتها أو صدقية التزامها بمسئولياتها القانونية والأخلاقية، تجاه ما يمكن أن يحدث من مذابح وكوارث إنسانية للفلسطينيين فى رفح؛ رهنت واشنطن موافقتها على الاجتياح، بوجود، خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ، بما يضمن حماية المدنيين.بدورهم، حذر الأوربيون من أن الاجتياح الإسرائيلى لرفح، سيكون كارثة إنسانية تفوق الوصف. وفى يوم 13 فبراير الحالى، تقدمت جنوب إفريقيا بطلب عاجل لمحكمة العدل الدولية لبحث مدى قانونية ذلك الاجتياح. كما تدرس جهات حقوقية ناشطة إمكانية التوجه العاجل إلى المحكمة لمطالبتها باستصدار أمر فورى يلزم إسرائيل بوقف القتال فى غزة والامتناع عن اجتياح رفح، كقرار استباقى لمنع جرائم حرب بحق 1.4 مليون فلسطينى.ولما كانت عملية اجتياح رفح، تفتح الأبواب على مصاريعها لنكبة فلسطينية ثانية لسكان غزة، هددت حركة حماس أن تلك العملية ستؤدى إلى نسف مفاوضات الهدنة وتبادل الرهائن والأسرى الإسرائيليين مقابل المعتقلين الفلسطينيين. كما ستفضى إلى توسيع نطاق التوترات الإقليمية، عبر تصعيد سقف المواجهات المسلحة بين «محور المقاومة» والاحتلال على جبهات شتى.انطلاقا مما ذكر آنفا، من غير المستبعد أن يكون التهديد الإسرائيلى باجتياح رفح، محض خطوة تكتيكية للضغط على الوسطاء الإقليميين والدوليين، كما حركة حماس، لحملهم على تقديم تنازلات لإتمام صفقة تبادل أسرى» واقعية»، من وجهة نظر نتنياهو. حيث يوقن الأخير أن الضغط العسكرى وحده، هو الكفيل بكسر شوكة حماس وإجبارها على القبول بصفقة تلبى الشروط الإسرائيلية. ومن ثم، قد يستعيض جيش الاحتلال عن الاجتياح البرى الشامل، لرفح، بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة، لتقويض ما يعتقد أنها أهداف عسكرية تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-10

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجيش، بالتحضير لإخلاء رفح المكتظة بأكثر من مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للقضاء على ما تبقى من حركة حماس، وبالتحديد "الكتائب الأربعة" العاملة في المدينة.وأضاف مكتب نتنياهو في بيان، الجمعة، أنه "من الواضح أن عملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إجلاء المدنيين من منطقة القتال".وأوضح البيان أن "رئيس الوزراء أعطى توجيهاته للجيش والأجهزة الأمنية بأن تقدم للمجلس الحربي خطة مضاعفة، لإجلاء المدنيين والقضاء على الكتائب".وقال إنه "لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك 4 كتائب لحماس في رفح".فما هي كتائب حماس في رفح الفلسطينية التي تحدث عنها نتنياهو؟وفق تقديرات معهد دراسات الحرب الأميركي وتقارير إسرائيلية، فإن أبرز المعلومات عن لواء رفح، وهو اللواء الخامس في الهيكل العسكري لكتائب القسام، كالتالي:يترأسه القائد محمد شبانة.المواقع الرئيسية لنشاطه: رفح والمناطق المحيطة بها، مثل مخيمي يبنا والشابورة للاجئين.الحالة العامة الآن: متماسك مع الاحتفاظ بالفاعلية القتالية، بينما لم يبلغ عن خسائر كبيرة في القيادة.إجمالي الكتائب: 3 كتائب (بالإضافة إلى كتيبة رابعة مجهولة)، هي الكتيبة الشرقية، وكتيبة خالد بن الوليد (معسكر يبنا)، وكتيبة الشابورة، وهي كتائب فعالة قتاليا لكن قيادتها غير معروفة، إضافة إلى كتيبة النخبة التي لا يعرف عنها الكثير.ويشير تقرير المعهد الأميركي إلى "غياب المعلومات المفصلة عن قادة الكتائب، والضبابية حول وجود كتيبة رابعة من عدمه، بسبب سرية عملياتها أو الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية بسبب التركيز على مناطق أخرى من غزة".وحسب تقارير أخرى، فإن لواء رفح يحتوي على 5 كتائب قتالية من ضمنها كتيبة النخبة التي كانت جزءا من هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.من هو محمد شبانة قائد لواء رفح؟في 3 يناير الماضي، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن شبانة قائد لواء رفح من بين أبرز قادة حماس في قائمة الاغتيالات، بعد استهداف نائب رئيس الحركة صالح العاروري في بيروت، بالإضافة إلى 7 آخرين، منهم زعيم الحركة يحيى السنوار، ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف.ويقود شبانة لواء رفح منذ اغتيال إسرائيل 3 من قيادات الجناح المسلح لحماس في 2014. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-04

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أبرز أسماء قادة حماس الذين تم وضعهم على قائمة الاغتيال بعد تصفية صالح العاروري هم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، القيادي في حماس خالد مشعل، عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، والقيادي محمد دياب المصري، أبو خالد والمُلقب بالضيف وهو القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مروان عيسى، نائب القائد العام للقسام، عزالدين حداد، وهو قائد لواء غزة في كتائب القسام، وهو الآن هدف رئيسي للاغتيال، وكذلك محمد شبانة، وهو قائد لواء رفح.     وكانت قد أكدت حركة حماس الفلسطينية، أمس الثلاثاء، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما استشهد قياديين اثنين من كتائب القسام "الجناح العسكرى لحركة حماس. فيما أكدت وكالة "الرأي" الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت. فيما أكدت مصادر فلسطينية متطابقة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، موضحين أنه تأكد استشهاده. وأوضحت المصادر في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس كان سيلتقي الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله غدا الأربعاء. وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، مقتل4 أشخاص في القصف الإسرائيلي الذي طال مكتب حماس في المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.  وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس فى المشرفية قرب "حلويات الشرق"، بالعاصمة بيروت وسقوط عدد من الجرحى.  وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن سيارات الإسعاف ووصلت إلى المنطقة لنقل المصابين. ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين، قولها بمقتل مسؤول فلسطيني كبير في انفجار ضاحية بيروت الجنوبية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-03

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أبرز أسماء قادة حماس الذين تم وضعهم على قائمة الاغتيال بعد تصفية صالح العاروري هم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، القيادي في حماس خالد مشعل، عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، والقيادي محمد دياب المصري، أبو خالد والمُلقب بالضيف وهو القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مروان عيسى، نائب القائد العام للقسام، عزالدين حداد، وهو قائد لواء غزة في كتائب القسام، وهو الآن هدف رئيسي للاغتيال، وكذلك محمد شبانة، وهو قائد لواء رفح. وكانت قد أكدت حركة حماس الفلسطينية، أمس الثلاثاء، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما استشهد قياديين اثنين من كتائب القسام "الجناح العسكرى لحركة حماس. فيما أكدت وكالة "الرأي" الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت. فيما أكدت مصادر فلسطينية متطابقة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، موضحين أنه تأكد استشهاده. وأوضحت المصادر في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس كان سيلتقي الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله غدا الأربعاء. وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، مقتل4 أشخاص في القصف الإسرائيلي الذي طال مكتب حماس في المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.  وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس فى المشرفية قرب "حلويات الشرق"، بالعاصمة بيروت وسقوط عدد من الجرحى.  وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن سيارات الإسعاف ووصلت إلى المنطقة لنقل المصابين. ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين، قولها بمقتل مسؤول فلسطيني كبير في انفجار ضاحية بيروت الجنوبية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: