لحركة فتح
بعد أكثر من 4 عقود خلف القضبان، خرج عميد الأسرى...عرض المزيد
الشروق
2025-02-27
بعد أكثر من 4 عقود خلف القضبان، خرج عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدم أسير سياسي في العالم نائل البرغوثي البالغ من العغمر 67 عاما من السجون الاسرائيلية محملا بسنوات من الصمود والمعاناة. وفجر الخميس، أفرجت إسرائيل عن البرغوثي ضمن مئات الأسرى الفلسطينيين المحررين، في إطار الدفعة السابعة والأخيرة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وتل أبيب. وأمضى البرغوثي ما مجموعه أكثر من 44 عاما متنقلا بين زنازين السجون الإسرائيلية، ويعد أبرز رموز الحركة الفلسطينية الأسيرة حيث يمثل الإفراج عن البرغوثي لحظة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني، إذ يجسد نموذجا للثبات رغم العقوبات المتكررة التي فرضتها عليه إسرائيل ولم تنجح في كسر إرادته- حسب وكالة الاناضول. محطات في حياة البرغوثني - وُلد في 23 أكتوبر 1957 ببلدة كوبر شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. - واعتُقل للمرة الأولى عام 1978 وحُكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى 18 عاما بتهمة تنفيذ عمليات مسلحة، وتنظيم خلايا للعمل ضد الاحتلال الإسرائيلي، والانتماء لحركة "فتح". - في 18 أكتوبر 2011، أُفرج عن البرغوثي ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (شاليط)، حيث أُطلق سراحه ضمن مئات الأسرى، وبعد الإفراج عنه، تزوج من الأسيرة المحررة أمان نافع. - ففي 18 يونيو 2014، أعادت إسرائيل اعتقاله، وحكمت عليه بالسجن 30 شهرا. - بعد انقضاء محكوميته، أعادت فرض حكمه السابق بالسجن المؤبد و18 عاما، بحجة وجود "ملف سري"، كما حدث مع عشرات الأسرى المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار". - في 2021، فقد نائل شقيقه ورفيق دربه عمر البرغوثي (أبو عاصف)، ومنعته إسرائيل من وداعه، كما سبق أن حرمته من وداع والديه. - تعرض البرغوثي، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين الحكومية، "لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها". - دخل البرغوثي موسوعة غينيس للأرقام القياسية لكونه أقدم أسير سياسي في العالم، إذ قضى أطول فترة أسر عرفها التاريخ داخل سجون إسرائيل. - وجّه البرغوثي رسائل عديدة منها: "محاولات الاحتلال قتل إنسانيتنا لن تزيدنا إلا إنسانية"، و"لو كان هناك عالم حرّ كما يدّعون لما بقيت في الأسر حتى اليوم". وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. والخميس أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم 50 محكوما بالمؤبد و60 من الأحكام العالية و 47 أسيرا من أسرى "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من غزة جرى اعتقالهم خلال حرب الإبادة الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-08
يشهد اليوم السبت، الإفراج عن الدفعة الخامسة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينما تسود مخاوف من عرقلة إسرائيل الانتقال للمرحلة التالية. وبحسب شبكة قدس الإخبارية، بدأت كتائب القسام منذ الصباح الباكر الاستعداد لتسليم أسرى إسرائيليين قررت الإفراج عنهم في هذه المرحلة من صفقة التبادل. وعشية إنجاز دفعة التبادل الخامسة، تم الكشف عن أسماء الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المشمولين بهذه العملية. ونشرت مكتب إعلام الأسرى وهيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أسماء 183 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم 18 أسيرا من المحكوم عليهم بالمؤبد في سجون الاحتلال، و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال الحرب. وبحسب القائمة التي نشرت مساء أمس، فإن 7 من الأسرى سيتم إبعادهم خارج فلسطين. وينتمي 38 من المشمولين بالدفعة الخامسة لحركة حماس، و30 لحركة فتح، وواحد لحركة الجهاد الإسلامي، و3 لا ينتمون لتنظيمات. • من هم الأسرى المحررين؟ ومن بين الأسرى المقرر الإفراج عنهم، الأسير عاطف روحي الصالحي، من بلدة سلواد برام الله، وهو أحد أفراد خلية سلواد، التي نفذت عملية إطلاق نار عام 2010، واعتقلته قوات الاحتلال في اليوم الذي خرج به من سجون السلطة الفلسطينية عام 2016. والأسير يوسف طلعت المبحوح من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي نفذ عملية طعن لأحد ضباط الاحتلال داخل السجن قبل 3 سنوات، رداً على تصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الأسيرات، والذي اعتقل بتهمة الانتماء لكتائب القسام والمشاركة في عمليات مقاومة. والأسير خالد سيلاوي، من بيت حانون، نفذ عملية طعن بالسجن؛ رداً على اعتداءات الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى، والأسير خالد خندقجي قائد خلية عبوات علار. كذلك من بينهم الأسير حاتم ياسر الجيوسي من طولكرم، محكوم بستة مؤبدات و55 عاماً، وهو أحد مؤسسي كتائب الشهيد ثابت ثابت، في بداية الانتفاضة الثانية. والأسير منتصر صالح محمد صالح أبو غليون من مخيم جنين، خال الشهيد نضال الخازم، محكوم بـ5 مؤبدات و50 عامًا، أمضى منها 22 عامًا، سيتم الإفراج عنه غدًا ضمن صفقة "طوفان الأحرار". والأسير بكر محمد أبو عبيد من طولكرم، المحكوم بالسجن المؤبد مرتين والمعتقل منذ عام 2003، سيتم الإفراج عنه غدًا ضمن صفقة "طوفان الأحرار". والأسير إياد أبو شخيدم من الخليل المحكوم بـ18 مؤبداً "مدى الحياة"، ويتهمه الاحتلال بقيادة كتائب القسام في جنوب الضفة والوقوف خلف عملية الرد على اغتيال القائدين الياسين والرنتيسي. وقبل ساعات من بدء عملية التبادل الجديدة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل أسرى سيفرج عنهم اليوم، وذلك خلال اقتحامها مدنا وبلدات في الضفة الغربية. كما أنذرت قوات الاحتلال عددا من الأسرى بعدم الاحتفال بإطلاق سراح أبنائهم. ومساء أمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن الكتائب ستفرج اليوم السبت، عن أسرى إسرائيليين وهم: إلياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، أوهاد بن عامي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-26
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، تحرير الأسير محمد الطوس، 67 عامًا، من قرية الجبعة، بعد 39 عاما قضاها في سجون الاحتلال، وهو أقدم أسير فلسطيني ويلقب بـ«عميد الأسرى»، حيث أُفرج عنه ضمن الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. واستعرض ناي الأسير الفلسطيني 9 معلومات عن الأسير محمد الطوس، كما يلي: - اعتقل في أكتوبر 1985. - تعرض لإصابات خطيرة أثناء اعتقاله كما خضع لتحقيقات قاسية. - هو واحد من 21 أسيرًا من المعتقلين القدامى ما قبل اتفاقية أوسلو. - محكوم عليه بالسجن مدى الحياة. - متهم بمقاومة الاحتلال والانتماء لحركة «فتح». - خلال سنوات اعتقاله تعرض الطوس للعديد من الانتهاكات. - تعرض إلى هدم منزل عائلته ثلاث مرات. - رفض الاحتلال الإفراج عنه في جميع صفقات التبادل والإفراجات التي تمت طوال سنوات اعتقاله، بما في ذلك في 2014 عندما رفض الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى. - في عام 2015، تفاقم الوضع الصحي لزوجة الطوس ودخلت في غيبوبة استمرت عامًا كاملاً، لتتوفى دون أن يتمكن من وداعها. يذكر أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، أعلنوا مساء أمس السبت، إتمام والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، فيما تسلمت إسرائيل 4 محتجزات أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، وذلك عبر الصليب الأحمر الدولي، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق التبادل مع إسرائيل. كما أطلقت إسرائيل سراح 121 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و79 أسيرًا آخرين من أصحاب الأحكام المرتفعة، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-25
رافقت كاميرا قناة «القاهرة الإخبارية» الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين من معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولهم إلى الأراضي المصرية. ورصدت عدسة الكاميرا الأسرى الفلسطينيين وهم يرفعون علامات النصر ويلوحون فرحة بإطلاق سراحهم. وقال أحد الأسرى في تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»: «نحيي مصر الحمد لله رب العالمين، شعور لا يوصف، وإن شاء الله إخواننا اللي ضلوا يطلعوا ورانا، نشكر جمهورية مصر العربية الحرة الله يرضى عليهم ووفقهم حكومة وشعبا». واستقبل معبر رفح 70 أسيرا من أصحاب المؤبدات، جرى إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية. ونشرت «حماس» قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل، تضم (120 أسيراً من المحكومين بالسجن المؤبد، إذ سيتم إبعاد 70 أسيراً خارج الأراضي الفلسطينية، وبين 16 و17 أسيراً إلى قطاع غزة). من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال ستفرج اليوم السبت، عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي). وأضاف في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح»، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة. وأشار إلى أن «الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري (صفقة وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-25
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أنه سيتم الافراج من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضمن عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي) وذلك بعد 39 عامًا في الأسر، كذلك سيتم الافراج عن الأسير القائد رائد السعدي أقدم أسير في محافظة جنين سيتحرر اليوم بعد 36 عاما. وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى وتضم 200 أسير سيتم اطلاق سراحهم اليوم. وأوضح نادي الاسير في بيان اليوم ان الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة "فتح"، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وحكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة. الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيرًا، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري "صفقة وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي. وخلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، فعدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات، كما رفض الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه وهو من بينهم. كما سيتحرر اليوم من سجون الاحتلال الإسرائيليّ، الأسير القائد رائد السعدي (57 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية/ جنين، والمعتقل منذ عام 1989، وهو أقدم أسير في محافظة جنين. ووفق البيان تعرض للمطاردة والاعتقال منذ بداية انتفاضة عام 1987، وحكم عليه الاحتلال لاحقا بالسجن المؤبد مرتين و20 عامًا، ويعتبر الأسير السعدي من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال على مستويات عدة، وله أثر كبير بين رفاقه الأسرى، وكتب رواية (أمي مريم الفلسطينية). وهو من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم ما قبل هذا اليوم 21 أسيرًا بعد استشهاد الأسير القائد وليد دقة، إضافة إلى 11 من الأسرى المعاد اعتقالهم الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وأفرج عنهم ضمن صفقة وفاء الأحرار، وأعيد اعتقالهم مجددا عام 2014. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-25
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بوصول أسيرات فلسطينيات إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولهن إلى الأراضي المصرية، وذلك في نبأ عاجل لها، مساء السبت. وقال همام مجاهد، موفد «القاهرة الإخبارية» من معبر كرم أبو سالم، إن «سيارات الإسعاف تنتظر داخل معبر رفح وصول الأسرى الفلسطينيين، لإجراء الكشوفات الطبية عليهم». وأشار إلى أن «هناك استعدادات مكثفة من وزارة الصحة المصرية؛ لاستقبال الأسرى والكشف عليهم طبيًا ونفسيًا، وعلاج من يحتاج إلى العلاج العاجل». وأكد أن «الاستعدادات مكثفة من الجانب المصري بشكل عام في معبر رفح، منذ اللحظة الأولى لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ». وقالت «القاهرة الإخبارية»، في وقت سابق، إن معبر رفح سيستقبل 70 أسيرا من المقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية. ونشرت «حماس» قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل، تضم (120 أسيراً من المحكومين بالسجن المؤبد، إذ سيتم إبعاد 70 أسيراً خارج الأراضي الفلسطينية، وبين 16 و17 أسيراً إلى قطاع غزة). من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال ستفرج اليوم السبت، عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي). وأضاف في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح»، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة. وأشار إلى أن «الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري (صفقة وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-25
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بوصول أسيرات فلسطينيات إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولهن إلى الأراضي المصرية، وذلك في نبأ عاجل لها، مساء السبت. وقالت «القاهرة الإخبارية»، في وقت سابق، إن معبر رفح سيستقبل 70 أسيرا من المقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية. ونشرت «حماس» قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل، تضم (120 أسيراً من المحكومين بالسجن المؤبد، إذ سيتم إبعاد 70 أسيراً خارج الأراضي الفلسطينية، وبين 16 و17 أسيراً إلى قطاع غزة). من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال ستفرج اليوم السبت، عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي). وأضاف في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح»، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة. وأشار إلى أن «الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري (صفقة وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-25
قالت فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن معبر رفح سيستقبل 70 أسيرا من المقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، وذلك في خبر عاجل لها، اليوم السبت. وفي وقت سابق، نشرت «حماس» قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل، تضم (120 أسيراً من المحكومين بالسجن المؤبد، إذ سيتم إبعاد 70 أسيراً خارج الأراضي الفلسطينية، وبين 16 و17 أسيراً إلى قطاع غزة). من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال ستفرج اليوم السبت، عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي). وأضاف في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح»، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة. وأشار إلى أن «الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري (صفقة وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-25
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال ستفرج اليوم السبت، عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي). وأضاف في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح»، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة. وأشار إلى أن «الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري (صفقة وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي». ونوه أن الطوس واجه خلال سنوات اعتقاله، عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، قائلًا إنه «عدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات». ولفت إلى أن «الاحتلال رفض الإفراج عن الطوس في صفقات التبادل كافة والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى، وكان آخرها عام 2014، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه وهو من بينهم». وذكر أنه «بعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عنه، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-15
نشر نادي الأسير الفلسطيني، محطات من حياة الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، وذلك تزامنًا مع ذكرى اعتقاله. ولد الأسير البرغوثي عام 1959، وهو من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، ويُعتبر أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطينيّ تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن مدى الحياة. بدأ الأسير البرغوثي حياته النضالية مبكرا، وقد تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983. شكّلت عمليات الاعتقال المتكررة له ومواجهته للاحتلال، نقطة تحوّل، فبعد الإفراج عنه عام 1983 التحق في جامعة بيرزيت، واُنتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً عام 1984 لعدة أسابيع، وكذلك عام 1985، حيث استمر اعتقاله لمدة 50 يوما، وتعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام، واُعتقل إدارياً في نفس العام. وفي عام 1986 بدأ الاحتلال بمطاردته، إلى أن أُعتقل وجرى إبعاده، وعمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد. وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح 1989، اُنتخب عضوا في المجلس الثوري للحركة، وعاد إلى الوطن في أبريل 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي، إذ بادر البرغوثي إلى إعادة بناء تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية، إلى أن انتخب عام 1996، عضواً في المجلس التشريعي لحركة فتح وكان أصغر عضو فيه. وخلال انتفاضة الأقصى والتي كان من أبرز قادتها، اتهمته سلطات الاحتلال بتأسيس وقيادة كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة فتح، وتعرض للمطاردة وإلى محاولات اغتيال. وفي 15 أبريل 2002 وفي مثل هذا اليوم، اعتقله قوات الاحتلال خلال اجتياح مدن الضفة، حيث تعرض البرغوثي لأشهر من التعذيب خلال التحقيق معه، ولأكثر من ألف يوم في العزل الانفرادي، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات و40 عاما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-15
أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الحداد اليوم الخميس، على روح القائد الوطنى ورئيس المجلس الوطنى الفلسطينى السابق، إحدى القيادات التاريخية لحركة "فتح" عضو لجنتها المركزية، سليم الزعنون "أبو الأديب". ونعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، القيادي الزعنون، وقالت حركة فتح في بيان صحفي - "رحل القائد الوطني الكبير والفارس والمؤسس في حركة فتح، الذي أفنى حياته مدافعاً عن قضية شعبه في كل المواقع والساحات وكان حارساً للحلم الوطني الفلسطيني حلم الدولة والخلاص من الاحتلال والعودة لكل فلسطيني تشرد عن وطنه، كان مقاتلاً بمبادئه وأخلاقه الوطنية عن وحدة شعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينة بيت كل الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي سواء في إطار اللجنة المركزية لحركة فتح أو خلال رئاسته للمجلس الوطني الفلسطيني، لأنه آمن أن الوحدة هي شرط الانتصار، لقد خسرت فلسطين فارسا شجاعا قاتل على كل المنابر الفلسطينية والعربية والدولية". من جانبها قالت جبهة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمينها العام واصل أبو يوسف، ومكتبها السياسي، ولجنتها المركزية، إنه برحيل "أبو الأديب" تخسر فلسطين قائدا وحدويا ومدافعا صلبا عن الثوابت الوطنية الفلسطينية وعن منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرة إلى أنه كان مثالا للتضحية والعطاء المتواصل خدمة لوطنه وحقوق شعبه في العودة والحرية والاستقلال حتى رحيله يوم أمس في عمان بعد صراع مع المرض. وبعث الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، رسالة تعزية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وعائلة الزعنون، معزياً برحيل المناضل "أبو الأديب". وقال حواتمة: "أبو الأديب قائد وطني كبير، أفنى حياته في خدمة قضية شعبه، من مؤسسي حركة فتح، والحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، احتل مكانته التي يستحقها، قائداً على رأس إحدى أهم مؤسسات منظمة التحرير، المجلس الوطني الفلسطيني، وقادها بجدارة، من موقعه الوطني في انتمائه إلى القضية الوطنية، متجاوزاً حدود الانتماء الضيق لصالح الانتماء غير المحدود، لفلسطين وحدها. ونعى حزب الشعب الفلسطيني، الزعنون، وقال في بيان رسمي إنه أفنى حياته مناضلا صلبا ومدافعا عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني العادلة، ولم تثنيه كل الصعاب عن التزحزح قيد أنملة عن الثوابت الوطنية، وقضى حياته مدافعا عنها دون تردد. من جانبه، نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، سليم الزعنون، في بيان صحفي وقال إن رحيله يمثل خسارة كبيرة للحركة الوطنية الفلسطينية ولفلسطين جمعاء، خاصة بما امتلكه من روح العمل الوحدوي والمشترك التي سادت على الدوام مسيرة عمله، سواء خلال رئاسته للمجلس الوطني أو في علاقته بمختلف الفصائل أو قبل ذلك خلال مجمل المهام والمسؤوليات الوطنية والنضالية التي تولاها، فضلا عن كونه إنسانا مثقفا وأديبا من الطراز الأول. ونعت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، القائد الوطني سليم الزعنون وقالت، في بيان صحفي، "برحيل القائد أبو الأديب خسرت فلسطين وشعبنا قامة وطنية كبيرة، ومناضلاً تاريخيا صلبا وشجاعا، أمضى جل حياته مدافعاً عن شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال الوطني وكان مثالاً للتضحية والعطاء، وأحد القادة التاريخيين والمؤسسين لحركة "فتح" وبقي متمسكا بالمبادئ والثوابت الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل حتى الرمق الأخير من حياته". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-25
عقدت دائرة المنظمات الشعبية فى منظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعا لبحث سبل مواجهة القرار الإسرائيلى بتصنيف ست مؤسسات فلسطينية بـ"الارهابية". وضم الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، وقيس أبو ليلي، وبسام الصالحي، واللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي، وعباس زكي، ودلال سلامة، والاتحادات الشعبية المنضوية تحت إطار منظمة التحرير، وممثلون عن المؤسسات الحقوقية الست. واتفق المجتمعون على تنظيم مسيرة مركزية يوم العاشر من الشهر المقبل، رفضاً للقرار الإسرائيلى بتصنيف ست مؤسسات فلسطينية بـ"الإرهابية"، من أجل لفت الإنظار للقرار الإسرائيلى العنصرى بحق المجتمعات المدنية الفلسطينى التى تعنى بحقوق الإنسان، خاصة أن هذا اليوم يصادف اليوم العالمى لحقوق الإنسان. وقال عباس زكى إن تصنيف الاحتلال المؤسسات الست بـ"الإرهابية" يعتبر وقاحة تجاوزت كل الحدود، موضحا أن هذا التصنيف يعنى وفق تعريف الاحتلال أنه "لا شرعية لأى مؤسسة مدنية فلسطينية". وأكد زكى ضرورة تكثيف العمل الميدانى والشعبى لمواجهة القرار الإسرائيلي، لافتاً إلى أن أى تحرك فى الشارع يجب أن يكون مدروساً بحث يعطى زخماً لأى حراك قادم. من جانبه، قال اللواء توفيق الطيراوي، إن مواجهة القرار الإسرائيلى بخصوص المؤسسات الست يأتى من خلال الفعل الميدانى على الأرض، داعيا إلى ضرورة تنظيم فعاليات شعبية ورسمية لمواجهة مختلف القرارات الإسرائيلية المجحفة بحق شعبنا الفلسطيني. بدوره، قال واصل أبو يوسف، إنه يجب أن يكون هناك رد فعل على المستوى الإقليمى والدولى رفضاً للقرار الإسرائيلي، الذى يسعى إلى تقويض وعرقلة عمل المؤسسات الفلسطينية. وأشار إلى أن القرار يعنى أن كل من يعمل بالمؤسسات الست معرض للاعتقال والملاحقة من قبل جيش الاحتلال، إضافة إلى أن هذه المؤسسات مهددة بالإغلاق وفق القرار. وكان وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس صادق فى الثانى والعشرين من الشهر الماضى على وصم 6 مؤسسات فلسطينية كمنظمات "إرهابية". وفى الثامن من الشهر الجاري، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى أمراً عسكريا يمنح الجيش تصريحا بملاحقة هذه المؤسسات "وإغلاق مقارها". والمؤسسات الست هي: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة القانون من أجل حقوق الإنسان (الحق)، ومركز "بيسان" للبحوث والإنماء، اتحاد لجان المرأة، والحركة العالمية للدفاع عن الطفل - فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-27
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، أن نوعية المقاومة الشعبية الفلسطينية تتطور خلال الفترة الراهنة بشكل مذهل. وقال الرئيس الفلسطيني -أثناء ترؤسه الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقر مجلس الوزراء في رام الله- "كل مواطن فلسطيني مهما كان جنسه أو عمره، يخرج سواء أكان كبيرا أم صغيرا في المسيرات السلمية، وقد رأيت بلدة بيتا، وعددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينية تواجه بصدور عارية هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء شعبنا". وأضاف أبومازن "أتصور أن النتائج ستكون إيجابية، ولكن علينا أن نصبر ونتحمل". بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "إن الحكومة منذ يومها الأول تعمل بآليات ورؤية وطنية وتوجيهاتكم سيادة الرئيس، واليوم من دون أدنى شك الاستراتيجية التي نخوضها فيما يتعلق بتعزيز صمود الناس والمقاومة الشعبية، ورفع الخدمة لتكون على أعلى وتيرة للمواطنين، وهذه الحكومة تقوم بجهد استثنائي في ظروف استثنائية عاشتها فلسطين سواء كان ذلك بسبب كورونا أو صفقة القرن أو القضايا المتعلقة بانحسار المال من المانحين وغيرها، بتوجيهاتك أدرنا المشهد على أكمل وجه قدر نستطيع، والوزراء كل ضمن اختصاصه ومسؤولياته يقوم بواجباته على أكمل وجه". وأضاف "وأنت تخوض سيادة الرئيس هذه المعركة السياسية اليوم، التي عمادها تعزيز صمود الناس من جهة، ومن جهة أخرى تقديم خدمة بما يخدم استراتيجية تعزيز صمود الناس، نحن اليوم نعرف أنك على أبواب استقبال رئيس الولايات المتحدة في منتصف الشهر المقبل، وما يترتب على هذه الزيارة من آمال من جهة ومن جهة أخرى المشهد العالمي في أزمة أوكرانيا وارتداداتها علينا سواء كان ذلك سياسيا أو ماليا". وتابع "وفيما يخص المجلس المركزي وقراراته، سيادتك تحملت الكثير وأنت تعطي المجتمع الدولي فرصة تلو أخرى، لكي يقدم ما يترتب عليه من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي نحن بأمس الحاجة لها، سواء أكان ذلك بتوفير حماية لشعبنا أم مقاضاة الاحتلال في المحاكم. وفي المشهد العام أجريت اجتماعات مع اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، واليوم مجلس الوزراء يستمع إلى توجيهاتك في هذه القضايا العامة وأهمها، إلى أين سنذهب في المرحلة القادمة، وما هو المطلوب منا كحكومة لكي نكون دائما الجهاز التنفيذي لتوجيهاتك". وقال أشتيه "أحييك، هذه الحكومة حكومتك ونحن نعمل بتوجيهاتك وما تراه مناسبًا من أجل تعزيز صمود أهلنا، وأمس كنا في زيارة إلى أهلنا في مسافر يطا بمهرجان لتعزيز الصمود تحت رعاية سيادتك، وكان هناك عدد كبير من الوزراء الذين شاركوا، وأعلنا عن رزمة مشاريع لتعزيز صمود المواطنين، هذا الأمر بالنسبة لنا هو عماد عمل هذه الحكومة، وهو تقديم خدمة جيدة للمواطنين وتعزيز صمودهم، ووحدة المشهد الفلسطيني بما نقدمه لقطاع غزة والضفة، وتعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس والأغوار وكل المناطق المستهدفة في الخليل وغيرها من المناطق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-02
شُيع، اليوم الأحد، جثمان المناضل الفلسطيني الكبير، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين الوزير قدري أبو بكر، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن. وألقى الرئيس الفلسطيني، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان المناضل الوطني قدري أبو بكر، ووضع على نعشه إكليلا من الزهور. وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء القيادة الفلسطينية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والمجلس الثوري، وعدد من المحافظين والوزراء، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذووه. واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الفلسطيني إلى مقر الرئاسة، وحُمل نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية. وسيتم نقل جثمان الراحل الكبير أبو بكر بعد انتهاء مراسم الوداع الرسمية، إلى مسقط رأسه في بلدة بديا غرب سلفيت، حيث سيصلى عليه في مسجد بديا الكبير، قبل أن يوارى الثرى بعد صلاة الظهر. وتوفي أبو بكر يوم أمس مع مواطنين آخرين في حادث سير مروع وقع قرب جماعين جنوب نابلس. ولد قدري عمر أبو بكر في 10 يناير 1953 في بلدة بديا بمحافظة سلفيت، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في بديا وأنهى الثانوية العامة من سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1974. حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية. أصبح عضوا في حركة فتح عام 1968، ثم تلقى تدريبات عسكرية في معسكراتها في الأردن، ومعسكرات جيش التحرير الفلسطيني في العراق. تعرض أبو بكر للاعتقال وحُكم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 17 عامًا ونُفي إلى العراق، عام 1986، عُيِّن مديرًا لمكتب خليل الوزير لعدة سنوات، وبعد عودته الى ارض الوطن عمل في جهاز الامن الوقائي وكان أحد مؤسسيه حتى تقاعده. وعين عام 2009، عضوًا في اللجنة الإدارية للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وتسلم مسؤولية الملف الإسرائيلي والأرشيف بعد مشاركته في المؤتمر العام السادس لحركة فتح واستمر حتى المؤتمر السابع عام 2016، ليتم اختياره عضوًا بالمجلس الثوري لحركة فتح. في عام 2018 عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي 2019 تم منحه رتبة وزير، ومُنح عضوية المجلس الوطني الفلسطيني. أصدر أبو بكر أثناء وجوده في السجن كتابين بالاشتراك مع آخرين هما: كتاب "المعتقلون الفلسطينيون من القمع إلى السلطة الثورية"، وكتاب "الإدارة والتنظيم للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة". كما أصدر "هذه هويتي"، عام 1979؛ و"أساليب التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية"، عام 1980؛ و"كيف تواجه المحقق؟" عام 1980؛ و"من القمع إلى السلطة الثورية"، عام 1992 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-19
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عن المناضل ماهر يونس «عميد الأسرى الفلسطينيين»، بعد 4 عقود من الأسر في سجون الاحتلال. وأفرجت سلطات الاحتلال، عن الأسير يونس من سجن «أوهلي كيدار» في الجنوب، ليتجه بعدها إلى منزله في «عارة» بأراضي الـ 48. ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس، قبيل دقائق من وصوله إلى منزله؛ لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجن. ورغم تهديدات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنّ جماهير غفيرة من البلدة والمجتمع العربي توافدت إلى منزل عائلة ماهر يونس. وقبيل تحرره من الأسر، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير ماهر يونس إلى سجن «أوهلي كيدار»، ومنعته من وداع رفاقه. ومنعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الأسير يونس من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذّرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقباله. واعتقل يونس، في الثامن عشر من يناير 1983، على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح» بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه المناضل كريم يونس، إضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد 4 سنوات من تحرره. وتعرض يونس لتحقيقٍ قاسٍ في حينه، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حُكمًا عليه بالسّجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده في عام 2008، علما أنّ والده أسير سابق أمضى 8 سنوات في الأسر. وولد يونس في السادس من يناير 1958، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وله 5 شقيقات، وشقيق، درس في المدرسة الابتدائية، والثانوية في قرية عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-22
كشف القائم بأعمال وزارة الإعلام في فلسطين، الدكتور محمود خليفة، عن خطوات إسلامية مرتقبة في مواجهة مساعي إدارة "ترامب" لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال خليفة، في حديث إلى وكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا"، على هامش المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام الذي اختتمت أعماله مساء أمس في جدة بالمملكة العربية السعودية: "إن جميع الدول الأعضاء في (التعاون الإسلامي) شددت على رفض النية الأمريكية بنقل السفارة إلى القدس، على اعتبار أن القدس أرض محتلة وتخضع للقانون الدولي والإنساني، وعملية النقل تنافي كافة القرارات المتعلقة بالقدس، كونها تشجع دولة الاحتلال على مواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته". وأشار خليفة إلى اعتماد مجموعة من الإجراءات العملية إزاء نقل السفارة، قائلًا: "إن هذه الإجراءات تضمنت دعوة كافة وسائل الإعلام في الدول الأعضاء للحديث بشكل متواصل حول هذه الخطوة ومخاطرها، إلى جانب تنظيم أسبوع لفلسطين والقدس في كل عاصمة إسلامية تماشيًا مع مواقف هذه الدول، وتماشيًا مع الإسناد، الذي أعلنت عنه منظمة التعاون الإسلامي بشكل واضح في كل اجتماعاتها ومؤتمراتها. وأكد خليفة، أن القدس في حاجة إلى المساعدة والإسناد الإسلامي، حتى لو كانت هذه المساعدة معنوية من خلال الزيارة، والإطلاع على ما يتعرض له الفلسطينيون، ونقل ذلك إلى الرأي الإقليمي والدولي. وحول المصالحة الفلسطينية والتطورات في هذا الملف، أكد القائم بالإعلام الفلسطيني، أن فلسطين باتت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لم الشمل واستعادة وحدة الوطن، خاصة وأن جميع الفلسطينيين خاسرون جراء هذا الانقسام. وشدد خليفة على أن دعوة الرئيس محمود عباس في المؤتمر الأخير لحركة فتح، كانت واضحة وصريحة بأن ما بعد المؤتمر ليس كما قبله، وبالتالي هناك خطوات عملية واضحة لإنجاز المصالحة، لافتًا إلى أنهم يحتاجون مساعدة الأشقاء العرب، لإعطاء الفرصة لجميع الأطراف لاستعادة الوحدة، وتمتين الحالة الوطنية في مواجهة الاحتلال. وردًا على سؤال عن المبادرة الفرنسية والتطورات بهذا الخصوص، أوضح خليفة أن المبادرة جاءت لتعويض الغياب الواضح للإدارة الأمريكية وللأمم المتحدة. وتابع "خليفة": "إن المبادرة الفرنسية هي واحدة من الخطوات التي تتخذها الدولة الفلسطينية لتفعيل مجموعة من القرارات، التي تدفع بإسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة ما بعد الرابع من يونيو 67، مؤكدًا أن الكيان الإسرائيلي ليس معنيًا لا بالأمن ولا بالاستقرار، بل هو نقطة من نقاط التوتير في العالم الإسلامي وفي منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي لا بد من موقف دولي فاعل للجم هذه الممارسات الإسرائيلية. وحول الاستهداف الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني، أوضح خليفة، أن الجرائم التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين لا تريد عليها شهودًا، وبالتالي هي تستهدف بشكل مباشر الإعلام والإعلاميين ووسائل الإعلام، سواء كان ذلك من خلال سرقة معداتها، أو إتلافها، وقرصنة الترددات والأثير الفلسطيني، داعيًا إلى حماية الإعلاميين الفلسطينيين وتكثيف التغطية الإعلامية من فلسطين لتعويض أي تأثيرات جانبية جراء استهداف الإعلام الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-21
نفى محمد دحلان، القيادى بحركة فتح تورطه فى عملية اختطاف الجنود المصريين بمدينة رفح، وقال إنه "لا يوجد لحركة فتح أى قوات أو عناصر فى مصر أو سيناء، سواء موالية لمحمد دحلان أو لغيره، مؤكداً على أن "أغلب المجموعات الإرهابية التى تعمل ضد المصالح العربية وضد الأمن القومى المصرى وضد القضية الفلسطينية خرجت من عباءة الإخوان المسلمين وتعمل بمباركتهم". وقال دحلان فى بيان نشره على صفحته بموقع الفيس بوك "أنتم من تملكون المجموعات المسلحة والتنظيمات السرية وتنشرونها فى سيناء وليس فتح ولا محمد دحلان، أنتم من كنتم وما زلتم تعملون ضد الدولة المصرية منذ زمن الخالد عبد الناصر، وحتى وأنتم الآن فى سدة الحكم . كنتم وما زلتم الحلفاء الحقيقيين والشركاء الأوفياء لأمريكيا وإسرائيل وأكاذيبكم لم تعد تنطلى على أحد". وأضاف دحلان "ليست المرة الأولى التى تقوم بها خفافيش الشائعات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بنشر الأكاذيب والأوهام، من أجل التغطية على فشلهم وجرائم العصابات المتشددة التى تعمل فى ظلهم وتحت حمايتهم بحق مصر وفلسطين"، مضيفاً "آخر هذه الجرائم كانت جريمة اختطاف جنود الجيش المصرى فى سيناء، وما أن بدأ ينكشف تورط المجموعات الجهادية المقربة من الإخوان حتى بدأت خفافيشهم الجبانة بنشر الشائعات بغية تحويل الأنظار عن جرائمهم وفشلهم باتهامها لحركة فتح ومحمد دحلان". وأكد دحلان فى بيانه أن "هذه اللعبة الغبية باتت مملة ومكشوفة ولا تنطلى إلا على السُّذج، ولا يروج لها إلا من فى قلبه حقد أسود ضد مصر وفلسطين، ذات هذه اللعبة مارستها نفس الإطراف للتغطية على جريمة قتل الجنود المصريين فى رفح خلال شهر رمضان من العام الماضى وما زالت تغطى على نتائج التحقيق وتمنع نشر الحقائق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: