مخيم جنين

مخيم جنين هو مخيم لاجئين أُقيم عام 1953، ويقع إلى الجانب الغربي لمدينة جنين، وفي أطراف مرج بن عامر، ويعد ثاني أكبر مخيم في الضفة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مخيم جنين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مخيم جنين. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مخيم جنين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مخيم جنين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مخيم جنين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مخيم جنين
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-18

قال مركز عدالة الحقوقي العربي بإسرائيل، اليوم الأربعاء، إن المحكمة العليا أجازت تنفيذ "هدم جماعي" لمنازل فلسطينيين بمخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفاد المركز في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، بأن المحكمة الإسرائيلية رفضت الثلاثاء، التماسا عاجلا قدمه في 12 يونيو الجاري، لوقف عمليات الهدم الواسعة في مخيم جنين. وأضاف أن رفض المحكمة يعني منح "الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي لمواصلة تدمير نحو 90 مبنى مدني في الضفة الغربية". واعتبر "عدالة" أن موقف المحكمة يعد "إقرارا منها بمزاعم الجيش الإسرائيلي العامة، والتي تفيد بأن عمليات الهدم ضرورية لضمان حرية الحركة للقوات الإسرائيلية داخل المخيم". وجادل المركز في التماسه المقدم للمحكمة في أن عمليات الهدم "تمثل خرقا جسيما للقانون الإنساني الدولي". ولفت إلى أن قرار المحكمة جاء عقب إخطار عسكري مماثل صدر في 19 مارس، سمح أيضا بهدم نحو 95 مبنى في جنين، وفق المصدر. وتشكّل هذه القرارات "امتدادا لعمليات هدم واسعة" سبق أن أقرتها المحكمة العليا الإسرائيلية. وفي 7 مايو رفضت المحكمة العليا التماسا قدمه "عدالة" ضد هدم أكثر من 100 منزل، ومبنى مدني في مخيمي نور شمس وطولكرم. في المقابل، لفت المركز الحقوقي في بيانه اليوم إلى أن موقف المحكمة "لم يتطرق إلى حقيقة أن هذه المناطق خالية من السكان في الوقت الحالي، ولا تجري فيها أية اشتباكات". واستدرك: "المحكمة تجنبت أيضا مراجعة تصنيف الجيش الإسرائيلي للمخيم (جنين) بأكمله باعتباره منطقة قتال"، بحسب البيان ذاته. وفي السياق، وصف المركز قرار المحكمة بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويمنح غطاء قضائيا لسياسة التدمير الممنهج التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية". ونوه أن "رفض المحكمة التدخل (قبول الالتماسات) هو ترسيخ لسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري على نطاق واسع، وتكريس لثقافة الإفلات من العقاب". وأبرز المركز في بيانه أن مخططات الهدم "تصدر مع تصعيد عسكري إسرائيلي مستمر في أنحاء الضفة الغربية، ركّز بشكل خاص على مخيمات اللاجئين، وأدى إلى تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم". وكانت إسرائيل أخلت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، من الجزء الأكبر من سكانها منذ بداية العام الجاري. وحسب المركز، نفذ الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة "عمليات هدم إضافية كثيرة دون سابق إنذار"، ما يصعب تقدير حجم الأضرار بالكامل. يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير الماضي. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 185 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة. وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-17

• الجرافات الإسرائيلية شرعت لعمليات هدم لمنازل في وسط المخيم، حسب شهود عيان هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، الثلاثاء، منازل فلسطينيين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. وذكر شهود عيان للأناضول أن جرافات إسرائيلية تواصل عمليات الهدم في مخيم جنين، حيث شرعت بهدم منازل جديدة وسط المخيم. ومطلع يونيو الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي نيته هدم 95 منزلا جديدا في مخيم جنين. وبحسب بيان سابق لبلدية جنين فإن تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديداته بهدم 95 منزلا جديدا يعني هدم قرابة 33 بالمئة؜ من مخيم جنين، إذ هدم منذ بدء العدوان قبل خمسة أشهر قرابة 600 منزل في المخيم. يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس (شمال) منذ 21 يناير الماضي. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.​​​​​​​ ​​​​​​​وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-12

منذ قرابة خمسة أشهر، تشهد مخيمات شمال الضفة الغربية تصاعدا كبيرا في عدوان الاحتلال، خاصة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، والتي زاد عدد النازحين منها عن 50 ألف نازح، فيما تواصل قوات الاحتلال أعمال تدمير المنازل والمباني والبنية التحتية، وسط مخططات لتغيير بنية المخيمات وطمس معالمها. وشهدت الأيام الأخيرة إخطارات جديدة بهدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنين، بالإضافة إلى مئات المنازل والمنشآت التي هدمت سابقا منذ بداية العدوان المتواصل مطلع العام الحالي، حيث تشير التقديرات إلى أن العدوان المستمر منذ خمسة أشهر أحدث دمارا في حوالي 600 منزل ومنشأة في المخيم بشكل جزئي أو كلي. كما تصاعدت عمليات الهدم في مخيمي طولكرم ونور شمس واتسعت رقعتها، حيث تواصل جرافات الاحتلال منذ ستة أيام أعمال هدم لعشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، تنفيذا لمخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية. وكان مخيم نور شمس قد شهد خلال الأيام الماضية عمليات هدم متواصلة للمباني السكنية، أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطط الاحتلال لهدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير معالم المخيمين، فيما تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مطبق عليهما، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب. ووفقًا لآخر المعطيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا. كما شهدت الفترة الأخيرة تطورات تدلل على نية الاحتلال توسيع رقعة استهدافه للمخيمات لتطال مخيمات أخرى في الضفة وعدم اقتصارها على مخيمات الشمال، حيث أخطرت سلطات الاحتلال، أمس الثلاثاء، بهدم خمسة منازل ومسجد في مخيم الجلزون شمال رام الله، بالإضافة إلى ازدياد وتيرة الاقتحامات والانتهاكات في مخيمات أخرى. في هذا السياق، أشار مدير عام المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير محمد عليان إلى أن الإخطارات الأخيرة بهدم 100 منزل في مخيم جنين وتوسيع عمليات الهدم في مخيمي طولكرم ونور شمس ليست الأولى، فهناك مئات المنازل والمنشآت التي تعرضت للتدمير والهدم منذ بداية العدوان على المخيمات مطلع العام الحالي، وهناك سلسلة من الاستهدافات التي طالت مخيمات شمال الضفة، وخاصة جنين وطولكرم ونور شمس. وأوضح في حديثه لـ"وفا" أن الاحتلال يهدف بالدرجة الأولى من وراء ذلك إلى تهجير المواطنين، فالتهجير هو الهدف الأساسي من كل العدوان الذي يشنه الاحتلال على شعبنا سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية. وأضاف أن عدوان الاحتلال لا يقتصر على هدم المنازل فقط، بل يعمل على تجريف الشوارع لتغيير جغرافية المخيمات وطمس معالمها باعتبارها شواهد على نكبة عام 1948، وبالتالي استهداف رمزية المخيمات ومكانتها في هذا المجال. كما تطرق إلى تزامن عدوان الاحتلال على مخيمات اللاجئين مع استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وسن القوانين لحظر عملها، مؤكدا أن استهداف وكالة الغوث هو استهداف لقضية اللاجئين لإنهائها وإنهاء حق العودة، فالأونروا بالإضافة إلى دورها الإغاثي تمثل الاعتراف الدولي بقضية اللاجئين. وأعرب عليان عن تخوفه من امتداد العدوان على المخيمات ليشمل كافة مخيمات الضفة وليس فقط مخيمات الشمال، ومثال ذلك ما جرى أمس الثلاثاء، بإخطار خمسة منازل ومسجد بالهدم في مخيم الجلزون شمال رام الله. كما نوه إلى أن الاحتلال نفذ في الآونة الأخيرة العديد من الاقتحامات لمخيمات وسط وجنوب الضفة، وتم خلالها أخذ قياسات للمنازل والشوارع، وهو ما يوحي بوجود مخطط لتكرار ما يجري في مخيمات شمال الضفة مع هذه المخيمات. وتشير آخر المعطيات الرسمية لدى دائرة شؤون اللاجئين حول الانتهاكات الإسرائيلية في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى استشهاد 414 مواطنا في مخيمات الضفة، (من أصل 986 شهيدا في كل الضفة)، و1390 جريحا، و2540 حالة اعتقال، و1067 اقتحاما، كما تم توثيق تدمير 1540 مبنى، ونزوح أكثر من 52 ألف مواطن من المخيمات. وكانت قوات الاحتلال قد شنت عدوانا واسعا على شمال الضفة الغربية، بدأ بمدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير وتوسعت لاحقا إلى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم، ونور شمس)، كما شمل محافظة طوباس ومخيمها (مخيم الفارعة). ويعد هذا العدوان الأطول والأوسع في الضفة الغربية منذ عدوان عام 2002 إبان انتفاضة الأقصى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-10

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بهدم أكثر من 100 منزل في مخيم جنين. وقالت مصادر محلية إن "قوات الاحتلال وزعت خارطة يظهر فيها 100 منزل في عدة حارات من مخيم جنين قرر الاحتلال هدمها"، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى أن عمليات الهدم ستتم خلال 72 ساعة من إصدار القرار. وكان الاحتلال أجرى عمليات هدم في عدد من المنازل في حارات المخيم، آخرها كان في شهر مارس الماضي، حيث تم هدم أكثر من 66 منزلا. وبينت مصادر في مدينة جنين، أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 5 أشهر، أحدث دماراً في حوالي 600 منزل ومنشأة في المخيم بشكل جزئي أو كلي. وكانت قوات الاحتلال قد واصلت، أمس الاثنين، هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، لليوم الرابع على التوالي، تزامنا مع استمرار عدوانها على المدينة ومخيمها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-10

أصيب 16 فلسطينيا، الثلاثاء، بحالات اختناق، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل الأناضول، إن طواقمها تعاملت مع 16 إصابة بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. وأوضح البيان أن من بين المصابين رضيع يبلغ من العمر عام واحد. وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصر بلدتها القديمة. وبينوا أن القوات شرعت في عملية تفتيش محال تجارية ومنازل واعتقلت عدد من السكان وحولتهم إلى مراكز تحقيق في المدينة. وقال الشهود إن أصوات إطلاق رصاص وتفجيرات سمعت بين حين وآخر في البلدة القديمة. ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات معززة بجرافات إلى نابلس وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في الجو، وفق الشهود. وأعلن محافظ نابلس غسان دغلس، في بيان، تعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية والمدارس الحكومية والخاصة والجامعات ومؤسسات المدينة، بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية. ويأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير. ومساء الاثنين وزعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خريطة يظهر فيها 100 منزل في عدة حارات من مخيم جنين ينوي هدمها، بحسب اللجنة الإعلامية للمخيم.​​​​​​​ووفقا لأحدث المعطيات، أدى التصعيد الإسرائيلي إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليا، و2573 منزلا جزئيا، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة، وفق الوكالة. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​​​​​​​ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-05

800 عائلة تعيش في استوديوهات مخصصة لطلبة الجامعة العربية الأمريكية القريبة من جنين يكشف نازحون فلسطينيون عن الأوضاع الصعبة التي يعيشونها بعد أن أجبروا على النزوح من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل. والتقى مراسل الأناضول عدد من النازحين الذين يعيشون في إسكان خاص بطلبة الجامعة العربية الأمريكية (خاصة) القريبة من مدينة جنين. يروي النازحون في أحاديث منفصلة مع الأناضول قصص النزوح تحت القصف والرصاص الإسرائيلي، وفقدان كل ما يملكون. وقبيل عيد الأضحى الذي يحل غدا الجمعة، يقول الفلسطينيون إنهم يعيشون مصيرا مجهولا بلا أفق، وبلا فرحة عيد بعد تشتت شملهم. ومنذ 21 يناير تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال)، قتلت خلاله عددا من الفلسطينيين، وشنت حملة اعتقال وتحقيق ميداني طالت عشرات العائلات، إضافة إلى احتجاز مواطنين رهائن، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية. وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ذلك العدوان الواسع والمدمر يأتي "في إطار مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين". ويعيش في إسكان الجامعة العربية الأمريكية نحو 800 عائلة، حيث خُصص استوديو واحد (غرفة فيها حمام ومطبخ) لكل عائلة. الحاجة صفية حسن (76 عاما)، قالت للأناضول باكية: "تفرق الجمع، كنت أعيش وأبنائي الستة في عمارة مكونة من 3 طبقات، أجبرنا على النزوح قسرا، ثم هدم المبنى بالكامل". وأضافت العجوز التي يعود أصل عائلتها إلى بلدة أم الزيات التي احتلتها العصابات الصهيونية في العام 1948: "كنا نقول إن العودة للبلدة قريب، واليوم هُجرنا من جديد، وبتنا نأمل العودة للمخيم". ورغم هدم منزلها بالمخيم، قالت: "لو يسمحوا لنا العودة الآن سأعود، لا شيء يعوض المخيم، صحيح نحن في مكان يأوينا أفضل من الخيام، ولكن المخيم هو مكاننا وأرضنا". وفي وصفها المكان الذي نزحت إليه، لفتت قائلة: "من بيت واسع (في المخيم)، نعيش اليوم في غرفة فيها حمام ومطبخ فقط، تكاد لا تتسع لنا". وأشارت حسن إلى أنها خرجت من بيتها بملابسها فقط دون أن تحمل شيء من مقتنياتها، وتابعت: "تعب 50 عاما تم تدميره، الاحتلال الإسرائيلي سرق كل شيء، ثم هدم المنزل". وعن رحلة نزوحها المؤلمة، قالت إنها "نزحت من المخيم إلى بلدة برقين (شمال الضفة)، ثم فقوعة (شرق مدينة جنين)، ثم إسكان الجامعة". وفي مثل هذا الوقت من كل عام كان بيت الحاجة يتحول إلى خلية نحل استعدادا لعيد الأضحى، لكن هذا العام "لا عيد"، حسب قولها. وشددت باكية "لا يوجد أجواء عيد يا بني، كل شيء ذهب، تعبنا، والله أعلم بالحال". أما المسنة عائشة علاقمة التي تسكن مع ابنتها بغرفة مجاورة، فقالت: "تشتت شملنا، بات كل ولد من أولادي في مكان، أحدهم في بلدة قباطية والآخر في برقين، والثالث في عرانة وابنتي في جنين". وبشأن إجبار عائلتها على النزوح تحت التهديد بالقصف والقتل، قالت علاقمة: "لم نقبل النزوح بقينا في منزلنا حتى آخر نفس، ثم أجبرنا على النزوح بعد أن هددونا بقصف المنزل، وفعليا تم إطلاق القنابل على إحدى غرف منزلنا". وعن عيد الأضحى، قالت: "لا يوجد أجواء للعيد هذا العام، العائلة متفرقة بين عدد من البلدات، كيف سيأتي العيد ولا يوجد أحد، لا أولاد ولا أحفاد". وسلطت العجوز الضوء على أنها عاشت عددا من النكبات في المخيم، واستدركت: "لكن هذا الوضع هو الأصعب والأطول، حيث أحرق منزلنا ولم يبقى فيه شيء". وأردفت: "رغم ذلك، لا نستغني عن المخيم، سنعود ونسكن في خيمة على الركام والدمار". أما الطفل عماد عواد (10 سنوات)، فقال: "لا يوجد هنا شيء، كنا في المخيم نعيش ونلهو ونلعب بالسلاح الخرز (سلاح بلاستيكي)، أما هنا فلا يوجد شيء". وواصفا مشاهد الخوف التي عاشها، أضاف عواد: "نزحنا تحت القصف، وكان الجيش يدمر كل شيء، ويطلق الرصاص". ورغم فقدان عواد منزله الذي تعرض لتدمير جزئي، أكد أنه "يرغب بالعودة للمخيم". بدوره، قال أحمد فايد (37 عاما)، إنه بات يعيش في غرفة واحدة مع زوجته وبناته الثلاث، بعد أن كان يملك بيتا بمساحة 130 مترا مربعا. وأضاف: "نحمد الله أننا بخير، نأوي أنفسنا لا يوجد خصوصيات، الأجواء كئيبة حزينة لا يوجد عيد، فرحة العيد منقوصة". وتابع موضحا: "العيد في المخيم مختلف، فيها حياة وعلاقات اجتماعية، الناس تشتت، اليوم كل عائلة في منطقة". فايد لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي ومنذ بدء العملية العسكرية حول منزله إلى ثكنة عسكرية، وقال مستنكرا: "تخيل لديك منزل وتعيش مشتت وبيتك بيد الجيش يسكنه ويتخذه مقرا لقواته!". وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.​​​​​​​ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-05

• تعيش 800 عائلة في أستوديوهات مخصصة لطلبة الجامعة العربية الأمريكية القريبة من جنين.. يكشف نازحون فلسطينيون عن الأوضاع الصعبة التي يعيشونها بعد أن أجبروا على النزوح من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل. والتقى مراسل الأناضول عدد من النازحين الذين يعيشون في إسكان خاص بطلبة الجامعة العربية الأمريكية (خاصة) القريبة من مدينة جنين. يروي النازحون في أحاديث منفصلة مع الأناضول قصص النزوح تحت القصف والرصاص الإسرائيلي، وفقدان كل ما يملكون. وقبيل عيد الأضحى الذي يحل غدا الجمعة، يقول الفلسطينيون إنهم يعيشون مصيرا مجهولا بلا أفق، وبلا فرحة عيد بعد تشتت شملهم. ومنذ 21 يناير تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال)، قتلت خلاله عددا من الفلسطينيين، وشنت حملة اعتقال وتحقيق ميداني طالت عشرات العائلات، إضافة إلى احتجاز مواطنين رهائن، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية. وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ذلك العدوان الواسع والمدمر يأتي "في إطار مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين". ويعيش في إسكان الجامعة العربية الأمريكية نحو 800 عائلة، حيث خُصص استوديو واحد (غرفة فيها حمام ومطبخ) لكل عائلة. الحاجة صفية حسن (76 عاما)، قالت للأناضول باكية: "تفرق الجمع، كنت أعيش وأبنائي الستة في عمارة مكونة من 3 طبقات، أجبرنا على النزوح قسرا، ثم هدم المبنى بالكامل". وأضافت العجوز التي يعود أصل عائلتها إلى بلدة أم الزيات التي احتلتها العصابات الصهيونية في العام 1948: "كنا نقول إن العودة للبلدة قريب، واليوم هُجرنا من جديد، وبتنا نأمل العودة للمخيم". ورغم هدم منزلها بالمخيم، قالت: "لو يسمحوا لنا العودة الآن سأعود، لا شيء يعوض المخيم، صحيح نحن في مكان يأوينا أفضل من الخيام، ولكن المخيم هو مكاننا وأرضنا". وفي وصفها المكان الذي نزحت إليه، لفتت قائلة: "من بيت واسع (في المخيم)، نعيش اليوم في غرفة فيها حمام ومطبخ فقط، تكاد لا تتسع لنا". وأشارت حسن إلى أنها خرجت من بيتها بملابسها فقط دون أن تحمل شيء من مقتنياتها، وتابعت: "تعب 50 عاما تم تدميره، الاحتلال الإسرائيلي سرق كل شيء، ثم هدم المنزل". وعن رحلة نزوحها المؤلمة، قالت إنها "نزحت من المخيم إلى بلدة برقين (شمال الضفة)، ثم فقوعة (شرق مدينة جنين)، ثم إسكان الجامعة". وفي مثل هذا الوقت من كل عام كان بيت الحاجة يتحول إلى خلية نحل استعدادا لعيد الأضحى، لكن هذا العام "لا عيد"، حسب قولها. وشددت باكية "لا يوجد أجواء عيد يا بني، كل شيء ذهب، تعبنا، والله أعلم بالحال". أما المسنة عائشة علاقمة التي تسكن مع ابنتها بغرفة مجاورة، فقالت: "تشتت شملنا، بات كل ولد من أولادي في مكان، أحدهم في بلدة قباطية والآخر في برقين، والثالث في عرانة وابنتي في جنين". وبشأن إجبار عائلتها على النزوح تحت التهديد بالقصف والقتل، قالت علاقمة: "لم نقبل النزوح بقينا في منزلنا حتى آخر نفس، ثم أجبرنا على النزوح بعد أن هددونا بقصف المنزل، وفعليا تم إطلاق القنابل على إحدى غرف منزلنا". وعن عيد الأضحى، قالت: "لا يوجد أجواء للعيد هذا العام، العائلة متفرقة بين عدد من البلدات، كيف سيأتي العيد ولا يوجد أحد، لا أولاد ولا أحفاد". وسلطت العجوز الضوء على أنها عاشت عددا من النكبات في المخيم، واستدركت: "لكن هذا الوضع هو الأصعب والأطول، حيث أحرق منزلنا ولم يبقى فيه شيء". وأردفت: "رغم ذلك، لا نستغني عن المخيم، سنعود ونسكن في خيمة على الركام والدمار". أما الطفل عماد عواد (10 سنوات)، فقال: "لا يوجد هنا شيء، كنا في المخيم نعيش ونلهو ونلعب بالسلاح الخرز (سلاح بلاستيكي)، أما هنا فلا يوجد شيء". وواصفا مشاهد الخوف التي عاشها، أضاف عواد: "نزحنا تحت القصف، وكان الجيش يدمر كل شيء، ويطلق الرصاص". ورغم فقدان عواد منزله الذي تعرض لتدمير جزئي، أكد أنه "يرغب بالعودة للمخيم". بدوره، قال أحمد فايد (37 عاما)، إنه بات يعيش في غرفة واحدة مع زوجته وبناته الثلاث، بعد أن كان يملك بيتا بمساحة 130 مترا مربعا. وأضاف: "نحمد الله أننا بخير، نأوي أنفسنا لا يوجد خصوصيات، الأجواء كئيبة حزينة لا يوجد عيد، فرحة العيد منقوصة". وتابع موضحا: "العيد في المخيم مختلف، فيها حياة وعلاقات اجتماعية، الناس تشتت، اليوم كل عائلة في منطقة". فايد لفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء العملية العسكرية حول منزله إلى ثكنة عسكرية، وقال مستنكرا: "تخيل لديك منزل وتعيش مشتت وبيتك بيد الجيش يسكنه ويتخذه مقرا لقواته!". وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.​​​​​​​ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-03

• بحسب استبيان أجرته وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني للربع الأول من العام الجاري قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، الثلاثاء، إن 52.6 بالمئة من المنشآت الاقتصادية في محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة توقفت بسبب الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك في بيان للوزارة قالت إنه لنتائج استبيان ميداني أجرته عن أثر الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الربع الأول من العام الجاري أظهرت حجم التدهور الاقتصادي في محافظات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، التي تشهد اجتياحات واقتحامات متكررة. وأضافت أن المسح "يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد الفلسطيني انكماشا وصل إلى 28 بالمئة في ظل الإبادة الجماعية التي تنفذها سلطات الاحتلال منذ أكتوبر 2023". ونُفذ الاستبيان، بحسب الوزارة، خلال الربع الأول من العام الجاري وشمل عينة من 523 منشأة اقتصادية في تلك المحافظات. وتابع أن "52.6 بالمئة من المنشآت توقفت عن العمل بشكل دائم أو مؤقت في الربع الأول من العام 2025، وكانت النسبة الأعلى في محافظة جنين بـ83.1 في المئة، وتلتها طولكرم 82.9 في المئة، ثم طوباس 23.1 في المئة، ثم نابلس 12.3 في المئة". وأضافت أن "18.7 في المئة من المنشآت تعرضت لأضرار مادية مباشرة نتيجة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، ما تسبب في ضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع التي تملكها". وأوضح الاستبيان أن "87.4 في المئة من المنشآت تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية المعتادة، بسبب تقييد الحركة، وانقطاع الإمدادات، وخسارة الأسواق المحلية حيث بلغ متوسط نسبة التراجع في الطاقة الإنتاجية 58.4 في المئة. ويُظهر المسح أن "المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر كانت الأكثر تضررا، نظرا لمحدودية قدرتها على الصمود المالي أو اللوجستي". وبينت نتائج الاستبيان، أن "المنشآت النسائية كانت من بين الفئات الأشد تضرراً؛ حيث أكدت 80 في المئة من النساء انخفاضاً كبيرا في حجم المبيعات، وأكثر من 60 في المئة أبلغن عن توقف جزئي أو كلي في العمل". وأفادت 98.3 في المئة من المنشآت الاقتصادية، بأن أحد أسباب تراجع أدائها هو اجتياحات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة والمستمرة. ومنذ 21 يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على مخيم جنين، ثم توسع ليشمل مخيمات الفارعة بمحافظة طوباس، وطولكرم ونور شمس بمحافظة طولكرم، إلى جانب اقتحامات متكررة لمخيمات نابلس. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-02

دعا وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاثنين، إلى وقف فوري إلى إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك في بيان ختامي للمجلس الوزاري الخليجي عقب اجتماع دورته الـ164 في الكويت، الاثنين، برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبد الله اليحيا، وفق وكالة الأناضول. وشارك بالاجتماع وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وسلطنة عمان بدر البوسعيدي، وقطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووكيل الخارجية البحرينية خالد الجلاهمة، ووزير دولة بالإمارات خليفة المرر، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي. وأكد المجلس، في البيان الختامي، رفض أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، مطالبًا مجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية، واتخاذ خطوات جدية لمنع هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. وأشاد المجلس بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وإدخال كافة المساعدات للمدنيين. وشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الدعم السياسي والدبلوماسي الكامل للتوصل إلى حل دائم وشامل. وأكد المجلس الوزاري على أهمية ما ورد في بيان القمة العربية غير العادية قمة فلسطين بالقاهرة مؤخرًا بشأن نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية بغزة والضفة الغربية، بقرار من مجلس الأمن. وأدان المجلس الوزاري عملية إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، أثناء زيارتهم لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بتاريخ 21 مايو الماضي. وحذر البيان الختامي من تداعيات الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين والمسئولين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك، بما تحمله من خرقٍ خطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف ومقدساته، وانتهاكٍ لقدسية المسجد الأقصى المبارك واستفزازٍ لمشاعر المسلمين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-23

القاهرة- مصراوي شهدت الساحة الدبلوماسية الدولية في الأيام الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في التوتر بين إسرائيل وعدد من العواصم العالمية، وذلك عقب حادثة إطلاق النار التحذيري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على وفد دبلوماسي يضم ممثلين عن أكثر من عشرين دولة خلال زيارتهم لمخيم جنين في الضفة الغربية يوم 21 مايو 2025. هذه الواقعة أثارت موجة غضب واستنكار دوليين، وأدت إلى استدعاء عدد من الدول لسفراء إسرائيل لديها، بالإضافة إلى احتجاجات رسمية واسعة. وبدأت الأزمة عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي "طلقات تحذيرية" في الهواء أثناء مرور وفد دبلوماسي رسمي يضم سفراء ودبلوماسيين من دول أوروبية وعربية وآسيوية، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، في محيط مخيم جنين. وبحسب الادعاءات والمزاعم الإسرائيلية، فقد انحرف الوفد عن المسار المتفق عليه مسبقًا ودخل منطقة لم يتم التنسيق بشأنها، ما دفع الجنود لإطلاق النار في الهواء لإبعادهم. لم تسفر الحادثة عن إصابات أو أضرار مادية، إلا أن رمزية الحدث وخطورته الدبلوماسية أثارت ردود فعل حادة من قبل العديد من العواصم الأوروبية والعربية. وأجمعت الدول التي شارك ممثلوها في الوفد على أن ما حدث انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية التي تضمن الحصانة والحماية للدبلوماسيين. وصدرت بيانات إدانة واستنكار من وزارات الخارجية في دول عدة، مع استدعاء سفراء إسرائيل لديها لتقديم تفسيرات رسمية، أو توجيه احتجاجات شديدة اللهجة. فرنسا كانت من أوائل الدول التي أعلنت استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، ووصفت الحادثة بأنها "غير مقبولة"، وطالبت بتوضيحات رسمية، معبرة عن دعمها الكامل لطاقمها الدبلوماسي الذي كان ضمن الوفد. بلجيكا أيضًا أعربت عن صدمتها الشديدة من تعرض أحد دبلوماسييها لإطلاق النار، وطلبت من إسرائيل تقديم بيان مقنع حول ملابسات الحادثة، كذلك استدعت كندا السفير الإسرائيلي في أوتاوا، وأكد رئيس الوزراء الكندي أن الحادث "غير مقبول تمامًا" وطالب بتحقيق فوري وشفاف. إيرلندا عبرت عن صدمتها الشديدة ووصفت ما حدث بأنه "عمل عدائي وترهيبي"، وأكدت أنها ستطالب إسرائيل بضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. كذلك إيطاليا وإسبانيا أصدرتا بيانات إدانة شديدة، واستدعتا السفراء الإسرائيليين لديهما، وطالبتا بتحقيق فوري. النرويج أدانت الحادثة بشدة، وأكدت أن ما حدث يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، وطالبت إسرائيل بضمان حماية الدبلوماسيين. ألمانيا أدانت ما وصفته بـ"الهجوم غير المبرر" على دبلوماسييها، وأكدت أن إطلاق النار على وفد دبلوماسي أمر غير مقبول على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، استدعت البرتغال، هولندا، المملكة المتحدة، اليابان، الهند، الأردن، المغرب، البرازيل، روسيا، والصين سفراء إسرائيل أو قدمت احتجاجات رسمية، نظرًا لمشاركة دبلوماسييها في الوفد أو تضامنًا مع الدول المتضررة. موقف الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي أصدر بيانًا شديد اللهجة على لسان ممثل السياسة الخارجية كايا كالاس، أكد فيه أن "أي تهديد لحياة الدبلوماسيين أمر غير مقبول"، وطالب إسرائيل بتحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة. كما دعت الأمم المتحدة إلى تحقيق شفاف، وأكدت على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية وضمان حرية حركة الدبلوماسيين في الأراضي الفلسطينية. في سياق متصل، شهدت الأزمة تطورًا إضافيًا مع إعلان إسرائيل استدعاء سفرائها من إيرلندا، النرويج، وإسبانيا، ليس بسبب حادثة جنين تحديدًا، بل كرد فعل على إعلان هذه الدول الثلاث نيتها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين في 28 مايو 2025. هذا التصعيد المتبادل زاد من حدة التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل وعدد من العواصم الأوروبية، وألقى بظلاله على الموقف الدولي من السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. تعد واقعة إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي في جنين سابقة خطيرة في العلاقات الدبلوماسية الدولية، إذ لم تقتصر ردود الفعل على الاستنكار، بل اتخذت طابعًا عمليًا باستدعاء السفراء وتهديد العلاقات الدبلوماسية. كما أظهرت الحادثة حجم التوتر المتزايد بين إسرائيل والمجتمع الدولي، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات لسلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-22

وكالات أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار، الذي تعرض له وفد دبلوماسي دولي عند مدخل مخيم جنين في الضفة الغربية، من قبل القوات الإسرائيلية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا العمل يمثل خرقا واضحا للقوانين وللمواثيق والأعراف الدولية، التي تضمن الحماية الكاملة للدبلوماسيين وللبعثات الدبلوماسية، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تفاقم من الوضع المتدهور في المنطقة وتعيق الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار. ودعت الوزارة إلى ضرورة التحقيق في مثل هذه الانتهاكات بشكل مستقل وشفاف وبمعاقبة المتسببين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-22

أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار، الذي تعرض له وفد دبلوماسي دولي عند مدخل مخيم جنين في الضفة الغربية، من قبل القوات الإسرائيلية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا العمل يمثل خرقا واضحا للقوانين وللمواثيق والأعراف الدولية، التي تضمن الحماية الكاملة للدبلوماسيين وللبعثات الدبلوماسية، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تفاقم من الوضع المتدهور في المنطقة، وتعيق الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار. ودعت الوزارة إلى ضرورة التحقيق في مثل هذه الانتهاكات بشكل مستقل وشفاف، وبمعاقبة المتسببين. وفي وقت سابق، أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان عن احتجاجها الشديد بعدما أطلق جنود إسرائيليون الرصاص باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة نظمتها السلطة الفلسطينية إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء. وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الضغوط الدولية على دولة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية الحرب على غزة. من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية الأربعاء، جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي خلال جولة له في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعد نشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الوفد ضم دبلوماسيين من دول عدة بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وكندا وروسيا وتركيا والبرازيل والهند ومصر وتشيلي واليابان. وقالت الحكومة اليابانية الخميس، إنها «تأسف لوقوع هذه الحادثة»، مؤكدة أنه «يجب ألا يتكرر». وأضاف ناطق باسم الحكومة اليابانية أن «الحكومة احتجت لدى الجانب الإسرائيلي وطالبت بتوضيح». واعتبرت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأربعاء، أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو «غير مقبول»، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السلطات الإسرائيلية إلى إجراء «تحقيق شامل» في الحادثة. كما دانت مصر وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء السفراء الإسرائيليين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-22

قال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إنّ إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار أثناء مرور بعض الوفود الدبلوماسية في مدينة جنين بالضفة الغربية يشكل خرقا واضحا وصريحا جديدا من إسرائيل لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وأضاف في لقاء مع الإعلامية منة فاروق، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدول التي كان لها أشخاص من مواطنيها في هذا العمل الإجرامي الجديد الذي حدث في الأرض الفلسطينية المحتلة لا بد لهم أن يطلبوا ضمه إلى الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية وطلب الرأي الاستشاري المرفوع أمام المحكمة. وتابع: «ما حدث انتهاك واضح وصريح، فقد أطلق الاحتلال النار على المندوب الدبلوماسي المعتمد لدى الدول الغربية والعربية على حد سواء، ولا بد من وضع حد لذلك». واستكمل: «عندما يكون هناك رأي استشاري من محكمة العدل الدولية يمكن زيادة سلطة الجمعية العامة بإصدار قرارات لها قدر من الصفة الإلزامية، وبالتالي يمكن تجاوز عقبة الفيتو الأمريكي للتصدي للدفاع عن إسرائيل». وكان جيش الاحتلال قد أطلق الرصاص بكثافة لتخويف وترهيب وفد دبلوماسي أجنبي خلال وصوله إلى أحد مداخل مخيم جنين شمالي الضفة الغربية. ودفع ذلك عدد من الدول التي كان سفراؤها ودبلوماسيوها موجودين في الواقعة إلى استدعاء سفراء إسرائيل في بلدانهم. كما أدانت مصر بأشد العبارات الواقعة ما حدث خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من دول مختلفة لمدينة جنين، ومنهم السفير المصرى فى رام الله، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلى طلقات نارية خلال الزيارة التى تم تنظيمها من قبل وزارة الخارجية الفلسطينية. وشددت مصر في بيان لوزارة الخارجية، على رفضها المطلق لتلك الواقعة التى تعد منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية، وتطالب الجانب الإسرائيلى بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-22

الرياض - (د ب أ) أدانت المملكة العربية السعودية، إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي دولي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان على حسابها بمنصة "إكس" "عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية". وطالبت المملكة المجتمع الدولي، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددة مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بحسب الخارجية السعودية. وكانت مصادر فلسطينية، أفادت بأن قوات إسرائيلية أطلقت النار الأربعاء، في محيط مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، أثناء زيارة وفد دبلوماسي يضم ممثلين عن عدة دول. وذكرت المصادر أن إطلاق النار وقع في منطقة قريبة من المدخل الشرقي للمخيم، حيث كان الوفد يزور المخيم للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وسط استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة منذ يناير الماضي. وبحسب تسجيلات مصورة بثها التلفزيون الفلسطيني، اضطر أعضاء الوفد، ومن ضمنهم سفراء وقناصل من دول أوروبية وعربية وآسيوية، إلى مغادرة المكان سريعًا، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-21

أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي دولي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن وزارة الخارجية السعودية أعربت "عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية". وطالبت المملكة المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بحسب الخارجية السعودية. وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت بأن قوات إسرائيلية أطلقت النار اليوم (الأربعاء) في محيط مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، أثناء زيارة وفد دبلوماسي يضم ممثلين عن عدة دول. وذكرت المصادر أن إطلاق النار وقع في منطقة قريبة من المدخل الشرقي للمخيم، حيث كان الوفد يزور المخيم للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وسط استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة منذ يناير الماضي. وبحسب تسجيلات مصورة بثها التلفزيون الفلسطيني، اضطر أعضاء الوفد، ومن ضمنهم سفراء وقناصل من دول أوروبية وعربية وآسيوية، إلى مغادرة المكان سريعًا. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-21

أدانت تركيا بشدة، الأربعاء، حادثة إطلاق جنود إسرائيليين النار على وفد دبلوماسي يضم مسئولا في القنصلية العامة التركية بالقدس، أثناء زيارتهم مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنّ هذا الهجوم الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، هو مثال آخر على استخفاف إسرائيل الممنهج بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وفق وكالة الأناضول. وأضاف البيان، أن استهداف الدبلوماسيين يمثل تهديدا خطيرا ليس لأمن الأفراد فحسب، بل أيضا لبيئة الاحترام والثقة التي تُشكل أساس العلاقات بين الدول. وشددت وزارة الخارجية التركية على ضرورة فتح تحقيق فوري في الحادثة ومحاسبة المسئولين عنها. ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذا التصرف الخطير بأشد العبارات، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل. وكان جيش الاحتلال قد أطلق الرصاص بكثافة لتخويف وترهيب وفد دبلوماسي أجنبي خلال وصوله إلى أحد مداخل مخيم جنين شمالي الضفة الغربية. وفي أعقاب الواقعة، أدانت مصر بأشد العبارات الواقعة ما حدث خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من دول مختلفة لمدينة جنين، ومنهم السفير المصرى فى رام الله، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلى طلقات نارية خلال الزيارة التى تم تنظيمها من قبل وزارة الخارجية الفلسطينية. وشددت مصر في بيان لوزارة الخارجية، على رفضها المطلق لتلك الواقعة التى تعد منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية، وتطالب الجانب الإسرائيلى بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-21

كتبت- سهر عبد الرحيم: في حادثة خطيرة، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الرصاص الحي على وفدًا دبلوماسيًا يضم نحو 30 شخصية تمثل عدد من الدول العربية والأجنبية، خلال زيارة رسمية قاموا بها في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة. وقام الوفد، المكون من سفراء وممثلين عن دول عربية وأجنبية، بالزيارة للاطلاع على مستجدات الأوضاع الإنسانية داخل المخيم الذي تواصل فيه العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 121 على التوالي. وكان من أبرز الشخصيات التي ضمها الوفد الدبلوماسي: -سفير مصر لدى فلسطين إيهاب سليمان، الذي أجرى مقابلة مع قناة "الغد" الفضائية في مكان الحادثة قبل وقتٍ قليل من إطلاق النار. وتحدث السفير إيهاب سليمان، للقناة، عن حجم الدمار الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جراء حصارها المستمر منذ 121 يومًا على التوالي. وقال سليمان خلال تصريحات لـ"الغد"، على هامش الزيارة، إن ممارسات الاحتلال تغذي العنف وتدخل المنطقة في أزمة مستدامة. -سفير الأردن في رام الله عصام البدور. وتداول عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن استهداف البدور خلال إطلاق النار. ومن جانبه، نفى مصدر رسمي أردني صحة ما تم تداوله بشأن استهداف السفير، مؤكدًا أن البدور ما يزال على رأس عمله في السفارة الأردنية في رام الله. -السفير المغربي لدى فلسطين عبد الرحيم مزيان. وفي مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وثق لحظة فرار الوفد الدبلوماسي، كان مزيان يقدم تصريحًا صحفيًا قبل لحظات من سماع دوى الرصاص، مما اضطر للفرار مع الوفد وإنهاء الزيارة فورًا. 🔴 إطلاق النار باتجاه وفد دبلوماسي عربي وأوربي مؤلف من 25 شخص خلال زيارتهم إلى مخيم جنين مما اضطرهم إلى الفرار ركضاً من الموقع حفاظا على حياتهم إثر استهدافهم بشكل مباشر -ممثل عن بلجيكا، التي طالبت إسرائيل بتقديم تفسيرات مقنعة بشأن إطلاق النار على دبلوماسيين في مخيم جنين بالضفة الغربية. وقال وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفوت، إن زيارة الدبلوماسيين إلى جنين تم تنسيقها مسبقًا مع الجيش الإسرائيلي وكانوا ضمن قافلة تضم نحو عشرين مركبة يمكن التعرف عليها بوضوح. ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي، أن الوفد الدبلوماسي لم يلتزم بالمسار المخصص له خلال زيارته لمخيم جنين، ما أدى إلى دخوله منطقة يُعتبر أنها "ممنوعة" وتشهد نشاطًا قتاليًا، الأمر الذي دفع القوات إلى إطلاق النار لتحذير الوفد من البقاء في تلك المنطقة. وادعى الجيش أن إطلاق النار كان تحذيريًا فقط، مشيرًا إلى أن الوفد وصل إلى منطقة قتال نشط، موضحًا أنه فتح تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادثة؛ التي لم تسفر عن وقوع أي إصابات، وفق الجيش. وفي وقتٍ سابق من اليوم، تعرض وفد دبلوماسي دولي، لإطلاق نار مباشر من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين شمال الضفة الغربية، أثناء زيارته الميدانية لتقييم الأوضاع الإنسانية في المخيم الواقع تحت حصار إسرائيلي مستمر. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن الوفد الدبلوماسي الذي ضم سفراء من دول عربية وأجنبية زار مقر محافظة جنين صباح اليوم، واطلع على أوضاع المدينة والمخيم. وقدم المحافظ شرحًا مفصلًا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم. وحسب "وفا"، ضم الوفد سفراء: مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-21

توالت ردود الفعل الأوروبية الغاضبة بعد إطلاق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النار أمام بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية، قرب مدخل مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. - الاتحاد الأوروبي: تهديد حياة الدبلوماسيين غير مقبول واعتبرت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين أمر غير مقبول، وذلك بعدما أطلقت قوات جيش الاحتلال طلقات تحذيرية باتجاه دبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة في مدينة جنين. وأضافت كالاس، للصحفيين في بروكسل: ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة، ونطلب محاسبة المسئولين عنها. - إسبانيا: نحقق في الحادث من جهتها، نددت وزارة الخارجية الإسبانية بشدّة بإطلاق جيش الاحتلال طلقات تحذيرية باتجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في جنين. وجاء في بيان أن "الوزارة تحقق في كل ما جرى، كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير، ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حدث، وهو أمر نندد به بشدة". - إيطاليا: تهديد الدبلوماسيين غير مقبول بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها جيش الاحتلال باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية تهديدات "غير مقبولة". وكتب تاياني، في منشور على موقع إكس: نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل، والتهديدات في حق الدبلوماسيين غير مقبولة. وعلى خلفية الحادثة، قررت إيطاليا استدعاء السفير الإسرائيلي. وقال تاياني إنه سيتم استدعاء سفير إسرائيل لدى روما إلى وزارة الخارجية للحصول على توضيح بشأن الحادثة. - بلجيكا تطلب توضيحا من إسرائيل من جهتها، طالبت بلجيكا إسرائيل بتوضيحات بعد الطلقات التحذيرية التي أطلقها جنود من جيش الاحتلال باتجاه دبلوماسيين في جنين. وطالب وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، إسرائيل بتوضيحات مقنعة بعد عيارات نارية تحذيرية أطلقها جنود إسرائيليون واستهدفت "عشرين دبلوماسيا" في الضفة الغربية المحتلة، بينهم بلجيكي. وقال بريفو، عبر منصة إكس، إن الدبلوماسي البلجيكي بخير لحسن الحظ، مؤكدًا أن هؤلاء "الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الاسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". - جيش الاحتلال يقر بالحادثة من جهته، اعترف جيش الاحتلال بإطلاق طلقات تحذيرية بعدما "انحرف" الدبلوماسيون عن المسار المعتمد في الضفة الغربية، حسب زعمه. وادعى جيش الاحتلال، في بيان، أن "الوفد انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها"، مضيفا أن "الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية". وأكد جيش الاحتلال أنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة"، مشيرا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وأطلق جنود إسرائيليون النار أمام بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية قرب مدخل مخيم جنين شمال الضفة الغربية. وتأتي الزيارة بهدف رصد آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تشهدها مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة. من جانبها، اتهمت السلطة الفلسطينية الأربعاء جيش الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي خلال جولة له في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، بعد نشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين يصوبون بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص. - السلطة الفلسطينية: جريمة نكراء وأدانت السلطة الفلسطينية في بيان "الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين". وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه سمع "إطلاق نار متكرر" من داخل مخيم جنين للاجئين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-21

أعلن وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده ستستدعي السفير الإسرائيلي إثر تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار في جنين. وكانت قد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، الرصاص الحى باتجاه وفد دبلوماسى من السفراء أثناء تواجده على مدخل مخيم جنين شمالى الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جنود الاحتلال المتواجدين في مخيم جنين أطلقوا الرصاص الحي بشكل كثيف تجاه الوفد الدبلوماسي ومجموعة من الصحفيين، على مدخل المخيم الشرقي للمخيم أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، استهداف الاحتلال المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين يرافقهم عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامه بجولة ميدانية في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قوات الاحتلال في المنطقة. وأكدت الوزارة - في بيان صحفي - أن هذا الفعل العدواني يُعد خرقا فجّا وخطيرا لأحكام القانون الدولي، ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية، كما أنه يعبّر عن استهتار ممنهج بالقانون الدولي وبسيادة دولة فلسطين وحرمة ممثلي الدول على أراضيها.. وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء.. وجددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، وللدبلوماسيين العاملين في دولة فلسطين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-21

وكالات أظهرت الكثير من مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة فرار الوفد الدبلوماسي في جنين، والذي يضم سفراء وممثلين من حوالي 30 دولة. 🔴 إطلاق النار باتجاه وفد دبلوماسي عربي وأوربي مؤلف من 25 شخص خلال زيارتهم إلى مخيم جنين مما اضطرهم إلى الفرار ركضاً من الموقع حفاظا على حياتهم إثر استهدافهم بشكل مباشر وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بكثافة باتجاه الوفد الدبلوماسي والصحفيين المرافقين له، لا سيما أثناء تواجدهم بالقرب من البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشرقي للمخيم. ومن جانبه برر الجيش الإسرائيلي الحادثة بقوله إن إطلاق النار جاء نتيجة "خروج الوفد عن المسار المحدد مسبقًا"، ما استدعى اتخاذ إجراءات تحذيرية. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الوفد لم يلتزم بالمسار المخصص له خلال الزيارة، ما أدى إلى دخوله منطقة مصنّفة بأنها "محظورة" وتشهد عمليات قتالية نشطة، الأمر الذي دفع القوات إلى إطلاق النار لتحذيرهم من البقاء في تلك المنطقة. وأكد الجيش أن إطلاق النار كان تحذيريًا فقط، مشددًا على أن المنطقة كانت تشهد اشتباكات مستمرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: