كونداليزا رايس
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة كونداليزا رايس.
مصراوي
Very Negative2025-06-09
كتب- محمد نصار: ردّ الإعلامي أحمد موسى، على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتمال ترك الدكتور مصطفى مدبولي رئاسة مجلس الوزراء لتولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفًا لأحمد أبو الغيط. يأتي ذلك في ظل وجود أنباء متداولة عن رغبة بعض الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والجزائر، في ترشيح أسماء بديلة للمنصب الذي تحتفظ به مصر تاريخيًا منذ تأسيس الجامعة. وكتب "موسى"، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": مواقع التواصل أصبحت معول هدم للعلاقات بين الدول، وتنشر الكراهية وتفتعل الأزمات، ما يُلحق ضررًا بالغًا بمصالح الدول، لا تطلقوا الرصاص على أقدامكم. وأوضح أن منصب الأمين العام للجامعة العربية لا يتم الترشح له عبر الإعلام أو السوشيال ميديا، بل يتم وفق توافق بين الدول الأعضاء وبترشيح رسمي من الدولة المصرية، مشددًا على ضرورة ترك هذه الأمور للقيادة السياسية التي تختار التوقيتات المناسبة. وبيّن "موسى"، أن ولاية الأمين العام الحالي، أحمد أبو الغيط، تنتهي في يوليو 2026 بعد قضائه مدتين بإجمالي عشر سنوات في المنصب، مضيفًا أن انتخاب خليفته سيتم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مارس 2026، على أن يُعتمد القرار خلال القمة العربية في مايو من العام نفسه. وأشار إلى أن ما يُتداول حول نية نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة، لم يُطرح رسميًا منذ عودتها من تونس عام 1989، ولم تُبدِ أي دولة حتى الآن رغبتها في شغل المنصب خلفًا لمصر، باستثناء محاولة طرح أحد الأسماء عام 2021. وختم موسى حديثه بالإشارة إلى أن تعديل ميثاق الجامعة العربية عملية معقدة تتطلب موافقة برلمانات الدول الأعضاء، وأن هناك أطرافًا إقليمية، من بينها الكيان الصهيوني، لديها مصلحة في إضعاف دور الجامعة العربية، في إطار مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي طُرح لأول مرة عام 2005 على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-05
على مدى أربعة عقود، لم تتوقف التفاعلات فى المنطقة والحروب والصراعات وإن توقفت عادت لتشتعل، وظهرت مصطلحات تتضمن ما يسمى بالفوضى الخلاقة، التى أطلقتها كونداليزا رايس مع جورج بوش الابن، وباقى فريق اليمين الأمريكى، بدرجات متنوعة، ولم تكد تنتهى فوضى الغزو، حتى بدأت فوضى من نوع جديد، ظاهرها التغيير ونشر الحرية، وباطنها إنتاج الإرهاب وتفكيك الدول وزراعة الصراعات. لذلك لم يكن غريبا أن تكون بعض الأصوات المتصدرة للتغيير من المتمولين ورافعى رايات الفوضى والصراع، باعتبارها طريقا للتغيير، بينما الواقع أن كل الدول التى دخلت فى هذا الطريق لم ترجع، وحتى يمكن تفهم بعض الآراء التى تعتبر عودة ظهور القاعدة أو داعش إلى سوريا مجرد مصادفة أو نتائج لتفاعلات، بينما تبدو جزءا من سياقات سابقة تواصلت طوال أكثر من عقد، حيث شهدت بعض الدول العربية صراعات أخرجتها من الاستقرار، وفتحت الباب لتدخلات انعكست بالسلب على الإقليم بأشكال ودرجات متفاوتة، كان ظهور تنظيم داعش إحدى أخطر نتائج الفوضى، حيث حاول التنظيم انتزاع أجزاء من سوريا والعراق لإقامة خلافة وهمية، مع بؤر داعش فى ليبيا وبعض مناطق أفريقيا، وبالرغم مما واجهه بعد 2016 من هزائم، فقد ظل مع باقى التنظيمات جاهزا للعب أى دور ضمن حروب النفوذ والفوضى بالوكالة. يرجع بعض المحللين هذا إلى تاريخ 11 سبتمبر 2001، والهجمات التى نفذها تنظيم القاعدة بدأت سلسلة من الغزوات، وبناء عليها أعلن جورج دبليو بوش الحرب على الإرهاب طوال فترتى رئاسة، غزا أفغانستان ثم العراق، وأعلن بوش أن الهدف مطاردة الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل، ثم أعلن أن الهدف هو نشر الديمقراطية فى أفغانستان والعراق، وللمفارقة أنه بعد 23 عاما على إعلان الحرب، لم تخط أفغانستان والعراق أى خطوة تجاه الديمقراطية، بل واجها ارتدادا إلى الخلف، وظهرت التنظيمات الإرهابية واتسعت وتشعبت، وظهر داعش ومن قبله النصرة والقاعدة وتوالدت عشرات التنظيمات، التى وجدت رعاة وأموالا وسيارات رباعية الدفع ورايات سوداء، وتداخلت حروب الإرهاب لصالح دول وأجهزة، وتجار سلاح ونفط مسروق. المفارقة أن أكبر تجلٍ لداعش وأخواته كان متزامنا مع إعلانات تغيير وتحركات شعبية، تراجعت وأفسحت المجال للتنظيمات التى بدا أنها الرابح الأول من الدعم الأمريكى، تم إسقاط الدولة فى ليبيا بتدخل مباشر من قوات حلف الناتو، ودعم باراك أوباما حروبا بمزاعم نشر الديمقراطية ومواجهة الطغيان، صبت كلها لصالح ميليشيات وتنظيمات مسلحة اتسعت ووصلت إلى أن أعلنت إقامة خلافة مزعومة فى الشام والعراق ثم لبيبا، وبناء عليه، فقد دخلت الدول فى صراعات وفوضى التهمت ثرواتها وأطاحت بأى استقرار، ووضعت السلطة فى أيدى ميليشيات وتنظيمات لا تزال ترفض أى مسارات سياسية، وتحرص على إبقاء الفوضى كوسط مناسب لنمو الإرهاب والفساد والطغيان. وحتى 2016 كان داعش يصعد ويمارس تحركاته بدعم من دول إقليمية وممولين، وتضاعف واتخذ أشكالا جديدة، أما الديمقراطية التى بشر بها جورج بوش ومن بعده أوباما، فقد راحت أدراج الرياح، واتضح أن بوش اتخذ قرار احتلال العراق وإسقاط النظام وتفكيك المؤسسات بناء على معلومات قدمتها المعارضة العراقية، خاصة المؤتمر الوطنى المعارض، بقيادة أحمد الجلبى، الذى أقنع بوش والمخابرات الأمريكية بأنه صاحب شعبية كاسحة، وحصل على 100 مليون دولار من «سى آى إيه»، ومليون دولار أخرى من البنتاجون، ومع هذا، فقد وصفت نيويورك تايمز عام 2015 الجلبى بأنه تجسيد لكل الإخفاقات والمصائب والكذب، وأنه وزملاءه كانوا عملاء الـ«سى آى إيه»، يحظون باحتقار بالداخل والخارج، لأنهم ساعدوا فى غزو بلادهم بأدلة مزورة. بعد غزو العراق، فوجىء بول بريمر، أول حاكم عسكرى للعراق، بالجلبى والمعارضة يطلبون نزول العراق فوق الدبابات الأمريكية، وهو ما بدا صادما، وعندما طلب منهم بريمر أن يقدموا تصورهم للحكم والديمقراطية، طلبوا حل المؤسسات الأمنية والسياسية، وعندما بدأت العملية السياسية حصل الجلبى وحزبه على 3 مقاعد فقط. تجربة الغزو تكررت مع باراك أوباما فى ليبيا مباشرة، حيث تدخل حلف الناتو لإسقاط القذافى، تاركا ليبيا فى فوضى الميليشيات، واختفت المعارضة المزعومة، وتكرر الأمر جزئيا فى سوريا، حيث تم تقديم السلاح لمعارضة اختفت وحلت مكانها تنظيمات إرهابية مثل داعش والنصرة، وأثبتت التجارب المتكررة أن المنشقين ومعارضى المؤتمرات بالخارج هم مجرد تجار حرب يسهلون الغزو، ويعجزون عن إقامة الديمقراطية التى يبشرون بها أمام الغزاة. فشلت محاولات «المقرطة» بالغزو فى أفغانستان والعراق وسوريا، وتوسع الإرهاب وتدهورت الأحوال السياسية والاجتماعية، ولم يثبت نجاح أى تجربة ديمقراطية تتم بناء على أنقاض الدولة وبمجهود عملاء ومغتربين ومتمولين، لكنها أسفرت عن مزيد من الإرهاب والتناحر، وأكدت أن وجود أى نوع من الميليشيات خارج الدولة خطر ينتهى بالإرهاب والفوضى، وأن إسقاط النواة الصلبة للدولة يدخلها فى فوضى يصعب إصلاحها أو اتخاذ مسارات سياسية. ونقول هذا بمناسبة جدل عاد للواجهة من بعض المحللين، الذين يراهنون على نتائج مختلفة، من تكرار لنفس الخطوات بالغزو أو السيارات المفخخة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2009-11-11
بعد أن هدأت الزوابع التى أثارها غير المأسوف عليه بوش الصغير وربيبته كونداليزا رايس حول ما سمياه تارة «الشرق الأوسط الجديد» وأخرى «الشرق الأوسط الكبير»، ودعاوى فرض الديمقراطية بوصاية أمريكية حتى تلحق دول المنطقة بالنموذج الأوحد الذى انفردت به الشريكة الإستراتيجية إسرائيل، وتصبح جديرة بأن تنضم إليها فى تجمع إقليمى تحت زعامتها، انصرفت الأنظار إلى محاولة أوباما تحسين الوجه القبيح لأمريكا والتصالح مع الدول ذات الأغلبية المسلمة. وهو ما أثار ارتياحا للاعتقاد بأن الولايات المتحدة صرفت النظر عن ذلك المشروع، الذى وفر مظلة لاحتلال العراق وتمزيق أوصال دول عاشت فى سلام قرونا عديدة وتشريد من بقى من أهلها على قيد الحياة. ويدعونا هذا الأمر إلى التساؤل: هل كانت «الشرق أوسطية» ومشروعاتها العديدة نزوة من نزوات المحافظين الجدد، وخرجت من دائرة اهتمام أمريكا الأوباماوية؟ إن الإجابة المباشرة والوحيدة هى أن الشرق أوسطية تمثل إحدى المقومات الأساسية للتعامل مع المنطقة العربية، منذ تقرر إلغاء مركز تموين الشرق الأوسط الذى استخدمته بريطانيا أداة لإعادة رسم اقتصادات دول المنطقة أثناء الحرب العالمية الثانية، ورأت أمريكا ــ الآمر الناهى للحلفاء الذين ظلوا فترة يعيشون على إحساناتها بعد أن أنقذتهم من طغيان كل من النازية والفاشستيه، إغلاقه لتبقى المنطقة ساحة حرة لأطماعها الاقتصادية والسياسية. وسرعان ما أطلق أيزنهاور دعواه بأن الشرق الأوسط يعانى فراغا، يجب أن يملأ وإلا وقع لقمة سائغة فى يد حليف الأمس وعدو اليوم والغد.. الاتحاد السوفييتى وشيوعيته البغيضة، لكيلا يمتد هذا المذهب اللعين حتى يلتحم بأتباعه فى جنوب وشرق آسيا وعلى رأسهم الصين الشعبية. وابتُدع جلف بغداد الذى يبدأ بمجموعة تضم تركيا والعراق وإيران وباكستان، ليمتد غربا وجنوبا وشرقا، من أجل حماية شبكة المواصلات الحيوية، ومواصلة السيطرة على منابع البترول، وإدارة أى عمليات خارج النطاق الواقع تحت إشراف حلف الأطلنطى. ولسنا فى حاجة للتذكير بموقف ثورة يوليو 1952 من ذلك الحلف وانحساره عن العراق بعد ثورة فى عام 1958، ولا بالدور الأمريكى الذى لعبته أمريكا مع مصدق وتثبيت أقدام الشاه العميل إلى أن أزاحته الثورة الخومينية ليهيئ له الرئيس السادات ملاذا أمينا. وتحول الحلف إلى حلف مركزى لا كيان له، وأقامت تركيا وإيران وباكستان تنظيما اقتصاديا يدعى «التعاون الإقليمى للتنمية» يتولى إنشاء مشروعات مشتركة، وسرعان ما تداعت أركانه، لتحل محله «منظمة التعاون الاقتصادى» تعثرت بقيام الثورة الإيرانية، ولم تتمكن من إحياء التعاون الإقليمى حتى بعد أن سعت إلى ضم جمهوريات انفرطت عن الاتحاد السوفييتى. من جهة أخرى دخلت باكستان فى نزاع مع الهند وسابقتها فى امتلاك السلاح النووى الذى اعتبر بعض السذج أنه «إسلامى»، بينما انشغلت تركيا بمحاولاتها اليائسة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، بعد حلف الأطلنطى، وبالصراع بين علمانية الجيش وتمسك الشعب بالتوجه الدينى. وإذا كانت الولايات المتحدة قد حاولت تعبئة دول الشرق الأوسط العربية ضد الشيوعية بدعوى أنها تقوم على الإلحاد، فقد تحولت بعد زوالها إلى افتعال صراع مع الإسلام عامة والعرب خاصة. وكانت قد أقامت تحالفا إستراتيجيا مع إسرائيل شدد أوباما على أنه غير قابل للزوال. ومن ثم تقطعت أوصال الشرق الأوسط القديم، فتعرضت المشاريع الشرق أوسطية المتتالية للانهيار، الواحد تلو الآخر، خاصة أن إسرائيل، وهى بصدد توسيع الرقعة التى تلتهمها منه كانت عازفة عن ترتيبات تتطلب بالضرورة أن تتحول إلى دولة عادية، محددة الحدود ومستقرة الأوضاع، وهو ما لم يكن فى جدول أعمالها الإجرامية. وإذا صدقت نية أوباما فى أن يحقق استقرارا فى المنطقة ويزيل أسباب التوتر فيها، فإن هذا لابد وأن يتم فى إطار النظرة الإستراتيجية للمنطقة، وهى نظرة لا توجد مبررات أو مؤشرات على تغيرها. وبالتالى فإن اختفاء الحديث عن فرض نظام أمريكى عليها تحت ستار دفعها إلى ديمقراطية ترسم هى لها معالمها بغض النظر عن توافر الأسس الموضوعية لقيامها واستمرارها، لا يعنى إلا أنها تشق طريقا آخر نحو تحقيق الهدف الإستراتيجى يحظى بقبول الأطراف المتنافرة فى المنطقة، فتطوع لتنفيذه راضية مرضية. وإذا كان أوباما أعلن عزمه على مخاطبة العالم الإسلامى وإزالة الرواسب والمخاوف من نفوس أهله، فإنه فعل ذلك بعد أن بنى تصورا مستقبليا يقنع به أركان النظام الذى اعتلى قمته. فكانت الزيارة الأولى لتركيا سابقة بالضرورة لخطابه القاهرى العام. ولم تقتصر تلك الزيارة على خطابه فى البرلمان التركى، بل كان الداعى الأساسى لها هو الاطمئنان إلى أن الحكومة التركية سوف تمضى معه فى برنامج إعادة إحياء الشرق الأوسط القديم فى ثوب قشيب، إلى جانب موضوعات أخرى حيوية تتعلق بأوروبا وحلف الأطلنطى، وبروسيا ومخلفات الاتحادين السوفييتى واليوغوسلافى. ووجدت تركيا، التى عانت الكثير من تعنت الاتحاد الأوروبى ومزاعمه حول حقوق الإنسان، فرصة سانحة إلى تحسين وضعها الدولى وتعزيز علاقتها بالقوة الأولى المهيمنة على العالم، وبخاصة الشرق الأوسط الذى يشكل جوارها الإقليمى. ثم توالت الأحداث. فإضافة إلى دور الوسيط بين سوريا وإسرائيل الذى تعثر بمجزرة غزة، بنت تركيا علاقات وثيقة مع إسرائيل، التى تعتمد فى توثيق علاقاتها مع دول عديدة بما فيها الصين، على تزويدها بمنتجات صناعات حربية تطورها بالتعاون مع أمريكا أو بالتجسس عليها. وفى ظل الصعوبات الاقتصادية، التى تعرضت لها دأبت تركيا على تحسين علاقاتها الاقتصادية الخارجية بدءا بالدول العربية. وهكذا أصبحت تركيا نقطة صالحة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط على النحو الذى ترجوه الولايات المتحدة. وكان من ثمار هذا المنهج الجديد أن استعانت مصر بها فى جهودها لإعادة ترتيب البيت الفلسطينى. وحتى ترتفع درجة قبولها فى أى ترتيبات تضم دولا عربية، قام أردوجان بتوجيه اللوم علنا إلى بيريز أثناء لقاء دولى ثم أعلنت مؤخرا إيقاف مشاركتها إسرائيل فى مناورات عسكرية، وهو ما لقى استحسانا عربيا، ورضخت له إسرائيل وابتلعته على مضض. وأعقب ذلك بناء جسور مع إيران التى يملأ نظامها العالم ضجيجا حول بالونة نووية تغطى على مشكلاتها الداخلية فى الحقول السياسية والاجتماعية والإثنية والتنموية، وهى أمور تزداد تعقيدا كلما تأجلت مواجهتها بصورة ناجعة. وتمثل تركيا طوق النجاة الذى يعيد ترتيب أوراق المشكلة الإيرانية للعالم الخارجى وللداخل الإيرانى. وفى سياق ملهاة حل مشكلة فلسطين من خلال مفاوضات لن يطول الزمن أمام بلوغها حدا ينهيها، إما سلبا أو إيجابا، يصبح من الأولويات المطروحة على دول المنطقة، بما فيها العراق وباكستان، ضرورة التعاقد على اتفاق يكفل صون الأمن والسلام فى المنطقة، وهو ما يعيدنا إلى المريع الأول فى الشرق أوسطية. وبديهى أن الصيغة الأمنية، التى تحمى إسرائيل أولا وأخيرا، تغذيها علاقات اقتصادية تبنى على نحو تعود فيها الجوائز الكبرى على إسرائيل والعراب التركى.. لترفع القبعات إذن لكل من أوباما وأردوجان.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2012-11-04
فى أسبوع واحد أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة الموسيقى البارز جيلبرتو جيل عن عمر يناهز السبعين عاما، ثم نشرت استطلاعا للرأى يفيد اختياره كأكثر رجال العالم جاذبية، هذا قدر «تويتر» يحيى ويميت وهو على كل شىء قدير... وكان الموقع الاجتماعى قد تناول يوم الأحد الماضى نبأ موت المغنى الأسمر الذى شغل منصب وزير الثقافة فى بلاده ما بين 2003 و2008، وبعدها تم تكذيب الخبر، وجاء فى عدد نوفمبر لمجلة «جلام ماج» ( Glam mag) أن القراء صوتوا له باعتباره أشد الرجال وسامة للعام الثانى على التوالى. ومن ناحية أخرى ترددت شائعات عن أنه فى انتظار مولود جديد. طبعا هنالك مجال لتوجيه النقد للإذاعات والصحف التى سارعت بنقل المعلومة عن تويتر دون التأكد منها على الفور، وقد تكرر ذلك فى الآونة الأخيرة، بل أصبحت تلك الطريقة فى اعتبار المواقع الاجتماعية مصدرا أساسيا للأخبار شكوى دائمة للمراسلين والصحفيين المخضرمين الذين تعودوا تقاليد أخرى للمهنة.. مجرد ملحوظة على الهامش أردت الإشارة إليها قبل الحديث عن جيلبرتو جيل ومشروعه الثقافى الذى حقق قدرا وافيا من اللا مركزية ونشر المعرفة.. هذا الرجل الاستثنائى، الذى تربع على عرش الموسيقى منذ ستينيات القرن الماضى، تنازل عن الوزارة بكامل رغبته لأنه يفضل التفرغ للغناء الذى يستمتع به ويحبه كل الحب، خاصة بعد أن أصدرت لجنة «الأخلاقيات» الحكومية قرارا بمنعه من الغناء طالما هو فى الوزارة، فقد ضج البعض بمنظر جيل وهو يغنى أثناء ممارسة مهامه السياسية كما فعل عند استضافته لكوفى أنان أو كونداليزا رايس. عندما أتى الرئيس لولا دا سيلفا إلى السلطة أراد أن يعطى بُعدا اجتماعيا لحكومته، فأتى بجيلبرتو جيل الذى كان يناضل فى صفوف حزب الخضر، بل وسجن فى أواخر الستينيات لأن موسيقاه أثارت استياء الديكتاتورية العسكرية الحاكمة آنذاك، وهو فى الأساس ينتمى لأسرة من طبقة «العبيد الأفارقة»... ●●● المغنى الدارس لعلوم الإدارة زاد من ميزانية الثقافة واتبع برنامجا للثقافة الحية يهدف إلى خلق «نقاط للإشعاع الثقافى» (puntos de cultura ) متباينة الأحجام بحسب الجهة الجغرافية واحتياجاتها، للتوصل إلى توازن معين بين أغنى وأفقر المناطق، وذلك بالتعاون مع المجتمع المدنى والمبادرات المستقلة الموجودة بالفعل. المشروعات التى يتم اختيارها بواسطة لجنة متخصصة ومن خلال المناقصات تحصل على بعض المعدات البسيطة ودعم مادى لمدة ثلاث سنوات، بعدها يسمح إدراجها ضمن «نقاط الثقافة» بالتوجه لمصادر تمويل أخرى. وقد استلهم جيلبرتو جيل الفكرة من وحى نوع من المساج الخاص بشمال الهند، حيث يتم تدليك نقطة محددة فى الجسم حتى تنطلق الطاقة للنقاط الأخرى.. وهكذا وصل عدد نقاط الثقافة حاليا عبر البرازيل إلى أكثر من 3 آلاف نقطة، من بينها 126 نقطة أساسية، وتهدف خطة العمل للفترة 2011 ــ 2020 إلى الوصول بهم إلى 15 ألف نقطة تشمل أنشطة مختلفة كالسينما والمسرح والفيديو والموسيقى والرقص والتراث الشفهى والتعليم الشعبى، وكانت الميزانية المخصصة لبرنامج الثقافة الحية ككل بين 2004 و2009 أكثر من210 ملايين دولار، بواقع 34 ألف دولار لكل مشروع. ●●● طبيعة البرازيل كدولة فيدرالية قائمة على تشابك الدوائر المالية والسياسية، الحكومية وغير الحكومية، وعلى تعدد مراكز السلطة (حكومة مركزية، وحكومة لكل ولاية، وحكومة لكل مقاطعة أو بلدية)، جعلت فكرة اللا مركزية من أهم ركائز التنمية منذ الخمسينيات، حتى فى ظل الديكتاتورية العسكرية استمر مثلا تطبيق «منهج تعليم المقموعين» خلسة فى الأحياء الفقيرة والعشوائية... مما ينم على رغبة ملحة فى تبادل المعلومات والتشارك فى المعرفة وتثقيف الناس بعضها البعض لتحقيق مفهوم المواطنة. ومن خلال المؤسسات المختلفة والحركات الاجتماعية تم غرس مفاهيم الديمقراطية وثقافة المشاركة، وكأن المدينة الفاضلة أصبحت حلما واردا تحقيقه على يد الأفراد، فكان مثلا شعار حزب العمال (حزب دا سيلفا الذى أسس فى عام 1979): «لا يجب أن نخشى السعادة»!، هى فى متناول الجميع، دون إقصاء، فدستور 1988 ينص على تحقيق النماء الكامل للشخص وإعداده لتحقيق المواطنة، ومبادرة جيلبرتو جيل الثقافية تقوم على فكرة التشارك فى الإدارة بين الحكومة والجماعات المحلية الشديدة التنوع. من السهولة بمكان نقل تجربة البرازيل إلى دول أخرى، وقد سارت بعض الدول بالفعل على خطى العم جيلبرتو جيل كإيطاليا وإنجلترا والأرجنتين وأرووجواى وباراجواى، فهى شعوب وحكومات لا ترفض السعادة، ولا تلغى برامج كاملة للتنمية لمجرد تغيير الوزراء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-05
تعود المثقفون في كل بلد ان يكون لهم صوتهم المعبر عن رأيهم في الأمور الكبرى التي تعترض الوطن. انتظرنا موقفا موحدا من المثقفين والأدباء العرب، للتعبير عن عدم رضاهم عما يحدث في غزة، ومن سلبية المجتمع الدولي، إلى الحد الذي قام فيه هذا المجتمع بقطع المعونات عن المؤسسات الدولية التي تساهم في تخفيف المعاناة عن أبناء غزة. مثل منظمة الأونروا. التي كانت بمثابة قطرة في بحر لرفع المعاناة عن الفلسطينيين في غزة. وكما استغل المثقفون الغربيون مناسبة معروض فرانكفورت الدولي للكتاب، وهي مناسبة الثقافية ووظفوها سياسيا، وأيدوا الغزو الإسرائيلي لغزة.هل يفعلها الأدباء العرب؟؟ ويتكاتفوا معًا، الأدباء والمفكرون والمثقفون والفنانون، ويصدروا معًا، بيانًا موحدًا، للعالم أجمع، بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب، يناشدون فيه المفكرين والأدباء والحكام، في الغرب وأمريكا، يشرحون فيه، ما حاق بغزة من جراء الغزو الإسرائيلي الغاشم، والمفرط في الوحشية، والذي بدأ منذ أكتوبر الماضي، وكل يوم تزداد فيه وحشية الإسرائيليين. ويكتبوا أيضا عن الفوضى الخلاقة التي اختلقها مفكرهم برنار لويس، وتبنتها كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. صاحب مشروع الشرق الأوسط الجديد، والذي برز في ذهنه وحاول تحقيقه، وعندما جاءت أحداث سبتمبر 2001، جعلته يتخلى عن مشروعه، ويقوم بتوجيه ضربة لأفغانستان. أو تنظيم القاعدة. في اعقاب أحداث سبتمبر، وعلى الفور اتجهت أنظار المفكرين والمثقفين الأمريكيين، إلى العرب والمسلمين، وجمعوا أكثر من ستين مثقفًا أمريكيًا من كبار المثقفين في أمريكا بينهم، فرانسيس فوكوياما وصامويل هنتغتون وجيرار برادلى وصامويل فريدمان ونيل جلبرت وتوماس كوهلر وهارفى مانسفيلد وروبرت بوتمان وبول فيتز. اجتمع هؤلاء ومعهم أكثر من 60 مثقفا أمريكيا، ووجهوا رسالة إلى العالم الإسلامى، والمفكرين العرب عنوناها " لماذا يكرهنا العرب" معتبرين أن الحرب على الإرهاب هى حرب إنسانية، لا تستهدف شعبًا أو ثقافة أو دينًا بذاته.وقتها قالوا في رسالتهم: إننا نشدد على خمس حقائق أساسية تتصل بكل الناس من غير تفرقة:١ ــ إن البشر يولدون متساوين في الكرامة كما الحقوق.. ٢ ــ الشخصية الإنسانية هى العنصر الأساسي في المجتمع، وتكمن شرعية دور الحكم في حماية هذه الشخصية والمساعدة على تأمين فرص التفتح الإنساني.. 3 ــ يرغب البشر بطبيعتهم في البحث عن غاية الحياة ومقاصدها..٤ ــ حرية الضمير والحرية الدينية من الحقوق التي لا يمكن انتهاكها في الشخصية الإنسانية..٥ ــ القتل باسم الله هو مخالف للإيمان بالله وهو يعد خيانة عظمى لكونية الإيمان الديني.بناء عليه، فنحن نحارب للذود عن أنفسنا، ودفاعًا عن هذه المبادئ الكونية. ما هى القيم الأمريكية؟ منذ 11 سبتمبر، يسأل ملايين الأمريكيين أنفسهم، ويسأل منه الواحد الآخر: لماذا؟ لماذا نحن عرضة لاعتداءات مبغضة؟ ولماذا يحتاج هؤلاء الذين قتلونا إلى قتلنا؟ ونحن أيضًا كمثقفين عرب. نريد أن نقول للمثقفين الأمريكيين والغربيين: إننا سئمنا من القتل والخراب لشعوبنا وأوطاننا. ألا تكفي 23 عاما من العذاب، للشعوب العربية في مصر وسوريا وتونس والعراق وليبيا واليمن والسودان، في ظل ما يعرف بالربيع العربي؟ لا يسمع العالم في منطقتنا، سوى أصوات القنابل والرصاص والانفجارات، والصراخ والعويل، ونعرات التهديد والوعيد، وصيحات الله أكبر في ميادين القتال فقط.لقد أصبح العالم لا يسمع أصوات صلواتنا، التي خفتت وضاعت تحت وطأة الانفجارات وفرقعة الطلقات. ولا يسمعون صوت كتابنا وشعرائنا وأدباءنا. ولا الأصوات الخافتة التي تدعو للسلام.. إننا نريد أن نقول أيضًا: إننا أصحاب حضارة، لها قيم نبيلة، تدعو للمحبة والتسامح، وتدعو لصون إنسانية الإنسان وكرامته وحريته، قيمنا هى التي حفظتنا من الاندثار. تعاونوا معنا وحثوا قادتكم على الكف عن التدخل في بلانا وعقيدتنا. واتركونا نقرر مصائرنا بأنفسنا، ولا تخربوا بلادنا من أجل حفنة من الإرهابيين الذين لا يعرفون قيمنا الحقيقية، هؤلاء الإرهابيون الذين وفدوا إلينا من كل حدب وصوب، ليزعزعوا استقرارنا وهدوءنا، ويشوهوا أطفالنا وبلادنا وحضارتنا. تضامنوا معنا من أجل مستقبل واعد مشرق للإنسانية في ظل السلام. هل يمكن أن يفعلها المثقفون والأدباء العرب ويخاطبوا أقرانهم من المثقفين والأدباء الغربيين، ليتضامنوا معنا في حملتنا ضد الإبادة والقتل والخراب والتدمير؟؟ أتمنى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-26
قال الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، إنه عندما وصل الإخوان للحكم في مصر كان يعلق ويقول إنه سعيد لأنهم جاءوا للحكم، لأن الناس كانت تتمنى ذلك. وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان يقول للناس إن الله إذا أراد أن يعاقب قومًا حقق لهم أحلامهم، وفي النهاية الإخوان باعوا البلد وكانت شمال سيناء إمارة إسلامية. وتابع أن كونداليزا رايس، وزير الخارجية الأمريكية السابقة، كانت تقول إن مصر الجائزة الكبرى، والإخوان كانوا يقولون ملايين ملايين على القدس رايحيين، وبعد الحكم قالوا "صديقي العزيز بيريز"، وقالوا إن اليهود لهم حق في ممتلكاتهم بمصر. وأكد أن المعرفة قوة أي أن الإنسان يتميز بشيء واحد عن باقي الحيوانات الأخرى وهو أنه كائن حي وذا تاريخ، مشيرًا إلى أنه من خلال الأبحاث التي كان يجريها على الحيوانات خلال دراسته للطب اكتشف ان بعض الحيوانات لديها عقل فالعقل هو الربط بين الأشياء وبعضها. يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-04
كتبت- داليا الظنيني: كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، مستجدات الصراع العسكري الروسي – الأوكراني، مشيرا إلى أن دخول أوكرانيا حلف الناتو كان شرارة هجوم الروس على أوكرانيا، مما أثر على تجارة الحبوب حول العالم. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أي دولة تدخل الحرب يتم استنزافها اقتصاديا، لافتا إلى أن دول أوروبا الكبرى (ألمانيا- فرنسا – بريطانيا) بجانب الولايات المتحدة دعمت أوكرانيا ضد روسيا، مشددا على أن روسيا ما تزال قوة اقتصادية وعسكرية عظمى برغم العقوبات عليها. وبشأن علاقات مصر وأمريكا، أشار الخبير العسكري إلى أن مصر تأخذ معونات من الولايات المتحدة بـ مليار و300 مليون دولار سنويا، مشددا على أن استراتيجية أمريكا باراك أوباما هي أسوأ استراتيجية رئاسية تم التعامل معها، منوها أنه الرئيس الأمريكي الأسبق يكره مصر. وبشأن 25 يناير وموقف أمريكا، استكمل سمير فرج قائلا: اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، بمساهمة أمريكا في صناعة 25 يناير، عن طريق التضييق على نظام الرئيس حسني مبارك، ودعم النشطاء. ونوه سمير فرج إلى أن السفيرة فايزة أبو النجا التقت للمشير حسين طنطاوي بخصوص تقديم أمريكا 50% من المساعدات لمنظمات المجتمع المدني التي تم تدريبها في صربيا لعمل 2011، مختتما:"تم إلقاء القبض عليهم والرئيس مبارك لم يذهب لأمريكا لـ6 سنوات بسبب القضية الفلسطينية. اقرأ أيضا: السنيورة: اغتيال "العاروي" يزيد من سخونة الجبهة اللبنانية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-05-29
أصبحت فى السنوات الأخيرة مسار جدل فى أوطاننا العربية لمواقفها وسياستها التخريبية والهدامة لوطننا العربى، إنها قناة الفتنة، "الجزيرة" القطرية، فمنذ انطلاقها فى تسعينيات القرن الماضى ومخططها فى منطقة الشرق الأوسط واضح، فقد عملت على إثارة الفوضى وضياع الأمن والأمان فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة. ورغم تاريخها المشبوه، حاولت "الجزيرة" التى تعمل لخدمة جهاز المخابرات القطرية الزج باسم "اليوم السابع" فى صراع بين حكومة تميم بن حمد والدول العربية الكبرى الراغبة فى السلام والاستقرار داخل منطقة الشرق الأوسط، لمصلحة من يديروها من الإسرائيليين. وكشفت مصادر رفيعة المستوى من داخل الدوحة مناهضة للنظام القطرى الحالى لـ"اليوم السابع" رفضت كشف اسمها خوفا من التنكيل بها، أن العديد من مسئولى وموظفى حكومة قطر هم إسرائيليون، يعملون داخل المؤسسات القطرية ولكن يخفون جنسيتهم الأصلية، لأنهم يدخلون البلاد بجوازات سفر لجنسيات أخرى، ويسهل نظام الأمير الحالى تميم بن حمد، دخولهم ويسمح لهم بالعمل بحرية داخل الإمارة. وأضافت المصادر أن معظم الإسرائيليين يعملون فى قطر بقطاعات الإعلام والصحة والتعليم، مؤكدة أن العدد الأكبر منهم يعملون فى قناة "الجزيرة". وأوضحت المصادر أن مئات الإسرائيليين يدخلون الدوحة بجنسيات أجنبية، للعمل فى الجزيرة ومعظمهم يديرون غرف الأخبار والسياسة التحريرية للقناة، مؤكدين أن الجزيرة تعد "معسكر تدريب" إسرائيلى داخل الدوحة ولها ميزانية مفتوحة. وبدأت أقنعة قناة الجزيرة تتساقط الواحد تلو الآخر بعد ثورات الربيع العربى، وتحديدا بعد عام 2010، حيث كان مخططتها هو إثارة الفوضى فى الشرق الأوسط، وفق خطة مستشارة الأمن القومى الأمريكى السابقة كونداليزا رايس والتى كانت تروج له منذ عام 2002 إلى 2010 للخروج بثورات هدفها تخريب الدول العربية. وأوضحت المصادر، أن الجزيرة تحيط نفسها بغموض يشبه هالة كهربائية غامضة تسحق من حولها، حيث تجد اتجاه آخر ما بين إسلامى وشيوعى فالجزيرة تجمع كوادر إسلامية وإخوانية وملحدين ويهود، فهى تجمع هذه الوجوه، فالجزيرة مشروع تفريق . وفى السياق نفسه، كشف مصدر كان يعمل داخل الجزيرة واستقال منها بسبب سياستها التخريبية، أن العمل يجرى داخل القناة القطرية، وفق آلية واحدة وهى "الأجندة الخفية"، وأن هناك هيئة تحرير وصياغة أخبار بشكل معين كلها في سياق التخريب وبث الفتن. وقالت مصادر بالمعارضة القطرية، أن إدارة قناة الجزيرة خفية، وغير مسموح للعاملين فيها بالسؤال عن من يدير القناة، مؤكدة أن الجزيرة عبارة عن خلية نشطة تستهدف أجندة معينة من يوم إنشائها، وتبع إسرائيل، وتنظيم القاعدة أيضا. وأكدت المصادر أن ملفات البرامج التى تذاع على الفضائية القطرية، تأتى من جهة مجهولة لا يعرف مصدرها العاملون داخل القناة نفسها، مشيرة إلى أن كلا من فيصل القاسم وأحمد منصور عملاء إسرائيل فى الجزيرة، وأن القناة تنظم دورات تدريبية لعدد من مذيعيها ومعدى برامجها في إسرائيل. وأشارت المصادر أن جهاز "الموساد" جند عدد من القطريين بالخارج، وكان ذلك منذ فترات بعيدة، تقريبا من عام، أى فى عهد الأمير الأسبق خليفة بن حمد، جد تميم الأمير الحالى، أيام ابتعاث القطريين للتعليم بالخارج. وأشارت المصادر إلى أنه لم يكن فى هذه الفترة جامعات فى قطر، ففى السبعينيات كانوا يرسلون الفتيات للتعليم فى جامعة بيروت، وصار تجنيد بعض من الفتيات هناك فى تلك الفترة ومعظم هؤلاء يعملون حاليا بالجزيرة. وأوضحت المصادر أن الموساد عمله فى الداخل القطرى ليس أمنيا فقط، لكن الهدف الرئيسى لتجنيد الموساد لعملائه هو نشر الرزيلة والفساد وإفساد المجتمع القطرى وتخريب العلاقات الاجتماعية. وكشف المصادر أيضا أن التدريب والمنهجية التى يقومون عليها لا يمكن أن تكون محلية، بل أنها من جهات أجنبية، وأنه صار هناك تمثيل دبلوماسي خفي بين إسرائيل وقطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-20
فرصة ذهبية سانحة لفضح جماعة الإخوان الإرهابية، وبالوثائق الدامغة، عبر تسريبات البريد الإلكترونى للسيدة هيلارى كلينتون وزير الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة عن الحزب الديمقراطى في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة ضد الرئيس دونالد ترامب. التسريبات التي أعتبرها مجرد غيض من فيض وأول الغيث وبداية للكشف الكامل لجماعة الإخوان وتوابعها ومحركيها.. وفضح دور الخيانة والعمالة التي قامت بها وأدتها وفق مخطط الفوضى والتدمير والخراب لمصر وباقى الوطن العربي، مقابل ملايين الدولارات التي تدفقت من الخزانة الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمحاولة إنجاح مخطط "الفوضى الخلاقة" فى المنطقة العربية والتي أطلقته وأعلنت عنه وزير الخارجية السابقة كونداليزا رايس. التسريبات الفضيحة جاءت من "ولى الأمر والراعي الأول" للجماعة والمحرك للدول الداعمة لها لتنفيذ مخطط الفوضى الذى تحطم على جدار مصر في ثورة 30 يونيو 2013. وربما هذه أول مرة تنشر فيها وثائق دامغة عن علاقة واشنطن بجماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 1953 التي كانت مجرد معلومات فقط دون وثائق.. وأول مرة تنشر أرقام الأموال والتحويلات وأسماء الأشخاص ودور قادة الجماعة فى إبلاغ الأمريكان بكل ما يدور في مصر، وبأسرار الحياة السياسية والعسكرية في مصر، والتحريض على الجيش بقطع المعونة عنه، وتحويلها لحكومة الإخوان في عام 2012. هي فرصة ذهبية لن تتكرر كثيرا للاستفادة من هذه التسريبات في الحرب ضد جماعة الاخوان وارهابها واعلامها المزيف. ولذلك أقترح أن يتم جمع هذه التسريبات في كتيبات وأسطوانات مدمجة وتوزيعها بالمجان على طلبة المدارس في المراحل الأساسية والإعدادية والثانوية، بعنوان "فضائح الإخوان في الوثائق الأمريكية"، وتوزيعها أيضا مع الصحف والمجلات المصرية.. بل يمكن توظيف وسائل التواصل الحديثة أو الإعلام الجديد في النشر لتشكيل وعى عام ضد أكاذيب وأراجيف وادعاءات استمرت أكثر من 90 عاما منذ نشاه هذه الجماعة على أيدي المستعمر الإنجليزي لغرض في نفسه كشفت عنه الوثائق البريطانية فيما بعد لتحقيق أهداف مرحلة ما بعد الاستعمار. كلنا يتذكر كيف كان -ومازال- تأثير إرشادات وتعليمات ومقولات وشعارات دولة 23 يوليو 1952 على تشكيل الوعى الجمعي لملايين الأطفال والطلبة في المدارس وحتى الجامعات.. وكلنا مازال يحفظ تلك الكلمات المخطوطة على الغلاف الأخير للكراسات والكشاكيل والكتب أيضا و لديه استعداد " لتسميعها" الآن مثل الأناشيد القديمة ودروس عادل وسعاد. من أدار معركة الوعى قديما بالتأكيد هو أو هم مصريون آمنوا بهذا الوطن في تلك الفترة واقترحوا ودرسوا ونفذوا تلك الحملات لترسيخ الوعى الجمعى بالثورة ومعاركها وأهدافها وقيمها وبزعيمها أيضا باستخدام الوسائل الإعلامية المتاحة في تلك الفترة فحققت المرجو منها في اطار الظرف الاجتماعى والسياسى والنفسى وشاركت كافة الجهات المعنية في ذلك. أعتقد أن المسألة ليست صعبة برغم المتغيرات، فالإعلام بمعناه الشامل مازال له التأثير الفعال في الرأي العام.. وتسريبات فضائح الاخوان وقادتها الموثقة هي فرصة جاءت على طبق من ذهب علينا أن نستفيد منها وضرب هذه الجماعة في مقتل وتجفيف منابع كذبها وتزييفها. ما أطرحه هو اقتراح يمكن مناقشته وبحثه ودراسته.. فإهدار هذه الفرصة التاريخية سوف يكون ذنب سياسى لا يغتفر..! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-03
كشفت المناظرة الأخيرة بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب، عن ضحالة فى التفكير والسياسات والخطط الإستراتيجية، وأن المرشحين لا يملكان شيئًا يقدمانه سواء للأمريكيين أو للخارج، وأن الفائز منهما فى موقعة الثامن من نوفمبر المقبل سيعتمد كليًا على ما تقره مؤسسات الدولة الأمريكية، حتى وإن كان معارضًا لها الآن فى تصريحاته، كما يفعل ترامب. النتيجة المنطقية، التى يجب أن ننتظرها جميعًا أن الولايات المتحدة سواء مع ترامب أو هيلارى ستكون كما هى الآن، وربما سيكون وضعها أسوأ، فرغم أن أدارة باراك أوباما الحالية يعتبرها الكثيرون أسوأ إدارة أمريكية على الإطلاق، لكن أوباما على الأقل كان لديه مشروعات حاول تنفيذها، منها على سبيل المثال مشروع التأمين الصحى «أوباما كير»، وخطط خارجية نعتبرها نحن فى الشرق الأوسط مدمرة للمنطقة، وينظر لها السياسيون الأمريكيون كونها حمت المصالح الأمريكية فى المنطقة وحلفائها، ومن هذه السياسات اندلاع الربيع العربى، الذى يبدو أنه استكمال لنظرية الفوضى الخلاقة، التى طرحتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كونداليزا رايس، وأيضًا الاتفاق النووى الإيرانى، الذى أنهى خصومة سياسية طويلة بين واشنطن وطهران، وكذلك المصالحة التاريخية بين الولايات المتحدة وكوبا. فى النهاية الأمريكيون بين خيارين كلاهما صعب، ومن المتوقع ألا يكون هناك إقبال على المشاركة فى الانتخابات، التى لن تشهد جديدًا اللهم إلا إذا كان الجديد، الذى ينتظره المنظرون الأمريكيون لتكملة «الموديل الأمريكى»، فالولايات المتحدة ترأسها الأبيض والأسود، والرجل، ولم يتبق سوى أن تتولاها امرأة، لذلك فهناك قوة دفع تقف خلف هيلارى لتكون الضلع الأخير فى النموذج الأمريكى. بالنسبة لنا فى الشرق الأوسط فإن الوضع يبدو مختلفا بعض الشىء، فنحن مازلنا ننظر للأمر من ناحية واحدة، وهى العاطفة، وأعود بذاكرتكم 7 سنوات ونصف للوراء، حينما هللنا جميعًا بانتخاب أوباما، أو كما كنا نحلو أن نناديه «باراك حسين أوباما»، الرئيس ذو الأصول الإسلامية، وهللنا له كثيرًا حينما خطب من جامعة القاهرة موجهًا حديثه للعالم الإسلامى، مطلقًا وعودًا براقة، من قبيل الشعار الذى رفعه فى الوصول إلى البيت الأبيض «نعم نستطيع»، لكن مرت الأيام والشهور، واكتشفنا أن أوباما مثل جورج بوش وغيره من الرؤساء الأمريكيين، الذين لا يهمهم سوى المصالح الأمريكية، وخدمة أهدافها فى المنطقة وحماية المصالح الإسرائيلية باعتبارها الأهم لحكام واشنطن، ولك أن تتخيل أن أوباما، «الرئيس ذو الأصول الإسلامى»، الذى فرحنا به جميعًا هو أكثر رئيس أغدق على إسرائيل بالمزايا، والتى كانت آخرها التوقيع قبل أسبوعين بين واشنطن وتل أبيب، على مذكرة تفاهم جديدة حول مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل، تبلغ قيمتها 38 مليار دولار، وتمتد على عشر سنوات، وهى أكثر بثمانية مليارات عن المساعدات العسكرية، التى كانت تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل خلال السنوات العشر الماضية. عاطفيًا أجد لدى الكثيرين فى الشرق الأوسط ميلا ناحية دونالد ترامب لعدة أسباب منها تصريحاته الأخيرة بشأن التعامل مع الدول المعتدلة فى المنطقة ضد الإرهاب وأنه سيحاول جاهدًا إدراج جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب، هذا بخلاف أن المنطقة ذاقت الأمرين من حكم الديمقراطيين. ورغم كونى ممن يميلون لترامب، لكنى لست متفائلا بتغيير فى السياسات الخارجية الأمريكية على الأقل فى الأربع سنوات القادمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-07-19
ثمار كفاح «مارتن لوثر كينج» تولى أول سيدة سوداء قاضياً فى المحكمة الأمريكية العليا!! العدالة والمساواة ليس شعاراً، ولكنه كان كفاحاً ودماً على الأسفلت عبر عقود التمييز، واللون، والعرق، فى كل شىء. أثناء تصفحى صحيفة «واشنطن بوست» استوقفنى خبر عن تعيين أول سيدة من أصول أفريقية كقاضٍ؛ ولم تمر ساعات قليلة وكان أطراف حديثى مع ابن أخى عن تشجيعه كل عام وحصوله على امتياز فى كلية الهندسة، شعورى وحالة من الإحباط من حديثه رغم تفوقه؛ ليعيد لنا التاريخ قصة كفاح شاب أسود غيّر التاريخ فى أمريكا ولد ميتاً، فأعلن الطبيب بعد ولادة متعسرة أن الطفل مات، وأثناء حمل الطفل والخروج به على أنه ميت، نظر طبيب آخر فى وجه الطفل، فصفع الطفل على وجهه فصرخ الطفل، وكانت صرخة الطفل «مارتن» إعلاناً عن عصر جديد من إنهاء التفرقة والعنصرية، لقد كان كفاح «مارتن» ودماؤه الزكية التى سالت من شرفة أحد الفنادق فى مدينة ممفيس ميلاداً لعصر جديد فى الولايات المتحدة، وبعد ثلاثة عقود يتولى رئاسة الولايات المتحدة رجل أسود من أصول أفريقية، ومن أب أفريقى مسلم، وتتولى أهم حقيبة للأمن القومى سيدة سوداء «كونداليزا رايس»، ثم حقيبة الخارجية، بعدهما ستصبح (جاكسون) أول امرأة سوداء تخدم فى المحكمة العليا، وسيعنى ترقيتها من محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة العاصمة أن المحكمة العليا ستضم للمرة الأولى أربع قاضيات من بين أعضائها التسعة. وستعمل مع القضاة سونيا سوتومايور وإيلينا كاجان وإيمى كونى باريت. محمد سعد عبداللطيف تشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-09-02
أدان الدكتور صديق عفيفى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، التهديد على سوريا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتابعيها بريطانيا وفرنسا، وذلك بعد فشل السياسة الأمريكية فى مساندة الإرهاب فى مصر، فلجأ أوباما إلى تعويض ذلك بالانغماس أكثر فى الشأن السورى، متذرعين بتلك الأكذوبة القديمة التى غزوا بها العراق بلا شرعية ولا سند من الواقع والحقيقة، وهى أكذوبة الأسلحة الكيماوية، وهى مسرحية سئمناها منذ زمن. وأشار عفيفى، فى تصريحات خاصة له، إلى أن دفاع الرئيس الأمريكى أوباما وحكومته المستميت عن جماعة الإخوان جاء بعد فشل الإدارة الأمريكية فى محاربة الإرهاب طول السنوات السابقة، ففكروا فى دعم هذه الجماعة لتكون حليفة لهم فى الشرق الأوسط ليضمنوا بدعمهم لها ابتعادها عن التخريب فى أوروبا وأمريكا، وهذا بدوره سيضمن أننا ننشغل بمشاكلنا والصراعات الطائفية وفى نهاية الأمر يكون الطرف الآخر- أمريكا- سالمة، وأوروبا سالمة، ومن الذين يحرقون أنفسهم وبعضهم البعض نحن هنا فى الشرق الأوسط. وأضاف عفيفى أن هذه الخطة الأمريكية كانت معروفة ومعلنة ولكننا لم نكن مستوعبين، وهذا منذ أن قالت كونداليزا رايس: "الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الكبير"، وبعدها توالت الصراعات فى المجتمع العربى وكأنها فيلم سينمائى، وذلك يؤكد بالفعل أنها كانت استراتيجية أمريكا. كما دعا عفيفى الشعب العربى أن يعى تماماً أن أمنه وتقدمه لن يكون مرحباً به من قبل الغرب الذى طالما استعمر البلدان المختلفة، ويتمنى عودة السيطرة وبتكاليف بسيطة هى تكلفة توظيف العملاء والجواسيس ومن يديرون الدول لحساب أمريكا والغرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-10-07
أكد الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية "اجفند"، أن أقوال الجنرال المتقاعد هيو شيلتون رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق الأخيرة، والتى قال فيها "إن إدارة الرئيس الأمريكى أوباما تعمل على زعزعة استقرار الأنظمة فى دول عربية من بينها مصر والبحرين.. إنما تؤكد تآمر أمريكا على مصر والبحرين"، محدداً 3 معان لما تناقلته وسائل الإعلام من أقوال منسوبة للجنرال المتقاعد فى هذا الخصوص. وأشار الأمير طلال، فى تعليق له عبر حسابه على موقعى التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر"، والذى بثته اليوم جريدة إضاءة الإلكترونية، إلى أن المعنى الأول هو ببساطة إثبات حقيقة نظرية المؤامرة التى تتناقلها الأجيال واقعياً رغم محاولة البعض إنكارها، لافتا إلى أن المعنى الثانى يؤكد أن هناك من يتربص بالدول العربية دون استثناء. وتابع قائلاً "إن المعنى الثالث يتجه إلى أن ضعف وتفتيت الإرادة العربية يعطى الآخرين أسباباً للتآمر ومبررات الأطماع وطالما ظللنا على حالنا دون تغيير وتجاهلنا استحقاقات ضرورية حان وقتها فلن يفيدنا كشف المؤامرة تلو الأخرى، حيث إنه كلما زاد وهن الفريسة كلما زادت شراسة المفترس" - حسب الأمير طلال. واختتم الأمير طلال، تعليقه عبر "الفيس بوك وتويتر"، قائلاً " إن مصطلح الفوضى الخلاقة الذى اخترعته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، ليس إلا جزءاً يسيراً من مؤامرة متعددة الوجوه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-10-08
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، أن انتصارات حرب أكتوبر، دشنت لمشروع الشرق الأوسط الجديد، الذى يهدف للقضاء على القوة القتالية فى مصر وسوريا والعراق لصالح إسرائيل، ووقع الاختيار على إيران كشريك فى المشروع. أشار زايد فى بيان له اليوم، إلى أن أمريكا استغلت فى عام 1980 الحرب بين إيران والعراق، لإجهاض الجيش العراقى، ودفعت بالعراق لغزو الكويت عام1990، وفى عام 2002 أعلنت كونداليزا رايس مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد اتضاح معالمه، وفى 2003 احتلت أمريكا العراق بمساعدة ميليشيات إيران، وقامت بتفكيك الجيش العراقى وسرحته، وتم تسليم العراق لإيران، وبذلك تم قنص أول فريسة. وأضاف "فى عام 2005 تم قتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحرى، وتم تحميل سوريا المسئولية، حتى يتم عزلها عن لبنان، وتم تسليح شباب الإخوان فى سوريا استعدادا لمحاربة الجيش العلوى، وكذلك تم الضغط على الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لإشراك الإخوان فى البرلمان". وأوضح زايد، أن الشعب المصرى أطاح بمشروع الشرق الأوسط الجديد بثورة 30 يونيو، بعدما نجح المشروع فى سوريا، والعراق، مؤكدا انه ليس من السهل أن تستسلم أمريكا وأوروبا وعملاؤهم من التنظيم الدولى للإخوان، والتيارات المؤيدة لهم، وسوف يكون هناك محاولات لإنجاح المشروع. وطالب زايد التيارات المؤيدة لجماعة الإخوان بتحديد موقفها، مشيرا إلى أنها الداعم القوى للجماعة الآن، خاصة بعدما أعلن حزب النور عدم المشاركة فى احتفالات أكتوبر، وكان الأجدر به عدم المشاركة بدون إعلان، متسائلا "ماذا كان المقصود بالإعلان وهل كان رسالة للخارج، أم تأييد للجماعة، أم تحذير لرعاياه بأخذ الحيطة والحذر مما يعلمه؟". ودعا زايد الحكومة الانتقالية بتفعيل المحاكم الثورية، لأخذ العبر من السعودية التى نفذت أحكام من قاموا باقتحام الحرم المكى فى شهر، لافتاً إلى مضى 3 أشهر دون وجود حكم واحد على أى من تم القبض عليهم، حتى يكون هناك ردع لمن تسول له نفس النيل من مصر. كما طالب رئيس "النصر الصوفى" مصر والسعودية، أن تكونا الراعى لتفعيل مشروع الوحدة الوطنية فى القطر العربى، وتكون البداية بينهما وبين الكويت، والإمارات، وعمان، والبحرين، والأردن، وغيرهم خوفا من خطر التقسيم. وشدد "زايد" على مصر والسعودية بانتشال شريكهم الثالث سوريا، لافتا إلى أن أمريكا بعد تفكك السلاح النووى الإيرانى وتؤمين إسرائيل، ستنشر الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، وأن الفرصة متاحة الآن، خاصة بعد طلب الجيش الحر من جميع المقاتلين بالخروج من سوريا، ليتبقى فقط الجيش الحر والنظامى، وهو ما قد يكون بادرة للم الشمل والمصالحة بين الطرفين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-05-21
أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المنطقة العربية تمر بفترة بالغة الصعوبة، لكثرة الأحداث والتحديات التى تواجه وحدة وسلامة الأوطان، كما تواجه مسيرة التحول والانتقال الديمقراطى.وأضاف "فايق" خلال كلمته بندوة المنظمة العربية لحقوق الإنسان تحت عنوان "تحديات حماية حقوق الإنسان فى سياق الاضطراب الإقليمى"، أن أهم ما فى الثورات العربية أنها واضحة فى أهدافها المشتركة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية، قائلا "ثم جاءت التدخلات الخارجية لتجعل من هذه الثورات فوضى عارمة سبق أن وعدتنا بها كونداليزا رايس، أو لتحولها إلى حرب أهلية بالوكالة، كما حدث فى سوريا".وأوضح "فايق" أن التحدى الثانى الذى يواجه الثورات العربية هو الإرهاب الذى يضرب بلادنا بشكل إجرامى خطير فاق كل الصور التى عرفناها من قبل، فى نقلة نوعية أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا على قضايا السلم والأمن فى المنطقة كلها.وأشار رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى أن الأمة العربية أصبحت فى خطر حقيقى، نظرًا لمحاولات تفكيك الدول العربية ليتم التعامل مع الشعوب كجماعات وطوائف وليس دولا وحكومات، وتفتيت الأمة إلى شيعة وسنة وأكراد وأمازيغ ومسلمين وأقباط.وقال "فايق" "وفى نفس الوقت تستمر إسرائيل فى خطة التهويد وبناء المستوطنات وتعزيز الاحتلال وسياسة الفصل العنصرى وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-04-07
أكد إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، وجود علاقة واتصالات تمت بشكل مستمر بين كل من جماعة الإخوان الإرهابية، وبين الدكتور محمد البرادعى، واصفا العلاقة بينهم بالـ"المشبوهة". وقال "ربيع" : عندما قررت الادارة الامريكية إطلاق مخطط الفوضى الخلاقة بحسب ما أعلنته على لسان وزير خارجيتها آن ذاك "كونداليزا رايس" وذلك لتفكيك دول المنطقة العربية لتنفرد إسرائيل كقوة إقليمية وتمتع بالنفوذ فى الإقليم، استدعت الادارة الأمريكية لهذا الغرض كل من يعمل عنها بالوكالة لتكليفه بمهام إنفاذ ذلك المخطط. وأضاف: فقام تنظيم الإخوان بدعوة محمد البرادعى من خارج مصر وقامت بحشد شباب التنظيم الإخواني الإرهابى لاستقبال البرادعى فى مطار القاهرة فور وصوله وقامت وسائل الإعلام العالمية ومعها الفضائيات الخاصة المصرية بتصوير ذلك بالحدث العالمي الغير مسبوق وذلك لصناعة اسطورة ثورية وأيقونة الخلاص ليتستر خلفها التنظيم للقيام بمهمته في الفوضى والتفكيك وتم اعلان التحالف بين البرادعي وتنظيم الاخوان وتم توزيع الأدوار، البرادعي يقوم باستقطاب الشباب المحتقن والتنظيم يستعد للقفز على الحراك الشعبي الذي أصبح وشيكا بعد ان وصل نظام مبارك الى ذورة فقدان الصلاحية، ومنذ هذه اللحظة والتحالف و تشابك المصالح والرؤى بين البرادعي والإخوان يزداد وضوحا وتعقيدا وقوة. وتابع : "بعد الحراك الشعبي فيما يسمى بالربيع العربي في يناير 2011 لم يخيب البرادعي ظن التنظيم الإخواني فيه بل قام بالواجب وزيادة بأن أصر على القول بأن أي حل يجب أن يشمل كل شركاء الميدان في إشارة واضحة للإخوان ثم بدا تحالف "البرادعي والاخوان" يتجلى بعد أن ازاح الشعب المصري الإخوان من على صدر مصر في ثورة 30 يونيو 2013 حيث قام بتعطيل الاجراءات القانونية للدولة المصرية في تفريق تجمع ميداني رابعة والنهضة وقام بالاتصال بكل القوى الدولية الرسمية والحقوقية ودعوتها للضغط على مصر بالعودة عن إجراءاتها المستحقة تجاه الاعتصام الاجرامي المسلح وذلك كرهان على الضغوط الدولية فربما تأتي بما يريد". وقال : " ثم عندما اتخذت الدولة المصرية قرارا بفض الاعتصام الاجرامي المسلح برابعة والنهضة قدم البرادعي استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية بطريقة توحي أن تصرف الدولة غير قانوني ومنافي للعدالة والقيم الانسانية ثم هرب الى الخارج وجلس على تويتر ولم يترك فرصة الا واستغلها في التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها والمزايدة على اي اجراء يقوم به اي مسؤول في الدولة او القضاء المصري تجاه التنظيم الإخواني وكأن الدولة المصرية لا تعمل وفق قانون معتبر دستوريا ودوليا، متسائلا : هل بعد هذا تشك في التوأمة بين البرادعي والإخوان؟. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-01-12
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لأقوال الكاتب الصحفى والإعلامى ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، و 6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم. وسألت المحكمة عيسى عن حرب الجيل الرابع، التى تعتمد على التجمهر وإسقاط أنظمة الدولة من خلال حرب اللاعنف، فأوضح عيسى أنها أكبر حروب الأرض وهى الحروب النفسية. وبمناقشة المحكمة للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، حول ما قاله محمد عادل أحد قيادات 6 إبريل عقب نجاح ثورة يناير 2011 بأنه تدرب فى مؤسسة صربية، قال عيسى: "لا أستطيع أن أحمل ثورة يناير مسئولية بعض الصبية، وأصنع منهم ثواراً أو مخططين كباراً وعظاماً، ولا يمكن للملايين الذين خرجوا فى الثورة، أن يكونوا خرجوا بسبب شاب غر مرتبك سياسياً مشوش، لا نعتبر لرأيه أهمية ولا لدوره قيمة، مثل هذا الشاب يحط من مصر وينتقص من ثورتها ويدين شعبه ويصنع أشباحاً ليست قادرة على أن تحرك بعوضة فى مصر وليس مواطناً". وعلق عيسى على مقولة كونداليزا رايس إنها أعطت 50 % من المساعدات الأمريكية، لمنظمات المجتمع المصرى، بما يعد لكمة فى وجه الحكومة المصرية، بأن الثورة قامت فى عهد الرئيس الأمريكى أوباما وليس بوش ووزيرة خارجيته رايس، كما أن كل هذا تم بعلم الحكومة وموافقتها وإقرارها. ورد عيسى على سؤال :"ما تعليقك كصحفى على مقولة أسماء محفوظ بأنها تدربت فى مؤسسة فريدم هاوس؟، بأنه يربأ بالثورة من تلك الأسماء. للمزيد من أخبار الحوادث.. الداخلية: ضبط 556 قطعة سلاح و9عصابات وتنفيذ 33 ألف حكم خلال 48 ساعة القبض على 3 أعضاء من الإخوان بالسويس لاعتدائهم على قوات الأمن ضبط 4 قيادات إخوانية متهمين بالتحريض على العنف بالبحيرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: