أمريكا والغرب

أصبح الوضع فى سوريا لغزا ما بعده لغز، ولم يعد يُعرف من هو الصديق أو العدو فهناك تخبط كبير فى السياسة الدولية تجاه الوضع الجديد فى سوريا منذ أن جاء دخول المعارضة السورية إلى العاصمة فى مرحلة أثناء فراغ سياسى فى واشنطن، حيث لم يكن دونالد ترامب قد تسلم بعد، وحيث انتهت عمليا ولاية جو بايدن. فكانت المرحلة لمصلحة هيئة تحرير الشام وإخوتها على نظام الأسد، البيروقراطية الأمريكية الخارجية سارعت إلى الاتصال والتواصل مع السلطات الجديدة فى دمشق، وكذلك فعل الاتحاد الأوروبى.   ومرت مرحلة ضبابية حول الموقفين العربى والغربى من السلطات الجديدة. بالطبع كانت الحكومة التركية التى يقودها حزب «العدالة والتنمية» أول المعترفين بقيادة الرئيس أحمد الشرع. والموقف العربى تطور بسرعة، حيث مرت مرحلة متأرجحة حتى وصول ترامب إلى المكتب البيضاوى فى 20 يناير الماضى. إلا أن الدولة العربية الأولى التى اعترفت بسلطة الحكومة الجديدة كانت قطر، بتنسيق مع تركيا. أما الولايات المتحدة والغرب فقد تمهلا وانقسمت طواقمهما بين مؤيد للاعتراف ومعارض له. فقد عارضت الأوساط المؤيدة لإسرائيل التواصل مع القوة العسكرية الإسلامية وصرح مدير دائرة مكافحة الإرهاب فى البيت الأبيض بأن «أمريكا غير قادرة على التعاطى مع المتشددين، وإنهم على لوائحنا». كما تحرك عدد من المقربين من الرئيس ترامب من أوساط رجال الأعمال وطالبوا بالتواصل مع الحكم الجديد للتوصل إلى الموارد الهائلة التى أراد محور طهران - موسكو - وآل الأسد السيطرة عليها. وانقسم المستشارون الرسميون إلى جناحين، مما أجّل البت فى الاعتراف بالحكومة الجديدة.فقد شكّل هذا الاستيلاء تطورين: التطور الأول كان سيطرة «هيئة تحرير الشام» وحلفائها على معظم سوريا والعاصمة دمشق فى ديسمبر 2024، وكان التساؤل المستمر حول مستقبل السلطة الجديدة: فهل ستصمد أم تتهاوى أم تسيطر على جزء من البلاد، أم أنها ستحظى بالاعتراف؟ أما التطور الثانى فحدث بعد أن تم الاعتراف بالسلطة الجديدة فى دمشق من قبل القمم الخليجية - الأمريكية خلال مايو الماضى، وركزت التساؤلات حول التطور الثانى على شروط أمريكا والغرب لاستكمال الاعتراف والدعم للحكم فى دمشق. فلنستعرض تطور موقف الإدارة من التطورين.وجاءت أحداث الساحل مع العلويين، والاختلافات مع الأكراد، والصدام مع الدروز والمنغصات للمسيحيين إضافة للضربات الإسرائيلية فى سوريا، خصوصا الجنوب، لتؤجل قرار التعاطى مع ملف سوريا فى واشنطن. ولكن الموقف العربى بدأ يتغير، فقامت السعودية والإمارات والبحرين بدعوة الرئيس السورى واعترفت بشرعيته لحكم سوريا. أما فى واشنطن فبدأ اللين مع النظام الجديد خاصة أن ترامب قد طلب من مستشاره ستيف ويتكوف إدارة مفاوضات لإنهاء المواجهات مع الحوثيين و«حماس» و«حزب الله» والنظام الإيرانى فى نفس الوقت تقريبا. وفى هكذا أجواء، تم التوافق على إجراء ثلاث زيارات لترامب إلى الرياض والدوحة وأبو ظبى لإرساء جسور التعاون الأمريكى الخليجى. وفاجأ ترامب العالم بأنه استقبل الرئيس السورى خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، وأغدق عليه بالمدح وقرر رفع العقوبات عن الدولة السورية. وكان قرار ترامب بتغيير سياسة واشنطن تجاه دمشق حاسما وسريعا، فوجه إدارته لإسقاط القرارات التنفيذية بحق سوريا والعمل على دعم الحكم وتجهيزه وتسليحه ليتحول إلى شريك لواشنطن تدريجيا.موضوع واحد شددت عليه كل أجهزة الحكومات الغربية وأجهزتها الأمنية، هو موقع الجماعات الأجنبية المقاتلة التى انضمت سابقا إلى فصائل المعارضة قبل ذلك. فقد وضعت الولايات المتحدة شرطا بإقصاء هذه المجموعات من مؤسسات الدولة السورية. إلا أن المفاوضات الأخيرة سمحت «للمقاتلين الأجانب» بأن يتم استيعابهم فى وزارتى الدفاع والداخلية ولكن ضمن شرط أخير وهو ألا يُسلَّموا مسئوليات حساسة. فالجيش الأمريكى قد يزود السلطة بمعلومات دقيقة تتعلق بتنظيم «داعش» وتنظيمات أخرى شبيهة بالجماعات الإسلامية القتالية فى سوريا.ومن أهم التحركات هى زيارة لدمشق من قبل وزير الدفاع الأمريكى للاطلاع على «حاجات الدولة السورية من السلاح»، مما يعنى أن ترامب يضع العلاقات الجديدة مع الحكومة الجديدة فوق القلق السائد فى واشنطن حول هوية السلطة العقائدية والتاريخية. أى بكلام آخر، أن يكونوا على لائحة الإرهاب أم لا، فخيار البيت الأبيض هو تثبيت الاستثمار الخليجى وخصوصا فى سوريا، بغض النظر عن هوية ونوايا المعارضة سابقا والدولة حاليا.الذى يجرى فى سوريا ليس بعيدا عنا خاصة أن مصر وسوريا لهما علاقات وطيدة منذ قديم الأزل ووجود جالية سورية كبيرة الآن تجعلنا نشخص نظرنا بتدقيق لما يجرى هناك حتى لا نفاجئ بأزمات وتوترات وانقسامات فخبرتنا مع المنظمات الإرهابية والمتطرفة كبيرة جدا فليكن حضورنا قويا أيضا.  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
أمريكا والغرب
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
أمريكا والغرب
Top Related Events
Count of Shared Articles
أمريكا والغرب
Top Related Persons
Count of Shared Articles
أمريكا والغرب
Top Related Locations
Count of Shared Articles
أمريكا والغرب
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
أمريكا والغرب
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-07

أصبح الوضع فى سوريا لغزا ما بعده لغز، ولم يعد يُعرف من هو الصديق أو العدو فهناك تخبط كبير فى السياسة الدولية تجاه الوضع الجديد فى سوريا منذ أن جاء دخول المعارضة السورية إلى العاصمة فى مرحلة أثناء فراغ سياسى فى واشنطن، حيث لم يكن دونالد ترامب قد تسلم بعد، وحيث انتهت عمليا ولاية جو بايدن. فكانت المرحلة لمصلحة هيئة تحرير الشام وإخوتها على نظام الأسد، البيروقراطية الأمريكية الخارجية سارعت إلى الاتصال والتواصل مع السلطات الجديدة فى دمشق، وكذلك فعل الاتحاد الأوروبى.   ومرت مرحلة ضبابية حول الموقفين العربى والغربى من السلطات الجديدة. بالطبع كانت الحكومة التركية التى يقودها حزب «العدالة والتنمية» أول المعترفين بقيادة الرئيس أحمد الشرع. والموقف العربى تطور بسرعة، حيث مرت مرحلة متأرجحة حتى وصول ترامب إلى المكتب البيضاوى فى 20 يناير الماضى. إلا أن الدولة العربية الأولى التى اعترفت بسلطة الحكومة الجديدة كانت قطر، بتنسيق مع تركيا. أما الولايات المتحدة والغرب فقد تمهلا وانقسمت طواقمهما بين مؤيد للاعتراف ومعارض له. فقد عارضت الأوساط المؤيدة لإسرائيل التواصل مع القوة العسكرية الإسلامية وصرح مدير دائرة مكافحة الإرهاب فى البيت الأبيض بأن «أمريكا غير قادرة على التعاطى مع المتشددين، وإنهم على لوائحنا». كما تحرك عدد من المقربين من الرئيس ترامب من أوساط رجال الأعمال وطالبوا بالتواصل مع الحكم الجديد للتوصل إلى الموارد الهائلة التى أراد محور طهران - موسكو - وآل الأسد السيطرة عليها. وانقسم المستشارون الرسميون إلى جناحين، مما أجّل البت فى الاعتراف بالحكومة الجديدة.فقد شكّل هذا الاستيلاء تطورين: التطور الأول كان سيطرة «هيئة تحرير الشام» وحلفائها على معظم سوريا والعاصمة دمشق فى ديسمبر 2024، وكان التساؤل المستمر حول مستقبل السلطة الجديدة: فهل ستصمد أم تتهاوى أم تسيطر على جزء من البلاد، أم أنها ستحظى بالاعتراف؟ أما التطور الثانى فحدث بعد أن تم الاعتراف بالسلطة الجديدة فى دمشق من قبل القمم الخليجية - الأمريكية خلال مايو الماضى، وركزت التساؤلات حول التطور الثانى على شروط أمريكا والغرب لاستكمال الاعتراف والدعم للحكم فى دمشق. فلنستعرض تطور موقف الإدارة من التطورين.وجاءت أحداث الساحل مع العلويين، والاختلافات مع الأكراد، والصدام مع الدروز والمنغصات للمسيحيين إضافة للضربات الإسرائيلية فى سوريا، خصوصا الجنوب، لتؤجل قرار التعاطى مع ملف سوريا فى واشنطن. ولكن الموقف العربى بدأ يتغير، فقامت السعودية والإمارات والبحرين بدعوة الرئيس السورى واعترفت بشرعيته لحكم سوريا. أما فى واشنطن فبدأ اللين مع النظام الجديد خاصة أن ترامب قد طلب من مستشاره ستيف ويتكوف إدارة مفاوضات لإنهاء المواجهات مع الحوثيين و«حماس» و«حزب الله» والنظام الإيرانى فى نفس الوقت تقريبا. وفى هكذا أجواء، تم التوافق على إجراء ثلاث زيارات لترامب إلى الرياض والدوحة وأبو ظبى لإرساء جسور التعاون الأمريكى الخليجى. وفاجأ ترامب العالم بأنه استقبل الرئيس السورى خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، وأغدق عليه بالمدح وقرر رفع العقوبات عن الدولة السورية. وكان قرار ترامب بتغيير سياسة واشنطن تجاه دمشق حاسما وسريعا، فوجه إدارته لإسقاط القرارات التنفيذية بحق سوريا والعمل على دعم الحكم وتجهيزه وتسليحه ليتحول إلى شريك لواشنطن تدريجيا.موضوع واحد شددت عليه كل أجهزة الحكومات الغربية وأجهزتها الأمنية، هو موقع الجماعات الأجنبية المقاتلة التى انضمت سابقا إلى فصائل المعارضة قبل ذلك. فقد وضعت الولايات المتحدة شرطا بإقصاء هذه المجموعات من مؤسسات الدولة السورية. إلا أن المفاوضات الأخيرة سمحت «للمقاتلين الأجانب» بأن يتم استيعابهم فى وزارتى الدفاع والداخلية ولكن ضمن شرط أخير وهو ألا يُسلَّموا مسئوليات حساسة. فالجيش الأمريكى قد يزود السلطة بمعلومات دقيقة تتعلق بتنظيم «داعش» وتنظيمات أخرى شبيهة بالجماعات الإسلامية القتالية فى سوريا.ومن أهم التحركات هى زيارة لدمشق من قبل وزير الدفاع الأمريكى للاطلاع على «حاجات الدولة السورية من السلاح»، مما يعنى أن ترامب يضع العلاقات الجديدة مع الحكومة الجديدة فوق القلق السائد فى واشنطن حول هوية السلطة العقائدية والتاريخية. أى بكلام آخر، أن يكونوا على لائحة الإرهاب أم لا، فخيار البيت الأبيض هو تثبيت الاستثمار الخليجى وخصوصا فى سوريا، بغض النظر عن هوية ونوايا المعارضة سابقا والدولة حاليا.الذى يجرى فى سوريا ليس بعيدا عنا خاصة أن مصر وسوريا لهما علاقات وطيدة منذ قديم الأزل ووجود جالية سورية كبيرة الآن تجعلنا نشخص نظرنا بتدقيق لما يجرى هناك حتى لا نفاجئ بأزمات وتوترات وانقسامات فخبرتنا مع المنظمات الإرهابية والمتطرفة كبيرة جدا فليكن حضورنا قويا أيضا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-27

هل أى شخص أو جهة أو دولة تنتقد السياسات والجرائم الإسرائيلية أو حتى العنصرية الصهيونية سيتم اتهامها ودمغها بأنها معادية للسامية؟‫!‬ للأسف يبدو أن الإجابة هى نعم بفعل البلطجة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا وأوروبيا. ومنذ بدأ العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر الماضى وحتى الآن، فقد اكتشف العالم أجمع مدى الوحشية والهمجية التى ارتكبها جيش الاحتلال وأدت فى حصيلة أولية حتى الآن إلى حوالى ٣٥ ألف شهيد و٧٧ ألف جريح وآلاف المفقودين وتدمير غالبية قطاع غزة بمبانيه ومنشآته وبنيته التحتية وتحويل ١٫٢ مليون فلسطينى إلى نازحين، والأخطر تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة. وبسبب المشاهد الدموية واللاإنسانية التى ارتكبها جيش الاحتلال، فقد تضامن وتعاطف ملايين البشر فى كل أنحاء العالم مع الشعب الفلسطينى، بعد أن اكتشفوا مدى الدموية الإسرائيلية. التضامن العالمى أفقد إسرائيل وقادتها صوابهم، وبدأوا يتهمون كل شخص يتضامن مع الفلسطينيين أو ينتقد إسرائيل بأنه معاد للسامية، بل إن هناك أصواتا يهودية محترمة انتقدت إسرائيل فتم اتهامها بأنها كارهة لنفسها. يوم الخميس الماضى وجه عضو مجلس الشيوخ الأمريكى المعروف بيرنى ساندرز أعنف انتقاد لإسرائيل فى هذا الصدد، فقد خاطب نتنياهو قائلا: إن القول بأن حكومتك قتلت ٣٤ ألف فلسطينى فى ٦ شهور ليس معاداة للسامية، وأن إدانة تدمير حكومتهم لجامعات ومدارس غزة وحرمان ٦٢٥ ألف من التعليم ليس معاداة للسامية، وما تفعلونه فى غزة هو القضاء على نسيج الحياة هناك وليس القضاء على حماس. ساندرز من أشجع وأهم السياسيين فى أمريكا والغرب الذى يواجه المتاجرة الإسرائيلية المستمرة بـ«المعادة للسامية». ورغم أن العرب ساميون وينتسبون أيضا إلى سام بن نوح، فإن اليهود يحاولون احتكار الانتماء للسامية، والمعروف أن الانتشار الفعلى لمعاداة السامية لم يكن بالأساس فى البلدان العربية أو الإسلامية ضد اليهود، بل إن العكس هو الصحيح، فاليهود عاشوا بمساواة شبه كاملة فى معظم البلدان العربية فى حين أنهم واجهوا ظروفا مأساوية فى العديد من البلدان الأوروبية كانت ذروتها أثناء الحكم النازى فى ألمانيا الذى ارتكب جرائم ضخمة ضد فئات كثيرة بينهم اليهود والغجر. معاداة السامية وصلت فى بعض الأحيان إلى قيام دول أوروبية كبرى بمنع اليهود من دخول أراضيها. لكن المأساة أن كل معاناة اليهود فى أوروبا دفع ثمنها العرب، وصار بعض الأوروبيين يشاركون الإسرائيليين فى ترويج مصطلح معاداة السامية. ومنذ الجرائم التى ارتكبها الأوروبيون بحق اليهود لعقود طويلة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن زرع إسرائيل فى المنطقة العربية كان فى أحد جوانبه محاولة أوروبية للتخلص من «المسألة اليهودية» ليدفع ثمنها الفلسطينيون والعرب. اليوم فإن كل من يتجرأ على انتقاد أى سياسة إسرائيلية فيتم اتهامه فورا بأنه معاد للسامية. حينما كانت الدول العربية فى أوج قوتها خصوصا بعد انتصار السادس من أكتوبر المجيد فقد حشدت دوليا وتمكنت من إصدار قرار مهم من الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ١٠ نوفمبر ١٩٧٥ يؤكد أن الصهوينية أحد أشكال العنصرية، لكن إسرائيل ومن خلفها أمريكا تمكنت من إصدار قرار عام ١٩٩١ من الجمعية العامة للأمم المتحدة يلغى هذا القرار، لإقناع إسرائيل بالمشاركة فى مؤتمر مدريد للسلام. اليوم عشرات الدول ومئات السياسيين لا يتجرأون على انتقاد إسرائيل وسياستها الإجرامية، حتى لا يتم اتهامهم بالمعاداة للسامية، وهى التهمة التى تجعلهم منبوذين أمريكيا، ولا أحد يجرؤ على التعامل معه أوروبيا. وبالتالى فإن ما فعله ساندرز وآلاف الطلاب فى الجامعات الأمريكية هو ضربة مؤلمة جدا لكل المحاولات الإسرائيلية لدفع كل من يعارضهم بأنهم معادون للسامية. ظنى الشخصى أنه لو استمرت الانتفاضة الطلابية ضد السياسات والمجازر الإسرائيلية خصوصا فى أمريكا والغرب فإن تهمة المعاداة للسامية سوف يتم فضحها والتوقف عن المتاجرة بها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-17

حذر الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني وأستاذ العلوم السياسية، من وقوع مجزرة ‏كبرى تسفر عن سقوط مئات الآلاف من الأشقاء الفلسطينيين في حال إصرار حكومة الاحتلال على اجتياح مدينة ‏رفح، متوقعا أن جيش الاحتلال سيحاول إجلاء أكبر قدر ممكن من النازحين قبل بدء الاجتياح البري.‏ وتساءل خلال تصريحات لبرنامج «مصر جديدة» مع الإعلامي ضياء رشوان، المذاع عبر شاشة «‏ETC‏» مساء ‏الجمعة، عن صحة ما يتردد ببعض وسائل الإعلام عن وجود طريق بري يمر بعدد من الدول العربية تصل من خلاله ‏المؤن إلى إسرائيل؟ لا سيما في ظل وقف الغرب وأمريكا الدعم عن وكالة «الأونروا».‏ ودعا الدول العربية «القادرة»، إلى أن تصبح الممول الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة، ‏بدلا من الغرب والولايات المتحدة الذين أوقفوا الدعم تحت ذريعة ادعاءات إسرائيلية لم تثبت صحتها.‏ وتابع: «كل ما تريده وكالة الأونروا هو 100 مليون دولار، وهو مبلغ تستطيع الدول العربية القادرة على تقديمه لها، ‏لكن لا يجب أن يبدو العرب كمتسولين بعد أن توقفت أمريكا والغرب عن تمويل الوكالة بغزة، أمريكا وقفت 70 مليونا ‏وكندا معاها والدول العربية تصمت دون سبب!»، بحسب تعبيره.‏ وأضاف أن المنطقة لن تعود إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر، قائلا: «نتنياهو قال إن ما يحدث هو إعادة ‏تشكيل الشرق الأوسط، وشكلها هكذا».‏ ونفت الحكومة الأردنية، في أكثر مناسبة صحة ما يجري تناقله عبر الشبكات الاجتماعية حول وجود «جسر بري ‏بديل»، بعد اضطرابات حركة الملاحة في البحر الأحمر.‏ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-14

ينشر اليوم السابع كاريكاتيرا للفنان أحمد قاعود حول جرائم الإبادة من العدوان الإسرائيلي على غزة بمعاونة أمريكا والغرب مما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء من الرجال والشيوخ والأطفال والنساء في ظل صمت العالم عن ردع الاحتلال. أمريكا والغرب وإسرائيل  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-14

رصدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير لها، أمس، محتوى الفيديو الذي بثه حمزة نجل الرئيس السابق لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، وقالت المجلة الأمريكية إن "ابن أسامة يشجع الإرهابيين على شن هجوم جديد"، وحث "حمزة" في الفيديو على السير على خطى طالبي الاستشهاد، وتابع أن المهاجمين يجب أن يستهدفوا غير المؤمنين، والشعب اليهودي، والأمريكيين، والروس، وأعضاء الناتو"، مضيفا أنه ينبغي عليهم أن ينقلوا رسائلهم بوضوح خلال هجماتهم حتى تتمكن وسائل الإعلام من نشرها. وقالت "شيراز ماهر" نائب مدير المركز الدولي لدراسة التطرف، إن حمزة يبدو أنه يشجع الهجمات بأية وسيلة ممكنة، وهو ما تخلى عنه والده، مضيفة أن خطاب حمزة كان محاولة أخرى من قِبل تنظيم القاعدة للفوز بقلوب وعقول الجهاديين في خضم منافسة مع تنظيم "داعش". فيما قال علي صوفان عميل "إف. بي.آي" السابق في مقابلة لقناة "سي بي إس" الأمريكية إن حمزة على الأرجح سيحل محل والده ويتبع خطاه، وسيحظى بدعم بين المتطرفين، وسيتولى قيادة التنظيم الإرهابى، وفقا لوثائق تم العثور عليها فى مخبأ بن لادن"، مشيرا إلى أنه فى خطاب كتبه حمزة لوالده قبل تصفيته، أفصح، بحسب ما قال صوفان، عن عزمه على الانتقام من أمريكا والغرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-12

قال الدكتور خالد الشريف، المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية، إن تصريحات الحزب فى حق الجيش جاءت تأكيداً لدوره فى الحفاظ على الثورة والوقوف ضد الثورة المضادة مضيفاً، أن هناك من يريد إفساد العلاقة بين الجيش والإسلاميين. وأشار إلى أن التصريحات التى تخرج من بعض التيارات الإسلامية فى إهانة الجيش لا تمثل كل التيار الإسلامى و أن الإسلاميين لم يقفوا فى دائرة العداء مع القوات المسلحة الدرع الحامية للوطن. واستنكر الشريف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر التصريحات التى من شأنها الوقيعة بين الجيش والإسلاميين، مستنكراً القائمين على "حركة تمرد" قائلاً: نرفض كل هذه الأمور وهذه دعوة للفوضى. وعن تجديد المطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل فى السجون الأمريكية قال الشريف: هناك العديد من الذين أفرج عنهم فى قضايا مماثلة للشيخ عمر، ولأن أمريكا والغرب لفقوا التهم للقيادات الإسلامية لتقربهم من نظام مبارك. وناشد الشريف القيادات الأمريكية بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، وتصحيح مسارها تجاه الإسلاميين بعد دعمها لنظام الاستبداد أيام نظام مبارك، لافتاً إلى عدم وجود أى خصومة مع أى نظام أو الغرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-14

زار وفد حزب "النور" المصرى، ذى المرجعية الإسلامية، فرنسا اليوم، الثلاثاء، ضمن جولة أوروبية للتعريف بأنشطة الحزب وتصحيح الصورة السلبية عن التيار السلفى لدى المجتمعات الأوروبية. وقال عمر المكى، مساعد رئيس حزب النور، الذى أسسته جماعة الدعوة السلفية عام 2011، "التقينا مع الجالية المصرية فى أمستردام، وبعدد من البرلمانيين الهولنديين، وقمنا بأداء صلاة الجمعة فى أحد المساجد الكبرى بالمدينة، كما التقينا مع ممثلين عن الجاليات المصرية فى كل من ألمانيا هانوفر وبرلين وفيينا، ومن المقرر أن نذهب بعد فرنسا إلى إسبانيا، ثم إنجلترا التى ستكون محطتنا الأخيرة".وأوضح المكى أن "الحزب خلال لقاءاته مع السياسيين الأوروبيين، وتحديداً مع ممثلى الاتحاد الأوروبى، تبين لنا كم من استفسارات تخص الصور الذهنية السلبية عن السلفيين بشكل عام، وحزب النور بشكل خاص، كذلك كانت مبادرة الحزب (لحل الأزمة السياسية فى مصر) محل الاستفسار من جانب الجاليات المصرية هناك".  ومن المقرر أن يلتقى الوفد بالسفير المصرى لدى فرنسا محمد مصطفى كمال اليوم ويعقب ذلك لقاء غداً مع عدد من السياسيين الفرنسيين. وكان حزب النور قد دعا فى مبادرته، التى طرحها نهاية يناير الماضى إلى نبذ العنف ولم الشمل وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى تضم وزراء تكنوقراط (كفاءات) وآخرين سياسيين واختيار نائب عام جديد وفق الدستور الجديد للبلاد، الذى أقره المصريون فى استفتاء رسمى نهاية العام الماضى.  ونفى مكى فى هذا الصدد أن يكون الحزب قصد بتلك الجولة الأوروبية أن يرسل رسالة للغرب مفادها أنهم مستقلون عن الإخوان، قائلا: "كل ما قصدناه من خلال تلك الزيارة أن نوضح رؤيتنا السياسية، ونزيل جميع الصور السلبية التى تروجها بعض وسائل الإعلام عنا".وكانت تقارير إخبارية نقلت عن سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات السياسية، قوله اليوم، الثلاثاء، إن وفداً من الدعوة السلفية التقاه قبل سفره للولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضى، وحمّله رسالة فحواها أنهم ينوون الاستقلال عن الإخوان ويريدون خلق قناة للتواصل مع أمريكا والغرب، وتقديمهم كبديل لهم، على حد قوله، الأمر الذى رد عليه المكى بالقول "لا نتبنى تلك الرسالة، فكيف نطلب من شخص أن يحملها من الأساس، لم يتقابل أحد منّا (حزب النور) سعد الدين إبراهيم، ولم يحمله هو أو غيره رسالة إلى الغرب، وعندما أردنا تعديل الصور النمطية عنا ذهبنا بأنفسنا دون الحاجة إلى وسيط".ويعد حزب النور من أبرز الأحزاب التى أنشئت بعد ثورة 25 يناير 2011، وحصل على المركز الثانى فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة بعد حزب الحرية والعدالة، الذى أسسته جماعة الإخوان المسلمين عقب الثورة أيضا، وكان مقربا من الأخير، حتى بداية العام الجارى، حيث شابت العلاقة حالة من الجفاء إثر استبعاد مؤسسة الرئاسة ممثل للحزب فى الهيئة الاستشارية للرئيس المصرى محمد مرسي.  جدير بالذكر أن زيارة وفد الحزب لفرنسا تأتى ضمن جولة الحزب الأوروبية، التى بدأها منذ ستة أيام وتضم بلجيكا وهولندا وألمانيا والنمسا وفرنسا، حيث من المقرر أن يتوجه الوفد بعد فرنسا إلى إسبانيا ثم انجلترا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-08-21

أعلن السفير د. محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن المجلس بالتعاون مع المجلس المصرى الأوروبى سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة لقاء موسعا مع سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى مصر، لتوضيح صورة ما يجرى فى مصر من تطورات وأحداث فى مواجهة مظاهر العنف والإرهاب التى تقع فى كل أرجاء مصر. وأكد السفير شاكر، فى مؤتمر صحفى عقد اليوم الأربعاء بمقر المجلس، أهمية مساندة الجهود الرسمية المصرية من خلال منظمات المجتمع المدنى والدبلوماسية الشعبية، مشيراً إلى أن المجلس المصرى سيقوم خلال الفترة القادمة بزيارات خارجية فى بعض الدول الأوروبية فى مقدمتها بريطانيا. وقال د.ممدوح حمزة، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، فى كلمته خلال هذا المؤتمر الصحفى، إن ثورة 30 يونيو والتى قامت فى 6 ساعات قد أسقطت حكم الإخوان الذين بنوا تنظيمهم على مدار 80 عاما، وذلك لأن فكر الإخوان لا يتماشى مع المزاج العام فى مصر وهو ليس صالحا ولا مقبولا للمصريين. وأشار إلى أن الثورة المصرية ضد حكم الإخوان أسقطت استراتيجية أمريكا والغرب فى بناء شرق أوسط جديد وإسلام جديد فى المنطقة يهدف إلى استرجاع قناة السويس للغرب وتصفية القضاء على القضية الفلسطينية بإقامة الوطن البديل للفلسطينيين على مساحة 1600 كيلومتر مربع فى سيناء، بما يلغى ما يسمى بحق العودة للشعب الفلسطينى، وتوصيل ترعة السلام لهذا الوطن البديل. وأضاف حمزة، أن كل المصريين يعلمون تماما أن الإخوان أتوا إلى الحكم بمساعدة أمريكا والغرب، وأن ثورة مصر كسرت هذا المخطط الشامل لتغيير الإسلام فى مصر، ودعا السياسيين والمفكرين والشعوب فى الغرب إلى قراءة التاريخ حتى يجدوا ما حصل فى عام من حكم الإخوان لمصر لا يوجد مثيل له فى التاريخ المصرى القديم والحديث. وحذر مما سماه بالطابور الخامس فى مصر من أصدقاء وحلفاء أمريكا والغرب والذين يحاولون بكل الطرق أن تعود مصر، مدللا على ذلك بأنهم كانوا يصفون الاعتصامات بأنها سلمية. وأكد أن هؤلاء بهذا الموقف يدعمون الإرهاب فى مصر والجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبت ثم يطالبون بالعفووهوأمر لن يقبله شعب مصر مع من تلوثت أيديهم بالدماء. من جهتها، قالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا إن هناك مخططات لعدم كشف حقيقة ما يجرى فى مصر التى تواجه إرهابا حقيقيا يستهدف محاولة اصطياد مصر بتصويرها على أنها تقوم باضطهاد مجموعة من المواطنين مختلفين عن توجه الثورة، مؤكدة "إننا لن نتنازل عن دولة ديمقراطية حديثة خاضعة للقانون الجميع فيها أمامه سواء". وأضافت الجبالى، "أنه وفقا للمعايير الدولية فإن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان التى تدعو دول الغرب للتصالح معه هو محظور فى دولة دائمة العضوية فى مجلس الأمن، وهى روسيا"، مشيرة إلى حكم المحكمة العليا الروسية والصادر فى عام 2003 بحظر الجماعة كتنظيم إرهابى وكذلك فى القرار السيادى الذى صدر عن الدولة الروسية فى عام 2007 والذى حدد 17 منظمة إرهابية على مستوى العالم يجب حظرها ومصادرة أموالها وكان من ضمنها التنظيم الدولى للإخوان المسلمين. وأشارت أيضا إلى أنه فى عام 2009 صدرت اتفاقية الأمن الجماعى عن الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتى سابقا، والتى يوجد من بينها ثلاث دول إسلامية كبرى، وتضمنت الاتفاقية إدراج 31 منظمة إرهابية على مستوى العالم من ضمنها جماعة الإخوان، وقالت "إننا يجب أن نتوجه للعالم بمثل هذه الوثائق والمواقف من دولة عضودائم فى مجلس الأمن". ورفضت الجبالى التصالح مع "التنظيم الدولى الإرهابى" واستمرار فرض إرادته على الإرادة الوطنية المصرية، مشددة على ضرورة فرض احترام المجتمع الدولى للقانون الدولى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-09-02

أدان الدكتور صديق عفيفى، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، التهديد على سوريا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتابعيها بريطانيا وفرنسا، وذلك بعد فشل السياسة الأمريكية فى مساندة الإرهاب فى مصر، فلجأ أوباما إلى تعويض ذلك بالانغماس أكثر فى الشأن السورى، متذرعين بتلك الأكذوبة القديمة التى غزوا بها العراق بلا شرعية ولا سند من الواقع والحقيقة، وهى أكذوبة الأسلحة الكيماوية، وهى مسرحية سئمناها منذ زمن. وأشار عفيفى، فى تصريحات خاصة له، إلى أن دفاع الرئيس الأمريكى أوباما وحكومته المستميت عن جماعة الإخوان جاء بعد فشل الإدارة الأمريكية فى محاربة الإرهاب طول السنوات السابقة، ففكروا فى دعم هذه الجماعة لتكون حليفة لهم فى الشرق الأوسط ليضمنوا بدعمهم لها ابتعادها عن التخريب فى أوروبا وأمريكا، وهذا بدوره سيضمن أننا ننشغل بمشاكلنا والصراعات الطائفية وفى نهاية الأمر يكون الطرف الآخر- أمريكا- سالمة، وأوروبا سالمة، ومن الذين يحرقون أنفسهم وبعضهم البعض نحن هنا فى الشرق الأوسط. وأضاف عفيفى أن هذه الخطة الأمريكية كانت معروفة ومعلنة ولكننا لم نكن مستوعبين، وهذا منذ أن قالت كونداليزا رايس: "الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الكبير"، وبعدها توالت الصراعات فى المجتمع العربى وكأنها فيلم سينمائى، وذلك يؤكد بالفعل أنها كانت استراتيجية أمريكا. كما دعا عفيفى الشعب العربى أن يعى تماماً أن أمنه وتقدمه لن يكون مرحباً به من قبل الغرب الذى طالما استعمر البلدان المختلفة، ويتمنى عودة السيطرة وبتكاليف بسيطة هى تكلفة توظيف العملاء والجواسيس ومن يديرون الدول لحساب أمريكا والغرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-01-17

قال الإعلامى يسرى فودة، إن أنور العولقى القيادى بتنظيم القاعدة والذى قتل فى سبتمبر 2011 فى ضربة بصاروخ شنتها طائرة بدون طيار، أدار ما حدث فى " شارلى إبدو" من قبره، مضيفًا أن حادث "شارلى إبدو" لم يكن الحادث الأول فهناك مجموعة كثيرة تأثرت بأنور العولقى، ومنهم نضال حسن الذى كان مجندًا فى الجيش الأمريكى وفتح النار فى قاعدة فورد هود بتكساس والذين اكتشفوا أكثر من 11 إيميلاً بينه وبين العولقى، وهناك من قتلوا ثلاثة فى الماراثون فى بوسطن من حوالى ثلاث سنوات، وهناك من خبأ قنبلة فى ملابسه الداخلية حيث طلب منه العولقى أن يفجر طائرة داخل أمريكا.وتابع فودة فى لقائه مع الإعلامى عبد الله السنارى فى برنامجه "صالون التحرير" على قناة "التحرير": "أنا قابلت ناس كتير فى الغرب متأثرين به، أنت لو سمعت العولقى بيتكلم باللغة الإنجليزية باللهجة الأمريكية بمنطق يوصل لذهن الغرب هتتأثر بيه، فيه شىء ساحر فيه، يمكن علشان كده فى نهاية المطاف لم يكن هناك حل سوى ضربه بصاروخ من الجو".وأشار فودة إلى أنه بعد لقائه الذى أجراه مع العولقى تم سؤال العولقى أن وسائل الإعلام الغربية تقول إنه ألهم مسلمين فى أمريكا والغرب فهل هناك مبالغة فى ذلك؟، وكان رد العولقى" لقد قلت قبل ذلك أمريكا فى لقاء مع يسرى فودة أن أمريكا طاغية، وأن الطغاة عبر التاريخ نهايتهم مرة وبائسة، وفى اعتقادى أن الغرب لا يريد أن يدرك هذه الحقيقة العلنية ،المسلمون فى أوروبا وأمريكا يشاهدون ويراقبون ما يحدث للمسلمين فى فلسطين والعراق وأفغانستان، وسوف ينتقمون لجميع المسلمين فى العالم كله". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-14

أكد النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن التاريخ أثبت أن استخدام القوة لحل المشكلات هو اُسلوب فاشل ولا يؤدى إلا إلى المزيد من الدمار والقتلى والجرحى، والدليل على ذلك ما حدث من قبل فى العراق وليبيا والآن فى سوريا، مشددا على رفضه القاطع لاستخدام القوة لحل الأزمة السورية.  وأشاد " عابد " فى بيان له أصدره اليوم السبت، بالموقف المصرى الذى أعربت فيه مصر عن بالغ قلقها من التصعيد العسكرى الراهن على الساحة السورية، لما ينطوى عليه من آثار على سلامة الشعب السورى الشقيق، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر.  وطالب النائب علاء عابد من القادة والزعماء العرب فى قمة الرياض العربية باتخاذ موقف موحد تجاه الأزمة السورية، يكفل الحل السلمى لها، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية والشعب السورى الشقيق لأنه الضحية الأولى لما يدور داخل سوريا، مؤكدًا ضرورة المصارحة الحقيقية بين الدول العربية والاستجابة الفورية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه الدول العربية. وتساءل النائب علاء عابد قائلا : هل استوعبت الأمة العربية الدرس القاسى الذى أشرنا إليه مرارا وتكرارا بأن أمريكا والغرب هدفهم هو شرق أوسط جديد، وهل يخفى على أحد الآن، أن التنظيمات الإرهابية التى تصول وتجول فى المنطقة من صنيعة أمريكا وإسرائيل وتدعمها بالسلاح والمال والمعدات من أجل تحقيق أهدافها، واعتقد أنه آن الأوان لتكوين جيش عربى موحد للدفاع عن الإمة العربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: