باراك حسين أوباما
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة باراك حسين أوباما.
اليوم السابع
2025-04-25
خلال حواره مع مجلة التايم سئل الرئيس الأمريكي دونالد عن وعوده الانتخابية التي غازل بها الناخبين الأمريكيين طوال حملته التي انتهت لفوز حاسم على في الخامس من نوفمبر الماضي، وفي مقدمة تلك الوعود التي لطالما كررها هو انهاء في يومه الأول في البيت الأبيض . قال ترامب: "قلت ذلك مجازيًا، وكمبالغة، لأني أردت توضيح، وكما تعلم، هذا يعرضها للأخبار الكاذبة من الواضح أن الناس يعلمون أنني عندما قلت ذلك، كان مازحًا، ولكنه قيل أيضًا إنها ستنتهي" واكد الرئيس الذي مر على وجوده في 100 يوم فقط ان نهاية الحرب قريبة، قائلا: "لا أعتقد أنها ستستمر طويلا.. أعني، انظر، وصلت إلى هنا قبل ثلاثة أشهر. هذه الحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات. إنها حرب ما كانت لتحدث لو كنت رئيس. إنها حرب بايدن ليست حربي لا علاقة لي بها. ما كنت لأخوض هذه الحرب أبدًا. ما كانت لتحدث هذه الحرب أبدًا. ما كان بوتين ليفعلها أبدًا. ما كانت هذه الحرب لتحدث أبدًا. ما كان 7 أكتوبر في غزة ليحدث أبدًا" ثم تسأل ترامب متعجبا: " ما الذي طال انتظاره؟ .. الحرب مستعرة منذ ثلاث سنوات. وصلت للتو، وتقول، ما الذي طال انتظاره؟" وأضاف ترامب: " السلام ممكن بين روسيا وأوكرانيا بوجود بوتين في الكرملين ..وأعتقد أنه بوجودي كرئيس، ممكن، بل محتمل جدًا. إذا كان شخص آخر رئيسًا، فلا أمل .. أعتقد أنني الوحيد القادر على التفاوض على هذا الأمر. وأعتقد أننا قطعنا شوطًا طويلًا. لقد أجرينا محادثات جيدة جدًا، ونحن نقترب جدًا من التوصل إلى اتفاق. ولا أعتقد أن أي شخص آخر كان بإمكانه عقد هذا الاتفاق" وحث ترامب أوكرانيا التخلي عن فكرة الانضمام الى الناتو، قائلا: "لا أعتقد أنهم سيتمكنون من الانضمام إلى الناتو. أعتقد أن هذا كان منذ اليوم الأول، أعتقد أن هذا كان، أعتقد أن هذا ما تسبب في اندلاع الحرب عندما بدأوا الحديث عن الانضمام إلى الناتو. لو لم يُطرح هذا الموضوع، لكانت هناك فرصة أكبر بكثير لعدم اندلاعها" وقال انه من حق روسيا الاحتفاظ شبه جزيرة القرم : "ذهبت شبه جزيرة القرم إلى الروس. لقد سلمها لهم باراك حسين أوباما، وليس أنا. مع ذلك، هل سيتمكنون من استعادتها؟ لقد كان لديهم الروس. كانت لديهم غواصاتهم هناك منذ فترة طويلة قبل أي فترة نتحدث عنها، لسنوات عديدة. يتحدث الناس الروسية بشكل كبير في شبه جزيرة القرم. لكن هذا منحه أوباما. لم يمنح هذا من ترامب. هل كان سينتزع مني كما انتُزع من أوباما؟ لا، ما كان ليحدث. شبه جزيرة القرم، لو كنت رئيسا، لما انتزعت" وتابع: "ستبقى القرم مع روسيا.. وزيلينسكي يدرك ذلك، والجميع يدرك أنها كانت معهم منذ زمن طويل. كانت معهم قبل مجيء ترامب بوقت طويل. مرة أخرى، هذه حرب أوباما. هذه حرب ما كان ينبغي أن تحدث أبدًا. أسميها الحرب ما كان ينبغي أن تحدث أبدًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2017-01-15
قد تختلف مع الرجل، أو مع بعض مواقفه وسياسات إدارته. ولكن ستظل الحقيقة أننا أضعنا فرصة وجوده على رأس أكبر دولة في العالم لمدة ثماني سنوات كاملة على الذي لم يعرف باراك أوباما بعد، أن ينظر جيدا إلى دونالد ترامب. أو بالأحرى إلى مواقفه «المعلنة» من الإسلام والمسلمين، ومن العرب والصهاينة، ومن المرأة، ومن الآخر .. ثم «فلينظر أحدكم من يُخَالِل» «عندما يتراجع العدل والحريات في العالم، ستكون الفرصة أوسع أمام الإرهاب والحروب» هكذا قال باراك حسين أوباما، أول رئيس من أصول أفريقية للدولة الأكبر في العالم في خطاب توليته قبل ثمانية أعوام أمام حشد يقترب من ربع مليون شخص. وفي مكان لا يبتعد كثيرًا عن المكان الأول، وقف الرجل (المغادر)، في خطابه الوداعي قبل أيام ليكرر المعنى ذاته. هل أحسنّا قراءة هذا الرجل؟ وهل أحسنّا قراءة (ولا أقول انتهاز) مواقفه الصريحة والمعلنة من «العدل»، ومن الإسلام والمسلمين، ومن قضية العرب «الفلسطينية»، ومن بنيامين نتنياهو، الذي لم يتردد في أن يصف سياساته بأنها العائق الرئيس أمام السلام؟ لا أعتقد، بل أظن أن موقفنا من الرجل (دون أن يقصد، ودون أن يكون طرفا في نزاعاتنا الداخلية على السلطة، أو في موقفنا السلبي من حقوق الإنسان) ربما كان علامة على المدى الذي وصل إليه التشوش الفكري واللاعقلانية في شرقنا العربي. ففي يونيو ٢٠٠٩ وعلى الرغم من أن مصر ليست أكبر الدول الإسلامية (إندونيسيا الأكبر) كما أنها لم تكن مهد الديانة أو مبعث الوحي أو أرض الحرمين الشريفين، فضلا عن أنها، سياسيا ليست الوارثة «للخلافة»، ولا الرافعة للواء الثورة «الإسلامية»، فقد كان أن اختارها باراك الرئيس الأمريكي، الذي كان قد تولى قبل أشهر معدودة لتكون منصة خطابه إلى العالم الإسلامي. يومها، لمن غسل الإعلام الموجه عقله فصدق أن الرجل «يقف على رأس مؤامرة غربية صهيونية كافرة تستهدف مصر وأمنها القومي» بدأ أوباما خطابه بالآية القرآنية «اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا».. ويومها، وعلى الرغم من إشارة «أمريكية تقليدية» إلى متانة العلاقات مع إسرائيل، كان الرجل واضحا في حديثه عن أن الوضع الذي يعيش فيه الفلسطينيون لا يطاق. وفي حديثه عن «شرعية» تطلعاتهم لبناء دولة. يومها رفض «الرئيس»، عند زيارته لمسجد السلطان أن يرتدي الخف المخصص للسياح الذين يزورون المكان، مصرا على أن يخلع حذاءه ليبقى بالجورب كما يفعل عامة المسلمين. ويومها كان الرجل واضحا في أنه جاء ليقلب صفحة سلفه «الجمهوري» جورج دبليو بوش.. ولكننا لم نقلبها. مضت السنوات، فإذا بإعلامنا العربي، الذي لم يمل يوما من التنديد بالتدخل الأمريكي فى العراق (٢٠٠٣)، واعتباره المسئول «الأوحد» عن كل ما وصلت إليه بلاد الرافدين، لا يمل أيضا من انتقاد «تقاعس» أوباما عن التدخل العسكري في سوريا. (المصريون طالبوا يوما بضربات جوية في ليبيا يقوم بها تحالف مثل ذلك الذي يقوده الأمريكيون في العراق). صحيحٌ أن التفاصيل «العراقية / السورية / الليبية) تختلف قطعا، ولكن يظل من اللافت أن «التدخل العسكري» كان دوما جوهر موقف المنددين هنا / المطالبين هناك. قد يكون صحيحا أن ما بدا ترددا أوغيابا أو عزوفا أمريكيا «أوباميا» عن الانغماس في مشكلات المنطقة الملتهبة في سنواتها الأخيرة، كانت له نتائجه «السلبية» سوريا، وليبيا، وربما أيضا عراقيا (قبل أن يدخل أوباما بقوة في الحرب على داعش)، إلا أن أمريكا تلك، لا تنسوا أرجوكم هي التي طالما شكونا من تدخلها في شئوننا. كما لا تنسوا أرجوكم، أنها عندما أقدمت على تمرير قرار أممي غير مسبوق ضد المستوطنات الإسرائيلية، كان بيننا من حاول تأجيل التصويت على القرار. على الرغم من أن التأجيل كان سيترتب عليه واقعيا أن القرار لن يصدر أبدا بعد أن يكون ترامب المؤيد للمستوطنات قد تسلم السلطة في العشرين من هذا الشهر. *** ثم كان أن سمح أوباما بتمرير قرار أممي غير مسبوق يدين إسرائيل؛ الحليف التقليدي للولايات المتحدة الأمريكية كأبناء جيلي الذي عاش أحلام وإخفاقات «ومعارك» النصف الثاني من القرن العشرين، كنت، على الدوام معارضا للسياسة الأمريكية الرسمية التي لطالما رأيناها تكيل بمكيالين، كما كان أن بدأ هذا القرن الحادي والعشرين دون أن أرى أي اختلاف بين بن لادن (بفسطاطيه) وجورج دبليو بوش (بمقولة من ليس معنا فهو ضدنا)، ولكن تبقى حقيقة أن مياها كثيرة جرت في النهر. كما تبقى حقيقة أنه فاتنا أن ندرك مبكرا أن «هذا الرجل» مختلف. قرر إغلاق معتقل جوانتنامو، وسحب جنوده تدريجيا من أفغانستان والشرق الأوسط، وأوقف برنامج «التعذيب بالوكالة» الذي تورطت فيه أجهزة أمنية عربية وإسلامية عدة. ولم يستسلم أبدا لضغوط نتنياهو الذي ذهب يوما يشكوه إلى الكونجرس محتميا بلوبي يهودي قوي، ثم كان أن أنهى ولايته بتمرير قرار أممي «غير مسبوق» يدين إسرائيل، قبل أن يكلف وزير خارجيته بإعلان خارطة طريق «غير مسبوقة أمريكيا» لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وقعت بنودها الستة على اليمين الصهيوني فى إسرائيل كالصاعقة. كأبناء جيلي أذكر كيف أطاحت الذراع الاستخباراتية للإمبريالية الأمريكية بحكومة مصدق في إيران ١٩٥٣، وبسلفادور الليندي في تشيلي ١٩٧٣، وكيف ذهب بوش وبلير إلى العراق بعد أن كذبا «استخباراتيا» على العالم كله، ولكني رأيت زمن أوباما، ثمرة نضال طويل للمجتمع المدني وللصحافة الحرة ولجماعات حقوق الإنسان كيف قامت لجنة برلمانية (ترأسها سيدة) بمحاسبة رجال الاستخبارات الأمريكية على قيامهم «بصفع» أكرر «بصفع» خالد شيخ محمد؛ العقل المدبر لاعتداءات ١١ سبتمبر التي راح ضحيتها ثلاثة آلاف من المواطنين الأمريكيين! (لمطالعة التقرير كاملا، انقر هنا. وللاطلاع على نتاج جهد منظمات المجتمع المدني، انقر هنا)) من الفطنة طبعا ألا ننسى جرائم الإمبريالية الأمريكية، ولكن من الإنصاف، بل وربما من الحكمة أيضا (أن نتعلم) بل أن ننحني احتراما لآلية ديموقراطية لا تمنع نواب الشعب (بدعوى اعتبارات الأمن القومي) من محاسبة جهاز الأمن القومي الأول CIA، عن تجاوزات لحقوق إنسان «مسلم» في زمن شاع فيه اتهام «المسلم» على الهوية، وأصبح فيه البعض يخشى الحديث عن الإسلام في بلاد مسلمة. التقرير الذي أعدته لجنة برلمانية خاصة في ٦٧٠٠ صفحة ونشر في ديسمبر ٢٠١٤ انصب على التحقيق في مدى «قانونية» الأساليب التي استخدمتها أجهزة الأمن القومي الأمريكية في احتجاز والتحقيق مع ١١٩ متهما بالانخراط في أنشطة «إرهابية» ذات علاقة بعملية ضرب برجي التجارة العالمي في ١١ سبتمبر ٢٠٠١ والخلاصة، أكرر: حين تتوافر آليات محاسبة ومساءلة؛ صحفية وبرلمانية تستنكر وتحاسب على استخدام القسوة مع متهمين «حتى لو كانت تهمتهم الإرهاب»، وحين لا تفرق تلك الآليات بين كون هؤلاء أمريكيين أو عربا أو مسلمين، في زمن أطاحت فيه «الإسلاموفوبيا» بعقول الناس، وحين يصبح لا أحد فوق المحاسبة «على إساءة استخدام السلطة» حتى لو كان أقوى جهاز استخبارات في العالم، وحين لا يصبح هناك أجهزة «سيادية» لأن السيادة للشعب وحده، فهذا بالضرورة ما يستدعي الاحترام، أيا كان القائم به، *** لم يسمح أوباما باستخدام تعبير «الإرهاب الإسلامي»، واضعا خطا فاصلا واضحا بين العقيدة والإرهاب هل أحسنّا قراءة الرجل الذي يغادر البيت الأبيض بعد أيام؟ إذا كان «المرء مخبوءا تحت لسانه»، دعونا نتذكر: في الوقت الذي لم يتردد فيه ــ لحسابات سياسية ضيقة ــ بعض إعلامنا، وخطابنا الرسمي في الربط في الضمير العام بين الإرهاب والإسلام، لم يتردد باراك أوباما أبدا في رفض استخدام تعبير «الإرهاب الإسلامي»، واضعا خطا فاصلا واضحا بين العقيدة والإرهاب، على الرغم من أن ذلك كان يضعه دائما في مرمى نيران مرضى «الإسلاموفوبيا» من المواطنين الأمريكيين العاديين، فضلا عن السياسيين الانتهازيين المتعيشين على ترويج الفزع. وسمعناه يذكرنا في «مؤتمر واشنطن الدولي لمكافحة العنف والتطرف ــ فبراير ٢٠١٥» بحقيقة أن سلاح الدولة الأقوى في العالم ليس بوسعه أن يحسم مثل تلك معركة مع التطرف والإرهاب. «بل يحسمها العدل والحرية واحترام حقوق الإنسان». وسمعناه أيضا في الأمم المتحدة، حريصا على التأكيد على أن الإرهاب ظاهرة سياسية لا دينية، وأن مقاومة التطرف والإرهاب لا تكون إلا بإتاحة المزيد من الحرية والديموقراطية واحترام الآخر وحقوق الإنسان . في خطابه الوداعي الأخير، كانت أفكار الرجل واضحة: «وضعنا القضاء على الإرهاب هدفا، ولذا منعنا التعذيب وقررنا إغلاق معتقل جوانتانامو».. اقرأوا عبارته جيدا. *** كما كان انتخابه تجسيدا لعالم اليوم، كان انتخاب خلفه تجسسيدا لتحدياته أيا ما كان موقفنا من الرجل، فها هو أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية يغادر البيت الأبيض. وأيا كان موقفنا «الذاتي جدا» من الرجل، وأيا ما كان موقفه من قضايانا، تبقى حقيقة أن باراك حسين أوباما كان تجسيدا لعالم اليوم الذي ذابت حدوده أو كادت؛ فرصا «متكافئة» وثقافة تتكامل لا تتصارع، تدرك ثراء التنوع، وحمق إلغاء الآخر. فالرجل قبل سنوات ثمانية كان أول رئيس للولايات المتحدة «من أصول أفريقية» مثله مثل كثيرين لم تمنعهم أصولهم المتنوعة من أن يأخذوا «الفرصة كاملة»، ليس بداية بأحمد زويل القادم من دمنهور المصرية إلى معامل Caltech الأمريكية إلى منصة نوبل السويدية العالمية، وليس نهاية القادم من نيكاتا اليابانية إلى سانتا بابارا الأمريكية التي أجرى فيها أبحاثه التي حصل بنتائجها على جائزة نوبل في الفيزياء قبل عامين. وأيا ما كانت صحة أو خطأ موقفنا من الرجل، فقد كان أيضا تجسيدا لما وصله النضال الإنساني الطويل تأكيدا لفكرة أن الناس سواسية. وأننا جميعا بشر «متساوون» كما قال فى خطابه الوداعي المؤثر قبل أيام. ففي أمريكا التي شهدت أسوأ أشكال العبودية والتمييز العرقي، بل خاض بعض أبنائها حربا أهلية ضروسا دفاعا عن «هيمنة الرجل الأبيض» وحقه فى استعباد البشر. في أمريكا تلك لا غيرها، جاء أوباما (الشاب البسيط ذو الأصول الأفريقية) ليصبح رئيسا لدورتين. *** ولكن يبقى أيضا أنه كما كانت رمزية انتخاب باراك حسين أوباما قبل ثماني سنوات تجسيدا لمعاني نبيلة كثيرة يبحث عنها هذا العالم القلق، كانت رمزية تسليمه البيت الأبيض (لهذا) القادم بعده تجسيدا للحظة فارقة في تاريخ الحضارة الحديثة (ما بعد الحرب الثانية) يسودها اضطراب الأفكار والقيم.. ويحكمها «اللا يقين». فأوباما (الذاهب) الذي كان تجسيدا للمساواة، يترك مكانه لترامب (القادم) الذي يدافع صراحة عن هيمنة الرجل الأبيض، وتؤيده صراحة جماعات Ku Klux Klan. وأوباما (الذاهب) الذي كان يحلم بعالم أقل حروبا. يترك مكانه لشوفيني صريح (قادم)، يحيط نفسه بالجنرالات، ويرفع علنا شعار Make America Strong again في تذكير بذلك الشعار الشهير «ألمانيا فوق الجميع» الذي دفعت البشرية ثمنه أنهارا من الدماء والدمار منتصف القرن العشرين. وأوباما (الذاهب) الذي يرفض الترويج لفكرة أن «المسلمين إرهابيين»، مؤكدا على ذلك للمرة الألف في خطابه الوداعي الأخير، يترك مكانه (لقادم) يعتبر كل مسلم إرهابي ما لم يثبت العكس. ولا يكتفي بالحديث عن منع المسلمين من دخول أمريكا، بل يطالب أحد أركان إدارته (وحملته الانتخابية) عن عمل سجلات خاصة تدون فيها أسماء المسلمين «الأمريكيين»، بالضبط كما فعل هتلر مع اليهود فى ألمانيا النازية. *** يعتقد أوباما (ويقول صراحة في خطابه الأخير) أن أخطر ما يمكن أن يفعله الإرهابيون ليس تفجيرا هنا أو مذبحة هناك، بل دفعنا دفعا إلى تبني ثقافة إقصائية مريضة ترفض الآخر «المختلف» عنا في عقيدته أو طريقة عبادته لله. لعله جرس إنذار حقيقي. فتاريخ الحضارة الإنسانية يعرف كيف دفعت البشرية ثمنا باهظا لتنتقل من لحظة كان يساق فيها سكان المستعمرات إلى أقفاص فى مزارات أوروبية ليتفرج عليهم الناس (مثلما يحدث في حدائق الحيوانات) إلى تلك اللحظة التي تكتظ فيها السواحل الأوروبية بأولئك المتطوعين الغربيين الذين يعملون على إنقاذ المهاجرين اللا شرعيين القادمين عبر البحر من تلك «المستعمرات القديمة». دفعت البشرية ثمنا باهظا لتنتقل فكريا من زمن يتنادى فيه الكرادلة والنبلاء إلى حروب «صليبية»، إلى زمن لا تكاد عاصمة أوروبية أو مدينة أمريكية كبرى تخلو فيه من مسجد. (على الرغم مما يقول به بعض أولئك في مساجدهم من تمييز ومفاهيم متحجرة بالية) ها هو أوباما يترك مكانه لترامب، ويترك لنا «أسئلة الديموقراطية الصعبة» قبل نحو العام (إذا لم تخني الذاكرة) حضرت في مكتبة الاسكندرية حوارا متعمقا شارك فيه رؤساء جمهوريات سابقون من أوروبا وأمريكا اللاتينية حول «تحديات الديموقراطية» في عالم اليوم. بعض الأصوات لم تتردد فى طرح السؤال: هل مازالت الديموقراطية «التي نعرف» صالحة؟ وأذكر أنني قلت يومها أن التحديات حقيقية، وأن الشيطان ربما يكمن في كثير من التفاصيل (ربما أهمها غسيل المخ الإعلامي بشعارات شوفينية دينية أو قومية). ولكنى أظن أن «الآليات الديموقراطية» هي الوحيدة القادرة على تصحيح نفسها. وأن البديل مظلم. عن لحظة انتقال السلطة (القادمة) في البيت الأبيض، والتي قد يعتبرها البعض لحظة إخفاق تراجيدية للديموقراطية. كان أوباما حاسما في خطابه الأخير، حين رفض صيحات استهجان مستمعيه لذكر خلفه «ترامب» مؤكدا أن الرجل جاء عبر أساليب ديموقراطية، لنا أن نعالجها «بالآليات الديموقراطية» ذاتها. لا أن نهدم المعبد كله على من فيه. *** وبعد.. فيبقى في باب المفارقات ما جرى لي يوما بعد الانتهاء من تسجيل برنامج تلفزيونى، أضعت فيه وقتا فى مناقشة أحد «الخبراء الاستراتيجيين» الذين أوكلت إليهم مهمة «غسيل الأدمغة» عبر إقناعنا «بمؤامرة أوباما الأمريكية لإيصال الإخوان المسلمين إلى الحكم في الدول العربية كافة»، إذ تصادف أن التقيت بصديق عزيز قديم ممن غسلت الإخوان عقولهم. وكانت المفارقة أن الصديق القديم حاول بدوره أن يقنعني بأن أمريكا / أوباما هي رأس الحربة في الحملة «الصليبية» على عالمنا العربي الإسلامي. رحم الله المنطق. ــــــــــــــــــــــــــــــــ لمتابعة الكاتب: twitter: @a_sayyad Facebook: AymanAlSayyad.Page ــــــــــــــــــــــــــــــــ روابط ذات صلة: Obama Farewell Speech خطاب أوباما الوداعي (مترجما للعربية) نحن .. وهم .. وهذا الرجل الدروس الأمريكية عن العنف والذبح والوحشية .. قراءة في التاريخ أوباما - نتنياهو: علاقات متوترة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-06
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بنقل "33 مليون صفحة" من الوثائق الرسمية إلى "متجر أثاث سابق غير آمن تمامًا" بعد تركه البيت الأبيض. كما شن الرئيس السابق هجوما على الوكالات الفيدرالية الأمريكية التي تحقق في تعامله مع السجلات الحكومية في خطاب ألقاه في مؤتمر القيادة من أصل إسباني الذي نظمه معهد السياسة الأمريكية الأول في ميامي بولاية فلوريدا مساء الأربعاء. ووفقا لصحيفة الإندبندنت، خلال كلمته قال الرئيس السابق إن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله مارالاجو هو استهداف شخصى، ووصف التحقيق الجاري في الوثائق التي عثر عليها بأنه "خدعة"، قائلا: "خدعة الوثيقة هي فقط مجرد خدعة .. إنها خدعة ومهزلة وأنا مستهدف بشكل غير عادل وغير قانوني وغير دستوري إنه انتهاك للتعديل الرابع". وقال ترامب: "كيف نعرف أن خدعة هذه الوثيقة هي في الواقع خدعة أو تمثيلية؟ هو بدأ. انظر فقط كيف عومل كل رئيس آخر عندما ترك المنصب.. لقد منحوا كل الوقت اللازم والاحترام الكامل لوثائقهم وأوراقهم" ، وأكد ترامب أنه لم يتم استهداف رئيس آخر مثلما يحدث معه. وتابع: "باراك حسين أوباما نقل أكثر من 20 شاحنة محملة بأكثر من 33 مليون صفحة من الأوراق السرية وغير المصنفة إلى متجر أثاث سابق سيء البناء وغير مؤمن تمامًا مع انعدام الأمن على الإطلاق"، و طالب بمعرفة ما إذا كان هناك تحقيق في التعامل مع الوثائق من قبل إدارتي جورج بوش وبيل كلينتون. من جانبها، نفت إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية (NARA) في السابق هذه المزاعم التي كررها ترامب كثيرًا ، مشيرين إلى أن الإدارة تولت الوصاية القانونية والمادية الحصرية لسجلات أوباما الرئاسية عندما ترك منصبه في عام 2017. وقالت في بيان صدر في 12 أغسطس 2022: "نقلت NARA ما يقرب من 30 مليون صفحة من السجلات غير السرية إلى منشأة تابعة للأرشيف الوطني في منطقة شيكاغو حيث تحتفظ بها نارا حصريًا"، وأضافت ان الإدارة تحتفظ بسجلات أوباما الرئاسية السرية في منشأة نارا في واشنطن العاصمة. وفقًا لما يقتضيه قانون السجلات الرئاسية مشيرة الى ان أوباما لا يتحكم في مكان وكيفية تخزين السجلات الرئاسية لإدارته. وأصدر أمين السجل الوطني للبلاد بيانًا مرة أخرى في 8 سبتمبر ينفي الادعاءات حول السجلات المفقودة من إدارة أوباما، وجاء فيه: "تقول بعض وسائل الإعلام والأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الخطأ أن إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (نارا) أكدت أن عددًا كبيرًا من صناديق السجلات الرئاسية مفقودة من إدارة باراك أوباما .. هذا خطأ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-03
كشفت المناظرة الأخيرة بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب، عن ضحالة فى التفكير والسياسات والخطط الإستراتيجية، وأن المرشحين لا يملكان شيئًا يقدمانه سواء للأمريكيين أو للخارج، وأن الفائز منهما فى موقعة الثامن من نوفمبر المقبل سيعتمد كليًا على ما تقره مؤسسات الدولة الأمريكية، حتى وإن كان معارضًا لها الآن فى تصريحاته، كما يفعل ترامب. النتيجة المنطقية، التى يجب أن ننتظرها جميعًا أن الولايات المتحدة سواء مع ترامب أو هيلارى ستكون كما هى الآن، وربما سيكون وضعها أسوأ، فرغم أن أدارة باراك أوباما الحالية يعتبرها الكثيرون أسوأ إدارة أمريكية على الإطلاق، لكن أوباما على الأقل كان لديه مشروعات حاول تنفيذها، منها على سبيل المثال مشروع التأمين الصحى «أوباما كير»، وخطط خارجية نعتبرها نحن فى الشرق الأوسط مدمرة للمنطقة، وينظر لها السياسيون الأمريكيون كونها حمت المصالح الأمريكية فى المنطقة وحلفائها، ومن هذه السياسات اندلاع الربيع العربى، الذى يبدو أنه استكمال لنظرية الفوضى الخلاقة، التى طرحتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كونداليزا رايس، وأيضًا الاتفاق النووى الإيرانى، الذى أنهى خصومة سياسية طويلة بين واشنطن وطهران، وكذلك المصالحة التاريخية بين الولايات المتحدة وكوبا. فى النهاية الأمريكيون بين خيارين كلاهما صعب، ومن المتوقع ألا يكون هناك إقبال على المشاركة فى الانتخابات، التى لن تشهد جديدًا اللهم إلا إذا كان الجديد، الذى ينتظره المنظرون الأمريكيون لتكملة «الموديل الأمريكى»، فالولايات المتحدة ترأسها الأبيض والأسود، والرجل، ولم يتبق سوى أن تتولاها امرأة، لذلك فهناك قوة دفع تقف خلف هيلارى لتكون الضلع الأخير فى النموذج الأمريكى. بالنسبة لنا فى الشرق الأوسط فإن الوضع يبدو مختلفا بعض الشىء، فنحن مازلنا ننظر للأمر من ناحية واحدة، وهى العاطفة، وأعود بذاكرتكم 7 سنوات ونصف للوراء، حينما هللنا جميعًا بانتخاب أوباما، أو كما كنا نحلو أن نناديه «باراك حسين أوباما»، الرئيس ذو الأصول الإسلامية، وهللنا له كثيرًا حينما خطب من جامعة القاهرة موجهًا حديثه للعالم الإسلامى، مطلقًا وعودًا براقة، من قبيل الشعار الذى رفعه فى الوصول إلى البيت الأبيض «نعم نستطيع»، لكن مرت الأيام والشهور، واكتشفنا أن أوباما مثل جورج بوش وغيره من الرؤساء الأمريكيين، الذين لا يهمهم سوى المصالح الأمريكية، وخدمة أهدافها فى المنطقة وحماية المصالح الإسرائيلية باعتبارها الأهم لحكام واشنطن، ولك أن تتخيل أن أوباما، «الرئيس ذو الأصول الإسلامى»، الذى فرحنا به جميعًا هو أكثر رئيس أغدق على إسرائيل بالمزايا، والتى كانت آخرها التوقيع قبل أسبوعين بين واشنطن وتل أبيب، على مذكرة تفاهم جديدة حول مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل، تبلغ قيمتها 38 مليار دولار، وتمتد على عشر سنوات، وهى أكثر بثمانية مليارات عن المساعدات العسكرية، التى كانت تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل خلال السنوات العشر الماضية. عاطفيًا أجد لدى الكثيرين فى الشرق الأوسط ميلا ناحية دونالد ترامب لعدة أسباب منها تصريحاته الأخيرة بشأن التعامل مع الدول المعتدلة فى المنطقة ضد الإرهاب وأنه سيحاول جاهدًا إدراج جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب، هذا بخلاف أن المنطقة ذاقت الأمرين من حكم الديمقراطيين. ورغم كونى ممن يميلون لترامب، لكنى لست متفائلا بتغيير فى السياسات الخارجية الأمريكية على الأقل فى الأربع سنوات القادمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-21
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن طرح اسم ميشيل أوباما لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2024، لا يعني إلا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يبحث عن قناع للعودة للبيت الأبيض لولاية رابعة. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ولاية أوباما الأولى والأخيرة هي الولاية الثالثة لباراك أوباما، لأنه الحاكم الحقيقي خلال هذه الولاية، فالسياسات بين بايدن وأوباما متطابقة بنسبة 100%. وذكر أن الحزب الديمقراطي الذي يرأسه باراك حسين أوباما يبحث عن مرشح دمية جديدة في البيت الأبيض ليحكم من خلالها، وكان من المتوقع عدم ترشح بايدن للانتخابات رغم محاولاته اللحاق بالسباق، لكن على ما يبدو أنه أصبح بطاقة محروقة في مجموعة باراك أوباما. ولفت إلى أن اندلاع السباق الانتخابي بشكل مفاجئ وساخن في الحزب الديمقراطي سيؤدي لظهور أسماء جديدة وأسماء سبق وترشحت بالفعل مثل هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، وهؤلاء لديهم خبرة سياسية، لكن ميشيل ليس لها أي ثقل سياسي سوى أنها زوجة أوباما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-21
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث قال الدكتور إدموند غريب الباحث في الشؤون الدولية، إن هناك تساؤلات حول ما يتوارد من معلومات عن ترشح ميشيل أوباما للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ومن أين جاءت، وكيف بدأنا نسمع عنها. وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن البعض يرى أن أوباما وراءها، ويرى آخرون أن بعض الديمقراطيين يرون أن بايدن وهاريس لا يرقى أداؤهما إلى المستوى المطلوب. ولفت إلى أن نحو 63% من الأمريكيين يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ في سياسات إدارة بايدن، في ما يتعلق بالأسعار والجريمة وغيره، رفم أن شعبيته كبيرة، وتفوق في الاستطلاعات على ترامب. وذكر أن الديمقراطيين يعلمون أن كاميلا هاريس إذا دخلت الانتخابات لن يساعدهم بسبب أدائها، لكن في الوقت نفسه التخلي عن هاريس لن يقول مسألة سهلة بسبب ارتباطها ببعض الأقليات، وهي كانت مستعدة للترشح بجانب بايدن، لكن ميشيل أوباما شخصية جذابة وتحصل على دعم كبير من زوجها. وقال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن طرح اسم ميشيل أوباما لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2024، لا يعني إلا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يبحث عن قناع للعودة للبيت الأبيض لولاية رابعة. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ولاية أوباما الأولى والأخيرة هي الولاية الثالثة لباراك أوباما، لأنه الحاكم الحقيقي خلال هذه الولاية، فالسياسات بين بايدن وأوباما متطابقة بنسبة 100%. وذكر أن الحزب الديمقراطي الذي يرأسه باراك حسين أوباما يبحث عن مرشح دمية جديدة في البيت الأبيض ليحكم من خلالها، وكان من المتوقع عدم ترشح بايدن للانتخابات رغم محاولاته اللحاق بالسباق، لكن على ما يبدو أنه أصبح بطاقة محروقة في مجموعة باراك أوباما. ولفت إلى أن اندلاع السباق الانتخابي بشكل مفاجئ وساخن في الحزب الديمقراطي سيؤدي لظهور أسماء جديدة وأسماء سبق وترشحت بالفعل مثل هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، وهؤلاء لديهم خبرة سياسية، لكن ميشيل ليس لها أي ثقل سياسي سوى أنها زوجة أوباما. وقالت لوري واتكينز المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إن مسألة ترشح ميشيل أوباما لانتخابات الرئاسة الأمريكية أصبح مفاجئا للجميع، وما يزال الأمر يخضع للجدل والمناقشة حول ميشيل كمرشح محتمل. وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحزب الديمقراطي يدعم بايدن، الذي أجرى الكثير من الإصلاحات وقد يكون هناك تحركات لتعزيز الشفافية في مسألة هانتر بايدن. وذكرت أن الأمريكيين يحبون جو بايدن ويحبون ميشيل أوباما، لكن من الواضح أنها غير مهتمة بخوض الانتخابات، وهناك أيضا الكثير من الفرص لكاميلا هاريس لتكون مساندة لدعم بايدن في الانتخابات المقبلة. وأوضحت أم الأمريكيين يتفهمون الإنجازات الهائلة التي حققها الرئيس بايدن في دعم التصنيع، مشددة على أن الرئيس أوباما لا دخل له بإدارة البيت الأبيض وأن هذه مجرد شائعات. وقال المحلل السياسي الدكتور توفيق حميد، إنه لا شك أن رون ديسانتيس مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يستطيع التغلب على ميشيل أوباما إذا رشحت نفسها في الانتخابات. وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ميشيل أوباما ليس لديها الخبرات السياسية التي يتمتع بها المرشحون الآخرون، واللاتينيون سيكونون مؤيدين لديسانتيس. وأوضح أن ممارسات الحزب الديمقراطي خلال السنوات الأخيرة تواجه غضبة شعبية من الأمريكيين على مواقع التواصل، مثل محاولة فرض قضية المثلية الجنسية على الأطفال في المدارس. وذكر أن هذه المشكلات التي تواجهها إدارة الديمقراطيين لأمريكا تدعم ديسانتس، وما سيدعمه أكثر وسيقلب الكفة في صالحه أمام الديمقراطيين، أن يقرر ترامب دعم ديسانتس ويدعو أنصاره لدعمه، في هذه اللحظة لن يتمكن أي منافس من التغلب على ديسانتس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-24
أعلن البيت الأبيض أن تفتيش منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن تم طوعيا وبطلب من محاميه، حسبما أفادت فضائية «العربية» في نبأ عاجل. وشدد البيت الأبيض على أهمية حماية نزاهة واستقلال التحقيقات في الوثائق المصنفة سرية. وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن على اطلاع كامل بتحقيقات وزارة العدل في قضية الوثائق. ولفت البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن يؤكد أهمية بقاء التحقيقات في قضية الوثائق مستقلة. وكانت قوات الأمن بأمريكا أعلنت العثور على وثائق سرية للغاية تخص الرئيس جو بايدن في منزل سابق له ويعود إلى الفترة التي شغل فيها منصب نائب الرئيس أثناء حكم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك حسين أوباما. كما أعلن البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الجمهوريين ينظمون مسرحية سياسية خلال التحقيق في وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية، موضحا أنه سيكون هناك تعاون للتحقيق بشأن وثائق بايدن السرية بنية حسنة، مع التأكيد أنه لا يوجد سجل زيارة لبيت بايدن السابق بحسب قناة «العربية» الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-19
قال البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، إنه يراقب الوضع الأمني بعد دعوة الرئيس السابق دونالد ترامب أنصاره للتجمع من أجل مناصرته مؤخرا. وأضاف البيت الأبيض في بيان له مساء اليوم الأحد بحسب قناة «العربية» الإخبارية، أنه لا توجد رغبة في تكرار أحداث 6 يناير عندما اقتحم أنصار ترامب الكونجرس في أسوء موجة اعتداء على الديمقراطية شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية. وتجمع أنصار ترامب بعد تشككهم في نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي خسر فيها ترامب وفاز فيها الرئيس الحالي جوزيف بايدن الذي كان في السابق نائب للرئيس الأسبق باراك حسين أوباما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-05-19
لعبت الصدفة دورا مهما في الجمع بين عائلة العاهل الأدرني الأردن عبد الله الثاني وأسرة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك حسين أوباما أثناء حفلة تخرج ابنة كل منهما في نفس الجامعة بالولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب موقع «الحرة» الأمريكي، التقت الأميرة سلمى، ابنة ملك الأردن بساشا ابنة الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما، وحرصت العائلة الملكية في الأردن على نشر صور العائلة المالكة والأميرة سلمى التي تخرجت من جامعة كاليفورنيا الجنوبية. وحرص ولي العهد الأدرني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على نشر لقطة من شاشة بعد مكالمة بالفيديو مع شقيقته الأميرة سلمى التي ظهرت بملابس التخرج باللون الأحمر والأصفر وعلق على المنشور قائلا: «ألف مبروك سلمى.. مبروك لأروع سلمى»، ونشرت أيضا الملكة رانيا فيديو مشابه لنفس الفيديو وقالت: «فخورة للاحتفال بتخرج سلمى من جامعة كاليفورنيا الجنوبية - مبارك حبيبتي». وفي نفس السياق، نشرت صور لابنة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وتم نشر صور لساشا مع أمها ميشال زوجة أوباما والابنة الثانية ماليا وظهررهم فرحين مع وجود لقطات تجمع بين عائلة أوباما مع عائلة الملك عبد الله الثاني على هامش حفلي التخرج. وحصلت الأميرة سلمى حصلت على درجة البكالوريوس في علم الآثار، بينما ساشا نالت درجة البكالوريوس في علم الاجتماع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-05-25
ذكر قائد مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية أن قواته عمدت الانسحاب من مدينة باخموت شرق أوكرانيا، وتعمل على تسهيل دخول الجيش الروسي إلى المدينة المهمة. وأوضح يفغيني بريجوجين مالك مجموعة فاجنر، على موقع التواصل الاجتماعي «تيليجرام» أن المدينة سوف تسلم بالكامل أول يونيو المقبل. ووصفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن مدينة باخموت كانت شاهدة على معركة «مفرمة اللحمة»، والتي استمرت 9 أشهر، ومات فيها آلاف الأفراد، وتأتي هذه الهزيمة في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لإعطاء أوكرانيا طائرات إف 16 من أجل مواجهة روسيا التي تتحرك عبر جيش قوي. بدوره أوضح كبير مستشاري الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، الخميس، أن الهجوم المضاد الأوكراني جار بالفعل، محذرًا من أنه لا ينبغي توقعه على أنه «حدث واحد يبدأ في ساعة محددة من يوم محدد» لافتا إلى أن باخموت تعرضت لهجوم كبير. وبدأت الأزمة الروسية الأوكرانية مساء يوم 24 فبراير 2022 عندما أعلنت روسيا الاتحادية دخول أوكرانيا بعد إعلان 4 أقاليم أوكرانية الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا التي حركت جيشها وعملت على حماية هذه الأقاليم، وإجراء استفتاءات فيها لتحقيق الانفصال بشكل شرعي وسط عقوبات أمريكية على روسيا الاتحادية، وشمل ذلك فرض عقوبات على شخصيات عسكرية روسيا في الوقت الذي ردت موسكو بقطع إمدادات الغاز عن الاتحاد الأوروبي ومنع بعض الشخصيات الأمريكية من دخول روسيا، ومنهم الرئيس الأمريكي السابق باراك حسين أوباما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-23
تقدم الدكتور سمير صبرى، المحامى، ببلاغ للنائب العام ضد مالك أوباما، شقيق الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يطالب فيه بإصدار قرار بإدراج اسمه على قوائم العناصر الإرهابية ومنعه من دخول الأراضى المصرية. وقال "صبرى" فى بلاغه الذى حمل رقم 1149 لسنة 2013 إن الشعب المصرى أسقط فى ثورته العارمة حكم الإخوان المسلمين بعد أن ذاق الشعب المصرى كل أشكال الديكتاتورية والإرهاب والإجرام والفشل الذريع فى إدارة البلاد التى كانت على حافة الانهيار السياسى والاقتصادى والاجتماعى والأمنى. وأضاف: وفور سقوط هذا النظام الديكتاتورى الفاشى بدأت جماعة الإخوان، بالتعاون مع عناصر خارجية، إشاعة الفوضى والعنف والقتل وإراقة دماء المواطنين بأقوى وأحدث الأسلحة والذخائر، والاعتداء على القوات الأمنية الشرطية منها، والعسكرية، وترويع وتهديد المواطنين الآمنين، والاعتداء وقتل الأقباط، وحرق العديد من الكنائس بغرض إحداث فتنة طائفية فى أنحاء البلاد، بخلاف احتلال دور العبادة وارتكاب أعمال العنف والقتل من خلالها. وتابع: ودخلت مصر فى حرب شرسة ضد عناصر الإرهاب التى تسعى لاستهداف الجيش والشرطة والشعب المصرى، والعالم كله، وهذا ما يعرفه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والذى أصبح، بحسب بلاغ "صبرى"، الراعى الرئيسى للإرهاب، ويسعى لتدمير الدول العربية من خلال الجماعات الإرهابية. وأضاف: "أصبح أوباما يساعد ويمول الإرهاب، وتنظيم القاعدة لم يكن له وجود قبل الحرب على سوريا، وأصبح حاليا يوجد فى كل دول العالم العربى لإضعاف جيوشه، كما أن تصريحات مسئولى الكونجرس تهدف إلى تدمير الدول العربية لتبرير يهودية إسرائيل". وقال "صبرى" فى بلاغه: من المعروف أن مالك أخو أوباما يمول إرهابيين وثابت ذلك مما نشرته مؤسسة (تيودور شويبات) عن فضيحة شقيق الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما، ورأس الحربة هذه المرة هو أخوه غير الشقيق مالك الذى يشغل منصب الأمين التنفيذى لمنظمة الدعوة الإسلامية، والتى اكتسبت سمعة غير جيدة على الإطلاق كونها على علاقة مع عدد من المنظمات الإرهابية والمتشددة، ومن بينها تنظيم القاعدة. وكشفت التقارير النى نشرتها (تيودور شويبات) حول قيام مالك، وسارة جدة أوباما، بجمع المال من الولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار (دعم العمل الخيرى) فى كوجيلو فى (كينيا)، ليتبين أن مصلحة الضرائب عفت عنهم فى دفع المستحقات المتوجبة عليهم بشكل غير قانونى، وليظهر فيما بعد أن تلك الأموال التى يجمعونها الهدف منها تعدد الزوجات وتجنيد الشباب لعمليات إرهابية. وذكرت التقارير أن مالك لم يُخصص أيا من تلك التبرعات لمرضى الإيدز، كما أشاع بنفسه وعن طريق غيره سابقاً، وأن المسئول عن جمع التبرعات هو موسى إسماعيل أوباما (ابن عم الرئيس باراك) الذى يعمد إلى إرسال التبرعات إلى بعض المدارس التى تدرس الشريعة بأسلوب متزمت. وكشف التقرير أيضاً عن أن مالك تزوج من 12 فتاة وأغلبهن دون سن السماح لهن بالزواج، أى قاصرات، وكلهن يعشن فى مجمع مؤسسة باراك حسين أوباما فى كينيا، وأن مالك يضربهن باستمرار، مستنداً على أن الشريعة تسمح له بذلك، والجدة سارة بررت هذا الأسلوب التعنيفى لصحيفة الجارديان بالقول (الزوجات العاصيات ينبغى ضربهن). وبالمقابل فإن العمال الذين يعملون لصالح مؤسسات "مالك"، يشكون من انتهاكات خطيرة ومن خرق قوانين الحد الأدنى للأجور، والأهم أن الأموال التى تأتى من الولايات المتحدة إلى كينيا تتجه فى المقام الأول لتمويل مجمع تعدد الزوجات الذى يخص مالك، بالإضافة إلى إرسال الشباب المسلم للمدارس الدينية لتعليمهم الدين المتزمت، وتلك المدارس ما هى إلا مرتع خصب للأصوليين والإرهابيين. وتساءلت مؤسسة (تيودور شويبات) حول دعم أوباما للانتفاضات الإسلامية فى الشرق الأوسط وتحديداً حول دعمه للثوار فى سوريا ووقوفه ضد الرئيس بشار الأسد، ودعمه بقوة للإخوان المسلمين فى مصر، ومحاربة الثورة المصرية التى أطاحت وبغير رجعة نظاما إجراميا إرهابيا، ويستميت فى تأييده والدفاع عنه، وبذلك ثبت بالقطع أن شقيق أوباما من ضمن العناصر الإجرامية الإرهابية، ويتعين ويستوجب إدراج اسمه على قوائم العناصر الإرهابية وقوائم ترقب الوصول، ومنعه من دخول الأراضى المصرية، وقدم صبرى حافظة مستندات لتدعم البلاغ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: