قوات النظام السوري
تحرك جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري، مسيطرا على موقع جبل الشيخ العسكري السوري، عقب مغادرة قوات النظام السوري، وفقا لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية. وأكدت الصحيفة، سعي جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا لإنشاء منطقة عازلة لحماية المستوطنات في الجولان المحتل، فيما ادعت إسرائيل أن تحركها كان الهدف منه تعزيز أمنها وحماية هضبة الجولان المحتلة، وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع أمس السبت، على احتلال جبل الشيخ السوري في الجولان المحرر، وإنشاء منطقة عازلة. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها: إن «الجيش سيكون مسؤولا عن هذه المنطقة العازلة كذراع تنفيذية، تماما كما هو الحال في لبنان، كما أن اقتراح احتلال جبل الشيخ السوري قدمه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بناء على خطة وضعت بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي». وأشارت القناة، إلى أنه في الليلة الماضية، عندما أدركت القيادة في إسرائيل أن نظام قد انهار، دخل الجيش إلى المنطقة، وبدأ في تنفيذ العمليات العسكرية لتطبيق الخطة، فيما تحركت قوات الكوماندوز الإسرائيلية «شلداغ» إلى قمة جبل الشيخ السوري. بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية ، خلال جولة في الجولان المحتل، اليوم الأحد، إنه أوعز أمس للجيش الإسرائيلي، بالسيطرة على منطقة عازلة ومواقع السيطرة القريبة منه، مشيرا إلى أن إسرائيل سيطرت على هذه المنطقة قرابة 50 عاما كمنطقة عازلة اتُفق عليها في عام 1974، من خلال اتفاق فصل القوات، وهذا الاتفاق انهار، لأن الجنود السوريون غادروا مواقعهم.
الوطن
2024-12-08
تحرك جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري، مسيطرا على موقع جبل الشيخ العسكري السوري، عقب مغادرة قوات النظام السوري، وفقا لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية. وأكدت الصحيفة، سعي جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا لإنشاء منطقة عازلة لحماية المستوطنات في الجولان المحتل، فيما ادعت إسرائيل أن تحركها كان الهدف منه تعزيز أمنها وحماية هضبة الجولان المحتلة، وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع أمس السبت، على احتلال جبل الشيخ السوري في الجولان المحرر، وإنشاء منطقة عازلة. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها: إن «الجيش سيكون مسؤولا عن هذه المنطقة العازلة كذراع تنفيذية، تماما كما هو الحال في لبنان، كما أن اقتراح احتلال جبل الشيخ السوري قدمه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بناء على خطة وضعت بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي». وأشارت القناة، إلى أنه في الليلة الماضية، عندما أدركت القيادة في إسرائيل أن نظام قد انهار، دخل الجيش إلى المنطقة، وبدأ في تنفيذ العمليات العسكرية لتطبيق الخطة، فيما تحركت قوات الكوماندوز الإسرائيلية «شلداغ» إلى قمة جبل الشيخ السوري. بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية ، خلال جولة في الجولان المحتل، اليوم الأحد، إنه أوعز أمس للجيش الإسرائيلي، بالسيطرة على منطقة عازلة ومواقع السيطرة القريبة منه، مشيرا إلى أن إسرائيل سيطرت على هذه المنطقة قرابة 50 عاما كمنطقة عازلة اتُفق عليها في عام 1974، من خلال اتفاق فصل القوات، وهذا الاتفاق انهار، لأن الجنود السوريون غادروا مواقعهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن الفصائل السورية المسلحة واصلت تقدمها نحو دمشق يوم السبت، في الوقت الذي تتواصل فيه تراجع الجيش السوري في مختلف أنحاء . واعتبر الموقع الأمريكي أن هذا التقدم السريع يعزز من فرص انهيار النظام السوري، وفقًا لمصادر إسرائيلية وأمريكية، وهو تطور لافت بعد 14 عامًا من الحرب الأهلية. وبحسب اكسيوس، تتجه الفصائل الإرهابية المسلحة نحو دمشق من عدة جبهات، هم الشمال، والجنوب، والشرق. ففي الشمال، دخلت فصائل تابعة لهيئة تحرير الشام إلى مدينة حمص، واندلعت اشتباكات مع قوات الجيش السوري. أما في الجنوب، فقد سيطرت قوات الجيش السوري الحر على مدينة درعا، التي كانت مقر اندلاع للثورة السورية عام 2011، وتقدمت شمالًا باتجاه العاصمة. كما تمكَّنت فصائل مسلحة أخرى من السيطرة على مدينة القنيطرة جنوب غرب دمشق، بالقرب من الحدود مع إسرائيل. في الشمال الشرقي، سيطرت القوات الكردية على مدينة دير الزور، وكذلك معبر البوكمال الحدودي الاستراتيجي مع العراق، الذي كان يُستخدم سابقًا لنقل الأسلحة والقوات إلى الميليشيات الموالية لإيران في سوريا. وفي تطور آخر، غادر أكثر من 1500 جندي سوري إلى العراق، وسلموا أسلحتهم للجيش العراقي، فيما أفادت بعض المصادر بتخلي قوات النظام السوري عن مطار المزة العسكري في ريف دمشق. تعليقًا على الوضع، قال مسؤول استخباراتي إسرائيلي: "إن الأمور تتحرك بسرعة، والتطورات قد تؤدي إلى قتال في دمشق قريبًا"، بحسب أكسيوس. من جانبها، نفت وزارة الدفاع السورية التقارير التي تتحدث عن تقدم الفصائل الإرهابية المسلحة، مؤكدة أن القوات السورية لا تزال تقاتل في جميع أنحاء البلاد. وذكر المسؤولون الأمريكيون أن تقدم الفصائل المسلحة يعزز من فرص انهيار النظام السوري بشكل غير مسبوق، ما يجعل الوضع في سوريا أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-09
أوقفت السلطات اللبنانية 7 سوريين يُشتبه في ضلوعهم بمقتل مسؤول في حزب القوات اللبنانية عُثر على جثته في سوريا، حسبما قال مصدر قضائي وآخر عسكري لوكالة فرانس برس الثلاثاء. وقال المصدر العسكري إن سلّمت 3 من المشتبه بهم في قتل باسكال سليمان، الذي خُطف في منطقة الأحد الماضي. وأثارت القضية ضجة في لبنان حيث اعتبر أن الجريمة "عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس"، وفقا لفرانس برس. ونفى الأمين العام لحزب الله في خطاب متلفز، أمس الاثنين، أن يكون حزبه ضالعا في عملية الخطف، معتبرا أن من يوجهون الاتهام إليه إنما يثيرون نعرات طائفية. وقال المصدر القضائي لوكالة فرانس برس إن "إفادات الموقوفين أجمعت على أن الدافع الوحيد للجريمة هو سرقة" سيارة . وأشار في بيان مساء الاثنين إلى أنه "تبيّن خلال التحقيق مع معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف أن المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل". ونوّه المصدر القضائي إلى أن الموقوفين "اعترفوا بأنهم ضربوه بأعقاب المسدسات على رأسه ووجهه حتى يتوقف عن مقاومتهم، ومن ثمّ وضعوه في صندوق سيارته.. ودخلوا إلى ". وأضاف "عندما وصلوا إلى الأراضي السورية، تبين لهم أنه فارق الحياة". وعُثر على الجثة في الأراضي السورية، بحسب المصدر العسكري، الذي لفت إلى أن المشتبه بهم ينتمون إلى عصابة نفذت الكثير من عمليات سرقة لسيارات فخمة في لبنان. من جهته، قال لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنه تم العثور في السورية على جثة رجل ذي المواصفات المتطابقة مع وصف باسكال سليمان. وتخضع محافظة حمص القريبة من الحدود اللبنانية لسيطرة قوات النظام السوري ويتمتّع حزب الله اللبناني بنفوذ فيها. وأشار المصدر العسكري إلى أن السلطات اللبنانية ستتسلّم الجثة الثلاثاء. وأشعل نبأ باسكال سليمان ومن ثم مقتله غضبًا في جبيل حيث أغلق مئات أنصار حزب القوات اللبنانية طرقات مساء الاثنين. واعتدى بعضهم بالضرب على مارّة سوريين، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي. واعتبرت القوات اللبنانية في بيان أن "استشهاد الرفيق باسكال سليمان عملية قتل تمّت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم"، لكنها طلبت من أنصارها "ترك الساحات وفتح الطرقات". وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال في بيان أصدره مكتبه بالجريمة، مشددا على "استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم الى العدالة". وأضاف ميقاتي "في هذه الظروف العصيبة، ندعو الجميع إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات". وقال المصدر العسكري إن سلّمت 3 من المشتبه بهم في قتل باسكال سليمان، الذي خُطف في منطقة الأحد الماضي. وأثارت القضية ضجة في لبنان حيث اعتبر أن الجريمة "عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس"، وفقا لفرانس برس. ونفى الأمين العام لحزب الله في خطاب متلفز، أمس الاثنين، أن يكون حزبه ضالعا في عملية الخطف، معتبرا أن من يوجهون الاتهام إليه إنما يثيرون نعرات طائفية. وقال المصدر القضائي لوكالة فرانس برس إن "إفادات الموقوفين أجمعت على أن الدافع الوحيد للجريمة هو سرقة" سيارة . وأشار في بيان مساء الاثنين إلى أنه "تبيّن خلال التحقيق مع معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف أن المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل". ونوّه المصدر القضائي إلى أن الموقوفين "اعترفوا بأنهم ضربوه بأعقاب المسدسات على رأسه ووجهه حتى يتوقف عن مقاومتهم، ومن ثمّ وضعوه في صندوق سيارته.. ودخلوا إلى ". وأضاف "عندما وصلوا إلى الأراضي السورية، تبين لهم أنه فارق الحياة". وعُثر على الجثة في الأراضي السورية، بحسب المصدر العسكري، الذي لفت إلى أن المشتبه بهم ينتمون إلى عصابة نفذت الكثير من عمليات سرقة لسيارات فخمة في لبنان. من جهته، قال لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنه تم العثور في السورية على جثة رجل ذي المواصفات المتطابقة مع وصف باسكال سليمان. وتخضع محافظة حمص القريبة من الحدود اللبنانية لسيطرة قوات النظام السوري ويتمتّع حزب الله اللبناني بنفوذ فيها. وأشار المصدر العسكري إلى أن السلطات اللبنانية ستتسلّم الجثة الثلاثاء. وأشعل نبأ باسكال سليمان ومن ثم مقتله غضبًا في جبيل حيث أغلق مئات أنصار حزب القوات اللبنانية طرقات مساء الاثنين. واعتدى بعضهم بالضرب على مارّة سوريين، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي. واعتبرت القوات اللبنانية في بيان أن "استشهاد الرفيق باسكال سليمان عملية قتل تمّت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم"، لكنها طلبت من أنصارها "ترك الساحات وفتح الطرقات". وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال في بيان أصدره مكتبه بالجريمة، مشددا على "استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم الى العدالة". وأضاف ميقاتي "في هذه الظروف العصيبة، ندعو الجميع إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-06
قتل 800 مدني خلال أكثر من أسبوعين من حملة القصف العنيف التي تشنها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان. ووثق المرصد السوري مقتل 19 مدنياً في غارات جوية اليوم الثلاثاء، ما رفع الحصيلة منذ 18 فبراير إلى 800، بينهم 177 طفلاً. وتزامن تصعيد القصف مع هجوم بري تمكن الجيش السوري خلاله من تقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-16
أكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، اليوم، أن أكثر من 40 ألف مدني خرجوا الخميس من الغوطة الشرقية المحاصرة التي تتعرض لقصف وغارات كثيفة تنفذها قوات النظام السوري منذ 18 فبراير. وقال الجعفري ان المدنيين "توجهوا الى مراكز إيواء وفرتها الحكومة والهلال الأحمر العربي السوري"، مشيراً إلى أن القوات السورية والروسية فتحت "ممرات" لخروج المدنيين. وتحدث الجعفري بعد مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الذي حذر من تصعيد النزاع رغم قرار مجلس الامن الدولي بوقف اطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-10
قتل 11 مدنياً على الأقل، اليوم الأحد، جراء غارات نفذتها قوات النظام السوري على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، رداً على هجوم شنته هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" على بلدتين مواليتين لها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى المرصد مقتل 11 مدنياً بينهم أربعة اطفال في غارات لقوات النظام على بلدات عدة. وقتل تسعة من الضحايا وفق المرصد، في غارات استهدفت بلدة تفتناز، وأدت كذلك إلى خروج مشفى للأطفال قريب من الموقع المستهدف من الخدمة جراء تضرره. وطالت الغارات المستمرة بلدات عدة وفق مراسل "فرانس برس" في إدلب، بينها بنش ورام حمدان فضلاً عن نقاط تمركز مقاتلي "تحرير الشام" عند خطوط التماس. وتنفذ قوات النظام هذه الغارات، وفق ما أوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لفرانس برس: "رداً على هجوم نفذته هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها في وقت متأخر السبت على بلدتي الفوعة وكفريا"، ذات الغالبية الشيعية والمواليتين لقوات النظام. ومنذ نحو ثلاث سنوات، تتعرض البلدتين، ويسيطر عليهما مقاتلون محليون من اللجان الشعبية، لحصار مشدد تفرضه هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية أخرى. واثر الهجوم، تمكنت هيئة تحرير الشام وحلفاؤها من اقتحام البلدتين حيث تخوض مواجهات عنيفة، مستمرة الأحد، ضد المسلحين المحليين، وفق المرصد الذي أحصى مقتل ستة مقاتلين محليين مقابل ثلاثة من الفصائل المهاجمة. وتسجل أحياناً مناوشات قصيرة بين الطرفين، لكن خط التماس شهد هدوءاً نسبياً خلال الأشهر الأخيرة. وقال عبدالرحمن، إن هذا الهجوم هو الأعنف على البلدتين منذ نحو ثلاث سنوات. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها عن اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة تسللوا إلى البلدتين. وأشارت إلى أن اللجان الشعبية "أحبطت" الهجوم. وتعد الفوعة وكفريا البلدتين الوحيدتين المحاصرتين حالياً في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما تمكنت قوات النظام الشهر الماضي من السيطرة على مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطنيين في جنوب دمشق. وتقدر الأمم المتحدة عدد المحاصرين في البلدتين بثمانية آلاف شخص، وكان من المقرر إجلاء خمسة ألاف منهم الشهر الماضي، مقابل إخراج مقاتلين من هيئة تحرير الشام من جنوب دمشق، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي، لكن عملية الإجلاء اقتصرت على حالات طبية فقط من البلدتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-13
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه منزعج بشدة إزاء التقارير التي تفيد بارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين، بينهم نساء وأطفال في مدينة حلب (شمالي سوريا)، خلال الساعات الأخيرة. وحمل الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه إستيفان دوجريك، في وقت متأخر من مساء الإثنين، النظام السوري المسؤولية عن ذلك، مضيفا أنه "كلف مبعوثه الخاص لسوريا (إستيفان دي ميستورا) بمتابعة عاجلة مع الأطراف المعنية" بالأزمة السورية. وحسب البيان، الذي اطلعت عليه "الأناضول"، شدد كي مون على أهمية "التزام جميع الأطراف على الأرض بحماية المدنيين طبقا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان"، وقال إن ذلك "يقع بشكل خاص على عاتق الحكومة السورية (نظام بشار الأسد) وحلفائها". وتقدمت قوات النظام السوري، الإثنين، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين. ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري باتت تسيطر على أكثر من 95% من مدينة حلب، فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات النظام إعدامات ميدانية في المناطق التي تدخل سيطرتها في مناطق حلب الشرقية. ووفقًا لمعلومات وردت "الأناضول" من مصادر محلية في المنطقة، فإن قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-27
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم، أن نحو نصف مليون طفل يعيشون داخل مناطق محاصرة في سوريا، لا تصل إليها المساعدات الإنسانية الأساسية، مجددة- في بيان نشرته على موقعها الرسمي- مطالبتها جميع الأطراف دون تحديدها، برفع الحصار والسماح بالوصول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وقال المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني ليك:"بالنسبة لملايين الأشخاص في سوريا تحولت الحياة إلى كابوس، لاسيما بالنسبة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون تحت حصار في 16 منطقة و 100 ألف منهم في الأحياء الشرقية لحلب وحدها"، مشير ا إلى أن الأطفال إما يقتلون، أو يصابون دون إمكانية الحصول على الدعم الطبي، أو يموتون جوعا في ظل ندرة الطعام. وأشارت "اليونيسيف"، إلى أن بعض المناطق المحاصرة تلقت خلال العامين الأخيرين مساعدات إنسانية ضئيلة، وبعضها لم يتلق أي شيء على الإطلاق، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء. من جانبها، قالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، في تقرير لها، إن هناك زيادة مقلقة في محاولات الانتحار بين الأطفال في بلدة مضايا بـ"ريف دمشق الغربي"، والتي تخضع لحصار قوات النظام السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-09
التقى أعضاء مجلس الأمن الـ 15 اليوم، في جلسة طارئة في نيويورك لمناقشة الهجوم الكيماوي المفترض الذي وقع السبت في مدينة دوما السورية ما أوقع عشرات القتلى. وكان تسعة أعضاء في مجلس الامن دعوا لعقد هذه الجلسة بمبادرة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وتؤكد روسيا ان قوات النظام السوري لم تستخدم اسلحة كيميائية في دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-10
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن إسرائيل استخدمت 28 طائرة، وأطلقت 70 صاروخا في الضربات التي نفذتها ليلا على مواقع عسكرية لإيران والنظام في سوريا، حيث قتل من جراء ذلك أكثر من 20 عنصرا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إن الهجمات استهدفت قواعد إيرانية ولميليشيات حزب الله اللبنانية، بحسب "سكاى نيوز عربية". وقالت الوزارة الروسية إن 28 طائرة إسرائيلية من طراز "إف-15" و"إف-16" شاركت في الضربات، وأطلقت 60 صاروخ جو-أرض على عدة مناطق سورية. وأضافت في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية، أن 10 صواريخ أخرى أرض-أرض أطلقت من إسرائيل على سوريا، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت ودمرت نصف صواريخ الأرض-الأرض والجو-أرض. وكانت إسرائيل قد قالت إنها "ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا"، ردا على إطلاق صواريخ من سوريا على قواعد عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان، فجر الخميس. وقال وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في الأراضي السورية، معربا، في الوقت نفسه، عن أمله في أن يكون "هذا الفصل قد انتهى". ضربات إسرائيل توقع قتلى في سوريامن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الضربات أسفرت عن مقتل "23 مقاتلا" على الأقل، بينهم 5 من قوات النظام السوري، و 18 عنصرا من القوات الموالية له. وأضاف المرصد: "قتل ما لا يقل عن 23 مقاتلا، بينهم 5 من قوات النظام أحدهم ضابط، وآخرين ما بين سوريين وغير سوريين، في الغارات الإسرائيلية بعد منتصف الليل في عدة مناطق في سوريا". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الخميس، أنه نفذ سلسلة غارات جوية ضد عشرات الأهداف "الايرانية" في سوريا، ردا على إطلاق الصواريخ ليلا على مواقعه في هضبة الجولان المحتلة نسبه إلى ايران، في ما يشكل تصعيدا غير مسبوق بين البلدين العدوين. وهي المرة الأولى، التي تتهم فيها إسرائيل إيران باستهدافها من سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد قبل ثماني سنوات، في تصعيد يأتي في خضم التوتر القائم بين واشنطن وطهران بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني. واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري، "كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة" من دون تحديد موقعها. وأوضح مصدر من القوات الموالية لدمشق لوكالة فرانس برس أن "بعض الصواريخ استهدف مواقع في ريف دمشق بينها فوج الدفاع الجوي قرب الضمير" في القلمون الشرقي قرب دمشق. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عدة ايرانية، وتابعة لحزب الله اللبناني في جنوب البلاد ووسطها وفي محيط دمشق. وقال لفرانس برس أن "الصواريخ طالت مواقع عدة في محيط دمشق، بينها في بلدة معضمية الشام حيث يتواجد حزب الله والايرانيون"، كما استهدفت "مواقع يعتقد أنها تابعة لحزب الله جنوب غرب مدينة حمص (وسط)، وأخرى تابعة للحزب ذاته في المثلث الواصل بين ريف دمشق الجنوبي ومحافظتي درعا والقنيطرة" جنوباً. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية لقوات النظام السوري، أو أخرى لحزب الله في سوريا، لكن الاستهداف طال مؤخراً مواقع يتواجد فيها إيرانيون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-07-03
قالت مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة، الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة بعد غد الخميس، لبحث الوضع الحالي جنوب غربي سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأوضح دبلوماسي غربي في تصريح لعدد محدود من الصحفيين، مفضلا عدم نشر اسمه، إن الجلسة دعت إليها كل من الكويت، والسويد التي تتولي حاليا الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري. وحتى الساعة 19.35 تغ، من مساء الثلاثاء، لم تصدر إفادة رسمية من قبل المجلس بخصوص الجلسة. وقبل نحو أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها "بصر الحرير". وحسب تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قتل 214 مدنياً - على الأقل - بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات بشار الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 يونيو الماضي. وفي وقت سابق اليوم، قدرت الأمم المتحدة، أعداد الفارين من مناطق درعا، جنوب غربي سوريا، بنحو 330 ألف شخص، مع بدء "أكبر" عملية نزوح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-13
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم، أن تركيا ستكثف اتصالاتها مع روسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في مدينة حلب في سوريا، التي تكاد تسقط بالكامل في أيدي قوات النظام السوري. وقال الوزير التركي، في مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي في أنقرة "اليوم، غدا وكل يوم، سنكثف محادثاتنا مع روسيا ودول أخرى من أجل التوصل إلى حل لهذه المأساة الإنسانية"، مضيفا "ستتواصل جهودنا وبشكل خاص لإفساح المجال للمدنيين بالمغادرة ومن أجل وقف إطلاق النار". وفي إطار هذه الاتصالات سيعقد اجتماع تركي-روسي، الأربعاء، كما أعلن تشاوش أوغلو بدون تحديد على أي مستوى، واكتفى بالقول "غدا لن يكون اجتماعا خاصا"، لأن اجتماعات سبق أن عقدت بين مسؤولين أتراك ونظرائهم الروس. وأكد أن تركيا تعمل مع كل الأطراف لا سيما روسيا وإيران بشأن ملف حلب، منتقدا في الوقت نفسه بعض الدول "الخبيثة" بدون ذكر اسمها. وأضاف الوزير التركي "لقد شهدنا حلب تترك وحيدة ورغم الوعود بوقف إطلاق النار، نرى أنها لا تزال تتعرض للقصف"، وقال "حتى إن سكت كل العالم، فإن تركيا لن تصمت". وتركيا التي دعت بانتظام إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، منذ بدء النزاع، امتنعت عن انتقاد الضربات التي تشنها روسيا في حلب بعد تطبيع العلاقات مع موسكو منذ يونيو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-10
قال الجيش السوري، في بيان حول الضربات التي نفذتها إسرائيل ليلا على مواقع عسكرية في سوريا، إن الصواريخ الإسرائيلية قتلت 3 أشخاص، وهو ما يخالف الأرقام التي ذكرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بحسب "سكاى نيوز عربية". وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن "منظومات الدفاع الجوي تمكنت من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية فجر اليوم والتي كانت تستهدف عدداً من مواقعنا العسكرية على أكثر من اتجاه". وتابعت قيادة الجيش أن "وصول عدد من صواريخ العداون الإسرائيلي تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجراح، إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن الضربات أسفرت عن مقتل "23 مقاتلا" على الأقل، بينهم 5 من قوات النظام السوري، و 18 عنصرا من القوات الموالية له. وأضاف المرصد "قتل ما لا يقل عن 23 مقاتلا، بينهم 5 من قوات النظام أحدهم ضابط، وآخرين ما بين سوريين وغير سوريين، في الغارات الإسرائيلية بعد منتصف الليل في عدة مناطق في سوريا". هذا وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 28 طائرة إسرائيلية من طراز "إف-15" و"إف-16" شاركت في الضربات، وأطلقت 60 صاروخ "جو-أرض" على عدة مناطق سورية. يشار إلى أن إسرائيل قالت، في وقت سابق، إنها "ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا"، ردا على إطلاق صواريخ من سوريا على قواعد عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان، فجر الخميس. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في الأراضي السورية، معربا، في الوقت نفسه، عن أمله في أن يكون "هذا الفصل قد انتهى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-04-05
خلال دقائق، خسر محمد والده ثم والدته فابن شقيقته (أربع سنوات)، سقطوا أمام عينيه واحداً تلو الآخر من دون أن يتمكن من إنقاذهم، على غرار نحو سبعين مدنيا قتلوا الثلاثاء اختناقا جراء هجمات بغازات سامة على مدينتهم السورية. في مدينة خان شيخون الواقعة في محافظة إدلب (شمال غرب)، تخيم حالة من الحزن، الأربعاء على السكان، الذين لم يستفيقوا بعد من هول الصدمة، فيما فتحت بعض المنازل أبوابها لاستقبال المعزين أو المطمئنين إلى المصابين. غداة الهجوم، بالكاد يقوى محمد، شاب في العشرينات من عمره، على فتح عينيه الزرقاوين. ويقول لوكالة فرانس برس بصوت متقطع "أمس استشهد ثلاثة من أفراد عائلتي، أبي وأمي وابن أختي الصغير.. ذهبوا جميعاً إلى ربهم". وقتل 72 مدنيا على الأقل بينهم عشرون طفلا وأصيب 160 آخرون وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان جراء قصف جوي بغازات سامة، صباح الثلاثاء على مدينة خان شيخون. واتهمت المعارضة السورية وعواصم غربية عدة أبرزها باريس ولندن قوات النظام السوري بشن الهجوم، الأمر الذي نفته دمشق. يستعيد محمد بحزن اللحظات الصعبة التي عاشها وعائلته. يروي أنه بعد سماع صوت "خرج أبي من المنزل بعدما رأى أحدهم على الأرض.. وما أن وصل إليه حتى وقع بدوره أرضاً وبدأ يرتجف". ويتابع بصوت خافت "بعدما ذهبت أمي إليه بدأت تصرخ (تعالوا لتروا والدكم) خرجت وشقيقتي وابنها الصغير، وكانت أمي تصرخ وهي واقفة ثم ما لبثت أن سقطت أرضاً، تبعها الصغير ثم شقيقتي". ويوضح "كانوا جميعهم يرجفون ثم يخرج الزبد من فمهم" ولم ينج أحد منهم إلا شقيقته. ورغم تفكيره للحظات بإمكانية استخدام غازات سامة في القصف، لم يفكر محمد بالاحتماء أو الهرب. ويقول "لا يخطر على بالك أن تهرب بل تفكر بأن تسعف الناس". ولا يجد خيارا أمامه سوى طلب الرحمة لعائلته و"الحارة بأكملها"، وبأن "ينتقم الله من هذا الظالم". لا تقل معاناة محمد عن مأساة عبد الحميد يوسف (28 عاما)، الذي خسر 19 فرداً من عائلته وأقاربه، بينهم زوجته وطفلاه. جالسا على فراش على الأرض والمصل معلق في يده داخل منزل أحد اقربائه، يقول عبد الحميد وعيناه مغرورقتان بالدموع "استشهد ولداي أحمد وآية وزوجتي دلال" مضيفا بحسرة "الشكوى لله فقط". ويروي كيف سارع الى منزله ثم منزل شقيقه القريب منه بعد القصف لاسعاف افراد العائلة قائلاً "اعتقدنا في البدء انها كجميع الضربات أو غارة عادية، أسعفت عائلتي وعائلة الجيران الى الخارج". ويتابع "ذهبت بعدها الى بيت شقيقي، أسعفت أول مجموعة واردت اسعاف الثانية، لكنني لم اعد اقوى على ذلك وانهرت هنا". يستعيد عبد الحميد محاطا بأقربائه الذين يلتزمون صمتا مطبقا، كيف كان جيرانه يفقدون الوعي. ويقول "بدأ يغمى على الناس الواحد تلو الاخر، لم يعد أحد يقوى على اسعاف الاخر" مضيفا "الشخص الذي يحمل معنا ينهار ثم الثاني وهكذا.. حتى سيطر الغاز على الجميع". وعلى غرار عبد الحميد، انهار قريبه عبد القادر (28 عاماً) خلال إسعافه الضحايا لكنه سرعان ما تعافى. ويوضح أثناء وقوفه أمام مبنى استهدفه القصف أنه خلال مساهمته في نقل الضحايا "لم تكن هناك أي إصابات أو شظايا" على أجسامهم، مضيفاً "رأيت أعراض انهيار عصبي وارتجاف وسقوط على الأرض ثم يخرج زبد من الفم". وتحدثت منظمة الصحة العالمية الأربعاء في جنيف عن "مؤشرات تتناسب مع التعرض لمواد عضوية فوسفورية، وهي فئة من المواد الكيميائية تشمل غازات أعصاب سامة". وأكدت منظمة أطباء بلا حدود بدورها أن أعراض بعض الضحايا في خان شيخون "تظهر التعرض لعنصر سام من نوع غاز السارين" على غرار "حريق في العيون وتشنج في العضلات وتقيؤ". وأثار الهجوم على مدينة خان شيخون تنديداً دولياً واسع النطاق واستدعى عقد مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً في وقت أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا الثلاثاء أنها "تحقق" في الهجوم. وفي موقع إحدى الغارات في شارع رئيسي في المدينة، عمل طبيب الأربعاء بوسائل بدائية مع أحد مساعديه على رفع عينات من حفرة أحدثها القصف ووضعها داخل أكياس بلاستيكية. ويقول الطبيب الذي يعرف عن نفسه باسم حازم وهو مدير المكتب الطبي في المجلس المحلي في المدينة لفرانس برس "أخذنا من موقع الضربة أسفلتا وعينة من الصاروخ المنفجر وعينات حيوانية ونباتية". وكان يمكن رؤية حيوانات نافقة بينها ماعز وعصافير بالقرب من موقع القصف، وفق ما شاهد مراسل فرانس برس. ويضيف وهو يضع كمامة من القماش على فمه "وعدونا بأن فرقا من الأمم المتحدة ستأتي لتكشف على الموقع، ولكي لا يضيع حق الشهداء نحتفظ بالعينات ونوثقها حتى عندما يأتي أي فريق (تحقيق) يكون شاهدا على ما حدث عندنا". وعلى بعد أمتار من موقع القصف في الشارع الذي يخلو من حركة السيارات والمارة، وضعت لافتة برتقالية عليها صورة جمجمة تحذر من خطر الاقتراب من الموقع. وفي الشوارع الأخرى في المدينة، بدت الحركة خجولة جداً وشاهد مراسل فرانس برس حافلات وشاحنات صغيرة محملة بالعائلات والفرش والحاجيات اثناء مغادرتها المدينة. ونقل عن سكان في المدينة عثورهم الأربعاء على عائلة بأكملها متوفاة داخل مغارة كانت قد لجأت إليها خشية من القصف. على كرسي أمام منزلها، جلست والدة عبد الحميد بثياب سوداء تبكي وتنتحب أفراد عائلتها وأقاربها وجيرانها، الذين قضوا بين ليلة وضحاها، في وقت كان ابنها يردد "ثمة رب لا ينام.. لا ينسى أحداً". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-31
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم، أن نقاشا يجري حول إمكانية إقامة "ممرات انسانية" في محافظة إدلب تتيح إجلاء السكان المدنيين، مع احتمال قيام قوات النظام السوري بشن هجوم وشيك على هذه المنطقة. وتقع محافظة إدلب في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا، وهي باتت المعقل الأخير للفصائل المسلحة المعارضة والجهادية. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في سوتشي في جنوب روسيا "إن الحكومة السورية ضاعفت الجهود توصلا إلى مبادرات سلام محلية في منطقة إدلب، عبر اتفاقات مع بلدات أو احياء، ومع المسؤولين الذين يسيطرون على هذه المنطقة أو تلك. كما أن مفاوضات تجري لإقامة ممرات إنسانية". وتابع الوزير الروسي "كل ذلك يؤكد إجراءات الوقاية المتخدة لتجنيب المدنيين المعاناة" في حال الهجوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-09
واصل النظام السوري غارته على الأحياء المحاصرة في شرقي حلب (شمال)، بالرغم من إعلان روسيا وقف العلميات العسكرية مؤقتًا شرق المدينة، بهدف إجلاء المدنيين. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الخميس، في مدينة هامبورج الألمانية، أن النظام السوري أوقف علمياته العسكرية مؤقتًا شرق حلب، بهدف إجلاء المدنيين. ووفقا للمعلومات التي أوردها مراسل "الأناضول" من داخل المناطق المحاصرة، فإن القصف توقف عقب تصريحات لافروف لفترة وجيزة، ثم عاد مجددا، من خلال استهدف حيي "الفردوس"، و"الشيخ سعيد". وأفادت المعلومات أن غارات النظام على الأحياء المحاصرة في حلب استمرت حتى صباح اليوم، ثم توقف فترة قبل أن تعود مرة أخرى. وطال القصف المتواصل من الأرض والجو أحياء "الزبدية"، و"الشيخ سعيد"، و"سيف الدولة"، و"جب الشلبي"، و"الفردوس"، و"بستان القصر"، و"السكري"، و"المعادي". ونفت مصادر مختلفة في الأحياء المحاصرة بحلب، حدوث أية عمليات إجلاء، ومغادرة قوات المعارضة مناطقها. وفي تصريح للأناضول، نفى محمد شيخ، أحد قياديي "الجيش السوري الحر" في حلب الشرقية، إجلاء المدنيين ومغادرة قوات المعارضة من مناطقها، مؤكدا مواصلة النظام السوري هجماته. من جهته، قال محمد ناولو، أحد مسؤولي الدفاع المدني بحلب(معارض)، للأناضول: "الادعاءات الروسية حول تسليم بعض مقاتلي المعارضة أنفسهم للنظام وإلقائهم السلاح".وقال "ليس صحيحا.. هذه المعلومات كاذبة". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أمّنت خروج 8.5 آلاف مدني من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، من بينهم نحو 2.5 آلاف طفل، خلال الـ24 ساعة الماضية.وانقسمت حلب عام 2012، إلى أحياء شرقية تحت سيطرة المعارضة، وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام. ومنذ 15 نوفمبر الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب الشرقية لقصف جوي وبري مكثف، من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، بغطاء جوي روسي، بهدف استعادة السيطرة على مناطق بحوزة المعارضة منذ 4 سنوات. ونتيجة لذلك، خسرت المعارضة قرابة 65 بالمئة من المناطق التي كانت تسيطر عليها في شرق حلب، والتي كانت تقدّر بـ45 كم مربع، وانحصرت حالياً ضمن مساحة تبلغ 15 كيلومتر مربع. كما أسفر القصف عن مقتل المئات وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن تدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس في المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-11
تمكنت قوات النظام السوري وحلفاؤها، اليوم، من طرد تنظيم "داعش" من مدينة البوكمال في شرق سوريا، بعدما تمكن من السيطرة على أجزاء منها قبل ثلاثة أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبدأ التنظيم فجر الجمعة هجومه بتنفيذ 10 هجمات انتحارية، ليتمكن لاحقا من دخول المدينة والسيطرة على أجزاء منها قبل أن يتراجع السبت إلى الأطراف الشمالية والشمالية الغربية، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استعادت قوات النظام وحلفاؤها الاثنين السيطرة على كامل مدينة البوكمال بعد طرد تنظيم داعش من الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية". وانسحب التنظيم وفق المرصد، باتجاه بادية البوكمال بعدما حاولت قوات النظام وحلفاؤها حصاره داخل المدينة. وشهدت البوكمال منذ الجمعة معارك عنيفة بين الطرفين، تسببت بمقتل 48 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 32 إرهابيا على الأقل من التنظيم بينهم الانتحاريون العشرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-04
استعادت قوات النظام السوري، حي طريق الباب في شرق حلب، حيث باتت تسيطر على نحو ستين في المائة من الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت سيطرة "قوات النظام ليلة الجمعة السبت، على حي طريق الباب بعد اشتباكات عنيفة الجمعة، لتكون بذلك قد سيطرت على نحو ستين في المائة من الأحياء الشرقية منذ سيطرة الفصائل المعارضة عليها صيف العام 2012. وأفاد المرصد في وقت لاحق بسيطرة قوات النظام على حيي الجزماتي وكرم الطراب المجاورين لطريق الباب، لافتًا إلى اشتباكات عنيفة في حي الميسر المجاور أيضًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-12
أحرزت قوات النظام السوري والمجموعات الموالية لها، اليوم، تقدما جديدا في مدينة حلب، حيث باتت سيطرة الفصائل المعارضة، تقتصر على أقل من 10% من الأحياء الشرقية، تزامنا مع نزوح أكثر من 10 آلاف مدني خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لوكالة "فرانس برس"، إن "المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة حاليا، لا تشكل إلا جزءا قليلا، ومن الممكن أن تسقط في أي لحظة". وأضاف، "يمكن القول إن معركة حلب بدأت الدخول في المرحلة الأخيرة، بعد سيطرة قوات النظام على أكثر من 90% من مساحة الأحياء الشرقية". ومن شأن خسارة حلب، أن تشكل نكسة كبيرة وربما قاضية للفصائل المقاتلة، في حين قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن حسم المعركة لصالحه سيشكل "تحولا في مجرى الحرب"، و "محطة كبيرة" باتجاه انهاء النزاع المستمر منذ أكثر من 5 سنوات. وتمكنت قوات النظام، اليوم، وفق المرصد وتحت غطاء جوي كثيف، من السيطرة على حي الشيخ سعيد الاستراتيجي في جنوب الأحياء الشرقية، بعد معارك مستمرة منذ أشهر. كما تمكنت من استكمال السيطرة على حي الصالحين، الذي كانت تسيطر على أجزاء منه، وعلى أجزاء كبيرة من حي كرم الدعدع، وباتت تسيطر ناريا على حي الفردوس، وفق المرصد. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة، أعادت "الأمن والاستقرار إلى عدد من الأحياء، والمناطق في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة حلب"، بينها الشيخ سعيد والصالحين وكرم الدعدع. ونقلت عن مصدر عسكري، أن وحدات الجيش، "تتابع تقدمها باتجاه أحياء الكلاسة، وبستان القصر، وسوق الهال". وذكرت مراسلة "فرانس برس"، الموجودة في غرب حلب أن دوي الغارات، والقصف على القسم الشرقي لم يتوقف طيلة الليل بشكل عنيف ومكثف. وحسب عبدالرحمن، تحتفظ الفصائل المقاتلة حاليا "بسيطرتها بشكل كامل على حيين اثنين هما المشهد والسكري في حين تتقاسم السيطرة مع قوات النظام على الأحياء الأخرى المتبقية"، علما أن 3 منها على الأقل مقسومة بين الطرفين منذ العام 2012، وهي أحياء صلاح الدين والعامرية وسيف الدولة. ويرى كبير الباحثين في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، يزيد الصايغ، أن السيطرة على مدينة حلب "ستشكل إنجازا كبيرا للنظام"، فضلا عن أنها "ستكسر ظهر المعارضة المسلحة، ويصبح من الممكن أخيرا تجاوز التفكير بإمكانية الإطاحة بالنظام عسكريا". واحصى المرصد، اليوم، نزوح أكثر من 10 آلاف مدني من الأحياء، التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل إلى القسم الغربي أو الأحياء التي استعادها الجيش مؤخرا. وبات عدد المدنيين، الذي فروا منذ منتصف الشهر الماضي نحو 130 ألفا، وفق عبدالرحمن، الذي أشار إلى أن "بعض الأحياء تحت سيطرة الفصائل باتت خالية تماما من السكان، فيما تضم أحياء أخرى عشرات الآلاف من المدنيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية". وأكد عبدالرحمن، وجود "مخاوف حقيقية على من تبقى من المدنيين في أحياء المعارضة، والذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف"، معتبرا أن "كل قذيفة تسقط تهدد بارتكاب مجزرة في ظل الاكتظاظ السكاني الكبير". وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أمس، أن "جميع الأطفال" في مدينة حلب "مصدومون". وقال مدير مكتب المنظمة في حلب رادوسلاف رزيهاك، الذي يعمل منذ 15 عاما مع المنظمة لوكالة "فرانس برس"، "لم ار في حياتي هذا الوضع المأساوي الذي يعانيه الأطفال في حلب". ومنذ بدء هجوم قوات النظام، قتل 415 مدنيا بينهم 47 طفلا في شرق حلب فيما قتل 139 مدنيا بينهم اربعين طفلا جراء قذائف اطلقها مقاتلو المعارضة على غرب المدينة. وأفاد المرصد، اليوم، "بإعدام التنظيم 8 مسلحين موالين للنظام في تدمر، فيما قتل 4 مدنيين بينهم طفلان جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال تمشيط التنظيم للمدينة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-04
سيطر الجيش السوري على أكثر من 25%، من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق بعد تقدمه على جبهات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة. ودفع التقدم والقصف الجوي العنيف مئات المدنيين إلى النزوح باتجاه مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، وفق ما أفاد مراسل لـ"فرانس برس" والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنذ 18 فبراير الماضي، بدأت قوات النظام السوري حملة قصف عنيف للغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة ضد دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 650 مدنياً وإصابة أكثر من 3600 آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد. وتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق. وطالما شكلت هدفاً للجيش السوري الذي يفرض عليها حصاراً منذ العام 2013. وتزامنا مع الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجاً، وتركز من الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية. وحققت قوات النظام السوري تقدماً سريعاً الأحد، إذ باتت تسيطر "على أكثر من 25%" من الغوطة الشرقية المحاصرة بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "قوات النظام تتقدم من الجهة الشرقية ووصلت إلى وسط الغوطة الشرقية، وهي تبعد حالياً حوالى ثلاثة كيلومترات عن دوما" ابرز مدن هذه المنطقة المحاصرة، كما باتت على أطراف بلدتي بيت سوى والأشعري. وأفاد مراسل فرانس برس في دوما عن قصف يستهدف المدينة عصر الأحد. وأوضح عبد الرحمن أن "التقدم السريع يعود إلى كون العمليات العسكرية تجري بشكل أساسي في مناطق زراعية، فضلاً عن التمهيد الجوي العنيف"، مشيراً إلى أن "مستشارين روسا يدعمون العملية". وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في الغوطة حوالى مئة كيلومتر مربع وتشكل نحو ثلث المساحة الكلية للغوطة. وفي أول تعليق رسمي للجيش السوري، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن "وحدات الجيش تقدمت على أكثر من اتجاه وطهرت العديد من المزارع والبلدات باتجاه حرستا (غرب) ودوما". واوضح المصدر انه خلال اليومين الماضيين، قام الجيش السوري "بتوجيه ضربات بالنار والقوات على مقرات ومناطق وجود الارهابيين فى الغوطة الشرقية"، مشيراً إلى استعادة السيطرة على بلدات وقرى بينها أوتايا والنشابية وحزرما في شرق وجنوب شرق الغوطة. ووثق المرصد منذ 25 فبراير مقتل 76 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و43 مقاتلاً من جيش الاسلام، أبرز فصائل الغوطة الشرقية. - نزوح ومدنيون "تحت الردم" - ويأتي تقدم الجيش السوري تزامنا مع هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً بين التاسعة صباحاً (07,00 ت غ) والثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) ويُفتح خلالها "ممر انساني" عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين. وتراجعت وتيرة القصف منذ بدء الهدنة، لكنه لم يتوقف وخصوصا خارج أوقات سريانها. كما لم يُسجل خروج أي مدني عبر المعبر، وفق المرصد. وأوضح عبد الرحمن أن "القصف الجوي يتركز على مناطق تسعى قوات النظام للتقدم فيها مثل بلدتي بيت سوى ومسرابا"، مشيراً إلى أنها "الاستراتيجية ذاتها التي جرى اتبعاها في البلدات الاخرى مثل الشيفونية التي طاول الدمار نحو 80 في المئة منها". وفي بلدة بيت سوى، شاهد مراسل لفرانس برس مئات الأشخاص من رجال ونساء وأطفال ينزحون من منازلهم. وسار هؤلاء بين ركام الأبنية في الشوارع، واستقل بعضهم دراجات نارية، ومنهم من وضع حاجياته على شاحنات في حين لم يجد آخرون سوى عربات لنقل حاجياتهم. وأفاد عبد الرحمن عن نزوح أكثر من ألفي شخص من مناطق في الغوطة الشرقية باتجاه بلدات لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وقال أبو خليل (35 عاماً) الذي فرّ من بيت سوى مع عائلته "الناس جميعا في الطرق كأنه يوم الحشر". وكان يحمل طفلته المصابة في وجهها وقد ملأه الغبار الناتج من قصف استهدف مبنى كان يأوي 14 فرداً من عائلته. واضاف "أنقذنا الله من تحت الردم، وأخرجنا الدفاع المدني (...) هناك عائلات كثيرة بقيت تحت الردم". - "كارثة إنسانية" - وفي دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، والتي لجأ إليها نازحون من مسرابا المجاورة، قال بشير (25 عاماً) "الملاجئ لم تعد تتسع، لا يمكنها ان تتسع للناس الذين نزحوا من مساحات شاسعة سيطر عليها النظام (...) بل أحرقها لتصبح غير صالحة للسكن". وأعرب عن خشيته "من كارثة إنسانية مع تقدم قوات النظام". وتسبب حصار الغوطة الشرقية بنقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية. وكان السكان يعتمدون على مساعدات دولية تصلهم بشكل متقطع وعلى زراعات محلية أو يأتون بالمواد الغذائية عبر التهريب. وتنتظر الأمم المتحدة السماح لها بادخال مساعدات إلى الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام منذ العام 2013. ومنذ بدء التدخل الروسي في سوريا في العام 2015، تغيرت المعادلة على الأرض لصالح الجيش السوري الذي حقق انتصارات على جبهات عدة في البلاد في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل المعارضة على السواء. ويعيد ما يحصل في الغوطة الشرقية الى الاذهان معركة مدينة حلب، التي انتهت بإجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين من احياء المدينة الشرقية التي حوصرت لأشهر عدة، بعد هجوم بري وقصف عنيف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: