قبرص ومصر

- العلاقات بين مصر وقبرص ذات أهمية استراتيجية - مصر ركيزة للاستقرار بالشرق الأوسط.. ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات الإقليمية - التوقيع المرتقب على اتفاقية حقل "كرونوس" يعزز دورنا في ضمان أمن الطاقة الإقليمي - موقع مصر الاستراتيجي واقتصادها المتنامي وخطط التنمية يضعها في مكانة الشريك الاقتصادي الحاسم للاتحاد الأوروبي     أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد في قطاع غزة. وشدد خريستودوليدس - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الأوسط بمناسبة زيارته إلى مصر - على أن قبرص تدعم بقوة هذه المساعي، وتعمل على تعزيز التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التوترات ودفع الحلول السياسية. وحول العلاقات بين مصر وقبرص، وآفاق التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة وخاصة في قطاع الطاقة والغاز..وصف الرئيس القبرصى الروابط بين البلدين بأنها "ذات أهمية استراتيجية"، وتقوم على أساس متين من القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون المكثف عبر قطاعات متعددة. وأضاف أن هذه العلاقات قد تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما يعكس التزام كلا البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي في المتوسط ​​وخارجه. وأوضح أن قيادة الرئيس السيسي لمصر عززت من هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث ساهمت مناقشاتنا المتكررة ورؤيتنا المشتركة للاستقرار الإقليمي على تعميق الثقة المتبادلة ووضع الأساس لمزيد من التعاون. وذكر خريستودوليدس، أنه زار مصر أربع مرات خلال العام الماضي، وكانت مصر أول دولة يزورها، بعد اليونان، عقب انتخابه رئيسا للبلاد في عام 2023، وهو الأمر الذي يعكس الأهمية التي توليها قبرص وحكومتها لهذه العلاقات، منوها بأنه تم التأكيد على شراكتنا المتطورة خلال القمة الحكومية الثانية بين قبرص ومصر التي عقدت مؤخرًا، حيث تم توقيع اتفاقيات رئيسية في مجالات التعليم العالي والتكنولوجيا وإدارة المياه والسلامة النووية. ولفت إلى أن التعاون بين مصر وقبرص في قطاع الطاقة قد وصل إلى آفاق جديدة لاسيما مع التوقيع المرتقب على اتفاقية نقل الغاز الطبيعي من حقل "كرونوس" القبرصي إلى البنية التحتية في مصر، مما يعزز دورنا في ضمان أمن الطاقة الإقليمي. وقال إن مذكرة التفاهم بشأن تسهيل توظيف العمال المصريين في قبرص، والتي تم توقيعها في يونيو 2024، تسلط الضوء على التزامنا بالتنقل المنظم للعمالة والتعاون الاقتصادي من أجل المنفعة المتبادلة. وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين مصر وقبرص، قال نيكوس خريستودوليدس: "سنواصل العمل معًا بشكل وثيق لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وتعزيز التعاون الأمني، واستكشاف فرص جديدة للنمو المتبادل، وضمان بقاء هذه الشراكة كحجر الزاوية للاستقرار في منطقتنا". وعن تقييمه للجهود المصرية الجارية وجهود الرئيس السيسي لتحقيق الهدوء والسلام والاستقرار وتجنب تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بغزة والتنسيق بين البلدين لدفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين، شدد الرئيس القبرصي على أن مصر تعد ومنذ فترة طويلة ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات والدبلوماسية الإقليمية كقوة استقرار خلال أوقات الأزمات، وتم الاعتراف على نطاق واسع بقيادة الرئيس السيسي في الوساطة لوقف إطلاق النار، وخاصة في غزة، وأكد أن قبرص تدعم بقوة هذه الجهود وتظل ملتزمة بتعميق التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التصعيد وتعزيز الحل السياسي المستدام. وحول الوضع في غزة..قال خريستودوليدس إن الوضع الإنساني في غزة لايزال يبعث للقلق العميق..لافتاً إلى مواصلة قبرص دورها في المساعدة في تخفيف هذه الأزمة. وشدد الرئيس القبرصي على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى جانب إسرائيل، يظل الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام الدائم، وأكد مجددا أن دور مصر في تيسير الحوار السياسي، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية الإضافية، يعد أمراً حيوياً لضمان الاستقرار الإقليمي، وأن قبرص تدعم هذه المبادرات بشكل كامل. ومن ناحية أخرى..قال الرئيس القبرصي إن تعاون بلاده مع مصر يمتد إلى التحديات الأمنية الإقليمية الأوسع نطاقاً، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والهجرة والتعاون الاقتصادي. وأضاف أنه ومن خلال الشراكات الثلاثية والمنتديات المتعددة الأطراف والمشاركة الثنائية المباشرة، نعمل معاً لتعزيز الاستقرار والتنمية في شرق المتوسط ​​وشمال إفريقيا، وتابع "وتظل جهودنا الجماعية تركز على تعزيز الحوار والسلام ودعم الاستراتيجيات طويلة الأجل لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة بأكملها". وفيما يخص علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي..أكد خريستودوليدس أنه لطالما كانت قبرص، باعتبارها أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة ومصر، مناصرة قوية لمزيد من تعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، خاصة لكون مصر لاعبا رئيسيا في الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي والتعاون الأمني. وأشار إلى أنه شارك في مارس 2024، في القاهرة إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة آخرين من الاتحاد الأوروبي، في مراسم التوقيع على ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى الشراكة للاستراتيجية والشاملة، وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس الاعتراف الأوسع بأهمية مصر المتزايدة كشريك في معالجة التحديات والفرص المشتركة عبر مختلف القطاعات. ونوه الرئيس القبرصي بأن التجارة والاستثمار هما جوهر هذه العلاقات..مشيرا إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر واقتصادها المتنامي وخطط التنمية الطموحة تضعها في مكانة الشريك الاقتصادي الحاسم للاتحاد الأوروبي، وقال إن قبرص دعمت بشكل كبير المبادرات التي تعزز التبادلات التجارية والاستثمار في البنية التحتية والتعاون الصناعي. واعتبر نيكوس خريستودوليدس أن أحد أكثر مجالات التعاون الواعدة هو الطاقة، وخاصة مع مشاريع مثل ربط شبكة الكهرباء المصرية بأوروبا عبر قبرص واليونان، حيث ستعزز هذه المبادرة أمن الطاقة والاستدامة مع وضع مصر كمركز رئيسي للطاقة. وقال إن التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات رئيسية مثل إدارة الهجرة ومكافحة الإرهاب والتحول الرقمي..لافتا إلى دور مصر الكبير في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وخاصة في منطقة المتوسط ​​وإفريقيا، وأوضح أن مشاركة مصر الاستباقية في المبادرات الدبلوماسية عززت من مكانتها العالمية. ولفت الرئيس القبرصي إلى أن بلاده تظل ملتزمة بالدعوة إلى تعزيز شراكة الاتحاد الأوروبي مع مصر، وضمان استمرار هذه الشراكة في العمل كقوة للاستقرار والازدهار والتعاون الإقليمي في السنوات القادمة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
قبرص ومصر
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
قبرص ومصر
Top Related Events
Count of Shared Articles
قبرص ومصر
Top Related Persons
Count of Shared Articles
قبرص ومصر
Top Related Locations
Count of Shared Articles
قبرص ومصر
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
قبرص ومصر
Related Articles

الشروق

2025-02-16

- العلاقات بين مصر وقبرص ذات أهمية استراتيجية - مصر ركيزة للاستقرار بالشرق الأوسط.. ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات الإقليمية - التوقيع المرتقب على اتفاقية حقل "كرونوس" يعزز دورنا في ضمان أمن الطاقة الإقليمي - موقع مصر الاستراتيجي واقتصادها المتنامي وخطط التنمية يضعها في مكانة الشريك الاقتصادي الحاسم للاتحاد الأوروبي     أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد في قطاع غزة. وشدد خريستودوليدس - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الأوسط بمناسبة زيارته إلى مصر - على أن قبرص تدعم بقوة هذه المساعي، وتعمل على تعزيز التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التوترات ودفع الحلول السياسية. وحول العلاقات بين مصر وقبرص، وآفاق التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة وخاصة في قطاع الطاقة والغاز..وصف الرئيس القبرصى الروابط بين البلدين بأنها "ذات أهمية استراتيجية"، وتقوم على أساس متين من القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون المكثف عبر قطاعات متعددة. وأضاف أن هذه العلاقات قد تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما يعكس التزام كلا البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي في المتوسط ​​وخارجه. وأوضح أن قيادة الرئيس السيسي لمصر عززت من هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث ساهمت مناقشاتنا المتكررة ورؤيتنا المشتركة للاستقرار الإقليمي على تعميق الثقة المتبادلة ووضع الأساس لمزيد من التعاون. وذكر خريستودوليدس، أنه زار مصر أربع مرات خلال العام الماضي، وكانت مصر أول دولة يزورها، بعد اليونان، عقب انتخابه رئيسا للبلاد في عام 2023، وهو الأمر الذي يعكس الأهمية التي توليها قبرص وحكومتها لهذه العلاقات، منوها بأنه تم التأكيد على شراكتنا المتطورة خلال القمة الحكومية الثانية بين قبرص ومصر التي عقدت مؤخرًا، حيث تم توقيع اتفاقيات رئيسية في مجالات التعليم العالي والتكنولوجيا وإدارة المياه والسلامة النووية. ولفت إلى أن التعاون بين مصر وقبرص في قطاع الطاقة قد وصل إلى آفاق جديدة لاسيما مع التوقيع المرتقب على اتفاقية نقل الغاز الطبيعي من حقل "كرونوس" القبرصي إلى البنية التحتية في مصر، مما يعزز دورنا في ضمان أمن الطاقة الإقليمي. وقال إن مذكرة التفاهم بشأن تسهيل توظيف العمال المصريين في قبرص، والتي تم توقيعها في يونيو 2024، تسلط الضوء على التزامنا بالتنقل المنظم للعمالة والتعاون الاقتصادي من أجل المنفعة المتبادلة. وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين مصر وقبرص، قال نيكوس خريستودوليدس: "سنواصل العمل معًا بشكل وثيق لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وتعزيز التعاون الأمني، واستكشاف فرص جديدة للنمو المتبادل، وضمان بقاء هذه الشراكة كحجر الزاوية للاستقرار في منطقتنا". وعن تقييمه للجهود المصرية الجارية وجهود الرئيس السيسي لتحقيق الهدوء والسلام والاستقرار وتجنب تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بغزة والتنسيق بين البلدين لدفع المسار السياسي القائم على حل الدولتين، شدد الرئيس القبرصي على أن مصر تعد ومنذ فترة طويلة ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات والدبلوماسية الإقليمية كقوة استقرار خلال أوقات الأزمات، وتم الاعتراف على نطاق واسع بقيادة الرئيس السيسي في الوساطة لوقف إطلاق النار، وخاصة في غزة، وأكد أن قبرص تدعم بقوة هذه الجهود وتظل ملتزمة بتعميق التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التصعيد وتعزيز الحل السياسي المستدام. وحول الوضع في غزة..قال خريستودوليدس إن الوضع الإنساني في غزة لايزال يبعث للقلق العميق..لافتاً إلى مواصلة قبرص دورها في المساعدة في تخفيف هذه الأزمة. وشدد الرئيس القبرصي على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى جانب إسرائيل، يظل الإطار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام الدائم، وأكد مجددا أن دور مصر في تيسير الحوار السياسي، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية الإضافية، يعد أمراً حيوياً لضمان الاستقرار الإقليمي، وأن قبرص تدعم هذه المبادرات بشكل كامل. ومن ناحية أخرى..قال الرئيس القبرصي إن تعاون بلاده مع مصر يمتد إلى التحديات الأمنية الإقليمية الأوسع نطاقاً، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والهجرة والتعاون الاقتصادي. وأضاف أنه ومن خلال الشراكات الثلاثية والمنتديات المتعددة الأطراف والمشاركة الثنائية المباشرة، نعمل معاً لتعزيز الاستقرار والتنمية في شرق المتوسط ​​وشمال إفريقيا، وتابع "وتظل جهودنا الجماعية تركز على تعزيز الحوار والسلام ودعم الاستراتيجيات طويلة الأجل لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة بأكملها". وفيما يخص علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي..أكد خريستودوليدس أنه لطالما كانت قبرص، باعتبارها أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة ومصر، مناصرة قوية لمزيد من تعميق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، خاصة لكون مصر لاعبا رئيسيا في الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي والتعاون الأمني. وأشار إلى أنه شارك في مارس 2024، في القاهرة إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقادة آخرين من الاتحاد الأوروبي، في مراسم التوقيع على ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر إلى الشراكة للاستراتيجية والشاملة، وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس الاعتراف الأوسع بأهمية مصر المتزايدة كشريك في معالجة التحديات والفرص المشتركة عبر مختلف القطاعات. ونوه الرئيس القبرصي بأن التجارة والاستثمار هما جوهر هذه العلاقات..مشيرا إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر واقتصادها المتنامي وخطط التنمية الطموحة تضعها في مكانة الشريك الاقتصادي الحاسم للاتحاد الأوروبي، وقال إن قبرص دعمت بشكل كبير المبادرات التي تعزز التبادلات التجارية والاستثمار في البنية التحتية والتعاون الصناعي. واعتبر نيكوس خريستودوليدس أن أحد أكثر مجالات التعاون الواعدة هو الطاقة، وخاصة مع مشاريع مثل ربط شبكة الكهرباء المصرية بأوروبا عبر قبرص واليونان، حيث ستعزز هذه المبادرة أمن الطاقة والاستدامة مع وضع مصر كمركز رئيسي للطاقة. وقال إن التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات رئيسية مثل إدارة الهجرة ومكافحة الإرهاب والتحول الرقمي..لافتا إلى دور مصر الكبير في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وخاصة في منطقة المتوسط ​​وإفريقيا، وأوضح أن مشاركة مصر الاستباقية في المبادرات الدبلوماسية عززت من مكانتها العالمية. ولفت الرئيس القبرصي إلى أن بلاده تظل ملتزمة بالدعوة إلى تعزيز شراكة الاتحاد الأوروبي مع مصر، وضمان استمرار هذه الشراكة في العمل كقوة للاستقرار والازدهار والتعاون الإقليمي في السنوات القادمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-24

بحث جورج باباناستاسيو ووزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي اليوم الجمعة في نيقوسيا التعاون في مشاريع البنية التحتية المشتركة لنقل الغاز الطبيعي. وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة القبرصية، تهدف زيارة الوزير بدوي إلى قبرص التي جاءت استجابة لدعوة من باباناستاسيو، إلى استمرار المناقشات التي أجراها الوزيران في القاهرة في سياق القمة الحكومية القبرصية - المصرية الأخيرة.   أضاف البيان أن الموضوع الرئيسي للمناقشة خلال الاجتماع كان التعاون بين قبرص ومصر في البنية التحتية لنقل الغاز الطبيعي وتسويق احتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص". أشار البيان إلى أن الفرصة أتيحت للوزيرين لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز أمن الطاقة في قبرص ومصر، مع التركيز على التعاون بين البلدين في مشاريع البنية التحتية المشتركة لنقل الغاز الطبيعي، وخاصة من اكتشاف "كرونوس" في الرقعة البحرية 6 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. اختتم البيان بالقول إن "الوزيران اتفقا على أن البنية التحتية المذكورة يمكن أن تشكل جزءاً من ممر طاقة جديد من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، في الوقت الذي سيتم استخدامها أيضاً لتسريع تسويق حقول الغاز الطبيعي في قبرص، من خلال نقل الغاز من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص إلى مصر للتسييل والتصدير إلى الأسواق الدولية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-20

أكد الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس، أن بلاده هى أحد أشد المؤيدين للشراكة الاستراتيجية بين ، ومشددا على دعم بلاده لهذه الشراكة الاستراتيجية الجديد فى ظل العلاقات المتميزة بالفعل بين مصر وقبرص. جاء ذلك في حوار خاص أجراه الرئيس القبرصي مع صحيفة "الأهرام ويكلي" الأسبوعية التي تصدر باللغة الإنجليزية، وأوردته في عددها الصادر اليوم الأربعاء. وكان خريستودوليدس قد شارك يوم الأحد الماضي في القاهرة في برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومراسم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما انضم الرئيس القبرصي إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ومستشار النمسا كارل نيهامر، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في اجتماع رفيع المستوى مع الرئيس السيسي لإطلاق الاتفاقية الجديدة (الشراكة الاستراتيجية). وتعليقا على العلاقات المصرية – القبرصية وخطط تعزيزها في مختلف المجالات، أكد الرئيس القبرصي أن بلاده ومصر تتمتعان بعلاقات ممتازة وشراكات استراتيجية كبيرة، فقبرص والقاهرة تجمعهما علاقة تعاونية وثيقة وأهداف مشتركة، تسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط بناءً على مبادئ القانون الدولي والمساواة السيادية. وشدد على أن هذه العلاقة تتطور منذ العصور القديمة وتترسخ في جميع الجوانب، سواء على المستوى المؤسساتي أو على المستوى الشعبي، بهدف مشترك يتمثل في الحفاظ على التعاون السياسي والأمني القوي الذي نمتلكه، وتفعيل التعاون في مجال الطاقة بشكل أكبر، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال زيادة السياحة والتجارة والاستثمارات. ونبه الرئيس القبرصي إلى أن الجانبين (المصري والقبرصي) يمكنهما القيام بالمزيد من خلال التبادل الثقافي والتعاون في المجال التعليمي فضلا عن التفاعل بين سوق العمل في كلا البلدين. وأعرب خريستودوليدس - بعد ثلاث زيارات له إلى مصر خلال عام 2023 – عن تطلعه إلى انعقاد القمة الثنائية على مستوى الحكومات (G2G) بين حكومتين قبرص ومصر المتوقعة خلال العام الجاري، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة. وبشأن المشاريع المشتركة قيد التنفيذ، أكد الرئيس القبرصي أن هناك دائما اتفاقيات جديدة قيد النقاش وآفاق لمشاريع مشتركة جديدة، منبها إلى أن أحد أهم المجالات التي يتم السعي لتعزيز التعاون فيها هو مجال الموارد البشرية، حيث تمتلك مصر الكثير لتقدمه بسبب قوتها العمالية الشابة والديناميكية، كما يتم مناقشة العديد من الاتفاقيات الأخرى، سواء ثنائية أو ثلاثية، بهدف الوصول إلى اتفاقات معينة في القمة الثنائية القادمة والقمة الثلاثية القادمة، على التوالي. ولفت إلى أنه يتم اعتبار منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)، الذي تأسس نتيجة لمبادرة مصرية، أداة قيمة للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة بين الدول التي ترغب في التعاون على قواعد متساوية استنادًا إلى الاحترام المتبادل والالتزام بالقانون الدولي وبالهدف المشترك لتحقيق رفاهية شعوبنا وظهور منطقتنا كمركز للطاقة. وشدد على أن قبرص قدمت دعمها للمنتدى منذ بدايته وتولت رئاسته في عام 2022، وخلال هذه الفترة، أنشأ المنتدى لجنة استشارية علمية وتقنية، تقدم الخبرات العلمية والتقنية، بما في ذلك في مجالي تخفيض الانبعاثات ومكافحة تغير المناخ. وأعرب الرئيس القبرصي عن امتنانه برؤية المنتدى يستمر في بناء قدراته المؤسسية.. مؤكدا على أن التعاون ضمن المنتدى يتمتع بالأولوية على جانب التعاون الطاقي الثنائي القائم بين قبرص ومصر، والذي يتمثل في التبادلات المتكررة على أعلى المستويات السياسية والفنية، نحو تحقيق الأهداف ذاتها. وبخصوص الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن الهجرة الدولية وأزمة اللاجئين، أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أن بلاده تواجه أكبر مشكلة هجرة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث تمثل تقريبًا 5.5 في المائة من السكان، وهي ضعف ما هو عليه الوضع في الاتحاد الأوروبي، موضحا أن هذه النسبة تضم متقدمون جدد بطلبات لجوء أو حاملون لحماية دولية. وأشار إلى أنه قد تم خلال الـ11 شهرًا الماضية، تنفيذ نهج جديد لمعالجة أزمة الهجرة، تقوم السياسة المتبعة فيه على أربعة محاور، تشمل تقليل الوصول، وتحسين البنية التحتية، وتسريع إجراءات التقديم، وزيادة عمليات العودة، وقد تم خلال هذه الفترة، اتخاذ عدة إجراءات للتعامل بشكل أفضل مع المشكلة، حيث تمت زيادة عدد مقيمي القضايا بمقدار الضعف، مما نجح في تقليل الوقت اللازم لاستكمال القضية، وزيادة عدد القرارات، وتقييد الوصول إلى سوق العمل، والترويج بشكل مكثف لبرنامج العودة الطوعية مع حوافز مالية. ونوه الرئيس القبرصي إلى أن هذه الإجراءات أسفرت عن انخفاض في عدد الوصولات والتطبيقات، فبالتحديد، كان هناك انخفاض كبير فيما يتعلق بوصول المهاجرين مقارنة بعام 2022، ففي عام 2023، انخفض إجمالي عدد طلبات اللجوء الجديدة بنسبة 46 في المائة مقارنة بعام 2022، بينما تم تقليل عدد وصول المهاجرين من الدول الإفريقية بنسبة 72 في المائة، وأخيرًا، تم زيادة عدد العودات بشكل كبير إلى 66 في المائة، ولأول مرة، تتمتع قبرص بمعدل إيجابي فيما يتعلق بمغادرتها مقارنة بالقادمين إلى الجزيرة. وأفاد بأنه من اللافت للنظر أنه خلال عام 2023، بلغ معدل العودة مقابل الوصول 116 في المائة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الوضع في بقية أنحاء أوروبا، كما تظهر البيانات، في يناير 2024 بلوغ معدل العودة مقابل الوصول 138 في المائة، مما يجعل قبرص تحتل المرتبة الأولى بين دول الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس القبرصي: " ومع ذلك، لا يمكنني إلا التعبير عن قلقنا الكبير بالنسبة لتدفقات الهجرة الكبيرة بشكل غير مسبوق قادمة من سوريا، وبسبب القرب الجغرافي من هذا البلد، تتعرض قبرص لأعداد هائلة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المنطقة، مما يضع ضغطًا على نظام الاستقبال لدينا ويجعل التكامل الاقتصادي والاجتماعي أمرًا صعبا". وأضاف: "في هذا السياق، تتمركز جهودنا الآن على إعادة تقييم الوضع في سوريا، أو على الأقل في المناطق الخاصة بالبلاد، من قبل الاتحاد الأوروبي جماعيًا، استنادًا إلى الواقع الحالي وتقييم وكالة اللجوء الأوروبية، وبالتعاون الوثيق مع المفوضية الأوروبية، نهدف أيضًا إلى تعزيز وجود يوروبول في شرق البحر المتوسط، من أجل مكافحة تهريب المهاجرين بشكل أفضل، ونعتقد بشدة أن التعاون بين يوروبول وشرطة قبرص والسلطات اللبنانية أمر أساسي في هذا الصدد، خاصة مع مراعاة التطورات الجيوسياسية في منطقتنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-20

أكد الرئيس القبرصي ، أن بلاده من أحد أشد المؤيدين للشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، ومشددًا على دعم بلاده لهذه الشراكة الاستراتيجية الجديد في ظل العلاقات المتميزة بالفعل بين مصر وقبرص. جاء ذلك في حوار خاص أجراه الرئيس القبرصي مع صحيفة "الأهرام ويكلي" الأسبوعية التي تصدر باللغة الإنجليزية، وأوردته في عددها الصادر اليوم الأربعاء. وكان خريستودوليدس قد شارك يوم الأحد الماضي في القاهرة في القمة المصرية الأوروبية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومراسم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما انضم الرئيس القبرصي إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ومستشار النمسا كارل نيهامر، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في اجتماع رفيع المستوى مع الرئيس السيسي لإطلاق الاتفاقية الجديدة (الشراكة الاستراتيجية). وتعليقا على العلاقات المصرية – القبرصية وخطط تعزيزها في مختلف المجالات، أكد الرئيس القبرصي أن بلاده ومصر تتمتعان بعلاقات ممتازة وشراكات استراتيجية كبيرة، فقبرص والقاهرة تجمعهما علاقة تعاونية وثيقة وأهداف مشتركة، تسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط بناءً على مبادئ القانون الدولي والمساواة السيادية. وشدد على أن هذه العلاقة تتطور منذ العصور القديمة وتترسخ في جميع الجوانب، سواء على المستوى المؤسساتي أو على المستوى الشعبي، بهدف مشترك يتمثل في الحفاظ على التعاون السياسي والأمني القوي الذي نمتلكه، وتفعيل التعاون في مجال الطاقة بشكل أكبر، وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال زيادة السياحة والتجارة والاستثمارات. ونبه الرئيس القبرصي إلى أن الجانبين (المصري والقبرصي) يمكنهما القيام بالمزيد من خلال التبادل الثقافي والتعاون في المجال التعليمي فضلًا عن التفاعل بين سوق العمل في كلا البلدين. وأعرب خريستودوليدس - بعد ثلاث زيارات له إلى مصر خلال عام 2023 – عن تطلعه إلى انعقاد القمة الثنائية على مستوى الحكومات (G2G) بين حكومتين قبرص ومصر المتوقعة خلال العام الجاري، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة. وبشأن المشاريع المشتركة قيد التنفيذ، أكد الرئيس القبرصي أن هناك دائما اتفاقيات جديدة قيد النقاش وآفاق لمشاريع مشتركة جديدة، منبها إلى أن أحد أهم المجالات التي يتم السعي لتعزيز التعاون فيها هو مجال الموارد البشرية، حيث تمتلك مصر الكثير لتقدمه بسبب قوتها العمالية الشابة والديناميكية، كما يتم مناقشة العديد من الاتفاقيات الأخرى، سواء ثنائية أو ثلاثية، بهدف الوصول إلى اتفاقات معينة في القمة الثنائية القادمة والقمة الثلاثية القادمة، على التوالي.  ولفت إلى أنه يتم اعتبار منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)، الذي تأسس نتيجة لمبادرة مصرية، أداة قيمة للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة بين الدول التي ترغب في التعاون على قواعد متساوية استنادًا إلى الاحترام المتبادل والالتزام بالقانون الدولي وبالهدف المشترك لتحقيق رفاهية شعوبنا وظهور منطقتنا كمركز للطاقة.  وشدد على أن قبرص قدمت دعمها للمنتدى منذ بدايته وتولت رئاسته في عام 2022، وخلال هذه الفترة، أنشأ المنتدى لجنة استشارية علمية وتقنية، تقدم الخبرات العلمية والتقنية، بما في ذلك في مجالي تخفيض الانبعاثات ومكافحة تغير المناخ.  وأعرب الرئيس القبرصي عن امتنانه برؤية المنتدى يستمر في بناء قدراته المؤسسية، مؤكدًا على أن التعاون ضمن المنتدى يتمتع بالأولوية على جانب التعاون الطاقي الثنائي القائم بين قبرص ومصر، والذي يتمثل في التبادلات المتكررة على أعلى المستويات السياسية والفنية، نحو تحقيق الأهداف ذاتها. وبخصوص الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن الهجرة الدولية وأزمة اللاجئين، أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أن بلاده تواجه أكبر مشكلة هجرة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث تمثل تقريبًا 5.5 في المائة من السكان، وهي ضعف ما هو عليه الوضع في الاتحاد الأوروبي، موضحا أن هذه النسبة تضم متقدمون جدد بطلبات لجوء أو حاملون لحماية دولية.  وأشار إلى أنه قد تم خلال الـ11 شهرًا الماضية، تنفيذ نهج جديد لمعالجة أزمة الهجرة، تقوم السياسة المتبعة فيه على أربعة محاور، تشمل تقليل الوصول، وتحسين البنية التحتية، وتسريع إجراءات التقديم، وزيادة عمليات العودة، وقد تم خلال هذه الفترة، اتخاذ عدة إجراءات للتعامل بشكل أفضل مع المشكلة، حيث تمت زيادة عدد مقيمي القضايا بمقدار الضعف، مما نجح في تقليل الوقت اللازم لاستكمال القضية، وزيادة عدد القرارات، وتقييد الوصول إلى سوق العمل، والترويج بشكل مكثف لبرنامج العودة الطوعية مع حوافز مالية.  ونوه الرئيس القبرصي إلى أن هذه الإجراءات أسفرت عن انخفاض في عدد الوصولات والتطبيقات، فبالتحديد، كان هناك انخفاض كبير فيما يتعلق بوصول المهاجرين مقارنة بعام 2022، ففي عام 2023، انخفض إجمالي عدد طلبات اللجوء الجديدة بنسبة 46 في المائة مقارنة بعام 2022، بينما تم تقليل عدد وصول المهاجرين من الدول الإفريقية بنسبة 72 في المائة، وأخيرًا، تم زيادة عدد العودات بشكل كبير إلى 66 في المائة، ولأول مرة، تتمتع قبرص بمعدل إيجابي فيما يتعلق بمغادرتها مقارنة بالقادمين إلى الجزيرة. وأفاد بأنه من اللافت للنظر أنه خلال عام 2023، بلغ معدل العودة مقابل الوصول 116 في المائة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الوضع في بقية أنحاء أوروبا، كما تظهر البيانات، في يناير 2024 بلوغ معدل العودة مقابل الوصول 138%، مما يجعل قبرص تحتل المرتبة الأولى بين دول الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس القبرصي: " ومع ذلك، لا يمكنني إلا التعبير عن قلقنا الكبير بالنسبة لتدفقات الهجرة الكبيرة بشكل غير مسبوق قادمة من سوريا، وبسبب القرب الجغرافي من هذا البلد، تتعرض قبرص لأعداد هائلة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المنطقة، مما يضع ضغطًا على نظام الاستقبال لدينا ويجعل التكامل الاقتصادي والاجتماعي أمرًا صعبا".  وأضاف: "في هذا السياق، تتمركز جهودنا الآن على إعادة تقييم الوضع في سوريا، أو على الأقل في المناطق الخاصة بالبلاد، من قبل الاتحاد الأوروبي جماعيًا، استنادًا إلى الواقع الحالي وتقييم وكالة اللجوء الأوروبية، وبالتعاون الوثيق مع المفوضية الأوروبية، نهدف أيضًا إلى تعزيز وجود يوروبول في شرق البحر المتوسط، من أجل مكافحة تهريب المهاجرين بشكل أفضل، ونعتقد بشدة أن التعاون بين يوروبول وشرطة قبرص والسلطات اللبنانية أمر أساسي في هذا الصدد، خاصة مع مراعاة التطورات الجيوسياسية في منطقتنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-21

أعلنت وزارة الخارجية القبرصية أن وزيرى خارجية قبرص ومصر، نيكوس كريستودوليديس و سامح شكري بحثا هاتفيا آخر التطورات في منطقة شرق المتوسط​​​​، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في ليبيا والإجراءات التركية هناك ، والتي زادت من حدة التوترات فى البلاد وعززت زعزعة الاستقرار في المنطقة. وذكرت الخارجية القبرصية - فى بيان صحفى اليوم الأحد - أن الوزيرين اتفقا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، على أساس مخرجات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ، بما في ذلك القرار 2510. وأكد كريستودوليديس مجدداً دعم قبرص الكامل لمبادرة القاهرة التي تعزز وتدعم استنتاجات مؤتمر برلين وأحكام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-04

قال الرئيس القبرصي، نيكوس كريستودوليدس، إن قبرص تقف بجانب مصر خصوصا في القضايا التي نعرفها جيدا أكثر من بعض الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي. وأضاف خلال حوار أجرته قناة «القاهرة الإخبارية»، «لذلك أذهب إلى مصر بأجندة شاملة حول العلاقات الثنائية ومواضيع كثيرة تهم الجانبين، كالتعاون في مجال الطاقة الذي يعد أهم مجالات التعاون بين دول شرق البحر المتوسط». وتابع: «وكان أيضا العامل الحاسم الذي أدى إلى بدء جهود التعاون الإقليمي، والحقيقة أن منطقتنا غنية باحتياطات الطاقة التي تخلق فرصا للتنمية الاقتصادية، وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة بين قبرص ومصر فيتم تنفيذ ذلك على جميع المستويات، وتتويج جميع مبادرات التعاون في مجال الطاقة جاء من خلال إنشاء منتدى غاز المتوسط في مبادرة من مصر».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-09-19

شهدت العاصمة القبرصية نيقوسيا توقيع كل من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ويورجوس لاكوتريبس وزير الطاقة والصناعة والسياحة والتجارة القبرصى على الاتفاق الحكومى المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية قبرص لمشروع إقامة خط أنابيب بحرى مباشر من أجل نقل الغاز الطبيعى من حقل أفروديت القبرصى إلى تسهيلات الإسالة بمصر وإعادة تصديره إلى الأسواق المختلفة .   الاتفاق الذى شهدت مراسم توقيعه سفيرة مصر بقبرص  مى طه خليل وممثل للمفوضية الأوروبية للطاقة ينظم شكل الاطار العام للاتفاق الحكومى بين الدولتين، وسيكون له العديد من الفوائد على مصر وقبرص والاتحاد الاوروبى ، اليوم السابع يرصد مزايا خط الغاز المصرى القبرصى.   كيف تحقق مصر الاستفادة من الغاز القبرصى؟ بين قبرص ومصر اتفاقا على تخصيص جزء من الغاز القبرصى للوفاء باحتياجات السوق المحلى المصرى -الذى يعد السوق المستهلك الأكبر فى الشرق الأوسط – فى حال الحاجة  لإمدادات غاز إضافية للقطاع الصناعى الذى يحتاج لمزيد من إمدادات الغاز الطبيعى ، ومحطات الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعى، بالإضافة إلى تصدير الجزء الآخر إلى الأسواق الأوروبية بعد إسالته فى مصانع الغاز بمصر، بما يدعم تنفيذ رؤية مصر الطموحة على المدى المتوسط للتحول إلى مركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة، وبالإضافة إلى ذلك فإن الحكومة المصرية ستستفيد أيضا من هذا الغاز فى تشغيل محطات الإسالة المتوقفة منذ فترة بسبب نقص إمدادات الغاز الذى حول مصر من دولة مصدرة لدولة مستوردة له منذ 2012، بالإضافة إلى التوسع فى مشروعات البتروكيماويات التى تعتمد على الغاز الطبيعى. ما هى استفادة قبرص  من هذا المشروع؟ بالإضافة إلى مصر فإن قبرص هى أيضا أحد المستفيدين من خلال تسويق وتصدير غازها بما يعمل على تعظيم إيراداتها والدخل القومى بها ، وخاصة انها من الأسواق الصغيرة فى استهلاك الغاز، كما انها ليس لديها أيضا البنية التحتية اللازمة لمعالجة الغاز الطبيعى لتصديره. وكيف يستفيد الاتحاد الأوروبى من هذا التعاون المصرى القبرصى؟ ويظهر أيضا الاتحاد الأوروبى المستفيد الرئيسى للطاقة التى سيتم نقلها من مصر، فيستطيع من خلال إمدادات الغاز المصدرة له من دول حوض شرق البحر المتوسط عن طريق التسهيلات المصرية أن يؤمن إمدادات الغاز لدوله، فى محاولة لتنويع مصادر أوروبا من الغاز لضمان أمن الطاقة المتوقع زيادة وارداتها بعد عام 2020 . ما بنود الاتفاق بين مصر وقبرص بشأن نقل الغاز؟ يقوم الاتفاق على شراء الغاز القبرصى والمنتج من حقل أفروديت، الذى اكتشفته شركة نوبل إنرجى الأمريكية ويحتوى الحقل على نحو 4.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعى. كم يتكلف إنشاء الخط؟  تتراوح تكلفة مد خط الأنابيب البحرى من قبرص إلى مصر ما بين 800 مليون دولار إلى مليار دولار، تتحملها الشركات التى تدير حقل أفروديت القبرصى.   كيف يمكن لمصر استقبال الغاز القبرصى؟ تمتلك القاهرة بنية تحتية هائلة تمكنها من الاستفادة من الغاز الطبيعى القادم من قبرص، حيث سيتم ربط هذا الخط بمحطة إسالة الغاز فى بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة الواقعة على ساحل البحر المتوسط ، بالإضافة إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية التى يمكنها استيعاب الإنتاج القادم من المياه الاقتصادية القبرصية. كيف يجذب هذا الخط استثمارات أجنبية إلى مصر فى قطاع الغاز؟ من خلال العمل على تدفق غاز شرق المتوسط إلى مصر وتحقيق فائض كبير من الغاز، فإنه يمكن إقامة مجمعات صناعية قائمة ومعتمدة على الغاز الطبيعى لتحقيق القيمة المضافة مثل مجمعات البتروكيماويات، ويمكن أن تكون هذه الاستثمارات مشتركة مصرية أجنبية، أو يمكن أن تكون استثمارات أجنبية خالصة خاصة بالدول صاحبة إمدادات الغاز، وفى كلا الحالتين فإن ذلك يضمن تدفق الغاز وتحقيق قيمة مضافة منه، بالإضافة إلى تشغيل العمالة ودفع عملية التنمية الشاملة فى مصر. هل يخدم هذا الخط خطط مصر فى التحول إلى مركز إقليمى للطاقة؟ التعاون المصرى القبرصى يصب بالدرجة الأولى فى تحويل مصر إلى مركز إقليمى لنقل وتخزين وتجارة وتداول الطاقة بالبحر المتوسط، خاصة أن مصر تمتلك العديد من المزايا يؤهلها للقيام بهذا الدور، يأتى على رأسها وحدات الإسالة الواقعة على ساحل البحر المتوسط، وخطوط نقل الغاز من البحر الاحمر إلى البحر المتوسط، قناة السويس ومعامل التكرير. كم يبلغ إنتاج مصر من الغاز حاليا؟ يبلغ حجم إنتاج مصر من الغاز الطبيعى نحو 6.6 مليارات قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى، ومن المتوقع أن تقترب من 7 مليارات قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى قبل نهاية العام بعد تشغيل عدد من المشروعات فى البحر المتوسط.     ما هى الخطوات التى تم اتخذها قبل توقيع هذا المشروع ؟ حظى مشروع  نقل الغاز الطبيعى من قبرص إلى مصر عبر خط أنابيب بحرى بدعم هائل من القيادة السياسية المصرية والقبرصية، وعقد العديد من القمم المصرية القبرصية لدفع هذا المشروع، فصدق الرئيس عبد الفتاح السيىسى فى سبتمبر 2014 على الاتفاقية الإطارية بين الحكومتين مصر وقبرص بشأن تنمية الخزانات الحاملة للهيدروكربون عبر تقاطع خط المنتصف الموقعة فى القاهرة 12 -12- 2013، كما أن هناك اتفاقية مبادئ موقعة بين مصر وقبرص وقعها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع وزير الطاقة والصناعة القبرصى نهاية أغسطس 2016، وفى أبريل 2018 وقع وزير البترول اتفاقية مع الاتحاد الأوروبى لتعزيز التعاون فى مجالات الغاز والبترول والكهرباء.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-07-11

شيع الآلاف من أهالي قرية الناصرية بمحافظة المنيا، جثامين ضحايا حريق قبرص، الذي راح ضحيتها 4 من أبناء القرية، إلى مثواهم الأخير في مقابر عائلاتهم، وذلك بعد إقامة صلاة الجنازة والقداس داخل كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بالقرية، حيث أقيم القداس لعدة دقائق على روح ضحايا حرائق قبرص، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وفتحت عائلات الضحايا الدواوين لاستقبال المعزين الذين يريدون تقديم واجب العزاء. من جانبها تواصلت «الوطن» مع ماريوس بيليكانوس المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية، والذي أكد على أن بلاده ستدعم عائلات الضحايا المصريين الأربعة بالتنسيق مع الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن حرائق الغابات في قبرص كانت الأسوء التي مرت بها بلاده عبر تاريخها. «اسمحوا لي في البداية أن أنقل التعازي الحارة للرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، عبر جريدتكم لعائلات المصريين الأربعة الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي خلال حرائق الغابات المدمرة التي ضربت قبرص مؤخرا، قلوبنا وصلواتنا مع أهالي الضحايا وأحبائهم في هذا الوقت العصيب»، بهذه الكلمات بدأ ماريوس بيليكانوس المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية حديثه لـ«الوطن» بعد وصول جثامين الضحايا المصريين في حرائق غابات قبرص إلى الأراضي المصرية. وأضاف بيليكانوس في أول تعليق لصحيفة مصرية، من العاصمة القبرصية نيقوسيا: «كن مطمئنا إننا سندعمهم بالكامل، بما في ذلك مساعدة اقتصادية تقد بـ620 ألف يورو لجميع العائلات الأربع وتقديم منح دراسية لأطفالهم، وتحقيقا لهذه الغاية، وتظل مختلف الوزارات والجهات المختصة بين بلدينا قبرص ومصر على اتصال وتنسيق وثيقين». وتابع المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية: «كما تعلمون جيدًا، فقد كان أسوأ حريق غابات في تاريخ قبرص، وكان حجمه غير مسبوق وفي مواقع مختلفة في نفس الوقت، مع الرياح القوية وموجة الحر الهائلة التي رغم الجهود التي بذلت لمواجهتها بشكل كبير، كانت صعبة». وأوضح أنه على الرغم من محدودية موارد قبرص كدولة صغيرة، فإن حقيقة التمكن من السيطرة الكاملة على الحريق في أقل من 18 ساعة، بمساعدة عدد من الدول المجاورة بالطبع، كانت نتيجة الاحتراف الكبير لرجال الإطفاء القبرصيين والتحديث الكبير للمعدات وآلية الاستجابة الفعالة في البلاد لحالات الطوارئ التي تهدد الحياة. واختتم المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية حديثه لـ«الوطن»: «في أعقاب هذه الكارثة، شرعت الحكومة في الإعلان عن سلسلة من التدابير الهامة بهدف دعم جميع المواطنين والمجتمعات المتضررة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-04-05

ترتبط مصر بعلاقات وطيدة مع قبرص التى أعلنت استقلالها فى 1960 وفى نفس العام افتتحت مصر سفارة لها فى نيقوسيا وفتحت قبرص سفارة فى القاهرة، ومؤخراً استجد دخول ملف الغاز والربط الكهربائى بين البلدين فى ظل رغبة مصرية قبرصية لزيادة التعاون والتركيز على الشراكة التجارية واسعة الأفق. بدوره، قال أحمد العنانى، الباحث فى العلاقات الدولية، إن العلاقات قوية بدول شرق المتوسط خاصة قبرص واليونان ومصر، وهناك تقارب فى العلاقات المصرية القبرصية قائم على المصالح المشتركة والتعاون فى الملف الاقتصادى والغاز المسال باعتبارها مركز الغاز فى المتوسط. وأضاف الباحث فى العلاقات الدولية، لـ«الوطن»، أن الربط الكهربائى بين مصر واليونان وقبرص سيحقق مكاسب اقتصادية بين الدول المختلفة، ويساعد على زيادة التبادل التجارى واستقرار الأمن فى منطقة شرق المتوسط، لافتاً إلى أن هذا يعود بالنفع على مختلف الدول والاعتماد على الشراكة الاقتصادية بشكل كبير. وتابع الباحث فى العلاقات الدولية: «تتكرر الزيارة بين الأطراف المصرية القبرصية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية للعمل على زيادة التبادل التجارى بين مصر وقبرص فى الفترة الأخيرة، خاصة أن هناك ارتكازاً على الملفات الاقتصادية بين قبرص ومصر». من جهته قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إنَّ العلاقات بين مصر وقبرص تاريخية وتستند إلى ترابط الشعبين منذ القدم، بجانب التعاون بمجال الطاقة مؤخراً الذى انعكس على قوة الروابط التى شهدت نشاطاً، خاصةً مع التقارب الجغرافى للبلدين وأنَّ معظم آبار الغاز الطبيعى المُكتشفة فى المحيط الحدودى والمياه الإقليمية لكليهما. وأضاف «كمال» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّه خلال الفترة الماضية شهدت العلاقات المصرية القبرصية تعاوناً بقطاع الطاقة من خلال الانضمام إلى «منتدى غاز شرق المتوسط»، الذى أتاح فرصة كبيرة للبلدين للتعاون وكذلك لدول المنطقة بوجه عام، خاصةً مع وجود احتياطات هائلة من الغاز فى هذا الإقليم. وتابع «تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية إطارية لنقل الغاز الطبيعى والمرور والاستكشاف فى إطار تنسيقات عديدة بين البلدين، وكل واحدة من تلك الاتفاقيات تمهيداً لاستفادة قبرص الواقعة بمنطقة التماس شرق المتوسط والتى تسعى للاستفادة مما لديها من غاز مكتشف عن طريق ربط شبكة المواسير المصرية بالمتوسط ولا تبعد عن قبرص سوى 50 كيلومتراً للتوصيل حتى محطات الإسالة بعد دفع الرسوم المقررة، ما يخلق رابطاً استراتيجياً بين البلدين ويعمل على بناء علاقات متينة ترتكز على المنفعة المتبادلة. وتطرق وزير البترول الأسبق إلى استفادة اليونان من الاتفاقيات الخاصة بتوصيل الغاز إلى أوروبا، لموقعها الاستراتيجى، حيث إن موقع اليونان يتماس مع حدود مصر الشمالية، شمال غرب المتوسط، ما يخلق تقارباً شديداً ومصلحة واحدة بالمنطقة وهناك تنسيقات للمثلث الجغرافى، مع امتلاكها الخزانات الهيدروكربونية التى يمكن أن تحقق رخاء اقتصادياً للدول الثلاث. وفى سياق متصل، قال الدكتور كريم مصطفى الباحث بالعلاقات الدولية وتحليل السياسات العامة، إنَّه خلال السنوات الأخيرة ومع اكتشافات غاز شرق المتوسط حدثت نقلة نوعية فى العلاقات المصرية القبرصية، وهذا لا يمنع أن لها طابعاً خاصاً وتضرب بجذورها فى التاريخ، ويتضح ذلك من خلال المؤتمر الذى تم عقده فى عام 2018 بعنوان العودة للجذور الذى استهدف تأكيد قوة العلاقات بين الجانبين، إلا أنه نتيجة تكثيف التعاون الاقتصادى مؤخراً شهدت العلاقات طفرة، تحديداً فى نهاية 2014 والسنوات التى تلتها أى تزامناً مع تولى الرئيس السيسى قيادة مصر لتعود العلاقات كأولوية فى دائرة اهتمام السياسة الخارجية. وأضاف «مصطفى» لـ«الوطن»، أنَّ مصر تسعى لأن تكون مركزاً لإنتاج وتصدير الطاقة فى المنطقة، وبالتالى تعد قبرص إحدى بوابات مصر إلى أوروبا لتصدير الطاقة والأخيرة تستفيد من خلال موقعها وتعاونها مع «القاهرة» ومن هنا يتضح أن المنفعة متبادلة، وعلى الرغم من صغر حجم قبرص من حيث المساحة إلا أن أهميتها الجيواستراتيجية كبيرة لمصر نظراً لوجود للعديد من نقاط التماس بين البلدين خاصة مع اكتشافات غاز المتوسط، وتابع: «فى ظل احتياج أوروبا الشديد للطاقة حالياً مما يستدعى تسريع وتيرة الاتفاقات والتنفيذ على أرض الواقع بين مصر وقبرص بمجال الكهرباء والغاز الطبيعى وهو ما تسعى إليه حكومتا الدولتين، بجانب امتلاك مصر إمكانات وطاقات هائلة من بنية تحتية ولوجيستية وقدرات إنتاجية تساعدها فى تسريع عملية نقل الطاقة إلى أوروبا». كما أكد أنَّ الربط الكهربائى بين دول حوض المتوسط سيزيد من المكانة وتعظيم المكاسب الاقتصادية لمصر وقبرص، بالإضافة إلى المكانة الدولية لهما، وأن مصر ستتحول إلى مركز إقليمى للطاقة بما سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد وقبرص ستتحول لمحطة مهمة لتوصيل الغاز والطاقة لأوروبا. وقال الباحث فى العلاقات الدولية، بهاء محمود، إن العلاقات المصرية مع قبرص ودول المتوسط مهمة، لأن لها تاريخاً كبيراً، كما أن هناك توافقاً سياسياً بين الدول، ثانياً على المستوى الاقتصادى نحن شركاء معهم فى الحدود البحرية. وأضاف باحث العلاقات الدولية لـ«الوطن»، أن «هناك مشاريع مشتركة بين مصر وقبرص منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن بين المشاريع ترسيم الحدود البحرية، ومنتدى غاز شرق المتوسط، والمشاريع الخاصة بالاتحاد الأوروبى المتعلقة بنقل الكهرباء من منطقة المتوسط للاتحاد الأوروبى، حيث وقعت مصر فى يوليو العام الماضى اتفاقية لنقل مشروع الكهرباء من مصر إلى الاتحاد الأوروبى»، مشيراً إلى أن العلاقات بين قبرص ومصر مهمة وخاصة دول البحر المتوسط، وموقع قبرص الجيوسياسى فى البحر المتوسط مهم جداً، حيث نستطيع أن نعمل مشاريع الطاقة بين الدولتين بالإضافة إلى مشاريع خاصة بالصيد ومشاريع خاصة بنقل الكهرباء، كما أن هناك مشاريع خاصة بالغاز منذ سنوات ولكن تكليفاته عالية والرئيس عبدالفتاح السيسى عرض أن ينضم إلى المشروع عن طريق أن ينقل الغاز من مصر إلى الدول الأوروبية مقابل أن يأخذ جزءاً من خط الغاز. وقال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية، إن العلاقات المصرية القبرصية جيدة جداً فى ظل التدشين الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص من خلال اتفاقية عام 2015 للتنقيب عن الغاز فى منطقة شرق المتوسط، حيث تم الدخول فى علاقة استراتيجية بين الدول الثلاث. وأضاف «صادق» لـ«الوطن»، أن هناك مشروعات ضخمة جداً فى مجال الربط الكهربائى بين مصر وقبرص، بالإضافة إلى أن قبرص إحدى أهم الدول الأوروبية فى ظل توافق مصرى قبرصى فى الأمور السياسية والاقتصادية، لافتاً إلى أن مصر لديها رؤية استراتيجية فى المنطقة العربية من أجل حل النزاعات بصورة سلمية. وأوضح مدير المركز العربى للدراسات السياسية، أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارات بين قبرص ومصر قوية بالتنسيق مع اليونان أيضاً، لافتاً إلى أن هناك تدريبات أمنية مشتركة بين الدول الثلاث، مبيناً أنه شىء جيد أن تنطلق مصر خارجياً نحو دول أوروبا لأن هذه الدول لها أهمية جيواستراتيجية كبرى لمصر وأهمية اقتصادية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-19

قالت صحيفة جريك سيتي تايمز اليونانية، إن لقاء رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر ماكسيموس يبرز أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وأشارت الصحيفة في تقرير لها أن اجتماع ميتسوتاكيس مع الرئيس السيسي يأتي بعد أيام قليلة من توقيع مذكرة تفاهم بشأن الربط الكهربائي بين البلدين، حيث إنه من المقرر أن يمر الكابل البحري الذي يربط اليونان بمصر عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة التي جرى ترسيمها بين البلدين، وتابعت الصحيفة أن اللقاء يضفي طابعا رسميا على اتفاقية التعاون ذات الصلة للربط البيني لشبكات الكهرباء في اليونان وجمهورية قبرص ومصر بعد توقيع مذكرة تفاهم من قبل الوزراء المختصين، بحضور كيرياكوس ميتسوتاكيس ونيكوس أناستاسياديس والرئيس عبد الفتاح السيسي. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أن الاتفاقية تؤكد إقامة علاقة تعاون بين أثينا والقاهرة، حيث إنها سوف تمثل أول اتصال بين أوروبا وأفريقيا من أجل تنفيذ مشروع سيمر عبر المناطق الاقتصادية الحصرية المحددة رسميًا بين اليونان ومصر، وسيكون قادرًا على النقل إلى أوروبا، وبسبب أزمة الطاقة الحالية ، فإن النقاش حول إمدادات الطاقة وتوجيهها من خلال المصادر البديلة سيكون في قلب النقاش على المستوى الأوروبي. وأشار التقرير، إلى أنه بالتوازي مع أعمال القمة الثلاثية بين اليونان وقبرص ومصر، سيعقد مؤتمر أعمال يركز على قطاعي الطاقة والشحن في فندق مركزي من أجل تعزيز تنمية التعاون المستدام بين الدول الثلاث، كما أن اللقاء بين ميتسوتاكيس والرئيس السيسي يرسل رسالة مفادها أن تحالف مصر واليونان ليس فقط دبلوماسيًا أو عسكريًا ، لكنه يمتد إلى النواحي الاقتصادية التي من شأنها أن تخلق روابط وثيقة ومصالح مشتركة لعدة عقود قادمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-02-26

قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إن المشروع الذي سيربط بين قبرص ومصر كهربيا، ومن ثم إلى أوروبا، يأتي ضمن الرؤية السياسية لأن تكون مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة، وتتويجا لما تم في قطاع الكهرباء من زيادة في حجم الإنتاج وتطوير شبكات النقل، والتوزيع، وهو ترجمته النقل بين مصر وبعض الدول، ومن ضمنه مشروع الربط بين مصر وقبرص واليونان. وأضاف حمزة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروع الربط بين مصر وقبرص واليونان، هو مشروع مهم جدا، وخطوة مهمة للربط بين مصر واوروبا، وبوابة مهمة جدا لإفريقيا للربط مع أوروبا، وخصوصا أنه هناك طاقات من الطاقات المتجددة في إفريقيا، لافتا لوجود حزمة كبيرة جدا من المشروعات للربط بين مصر والسودان على جهد 220 كيلو فولت والتشغيل التجريبي سيكون خلال شهر مارس، وهو له أهمية كبيرة جدا، ويعطي الأحتياجات اللازمة للسودان. واستكمل حمزة أن الربط بين مصر اليونان سيكون عبر كابل بحري، مشيرا إلى وجود خط ربط بين مصر والأردن وبين مصر وليبيا، ومصر تربط بين 3 قارات إفريقيا وأوروبا وآسيا، ومصر أصبحت عضو في منظمة الربط الكهربائي العالمي، ومصر من الركائز الأساسية لهذا الربط العالمي. وشدد حمزة على أن إنتاج مصر من الكهرباء يغطي الإحتياجات الداخلية، وإحتياطي محترم يعطي الفرصة لتبادل الطاقة مع دول الجوار، وهو له مردود إيجابي جدا سواء للاقتصاد المصري أو الروابط والعلاقات بين مصر والدول التي يتم الربط بينها وبين مصر. وأشار حمزة إلى أن هناك مشروعات لإنتاج الطاقة التقليدية، وأكبرها في بني سويف والعاصمة الإدارة الجديدة، بالإضافة لمحطات أخرى، بالإضافة للتوسع في الطاقات المتجددة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-04-05

أكدت النائبة ريهام عفيفى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية - القبرصية تكتسب أهمية كبيرة فى الآونة الأخيرة، مشددة على حرص القيادة السياسية على توطيد وتنمية العلاقات المصرية - القبرصية، لا سيما فى ظل العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين على مدار عقود طويلة. وأشارت «ريهام»، فى حوار لـ«الوطن»، إلى أهمية الاهتمام بمجالات التجارة والاقتصاد والسياحة والعلاقات الثقافية التى تجمع البلدين، ويأتى على رأسها الطاقة، نظراً لما يشهده العالم الآن من تعاظم قيمة الطاقة الممثلة فى الغاز، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية فى ظل المتغيرات الاقتصادية التى يشهدها العالم، خصوصاً منطقة شرق المتوسط.. وإلى نص الحوار: كيف ترين العلاقات «المصرية - القبرصية»؟ - العلاقات المصرية - القبرصية ليست وليدة اللحظة، بل يمتد تاريخها لعقود طويلة منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتاريخ العلاقة بين البلدين شاهد على مواقف إيجابية كثيرة، ويتجلى ذلك من خلال التمازج الحضارى الممتد بين البلدين اللذين يمثلان قوة داخل منطقة البحر الأبيض، خصوصاً منطقة شرق المتوسط التى ينظر إليها العالم الآن. ما مدى حرص القيادة السياسية على دعم العلاقات «المصرية - القبرصية»؟ - الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى توطيد وتطوير العلاقات الاستراتيجية المصرية مع اليونان وقبرص، ودليل ذلك تلك الخصوصية التى تميز هذه العلاقة وتلك اللقاءات الرئاسية بين زعماء الدول الثلاث بصفة دورية، وهناك آفاق تعمل مصر على تحقيقها مع قبرص فى مجالات التجارة والاقتصاد والسياحة والطاقة منذ بدء ظهور الغاز فى المنطقة، وتم على أثره اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين الدول الثلاث، وهو ما يسهم فى إنعاش الاقتصاد المصرى فى ظل التحديات التى يواجهها العالم بأسره، وفى السياق نفسه، يحرص نيكوس كريستودوليدس، رئيس قبرص على استمرار نهج الرئيس القبرصى السابق فى دعم العلاقات مع مصر، فهو يعلم الدور البارز الذى تلعبه الإدارة المصرية فى حل خلافات المنطقة، وأثر ذلك فى تهدئة الأوضاع فى شرق المتوسط. كيف تسهم الاتفاقيات التى وقَّعتها مصر مع الجانب القبرصى فى الفترة الماضية فى تحقيق الأمن والاستقرار داخل المنطقة؟ - هذه الاتفاقيات وتحديداً اتفاقية قبرص ومصر لربط حقل أفروديت، وهو أكبر حقل غاز قبرصى بمحطات الإسالة المصرية لعمل قيمة مضافة للغاز القبرصى، تعد من أبرز الاتفاقيات وتمثل صك أمان للإقليم، فهى تحافظ على مبادئ القانون الدولى، وتعزز حالة الاستقرار فى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأيضاً توقيع مذكرة التفاهم بين قبرص ومصر واليونان لمشروع الربط الكهربائى والذى يعد نقلة نوعية على طريق تحويل مصر إلى مركز للطاقة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط. ماذا عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟ - العديد من الاستثمارات تجمع البلدين، فضلاً عن ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى قبرص، إضافة إلى الشراكة المصرية التى وقعتها مصر عام 2019 مع دول المنطقة وهى: قبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين فى منتدى غاز شرق المتوسط، ومقره القاهرة لتحقيق منتدى غاز إقليمى تنافسى. هناك دور كبير تقوم به وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بدأ مع الوزيرة نبيلة مكرم، من خلال المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور» وربط الجيلين الثانى والثالث بمصر، لتعزيز مجالات التعاون بين مصر وقبرص واليونان، بالإضافة إلى مبادرات أخرى كثيرة، وحالياً يتم العمل على برامج أخرى تخص الشباب والسياحة لتعميق جذور الصلة بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-04-05

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، قمة مباحثات مع نظيره القبرصى «نيكوس كريستودوليدس» بقصر الاتحادية، لمناقشة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، فى إطار زيارة الرئيس القبرصى الحالية إلى القاهرة، لمدة يومين، وتشهد بحث القضية القبرصية وسبل تعميق العلاقات الثنائية فى العديد من المجالات، خاصة ملفات التجارة والاقتصاد والسياحة والطاقة. وقال «كريستودوليدس»، فى حوار أجرته معه قناة القاهرة الإخبارية، إن لقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسى وزيارته إلى مصر مهمة جداً، إذ تأتى كثانى زيارة خارجية له بعد اليونان، وهو أمر لم يأتِ مصادفة، وإنما له رمزيته المهمة، لافتاً إلى أن المباحثات مع الرئيس السيسى تتضمن عدة ملفات مهمة حول تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، التى وصفها بالممتازة، ويسعى لدعمها أكثر وأكثر، خصوصاً فيما يتعلق بمجالات الطاقة والسياحة والدفاع والأمن، كما أن المباحثات ستتطرق إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية فى ظل تطورات الأحدث الجارية. وقال الرئيس القبرصى إن مصر بادرت إلى تأسيس منتدى غاز المتوسط، والذى من خلاله نقترب من بعضنا البعض، وإن اليونان توصلت مع مصر وبمبادرة من القاهرة خلال السنوات الأخيرة ومع دول صديقة فى المنطقة من أجل تأسيس هذا المنتدى، لافتاً إلى أن جمهورية قبرص تلعب دوراً مهماً لدعم العلاقات الأوروبية مع مصر. وأكد أن بلاده تساند مصر فى القضايا التى نعرفها جيداً أكثر من بعض الدول الأخرى فى الاتحاد الأوروبى، متابعاً: «أتيت إلى مصر بأجندة شاملة حول العلاقات الثنائية، ومواضيع كثيرة تهم الجانبين، كالتعاون فى مجال الطاقة الذى يعد أهم مجالات التعاون بين دول شرق البحر المتوسط». وأضاف: «الحقيقة أن منطقتنا غنية باحتياطات الطاقة التى تخلق فرصاً للتنمية الاقتصادية، وفيما يتعلق بالتعاون فى مجال الطاقة بين قبرص ومصر فيتم تنفيذ ذلك على جميع المستويات، وتتويج جميع مبادرات التعاون فى مجال الطاقة جاء من خلال إنشاء منتدى غاز المتوسط فى مبادرة من مصر». وثمَّن الرئيس القبرصى جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعادة الدور الريادى والمحورى لمصر، قائلاً: «أعرف الرئيس السيسى منذ أن كنت متحدثاً باسم الرئاسة، ثم وزيراً للخارجية، والتقيت به عدة مرات، ولا يخفى على أحد الجهود المضنية والمستمرة التى يقوم بها، فى مصر وخارجها». وتابع: «كذلك هناك إصلاحات غير مسبوقة لصالح الشعب، أعادت دور مصر الريادى والمحورى، وكذلك هناك دور بارز للرئيس السيسى فى حل خلافات دول المنطقة، وفى المستقبل نتطلع إلى إنشاء الأمانة الدائمة للآلية الثلاثية التى تضم مصر وقبرص واليونان، حيث استضافت قبرص القمة الثلاثية لآلية التعاون الثلاثى ثلاث مرات، ومنذ عام 2014 عقدت 9 مؤتمرات قمة وأقيمت بشكل دورى على أساس ثابت ونحن نمضى قدماً فى إنشاء الأمانة العامة للآلية الثلاثية». وأكد الرئيس القبرصى قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية، متابعاً: «نؤكد للشعب المصرى على الأهمية التى نوليها لزيادة تعزيز علاقاتنا والتأكيد على أن قبرص تعتبر مصر حليفها الحيوى، وشريكها الاستراتيجى فى المنطقة». من جانبها، احتفت صحف قبرصية بتوطيد العلاقات مع مصر، وزيارة «كريستودوليديس» إلى القاهرة، وقالت صحيفة «قبرص ميل» إن القضية القبرصية ستكون حاضرة على مائدة المباحثات بين الرئيسين المصرى والقبرصى، وكذلك سبل وآليات تعميق العلاقات الثنائية فى مجالات التجارة والاقتصاد والسياحة وكذلك الطاقة والتى تمثل محور الاجتماع فى القاهرة. وأضافت الصحيفة القبرصية أن زيارة رئيس الجمهورية القبرصية إلى مصر، التى تستغرق يومين، ستشمل لقاءً مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، وفقاً لبيان قبرصى رسمى، كما يعقد الوزراء المرافقون للرئيس القبرصى اجتماعات منفصلة مع نظرائهم المصريين. وقال موقع «قبرص نيوز» الإخبارى إن زيارة الرئيس القبرصى تدعم العلاقات بين «القاهرة ونيقوسيا»، وإن جدول أعمال «كريستودوليدس» فى مصر يشمل التطورات فى قضية قبرص والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها فى مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة السياحة والتجارة وقضايا الطاقة، إلى جانب التطورات الإقليمية. وقالت وكالة الأنباء القبرصية فى تغطيتها لزيارة الرئيس القبرصى للقاهرة، إنها تستغرق يومين، ويرافقه فيها وفد حكومى يضم وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس، ووزير الطاقة والتجارة والصناعة جورج باباناستاسيو، والمتحدث الرسمى باسم الحكومة كونستانتينوس ليتمبيوتيس، ومسئولين آخرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-07-28

تتنافس شركات "إكسون موبيل" و"إيني" و"توتال" العملاقة للحصول على حقوق التنقيب عن النفط والغاز تحت البحر قبالة الساحل الجنوبي لقبرص، بحسب ما أعلن مسؤولون اليوم. وتتنافس شركات من أوروبا والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل للفوز بمناقصة على 3 تراخيص جديدة للتنقيب، بحسب ما صرح وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيس للصحفيين. وقال الوزير إن الحكومة راضية بشكل كبير عن نوعية الشركات المتقدمة للمناقصة وقد حققنا هدفنا. وتقدمت شركتا "إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية بطلب مشترك للتنقيب في حقلين من الحقول الثلاثة، فيما انضمت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية إلى شركة قطر للبترول لمنافسة الشركتين الأوروبيتين. وفي حال حصول الشركات على التراخيص ستتمكن من التنقيب في المياه القريبة من حقل زهر المصري، الذي اكتشفت فيه شركة "إيني" أكبر حقل غاز طبيعي في المتوسط أغسطس الماضي. ويقدر مخزون حقل ظهر من الغاز بنحو 850 مليار متر مكعب، وتأمل قبرص في بدء تصدير الغاز وربما النفط بحلول 2022، وتسعى إلى أن تصبح من الدول الرئيسية في المنطقة في تصدير النفط والغاز. وخططت الجزيرة لبناء مصنع لتسييل الغاز الطبيعي يتيح نقل الغاز عبر السفن إلى آسيا وأوروبا، لكن احتياطاتها المؤكدة غير كافية حتى الآن ليصبح ذلك مجديا. وتأمل قبرص ومصر في نقل الغاز من حقل "أفروديت" إلى مصر عبر أنبوب بحري، كما تأمل في البدء بتصدير الغاز وربما النفط بحلول 2022، واستبعدت نيقوسيا بناء أنبوب إسرائيلي إلى تركيا عبر قبرص قبل تطبيع العلاقات مع تركيا التي تحتل القسم الشمالي من الجزيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-12-11

ذكر موقع فاينانشيال ميرور الإخباري القبرصي، أنّ كون العلاقات القبرصية المصرية في أعلى مستوياتها حاليا، هو تقييم يمثل حقيقة لا جدال فيها، مؤكدا أنّ مصر تنخرط بشكل كبير في تأمين السلام والأمن الإقليميين من خلال الحفاظ على مبادئ القانون الدولي. وأشار الموقع إلى أن أفضل الأمثلة على التعاون الدولي هي اتفاقية التعاون الثلاثي بين قبرص واليونان ومصر والاتفاقيتين الأخريين الموقعتين بين اليونان ومصر، مشددا على أنه مهما حدث، فإن العلاقات القبرصية المصرية في ازدهار وستستمر في التعزيز بين الجانبين، مشيرا إلى أن قبرص تحتاج -أكثر من أي وقت مضى- إلى شركاء لديهم التزامات مبدئية. وقال إن موقف القاهرة وسياساتها الرافضة للاحتلال والإصرار على حلول تفاوضية سلمية، فضلا عن رفضها الواضح لفرض الأمر الواقع الذي يتجاهل القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن هي السمات المميزة لشريك مثل مصر يشاطر قبرص في رؤية حل قابل للتطبيق وموحد للبلد، مشددا أن قبرص ستكسب الكثير من الاستثمار في شراكتها الاستراتيجية مع مصر، وستسهم هذه الشراكة ستسهم في تحقيق الاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط لصالح المنطقة وأوروبا والعالم قاطبه. وأوضح التقرير أنه يجب العودة الزمن إلى الوراء لتتبع تاريخ علاقات قبرص مع مصر الفرعونية، ففي كتابه الثاني للتاريخ، ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت أن الفرعون أماسيس كان أول رجل استولى على قبرص وأجبر الجزيرة على دفع الجزية، ومع ذلك هناك قصة أخرى وردت في مراسلات الفرعون أخناتون مع ملك ألاسيا القبرصي تخبرنا أن الجزية التي تم دفعها كانت بادرة امتنان للمصريين على هزيمة الهكسوس مما سمح للقبارصة بمواصلة أنشطتهم التجارية في المنطقة. وتابع التقرير أنه بعد استقلال قبرص عام 1960، خلقت الصداقة القوية للأسقف مكاريوس مع الرئيس جمال عبد الناصر، الأجواء التي عززت الصداقة والتفاهم الصادقين بين شعبينا. وأشار التقرير إلى أنه من بين الأمور التي تبشر بالخير هو أنه تم توقيع اتفاقية بين قبرص ومصر لربط أفروديت، وهو أكبر حقل غاز قبرصي، بمحطات التسييل المصرية. ووصف التقرير دخول مصر في شراكة مع دول المنطقة (قبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين) عام 2019 في منتدى غاز شرق المتوسط، ومقره القاهرة بأنه كان أمرا مفيدا للغاية لمناقشة تشكيل سوق غاز إقليمي تنافسي. وتطرق التقرير إلى أوجه التعاون بين مصر وقبرص في  مجال الدفاع، وذلك من خلال المشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة وتبادل الزيارات العسكرية رفيعة المستوى وتوقيع الاتفاقيات الثنائية، واختتم قائلا إن فثمة إمكانات عالية للتعاون الاقتصادي على أساس مجموعة واسعة من الامكانات في التجارة والاستثمار.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-04-04

قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن العلاقات المصرية القبرصية جيدة جدا في ظل التدشين الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص من خلال اتفاقية عام 2015 للتنقيب عن الغاز في منطقة شرق المتوسط، حيث تم الدخول في علاقة استراتيجية بين الدول الثلاث. وأضاف صادق لـ «الوطن»، أن هناك مشروعات ضخمة جدا في مجال الربط الكهربائي بين مصر وقبرص بالإضافة إلى أن قبرص أحد أهم الدول الأوروبية في ظل توافق مصري قبرصي في الأمور السياسية والاقتصادية، لافتا إلى أن مصر لديها رؤية استراتيجية في المنطقة العربية من أجل حل النزاعات بصورة سلمية. وأوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارات بين قبرص ومصر قوية بالتنسيق مع اليونان أيضا، لافتا إلى أن هناك تدريبات أمنية مشتركة بين قبرص ومصر واليونان، مبينا أن شيء جيد أن تنطلق مصر خارجيا نحو دول أوروبا لأن هذه الدول لها أهمية جيواستراتيجية كبرى لمصر وأهمية اقتصادية. وثمن الرئيس القبرصي، نيكوس كريستودوليدس، اليوم الثلاثاء، جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة الدور الريادي والمحوري لمصر، مبينا أنه يعرف الرئيس السيسي منذ سنوات، منذ أن كنت متحدثا باسم الرئاسة ثم وزيرا للخارجية، والتقيت به عدة مرات، مؤكدا أن الرئيس يبذل جهود كبيرة داخل وخارج مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-25

التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خلال جولتها الأولى لقارة أوروبا التي استهلتها بقبرص، أبناء الجالية القبرصية في مصر ممن عادوا إلى قبرص، بعد حياة طويلة في مصر، ومازالوا يحملون لها في قلوبهم كل الحب، وذلك على هامش مشاركتها بالمؤتمر العالمي للمغتربين، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور». وأكدت وزيرة الهجرة، على سعادتها بلقاء المصريين القبارصة، مثمنة جهود الجالية اليونانية والقبرصية في مصر، منذ انطلاق المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور.. نوستوس» بين مصر واليونان وقبرص، مشيدة بالتعاون بين الجاليات، التي من شأنها تعزيز روابط الصداقة بين شعوب مصر واليونان وقبرص، انطلاقًا من كونها المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة. وأضافت وزيرة الهجرة، أن هذه المبادرة تعد انعكاسًا واضحًا لمتانة العلاقات التاريخية بين دولنا، حيث نستهدف من النسخة الخامسة المزمع انعقادها خلال الفترة المقبلة، مزيدًا من توثيق وتعزيز العلاقات بين مصر، من خلال الجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر سابقا، وكذلك شباب البلدان الثلاثة، ورفع مستوى التعاون المشترك بينهم، وذلك كرسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا. ومن ناحيتهم، رحب الإخوة القبارصة بوزيرة الهجرة، وأعربوا عن بالغ سعادتهم للقائها علي هامش الزيارة، مشيرين إلى أنهم مازالوا يقومون بزيارة مصر بشكل منتظم، ومازالوا يكنون لها ولشعبها الطيب الثري كل الحب والتقدير والاحترام، وتأكيدًا على هذا الحب. كما طالبوا بالتنسيق مع وزارة الهجرة وكافة الجهات المعنية في قبرص ومصر لإنشاء مقر يطلقون عليها «بيت مصر» ليكون مركزا للجالية المصرية القبارصة من أصل مصري، الذين تربطهم بمصر العديد من الصلات، بحيث يراعى أيضا المقر المصري كافة الفعاليات الثقافية والفنية المرتبطة بتاريخ مصر وثقافاتها وفنونها ومنتجاتها أيضا عند الحاجة، حيث ولد العديد منهم في الإسكندرية ونشأوا في شوارعها، لتصبح جزءا من تاريخهم ومن رحلة العمر التي يفخرون بها ويروونه لأبنائهم وأحفادهم، مما انعكس على شعورهم بالاندماج المزدوج لمصر وقبرص، حيث ولدوا في مصر وتعلموا على أرضها، وهو السبب الذي يجعلهم متحمسون لإنشاء «بيت مصر». من جانبها، وعدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، بدراسة كافة التفاصيل الخاصة بهذا المقترح الجيد، بما في ذلك مقر «بيت مصر» ودور الجالية القبارصة من أصل مصري في إدارته والتنسيق مع السفارة المصرية والوزارات المصرية والقبرصية المعنية في إطار مساعي دراسة وتنفيذ المشروع، حيث ناقشت سيادتها مع «القبارصة- المصريون» تلك الأفكار، ومقترح تمويل إنشاء المؤسسة والإدارة وكافة الأفكار التي يمكن من خلالها التنسيق مع الجميع لتحقيق هذا المشروع الذي من شأنه ان يحقق فائدة مشتركة على عدد من المستويات. اقترحت أيضا وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي بأن تقوم الجالية القبرصية بالتحضير لعمل فيلم  تسجيلي خاص عن حياتهم في مصر، وذكرياتهم فيها كوسيلة تأريخ للأجيال القادمة، على أن يتم جمع هذه الذكريات وإرسالها لوزارة الهجرة لتسجيل فيلم وثائقي يخلد هذا التاريخ الحافل بين الشعبين في مصر، لرفع الوعي لدى الشباب بعمق العلاقات التاريخية التي تمتد بجذورها عبر التاريخ وحتى العصر الحديث، وبجهود أبناء قبرص، ممن عاشوا على أرض مصر، للمشاركة في مشروع حضاري يوثق تاريخ مختلف الجاليات الأجنبية التي عاشت على أرض مصر وامتزج حاضرها ومستقبلها بترابها، تأكيدًا على ما تمتاز به مصر من حضارة وتاريخ لا يقدر بثمن وحب وعطاء للجميع دون تمييز. وأشارت الوزيرة إلى أن محافظة الإسكندرية شهدت انطلاق المبادرة بحضور رؤساء الثلاث دول وأيضا فعاليات النسخة الرابعة من المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور- نوستوس»، لشباب الجيلين الثاني والثالث من المصريين واليونانيين والقبارصة، وكانت نواة انطلاق أسبوع الجاليات، بمشاركة وزير الخارجية اليوناني والمفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين، وكان لقاؤهم وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاتحادية. وأشادت وزيرة الهجرة بتاريخ العلاقات المصرية القبرصية، مؤكدة أنهم أضافوا الكثير للاقتصاد المصري، في مراحل مختلفة من تاريخ مصر، مشيدة بما يكنونه من محبة لمصر وشعبها، وتابعت: «حريصة في كل جولاتي الخارجية أن أبحث عن أبناء الجالية اليونانية والقبرصية ذوي الأصول المصرية، وأشعر أنهم تربطهم بمصر أواصر تاريخية قوية، ويفرحون لكل إنجاز تحققه الدولة المصرية». وأكدت السفيرة سها جندي، أن الوزارة تدعو الجالية اليونانية والقبرصية للمشاركة في مشروع حضاري يوثق تاريخ مختلف الجاليات التي عاشت على أرض مصر، تأكيدا على ما تمتاز به مصر من حضارة وتاريخ لا يقدر بثمن. وفي السياق ذاته، أضاف كبيروس يانني، مفوض الجمعية القبرصية بالإسكندرية: «إننا نشعر في مصر أننا في بلدنا وأبناؤنا مصريون كما هم قبارصة، معربا عن سعادة أبناء الجالية القبرصية لزيارة السيدة وزيرة الهجرة». وتابع كبيروس، بأنهم ولدوا في مصر وتعلموا ونشأوا في شوارعها فهي جزء من تاريخهم ومن رحلة العمر الذي يفخرون به ويروونه لأبنائهم وأحفادهم، وعن استعدادهم الفوري للتحرك علي وارسال كافة المواد الفنية. وفي السياق ذاته، أوضحت إيلي، أحد رموز الجالية القبرصية، أن القبارصة والمصريين يحملون نفس الطباع والمودة التي تجمع شعوب المتوسط، مشيرة إلى أن لها صداقات منذ عشرات السنين مع عائلات مصرية، ولم يشعر أحدنا يوما أنه غريب عن الآخر، مؤكدة أن الإسكندرية هي أجمل بلاد العالم، وأنهم يتمنون لو وجدت رحلة مباشرة من قبرص للإسكندرية بتكاليف معتدلة حتى يستطيعون زيارتها بشكل مستمر ودائم. كما أنه هناك الكثير من القبارصة الذين يرتبطون بمصر وشعبها، حتى بعد عودتهم إلى قبرص، ويحملون في داخلهم الحنين إلى مصر وشوارعها وكل ما فيها. وفي ذات السياق، طالب القبارصة من وزيرة الهجرة أن يتم تنظيم النسخة الخامسة من مؤتمر العودة للجذور قريبا علي نطاق أكبر وأوسع ليتمكنوا جميعا من المشاركة. وفي ختام اللقاء، أكدت السيدة سها جندي وزيرة الهجرة ضرورة البناء على ما سبق من نجاحات في ملف التعاون مع الجالية القبرصية، وما يجمع شعوب الدول الثلاثة من علاقات تاريخية متميزة، وكذا البناء على قوة العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين مصر وقبرص بقياداتهما السياسية، والأهمية البالغة لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ العلاقات بين البلدين الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ من خلال الأفلام التسجيلية والفعاليات الثقافية التي توضح للأجيال الجديدة حقيقة تقارب الشعبين، علاوة على استعداد الوزارة استضافة الجيل الثاني والثالث من أبناء القبارصة في برامج ملتقيات الشباب المصري أبناء الجيلين الثاني والثالث التي تنظمها وزارة الهجرة بشكل دوري. هذا وقد شارك أيضا في حضور الاجتماع كل من سارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والمؤتمرات، والمستشار مها شاهين نائب السفير المصري بقبرص. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-10-27

قال سوتس لياسيدس سفير قبرص بالقاهرة، إن رئيس بلاده سيأتى إلى مصر 8 نوفمبر المقبل، لحضور القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص والتى تعقد فى القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء اليونان.وأضاف فى تصريحات صحفية على هامش توقيع اتفاقية مشتركة بين الاتحاد الأوروبى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لدعم الساحل الشمالى الغربى والعمل المضاد للألغام، أن هذا الاجتماع يحمل أهمية خاصة للدول الثلاث التى تجمعهم علاقات تاريخية وثقافية وطيدة، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يزور فيها الرئيس القبرصى القاهرة، حيث زارها فى ديسمبر 2013، حيث تم توقيع اتفاقية هامة للغاية متعلقة بالنفط الموجود فى البحر المتوسط والحدود البحرية ومرة أخرى وقت تنصيب الرئيس السيسى وكان الرئيس الأوربى الوحيد، "وكنا فخورين للغاية بذلك".وقال إنه يتوقع زيارة السيسى إلى قبرص بحلول نهاية العام فى ديسمبر. وعن توقعه عن نتائج القمة الثلاثية التى ستلى مؤتمرا لوزراء خارجية مصر واليونان وقبرص فى نقويسا بنهاية الشهر الجارى، وما إذا كانت ستبعث برسائل معينة لدول فى المنطقة، قال السفير القبرصى بالقاهرة، إن هذه القمة ستعزز التعاون بين الدول الثلاث كما ستكون انطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية بين قبرص ومصر. وأعرب عن سعادته لتعزيز هذه الصداقة، مشيرا إلى أن الرؤوساء الثلاثة يسطرون تاريخا جديدا فى العلاقات.وقال السفير إن الرئيس القبرصى بدأ يتعافى بعد أن تعرض لارتفاع مفاجئ فى الضغط أخذ على إثره إلى المستشفى وصحته تحسنت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: