جورج لاكوتريبيس
اعتبرت قبرص، اليوم، أن تركيا انتهكت "القانون الدولي" بعد اعتراض سفن حربية تركية سفينة تابعة لشركة "ايني" الإيطالية كانت تستكشف حقول الغاز في مياه الجزيرة المتوسطية. وأفادت شركة "إيني" لوكالة الأنباء القبرصية أن سفينتها أُمرَت بالتوقف من قبل بوارج تركية، أول أمس الجمعة، بحجة وجود "نشاطات عسكرية في المنطقة المقصودة"، بعد إبحارها للبدء باستكشاف البلوك 3 من المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية. وأدى دعم تركيا لمطالب "جمهورية قبرص التركية" في شمال الجزيرة غير المعترف بها دوليًا إلى نشوب خلاف حول مصادر الطاقة بين أنقرة وقبرص ذات الغالبية اليونانية. وقال الرئيس القبرصي "نيكوس اناستاسيادس"، للصحافة اليوم، "نحن نلتزم الهدوء تجنبًا لإثارة أي أزمة، ونتخذ كل الخطوات الدبلوماسية الضرورية حتى يتم احترام الحقوق السيادية لجمهورية قبرص". وأضاف "نتولى معالجة المسألة عبر محاولة تجنب ما من شأنه زيادة الوضع سوء من دون إغفال حقيقة أن تصرفات تركيا تنتهك القانون الدولي". من جهة أخرى، انتقدت وزارة الخارجية التركية في بيان قبرص بسبب نشاطاتها "الأحادية" المتعلقة بإنتاج الطاقة. وأفاد البيان أن قبرص "تفعل ذلك في تجاهل للحقوق الراسخة في الموارد الطبيعية للقبارصة الأتراك، الشركاء في ملكية الجزيرة". وأضاف "هذا السلوك القبرصي اليوناني غير البناء يشكل أيضًا عقبة رئيسية لتسوية القضية القبرصية". وقبرص منقسمة منذ اجتياح تركيا للشطر الشمالي من الجزيرة عام 1974، وتفصل بين القبارصة اليونانيين والأتراك "منطقة عازلة" تديرها الأمم المتحدة. وأعلن وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيس، الخميس الماضي، أن مجموعتي الطاقة الايطالية "ايني" والفرنسية "توتال" اكتشفتا مخزونًا كبيرًا من الغاز في المياه القبرصية. والعام الفائت وقعت "أكسون موبيل" و"قطر للبترول" عقد ترخيص مع الحكومة القبرصية لاستكشاف القطاع 10 القريب من حقل ظهر المصري حيث اكتشفت إيني الايطالية مخزونا ضخمًا من الغاز عام 2015. والخلاف حول الموارد الطبيعية في البحر المتوسط عامل آخر يزيد في تعقيد الجهود؛ لإعادة توحيد الجزيرة بعد انهيار آخر مفاوضات لحل النزاع المستمر منذ 44 عاما. يذكر أن تركيا وقبرص ليستا الدولتين الوحيدتين على خلاف حول الغاز في شرق المتوسط، إذ أن إسرائيل ولبنان أيضًا يتنازعان حول ملكية الحقوق في إحدى المناطق البحرية بين البلدين.
الوطن
2018-02-11
اعتبرت قبرص، اليوم، أن تركيا انتهكت "القانون الدولي" بعد اعتراض سفن حربية تركية سفينة تابعة لشركة "ايني" الإيطالية كانت تستكشف حقول الغاز في مياه الجزيرة المتوسطية. وأفادت شركة "إيني" لوكالة الأنباء القبرصية أن سفينتها أُمرَت بالتوقف من قبل بوارج تركية، أول أمس الجمعة، بحجة وجود "نشاطات عسكرية في المنطقة المقصودة"، بعد إبحارها للبدء باستكشاف البلوك 3 من المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية. وأدى دعم تركيا لمطالب "جمهورية قبرص التركية" في شمال الجزيرة غير المعترف بها دوليًا إلى نشوب خلاف حول مصادر الطاقة بين أنقرة وقبرص ذات الغالبية اليونانية. وقال الرئيس القبرصي "نيكوس اناستاسيادس"، للصحافة اليوم، "نحن نلتزم الهدوء تجنبًا لإثارة أي أزمة، ونتخذ كل الخطوات الدبلوماسية الضرورية حتى يتم احترام الحقوق السيادية لجمهورية قبرص". وأضاف "نتولى معالجة المسألة عبر محاولة تجنب ما من شأنه زيادة الوضع سوء من دون إغفال حقيقة أن تصرفات تركيا تنتهك القانون الدولي". من جهة أخرى، انتقدت وزارة الخارجية التركية في بيان قبرص بسبب نشاطاتها "الأحادية" المتعلقة بإنتاج الطاقة. وأفاد البيان أن قبرص "تفعل ذلك في تجاهل للحقوق الراسخة في الموارد الطبيعية للقبارصة الأتراك، الشركاء في ملكية الجزيرة". وأضاف "هذا السلوك القبرصي اليوناني غير البناء يشكل أيضًا عقبة رئيسية لتسوية القضية القبرصية". وقبرص منقسمة منذ اجتياح تركيا للشطر الشمالي من الجزيرة عام 1974، وتفصل بين القبارصة اليونانيين والأتراك "منطقة عازلة" تديرها الأمم المتحدة. وأعلن وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيس، الخميس الماضي، أن مجموعتي الطاقة الايطالية "ايني" والفرنسية "توتال" اكتشفتا مخزونًا كبيرًا من الغاز في المياه القبرصية. والعام الفائت وقعت "أكسون موبيل" و"قطر للبترول" عقد ترخيص مع الحكومة القبرصية لاستكشاف القطاع 10 القريب من حقل ظهر المصري حيث اكتشفت إيني الايطالية مخزونا ضخمًا من الغاز عام 2015. والخلاف حول الموارد الطبيعية في البحر المتوسط عامل آخر يزيد في تعقيد الجهود؛ لإعادة توحيد الجزيرة بعد انهيار آخر مفاوضات لحل النزاع المستمر منذ 44 عاما. يذكر أن تركيا وقبرص ليستا الدولتين الوحيدتين على خلاف حول الغاز في شرق المتوسط، إذ أن إسرائيل ولبنان أيضًا يتنازعان حول ملكية الحقوق في إحدى المناطق البحرية بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-26
أعلنت شركة النفط الإيطالية العملاقة "إيني"، الأربعاء، أنها ملتزمة بالتنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه قبالة قبرص، رغم جهود تركيا لوقف تلك العمليات. وصرح الرئيس التنفيذي للشركة، كلوديو ديسكالزي لصحفيين، عقب اجتماع مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس: "حتى الآن استثمرنا نحو 700 مليون يورو (850 مليون دولار) في قبرص، وهذا يعني أننا ملتزمون بشكل كبير تجاه هذا البلد". وأضاف: "الشركة ملتزمة التنقيب عن النفط في جميع الحقول قبالة قبرص، التي لدى الشركة تراخيص بشأنها". وكانت سفن حربية تركية منعت سفينة تابعة لشركة "إيني"، في فبراير الماضي، من القيام بأعمال تنقيب قبالة شواطىء قبرص، ما أجبرها على الانسحاب من المنطقة. وردا على سؤال حول الخطوات التالية، قال ديسكالزي: "بلوك 3 (المكان الذي حدد فيه احتمال وجود الغاز) موجود، ولن يتحرك، ولا توجد أي مشكلة". وحول إمكانية أن توقف تركيا عمل الشركة مرة أخرى، قال: "علينا أن نحاول مرارا حتى ننجح، لا أريد أن أتخلى عن مبلغ الـ700 مليون دولار". وقال وزير الطاقة القبرصي، جورج لاكوتريبيس، إن "إيني أحد أهم شركائنا في المنطقة الاقتصادية الحصرية في قبرص، بالنظر إلى عدد التراخيص التي لديها". وأضاف، أنه يتم حاليا مناقشة مسألة عملية التنقيب التالية قبالة قبرص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-07-28
تتنافس شركات "إكسون موبيل" و"إيني" و"توتال" العملاقة للحصول على حقوق التنقيب عن النفط والغاز تحت البحر قبالة الساحل الجنوبي لقبرص، بحسب ما أعلن مسؤولون اليوم. وتتنافس شركات من أوروبا والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل للفوز بمناقصة على 3 تراخيص جديدة للتنقيب، بحسب ما صرح وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيس للصحفيين. وقال الوزير إن الحكومة راضية بشكل كبير عن نوعية الشركات المتقدمة للمناقصة وقد حققنا هدفنا. وتقدمت شركتا "إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية بطلب مشترك للتنقيب في حقلين من الحقول الثلاثة، فيما انضمت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية إلى شركة قطر للبترول لمنافسة الشركتين الأوروبيتين. وفي حال حصول الشركات على التراخيص ستتمكن من التنقيب في المياه القريبة من حقل زهر المصري، الذي اكتشفت فيه شركة "إيني" أكبر حقل غاز طبيعي في المتوسط أغسطس الماضي. ويقدر مخزون حقل ظهر من الغاز بنحو 850 مليار متر مكعب، وتأمل قبرص في بدء تصدير الغاز وربما النفط بحلول 2022، وتسعى إلى أن تصبح من الدول الرئيسية في المنطقة في تصدير النفط والغاز. وخططت الجزيرة لبناء مصنع لتسييل الغاز الطبيعي يتيح نقل الغاز عبر السفن إلى آسيا وأوروبا، لكن احتياطاتها المؤكدة غير كافية حتى الآن ليصبح ذلك مجديا. وتأمل قبرص ومصر في نقل الغاز من حقل "أفروديت" إلى مصر عبر أنبوب بحري، كما تأمل في البدء بتصدير الغاز وربما النفط بحلول 2022، واستبعدت نيقوسيا بناء أنبوب إسرائيلي إلى تركيا عبر قبرص قبل تطبيع العلاقات مع تركيا التي تحتل القسم الشمالي من الجزيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-10-03
أعلنت قبرص، الأربعاء، إنها ستدعو عمالقة الطاقة "توتال وإيني وإكسون موبيل"، لطلب الحصول على حقوق للتنقيب عن النفط والغاز في بلوك جديد في البحر. ووافقت الحكومة على السماح لشركات لديها ترخيص سابق للتنقيب عن الغاز والنفط في المنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص، بالحصول على حقوق التنقيب في المنطقة المعروفة بـ"البلوك-7". ويسمح القرار للأميركية "إكسون موبيل" والفرنسية "توتال" والإيطالية "إيني" بطرح عروض ويمنحها شهرا للقيام بذلك. وقال وزير الطاقة القبرصي، جورج لاكوتريبيس، إن نيقوسيا اتخذت هذا القرار "لأسباب جيولوجية محددة جدا" تتعلق باكتشافات في بلوك محاذ أعلنت عنه إيني في فبراير الماضي. وتواصل قبرص أعمال التنقيب عن مصادر الطاقة في البحر رغم انهيار محادثات توحيد الجزيرة في 2017. وأغضب ذلك تركيا التي تنشر قوات في الجزيرة منذ 1974، عندما احتلت الشطر الشمالي من قبرص ردا على انقلاب مدعوم من الحكومة العسكرية الحاكمة في اليونان آنذاك. وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شركات الطاقة الأجنبية من "عدم تخطي الحدود" في المياه المتنازع عليها قبالة السواحل القبرصية. وسجلت نوبل إينرجي ومقرها تكساس بالولايات المتحدة، أول اكتشاف لها عام 2011 قبالة قبرص في بلوك "أفرودايت"، الذي يقدر مخزونه بنحو 4.5 تريليون قدم مكعب من الغاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: