حقل أفروديت
كتبت- دينا كرم: أكد معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن مصر لن تشهد أي انقطاع في الكهرباء خلال الصيف...
مصراوي
2025-04-28
كتبت- دينا كرم: أكد معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن مصر لن تشهد أي انقطاع في الكهرباء خلال الصيف المقبل. وأوضح عاطف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الوزارة تعمل بتنسيق كامل مع وزارة الكهرباء وبقية الوزارات لضمان توفير احتياجات البلاد من الطاقة. وأشار عاطف، إلى أن الوزارة اتخذت استعدادات مسبقة لهذا الموسم، بما في ذلك تجهيز مراكب إعادة التغييز التي ستصل الشهر المقبل، بالإضافة إلى التعاقد على شحنات غاز كافية لتغطية احتياجات الصيف. وأكد عاطف، على أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطط طوارئ مرنة قابلة للتنفيذ في أي وقت، مع العمل على تنفيذ مناقصات للحصول على أفضل الأسعار بصورة تنافسية. وأضاف عاطف،أن الوزارة تسعى لتوقيع اتفاقيات طويلة الأجل، بدلاً من الاكتفاء بمناقصات شراء شحنات غاز حسب الحاجة، لضمان الاستقرار في تزويد البلاد بالغاز. وأشار عاطف إلى أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في زيادة الإنتاج من خلال مبادرات وطرح حوافز للشركاء من الشركات العالمية، مما أدى إلى توفير ما يعادل 1.5 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية خلال الستة أشهر الماضية. وزاد الإنتاج منذ يناير الماضي، مما أسهم في زيادة الإيرادات الوطنية. وتابع أن مصر وقعت في فبراير الماضي اتفاقيتين مع قبرص، تهدفان إلى جلب الغاز من حقل "أفروديت" بالتعاون مع شركتي شيفرون وشل، وحقل "كرونوس" بالتعاون مع شركتي إيني وتوتال، مؤكدًا أن العمل جارٍ على قدم وساق لاستيراد الغاز بسرعة لضمان تحقيق أهداف مصر في أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة. كما أشار إلى أن البحر الأحمر يعد منطقة واعدة للبحث والتنقيب، وأن الوزارة تعمل على إعادة تقييم المناطق البحرية وطرحها للاستثمار، بما يسهم في جذب المزيد من الشركاء والمستثمرين في الفترة المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-08
أعلنت السلطات القبرصية، يوم الإثنين، أن شركة الطاقة "شيفرون" ستبدأ خلال أوائل الصيف المقبل مسحا لقاع البحر في شرق البحر المتوسط، استعدادا لإنشاء خط أنابيب يربط حقلا كبيرا للغاز الطبيعي في المياه القبرصية بمرافق المعالجة في مصر. وقال الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، مايك ويرث، للرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس خلال اجتماع عُقد في مقر الشركة في هيوستن، إن المسح سيجري وفق جدول زمني محدد. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في البيان الصادر عن المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كونستانتينوس ليتيمبيوتيس. وسيربط خط الأنابيب حقل "أفروديت" في قبرص، الذي تُقدّر احتياطياته بنحو 5ر4 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بمنشأة لم يكشف عنها على الساحل المصري. وتأتي زيارة خريستودوليدس إلى هيوستن في إطار جولة تمتد لأسبوع في الولايات المتحدة، بهدف جذب الاستثمارات إلى جزيرة قبرص الواقعة في شرق المتوسط. وتتولى شركة شيفرون، بالتعاون مع شركتي شل ونيومد إنرجي الإسرائيلية، تطوير حقل أفروديت، الذي تم اكتشافه عام 2011، على بُعد حوالي 160 كيلومترا جنوب الساحل القبرصي، ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة. وفي فبراير الماضي، وقعت شيفرون وشركاؤها شل ونيومد اتفاقا مع مصر يحدد الإطار العام لتطوير حقل أفروديت. وجاء هذا الاتفاق بعد موافقة الحكومة القبرصية والتحالف الذي تقوده شيفرون على خطة إنتاج معدلة تتضمن إنشاء منصة عائمة لمعالجة الغاز المستخرج، إلى جانب خط الأنابيب الذي سينقل الغاز إلى مصر. وتُعد شيفرون الشركة الوحيدة التي تعمل في كل من قبرص وإسرائيل ومصر واليونان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
كتبت- دينا كرم: التقى كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع سيدريك كريمرز، رئيس شركة شل العالمية لأنشطة الغاز المتكاملة، والوفد المرافق له، لبحث جهود زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مناطق عمل الشركة في مصر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، وخطط التكامل الإقليمي في تنمية اكتشافات الغاز القبرصية "حقل افروديت" باستخدام البنية التحتية لقطاع الغاز المصرى ضوء الاتفاق الموقع مؤخراً في مؤتمر مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025. و بحسب بيان الوزارة، استعرض الجانبان عمليات شركة شل العالمية وجهودها في تنمية موارد الغاز من مناطق غرب دلتا النيل العميق والتي تشمل المرحلتين العاشرة والحادية عشر لزيادة إنتاج الغاز الطبيعى، كما تم استعراض الشراكة القائمة بين الجانبين فى مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال على البحر المتوسط ، هذا بالإضافة إلى بحث التعاون في مجالات كفاءة استخدام الطاقة ، والاستدامة البيئية وخفض الكربون. وأكد بدوى على أهمية الإسراع بوضع الآبار الجديدة فى خطة عمل الشركة خلال الفترة المقبلة على خريطة إنتاج الغاز الطبيعي الذي تعد زيادة معدلاته في مقدمة أولويات الاقتصاد المصري في الوقت الحالي بما يسهم في دعم توفير احتياجات السوق المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية، و بما يعود بالفائدة على الجميع. وأشار إلى أهمية الخطوة التي تمت في مجال التكامل الاقليمى لتنمية موارد الغاز من حقل أفروديت القبرصي بالتعاون مع شركتي شيفرون وشل ، وتوقيع الاتفاق في القاهرة مؤخراً خلال مؤتمر إيجبس 2025 ، مؤكداً على التعاون المستمر من مصر مع قبرص والشركات العالمية في هذا الصدد. وأكد على الفرص المتاحة لزيادة استثمارات شل في مناطق جديدة في ضوء الفرص الاستثمارية الجديدة التي طرحتها الوزارة عبر بوابة مصر الرقمية للإستكشاف والإنتاج EUG والخاصة بالحقول غير المنماة والمناطق الجديدة للإستكشاف. و لفت بدوي أنه بالتوازى مع الجهود المستمرة لزيادة إنتاج الغاز فإن هناك نهجاً مهماً للعمل التكاملي في قطاع الطاقة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، يهدف إلى تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في توليد الطاقة. وأضاف أنه سيتم العمل على تعزيز الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تقليل الفاتورة الاستيرادية من إمدادات الطاقة، مما يخفف الأعباء المالية ويزيد من كفاءة الأداء في قطاع الطاقة بشكل عام، وقطاع البترول والغاز بشكل خاص. وأعرب سيدريك كريمرز، رئيس شركة شل العالمية، عن سعادته بزيارة مصر، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققتها شل في قطاع الغاز الطبيعي المصري. وأكد كريمرز أن شل تسعى لتحقيق طموحات واسعة وأجندة عمل طموحة من خلال استثماراتها في مصر، وفى هذا الصدد، أشار إلى أن مشروعي المرحلة العاشرة والحادية عشر في غرب الدلتا العميق يعدان من الأهداف الرئيسية لشركة شل في مصر، حيث تسعى الشركة إلى وضعهما على خريطة الإنتاج. وأوضح أن شل تهدف إلى توسيع أعمالها في المنطقة، مشيراً إلى استهداف تسريع مشروع تنمية حقل أفروديت للغاز الطبيعي القبرصي والإنتاج منه في إطار التعاون بين مصر وقبرص وشركاء الحقل." وقالت داليا الجابرى، رئيس شركة شل مصر، أن عام 2025 يشهد ارتفاعاً في إنتاج الغاز الطبيعى بمعدلات متميزة ، في ظل تنفيذ الشركة لمشروعي المرحلتين العاشرة والحادية عشر لزيادة إنتاج الغاز بمنطقة غرب الدلتا العميق ، كما لفتت الى العمل ايضاً على تنمية الكشف ( غرب مينا ) بمنطقة شمال شرق العامرية بالبحر المتوسط . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-04
في إطار تعزيز التعاون مع لزيادة الاستثمارات وتعزيز الإنتاج المحلي من، التقى اليوم المهندس كريم بدوي والثروة المعدنية، مع سيدريك كريمرز رئيس شركة شل العالمية لأنشطة الغاز المتكاملة، والوفد المرافق له، لبحث جهود زيادة من مناطق عمل الشركة في مصر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط ، وخطط التكامل الاقليمى في تنمية إكتشافات الغاز القبرصية ( حقل افروديت ) بإستخدام البنية التحتية لقطاع الغاز المصرى ضوء الاتفاق الموقع مؤخراً في مؤتمر مصر الدولى للطاقة ايجبس 2025. وحضر اللقاء المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، و كيلى هاو، نائبة رئيس شركة شل العالمية لأنشطة الغاز المسال، و داليا الجابري، رئيسة شركة شل مصر، و عزة شلباية مسئولة العلاقات المؤسسية في شل مصر . وخلال اللقاء، استعرض الجانبان عمليات شركة شل العالمية وجهودها في تنمية موارد الغاز من مناطق غرب دلتا النيل العميق والتي تشمل المرحلتين العاشرة والحادية عشر لزيادة إنتاج الغاز الطبيعى . وثَمّنَ المهندس كريم بدوى جهود شركة شل العالمية وشراكتها الاستراتيجية مع قطاع البترول المصري، والتي تجلت في التزامها بأعمالها في مصر رغم التحديات، بالإضافة لخططها التوسعية وتنفيذ العديد من المشروعات الناجحة التي ساهمت في إضافة المزيد من الآبار إلى خريطة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر. واكد بدوى على أهمية الإسراع بوضع الأبار الجديدة فى خطة عمل الشركة خلال الفترة المقبلة على خريطة إنتاج الغاز الطبيعى الذى تعد زيادة معدلاته في مقدمة أولويات الاقتصاد المصرى في الوقت الحالي بما يسهم في دعم توفير احتياجات السوق المحلى وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وبما يعود بالفائدة على الجميع. كما أشار الوزير الى أهمية الخطوة التي تمت في مجال التكامل الاقليمى لتنمية موارد الغاز من حقل افروديت القبرصى بالتعاون مع شركتى شيفرون وشل ، وتوقيع الاتفاق في القاهرة مؤخراً خلال مؤتمر ايجبس 2025 ، مؤكداً على التعاون المستمر من مصر مع قبرص والشركات العالمية في هذا الصدد . وأكد الوزير على الفرص المتاحة لزيادة استثمارات شل في مناطق جديدة في ضوء الفرص الاستثمارية الجديدة التي طرحتها الوزارة عبر بوابة مصر الرقمية للإستكشاف والإنتاج EUG والخاصة بالحقول غير المنماة والمناطق الجديدة للإستكشاف . ولفت بدوى إلى أنه بالتوازى مع الجهود المستمرة لزيادة إنتاج الغاز فإن هناك نهجاً مهماً للعمل التكاملي في قطاع الطاقة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، يهدف إلى تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في توليد الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم العمل على تعزيز الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تقليل الفاتورة الاستيرادية من إمدادات الطاقة، مما يخفف الأعباء المالية ويزيد من كفاءة الأداء في قطاع الطاقة بشكل عام، وقطاع البترول والغاز بشكل خاص . أعرب سيدريك كريمرز، رئيس شركة شل العالمية لأنشطة الغاز المتكاملة، عن سعادته بزيارة مصر، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققتها شل في قطاع الغاز الطبيعي المصري. وأكد كريمرز أن شل تسعى لتحقيق طموحات واسعة وأجندة عمل طموحة من خلال استثماراتها في مصر. وفى هذا الصدد، أشار إلى أن مشروعي المرحلة العاشرة والحادية عشر في غرب الدلتا العميق يعدان من الأهداف الرئيسية لشركة شل في مصر، حيث تسعى الشركة إلى وضعهما على خريطة الإنتاج. وأضاف أن شل تهدف إلى توسيع أعمالها في المنطقة، مشيراً إلى استهداف تسريع مشروع تنمية حقل أفروديت للغاز الطبيعي القبرصي والإنتاج منه في إطار التعاون بين مصر وقبرص وشركاء الحقل." وقالت داليا الجابرى رئيس شركة شل مصر أن عام 2025 يشهد ارتفاعاً في إنتاج الغاز الطبيعى بمعدلات متميزة ، في ظل تنفيذ الشركة لمشروعي المرحلتين العاشرة والحادية عشر لزيادة إنتاج الغاز بمنطقة غرب الدلتا العميق ، كما لفتت الى العمل ايضاً على تنمية الكشف ( غرب مينا ) بمنطقة شمال شرق العامرية بالبحر المتوسط . كما تم خلال اللقاء استعراض الشراكة القائمة بين الجانبين فى مجمع إدكو للغاز الطبيعى المسال على البحر المتوسط . هذا بالاضافة الي بحث التعاون في مجالات كفاءة استخدام الطاقة ، والاستدامة البيئية وخفض الكربون . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-19
صرّح جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، بأن مدى اعتماد السوق المصري على أنبوب الغاز من حقل أفروديت وكميات الغاز الواردة عبره، يعتمد على المفاوضات التجارية، موضحا أن أي اتفاقية بين الحكومات تتوقف على قرارات المستثمرين في المشروع، مشيرا إلى أن تحديد الكميات المخصصة للسوق المصري وتسعيرها، يعتمد على حجم المبيعات والمفاوضات الجارية بين «إيجاس» والمستثمرين المعنيين. وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة في قبرص، وردا على سؤال حول سُبل رفع نسبة الطاقة المتجددة من 13% إلى 25% بحلول عام 2030، وفقا لخطط الاتحاد الأوروبي، أوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، الوزير أن هناك تحديين رئيسيين، الأول يتمثل في عدم تطوير إلى شبكة ذكية، والتي من شأنها تسهيل دمج الكهرباء المولدة من مصادر متجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، مع الطاقة المنتجة من المحطات التقليدية. وأضاف باباناستاسيو أن تطوير شبكة كهربائية ذكية سيمكن من توزيع الطاقة المتجددة بفعالية إلى أماكن الاستهلاك، أما التحدي الثاني فيكمن في إدارة إنتاج الطاقة المتجددة، خاصة في فترات سطوع الشمس، مما يتطلب تعزيز القدرة على التخزين. وأشار إلى أن الحكومة القبرصية تعمل حاليًا على إنشاء مرافق تخزين الطاقة داخل الشبكة، كما قدمت دعوات للمستثمرين ودعماً مالياً لتعزيز مشاريع التخزين، الأمر الذي سيساعد في زيادة الاعتماد على حتى خلال فترات المساء. وأكد الوزير أن قبرص، كونها دولة أوروبية ملتزمة بالتحول نحو الطاقة النظيفة، ستواصل تعزيز استخدامها للطاقة المتجددة بجانب الغاز الطبيعي، حتى وإن كان الأخير يُعتبر محطة مرحلية في رحلة الانتقال إلى الطاقة المستدامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-19
أكد وزير الطاقة والصناعة القبرصي جورج باباناستاسيو، أن الاستكشافات الجارية في المنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص بلغت 15 تريليون متر مكعب، مشيرًا إلى أن أبرز هذه الاكتشافات تمت في المربعين السادس والثاني عشر، بإجمالي احتياطي يصل إلى 10 تريليونات قدم مكعب. وأوضح «باباناستاسيو»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة القاهرة الإخبارية، أن قبرص وقّعت اتفاقيتين رئيسيتين لتعزيز التعاون في قطاع الغاز مع مصر، خلال مشاركته في معرض «»، الأولى اتفاقية «برونوس» التي تم توقيعها بين مصر وقبرص بمشاركة شركات استثمارية كبرى، منها توتال إنرجيز، أما الثانية فهي مذكرة تفاهم بين الحكومتين المصرية والقبرصية لتعزيز التعاون في مجال تصدير الغاز الطبيعي. وأشار الوزير إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة تاريخية، إذ ستتيح لقبرص تصدير الغاز الطبيعي في صورته الغازية إلى مصر، حيث سيتم تسييله في منشآت مصرية قبل إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية، مع التركيز على السوق الأوروبي باعتباره الوجهة الأهم، كما سيتم نقل الغاز المستخرج من حقل أفروديت عبر خطوط أنابيب إلى بورسعيد، ومن هناك سيتم ضخه إلى الأسواق المحلية في مصر، ما يعزز التكامل في بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-19
قال وزير الطاقة والصناعة القبرصي جورج باباناستاسيو، إن بلاده وقّعت اتفاقيتين رئيسيتين لتعزيز التعاون في قطاع الغاز مع مصر، خلال فعاليات معرض "إيجيبس 2025". وأضاف لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم توقيع اتفاقية "برونوس" بمشاركة شركات استثمارية كبرى، منها "توتال إنرجيز"، كما وُقِّعت مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين لتعزيز التعاون في مجال تصدير الغاز الطبيعي. وأشار الوزير إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة تاريخية، إذ ستتيح لقبرص تصدير الغاز الطبيعي في صورته الغازية إلى مصر، حيث سيتم تسييله في منشآت مصرية قبل إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية. ولفت إلى التركيز على السوق الأوروبية باعتباره الوجهة الأهم، كما سيتم نقل الغاز المستخرج من حقل "أفروديت" عبر خطوط أنابيب إلى بورسعيد، ومن هناك سيتم ضخه إلى الأسواق المحلية في مصر، مما يعزز التكامل في قطاع الطاقة بين البلدين. وأوضح أنَّ الاستكشافات الجارية في المنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص بلغت 15 تريليون متر مكعب. وذكر أن أبرز هذه الاكتشافات تمت في المربعين السادس والثاني عشر، بإجمالي احتياطي يصل إلى 10 تريليونات قدم مكعب (TCF). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-18
كتبت- دينا كرم: تسعى مصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة من خلال إبرام اتفاقيات استراتيجية مع شركائها في منطقة شرق المتوسط والخليج، وفي إطار هذا التوجه، وقّعت اتفاقيات مهمة مع قبرص والسعودية، بحضور الرئيس السيسي، في افتتاح مؤتمر مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، فما هي؟ وقعت مصر وقبرص، اتفاقيات تسمح بتصدير الغاز من حقول قبرص البحرية إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا، في إطار سعي البلدين إلى تعزيز وضع شرق البحر المتوسط كمركز للطاقة. وتشمل هذه الاتفاقيات معالجة الغاز المستخرج من منطقة الامتياز السادسة بحقل كرونوس في منشآت حقل ظهر في مصر قبل تسييله في مصنع إسالة الغاز الطبيعي في دمياط وتصديره إلى أوروبا، ويجري تشغيل هذا الموقع حاليا بموجب ترخيص مشترك بين إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية. وتحدد مذكرة تفاهم ثانية إطارا لمعالجة الغاز من حقل أفروديت البحري في قبرص، بموجب ترخيص لكونسورتيوم بقيادة شيفرون، والذي سيتم إرساله أيضا إلى مصر للمعالجة. وذكر بيان صدر عن الرئاسة القبرصية أن "جوهر هذه الاتفاقيات لا يقتصر على تعزيز استغلال الاحتياطيات، بل يمتد ليوسع آفاق التعاون في مجال الطاقة مع مصر، مع المساهمة في استقرار المنطقة وتعزيز الموقف الجيوسياسي لبلدنا في شرق البحر المتوسط". ويضم حقل أفروديت ما يقدر بنحو 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز. وتوقع وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي جورج باباناستاسيو بدء نقل الغاز القبرصي من حقلي أفرديت وكورونوس إلى مصر لإسالته وإعادة تصديره إلى أوروبا اعتباراً من النصف الأول من عام 2027، وفقا لحديثه مع CNBC" عربية". وأضاف أن الاتفاقيات التي وقعتها بلاده مع مصر تعد تاريخية، حيث ستسمح باستغلال احتياطيات الغاز في الحقلين، والتي تصل إلى نحو 7 تريليونات قدم مكعبة. ووقع الاتفاقية الأولى كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية ، وجورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، والمهندس كلاوديو ديسكالزى رئيس شركة إينى الإيطالية. ووقع الاتفاقية الثانية كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية ، وجورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي ، وكلاى نيف رئيس شركة شيفرون العالمية لأنشطة الإستكشاف والإنتاج. وقعت وزارتي البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة، مع وزارة الطاقة السعودية اتفاق لوضع خطة تنفيذية للتعاون في مجال كفاءة استخدام الطاقة بين مصر والمملكة. وتهدف هذه الشراكة بين مصر والمملكة إلى التعاون في تأسيس برنامج وطني لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر. وسيعمل الجانبان معًا على إعداد وتنفيذ البرنامج، من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني من الجانب السعودي ، والتعاون فى وضع منهجية عمل لتحديد الآليات والخطط اللازمة لتحقيق أهداف تحسين كفاءة الطاقة على المستوى الوطني في مصر. وبموجب هذه الشراكة سيتم تبادل المعرفة وتقديم الدعم الفني في مجال تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر ويتضمن ذلك إعداد المواصفات والمعايير الفنية، والآليات التي تضمن تنفيذ لوائح ومعايير كفاءة الطاقة، وبناء القدرات البشرية من خلال البرامج التدريبية وورش العمل، و آليات تطوير شركات خدمات الطاقة والبنية التحتية اللازمة لتحسين مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وتسهيل آليات التمويل والاستثمار في هذه المشروعات. كما سيتم دراسة إنشاء كيان مشترك متخصص في إنشاء وتطوير مشروعات كفاءة الطاقة المتجددة في مصر بالتعاون مع مؤسسة ترشيد السعودية. واتفق الجانبان على تشكيل آلية مشتركة للإشراف على التنفيذ وتحديد المستهدفات ومؤشرات الأداء لمتابعة تنفيذ الخطة، وتكوين فرق فنية مسئولة عن كل مسار عمل. وقام بتوقيع هذه الاتفاقية من الجانب المصري، كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية ومحمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-16
كتبت- دينا كرم: تستعد مصر في خطوة جديدة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة التوقيع على اتفاقيات استراتيجية مع قبرص في مجال الغاز الطبيعي، على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، والتي تهدف هذه الاتفاقيات إلى تسويق وتسييل الغاز القبرصي عبر البنية التحتية المصرية. وكان كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية أعلن في وقت سابق خلال فبراير الجاري، بأن هذا الاسبوع بصدد توقيع اتفاقيات هامة بين مصر وقبرص، لتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين في مجال الغاز الطبيعي، بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس، وذلك في افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، في نسخته الثامنة المقرر انطلاقها غدًا حتى 19 فبراير الجاري. وهذه الاتفاقيات تتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصي عبر استغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر، تحقيقًا للمنفعة الاقتصادية للبلدين وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية. ووفق تصريحات وزير الطاقة القبرصي جيورجوس باباناستاسيو للصحفيين يوم الجمعة الماضي، فإن غدًا الاثنين بصدد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وقبرص بشأن "شروط تسويق الغاز الطبيعي من أفروديت"، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء القبرصي على خطة مشروع تقودها شركة "شيفرون" لإنتاج الغاز الطبيعي في حقل أفروديت البحري للغاز، وفقا "للشرق بلومبرج". وتمتلك شركة "شيفرون قبرص" (Chevron Cyprus) حصة بواقع 35% في "أفروديت"، بالإضافة إلى شركائها "بي جي قبرص" (شل) بواقع 35%، و30% لشركة "نيوميد إنرجي". كما قال الوزير إن مصر وقبرص ستوقعان أيضاً اتفاقاً غدًا الاثنين مع تحالف "إيني" و"توتال" لتصدير الغاز الطبيعي من حقل "كرونوس" في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص إلى مصر لإعادة تصديره كغاز طبيعي مسال، وفق ما أوردته "بلومبرج". وكانت مصر وقعت في فبراير 2018 اتفاقاً مع قبرص لمد خط أنابيب بين البلدين لنقل الغاز من حقل أفروديت القبرصي الذي تُقدر احتياطياته بما بين 3.6 تريليون و6 تريليونات قدم مكعب إلى مصر، وفقا "للشرق بلومبرج". وتسعى مصر للتعاون مع قبرص لإنشاء خط أنابيب بحري بطول يبلغ 90 كيلومتراً لربط حقل "أفروديت" بتسهيلات الإنتاج البحرية لحقل "ظهر" بالمياه الإقليمية المصرية، لضخ الغاز القبرصي بالشبكة القومية للغازات، وفقا "للشرق بلومبرج". وخلال زيارة قام بها كريم بدوي وزير البترول، إلى قبرص في أغسطس الماضي، تمت مناقشة التطورات الدولية والإقليمية في قطاع الطاقة مع نظيره القبرصي جورج باباناستاسيو، وتم التأكيد على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين مصر وقبرص فيما يتعلق بتنفيذ الهدف المشترك المتمثل في إنشاء ممر موثوق للطاقة من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا لنقل الغاز الطبيعي والطاقة الخضراء. كما شملت المباحثات بينهم خيارات ووسائل الإسراع بتطوير احتياطيات الغاز الطبيعي في قبرص بإستخدام البنية التحتية الحالية في مصر، ونقل الغاز من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص إلى مصر، لتسييله وتصديره إلى الأسواق العالمية. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-24
قال مسؤولون قبارصة اليوم الجمعة إن مصر واتحاد شركات (كونسورتيوم) يضم شركتي الطاقة توتال إنيرجيز الفرنسية وإيني الإيطالية سيوقعان الشهر المقبل اتفاقية مهمة لنقل الغاز الطبيعي من حقل بحري قبرصي إلى مصر لإسالته ومعالجته وإعادة تصديره. ووصف وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو الاتفاق بأنه "الأكثر أهمية" لأنه يسمح للكونسورتيوم بالتعامل مع كافة الجوانب الفنية المتعلقة بكيفية استخراج الغاز من حقل كورنوس ونقله إلى مصر لمعالجته ثم إعادة تصديره الأسواق المختلفة بما فبها أوروبا. وقال باباناستاسيو إن كونسورتيوم إيني-توتال، الذي يمتلك تراخيص للتنقيب عن الغاز الطبيعي في سبعة من 13 منطقة أو كتلة داخل المنطقة الاقتصادية البحرية لقبرص، سيتخذ قرارًا نهائيًا بشأن كيفية استخراج الغاز ونقله قبل الصيف المقبل. ويشير تقييم حديث إلى أنه من المتوقع وجود احتياطيات من الغاز في كرونوس أكثر من الموجودة في حقل أفروديت، الذي كان أول اكتشاف كبير داخل المياه القبرصية وتقدر احتياطياته بحوالي 2ر4 تريليون قدم مكعب من الغاز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-17
تتميز العلاقات المصرية القبرصية بمتانة في ظل تقارب اقتصادي وجغرافي وثقافي مشترك بين البلدين، وتعد القمة المصرية القبرصية اليونانية في أغسطس 2014 بداية التنسيق المصري القبرصي عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم. وبحسب ما ذكرته فضائية «إكسترا نيوز» في تقرير، فإن الاستثمارات القبرصية في مصر تضاعفت بنسبة 525% بين 2019 و2021، ووصل حجم الصادرات المصرية إلى قبرص 113 مليون دولار في 2020، كما أطلق الرئيس السيسي في 2017 مبادرة إحياء الجذور التي تستهدف تعزيز الترابط بين شعوب مصر وقبرص واليونان. واستقبل الرئيس السيسي عام 2021، وزير خارجية قبرص حينها خريستودوليدس، كما هنأ الرئيس السيسي خريستودوليدس على انتخابه رئيسا لقبرص 2023، وبيّن التقرير أن استقبل رئيس قبرص في أبريل 2023، حيث اختار خريستودوليدس القاهرة وجهة أولى عقب انتخابه رئيسا لبلاده. كما أن قبرص عضو بمنتدى غاز شرق المتوسط الذي تأسس بالقاهرة في 2019، وهناك اتفاقية لإنشاء خط بحرى ينقل من حقل أفروديت لمنشأة إدكو. وتعود جذور العلاقات القبرصية المصرية إلى عام 1960، حيث تم تبادل السفارات بين القاهرة ونيقوسيا، وحرص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على إقامة حفل عشاء لتكريم رئيس قبرص الأسقف مكاريوس الثالث في 3 يوليو 1963، كما استقبل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات رئيس قبرص في منزله بالجيزة عام 1974، كما استقبل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2006 الرئيس القبرصي آنذاك تاسوس پاپادوپولوس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-16
وقد يغير إنتاج الغاز والاتصال بأسواق طاقة في الخارج قواعد اللعبة بالنسبة لقبرص ودول أخرى في جنوب تحرص على وقف اعتمادها على الإمدادات الروسية التي تعطلت بعد . وأعلنت عن أول اكتشاف للغاز بحقل بحري في 2011، لكن وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو قال لرويترز إنه من المتوقع أن يبدأ التطوير أولا في اكتشاف أحدث تم في 2022 من خلال شراكة بين الإيطالية وتوتال إنرجيز الفرنسية. وقال باباناستاسيو: "على حسب خطة التطوير والإنتاج التي ستقترحها إيني قريبا، نتوقع أن يكون في 2026 أو أوائل 2027". وتشير التقديرات إلى أن المشروع المعروف باسم كرونوس يحوي احتياطيات بنحو 2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز. ومن المرجح تسليم الغاز المنتج من الحقل عند تشغيله إلى منشآت حقل ظهر التابعة لشركة إيني في التي تبعد بنحو 70 كيلومترا. ومنذ 2007، تصدر قبرص تراخيص استكشاف لمعظم مناطق التنقيب البحرية البالغ عددها 13 جنوبي الجزيرة. وعثرت على في خمس آبار في ثلاث مناطق تشير التقديرات إلى أنها تحوي ما بين 17 و18 تريليون قدم مكعبة، أي أكثر من الاستهلاك السنوي لأوروبا. وأسعار الكهرباء في قبرص قد توازي ثلاثة أمثالها في الدول المجاورة. وبهدف تقليلها، اتخذت الحكومة قرارا مبدئيا بالانضمام إلى مشروع يموله الاتحاد الأوروبي لربط شبكات الكهرباء من إسرائيل إلى أوروبا. وتبلغ تكلفة مشروع "الربط البحري العظيم" 1.9 مليار يورو (ملياري دولار) بقدرة 2000 ميغاواط. وقال باباناستاسيو "هناك بعض الاهتمام، وهو بالضبط ما نحتاجه لهذا المشروع ذي الأهمية الجيوستراتيجية البالغة". وتشمل اكتشافات الغاز المحتملة الأخرى حقل أفروديت، الذي تشير التقديرات إلى أنه يحوي احتياطيات بنحو 3.5 تريليون قدم مكعبة. وقد يغير إنتاج الغاز والاتصال بأسواق طاقة في الخارج قواعد اللعبة بالنسبة لقبرص ودول أخرى في جنوب تحرص على وقف اعتمادها على الإمدادات الروسية التي تعطلت بعد . وأعلنت عن أول اكتشاف للغاز بحقل بحري في 2011، لكن وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو قال لرويترز إنه من المتوقع أن يبدأ التطوير أولا في اكتشاف أحدث تم في 2022 من خلال شراكة بين الإيطالية وتوتال إنرجيز الفرنسية. وقال باباناستاسيو: "على حسب خطة التطوير والإنتاج التي ستقترحها إيني قريبا، نتوقع أن يكون في 2026 أو أوائل 2027". وتشير التقديرات إلى أن المشروع المعروف باسم كرونوس يحوي احتياطيات بنحو 2.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز. ومن المرجح تسليم الغاز المنتج من الحقل عند تشغيله إلى منشآت حقل ظهر التابعة لشركة إيني في التي تبعد بنحو 70 كيلومترا. ومنذ 2007، تصدر قبرص تراخيص استكشاف لمعظم مناطق التنقيب البحرية البالغ عددها 13 جنوبي الجزيرة. وعثرت على في خمس آبار في ثلاث مناطق تشير التقديرات إلى أنها تحوي ما بين 17 و18 تريليون قدم مكعبة، أي أكثر من الاستهلاك السنوي لأوروبا. وأسعار الكهرباء في قبرص قد توازي ثلاثة أمثالها في الدول المجاورة. وبهدف تقليلها، اتخذت الحكومة قرارا مبدئيا بالانضمام إلى مشروع يموله الاتحاد الأوروبي لربط شبكات الكهرباء من إسرائيل إلى أوروبا. وتبلغ تكلفة مشروع "الربط البحري العظيم" 1.9 مليار يورو (ملياري دولار) بقدرة 2000 ميغاواط. وقال باباناستاسيو "هناك بعض الاهتمام، وهو بالضبط ما نحتاجه لهذا المشروع ذي الأهمية الجيوستراتيجية البالغة". وتشمل اكتشافات الغاز المحتملة الأخرى حقل أفروديت، الذي تشير التقديرات إلى أنه يحوي احتياطيات بنحو 3.5 تريليون قدم مكعبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-14
على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2023، عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء وممثلى شركات البترول العالمية لبحث مجالات أعمالهم المختلفة فى مصر وخططهم المستقبلية، حيث استقبل الملا المهندس خالد قاسم رئيس شركة شل مصر وأكد خلال اللقاء على أن قطاع البترول يولى أهمية قصوى للاستمرار فى تلبية احتياجات السوق المحلى ودعم جهود التنمية وذلك بالتوازى مع التوسع فى نشاط تصدير الغاز المسال سواء من خلال زيادة الإنتاج المحلى وجلب الغاز من الدول المجاورة لاسالته واعادة تصديره فى اطار الدور الذى تلعبه مصر حاليا كمركز اقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول، مشيرا إلى أن شركة شل تعد شريك استراتيجى لقطاع البترول وساهمت على مدار 120 عام بشكل كبير فى تحقيق العديد من النجاحات. ومن جانبه أكد قاسم رغبة شل القوية فى زيادة محفظة أعمالها فى مصر وتنفيذ برنامج حفر موسع بهدف زيادة الإنتاج، مشيرا إلى اعتزام الشركة البدء فى تنفيذ المرحلة العاشرة من مشروع غرب دلتا النيل خلال الفترة المقبلة، وأشاد بالتنظيم الممتاز لمؤتمر إيجبس وأهميته المتنامية فى صناعة الطاقة العالمية وبالنتائج المتميزة ليوم إزالة الكربون ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، وأضاف أن الشركة تسعى لربط إنتاج حقل أفروديت بمصانع الاسالة المصرية. كما استقبل الملا انجا ايزابيل نائب الرئيس التنفيذى لشركة بى بى للغاز والطاقة منخفضة الكربون حيث أكد خلال اللقاء أن قطاع البترول ينفذ برنامج عمل مكثف للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز بالتعاون مع شركاء النجاح من شركات البترول الأجنبية بهدف تحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الإنتاج بما يدعم المحافظة على مستويات الإنتاج وتوفير فائض من الغاز للتصدير، مشيرا إلى أن هذه العمليات يواكبها جهود تنفيذ عمليات خفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه. ومن جانبها أكدت نائب رئيس بى بى أن الشركة ملتزمة بخططها للحفر وتنمية الآبار فى مصر حيث أنها تعمل فى مصر منذ 60 عاما ولديها خبرات كبيرة فى مجال خفض الانبعاثات وتسعى لدعم جهود قطاع البترول المصرى فى هذا المجال، مشيرة إلى أن دور مصر الاقليمى والدولى فى مجال الغاز الطبيعى يتنامى يوما بعد يوم وأنها لديها المقومات لتقلد نفس الدور فى مجال الهيدروجين. وبحث الوزير مع جون أرديل نائب رئيس شركة إكسون موبيل مستويات تقدم الأعمال فى مناطق امتيازها فى مصر، حيث أعرب عن تطلع قطاع البترول لتحقيق الشركة اكتشافات كبيرة فى مناطق عملها بالاستفادة من التكنولوجيات المتطورة والخبرات الكبيرة التى تمتلكها إكسون موبيل، وأكد نائب رئيس الشركة أن إكسون موبيل تستعد لتنفيذ برامج مسح سيزمى فى مناطق امتيازها فى مصر بالاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها فى مناطق عملها بقبرص، مشيرا إلى أن مصر تمتلك موقع جغرافى متميز وامكانات واعدة ما يؤهلها لتصبح أحد أهم مناطق عمل الشركة حول العالم وأنها على استعداد لتطبيق أحدث التكنولوجيات بهدف تحقيق اكتشافات كبيرة مماثلة لحقل ظهر ومشروع غرب دلتا النيل ودعم موقفها فى منطقة شرق المتوسط. واستقبل الملا السيد ريتش سامرز رئيس شركة ميثانكس العالمية حيث أكد على أن مصر نجحت فى تكوين مناخ استثمارى جاذب ساهم فى التوسع فى تنفيذ المشروعات الناجحة وأن قطاع البترول ينفذ العديد من مشروعات البتروكيماويات بهدف تحقيق أقصى قيمة مضافة من ثروات مصر البترولية، مشيرا إلى أن شركة ميثانكس لديها مساهمات كبيرة فى مجال المسئولية المجتمعية وأن مؤتمر إيجبس أصبح مؤتمر عالمى هام يجمع قادة صناعة البترول والطاقة من كافة أنحاء العالم. فيما أعرب رئيس الشركة عن سعادته بأن يشهد خلال زيارته الأولى لمصر مؤتمرا عالميا ناجحا بمستوى مؤتمر إيجبس ومدى اهتمام كافة المعنيين بالصناعة به بالإضافة إلى حجم المشروعات الكبير والتقدم الذى حققته مصر فى كل المجالات وخاصة تحولها إلى مركز إقليمى للطاقة، مشيرا إلى أنه قام بزيارة مصنع ميثانكس والذى يعد جزء هام من مشروعات الشركة وأن الشركة تتطلع للمساهمة فى التطورات المذهلة التى تحققها مصر وتوفير تكنولوجيات متطورة فى مجال إزالة الكربون. كما استقبل الوزير أنتونيو بييترى رئيس شركة أسبنتك حيث أبدت الشركة استعدادها لتقديم برامج تدريبية متميزة للكوادر الشابة بقطاع البترول، فضلا عن الامكانات التكنولوجية المتطورة التى تمتلكها أسبنتك لإدارة الإنبعاثات وامكانية المساهمة فى جهود خفض الانبعاثات التى يبذلها القطاع. وبحث الملا مع أندريا شياميشيس رئيس شركة هيلينك انرجى برامج التدريب وتأهيل الكوادر بقطاع البترول وجهود خفض الانبعاثات حيث أكد على أن قطاع البترول يبذل جهودا كبيرة للحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات فى كافة مواقع العمل البترولى بالإضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ برامج تطوير وتأهيل الكوادر وصقل مهاراتهم وإعدادهم لتولى المسئولية فى المستقبل خاصة وأن صناعة البترول والغاز تتغير باستمرار وتواجه تحديات كبيرة تستدعى جاهزية العاملين للتعامل مع هذه التغيرات. ومن جانبه أكد رئيس هيلينك على رغبة الشركة فى المشاركة فى مشروعات قطاع البترول المختلفة خاصة التقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه، معربا عن اعجابه بالتنظيم المتميز لمؤتمر إيجبس وإعداد المشاركين به. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-23
بعد توقف دام لسنوات عديدة، استطاعت محطة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي من تصدير أولى شحناتها إلى أوروبا بعد شهر تقريبا من إعادة تشغيلها، وذلك بعد توقف استمر 9 أعوام من إغلاقها في عام 2012. وفي يوم الأحد الماضي تمكنت محطة دمياط لإسالة الغاز من إرسال شحنة من الغاز المسال إلى محطة زيبروج البلجيكية، بعد أن خرجت من ميناء دمياط قبل أسبوع تقريبا. وتستهدف الشركة القابضة للغازات تصدير شحنتي غاز طبيعي مسال من محطتي إدكو ودمياط بحلول الشهر المقبل، على أن يتم تصدير الشحنتين على أساس «التسليم على ظهر السفينة». وتبلغ قيمة المليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز بنحو 5.80 - 5.95 دولار، وتحتل أوروبا المركز الأول قبل آسيا في السيطرة على معظم صادرات الغاز المسال، حيث عززت أوروبا مؤخرا من وارداتها من محطة إسالة دمياط، بما في ذلك ثلاث شحنات أرسلت إلى إيطاليا واليونان، وجرى مؤخرا إرسال شحنات إلى بلجيكا خلال شهر مارس الحالي. ويأتي هذا نظرا إلى أن أسعار الغاز في أوروبا أصبحت تنافسية بشكل متزايد مقارنة بأسعار الغاز المسال الفورية في آسيا. وقامت مصر بتصدير حوالي 26 شحنة من الغاز الطبيعي المسال منذ بداية العام الجديد 2021، منها 18 شحنة إلى الأسواق الآسيوية، وجرى تصدير معظم تلك الشحنات عبر مصنع إدكو. شهدت صادرات الغاز المسال انتعاشا خلال 2021 خاصة بعد توقفه بسبب انخفاض أسعار الغاز المسال بنسبة كبيرة بسبب انتشار فيروس كورونا واتجاه عدد كبير من الدول إلى الإغلاق الكلي مما تسبب في زيادة المعروض وقلة الطلب عليه. ومن المتوقع أن ترتفع صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال، خاصة وإذا استمرت الأسعار الفورية لشحنات الغاز المسال في تحقيقها سعر جيد يعادل تكاليف الإنتاج والتسييل والتي تقدر بحوالي 5.00 - 5.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وتعتبر محطة الإسالة في دمياط عاملا أساسيا في أن تحقق مصر طموحاتها، في أن تصبح مركزا إقليميا لتجارة الغاز الطبيعي. وتتيح محطة دمياط لإسالة الغاز لمصر تعظيم إمكاناتها من خلال وصول واردات الغاز من إسرائيل ووصول الغاز الطبيعي القبرصي من حقل أفروديت في الأعوام المقبلة. وتسعى مصر إلى مضاعفة وارداتها من الغاز الطبيعي من إسرائيل بفضل خط الأنابيب الذي اتفقت مصر وإسرائيل على إنشائه، من أجل أن يربط حقل ليفايثان الإسرائيلي بمحطتي الإسالة في دمياط وإدكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-04
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر، إن التعاون بين دول شرق البحر الأبيض المتوسط، له بعد تاريخي ومستقبلي هام، حيث إن الأمور تسير ما بين القيادة السياسية في كل من مصر وقبرص واليونان بشكل جيد وبخطى متسارعه نحو الإنجاز. وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن البروتوكولات التعاونية ما بين الدول الثلاث تسير بشكل جيد فيما يتعلق بنقل الطاقة والكهرباء المصرية إلى الدول الأوروبية، وبات الأمر قيد التنفيذ، كما أنه ومن المفترض أن ينتقل الغاز المكتشف حديثا في حقل أفروديت اليوناني إلى مصر من أجل التسييل بمحطات التسييل العملاقة بمحافظة دمياط. وأوضح أن العلاقات الثلاثية ما بين الدول الثلاث مستمرة في التوثيق والتوافق، كما أن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس السيسي مع الرئيس القبرصي الحديث حول القضية الليبيبة، وضرورة إخراج المرتزقة الأجانب منها، والتأكيد على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في موعدها دون تأجيل، «الموقف حاسم وحازم، وتم الاتفاق على أن يتم إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل وعلى الأطراف المعنية الالتزام بالموعد». ولفت إلى أن هناك آلية متفق عليها بين البلدين، ومصر والأطراف الأخرى في منتدى شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث إن عقد اجتماع على المستوى الرئاسي يعكس الاهتمام الكبير بكافة الموضوعات التي تشغل بال الشعوب، «من المفترض أن تلي تلك الاجتماعات لجان مشتركة عليا يمثلها رئاسة الوزراء على مستوى الدول أو وزارة الخارجية من أجل التمثيل الدبلوماسي القوى والفعال». وأكد أن اللمحات الإنسانية التي دائما ما تظهر من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعاته مع رؤساء الدول، مثل ما ظهر مع عاهل الأردن منذ يومين والرئيس محمود عباس أبو مازن هي روح إنسانية قوية لدى الرئيس السيسي. وتابع: «ده ستايل السياسة الخارجية المصرية، وهي بتبني جسور قوية، ونحوله لمواقف جادة وحاسمة تتعلق بالمواقف المصرية، واللمحة الإنسانية المصرية دائما ما تكون بتعاون عميق وكيمياء، جراء كثرة اللقاءات بين الرئيس ونظرائه من باقي الدول، ومصر مضيافة والرئيس السيسي يمثلها بهذا المعني». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-04-24
قال موقع "إن سايبورس" القبرصي، اليوم، إن "الحكومة القبرصية تلقت خطة تطوير لحقل غاز أفروديت بالقطاع 12 للمنطقة الاقتصادية الخاصة من شركة "نوبل إينيرجي" الأمريكية وشركائها، وما لم تصل قبرص على مشتر محتمل لغازها، سيظل الأمر مجرد خطة على ورق". ونقل الموقع عن المستشار بأعمال الهيدركربونات تشارلز إليناس قوله إن "بيع الغاز القبرصي للاستهلاك المحلي في مصر واقعيًا ليس ممكنًا، فالقاهرة ستكون قادرة على تغطية احتياجاتها المحلية بحلول عام 2020". ولفت "إن سايبروس" إلى اكتشاف شركة "إيني" الإيطالية حقل "زهر" في المياه المصرية الذي تشير التقديرات إلى احتوائه على نحو 30 تريليون قدم مكعب أو 850 مليار متر مكعب من الغاز، وسيتم تخصيصها كلها لتغطية السوق المحلي في مصر. "إن سايبوس": خطة قدمت للحكومة لتطوير حقل "أفروديت".. لكن "القاهرة" ستكون قادرة على تغطية احتياجاتها المحلية من الغاز بحلول 2020 وقال الموقع القبرصي، إنه "عندما انضمت مجموعة بي جي، وهي شركة غاز طبيعي بريطانية متعددة الجنسيات، كشريك في القطاع 12 بداية هذا العام، كانت الحكومة القبرصية تأمل في بيع الغاز إلى مصر لتسييله، ثم إلى أوروبا كغاز طبيعي مسال"، مشيرًا إلى أن شركة "بي جي" اشترتها شركة "شيل"، التي هي شريك رئيسي في محطة "إدكو" للغاز الطبيعي المسال بمحافظة البحيرة. وأشار الموقع في سياق متصل، إلى "إمكانية توجه قبرص إلى السوق التركية المتعطشة للطاقة، لكن ذلك يعتمد على العلاقة بين تركيا وإسرائيل، فأنقرة يمكنها الحصول على الغاز من حقول الغاز البحرية الإسرائيلية، وفي الفترة الأخيرة فإن معظم الخلافات بين البلدين تم تنقيتها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-05
أكدت النائبة ريهام عفيفى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية - القبرصية تكتسب أهمية كبيرة فى الآونة الأخيرة، مشددة على حرص القيادة السياسية على توطيد وتنمية العلاقات المصرية - القبرصية، لا سيما فى ظل العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين على مدار عقود طويلة. وأشارت «ريهام»، فى حوار لـ«الوطن»، إلى أهمية الاهتمام بمجالات التجارة والاقتصاد والسياحة والعلاقات الثقافية التى تجمع البلدين، ويأتى على رأسها الطاقة، نظراً لما يشهده العالم الآن من تعاظم قيمة الطاقة الممثلة فى الغاز، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية فى ظل المتغيرات الاقتصادية التى يشهدها العالم، خصوصاً منطقة شرق المتوسط.. وإلى نص الحوار: كيف ترين العلاقات «المصرية - القبرصية»؟ - العلاقات المصرية - القبرصية ليست وليدة اللحظة، بل يمتد تاريخها لعقود طويلة منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتاريخ العلاقة بين البلدين شاهد على مواقف إيجابية كثيرة، ويتجلى ذلك من خلال التمازج الحضارى الممتد بين البلدين اللذين يمثلان قوة داخل منطقة البحر الأبيض، خصوصاً منطقة شرق المتوسط التى ينظر إليها العالم الآن. ما مدى حرص القيادة السياسية على دعم العلاقات «المصرية - القبرصية»؟ - الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى توطيد وتطوير العلاقات الاستراتيجية المصرية مع اليونان وقبرص، ودليل ذلك تلك الخصوصية التى تميز هذه العلاقة وتلك اللقاءات الرئاسية بين زعماء الدول الثلاث بصفة دورية، وهناك آفاق تعمل مصر على تحقيقها مع قبرص فى مجالات التجارة والاقتصاد والسياحة والطاقة منذ بدء ظهور الغاز فى المنطقة، وتم على أثره اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين الدول الثلاث، وهو ما يسهم فى إنعاش الاقتصاد المصرى فى ظل التحديات التى يواجهها العالم بأسره، وفى السياق نفسه، يحرص نيكوس كريستودوليدس، رئيس قبرص على استمرار نهج الرئيس القبرصى السابق فى دعم العلاقات مع مصر، فهو يعلم الدور البارز الذى تلعبه الإدارة المصرية فى حل خلافات المنطقة، وأثر ذلك فى تهدئة الأوضاع فى شرق المتوسط. كيف تسهم الاتفاقيات التى وقَّعتها مصر مع الجانب القبرصى فى الفترة الماضية فى تحقيق الأمن والاستقرار داخل المنطقة؟ - هذه الاتفاقيات وتحديداً اتفاقية قبرص ومصر لربط حقل أفروديت، وهو أكبر حقل غاز قبرصى بمحطات الإسالة المصرية لعمل قيمة مضافة للغاز القبرصى، تعد من أبرز الاتفاقيات وتمثل صك أمان للإقليم، فهى تحافظ على مبادئ القانون الدولى، وتعزز حالة الاستقرار فى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأيضاً توقيع مذكرة التفاهم بين قبرص ومصر واليونان لمشروع الربط الكهربائى والذى يعد نقلة نوعية على طريق تحويل مصر إلى مركز للطاقة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط. ماذا عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟ - العديد من الاستثمارات تجمع البلدين، فضلاً عن ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى قبرص، إضافة إلى الشراكة المصرية التى وقعتها مصر عام 2019 مع دول المنطقة وهى: قبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين فى منتدى غاز شرق المتوسط، ومقره القاهرة لتحقيق منتدى غاز إقليمى تنافسى. هناك دور كبير تقوم به وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بدأ مع الوزيرة نبيلة مكرم، من خلال المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور» وربط الجيلين الثانى والثالث بمصر، لتعزيز مجالات التعاون بين مصر وقبرص واليونان، بالإضافة إلى مبادرات أخرى كثيرة، وحالياً يتم العمل على برامج أخرى تخص الشباب والسياحة لتعميق جذور الصلة بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-07-28
تتنافس شركات "إكسون موبيل" و"إيني" و"توتال" العملاقة للحصول على حقوق التنقيب عن النفط والغاز تحت البحر قبالة الساحل الجنوبي لقبرص، بحسب ما أعلن مسؤولون اليوم. وتتنافس شركات من أوروبا والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل للفوز بمناقصة على 3 تراخيص جديدة للتنقيب، بحسب ما صرح وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيس للصحفيين. وقال الوزير إن الحكومة راضية بشكل كبير عن نوعية الشركات المتقدمة للمناقصة وقد حققنا هدفنا. وتقدمت شركتا "إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية بطلب مشترك للتنقيب في حقلين من الحقول الثلاثة، فيما انضمت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية إلى شركة قطر للبترول لمنافسة الشركتين الأوروبيتين. وفي حال حصول الشركات على التراخيص ستتمكن من التنقيب في المياه القريبة من حقل زهر المصري، الذي اكتشفت فيه شركة "إيني" أكبر حقل غاز طبيعي في المتوسط أغسطس الماضي. ويقدر مخزون حقل ظهر من الغاز بنحو 850 مليار متر مكعب، وتأمل قبرص في بدء تصدير الغاز وربما النفط بحلول 2022، وتسعى إلى أن تصبح من الدول الرئيسية في المنطقة في تصدير النفط والغاز. وخططت الجزيرة لبناء مصنع لتسييل الغاز الطبيعي يتيح نقل الغاز عبر السفن إلى آسيا وأوروبا، لكن احتياطاتها المؤكدة غير كافية حتى الآن ليصبح ذلك مجديا. وتأمل قبرص ومصر في نقل الغاز من حقل "أفروديت" إلى مصر عبر أنبوب بحري، كما تأمل في البدء بتصدير الغاز وربما النفط بحلول 2022، واستبعدت نيقوسيا بناء أنبوب إسرائيلي إلى تركيا عبر قبرص قبل تطبيع العلاقات مع تركيا التي تحتل القسم الشمالي من الجزيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-14
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء وممثلي شركات البترول العالمية، لبحث مجالات أعمالهم المختلفة فى مصر وخططهم المستقبلية، إذ استقبل المهندس خالد قاسم رئيس شركة شل مصر، مؤكدا أن القطاع يولي أهمية قصوى للاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلي، ودعم جهود التنمية، بالتوازي مع التوسع فى نشاط تصدير الغاز المسال، سواء من خلال زيادة الإنتاج المحلي وجلب الغاز من الدول المجاورة، لإسالته وإعادة تصديره في إطار الدور الذي تلعبه مصر حاليا، كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول. وأشار إلى أن شركة شل، تعد شريك استراتيجى لقطاع البترول، وساهمت على مدار 120 عاما بشكل كبير في تحقيق العديد من النجاحات. وأكد قاسم، رغبة شل القوية فى زيادة محفظة أعمالها في مصر، وتنفيذ برنامج حفر موسع بهدف زيادة الإنتاج، مشيرا إلى اعتزام الشركة البدء في تنفيذ المرحلة العاشرة من مشروع غرب دلتا النيل خلال الفترة المقبلة. وأشاد بالتنظيم الممتاز لمؤتمر إيجبس وأهميته المتنامية فى صناعة الطاقة العالمية، وبالنتائج المتميزة ليوم إزالة الكربون، ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، مؤكدا أن الشركة تسعى لربط انتاج حقل أفروديت بمصانع الإسالة المصرية. كما استقبل الملا، انجا ايزابيل نائب الرئيس التنفيذى لشركة بى بى للغاز والطاقة منخفضة الكربون، إذ أكد خلال اللقاء، أن قطاع البترول ينفذ برنامج عمل مكثف للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز، بالتعاون مع شركاء النجاح من شركات البترول الأجنبية، بهدف تحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الانتاج، بما يدعم المحافظة على مستويات الإنتاج، وتوفير فائض من الغاز للتصدير، مشيرا إلى أن هذه العمليات، يواكبها جهود تنفيذ عمليات خفض الانبعاثات، والتقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه. وأكدت نائب رئيس بى بى، أن الشركة ملتزمة بخططها للحفر وتنمية الآبار فى مصر، حيث أنها تعمل فى مصر منذ 60 عاما، ولديها خبرات كبيرة في مجال خفض الانبعاثات، وتسعى لدعم جهود قطاع البترول المصرى فى هذا المجال، مشيرة إلى أن دور مصر الإقليمي والدولي في مجال الغاز الطبيعى، يتنامى يوما بعد يوم وأنها لديها المقومات لتقلد نفس الدور فى مجال الهيدروجين. وبحث وزير البترول مع جون أرديل نائب رئيس شركة إكسون موبيل، مستويات تقدم الأعمال فى مناطق امتيازها فى مصر ، حيث أعرب عن تطلع قطاع البترول لتحقيق الشركة اكتشافات كبيرة فى مناطق عملها بالاستفادة من التكنولوجيات المتطورة والخبرات الكبيرة التى تمتلكها إكسون موبيل. وأكد نائب رئيس الشركة، أن إكسون موبيل تستعد لتنفيذ برامج مسح سيزمى فى مناطق امتيازها فى مصر بالاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها في مناطق عملها بقبرص، مشيرا إلى أن مصر تمتلك موقع جغرافى متميز، وإمكانات واعدة ما يؤهلها لتصبح أحد أهم مناطق عمل الشركة حول العالم، وأنها على استعداد لتطبيق أحدث التكنولوجيات بهدف تحقيق اكتشافات كبيرة مماثلة لحقل ظهر ومشروع غرب دلتا النيل ودعم موقفها فى منطقة شرق المتوسط. شركة ميثانكس العالمية واستقبل «الملا» ريتش سامرز رئيس شركة ميثانكس العالمية، حيث أكد أن مصر نجحت فى تكوين مناخ استثمارى جاذب ساهم فى التوسع فى تنفيذ المشروعات الناجحة وأن قطاع البترول ينفذ العديد من مشروعات البتروكيماويات بهدف تحقيق أقصى قيمة مضافة من ثروات مصر البترولية، مشيرا إلى أن شركة ميثانكس لديها مساهمات كبيرة فى مجال المسئولية المجتمعية، وأن مؤتمر إيجبس أصبح مؤتمر عالمى هام يجمع قادة صناعة البترول والطاقة من كل أنحاء العالم. فيما أعرب رئيس الشركة، عن سعادته بأن يشهد خلال زيارته الأولى لمصر مؤتمرا عالميا ناجحا بمستوى مؤتمر إيجبس ومدى اهتمام كل المعنيين بالصناعة به بالإضافة إلى حجم المشروعات الكبير والتقدم الذى حققته مصر فى كل المجالات وخاصة تحولها إلى مركز إقليمى للطاقة، مشيرا إلى أنه قام بزيارة مصنع ميثانكس والذى يعد جزء هام من مشروعات الشركة، وأن الشركة تتطلع للمساهمة فى التطورات المذهلة التى تحققها مصر وتوفير تكنولوجيات متطورة فى مجال إزالة الكربون. كما استقبل الوزير السيد أنتونيو بييترى رئيس شركة أسبنتك حيث أبدت الشركة استعدادها لتقديم برامج تدريبية متميزة للكوادر الشابة بقطاع البترول ، فضلا عن الامكانات التكنولوجية المتطورة التى تمتلكها أسبنتك لإدارة الإنبعاثات وامكانية المساهمة فى جهود خفض الانبعاثات التى يبذلها القطاع. وبحث الملا مع أندريا شياميشيس رئيس شركة هيلينك انرجى برامج التدريب وتأهيل الكوادر بقطاع البترول وجهود خفض الانبعاثات حيث أكد على أن قطاع البترول يبذل جهودا كبيرة للحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات فى كافة مواقع العمل البترولى بالإضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ برامج تطوير وتأهيل الكوادر وصقل مهاراتهم واعدادهم لتولى المسئولية فى المستقبل خاصة وأن صناعة البترول والغاز تتغير باستمرار وتواجه تحديات كبيرة تستدعى جاهزية العاملين للتعامل مع هذه التغيرات. ومن جانبه أكد رئيس هيلينك على رغبة الشركة فى المشاركة فى مشروعات قطاع البترول المختلفة خاصة التقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه ، معربا عن اعجابه بالتنظيم المتميز لمؤتمر إيجبس وأعداد المشاركين به. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-02-05
قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل الدعوى التى أقامها السفير إبراهيم يسرى، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، والدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولى، لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية التى وقعتها مصر مع قبرص عام 2004، وترتب عليها استحواذ قبرص وإسرائيل على حقول غاز طبيعى، بمساحات ضخمة شمال شرق البحر المتوسط، رغم قرب هذه الحقول إلى دمياط بأقل من 200 كيلو متر، وبعدها عن حيفا بأكثر من 230 كيلو متراً لجلسة 23 أبريل المقبل للإطلاع وتبادل الأوراق والمستندات. أكدت الدعوى التى حملت رقم 7039 لسنة 67 قضائية كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير البترول ووزير الدفاع بصفتهم، أن هذه الحقول مصرية 100%، لأنها تبعد عن دمياط بنحو 190 كيلو مترا، بينما تبعد عن حيفا بنحو 235 كيلو مترا، والمعروف أن حدود المياه الاقتصادية هى 200 كيلو متر، طبقا للقانون الدولى، كما أن حقل "شمشون" الذى تستغله إسرائيل يبعد عن الساحل المصرى بنحو 114 كيلو مترا فقط، وفقًا للتصوير الجوى والأقمار الصناعية والاستخبارات البحرية، وهو بهذا يقع ضمن المياه الاقتصادية المصرية، واستندت إلى تقرير الدكتور إبراهيم عبد القادر عودة، أستاذ الجيولوجيا المتفرغ بجامعة أسيوط، وخرائط الدكتور نائل الشافعى، الباحث بجامعة ماساتشوستس الأمريكية، التى أكدت أن حقلى الغاز المتلاصقين، لڤياثان "الذى اكتشفته إسرائيل فى 2010" وأفروديت "الذى اكتشفته قبرص فى 2011" باحتياطيات تُقدر قيمتها بقرابة 200 مليار دولار، يقعان فى المياه الاقتصادية المصرية الخالصة. واتهمت الدعوى حكومة النظام السابق، وعلى رأسها وزير البترول الأسبق سامح فهمى، بالتقاعس عن الدفاع عن حق مصر فى هذه الحقول لسنوات طويلة، مستشهدة بأن الرئيس القبرصى أعلن فى يناير 2011 عن اكتشاف بلاده أحد أكبر احتياطيات الغاز فى العالم، وتُقدر مبدئيا بنحو 27 تريليون قدم مكعب بقيمة 120 مليار دولار، فيما يُسمى البلوك-12 من امتيازات التنقيب القبرصية، والمعطاة لشركة نوبل إنرجى، وقرر تسميته حقل "أفروديت"، ويقع البلوك-12 فى السفح الجنوبى، لجبل إراتوستينس المغمور فى البحر، والذى يدخل ضمن حدود مصر البحرية منذ أكثر من 2000 سنة، حسبما جاء فى الدعوى والتقريرين العلميين. وبينما أكدت الخرائط القبرصية أن حقل أفروديت فى جبل إراتوستينس يدخل فى عمق منطقة امتياز نيميد، التى كانت مصر قد منحتها لشركة شل ثم تراجعت عنها دون مبررات منطقية أواخر العام الماضى، خرج وزير البترول السابق عبد الله غراب ليؤكد أن حقل أفروديت خارج المياه الاقتصادية المصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: