مصر واليونان
وكالات استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، "جورجيوس جيرابيتريتيس" وزير خارجية اليونان، حيث تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين....
مصراوي
Very Positive2025-06-04
وكالات استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، "جورجيوس جيرابيتريتيس" وزير خارجية اليونان، حيث تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين. وثمّن عبد العاطي خلال المشاورات الروابط التاريخية المشتركة بين مصر واليونان والعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية المتميزة والتي توجت الشهر الماضي بترفيع العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية وذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى في أثينا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي و"كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء اليونان، مؤكداً تطلع مصر لمواصلة دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أوسع في شتى المجالات. كما أطلع وزير الخارجية نظيره اليوناني على الحكم القضائي الصادر يوم 28 مايو الخاص بالأراضي المحيطة بدير سانت كاترين، مشددا على عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له وقيمته الروحية ومكانته الدينية، مشيراً الى أن الحكم القضائي يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأن الحكم أقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة. وأكد أنه خلافا لما تردد إعلاميا بشكل خاطئ، فإن الحكم أكد بوضوح الحيازة الدينية والروحية والرهبانية للدير والأراضي المحيطة، مما يمثل خطوة تاريخية مهمة تؤكد قدسية ومكانة الدير الدينية، كما أنه يُمكّن الدير من مواصلة أداء وظائفه الدينية والروحية دون أي تغيير في الوضع القائم. وسلط عبد العاطي الضوء على تأكيد رئيس الجمهورية في عدة مناسبات بما في ذلك خلال زيارة سيادته الأخيرة إلى أثينا في 7 مايو بالتزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية المقدسة للدير، وحمايته من أي شكل من أشكال التعدي، موضحاً أن ذلك يعكس احترام مصر الكامل والثابت للطابع الديني والمقدس للدير في إطار قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان الراسخ في مصر على مدار التاريخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-04
استقبل الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، جورجيوس جيرابيتريتيس وزير خارجية اليونان، حيث تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين. وثمن الوزير عبد العاطى خلال المشاورات الروابط التاريخية المشتركة بين مصر واليونان والعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية المتميزة والتي توجت الشهر الماضى بترفيع العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية وذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوي في أثينا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، مؤكداً تطلع مصر لمواصلة دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أوسع في شتى المجالات. كما أطلع وزير الخارجية نظيره اليونانى على الحكم القضائى الصادر يوم ٢٨ مايو الخاص بالأراضي المحيطة بدير سانت كاترين، مشددا على عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له وقيمته الروحية ومكانته الدينية، ذاكرا أن الحكم القضائى يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأن الحكم أقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة. وأكد أنه خلافا لما تردد إعلاميا بشكل خاطئ، فإن الحكم أكد بوضوح الحيازة الدينية والروحية والرهبانية للدير والأراضى المحيطة، مما يمثل خطوة تاريخية مهمة تؤكد قدسية ومكانة الدير الدينية، كما أنه يُمكّن الدير من مواصلة أداء وظائفه الدينية والروحية دون أي تغيير في الوضع القائم. وسلط الوزير عبد العاطى، الضوء على تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عدة مناسبات بما في ذلك خلال زيارته الأخيرة إلى أثينا في ٧ مايو بالتزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية المقدسة للدير، وحمايته من أي شكل من أشكال التعدي، موضحاً أن ذلك يعكس احترام مصر الكامل والثابت للطابع الديني والمقدس للدير في إطار قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان الراسخ في مصر علي مدار التاريخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-04
هيدار لـ"الشروق": ساهمنا في الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بـ500 مليون دولار تدرس مؤسسة دعم التجارة والصادرات السويدية SEK، المشاركة في تمويل مشروعات لشركات سويدية في مصر، ومن بينها الربط الكهربائي بين مصر واليونان، فور البدء في أعماله، وفق تصريحات مديرها جنز هيدار لـ "الشروق". وتقدم المؤسسة تمويلات ضخمة لدعم صادرات الشركات السويدية سواء تعمل في داخل البلاد أو خارجها، كما تساند القطاع الخاص والحكومي على حد سواء. وبلغت التمويلات الممنوحة من المؤسسة العام الماضي (2024) نحو 90 مليار كرونة سويدية، وفق هيدار، في حديثه لـ"الشروق"، على هامش منتدى الأعمال المشترك الذي انعقد في القاهرة الأسبوع الماضي. ويهدف مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، إلى إنشاء كابل بحري يربط بين البلدين لنقل الطاقة الكهربائية من القاهرة إلى أثينا ومنها إلى باقي أوروبا. ومن المتوقع أن تصدر مصر إلى أوروبا 3 جيجاواط من الكهرباء النظيفة من خلال هذا المشروع. وكانت فكرة مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان طُرحت لأول مرة في عام 2008، لكنه واجه عدة تأجيلات بسبب عقبات تمويلية. وقالت الدكتورة صباح مشالي، نائبة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحات سابقة لـ "الشروق"، إن الاتحاد الأوروبي وافق على وضع المشروع ضمن قائمة المشروعات ذات الاهتمام المشترك، ما يعني تأهيله للحصول على تمويلات للدراسة. وأشارت إلى أن تكلفة مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان ستصل إلى عدة مليارات من الدولارات. وأضاف هيدار في تصريحاته لـ "الشروق"، أن الشركات السويدية في مصر لم تحصل على أي تمويلات من المؤسسة بصورة مباشرة من قبل، لكن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، حصل على تمويل قيمته 500 مليون دولار، العام الماضي، "مولنا جانب المملكة بهذا المبلغ وهو يصب بشكل غير مباشر في مصلحة مصر". وكانت مشالي، قالت إن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية سيبدأ تشغيله في مطلع الصيف المقبل 2025، إذ ستُشغَّل المرحلة الأولى بنصف القدرة، أي 1500 ميجاوات. وأشارت إلى أن الكمية المتبقية من الكهرباء ضمن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، من المقرر تشغيلها في وقت لاحق، موضحة أن الربط الكهربائي مع السعودية من شأنه أن يسهم بدور كبير في حل أزمة انقطاع الكهرباء التي تضرب البلاد على مدى العامين الماضيين، واضطرت الحكومة حينها إلى اتّباع خطة تخفيف الأحمال. وذكر هيدار أن مؤسسة دعم التجارة والصادرات السويدية، تركز على تمويل أنشطة تتعلق بالبنية التحتية، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والاتصالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-31
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة، أمس الجمعة؛ لاستعرض بشكل تفصيلى الحكم القضائى الصادر يوم ٢٨ مايو بشأن الأراضي المحيطة بدير سانت كاترين. وأكد الوزير عبد العاطى، أن الحكم القضائى أكد على عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له وقيمته الروحية ومكانته الدينية والمقابر التابعة للدير، ذاكرا أن الحكم القضائى يعد المرة الاولى التى يتم فيها الحفاظ على وضعية الدير ويؤكد على مكانته المقدسة. ولفت فى هذا السياق إلى الاتصال الذى جرى بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء اليوناني، والذى تم التأكيد فيه على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بهذه المكانة. وأضاف وزير الخارجية أن الحكم القضائى يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة. وأوضح أنه سيجرى العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين. وشدد وزير الخارجية على ضرورة تحري الدقة وعدم إصدار أحكام خاطئة ومسبقة قبل الاطلاع على نص الحكم القضائى كاملا، فى ظل ما أشيع حول مصادرة الدير والأراضى التابعة له، مؤكدا على الأهمية البالغة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان التى تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية عبر قرون من الزمن. كانت محكمة استئناف الإسماعيلية ــ مأمورية طور سيناء، قد أصدرت حكمها فى الدعوى المرفوعة بشأن قطع الأراضى المتنازع عليها بين محافظة جنوب سيناء ودير سانت كاترين. وأقرت المحكمة برئاسة المستشار علاء مصطفى عبد الرازق وعضوية المستشارَيْن حسنين أحمد الوصيف، وأمير حسان أبو الليل بأحقية تابعى دير سانت كاترين فى الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بمنطقة سانت كاترين، مع ملكية الدولة لهذه المواقع بوصفها من الأملاك العامة، على أساس أن تابعى الدير يتواجدون فيها بصفتهم الدينية، ويمارسون شعائرهم الدينية تحت رئاسة مطران الدير المعين بقرار رئيس الجمهورية رقم 306 لسنة 1974، ويشرف على هذه المواقع الأثرية المجلس الأعلى للآثار. كما قررت المحكمة بوجوب احترام العقود المحررة بين الوحدة المحلية لمدينة سانت كاترين والدير بشأن بعض قطع الأراضى المستغلة بمعرفة تابعى الدير، مما ينفى وقوع تعدٍّ على هذه الأراضى. كما قالت المحكمة إن باقى قطع الأراضى المتنازع محميات طبيعية، وجميعها من أملاك الدولة العامة، ولا يجوز التصرف فيها أو تملكها بالتقادم، ولم تصدر بشأنها أية عقود من جانب جهة الولاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-30
وكالات التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة اليوم الجمعة، حيث استعرض بشكل تفصيلي الحكم القضائي الصادر يوم ٢٨ مايو بشأن الأراضي المحيطة بدير سانت كاترين. وأكد عبد العاطي أن الحكم القضائي شدد على عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له، وقيمته الروحية ومكانته الدينية والمقابر الخاصة بالدير، مشيرًا إلى أن الحكم يُعد المرة الأولى التي يتم فيها الحفاظ على وضعية الدير والتأكيد على مكانته المقدسة. وأشار الوزير إلى الاتصال الذي جرى اليوم بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اليوناني، والذي تم خلاله التأكيد على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بها. وأضاف عبد العاطي أن الحكم يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة، موضحًا أنه سيُجرى العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين. ونوه وزير الخارجية إلى ضرورة تحري الدقة وعدم إصدار أحكام خاطئة أو مسبقة قبل الاطلاع على نص الحكم القضائي كاملًا، في ظل ما أشيع حول مصادرة الدير أو الأراضي التابعة له، مؤكدًا على الأهمية البالغة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان، التي تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية ممتدة عبر قرون من الزمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-30
وكالات التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة اليوم الجمعة، حيث استعرض بشكل تفصيلي الحكم القضائي الصادر يوم ٢٨ مايو بشأن الأراضي المحيطة بدير سانت كاترين. وأكد عبد العاطي أن الحكم القضائي شدد على عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له، وقيمته الروحية ومكانته الدينية والمقابر الخاصة بالدير، مشيرًا إلى أن الحكم يُعد المرة الأولى التي يتم فيها الحفاظ على وضعية الدير والتأكيد على مكانته المقدسة. وأشار الوزير إلى الاتصال الذي جرى اليوم بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اليوناني، والذي تم خلاله التأكيد على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بها. وأضاف عبد العاطي أن الحكم يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة، موضحًا أنه سيُجرى العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين. ونوه وزير الخارجية إلى ضرورة تحري الدقة وعدم إصدار أحكام خاطئة أو مسبقة قبل الاطلاع على نص الحكم القضائي كاملًا، في ظل ما أشيع حول مصادرة الدير أو الأراضي التابعة له، مؤكدًا على الأهمية البالغة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان، التي تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية ممتدة عبر قرون من الزمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-30
التقى الدكتور بدرعبد العاطى وزير الخارجية والهجرة بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين فى القاهرة اليوم، حيث استعرض بشكل تفصيلى الحكم القضائى الصادر يوم 28 مايو بشأن الأراضى المحيطة بدير . وأكد الوزير عبد العاطى ان الحكم القضائى أكد على عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له وقيمته الروحية ومكانته الدينية والمقابر التابعة للدير، مشيرا الى أن الحكم القضائى يعد المرة الاولى التى يتم فيها الحفاظ على وضعية الدير ويؤكد علي مكانته المقدسة. وأشار فى هذا السياق إلى الاتصال الذى جرى اليوم بين فخامة السيد رئيس الجمهورية مع السيد رئيس الوزراء اليونانى والذى تم التأكيد فيه على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بهذه المكانة. وأضاف وزير الخارجية أن الحكم القضائى يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة، وأشار الى أنه سيجرى العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين. ونوه وزير الخارجية بضرورة تحرى الدقة وعدم اصدار احكام خاطئة ومسبقة قبل الاطلاع على نص الحكم القضائى كاملا، فى ظل ما أشيع حول مصادرة الدير والأراضى التابعة له، مؤكدا علي الأهمية البالغة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان التى تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية عبر قرون من الزمن. جانب من اللقاء سفراء الدول الأوروبية وزير الخارجية مع السفراء ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-30
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة، اليوم الجمعة، حيث استعرض بشكل تفصيلى الحكم القضائى الصادر يوم ٢٨ مايو بشأن الأراضي المحيطة بدير سانت كاترين. وأكد الوزير عبد العاطى ان الحكم القضائى أكد على عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له وقيمته الروحية ومكانته الدينية والمقابر التابعة للدير، مشيرا الى أن الحكم القضائى يعد المرة الاولى التى يتم فيها الحفاظ على وضعية الدير ويؤكد علي مكانته المقدسة. واشار فى هذا السياق الى الاتصال الذى جرى اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اليونانى والذى تم التأكيد فيه على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بهذه المكانة. وأضاف وزير الخارجية أن الحكم القضائى يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة. وأشار الى أنه سيجرى العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين. ونوه إلى ضرورة تحرى الدقة وعدم اصدار احكام خاطئة ومسبقة قبل الاطلاع على نص الحكم القضائى كاملا، فى ظل ما أشيع حول مصادرة الدير والأراضى التابعة له، مؤكدا علي الأهمية البالغة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان التى تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية عبر قرون من الزمن.Amr ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-29
جددت رئاسة الجمهورية، تأكيدها على الالتزام الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين، مشددة على أن هذه المكانة لن يُمس بها بأي شكل من الأشكال، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التراث الديني والروحي لمصر والعالم. وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوى، أن الحكم القضائي الصادر مؤخراً يُعد ترسيخاً قانونياً لهذه المكانة المتميزة، ويأتي منسجماً مع ما أكده رئيس الجمهورية خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة اليونانية أثينا في السابع من مايو الجاري، حيث شدد الرئيس على أهمية صون التراث الديني والتاريخي المشترك. كما تُشدد رئاسة الجمهورية على أهمية العلاقات الوثيقة والأخوية التي تربط بين مصر واليونان، وضرورة الحفاظ عليها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، مع التأكيد على عدم المساس بهذه الروابط التاريخية المتجذرة. كانت قد أصدرت محكمة استئناف الإسماعيلية ــ مأمورية طور سيناء، حكمها فى الدعوى المرفوعة بشأن قطع الأراضى المتنازع عليها بين محافظة جنوب سيناء ودير سانت كاترين. وأقرت المحكمة برئاسة المستشار علاء مصطفى عبد الرازق وعضوية المستشارَيْن حسنين أحمد الوصيف، وأمير حسان أبو الليل بأحقية تابعى دير سانت كاترين فى الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بمنطقة سانت كاترين، مع ملكية الدولة لهذه المواقع بوصفها من الأملاك العامة، على أساس أن تابعى الدير يتواجدون فيها بصفتهم الدينية، ويمارسون شعائرهم الدينية تحت رئاسة مطران الدير المعين بقرار رئيس الجمهورية رقم 306 لسنة 1974، ويشرف على هذه المواقع الأثرية المجلس الأعلى للآثار. كما قررت المحكمة بوجوب احترام العقود المحررة بين الوحدة المحلية لمدينة سانت كاترين والدير بشأن بعض قطع الأراضى المستغلة بمعرفة تابعى الدير، مما ينفى وقوع تعدٍّ على هذه الأراضى. كما قالت المحكمة إن باقى قطع الأراضى المتنازع محميات طبيعية، وجميعها من أملاك الدولة العامة، ولا يجوز التصرف فيها أو تملكها بالتقادم، ولم تصدر بشأنها أية عقود من جانب جهة الولاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-29
عادل عوض يقود ورشة تدريبية.. ومناقشة أفلام "الذكاء الاصطناعي" ومبدعي "الجيل زد ومعرض أفيشات يوثق تاريخ السينما اليونانية ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية تحتفي إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، اليوم الخميس، وبالتعاون مع المركز الثقافي اليوناني، بمرور 120 عامًا على انطلاق السينما اليونانية، في احتفالية خاصة تُقام داخل المركز الثقافي اليوناني في تمام السابعة مساءً، بحضور نجوم الفن والسفراء. تشمل الاحتفالية افتتاح معرض أفيشات السينما اليونانية، الذي يستعرض تاريخ السينما في اليونان من خلال ملصقات لأشهر الأفلام على مدار أكثر من قرن، بالإضافة إلى عرض الفيلم اليوناني "اللاجئة" الذي يعكس تجربة إنسانية مؤثرة. وقال المؤرخ اليوناني يني ميلاخرينوديس إن فيلم "اللاجئة" للمخرج توجو مزراحي يُعد حالة نادرة ومميزة في تاريخ السينما، إذ تم إنتاجه في مصر عام 1938، رغم أن كل مشاهده الخارجية تم تصويرها في اليونان، وتدور أحداثه بالكامل هناك. وأضاف: "الفيلم مصري الإنتاج لكن بممثلين يونانيين، وهو ما يعكس بوضوح العلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليونان وتاريخ التعاون الفني المشترك بين البلدين". ورشة تدريبية مع المخرج الكبير عادل عوض وشهدت فعاليات أمس ورشة تدريبية للمخرج الكبير عادل عوض، تناول خلالها قراءة نقدية لفيلم "العودة" للمخرج العالمي ستيفن سبيلبرج.وأكد عادل عوض سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه استفاد كثيرًا من الدورة التدريبية، وأوضح أنه سبق له تقديم العديد من الكورسات السينمائية، لكنه كان متحمسًا للغاية هذه المرة لنقل خبراته إلى شباب وصنّاع الأفلام من حضور المهرجان.وأضاف أنه يعتبر هذه المشاركة خطوة مهمة في دعم الوعي السينمائي، قائلاً إن هدفه كان أن يساهم في جعل الجمهور أكثر ثقافة وفعالية في رؤية الأفلام وتحليلها بشكل نقدي. واختتم بتعبيره عن سعادته الكبيرة بهذا التفاعل الإيجابي الذي شهده خلال الورشة. 72 فيلمًا من 37 دولة: تنوع ثقافي وفرص للشباب وفي ختام التصريحات، أكد الكاتب والناقد ياسر محب، رئيس المهرجان، أن المهرجان يسعى لربط الثقافات المختلفة وتعزيز التنوع الفني، مشددًا على أن هذه الفعاليات تأتي في إطار توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول العالم الفرنكوفوني.وأضاف أن الدورة الحالية تضم 72 فيلمًا من 37 دولة، تتنوع بين أفلام قصيرة وطويلة، وأفلام الذكاء الاصطناعي، وأفلام "١,٢,٣ سينما"، وأفلام "چين زى" أو الجيل زد.وأشار إلى أن المهرجان يسعى لاكتشاف مواهب شابة جديدة ومنحها الفرصة لعرض أعمالها أمام جمهور واسع، بالإضافة إلى توسيع دائرة الحوار حول الثقافة الفرنكوفونية داخل مصر وخارجها. كما من المقرر أن يتم عرض الأفلام الفائزة في دورة هذا العام على مدار العام وبالعديد من المحافظات المختلفة بعد إتمام الإجراءات اللازمة، من خلال "كاراڤان الفرنكوفونية" الذي أطلقته إدارة المهرجان مع مطلع هذا العام 2025، والذي يهدف إلى مد جسور التواصل بين السينمائيين والمثقفين الفرنكوفونيين والجمهور المصري بمختلف محافظات مصر. عن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية تُقام فعاليات المهرجان في مكتبة مصر الجديدة (طريق صلاح سالم أمام قصر البارون)، والمركز الثقافي اليوناني بميدان صلاح الدين، حيث يشارك هذا العام مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة والطويلة، وأفلام الرسوم المتحركة، والأفلام المنتجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأفلام الشباب والدارسين، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات والمناقشات مع صُنّاع السينما والنقاد والمثقفين والجمهور.وقد أُقيم حفل الافتتاح بمكتبة مصر الجديدة، وذلك بمناسبة احتفال المهرجان بمرور 120 عامًا على نشأة حي مصر الجديدة، وإنشاء قصر البارون على يد المهندس البلجيكي البارون إمبان، ما أضفى بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا على هذا الحدث السينمائي المميز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-21
تلقى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، خطابين رسميين لإحداهما من أناستاسيا ميلوبولو، رئيسة جمعية الصداقة اليونانية المصرية، والآخر من خريستوس موسيس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، أعربا فيهما عن بالغ الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظيت بها الوفود اليونانية خلال زيارتها الأخيرة لمدينة دهب. وجاءت هذه الزيارة على هامش افتتاح النادي اليوناني في دهب، وهو المشروع الذي يُعد خطوة جديدة في مسار التعاون الثقافي بين مصر واليونان، ومن المتوقع أن يسهم في استقبال وفود سياحية وثقافية يونانية خلال الفترة المقبلة، بما يعزز مكانة دهب كوجهة مميزة للسياحة الدولية. وفي خطاب جمعية الصداقة اليونانية المصرية، الموجه، جرى توجيه الشكر للمحافظ على دعمه الكبير للنادي اليوناني، واستعداده لاستضافة أنشطته المستقبلية، مع التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري واليوناني. وتقدمت أناستاسيا ميلوبولو في خطابها، بالشكر بالنيابة عن جمعية الصداقة اليونانية المصرية، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في مدينة دهب، وأيضًا لدعم النادي اليوناني بالقاهرة، واستضافة أنشطته المستقبلية به، مؤكدة أنه تتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر في المستقبل. كما أعرب خريستوس موسيس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، عن بالغ امتنانه لحرص المحافظ على دعم هذه المشروعات التي تسهم في تنشيط السياحة، مشيدًا بالأجواء الودية التي ميّزت اللقاءات في دهب. وأكد رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، أن افتتاح النادي يمثل منصة جديدة لتعزيز الروابط الثقافية والسياحية بين الجانبين. من جانبه، ثمّن اللواء خالد مبارك هذه الرسائل الطيبة، مؤكدا أن جنوب سيناء تفتح ذراعيها دومًا لتعزيز جسور التواصل مع الشعوب الصديقة. وأكد المحافظ حرصه على دعم كل المبادرات والمشروعات التي تعزز من مكانة جنوب سيناء كوجهة سياحية واستثمارية متميزة، والعمل على توفير مناخ جاذب للزوار والمستثمرين من مختلف دول العالم، بما يسهم في تنشيط السياحة وخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-21
جنوب سيناء – رضا السيد: تلقى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، خطابين رسميين لإحداهما من أناستاسيا ميلوبولو، رئيسة جمعية الصداقة اليونانية المصرية، والآخر من خريستوس موسيس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، أعربا فيهما عن بالغ الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظيت بها الوفود اليونانية خلال زيارتها الأخيرة لمدينة دهب. وجاءت هذه الزيارة على هامش افتتاح النادي اليوناني في دهب، وهو المشروع الذي يُعد خطوة جديدة في مسار التعاون الثقافي بين مصر واليونان، ومن المتوقع أن يسهم في استقبال وفود سياحية وثقافية يونانية خلال الفترة المقبلة، بما يعزز مكانة دهب كوجهة مميزة للسياحة الدولية. وفي خطاب جمعية الصداقة اليونانية المصرية، الموجه، جرى توجيه الشكر للمحافظ على دعمه الكبير للنادي اليوناني، واستعداده لاستضافة أنشطته المستقبلية، مع التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري واليوناني. وتقدمت السيدة أناستاسيا ميلوبولو في خطابها، بالشكر بالنيابة عن جمعية الصداقة اليونانية المصرية، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في مدينة دهب، وأيضًا لدعم النادي اليوناني بالقاهرة، واستضافة أنشطته المستقبلية به، مؤكدة أنه تتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر في المستقبل. كما أعرب السيد خريستوس موسيس، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، عن بالغ امتنانه لحرص المحافظ على دعم هذه المشروعات التي تسهم في تنشيط السياحة، مشيدًا بالأجواء الودية التي ميّزت اللقاءات في دهب. وأكد رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، أن افتتاح النادي يمثل منصة جديدة لتعزيز الروابط الثقافية والسياحية بين الجانبين. من جانبه، ثمّن اللواء خالد مبارك هذه الرسائل الطيبة، مؤكداً أن جنوب سيناء تفتح ذراعيها دومًا لتعزيز جسور التواصل مع الشعوب الصديقة. وأكد المحافظ حرصه على دعم كافة المبادرات والمشروعات التي تعزز من مكانة جنوب سيناء كوجهة سياحية واستثمارية متميزة، والعمل على توفير مناخ جاذب للزوار والمستثمرين من مختلف دول العالم، بما يسهم في تنشيط السياحة وخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
استعرض رئيس الوزراء النتائج الإيجابية للتحركات البارزة والمؤثرة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الأسبوع الماضي، لافتاً في هذا الصدد إلى زيارة الرئيس الرسمية إلى جمهورية اليونان، والتي شهدت التأكيد على الزخم الذي تعكسه العلاقات بين البلدين، والذي يتجسد في عقد الإجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان خلال الزيارة، إلى جانب التوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين؛ وعددٍ من الإتفاقيات التي تعزز التعاون في مجالات مختلفة.كما أشار رئيس الوزراء إلى أهمية مُشاركة فخامة السيد الرئيس في احتفالات العاصمة الروسية موسكو، بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى، بحضور الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، وعددٍ من القادة والرؤساء، مشيراً إلى نتائج جلسة المباحثات الموسعة التي جمعت الرئيسين المصري والروسي.وتناول الدكتور مصطفى مدبولي أيضاً أبرز اللقاءات الثنائية التي عقدها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية مؤخراً، وعلى رأسها لقاؤه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بموسكو، على هامش الاحتفالات بيوم النصر بالعاصمة الروسية، لبحث آخر المستجدات في قطاع غزة، والذي أكد خلاله الرئيس السيسى دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمُحتجزين، وإدخال المُساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكمياتٍ كافية، كما أعرب الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء عن تقديره للجُهود التي تبذلها مصر دعماً للقضية الفلسطينية.وعلى صعيد التحرك الميداني، تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى نتائج جولته مؤخراً بالمنطقة الاقتصادية لقتاة السويس، على مدار زيارتين منفصلتين، تزامناً مع اعتبار هذا العام عام الافتتاحات بالمنطقة، حيث تم تفقد وافتتاح عددٍ من مشروعات المنطقة الاقتصادية بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، وميناء غرب بورسعيد، كما تم افتتاح أحد المصانع الجديدة، وتوسعات لمصنع آخر بمنطقة العين السخنة المتكاملة التابعة لـ "اقتصادية قناة السويس"، دعماً لتوجه الدولة نحو توطين مختلف الصناعات في القطاعات المستهدفة وفتح آفاق للتصدير للأسواق العالمية المتنوعة. وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الجولة الموسعة بمناطق التطوير الخاضعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تأتي تأكيداً على اهتمام الدولة البالغ بهذه المنطقة الواعدة، والنظر إليها كمحرك رئيس لجذب الاستثمار الأجنبي، وتحقيق التنمية المستدامة اقتصاديًّا من خلال إقامة مشروعات كبرى في قطاعات متنوعة؛ صناعية، ولوجستية، وخدمية، وكذا تعزيزاً للجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تطوير جميع الموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها، بالشراكة والتعاون مع مؤسسات الدولة، وكذلك القطاع الخاص المحلي والأجنبي، من خلال مطورين صناعيين ومستثمرين بالموانئ والمناطق الصناعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-14
استقبلت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، القنصل العام لدولة اليونان يوانيس بيراجاكيس، بمكتبها بديوان عام المحافظة اليوم الأربعاء، لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وتوطيد أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين المصري واليوناني. وخلال اللقاء، أعربت الدكتورة المحافظ عن ترحيبها الكبير بالزيارة، مؤكدة عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، مشيرة إلى أن محافظة البحيرة تُعد من أهم المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية، وتسعى لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الجانب اليوناني في مجالات الاستثمار الزراعي، ونقل الخبرات بما يعزز من فرص النمو والتنمية المستدامة. ومن جانبه، أعرب القنصل العام اليوناني عن سعادته الكبيرة بزيارة محافظة البحيرة، مؤكدًا حرصه خلال فترة عمله على تعزيز التعاون الثنائي بين مصر واليونان، ودعم الاستثمارات المتبادلة، مشيدًا بحفاوة الاستقبال وما لمسه من إمكانيات كبيرة وفرص واعدة بالمحافظة. كما تناول اللقاء بحث فرص الاستثمار في عدد من المجالات الواعدة، وعلى رأسها الطاقة الكهربائية، والشمسية، والطاقة الخضراء، وذلك في ضوء توجهات الدولة المصرية نحو التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، وجذب الاستثمارات الصديقة للبيئة. وتم خلال اللقاء بحث بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين المصري واليوناني، والذي يهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات متعددة، خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات وتوفير العمالة المصرية المدربة للسوق اليونانية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة أمام الكوادر المصرية المؤهلة. كما تم استعراض آليات تفعيل هذا البروتوكول على أرض الواقع، والتعريف ببنوده الرئيسية أمام رجال الأعمال والمستثمرين، تمهيدًا لتوسيع مجالات التعاون المشترك. ووجهت المحافظ الدعوة للقنصل العام لزيارة أبرز المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، خاصة بمركزي وادي النطرون ورشيد، للتعرف على ما تتمتع به البحيرة من تاريخ عريق وفرص استثمارية واعدة. وفي ختام اللقاء، قدمت الدكتورة جاكلين عازر نموذج حجر رشيد، للقنصل اليوناني دعما لروابط التعاون التاريخي بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-12
الحرب على غزة هى النقطة المركزية للتحركات المصرية على مدى شهور الحرب، حيث احتفظت مصر بموقفها الواضح والحاسم ضد الحرب مع استمرار المساعى لوقفها، وجاءت تحركات الرئيس السيسى المتعددة فى كل دوائر ومراكز التأثير فى الإقليم والعالم، لإنهاء حرب طالت بلا أفق، ولم تعد تحمل أى مبرر للاستمرار، بجانب تعثر بل وفشل كل محاولات تسويق مخططات التهجير للفلسطينيين خارج غزة أو الضفة، وهى مخططات تمسك بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بضوء أخضر من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى يبدو أنه يكتشف كل يوم خطر سياساته التصادمية على مصالح الولايات المتحدة. لقد تواصلت جهود وجولات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتحركات وزارة الخارجية تجاه وقف الحرب فى غزة وإدانتها واعتبارها نوعا من الإبادة والقتل العمد، من هنا جاءت زيارة الرئيس السيسى لموسكو تلبية لدعوة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ضمن خطوات مختلفة لبناء مواقف دولية تجاه الحرب فى غزة، وعكست دعوة بوتين للرئيس السيسى إدراكا من موسكو للأهمية الكبيرة للقاهرة، والدور المصرى والثقة التى تحظى بها القاهرة إقليميا ودوليا، عبر تعزيز علاقاتها بالأقطاب الإقليمية، ومن بينها روسيا، والصين، وذهب السيسى لموسكو بعد لقاءات وزيارات واتصالات مع اليونان وقبلها فرنسا ومسؤولى الاتحاد الأوروبى، لخلق موقف واضح تجاه الحرب فى غزة وأنها بلا أفق، فضلا عن كونها جرائم. زيارة الرئيس السيسى إلى موسكو، جاءت فى وقت دقيق وتحمل رسائل واضحة حول استقلال الموقف المصرى، وارتباطات القاهرة بكل الدوائر المؤثرة، مع تأكيد خطر الصراعات، والسعى إلى وقف الصدام وبناء مسارات سياسية يمكنها امتصاص التوترات بالعالم، ومعالجة أزمات النظام العالمى الذى بنى بعد الحرب العالمية الثانية، ولم يعد مناسبا ولا صالحا لتطورات العالم. زيارة السيسى لموسكو جاءت بعد زيارة ناجحة لليونان، حيث تضمنت لقاء الرئيس مع نظيره اليونانى ورئيس الوزراء، وتناولت القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، مع توافق بين مصر واليونان لدعم الجهود المصرية المتعلقة بالوقف الفورى لإطلاق النار ووقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفض مخططات التهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين، والمسار السياسى المتعلق بحل الدولتين، باعتبار أنه سبيل تحرك الأمن والاستقرار فى المنطقة، حيث يسهم التنسيق المصرى اليونانى فى الدعم الدولى للجهود المصرية لدعم غزة ووقف الحرب، واتخاذ موقف أوروبى ودولى مساند لوقف الحرب ودعم الحقوق الفلسطينية. وفى الأسبوع الأول من أبريل كانت زيارة مهمة للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر، تضمنت برنامجا مكثفا واختتمها بالذهاب إلى العريش على معبر رفح، وتفقد مستشفى العريش وتابع حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية، كما زار المركز اللوجستى وتفقد مخازن الهلال الأحمر والإغاثات الإنسانية، وذلك بعد ساعات من القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، التى عقدت بالقاهرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وتأكيداتها على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والانتهاكات فى الضفة الغربية، وهى قمة مهمة، بجانب الاتصال الذى أجراه الرئيسان وملك الأردن بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتم إبلاغه بتطورات الأوضاع والمواقف المتعلقة بالوضع فى غزة، وناقش القادة الثلاثة مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل فى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهو ما قد يدعم الموقف العربى، من حيث إعادة الخطة المصرية المتكاملة لإعادة الإعمار، والسير تجاه حل الدولتين باعتباره الحل الحاسم للقضية الفلسطينية، بجانب الموقف المصرى الأردنى الذى يرفض التهجير، ويدعم حل الدولتين. الشاهد أن مصر تتحرك مع كل الدوائر المؤثرة، وتحتفظ باستقلالها وقدرتها على بناء سياقات واضحة ورسائل حاسمة تدعم رفضها للتهجير والتصفية للقضية، وأيضا السعى إلى سلام حقيقى، ومواجهة الأكاذيب والحملات المصطنعة والتقارير المفبركة التى تستهدف الموقف المصرى والقوات المسلحة، التى تمثل رادعا واضحا تجاه أى من الادعاءات أو التلميحات. نجحت مصر من خلال توازن دقيق فى منع اتساع الصراع إقليميا، وتخطت الكثير من الفخاخ، كما واجهت حملات من الأكاذيب والتحريض الصهيونى وتوابعه من منصات إقليمية تدعم التهجير بمزاعم إنسانية، بينما تتلقى التعليمات من تل أبيب، للتحريض على الجيش المصرى والذى يمثل رقما صعبا فى معادلة التوازن والردع الإقليمى، جيش قوى رشيد يحمى لا يهدد ولا يعتدى، لكنه قادر على تحقيق التوازن بشكل مستمر. ولهذا فقد أشار الرئيس السيسى، فى الندوة التثقيفية لانتصار 10 رمضان، إلى أن الأحداث المتلاحقة التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر لإنهاء الحرب وتحقيق الأمن والسلم للمنطقة، جعلت مصر فاعلا رئيسيا ولها موقف ثابت يرفض التهجير، ويؤكد أنه لا حل لهذه القضية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وهى خطوط لم تكن لتتحقق لولا وعى الشعب المصرى بقوة جيشه والتفافه حول الوطن والقيادة بما يضمن التوازن الدقيق ويردع كل من يحاول النيل من هذا البنيان. من هنا يمكن النظر لتحركات وجولات واتصالات الرئيس السيسى من القاهرة إلى موسكو وواشنطن وباريس وأثينا، وصولا إلى قمة عربية فى بغداد تستكمل قرارات وتوافقات قمة القاهرة الطارئة. عدد اليوم السابع الورقي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-09
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا أسفرت عن نتائج سياسية واقتصادية مهمة تعكس عمق العلاقات المصرية اليونانية، وتعزز من مكانة مصر كشريك إقليمي موثوق في شرق المتوسط. وأشار عبد الهادي، في بيان له، إلى أن عقد الرئيس سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى، كان أبرزها مع ، إلى جانب مباحثات معمقة مع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، وذلك في إطار من التفاهم المتبادل والحرص المشترك على تطوير مسارات التعاون الثنائي. وتابع: هذه اللقاءات ترجمت الإرادة السياسية الواضحة لدى الجانبين في المضي نحو شراكة استراتيجية تتجاوز الإطار التقليدي، وتتأسس على المصالح المتبادلة والرؤى المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية. ولفت عبد الهادي، أن نتائج هذه الزيارة تمثل نقلة نوعية، سواء من خلال توقيع الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية، أو عبر الاتفاق على آليات مؤسسية لمتابعة التعاون، أبرزها مجلس التعاون رفيع المستوى، الذي يُنتظر أن يكون منصة دائمة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار. وأضاف عبد الهادي، أن المباحثات التي جرت تعكس أهمية التوافق المصري اليوناني بشأن عدد من القضايا الإقليمية المعقدة، وفي مقدمتها تطورات الوضع في قطاع غزة، والأزمات الممتدة في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى أمن البحر الأحمر ومكافحة الهجرة غير الشرعية، مام يؤكد حرص البلدين على دعم الاستقرار الإقليمي وتفادي التصعيد، إلى جانب تبني مقاربات واقعية تضمن الأمن دون الإخلال بالمبادئ الإنسانية. وأوضح عبد الهادي، أن الزيارة وضعت مصر واليونان في موقع متقدم ضمن تحالفات شرق المتوسط، ويسهم في بلورة موقف إقليمي متماسك قادر على حماية المصالح المشتركة في ظل التحديات الجيوسياسية المتصاعدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-09
أكد عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب العمال، أن ، وتوقيع إعلان تدشين مجلس التعاون الأعلى بين مصر واليونان، تعكس نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وتأتي كترجمة عملية للتفاهم السياسي العميق والتقارب الاستراتيجي الذي تشهده العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة. وأضاف أن هذه الزيارة التاريخية تؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق المؤسسي بين البلدين، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة في منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أن توقيت الزيارة يعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية توسيع الشراكات الإقليمية، وبناء محاور استقرار مع الدول ذات المصالح والرؤى المشتركة. وأوضح أن إعلان تدشين مجلس التعاون الأعلى بين مصر واليونان لا يحمل فقط دلالة رمزية على عمق العلاقات، بل يحمل مضمونا عمليا سيساهم في تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والطاقة والأمن، ويضع آليات محددة لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية والاستثمارية التي تم الاتفاق عليها كما يفتح المجال لآفاق أوسع من التعاون الثنائي، خاصة في مشروعات الربط الكهربائي، والنقل البحري، والتبادل التجاري. وتابع عبد العزيز أن مصر تسعى من خلال هذا الإطار المؤسسي إلى ترسيخ موقعها كمركز إقليمي للطاقة، عبر تصدير الكهرباء النظيفة إلى أوروبا، مؤكدا أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، الذي يمثل أحد أكبر مشروعات البنية التحتية في المنطقة، سيعود بفوائد اقتصادية هائلة على البلدين، وسيساهم في تعزيز أمن الطاقة الأوروبي. وأشار عبد العزيز إلى أن التعاون المصري اليوناني لا يقتصر على المجال الاقتصادي فقط، بل يمتد إلى التنسيق السياسي والأمني، خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وحقوق الشعب الفلسطيني، وهي ملفات تمثل أولوية لكلا البلدين في ظل الأوضاع الإقليمية المتغيرة كما أثنى حبيب على مبادرة “إحياء الجذور” التي تجمع بين مصر واليونان وقبرص، مؤكدا أن هذا البعد الثقافي والتاريخي يعزز من روابط الصداقة بين الشعوب، ويدعم الجهود السياسية في بناء شراكات أكثر تماسكاً وتأثيراً. وأوضح رئيس الاتحاد العام لشباب العمال أن السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس السيسي أثبتت خلال السنوات الأخيرة قدرتها على بناء تحالفات استراتيجية متوازنة، تدعم مصالح مصر القومية، وتعزز استقرار المنطقة، وتمنح الدولة المصرية مكانة متقدمة في محيطها الإقليمي والدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-09
كتبت- منال المصري: عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع تاكيس ثيودوريكاكوس، وزير التنمية اليوناني، وتاسوس خاجيفاسيليو، نائب وزير الخارجية اليوناني، لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وجاء ذلك وفق بيان الوزارة اليوم في ضوء الإعلان المشترك للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للعاصمة اليونانية أثينا. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة اليونان في ضوء حرص الدولة على دفع الشراكة الثنائية في مختلف المجالات التي تنعكس على جهود التنمية في البلدين. وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان يمثل نموذجًا مُتقدمًا للتعاون الثنائي المبني على المصالح المشتركة والرؤية التنموية المتقاربة. وأشارت إلى أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى برئاسة رئيسي البلدين، يمثل نقلة نوعية في آليات التنسيق بين البلدين، ويفتح المجال لتعزيز التكامل في مجالات حيوية مثل الطاقة، والصناعة، والابتكار، والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية طويلة المدى لكلا الجانبين. وشهد اللقاء استعراضًا للجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لتمكين القطاع الخاص وتهيئة مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلًا عن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لزيادة النمو الاقتصادي والمستدامة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتشجيع الشركات الناشئة والابتكار وريادة الأعمال. وتناول الاجتماع الجهود المشتركة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، انطلاقًا من الخطوات المحورية التي اتخذها رئيسي البلدين بانعقاد الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى، وتدشين الشراكة الاستراتيجية. وأوضحت أن الاقتصادين المصري واليوناني لديهما العديد من نقاط الالتقاء والتكامل على الصعيدين الثنائي والإقليمي، بما يفتح المجال لدفع العلاقات المشتركة، خاصة في مجال الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، وزيادة الاستثمارات من قبل القطاع الخاص، والتعليم والصناعات، وغيرها. وفي هذا الصدد، شددت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أن الدولة المصرية لديها أولويات رئيسية من أجل تعزيز النمو المستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وذلك من خلال اتخاذ كافة التدابير التي ترسخ استقرار الاقتصاد الكلي من خلال السياسات المالية والنقدية، فضلًا عن إجراءات تشجيع الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال وخفض التكاليف، وتوحيد الرسوم التي يدفعها المستثمر، فضلًا عن تشجيع قطاع الصناعة خاصة الصناعات التحويلية غير البترولية التي تشهد تطورًا مستمرًا على مدار الفترة الماضية نتيجة الإجراءات التي نفذتها الدولة. وأشارت «المشاط»، إلى التطور الكبير الذي حققته مصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، فمنذ عام 2014 نفذت الدولة إصلاحات هيكلية وتشريعية مستمرة في القطاع، أسهمت في جذب القطاع الخاص للاستثمار بقوة في قطاع الطاقة، مشيرةً إلى تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، الذي يستهدف تنفيذ مشروعات بقدرة 10 جيجاوات حتى عام 2028، وقد تم بالفعل إتمام التمويلات لمشروعات بقدرة 4.2 جيجاوات، بشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بما يُسهم في تحقيق هدف الدولة للوصول بمستويات الطاقة المتجددة إلى 42% من الطاقة المولدة في البلاد. وأكدت أن تلك الزيارة الرئاسية تعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، وأن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من المباحثات بين الجهات المعنية من البلدين لترجمة نتائج تلك الزيارة إلى إجراءات واقعية وخطوات تنفيذية ترتقي بالشراكة الاقتصادية بين البلدين.صورة داخلية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
على مدى سنوات تنمو العلاقات المصرية اليونانية، وتمثل نموذجا لعلاقات الشراكة والتعاون السياسى والاقتصادى، وقد شهدت العلاقات المصرية - اليونانية نقلة نوعية على الصعيد السياسى، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، عام 2014، سواء بشكل ثنائى أو فى إطار القمم الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، التى تستضيفها الدول الثلاث بالتناوب، ويبلغ حجم التجارة الثنائية أكثر من مليارى دولار، ونحن نعمل على تأمين ميزان تجارى أفضل، فضلا عن تنويع صادراتنا ودمج العديد من فئات التصدير الديناميكية الأخرى مثل تكنولوجيا الإدارة البيئية والطاقة المتجددة ومواد البناء والأنابيب البلاستيكية والمواد الغذائية ذات الجودة الموحدة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، هى الزيارة الخامسة إلى اليونان، حيث التقى الرئيس اليونانى كونستانتينوس تاسولاس، وينعقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان والتوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وعدد من الاتفاقيات التى تعزز التعاون فى مجالات مختلفة، ما يعكس الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أكثر عمقا واتساعا. وخلال الزيارة وقعت مصر واليونان اتفاقية «شراكة استراتيجية»، فى إطار سعيهما لتعزيز التنسيق السياسى بما يساعد فى حماية الاستقرار فى شرق البحر المتوسط، وقد أكد الرئيس السيسى فى لقاء مع نظيره اليونانى كونستانتينوس تاسولاس فى أثينا، أن علاقات البلدين تاريخية وأنهما يمتلكان الأسس اللازمة لتعزيز هذه العلاقات. الرئيس السيسى، أكد خلال اللقاء ـ حسب ما أعلنه المتحدث الرسمى للرئاسة السفير محمد الشناوى - على اهتمام مصر بالشراكة المتميزة التى تجمعها باليونان، والتى تمثل ركيزة قوية للتعاون الثنائى والإقليمى، وحرص مصر على تعزيز التعاون المشترك مع اليونان فى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، إلى جانب مجالات الطاقة والنقل والربط الكهربائى، خاصة مع تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان، الذى يعد نقلة نوعية فى مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقا جديدة لنقل الطاقة الكهربائية النظيفة من مصر إلى أوروبا للمرة الأولى. من جانبه، أعرب الرئيس اليونانى عن تقدير بلاده الكبير لمصر، مشيرا إلى حرص اليونان على تعزيز العلاقات مع مصر بما يتناسب مع حجم الشراكة القائمة بين البلدين، خاصة مع الدور المحورى الذى تضطلع به مصر فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين ومعالجة أزمات المنطقة، وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لمصر كشريك رئيسى للاتحاد الأوروبى. لقاء الرئيس مع نظيره اليونانى تناول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، وسوريا، وليبيا، واليمن، وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، إلى جانب سبل تجنب التصعيد الإقليمى وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم التأكيد فى هذا الصدد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر واليونان لضمان تحقيق التهدئة واستعادة الاستقرار فى المنطقة، وقد التقى الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد أكثر من عام من اتفاقهما على إنشاء مجلس تعاون يضم كبار المسؤولين من البلدين بهدف النهوض بالعلاقات. وهناك توافق بين مصر واليونان نحو القضايا الإقليمية خاصة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود المصرية المتعلقة بالوقف الفورى لإطلاق النار ووقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفض مخططات التهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين، والمسار السياسى المتعلق بحل الدولتين، باعتبار أنه سبيل تحرك الأمن والاستقرار فى المنطقة، فهناك تقارب فى المواقف، واليونان تدعم مصر فى هذا الاتجاه خصوصا جهودها فى وقف إطلاق النار فيما يتعلق بمسار حل الدولتين، وأيضا توافق تجاه الأزمات الإقليمية، حيث يسهم التنسيق المصرى اليونانى فى الدعم الدولى للجهود المصرية لدعم غزة ووقف الحرب، واتخاذ موقف أوروبى ودولى مساند لوقف الحرب ودعم الحقوق الفلسطينية. زيارة الرئيس السيسى أيضا خطوة نحو تطوير هذه العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة، خاصة أن مصر تحتل أهمية كبيرة لليونان، فهى بوابة اليونان للشرق الأوسط وأفريقيا، ولديها فرص استثمارية فى المشروعات القومية مثل محور التنمية فى قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة. وفى المقابل فإن اليونان بوابة مهمة لمصر فى جنوب أوروبا وفى الاتحاد الأوروبى وجسر للمنتجات والسلع المصرية، وهناك تعاون وشراكات فى مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، خاصة أن مصر أصبحت مركزا إقليميا للطاقة المتجددة وإسالة الغاز وبها منتدى الغاز فى شرق المتوسط، وبالتالى التعاون الاقتصادى يمثل أهمية كبيرة، لذلك فإن زيارة الرئيس السيسى لليونان تدعم العلاقات الاستراتيجية والشراكة والتعاون فى كل المجالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر إقامته في العاصمة اليونانية أثينا، ديميتروس كوبولوزيس، رئيس مجموعة شركات كوبولوزيس اليونانية للكهرباء، وذلك في إطار زيارة السيد الرئيس السيسي الرسمية إلى اليونان. وصرّح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى، أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون مع المجموعة اليونانية في مجال إنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة، تمهيدًا لنقلها إلى أوروبا عبر اليونان، وذلك في إطار مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، مشدداً على الأهمية الاستراتيجية التي توليها مصر لهذا المشروع، باعتباره أحد ركائز تأمين الطاقة للدول الأوروبية انطلاقًا من مصر، وبما يتماشى مع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ومؤكداً أن المشروع يحظى بدعم سياسي وحكومي قوي من جانب مصر واليونان للمضي قدمًا في تنفيذ مراحله المختلفة، خاصة بعد إدراجه ضمن قائمة المشروعات ذات الاهتمام والمنفعة المشتركة للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يبرز الحاجة إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية في مصر واليونان لاستكمال دراسات الجدوى المرتبطة بالمشروع، والمضي قدمًا في تنفيذه. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد اتفاقًا حول أهمية الاستفادة من البنية الأساسية الحديثة التي أنشأتها وطورتها مصر في قطاع الكهرباء خلال العقد الماضي، فضلًا عن الإمكانات الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها، والتي تؤهلها لتكون من الدول الرائدة عالميًا في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، ولا سيما من الرياح والطاقة الشمسية، تعزيزًا لمكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة بمختلف أنواعها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: