Logo

قبر المسيح

يبدأ في الكنيسة والذي يعتبره الأقباط أقدس أسبوع في...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

اليوم السابع

2025-04-10

يبدأ في الكنيسة والذي يعتبره الأقباط أقدس أسبوع في العام، بيوم أحد الشعانين، وهو الموافق يوم 13 أبريل الجارى، ويأتى هذا العام وسط أجواء تسودها الروحانيات بشكل كبير، حيث يشهد مشاركة واسعة من المصلين فى كنائس الجمهورية، وذلك بعد فترات التوقف بسبب فيروس كورونا خلال السنوات الماضية.  أحد الزعف ويبدأ أسبوع الآلام في الكنيسة والذي يعتبره الأقباط أقدس أسبوع في العام، بيوم، وهو الموافق يوم 13 أبريل الجاري، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح والقيامة، وكذلك بداية الأسبوع حيث يرمز لدخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام في الكنيسة، حيث يدل أسبوع الآلام على تاريخ أهم اللحظات فى حياة السيد المسيح. ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد الزيتون لأن أهالي القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر. ويعد أحد الشعانين أو السعف الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، وتبدأ عقب نهاية الاحتفالات به نهاية ظهر اليوم تبدأ البصخة المقدسة وهي الصلوات التي تقام في الكنيسة أيام أسبوع الآلام حيث تمنع الكنيسة إقامة القداسات ورفع البخور في هذه الأيام. ويصلي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين كل عام في الإسكندرية، وكذلك يترأس أساقفة الكنيسة القداسات في إيبارشيات الكرازة المرقسية، فيما تتوقف رحلات الحج المسيحي للأقباط في القدس حيث زيارة الأماكن المقدسة وزيارة قبر المسيح والتبرك من الأماكن المقدسة، والذي يُعرف بحج الأقباط للقدس، وذلك نظرا لظروف الحرب فى غزة والتي بدأت من 7 أكتوبر الماضى. معنى كلمة شعانين أما كلمة شعانين فهي مأخوذة من اللغة العبرانية "شيعا نان" التي تَحَوَّلت إلى "شعانين"، ومعناها "يا رب خَلِّصنا" وهي الكلمة التي نادى بها الشعب في استقبال السيد المسيح أثناء دخوله القدس، وأيضاً الكلمة اليونانية "أوصاننا" أى خلصنا. الصوم الكبير ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا من الدرجة الأولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط، وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني.

قراءة المزيد

مصراوي

2024-05-04

كتب- عمرو صالح: يحتفي مسيحيو الكنيسة الأرثوزكسية، اليوم السبت، بـ"سبت النور" الذي يأتي بعد "الجمعة العظيمة" ويسبق عيد القيامة المجيد الذي يوافق غدًا الأحد؛ حيث تقيم الكنائس الأرثوذكسية مساء اليوم، قداسات بهذه المناسبة التي تدعو إلى نشر المحبة والسلام. ويُسمى "سبت النور" بالعديد من الأسماء؛ منها "سبت الفرح" و"سبت النور"؛ لأن فيه أنار المسيح على الجالسين في الظلمة، عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب، وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، وله طقس خاص في الصلاة؛ حيث تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة. ويعود هذا اليوم إلى إحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته باكر يوم الأحد، ولذلك تمتزج فيه ألحان الفرح بالحزن. ويكون لهذا اليوم احتفالات خاصة، ويذهب الحجاج إلى القدس كل عام لقضاء أسبوع الآلام واحتفالات عيد القيامة هناك، وهي طقوس الحج في المسيحية أو ما يُعرف بين الأقباط بـ"التقديس". ومن أشهر علامات هذا اليوم هو "النور المقدس"، الذي يخرج من قبر المسيح كل عام بالقدس، ويعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي، وتزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كل الجنسيات اليونانية والروسية والرومانية والأقباط والسريان، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس، حسب المعتقدات المسيحية. ويقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن، بمسيرة كبيرة؛ ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم، يرددون الترانيم والأناشيد، يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس، ثم يأتي بطريرك أورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس، ويقوم بقراءة صلاة معينة، ويدخل قبر المسيح وحده. ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قِبل السلطات الإسرائيلية؛ للتأكد من أنه لا يحمل أية مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يتم فحص القبر أيضًا، وقديمًا كان الجنود العثمانيون المسلمون يقومون بمهمة الفحص. ويظل الشعب في الخارج مرددًا "كيرياليسون"، وهي كلمة يونانية تعني "يا رب ارحم"، حتى تنزل النار، وتشعل 33 شمعة مطفأة بحوزة بطريرك الروم، الذي يخرج بعدها حاملًا الشموع المضاءة ليشعل 33 شمعة أخرى، أو 12 شمعة أخرى، يتم توزيعها على المصلين في الكنيسة. اقرأ أيضًا:

قراءة المزيد

الوطن

2024-05-04

يشهد الآن، مسيحيو العالم، ظهور النور المقدس من قبر المسيح، وفق الاعتقاد المسيحي، على يد بطريرك أورشليم، وسط حضور شعبي كبير من كل الطوائف المسيحية، في القدس المحتلة، إذ دخل البطريرك وحده إلى قبر المسيح. ويشارك في حدث  المقدس، الأنبا أنطونيوس مطران القدس للأقباط الأرثوذكس، وعدد من رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ودخل بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد، وطافوا 3 مرات حول كنيسة القيامة بالقدس، ثم قام بطريرك أورشاليم ورئيس أساقفة الروم الأرثوذكس بقراءة الصلاة ودخل قبر السيد المسيح وحده.   ويستمر النور المقدس لمدة 33 دقيقة كإشارة على عدد الأيام التي قضاها السيد المسيح على الأرض، وفق الاعتقاد المسيحي.

قراءة المزيد

الوطن

2024-05-04

تحتفل الكنائس التابعة للتقويم الشرقي اليوم السبت الموافق 4 مايو بطقس سبت النور، الذي تختتم به الكنيسة أسبوع الآلام، وتبدأ احتفالات عيد القيامة بتعليق الستائر البيضاء في الكنائس لمدة 55 يوما للاعتراف بالخمسين المقدسة. ويبدأ في الكنائس الأرثوذكسية من مساء الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، حيث يصلي الأقباط ما يعرف بـ سهرة أبو غلمسيس، والذي يعد بحسب الاعتقاد المسيحي، تذكارا لتحرير السيد المسيح للنفوس التي كانت في الجحيم، وتمتزج الألحان في هذا اليوم الحزينة - التي تستمر من أسبوع الآلام السابق - وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة، وعند فجر السبت، يُقام قداس سبت الفرح، ثم يبدأ الأقباط صومًا آخر حتى نهاية قداس العيد مساء السبت وليلة الأحد. وأما عن طقس في كنيسة القيامة فإنه يشمل الآتي: - دخول مطران القدس «قبر المسيح»، حيث يصلى البطريرك طالبًا من الرب أن يخرج النور المقدس - تدق الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية كافة. - يسود الكنيسة الهدوء خلال تواجد المطران بالداخل في القبر ترقبًا لخروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملًا شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المسيحيين.  

قراءة المزيد

الدستور

2024-05-04

يحتفل الأقباط بـ«سبت النور»، وهو اليوم الذى يظهر فيه من قبر المسيح بكنيسة القيامة بالقدس، كل عام.ويسمى هذا اليوم بالعديد من الأسماء منها «سبت الفرح»، و«سبت النور»، ويعتبر أشهر ما يميز «سبت النور»، النور المقدس الذي ينبثق من قبر السيد المسيح بالقدس، بكنيسة القيامة. ويسبق الاحتفال بأحد القيامة المجيد، مايعرف بإسم سبت النور المقدس، إذ يستقبل مسيحيو العالم الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح يوم سبت الذي يسبق عيد القيامة، والمعروف باسم «سبت النور». ويتوافد الآلاف لزيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة القيامة بالقدس. ففي كنيسة القيامة بالقدس، يشهد الأقباط لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، ومعجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناءً على عدة خطوات وطقوس، ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر. ويقول أشرف أيوب، الباحث القبطي في مقاله له عن «أسبوع الألام»، أن اليوم السابق على عيد القيامة يسمى (سبت النور)، لأن نورا خارقا للعادة يظهر فى هذا اليوم عند القبر المقدس الذى دفن فيه السيد المسيح ويخبرنا المقريزى أن سبت النور وهو قبل الفصح بيوم، ويزعمون أن النور يظهر على قبر المسيح بزعمهم فى هذا اليوم بكنيسة القيامة من القدس. فتشعل المصابيح الكنيسة كلها. وتابع: وتحرص بعض القرى على تكحيل النساء، وفى الجيل الماضى كان الرجال والنساء يحرصون على تكحيل عيونهم فى ذلك اليوم. وكان حجاج بيت المقدس يحرصون على هذه العادة لاعتقادهم أن فيها حماية لعيونهم من قوة النور الخارقة الذى يظهر فى هذا اليوم عند القبر المقدس بأورشليم. تعد ليلة العيد من أهم مظاهر الاحتفال، ولدى الأقباط تعتبر ليلة العيد هى العيد نفسه، وفى هذه الليلة تكون الكنيسة فى أعلى زينتها وتعلق الستائر البيضاء وأعلام القيامة، ويذهبون إلى الكنيسة بالملابس الجديدة.

قراءة المزيد

الدستور

2024-05-04

تقدم لكم جريدة الدستور بثا مباشرًا من كنيسة القيامة بالقدس. ويستقبل مسيحيو العالم الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح، اليوم السبت، والمعروف باسم «سبت النور» ففي كنيسة القيامة بالقدس، يشهد مسيحيو القدس لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، ومعجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناءً على عدة خطوات وطقوس، ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح، والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر. في يوم سبت النور يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد. يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس ثم يأتي بطريرك أورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس، ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر المسيح. ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا. ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح. وأصدرت  بطريركية الروم الأرثوذكس في مدينة القدس تعميما بتقييد الاحتفالات لهذا العام واقتصارها على الصلوات والشعائر الدينية؛ وذلك بسبب الظروف الراهنة والصعبة التي تشهدها الأراضي المقدسة.  وأكدت البطريركية، أنه سيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس بدون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر الدينية. وقالت البطريركية، إنه بمناسبة أسبوع الآلام، الذي يُعتبر الأسبوع الأقدس في الحياة المسيحية، نستحضر ذكرى الأحداث التي أدت إلى صلب السيد المسيح وقيامته المجيدة. وتابعت: وتشكل طقوس أسبوع الآلام وسبت النور لحظة مهمة تجمع المؤمنين بنور السيد المسيح، فتنطلق من كنيسة القيامة لتُنير العالم على مدى ما يقرب من ألفي عام مضت بشعائر تستقطب المسيحيين من جميع أنحاء العالم. وأوضحت أنه في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأراضي المقدسة جراء الحرب المستمرة على غزة، تعلن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية عن تقييد الاحتفالات بيوم سبت النور لهذا العام واقتصارها على ترتيبات الوضع القائم "الستاتيكو" المعمول بها منذ قرون في القدس، أما في باقي المناطق، فسيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس بدون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر دينية. واختتمت: وتُؤكد الأوضاع الراهنة، والحزن العميق الذي يسود الأراضي المقدسة، على أهمية مشاركة ضحايا الحرب آلامهم، وتخصيص الوقت الكافي للصلاة والتأمل في المعنى الروحي لأسبوع الآلام وعيد القيامة.

قراءة المزيد

الدستور

2024-05-04

يستعد اليوم السبت للطقس الأهم، وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح اليوم السبت المعروف باسم «سبت النور». ففى كنيسة القيامة بالقدس، يشهد الأقباط لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، حيث توزع الكنيسة شموعًا على كل الحجاج وتضاء تلقائيًا بمجرد ظهور النور المتوهج. ويشهد الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكرسي الأورشليمي للكنيسة القبطية اليوم السبت، لحظات النور المقدس من قبر المسيح، المعجزة التي تتكرر يوم سبت النور الذي يسبق عيد القيامة. وفي كنيسة القيامة بالقدس، يتجمع  المسيحيون ليشهدون لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبرالسيد المسيح، حيث توزع الكنيسة شموعًا على كلا الحجاج وتضاء تلقائيًا بمجرد ظهور النور المتوهج. معجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناء على عدة خطوات وطقوس، فى صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أي سبب بشري لهذه المعجزة، ويدخل البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس وحده إلى قبر المسيح بعد أن يتم  فحصه جيدًا للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يجرى فحص القبر أيضًا قبل هذا الحدث. ويبدأ الفحص في العاشرة صباحًا وينتهي فى الحادية عشر ظهرًا، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أي مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر. ففي القدس، والذي تشهد بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة المجيد وأسبوع الألام  وانبثاق النور المقدس بكنيسة القيامة يوم سبت النور، فرضت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس قيودًا على أحتفالات أسبوع الآلام بالتزامن مع حرب غزة. وأصدرت  بطريركية الروم الأرثوذكس في مدينة القدس تعميما بتقييد الاحتفالات لهذا العام واقتصارها على الصلوات والشعائر الدينية؛ وذلك بسبب الظروف الراهنة والصعبة التي تشهدها الأراضي المقدسة.  وأكدت البطريركية، أنه سيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس بدون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر الدينية. وقالت البطريركية، إنه بمناسبة أسبوع الآلام، الذي يُعتبر الأسبوع الأقدس في الحياة المسيحية، نستحضر ذكرى الأحداث التي أدت إلى صلب السيد المسيح وقيامته المجيدة. وتابعت: وتشكل طقوس أسبوع الآلام وسبت النور لحظة مهمة تجمع المؤمنين بنور السيد المسيح، فتنطلق من كنيسة القيامة لتُنير العالم على مدى ما يقرب من ألفي عام مضت بشعائر تستقطب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.وأوضحت أنه في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأراضي المقدسة جراء الحرب المستمرة على غزة، تعلن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية عن تقييد الاحتفالات بيوم سبت النور لهذا العام واقتصارها على ترتيبات الوضع القائم "الستاتيكو" المعمول بها منذ قرون في القدس، أما في باقي المناطق، فسيتم تسليم النور المقدس على أبواب الكنائس بدون شعائر احتفالية خارجة عن الشعائر دينية.واختتمت: وتُؤكد الأوضاع الراهنة، والحزن العميق الذي يسود الأراضي المقدسة، على أهمية مشاركة ضحايا الحرب آلامهم، وتخصيص الوقت الكافي للصلاة والتأمل في المعنى الروحي لأسبوع الآلام وعيد القيامة. الحج سيقتصر على الصلوات  ومن جهته، قال أديب جودة الحسيني، أمين كنيسة القيامة بالقدس، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الحج هذا العام سيكون كما هو الحال اليوم ستقتصر على الصلوات فقط؛ بسبب الحرب، أما الأوضاع في المدينة المقدسة فهي سيئة جدًا حتى هذه اللحظه.وتابع: نحن في موسم الأعياد والمفروض في هذه الأيام أن يكون أعداد هائلة من الحجيج لكن بسبب الحرب على غزة لا سياحة في الأراضي المقدسة منذ بدء الحرب أي منذ ستة أشهر والسياحة معدومة في الأراضي المقدسة. كما كشف  أديب جودة الحسينى، أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس بالقدس الشريف، كواليس صلاة الطوائف بكنيسة القيامة صباح يوم الأحد 5 مايو 2024، والذي يتزامن مع احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد. وقال أديب جودة، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه في عيد القيامة جميع الطوائف صباحًا تقيم صلاة استقبال عيد الفصح المجيد في داخل كنيسة القيامة الروم الأرثوذوكس الأقباط الأرثوذوكس السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذوكس، أما بالنسبه لطائفة الكاثوليك فتقيم صلاة الأحد؛ لأنه عيد الفصح عندهم كانوا قد احتفلوا به في وقت سابق.  وأضاف: أنه منذ بدء الحرب والصلوات في جميع كنائس الأراضي المقدسة هي صلوات دعاء لإنهاء حرب غزة وصلوات رحمة لشهداء غزة وصلوات مناجات لله لشفاء الجرحى، فالكنائس ٧ أشهر تصلي وترجوا الله لنجاة غزة حتى عيد الفصح المجيد جميع البطاركة والمطارنة والرهبان يصلون من أجل إيقاف حرب غزة. كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس تختلف عن أي كنيسة أخرى في العالم؛ وذلك لأنها المكان الذي صلب وقام فيه يسوع المسيح، وتعد من أقدم الكنائس الكبيرة في العالم حيث بنيت عام 335،  ورغم أن أغلب الكنيسة القديمة هدمت نتيجة الحروب والزلازل، وأن ما نراه الآن هو المبنى الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي الذي بناه قسطنطين منا ماخوس على أنقاض الكنيسة البيزنطية التي بنتها القديسة هيلانة، إلا أن بعض من أجزاء الكنيسة القديمة مازال موجود داخل الكنيسة الحالية. وتشترك خمس طوائف في كنيسة القيامة، الكنيسة الرومية الأرثوذكسية، والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، والكنيسة اللاتينية الكاثوليكة، والكنيسة السريانية الأثوذكسية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولكل من هذه الكنائس حقوق وأوقات صلاة ومذابح داخل كنيسة القيامة.  وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحيه وأكبرها، بيستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد تلات أيام من صلبه وموته زى ما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه بينتهى الصوم الكبير اللى بيستمر فى العاده اربعين يوم، كمان بينتهى أسبوع الآلام، ويبدا زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوم حتى عيد العنصرة.

قراءة المزيد

مصراوي

2024-04-30

كتب-عمرو صالح:‬‫تستعد الكنائس المصرية خلال الفترة الحالية للاحتفال بعيد القيامة المجيد، إذ من المقرر أن تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية به يوم الأحد الموافق 5 مايو 2024‬. ويسبق الاحتفال بأعياد القيامة المجيد، ما يعرف باسم سبت النور المقدس، وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة، وهو اليوم الذي قضاه يسوع المسيح في قبره، بعد موته مصلوبا، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي.‬ ‫ويأتى سبت النور قبل يوم من عيد القيامة، يسميه البعض سبت الفرح، وهو بعد يوم من صلب السيد المسيح وموته، حسب العقيدة المسيحية، وفيه حسب الأناجيل أنار المسيح على الجالسين فى الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، فيقول (إنجيل متى) "الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون فى كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"، ويذهب آخرون سببه النور الذى يخرج من القبر المقدس في مدينة القدس فى ظهر ذلك اليوم من كل عام.‬‫ ‬‫تتكون طقوس سبت النور من ثلاث مراسم هي "الصلاة، دخول الأسقف القبر المقدس (قبر المسيح)، حيث يصلى البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع المؤمنون من الطوائف المسيحية كافة، يدخل البطريرك إلى القبر وهو يحمل شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة فى حزمة واحدة تمثل عمر السيد المسيح، وداخل القبر المقدس، يصلّي البطريرك، فيما يغلف المكان سكون وصمت شديد، فالمؤمنون يترقبون خروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملاً شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المؤمنين.‬‫ ‬‫تقليديًا يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة، بعض الكنائس تحبذ الاحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد وليس في ليلة السبت هذا يحصل فى الكنائس البروتستانتية، حيث إن النساء ذهبوا إلى قبر المسيح فى فجر الأحد وكان المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة.‬‫ ‬بدوره، كشف القس عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، عن الأعمال المستحبة والتي ينبغي على المسيحي القيام بها خلال سبت النور .‬‫وقال بسيط خلال تصريحات لمصراوي إنه يستحب أن يعترف الفرد بخطاياه التي إرتكبها خلال عامه الماضي وأن يقطع عهدا على نفسه بعدم تكرارها. وتابع بسيط قائلا "كما ينبغي على الفرد خلال يوم سبت النور الإكثار من الصلاة والتضرع إلى الرب والدعاء بنشر المحبة والسلام". اقرأ أيضا:

قراءة المزيد

الوطن

2024-04-27

يحتفل الأقباط غدا الأحد 28 أبريل الجاري بـ«أحد الشعانين»، أو أحد السعف وفقاً للتقويم الشرقي، حيث تقام القداسات في الكنائس من الصباح الباكر، وحتى ظهر اليوم بالطقس الفرايحي حتى منتصف الصلاة، ثم اللحن الحزايني. ويعد أو السعف الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، وتبدأ عقب نهاية الاحتفالات به نهاية ظهر اليوم تبدأ البصخة المقدسة وهي الصلوات التي تقام في الكنيسة أيام أسبوع الآلام حيث تمنع الكنيسة إقامة القداسات ورفع البخور في هذه الأيام. ويصلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين صباح غدا، وكذلك يترأس أساقفة الكنيسة القداسات في إيبارشيات الكرازة المرقسية، فيما تتوقف هذا العام رحلات الحج المسيحي للأقباط في القدس حيث زيارة الأماكن المقدسة وزيارة قبر المسيح والتبرك من الأماكن المقدسة، والذي يُعرف بـ«حج الأقباط للقدس»، وذلك نظرا لظروف  الحرب في غزة والتي بدأت من 7 أكتوبر الماضي. أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح إلى أوشليم أي القدس حاليا، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحى، ويسمى أحد الشعانين أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالى القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه كما كان يتم استقبال الملوك قديما. ويطلق الأقباط على هذا الأحد أحد الشعانين وهي كلمة عبرانية بمعنى «هو شيعة نان»، وتعنى «يا رب خلص»، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهى الكلمة التى استُخدمت في الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، كما يطلق عليه أحد الزيتون و. وتستمر القداسات في الكنائس واحتفالات بأحد الشعانين في الكنيسة حتى الظهر اليوم، وفي نهاية القداس يصلي الكهنة في الكنيسة صلوات طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لإشتراك مع المسيح في آلامه. 

قراءة المزيد

الدستور

2024-04-13

تستعد في مصر، للاحتفال بعيد القيامة المجيد لعام 2024، وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية به يوم الأحد الموافق 5 مايو 2024 ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت 4 مايو 2024 قداس ليلة عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ويسبق الأحتفال بأحد القيامة المجيد، مايعرف بإسم سبت النور المقدس، إذ يستقبل مسيحيو العالم الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح يوم سبت الذي يسبق عيد القيامة، والمعروف باسم «سبت النور». ويتوافد الآلاف لزيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة القيامة بالقدس. ففي كنيسة القيامة بالقدس، يشهد الأقباط لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، ومعجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناءً على عدة خطوات وطقوس، ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر. ويقول أشرف أيوب، الباحث القبطي في مقاله له عن «أسبوع الألام»، أن اليوم السابق على عيد القيامة يسمى (سبت النور)، لأن نورا خارقا للعادة يظهر فى هذا اليوم عند القبر المقدس الذى دفن فيه السيد المسيح ويخبرنا المقريزى أن سبت النور وهو قبل الفصح بيوم، ويزعمون أن النور يظهر على قبر المسيح بزعمهم فى هذا اليوم بكنيسة القيامة من القدس. فتشعل المصابيح الكنيسة كلها. وتابع: وتحرص بعض القرى على تكحيل النساء، وفى الجيل الماضى كان الرجال والنساء يحرصون على تكحيل عيونهم فى ذلك اليوم. وكان حجاج بيت المقدس يحرصون على هذه العادة لاعتقادهم أن فيها حماية لعيونهم من قوة النور الخارقة الذى يظهر فى هذا اليوم عند القبر المقدس بأورشليم. تعد ليلة العيد من أهم مظاهر الاحتفال، ولدى الأقباط تعتبر ليلة العيد هى العيد نفسه، وفى هذه الليلة تكون الكنيسة فى أعلى زينتها وتعلق الستائر البيضاء وأعلام القيامة، ويذهبون إلى الكنيسة بالملابس الجديدة. يهمك أيضا:

قراءة المزيد

الدستور

2024-03-27

تتأهب، للاحتفال بعيد القيامة المجيد لعام 2024، إذ تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد في الأحد 5 مايو 2024. ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت 4 مايو 2024 بقداس عيد ليلة عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ويستقبل مسيحيو العالم الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح يوم سبت الذي يسبق عيد القيامة، والمعروف باسم «سبت النور». ويدأب الآلاف على زيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة القيامة بالقدس. ففي كنيسة القيامة بالقدس، يشهد الأقباط لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، ومعجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناءً على عدة خطوات وطقوس، ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر. وتحتل فكرة «القيامة» مكانة بارزة في الفكر المسيحي إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التي تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات، خصوصا ترمز لقصص أساسية في العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.

قراءة المزيد

الدستور

2024-03-22

يكثر البحث خلال الفترة الماضية عن مكان ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد، والذي تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد في 5 مايو 2024. ويترأس قداسة  البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة المجيد 2024، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادته السنوية بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة وكبار رجال الدولة، وذلك مساء السبت 4 مايو 2024. ويتم بث الصلوات عبر التليفزيون المصري والفضائيات القبطية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت. ويشارك البابا تواضروس في إتمام صلوات قداس عيد القيامة عدد من أساقفة الكنيسة منهم الأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكك الحديدية والأنبا أنجيلوس أسقف كنائس شبرا الشمالية والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وأسقف المعادي. وخلال قداس عيد القيامة يقود المعلم إبراهيم عياد كبير المرتلين، ومرتل الكاتدرائية وكبير شمامسة الكاتدرائية، تمثيلية القيامة أمام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك خلال ترؤسهم قداس عيد القيامة المجيد. ويسبق عيد القيامة المجيد ما يعرف بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح القدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 17 أبريل ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة في القدس المحتلة. ويعرف اليوم الذي يسبق عيد القيامة بسَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس، ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود ويُقام قداس إلهي صباح السبت ثم يتم استقبال النور الذي يخرج بمعجزة إلهية حسب الاعتقاد المسيحي من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-04-18

احتفلت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، بخروج النور المقدس من قبر المسيح فى القدس، فى سبت النور، وهو الذى يسبق يوم أحد الفصح مباشرة، إذ تحتفل الكنيسة الشرقية بعيد القيامة غدًا الأحد. وقالت سيرين عبد النور فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويت: "فيض النور المقدس من قبر المسيح في كنيسة القيامة بالقدس". سيرين عبد النور ومن جهتها غردت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، قائلة: "المسيح قام لكلّ من يتّبع التقويم الشرقي وأتمنّى على جميع الإكليروس في الشرق والغرب بأن نحتفل بالعالم كلّو بعيد واحد، لأنّو هنالك نور واحد والله واحد في السنة المقبلة". نجوى كرم   وكانت سيرين عبد النور قد طالبت جمهورها عبر حسابها بموقع "إنستجرام" بمشاركتها آيات من  القرآن والإنجيل لبث الطاقة الإيجابية، فى ظل ما تمتلئ به مواقع التواصل من كلام قاسى، حيث وجهت رسالة بأن الظروف الحالية هى الوقت المناسب لكل إنسان لإعادة حساباته. وكتبت سيرين عبد النور تعليقا على صورة حديثة لها "اليوم الوقت المناسب بالظرف يللى نحنا فيه إن الانسان يعيد حسباته قدام ربنا يسأل حالو انا ليش عم بأذي بكلامي ليش عم بحقد بلا سبب او مع سبب ليش ما بعيش وبعَّيش يللي حوليي بسلام ليش بدنا نحَّمل روحنا عبء واعمال شريرة". وتابعت: "بفوت على التواصل الاجتماعى بنصدم من كمية الحقد والكلام القاسى بحق بعضنا لا بالدين منتفق ولا على محبة الآخر منتفق كل الوقت تمسخر وأحكام وطاقة سلبية بدى أطلب من الناس الموجودة يشاركونى آيات قرآنية وآيات من الإنجيل تنهى عن الأذى". وكانت احتفلت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، بيوم "جمعة الآلام" أو كما يطلق عليها "الجمعة العظيمة"، مؤكدة أن يسوع صلب لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها وهو مجروح لأجل معاصينا. وقالت سيرين عبد النور: "صلب يسوع لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها وهو مجروح لأجل معاصينا ومسحوق لأجل آثامنا، تذلل ولم يفتح فاه! كشاة تساق إلى الذبح وكشاة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه! سكب للموت نفسه، وأحصى مع الأثمة وهو حمل خطيئة كثيرين وشفع فى المذنبين. ودخلت النجمة اللبنانية فى جدل مع عدد من المتابعين، بسبب يوم الآلام، قائلة: "لا نستطيع أن نقارن بين آدم الإنسان المخلوق وبين السيد المسيح غير المخلوق، والذى به كان كل شىء وبغيره لم يكن شىء مما كان"، كما أنه لم يُذْكَر عن آدم أنه كلمة الله وروحٌ منه".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-07-15

تمر اليوم ذكرى سقوط القدس فى يد الحملة الصليبية الأولى، وذلك يوم 15 يوليو من عام 1099، لكن السؤال كيف سقطت القدس؟.. تتفق كتب التاريخ على أن الحملة الصليبية الأولى (1095 - 1099) توجهت إلى القدس، وفى الطريق إليها أسَّس الصليبيون إمارة الرُّهَا بزعامة بلدوين البولونى، الذى انفصل عن الحملة واتجه نحو الشرق بناءً على دعوة من حاكم الرُّها لمساعدته أمام الزحف الإسلامى بقيادة كربوجا حاكم الموصل القادم لنجدة أنطاكية، ثم أشركه حاكم الرها معه فى الحكم، وبعد اغتياله تزوج بلدوين أرملته، وتسلَّم الحكم فى (مارس 1098م)، ثم أسس الصليبيون إمارتهم الثانية فى أنطاكية عام 1098م، بزعامة بوهيمند النورمانى.   وتابع ريموند دى تولوز (أمير إقليم بروفانس وتولوز بفرنسا) قيادة بقية الصليبيين إلى بيت المقدس، وكان عددهم أربعين ألفًا، وفى ربيع 1099م دخلوا مناطق فلسطين فمرّوا بعكا التى قام حاكمها بتموين الصليبيين، ثم قيسارية ثم أرسوف، ثم احتلوا الرملة واللد وبيت لحم، ثم اتجهوا بعدها نحو بيت المقدس، فسار لقتالهم كربوجا صاحب الموصل، وصاحب دمشق دقاق، وصاحب حمص جناح الدولة، غير أن الصليبيين قد انتصروا عليهم، ودخلوا معـرة النعـمان فقتلوا مائة ألف مسلم.   وصل الصليبيون إلى بيت المقدس، ودخلوها فى (15 من يوليو 1099م)، بعد حصار دام واحدًا وأربعين يومًا، ولما لم يصل حاميةَ القدس المدد استطاع الصليبيون اقتحام المدينة، ولم يكن أمام الجنود إلا الاحتماء بالمسجد، بعد أن قاوموهم ما استطاعوا، وقد تبعهم الصليبيون داخل المسجد وذبحوهم بوحشية بالغة، ونهبوا قبة الصخرة، وأَسَالُوا بحرًا من الدماء، وانتخب جودفرى الفرنسى ملكًا على بيت المقدس، وأخذ لقب حامى قبر المسيح.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-04-18

احتفل ملايين المسيحيين اليوم السبت، بسبت الفرح المعروف باسم "سبت النور"، وهو اليوم الذى يسبق عيد القيامة المجيد، إذ دأب الآلاف على زيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة، وفي الوقت الذى تسبب فيه وباء كورونا هذا العام في منع الحج المسيحي لم تتوقف ظاهرة "النور المقدس". حكاية النور المقدس المنطلق من قبر المسيح في يوم سبت النور يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد. يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس ثم يأتي بطريرك اورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر المسيح. ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من إنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا. ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح .  في حين يردد المصلون المنتظرون خارج القبر (كيراليسون) و هي كلمه يونانية تعنى يا رب أرحم، بعد ذلك تضئ النار المقدسة 33 شمعة بيضاء مرتبطة ببعضها بواسطة البطريرك داخل القبر ثم يكشف البطريرك عن نفسه ويشعل شموعا أخرى ليتم توزيعها على المصليين في الكنيسة لتصبح الشعلة المضيئة بقوة القيامة وتشهد أن المسيح قام من بين الأموات وهزم الموت (بحسب المعتقد المسيحي).    مسلم يحمل مفاتيح كنيسة القيامة ويكشف تفاصيل تفتيش قبر المسيح   أديب الحسينى أمام كنيسة القيامة   في حين تحمل عائلة "الحسيني" المسلمة مفاتيح كنيسة القيامة منذ عصر صلاح الدين الأيوبي الذى حرر القدس أي ما يزيد عن 850 عام وتسلمها من جيل إلى جيل، ويحمل أديب جودة الحسيني سليل هذه العائلة المفتاح هذا العام ويقول لليوم السابع: لي وظيفتان فى كنيسة القيامة الأولى أمانة مفتاح الكنيسة المقدسة، والوظيفة الأخرى هى حمل ختم القبر المقدس. يروي الحسيني تفاصيل تفتيش القبر المقدس يوم سبت النور فيقول: إنه قبيل الاحتفال بظهور النور المقدس، وظيفتى أن أدخل الى مقمورة القبر المقدس مع مطرانين وواحد من طائفة الروم الأرثوذوكس، والأخر من طائفة الأرمن، ونفتش مقمورة القبر للتأكد من أنها خالية من أى شعلة، وعند الخروج يتم إغلاق مقمورة القبر المقدس، و أضع ختمى الشخصى على الشمع المقدس والذى يغلق بوابة مقمورة القبر بإحكام. ويستكمل: بعدها أذهب إلى مقر إقامة البطريرك وأرافقه حتى مقمورة القبر المقدس، وهنا يدخل البطريرك إلى مقمورة القبر المقدس برفقة أحد الكهنة الأرمن، ، ويغلق الباب ورائهما حتى يخرج مرة أخرى حاملا الشمع المضاء بنور المسيح. ويشير الحسيني، إلى أن السنوات الفائتة كانت كنيسة القيامة تزدحم بالمصلين من كل أنحاء العالم إلا أن هذا العام تعيش مدينة القدس أجواء حزينة حيث خلت شوارع البلدة القديمة من الحجاج وعمت أجواء حزينة بعد منع الحج المسيحي هذا العام بسبب وباء كورونا. وعن النور المقدس يوضح الحسيني، كانت الطائرات تنقل هذا النور لعدة دول أرثوذكسية في السنوات الماضية فيتم إحضار الشعلة المقدسة إلى بلدان أرثوذكسية معينة مثل روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا واليونان وقبرص وبلغاريا ورومانيا وصربيا ومقدونيا والجبل الأسود وسوريا والأردن ولبنان في رحلات جوية خاصة وسط احتفال مهيب بحضور المسئولين الدينين ورجال الحكم البارزين. فيما يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم قداس عيد القيامة المجيد بدير الأنبا بيشوي لأول مرة دون حضور شعبي.

قراءة المزيد

الوطن

2017-04-16

شارك آلاف المسيحيين في احتفالات عيد الفصح اليوم، في كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس، لأول فصح منذ إعادة افتتاح قبر المسيح، بحسب الأناجيل، أمام الزوار الشهر الماضي. وبلغت تكاليف قبر المسيح 3.7 ملايين دولار. وقام خبراء يونانيون بترميم القبر الذي تقرر إثر نشوب حريق في المكان، ليكشفوا لونه الأصلي الأصفر المائل إلى الأحمر. تحتفل الكنائس التي تتبع التقويمين الشرقي والغربي بالفصح في وقت واحد كل فترة زمنية معينة. وبدأت القداديس منذ صباح اليوم في الكنائس التي تتشارك إدارة كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس. وتدير كنيسة القيامة ست جهات هي: الروم الارثوذكس ورهبنة الفرنسيسكان والأرمن الارثوذكس، والأقباط الأرثوذكس والأثيوبيون الارثوذكس والسريان الارثوذكس. وتتسلم كل كنيسة من هذه الكنائس قسما محددا داخل كنيسة القيامة. وكان المسيحيون يمثلون أكثر من 18% من سكان الأراضي المقدسة عام 1948 إلا أنهم باتوا اليوم أقل من 2% غالبيتهم من الارثوذكس. وقام حجاج من العديد من أماكن عدة بالعالم بوضع هواتفهم وحتى قطع من القماش والملابس للمس موقع القبر. وتعتبر كنيسة القيامة التي دشنتها الملكة هيلانة والدة الأمبراطور الروماني قسطنطين الكبير العام 335 ميلادية، من أقدس الأماكن بالنسبة للمسيحيين. ويؤكد مايكل حنا (64 عاما) القبطي من أصول مصرية والمقيم في استراليا منذ عام 1980، "هذا أمر رائع. لا يمكنكم تخيل شعور تلمس الأماكن التي لمسها المسيح. لا يمكنني وصف الشعور". وأعرب حنا عن أسف على مصير الاقباط في مصر بعد الاعتداءين على كنيستين في أحد الشعانين اللذان أسفرا عن 45 قتيلا وعشرات الجرحى. وقام الشاب تين نغين (24 عاما) وهو فيتنامي يعمل في مركز زراعة جنوب اسرائيل، بتسجيل القداس باستخدام هاتفه المحمول لارساله لاصدقائه في بلاده. من جهته، أعرب وجيه نسيبة (67 عاما) وهو من العائلتين المسلمتين اللتين تحتفظان تقليديا بمفتاح الكنيسة عن خيبة أمله لقلة عدد الزوار هذا العام. والقى "نسيبة" باللوم على الظروف الاقتصادية الصعبة بالاضافة إلى الأوضاع في الشرق الاوسط، حيث يعاني المسيحيون من تهديدات خصوصا في العراق وسوريا. وأضاف "نأمل أن يكون هناك سلام العام المقبل، وأن يتقبل الجميع الاخر". وتقع الكنيسة في الشطر الشرقي من القدس الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967. وبحسب التقليد المسيحي فأن جثمان المسيح وضع في مكان محفور في الصخر بعد أن صلبه الرومان في العام 30 أو 33 ميلادية. ويؤمن المسيحيون بحسب الأناجيل بان المسيح قام من الموت، وأن نسوة قدمن لدهن جثمانه بالزيت بعد ثلاثة أيام على دفنه وجدن القبر خاليا.

قراءة المزيد

الوطن

2023-04-14

مكانة عظيمة تحظى بها «كنيسة القيامة» لدى كافة المسيحيين فى الشرق والغرب، لما يعتقد أنها مقامة على قبر المسيح داخل أسوار البلدة القديمة فى القدس المحتلة. وفى «سبت النور» وقُبيل ظهور «المعجزة الكبرى» التى ينتظرها الأقباط، حاورت «الوطن» أديب جودة الحسينى، أحد أفراد العائلة المقدسية المسلمة المؤتمنة على مفتاح كنيسة القيامة، والذى أكد أن عائلته تتوارث هذا الحق منذ عهد صلاح الدين الأيوبى، وأنه سيسلمه فى المستقبل لأحد أبنائه، وإلى نص الحوار: فى البداية نريدك أن تعرفنا بأسرتك المسلمة، ولماذا تحملون مفتاح كنيسة القيامة؟ - اسمى أديب جودة الحسينى، وأنا من أسرة مقدسية تسلمنا مفتاح القبر المقدس بكنيسة القيامة التى تعتبر أقدس المقدسات المسيحية بكافة طوائفها منذ نحو 836 عاماً، وتحديداً منذ عام 1187 عندما نجح القائد المسلم صلاح الدين الأيوبى أن ينتصر على الصليبيين. وقد تم منح المفتاح لعائلتى لعدة أسباب، الأول أننا بسبب نسلنا فجدنا هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما أننا فى ذلك الوقت كنا نمتلك مكانة دينية رفيعة، حيث كانوا يتقلدون مشيحة الحرم القدسى. أما مفتاح الكنيسة فيتم تسليمه من الأب إلى الابن، وحتى الآن تمتلك أسرتى نحو 165 فرماناً لكل شخص كان مسئولاً عن مفتاح القيامة، يتضمن اسم السلطان والقاضى الذى منح الفرمان. لماذا تم منح عائلتك مفتاح كنيسة القيامة وليس لإحدى الطوائف المسيحية، هل الأمر كما يُقال بأن هناك خلافات بين الكنائس؟ - هذا الأمر غير صحيح، فقد سلَّم القائد صلاح الدين الأيوبى مفتاح كنيسة القيامة للعائلة الهاشمية المقدسية باتفاق الكنائس، كما منح عائلة مسلمة أخرى وهى «آل نسيبة» مهنة بواب كنيسة القيامة، وهم مسئولون عن فتح وغلق بوابة الكنيسة. كيف يبدو شكل مفتاح كنيسة القيامة؟ - مفتاح كنيسة القيامة مصنوع من الحديد الخالص ووزنه نحو 250 جراماً، وطوله 30 سم، ويعود تاريخه للحملات الصليبية، فهو صنع عام 1149 ميلادية وعمره الآن نحو 874 عاماً، وبوابة الكنيسة طولها 5 أمتار وعرضها 3 أمتار. صف لنا علاقة أسرتك مع الطوائف المسيحية؟ - تربطنا علاقة قوية ليست أخوة فقط، ولكن أيضاً بالدم، وأتذكر أن والدى -رحمة الله عليه- عندما توفى عام 1992م، شهد الجثمان فى المسجد الأقصى المبارك 3 من بطاركة الطوائف المسيحية المختلفة، والذين أقاموا الصلاة على جثمان والدى قبل دفنه. صف لنا ما يحدث يوم سبت النور فى كنيسة القيامة؟ - أنا لست فقط أمين كنيسة القيامة ولكنى أحمل أيضاً ختم القبر المقدس، ويوم سبت النور يكون هناك بعض الإجراءات التى تتم أولاً، وهى أن نقوم بدخول مقمورة القبر أولاً ويكون برفقتى مطران من الروم الأرثوذكس، ومطران من الأرمن الأرثوذكس، للتأكد من أن القبر خالٍ من أى شعلة، بعد التأكيد يتم غلق الباب الخارجى بالشمع المقدس، بعدها أقوم بوضع ختمى على الشمع المقدس، وبعدها يستقبلنى البطريرك ثيؤفليس، والذى أرافقه من البطريركية حتى باب القبر، ويقوم بإزالة الشمع المقدس، ثم يدخل البطريرك داخل المقمورة لإقامة الصلوات ويخرج مع النور. خلال السنوات الأخيرة أصبح بإمكان الأقباط الحج إلى كنيسة القيامة بعد توقف دام لسنوات كيف ترى هذا؟ - خلال فترة بابوبة البابا شنودة الثالث منع الأقباط من زيارة الأماكن المقدسة بسبب ما فعله الاحتلال مع دير السلطان، وبعد وفاته أتاح البابا تواضروس الثانى للأقباط إمكانية زيارة كنيسة القيامة، وهى لقاءات تسعدنا وتجعلنا نشعر بالفخر. وفى رأيى الشخصى، فإن زيارة الأقباط للمقدسات المسيحية هى فخر، وأنا دائماً أقول إن الجميع يجب أن يزوروا بيت المقدس، لأنه كما يُقال الزيارة للسجين وليست للسجان، وزيارة الأقباط ترفع معنويات الفلسطينيين. وفق التقليد الأسرى، فإن الأمانة تسلم من الأب إلى الابن البكر، وفى أسرتى سيكون ابنى جواد الذى يساعدنى حالياً فى تلك المهمة الشريفة، وهو من قام باستقبال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى زيارته للقدس ولكنيسة القيامة. ونوجه رسالة من قلب بيت المقدس للجميع: نحن نصلى دائماً ليعم السلام بأرض السلام ولينتشر السلام فى العالم، لأننا «تعبنا» من الحروب والإرهاب، ونريد أن نعيش حياتنا فى سلام وأمان، وكل عام وإخوتنا المسيحيين بألف خير.

قراءة المزيد

الوطن

2023-01-29

قال سمير بحبح كبير المرشدين السياحيين بالقدس، في مداخله مع قناة سي تي في القبطية، إنه تم الكشف عن آثار تحت أرضية القبر المقدس للسيد المسيح في كنيسة القيامة واكتشاف الحيطان الاستنادية للمرة الأولى عام 1914، ثم 1927 وتم إعادة الاكتشاف في 2014. جاء ذلك خلال حلقة السبت من برنامج صباح النور المذاع عبر قناة CTV القبطية ومن تقديم إسحق يونان. وأضاف سمير بحبح أن الكشف الأثري يرجع إلى عصر الإمبراطور الروماني إدريانوس عام 132 ميلاديا، عندما علم أن المسيحيين يصلون في هذا المكان، قرر أن يحوله إلى معبد أفرديتوس حتى يبعد المسيحيين عن الصلاة عند قبر المسيح. وتابع أنه قبل أسبوع تم الكشف عن بعض أجزاء عن الحوائط الاستنادية، مضيفًا أنه سيتم التعامل معها من خلال ترميم تلك الآثار، موضحًا أنه سيتم إعادة ترميم الكنيسة وسيتم فتح أبوابها قبل عيد القيامة المجيد.  

قراءة المزيد

الوطن

2023-04-14

يحتفل الأقباط الأرثوذكس وطوائف التقويم الشرقى، غداً، بما يُعرف بـ«سبت النور» أو «سبت الفرح»، وهو اليوم الذى يلى ما يُعرف، حسب الاعتقاد المسيحى، بـ«الجمعة العظيمة»، ويسبق الاحتفال بـ«عيد القيامة». وتتجه أنظار المسيحيين فى كل أنحاء العالم نحو كنيسة القيامة فى القدس المحتلة لمشاهدة ما يُعرف بـ«معجزة النار المقدسة» أو «النور المقدس»، التى تحدث فى مثل هذا اليوم كل سنة منذ 917 عاماً، وهى خروج ما يُعرف بـ«النار المقدسة» من قبر المسيح بالكنيسة التى بُنيت عليه، حسب المعتقد المسيحى، ووُثِّقت فيها تلك المعجزة لأول مرة عام 1106 ميلادية. وبحسب الاعتقاد المسيحى فإن تلك المعجزة تحدث بأن يدخل بطريرك أورشليم للروم الأرثوذكس وحده إلى قبر المسيح بعد أن يجرى فحصه جيداً من قبَل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أى مادة أو وسيلة لإشعال النار. كما يجرى فحص القبر أيضاً قبل هذا الحدث، ويتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر، ويحضر المصلون الحدث مرددين «كيرياليسون»، وتعنى باليونانية «يا رب ارحم»، ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء فى حزمة واحدة، وهذه النار لا تصيب أحداً بأذى، فيصور الحاضرون أنفسهم وهم يقربون النار من وجوههم وأيديهم عالمين بأنها لن تصيبهم بأذى. وتأتى تلك المعجزة هذا العام وسط خلافات بين الكنائس فى الأراضى المحتلة وسلطات الاحتلال الإسرائيلى التى فرضت قيوداً على وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وأبلغت قادة الكنائس باقتصار الحضور على 1800 شخص داخل الكنيسة بما فى ذلك رجال الدين من مختلف الطوائف الأرثوذكسية إلى جانب 1200 شخص خارج الكنيسة، وذلك بدلاً من مشاركة حوالى 10 آلاف مُصلٍّ كانت تزدحم بهم أزقة بلدة القدس القديمة والطرق المحيطة بها فى السنوات السابقة وهم يحملون الشموع. ويحرص آلاف الأقباط على حضور ذلك الحدث فى كنيسة القيامة، فيما يُعرف بـ«رحلات حج الأقباط إلى القدس»، التى اشترك فيها هذا العام، بحسب شركات السياحة، نحو 4 آلاف مصرى. ويستقبل الأقباط تلك المعجزة بخليط من مشاعر الفرح والرهبة والإيمان، وهم يشاهدون خروج «النور» من القبر ليملأ كنيسة القيامة بالكامل والكنائس المحيطة بها بلهيب من النار لا يسبب أى حروق للجلد أو الشعر لمدة ٣٣ دقيقة، وهو عدد السنوات التى عاشها السيد المسيح على الأرض، ليعود بعدها لهيب نار طبيعياً بكل خواصه الحارقة. وقال حنا كامل، أحد الحجاج الذين توافدوا على القدس خلال السنوات الماضية، إن الفرصة سنحت له بالوجود فى كنيسة القيامة خلال سبت النور 4 سنوات متتالية، فبالرغم من مشاهدة الحدث إلا أنه ما زال يرغب فى الذهاب كل عام ويقوم بذلك كلما أتيحت له الظروف. وأضاف «كامل»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه شاهد خروج النور المقدس كلهيب من النار ولكنه لا يحرق أو يؤذى أى شخص يلمسه أو يضعه على وجهه أو شعره، وذلك لمدة 33 دقيقة فقط ليتحول عقب ذلك إلى نار حارقة. وأشار إلى أنه قبل خروج النور المقدس من القبر، يقوم عدد كبير من الطوائف المسيحية بأداء الصلوات على المذابح الخاصة بهم داخل كنيسة القدس، كما تقوم كل الطوائف بعمل دورات داخل الكنيسة. وأضاف أنه عقب ذلك يتم استدعاء بطريرك الروم الأرثوذكس لدخول القبر، وذلك بعد أن يتم تفتيش القبر خلال الساعات السابقة لبدء الاحتفال وغلقه بالشمع والعسل ووضع ختم أمين الختم الخاص بالقبر، وهو مسلم، وذلك للتأكد من خلوّ القبر من أى مصدر للنار أو الشعلة، وعقب ذلك يتم إحضار البطريرك للدخول إلى القبر ويقوم الجنود الإسرائيليون بتفتيشه تفتيشاً ذاتياً ويقوم بخلع ملابسه الفخمة الخاصة بالاحتفالات ويظل فقط بجلباب أبيض للتأكد من عدم حمله لأى نوع من أنواع المواد الكيميائية أو اللهيب التى قد ينتج عنها أى ضوء أو نار. وأوضح أنه عقب دخول البطريرك للقبر المقدس وخلال دقائق من الصلاة يخرج النور المقدس من القبر ويقوم البطريرك بإضاءة 33 شمعة منه ويسلّم عدداً من الشموع إلى البطاركة والأساقفة الموجودين ليوصلوها إلى الحجاج الموجودين فى الكنيسة. ولفت إلى أنه يتم الطواف بالشموع فى الكنيسة، وخلال دقائق قليلة جداً تضىء الكنيسة كلها بالنور النقى على شكل نار لا تحرق. أما الدكتور هانى فيكتور، وهو صاحب إحدى الشركات السياحية التى تنظم رحلات للقدس، فقال إن ما يحدث فى كنيسة القيامة هو معجزة كبرى لم يُر مثلها من قبل، ويمثل لنا خروج نور من القبر كل عيد قيامة الفرح والشعور الحقيقى بالعيد والقيامة. وأضاف، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه ينظم العديد من الرحلات للقدس وفى أغلب الأحيان يسافر مع الأفواج ليشاهد المعجزة عن قرب، موضحاً أنه عند خروج النور المقدس من قبر المسيح يشعر جميع الموجودين بفرح كبير لا يوصف، وهو ما يجعل الكثير من السيدات تطلق الزغاريد تعبيراً عن فرحهن. وهو ما أكده وجيه مخلص، أحد زوار القدس للاحتفال بعيد القيامة المجيد وخروج النور المقدس من القبر، حيث أكد أنه خلال لحظات خروج النور يشعر بفرح كبير بداخله، ويقضى اللحظات التى تسبق خروج النور وعقب خروجه فى الصلاة والدعاء إلى الله. وأضاف أنه عندما ذهب إلى القدس لم يستطع الدخول إلى كنيسة القيامة نظراً لصغر حجمها وامتلائها بالكثير من الشعب من كل الجنسيات والطوائف لذلك حضر خروج النور المقدس من الكنيسة الملاصقة لكنيسة القيامة والتى تتبع الأقباط الأرثوذكس. وأوضح أن لحظات خروج النور المقدس من قبر المسيح هى من أقدس اللحظات وأجملها التى يشعر فيها بالفرح والسلام والرهبة، حيث يقوم بوضع النار على وجهه ولا يمسه أى مكروه أو حروق للجلد. وأضاف أنه عندما يذهب إلى القدس يقوم بزيارة العديد من الكنائس التى توجد فى المنطقة وكذلك العديد من الأماكن التى زارها السيد المسيح للتبرك بها، وفى يوم الأحد الذى يلى يوم سبت النور وخروج النور المقدس يذهب إلى كنيسة القيامة للصلاة فيها والتبرك بقبر السيد المسيح الذى يخرج منه النور. وأضاف أنه أيضاً يقوم بزيارة العمود المشقوق الذى ترجع قصته إلى عام 1579 ميلادية عندما منعت السلطات التركية بطريرك الروم الأرثوذكس من الدخول إلى القبر المقدس فى سبت النور، ومنح الطائفة الأرمنية حق الدخول لتقوم بمراسيم فيض النور المقدس، وهو ما جعل بطريرك الروم الأرثوذكس وعدداً من الأساقفة والكهنة الرهبان والشعب يصلون ليروا النور المقدس بالرغم من منعهم من الدخول إلى الكنيسة، حيث استجاب الله لهم ليخرج النور المقدس من أحد الأعمدة التى توجد بجانب مدخل وباب الكنيسة ويتسبب فى صدع وتشقق العمود ولم يخرج النور فى ذلك الوقت من القبر ليضىء النور فى الخارج لجميع الشعب خارج كنيسة القيامة. وحين بلغ السلطان فى ذلك الوقت حدوث هذه المعجزة أصدر مرسوماً رسمياً مانحاً بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الحق الحصرى ليقوم بمراسيم الصلاة لاستقبال فيض النور المقدس.

قراءة المزيد