في أقدس أسابيع العام، تتوحد قلوب الأقباط بالصمت والتأمل في، وتخفت الأضواء داخل الكنائس وتتوشح بالسواد، وذلك عقب بداية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوعها الأعظم، المعروف باسم أسبوع الآلام، الذي يحمل أسماء أخرى مثل البصخة المقدسة، أو الأسبوع الكبير، أو أسبوع القيامة، جميعها تسميات تحكي عن جوهر روحي واحد، وهو المشاركة في آلام المسيح، انتظارًا لفرحة القيامة. وفي هذا السياق، أكد مينا سليمان، الباحث في الشأن الكنسي، أن هذا الأسبوع ليس مجرد تذكار شعائري، بل خريطة روحية متكاملة رسمتها لأبنائها، إذ قال في حديث خاص لـ"اليوم السابع": "رسمت الكنيسة هذا الأسبوع كخريطة روحية، يعيش من خلالها الأقباط آخر لحظات المسيح على ...