حج الأقباط
الشاعر هو جيرار دى نرفال، رحالة وشاعر فرنسى، وصل إلى...
الدستور
2024-05-05
الشاعر هو جيرار دى نرفال، رحالة وشاعر فرنسى، وصل إلى القاهرة فى أعقاب وفاة محمد على، وبداية عصر ابنه عباس، بدأ نرفال رحلته من باريس إلى القاهرة بالباخرة. رفض نرفال أن يقيم فى الفنادق الإنجليزية الباهظة، قاده الترجمان إلى فندق دوميرج فى القاهرة، وهو ملتقى لكل الفرنسيين فى مصر. كانت مصر وقتها محطة للرحالة والمغامرين والجواسيس الأجانب الذين بدأوا فى التوافد على مصر بعد النهضة التى أحدثها محمد على. لم يتحمل نرفال الإقامة فى الفنادق الفخمة، ولأنه كان يريد أن يحيا الحياة الشرقية تمامًا كأهاليها ومواطنيها، لأجل هذا اقترح المترجم على نرفال أن يقيم فى بيت مستأجر فى المدينة. استراح نرفال للفكرة التى اقترحها المترجم، وشرع فى البحث عن منزل. وبالفعل تجول مع عبدالله فى الحى اليونانى وحى الأقباط، ولكنه لم يسترح إلى السكن فى قصور الحى اليونانى، وانتهى به الأمر فى بيت تملكه قبطية فى حى الأقباط، كان يسكنه إنجليزى ورحل عنه. قام شيخ الحى بكتابة عقد بيع البيت، وتسلم نرفال مفتاح بيته الخشبى، الذى كان عليه أن يعلقه فى رقبته، وقام نرفال بتأثيث بيته بقفص كبير من الجريد صنعه القفاص تحت عينيه، وحضر المنجدون للمنزل وصنعوا وسائد وآرائك، بحيث تتحول الوسائد فى الليل إلى مراتب. بعد أسبوع، جاءه شيخ الحى ومعه كاتبه وخادم يحمل له الغليون، ليطلب منه أن يغادر البيت، ويأخذ نقوده التى دفعها، وبعد شد وجذب ومفاوضات قال له شيخ الحارة: - أمهلتك ثمانية أيام لتحضر امرأة وبعدها ستجبر على ترك البيت. ولما سأله نرفال عن السبب أخبره شيخ الحى بأنه لا يصح أن يقيم بمفرده فى حى تسكن به عائلات، وأفهمه أن هذا لا يليق، وتمنعه التقاليد المصرية، كما أخبره عبدالله أن شيخ الحارة يسدى له النصيحة، فهو يقول له إن أفنديًا مثلك لا ينبغى له أن يعيش بمفرده، وإنه من المشرف دائمًا، أن تؤوى امرأة وتطعمها وتسدى لها الخير وأحسن من ذلك، أن تطعم الكثيرات منهن، إذا سمح لك الدين الذى تعتنقه بذلك. وعلى الفور بدأ نرفال يبحث عن زوجة حسب التعاليم المسيحية، ولكنه وجد أن الزواج بتلك الطريقة يكلفه غاليًا وهو الحريص فى إنفاق النقود. لم يكن أمام نرفال من حل، سوى أن يقتنى جارية. فهى أرخص من تكاليف الزواج. فضلًا عن أنها ستقوم مقام الزوجة وتعتنى بشئون البيت. اشترى نرفال الجارية بأربعة أكياس، بما يعادل ستمائة وخمسة وعشرين فرنكًا، واصطحبها من السوق إلى بيته. وعندما صارت الجارية فى البيت وجد نرفال نفسه محاصرًا بطائفة من الأفكار التى لم تخطر على باله عند الشراء! اكتشف نرفال أن عبدالكريم النخاس الذى باع له الجارية قد غشه، فقد وجد تحت الشريط الأحمر الذى يحيط بشعرها وجبهتها موضع حرق، فى مساحة القطعة الذهبية من فئة الخمسة جنيهات، تبدأ من منبت الشعر، وحرقًا آخر بنفس الشكل على صدرها، وفوق هاتين العلامتين كان هناك وشم فى ذقنها، وكان منخرها الأيسر مثقوبًا. كما أنه عندما قدم لها الطعام فى الصباح رفضت تناوله. كما رآها بعد ذلك تنظر من النافذة إلى بعض الشبان فى الملابس العسكرية، كانوا يدخنون أمام البيت، وأخذته الغيرة كالشرقيين، ولم يعثر على أى كلمة باللغة العربية يستطيع أن يفهمها من خلالها أنه ليس من المستحب أن تنظر امرأة إلى العسكريين فى الشارع. وعندما لم يتمكن من التفاهم بأى لغة. قرر نرفال أن يستعين بمدام بونوم الفرنسية التى تعمل بالتمثيل فى مصر، وتجيد العربية والفرنسية، لكى تقوم بالترجمة بينه وبين الجارية، بدلًا من المترجم عبدالله، لأن أحد اليهود أخبره أن المترجم عبدالله من المحتمل أن ينقل أفكارًا سيئة للجارية. وبالفعل قامت السيدة بونوم بدور المترجم، طلب منها نرفال أن تسألها عن اسمها وديانتها ومغامراتها قبل أن تصل إليه، وسبب امتناعها عن تناول الطعام فى الصباح، أخبرته الجارية بأن اسمها زينب، وأنها اختطفت وهى صغيرة من على شاطئ البحر، وبِيعت فى القاهرة، وقالت إنها مسلمة، ولم تتناول الطعام فى الصباح لأنها صائمة. ذات يوم عاد نرفال إلى منزله ليجد إكليلًا من البصل معلقًا فى منزله بعرض الباب، ومعه مجموعة أخرى من رءوس الثوم، مرصوصة بانتظام فوق الموضع الذى تنام فيه، وكان هذا اليوم هو شم النسيم، فما كان منه إلا أن انتزع تلك الزينات غير اللائقة، وقذف بها فى الفناء، وما كاد يفعل ذلك حتى صاحت الجارية ثائرة، وهرولت لالتقاط البصل وهى تبكى، وعندما حضرت المترجمة القبطية التى تعلمها الفرنسية أخبرت نرفال بأنه عندما ألقى البصل على الأرض، فقد أهان طقسًا من الطقوس المصرية، كما أخبرته بأن رائحة البصل والثوم من شأنها أن تمنع الأمراض والأوبئة عن المنزل وسكانه. وسرعان ما تحققت مخاوف الجارية، وأصيبت بمرض غامض حاول نرفال علاجه، ولكنها لم تستجب لعلاجه أو نصائحه الطبية. واستعانت الجارية بجارتين لها من البيت المجاور، وشيخة مشهورة، أحضرت موقدًا وأشعلت فيه نارًا، وأحرقت على النار حجرًا، كان باعتقادها أن هذا الدخان يضايق الشياطين، وقامت الجارية وانحنت على الدخان، ما سبب لها سعالًا شديدًا، والغريب أنها منذ تلك الواقعة بدأت فى التحسن حتى شفيت تمامًا. كانت أموال نرفال قد بدأت فى التناقص، وكان يفكر فى استكمال رحلته إلى لبنان وتركيا، وكان يريد أن يتخلص من الجارية، وقال لها: - يا طفلتى الصغيرة، إن كنت تريدين البقاء فى القاهرة أنت حرة. وكان يتوقع منها الاعتراف بالجميل وتشكره، ولكنها بادرته بالقول: - حرة! ماذا تريد أن أصبح، وإلى أين أذهب، من الأوفق أن تبيعنى مرة ثانية إلى عبدالكريم؟ - لكن يا عزيزتى، الأوروبى لا يبيع النساء، وقبوله هذه النقود أمر شائن. قالت الجارية وهى تبكى: وماذا أفعل إذن؟ هل أستطيع أن أعيش بدون سيد؟ قال نرفال: - تستطيعين الالتحاق بخدمة سيدة من دينك. صاحت الجارية باستنكار: - أنا أصبح خادمة؟ أبدًا. وشعر نرفال بأنها على حق، وقرر أنها ما دامت لا ترغب فى البقاء فى القاهرة، فينبغى أن يصحبها معه للبلاد التى ينوى أن يذهب إليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
الشاعر هو جيرار دي نرفال رحالة وشاعر فرنسي وصل الى القاهرة فيت أعقاب وفاة محمد على وبداية عصر ابنه عباس، بدأ نرفال رحلته من باريس الى القاهرة الباخرة. رفض نرفال أن يقيم في الفنادق الإنجليزية الباهظة، قاده الترجمان الى فندق دوميرج في القاهرة، وهو ملتقي لكل الفرنسيين في مصر. كانت مصر وقتها محطة للرحالة والمغامرين والجواسيس الجانب والذين بدئوا في التوافد على مصر بعد النهضة التي أحدثها محمد على. لم يتحمل نرفال الإقامة في الفنادق الفخمة، ولأنه كان يريد أن يحيا الحياة الشرقية تماما كأهاليها ومواطنيها، لأجل هذا اقترح المترجم على نرفال أن يقيم في بيت مستأجر في المدينة. استراح نرفال للفكرة التي اقترحها المترجم، وشرع في البحث عن منزل. وبالفعل تجول مع عبد الله في الحي اليوناني وحي الأقباط، ولكنه لم يسترح الى السكن في قصور الحي اليوناني وانتهى به الأمر في بيت تملكه قبطية في حي الأقباط، كان يسكنه إنجليزي ورحل عنه. قام شيخ الحي بكتابة عقد بيع البيت، وتسلم نرفال مفتاح بيته الخشبي، والذي كان عليه أن يعلقه في رقبته، وقام نرفال بتأثيث بيته بقفص كبير من الجريد صنعه القفاص تحت عينيه، وحضر المنجدون للمنزل وصنعوا وسائد وأرائك، بحيث تتحول الوسائد في الليل الى مراتب. بعد أسبوع، جاءه شيخ الحي ومعه كاتبه وخادم يحمل له الغليون، ليطلب منه أن يغادر البيت، ويأخذ نقوده التي دفعها، وبعد شد وجذب ومفاوضات قال له شيخ الحارة: - أمهلتك ثمانية أيام لتحضر امرأة وبعدها ستجبر على ترك البيت. ولما سأله نرفال عن السبب أخبره شيخ الحي بأنه لا يصح أن يقيم بمفرده في حي يسكن به عائلات، وافهمه أن هذا لا يليق، وتمنعه التقاليد المصرية، كما أخبره عبد الله أن شيخ الحارة يسدي له النصيحة، فهو يقول له أن أفنديا مثلك لا ينبغي له أن يعيش بمفرده، وأنه من المشرف دائما، أن تأوي امرأة وتطعمها وتسدي لها الخير. وأحسن من ذلك، أن تطعم الكثيرات منهن، إذا سمح لك الدين الذي تعتنقه بذلك. وعلى الفور بدأ نرفال يبحث عن زوجة حسب التعاليم المسيحية، ولكنه وجد أن الزواج بتلك الطريقة يكلفه غاليا وهو الحريص في إنفاق النقود.لم يكن أمام نرفال من حل، سوي أن يقتني جارية. فهي أرخص من تكاليف الزواج. فضلا عن أنها ستقوم مقام الزوجة وتعتني بشئون البيت. اشتري نرفال الجارية بأربعة أكيس بما يعادل ستمائة وخمسة وعشرين فرنكا، وأصطحبها من السوق الى بيته. وعندما صارت الجارية في البيت وجد نرفال نفسه محاصرا بطائفة من الأفكار التي لم تخطر على باله عند الشراء! اكتشف نرفال أن عبد الكريم النخاس الذي باع له الجارية قد غشه، فقد وجد تحت الشريط الأحمر الذي يحيط بشعرها وجبهتها موضع حرق، في مساحة القطعة الذهبية من فئة الخمسة جنيهات تبدأ من منبت الشعر، وحرق آخر بنفس الشكل على صدرها، وفوق هاتين العلامتين كان هناك وشم في ذقنها، وكان منخرها الأيسر مثقوبا. كما أنه عندما قدم لها الطعام في الصباح رفضت تناوله.كما رآها بعد ذلك تنظر من النافذة الى بعض الشبان في الملابس العسكرية كانوا يدخنون أمام البيت وأخذته الغيرة كالشرقيين، ولم يعثر على أي كلمة باللغة العربية يستطيع أن يفهمها من خلالها، أنه ليس من المستحب أن تنظر امرأة الى العسكريين في الشارع. وعندما لم يتمكن من التفاهم باي لغة. قرر نرفال أن يستعين بمدام بونوم الفرنسية والتي تعمل بالتمثيل في مصر، وتجيد العربية والفرنسية، لكي تقوم بالترجمة بينه وبين الجارية، بدلا من المترجم عبد الله، لأن أحد اليهود أخبره أن المترجم عبد الله من المحتمل أن ينقل أفكارا سيئة للجارية. وبالفعل قامت السيدة بونوم بدور المترجم، طلب منها نرفال ان تسألها عن اسمها وديانتها ومغامراتها قبل أن تصل اليه، وسبب امتناعها عن تناول الطعام في الصباح، أخبرته الجارية ان اسمها زينب وأنها اختطفت وهي صغيرة من على شاطئ البحر، وبيعت في القاهرة، وقالت إنها مسلمة، ولم تتناول الطعام في الصباح لأنها صائمة. ذات يوم عاد نرفال الى منزله ليجد إكليلا من البصل معلقا في منزله بعرض الباب، ومعه مجموعة أخري من رؤوس الثوم، مرصوصة بانتظام فوق الموضع الذي تنام فيه، وكان هذا اليوم هو شم النسيم، فما كان منه إلا أن انتزع تلك الزينات غير اللائقة، وقذف بها في الفناء، وما كاد يفعل ذلك حتى صاحت الجارية ثائرة، وهرولت لالتقاط البصل وهي تبكي، وعندما حضر المترجمة القبطية الذي تعلمها الفرنسية، أخبرت نرفال، أنه عندما ألقي البصل على الأرض، فقد أهان طقسا من الطقوس المصرية، كما اخبرته ان رائحة البصل والثوم من شانها أن يمنع الأمراض والأوبئة عن المنزل وسكانه. وسرعان ما تحققت مخاوف الجارية وأصيبت بمرض غامض حاول نرفال علاجه، ولكنها لم تستجب لعلاجه أو نصائحه الطبي. واستعانت الجارية بجارتين لها من البيت المجاور، وشيخة مشهورة، أحضرت موقدا وأشعلت فيه نارا، وأحرقت على النار حجرا، كان باعتقادها أن هذا الدخان أن يضايق الشياطين، وقامت الجارية وانحنت على الدخان، مما سبب لها سعالا شديدا، والغريب أنها منذ تلك الواقعة بدأت في التحسن حتي شفيت تماما. كانت أموال نرفال قد بدأت في التناقص، وكان يفكر في استكمال رحلته الى لبنان وتركيا، وكان يريد أن يتخلص من الجارية، وقال لها: - يا طفلتي الصغيرة، إن كنت تريدين البقاء في القاهرة أنت حرة. وكان يتوقع منها الاعتراف بالجميل وتشكره. ولكنها بادرته بالقول: - حرة! ماذا تريد أن أصبح، والى أين أذهب، من الأوفق أن تبيعني مرة ثانية الى عبد الكريم. - لكن يا عزيزتي، الأوروبي لا يبيع النساء، وقبوله هذه النقود أمر شائن. قالت الجارية وهي تبكي: وماذا أفعل إذن؟ هل أستطيع أن أعيش بدون سيد؟ قال نرفال: - تستطيعين الالتحاق بخدمة سيدة من دينك. صاحت الجارية باستنكار: - أنا أصبح خادمة؟ أبدا. وشعر نرفال أنها على حق، وقرر أنها مادامت لا ترغب في البقاء في القاهرة، فينبغي ان يصحبها معه البلاد التي ينوي أن يذهب اليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-03-16
قال صبرى ينى، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، مالك إحدى الشركات المنظمة لحج الأقباط، إن حج الأقباط لم يُلغَ حتى الآن، حيث لم يصدر أى بيان رسمى من السلطات الفلسطينية أو الإسرائيلية بوقف استقبال الحجاج خلال فترة الحج بسبب انتشار فيروس كورونا، وأضاف لـ«الوطن» أن أولى رحلات الحجاج الأقباط للقدس ستنطلق من مطار القاهرة يوم 10 أبريل المقبل، مشيراً إلى أن عدد الأقباط المصريين الذين حجزوا برامج الحج هذا العام يبلغ نحو 7 آلاف مواطن بزيادة 25% عن العام الماضى جميعهم يبلغون من العمر أكثر من 41 عاماً. وأشار «ينى» إلى أن شركات السياحة دفعت مقدمات لحجز تذاكر الطيران والفنادق بالقدس وبيت لحم تبلغ أكثر من 100 مليون جنيه، منوهاً بأنه حال إلغاء الحج خلال موعده الحالى فإننا أمام سيناريوهين، الأول أن يتم إرجاء موسم الحج لوقت لاحق خلال العام الحالى يكون معه خطر «كورونا» قد تلاشى وبالتالى سيتم ترحيل الحجوزات الحالية إلى الموعد الجديد، أما السيناريو الثانى فهو إلغاء الحج نهائياً هذا العام وبالتالى ستقوم الشركات السياحية بالتفاوض مع شركة الطيران والفنادق لرد المبالغ التى حصلت عليها ليتم إعادتها إلى الحاجزين، لافتاً إلى أن استرداد الأموال سيستغرق بعض الوقت. وأوضح «ينى» أن شركات السياحة المصرية يهمها فى المقام الأول الحفاظ على صحة المواطنين، وأن أى قرار سيُتخذ فى هذا الإطار ستدعمه، وتابع «غالبية من يؤدون الحج هم من المواطنين الذين تعدت أعمارهم حاجز الـ50 عاماً». من جهة أخرى، قال محمد عزت، أمين صندوق غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إنه لا توجد آلية حتى الآن عبر سيستم العمرة مع الجهات السعودية لاسترداد قيمة رسوم التأشيرة وحجوزات الفنادق والخدمات الأخرى بالنسبة للمواطنين المصريين الذين حصلوا على تأشيرات العمرة وتم إلغاء سفرهم، وعددهم أكثر من 10 آلاف مواطن، نتيجة صدور قرار من المملكة العربية السعودية الشهر الماضى بوقف استصدار التأشيرات وإلغاء رحلات العمرة لأجل غير محدد، منوهاً بأن استرداد تلك المبالغ سيستغرق بعض الوقت، نظراً لأن رسوم تأشيرة العمرة المقدَّرة بنحو 4 آلاف جنيه تدخل فى عدة حسابات لجهات سعودية عاملة فى العمرة ويحتاج استردادها قيام كل تلك الجهات بإعادة ما حصلت عليه إلكترونياً وهو ما يستغرق وقتاً. وأوضح «عزت» أن الشركات لم تسترد أيضاً الرسوم الإدارية التى تم دفعها لبوابة العمرة المصرية وغرفة شركات السياحة وقدرها نحو 800 جنيه، وذلك لعدم معرفة موعد عودة استئناف رحلات العمرة حتى الآن، وتابع: «شركات الطيران هى الوحيدة التى قامت برد مبالغ تذاكر الطيران لرحلات العمرة الملغاة». وأشار «عزت» إلى أن طلبات المواطنين حتى الآن باسترداد مبالغ برامج العمرة الملغاة مازالت قليلة إلى الآن، وذلك نظراً لانتظارهم قيام المملكة العربية السعودية باستئناف رحلات العمرة فى أقرب وقت، منوهاً بأن كافة المؤشرات تؤكد أن رحلات العمرة لن تُستأنف قبل شهر رمضان المقبل، وتابع: «خسائر شركات السياحة نتيجة إلغاء برامج العمرة خلال شهرَى رجب وشعبان لن تقل عن 250 مليون جنيه». ومن جهته قال أيمن عبداللطيف، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات، إن غياب الآلية السعودية عبر سيستم العمرة هو ما تسبب فى تأجيل استرداد مبالغ رسوم التأشيرات وحجوزات الفنادق، مشيراً إلى أنه لا يوجد أمد زمنى لاسترداد تلك المبالغ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-17
تنطلق بعد غدًا الجمعة، أولى رحلات حج الأقباط إلى القدس من مطار القاهرة إلى مطار بن جوريون والتي تستمر حتى يوم 27 أبريل الحالي في مرحلة الذهاب على ان تبدأ رحلات العودة يوم 29 من الشهر ذاته وحتى يوم 5 مايو المقبل. وأوضح مصدر مسؤول بشركة "آير سينا" إحدى الشركات التي تمتلك مصر للطيران غالبية حصتها الناقلة للحجاج الأقباط أنها ستنظم أكثر من 25 رحلة طيران لنقل نحو 5.500 مواطن قبطي لأداء الحج في القدس، مشيرًا إلى أن الشركة هي التي ستنقل جميع الأقباط المصريين المسافرين للحج هذا العام. وقال صبري يني، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ومالك إحدى الشركات المنظمة للحج، أن الضوابط المنظمة لحج الاقباط هذا العام حددت أقل سن للسفر بـ 41 سنة ، مشيرًا إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية تدعم بقوة رحلات الحج لرعاياها هذا العام . وأضاف "يني"، لـ"الوطن"، أن أسعار البرنامج تبدأ من 25 ألف جنيه وسعر البرنامج يشمل السفر والإقامة بالفنادق وجبتي فطار وعشاء وزيارات إلى الأماكن الدينية، لافتا إلى ان مدة البرنامج ستتراوح بين أسبوع إلى 10 أيام، موضحا أن "أحد العيد" سيوافق يوم 28 إبريل الجاري. وأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى أن ارتفاع قيمة البرنامج يعود إلى أن سعر تذكرة الطيران بمفردها تبلغ 13 ألف جنيه تستغرق ساعة .من جهته، قال وجيه رزق الله، مالك إحدى الشركات السياحية المنظمة للرحلات، إن عدد شركات السياحة المنظمة لرحلات الحج هذا العام تبلغ نحو 27 شركة سياحية. وأضاف "رزق الله"، أن جميع المسافرين سيتوجهون إلى القدس عبر رحلات شركة "آير سيناء" إحدى الشركات التي تمتلك شركة مصر للطيران غالبية حصتها، مشيرا إلى أن جوازات السفر الخاصة بالمسافرين لن تختم عند الوصول للمطار بشعار "إسرائيل"، بل سيجرى تجهيز ورقة منفصلة بأسماء الحجاج المسافرين تحصل على ختم جماعي. وأوضح "رزق الله"، أن جميع الأقباط سيقيمون بفنادق بالقدس وبيت لحم يمتلكها فلسطينيون، لافتا إلى أن جميع السائقين والمرافقين من فلسطين، مشيرا إلى أن رحلات عودة الحجاج ستبدأ من فجر يوم الاثنين 29 أبريل على أن تكون أخر رحلة عودة يوم 5 مايو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-18
قبيل احتفال الأقباط بأسبوع الآلام وعيد القيامة، تثار قضية زيارة الأقباط إلى القدس التى تصاعدت منذ وفاة البابا شنودة الثالث، حيث كسر العديد قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذى اتخذ فى 1980 بمنع زيارة الأقباط للقدس فى ظل الاحتلال الإسرائيلى، وشدوا الرحال فى رحلات تقديس سنوية، حتى بات من المعلوم ودون التصريح العلنى موافقة الكنيسة على تلك الزيارات. تنطلق غداً أولى رحلات حج الأقباط إلى القدس من مطار القاهرة إلى مطار بن جوريون وتستمر حتى 27 أبريل الحالى فى مرحلة الذهاب، على أن تبدأ رحلات العودة من يوم 29 أبريل وحتى يوم 5 مايو المقبل. وأوضح مصدر مسئول بشركة إير سينا، التى تمتلك مصر للطيران غالبية حصتها وهى الناقلة للحجاج الأقباط أنها ستنظم أكثر من 25 رحلة طيران لنقل 5500 قبطى لأداء الحج فى القدس. وقال صبرى ينى، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ومالك إحدى الشركات المنظمة للحج، إن ضوابط حج هذا العام حددت أقل سن بـ41 سنة، مشيراً إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية تدعم بقوة رحلات الحج لرعاياها. وأضاف «ينى» لـ«الوطن» أن أسعار البرنامج تبدأ من 25 ألف جنيه، شاملة السفر والإقامة بالفنادق ووجبتى إفطار وعشاء وزيارة الأماكن الدينية، لافتاً إلى أن مدة البرنامج ستتراوح بين أسبوع إلى 10 أيام، وأشار إلى أن ارتفاع سعر البرنامج يعود إلى تذكرة الطيران التى تبلغ 13 ألف جنيه، رغم أن الرحلة تستغرق ساعة واحدة فقط. وقال وجيه رزق الله، مالك إحدى شركات السياحة المنظمة للرحلات، إن عدد الشركات المنظمة لرحلات الحج هذا العام تبلغ 27 شركة سياحية، مضيفاً أن جميع المسافرين سيتوجهون إلى القدس عبر رحلات شركة «إير سيناء» وجوازات السفر الخاصة بالمسافرين لن تختم عند الوصول للمطار بشعار «إسرائيل»، بل سيجرى تجهيز ورقة منفصلة بأسماء الحجاج المسافرين تحصل على ختم جماعى. وأوضح «رزق الله» أن جميع الأقباط سيقيمون بفنادق بالقدس وبيت لحم يمتلكها فلسطينيون، لافتاً إلى أن جميع السائقين والمرافقين من فلسطين، وتبدأ رحلات عودة الحجاج من فجر الاثنين 29 أبريل، وستكون آخر رحلة للعودة يوم 5 مايو المقبل. ولأول مرة هذا العام دعمت كل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والحكومة، رحلات سفر الأقباط للقدس، فيما استمر المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى التابع للكنيسة، للعام الثانى على التوالى، فى تنظيم رحلات حج للأقباط، بشكل علنى، عبر شركة «لارين ترافيل» التابعة للمركز الذى يرأسه الأنبا أرميا، الأسقف العام بالكنيسة، بينما تكفلت وزارة الطيران، برحلات إلى القدس، لـ58 من الأقباط العاملين بالوزارة وهيئاتها وشركاتها، وهو القرار الذى دفع الأنبا أنطونيوس مطران القدس لزيارة الفريق يونس المصرى، وزير الطيران المدنى، لتقديم الشكر له على هذه المبادرة التى تعد الأولى من نوعها. كان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدر قراراً فى 26 مارس 1980 برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث، يمنع زيارة الأقباط للقدس، ونص على: «عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام، فى موسم الزيارة أثناء البصخة المقدسة وعيد القيامة، لحين استعادة الكنيسة رسمياً لدير السلطان بالقدس، ويسرى القرار ويتجدد تلقائياً طالما أن الدير لم تتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك». وعقب وفاة البابا شنودة، الذى كان يوقّع العقوبات الكنسية على مخالفى القرار، بدأ الأقباط يزورون القدس، وفيما تمسكت الكنيسة بسريان القرار، إلا أن انفراجه حصلت بسماح البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بزيارة كبار السن فى مصر إلى القدس، وزيارة أقباط المهجر وذويهم فى مصر دون توقيع عقوبات كنسية عليهم، بل وتنظيم الكنيسة زيارات للرهبان والراهبات لزيارة القدس لدعم مطرانية الأقباط الأرثوذكس هناك، بالرغم من عدم صدور تصريح رسمى أو علنى من البابا والكنيسة حتى الآن بإلغاء قرار المجمع المقدس، إلا أن مصادر كنسية، أشارت لـ«الوطن»، إلى أن العديد من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة قدموا طلبات بإلغاء القرار الذى طلب البابا إرجاء اتخاذه فى الوقت الحالى. وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة حينما اتخذت موقف منع زيارة القدس كان من أجل مصلحة مصر والقضية الفلسطينية وكان يعبر عن جمهور الشارع المصرى و«ما زال توجهنا هو نفسه إلى الآن»، مضيفاً: «موقف زيارة القدس مرهون بموافقة الشعب المصرى، وأن يكون فى مصلحة مصر والقضية الفلسطينية». وفى الوقت الذى تمنع فيه الكنيسة الأرثوذكسية السفر إلى القدس، ترحب الكنائس «الكاثوليكية والأسقفية» بزيارة القدس، ولا يمانعان فى زيارة التابعين لهما للتبرك بالأماكن المقدسة، معتبرين أن ذلك يأتى لمساندة الفلسطينيين. زيارة قبر أليعازر، والتوجه إلى مدينة اللد لزيارة كنيسة مارجرجس، ثم زيارة بيت طبيثا، وكنيسة القديس بطرس. زيارة كنيسة القيامة لحضور قداس وزفة الشعانين، زيارة حقل الرعاة فى بيت ساحور والمرور بقبر زوجة يعقوب، ثم التوجه إلى بيت لحم لزيارة مغارة الحليب، وبعد ذلك زيارة كنيسة المهد، ثم التوجه إلى عين كارم وزيارة كنيسة يوحنا المعمدان. زيارة كنيسة التبغا، أو عين السبع، ثم الصعود إلى جبل التطويبات، ثم التوجه إلى كفر ناحوم لزيارة منزل حماة بطرس، ثم جولة بالمركب فى بحيرة طبريا. زيارة مدينة أريحا وصعود الجبل، والتجربة بالتلفريك، وزيارة الكنيسة فى أعلى الجبل، ثم زيارة شجرة زكا، ثم زيارة وادى قمران الذى اكتشفت فيه مخطوطات العهد القديم، ثم نهر الأردن. التوجه إلى جبل الزيتون ليزوروا بيت فاجى، ثم كنيسة الصعود وكنيسة أبانا، ومشاهدة الكنيسة الروسية ذات التيجان الذهبية، ثم كنيسة الدمعة، ثم زيارة بستان جثسيمانى لزيارة كنيسة كل الأمم، وبعد ذلك قبر مريم العذراء، وزيارة كنيسة القيامة وزيارة الكنيسة القبطية ودير السلطان. التوجه لمدينة الناصرة لزيارة كنيسة البشارة، ثم زيارة كنيسة قانا الجليل، ثم بعدها الصعود إلى جبل طابور لزيارة كنيسة التجلى، وزيارة مدينة حيفا الساحلية والصعود إلى جبل الكرمل. زيارة جبل صهيون لزيارة قبر الملك داود وكنيسة صياح الديك وكنيسة نياحة مريم العذراء وعلية صهيون (غرفة العشاء الأخير) ثم السير فى طريق آلام السيد المسيح، والتوجه إلى منزل قيافا حيث حُبس المسيح، وإلى كنيسة القيامة. حضور خروج النور المقدس من قبر المسيح بكنيسة القيامة قبل حضور قداس عيد القيامة وزيارة كنيسة القيامة ثم قبر أبوالآباء إبراهيم، ثم التوجه إلى البحر الميت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-02-20
قال وجيه رزق الله، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن أولى رحلات حج الأقباط للقدس، ستنطلق يوم 14 إبريل المقبل، على أن تبدأ رحلات العودة بعد الانتهاء من أداء الحج بداية من 23 إبريل وحتى 2 مايو 2022، موضحًا أن مصر للطيران التي ستنقل الحجاج المصريين الأقباط للقدس أرسلت للشركات السياحية الضوابط المنظمة لحجز مجموعات الحجاج الأقباط. وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن متوسط أسعار تذاكر الطيران التي أعلنتها شركة مصر للطيران لرحلات حج الأقباط للقدس تبلغ نحو 14ألف و500 جنيه، موضحًا ضرورة قيام شركة مصر للطيران بتقليل أسعار تذاكرها، مع مراعاة الظروف الاقتصادية التي تمر بها الأسر المصرية، خاصة أن المسافة بين القاهرة والقدس لا تتجاوز أكثر من ساعة، وأسعار تذاكر الطيران أوصلت أسعار برامج حج الأقباط لأكثر من 28 ألف جنيه. وأوضح أن شركات السياحة المنظمة لحج الأقباط للقدس، وعددها نحو 30 شركة سياحة بدأت فى إرسال أسماء المتقدمين المصريين لأداء الحج إلى الجهات المسئولة بالقدس للحصول على تأشيرات السفر، مشيرا إلى أن آخر موعد لإرسال الأسماء هو 28 فبراير الجاري، مشيرا إلى أن إجراءات الحصول على التأشيرة تستغرق مدة شهر من تاريخ التقديم. ومن جهته قال صبرى يني، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن إقبال المواطنين الأقباط على حجز رحلات الحج للقدس لا زال متوسطا حتى الآن، ووفقا لمؤشرات الحجز الحالية فإن أعداد المتوجهين للحج بالقدس من مصر لن يزيد عن 3 آلاف حاج، موضحًا أن ظروف جائحة كورونا وتخوف فئات كثيرة من السفر في ظل وجود متحورات متتالية من الفيروس كانت أحد الأسباب الرئيسية لتراجع أعداد المسافرين للحج، مشيرا إلى أن شركات السياحة المنظمة للرحلات في انتظار الحصول على الموافقات الرسمية المصرية لسفر الحجاج من مصر للحج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-11
تنطلق يوم السبت المقبل، أولى رحلات حج الأقباط المصريين إلى القدس، وقال صبري يني، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن نحو 3 آلاف مسيحي مصري سيبدأون رحلات السفر لأداء الحج بالقدس بداية من يوم 16 أبريل الجاري، لافتا إلى أن السلطات المصرية أصدرت الضوابط المنظمة لسفر الأقباط للقدس وتقوم حاليا بإصدارالتصاريح والموافقات الأمنية على السفر، موضحا أنه من المنتظر إصدار تلك التصاريح والموافقات خلال الأسبوع الجاري. وأضاف لـ«الوطن» أن شركة مصر للطيران هي التى ستنقل كل رحلات حج الأقباط المصريين للقدس، لافتا إلى أن أولى رحلات عودة الأقباط من القدس ستكون يوم 28 أبريل الجاري، على أن تكون آخر رحلات العودة يوم 2 مايو المقبل، كاشفا عن أقصى مدة لإقامة الحجاج الأقباط بالقدس هى 9 أيام. وأشار إلى أن كل الأقباط المسافرين للحج سيجرون تحليل «pcr» الخاص بكورونا قبل السفر للقدس وآخر فور الوصول هناك، لافتا إلى أن المسافرين سيمكثون بفنادق القدس لحين ظهور نتيجة التحليل التي تظهر بعد يوم من إجراء التحليل، متابعا: «حال كانت نتيجة التحليل إيجابية فإنه يتم حجر الحاج وعزله داخل فندق الإقامة وإعطائه العلاج اللازم من قبل السلطات الصحية بالقدس، أما إذا جاءت نتيجة التحليل سلبية فيبدأ الحاج على الفور برنامج زيارات الأماكن الدينية والأثرية بكل من القدس وبيت لحم». وأشار إلى أن أسعار الإقامة بفنادق بيت لحم والقدس ارتفعت هذا العام بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20% بالمقارنة بعام 2019، لافتا إلى أن أسعار برامج حج الأقباط للقدس شهدت ارتفاعات جديدة بعد زيادة أسعار الدولار مؤخرا، موضحا أن أسعار برامج حج الأقباط تبدأ من 32 ألف جنيه. يشار إلى أن السلطات المسؤولة عن القدس ألغت حج الأقباط العامين الماضيين بسبب فيروس كورونا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-03
قال صبري يني، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّه رغم إصدار السلطات المسؤولة عن القدس التأشيرات الخاصة بسفر المسيحيين المصريين للحج بالقدس، فضلا عن إجراءات الشركات السياحية المنظمة للرحلات وعددها نحو 30 شركة سياحة، لحجز فنادق إقامة الحجاج في بيت لحم والقدس، وحجز تذاكر الطيران، إلا أنّ تأخر اصدار الجهات المصرية للضوابط المنظمة لسفر المصريين للحج بالقدس إلى الآن قد يلغي رحلات الحج لهذا العام. وأضاف يني لـ«الوطن»، أنّ شركات السياحة تأمل في سرعة إصدار الجهات المصرية للضوابط الخاصة بالسفر من حيث سن المسافرين والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالسفر، فضلا عن الموافقات والتصريحات الأمنية الخاصة بالسفر في أسرع وقت ممكن، خاصة أنّ الوقت المتبقى على انطلاق أولى الرحلات والمقرر لها يوم 14 أبريل المقبل بات قريبا للغاية، متابعا: «إذا لم تصدر الضوابط الخاصة بالسفر خلال الأيام القليلة المقبلة، فإنّ حج الأقباط للقدس سيلغى هذا العام أسوة بما تم خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا». وأشار إلى أنّ عدد الأقباط المصريين الذين صدرت لهم تأشيرات دخول القدس من السلطات المسؤولة هناك، يتراوح بين 3 إلى 3500 مصري، فضلا عن تراجع أعداد الذين تقدموا لأداء الحج هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، لسببين، الأول هو التخوف من إمكانية إلغاء الحج مثلما تم العامين الماضيين، والثاني وجود تخوفات بوجود أعداد ليست بالقليلة من السفر، مع استمرار فيروس كورونا، خاصة أنّ معظم المسافرين من كبار السن. يذكر أنّ شركة مصر للطيران، ستتولى هذا العام بصورة حصرية، نقل المسيحيين المصريين الراغبين في أداء حج الأقباط إلى القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-14
قال صبري يني، عضو غرفة شركات السياحة إن جميع المؤشرات الحالية تؤكد إلغاء حج الأقباط للقدس هذا العام بسبب حرب غزة، مضيفا خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن شركات السياحة والفنادق الفلسطينية بالضفة الغربية وبيت لحم والقدس، أٌغلقت بسب الحرب. وتابع عضو غرفة شركات السياحة، أن الفنادق الفلسطينية أكدت أن نسبة إقامة حج الأقباط هذا العام لا تتعدى الـ 1%، مشيرا إلى أن شركات السياحة المصرية لم تقم حتى الآن بالتسويق لبرامج حج الأقباط لإدراكها أن الموسم سيتم إلغاؤه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-04-07
قال وجية رزق الله عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، ومالك إحدى الشركات المنظمة لرحلات الحج، إن حج الأقباط المصريين للقدس هذا العام وعددهم أكثر من 7 آلاف قبطي ألغى رسميا، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا وتعليق الحركة الحركة الجوية في مصر وإسرائيل. وأضاف رزق الله لـ"الوطن" أنه جرى إبلاغ المواطنين الحاجزين بإلغاء الرحلات التي كان مقررا انطلاقها بعد غدا، مشيرا إلى أنه جرى تخيير المواطنين بين تأجيل الحج للعام المقبل أو استرداد قيمة حجوزاتهم فور استرداد الشركات لقيمة حجوزات الطيران والفنادق ببيت لحم والقدس. وأشار إلى أن شركة آير سينا الناقلة لرحلات الحجاج الأقباط، أعلنت استعدادها لرد قيمة مبالغ حجوزات الشركات عقب عودتها للعمل بـ35 يوما أو ترحيل الحجوزات للعام المقبل، منوها إلى أنه لم يجرى التواصل حتى الأن مع كافة فنادق القدس وبيت لحم نظرا لإغلاق أغلبها، مطالبا بضرورة تنظيم الحج هذا العام فور انتهاء كابوس فيروس كورونا، خاصة أن حج الأقباط يمكن تنظيمه في أي وقت من العام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-14
يحتفل الأقباط الأرثوذكس وطوائف التقويم الشرقى، غداً، بما يُعرف بـ«سبت النور» أو «سبت الفرح»، وهو اليوم الذى يلى ما يُعرف، حسب الاعتقاد المسيحى، بـ«الجمعة العظيمة»، ويسبق الاحتفال بـ«عيد القيامة». وتتجه أنظار المسيحيين فى كل أنحاء العالم نحو كنيسة القيامة فى القدس المحتلة لمشاهدة ما يُعرف بـ«معجزة النار المقدسة» أو «النور المقدس»، التى تحدث فى مثل هذا اليوم كل سنة منذ 917 عاماً، وهى خروج ما يُعرف بـ«النار المقدسة» من قبر المسيح بالكنيسة التى بُنيت عليه، حسب المعتقد المسيحى، ووُثِّقت فيها تلك المعجزة لأول مرة عام 1106 ميلادية. وبحسب الاعتقاد المسيحى فإن تلك المعجزة تحدث بأن يدخل بطريرك أورشليم للروم الأرثوذكس وحده إلى قبر المسيح بعد أن يجرى فحصه جيداً من قبَل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أى مادة أو وسيلة لإشعال النار. كما يجرى فحص القبر أيضاً قبل هذا الحدث، ويتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر، ويحضر المصلون الحدث مرددين «كيرياليسون»، وتعنى باليونانية «يا رب ارحم»، ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء فى حزمة واحدة، وهذه النار لا تصيب أحداً بأذى، فيصور الحاضرون أنفسهم وهم يقربون النار من وجوههم وأيديهم عالمين بأنها لن تصيبهم بأذى. وتأتى تلك المعجزة هذا العام وسط خلافات بين الكنائس فى الأراضى المحتلة وسلطات الاحتلال الإسرائيلى التى فرضت قيوداً على وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وأبلغت قادة الكنائس باقتصار الحضور على 1800 شخص داخل الكنيسة بما فى ذلك رجال الدين من مختلف الطوائف الأرثوذكسية إلى جانب 1200 شخص خارج الكنيسة، وذلك بدلاً من مشاركة حوالى 10 آلاف مُصلٍّ كانت تزدحم بهم أزقة بلدة القدس القديمة والطرق المحيطة بها فى السنوات السابقة وهم يحملون الشموع. ويحرص آلاف الأقباط على حضور ذلك الحدث فى كنيسة القيامة، فيما يُعرف بـ«رحلات حج الأقباط إلى القدس»، التى اشترك فيها هذا العام، بحسب شركات السياحة، نحو 4 آلاف مصرى. ويستقبل الأقباط تلك المعجزة بخليط من مشاعر الفرح والرهبة والإيمان، وهم يشاهدون خروج «النور» من القبر ليملأ كنيسة القيامة بالكامل والكنائس المحيطة بها بلهيب من النار لا يسبب أى حروق للجلد أو الشعر لمدة ٣٣ دقيقة، وهو عدد السنوات التى عاشها السيد المسيح على الأرض، ليعود بعدها لهيب نار طبيعياً بكل خواصه الحارقة. وقال حنا كامل، أحد الحجاج الذين توافدوا على القدس خلال السنوات الماضية، إن الفرصة سنحت له بالوجود فى كنيسة القيامة خلال سبت النور 4 سنوات متتالية، فبالرغم من مشاهدة الحدث إلا أنه ما زال يرغب فى الذهاب كل عام ويقوم بذلك كلما أتيحت له الظروف. وأضاف «كامل»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه شاهد خروج النور المقدس كلهيب من النار ولكنه لا يحرق أو يؤذى أى شخص يلمسه أو يضعه على وجهه أو شعره، وذلك لمدة 33 دقيقة فقط ليتحول عقب ذلك إلى نار حارقة. وأشار إلى أنه قبل خروج النور المقدس من القبر، يقوم عدد كبير من الطوائف المسيحية بأداء الصلوات على المذابح الخاصة بهم داخل كنيسة القدس، كما تقوم كل الطوائف بعمل دورات داخل الكنيسة. وأضاف أنه عقب ذلك يتم استدعاء بطريرك الروم الأرثوذكس لدخول القبر، وذلك بعد أن يتم تفتيش القبر خلال الساعات السابقة لبدء الاحتفال وغلقه بالشمع والعسل ووضع ختم أمين الختم الخاص بالقبر، وهو مسلم، وذلك للتأكد من خلوّ القبر من أى مصدر للنار أو الشعلة، وعقب ذلك يتم إحضار البطريرك للدخول إلى القبر ويقوم الجنود الإسرائيليون بتفتيشه تفتيشاً ذاتياً ويقوم بخلع ملابسه الفخمة الخاصة بالاحتفالات ويظل فقط بجلباب أبيض للتأكد من عدم حمله لأى نوع من أنواع المواد الكيميائية أو اللهيب التى قد ينتج عنها أى ضوء أو نار. وأوضح أنه عقب دخول البطريرك للقبر المقدس وخلال دقائق من الصلاة يخرج النور المقدس من القبر ويقوم البطريرك بإضاءة 33 شمعة منه ويسلّم عدداً من الشموع إلى البطاركة والأساقفة الموجودين ليوصلوها إلى الحجاج الموجودين فى الكنيسة. ولفت إلى أنه يتم الطواف بالشموع فى الكنيسة، وخلال دقائق قليلة جداً تضىء الكنيسة كلها بالنور النقى على شكل نار لا تحرق. أما الدكتور هانى فيكتور، وهو صاحب إحدى الشركات السياحية التى تنظم رحلات للقدس، فقال إن ما يحدث فى كنيسة القيامة هو معجزة كبرى لم يُر مثلها من قبل، ويمثل لنا خروج نور من القبر كل عيد قيامة الفرح والشعور الحقيقى بالعيد والقيامة. وأضاف، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه ينظم العديد من الرحلات للقدس وفى أغلب الأحيان يسافر مع الأفواج ليشاهد المعجزة عن قرب، موضحاً أنه عند خروج النور المقدس من قبر المسيح يشعر جميع الموجودين بفرح كبير لا يوصف، وهو ما يجعل الكثير من السيدات تطلق الزغاريد تعبيراً عن فرحهن. وهو ما أكده وجيه مخلص، أحد زوار القدس للاحتفال بعيد القيامة المجيد وخروج النور المقدس من القبر، حيث أكد أنه خلال لحظات خروج النور يشعر بفرح كبير بداخله، ويقضى اللحظات التى تسبق خروج النور وعقب خروجه فى الصلاة والدعاء إلى الله. وأضاف أنه عندما ذهب إلى القدس لم يستطع الدخول إلى كنيسة القيامة نظراً لصغر حجمها وامتلائها بالكثير من الشعب من كل الجنسيات والطوائف لذلك حضر خروج النور المقدس من الكنيسة الملاصقة لكنيسة القيامة والتى تتبع الأقباط الأرثوذكس. وأوضح أن لحظات خروج النور المقدس من قبر المسيح هى من أقدس اللحظات وأجملها التى يشعر فيها بالفرح والسلام والرهبة، حيث يقوم بوضع النار على وجهه ولا يمسه أى مكروه أو حروق للجلد. وأضاف أنه عندما يذهب إلى القدس يقوم بزيارة العديد من الكنائس التى توجد فى المنطقة وكذلك العديد من الأماكن التى زارها السيد المسيح للتبرك بها، وفى يوم الأحد الذى يلى يوم سبت النور وخروج النور المقدس يذهب إلى كنيسة القيامة للصلاة فيها والتبرك بقبر السيد المسيح الذى يخرج منه النور. وأضاف أنه أيضاً يقوم بزيارة العمود المشقوق الذى ترجع قصته إلى عام 1579 ميلادية عندما منعت السلطات التركية بطريرك الروم الأرثوذكس من الدخول إلى القبر المقدس فى سبت النور، ومنح الطائفة الأرمنية حق الدخول لتقوم بمراسيم فيض النور المقدس، وهو ما جعل بطريرك الروم الأرثوذكس وعدداً من الأساقفة والكهنة الرهبان والشعب يصلون ليروا النور المقدس بالرغم من منعهم من الدخول إلى الكنيسة، حيث استجاب الله لهم ليخرج النور المقدس من أحد الأعمدة التى توجد بجانب مدخل وباب الكنيسة ويتسبب فى صدع وتشقق العمود ولم يخرج النور فى ذلك الوقت من القبر ليضىء النور فى الخارج لجميع الشعب خارج كنيسة القيامة. وحين بلغ السلطان فى ذلك الوقت حدوث هذه المعجزة أصدر مرسوماً رسمياً مانحاً بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الحق الحصرى ليقوم بمراسيم الصلاة لاستقبال فيض النور المقدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: