سبت الفرح
ترأس صباح اليوم، المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، قداس سبت النور، بكاتدرائية سيدة النياح، بالإسكندرية. وترأس...
الدستور
2024-05-04
ترأس صباح اليوم، المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، قداس سبت النور، بكاتدرائية سيدة النياح، بالإسكندرية. وترأس المطران صلاة تقديس النور، ورش الغار، وصلاة الغروب، وقداس القديس باسيليوس، بمشاركة الأب سليمان كشاشا، والأب يوحنا داوود، راعي كنيسة سيدة العناية، بالبوشرية، بلبنان، والأب سمعان جميل اللعازري. وألقى النائب البطريركي العام عظة الذبيحة الإلهية بعنوان “المسيح ينزل إلى أعماقنا لينقذنا”. في سياق متصل، أقامت الطائفة الإنجيلية، اليوم السبت، الاحتفال الرسمي بعيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية. يترأس احتفال عيد القيامة المجيد، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، وقيادات الطائفة الإنجيلية، بحضور راعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير، وبمشاركة وحضور الضيوف والمهنئين من قيادات الدولة المصرية والشخصيات العامة. ومن المقرر أن يتضمن برنامج الاحتفال صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة لراعي الكنيسة، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة شكر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر. من جانبه أعلن يوسف إدوارد مدير مكتب الإعلام برئاسة الطائفة الإنجيلية أنه سيتم استقبال ممثلي وسائل الإعلام المختلفة بداية من الساعة الثانية عشرة ظهرًا، لنقل فعاليات الاحتفال، على أن يتم بث الاحتفال على التلفزيون المصرى، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن أبناء الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعة الاحتفال. تفاصيل احتفال الأقباط بعيد القيامة: يحتفل الأقباط بـ«سبت النور»، وهو اليوم الذى يظهر فيه النور المقدس من قبر المسيح بكنيسة القيامة بالقدس، كل عام.ويسمى هذا اليوم بالعديد من الأسماء منها «سبت الفرح»، و«سبت النور»، ويعتبر أشهر ما يميز «سبت النور»، النور المقدس الذي ينبثق من قبر السيد المسيح بالقدس، بكنيسة القيامة. ويسبق الاحتفال بأحد القيامة المجيد، ما يعرف باسم سبت النور المقدس، إذ يستقبل مسيحيو العالم الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح يوم سبت الذي يسبق عيد القيامة، والمعروف باسم «سبت النور». ويتوافد الآلاف لزيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة القيامة بالقدس. ففي كنيسة القيامة بالقدس، يشهد الأقباط لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، ومعجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناءً على عدة خطوات وطقوس، ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-04
كتب- عمرو صالح: يحتفي مسيحيو الكنيسة الأرثوزكسية، اليوم السبت، بـ"سبت النور" الذي يأتي بعد "الجمعة العظيمة" ويسبق عيد القيامة المجيد الذي يوافق غدًا الأحد؛ حيث تقيم الكنائس الأرثوذكسية مساء اليوم، قداسات بهذه المناسبة التي تدعو إلى نشر المحبة والسلام. ويُسمى "سبت النور" بالعديد من الأسماء؛ منها "سبت الفرح" و"سبت النور"؛ لأن فيه أنار المسيح على الجالسين في الظلمة، عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب، وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، وله طقس خاص في الصلاة؛ حيث تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة. ويعود هذا اليوم إلى إحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته باكر يوم الأحد، ولذلك تمتزج فيه ألحان الفرح بالحزن. ويكون لهذا اليوم احتفالات خاصة، ويذهب الحجاج إلى القدس كل عام لقضاء أسبوع الآلام واحتفالات عيد القيامة هناك، وهي طقوس الحج في المسيحية أو ما يُعرف بين الأقباط بـ"التقديس". ومن أشهر علامات هذا اليوم هو "النور المقدس"، الذي يخرج من قبر المسيح كل عام بالقدس، ويعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي، وتزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كل الجنسيات اليونانية والروسية والرومانية والأقباط والسريان، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس، حسب المعتقدات المسيحية. ويقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن، بمسيرة كبيرة؛ ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم، يرددون الترانيم والأناشيد، يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس، ثم يأتي بطريرك أورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس، ويقوم بقراءة صلاة معينة، ويدخل قبر المسيح وحده. ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قِبل السلطات الإسرائيلية؛ للتأكد من أنه لا يحمل أية مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يتم فحص القبر أيضًا، وقديمًا كان الجنود العثمانيون المسلمون يقومون بمهمة الفحص. ويظل الشعب في الخارج مرددًا "كيرياليسون"، وهي كلمة يونانية تعني "يا رب ارحم"، حتى تنزل النار، وتشعل 33 شمعة مطفأة بحوزة بطريرك الروم، الذي يخرج بعدها حاملًا الشموع المضاءة ليشعل 33 شمعة أخرى، أو 12 شمعة أخرى، يتم توزيعها على المصلين في الكنيسة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-04
قبل ساعات على بدء احتفالات عيد القيامة المجيد، يحتفل الأخوة الأقباط، اليوم، بـ أو سبت الفرح وهو اليوم الذي قضاه السيد المسيح في قبره، حيث يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة (عيد الفصح)، في اليوم السابع من أسبوع الآلام. ويستعرض «المصري اليوم» عبر هذا التقرير أهم طقوس الاحتفال بـ سبت النور والصلاوات المقرر إقامتها في الكنائس وبيان ارتباطه بـ«الكحل»، لدي المسلمين والمسيحين في مختلف أنحاء العالم. يحتفل الأقباط بـ سبت النور بعد الصوم الكبير لفترة 55 يوما، والتي تمتد بداية من الساعة 11 مساءً من ليلة السبت، وحتى الساعات الأولى من صباح أحد القيامة، ليبدأ بعدها الاحتفال بعيد القيامة المجيد بصلاة تسبحة العيد (عصر السبت) ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام، وأخيرًا قداس عيد القيامة مع منتصف الليل، لتختم مراسم الاحتفال بـ سبت النور مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة. طقوس سبت النور تقسم طقوس لثلاث مراحل هي الصلاة، بعد دخول الأسقف القبر المقدس، قبر المسيح، حيث يصلي البطريرك طالبًا أن يخرج ، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسي البابوي، ويتجمع المصلين من الطوائف المسيحية كافة، حيث يدخل البطريرك حاملا شعلة مطفأة مكونة من 33 شمعة في حزمة واحدة تمثل عمر السيد المسيح ويصلّي ليعم المكان سكون وصمت شديد ترقبا لخروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملًا شمعةً مُضاءة يوّزع نورها على الحاضرين. الاحتفال بسبت النور تبدأ الكنائس يوم بصلاة الطقس الفريحي، بينما تبدل الكنائس الستائر السوداء وتعلق الستائر البيضاء احتفالا بعيد القيامة المجيد. ويعتبر مناسبة مهمة في العقيدة المسيحية، حيث يرمز إلى الفرح والأمل بعد مرحلة الآلام والصوم ويعتبر هذا اليوم بداية الفرح والاحتفال. ويحتفل الأخوة الأقباط في سبت النور بالصلوات والتراتيل والأناشيد الدينية، وتقام مراسم القداس خاصة في الكنائس ويتم تزيين الكنائس بالورود والشموع. سبت النور والكحل يعد (تكحيل الأعين) في سبت النور من أهم تقاليد الاحتفال بـ سبت النور وتقوم به جميع السيدات، (أقباط أو مسلمين)، وتعتبر أبرز طقوس السبت المقدس، حيث يُعتقد أن وضع الكحل في ذلك اليوم يساهم في (اتساع العينين وتجميلها، وحمايتها لتظل جميلة طوال العام). وتعود هذه العادة وفقًا للكتاب المقدس لقول «وكحل عينك بكحل لكي تبصر»(رؤ 3:18)، وترتبط باحتفال سبت النور، أو السبت المقدس، أو سبت الفرح، الذي تحرص غالبية سيدات مصر على (تكحيل العيون) في يوم سبت النور، وحاليا أصبح تزيين العين بالكحل طقسا من مظاهر الاحتفال بـ سبت النور، ولم يقتصر على مسيحيي الصعيد فقط، ولكن للمسيحيين في كل مكان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-04
يحتفل مسيحيو الشرق اليوم السبت الموافق 4 مايو، بما يعرف بـ«سبت النور» أو سبت الفرح، وهو ذلك اليوم الذي قضاه السيد المسيح في قبره، بعد موته ودفنه وقبل قيامته بحسب الاعتقاد المسيحي، وذلك بعد إحياء الكنيسة أسبوع الآلام الذي امتد من سبت لعازر وحتى الجمعة العظيمة أمس. وإجابة على سؤال ، فإن هذا الاسم يرجع بحسب الاعتقاد المسيحي، إلى أن السيد المسيح بعد أن مات على الصليب بالجسد يوم الجمعة عصرًا نزل إلى الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجًا ويُقيِّده، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم إلى الفردوس، فيسمّى سبت النور لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة أي الهاوية، بحسب الكتاب المقدّس. ويحتفل المسيحيون في هذا اليوم بمعجزة النور المقدس، بحسب الاعتقاد المسيحي، حيث يخرج نور من قبر المسيح في هذا اليوم ويدخل مطران أورشليم وحده إلى قبر السيد المسيح للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، و يتم فحص القبر أيضا قبل هذا الحدث ويضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر، ويضئ النور المقدس لمدة 33 دقيقة دون أن يحرق أحد كإشارة على عدد الأيام التي قضاها السيد المسيح على الأرض. وتبدأ الكنائس من يوم سبت الفرح بالصلاة الطقس الفريحي تبدل اليوم الكنائس الستائر السوداء وتعلق الستائر البيضاء احتفالا بعيد القيامة المجيد، حيث يصلي رؤساء الكنائس المصرية مساء اليوم، قداسات عيد القيامة المجيد بحضور مندوبين عن الرئيس السيسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
يحتفل الأقباط بـ«سبت النور»، وهو اليوم الذى يظهر فيه من قبر المسيح بكنيسة القيامة بالقدس، كل عام.ويسمى هذا اليوم بالعديد من الأسماء منها «سبت الفرح»، و«سبت النور»، ويعتبر أشهر ما يميز «سبت النور»، النور المقدس الذي ينبثق من قبر السيد المسيح بالقدس، بكنيسة القيامة. ويسبق الاحتفال بأحد القيامة المجيد، مايعرف بإسم سبت النور المقدس، إذ يستقبل مسيحيو العالم الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح يوم سبت الذي يسبق عيد القيامة، والمعروف باسم «سبت النور». ويتوافد الآلاف لزيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة القيامة بالقدس. ففي كنيسة القيامة بالقدس، يشهد الأقباط لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، ومعجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناءً على عدة خطوات وطقوس، ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر. ويقول أشرف أيوب، الباحث القبطي في مقاله له عن «أسبوع الألام»، أن اليوم السابق على عيد القيامة يسمى (سبت النور)، لأن نورا خارقا للعادة يظهر فى هذا اليوم عند القبر المقدس الذى دفن فيه السيد المسيح ويخبرنا المقريزى أن سبت النور وهو قبل الفصح بيوم، ويزعمون أن النور يظهر على قبر المسيح بزعمهم فى هذا اليوم بكنيسة القيامة من القدس. فتشعل المصابيح الكنيسة كلها. وتابع: وتحرص بعض القرى على تكحيل النساء، وفى الجيل الماضى كان الرجال والنساء يحرصون على تكحيل عيونهم فى ذلك اليوم. وكان حجاج بيت المقدس يحرصون على هذه العادة لاعتقادهم أن فيها حماية لعيونهم من قوة النور الخارقة الذى يظهر فى هذا اليوم عند القبر المقدس بأورشليم. تعد ليلة العيد من أهم مظاهر الاحتفال، ولدى الأقباط تعتبر ليلة العيد هى العيد نفسه، وفى هذه الليلة تكون الكنيسة فى أعلى زينتها وتعلق الستائر البيضاء وأعلام القيامة، ويذهبون إلى الكنيسة بالملابس الجديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-30
كتب-عمرو صالح:تستعد الكنائس المصرية خلال الفترة الحالية للاحتفال بعيد القيامة المجيد، إذ من المقرر أن تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية به يوم الأحد الموافق 5 مايو 2024. ويسبق الاحتفال بأعياد القيامة المجيد، ما يعرف باسم سبت النور المقدس، وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة، وهو اليوم الذي قضاه يسوع المسيح في قبره، بعد موته مصلوبا، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي. ويأتى سبت النور قبل يوم من عيد القيامة، يسميه البعض سبت الفرح، وهو بعد يوم من صلب السيد المسيح وموته، حسب العقيدة المسيحية، وفيه حسب الأناجيل أنار المسيح على الجالسين فى الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، فيقول (إنجيل متى) "الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون فى كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"، ويذهب آخرون سببه النور الذى يخرج من القبر المقدس في مدينة القدس فى ظهر ذلك اليوم من كل عام. تتكون طقوس سبت النور من ثلاث مراسم هي "الصلاة، دخول الأسقف القبر المقدس (قبر المسيح)، حيث يصلى البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع المؤمنون من الطوائف المسيحية كافة، يدخل البطريرك إلى القبر وهو يحمل شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة فى حزمة واحدة تمثل عمر السيد المسيح، وداخل القبر المقدس، يصلّي البطريرك، فيما يغلف المكان سكون وصمت شديد، فالمؤمنون يترقبون خروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملاً شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المؤمنين. تقليديًا يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة، بعض الكنائس تحبذ الاحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد وليس في ليلة السبت هذا يحصل فى الكنائس البروتستانتية، حيث إن النساء ذهبوا إلى قبر المسيح فى فجر الأحد وكان المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة. بدوره، كشف القس عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، عن الأعمال المستحبة والتي ينبغي على المسيحي القيام بها خلال سبت النور .وقال بسيط خلال تصريحات لمصراوي إنه يستحب أن يعترف الفرد بخطاياه التي إرتكبها خلال عامه الماضي وأن يقطع عهدا على نفسه بعدم تكرارها. وتابع بسيط قائلا "كما ينبغي على الفرد خلال يوم سبت النور الإكثار من الصلاة والتضرع إلى الرب والدعاء بنشر المحبة والسلام". اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-27
تحتفل ال غدًا بأحد الشعانين 2024، إذ تقيم كافة الكنائس قداسات احتفالية بأحد الشعانين. وقال الأغنسطس حسام كامل في دراسة له عن أسبوع الألام: تستخدم الكنائس الشرقية صيغة ” عيد الشعانين ” لتسمية هذا العيد،وكلمة ” شعانين ” جاءت من الكلمة الآرامية ” هوشعنا ” وتعني خلصنا وهي في اليونانية ” أوصنا ” بنفس المعني ” خلصنا “. وتابع: أما اللاتين فيسمونه ” عيد الأغصان ” ويعد هذا العيد في الكنائس الشرقية كرنڤال للأطفال،حيث نجدهم مجتمعين حاملين سعف النخيل ويتفننوا في عمل أشكال رائعة به. ولفت: جاء ذكر هذا العيد في المجموع الصفوي بإسم ” أحد الزيتونة ” وذلك لأن الأطفال حملوا في أيديهم أغصان الزيتون،وكما نعرف الزيتون يرمز للسلام وأستقبلت أورشليم السيد المسيح باأغصان الزيتون لأنه ملك السلام. وتابع: وكان يطلق عليه قديمًا أيضًا ” أحد المستحقين ” والمقصود بالمستحقين هنا هم الموعوظين الذين كانوا يرغبون في التحول من الوثنية إلي المسيحية،وهولاء كانوا يمكثون فترة تمتد ما بين سنة إلي ثلاث سنوات يتعلمون فيها مبادئ وأسس الإيمان المسيحي،وفي نهاية هذه الفترة كان يتم أختيار مدي جديتهم في قبول الإيمان المسيحي،وكان يتم ذلك يوم أحد الشعانين حيث يتم إفراز المستحق منهم تمهيدًا لمنحه سر المعمودية والميرون يوم سبت الفرح او عيد القيامة. وتابع: وأيضًا يطلق عليه حتي الآن ” أحد السعف ” وذلك لأن المؤمنين قديمًا ومازالوا حتي الآن يحملون سعف النخل في أيديهم في هذا اليوم مثلما فعل اليهود عند دخول المخلص لأورشليم. وتابع: كان يعرف موكب الشعانين في القرون الوسطي باسم ” دوران الزيتونة ” وفي هذا الموكب يرتل لحن الشعانين ” افلوجيمينوس ” وهو أصلا باللغة اليونانية ما عدا أخر ربعين فهم باللغة القبطية،وكانت السائحة الأسبانية ” إيجيريا ” في القرن الرابع الميلادي هي أول من تحدث عن موكب الشعانين في موطنه الأصلي،والتي أكدت أن هذا الموكب ظهر أولا في أورشليم ثم أنتقل إلي كنائس الشرق،وفي وصفها للموكب شرحت كيف كانت كنيسة أورشليم تتشبه في طقوس هذا العيد بقصة دخول السيد المسيح الانتصاري. وتابع: يذكر لنا الطقس البيزنطي أن المسيحين كانوا يزينون سعف النخل وأغصان الزيتون بالشموع وكانوا يحملون الشموع المضيئة بجوار السعف في موكب الشعانين. وتابع: ولقد وصل طقس موكب الشعانين ومباركة السعف إلي كنيسة روما متأخرًا جدًا،إذ لم يكن هذا الطقس موجودًا خلال الألف سنة الأولي من الميلاد،ولكن يذكر التاريخ أن مدينة ” كارولينا ” بفرنسا قد أحتفلت به في القرن الثامن أو التاسع. ولفت: كما أن هذا الطقس أصبح شعبيًا جدًا في كنيسة أنطاكية حيث توضح مخطوطة تعود إلي سنة 834م،أنه أحد أكبر الأحتفالات الكنسية حيث يجتمع الشعب للأحتفال بالعيد أما الكنيسة البيزنطية اليوم تحتفل بموكب الشعانين عقب أنتهاء القداس الإلهي مختتمًا: عندما تبدأ صلوات هذا اليوم العظيم ففي مساء يوم السبت،يقطع المسيحين السعف من الأشجار ويزيونها بالشموع ( كان هذا قديمًا كما ذكرنا )،ويصعد الكهنة بملابسهم الكهنوتية وحاملين المجامر ( الشورية ) والشمامسة إلي قلاية البابا البطريريك أو الأسقف ويرتلون لحن الشعانين حتي يصلوا به إلي الخورس الأول ( خورس الشمامسة ) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-26
تستقبل مصر غدا السبت، أسبوع الآلام 2024 أحد أقدس الأيام في الصوم الكبير عند المسيحيين، إذ يحيون في هذا الأسبوع الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، وذلك عقب الاحتفال بجمعة ختام الصوم والاحتفال بنهاية الصوم الأربعيني. ويبدأ أسبوع الآلام 2024 من غدا السبت الموافق 27 أبريل، والمعروف في الكنيسة باسم «سبت لعازر» ويتخلله الاحتفال بأحد الشعانين و3 أيام للبصخة المقدسة من الاثنين للأربعاء ثم الاحتفال بخميس العهد والجمعة العظيمة، وينتهي هذا الأسبوع بالاحتفال بسبت النور المعروف أيضا باسم سبت الفرح. وتحتفل الكنيسة بعيد يوم 2 مايو المقبل، حيث يمثل بداية العد التنازلي للاحتفال بعيد القيامة المجيد، ويقام فيه أول قداس بعد الاحتفال بأحد الشعانين حيث تمتنع الكنيسة عن إقامة القداسات خلال هذا الأسبوع. وقال الأنبا بنيامين، مطران المنوفية عضو لجنة الطقس في المجمع المقدس، خميس العهد يعد أحد الأعياد السيدية الصغرى المرتبطة بالسيد المسيح، وكذا أحداث الصلب والقيامة وليس حدثاً مستقلا بذاته. ويصلى يوم لأول مرة في الهيكل بعد أحد الشعانين، ووفقا للإنجيل أسس السيد المسيح سر التناول أحد الأسرار السبعة للكنيسة في هذا اليوم، كما غسل أرجل التلاميذ ليعلمهم الاتضاع، وفي ليلة الجمعة سلم يهوذا المسيح للسلطات لمحاكمته بتهمة التجديف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-25
تحتفل، بأحد الشعانين في 28 أبريل 2024 بإقامة صلوات القداس الإلهي بالكنائس المختلفة. وقال البابا شنودة الثالث في كتابه أحد الشعانين، إن كلمة شعانين من "هو شيعه نان" ومعناها "يا رب خلص"، ومنها الكلمة اليونانية أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح. ويعد أحد الشعانين إجازة رسمية للمسيحيين في الدولة المصرية مدفوعة الأجر، إذ يسمح لهم بالتغيب عن العمل في هذا اليوم باعتباره عيدًا لهم. تستخدم الكنائس الشرقية صيغة ”عيد الشعانين” لتسمية هذا العيد، وكلمة ”شعانين” جاءت من الكلمة الآرامية ”هوشعنا” وتعني خلصنا وهي في اليونانية ”أوصنا” بنفس المعني ”خلصنا“. أما اللاتين فيسمونه ”عيد الأغصان”، ويعد هذا العيد في الكنائس الشرقية كرنڤال للأطفال، حيث نجدهم مجتمعين حاملين سعف النخيل ويتفننوا في عمل أشكال رائعة به. وكان يطلق عليه قديمًا أيضًا ”أحد المستحقين” والمقصود بالمستحقين هنا هم الموعوظين الذين كانوا يرغبون في التحول من الوثنية إلي المسيحية، وهولاء كانوا يمكثون فترة تمتد ما بين سنة إلي ثلاث سنوات يتعلمون فيها مبادئ وأسس الإيمان المسيحي، وفي نهاية هذه الفترة كان يتم اختيار مدى جديتهم في قبول الإيمان المسيحي، وكان يتم ذلك يوم أحد الشعانين، حيث يتم إفراز المستحق منهم تمهيدًا لمنحه سر المعمودية والميرون يوم سبت الفرح أو عيد القيامة. وأيضًا يطلق عليه حتى الآن ”أحد السعف” وذلك لأن المؤمنين قديمًا ومازالوا حتي الآن يحملون سعف النخل في أيديهم في هذا اليوم مثلما فعل اليهود عند دخول المخلص لأورشليم. ويترأس قداسة ، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء سبت النور 4 مايو 2024، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. يشارك في قداس العيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة، والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من النواب وكبار رجال الدولة. وخلال قداس عيد القيامة يقود المعلم إبراهيم عياد كبير المرتلين، ومرتل الكاتدرائية وكبير شمامسة الكاتدرائية، تمثيلية القيامة أمام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك خلال ترؤسهم قداس عيد القيامة المجيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-23
يواصل المسيحيون الاحتفال بأسبوع الآلام، الذي يبدأ من "أحد الشعانين" المعروف بعيد "السعف" ويحل اليوم سبت النور، أو ما يعرف بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتى بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، وهو اليوم الذى قضاه يسوع المسيح فى قبره، بعد موته مصلوبا، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي. المناسبة ويأتى سبت النور قبل يوم من عيد القيامة، يسميه البعض سبت الفرح، وهو بعد يوم من صلب السيد المسيح وموته، حسب العقيدة المسيحية، وفيه حسب الأناجيل أنار المسيح على الجالسين فى الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، فيقول (إنجيل متى) "الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون فى كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"، ويذهب آخرون سببه النور الذى يخرج من القبر المقدس فى مدينة القدس فى ظهر ذلك اليوم من كل عام. وبحسب موقع الانبا تكلا، أحد أكبر الموسوعات الدينية المسيحية، فاليهود قد أصروا على صلب السيد المسيح، وليس قتله بأى وسيلة أخرى، لأنهم وجدوا أن له شعبية كبيرة جدًا فأرادوا أن يثبتوا من التوراة أنه ملعون من الله. لأن سفر التثنية يقول: "فَلا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلى الخَشَبَةِ بَل تَدْفِنُهُ فِى ذَلِكَ اليَوْمِ لأَنَّ المُعَلقَ مَلعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ التِى يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا" (تث21: 23). هذه هى الأوامر التى وردت فى التوراة. ويسمى سبت النور بسبت أبو غلمسيس أبوغلمسيس أو أبوغلامسيس، وهى كلمة "أبوكالسيس - أبو كلبسيس" اليونانية، وتعنى "سفر الرؤيا" وتطلق اصطلاحاً على ليلة سبت الفرح "سبت النور" التى يقرأ فيها سفر الرؤيا كله. الطقوس تتكون طقوس سبت النور من ثلاث مراسم هى "الصلاة، دخول الأسقف القبر المقدس (قبر المسيح)، حيث يصلى البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسى البابوى، ويتجمع المؤمنون من الطوائف المسيحية كافة، يدخل البطريرك إلى القبر وهو يحمل شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة فى حزمة واحده تمثل عمر السيد المسيح، وداخل القبر المقدس، يصلّي البطريرك، فيما يغلف المكان سكون وصمت شديد، فالمؤمنون يترقبون خروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملاً شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المؤمنين. تقليديًا يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة، بعض الكنائس تحبذ الإحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد وليس في ليلة السبت هذا يحصل فى الكنائس البروتستانتية، حيث إن النساء ذهبوا إلى قبر المسيح فى فجر الأحد وكان المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً فى ساحة الكنيسة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-15
اليوم سبت النور، وهو يسبق عيد القيامة بيوم واحد، يسميه البعض سبت الفرح، ومع مرور الزمن صار مرتبطا بالبصر والبصيرة، إنه يوم ظهور النور فى الأرض، الشمس فى اعتدالها تملأ الأرض، والسيد المسيح الميت فى قبره يستعد للقيام. بعد يوم من صلب السيد المسيح وموته، حسب العقيدة المسيحية، وفيه حسب الأناجيل، أنار المسيح على الجالسين فى الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، فيقول (إنجيل متى)، "الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون فى كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"، ويذهب آخرون سببه النور الذى يخرج من القبر المقدس فى مدينة القدس فى ظهر ذلك اليوم من كل عام. مع الزمن، خاصة فى مصر، اختلط الدينى بالشعبي، وصار أسبوع الآلام يجمع المسلمين والمسيحيين، للاحتفال معا، خاصة أنه يأتى مع موسم حصاد القمح، ونهاية موسم البرسيم، وهو ما يعنى أن الأرض تترك موسما زراعيا وتستعد لموسم آخر. المصريون لا يتخلون عن عاداتهم بسهولة، لذا فإن تزيين العيون بالكحل، منذ زمن الفراعنة، النساء والأطفال والرجال أيضا، يغرمون بالكحل، ليس بغرض الزينة فقط، لكنه علاج أيضا، إنه يجدد البصر، بحثا عن الرؤية الأفضل، وليس أفضل من سبت النور، كى يحتفل الجميع بالكحل، متمنين أن يمنحهم الله القدرة على البصر . الكحل هو من أقدم مواد التجميل في آثار الحضارات القديمة يستخدم لتحديد العين أو تلوين الرموش، حيث اخترعه القدماء المصريون في 3500 – 4000 قبل الميلاد وظهرت بالآثار المصرية عيون الآلهة رع محددة بشكل مذهل كما استخدم لتزيين عيون الفراعنة، تستخدمها المرأة لجعل عيونها واسعة وجميلة وجذابة ولكن الفتيات أصبحن الآن يترددن فى وضع الكحل داخل العين خوفا من ضيق العين. استخدم المصريون القدماء، الكحل المرتكز على الرصاص والذى كان سامًا لكنهم كانوا لا يعلمون مدى خطورته، واستخدموه من أجل تجميل العيون المصرية القديمة، وعرف عن الكحل بأنه لديه العديد من الخصائص المضادة للميكروبات، بالإضافة إلى أنه كان يرمز ويمثل الجانب السحرى لاستدعاء الآلهة حورس ورع من خلال وضع المكياج الأسود. واستخدم الكحل فى الحضارة المصرية القديمة للنساء والرجال، لحماية أعينهم من شمس الصحراء الحارقة ومن بعض أمراض العيون، ولذا كان يوضع للأطفال حديثى الولادة والأطفال صغار السن بغض النظر عن جنس الطفل، لتقوية العين أو لحمايتها من العين الشريرة أو الحسد وعرف عن الكحل بأنه لديه العديد من الخصائص المضادة للميكروبات بالإضافة إلى أنه كان يرمز ويمثل الجانب السحرى لاستدعاء الآلهة حورس ورع من خلال وضع المكياج الأسود، والعين دائمًا مفتوحة على التوابيت التي تحتوي المومياء للاعتقاد بأن الميت يرى ما يحدث حوله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-18
يحتفل ملايين المسيحيون اليوم السبت بظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح بكنيسة القيامة في القدس وهو اليوم المعروف باسم سبت النور أو سبت الفرح. ويأتى سبت النور قبل يوم من عيد القيامة، يسميه البعض سبت الفرح، وهو بعد يوم من صلب السيد المسيح وموته، حسب العقيدة المسيحية، وفيه حسب الأناجيل أنار المسيح على الجالسين فى الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، فيقول (إنجيل متى): "الشعب الجالس فى ظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون فى كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"، ويذهب آخرون سببه النور الذى يخرج من القبر المقدس فى مدينة القدس فى ظهر ذلك اليوم من كل عام. ويسمى سبت النور بسبت أبو غلمسيس أبوغلمسيس أو أبوغلامسيس، وهي كلمة "أبوكالسيس - أبو كلبسيس" اليونانية، وتعنى "سفر الرؤيا" وتطلق اصطلاحاً على ليلة سبت الفرح "سبت النور" التى يقرأ فيها سفر الرؤيا كله عند نهاية قراءة المئة والخمسين مزمورا يلبس الكهنة ملابس الخدمة وتوقد الشموع ويرتلون هلليلويا معنها "سبحوا". ويتجه الكاهن نحو الشرق ويقرأ المزمور المائة والواحد والخمسين قبطيا ثم يفسر عربيا و عند نهاية تفسير المزمور يرتل الكهنة والشمامسة بالناقوس وهم طائفون الكنيسة ،ويتم الاحتفال به في حوالي الـ11 مساءً من ليلة "سبت النور"، وحتى الساعات الأولى من صباح السبت. تحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-16
أدى المئات من المسيحيين صلوات عيد القيامة بكنيسة الكاتدرائية مريم العذراء والملاك ميخائيل بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، مساء أمس السبت، وسط فرحة وبهجة عارمة، والتقاط الصور التذكارية، معبرين عن سعادتهم بقدوم العيد. وعن طقوس الاحتفال بعيد القيامة في المنصورة، يقول كريم بركات، خادم الكنيسة، لـ«الوطن»، إن هذا اليوم يُطلق عليه «سبت الفرح»، إذ تقوم الكنيسة بإسدال الستائر البيضاء على الأعمدة وداخل الكنيسة التي تدل على الفرحة لصعود السيد المسيح، بعد أسبوع الآلام، في هذا اليوم يؤدي المسيحيون الصلوات ويبدأون في تناول الإفطار لمدة 50 يوما. وأضاف «كريم»، في ثاني يوم العيد نهنئ بعضنا البعض، ونقوم بزيارة الأقارب والأصدقاء وتناول كل الوجبات التي كنا نصوم عنها، مثل الديك الرومي والبط والدجاج والبيض واللحوم بأنواعها وكل منتجات الألبان، وبعد ذلك نقضي العيد على كورنيش النيل، أو السفر إلى أي مدينة خارج المنصورة كنوع من تغيير الجو، وليس هناك مكان محدد نذهب إليه بسبب ضيق الوقت، لأن العيد يوم واحد فقط، إضافة إلى يوم شم النسيم. وتابع بيتر باسم، مواطن، نقضي يوم العيد في النادي وتحديدا نادي المهندسين بالمنصورة، وأغلب الأقباط يذهبون إلى هناك ولا أعلم السبب في ذلك، ولكن في الغالب جميعنا نجتمع هناك، كما نذهب لزيارة أهالينا وتقديم التهنئة، ونشتري كعك العيد ونوزعه على أفراد الأسرة والأصدقاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-14
يحتفل الأقباط الأرثوذكس وطوائف التقويم الشرقى، غداً، بما يُعرف بـ«سبت النور» أو «سبت الفرح»، وهو اليوم الذى يلى ما يُعرف، حسب الاعتقاد المسيحى، بـ«الجمعة العظيمة»، ويسبق الاحتفال بـ«عيد القيامة». وتتجه أنظار المسيحيين فى كل أنحاء العالم نحو كنيسة القيامة فى القدس المحتلة لمشاهدة ما يُعرف بـ«معجزة النار المقدسة» أو «النور المقدس»، التى تحدث فى مثل هذا اليوم كل سنة منذ 917 عاماً، وهى خروج ما يُعرف بـ«النار المقدسة» من قبر المسيح بالكنيسة التى بُنيت عليه، حسب المعتقد المسيحى، ووُثِّقت فيها تلك المعجزة لأول مرة عام 1106 ميلادية. وبحسب الاعتقاد المسيحى فإن تلك المعجزة تحدث بأن يدخل بطريرك أورشليم للروم الأرثوذكس وحده إلى قبر المسيح بعد أن يجرى فحصه جيداً من قبَل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أى مادة أو وسيلة لإشعال النار. كما يجرى فحص القبر أيضاً قبل هذا الحدث، ويتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر، ويحضر المصلون الحدث مرددين «كيرياليسون»، وتعنى باليونانية «يا رب ارحم»، ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء فى حزمة واحدة، وهذه النار لا تصيب أحداً بأذى، فيصور الحاضرون أنفسهم وهم يقربون النار من وجوههم وأيديهم عالمين بأنها لن تصيبهم بأذى. وتأتى تلك المعجزة هذا العام وسط خلافات بين الكنائس فى الأراضى المحتلة وسلطات الاحتلال الإسرائيلى التى فرضت قيوداً على وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وأبلغت قادة الكنائس باقتصار الحضور على 1800 شخص داخل الكنيسة بما فى ذلك رجال الدين من مختلف الطوائف الأرثوذكسية إلى جانب 1200 شخص خارج الكنيسة، وذلك بدلاً من مشاركة حوالى 10 آلاف مُصلٍّ كانت تزدحم بهم أزقة بلدة القدس القديمة والطرق المحيطة بها فى السنوات السابقة وهم يحملون الشموع. ويحرص آلاف الأقباط على حضور ذلك الحدث فى كنيسة القيامة، فيما يُعرف بـ«رحلات حج الأقباط إلى القدس»، التى اشترك فيها هذا العام، بحسب شركات السياحة، نحو 4 آلاف مصرى. ويستقبل الأقباط تلك المعجزة بخليط من مشاعر الفرح والرهبة والإيمان، وهم يشاهدون خروج «النور» من القبر ليملأ كنيسة القيامة بالكامل والكنائس المحيطة بها بلهيب من النار لا يسبب أى حروق للجلد أو الشعر لمدة ٣٣ دقيقة، وهو عدد السنوات التى عاشها السيد المسيح على الأرض، ليعود بعدها لهيب نار طبيعياً بكل خواصه الحارقة. وقال حنا كامل، أحد الحجاج الذين توافدوا على القدس خلال السنوات الماضية، إن الفرصة سنحت له بالوجود فى كنيسة القيامة خلال سبت النور 4 سنوات متتالية، فبالرغم من مشاهدة الحدث إلا أنه ما زال يرغب فى الذهاب كل عام ويقوم بذلك كلما أتيحت له الظروف. وأضاف «كامل»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه شاهد خروج النور المقدس كلهيب من النار ولكنه لا يحرق أو يؤذى أى شخص يلمسه أو يضعه على وجهه أو شعره، وذلك لمدة 33 دقيقة فقط ليتحول عقب ذلك إلى نار حارقة. وأشار إلى أنه قبل خروج النور المقدس من القبر، يقوم عدد كبير من الطوائف المسيحية بأداء الصلوات على المذابح الخاصة بهم داخل كنيسة القدس، كما تقوم كل الطوائف بعمل دورات داخل الكنيسة. وأضاف أنه عقب ذلك يتم استدعاء بطريرك الروم الأرثوذكس لدخول القبر، وذلك بعد أن يتم تفتيش القبر خلال الساعات السابقة لبدء الاحتفال وغلقه بالشمع والعسل ووضع ختم أمين الختم الخاص بالقبر، وهو مسلم، وذلك للتأكد من خلوّ القبر من أى مصدر للنار أو الشعلة، وعقب ذلك يتم إحضار البطريرك للدخول إلى القبر ويقوم الجنود الإسرائيليون بتفتيشه تفتيشاً ذاتياً ويقوم بخلع ملابسه الفخمة الخاصة بالاحتفالات ويظل فقط بجلباب أبيض للتأكد من عدم حمله لأى نوع من أنواع المواد الكيميائية أو اللهيب التى قد ينتج عنها أى ضوء أو نار. وأوضح أنه عقب دخول البطريرك للقبر المقدس وخلال دقائق من الصلاة يخرج النور المقدس من القبر ويقوم البطريرك بإضاءة 33 شمعة منه ويسلّم عدداً من الشموع إلى البطاركة والأساقفة الموجودين ليوصلوها إلى الحجاج الموجودين فى الكنيسة. ولفت إلى أنه يتم الطواف بالشموع فى الكنيسة، وخلال دقائق قليلة جداً تضىء الكنيسة كلها بالنور النقى على شكل نار لا تحرق. أما الدكتور هانى فيكتور، وهو صاحب إحدى الشركات السياحية التى تنظم رحلات للقدس، فقال إن ما يحدث فى كنيسة القيامة هو معجزة كبرى لم يُر مثلها من قبل، ويمثل لنا خروج نور من القبر كل عيد قيامة الفرح والشعور الحقيقى بالعيد والقيامة. وأضاف، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه ينظم العديد من الرحلات للقدس وفى أغلب الأحيان يسافر مع الأفواج ليشاهد المعجزة عن قرب، موضحاً أنه عند خروج النور المقدس من قبر المسيح يشعر جميع الموجودين بفرح كبير لا يوصف، وهو ما يجعل الكثير من السيدات تطلق الزغاريد تعبيراً عن فرحهن. وهو ما أكده وجيه مخلص، أحد زوار القدس للاحتفال بعيد القيامة المجيد وخروج النور المقدس من القبر، حيث أكد أنه خلال لحظات خروج النور يشعر بفرح كبير بداخله، ويقضى اللحظات التى تسبق خروج النور وعقب خروجه فى الصلاة والدعاء إلى الله. وأضاف أنه عندما ذهب إلى القدس لم يستطع الدخول إلى كنيسة القيامة نظراً لصغر حجمها وامتلائها بالكثير من الشعب من كل الجنسيات والطوائف لذلك حضر خروج النور المقدس من الكنيسة الملاصقة لكنيسة القيامة والتى تتبع الأقباط الأرثوذكس. وأوضح أن لحظات خروج النور المقدس من قبر المسيح هى من أقدس اللحظات وأجملها التى يشعر فيها بالفرح والسلام والرهبة، حيث يقوم بوضع النار على وجهه ولا يمسه أى مكروه أو حروق للجلد. وأضاف أنه عندما يذهب إلى القدس يقوم بزيارة العديد من الكنائس التى توجد فى المنطقة وكذلك العديد من الأماكن التى زارها السيد المسيح للتبرك بها، وفى يوم الأحد الذى يلى يوم سبت النور وخروج النور المقدس يذهب إلى كنيسة القيامة للصلاة فيها والتبرك بقبر السيد المسيح الذى يخرج منه النور. وأضاف أنه أيضاً يقوم بزيارة العمود المشقوق الذى ترجع قصته إلى عام 1579 ميلادية عندما منعت السلطات التركية بطريرك الروم الأرثوذكس من الدخول إلى القبر المقدس فى سبت النور، ومنح الطائفة الأرمنية حق الدخول لتقوم بمراسيم فيض النور المقدس، وهو ما جعل بطريرك الروم الأرثوذكس وعدداً من الأساقفة والكهنة الرهبان والشعب يصلون ليروا النور المقدس بالرغم من منعهم من الدخول إلى الكنيسة، حيث استجاب الله لهم ليخرج النور المقدس من أحد الأعمدة التى توجد بجانب مدخل وباب الكنيسة ويتسبب فى صدع وتشقق العمود ولم يخرج النور فى ذلك الوقت من القبر ليضىء النور فى الخارج لجميع الشعب خارج كنيسة القيامة. وحين بلغ السلطان فى ذلك الوقت حدوث هذه المعجزة أصدر مرسوماً رسمياً مانحاً بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الحق الحصرى ليقوم بمراسيم الصلاة لاستقبال فيض النور المقدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: