الصوم الكبير

الصَّوْمُ الكَبِيرُ أو الصَّوْمُ الأَرْبَعِينِيُّ (باللاتينيّة: Quadragesima؛ باليونانيّة: Μεγάλη Νηστεία) هو أحد فترات الصيام حسب الديانة المسيحية يبدأ في يوم أربعاء الرماد حسب الطقس اللاتيني،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الصوم الكبير over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الصوم الكبير. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الصوم الكبير
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الصوم الكبير
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الصوم الكبير
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الصوم الكبير
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-28

بعد انتهاء احتفالات عيد القيامة المجيد، واستمرار فترة، يبحث عدد كبير من الأقباط عن معرفة موعد صوم الرسل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومعرفة أيضًا سبب تغير موعد بدايته كل عام، إذ يعد أحد أقدم الأصوام، وتبدأ الكنيسة الصوم اعتبارًا من يوم الاثنين 9 يونيو 2025، ويأتي هذا الصوم كتجسيد لروح الخدمة العملية في الكنيسة. ورغم أن الآباء الرسل صاموا فترة ثابتة، إلا أن الكنيسة لم تثبت مدة الصوم بسبب تغير موعد عيد القيامة كل عام. فبداية صوم الرسل تعتمد على انتهاء الخماسين المقدسة التي تعقب القيامة، بينما تظل نهايته ثابتة بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس. جدير بالذكر أن صوم الرسل يُصنف ضمن في الكنيسة، مثل صوم الميلاد وصوم العذراء، حيث يُسمح خلاله بتناول الأسماك والمأكولات البحرية، ما عدا يومي الأربعاء والجمعة، أما أصوام الدرجة الأولى، مثل الصوم الكبير وأيام الأربعاء والجمعة، فتتميز بانقطاع أشد وتناول مأكولات نباتية فقط.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-19

توافد الأقباط الأرثوذكس منذ قليل على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية احتفالا بعيد القيامة المجيد، حيث يترأس الصلوات قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وتزينت الكنيسة الكبرى الملحقة بالكاتدرائية بالورود وأيقونات القيامة المنتشرة في أرجائها، فيما يردد الشمامسة الألحان الكنسية الخاصة بهذه المناسبة المجيدة. ويُعد قداس عيد القيامة أحد أبرز المناسبات الدينية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويأتي تتويجًا لفترة الصوم الكبير التي تسبق العيد. وهنأ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أبناءه في مصر والمهجر بعيد القيامة المجيد، وذلك من خلال الرسالة البابوية التي يرسلها لهم سنويًّا، والتي تمت ترجمتها لـ26 لغة مختلفة؛ لتتناسب مع اتساع البلاد التي تخدم فيها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واللغات التي يتحدثها أبناؤها. وقال البابا، إنه في عيد القيامة المجيد، نحتفل بعمل الله معنا حيث منحنا بقيامته بركة ثلاثية، منحنا المحبة والنعمة والشركة، مشيرا إلى أن القيامة قوة كبيرة. وأضاف أنه من حسن الظروف في هذا العام أننا نحتفل بعيد القيامة المجيد معاً، جميع مسيحيي الأرض يحتفلون بعيد القيامة في نفس اليوم، موضحا:" من الجميل أننا في هذا العام أيضا نحتفل بمرور سبعة عشر قرنا على مجمع نيقية المسكوني الأول، وهو الذي وضع قانون الإيمان بالحقيقة نؤمن بإله واحد " أهنئ كل الكنائس القطية. وتابع: "أهنئ كل الذين يعملون ويخدمون، وأنقل لكم محبة الكنيسة الأم في مصر، لكل كنائسنا في أمريكا الشمالية، وفي أمريكا الجنوبية، في أوروبا، وفي أفريقيا، وفي الكرسي الأورشليمى، وفي أسيا، وفي أستراليا، وأرجو لكم عيدا مباركا، وقيامة مع المسيح، وفرحًا يدوم في الحياة كلها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-17

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيوم الأحد الموافق 20 إبريل 2025، ويسبق ، الصوم الكبير ويعتبر أطول فترة صوم فى الكنيسة، ويستمر لمدة 55 يوما. تتجلى أسمى معانى الرجاء والتجدد فى عيد القيامة المجيد، فهو ليس مجرد ذكرى لحدث تاريخى عظيم فى ، بل هو رمز للانتصار على الظلام، وبزوغ فجر جديد يحمل معه الأمل والسلام، تحتفل فيه القلوب المؤمنة بقيامة السيد المسيح من بين الأموات، مؤكدة بذلك على قوة الحياة التي تتغلب على الموت، والحق الذي ينتصر على الباطل. وعيد القيامة هو دعوة للتأمل فى قيم المحبة والفداء والتضحية التى تجسدت فى حياة ، فهو وقت للتسامح والعفو، ومد يد العون للمحتاجين، وتجديد العهد بالقيم الروحية والإنسانية التى تسمو بنا كبشر، ففى هذا العيد، تتلاقى الأسر والأصدقاء، وتتعالى أصوات الترانيم والصلوات، معبرة عن الفرح العميق بالإيمان والرجاء بمستقبل أفضل يسوده السلام والوئام، ومناسبة تتجاوز حدود الطوائف والأديان، لتذكرنا بجوهر الإنسانية المشتركة وتوقنا الدائم إلى الخلاص الروحى والمعنوى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-10

يبدأ في الكنيسة والذي يعتبره الأقباط أقدس أسبوع في العام، بيوم أحد الشعانين، وهو الموافق يوم 13 أبريل الجارى، ويأتى هذا العام وسط أجواء تسودها الروحانيات بشكل كبير، حيث يشهد مشاركة واسعة من المصلين فى كنائس الجمهورية، وذلك بعد فترات التوقف بسبب فيروس كورونا خلال السنوات الماضية.  أحد الزعف ويبدأ أسبوع الآلام في الكنيسة والذي يعتبره الأقباط أقدس أسبوع في العام، بيوم، وهو الموافق يوم 13 أبريل الجاري، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح والقيامة، وكذلك بداية الأسبوع حيث يرمز لدخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام في الكنيسة، حيث يدل أسبوع الآلام على تاريخ أهم اللحظات فى حياة السيد المسيح. ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد الزيتون لأن أهالي القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر. ويعد أحد الشعانين أو السعف الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، وتبدأ عقب نهاية الاحتفالات به نهاية ظهر اليوم تبدأ البصخة المقدسة وهي الصلوات التي تقام في الكنيسة أيام أسبوع الآلام حيث تمنع الكنيسة إقامة القداسات ورفع البخور في هذه الأيام. ويصلي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين كل عام في الإسكندرية، وكذلك يترأس أساقفة الكنيسة القداسات في إيبارشيات الكرازة المرقسية، فيما تتوقف رحلات الحج المسيحي للأقباط في القدس حيث زيارة الأماكن المقدسة وزيارة قبر المسيح والتبرك من الأماكن المقدسة، والذي يُعرف بحج الأقباط للقدس، وذلك نظرا لظروف الحرب فى غزة والتي بدأت من 7 أكتوبر الماضى. معنى كلمة شعانين أما كلمة شعانين فهي مأخوذة من اللغة العبرانية "شيعا نان" التي تَحَوَّلت إلى "شعانين"، ومعناها "يا رب خَلِّصنا" وهي الكلمة التي نادى بها الشعب في استقبال السيد المسيح أثناء دخوله القدس، وأيضاً الكلمة اليونانية "أوصاننا" أى خلصنا. الصوم الكبير ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا من الدرجة الأولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط، وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-03

يعد عيد من أقدم الأعياد المصرية التي تعود جذورها إلى الحضارة الفرعونية، حيث احتفل به المصريون القدماء في بداية ، وعلى الرغم من كونه عيدًا ذا طابع مصري خالص، إلا أنه ارتبط بشكل وثيق بعيد القيامة المسيحي، ما أدى إلى تغير موعده سنويًا وفقًا لحسابات فلكية معقدة. أصل تسمية عيد شم النسيم يظن الكثيرون أن اسم "شم النسيم" يشير إلى استنشاق الهواء النقي، إلا أن التسمية الحقيقية تعود إلى اللغة القبطية المصرية القديمة. فكلمة "شوم" تعني "بستان"، و"نيسيم" تعني "الزروع"، وعند دمجهما تصبح "شوم إن نيسيم"، أي "بستان الزروع"، ومع مرور الزمن تحولت الكلمة إلى "شم النسيم". ارتباط شم النسيم بعيد القيامة بعد انتشار المسيحية في مصر بحلول القرن الرابع الميلادي، واجه الأقباط مشكلة في الاحتفال بعيد شم النسيم، لأنه غالبًا ما كان يتزامن مع الصوم الكبير، وهو فترة من النسك والصلاة والتقشف تشمل الامتناع عن الأطعمة الحيوانية. وبما أن الاحتفال بشم النسيم كان يتميز بالأطعمة والمظاهر الاحتفالية، قرر الأقباط تأجيله إلى اليوم التالي لعيد القيامة، بحيث يمكن الاحتفال به بعد انتهاء فترة الصيام والقيود الغذائية، ومنذ ذلك الحين، أصبح شم النسيم يُحتفل به يوم الاثنين الذي يلي أحد القيامة مباشرة. تغير موعد العيدين كل عام يُحدد موعد عيد القيامة وفقًا لحسابات فلكية تُعرف باسم "حساب الأبقطي"، الذي يعتمد على دورة القمر والاعتدال الربيعي (21 مارس). وقد وضع هذا الحساب الفلكي العالم المصري بطليموس الفرماوي في القرن الثالث الميلادي خلال عهد البابا ديميتريوس الكرام، وتم اعتماده رسميًا من قبل جميع الكنائس المسيحية حتى القرن السادس عشر. يعتمد هذا الحساب على ثلاثة شروط رئيسية لتحديد موعد الاحتفال بعيد القيامة: - أن يكون الاحتفال يوم أحد، لأنه اليوم الذي قام فيه المسيح من بين الأموات. - أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي لضمان توافقه مع فصل الربيع. - أن يكون بعد الفصح اليهودي، لأن قيامة المسيح حدثت بعد فصح اليهود بحسب الأناجيل. ونظرًا لأن الفصح اليهودي يُحدد وفق التقويم القمري، فإن موعد عيد القيامة يتغير سنويًا، ويقع دائمًا بين 4 أبريل و8 مايو، وبالتالي يتغير أيضًا موعد شم النسيم تبعًا له. سبب اختلاف موعد عيد القيامة بين الطوائف المسيحية ظل موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدًا بين جميع الكنائس حتى عام 1582م، عندما أدخل البابا غريغوريوس الثالث بابا روما عشر تعديلات على التقويم الميلادي عُرفت بـ"التقويم الغريغوري"، حيث قررت الكنائس الكاثوليكية الاحتفال بعيد القيامة بعد أول اكتمال للقمر يلي الاعتدال الربيعي، دون الالتزام بالفصح اليهودي، أدى هذا التغيير إلى اختلاف المواعيد بين الكنائس الغربية (الكاثوليكية والبروتستانتية) والكنائس الشرقية (الأرثوذكسية)، حيث يحتفل الغربيون أحيانًا بعيد القيامة في نفس يوم الشرقيين، وأحيانًا يسبقونه بفارق قد يصل إلى خمسة أسابيع، لكنه لا يأتي أبدًا بعدهم. موعد عيد القيامة وشم النسيم لعام 2025 وفي صباح الأحد 20 أبريل 2025، تنطلق احتفالات "عيد القيامة المجيد"، وهو العيد الأكبر في المسيحية، الذي يُعلن انتصار الحياة على الموت، إذ يفرح الأقباط بقيامة المسيح، ويبدأون بقداس العيد، حيث تُرتل الترانيم المبهجة، وتُقرع الأجراس، وسط أجواء من البهجة، كما يأتي شم النسيم الاثنين 21 إبريل، ويحتفل به المصريون جميعًا، مسلمين ومسيحيين، في أجواء مليئة بالبهجة، حيث تُزين البيوت بالبيض الملون، ويتم تناول الفسيخ والرنجة، في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري في أفراحه ومناسباته المختلفة. يظل عيد شم النسيم تقليدًا مصريًا مميزًا، يجمع بين الأصالة الفرعونية والتقاليد المسيحية، ويتغير موعده سنويًا وفقًا لحسابات فلكية دقيقة مرتبطة بعيد القيامة، ورغم اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد القيامة بين الطوائف المسيحية، يبقى هذا العيد رمزًا للفرح والتجدد، متصلًا بتاريخ طويل من العادات والطقوس التي تعبر عن هوية المصريين عبر العصور.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-02

تستعد في مصر والعالم للاحتفال بـ ، والذي يأتي بعد فترة الصوم الكبير المقدس، حيث تبدأ الاستعدادات الروحية لأسبوع الآلام، وهو الأسبوع الأخير من الصوم، الذي يحمل أقدس الأيام في السنة المسيحية، وتتوشح الكنائس بالسواد، وتُقام صلوات "البصخة المقدسة"، ويشهد طقوسًا دينية مميزة يعيشها الأقباط بقلوب خاشعة وأرواح متأملة في درب آلام المسيح وقيامته الممجدة. أحد الشعانين واستقبال المسيح يبدأ أسبوع الآلام يوم الأحد 13 أبريل 2025 بـ"أحد الشعانين"، أو "أحد السعف"، وهو يأتي قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام، ويحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بسعف النخيل وأغصان الزيتون هاتفين: "مبارك الآتي باسم الرب". وخلال هذا اليوم، تمتلئ الكنائس بالمصلين الذين يرفعون أغصان السعف والورود، وتُقام صلوات خاصة تُشيد بالمسيح كملك للسلام. وتعتبر كلمة شعانين، كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا. معناها (يا رب خلص) (مت 21: 9)، ومنها أخذت لفظة أوصنا اليونانية (مت 21: 9) التي ترتلها الكنيسة في هذا العيد. ولأهمية هذا الحدث رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنة وجعلته عيدًا عموميًا من أعيادها الكبرى منذ القديم. خميس العهد وسر الإفخارستيا يوم الخميس 17 أبريل 2025، تحتفل الكنيسة بـ"خميس العهد"، اليوم الذي أسس فيه السيد المسيح سر التناول المقدس "الإفخارستيا" خلال العشاء الأخير مع تلاميذه، حيث غسل أرجلهم تواضعًا، وأوصاهم بالمحبة والخدمة، فهو بداية العهد الجديد بالدم الكريم مقدمًا الخلاص للكنيسة ممثلة في التلاميذ القديسين. وتشهد الكنائس في هذا اليوم طقس "قداس اللقان"، حيث يتم تلاوة الصلوات على الماء، ويقوم الكهنة بغسل أرجل المصلين اقتداءً بالمسيح، في إشارة إلى الطهارة والنقاء الروحي. الجمعة العظيمة أقدس أيام السنة المسيحية تأتي الجمعة العظيمة، يوم 18 أبريل 2025، حاملةً أجواء الحزن العميق والتأمل في آلام السيد المسيح وصلبه، إذ يُعتبر هذا اليوم من أكثر الأيام قداسة وتأثيرًا في وجدان الأقباط إذ يمثل العديد من الأحداث التي تمثل تاريخًا للأقباط ما بين محاكمة وصلب وتعذيب المسيح. حيث تُرتل الألحان الحزينة، ويتم تلاوة النبوات والمزامير التي تعكس مشهد الآلام العظيم، وسط أجواء روحانية تملأ القلوب بخشوع كبير. سبت النور وانتظار القيامة في يوم السبت 19 أبريل 2025، الذي يُعرف بـ"سبت النور"، وهو اليوم الذى قضاه المسيح فى قبره، بعد موته مصلوبًا، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحى، وينتظر الأقباط بفرحٍ وسكون إعلان القيامة، ويتميز هذا اليوم بحدث فريد، حيث ينبثق "النور المقدس" من قبر المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، وهي معجزة سنوية تشهدها آلاف العيون في لحظة مهيبة. عيد القيامة والفرح الأعظم وفي صباح الأحد 20 أبريل 2025، تنطلق احتفالات "عيد القيامة المجيد"، وهو العيد الأكبر في المسيحية، الذي يُعلن انتصار الحياة على الموت، إذ يفرح الأقباط بقيامة المسيح، ويبدأون بقداس العيد، حيث تُرتل الترانيم المبهجة، وتُقرع الأجراس، وسط أجواء من البهجة. احتفالات شم النسيم يتزامن عيد القيامة مع "شم النسيم"، الذي يحتفل به المصريون جميعًا، مسلمين ومسيحيين، في أجواء مليئة بالبهجة، حيث تُزين البيوت بالبيض الملون، ويتم تناول الفسيخ والرنجة، في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري في أفراحه ومناسباته المختلفة. يُعد عيد القيامة المجيد تتويجًا لأسبوع مليء بالتأملات الروحية والصلوات، حيث يجسد انتصار النور على الظلمة، والفرح على الحزن، والحياة على الموت، كما تتعالى الترانيم داخل الكنائس وتدق الأجراس مبشرةً بالقيامة، التي تُعد رمزًا للفرح والخلاص في العقيدة المسيحية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-25

يواصل  صيامهم فى ، المعروف أيضًا باسم الصوم الأربعينى المقدس، والذى يستمر لمدة 55 يومًا تنتهى بعيد القيامة المجيد، وتعد هذه الفترة من أقدس فترات السنة، وخلال الصوم الكبير، تتخذ العبادات والطقوس طابعًا خاصًا، إذ يتم تخصيص قراءات وصلوات يومية تعكس قصصًا محورية فى العقيدة المسيحية، يتم من خلالها نقل التعاليم المقدسة من جيل إلى جيل. وفى التقرير التالى ننشر ممنوعات الصوم الكبير وسبب منع  لإقامة طقوس الزواج خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى سبب اختلاف موعد عيد القيامة: ممنوعات الصوم الكبير يرتبط الصوم الكبير بمجموعة من الضوابط الروحية التى تهدف إلى تعزيز التقرب من الله والتخلى عن الشهوات، وليس فرض قيود جسدية على الصائمين. ويعتبر الصوم الكبير، فى الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك فى هذه الأصوام فقط، وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيوانى. ولا يقتصر الصوم، أيضًا، فقط على الامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والدواجن ومشتقاتها، وإنما يمتد ليشمل الالتزام بحضور القداسات، وترديد التسابيح والمزامير، وتقديم توبة حقيقية، والاعتراف والتناول من الأسرار المقدسة. هذه الفترة تتطلب الالتزام بحياة العفة والطهارة، وكبح الشهوات النفسية والجسدية، مع التركيز على الصلوات والعبادات، خاصة خلال أسبوع الآلام، حيث تتكثف الطقوس الروحانية. إغلاق الأديرة خلال أسبوع الآلام وفى إطار تعظيم الروحانيات خلال الصوم، تلتزم الأديرة بضبط الرهبنة وفقًا لقرار بابوى يقضى بأن تفتح الأديرة أبوابها لاستقبال الزوار والرحلات خلال الصوم الكبير أيام الجمعة والسبت والأحد فقط، بينما تُغلق تمامًا خلال أسبوع الآلام، الذى يبدأ بـأحد السعف وينتهى بـليلة العيد، وذلك لإتاحة الفرصة للرهبان للتركيز على العبادة والتفرغ للصلاة. اختلاف مواعيد الصوم بين الكنائس الشرقية والغربية على الرغم من أهمية عيد القيامة لجميع الطوائف المسيحية، إلا أن الكنائس الغربية والشرقية لا تحتفل به فى اليوم ذاته، وذلك بسبب اختلاف موعد بدء الصوم الكبير بينهما، حيث يبدأ لدى الكنائس الغربية قبل أسبوع من بدايته فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مما يؤدى إلى اختلاف موعد العيد أيضًا. وكان قد أوضح المركز الإعلامى القبطى للكنيسة الأرثوذكسية سبب اختلاف تحديد موعد العيد، حسب نتائج مجمع نيقية المسكونى الأول 325، مؤكدًا أن الاختلاف يرجع إلى قرار المجمع أن عيد القيامة يحتفل به فى الأحد التالى لعيد الفصح اليهودى، (الاعتماد على "الحساب الأبقطي"، وهو يعنى أحد الحسابات الفلكية الذى اعتمدته كنيسة الإسكندرية). وهذا العام 2025، يحل عيد القيامة المجيد، فى الكنيسة الأرثوذكسية، يوم الأحد الموافق 20 أبريل، كما قسمت الكنيسة الصوم الأربعينى المقدس إلى 7 أسابيع، يبدأ كل منها يوم الاثنين وينتهى يوم الأحد، وجعلت لأيام كل أسبوع قراءات خاصة ترتبط بعضها البعض ويتألف منها موضوع عام واحد هو موضوع الأسبوع. لماذا لا يُقام الزواج فى الصوم الكبير؟ مع الصوم الكبير، يتساءل البعض عن سبب منع الكنيسة لإقامة طقوس الزواج خلال هذه الفترة، وهو ما فسرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأنه يعود لعدة اعتبارات روحانية وطقسية تتماشى مع مفهوم الصوم فى العقيدة المسيحية. وأوضحت الكنيسة أن الزواج هو حدث مفرح، حيث يمثل بداية تكوين أسرة جديدة، وحلول الروح القدس على الزوجين، وهو ما يتنافى مع أجواء النسك والتذلل التى تميز الصوم. واستشهدت بقول السيد المسيح: "لا يستطيع بنو العرس أن يصوموا ما دام العريس معهم" (مرقس 2:19). كما أن صلوات سر الزواج تتضمن ألحانًا مفرحة، لا تتماشى مع الطابع التقشفى للصوم الكبير. إضافة إلى ذلك، فإن يوم الإكليل يكون يوم فرح وولائم، وهو ما يتعارض مع فكرة الانقطاع عن الطعام، سواء للزوجين أو أهلهم أو المدعوين. لذلك، شددت الكنيسة على ضرورة الالتزام بعدم إقامة الزيجات خلال الصوم الكبير، وعدم ممارسة الضغوط على رجال الإكليروس للموافقة على عقد الزيجات فى هذه الفترة، مؤكدة أنه لا يصح أن يبدأ الإنسان حياته الزوجية بكسر قوانين الكنيسة. وفى هذا السياق، دعت الكنيسة المقبلين على الزواج إلى تنظيم مواعيد زفافهم مسبقًا، بحيث لا تتعارض مع فترات الصيام، وخاصة الصوم الكبير، احترامًا لروحانية هذه الفترة المقدسة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-22

كتب-عمرو صالح: شهدت مصر، اليوم السبت، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة، أبرزها مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، كما استقبل الرئيس، مساء اليوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ويستعرض مصراوي خلال السطور التالية أبرز الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الـ8 ساعات الماضية: صور.. محافظ القاهرة يُشرف على إصلاح ماسورة المياه بشارع بورسعيد أشرف الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، على العمليات الجارية لإصلاح كسر ماسورة مياه قطر 800 مم بشارع بورسعيد بمنطقة باب الخلق بحي وسط القاهرة. عائلة الشيخ الشعشاعي تهدي إذاعة القرآن الكريم تلاوات تذاع لأول مرة استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحفاد الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، بحضور إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم. تقلبات حادة وسريعة.. الأرصاد: ارتفاع كبير في الحرارة أعلنت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تفاصيل حالة الطقس خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تشهد تقلبات جوية حادة وسريعة بين ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، وهو ما يعد سمة رئيسية لفصل الربيع. وكيل "الأوقاف" يفسر تنوع النعم في القرآن أوضح الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، ما تحمله سورة الأحزاب من كنوز إيمانية وأخلاقية، مشيرًا إلى أنها تحمل في طياتها قضايا إيمانية عميقة وقيمًا أخلاقية تسهم في ترسيخ تعاليم الإسلام في حياة المؤمنين. الرئيس السيسي: الأم المصرية هي الحاضنة لهوية الوطن وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التهنئة للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذي يتزامن أيضا مع الصوم الكبير للمسيحيين، قائلا: «كل عام وأنتم بخير، أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات». تفاصيل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس دولة الإمارات استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. الرئيس السيسي: سيدات مصر حملن هذا الوطن في السراء والضراء قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن في السراء والضراء، وواجهن جميع التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر وأساس المجتمع وصلب الحياة في وطننا الكريم. الرئيس السيسي: كلفت الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: أغتنم الفرصة في يومنا هذا، لأكرر شكري لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت في بنائه، وتحملت الصعاب من أجله. كيلو البامية يصل لـ250 جنيها.. نقيب الفلاحين يكشف السبب كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن سبب ارتفاع أسعار البامية في مختلف أسواق الجمهورية خلال الفترة الحالية. "الثقافة" تشارك في "ساعة الأرض" بإطفاء أنوار معالمها الثقافية والتراثية اليوم تشارك وزارة الثقافة المصرية اليوم، السبت 22 مارس 2025، في المبادرة العالمية "ساعة الأرض"، وذلك عبر إطفاء الأنوار الخارجية لعدد من المعالم الثقافية والتراثية البارزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-22

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة لسيدات مصر بمناسبة شهر رمضان المبارك ولذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير للمسيحيين، قائلا: «كل عام وأنتم بخير، أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات». وأضاف في كلمته خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية: «في يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام». وتابع: «إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده». واستكمل: «الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقاي، إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، في نفوس الأجيال، فتنشئ جيلا واعيا، قادرا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات». وحضر الفعالية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. واستمع الرئيس السيسي إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الاجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. كما شهد اللقاء استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل «تكافل وكرامة»، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس السيسي خلال اللقاء، على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وشهد اللقاء حوارًا تفاعليًّا بين الرئيس السيسي وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". وفيما يلى أبرز رسائل الرئيس السيسى: الدولة ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة كلفتُ الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة وحماية حقوقها الدولة ستستمر فى جهدها لإيجاد مسارات متعددة لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية مستمرون فى العمل على ضمان حصول المرأة المصرية على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا فى القطاعين الحكومى والخاص منطقتنا والعالم يموجان بالتحديات الجسام والمسئولية الواقعة على مصر أصبحت أكبر أوجه التحية لسيدات وأمهات فلسطين الصامدات الثابتات على الحق القويات فى الدفاع عن أرضهن وأهلهن المرأة المصرية طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده الأم المصرية ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافي توجيه بدعم كافة مشروعات ومبادرات تحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة أمهات مصر العظيمات عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام كلمة الرئيس تصريحات الرئيس   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس السيسى وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". وأكد الرئيس السيسى، أن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى، "إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال، فتنشئ جيلاً واعيًا، قادرًا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات". وقال الرئيس السيسى، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم. وجدد الرئيس السيسى تأكيده على أن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها ورقيها وسموها، وإن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة. وأضاف الرئيس السيسى: أغتنم الفرصة فى يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله، ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها". ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس السيسى حرصه الشديد على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير، كما شدد الرئيس السيسى على رفضه التام، لأى انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة؛ مؤكدًا أنه كلف الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها وتضمن سلامتها. وقال الرئيس السيسى، إن الدولة المصرية ستستمر فى جهدها، لإيجاد مسارات متعددة، لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية، مضيفًا:"وقد وجهت الحكومة أيضا، لدعم كافة المشروعات والمبادرات، التى من شأنها منح المرأة المصرية، فرصًا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادى، سواء بتوفير فرص عمل مناسبة، أو مشروعات، أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى". وأكد الرئيس السيسى الحرص الشديد، على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والتى كانت الداعم الأساسى للوطن، فى كافة المناسبات والاستحقاقات الانتخابية، على مدار السنوات الماضية، مضيفًا:"وسنستمر فى العمل، على ضمان حصول المرأة المصرية، على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا، فى القطاعين الحكومى والخاص. وتابع الرئيس السيسى:"يأتى لقاؤنا اليوم، فى أوقات مضطربة، حيث تموج منطقتنا والعالم بالتحديات الجسام، والصعوبات التى تطال أمن الشعوب واستقرارها..وأقولها لكم بصدق: إن المسئولية الواقعة على مصر وسط هذه التحديات، أصبحت أكبر، ولكن الأمل فى المستقبل، هو النور الذى يقودنا وسط هذه التحديات..ولا يفوتنى هنا، أن أحيى سيدات وأمهات فلسطين الصامدات، الثابتات على الحق، القويات فى الدفاع عن أرضهن وأهلهن". وفى ختام كلمته، قال الرئيس السيسى:"نجدد العهد معا، يدا بيد، على بذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا، وتحسين أوضاع مجتمعنا مؤمنين بقدرتنا على الاصطفاف، ومواجهة كافة التحديات، وأن تلك القدرة، هى السبيل الوحيد، للاستمرار فى تحقيق تطلعات شعبنا المصرى الأصيل". الرئيس السيسي خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس السيسى وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". وأكد الرئيس السيسى، أن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى، "إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال، فتنشئ جيلاً واعيًا، قادرًا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات". وقال الرئيس السيسى، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم. وجدد الرئيس السيسى تأكيده على أن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها ورقيها وسموها، وإن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة. وأضاف الرئيس السيسى: أغتنم الفرصة فى يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله، ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها". ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس السيسى حرصه الشديد على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير، كما شدد الرئيس السيسى على رفضه التام، لأى انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة؛ مؤكدًا أنه كلف الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها وتضمن سلامتها. وقال الرئيس السيسى، إن الدولة المصرية ستستمر فى جهدها، لإيجاد مسارات متعددة، لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية، مضيفًا:"وقد وجهت الحكومة أيضا، لدعم كافة المشروعات والمبادرات، التى من شأنها منح المرأة المصرية، فرصًا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادى، سواء بتوفير فرص عمل مناسبة، أو مشروعات، أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى". وأكد الرئيس السيسى الحرص الشديد، على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والتى كانت الداعم الأساسى للوطن، فى كافة المناسبات والاستحقاقات الانتخابية، على مدار السنوات الماضية، مضيفًا:"وسنستمر فى العمل، على ضمان حصول المرأة المصرية، على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا، فى القطاعين الحكومى والخاص. وتابع الرئيس السيسى:"يأتى لقاؤنا اليوم، فى أوقات مضطربة، حيث تموج منطقتنا والعالم بالتحديات الجسام، والصعوبات التى تطال أمن الشعوب واستقرارها..وأقولها لكم بصدق: إن المسئولية الواقعة على مصر وسط هذه التحديات، أصبحت أكبر، ولكن الأمل فى المستقبل، هو النور الذى يقودنا وسط هذه التحديات..ولا يفوتنى هنا، أن أحيى سيدات وأمهات فلسطين الصامدات، الثابتات على الحق، القويات فى الدفاع عن أرضهن وأهلهن". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-22

كتب- محمد سامي: شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية. وبحسب بيان رئاسي، جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد إستعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع السيد الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي، وألقى الرئيس كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وجاءت نص كلمة الرئيس كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم سيدات مصر الكريمات.. السيدات والسادة، أتوجه إليكم فى مستهل حديثى، بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك.. والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين.. كل عام وأنتم بخير.. أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات. الحضور الكريم، فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده. إن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافي.. إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال.. فتنشئ جيلا واعيا، قادرا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات. لقد حملت سيدات مصر هذا الوطن، في سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة في وطننا الكريم. وقد قلت دائما، وما زلت أكرر: إن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها.. ورقيها وسموها. إن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة. السيدات والسادة، أغتنم الفرصة في يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت في قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله... ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها. وأؤكد من هذا المنطلق، حرصنا الشديد، على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير... كما أشدد على رفضنا التام، لأي انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة .. وقد كلفت الحكومة، بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها.. وتضمن سلامتها. إن الدولة المصرية ستستمر فى جهدها، لإيجاد مسارات متعددة، لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.. وقد وجهت الحكومة أيضا، لدعم كافة المشروعات والمبادرات، التى من شأنها منح المرأة المصرية، فرصا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادى.. سواء بتوفير فرص عمل مناسبة، أو مشروعات، أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى. كما أؤكد حرصنا الشديد، على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والتى كانت الداعم الأساسى للوطن، فى كافة المناسبات والاستحقاقات الانتخابية، على مدار السنوات الماضية... وسنستمر في العمل، على ضمان حصول المرأة المصرية، على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا، في القطاعين الحكومي والخاص. الحضور الكريم، يأتي لقاؤنا اليوم، فى أوقات مضطربة، حيث تموج منطقتنا والعالم بالتحديات الجسام، والصعوبات التى تطال أمن الشعوب واستقرارها... وأقولها لكم بصدق: إن المسئولية الواقعة على مصر وسط هذه التحديات، أصبحت أكبر، ولكن الأمل في المستقبل، هو النور الذي يقودنا وسط هذه التحديات. ولا يفوتنى هنا، أن أحيى سيدات وأمهات فلسطين الصامدات، الثابتات على الحق، القويات في الدفاع عن أرضهن وأهلهن. السيدات والسادة، فى ختام كلمتى.. نجدد العهد معا، يدا بيد، على بذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا، وتحسين أوضاع مجتمعنا.. مؤمنين بقدرتنا على الاصطفاف، ومواجهة كافة التحديات ... وأن تلك القدرة، هى السبيل الوحيد، للاستمرار فى تحقيق تطلعات شعبنا المصرى الأصيل. شكرا لكم.. وكل عام وأنتم بخير، ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس السيسى وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". وأكد الرئيس السيسى، أن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى، "إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال، فتنشئ جيلاً واعيًا، قادرًا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات". وقال الرئيس السيسى، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم. وجدد الرئيس السيسى تأكيده على أن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها ورقيها وسموها، وإن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة. وأضاف الرئيس السيسى: أغتنم الفرصة فى يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله، ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها". ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس السيسى حرصه الشديد على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير، كما شدد الرئيس السيسى على رفضه التام، لأى انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة؛ مؤكدًا أنه كلف الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها وتضمن سلامتها. وقال الرئيس السيسى، إن الدولة المصرية ستستمر فى جهدها، لإيجاد مسارات متعددة، لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية، مضيفًا:"وقد وجهت الحكومة أيضا، لدعم كافة المشروعات والمبادرات، التى من شأنها منح المرأة المصرية، فرصًا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادى، سواء بتوفير فرص عمل مناسبة، أو مشروعات، أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس السيسى وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". وأكد الرئيس السيسى، أن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى، "إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال، فتنشئ جيلاً واعيًا، قادرًا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات". وقال الرئيس السيسى، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم. وجدد الرئيس السيسى تأكيده على أن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها ورقيها وسموها، وإن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة. وأضاف الرئيس السيسى: أغتنم الفرصة فى يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله، ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها". ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس السيسى حرصه الشديد على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير، كما شدد الرئيس السيسى على رفضه التام، لأى انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة؛ مؤكدًا أنه كلف الحكومة بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها وتضمن سلامتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس السيسى وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". وأكد الرئيس السيسى، أن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى، "إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال، فتنشئ جيلاً واعيًا، قادرًا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات". وقال الرئيس السيسى، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم. وجدد الرئيس السيسى تأكيده على أن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها ورقيها وسموها، وإن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة. وأضاف الرئيس السيسى: أغتنم الفرصة فى يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت فى قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله، ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس السيسى وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". وأكد الرئيس السيسى، أن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى، "إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال، فتنشئ جيلاً واعيًا، قادرًا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات". وقال الرئيس السيسى، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم. وجدد الرئيس السيسى تأكيده على أن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها ورقيها وسموها، وإن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس السيسى وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". وأكد الرئيس السيسى، أن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافى، "إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال، فتنشئ جيلاً واعيًا، قادرًا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات". وقال الرئيس السيسى، إن سيدات مصر حملن هذا الوطن، فى سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة فى وطننا الكريم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس السيسى وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي. وألقى الرئيس السيسى كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات. وفى بداية كلمته، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين، قائلًا:"كل عام وأنتم بخير أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات". وأضاف الرئيس السيسى:"فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام. إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-16

اطمأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، على توفير وجبات إفطار الطلبة المسيحيين في أكاديمية الشرطة بمناسبة الصوم الكبير. وقال في كلمة خلال زيارته لأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد: «سألت بمناسبة الصيام عن توفير أكل لولادنا وبناتنا المسيحيين ولا لأ». وأضاف الرئيس: «مدير الأكاديمية قالي اطمئن، إحنا بنعملهم أكل صيام وكل حاجة تمام». وأجرى الرئيس السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم. واستعرض الرئيس السيسي تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري. وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظًا على مقدرات الدول وشعوبها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: