فرانسوا ميتران

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فرانسوا ميتران over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فرانسوا ميتران
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فرانسوا ميتران
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فرانسوا ميتران
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فرانسوا ميتران
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-12

أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية رفيعة المستوى أن باريس تمضي بخطوات جادة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في إطار تحرك دبلوماسي واسع تقوده بالتعاون مع السعودية وبرعاية الأمم المتحدة، من خلال ابمؤتمر الدولي الذي تستضيفه نيويورك الأسبوع المقبل. وأوضحت المصادر أن المؤتمر يهدف إلى وضع خطة عمل ملموسة وجدول زمني واضح لتجسيد حل الدولتين، مشددة على أن غزة والضفة الغربية يجب أن تكونا جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المنشودة، على حدود الرابع من يونيو 1967. وقالت المصادر لـ"الشروق": إن فرنسا داعمة للطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، فمنذ عام 1982، عبّر الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران أمام الكنيست الإسرائيلي عن دعمه لحل الدولتين. وأضافت المصادر أن "هذا يعكس اتساق موقف فرنسا، الذي يدعم تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولتهم، وكذلك تطلعات الإسرائيليين المشروعة في الأمن"، على حد تعبيرها. وتابعت المصادر: "ما نحاول تحقيقه هو التوفيق بين هذه التطلعات والسعي لإيجاد مسار مشترك". وأكدت المصادر الفرنسية "نؤمن بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وهو ما يتجسد في إقامة دولة لهم". وتابعت: "لهذا نطالب بخطوات ملموسة ومحددة زمنياً". وأشارت المصادر إلى أن "هذا هو الهدف الرئيسي لمؤتمر نيويورك". وأوضحت المصادر أن المؤتمر يهدف إلى بناء منصة جديدة تتضمن خطة عمل حقيقية، وخطوات ملموسة للمضي قدماً. وقالت المصادر الفرنسية:"نعمل مع شركائنا الأوروبيين والدوليين لإعداد خارطة طريق خلال فترة زمنية قصيرة، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تحقيق حل الدولتين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-28

ذكرت شبكة "سي نيوز الفرنسية أنه من المعروف في فرنسا أن التميز الأكاديمي كان يعتبر من متطلبات الوصول إلى أعلى المناصب السياسية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية. ولكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟". وتحت عنوان :"هذه هي العلامات التي حصل عليها رؤساء الجمهورية الخامسة في شهادة البكالوريا"، قالت الشبكة الفرنسية :"هل يجب أن يكون الشخص تلميذاً متفوقاً ليصبح رئيساً للجمهورية؟ للإجابة على هذا السؤال، استعرضت الشبكة الفرنسية الدرجات التي حصل عليها آخر رؤساء الدولة منذ تأسيس الجمهورية الخامسة". وأوضحت الشبكة الفرنسية أنه المخيلة الشعبية، يُعتقد أن من يصبح رئيساً للجمهورية في فرنسا يجب أن يكون بالضرورة تلميذاً متفوقاً أثناء دراسته. لكن في الواقع، هل كان رؤساء فرنسا الأخيرون من الطلاب المتفوقين؟ إليكم درجات كل من شارل ديجول، جورج بومبيدو، فاليري جيسكار ديستان، فرانسوا ميتران، جاك شيراك، نيكولا ساركوزي، فرانسوا هولاند وإيمانويل ماكرون في شهادة البكالوريا. **شارل ديجول: درجات متفاوتة لم يكن شارل ديجول من بين أنبغ الطلاب، حيث حصل على شهادة البكالوريا في الرياضيات الأساسية بمعدل 11.5 من 20. وقد حقق أفضل درجاته في مادتي التاريخ والجغرافيا بمعدل 15/20، في حين أن مستواه كان ضعيفاً في العلوم الفيزيائية، حيث حصل على 4/20 فقط. **جورج بومبيدو: تقدير "جيد إلى حد ما" رغم براعته الدراسية، لم يكن جورج بومبيدو منضبطاً كثيراً في المدرسة، وهو ما منعه من التميز، لينهي شهادة البكالوريا بتقدير "جيد إلى حد ما"، بحسب المؤرخ كلود لولييفر. **فاليري جيسكار ديستان: المتفوق كان فاليري جيسكار ديستان تلميذاً متفوقاً ومتقدماً على أقرانه في السن. هذه الموهبة المبكرة مكنته من الحصول على شهادتي بكالوريا، واحدة في الفلسفة وأخرى في الرياضيات الأساسية، بتقدير "جيد"، وذلك عندما كان في السادسة عشرة فقط. **فرانسوا ميتران: شهادة بكالوريا في سن السابعة عشرة رغم رسوب شفوي حصل فرانسوا ميتران على شهادة البكالوريا في سن السابعة عشرة، لكنه لا يزال يتذكر فشله في الامتحان الشفوي في السنة التي سبقت ذلك أثناء المرحلة الأولى من شهادة البكالوريا. وقد روى هذه التجربة قائلاً: "الامتحان الشفوي الأول لشهادة البكالوريا لا يزال يطاردني في أحلامي. أرى نفسي أمام الممتحن، في قاعة كلية الآداب في بواتييه، وسط روائح الغبار الصيفي. الكلمات كانت تدور في رأسي لكنها تتوقف عند الحنجرة. وما خرج منها لم يكن متوافقاً مع القواعد النحوية. تجربة سيئة. ولأنني لم أنطق بكلمة واحدة مفهومة، أشعر أنني لم أنته من اجتياز ذلك الامتحان أبداً"، بحسب سيرته الذاتية. جاك شيراك: تلميذ جاد اجتاز جاك شيراك شهادة البكالوريا في الرياضيات الأساسية بعمر 18 عاماً بعد دراسته في مدرسة لويس لوغران العريقة في باريس، محققاً تقدير "جيد إلى حد ما". وكان ذلك عام 1950، وهي فترة لم يكن فيها سوى 5.4% فقط من الفئة العمرية يحصلون على شهادة البكالوريا العامة. **نيكولا ساركوزي: نجاح بعد الإعادة حصل نيكولا ساركوزي على شهادة البكالوريا عام 1973 بعد اجتيازه اختبارات الإعادة، إذ حصل في الامتحانات الأساسية على 142 نقطة من أصل 300، مما اضطره للمرور بامتحانات شفوية إضافية للحصول على الشهادة. وقد حصل بشكل خاص على 7/20 في اختبار اللغة الفرنسية الكتابي. ** فرانسوا هولاند: تقدير "جيد إلى حد ما" اجتاز فرانسوا هولاند شهادة البكالوريا أثناء دراسته بين 1969 و1972 في مدرسة باستور بمدينة نويي-سور-سين، وحصل على الشهادة بتقدير "جيد إلى حد ما". ***إيمانويل ماكرون: الوحيد الحاصل على تقدير "جيد جداً كان إيمانويل ماكرون تلميذاً متميزاً، اجتاز شهادة البكالوريا العلمية عام 1995 بعد دراسة جادة في مدرسة هنري الرابع المرموقة في باريس. وقد حصل على تقدير "جيد جداً"، بفضل حصوله على درجات ممتازة في مادة اللغة الفرنسية، حيث نال 19/20 في الامتحان الشفوي و18/20 في الامتحان الكتابي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-07

كتب- محمد شاكر: اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جولة بمنطقة خان الخليلي بالقاهرة، وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية. حيث قطع الرئيسان الشارع الرئيسي بخان الخليلي، وسط بهجة المواطنين المصريين والسياح الأجانب، والتقاطهم الصور التذكارية "سيلفي"، مع الرئيس المصري وضيفه الفرنسي، وصولا إلى مطعم خان الخليلي ومقهى نجيب محفوظ. وصافح الرئيس السيسى عددا من المواطنين المصريين أثناء سيره بشوارع القاهرة، كما أدى الرئيس الفرنسى التحية للمصريين ورفع يده بابتسامة على وجهه، كما صافح عددا من المصريين، وهتف المواطنون المصريين: "بنحبك ياريس.. بنبحك يا سيسى". وفيما يلي نستعرض أبرز الزعماء التاريخيين الذين تجولوا في شوارع القاهرة، حيث تحظى العاصمة بتاريخ حافل باستقبال زيارات رؤساء وقادة أجانب، بعضهم قام بجولات مشهودة في شوارعها، تعبيراً عن التقارب أو للتواصل المباشر مع الشعب المصري، ومن أبرز هذه الزيارات.. 1. الرئيس الأمريكي جيمي كارتر (1979) - قام كارتر بجولة في القاهرة القديمة، وزار منطقة خان الخليلي، وتفاعل مع الحرفيين والتجار خلال مفاوضات كامب ديفيد. 2. الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران (1980s) - زار ميتران مواقع أثرية مثل الأهرامات، والتقط صُورا وهو يتجول في الشوارع المحيطة بها. 3. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (2005) - مشى بوتين في منطقة الأهرامات، وزار السوق السياحي، والتقط صوراً مع الزائرين. 4. الرئيس الأمريكي باراك أوباما (2009) - على الرغم من أن زيارة أوباما للقاهرة كانت رسمية وقصيرة، إلا أنه خرج في موكب مرئي عبر شوارع القاهرة، حيث استقبله المصريون بحماس. 5. الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز (2016) - خلال زيارة الملك سلمان لمصر، توجه إلى بعض المواقع الشعبية، وكانت له مواكب واضحة في العاصمة. 6. رؤساء أفارقة (مثل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا) - خلال القمم الأفريقية، حرص بعض القادة الأفارقة على القيام بجولات قصيرة في الأسواق أو المناطق التاريخية، ومن أبرزهم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-06

تصدر خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشهد الإعلامي في فرنسا، حيث أثار جدلاً واسعًا بعد إعلانه عن إمكانية نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، وطرحه لخطة استثمارية ضخمة في قطاع الدفاع الأوروبي، دون زيادة الضرائب، بل عبر "إعادة تخصيص الموارد في الميزانية". يأتي هذا الخطاب في توقيت حساس، عشية قمة أوروبية استثنائية في بروكسل، تسعى لتحديد مستقبل الدعم الأوروبي لأوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من تراجع الالتزام الأمريكي في مواجهة روسيا. وفي ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة، طرح ماكرون رؤية تتطلب من الفرنسيين "القوة المعنوية" والاستعداد لتضحيات اقتصادية، في وقت تدخل فيه أوروبا "حقبة جديدة" من الاضطرابات الأمنية والسياسية. مقاربة تاريخية للتضحيات الوطنية من جانبها، شبهت صحيفة "لوموند" الفرنسية الخطاب، بأنه يستحضر أصداء إعلان تاريخي آخر: في 16 يناير 1991، عندما خاطب الرئيس الفرنسي آنذاك، فرانسوا ميتران، الشعب الفرنسي بوضوح، معلنًا أن حرب الخليج التي كانت فرنسا على وشك خوضها "ستتطلب الكثير من الشعب الفرنسي"، مؤكدًا: "يجب أن تكونوا على يقين بذلك. حماية الحق في الخليج، في الشرق الأوسط، رغم بعده عنا، مسؤولية يجب تحملها". كما رأت الصحيفة الفرنسية أن ماكرون، بدوره، يبدو أنه يسير على نفس النهج، محذرًا من التحديات القادمة، ومؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات اقتصادية وسياسية حاسمة لضمان أمن فرنسا في ظل التهديدات المتصاعدة. وظهر الرئيس الفرنسي مرتديًا ملابس سوداء، مخاطبًا الفرنسيين "المُحقّين في قلقهم" إزاء التقارب المتزايد بين الولايات المتحدة وروسيا على حساب أوكرانيا، وهو تحول استراتيجي يفرض على أوروبا دخول "حقبة جديدة"، وفقًا لماكرون. ماكرون يهيئ فرنسا لتضحيات مالية وقالت الصحيفة الفرنسية إن ماكرون استخدم في الخطاب، عبارات قوية لوصف الوضع الدولي الراهن. وإذ أعلن دخول العالم في "حقبة جديدة" حيث "يعود التهديد من الشرق"، سعى ماكرون إلى تهيئة الرأي العام لقرارات مالية جذرية لتمويل جهود الدفاع. تصعيد اللهجة ضد موسكو ورفض "سلام مفروض" في خطابه المتلفز مساء الأربعاء، حذّر ماكرون بشدة من "التهديد الروسي"، مشيرًا إلى أن "عدوانية روسيا لا يبدو أن لها حدود". وأكد أن أوروبا لم تعد تملك رفاهية الوقوف كمتفرج في عالم يزداد اضطرابًا، مشددًا على أن "السلام لا يمكن أن يكون إملاءً روسيًا، بل يجب أن يكون مشروطًا باحترام السيادة الأوكرانية". جاء هذا الخطاب في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتسريع المفاوضات مع موسكو، مما يثير مخاوف من احتمال تقديم تنازلات للكرملين على حساب أوكرانيا. وأضاف: "إذا كانت أمريكا بقيادة دونالد ترامب لا تزال حليفتنا، فإن روسيا أصبحت تهديدًا لأوروبا"، مشددًا على أن "البقاء مجرد متفرجين في عالم مليء بالمخاطر سيكون ضربًا من الجنون". تحذيرات ودعوات لمواجهة "المرحلة الجديدة" أكد ماكرون أن فرنسا وأوروبا أمام مرحلة فاصلة، تتطلب تعزيز الإنفاق الدفاعي لضمان الأمن والاستقلالية الاستراتيجية. وفي هذا السياق، دعا القادة الأوروبيين إلى تبني مقترح فرنسي سابق يسمح بزيادة الإنفاق العسكري للدول الأعضاء دون أن يؤثر ذلك على نسب العجز المالي لديها. كما كشف الرئيس الفرنسي عن خطة تهدف إلى تعزيز الإنتاج العسكري الأوروبي، عبر "تمويل مشترك ضخم" لشراء وتصنيع الذخائر والأسلحة المتطورة داخل القارة، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإمدادات الخارجية. ردود فعل غاضبة من موسكو وكييف لم تتأخر موسكو في الرد على خطاب ماكرون، حيث وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحاته بأنها "منفصلة عن الواقع" وتتناقض مع مواقفه السابقة. على الجانب الآخر، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموقف الفرنسي، لكنه شدد على ضرورة "مواصلة الضغط على روسيا دون منحها فرصة لالتقاط الأنفاس"، وذلك بعد هجوم صاروخي روسي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة كريفي ريه الأوكرانية، من بينهم مواطنون أمريكيون وبريطانيون يعملون في منظمات إنسانية.   اهتمام إعلامي واسع وترقب أوروبي حظي خطاب ماكرون بمتابعة استثنائية، حيث بلغ عدد المشاهدين حوالي 15.1 مليون شخص عبر مختلف القنوات، ما يعكس مدى اهتمام الفرنسيين بتوجهات بلادهم في ظل الأوضاع الدولية المتوترة. وفي الوقت نفسه، يلتقي قادة الاتحاد الأوروبي بالرئيس الأوكراني زيلينسكي في قمة استثنائية ببروكسل، تركز على تعزيز الدفاع الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية. ووفقًا لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، فإن "أوروبا تواجه خطرًا واضحًا وحاضرًا لم تشهده بهذا الحجم منذ عقود". خطة أوروبية بـ 800 مليار يورو لتعزيز الدفاع في ظل تزايد التحديات الأمنية، أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطة لإعادة تسليح أوروبا بميزانية تصل إلى 800 مليار يورو، بهدف تعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية وتحقيق استقلالية استراتيجية بعيدة عن الضغوط الأمريكية. ومن المتوقع أن تحظى هذه الخطة بموافقة مبدئية خلال القمة الأوروبية المقبلة. هل أوروبا مستعدة لمرحلة جديدة من المواجهة؟ تساءلت وسائل الإعلام الفرنسية، مثل "لوموند" و"فرانس إنفو"، عما إذا كانت أوروبا قادرة بالفعل على تحقيق استقلاليتها الدفاعية، أم أن الانقسامات الداخلية وتقلب المواقف الأمريكية ستعرقل جهودها في مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة. في نهاية المطاف، يبدو أن خطاب ماكرون ليس مجرد تحذير، بل هو خطوة أولى نحو إعادة تشكيل السياسة الدفاعية الأوروبية، في مواجهة عالم بات أكثر خطورة من أي وقت مضى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-05

"بقلم الرئيس".. حلقات يومية نقدمها فى شهر رمضان الكريم، نناقش فيها كتب ومؤلفات كتبها الرؤساء وقادة العالم ما بين سرد تاريخهم النضالى أو صعودهم السياسى، أو توثيق فترات حكمهم، نستعرض فيها أهم ما جاء فى كل كتاب وردود الفعل التى أثارها. سرد الرئيس الفرنسى الراحل ، الذى كان من بين أشهر رؤساء فرنسا فى العالم العربى، مذكراته الشخصية والسياسية فى جزأين. الجزء الأول حمل عنوان "كل خطوة يجب أن تكون هدفا"، وجاء فى 24 فصلاً، وتناول حياة شيراك، منذ ولادته عام 1932 حتى انتخابه رئيساً للجمهورية عام 1995. وتطرق فيها الرئيس الفرنسى الراحل لأهم الأحداث التي عاشها فى طفولته وشبابه والتى أثرت على مساره، وكيف بدأ حياته السياسية وتوليه رئاسة الحكومة فى عهد الرئيس جيسكار ديستان، ثم فى عهد فرانسوا ميتران. وفى الجزء الثانى من المذكرات، والذى حمل عنوان "الزمن الرئاسى" تحدث شيراك عن مرحلة توليه الرئاسة لفترتين وتطرقه إلى سياسة فرنسا الخارجية وعلاقته القوية بالعالم العربى، ووصولا إلى عزوفه عن الترشح لفترة رئاسية ثالثة. صحيفة لوفيجارو الفرنسية قالت إن هذا الكتاب "الجزء الأول من المذكرات" يعد شهادة رائعة على تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة من جانب رجل من أهم رجالها. هذا الرجل الذى كان دائما يتمسك بالسرية التى تكتنف حياته الخاصة، ها هو يتحدث اليوم عن مشاعره لأول مرة فيما يخص مأساة حياته، وهى مرض ابنته لورانس التى تعانى من فقدان الشهية المرضى. كما يكشف جاك شيراك فى هذا الكتاب أيضا عن طفولته وأحلام شبابه. ويرسم شيراك فى مذكراته صورة لجميع رؤساء الجمهورية. فهو يعرب عن إعجابه بالجنرال ديجول، وحبه وتقديره لجورج بومبيدو، والده فى السياسة، ويكشف عن علاقته الصعبة مع فاليرى جيسكار ديستان، الذى قال إنه كان يؤيد انتخابه فى 1974، ولكن ديستان لم يترك له وسيلة لممارسة منصبه بهدوء كرئيس للحكومة. وقد بدا شيراك متسامحا فى حديثه عن فرانسوا ميتران، الذى يقدر لديه "دقة الحكم على الأمور" و"ذكاءه التكتيكى" و"حبه لفرنسا الذى لا جدال فيه". وفى الجزء الثانى من المذكرات، هاجم شيراك الرئيس نيكولا ساركوزى، ووصفه بأنه شخص"عصبي ومتهور" و"ثقته في نفسه لا حدود لها"، لكنه فى نفس الوقت أشاد به كشخص يملك قوة في العمل، ولديه مهارات مع وسائل الإعلام، يملك الحس التكتيكي الذي يجعله من السياسيين الأكثر حنكة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-20

يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن السفر إلى إيطاليا الشهر المقبل للقاء البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين بارزين في ما يتوقع أن يكون آخر رحلة خارجية له خلال رئاسته. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، يوم الخميس إن بايدن سيلتقي أيضا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا خلال رحلته المقررة خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير المقبل. وقبل بايدن دعوة البابا لزيارة الفاتيكان خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس، وفقا للبيت الأبيض. وأوضحت جان-بيير أن بايدن والبابا سيبحثان "الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم". وقالت إن بايدن يعتزم انتهاز فرصة آخر اجتماع له مع ميلوني "لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه العالم" وتوجيه الشكر إليها على قيادة إيطاليا أثناء رئاستها الدورية لمجموعة السبع. يشار إلى أن الزيارات الخارجية في هذه الفترة من الرئاسة الأمريكية ليست شائعة. وكان آخر رئيس يسافر إلى الخارج في الشهر الأخير من رئاسته هو جورج بوش الأب، الذي سافر في يناير 1993 إلى موسكو لتوقيع معاهدة نووية وإلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بشأن حرب البوسنة، وفقا لسجلات تاريخية من وزارة الخارجية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-27

وارسو - (د ب أ) استدعت بولندا القائد الحالي للفيلق الأوروبي "يوروكوربس" في ستراسبورج الليفتنانت جنرال ياروسلاف جرومادزينسكي بأثر فوري. وأعلنت وزارة الدفاع في وارسو، اليوم الأربعاء، على موقع "إكس" إن هذا القرار يرجع إلى تحقيقات مكافحة التجسس بعد ظهور معلومات جديدة بشأن الضابط. وتم إنشاء "يوروكوربس"، وهو مقر متعدد الجنسيات، في عام 1993 بمبادرة من المستشار الألماني آنذاك هيلموت كول والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران. واليوم يمكن وضع ما يصل إلى 60 ألف جندي من ألمانيا وفرنسا بولندا وبلجيكا وإسبانيا ولوكسمبورج تحت قيادة هذا الفيلق، وتعمل هذا القوة لكل من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي ومقرها في ستراسبورج. يذكر أن جرومادزينسكي (53 عاما) يقود "يوروكوربس" منذ يونيو الماضي، ولم تتوفر على الفور أي تفاصيل إضافية عن موضوع التحقيق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-25

 تعريف المثقف، حسب ما يقتضيه المصطلح في الفهم عموما، المفترض أنه ينتمي الفئة الراقية والتي يشغلها التفكير في كل مجتمع. ولا اقصد النخبة الثرية. وانما النخبة التي يشغلها التفكير والمعرفة والتأثير في الآخرين.ولكن في واقع الحال نكتشف أن هناك مثقفين لديهم طموح سياسي، تجاه السلطة والوظائف العامة، فينحرفون عن جادة الصواب. وهنا نطرح السؤال:- هل يمكن أن يكون المثقف كاذبا أو مغالطا، عندما يتبني مواقف سلبية؟لذلك سنشرح ما ينبغي أن يقوم به المثقف الحقيقي تجاه وطنه، بالقياس على فعل بعض المثقفين المعروفين في العالم.يحكي أنه عندما فاز الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران برئاسة فرنسا، تلقي دعوة لزيارة بريطانيا من السيدة تاتشر رئيسة الوزراء، فطلب الرئيس الفرنسي أن يلتقي بمجموعة من المثقفين البريطانيين. فأخبرته رئيسة الوزراء أنهم ربما يجدوا له ادباء أو مؤرخين أو فلاسفة، ولكنهم ليسوا مثقفين. كانت إجابة رئيسة الوزراء حقيقية، لأن كلمة المثقف، هي كلمة شاملة، وتعني ليس فقط القدرة على تطوير مستوى المعرفة وتقليص حدود المجهول، إنما قدرتهم على المساهمة في القضايا التي يخوضها المجتمع حول ويحدث النقاش حولها، وهي التي توصلهم إلى درجة المثقف. على سبيل المثال، بمكن اعتبار فولتير مثقفا، لأنه لم يكتفي بطرح كتبه واخراجها على الصورة التي ظهرت بها، ولكنه تدخل في قضية من اهم القضايا وقتها في بلاده، وهي قضية كالاس، حيث تم اتهام بروتستانتي زورا، بسبب انتمائه الديني، بأنه قتل ابنه. فانحاز فولتير الى جانبه. بسبب تبني فولتير لقضايا العدالة.كما قام فيكتور هوجو بالوقوف ضد الحكم الإعدام على المجرمين والقتلة. وقام المثقف والمفكر الفرنسي إميل زولا بنشر " أني أتهم" لصالح ضابط برئ، جرى اتهامه بسبب أنه يهودي. كما تبني الوزير والمثقف الفرنسي أندريه مالرو قضايا الجمهوريين الأسبان ودافع عنهم. نرى أنه على المثقفين، سواء كانوا كتابا أو فلاسفة او أساتذة أو مؤلفين في أي فرع من فروع المعرفة، عليهم أن يتبنوا قضايا اوطانهم العادلة، والتي تهم جميع الناس، بعد أن يقتنعوا بها، ولا يتركوا الفرصة لغيرهم ليقرروا مصير قضايا اوطانهم. اما المثقف الذي لا يتبنى القضايا العادلة لوطنه، وينحاز لجانب المصلحة حيث يوجد منصبه أو موقعه من السلطة، هو من يجب اعتباره مثقفا سلبيا. على النقيض، المثقف الذي يتبنى قضايا وطنه وبلده والجماهير، دون تمييز طائف أو عرقي أو جنسي يمكن اعتباره مثقفا إيجابيا.وسائل المثقفين على اختلاف انواعهم لنشر أفكارهم، والتي من خلالها يكون اتصالهم وتأثيرهم على الجماهير من خلال ثلاث وسائل هي: القنوات التلفزيونية، والصحافة المكتوبة والمقروءة، ودور النشر.يقع العبء الأكبر على وسائل الإعلام، وخصوصا القنوات الفضائية التي لا ينكر أحد تأثيرها على الجماهير، وتكوين رأي عام. في التعاون مع هؤلاء المثقفين وإبراز دورهم في توجيه الراي نحو قضايا البلاد. في مصر، تلعب القنوات الفضائية المصرية، ووسائل الإعلام الأخرى دورا فعالا في بث أفكار هؤلاء المثقفين ما يعرف بالمثقف السلبي. أو المثقف السياسي، بما تملكه من قوة السيطرة بشكل كلي على المنظومة المعرفية للمصريين، وتقوم تلك القنوات بالترويج للأفكار التي تتبناها السلطة، وبالتالي يقتنع بها المثقف السياسي. يظهر هذا من خلال البرامج التي تبثها والضيوف الذين تتم دعوتهم لتلك المقابلات. وهو ما طبقته وسائل الإعلام الصهيونية في الخارج، سواء بالترويج للأفكار الصهيونية، أو التنديد بالأفكار الشرقية والإسلام. من خلال خطط ممنهجة وطويلة المدى. بحيث تم تكريس كل الأفكار لتأكيد مظلومية اليهود في الحرب، وتجريم من ينكر هذا الأمر.والجانب الثاني بعد القنوات التليفزيونية هو الصحافة المكتوبة، بحيث تستكتب المؤسسات الصحفية من تتوافر فيهم الشروط التي ذكرناها لتعريف المثقف السلبي، وتمنح لهم الأعمدة اليومية والأسبوعية، كما يتم استبعاد أي كاتب غير متعاون مع أفكار المؤسسة، بل ويتم التعتيم عليه، وعدم استضافته في الفضائيات، وعدم نشر كتاباته في الصحف، كما تعمد الحكومة الى تمليك حصص في رأسمال المؤسسات الصحفية لأصحاب الأفكار الموالين للصحف واعطائهم التصاريح.والجانب الثالث هو دور النشر، التي تنشر الكتاب الورقي، فأصحاب تلك الأفكار السلبية تقوم بنشر وترويج تلك الأفكار والمغالطات، فنجد رواجا مدهشا لكثير من الكتب التافهة والتي لا تقدم محتوى أو مضمون مقبول رسميا.وفي كل الأحوال تلعب الأفكار والمواقف السياسية لمثقفي السلطة دورا محوريا في السياسة.في فرنسا، تم اعتبار من كان يعارض حرب العراق مساندا لصدام حسين! ومن ثم اعتباره مثقفا سلبيا.وأصبح المثقف السلبي هو من يروج للأفكار العارية من الصحة، كما يقوم بنشر الإشاعات ضد كل من بخالفه في الرأي. وفي حرب غزة، نرى جانبا واحدا فقط، للمثقفين المصريين والعرب معهم، ولم يجرؤ مثقف واحد على معارضة مبدأ الحرب والقتل والتخريب من أساسه، مهما كانت جنسية أو ديانة القتيل أو الموقع الذي تم تخريبه وتدميره، حتى لو قام به عربي ضد عدوه. من المهم أن يكون هناك رأي آخر. يتم عن اقتناع بالأفكار السلمية. ونشر ثقافة السلام والطمأنينة لكل الناس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-18

جاءت آخر هفوات للرئيس الأمريكي، جو بايدن، حين دعا الكونجريس بضرورة تمويل حلف شمال الأطلسي، عوضا عن أوكرانيا. وبحسب ما نشرت «روسيا اليوم» قال بايدن في تصريحات صحفية، إن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من أوكرانيا، والسماح لحلف شمال الأطلسي بالانقسام يتعارض مع مصالح واشنطن، فقد حان الوقت للتأكد من أن الكونجريس يحقق هدفه، ويمرر تشريعا لتمويل الـ«ناتو». تسببت هفوات بايدن بإحراج كبير لهيبة الدولة الأمريكية أمام العالم، ففي الداخل الأمريكي، وصف المحقق الأمريكي الخاص في قضية الرئيس الحالي التي اتهم فيها بالاحتفاظ بوثائق سرية، روبرت هور، أن بايدن رجل مسن، حسن النية، وذو ذاكرة ضعيفة ويوصى بعدم ملاحقته قضائيا لتلك الأسباب بحسب ما نشرته الصحف الأمريكية. وفي نفس السياق تعرض الـ«وطن» عددا من هفوات بايدن السابقة. بايدن أكبر رئيس حكم الولايات المتحدة في التاريخ، وعلى مدار فترة ولايته ارتكب العديد من الهفوات ففي أكتوبر الماضي شكر الفلسطينيين بدلا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، على عملهم في إدخال المساعدات لقطاع غزة. ومرة أخرى قال إن الأخدود العظيم في ولاية أريزونا الأمريكية «غراند كانيون» هو من عجائب الدنيا التسعة. وتعرض بايدن إلى هفوة غريبة تحدث فيها لرجل ميت، حيث قال خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في ولاية نيفادا، وكان يروي قصة عن اجتماعه مع قادة العالم في مجموعة السبع، وأخطأ وقتها في اسم رئيس فرنسا الحالي إيمانويل ماكرون، ليذكر بدلا منه اسم الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، المتوفى عام 1996 بحسبما نشرته سابقا الإذاعة البريطانية «BBC». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-14

أصبح حلفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقف الدفاع الآن، حيث يحاولون الحد من المخاوف بشأن الصحة العقلية للرئيس البالغ من العمر 81 عاما، في أعقاب نشر تقرير المحقق الخاص في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية الأسبوع الماضي. ورغم أن التقرير لم يطالب بإقامة أي محاكمة لبايدن بسبب سوء التصرف فيما يتعلق بالوثائق، فإنه سلط الأضواء على عمر بايدن وقدراته العقلية. وقال الكاتب الأمريكي بيتر سوسيو، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، إن المحقق الخاص روبرت هور وصف بايدن بأنه "رجل مسن، حسن النية، ذاكرته ضعيفة". وجاء ذلك في الوقت الذي أعربت فيه غالبية الناخبين عن مخاوف بشأن عمر الرئيس. ففي الأسبوع الماضي تقريبا نسى بايدن من هما الرئيسان الحاليان لفرنسا وألمانيا- حيث ذكر اسم فرانسوا ميتران، الرئيس الفرنسي السابق الذي توفي في عام 1996، وكان يقصد الرئيس إيمانويل ماكرون؛ وذكر اسم المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017، وكان يقصد أولاف شولتس. وأضاف سوسيو أنه مع ذلك يمكن أن تكون هذه الزلات تذكيرا بأن الرئيس السابق دونالد ترامب يدلى بصورة متزايدة بتصريحات مماثلة مشكوك فيها. ففي الأسابيع الأخيرة، خلط ترامب بين منافسته الرئيسية في الحزب الجمهوري وبين نانسي بيلوسي، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض، وقال في مناسبات متعددة إنه ترشح في مواجهة باراك أوباما. وبالإضافة إلى ذلك، قال ترامب أمام الحضور في اجتماع حاشد إنه يمكن أن تكون الولايات المتحدة على حافة الحرب العالمية الثانية- وهي الحرب التي انتهت منذ قرابة 80 عاما. وحتى على الرغم من أن حملة بايدن في موقف دفاع، فإنها لم تكف عن مهاجمة تصريحات ترامب الخاطئة. وقال تي.جيه. دوكلو، أحد المتحدثين باسم بايدن، في بيان صدر عن حملة إعادة انتحاب بايدن، إن "ترامب في كل مرة يفتح فيها فمه، يكون مشوشا أو مختلا، أو يكذب أو ما هو أسوأ من ذلك". ويرى سوسيو أنه سيكون من الصعب بصورة متزايدة بالنسبة لحملة ترامب الاستهداف المباشر لصحة بايدن العقلية دون إثارة دلالات مماثلة بالنسبة للرئيس السابق- خاصة مع استمراره في الكشف عن نفس مستوى التشوش. وعلى أي حال، فإن هذا يصب في صالح توفير فرصة لمندوبة أمريكا السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي. وقد حاولت هالي، التي ما زالت المنافس الوحيد لترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، أيضا تصوير الرئيسين الحالي والسابق بأنهما غير لائقين عقليا. وخلال اجتماع حاشد في نيوبيري، بكارولينا الجنوبية، تردد أن فريق هالي عرض اختبارا للكفاءة العقلية يهدف إلى اختبار قدرة بايدن أو ترامب على النجاح فيه. وقال الفريق "هل يمكنك النجاح في اختبار للكفاءة العقلية؟ هل يستطيع جو بايدن؟ هل يستطيع دونالد ترامب؟". وعلى الرغم من أن من المرجح أن تستغل حملة ترامب كل هفوة يرتكبها بايدن كدليل على أنه ليس الشخص المناسب لقيادة البلاد، فإن ذلك يمكن أن تكون له نتيجة عكسية. فإذا ما خرج جو بايدن فجأة من سباق الرئاسة، حينئذ سوف يصبح ترامب "رجلا مسنا ذاكرته ضعيفة"، لكن من المحتمل ألا يوصف بأنه "حسن النية". وقال باسيل سمايكل، وهو مخطط استراتيجي بالحزب الديمقراطي ومدير برنامج السياسة العامة بكلية هانتر في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية الشهر الناضي"، ربما يتمتع الديموقراطيون بميزة لأنه من الواضح أن عمر بايدن لم يؤثر على ممارسته للسياسة ويمكن للمرء القول إن حالة ترامب العقلية تؤكد نوع عدم الاستقرار في السياسة الذي شهدناه خلال رئاسته". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-12

نشر الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، منشورا على منصة «إكس»، أثار جدلا واسعا، وانقسمت الآراء حول هدفه والرسالة التي أراد إيصالها، إذ نشر صورة له بعينين تشع منهما ضوءًا أحمر، وكتب معلقًا «تمامًا كما رسمناها». أثارت الصورة والتعليق الكثير من التساؤلات حول ما قصده الرئيس الأمريكي، منهم من أشار إلى قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية، بينما اعتبر آخرون أنه مرتبط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ومنافسة مع الرئيس السابق دونالد ترامب. ويأتي منشور بايدن بعد أيام من تعثراته وزلات لسانه خلال مؤتمراته الصحفية المختلفة، ومطالب بخضوعه لاختبارات الخرف، بعد أن قال خلال مؤتمر صحفي إنه تحدث مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، المتوفى منذ سنوات، بدًلا من الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وأنه قابل المستشار الألماني هولموت كول عام 2021، بدلًا من المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل. Just like we drew it up. ووصلت تغريدة إلى أكثر من 62 مليون متابع عبر منصة «إكس»، وأكثر من 330 ألف إعجاب، و146 ألف إعادة تغريد، وأيضًا 36 ألف تعليق. ويأتي نشر الرئيس الأمريكي الصورة المثيرة للجدل، بعد ساعاتين فقط من نشر انضمامه لتطبيق الفيديوهات الصيني «تيك توك» بفيديو عن نهائي «سوبر بول»، قائلًا: «مرحبًا يا رفاق». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-12

انشغل العالم والمحللون والناخبون فى الولايات المتحدة بالتصريحات المتداخلة والتى يختلط فيها كلام الرئيس جو بايدن، وتصريحاته بالمؤتمرات، واضطر البيت الأبيض لعمل تفسيرات وشروح لبعض تصريحاته التى خلط فيها بين الأماكن والأشخاص وتحدث إلى أموات وحاول مصافحة الهواء، وهى زلات تكررت وأصبحت تثير القلق.   فقد عرف بعض الرؤساء الأمريكيين والسياسيين بزلات لسان، لكن الأمر مع الرئيس جو بايدن يثير قلق الديمقراطيين، بل إن رئيس مجلس النواب الجمهورى مايك جونسون، كتب على حسابه بمنصة «إكس»: «أكد المؤتمر الصحفى للرئيس هذا المساء على الهواء مباشرة ما أوضحه تقرير المحقق الخاص «روبرت هور» أنه غير مؤهل لأن يكون رئيسا». ومن حسن الحظ أن الإدارة الأمريكية ليست الرئيس فقط، وأن تصريحاته فيما يتعلق بالحرب على غزة، أو جرائم الاحتلال، كانت مجالا لتفسير أو تحليل من قبل البيت الأبيض، ثم إن مصر وهى ترد على تصريحات بايدن حرصت على تأكيد موقفها الثابت ضد التهجير والتصفية ومع مسارات تضمن وقف الحرب، واستمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وتأكيد فتح معبر رفح من الجانب المصرى طوال الوقت، لكن الحقيقة أن تصريحات الرئيس بايدن تثير مخاوف من أنها تعكس تراجعا فى الوعى، أو تناقضا من بعض القرارات وترددا تجاه التعامل الأمريكى، المرتبط بدولة كبرى لها مصالحها وضرورة أن تواجه أخطار اتساع الصراع.  وأشارت  صحيفة نيويورك تايمز إلى أن زلات لسان الرئيس الأمريكى الأخيرة، أعادت النقاش حول تأثير السن والحالة الصحية على قدراته، واعتبروا الزلات ربما تعكس ارتباكا سياسيا وتخبطا نفسيا وفضحا للعقل الباطن. لكن القلق من التباسات يمكن أن تقود إلى فهم خاطئ، وخلط بين الماضى والحاضر، الرئيس بايدن قال أمام جمهور كبير فى مدينة شيكاغو إنه التقى مع الرئيس الفرنسى «فرانسوا ميتران» وكان يقصد الرئيس إيمانويل ماكرون، لأن ميتران توفى عام 1996، وخلال حفل لجمع التبرعات فى نيويورك، قال بايدن إنه تحدث فى عام 2021 مع المستشار الألمانى هيلموت كول الذى توفى عام 2017، ويبدو أنه كان يقصد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل. وخلال زيارته لكندا، وأمام البرلمان توجه بالتحية إلى الصين بدلا من كندا، وخلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، قال «أشكر رئيس الوزراء جو». وأثناء حملة لجمع الأموال لحملته الانتخابية فى يونيو، تحدث عن صديقه ناريندرا مودى رئيس الوزراء الهندى، وقال إنه رئيس الصين.. قبل أن يستدرك بأنها الهند.. وخلال خطاب له عن انتشار الأسلحة قال «حفظ الله الملكة يا رجل»، وهى جملة تستخدم فى ختام الخطابات الرسمية بالمملكة المتحدة.    وخلال حديثه أمام الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، قال: «نحن بحاجة للتأكد من أن الحكومة الأوكرانية يمكن أن تستمر فى تقديم الخدمات الأساسية للشعب الإيرانى»، وكان يقصد الشعب الأوكرانى، وقال إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين «يخسر الحرب فى العراق» يقصد أوكرانيا.    وفى الذكرى الثلاثين لقانون الإجازة العائلية والطبية، وما يتعلق بمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والأمهات العاملات، قال إن  «أكثر من نصف نساء مجلس الوزراء، أكثر من نصف سكان مجلس الوزراء، أكثر من نصف النساء فى إدارتى من النساء».   ووصف بايدن، منطقة «جراند كانيون» بأنها كنز وإحدى عجائب الدنيا التسع، وخلال كلمة له فى واشنطن تساءل عن النائبة الجمهورية جاكى والورسكى، التى ماتت فى حادث سيارة قبل شهور، وخلال مقابلة عن ترشحه قال بايدن، على الهواء «لا يمكننا أن ندع أوباما.. الرجل الذى كان رئيسا قبل 4 سنوات، يفوز بهذه الانتخابات ويصبح رئيسا مرة أخرى»، وطبعا يقصد دونالد ترامب، الذى سخر منه مرات تعليقا على زلاته، وتساءل ساخرا عما إذا كان الرئيس بايدن يعرف أنه على قيد الحياة.    والواقع أن زلات اللسان معروفة بشكل عام فى السياسة، لكنها مع الرئيس بايدن تجاوزت المعقول، من حيث تحركه فى خطاب ليصافح الهواء، أو يفقد التركيز، وكان أكثر رئيس تم التقاط زلات لسانه هو الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش الابن، الذى كان يتحدث عن جمهورية الدنمارك، ومن أقواله المأثورة التى أطلق عليها «بوشيات» إن أغلب وارداتنا تأتى من خارج البلاد، وفى حال لم ننجح سنواجه احتمال الخسارة، وبالنسبة لناسا «وكالة الفضاء الأمريكية» ما زال الفضاء يشكل أولوية قصوى، و«بصراحة تامة، المعلمون هم المهنة الوحيدة التى تعلم أولادنا، وآن للعرق البشرى أن يدخل النظام الشمسى»، وكانت هذه الزلات ضمن كتاب مايكل مور «رجال بيض أغبياء»، لكن الحال مع الرئيس بايدن تجاوز خلط التاريخ بالأسماء والجغرافيا بالمعانى، لتشكل قلقا مضحكا، وتثير مخاوف من انتخابات قادمة، يصر فيها الرئيس على أن ذاكرته جيدة، وفى نفس الوقت يخلط الأمور والأماكن والأسماء.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-11

قال الدكتور مارتي مكاري، الأستاذ بجامعة جونز هوبكنز، إن كثرة الأخطاء وزلات اللسان التي ارتكبها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تدل على إصابته بالخرف المرتبط بالعمر. وبحسب موقع روسيا اليوم، أضاف الخبير "طبعا قد يخلط أي شخص بين الكلمات ويخطئ في الكلام، لكن ما نلاحظه مع بايدن هو تدهور كبير في الكلام وهفوات الذاكرة، وهو يحدث في كثير من الأحيان، مما يثير القلق فعلا. نحن نشهد تراجعا في الوظائف المعرفية لديه. الفرق بين ما يوجد لديه الآن وما كان قبل خمس سنوات واضح، وهو أمر محزن". ويستبعد مكاري احتمال حدوث استقرار، في الوضع الحالي للرئيس الأمريكي، وقال: "من الواضح أن هذا هو الخرف المرتبط بالعمر، ويشعر الناس بالقلق من أن هذا قد يؤثر على أدائه"، ويخوض بايدن منافسة شرسة للفوز ببطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 ، أمام غريمه دونالد ترامب. يوم الجمعة الماضي، أعرب عضو الكونجرس روني جاكسون، الذي عمل سابقا كطبيب للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، عن اعتقاده بأن بايدن يجب أن يخضع للعديد من اختبارات القدرات العقلية، وبعدها يجب إبلاغ المواطنين الأمريكيين بنتائجها. ويرى جاكسون، أنه لا يجوز أن يتحمل الرئيس الأمريكي الحالي، المسؤولية عن الترسانة النووية الأمريكية. وغالبا ما يرتكب بايدن، الذي بلغ عمره 81 عاما في نوفمبر 2023، زلات لسان وأخطاء لفظية مختلفة في خطاباته العامة. وعلى سبيل المثال، في حديثه خلال فعالية انتخابية في لاس فيجاس بولاية نيفادا يوم 4 فبراير، قال بايدن إنه بعد وقت قصير من تنصيبه في يناير 2021، التقى بالرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، الذي توفي عام 1996.  وطبعا يستخدم الجمهوريون هذا الأمر، في المواجهات الحزبية للتشكيك في قدرة رئيس الدولة العقلية والجسدية على الاستمرار في قيادة الولايات المتحدة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-10

وصف الإعلامي أحمد موسى، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي زعم فيها إغلاق معبر رفح بـ«أكاذيب لا تستحق الاهتمام»، مؤكدًا أن معبر رفح لم يُغلق إطلاقًا «ساعة واحدة» منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى الآن. وأضاف خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، أن بايدن يواجه هجومًا رهيبًا في أمريكا بسبب تصريحاته حول مصر والرئيس السيسي، عازيًا تصريحاته إلى مشاكله الصحية وضعف ذاكرته. وأكد أنه لا ينبغي أخذ كلامه على محمل الجد، قائلا: «الراجل عنده مشاكل صحية وذاكرته ضعيفة وتايه، مش عارف أي شيء، عمره 81 سنة، ولسه عايز يفوز بالانتخابات، وهو مبيجمعش كلمتين على بعض». وأضاف أن «بايدن» لا يصلح لرئاسة أكبر دولة في العالم في ظل حالته الصحية المتدهورة، مستشهدا بمثالًا على أخطاء بايدن، حين زعم في وقتٍ سابق مقابلته الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بينما هو متوفى منذ عام 1996. ونفى «موسى» صحة المزاعم التي تُروج عن مشاركة مصر في حصار قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تُقدم كل الدعم للشعب الفلسطيني، وتُساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة سكان القطاع، قائلا:« مصر هي اللي بتأكل وتشرب وتعالج، عمرنا ما شاركنا في حصار غزة، وكل المساعدات من عندنا، مصر شقيانة لكن الناس لا تعلم حجم الجهد المبذول في استقبال ونقل وحفظ المساعدات، محدش عمل اللي مصر بتعمله». وأكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، برفض التهجير ، موضحًا أن موافقة مصر على طلبات وضغوطات توطين الفلسطينيين داخل أراضيها يعني نهاية القضية نهائيًا، قائلا: «لو مصر وافقت على ضغوطاتهم؛ لن يكون هناك قضية فلسطينية، إسرائيل تقول لك خذوا الفلسطينيين عندكم وبعدين يرجعوا ثاني، محدش بيرجع ثاني، اللي بيخرج من أرضه مش هيرجعلها». وأضاف أن مصر تتحمل عبئًا كبيرًا بسبب موقفها الرافض للتهجير، قائلا: «مصر بتدفع ثمن كبير أوي؛ لأنها واقفة ورافضة كل الضغوط، ولن تسمح بالتهجير أيا كان ومهما حدث»، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع المصريين لدعم الدولة ومؤسساتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-10

علق الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي ادعى فيها إغلاق مصر لمعبر رفح، قائلًا إن «بايدن يعاني من اضطراب في الذاكرة». وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، إنها ليست المرة الأولى لزلات الرئيس الأمريكي، مستشهدًا بقوله إنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.ونوه أن «بايدن» يواجه مشكلة حقيقية؛ خاصة أن 2024 سنة الانتخابات الأمريكية، مضيفًا: «بايدن يزايد على الآخرين بأخطاء كبيرة جدًا، وحضوره مجلس الحرب الإسرائيلي يظل سُبة في ضمير العالم الحي وادعاء الولايات المتحدة أنها تؤيد الحريات».وأكد أن «مصر لا تتطاول على أحد، كما أنها بطبيعتها لا تتدخل في شئون الآخرين ولا تتخطى حدود اللياقة»، مستنكرًا: «حد يقول إن مصر قافلة رفح، هل هذا معقول! كلنا كنا شايفين الضرب من الناحية الفلسطينية».ونوه أن «رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتمتع بدرجة من درجات الكذب العليا وإحساس بالغرور والغطرسة لن يدوم»، مختتمًا: «لا يمكن أن يظل هذا القهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الباسل؛ الذي قاوم مقاومة لا نظير لها في التاريخ الحديث».وأمس الجمعة، قالت رئاسة الجمهورية، إن مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات وأنها في سبيل ذلك وما زالت باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية للضغط من أجل دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب وأن 80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر.وأضافت رئاسة الجمهورية في بيان لها، أن مصر تعمل على تسهيل وتنسيق زيارات المسؤولين الدوليين لمعبر رفح لتفقد الجهود التي تقوم بها السلطات المصرية؛ لإنفاذ المساعدات إلى غزة.وأشارت الرئاسة، إلى أن مصر منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-10

أثار تقرير وزارة العدل الأمريكية أمس الجدل بشأن صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن العقلية وقدراته الذهنية على أداء مهامه خصوصا أنه ترشح لفترة رئاسية جديدة ضمن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 التي تبدأ نوفمبر المقبل. وكشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية في تقرير لها بعنوان "أكبر زلات بايدن: التشويش على الحروب ونسيان الأسماء والنوم في منتصف الحدث"، عن ارتكاب الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلات وأخطاء أكثر من الحد المعقول منذ توليه مهامه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في يناير 2021.  وذكرت الصحيفة أن هذه الزلات قد تكون بسبب تواجد بايدن في السياسة لفترة طويلة حيث أدى بايدن اليمين لأول مرة في مجلس الشيوخ في يناير ١٩٧٣". وخلط الرئيس بايدن مرتين بين رؤساء الدول وأسلافهم السابقين في هذا الشهر، فقد خلط بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السابق فرانسوا ميتران، الذي توفي عام ١٩٩٦، خلال خطاب حاشد لأنصاره في "لاس فيجاس"، أثناء سرد اجتماع مجموعة السبع في كورنوال في يونيو ٢٠٢١. وفي حديثه لاحقًا في نيويورك بعد بضعة أيام، ادعى أنه ناقش أعمال الشغب في الكابيتول مع المستشار الألماني هيلموت كول، الذي توفي في عام ٢٠١٧، قبل أربع سنوات من وقوعها، وكان يقصد أنجيلا ميركل المستشارة الالمانية السابقة لكنه خلط بينهم.   وفي مؤتمر صحفي الخميس ظهر ضعف صحة بايدن العقيلة عقب ساعات من نشر المستشار الخاص لوزارة العدل روبرت هور تقريرا يبرئ بايدن من احتفاظه بوثائق سرية تعود إلى عهد باراك أوباما، لكنه وصفه بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة".وذكرت الصحيفة البريطانية أن بايدن كان غاضبًا بشكل خاص من المدعي العام الذي أدلى بملاحظات شخصية حول الرئيس، وخاصة الإدعاء بأنه لا يستطيع أن يتذكر في أي عام توفي ابنه بو بسرطان الدماغ. وقالت “إندبندنت” إنه لسوء الحظ، قوض بايدن ادعائه بالصحة العقلية من خلال الظهور وخلط بين مصر والمكسيك أثناء الإشارة إلى الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط. وقال: “لم يرغب رئيس المكسيك الرئيس السيسي في فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية” في إشارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.   وفي الشهر الجاري بدا بايدن غير قادر على تذكر اسم رحكة "حماس"، وتعثر بشكل غريب في كلماته خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.   خلط بايدن بين الحرب المستمرة في أوكرانيا وحرب العراق التي انتهت في عام ٢٠١١، في زلة سيئة السمعة في يونيو ٢٠٢٣، حيث كان بايدن يتحدث إلى الصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قبل التوجه إلى شيكاغو عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ضعف بسبب تمرد مجموعة "فاجنر" في ذلك الصيف، ورد بأن الرئيس بوتين يخسر الحرب في "العراق" بشكل واضح.   ارتكب الرئيس بايدن زلة لفظية شهيرة عندما أنهى خطابه حول السيطرة على الأسلحة بإعلان: “فليحفظ الله الملكة”.وكان بايدن يتحدث إلى مجموعة من المدافعين عن سلامة الأسلحة في القمة الوطنية للمجتمعات الأكثر أمانًا في ولاية كونيتيكت في ذلك الوقت. ومن المؤكد أن هذا الخطأ أثار الدهشة وأثار ارتباكًا حول ما إذا كان يشير إلى الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في سبتمبر ٢٠٢٢، أو زوجة الملك تشارلز الثالث، الملكة كاميلا، التي توجت للتو قبل شهر في حفل تتويج كبير في لندن، حيث رفض الرئيس بايدن الحضور.   ولم يكن أي منهما في ولاية كونيتيكت على أية حال.   وسعى البيت الأبيض في وقت لاحق إلى تفسير هذه الإشارة الغريبة بالقول إنه كان مجرد تعليق على شخص ما في الحشد.   كذلك عندما استضاف  بايدن، ريشي سوناك لأول مرة كرئيس لوزراء المملكة المتحدة في البيت الأبيض في يونيو ٢٠٢٣، خاطبه عن طريق الخطأ بـ "السيد الرئيس"، وكان رئيس الوزراء البريطاني قد سافر إلى واشنطن العاصمة في رحلة تستغرق يومان حيث عقد الزعيمان اجتماعًا في "المكتب البيضاوي".   انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيها بايدن وهو نائم أثناء العمل في "مؤتمر COP26" لتغير المناخ في اسكتلندا في نوفمبر ٢٠٢١.   وفي المقطع، ظهر الرئيس وهو يغفو خلال الكلمة الإفتتاحية لقمة المناخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-10

خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الجمعة، التقطت الكاميرات رئيس الولايات المتحدة وهو يقرأ الملاحظات من ورقة موضوعة أمامه على إحدى ركبتيه، أثناء حديثه مع المستشار الألماني، مما يثير المزيد من التكهنات حول صحة الرئيس الأمريكي وضعف ذاكرته. وظهر الرئيس الأمريكي وهو يتحدث وينظر إلى «شولتز»، ثم يحرك عينيه إلى الورقة، ليقرأ منها، ثم يعيد النظر إلى المستشار الألماني مرة أخرى، بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز». وبحث «بايدن» و«شولتز» جهود منع التصعيد في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة حماية المدنيين في غزة، وزيادة توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في القطاع، وأكدا على اتفقاهما بشأن التوصل إلى حل وسلام دائم من خلال إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأثارت صحة جو بايدن جدل واسعاً بشأن قدرته على قيادة الولايات المتحدة الأمريكية لفترة رئاسة ثانية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، خاصةً بعدما تكررت أخطاؤه، خلال الأيام الأخيرة، أثناء الحديث في مؤتمراته الصحفية، في أسماء رؤساء بعض الدول. وكان «بايدن» قال خلال مؤتمر جماهيري له أنه قابل الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، المتوفى منذ 30 عامًا، بدلًا من الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، كما قال أيضًا أنه تحدث مع المستشار الألماني الراحل، هيلموت كول، بدلًا من المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل. وخرج جو بايدن في مؤتمر صحفي مدافعًا عن نفسه وعن صحته قائلًا إنه بحالة جيدة، وهو الأجدر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-09

توفي وزير العدل الفرنسي الأسبق روبرت بادانتير، عن سن 95 عاما، حسبما صرحت دار نشر فايار التي يمتلكها والمحكمة الدستورية التي ترأسها 9 سنوات، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة.وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالمحامي والمؤلف والسياسي، عبر منصة "إكس" واصفا إياه بأنه يعد أحد رموز القرن، إذ كان يتمتع بضمير جمهوري وروح فرنسية.كما وصفه رئيس الوزراء جابرييل أتال، بأنه كان يمثل صوت العدالة خلال حياته.وكان بادانتير، ذا دور فعال في إلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا في 1981. وأضاف أتال: "سيكون إلغاء عقوبة الإعدام دوما إرثه لفرنسا. إننا ندين له بالكثير".وفي 1981 عينه الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتران وزيرا للعدل، وتم إلغاء عقوبة الإعدام في نفس العام، بعد تنفيذ حكم الإعدام في آخر شخص في البلاد في 1977. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-06

في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة أمام حشد كبير من الجماهير أثارت ردود أفعال واسعة. تحدث بايدن عن اجتماعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران خلال فعاليات مجموعة السبع في سنة 2021، وهذا الأمر أثار الجدل لأن الرئيس الفرنسي توفي منذ 28 سنة. أثارت هذه التصريحات ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. اعتبر البعض أن الرئيس الأمريكي مصاب بألزهايمر، ووصفه آخرون بانه مصاب بالخرف، خاصة وأنها ليست هي الهفوة الأولى للرئيس الأمريكي. سبق وأن حكى بايدن أن والده من ضحايا يوم السابع من أكتوبر الماضي، وقال بعدها أنها كانت زلة لسان. سبق وأن وصف بايدن الرئيس الصيني بالديكتاتور، كما أدلى بتصريحات عن ضرورة تغيير النظام في روسيا، مما تسبب في ضجة كبيرة بعد ساعات من تصريحاته. وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطأ فُهم منه أنه مصاب بالسرطان أثناء حديثه في أحد المؤتمرات، وتدخل البيت الأبيض ليؤكد عدم إصابة الرئيس بالمرض الخبيث. وصف الدكتور مصطفى عباس، استشاري أمراض المخ والأعصاب، هفوات بايدن في بداية ظهور مرض الزهايمر بأنها ناتجة عن الشيخوخة، مما يجعله يعيش في وقت ومنطقة أخرى لمدة لحظات أو دقائق ثم يعود إلى وضعه الطبيعي، موضحًا أن هذه الهفوات ليست ناتجة عن الخرف الناتج من أمراض أخرى. وأضاف أن الزهايمر هو نوع من أنواع ضمور المخ بسبب كبر السن، مما يؤدي إلى حدوث تدهور تدريجي في الذاكرة حتى يصل إلى حالة الزهايمر الكاملة. وقال عباس لـ «المصري اليوم» أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس الأمريكي فاقدًا جزءًا من الذاكرة ويدلي بتصريحات غريبة تكون محل انتقادات وردود أفعال واسعة. وأشار إلى أن كل رئيس دولة في العالم له مجلس طبي، متسائلًا عن سبب عدم تدخل أطباء البيت الأبيض ومطالبة الرئيس الحالي بضرورة التنحي منذ أول تصريحات له تؤكد أنه فاقد الوعي، حذرًا من إصداره أي قرارات تسبب كوارث للعالم بصفته رئيس أكبر دولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-10

ستظل مشكلة جو بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة أنه في حالة صحية لا تسمح له بالترشح للرئاسة أصلًا.. كيف يقنع الناس أنه مؤهل للرئاسة، بعد أن قال إنه اتصل بالرئيس الفرنسى فرانسوا ميتران.. مع أن الرئيس ميتران توفى منذ ثلاثة عقود؟.. هذا السؤال وجهه أحد الصحفيين للمتحدثة الرسمية في البيت الأبيض، فقالت: لا أرد على هذا السؤال الغريب! فأى سؤال غريب، مع أن بايدن قال ذلك وتم تسجيل هذه السقطة التي تدل على أنه رئيس مغيب، وأنه لا يصلح للقيام بمهام الرئاسة، فكيف يترشح مرة أخرى؟.. أسجل هنا موقفى شخصيًا: بايدن ليس أسوأ من ترامب.. كلاهما كان ضعيفًا وسيئًا، وأساء إلى أمريكا التي بدت في أضعف حالاتها.. وظهر السؤال: أليس في أمريكا كلها غير بايدن وترامب؟.. هل البلد الذي علمنا الديمقراطية لم يعد فيه غير حزبين فاشلين، ومرشحين هما الأفشل على الإطلاق؟! هل هناك فرصة لإزاحة الاثنين في الانتخابات التمهيدية لانتخابات الرئاسة؟.. هل احتمالات تفكك الولايات المتحدة بعد تمرد ولاية تكساس يكون سببًا في الانتفاض لإنقاذ الولايات المتحدة؟ وإذا كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض لم تجد عندها ما تقوله، فهل يجد الشعب نفسه ما يقوله في الانتخابات وما بعدها، لوضع نظام جديد للانتخابات والحفاظ على الولايات المتحدة، لأن انهيار الولايات المتحدة انهيار للنظام العالمى؟ ليست مشكلة بايدن في كلامه مع الأموات، خاصة الرئيس ميتران فقط، ولكنه قبلها كان يسلم على الهواء، كما قام فجأة يسلم على الرئيس الصينى بدون أي سبب ما أدهش الحضور والرئيس الصينى نفسه! سبق أن وصف بايدن الرئيس الصينى بالديكتاتور، كما أدلى بتصريحات عن ضرورة تغيير النظام في روسيا، مما تسبب في ضجة كبيرة بعد ساعات من تصريحاته. وقع الرئيس الأمريكى، جو بايدن، في خطأ فُهم منه أنه مصاب بالسرطان أثناء حديثه في أحد المؤتمرات، وتدخل البيت الأبيض ليؤكد عدم إصابة الرئيس بالمرض الخبيث! كل هذه مؤشرات تؤكد أن الصحة النفسية والعقلية للرئيس بايدن لا تؤهله للحكم، فكيف يترشح من جديد للرئاسة الأمريكية؟.. وأظن أن مشكلة تكساس هذه المرة سببها أيضًا الإحساس بضعف الإدارة الأمريكية، مما جعل حاكم تكساس يتمرد على حكم بايدن، صحيح أنها ليست أول مرة ولكن دور الإدارة فيها مسألة حاكمة! ختامًا، أتصور أن الارتباك الذي يحدث في العالم حاليًا، خاصة على مستوى القضية الفلسطينية، سببه ضعف البيت الأبيض، وتردى صحة الرئيس، وما يقال عن إصابته بـ«ألزهايمر».. كما أن تراجع الديمقراطية في العالم سببه تراجعها في أمريكا، وتراجع الدور الأمريكى في قيادة العالم نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: