انتخابات الرئاسة الأمريكية

أفادت مصادر لشبكة "آيه بي...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning انتخابات الرئاسة الأمريكية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning انتخابات الرئاسة الأمريكية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with انتخابات الرئاسة الأمريكية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with انتخابات الرئاسة الأمريكية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with انتخابات الرئاسة الأمريكية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with انتخابات الرئاسة الأمريكية
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-04

أفادت مصادر لشبكة "آيه بي سي" الأمريكية، بأن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، محبط من بعض تحركات الإدارة الأمريكية الأخيرة. وأكدت مصادر عدة أن ثمة خلاف متزايد بشأن مجموعة من التحركات الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقا للمصادر، أعرب ماسك سرًا عن إحباطه من جزء من مشروع قانون الإنفاق، من شأنه خفض الإعفاء الضريبي على السيارات الكهربائية. فبعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، دعا ماسك إلى إنهاء الإعفاء الضريبي، ولكن مؤخرًا، أصبحت شركته، تيسلا، معارضة صريحة لإلغاء هذا البند. نشرت الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي: "إن الإلغاء المفاجئ للإعفاءات الضريبية على الطاقة سيهدد استقلال أمريكا في مجال الطاقة وموثوقية شبكتنا". وأفادت مصادر للشبكة الأمريكية بأن ماسك شعر بالإحباط بشكل متزايد من إبرام إدارة ترامب صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي مع منافسته OpenAI. وخلف الكواليس، أبدى ماسك اعتراضات على صفقة لم تتضمن شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن الأمر تصاعد في النهاية، بحسب مصادر. وزاد الأمر توترا، سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان، حليف ماسك، لمنصب مدير ناسا خلال نهاية الأسبوع، وفقًا لمصادر أفادت بأن ماسك شعر بخيبة أمل شديدة من هذه الخطوة. كما نشبت خلافاتٌ عميقة حول السياسة التجارية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-24

وضع بنيامين نتنياهو كل ثقله خلف دونالد ترامب، وبشكل سافر، تقريبا، فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، التى جرت العام الماضى، وفعل كل شىء ممكن من أجل فوزه فى مواجهة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى السابق، جو بايدن، وهو أمر يراه، ناحوم برنياع، خطأً كبيرًا: «وضع نتنياهو كل البيض فى سلة ترامب. وهو خطأ نتائجه معروفة سلفًا. لقد خسر، بسببه وإلى الأبد، الحزب الديمقراطى واليهود الأمريكيين الليبراليين، الذين يكره بعضهم نتنياهو أكثر من كرههم لترامب. إنه مغرور مع اختياره. ليس لديه خط رجعة». احتفل مؤيدو نتنياهو، وأبواقه الإعلامية، ووزراء، وأعضاء كنيست من حزبه- «ليكود»- بفوز ترامب، وظنوا أن الأمور تسير لصالح نتنياهو، وأن له رفيقًا مقربًا، أو «مسيحًا مخلصًا» فى البيت الأبيض، بحسب تعبير، سيما كدمون؛ وذهبوا مدى أبعد حين تصوروا أن ترامب سيحقق حلم نتنياهو ويهاجم إيران، وسيترك له الحبل على الغارب ليفعل ما يريد بغزة وبأهلها، وربما يتيح له، حتى، ضم الضفة الغربية المحتلة. • • •لكن إسرائيل، «صُدمت»، بحسب تعبير، باراك سرى، عقب زيارة ترامب لمنطقتنا فى 13-16 من شهر مايو 2025م. عبَّر مقرَّبون من نتنياهو عن هذه «الصدمة». إذ تطرق، دافيد أمسالم، وزير التعاون الإقليمى، خلال خطاب له فى الكنيست، إلى التغيرات المتلاحقة فى مواقف الرئيس الأمريكى بقوله: «فى كثير من المرات يتقلب ترامب من النقيض إلى النقيض، مثل الطقس. إنه حالة مزاجية، لذا نحن نأخذ هذا الأمر فى الاعتبار». وفى مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، صعَّد أمسالم من لهجته، معربًاعن خيبة الأمل من سلوك ترامب، خاصة فيما يتعلق بقراره وقف الهجمات على «الحوثيين»، ووصف ترامب بأنه «غير متوقع، يصحو كل يوم على جنب آخر». الأصل فى العلاقات الأمريكية ــ الإسرائيلية أنها علاقات استراتيجية، لا تتأثر بوجود «الديمقراطيين» أو «الجمهوريين» فى سدة الحكم. علاقات تحالف راسخة، قد تشهد صعودًاوهبوطًا، وخلافات فى الرؤى تجاه بعض القضايا، لكن التشاور المتواصل يذيب كثيرًا منها. من المبادئ الحاكمة لهذه العلاقات ألا يفاجئ طرفٌ الطرف الثانى. وقد جرت العادة، أن يطلع المسئولون الإسرائيليون، أولًا، على أى تصريح قد يدلى به الرئيس الأمريكى بشأن الشرق الأوسط، له علاقة بأمن إسرائيل، بخاصة، وأن يقدموا ملاحظاتهم عليه، إذا كانت لهم ملاحظات. هكذا حدث، كما يقول، مايكل أورن، السفير الإسرائيلى السابق فى واشنطن، مع خطة «خريطة الطريق»، التى اقترحها الرئيس الأمريكى، الأسبق، جورج بوش، الابن، عام 2002م، لحل المشكلة الفلسطينية؛ حيث أرسلت نسخة من الخطة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، فى حينه، أريئيل شارون، قبل الإعلان عنها بأسبوعين.• • •لكن ثمة انطباعًا فى الشهور الأخيرة، تعزز خلال زيارة ترامب الأخيرة للمنطقة، بأن هذا المبدأ قد تلاشى. تجلَّى الأمر فى إعلان ترامب عن إجراء مفاوضات مع إيران حول برنامجها النووى، من دون علم إسرائيل، وفى استثنائه إسرائيل من برنامج زيارته للمنطقة، وفى اتفاقه على إطلاق سراح الأسير الإسرائيلى ــ الأمريكى الجنسية، عيدان ألكسندر، عبر مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة «حماس»، حتى قبل توجهه إلى المنطقة، من وراء ظهر إسرائيل، وفى توصله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع «الحوثيين» فى اليمن، من دون التشاور مع إسرائيل، أو إدراجها ضمنه، وفى موافقته على إمداد السعودية بمفاعل نووى مدنى من دون ربط ذلك بتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، كما تمنت الأخيرة، وفى لقائه المفاجئ والتاريخى مع الرئيس السورى، أحمد الشرع، فى الرياض، وفى امتداحه إيَّاه بشكل لافت، وفى رفعه العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا ــ قانون «قيصر» ــ رغم معارضة إسرائيل لرفعها، وفى إبرامه صفقات أسلحة بمليارات الدولارات مع بعض الدول الخليجية، قد تؤثر على التفوق العسكرى النوعى لإسرائيل فى المنطقة.يرى كثيرٌ من المراقبين الإسرائيليين، أن نتنياهو تلقى، فى كل محطة، تقريبًا، من محطات ترامب فى المنطقة، صفعة مدوية، على الأقل، إن لم يكن هزيمة سياسية قاسية، بل إن طال شاليف، تذهب إلى أن من شأن كل هذه الأمور، أن تمثل بداية انهيار سياسى، سيضطر نتنياهو إلى مواجهته إذا استمر فى إبقاء إسرائيل خارج الصورة، وأن الرسالة القاطعة التى لاحت من جولة ترامب فى المنطقة هى أنه يبنى تحالفًا إقليميًا، يستبعد نتنياهو، المكبَّل بائتلاف مع بن جفير وسموتريتش». وهو ما يتفق معه، باراك سرى، الذى يقول: «إن إسرائيل، بعد كل هذه المفاجآت، خارج الشرق الأوسط الجديد الذى يتشكل أمام أعيننا»، وأن نتنياهو «زعيم من الأمس. محافظ، ومتردد، ورافض مزمن، وفاشل تمامًا فى الساحة السياسية فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية».• • •الأزمة الحالية، فى العلاقات الأمريكية ــ الإسرائيلية، إذا جازت التسمية، أزمة بين ترامب وشخص نتنياهو، فى نظرى، وليس بينه وبين دولة إسرائيل الحليف الاستراتيجى الأهم لأمريكا فى العالم. وهى أزمة واضحة، رغم تجاوزها، للوهلة الأولى، خلال انتخابات 2024م. يبدو أن ترامب لم ينس لنتنياهو أنه كان أول من هنَّأ بايدن بالفوز على ترامب فى انتخابات 2020م، إذ قال عنه، فى حينه: «نتنياهو، هذا الكذَّاب، ناكر الجميل، كان أول المهنئين لبايدن، ما الذى لم أفعله من أجل إسرائيل؟! لقد أسقطته تمامًامن حساباتى». لا يتعلق الأمر بالغضب من مجرد تهنئة من الماضى، وإنما بسلوك نتنياهو، الذى يسعى لجر أمريكا إلى حروب. لقد ضاق ترامب، على الأرجح، بمراوغات نتنياهو. يقول، ناداف إيال: «ثمة حساسية آخذة فى الازدياد لدى الإدارة الأمريكية تجاه سلوك نتنياهو ورون ديرمر، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية. تستشعر الإدارة الأمريكية، أن الاثنين يماطلان ويسوفان، ويدفعان فى اتجاه توريط الولايات المتحدة الأمريكية فى حرب ليس مع إيران فقط، مضيفًا أن مسئولًا أمريكيًا سابقًا رفيع المستوى بعث، مؤخرًا، برسالة لمسئولين إسرائيليين يحذر فيها من أنه إذا استمر نتنياهو فى التصرف بهذا الشكل «فسيكتشف فى الصباح أن البيت الأبيض مضى قدمًا، لحل مشكلة غزة، بدونه، ولوقف الحرب». بيد أن ثمة عوامل أخرى، بعضها يتعلق بشخصية ترامب نفسه، وبعضها يتعلق بالداخل الأمريكى، تقف وراء هذا المنحى الجديد، منها أن أسلوب المفاجآت سمة من سمات ترامب، فى إدارة السياسة، الداخلية والخارجية على حد سواء. وهو أمرٌ بدا بوضوح، فى قراراته تجاه حلف «الناتو»، ودول الجى 7 والصين، وفى تعامله مع رئيس أوكرانيا، زيلينسكى، ومنها، على صعيد الداخل الأمريكى، أن شريحة كبيرة من حركة MAGA ــ شعار الحملة الانتخابية لـ ترامب فى انتخابات 2016م: «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» ــ الوفية للرئيس ترامب تنتقد إسرائيل، خاصة نتنياهو. وقد نُقل، مؤخرًا، عن ستيف ويتكوف، مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى الشرق الأوسط، قوله لأسر الأسرى الإسرائيليين إنه «يجرى إطالة الحرب بدون داع»، كما ظهرت فى وسائل الإعلام الأمريكية تصريحات للرئيس الأمريكى، نفسه ــ وللمرة الأولى ــ ضد استمرار الحرب فى غزة. يقول بن درور يمينى: «نحن نصغى إلى تلك الأصوات الأمريكية التى أحدثت هذا التغيير لهم أيديولوجيا ركيزتها: أمريكا أولًا. هم يدعمون انعزال أمريكا عن قضايا العالم. لا يريدون تدخلًا أمريكيًا فى العالم». على ضوء هذه التحولات، يدعو، ناحوم برنياع، الإسرائيليين إلى الاستفاقة، مشيرًا إلى أن ترامب «مشكلة ستلازمنا فى الثلاث سنوات ونصف القادمة، وربما أكثر من ذلك. إسرائيل رهينة نواياه الحسنة، وأكاذيبه، ونزواته، لا تستطيع أن تسمح لنفسها بأن تكون خارج اللعبة». هذه هى رؤية كثير من المراقبين الإسرائيليين للمنحى الجديد، الذى انتهجه، دونالد ترامب، تجاه بنيامين نتنياهو. إلا أن النظر إلى الأمور نظرة واقعية يدحض الرؤية المتباكية للمراقبين الإسرائيليين، فالرئيس الأمريكى، لم يُقدم للدول العربية، وللحرب على غزة، بخاصة، خلال زيارته للمنطقة، سوى بضع تصريحات عامة، بائسة، لا سند واقعيًا لها، فلم يتخذ موقفًا عمليًا ملموسًا لوقف الحرب على غزة، ولم يوقف خطط الجيش الإسرائيلى لتوسيع الحرب -خطة «مركبات جدعون»- ولم يوقف ضخ الأسلحة الفتاكة والذخيرة إلى آلة الحرب الإسرائيلية، ولم يتخل عن دعمها سياسيًا، ولم يتخل عن أحلامه، هو شخصيًا، فى الاستيلاء على غزة، وتحويلها إلى «ريفييرا»، ونفى سكانها إلى دول أخرى، ولم يتخل، بعد، عن خطط ضرب إيران، لصالح إسرائيل، حيث ما تزال القاذفات الأمريكية الثقيلة، ترابط فى جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندى، ولم تعد إلى الولايات المتحدة الأمريكية.• • •ويلخص عاميت جور، الرأى الآخر بقوله: «الصورة ليست سوداء أو بيضاء. الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بينهما تنسيق من حيث المبدأ، وكل التقارير التى تتحدث عن زيارة سوبر ناجحة لترامب فى الشرق الأوسط نبذ خلالها إسرائيل ليست صحيحة ببساطة». ربما أسقط ترامب نتنياهو وشركاءه من المتطرفين من حساباته، لكنه لم يسقط إسرائيل منها. فما يزال الدعم الأمريكى لإسرائيل، على كل المستويات، مستمرًا بوتيرته المعتادة، بل إن أمريكا لا تملك، حتى، ترف التخلى عن حليفها الاستراتيجى، المدلل. أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-02

يحتفل، اليوم الجمعة، النجم داوين جونسون الشهير بلقب ، بعيد ميلاده، حيث إنه من مواليد 2 مايو لعام 1972، وهو النجم الذى يحظى بنجاحات كبيرة، جعلته من أهم المشاهير حول العالم وأكثرهم ثروة ومتابعة من جانب المتابعين على السوشيال ميديا لما له من نجاحات عديدة حققها سواء على حلبة المصارعة أو فى السينما، وخلال السطور التالية نستعرض 7 معلومات عن النجم الشهير. لا يعلم كثيرون أن لم يكن يخطط لأن يصبح مصارعاً مثل بقية أفراد عائلته، وإنما طمح فى لعب كرة القدم الأمريكية، وأراد استغلال قوته البدنية والجسمانية داخل ملاعب كرة القدم الأمريكية. ذا روك قام بتمثيل فريق جامعة ميامى، وبعد فترة قصيرة من تلك اللعبة تعرض لإصابة أحبط بسببها وترك اللعبة. بعد ذلك بفترة قرر روك خوض تجربة المصارعة فى "WWE"، حيث بات من أشهر المصارعين فى العالم. لديه رغبة فى خوض غمار انتخابات الرئاسة الأمريكية، وكشف ذلك لحوار مع "US Weekly" الأمريكية بأنه سيفكر في الترشح للرئاسة في المستقبل إذا كان هذا ما يريده الأمريكيين. ظهر دوين جونسون لأول مرة كمصارع في مسابقة WWF باسم Rocky Maivia في عام 1996 وفاز في العام التالي على المصارع تربل إتش في بطولة WWF للقارات. كان ظهوره السينمائي الأول بفيلم The Mummy Returns عام 2001، وحقق نجاحًا أدى لمشاركته في العام التالي بفيلم The Scorpion King حيث لعب دور ماثايوس، وقيل وقتها أن أجره وصل لـ 5.5 مليون دولار أمريكي مقابل الدور في هذا الفيلم. بخصوص حايته الخاصة فقد تزوج دوين جونسون من صديقته منتجة الأفلام داني جارسيا في 3 مايو من عام 1997، وأنجبا ابنتهما سيمون أليكساندرا في عام 2001 قبل اتخاذهما قرار الانفصال عن بعضهما بشكل ودّي في عام 2007 بعد زواج استمرَّ عشر سنوات. بعدها بدأ بمواعدة المغنية لورين هشيان، قبل أن يتزوجها وأنجبا ابنتهما الأولى في ديسمبر من عام 2015 وولدت ابنتهما الثانية في أبريل عام 2018. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-01

هاجمت ، نائبة الرئيس الأمريكى السابق، الرئيس الحالى دونالد ، مع مرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض، وأدانت الرسوم الجمركية المتهورة التى فرضها، ومطالبه غير الدستورية، وجهوده الساعية إلى تأجيج مناخ من الخوف لإسكات معارضيه. وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فقد استغلت هاريس أول خطاب رئيسى لها منذ مغادرتها البيت الأبيض لحث مؤيديها على التعبير عن آرائهم، والتصدى لما وصفته بجهود إدارة ترامب لإلغاء عقود من التقدم. وفى كلمتها خلال الحفل السنوى لمنظمة "إيميرج"، التى توظف وتدرب النساء على الترشح للمناصب، اتهمت هاريس منافسها الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بعدم الوفاء بوعده الانتخابى بخفض التكاليف. وقالت إن الرئيس يُلحق الضرر بالأسر العاملة، ويُشل الشركات الأمريكية بـ المتهورة. وركزت هاريس، التى سبق أن شغلت منصب مدعى عام ولاية كاليفورنيا وتسعى للترشح لمنصب حاكم الولاية، بشكل كبير فى خطابها على الكيفية التى يمكن بها تبديد مناخ الخوف الذى قالت إن ترامب يحاول خلقه فى واشنطن، من خلال نشر الشجاعة. قالت هاريس: "نعلم جميعًا أن الرئيس ترامب وإدارته وحلفاءه يعتمدون على فكرة أن الخوف قد يكون مُعديًا. إنهم يعتمدون على فكرة أنه إذا استطاعوا إثارة خوف بعض الناس، فسيكون لذلك تأثير مخيف على الآخرين... لكن ما أغفلوه هو أن الخوف ليس الشيء الوحيد المُعدى. الشجاعة مُعدية". وقالت واشنطن بوست إن هاريس تعود إلى الساحة العامة فى لحظة غضب وإحباط عميقين داخل الحزب الديمقراطى، بعد ما يقرب من ستة أشهر من خسارتها أمام ترامب. وفى التجمعات الحاشدة فى جميع أنحاء البلاد، عبّر الديمقراطيون عن استيائهم من عجز قادتهم عن بذل المزيد من الجهد لإبطاء أجندة ترامب، بما فى ذلك جهوده فى الترحيل الجماعى. وفى خطابها، أشارت هاريس إلى بعض أكثر إجراءات إدارة ترامب إثارة للجدل، بما فى ذلك اعتقال مئات الأشخاص الذين زعمت أنهم أعضاء فى عصابات، وشحن بعضهم إلى دولة أجنبية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. وأشادت هاريس فى خطابها بالأمريكيين "الذين يرفعون أصواتهم قائلين: 'ليس من المقبول انتهاك أوامر المحكمة... ليس من المقبول احتجاز وإخفاء مواطنين أمريكيين أو أى شخص دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة'". وقالت إنها استلهمت أيضًا من القضاة الذين "يحافظون على سيادة القانون فى وجه من يُحبسونهم"، والجامعات "التى تتحدى المطالب غير الدستورية". وفى حين وصف منتقدو ترامب أجندته بأنها تُثير الفوضى، قالت هاريس إنه لا ينبغى "خداع" مؤيديها. ووصفت تكتيكات ترامب بأنها "حدث سريع الانتشار" يُستخدم "لتقليص التعليم العام"، وتقليص الحكومة قبل خصخصة خدماتها. وقالت هاريس إن ما يحدث فى عهد ترامب هو تطبيق لأجندة يمينية قائمة منذ عقود، وهى "رؤية ضيقة الأفق لأمريكا تخدم مصالحها الذاتية، حيث يُعاقَب من يقول الحقيقة، ويُفضَّل الموالون، ويُستغل النفوذ، ويُترَك الجميع ليدافعوا عن أنفسهم".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-23

ظهرت، فى الآونة الأخيرة، فى أنحاء الضفة الغربية لافتات توحى بأن إسرائيل تقف على أعتاب انتخابات وشيكة، وإلى جانب صورة وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، يظهر على إحدى اللافتات النص التالى: «يسرّنا أن نعلن تسوية البؤرة الاستيطانية أفيتار»، وإلى جانب الشعار «ثورة الاستيطان 2025»، يظهر اسم حزب «الصهيونية الدينية»، وبخلاف وعوده فى المجال الاقتصادى، فإن حملة سموتريتش لضم المستوطنات فى الضفة الغربية ترتكز على تغيّر فعلى فى الواقع.فى شهر نوفمبر الماضى، أعلن سموتريتش فى جلسة كتلة «الصهيونية الدينية» أن فوز دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية «يجلب معه أيضًا فرصة مهمة، وسنة 2025 ستكون سنة السيادة فى يهودا والسامرة (الضفة الغربية)». وفعلاً، برزت فى دورة الكنيست الشتوية الأخيرة بصورة خاصة محاولات أعضاء الائتلاف دفْعَ قوانين تغيّر وجه المنطقة، وقد تم دعم هذه المحاولات بقرارات حكومية وأنظمة تم إقرارها.مثلا؛ فرض وزير البناء والإسكان يتسحاق غولدكنوبف فى شهر ديسمبر الماضى، بأمر إدارى، قوانين التجديد الحضرى فى الضفة، وهو ما يتيح للمطورين العقاريين الحصول على إعفاءات ضريبية واسعة فى مقابل البناء فى المنطقة، ويهدف ذلك إلى إضافة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية فى المستوطنات عبر إجراء مختصر.وبعد ذلك بفترة وجيزة، فى نهاية يناير الماضى، صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون يُسهّل على اليهود شراء أراضٍ فى الضفة الغربية. حالياً، لا يمكن لليهود شراء أراضٍ فى المنطقة بصورة خاصة، بل فقط عبر شركات مسجلة لدى «الإدارة المدنية»، ويهدف اقتراح القانون إلى تغيير هذا الواقع، وكذلك إلى إلغاء القانون الذى فُرض فى الضفة خلال فترة الحكم الأردنى، والذى يحظر تأجير وبيع العقارات إلى من ليس أردنيا أو فلسطينيا أو من أصل عربى آخر. وفى غضون ذلك، وفى شهر نوفمبر الماضى، أُقر بالقراءة الأولى اقتراح قانون ينص على أن تُعرَّف المحاكم العسكرية فى الضفة أيضا كجهات قضائية بموجب «قانون مركز جباية الغرامات والرسوم والمصاريف»، الأمر الذى سيُتيح للمركز تحصيل الغرامات من الفلسطينيين الذين لم يسددوا ديوناً ناتجة من قرارات صادرة عن المحاكم العسكرية. وفى خطوة منفصلة، يعمل عضو الكنيست عمّيت هليفى على دفع إقامة إدارة تُعنى بالآثار فى الضفة، وتكون تابعة لوزارة التراث.كما أُقر اقتراح قانون آخر هذا الشهر نهائياً بالقراءتين الثانية والثالثة، ينص على أن السلطات المحلية فى الضفة الغربية يمكنها الحصول على جزء من عائدات ضريبة الأرنونا أو الضرائب من المناطق الصناعية والتجارية المجاورة الواقعة داخل أراضى إسرائيل. وحتى إن كانت الإجراءات التشريعية لا تزال فى مراحلها الأولية، فإن الميزانيات المخصصة للمستوطنات باتت تتدفق بغزارة، ففى ميزانية الدولة للسنتين 2024 و2025، خُصصت مئات ملايين الشواكل للمستوطنات فى الضفة الغربية، من دون احتساب الأموال الائتلافية، وبحسب معطيات حركة «السلام الآن»، فقد صادقت لجنة المالية فى الكنيست فى يوليو السنة الماضية على إضافة بقيمة 302 مليون شيكل لوزارة الاستيطان والمهام القومية، وفى مارس الماضى، تم تعديل مسودة ميزانية الوزارة، وأُضيف إليها 200 مليون شيكل إضافية.وإذا بدا الحفل الذى قدّمت فيه وزارة الاستيطان هذا الشهر مركبات «رينجر» إلى مستوطنى جنوب جبل الخليل متواضعًا، فإن الواقع يكشف أن 75 مليون شيكل إضافية خُصصت لـ «دعم عناصر أمنية لسنة 2024 من ميزانية 2023» بهدف «تلبية حاجات إنسانية وأمنية فى نقاط الاستيطان فى يهودا والسامرة». وفى مكتب وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، رفضوا توضيح كيفية اختيار المستفيدين من مركبات الدفع الرباعى.تترافَق خطوات الضم التى تدفع بها الحكومة الائتلافية مع سلسلة من الإجراءات الواسعة لإفراغ المنطقة «ج» من الشعب الفلسطينى، والسيطرة عليها من جانب المستوطنين، وهو ما يخدم أهداف الحكومة. وأكثر الخطوات بروزًا ضمن هذه السيطرة هو طرد جماعات صغيرة من الرعاة من المنطقة، ووفقًا لمعطيات منظمة «كرم نبوت»، فقد طرد المستوطنون منذ اندلاع الحرب نحو 60 مجموعة من الرعاة من مناطق ج.وثمة ارتباط وثيق بين المجموعات التى فرت من مساكنها والارتفاع فى عدد المزارع غير القانونية فى الضفة، وقد بدأت هذه الظاهرة فى التصاعد قبل نحو عقد، لكنها بلغت أبعادًا غير مسبوقة منذ تشكيل الحكومة الحالية، وازداد تسارعها بصورة خاصة منذ اندلاع الحرب. ووفقًا لتقرير نُشر مؤخرًا من جانب منظمة «كرم نبوت» وحركة «السلام الآن»، فإن البؤر الاستيطانية الزراعية استولت حتى الآن على نحو 786 ألف دونم، أى ما يعادل نحو 14% من مساحة الضفة الغربية.ووفقاً لوكالة «OCHA» التابعة للأمم المتحدة، فقد أصبح عنف المستوطنين خلال العامين الأخيرين السبب الرئيسى فى تهجير الفلسطينيين من منازلهم فى المناطق ج، بعد أن كانت عمليات الهدم بسبب غياب تصاريح البناء هى السبب السائد سابقًا.يبرز غياب تطبيق القانون من جانب شرطة لواء شاى (الضفة الغربية) تحت إمرة الحكومة الحالية بصورة واضحة؛ ففى ديسمبر الماضى، تم توقيف قائد وحدة التحقيقات المركزية فى اللواء، أفشاى معاليم، المسئول عن إنفاذ القانون فيما يخص الإرهاب القومى، وذلك بعد الاشتباه بأنه تجاهل معلومات استخبارية قُدّمت إلى الشرطة بشأن مشتبه فيهم فى تنفيذ «إرهاب يهودى». نوعا شبيجل وهاجر شيزافهاآرتسمؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-08

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، تعيين عامر غالب، العمدة الذي أيده في الانتخابات، سفيراً للولايات المتحدة في الكويت. وقال ترامب، عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "يسعدني أن أعلن أن عامر غالب سيكون السفير القادم للولايات المتحدة لدى الكويت". وأضاف: "بصفته عمدة مدينة هامترامك في ميشيجان، عمل عامر بجد لمساعدتنا في تحقيق نصر تاريخي في ميشيجان.. حصل عامر على درجة الدكتوراة في الطب من كلية الطب بجامعة روس، ولا يزال يخدم مجتمعه بفخر كأحد المتخصصين في الرعاية الصحية". واختتم ترامب، بالقول: "أعلم أنه سيمثل بلدنا بفخر في هذا الدور الجديد.. تهانينا يا عامر". • من هو عامر غالب؟ وعامر غالب يمني مسلم (46 عاماً) هاجر إلى الولايات المتحدة في العام 1997، وعمل في مصنع للمكونات البلاستيكية المخصصة للسيارات، قبل أن يكمل دراسته ليلتحق بكلية الطب. وكان عضواً بالحزب الديمقراطي قبل أن ينضم إلى فئة "غير الملتزمين" بالتصويت لصالح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024، ثم أعلن تأييده لترامب في الانتخابات. وتصدر غالب العديد من عناوين الأخبار الوطنية باعتباره زعيما لمدينة هامتراميك الصغيرة في ميشيجان، التي انتخب عمدة لها في 2021. وبهذا، أصبح غالب أول عربي أمريكي وأول مسلم يحكم المدينة، كما كان يعمل مع ما كان يعتقد أنه أول مجلس مدينة من المسلمين بالكامل في البلد، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وبعد ذلك بعامين، أثار غالب ضجة أخرى عندما حظر مع مسلمين محافظين آخرين علم المثليين من سارية العلم المملوكة ملكية عامة، الأمر الذي أقلق الليبراليين وأثار انتقاداتهم. وتنامت مخاوف التيار الليبرالي الشهر الماضي، عندما أعلن غالب تأييده لدونالد ترامب، الذي استهل ما يعرف بحظر المسلمين، حيث منع المهاجرين من سبع دولة إسلامية، من بينها موطن غالب. وما زاد من التوترات، بحسب "نيويورك تايمز"، كان الزيارة التي أجراها ترامب، الذي أمل في يتمكن دعم عمدة المدينة في التأثير على الناخبين المسلمين في ميشيجان، التي تعد إحدى الولايات المتأرجحة. وعلل غالب دعمه لترامب بالإشارة إلى النفور من وجهات النظر الاجتماعية الليبرالية، والغضب من دعم الرئيس السابق جو بايدن لإسرائيل، والاعتقاد بأن ترامب سينهي الصراع في الشرق الأوسط. وعندما فاز المسلمون بأغلبية المقاعد في مجلس المدينة المكون من ستة مقاعد عام 2015، تم الترحيب بالتغيير باعتباره ردا على الخطاب المناهض للهجرة الذي اتبعه ترامب. لكنهم لم يتوقعوا ما حدث بعد ذلك. في عام الانتخابات ذاك، عندما تناولت النقاشات مسألة الهجرة، ضربت المدينة مثالا على كيف يمكن للقضية أن تتدخل بطرق معقدة سياسيا ومفاجئة. وفي حين احتفى سكان المدينة القدامى بالوافدين الجدد، جاء غالب، إلى جانب مهاجرين آخرين، بمبادئهم وأولاياتهم وطموحاتهم إلى المدينة. ووجد غالب، على وجه التحديد، المزيد من الأمور المشتركة مع الجمهوريين مؤيدي فكرة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، الذي توددوا إليه بنشاط أكثر من الديمقراطيين. وكان غالب مركزا للجدل من قبل، وتحديداً بسبب منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي يتنصل منها الآن، يقول إنها أخرجت من سياقها. وقال غالب لـ"نيويورك تايمز"، إنه بدأ التحول إلى الجمهوريين عندما واجه انقساما مريراً في مدينته، عندما كان عمدة لها، بسبب القضايا الاجتماعية، وتحديدا حقوق المثليين. وأضاف غالب أنه ومسلمون أمريكيون آخروون شعروا بالرفض والإهمال من جانب الديمقراطيين، مشيرا إلى دعم إدارة جو بايدن لإسرائيل في الحرب على غزة، بينما أظهر له ترامب الاحترام، بحسب تعبيره. جدير بالذكر أن ترامب عمل على تشويه الفلسطينيين، ووصف المهاجرين من الشرق الأوسط بـ"إرهابيين معروفين"، وشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "إتمام مهمتهم" في غزة. ولم يؤثر أي من ذلك على ثقة غالب في ترامب، قائلاً: "أخبرني مراراً وتكراراً بان هدفه إنهاء الفوضى في الشرق الأوسط". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-28

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى كلمة له منذ قليل، لقد حققنا إنجازا كبيرا بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وحصلنا على أعلى تصويت من الجالية الأفريقية. وأضاف ترامب فى كلمته، نحن نرسم خريطة جديدة على المستوى السياسي، والحزب الجمهوري سيكون حزبا للجميع ونحاول تعزيز التحالفات، كما نتعامل بشكل حريص وإدارة بايدن لم تفعل ما ينبغي، مما تسبب فى تدهور المصالح الأمريكية خلال الفترة الماضية وهذا الأمر انتهى. وتابع ترامب، تعاملنا خلال الأيام الماضية مع عدد من الأحداث الطارئة، ولا يمكن أن نستمر في خسارة مليارات الدولارات، وبدأنا أكبر حملة في الولايات المتحدة بالنسبة للضرائب وتوفير الوظائف ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-28

قال الرئيس الامريكى دونالد ترامب خلال كلمته اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة أصبحت دولة مبنية على النزاهة، وأعلنت عن حالة طوارئ للبحث عن مزيد من النفط. وأكد ترامب خلال كلمته، "سأعيد تسمية خليج المكسيك ليكون اسمه خليج أمريكا". وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ قليل، لقد حققنا إنجازا كبيرا بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وحصلنا على أعلى تصويت من الجالية الأفريقية. وأضاف ترامب فى كلمته، نحن نرسم خريطة جديدة على المستوى السياسي، والحزب الجمهوري سيكون حزبا للجميع ونحاول تعزيز التحالفات، كما نتعامل بشكل حريص وإدارة بايدن لم تفعل ما ينبغي، مما تسبب فى تدهور المصالح الأمريكية خلال الفترة الماضية وهذا الأمر انتهى. وتابع ترامب، تعاملنا خلال الأيام الماضية مع عدد من الأحداث الطارئة، ولا يمكن أن نستمر في خسارة مليارات الدولارات، وبدأنا أكبر حملة في الولايات المتحدة بالنسبة للضرائب وتوفير الوظائف ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-27

أثار اقتراح الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين من غزة، غضبا عارما داخل وخارج المجتمع الأمريكي، حيث أثارت هذه التصريحات ردود أفعال قوية من الدول العربية على رأسها مصر فضلا عن اثاره التوترات مع أنصاره من العرب الأمريكيين الذين ساعدوه في الفوز بانتخابات الرئاسة. واقترح  ترامب تهجير الفلسطينيين في غزة إلى دول عربية، مما أثار رد فعل قوي من جانب فئة سكانية رئيسية صوتت لصالحه، حيث انتقد رئيس تحالف العرب الأمريكيين والرئيس الوطني لمجلس العرب الأمريكيين الدكتور بشارة بحبح، تصريحات ترامب حول غزة، بينما ساعد بحبح في حشد الدعم لترامب خلال فترة انتخابات الرئاسة الأمريكية وفقا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية. وقال الدكتور بشارة بحبح، الرئيس الوطني للعرب الأمريكيين من أجل ترامب: "إن العرب الأمريكيين من أجل ترامب يرفضون بشدة اقتراح الرئيس دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين في غزة - طواعية أو قسرًا - إلى مصر والأردن". ووفقًا لسكاي نيوز، يشير البيان إلى علامة مبكرة على التوتر مع فئة سكانية رئيسية ساعدت في دفع الرئيس ترامب في الوصول للبيت الأبيض. وساعد عدد كبير من الأمريكيين العرب في أماكن مثل ميشيطان في دفع  ترامب إلى النصر وكانت الهوامش الصغيرة في مدن مثل ديربورن وهامترماك مفتاحًا لنجاح ترامب. وقال تحالف العرب الأمريكيين  في بيان  صدر في وقت متأخر  الأح "نعتقد اعتقادًا راسخًا أن الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حل الدولتين... يشكر العرب الأمريكيون من أجل ترامب الرئيس على فرض وقف إطلاق النار في غزة و"نتوقع أن يعمل الرئيس وفريقه على إعادة بناء غزة وإطلاق العملية التي ستتوج بإنشاء دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب في سلام مع إسرائيل". وكان الدكتور بحبح، وهو فلسطيني المولد وأصبح منذ ذلك الحين رجل أعمال أمريكيًا ناجحًا، محوريًا في جهوده لإقناع الأمريكيين العرب باختيار ترامب. وأخبر بحبح سكاي نيوز، أن الرئيس ترامب ملتزم شخصيًا بحل الدولتين وأنه يعتقد أن الرئيس لديه "عقد" مع الأمريكيين العرب الذين صوتوا له، قال: "سيدي الرئيس، لدينا عقد، وقد التزمنا بجانبنا من العقد وصوتنا لك. نحن معك لضمان أن تفي إدارتك بجزءك من العقد". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-16

رغم التعاون الذي وصفته صحيفة نيويورك تايمز بغير المسبوق بين رئيس منتهية ولايته وآخر على وشك بدء الجديدة، حاول جو بايدن و نسب الفضل إلى أنفسهما في الدفع للتوصل إلى اتفاق بعد مفاوضات شائكة ومحاولات عدة لإنهاء الحرب المستمر على القطاع منذ اكثر من عام. وقال الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، إن اعتمد على إطار العمل الذي طرحه في السابق، بينما قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه لولا نجاحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية ما كان للاتفاق أن يتم. وأضاف في خطاب الوداع الذي ألقاه، مساء الأربعاء من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض: "طور فريقي هذه الخطة وتفاوض عليها، وسيتم تنفيذها إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة.. لهذا السبب طلبت من فريقي إبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل". على الجانب الآخر، بينما كان بايدن ينتظر الكلمة الرسمية، كان هو من سبقه بالكشف عن الاتفاق بنفسه في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه صاحب الفضل في الانفراجة التي جاءت بعد أشهر من المفاوضات بعد تحذيراته المتكررة من أن أبواب الجحيم ستفتح في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن. وقال: "هذا الاتفاق الملحمي لوقف إطلاق النار ما كان ليتم لولا انتصارنا التاريخي في نوفمبر، إذ أشار ذلك للعالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأمريكيين وحلفائنا"، وكان ترامب أرسل مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للمشاركة في المحادثات في الدوحة، حيث ظل هناك خلال آخر 96 ساعة من المفاوضات التي أفضت إلى إعلان الاتفاق. وبحلول الوقت الذي ظهر فيه بايدن أمام الكاميرات في البيت الأبيض في وقت لاحق من بعد الظهر، كان أكثر لطفًا، مشيرًا إلى أن الفريقين تحدثا بصوت واحد لكنه انزعج عندما سُئل عمن يستحق الفضل، هو أم ترامب، ليجيب ساخرا: "هل هذه مزحة؟" في إشارة إلى أنه هو الذي يستحق الفضل في الاتفاق. ومن جانبه، يحاول البيت الأبيض الحفاظ على الدبلوماسية الأمريكية، حيث أشاد مسؤول في إدارة بايدن بمبعوث ترامب لمساعدته في التوصل إلى الاتفاق، مشيراً إلى أنه عمل جنباً إلى جنب مع مبعوث بايدن، بريت ماكجورك، الذي كان في الدوحة منذ 5 يناير. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين، إن بايدن أراد مشاركة فريق ترامب لأن الرئيس المنتخب هو من سيتولى مهمة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-01

ننشر في مصر اليوم الأربعاء 1 يناير 2025،حيث يسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 3720 جنيها للجرام بدون مصنعية بانخفاض 5 جنيهات قياساً على منتصف تعاملات اليوم، وسط تداولات محدودة على سعر الذهب العالمي حول مستويات 2610 دولارات. في مصر اليوم: عيار 24 يسجل 4251 جنيها. عيار 21 يسجل 3720 جنيها. عيار 18 يسجل 3190 جنيهاً الجنيه الذهب 29760 جنيها الربع الثالث من 2024 افتتح الذهب العالمي الربع الثالث من عام 2024 عند المستوى 2323 دولار للأونصة ليسجل ارتفاع بنسبة 13.2% بمقدار 311 دولار ويغلق تداولات الربع الثالث عند المستوى 2634 دولار للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى تاريخي وقتها عند 2685 دولار للأونصة. مشتريات البنوك المركزية العالمية خلال الربع الثالث سجلت 186.2 طن منخفضة بنسبة 7.9% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2024، بينما وصل إجمالي الطلب العالمي على الذهب في الربع الثالث إلى 1176.5 طن. أهم الأحداث التي أثرت على الذهب خلال الربع الثالث: - قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة لينهي سياسة التشديد النقدي، ويشير إلى نيته الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، مما دعم ارتفاع الذهب بشكل كبير. - تزايد عدم اليقين في الأسواق المالية بسبب انتخابات الرئاسة الأمريكية والمخاوف من عودة الحروب التجارية العالمية عند فوز ترامب، ليزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-01

كشفت ، ثبات سعر جرام الذهب في أول أيام عام 2025، حيث يستقر الذهب اليوم في، وسط تحركات محدودة للغاية في البورصة العالمية للذهب سعر الذهب في مصر اليوم:   عيار 24 يسجل 4251 جنيها. عيار 21 يسجل 3720 جنيها. عيار 18 يسجل 3190 جنيهاً. الجنيه الذهب 29760 جنيها. افتتحالثالث من عام 2024 عند المستوى 2323 دولار للأونصة ليسجل ارتفاع بنسبة 13.2% بمقدار 311 دولار ويغلق تداولات الربع الثالث عند المستوى 2634 دولار للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى تاريخي وقتها عند 2685 دولار للأونصة. مشتريات البنوك المركزية العالمية خلال الربع الثالث سجلت 186.2 طن منخفضة بنسبة 7.9% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2024، بينما وصل إجمالي الطلب العالمي على الذهب في الربع الثالث إلى 1176.5 طن. أهم الأحداث التي أثرت على الذهب خلال الربع الثالث:   - قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة لينهي سياسة التشديد النقدي، ويشير إلى نيته الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، مما دعم ارتفاع الذهب بشكل كبير. - تزايد عدم اليقين في الأسواق المالية بسبب انتخابات الرئاسة الأمريكية والمخاوف من عودة الحروب التجارية العالمية عند فوز ترامب، ليزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن، وفق جولد بيليون . تاجات   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-31

افتتح الربع الثالث من عام 2024 عند المستوى 2323 دولار ليسجل ارتفاع بنسبة 13.2% بمقدار 311 دولار ويغلق الربع الثالث عند المستوى 2634 دولار للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى تاريخي وقتها عند 2685 دولار للأونصة. وبلغت مشتريات البنوك المركزية العالمية خلال الربع الثالث سجلت 186.2 طن منخفضة بنسبة 7.9% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2024، بينما وصل إجمالي الطلب العالمي على الذهب في الربع الثالث إلى 1176.5 طن. أهم الأحداث التي أثرت على الذهب خلال الربع الثالث: - قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة لينهي سياسة التشديد النقدي، ويشير إلى نيته الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، مما دعم ارتفاع الذهب بشكل كبير. - تزايد عدم اليقين في الأسواق المالية بسبب انتخابات الرئاسة الأمريكية والمخاوف من عودة الحروب التجارية العالمية عند فوز ترامب، ليزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن، وفق جولد بيليون .   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-20

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الولايات المتحدة قامت بترحيل أكثر من 270 ألف مهاجرا خلال فترة 12 شهرا، وهو الرقم الأعلى الذى يتم تسجيله على أساس سنوى خلال عقد، وفقا لتقرير حكومى صدر أمس الخميس. وتضاعفت عمليات تقريبا من 142.580 ألف فى نفس الفترة قبل عام، وتأتى فى ظل مساعى أكبر من قبل الرئيس جو بايدن للحد من الهجرة غير القانونية. وقامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل أشخاص من 192 دولة فى العام المالى 2024، والذى انتهى فى 30 سبتمبر، وفقا للتقرير السنوى للوكالة. وكان هذا الرقم هو الأعلى منذ عام 2014، والذى شهد ترحيل 315.943 شخص، كما أنه أكبر من أى رقم تم تسجيله خلال إدرة ترامب الأولى بين عامى 2017 و2021، وفقا لإحصاءات الحكومة الأمريكية. واستطاعت الولايات المتحدة أن تزيد الترحيل القسرى بمزيد من رحلات الترحيل، حتى فى أيام العطلات الأسبوعية، وتبسيط إجراءات السفر للأشخاص المرسلين إلى جواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وقالت الجارديان إنه على الرغم من أن بايدن تولى المنصب بوعد بالعمل على الحد من سياسات ترامب الصارمة إزاء الهجرة، فإنه شدد من نهجه بعد أن شهدت الولايات المتحدة مستويات مرتفعة من الهجرة غير القانونية. وفاز ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى البيت الأبيض بوعد بترحيل أعداد قياسية من المهاجرين فى الولايات المتحدة ضمن ملاحقة أكبر. ورغم عمليات الترحيلات الكبيرة للمهاجرين فى إدارة بايدن، فإن كارولين ليفت، المتحدثة باسم انتقال ترامب، جادلت بأنها ليست كبيرة مقارنة بالمستويات الكبيرة من الهجرة غير القانونية خلال رئاسته. وأشارت إلى أن ترامب سيقوم فى اليوم الأول له فى البيت الأبيض بإصلاح مشكلة الهجرة وكابوس الأمن القومى الذى تسبب فيه جو بايدن من خلال إطلاق للمجرمين غير القانونيين فى تاريخ الولايات المتحدة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-19

سجل سعر الريال السعودي استقراراً أمام الجنيه المصري بنهاية تعاملات اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، حيث سجل في البنك المركزي المصري نحو 13.52 جنيه للشراء و13.56 جنيه للبيع. في البنك المركزي المصري:13.52 جنيه للشراء13.56 جنيه للبيع في البنك الأهلي المصري:13.51 جنيه للشراء13.56 جنيه للبيع في بنك مصر:13.51 جنيه للشراء13.56 جنيه للبيع في بنك الإسكندرية:13.53 جنيه للشراء13.56 جنيه للبيع في البنك التجاري الدولي CIB:13.54 جنيه للشراء13.56 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي التجاري:13.21 جنيه للشراء13.55 جنيه للبيع في بنك البركة:13.47 جنيه للشراء13.56 جنيه للبيع في بنك قناة السويس:13.49 جنيه للشراء13.57 جنيه للبيع الدولار الأمريكي:50.85 جنيه للشراء50.95 جنيه للبيع اليورو الأوروبي:52.61 جنيه للشراء53.10 جنيه للبيع الجنيه الاسترليني:63.88 جنيه للشراء64.53 جنيه للبيع الدينار الكويتي:164.29 جنيه للشراء165.43 جنيه للبيع تجدر الإشارة إلى أن أسعار العملات الأجنبية شهدت استقرارًا هذا الأسبوع مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك، بعد أن كان الدولار قد شهد ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز فيه الـ50 جنيهًا للمرة الأولى في تاريخ الجنيه المصري.  وقد ساهم فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في تعزيز قيمة الدولار، مما دفع المستثمرين إلى شراء الدولار للاستثمار فيه، مما أسهم في تراجع سعر الذهب وارتفاع الدولار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-18

سجل سعر الدولار اليوم، الأربعاء 18 ديسمبر 2024، في البنك المركزي المصري 50.72 جنيهًا للشراء و50.86 جنيهًا للبيع.  بينما سجل في البنك الأهلي المصري 50.8 جنيهًا للشراء و50.9 جنيهًا للبيع، وفي بنك مصر وصل إلى 50.8 جنيهًا للشراء و50.9 جنيهًا للبيع. سعر الدولار اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 في البنوك المصرية: البنك المركزي المصري: البنك الأهلي المصري: بنك مصر: بنك الإسكندرية: البنك التجاري الدولي (CIB): بنك القاهرة: بنك قناة السويس: المصرف المتحد: بنك التعمير والإسكان: البنك العربي الأفريقي الدولي: مصرف أبوظبي الإسلامي: وكان سعر الدولار قد شهد ارتفاعًا منذ أكثر من شهر، بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ما أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار الدولار عالميًا وارتفاعه محليًا ليصل إلى أكثر من 50 جنيهًا لأول مرة في تاريخ الجنيه المصري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

بعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية، وإعلان فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، الذى لم يتبق له سوى نحو ٤٠ يومًا فى ولايته، قبل تنصيب ترامب فى ولايته الثانية، استبقت إدارة بايدن، المنتمية للحزب الديمقراطى، الأحداث، بفرض رؤيتها على العالم وتنفيذ خطتها القاضية بنشر الفوضى عالميًا، وتفعيل استراتيجية «الاستنزاف للجميع»، لقطع الطريق أمام الرئيس المنتخب، الذى وعد، خلال فترة الدعاية الانتخابية، بإنهاء الحروب والنزاعات فى وقت قياسى، وبمجرد اتصال هاتفى.  ويبرز بشكل جلى من تحركات الإدارة الأمريكية «الديمقراطية» أن الاستراتيجية تهدف إلى وضع ترامب ما بين المطرقة والسندان، بفتح جبهات متعددة فى وقت واحد وبشكل متزامن؛ ليصعب عليه التعامل معها بطريقته وأسلوبه، الذى لا يريد من خلاله التورط عسكريًا إلا بأقل قدر ممكن، مع إجبار على مواصلة تنفيذ مخططاتهم مرغمًا، حتى لا تفقد الولايات المتحدة قوتها ونفوذها حول العالم. ومن بين أحداث متعددة داخلية وخارجية، برز حدثان حملا أهمية خاصة للعالم، أولهما، هو المتعلق بقرار إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى فى حربها مع روسيا، والثانى هو سقوط العاصمة السورية دمشق فى أيدى فصائل المعارضة المسلحة، وانتهاء حكم أسرة الأسد ونظام «البعث» فى سوريا، وهما حدثان رسما واقعًا عالميًا جديدًا يستحق تسليط الضوء عليه فى السطور الآتية، بدءًا من الحدث الأقرب من حيث التوقيت والجغرافيا والحدث السورى، الذى يوضح حقيقة ما أراد الديمقراطيون تركه للعالم. بعد قرابة عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عرض بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، فى نهاية شهر سبتمبر الماضى، صورتين لمنطقة الشرق الأوسط، خلال كلمة له فى الأمم المتحدة، أسماهما بـ«خرائط النعمة والنقمة»، وظللت «خريطة النقمة» دولًا مثل سوريا والعراق وإيران ولبنان واليمن باللون الأسود، فى إشارة أو تلميح إلى أنه ينتظر هذه الدول مصير أسود؛ باعتبارها دولًا تعادى الحكومة اليمينية المتطرفة فى دولة الاحتلال. وبعد نحو شهرين من نشر «خريطة النقمة»، أوقفت إسرائيل حربها على لبنان إثر الاتفاق على وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، بعد نحو شهرين من حرب هى الأعنف بين الطرفين منذ عام ٢٠٠٦، وبعد أن أشارت نتائجها إلى أن المواجهات المتبادلة والغارات الإسرائيلية العنيفة قد استنزفت الكثير من عدة وعتاد الحزب، بالإضافة إلى القضاء على عدد كبير من قياداته، بما فيهم أمينه العام حسن نصرالله، الذى تم اغتياله فى ضربة جوية مركزة وموسعة، ومن بعده خليفته هاشم صفى الدين. ومع وقف إطلاق النار مع لبنان، هدد نتنياهو، الرئيس السورى بشار الأسد وقتها، وحذره من مغبة تمرير السلاح الآتى من إيران لـ«حزب الله» عبر الأراضى السورية، معتبرًا أن الأسد «يلعب بالنار». بعدها، بدأت قوات المعارضة المسلحة تحركها من إدلب فى الشمال إلى حلب، لمهاجمة قوات الجيش السورى، بعد كسر اتفاقات «مسار أستانة» ومبادرة خفض التصعيد، التى شكلت المشهد لعدة سنوات، ليبدأ مشهد النهاية، الذى شهده العالم فجر يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٤. وخلال أقل من ١١ يومًا، تمكنت فصائل المعارضة من الاستيلاء على المدن السورية الكبرى والاستراتيجية والمواقع والقواعد والمطارات العسكرية التابعة للجيش السورى، من حلب إلى حماة ثم إلى حمص، لتصل فى فجر الأحد ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ إلى مشارف العاصمة دمشق، وتبدأ فى دخولها دون أى مقاومة، وتسيطر على مرافقها الحيوية ومؤسساتها، وسط اختفاء تام للجيش السورى، لتعلن الفضائيات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى سقوط دمشق وانتهاء حكم عائلة الأسد. وبدا من الواضح أن دعم فصائل المعارضة المسلحة فى سوريا لم يتم خلال يوم وليلة، بل استغرق وقتًا طويلًا، خاصة أن المقاطع المصورة التى انتشرت، خلال الأيام الماضية، والتى نشرها مؤيدون لهذه الفصائل، أشارت بوضوح إلى تدريب كبير ومتواصل على إطلاق المسيرات والتحكم بها لاستهداف مناطق عسكرية، وبعضها حمل تواريخ تشير إلى شهر أبريل الماضى. وأوضحت الفيديوهات أن التدريب تم على يد مجموعات أوكرانية، ما يعد شاهدًا إضافيًا على أن ساكنى البيت الأبيض عملوا بشدة على تدريب وتأهيل المجموعات السورية المسلحة، خاصة أن سلطات كييف لم تكن لتأخذ مثل هذه الخطوة دون علم وموافقة الجانب الأمريكى، وهو الداعم الرئيسى لها فى حربها مع روسيا منذ عام ٢٠٢٢. وخلال الأسبوعين الأخيرين، ظهر تجمع كبير ومثير للاهتمام من الفصائل المسلحة فى سوريا، يضم فصائل من المعارضة السورية والعديد من التنظيمات ذات التوجهات المختلفة، ما يعكس تطورًا لافتًا فى استراتيجية المعارضة السورية المسلحة المدعومة دوليًا. ولعب «أبو محمد الجولانى»، زعيم «هيئة تحرير الشام» أو تنظيم «جبهة النصرة» سابقًا، دورًا محوريًا فى استقطاب الأنظار إليه، بعد أن ظهر تحت اسم «أحمد الشرع»، وتم دعمه إعلاميًا بشكل غير مسبوق، بما فى ذلك ظهوره على شبكة «سى إن إن» الأمريكية فى مقابلة مفاجئة تهدف إلى تلميع صورته كزعيم معارض وليس إرهابيًا، كما ظل يصنف لسنوات. وبعد أن كانت أمريكا قد رصدت ١٠ ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عنه فى ٢٠١٧، أعلنت هيئة تحرير الشام عن تخصيص نفس الرقم لمن يدلى بمعلومات تساعد فى القبض على بشار الأسد، فى خطوة تثير السخرية من تغير الأوضاع بشكل تام، وتشير إلى الدعم الغربى الواضح لصياغة صورة ذهنية أخرى للتنظيمات السورية المسلحة أمام العالم، باعتبارها جزءًا من «ثورة شعبية» بدلًا من كونها جزءًا من تنظيمات متشددة. استغلت إسرائيل الفراغ الأمنى والسياسى الناتج عن انهيار الجيش السورى وسيطرة المعارضة على دمشق لإعادة تموضعها فى مواقع استراتيجية داخل الأراضى السورية. ومن الواضح من المواقع التى اختارتها إسرائيل أنها لا تهدف فقط إلى تأمين حدودها الشمالية، بل أن تجعل نفسها فى وضع يمكنها من فرض السيطرة على ثلاث دول رئيسية فى المنطقة، هى سوريا، ولبنان، والأردن. توسع إسرائيل لم يقتصر على النقاط العسكرية؛ فقد أظهرت المعلومات المتواترة نقل معدات وتقنيات متقدمة إلى المناطق السورية المحتلة، ما يعزز من قدرة إسرائيل على رصد التحركات العسكرية لأى قوة فى المنطقة، التى تعد بمثابة نقطة التقاء لحدود الدول الثلاث. ويعنى هذا أن أى تحرك عسكرى أو محاولات لنقل أسلحة أو أفراد، خاصة عبر الطرق الطبيعية سيكون تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلى، الذى قام بقصف وتدمير كثير من مواقع وإمكانات ومقدرات الجيش السورى بعد الإعلان عن سقوط نظام الأسد، وشملت ضرباته الجوية مطارات عسكرية ومراكز بحثية ومعامل لإنتاج أسلحة كيميائية ومصانع ومنشآت لإنتاج وتصنيع صواريخ. ومع انهيار النظام السورى وسيطرة الفصائل المسلحة، أصبحت إيران تواجه تحديات كبيرة فى الحفاظ على خطوط الإمداد لقواتها وأذرعها المسلحة، مثل «حزب الله» فى لبنان، وحتى الفصائل العراقية التى حاولت تقديم الدعم للنظام السورى فى ساعاته الأخيرة. واستغلت إسرائيل هذا الوضع لشن هجمات دقيقة على طرق الإمداد والمخازن الحيوية فى سوريا، وهو ما أسفر عن تدمير العديد من المنشآت العسكرية والإمكانات التى كان من الممكن أن يتم استغلالها مستقبلًا، وهو ما حقق هدف إضعاف إيران، وتحقيق غاية استراتيجية إسرائيلية وأمريكية مزدوجة، من خلال تقليص تهديد «حزب الله» من الشمال، ومنع تحول سوريا إلى مركز عمليات لإيران ضد إسرائيل. ويعنى كل هذا أن الأحداث الأخيرة فى سوريا أعادت صياغة المعادلات الإقليمية والدولية، بعد سقوط دمشق فى أيدى الفصائل، والتوسع الإسرائيلى على حساب الأراضى السورية واللبنانية، وضعف النفوذ الإيرانى، فيما تشير التحركات التركية والكردية على الأرض السورية إلى بداية مرحلة جديدة من الصراع الجيوسياسى. على الجانب الآخر، وفى أوكرانيا، يمكن وصف ما حدث بعد فوز ترامب بأنه «تصعيد جديد ومحاولة إحياء حرب طويلة الأمد».. ويعد هذا العنوان العريض هو مفتاح فهم أسباب وطبيعة قرار إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن اتخاذ خطوة تصعيدية خطيرة، يوم ١٨ نوفمبر الماضى، بعد أن تجاوزت الحرب الروسية- الأوكرانية يومها الألف، وعبر السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى مثل «أتاكمز» و«هيمارس» لاستهداف العمق الروسى، وهو ما تلاه قرار مماثل من كل من بريطانيا وفرنسا، بهدف تجاوز الخطوط الحمراء الروسية، وقياس رد فعل موسكو إزاء هذا التصعيد. والسبب المعلن لهذا القرار، بحسب ما قاله مسئولون أمريكيون، لم يتم الكشف عن أسمائهم لوسائل إعلام أمريكية، هو الرد على قرار روسيا بالسماح للجنود الكوريين الشماليين بالقتال فى أوكرانيا، وذلك بعد استغاثة سلطات كييف بالغرب، إثر الإعلان عن قتال ١٠٠ ألف من الجنود الكوريين الشماليين إلى جانب القوات الروسية. ولكن، خلف سطور الادعاءات، ووراء الكواليس، تظهر أسباب وأهداف أخرى للقرار الأمريكى، الذى أثار تداعيات سياسية وعسكرية واسعة، بدءًا من تحديث بوتين عقيدته النووية، فى ١٩ نوفمبر الماضى، ووصولًا إلى ما وصفه العديد من المحللين والمراقبين بأنه تعمد لإحراج إدارة ترامب المقبلة وتعميق الانقسام الدولى، فى إشارة إلى أن قرار إدارة بايدن بالسماح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسى يُعدُّ تطورًا نوعيًا فى الحرب المستمرة، ويعكس تحولًا استراتيجيًا فى الموقف الأمريكى تجاه روسيا، فى جزء من رؤية أوسع لتعزيز الموقف الأوكرانى، عسكريًا وسياسيًا. ويرجح المحللون أن تلك القرارات من إدارة بايدن، والتى أتت قبل شهر ونصف فقط من رحيلها، تسعى لترك إرث وتركة ثقيلة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا للرئيس المنتخب دونالد ترامب، عبر توريطه فى الصراع من خلال إذكاء حالة التصعيد العسكرى مع روسيا بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، تهدف إلى إعادة إشعال الحرب بشكل جديد يضمن- ولو مرحليًا- تبنى رؤية الإدارة الديمقراطية فى مواجهة روسيا، بعد أن نجح بايدن طوال سنتين فى بناء تحالف قوى داخل حلف «الناتو» لدعم كييف. ونظرًا لأن ترامب خلال فترة دعايته الانتخابية تعهد، بل وتفاخر، بقدرته على إنهاء الحرب بسرعة، فإن تصعيد بايدن قد يجعله يبدأ ولايته وسط صراع معقد ومتصاعد، من خلال محاولة عرقلة أو تعقيد وتصعيب شروط التفاوض، إذ سيجد ترامب نفسه أمام بوتين أكثر تصلبًا، خاصة بعد القرار الذى اعتبره الرئيس الروسى نوعًا من التدخل المباشر فى الحرب، وتم على إثره تعديل العقيدة النووية الروسية. وتدرك إدارة بايدن أن إطالة أمد الحرب تعنى استنزاف روسيا اقتصاديًا وعسكريًا، ما يضعف قدرتها على التأثير فى النظام الدولى، لذا فإن استخدام صواريخ «أتاكمز» لضرب منشآت عسكرية ومراكز لوجستية فى العمق الروسى يهدف إلى تقويض قدرة موسكو على مواصلة الحرب، وذلك من خلال تقليص القدرات الروسية الهجومية باستهداف قواعد الإمداد والخطوط الخلفية، ما يقلل من قدرة الجيش الروسى على شن عمليات واسعة فى الأراضى الأوكرانية. بعدما دفعه قرار الإدارة الأمريكية الحالية بمنح أوكرانيا قدرات هجومية طويلة المدى لذلك، وردًا على التطورات، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى ١٩ نوفمبر الجارى، عن تحديث العقيدة النووية، من خلال وثيقة سياسة الدولة الروسية فى مجال الردع النووى، بما يسمح باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية فى حالة تهديد الأمن القومى الروسى، ما يعكس رغبة موسكو فى تثبيت خطوطها الحمراء. وكثفت روسيا من هجماتها على البنية التحتية الحيوية فى أوكرانيا، بضرب شبكة الطاقة وبعض المنشآت الاستراتيجية، لزيادة الضغط على كييف وحلفائها، وهو ما كشفه الرئيس الروسى، يوم ٢١ نوفمبر الماضى، بالحديث عن تنفيذ القوات الروسية اختبارًا ناجحًا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى، والتى تحمل اسم «أوريشنيك». وقال بوتين: «ردًا على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة على أحد مراكز المجمع الصناعى العسكرى فى أوكرانيا، وتم إجراء اختبار لأحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى فى الظروف القتالية». وفى ظل هذه الأوضاع يبرز أحد أكثر السيناريوهات خطورة، فى حال واصلت إدارة بايدن فى أيامها الأخيرة، ومعها بعض الدول الأوروبية كبريطانيا وفرنسا، التصعيد فى الحرب الأوكرانية، عبر السماح لكييف بالتمادى فى استهداف العمق الروسى أو إمدادها بأسلحة أكثر تطورًا، وهو أن تقرر روسيا الرد بضرب أهداف داخل أوروبا الشرقية أو دول البلطيق، ما يُدخل الحرب فى مرحلة جديدة أكثر خطورة، وينذر بتوسع الحرب لتكون شاملة مع الدول الغربية وأمريكا وحلف «الناتو». كما أن منح أوكرانيا قدرات هجومية طويلة المدى قد يؤدى إلى سباق تسلح إقليمى جديد فى الدول المحيطة بأوكرانيا، خاصة فى شرق أوروبا مثل بولندا وسلوفاكيا والتشيك، التى لديها تخوفات من أن يصيبها بعض من تطورات مسار الحرب حاليًا، فى ظل الاتجاه للتصعيد. ويحمل القرار الأمريكى بمنح أوكرانيا قدرات هجومية طويلة المدى مزيدًا من عوامل الاستنزاف للعالم، إذ قد يؤدى إلى مزيد من التقلبات فى أسواق الطاقة، خاصة مع استمرار روسيا فى استخدام الغاز والنفط كورقة ضغط على أوروبا، الأمر الذى قد يفاقم من الركود الاقتصادى العالمى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-09

سجل بنهاية تعاملات اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 فى البنك الأهلى المصرى سعر 13.4 جنيه للشراء، 13.46 جنيه للبيع. “الدستور” يستعرض سعر الريال السعودى اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024 (أخر تحديث) سعر الريال السعودي في البنوك والصرافات اليوم الإثنين سعر الريال السعودى فى البنك المركزى المصرى13.46 جنيه للشراء.13.42 جنيه للبيع. سعر الريال السعودى فى البنك الأهلى المصرى 13.45 جنيه للشراء.13.40 جنيه للبيع. سعر الريال السعودى فى بنك مصر13.45 جنيه للشراء.13.40 جنيه للبيع. سعر الريال السعودى فى بنك الإسكندرية13.51 جنيه للشراء.13.47 جنيه للبيع. سعر الريال السعودى فى البنك التجارى الدولى CIB13.45 جنيه للشراء.13.42 جنيه للبيع. سعر الريال السعودى فى بنك البركة13.45 جنيه للشراء.13.36 جنيه للبيع. سعر الريال السعودى فى بنك قناة السويس13.47 جنيه للشراء.13.38 جنيه للبيع. متوسط أسعار العملات اليوم فى المركزى المصري سعر الدولار اليوم 50.45 جنيه للشراء. 50.55 جنيه للبيع. سعر اليورو الأوروبى اليوم53.13 جنيه للشراء. 53.50 جنيه للبيع. سعر الجنيه الإسترلينى اليوم64.16 جنيه للشراء. 64.61  جنيه للبيع. سعر الدينار الكويتى اليوم163.84 جنيه للشراء. 164.60 جنيه للبيع. سعر الدرهم الإماراتي13.72 جنيه للشراء. 13.76 جنيه للبيع. سعر الريال القطري12.80 جنيه للشراء. 13.86 جنيه للبيع. يذكر أن سعر الدولار شهد ارتفاعا عالميا منذ فوز دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 وكان مقابل ذلك هو انخفاض سعر الذهب عالميا وذلك لتحول المستثمرين عن شراء الذهب لصالح الدولار  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-09

استقر في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024 بعدما شهد ارتفاعا في سعره بداية اليوم مقابل الجنيه المصري بالبنوك العاملة في مصر، حيث سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم 50.17 جنيه للشراء و50.31 جنيه للبيع. سعر الدولار في البنوك اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024. سعر الدولار في البنك الأهلي المصري50.58 جنيه للشراء. 50.68 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك مصر50.58 جنيه للشراء. 50.68 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك الإسكندرية50.58 جنيه للشراء. 50.68 جنيه للبيع. سعر الدولار في البنك التجاري الدولي "cib"50.58 جنيه للشراء. 50.68 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك القاهرة50.58 جنيه للشراء. 50.68 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك البركة 50.55 جنيه للشراء.و50.65 جنيه للبيع سعر الدولار بنك كريدي أجريكول 50.69 جنيه للشراء 50.79 جنيه للبيع سعر الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي 50.70 جنيه للشراء50.79 جنيه للبيع وكان  سعر الدولار شهد ارتفاعا  عالميا عقب فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية الشهر الماضي وصاحب ذلك ارتفاع سعره أمام الجنيه ليتخطى  خلال الأيام القليلة الماضية حاجز ال 50 جنيه للمرة الأولى تاريخيا ثم شهد سعره اليوم ارتفاعا آخر في بداية تعاملات اليوم وذلك بسبب زيادة الطلب عليه. كما أن الدولار يتمتع بقيمة اقتصادية كبيرة لكونه العملة الأمريكية الأولى وأمريكا تنتج أكثر من ربع الصناعة العالمية مما يجعل له قيمة ومصداقية عالية. كما أن زيادة الطلب عليه تؤدى إلى رفع سعره خاصة وأنه العملة الاولى عالميا. وهناك علاقة عكسية دائما تظهر فى الاقتصاد العالمى حيث يقابل رفع سعر الدولار خفض سعر الذهب عالميا وذلك لتحول المستثمرين عن شراء الذهب باعتباره ملاذ آمن لشراء الدولار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-01

مع عودة دونالد ترامب إلى دائرة الضوء واقتراب دخوله البيت الأبيض، كان من أكبر المستفيدين من ذلك شبكة فوكس نيوز، التى توصف بأنها شبكة ترامب المفضلة. وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن المملوكة لإمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ، قد جذبت تقريبا ثلاثة أرباع كافة جمهور قنوات الكابل فى الولايات المتحدة فى أعقاب فوز دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، مع تجاهل الليبراليين الأمريكيين لاستعداد ترامب لتولى فترة ثانية فى البيت الأبيض. وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهور اليومى لفوكس قد زاد بنسبة 40% منذ انتخابات الخامس من نوفمبر، بينما تراجعت نسب مشاهدة شبكتى CNN وMSNBC الأكثر ميل لليسار، بنسبة 27% و38% على التوالى، وفقا لأرقام نيلسن. وكان فوز فى انتخابات عام 2016 ورئاسته الفوضوية الأولى قد حققا طفرة لشبكات ومؤسسات الإعلام. وهذه المرة يبدو أن طفرة أخرى مرتبطة بعودته أكثر تحديدا. إلا أن أحد المستفيدين الواضحيين الذين يحققون استفادة مبكرة هو فوكس نيوز، قناة الكابل التى أسسها مردوخ عام 1996، حيث توافد الجمهور إليها فى الأسابيع الأخيرة. وبلف متوسط مشاهدى فوكس نيوز 2 مليون مشاهد يوميا من 6 نوفمبر إلى 22 نوفمبر، ارتفاعا من 1.4 مليون مشاهد خلال العام حتى 4 نوفمبر، وفقا لنيلسن. وخلال نفس الفترة، جذبت قناة MSNBC حوالى 526 ألف مشاهد يوميا، متراجعة عن 847 ألف قبل 5 نوفمبر. وانخفض جمهور CNN إلى 366 ألف يوميا فى هذا الوقت، بعد كان فى المتوسط 503 ألف قبل الانتخابات. وخلال ساعات الذروة المسائية فى الأسابيع التى تلت الانتخابات، كان 73% من إجمالى قنوات الكابل الإخبارية يشاهدون قناة فوكس، بينما كان 16% يشاهدون قناة MSNBC، و11% يشاهدون قناة CNN. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن التوقعات لعالم تلفزيون الكابل الأوسع فى الولايات المتحدة قاتمة، حيث يتحول الجمهور إلى البث الإلكترونى. لكن قدرة فوكس على مقاومة الركود فى الصناعة أدت إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 60% هذا العام، وقال الرئيس التنفيذى لفوكس لاكلان مردوخ هذا الشهر، إن هذا الربع كان قياسيا لعائدات الشركة السياسية. وكانت قناتا CNN  وMSNBC قد استفادتا من إدارة ترامب الأولى، ونجحتا فى أن يضعا نفسيهما فى وضع "شبكات المقاومة" ضد الرئيس. إلا أن الإشارات المبكرة تشير إلى أن هذه القنوات لن تتمتع بطفرة مشابهة. فقد تراجعت معدلات المشاهدة الخاصة بها حتى فى الوقت الذى أشعلت فيها اختيارات ترامب لمناصب إدارته الجديدة عمل وسائل الإعلام. وفى الأسبوع الماضى، كشفت مجموعة كومكاست الإعلامية الأمريكية عن خطط لفصل قناة MSNBC وقنوات الكابل الأخرى فى شركة منفصلة، فى اعتراف ضمنى بالانحدار المتسارع للوسيلة الإعلامية. وكان أصحاب البودكاست والأصوات الإعلامية غير التقليدية من الفائزين مبكرا فى عصر ترامب الجديد، حيث أغرق الرئيس المنتخب الأثير الرقمى هذا العام بمقابلات على غرفة الدردشة فى يوتيوب والتى تجذب عدداً كبيراً من الجمهور من الذكور. وألمح نجل ترامب، دونالد ترامب جونيور، الأسبوع الماضى أن والده ربما ينظر فى ترقية هؤلاء النجوم الإعلاميين الجدد فى غرفة الصحافة فى البيت الأبيض، مع تهميش مؤسسات الأخبار التقليدية التى طالما هاجمها الرئيس المنتخب ووصفها بأنها العدو. وفى تقرير سابق لها هذا الشهر، قالت صحيفة الجارديان إن فوكس نيوز وقبل المكاسب الأخيرة التى حققتها مع فوز ترامب، كانت تعانى من فترة مضطربة، فقد كلفتها فضيحة دومينيون، الشركة المنتجة لآلات التصويت الإلكترونى، والتى اتهمت الشبكة بتشويه سمعتها بمزاعم كبار مقدمى البرامج فيها أن أجهزتها ساهمت فى قلب نتائج انتخابات 2020، 787.5 مليون دولار، كما فقدت الشبكة جمهورها لصالح الشركات اليمينية الصاعدة مثل نيوز ماكس وشبكة وان أمريكا الإخبارية، ثم كان هناك طرد مذيعها الشهير تاكر كارلسون. لكن بعد أن اختار ترامب عدد من أعضاء إدارته من نجوم الشبكة، مثل المرشح لوزارة العدل بيت هيجسيث، بات السؤال المطروح يتعلق بالدور الذى ستلعبه فوكس فى الرئاسة الجديدة. ونقلت الجارديان عن ويندى فيا، المؤسسة المشركة للمشروع العالمى ضد لكراهية وخبيرة اليمين المتطرف فى أمريكا، إنه مع عودة ترامب، فإن فوكس نيوز ستكون المكان الذى سيذهب إليه جميع أصدقائه وجميع هؤلاء الأشخاص الذين سيعينهم ترامب أو يرشح ليكيلوا له المديح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: