فاليري جيسكار ديستان
رينيه فاليري ماري جورج جيسكار ديستان (بالفرنسية: Valéry Giscard d'Estaing) (2 فبراير 1926 - 2 ديسمبر 2020) رئيس الجمهورية الفرنسية من سنة 1974 حتى سنة...
الشروق
2025-04-28
ذكرت شبكة "سي نيوز الفرنسية أنه من المعروف في فرنسا أن التميز الأكاديمي كان يعتبر من متطلبات الوصول إلى أعلى المناصب السياسية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية. ولكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟". وتحت عنوان :"هذه هي العلامات التي حصل عليها رؤساء الجمهورية الخامسة في شهادة البكالوريا"، قالت الشبكة الفرنسية :"هل يجب أن يكون الشخص تلميذاً متفوقاً ليصبح رئيساً للجمهورية؟ للإجابة على هذا السؤال، استعرضت الشبكة الفرنسية الدرجات التي حصل عليها آخر رؤساء الدولة منذ تأسيس الجمهورية الخامسة". وأوضحت الشبكة الفرنسية أنه المخيلة الشعبية، يُعتقد أن من يصبح رئيساً للجمهورية في فرنسا يجب أن يكون بالضرورة تلميذاً متفوقاً أثناء دراسته. لكن في الواقع، هل كان رؤساء فرنسا الأخيرون من الطلاب المتفوقين؟ إليكم درجات كل من شارل ديجول، جورج بومبيدو، فاليري جيسكار ديستان، فرانسوا ميتران، جاك شيراك، نيكولا ساركوزي، فرانسوا هولاند وإيمانويل ماكرون في شهادة البكالوريا. **شارل ديجول: درجات متفاوتة لم يكن شارل ديجول من بين أنبغ الطلاب، حيث حصل على شهادة البكالوريا في الرياضيات الأساسية بمعدل 11.5 من 20. وقد حقق أفضل درجاته في مادتي التاريخ والجغرافيا بمعدل 15/20، في حين أن مستواه كان ضعيفاً في العلوم الفيزيائية، حيث حصل على 4/20 فقط. **جورج بومبيدو: تقدير "جيد إلى حد ما" رغم براعته الدراسية، لم يكن جورج بومبيدو منضبطاً كثيراً في المدرسة، وهو ما منعه من التميز، لينهي شهادة البكالوريا بتقدير "جيد إلى حد ما"، بحسب المؤرخ كلود لولييفر. **فاليري جيسكار ديستان: المتفوق كان فاليري جيسكار ديستان تلميذاً متفوقاً ومتقدماً على أقرانه في السن. هذه الموهبة المبكرة مكنته من الحصول على شهادتي بكالوريا، واحدة في الفلسفة وأخرى في الرياضيات الأساسية، بتقدير "جيد"، وذلك عندما كان في السادسة عشرة فقط. **فرانسوا ميتران: شهادة بكالوريا في سن السابعة عشرة رغم رسوب شفوي حصل فرانسوا ميتران على شهادة البكالوريا في سن السابعة عشرة، لكنه لا يزال يتذكر فشله في الامتحان الشفوي في السنة التي سبقت ذلك أثناء المرحلة الأولى من شهادة البكالوريا. وقد روى هذه التجربة قائلاً: "الامتحان الشفوي الأول لشهادة البكالوريا لا يزال يطاردني في أحلامي. أرى نفسي أمام الممتحن، في قاعة كلية الآداب في بواتييه، وسط روائح الغبار الصيفي. الكلمات كانت تدور في رأسي لكنها تتوقف عند الحنجرة. وما خرج منها لم يكن متوافقاً مع القواعد النحوية. تجربة سيئة. ولأنني لم أنطق بكلمة واحدة مفهومة، أشعر أنني لم أنته من اجتياز ذلك الامتحان أبداً"، بحسب سيرته الذاتية. جاك شيراك: تلميذ جاد اجتاز جاك شيراك شهادة البكالوريا في الرياضيات الأساسية بعمر 18 عاماً بعد دراسته في مدرسة لويس لوغران العريقة في باريس، محققاً تقدير "جيد إلى حد ما". وكان ذلك عام 1950، وهي فترة لم يكن فيها سوى 5.4% فقط من الفئة العمرية يحصلون على شهادة البكالوريا العامة. **نيكولا ساركوزي: نجاح بعد الإعادة حصل نيكولا ساركوزي على شهادة البكالوريا عام 1973 بعد اجتيازه اختبارات الإعادة، إذ حصل في الامتحانات الأساسية على 142 نقطة من أصل 300، مما اضطره للمرور بامتحانات شفوية إضافية للحصول على الشهادة. وقد حصل بشكل خاص على 7/20 في اختبار اللغة الفرنسية الكتابي. ** فرانسوا هولاند: تقدير "جيد إلى حد ما" اجتاز فرانسوا هولاند شهادة البكالوريا أثناء دراسته بين 1969 و1972 في مدرسة باستور بمدينة نويي-سور-سين، وحصل على الشهادة بتقدير "جيد إلى حد ما". ***إيمانويل ماكرون: الوحيد الحاصل على تقدير "جيد جداً كان إيمانويل ماكرون تلميذاً متميزاً، اجتاز شهادة البكالوريا العلمية عام 1995 بعد دراسة جادة في مدرسة هنري الرابع المرموقة في باريس. وقد حصل على تقدير "جيد جداً"، بفضل حصوله على درجات ممتازة في مادة اللغة الفرنسية، حيث نال 19/20 في الامتحان الشفوي و18/20 في الامتحان الكتابي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-08
اعتبر الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أن السياسات التجارية الأمريكية الأخيرة، المتعلقة بفرض التعريفات الجمركية، بمثابة «المسمار الأخير» في نعش النظام الاقتصادي الدولي الذي اعتاد عليه العالم.وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر «ON E» بالفعل هذا هو المسمار الأخير في نظام اعتدنا على وجوده.. كان يُقال إنه يودّع حتى قام ترامب بالتعجيل بوضع المسمار الأخير المنتظر».وشدد أنه «لا يمكننا استبدال شيء بلا شيء»، مؤكدا أن الدولار لا يزال حتى الآن يمثل نحو 60% من احتياطيات النقد الأجنبي الدولية، ويُستخدم كعملة رئيسية لتسوية الديون والتجارة الدولية.وأشار إلى ما وصفه اقتصاديون بارزون مثل جيفري فرانكل، والرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان عندما كان وزيرا للمالية قبل توليه رئاسة فرنسا بـ «السخاء الفياض» الذي يتمتع به الاقتصاد الأمريكي بسبب هيمنة الدولار، والذي يسمح للولايات المتحدة بتحمل عجز في الميزان التجاري وعجز في الموازنة وارتفاع في المديونية، ثم تسوية ذلك عبر المطبعة المحلية، في إشارة إلى طباعة الدولار.ونوه أن المخاوف بدأت تتزايد مؤخرا لدى العديد من الدول من إمكانية تعرض ودائعها للتجميد عقب الأزمة الروسية، مضيفا أن حالة التوجس دفعت الدول للبحث عن وسائل وبدائل، مستشهدا بإعلان الصين منذ أيام عن اليوان الرقمي العابر للحدود واستعداد عشرات الدول لتسوية تجارتها من خلاله، بالإضافة إلى اليورو الذي يستعد كذلك لتحويله رقميا.3:52 ص ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-05
"بقلم الرئيس".. حلقات يومية نقدمها فى شهر رمضان الكريم، نناقش فيها كتب ومؤلفات كتبها الرؤساء وقادة العالم ما بين سرد تاريخهم النضالى أو صعودهم السياسى، أو توثيق فترات حكمهم، نستعرض فيها أهم ما جاء فى كل كتاب وردود الفعل التى أثارها. سرد الرئيس الفرنسى الراحل ، الذى كان من بين أشهر رؤساء فرنسا فى العالم العربى، مذكراته الشخصية والسياسية فى جزأين. الجزء الأول حمل عنوان "كل خطوة يجب أن تكون هدفا"، وجاء فى 24 فصلاً، وتناول حياة شيراك، منذ ولادته عام 1932 حتى انتخابه رئيساً للجمهورية عام 1995. وتطرق فيها الرئيس الفرنسى الراحل لأهم الأحداث التي عاشها فى طفولته وشبابه والتى أثرت على مساره، وكيف بدأ حياته السياسية وتوليه رئاسة الحكومة فى عهد الرئيس جيسكار ديستان، ثم فى عهد فرانسوا ميتران. وفى الجزء الثانى من المذكرات، والذى حمل عنوان "الزمن الرئاسى" تحدث شيراك عن مرحلة توليه الرئاسة لفترتين وتطرقه إلى سياسة فرنسا الخارجية وعلاقته القوية بالعالم العربى، ووصولا إلى عزوفه عن الترشح لفترة رئاسية ثالثة. صحيفة لوفيجارو الفرنسية قالت إن هذا الكتاب "الجزء الأول من المذكرات" يعد شهادة رائعة على تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة من جانب رجل من أهم رجالها. هذا الرجل الذى كان دائما يتمسك بالسرية التى تكتنف حياته الخاصة، ها هو يتحدث اليوم عن مشاعره لأول مرة فيما يخص مأساة حياته، وهى مرض ابنته لورانس التى تعانى من فقدان الشهية المرضى. كما يكشف جاك شيراك فى هذا الكتاب أيضا عن طفولته وأحلام شبابه. ويرسم شيراك فى مذكراته صورة لجميع رؤساء الجمهورية. فهو يعرب عن إعجابه بالجنرال ديجول، وحبه وتقديره لجورج بومبيدو، والده فى السياسة، ويكشف عن علاقته الصعبة مع فاليرى جيسكار ديستان، الذى قال إنه كان يؤيد انتخابه فى 1974، ولكن ديستان لم يترك له وسيلة لممارسة منصبه بهدوء كرئيس للحكومة. وقد بدا شيراك متسامحا فى حديثه عن فرانسوا ميتران، الذى يقدر لديه "دقة الحكم على الأمور" و"ذكاءه التكتيكى" و"حبه لفرنسا الذى لا جدال فيه". وفى الجزء الثانى من المذكرات، هاجم شيراك الرئيس نيكولا ساركوزى، ووصفه بأنه شخص"عصبي ومتهور" و"ثقته في نفسه لا حدود لها"، لكنه فى نفس الوقت أشاد به كشخص يملك قوة في العمل، ولديه مهارات مع وسائل الإعلام، يملك الحس التكتيكي الذي يجعله من السياسيين الأكثر حنكة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-14
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم /الخميس/، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، سيحضر القداس الذى يحتفل به البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان يوم السبت الموافق 23 سبتمبر الجارى، فى ملعب "فيلودروم" الكبير بمدينة مارسيليا، فى جنوب فرنسا، وسط أجواء "شعبية" و"احتفالية". وأثار احتمال حضور ماكرون القداس جدلاً فى فرنسا، إذ اعتبره بعض النواب من اليسار بأنه يتنافى مع مبدأ علمانية الدولة، لكن مقربين من الرئيس اعتبروا، أن الفصل بين الكنيسة والدولة لا يلغى "إقامة الجمهورية علاقات" مع كل الأديان، وأوضحوا أن الرئيس لن يشارك "فى الإفخارستيا"، أى فى سر التناول. وتعد مشاركة ماكرون فى قداس البابا فرنسيس هى الأولى من نوعها منذ القداس الذى احتفل به البابا يوحنا بولس الثانى فى 1980 فى ساحة كاتدرائية نوتردام فى باريس بحضور الرئيس فاليرى جيسكار ديستان. وستستقبل رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن البابا، يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر، لدى وصوله إلى مارسيليا، وسيكون ماكرون حاضرا فى صباح اليوم التالى فى اختتام الاجتماعات بين أساقفة وشباب من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، ستركز خصيصًا على الهجرة، لكنه لن يلقى كلمة. ويعقد ماكرون بعد ذلك اجتماعًا مع البابا، هو الرابع منذ أصبح رئيسًا وسيُحتفل بعد ذلك بالقداس فى ملعب فيلودروم الذى يسع إلى 60 ألف شخص. ويرافق الرئيس الفرنسي، البابا إلى المطار بعد القداس، ويجرى معه حوارًا قصيرًا آخر فى هذه المناسبة، بحسب الإليزيه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-02-23
قال السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن قمة جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، التي تستضيفها مصر، غدا وبعد غد، في مدينة شرم الشيخ، تنعقد في توقيت مهم يموج بالتحديات المشتركة في كل من العالمين العربي والأوروبي. يأتي ذلك في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وقال السفير زهران، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إن هذه القمة فرصة كبيرة لتعزيز التعاون العربي الأوروبي، وللتحاور بين الجانبين وطرح المشكلات ذات الاهتمام المشترك وكذلك للاستماع إلى وجهات النظر وتبادل الآراء حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن هذا التجمع هو الأول من نوعه على مستوى رؤساء الدول والحكومات العربية والأوروبية، لتناول القضايا الملحة وبصفة خاصة الاٍرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى عدد من المشكلات السياسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة تأكيد أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وإنهاء الأزمات في ليبيا واليمن وإعادة بناء الدولة. ورأى السفير زهران، أن الدول الأوروبية المشاركة في القمة موقفها واضح مما يعرف بـ"صفقة القرن"، قائلا: "إنها غير معنية بهذه الصفقة"، مؤكدا أن العرب لا يفوتون أي فرصة للتأكيد على أهمية حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلا عن حل مشكلة اللاجئين الفلسطينين والمستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى العربية المحتلة. وذكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية بعدد من الحوارات واللقاءات التي سبق وجمعت بين الأوروبيين والعرب وكان أولها اجتماع على مستوى السفراء والخبراء عقب حرب 1973، ثم انعقاد موتمر التعاون الاقتصادي الدولي بمبادرة من الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان عام 1975، ومؤتمر هلسنكي الذي ضم الدول المتقدمة شرقا وغربا وأسفر عن إنشاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأعرب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، عن أمله في نجاح الحوار السياسي بقمة شرم الشيخ، وأن يتوصل العرب والأوربيون إلى اتفاق يراعي مصالحهم. وتشارك في القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ غدا، 50 دولة "28 أوروبية و22 عربية" وتعقد تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار"، ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال القمة التي تنظمها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-04-23
تشهد فرنسا حاليا حالة شديدة من الترقب لاختيار الرئيس الفرنسي الجديد الثامن للجمهورية الخامسة، لخلافة الرئيس الحالي فرانسوا أولاند، في أجواء أمنية مكثفة للغاية، عقب الأحداث الإرهابية التي شهدها شارع الشانزليزيه الشهير بباريس، الأسبوع الماضي، فضلا عن كونها تعتبر الدولة الأكثر تعرضا للإرهاب بأوروبا خلال الفترة الأخيرة. لم تقتصر أهمية الانتخابات الرئاسية الفرنسية على هذا الأمر فقط، وإنما أيضا شهدت حدثا استثنائيا بأن أخلف الرئيس الفرنسي "العادة" التي سار عليها سابقيه بإعلانه عدم الترشح لولاية رئاسية جديدة واكتفائه بفترة رئاسية واحدة والتي تبلغ 5 أعوام فقط، لأول مرة منذ عام 1958، الذي نشأت فيه الجمهورية الفرنسية الخامسة. وقبل أولاند، تمكن ثلاثة رؤساء من الفوز بولاية رئاسية ثانية، وهم "شارل ديغول، وفرانسوا ميتران، وجاك شيراك"، بينما لم يتمكن من اقتناص المقعد الرئاسي رغم ترشحهم "فاليري جيسكار ديستان، ونيكولا ساركوزي"، فيما توفي الرئيس، جورج بومبيدو، خلال ولايته الرئاسية عام 1974. في خطوة مفاجئة، أعلن أولاند عدم ترشحه، في خطاب تليفزيوني شهير، في 21 ديسمبر الماضي، حيث قال إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2017، وأرجع ذلك إلى قوله: "أنا واع للمخاطر التي يمكن أن تنجم عن خطوة من قبلي لن تلقى التفافا واسعا حولها، لذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية". كما اعترف الرئيس الفرنسي بخطأ في تقديم مشروع قانون سحب الجنسية عن الفرنسيين الضالعين في أعمال إرهابية، حيث "خلق حالة انقسام، بدلا من أن يخلق إجماعا وطنيا كما كان يتمنى"، فيما أشار في خطابه إلى عدد من الجوانب الإيجابية التي شهدتها فترة رئاسته، وعلى رأسها خفض نسبة البطالة وتحسين القطاع العام، واتخاذ تدابير ضرورية لحماية الفرنسيين ضد الإرهاب. ويبدو أن ذلك القرار كان مفاجئا حتى للمقربين من الرئيس، بحسب ما أورده موقع "فرانس 24"، حيث لم يتم الإعلان عنه سوى قبل عشر دقائق من بثه في التلفزيون مباشرة من قصر الإليزيه، لتقطع وسائل الإعلام الفرنسية برامجها لبث خطاب أولاند، بشكل سريع ومفاجئ. ذلك القرار، أرجعته عدد من وسائل الإعلام العالمية، ومن بينهم "سكاي نيوز"، إلى أن نتيجة استطلاعات الرأي التي جرت في فرنسا خلال الفترة الأخيرة، حيث أعطت هولاند أقل من 10% من نوايا التصويت خلال الدورة الأولى من الرئاسيات المقبلة، لتدنى شعبيته بشكل ضخم للغاية، ما سمح بزيادة عدد المرشحين اليساريين، فضلا عن كون أولاند واجه معارضة شديدة خصوصا مطلع العام الحالي بسبب مشروع إصلاح قانون العمل، ما دفع آلاف المتظاهرين إلى النزول إلى الشارع للاحتجاج، حتى داخل معسكره الاشتراكي، وفي صفوف اليسار الفرنسي. كما تخللت فترة ولايته عمليات عسكرية عدة في مالي وأفريقيا الوسطى والعراق وسوريا، كما أنها شهدت أيضا أسوأ هجمات ارتكبت في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية أدت إلى مقتل 238 شخصا. وتوقع عدد من السياسيين الفرنسيين على رأسهم مانويل فالس، رئيس الحكومة، وجان إيف لودريان وزير الدفاع، وسيغولين راويال وزيرة البيئة، بقلة حظوظ هولاند في الفوز بفترة رئاسة ثانية في حال ترشحه، بالإضافة إلى ترشح إيمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق الذي رجحت كفته بدرجة كبيرة مؤخرا. أولاند يعتبر واحدا من أشهر سياسيو فرنسا، قبل رئاسته للبلاد، حيث تولى قيادة الحزب الاشتراكي الفرنسي من 1997 إلى 2008 ، وأصبح عمدة مدينة تول من 2001 إلى 2008 وأيضا النائب عن الدائرة الأولى من كوريز التي يترأس فيها المجلس العام منذ 2008، وفي 16 أكتوبر 2011. عين مرشحا للحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2012، ليحصل على المقعد الرئاسي ويخلف الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي حيث تحصل أولاند على 51.64% بينما تحصل ساركوزي على 48.36% وأصبح بذلك الرئيس 24 لجمهورية فرنسا والرئيس السابع في الجمهورية الخامسة، في 15 مايو 2012. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-15
دافع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم /الجمعة/، عن قراره حضور القداس الذى سيقيمه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يوم السبت 23 سبتمبر الجارى فى مارسيليا (جنوبى فرنسا)، قائلاً إنه سيذهب "كرئيس" لدولة علمانية وليس "ككاثوليكى". وأعلنت، أمس الخميس، الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيحضر القداس الذى يحتفل به البابا فرنسيس يوم السبت 23 سبتمبر الجارى فى ملعب "فيلودروم" الكبير بمارسيليا، وذلك وسط أجواء "شعبية" و"احتفالية". وقال ماكرون، اليوم، أثناء تفقده إحدى الكنائس التراثية فى إقليم "كوت دور" (فى شمال شرقى فرنسا): "اعتقد أن هذا مكانى الذهاب إلى القداس.. لن أذهب ككاثوليكي، لكن سأذهب كرئيس للجمهورية التى هى فى الواقع علمانية"، مضيفًا أنه هو نفسه لن يمارس أى طقوس دينية خلال هذا القداس. وقد أثار احتمال حضور ماكرون القداس جدلاً فى فرنسا، إذ اعتبره بعض النواب من اليسار بأنه يتنافى مع مبدأ علمانية الدولة، إلا أن ماكرون أكد أن حضوره لا يشكك فى حياد الدولة. كذلك بالأمس، اعتبر مقربون من الرئيس أن الفصل بين الكنيسة والدولة لا يلغى "إقامة الجمهورية علاقات" مع كل الأديان، وأوضحوا أن الرئيس لن يشارك "فى الإفخارستيا"، أى فى سر التناول، وبالتالي.. أكد أحد مستشارى الرئاسة أن ماكرون لن يحضر القداس "كمتعبد" بل "كرئيس دولة"، وسبق له أن زار معابد يهودية فى الماضى أو شارك فى "إفطارات" خلال شهر رمضان. وتعد مشاركة ماكرون فى قداس البابا فرنسيس هى الأولى من نوعها منذ القداس الذى احتفل به البابا يوحنا بولس الثانى فى 1980 فى ساحة كاتدرائية نوتردام فى باريس، بحضور الرئيس فاليرى جيسكار ديستان. وستستقبل رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، البابا، يوم الجمعة 22 سبتمبر لدى وصوله إلى مارسيليا، وسيكون ماكرون حاضرا فى صباح اليوم التالى فى اختتام الاجتماعات بين أساقفة وشباب من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، ستركز خصيصا على الهجرة، لكنه لن يلقى كلمة. ويعقد ماكرون بعد ذلك اجتماعًا مع البابا، هو الرابع منذ أصبح رئيسًا، وسيُحتفل بعد ذلك بالقداس فى ملعب فيلودروم، الذى يسع لـ 60 ألف شخص. ويرافق الرئيس الفرنسى البابا إلى المطار بعد القداس، ويجرى معه "حوارًا قصيرًا آخر بهذه المناسبة"، بحسب الإليزيه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-14
ستقفل رئاسة الجمهورية الفرنسية من الآن وحتى الصيف قاعة الصحافة الموجودة منذ 40 عاما داخل قصر الإليزيه، لنقلها إلى خارج القصر الرئاسي. ولدى إعلان المستشارة الإعلامية للرئيس إيمانويل ماكرون، سيبيت ندياي، هذا القرار اليوم، احتج الصحافيون الموجودون واعتبروا ان هناك "رغبة سياسية باستبعاد الصحافة". وحتى الان، كان الصحافيون يستخدمون قاعة مجاورة لباحة الإليزيه لبعض المناسبات (مجالس الوزراء واستقبالات المسؤولين الأجانب...)، أما صحافيو وكالات الانباء، فيستخدمون هذه القاعة بشكل دائم. لكن "الرئاسة قررت نقل" هذه القاعة الى مكان مجاور "لجعلها اكبر"، كما قالت ندياي لصحافيين، وبينهم مراسل وكالة فرانس برس، نافية اي رغبة باستبعادهم. واضافت ان الرئيس ماكرون "المطلع" على هذا القرار "وافق عليه". ومنذ وصوله الى الاليزيه في مايو الماضي، اعرب ماكرون عن رغبته بالا يكون الصحافيون داخل حرم القصر. وأخر الاليزيه تنفيذ هذا المشروع بعد ان اثار جدالا بين الصحافيين. ومساء الثلاثاء، وخلال لقاء مع هيئة الصحافة الرئاسية، قال ماكرون ان هذا القرار يأتي في اطار مشروع عقاري شامل جعلته ضروريا توصيات محكمة الحسابات. وكانت قاعة الصحافة في الاليزيه اقيمت داخل القصر إبان رئاسة فاليري جيسكار ديستان (1974-1981)، وفي 1984، نقلها خلفه فرانسوا ميتران الى الفناء الرئاسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-09
تشارك مصر في أعمال القمة الحالية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، بعد دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور القمة، عبر اتصال هاتفي تلقاه السيسي من نظيره الفرنسي. وتعكس الدعوة الفرنسية مكانة مصر المتصاعدة خلال السنوات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. 1. تضم مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وكندا. 2. تشكلت المجموعة في العام 1976 لتنسيق سياساتها والحفاظ على مكانتها الاقتصادية العالمية في مختلف المجالات. 3. خلال السنوات القليلة الماضية احتلت الأزمة المالية العالمية ومكافحة الإرهاب ومواجهة التغير المناخي، حيزا مهما في جداول قادتها. 4. تتضمن المجموعة الاقتصادية والسياسية أكبر 7 دول متقدمة ولا تتضمن أي من الدول النامية. 5. يلتقي وزراء مالية هذه الدول عدة مرات في العام لمناقشة السياسيات الاقتصادية. 6. نشأت فكرة تجمع الدول الصناعية الكبرى في البيت الأبيض في العام 1973. 7. تحققت الفكرة على أرض الواقع في العام 1976 بمبادرة من الرئيس الفرنسي آنذاك فاليري جيسكار ديستان. 8. خلال قمتها الأخيرة في كندا، برزت خلافات كبيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء المجموعة الآخرين، وصلت إلى حد منع صدور بيان مشترك عن القمة. 9. تشارك مصر في أعمالها التحضيرية للمرة الأولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-13
ولكن إلى أي مدى يمكن الاعتماد على مثل هذا المعطى؟ المعروف أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي حيال تعرية صورتها في لعبة الإعلام التي تسيطر عليها عالميا منذ نشوء كيانها، وهي بالتأكيد تعد عدتها لتستعيد التعاطف المستمر مع مشروعها لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم كتعويض عن الاضطهاد التاريخي الاوروبي بحق اليهود، مع أن المشروع يسبق النازية ومحارقها بنحو عقدين وأكثر، ولتستدعي "التسامح" مع كل ما ارتكبته وترتكبه في غزة. وهي لم ولن تترك شاردة أو واردة إلا وتستثمرها لصالحها. ولعل حرصها على الصورة تعكسه مسارعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القول إنه "يدعم بشكل لا لبس فيه حق إسرائيل وواجبها في الدفاع عن نفسها وفي الحرب التي تشنها ضد حماس". فالتأكيد الرسمي الفرنسي جاء بعد اعتراض إسرائيلي على تصريح سابق لماكرون يحضّ فيه "إسرائيل على وقف القصف الذي يقتل مدنيين في غزة"، لتتلقف حكومة بنيامين نتنياهو التصريح وتعتبر انه "يسبب الألم والانزعاج لإسرائيل"، ويناقض "الوقائع والموقف الأخلاقي"، ذلك أن "المسؤولية عن الأضرار التي تلحق بالمدنيين ينبغي ألا تُنسب إلى إسرائيل، بل إلى حماس". ولا تتوانى الحكومة الإسرائيلية على اعتبار مجرد الإشارة إلى قتل المدنيين في غزة معاداة للسامية وفق قاموسها الحديث. وبناء عليه، فقد شهد أمس، الأحد، خروج أكثر من 100 ألف شخص، في باريس وعشرات الآلاف في جميع أنحاء فرنسا للمشاركة في "المسيرة المدنية الكبرى" ضد "معاداة السامية"، بحضور لافت للطبقة السياسية الفرنسية.. ولأن الشيء بالشيء يذكر، تفيد العودة إلى مذكرات رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، وفيها يروي أنه وخلال عمله سفيرا لبلاده في فرنسا، دعا الرئيس الراحل فاليري جيسكار ديستان إلى الأردن، ولبى الأخير الدعوة، وزار موقعا عسكريا في منطقة أم قيس على الحدود الفلسطينية، حيث التقطت له عدة صور. وعندما حانَ موعد الانتخابات الرّئاسيّة في فرنسا بعد سنة من هذه الزيارة، تحركّت الجالية اليهوديّة واستخدمت صورةَ ديستان في موقع أمّ قيس وهو ينظر بمنظارٍ عسكريٍّ تجاه إسرائيل، وكُتِبَ تحتها أنّه لم يزرْ إسرائيل ونظر إليها من خلالِ منظارٍ عسكريٍّ عربيٍّ. ووُزّعَت الصّورة على نطاق واسع، وكان أثرها كبيرا في خسارته الانتخابات بمواجهة فرنسوا ميتران. فمهمة "ترويض" المجتمع الدولي مصلحة إسرائيلية عليا، ووظيفة دائمة لا يمكن التقاعس حيالها، واليوم أكثر من أي وقت مضى.. وكأن عملية "طوفان الأقصى" جاءت فرصة ذهبية لتمكين نتنياهو من ركوب الموجة الدعائية المطلوبة ليهرب من أزماته إلى حرب يريدها مفتوحة، ويريد بأي ثمن تحقيق انتصارات تمحو هذه الأزمات من خلال توريط المجتمع الدولي بها. بالتالي، يواصل نتنياهو الإصرار على أنه لن يوقف الحرب على غزة حتى يقضي على آخر فلسطيني بحجة القضاء على "دواعش حماس"، ويتوقع أن يتساهل المجتمع الدولي حيال ارتكابه مجازر تصنف في خانة "جرائم حرب" على ما ذكر البيان الختامي للقمة العربية – الإسلامية. وهو لا يكترث بإحراج الأنظمة الغربية تجاه شعاراتها بشأن الاعتداء على المدنيين وانتهاك حقوق الانسان ومخالفة القوانين الدولية.. ما دامت هذه الأنظمة، وحتى تاريخه، لم تمارس ضغوطا فعلية عليه لإيقاف الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: