Logo

هيلموت كول

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2025-05-30

Neutral

قبل أسابيع قليلة، نجح ائتلاف الحزب المسيحى الديمقراطى والحزب المسيحى الاجتماعى والحزب الاشتراكى الديمقراطى فى الحصول على تأييد الأغلبية (فى التصويت الثانى) فى البرلمان الاتحادى الألمانى (البوندستاج)، وأعلنت من ثم الحكومة الجديدة برئاسة المستشار المسيحى الديمقراطى فريدريش ميرتس ونيابة وزير المالية الاشتراكى الديمقراطى لارس كلينجبايل.سبق النجاح البرلمانى للائتلاف الكبير، كما تسمى دومًا فى الحكومات المشتركة بين المسيحيين الديمقراطيين، وهم منذ انتهت الحرب العالمية الثانية (١٩٤٥) وتأسست ألمانيا الاتحادية (١٩٤٩) حزب المستشارين البارزين كونراد أديناور ولودفيج إيرهارد ومستشار الوحدة هيلموت كول ومستشارة الاندماج الأوروبى أنجيلا ميركل وبين الاشتراكيين الديمقراطيين، وهم حزب مستشار «سياسة الانفتاح على الشرق» فيلى برانت والمستشارين المهتمين بالتحديث الاقتصادى هيلموت شميت وجيرهارد شرودر، سبق نجاح الائتلاف الكبير فى ٢٠٢٥ توافق الحزبين (ومعهما الشريك البافارى الأصغر للمسيحيين الديمقراطيين، الحزب المسيحى الاجتماعى) على برنامج مفصل للعمل الحكومى داخليًا وخارجيًا. • •فيما خص قضايا السياسة الداخلية، تعطى حكومة المستشار ميرتس الأولوية القصوى لإخراج الاقتصاد الألمانى من خليط الركود والانكماش الذى يعانى منه منذ ٢٠٢٣ والذى رتب سقوط الحكومة السابقة (وهى كانت مؤلفة من ائتلاف الحزب الاشتراكى الديمقراطى وحزب الخضر اليسارى والحزب الديمقراطى الحر ممثل الليبرالية الألمانية الذى أخفق فى الحصول على مقاعد فى البوندستاج الحالي) ودفع إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وبالفعل اعتمدت حكومة ميرتس خطة طموحة للإنعاش الاقتصادى تستند إلى استثمارات حكومية فى مجالات البنى التحتية والطاقات المتجددة والتكيف البيئى والتكنولوجيا والدفاع والتعليم تصل إلى ١٠٠ مليار يورو، علما بأن الخطة هذه ليست محل توافق مجتمعى أو سياسى لكونها سترتب رفع معدلات الاستدانة العامة فى ألمانيا. وفى مواجهة الإجراءات العنيفة التى تطبقها إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مجالات التجارة العالمية بفرضها أو تهديدها بفرض تعريفات جمركية تصاعدية على الأوروبيين، وكذلك على الصين واليابان وشركاء آخرين، استقر ميرتس ورفاقه، دفاعًا عن المصالح الاقتصادية لبلاده المعتمدة أكثر من غيرها فى القارة العجوز على التجارة الحرة وعلى التصدير الذى يعد الماكينة الأهم لعمل الاقتصاد الألمانى، مع حكومات الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى على إتباع سياسة غير تصعيدية والتعامل الهادئ مع بيانات وقرارات ترامب المتتالية والدعوة إلى الحوار والتفاوض.• •أما أولوية الائتلاف الكبير الثانية فى السياسة الداخلية فتتمثل فى الحد من الهجرة الشرعية والهجرة غير الشرعية ومن أعداد طالبى اللجوء فى ألمانيا. يدرك المسيحيون الديمقراطيون والمسيحيون الاجتماعيون، وهم يصنفون كيمينيين محافظين، أن ارتفاع معدلات الهجرة واللجوء خلال السنوات الممتدة من ٢٠١٥ إلى ٢٠٢٢ أنتجت شروخًا مجتمعية كثيرة ورتبت سياسيًا صعود متراكم لليمين المتطرف مجسدًا فى حزب البديل لألمانيا الذى حصل فى انتخابات ٢٠٢٥ على ما يقرب من ٢١ بالمائة من الأصوات وصار بكتلة برلمانية مكونة من ١٥١ نائبًا لحزب المعارضة الأول (متبوعًا بحزب الخضر بكتلة مكونة من ٨٥ نائبًا وحزب اليسار صاحب الـ٦٤ مقعدًا فى البوندستاج). على الرغم من تحفظات الاشتراكيين الديمقراطيين المشاركين فى الائتلاف الكبير والمؤيدين تقليديًا لسياسة لا تغلق أبواب الهجرة واللجوء إلى ألمانيا، اعتمدت حكومة ميرتس حزمة من السياسات والقرارات (كتجميد لم الشمل العائلى للمهاجرين والترحيل السريع لطالبى اللجوء الذين ترفض طلباتهم أو يتورطون فى جرائم ومخالفات قانونية والإبعاد الفورى للمهاجرين غير الشرعيين وتشديد الرقابة على الحدود) المراد منها إظهار حزم الحكومة الجديدة فى هذه الملفات والحد من التأييد الشعبى والسياسى ومن ثم الانتخابى لحزب البديل لألمانيا المعتمد على خطاب معادٍ للمهاجرين واللاجئين.* • •غير أن الواقع الراهن، مدللًا عليه من واقع استطلاعات الرأى العام وتفضيلات الناخبين التى أجريت بعد انتخابات ٢٠٢٥ وتشكيل الائتلاف الكبير، يظهر أن سياسات وقرارات حكومة ميرتس لم تنجح بعد فى سحب البساط من تحت أقدام اليمينيين المتطرفين. بل على العكس تمامًا، سجل حزب البديل لألمانيا المركز الأول بين الأحزاب السياسية فيما خص رضاء الناخبات والناخبين بنسبة تجاوزت ٢٤ بالمائة، واقتربت كثيرًا من النسبة المشتركة للحزبين المسيحى الديمقراطى والمسيحى الاجتماعى والتى ركدت عند حاجز ٢٦ بالمائة (وهو ما يعنى تفوقًا صريحًا للبديل لألمانيا مقارنة بحزب المستشار، الحزب المسيحى الديمقراطى، إذا ما فصل عن الشريك البافارى الحزب المسيحى الاجتماعى). ولأن الشأن الأوروبى صار مع اتحاد الدول الأعضاء شأنًا داخليًا فى ألمانيا وغيرها من مجتمعات القارة العجوز، فإن الأولوية الثالثة لحكومة فريدريش ميرتس فى السياسة الداخلية هى دعم عمليات الاندماج الاقتصادى والتجارى والتكنولوجى والتعليمى دون أن يعنى ذلك إلغاء سلطات واختصاصات الدول وحكوماتها المنتخبة لجهة إدارة ملفات الأمن والهجرة واللجوء والحدود بمستويات أقل من التنسيق بين الأوروبيين. خلال السنوات الماضية، عانت ألمانيا أكثر من غيرها من تخطى أعداد المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين وطالبى اللجوء ما تستطيع الولايات والمدن والقرى فى غرب وشرق البلاد استيعابه وفقًا لإمكاناتها الاقتصادية والاجتماعية وبناها التحتية والخدمية دون حدوث شروخ مجتمعية مؤثرة، وارتبط تلك المعاناة فى بعض جوانبها بتبنى بعض دول الاتحاد الأوروبى سياسات التقييد الشامل على القادمين من خارج القارة على نحو دفع المهاجرين وطالبى اللجوء إلى طرق أبواب دولة كألمانيا تمد مظلة الرعاية المجتمعية والخدمية لكل من هم على أرضها بصرف النظر عن وضعياتهم القانونية. ولذلك أعلن المرشح ميرتس قبل انتخابات ٢٠٢٥ عن عزمه عدم انتظار تغير سياسات دول أوروبية كالمجر وسلوفاكيا والتشيك وبولندا وإيطاليا فيما خص الهجرة واللجوء وتوجهه إلى تنفيذ سياسات ألمانية لتأمين الحدود والحد من أعداد المهاجرين واللاجئين القادمين إلى بلاده. وهذا تحديدا هو ما شرع المستشار ميرتس فى فعله خلال الأسابيع الماضية.* • •إذا كانت هذه هى أولويات الائتلاف الكبير فى السياسة الداخلية وإذا كانت أهدافها المعلنة هى الإنعاش الاقتصادى وحماية التجارة الحرة التى يعتمد عليها اقتصاد التصدير الألمانى والحد من صعود اليمين المتطرف من خلال السيطرة على ملفات الهجرة واللجوء وإظهار استقلالية فعل جمهورية برلين فى سياقات الاتحاد الأوروبى حين يتعلق الأمر بالأمن والحدود، فإن التعجل اليوم بالحكم على فرص النجاح واحتمالات الإخفاق وكذلك إطلاق التقييمات المتسرعة على أداء المستشار ميرتس (على النحو الذى قامت به صحيفة نيويورك تايمز حين نادت به زعيما للعالم الحر) تظل ممارسات غير موضوعية محفوفة بمخاطر الخطأ الفادح فيما خص تقدير إمكانيات الرجل الذى لم يختبر فى أى منصب تنفيذى قبل المستشارية ولديه نزوع صريح لليمين المتطرف ويكثر من الحديث العمومى الذى لا يحبه الألمان ويتناقض مع شروط العمل الحكومى الكفوء، وأيضًا فيما خص الظروف الموضوعية التى تتحرك فى سياقها حكومته والركود الاقتصادى لم يتراجع بعد وصعود البديل لألمانيا لم يتوقف بعد.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-29

في 3 إبريل 1930 وفى لودفيجش هافن الواقعة على الراين ولد المستشار الألمانى هيلموت كول، ودرس بجامعة فرانكفورت وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هايدلبيرج، وتم اختياره في 1959 كأول نائب في برلمان الولاية، وبعد عشر سنوات وهو في التاسعة والثلاثين أصبح أصغر رئيس وزراء للولاية ثم كانت المرحلة الثانية بحياته حين تولى رئاسة الحزب المسيحى الديمقراطى ليبدأ الإعداد لدخول حلبة المنافسة الحاميةعلى منصب المستشار الاتحادى الألمانى، وعلى إثر انهيار ائتلاف الاشتراكيين الديمقراطيين مع الليبراليين الديمقراطيين جرى اختياره مستشارًا اتحاديًا لألمانيا بأصوات النواب المسيحيين الديمقراطيين، والمسيحيين الاجتماعيين، والليبراليين الديمقراطيين. كان ذلك «زى النهارده» في 29 مارس 1982 وظل في هذا المنصب حتى1998م، إلا أنه فشل في الحصول على الأغلبية اللازمة في انتخابات عام 1998 والتى فاز بها خلفه جيرهارد شرودر، وكان أعضاء الحزب المسيحى الديمقراطى على قناعة دائمًا بالوحدة الألمانية، ولكن علمهم بأن العالم كله لا يتقبل وجود ألمانيا كبيرة وقوية من جديد مطلقًا، كانوا يعملون منذ البداية على محورين متوازيين: السعى لتحقيق الوحدة الألمانية، والسعى إلى أن تصبح ألمانيا عنصرًا متأصلاً داخل أوروبا الموحدة. واستطاع هيلموت كول أن يحقق كليهما، وقد تحقق هذا في 1990 وكانت الصحف العربية والعالمية قد نشرت تصريحا لمدير مكتب المستشار كول يقول إن المستشار كول البالغ من العمر 78 عاما يخطط للزواج بمايكة ريختر البالغة من العمر 43 عاما وكانت تعمل معه منذ ثلاثة أعوام، وكان المستشار الأسبق قد قدم ريختر التي تعمل في وزارة الاقتصاد الألمانية وتصغره بـ35 عاما- للرأى العام باعتبارها شريكة حياته.

قراءة المزيد

مصراوي

2024-03-27

وارسو - (د ب أ) استدعت بولندا القائد الحالي للفيلق الأوروبي "يوروكوربس" في ستراسبورج الليفتنانت جنرال ياروسلاف جرومادزينسكي بأثر فوري. وأعلنت وزارة الدفاع في وارسو، اليوم الأربعاء، على موقع "إكس" إن هذا القرار يرجع إلى تحقيقات مكافحة التجسس بعد ظهور معلومات جديدة بشأن الضابط. وتم إنشاء "يوروكوربس"، وهو مقر متعدد الجنسيات، في عام 1993 بمبادرة من المستشار الألماني آنذاك هيلموت كول والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران. واليوم يمكن وضع ما يصل إلى 60 ألف جندي من ألمانيا وفرنسا بولندا وبلجيكا وإسبانيا ولوكسمبورج تحت قيادة هذا الفيلق، وتعمل هذا القوة لكل من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي ومقرها في ستراسبورج. يذكر أن جرومادزينسكي (53 عاما) يقود "يوروكوربس" منذ يونيو الماضي، ولم تتوفر على الفور أي تفاصيل إضافية عن موضوع التحقيق.

قراءة المزيد

الشروق

2024-02-14

أصبح حلفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقف الدفاع الآن، حيث يحاولون الحد من المخاوف بشأن الصحة العقلية للرئيس البالغ من العمر 81 عاما، في أعقاب نشر تقرير المحقق الخاص في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية الأسبوع الماضي. ورغم أن التقرير لم يطالب بإقامة أي محاكمة لبايدن بسبب سوء التصرف فيما يتعلق بالوثائق، فإنه سلط الأضواء على عمر بايدن وقدراته العقلية. وقال الكاتب الأمريكي بيتر سوسيو، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، إن المحقق الخاص روبرت هور وصف بايدن بأنه "رجل مسن، حسن النية، ذاكرته ضعيفة". وجاء ذلك في الوقت الذي أعربت فيه غالبية الناخبين عن مخاوف بشأن عمر الرئيس. ففي الأسبوع الماضي تقريبا نسى بايدن من هما الرئيسان الحاليان لفرنسا وألمانيا- حيث ذكر اسم فرانسوا ميتران، الرئيس الفرنسي السابق الذي توفي في عام 1996، وكان يقصد الرئيس إيمانويل ماكرون؛ وذكر اسم المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017، وكان يقصد أولاف شولتس. وأضاف سوسيو أنه مع ذلك يمكن أن تكون هذه الزلات تذكيرا بأن الرئيس السابق دونالد ترامب يدلى بصورة متزايدة بتصريحات مماثلة مشكوك فيها. ففي الأسابيع الأخيرة، خلط ترامب بين منافسته الرئيسية في الحزب الجمهوري وبين نانسي بيلوسي، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض، وقال في مناسبات متعددة إنه ترشح في مواجهة باراك أوباما. وبالإضافة إلى ذلك، قال ترامب أمام الحضور في اجتماع حاشد إنه يمكن أن تكون الولايات المتحدة على حافة الحرب العالمية الثانية- وهي الحرب التي انتهت منذ قرابة 80 عاما. وحتى على الرغم من أن حملة بايدن في موقف دفاع، فإنها لم تكف عن مهاجمة تصريحات ترامب الخاطئة. وقال تي.جيه. دوكلو، أحد المتحدثين باسم بايدن، في بيان صدر عن حملة إعادة انتحاب بايدن، إن "ترامب في كل مرة يفتح فيها فمه، يكون مشوشا أو مختلا، أو يكذب أو ما هو أسوأ من ذلك". ويرى سوسيو أنه سيكون من الصعب بصورة متزايدة بالنسبة لحملة ترامب الاستهداف المباشر لصحة بايدن العقلية دون إثارة دلالات مماثلة بالنسبة للرئيس السابق- خاصة مع استمراره في الكشف عن نفس مستوى التشوش. وعلى أي حال، فإن هذا يصب في صالح توفير فرصة لمندوبة أمريكا السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي. وقد حاولت هالي، التي ما زالت المنافس الوحيد لترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، أيضا تصوير الرئيسين الحالي والسابق بأنهما غير لائقين عقليا. وخلال اجتماع حاشد في نيوبيري، بكارولينا الجنوبية، تردد أن فريق هالي عرض اختبارا للكفاءة العقلية يهدف إلى اختبار قدرة بايدن أو ترامب على النجاح فيه. وقال الفريق "هل يمكنك النجاح في اختبار للكفاءة العقلية؟ هل يستطيع جو بايدن؟ هل يستطيع دونالد ترامب؟". وعلى الرغم من أن من المرجح أن تستغل حملة ترامب كل هفوة يرتكبها بايدن كدليل على أنه ليس الشخص المناسب لقيادة البلاد، فإن ذلك يمكن أن تكون له نتيجة عكسية. فإذا ما خرج جو بايدن فجأة من سباق الرئاسة، حينئذ سوف يصبح ترامب "رجلا مسنا ذاكرته ضعيفة"، لكن من المحتمل ألا يوصف بأنه "حسن النية". وقال باسيل سمايكل، وهو مخطط استراتيجي بالحزب الديمقراطي ومدير برنامج السياسة العامة بكلية هانتر في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية الشهر الناضي"، ربما يتمتع الديموقراطيون بميزة لأنه من الواضح أن عمر بايدن لم يؤثر على ممارسته للسياسة ويمكن للمرء القول إن حالة ترامب العقلية تؤكد نوع عدم الاستقرار في السياسة الذي شهدناه خلال رئاسته".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-02-12

انشغل العالم والمحللون والناخبون فى الولايات المتحدة بالتصريحات المتداخلة والتى يختلط فيها كلام الرئيس جو بايدن، وتصريحاته بالمؤتمرات، واضطر البيت الأبيض لعمل تفسيرات وشروح لبعض تصريحاته التى خلط فيها بين الأماكن والأشخاص وتحدث إلى أموات وحاول مصافحة الهواء، وهى زلات تكررت وأصبحت تثير القلق.   فقد عرف بعض الرؤساء الأمريكيين والسياسيين بزلات لسان، لكن الأمر مع الرئيس جو بايدن يثير قلق الديمقراطيين، بل إن رئيس مجلس النواب الجمهورى مايك جونسون، كتب على حسابه بمنصة «إكس»: «أكد المؤتمر الصحفى للرئيس هذا المساء على الهواء مباشرة ما أوضحه تقرير المحقق الخاص «روبرت هور» أنه غير مؤهل لأن يكون رئيسا». ومن حسن الحظ أن الإدارة الأمريكية ليست الرئيس فقط، وأن تصريحاته فيما يتعلق بالحرب على غزة، أو جرائم الاحتلال، كانت مجالا لتفسير أو تحليل من قبل البيت الأبيض، ثم إن مصر وهى ترد على تصريحات بايدن حرصت على تأكيد موقفها الثابت ضد التهجير والتصفية ومع مسارات تضمن وقف الحرب، واستمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وتأكيد فتح معبر رفح من الجانب المصرى طوال الوقت، لكن الحقيقة أن تصريحات الرئيس بايدن تثير مخاوف من أنها تعكس تراجعا فى الوعى، أو تناقضا من بعض القرارات وترددا تجاه التعامل الأمريكى، المرتبط بدولة كبرى لها مصالحها وضرورة أن تواجه أخطار اتساع الصراع.  وأشارت  صحيفة نيويورك تايمز إلى أن زلات لسان الرئيس الأمريكى الأخيرة، أعادت النقاش حول تأثير السن والحالة الصحية على قدراته، واعتبروا الزلات ربما تعكس ارتباكا سياسيا وتخبطا نفسيا وفضحا للعقل الباطن. لكن القلق من التباسات يمكن أن تقود إلى فهم خاطئ، وخلط بين الماضى والحاضر، الرئيس بايدن قال أمام جمهور كبير فى مدينة شيكاغو إنه التقى مع الرئيس الفرنسى «فرانسوا ميتران» وكان يقصد الرئيس إيمانويل ماكرون، لأن ميتران توفى عام 1996، وخلال حفل لجمع التبرعات فى نيويورك، قال بايدن إنه تحدث فى عام 2021 مع المستشار الألمانى هيلموت كول الذى توفى عام 2017، ويبدو أنه كان يقصد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل. وخلال زيارته لكندا، وأمام البرلمان توجه بالتحية إلى الصين بدلا من كندا، وخلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، قال «أشكر رئيس الوزراء جو». وأثناء حملة لجمع الأموال لحملته الانتخابية فى يونيو، تحدث عن صديقه ناريندرا مودى رئيس الوزراء الهندى، وقال إنه رئيس الصين.. قبل أن يستدرك بأنها الهند.. وخلال خطاب له عن انتشار الأسلحة قال «حفظ الله الملكة يا رجل»، وهى جملة تستخدم فى ختام الخطابات الرسمية بالمملكة المتحدة.    وخلال حديثه أمام الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، قال: «نحن بحاجة للتأكد من أن الحكومة الأوكرانية يمكن أن تستمر فى تقديم الخدمات الأساسية للشعب الإيرانى»، وكان يقصد الشعب الأوكرانى، وقال إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين «يخسر الحرب فى العراق» يقصد أوكرانيا.    وفى الذكرى الثلاثين لقانون الإجازة العائلية والطبية، وما يتعلق بمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والأمهات العاملات، قال إن  «أكثر من نصف نساء مجلس الوزراء، أكثر من نصف سكان مجلس الوزراء، أكثر من نصف النساء فى إدارتى من النساء».   ووصف بايدن، منطقة «جراند كانيون» بأنها كنز وإحدى عجائب الدنيا التسع، وخلال كلمة له فى واشنطن تساءل عن النائبة الجمهورية جاكى والورسكى، التى ماتت فى حادث سيارة قبل شهور، وخلال مقابلة عن ترشحه قال بايدن، على الهواء «لا يمكننا أن ندع أوباما.. الرجل الذى كان رئيسا قبل 4 سنوات، يفوز بهذه الانتخابات ويصبح رئيسا مرة أخرى»، وطبعا يقصد دونالد ترامب، الذى سخر منه مرات تعليقا على زلاته، وتساءل ساخرا عما إذا كان الرئيس بايدن يعرف أنه على قيد الحياة.    والواقع أن زلات اللسان معروفة بشكل عام فى السياسة، لكنها مع الرئيس بايدن تجاوزت المعقول، من حيث تحركه فى خطاب ليصافح الهواء، أو يفقد التركيز، وكان أكثر رئيس تم التقاط زلات لسانه هو الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش الابن، الذى كان يتحدث عن جمهورية الدنمارك، ومن أقواله المأثورة التى أطلق عليها «بوشيات» إن أغلب وارداتنا تأتى من خارج البلاد، وفى حال لم ننجح سنواجه احتمال الخسارة، وبالنسبة لناسا «وكالة الفضاء الأمريكية» ما زال الفضاء يشكل أولوية قصوى، و«بصراحة تامة، المعلمون هم المهنة الوحيدة التى تعلم أولادنا، وآن للعرق البشرى أن يدخل النظام الشمسى»، وكانت هذه الزلات ضمن كتاب مايكل مور «رجال بيض أغبياء»، لكن الحال مع الرئيس بايدن تجاوز خلط التاريخ بالأسماء والجغرافيا بالمعانى، لتشكل قلقا مضحكا، وتثير مخاوف من انتخابات قادمة، يصر فيها الرئيس على أن ذاكرته جيدة، وفى نفس الوقت يخلط الأمور والأماكن والأسماء.      

قراءة المزيد

الدستور

2024-02-10

أثار تقرير وزارة العدل الأمريكية أمس الجدل بشأن صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن العقلية وقدراته الذهنية على أداء مهامه خصوصا أنه ترشح لفترة رئاسية جديدة ضمن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 التي تبدأ نوفمبر المقبل. وكشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية في تقرير لها بعنوان "أكبر زلات بايدن: التشويش على الحروب ونسيان الأسماء والنوم في منتصف الحدث"، عن ارتكاب الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلات وأخطاء أكثر من الحد المعقول منذ توليه مهامه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في يناير 2021.  وذكرت الصحيفة أن هذه الزلات قد تكون بسبب تواجد بايدن في السياسة لفترة طويلة حيث أدى بايدن اليمين لأول مرة في مجلس الشيوخ في يناير ١٩٧٣". وخلط الرئيس بايدن مرتين بين رؤساء الدول وأسلافهم السابقين في هذا الشهر، فقد خلط بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السابق فرانسوا ميتران، الذي توفي عام ١٩٩٦، خلال خطاب حاشد لأنصاره في "لاس فيجاس"، أثناء سرد اجتماع مجموعة السبع في كورنوال في يونيو ٢٠٢١. وفي حديثه لاحقًا في نيويورك بعد بضعة أيام، ادعى أنه ناقش أعمال الشغب في الكابيتول مع المستشار الألماني هيلموت كول، الذي توفي في عام ٢٠١٧، قبل أربع سنوات من وقوعها، وكان يقصد أنجيلا ميركل المستشارة الالمانية السابقة لكنه خلط بينهم.   وفي مؤتمر صحفي الخميس ظهر ضعف صحة بايدن العقيلة عقب ساعات من نشر المستشار الخاص لوزارة العدل روبرت هور تقريرا يبرئ بايدن من احتفاظه بوثائق سرية تعود إلى عهد باراك أوباما، لكنه وصفه بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة".وذكرت الصحيفة البريطانية أن بايدن كان غاضبًا بشكل خاص من المدعي العام الذي أدلى بملاحظات شخصية حول الرئيس، وخاصة الإدعاء بأنه لا يستطيع أن يتذكر في أي عام توفي ابنه بو بسرطان الدماغ. وقالت “إندبندنت” إنه لسوء الحظ، قوض بايدن ادعائه بالصحة العقلية من خلال الظهور وخلط بين مصر والمكسيك أثناء الإشارة إلى الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط. وقال: “لم يرغب رئيس المكسيك الرئيس السيسي في فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية” في إشارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.   وفي الشهر الجاري بدا بايدن غير قادر على تذكر اسم رحكة "حماس"، وتعثر بشكل غريب في كلماته خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.   خلط بايدن بين الحرب المستمرة في أوكرانيا وحرب العراق التي انتهت في عام ٢٠١١، في زلة سيئة السمعة في يونيو ٢٠٢٣، حيث كان بايدن يتحدث إلى الصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قبل التوجه إلى شيكاغو عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ضعف بسبب تمرد مجموعة "فاجنر" في ذلك الصيف، ورد بأن الرئيس بوتين يخسر الحرب في "العراق" بشكل واضح.   ارتكب الرئيس بايدن زلة لفظية شهيرة عندما أنهى خطابه حول السيطرة على الأسلحة بإعلان: “فليحفظ الله الملكة”.وكان بايدن يتحدث إلى مجموعة من المدافعين عن سلامة الأسلحة في القمة الوطنية للمجتمعات الأكثر أمانًا في ولاية كونيتيكت في ذلك الوقت. ومن المؤكد أن هذا الخطأ أثار الدهشة وأثار ارتباكًا حول ما إذا كان يشير إلى الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في سبتمبر ٢٠٢٢، أو زوجة الملك تشارلز الثالث، الملكة كاميلا، التي توجت للتو قبل شهر في حفل تتويج كبير في لندن، حيث رفض الرئيس بايدن الحضور.   ولم يكن أي منهما في ولاية كونيتيكت على أية حال.   وسعى البيت الأبيض في وقت لاحق إلى تفسير هذه الإشارة الغريبة بالقول إنه كان مجرد تعليق على شخص ما في الحشد.   كذلك عندما استضاف  بايدن، ريشي سوناك لأول مرة كرئيس لوزراء المملكة المتحدة في البيت الأبيض في يونيو ٢٠٢٣، خاطبه عن طريق الخطأ بـ "السيد الرئيس"، وكان رئيس الوزراء البريطاني قد سافر إلى واشنطن العاصمة في رحلة تستغرق يومان حيث عقد الزعيمان اجتماعًا في "المكتب البيضاوي".   انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيها بايدن وهو نائم أثناء العمل في "مؤتمر COP26" لتغير المناخ في اسكتلندا في نوفمبر ٢٠٢١.   وفي المقطع، ظهر الرئيس وهو يغفو خلال الكلمة الإفتتاحية لقمة المناخ.

قراءة المزيد

الوطن

2024-02-10

خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الجمعة، التقطت الكاميرات رئيس الولايات المتحدة وهو يقرأ الملاحظات من ورقة موضوعة أمامه على إحدى ركبتيه، أثناء حديثه مع المستشار الألماني، مما يثير المزيد من التكهنات حول صحة الرئيس الأمريكي وضعف ذاكرته. وظهر الرئيس الأمريكي وهو يتحدث وينظر إلى «شولتز»، ثم يحرك عينيه إلى الورقة، ليقرأ منها، ثم يعيد النظر إلى المستشار الألماني مرة أخرى، بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز». وبحث «بايدن» و«شولتز» جهود منع التصعيد في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة حماية المدنيين في غزة، وزيادة توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في القطاع، وأكدا على اتفقاهما بشأن التوصل إلى حل وسلام دائم من خلال إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأثارت صحة جو بايدن جدل واسعاً بشأن قدرته على قيادة الولايات المتحدة الأمريكية لفترة رئاسة ثانية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، خاصةً بعدما تكررت أخطاؤه، خلال الأيام الأخيرة، أثناء الحديث في مؤتمراته الصحفية، في أسماء رؤساء بعض الدول. وكان «بايدن» قال خلال مؤتمر جماهيري له أنه قابل الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، المتوفى منذ 30 عامًا، بدلًا من الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، كما قال أيضًا أنه تحدث مع المستشار الألماني الراحل، هيلموت كول، بدلًا من المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل. وخرج جو بايدن في مؤتمر صحفي مدافعًا عن نفسه وعن صحته قائلًا إنه بحالة جيدة، وهو الأجدر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة.

قراءة المزيد

الدستور

2024-02-09

لا لوم على الرئيس الأمريكى جو بايدن، حين يخلط بين الأزمنة والأماكن والأحداث، لكن يستحق اللوم، والعتاب، والشك فى نياتهم، أو التشكيك فى قدراتهم العقلية، كل مَن تعاملوا بأى قدر من الجدية مع «تخريفة» أدلى بها، أمس الأول الخميس، بعد ساعات من ظهور تقرير رسمى يؤكد فيه روبرت هور، المستشار الخاص لوزارة العدل الأمريكية، أن «بايدن» غير لائق عقليًا، لمحاكمته بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية تم العثور عليها فى منزله بولاية ديلاوير، وفى مكتبه بـ«مركز بن بايدن» فى واشنطن العاصمة. أكبر الرؤساء سنًا فى تاريخ الولايات المتحدة لم يعد يتذكر متى مات ابنه، أو متى كان نائبًا للرئيس، وجعلته زلات لسانه، تخاريفه، وأخطاؤه العلنية، المتكررة، هدفًا سهلًا للانتقادات اللاذعة، ليس فقط من الرئيس السابق ومنافسه الحالى دونالد ترامب، وأعضاء الحزب الجمهورى، ولكن أيضًا من رؤساء دول وحكومات عديدة، وأعضاء بارزين فى حزبه، الحزب الديمقراطى. ومنذ أيام أظهرت نتائج استطلاعى رأى، أجرت أحدهما منظمة «راسموسن ريبورتس»، Rasmussen Reports، والآخر لشبكة «إن بى سى نيوز»، أن أكثر من ثلثى الأمريكيين يرون أن القدرات العقلية والجسدية لرئيسهم، الذى بلغ الحادية والثمانين فى نوفمبر الماضى، تتراجع بشكل متزايد، ولا تؤهله للقيام بالمهام الرئاسية. أنهى الرئيس الأمريكى أحد خطاباته بعبارة «حفظ الله الملكة»، التى كان المسئولون البريطانيون يختتمون بها خطاباتهم قبل رحيل الملكة إليزابيث، وأكد أن الرئيس الروسى «يخسر الحرب فى العراق»، وفى خطاب أمام البرلمان الكندى، وجّه الشكر لـ«الصين»، وقال فى يونيو ٢٠٢١، إنه تحدث مع الرئيس الفرنسى فرانسوا ميتران، الذى رحل سنة ١٩٩٦، ومع مستشار ألمانيا هيلموت كول، الذى رحل فى ٢٠١٧، خلال قمة مجموعة السبع، ووصف الهند، أكبر دول العالم سكانًا، بأنها «دولة صغيرة»، وأشاد بمنجزات رئيس وزرائها «ناريندرا مودى» فى «الصين»، و... و... وتضيق مساحة المقال، والصفحة كلها، عن حصر الزلات، الأخطاء، أو التخاريف، التى تشير بوضوح إلى أن الرجل، الذى يوصف بـ«جو النائم»، Sleepy Joe، يعانى تدهورًا عقليًا يجعله يشرد إلى زمن آخر، أو مكان آخر، أو كليهما. المهم هو أن الإسرائيليين، الذين أسسوا كيانهم الغاصب على الأكاذيب، ووصلوا إلى مستوى متقدم جدًا من الكذب الصريح، أو المفضوح، استغلوا التدهور العقلى للرئيس الأمريكى، وجعلوه الداعم الأكبر لكل جرائمهم ضد الفلسطينيين، منذ توليه الحكم، وصولًا إلى الإبادة الجماعية، التى يرتكبونها الآن. ومنذ ٧ أكتوبر الماضى، بصقوا فى عقله، وعلى لسانه، أكاذيب عديدة، أكد «البيت الأبيض» نفسه عدم صحتها، بدأت باتهامه المقاومة الفلسطينية بـ«قطع رءوس الأطفال»، وارتكاب «عنف جنسى واغتصاب» و«استخدام مستشفى الشفاء مركزًا للقيادة والسيطرة»، لتبرير قصفه، و... و... وكانت الكذبة، أو «التخريفة»، الأحدث، هى تلك التى زعم فيها أن «رئيس المكسيك»، عبدالفتاح السيسى، لم يكن يريد، فى البداية، فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لكنه تحدث معه وأقنعه بفتح المعبر! هذه الكذبة، أو «التخريفة»، كما أوضحنا فى مقالين سابقين، نفاها رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ومسئولون دوليون، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة. كما نفتها، أيضًا، وفود عديدة من دول العالم المختلفة، وأعضاء فى الكونجرس الأمريكى، زاروا الجانب المصرى من معبر رفح، منذ ٧ أكتوبر الماضى. إضافة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، وكل المسئولين الإسرائيليين تقريبًا، كانوا قد أكدوا عشرات المرات، فى تصريحات علنية وبيانات رسمية، أنهم لن يسمحوا بإدخال أى مساعدات. .. وتبقى الإشارة إلى أن الخَرَف فى «لسان العرب»، بفتح الخاء والراء، هو فساد العقل بسبب الكِبَر أو الشيخوخة، ويُقال خَرِف الرجل، إذا فقد ترابط فكره أو تعبيره وأتى بكلام ينكره العقل. وفى كتابه «السياسى الأخير: داخل البيت الأبيض فى عهد جو بايدن»، الذى صدر فى سبتمبر الماضى، أكد فرانكلين فوير، Franklin Foer، أن تصرفات الرئيس الأمريكى، منذ توليه الحكم، عكست «تراجع قدراته العقلية بمرور الوقت»، وأوضح أن هذه القدرات لا يمكن لأى نظام علاجى أو غذائى أن يقاوم تراجعها.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-02-09

يوم تلو الآخر، وبينما يزداد زخم السباق الرئاسى الأمريكى الذى يسعى فيه الرئيس بايدن للبقاء فى البيت الأبيض لفترة رئاسية ثانية، تزداد سقطات "جو" المحرجة. فتارة يبدو تائها لا يدرك عمن يتحدث أو أين هو، وتارة أخرى يخلط بين أسماء القادة والرؤساء، حتى أقرب المقربين إليه. يتحدث أحيانا عن الأموات وكأنهم أحياء، كما بدا مؤخرا بإشارته إلى الرئيس الفرنسى الراحل فرانسوا ميتران، ناهيك عن التلعثم والسقوط على مسرح أو سلم الطائرة، بشكل بات معه الأمر ليس محرجا فقط له بشكل شخصى، وإنما مؤثر على مكانته كقائد للبلد الذى يفترض أنه أقوى بلد فى العالم.   وكان الأمر مهينا للرئيس الأمريكى عندما خرج تقرير للمحقق الخاص فى قضية احتفاظه بوثائق سرية، روبرت هور، الخميس، ليشكك فى كفاءة بايدن العقلية، ووصفه بـ"رجل مسن صاحب ذاكرة سيئة"، فى وقت أصبحت مسألة أهلية بايدن العقلية لتولى منصب الرئاسة محل شكوك، ليس فقط من قبل خصومه الجمهوريين وفى مقدمتهم الرئيس السابق دونالد ترامب، وإنما حتى بين حلفائه من الديمقراطيين.   صحيح أن بايدن خرج ليرد على تقرير هور بالإصرار على أن ذاكرته جيدة. لكن الكثير والكثير من الوقائع تتعارض مع ذلك.   فشهد الأسبوع الماضى وحده عدة سقطات للرئيس الأمريكى، كان أبرزها عندما قال أمام تجمع انتخابى فى لاس فيجاس إنه التقى مؤخرا بالرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وهو الذي توفي منذ 28 عاما، وذلك خلال لقاء قمة السبع عام 2021. يذكر أن ميتران تولى رئاسة فرنسا بين عامي 1981 و1995 وتوفي في عام 1996، ويبدو أن بايدن كان يقصد الرئيس مانويل ماكرون.   ولم يقتصر حديث بايدن مع الأموات على ميتران فقط، فبعد أيام من هذا التصريح، وخلال حفل لجمع التبرعات فى نيويورك، قال بايدن إنه تحدث في عام 2021 مع المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017، ويبدو أيضا انه كان يقصد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.   وفى العام الماضى، أثار خطاب الرئيس الأمريكى حول تشديد الرقابة على انتشار الأسلحة بين المواطنين فى الولايات المتحدة جدلا واسعا، عندما قال "حفظ الله الملكة يا رجل"، بما تعذر على الجميع فهم ما يقصده بايدن. وأى ملكة هى المعنية بكلامه، أو سبب تفوهه بهذه الجملة التى كانت تستخدم عادة فى ختام الخطابات الرسمية ولكن فى بريطانيا.   وخلال حديثه أما الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، قال: "نحن بحاجة للتأكد من أن الحكومة الأوكرانية يمكن أن تستمر فى تقديم الخدمات الأساسية للشعب الإيراني"، وكان يقصد الشعب الأوكراني.   وأيضا اختلطت كلمات بايدن الذى تحدث فى الذكرى الثلاثين لقانون الإجازة العائلية والطبية، أو FMLA، خلال حديثه عن تطور وإنجازات التى تسبب بها القانون خاصة فيما يتعلق الأمر بمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والأمهات العاملين قائلا أن "أكثر من نصف النساء فى إدارته هم نساء".   وفقا لشبكة فوكس نيوز قال بايدن: "أكثر من نصف نساء مجلس الوزراء، أكثر من نصف سكان مجلس الوزراء، أكثر من نصف النساء فى إدارتى من النساء".   كما تساءل بايدن خلال كلمة له فى واشنطن: "هل أنت هنا؟ أين جاكي؟ " فى إشارة إلى النائبة الجمهورية جاكى والورسكى، التى قُتلت فى حادث سيارة فى 3 أغسطس، وأضاف بايدن: "لم أكن أعتقد أنها كانت كذلك - لن تكون هنا".    لم تكن السقطات قاصرة على الخلط بين الأشخاص، الأحياء منهم والاموات. بل كان التعثر فى الحركة ملمحا بارزا فى السنوات الثلاث التى قضاها بايدن فى البيت الأبيض.    فقد التقطت الكاميرات بايدن مرارا وهو يتعثر على سلم الطائرة أثناء صعوده أو هبوطه منها. ففى يونيو 2022، وذلك سقط بايدن على درج طائرته الرئاسية، إلا أنه لم يتعرض لأي ضرر وواصل الصعود بشكل طبيعي.   وفى مرة سابقة، وتحديدا فى مارس 2021، سقط بايدن على سلم الطائرة ولم تكن مرة واحدة بل ثلاث مرات متتالية، وذلك أثناء توجهه إلى أتلانتا من جوينت بيس أندروز في ماريلاند.    ليس ذلك فقط، بل إنه تعثر وسقط ارضا خلال حفل تخرج طلاب أكاديمية القوات الجوية الأمريكية فى يونيو الماضى. فأثناء عودته من المسرح إلى مقعده اصطدم بكيس رملى، ليسقط ارضا مما أستدعى تدخل بعض مساعديه لمساعدته على الوقوف.   وسقط بايدن مرة أخرى أثناء ركوبه دراجته الهوائية، خلال جولة قرب منزله بولاية ديلاوير. فبعد قيادته للدراجة بسلاسة، أمام العدسات، توقف أمام تجمع للمصورين، قبل أن يتعثر ويسقط أرضا.   ولم تخلو قائمة زلات بايدن الطويلة مع بعض المواقف التى بدا فيها الرئيس تائها أو ناسيا لأحداث معينة.  ففى إبريل 2022، وبعد إلقاء كلمة هامة، تحرك الرئيس بايدن ليبدو تائها ويصافح الهواء.   وفى مقطع فيديو العام الماضى، بدا بايدن يتلقى توجيهات أثناء تحركه لمصافحة عدد من القيادات العمالية وأين يقف لالتقاط صورة معهم.

قراءة المزيد

الوطن

2024-02-08

خلال أسبوع واحد فقط، تحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع اثنين من قادة الدول الأوروبية، الذين رحلوا قبل سنوات، مما يشير إلى تأثره بعمره الذي تخطى الثمانين عاماً، إذ أشار«بايدن»، خلال حديثه أمس الأربعاء، مرتين إلى المستشار الألماني الراحل هيلموت كول، بدلاً من المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، فيما يتعلق بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول. وجاء حديث «بايدن» خلال مؤتمر صحفي، وتحدث عن المستشار الألماني الراحل حين كان يناقش تفاصيل مقابلة أجراها مع القادة الأوروبيين في اجتماع مجموعة الدول السبع الصناعية في المملكة المتحدة عام 2021، بعد أشهر من أعمال الشغب بمنى الكايبتول «الكونجرس» في 6 يناير 2021. وقال «بايدن» إن هيلموت كول، الذي رحل في عام 2017، سأله كيف سيكون رد فعله إذا قرأ عن اقتحام أشخاص للبرلمان البريطاني، وقتل بعض الضباط لوقف انتخاب رئيس للوزراء. يُذكر أن قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في المملكة المتحدة، حضرتها المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، وليس المستشار الألماني المتوفي منذ 2017. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، إنه التقى بالرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران، وكان يقصد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والغريب في الأمر أن «ميتران» توفي قبل نحو 30 عامًا. Joe Biden says he recently met with "Mitterand from Germany."Mitterand was a French President between 1981 and 1995, and he died in 1996. pic.twitter.com/9R9OeXRZrx وتحدث «بايدن» عن لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع «مجموعة السبع» في بريطانيا، وكان ذلك بعد أشهر قليلة من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وأثناء الحديث قال اسم «ميتران» دون قصد: «جلست وقلت، لقد عادت أمريكا، ونظرت إلى ميتران من ألمانيا، أقصد من فرنسا، وقال..»، ثم استكمل حديثه.

قراءة المزيد

سكاي نيوز

2024-02-08

وجاءت زلة بايدن البالغ 81 عاما في وقت متأخر من الأربعاء، بعد أيام من قوله إنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، أثناء تطرقه للحديث أيضا عن قمة مجموعة السبع نفسها التي عقدت في حزيران عام 2021. وغالبا ما يردد بايدن الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر، القصة نفسها عن القمة التي عقدت في بريطانيا، لتسليط الضوء على ما يصفها بالمخاوف العالمية لهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال بايدن وفق تقرير إعلامي "نظر إلي هيلموت كول من ألمانيا وقال: ماذا ستقول سيدي الرئيس إذا حملت صحيفة تايمز اللندنية صباح غد وعلمت أن ألف شخص حطموا أبواب البرلمان البريطاني وقتلوا بعض الناس في طريقهم إلى الداخل لمنع رئيس الوزراء من تولي منصبه؟". وكانت أنغيلا ميركل المستشارة الالمانية السابقة هي الزعيمة التي تحضر القمة، أما كول المعروف بأنه مهندس إعادة توحيد ألمانيا بعد الحرب الباردة فقد توفي عام 2017 بعد توليه المستشارية لمدة 16 عاما بين عامي 1982 و1998. وهذا الخلط هو الثاني الذي يقع فيه بايدن في أيام قليلة. وفي لاس فيغاس الأحد خلال مناسبة انتخابية، كان بايدن ينقل رد فعل الرئيس الفرنسي ماكرون خلال قمة مجموعة السبع نفسها على فوزه في انتخابات 2020 على ترامب. وقال بايدن: "نظر إلي ميتران من ألمانيا، أعني من فرنسا، نظر إلى وقال: أتعلم ماذا. إلى متى ستعود؟"، لكن البيت الأبيض صحح الاسم إلى ماكرون واضعا إياه بين قوسين في البيان الذي أصدره. وتولى ميتران رئاسة فرنسا من 1981 إلى 1995، وتوفي عام 1996. قلق قبل الانتخابات وجاءت زلة بايدن البالغ 81 عاما في وقت متأخر من الأربعاء، بعد أيام من قوله إنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، أثناء تطرقه للحديث أيضا عن قمة مجموعة السبع نفسها التي عقدت في حزيران عام 2021. وغالبا ما يردد بايدن الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر، القصة نفسها عن القمة التي عقدت في بريطانيا، لتسليط الضوء على ما يصفها بالمخاوف العالمية لهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال بايدن وفق تقرير إعلامي "نظر إلي هيلموت كول من ألمانيا وقال: ماذا ستقول سيدي الرئيس إذا حملت صحيفة تايمز اللندنية صباح غد وعلمت أن ألف شخص حطموا أبواب البرلمان البريطاني وقتلوا بعض الناس في طريقهم إلى الداخل لمنع رئيس الوزراء من تولي منصبه؟". وكانت أنغيلا ميركل المستشارة الالمانية السابقة هي الزعيمة التي تحضر القمة، أما كول المعروف بأنه مهندس إعادة توحيد ألمانيا بعد الحرب الباردة فقد توفي عام 2017 بعد توليه المستشارية لمدة 16 عاما بين عامي 1982 و1998. وهذا الخلط هو الثاني الذي يقع فيه بايدن في أيام قليلة. وفي لاس فيغاس الأحد خلال مناسبة انتخابية، كان بايدن ينقل رد فعل الرئيس الفرنسي ماكرون خلال قمة مجموعة السبع نفسها على فوزه في انتخابات 2020 على ترامب. وقال بايدن: "نظر إلي ميتران من ألمانيا، أعني من فرنسا، نظر إلى وقال: أتعلم ماذا. إلى متى ستعود؟"، لكن البيت الأبيض صحح الاسم إلى ماكرون واضعا إياه بين قوسين في البيان الذي أصدره. وتولى ميتران رئاسة فرنسا من 1981 إلى 1995، وتوفي عام 1996. قلق قبل الانتخابات

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-02-08

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.   العراق: القوات الأمريكية تهدد السلم الأهلى وتخرق سيادة البلاد اتهمت الحكومة العراقية، القوات الأمريكية بتهديد السلم الأهلي وخرق السيادة العراقية، حيث تكرر بشكل غير مسؤول ارتكاب كل ما يقوض التفاهمات والحوار الثنائي.   فى اليوم الـ125 من العدوان.. عشرات الشهداء والجرحى فى قصف الاحتلال على غزة استُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فى عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذى يدخل يومه الخامس والعشرين بعد المائة.   للمرة الثانية فى أسبوع.. بايدن يتواصل مع "الأرواح الميتة" يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الخلط بالأسماء والتواريخ وللمرة الثانية في أسبوع زل لسانه وقال إنه تواصل في 2021 مع مستشار ألمانيا الأسبق هيلموت كول، علما أن الأخير توفي عام 2017.   الدين العام الأمريكى يبلغ مستوى فلكيا.. والكونجرس يحذر سيبلغ الدين العام الأمريكي بحلول نهاية العام 2034 رقما قياسيا تاريخيا، إذ سيصل إلى 116% من حجم الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وسيستمر في النمو.   أوكرانيا: قوات الدفاع الجوى تدمر 11 من أصل 17 طائرة مسيرة روسية أعلن الجيش الأوكرانى، اليوم الخميس، أن قوات الدفاع الجوى دمرت 11 طائرة بدون طيار من أصل 17 مسيرة أطلقتها روسيا، خلال الساعات الـ24 الماضية.       مجلس الشعب الأعلى فى كوريا الشمالية يصوت لصالح إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع سول صوت مجلس الشعب الأعلى فى كوريا الشمالية لصالح إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع كوريا الجنوبية بشأن تعزيز التعاون الاقتصادى، وسط استمرار التدهور الحاد فى العلاقات بين الكوريتين.   بدء عملية التصويت فى الانتخابات العامة بباكستان توجه الملايين من المواطنين الباكستانيين، اليوم الخميس، إلى مراكز الاقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات العامة بالبلاد.    

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-02-08

يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الخلط بالأسماء والتواريخ وللمرة الثانية في أسبوع زل لسانه وقال إنه تواصل في 2021 مع مستشار ألمانيا الأسبق هيلموت كول، علما أن الأخير توفي عام 2017. وقال بايدن خلال حفل لجمع التبرعات في نيويورك، "وحينها، التفت إلي هلموت كول وقال لي: "ماذا ستقول يا سيادة الرئيس، لو أخذت (الصحيفة اللندنية) التايمز، وعرفت أن آلاف الأشخاص اقتحموا أبواب مجلس العموم البريطاني وقتلوا رجالا من الشرطة على طول الطريق من أجل منع رئيس الوزراء من تولي منصبه". وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه تحدث في عام 2021 مع المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017. أفاد بذلك المجمع الصحفي بالبيت الأبيض يوم الأربعاء. من جهتها، علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما تلفظ به بايدن بخصوص كول وقالت: "ولهذا السبب يرغب الصحفيون الأمريكيون بالتواصل مع رئيس طبيعي، وليس عبر وسيط روحي". يشار إلى أنه قبل يومين قال بايدن إنه التقى مؤخرا الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وهو الذي توفي منذ 30 عاما. يذكر أن ميتران تولى رئاسة فرنسا بين عامي 1981 و1995 وتوفي في عام 1996. كما لوحظ سابقا أن الرئيس بايدن خلط بين أسماء كول وأنجيلا ميركل، التي شغلت منصب مستشارة ألمانيا في عام 2021. وبعد ذلك كرر بايدن هذا الخطأ مرة أخرى. يذكر أن بايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ، وأصبحت زلاته وأخطاؤه المتكررة في العلن هدفا لانتقادات لاذعة من قبل سلفه وخصمه السياسي الرئيسي الجمهوري دونالد ترامب.  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2021-12-05

ذكرت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل إحدى أكثر النساء نفوذا في العالم على مدى 16 عاما، أنها تود بدء تقاعدها "بالنوم قليلا"، وستسلم ميركل (67 عاما) بعد أيام معدودة، وتحديدا في الثامن من ديسمبر، مقاليد الحكم لخلفها أولاف شولتس، بعد أربع ولايات لها على رأس الحكومة في ألمانيا، لتطوي بذلك صفحة القمم الدبلوماسية واجتماعات الأزمات وخطط الطوارئ لمكافحة كورونا التي شغلت أيامها.   ولن تأسف لتركها مسؤولية حل مشاكل البلاد إلى سواها، إذ قالت خلال زيارة إلى واشنطن: "سأفهم سريعا جدا أن كل ذلك بات من مسؤولية شخص آخر.. أعتقد أن هذا الوضع سيحلو لي جدا"، وأضافت: "سأبدأ بإغلاق عيني لأننى متعبة، سأنام قليلا، وبعدها سنرى إلى أين سيقودني ذلك".   وأوضحت بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أثناء لقاء عام أنها "منذ ولايتي الأولى كبرلمانية عام 1990 بعيد توحيد ألمانيا، لم أعد أسأل نفسي بطبيعة الحال ما هو أكثر ما يهمني خارج السياسة.. ليس لدي وقت غير محدود أمامي. هذا يعني أنني أريد الآن أن أفكّر فيما أريد فعله في الفترة المقبلة من حياتي".   وأشارت إلى أن الاحتمالات كثيرة بهذا الصدد، وتساءلت ميركل: "هل أريد أن أكتب، هل أريد أن أتحدث، هل أريد أن أقوم برحلات في الطبيعة، هل أريد أن أبقى في المنزل، هل أريد أن أجوب العالم؟".   وختمت "قررت ألا أقوم بأي شيء في الوقت الحاضر وأن أنتظر ما يلي".   وشوهدت السياسية الألمانية الأسبوع الماضي في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على تطبيق "تيك توك"، في قسم الأحذية الرياضية في متجر كبير في برلين، فخلص ناشطون على الانترنت إلى أنها تستعدّ لفترة تقاعد نشطة.     ونجح أسلافها مثل هيلموت كول وغيرهارد شرودر في استغلال تجربتيهما، فأنشأ الأول شركة استشارية وقام الثاني بمهمات في إطار حملات الضغط، منها توليه رئاسة مجلس إدارة شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت".   من جهته، تخيل الروائي دافيد زافير تحولا آخر محتملا لميركل، ففي رواية بوليسية هزلية صدرت منذ بضعة أشهر، أطلق شخصية "ميس ميركل - السيدة ميركل" المستوحاة إلى حد ما من شخصية "ميس ماربل" في روايات أجاتا كريستي، في تحقيق حول جريمة غامضة أخرجت المستشارة السابقة من هناء تقاعدها.   ويفترض أن يكون لدى ميركل الآن وقت للاستفادة مع زوجها يواخيم زاور، من منزل متواضع يملكانه على بعد 80 كلم شمال برلين، في ألمانيا الشرقية سابقا حيث نشأت.   هذا البرنامج لن يكفي ليشغل المساعدين السبعة والسائقين الذين وضعوا في خدمة المستشارة السابقة التي ستتقاضى معاشا تقاعديا يبلغ 15 ألف يورو، بحسب عملية حسابية قامت بها جمعية دافعي الضرائب، ما لم تقرر العالمة السابقة الانخراط في النشاط الأكاديمي.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-28

أكدت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أنه يجب التعامل بجدية مع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن استخدام روسيا لجميع الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها. وأضافت ميركل، في تصريحات صحفية، أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية خلال افتتاح مؤسسة المستشار الألماني السابق هيلموت كول، "يجب اتخاذ كلمات بوتين على محمل الجد، وعدم صرف النظر عنها على أنها مجرد خدعة، والتعامل معها بجدية ليس بأي حال من الأحوال علامة على الضعف أو الاسترضاء، ولكن التعامل معها يعد علامة على الحكمة السياسية". وأشارت المستشارة الألمانية السابقة، إلى أن التعامل مع تصريحات بوتين بجدية يعد على الحكمة السياسية التي تساعد على توفير مساحة للمناورة.  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2023-04-17

يقلد الرئيس الألماني  فرانك-فالتر شتاينماير المستشارة السابقة أنجيلا ميركل وسام الاستحقاق "الصليب الأكبر" لجمهورية ألمانيا الاتحادية مساء اليوم الاثنين، في قصر بيليفو الرئاسي ببرلين، وسط انتقادات من الأحزاب السياسية بسبب سياستها السابقة مع روسيا .    وحتى الآن لم يحصل بين مستشاري ألمانيا على أعلى وسام تمنحه جمهورية ألمانيا الاتحادية إلا كونراد أديناور و هيلموت كول .   ويعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس حضور حفل التكريم الذي سيتضمن أيضا مأدبة عشاء، وتضم قائمة المدعوين  إلى جانب أفراد من عائلة ميركل العديد من الرفقاء السياسيين، من بينهم رؤساء سابقون لديوان المستشارية؛ توماس دي ميزير ورونالد بوفالا وبيتر ألتماير وهيلجه براون (جميعهم من الحزب المسيحي الديمقراطي).   كما سيحضر الحفل أول نائب لها خلال توليها المستشارية، فرانتس مونتفيرينج ، والمتحدث باسم حكوماتها شتيفن زايبرت، وأوثق موظفيها بياته بومان وإيفا كريستيانزن.   وشغلت ميركل منصب المستشارة من عام 2005 حتى عام 2021 ولا يعلو وسام الاستحقاق الألماني سوى المستوى الخاص منه، والذي يحصل عليه كل رئيس اتحادي تلقائيا عند توليه منصبه، كما يتم منحه فقط لرؤساء الدول الأجنبية.   وفي تصريحات لشبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند" قالت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي زاسكيا إسكين، إن إدارة ميركل كان تتمثل في الجدية الشديدة والشعور الكبير بالالتزام، مشيرة إلى أن هذا هو السبب الذي جعلها تمثل ألمانيا بشكل لائق سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي والسبب في أنها اجتازت العديد من الأزمات بحكمة، وقالت إنها تجاهلت بطريقتها المتواضعة كل ألوان العداء التي يغذيها ازدراء النساء القويات وكراهيتهن.   وفي ذات السياق، صدرت انتقادات لهذا التكريم من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه ميركل حيث أدلى رئيس لجنة القيم الأساسية في الحزب والمؤرخ اندرياس رودر بتصريحات لصحيفة "تاجيس شبيجل"   وصف فيها تكريم ميركل بأنه خطأ مشيرا إلى أن الرئيس الألماني يضر بذلك بالديمقراطية ومصداقيتها، وانتقد رودر سياسية ميركل المتعلقة بروسيا في ضوء الهجوم على أوكرانيا ووصف هذه السياسة بأنها "أكبر خطأ في السياسة الخارجية منذ عام 1945".     

قراءة المزيد

اليوم السابع

2021-10-03

تمر اليوم الذكرى الـ31 على ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية تتحدان من جديد تحت اسم جمهورية ألمانيا الفيدرالية، وذلك بعد أن انفصلتا عام 1945 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.   كانت ألمانيا قد قسمت إلى 4 مناطق محتلة كما قسمت العاصمة برلين، بعدما كانت مقراً لمجلس تحكم الحلفاء إلى أربعة أقسام، كان ذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية فى أوروبا إلا أن التوتر الذى نجم عن الحرب الباردة جعل المناطق الخاضعة للسيطرة الفرنسية والبريطانية والأمريكية تتحد لتؤلف فى النهاية جمهورية ألمانيا الفيدرالية والتى تضمنت برلين الغربية فى عام 1949.   وفى المقابل، فقد تحولت فى نفس العام المنطقة التى كانت خاضعة للاتحاد السوفيتي إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية بما في ذلك شرق برلين، وأخذت كل من الألمانيتين تزعم بأحقيتها فى أن تكون الخليفة الشرعية لدولة ألمانيا السابقة.   وفى عام 1952 كانت أول دعوة لتوحيد ألمانيا، وكان صاحبها هو جوزيف ستالين، ومع حلول منتصف العقد 1980 ساد شعور لدى الألمانيتين بأن الأمل في التوحيد صعب المنال، ولاحت إرهاصات الوحدة مع إجراء انتخابات حرة في مارس 1990م في ألمانيا الشرقية وظهور شرط الوحدة للانضمام إلى الناتو.   بعد عدة أسابيع من فتح جدار برلين زار ألمانيا الديمقراطية عدد من المسؤولين الأوروبيين، وقد ظهر من خلال زيارات هؤلاء تحفظ فرنسا وإنجلترا بصفة خاصة تجاه إعادة توحيد ألمانيا، حاولت كلا الدولتين عرقلة الاتحاد بين ألمانيا الديمقراطية وألمانيا الاتحادية عن طريق وضع شروط سياسية تعيق تحقيقه.   وبحسب إذاعة صوت ألمانيا، وضع المستشار هيملوت كول هذه التحفظات بعين الاعتبار في كلمة ألقاها أمام أطلال كنيسة فراونكيرشه في مدينة درسدن في 19 ديسمبر 1989، ولاقت كلمته تقديرًا كبيرًا على مستوى العالم، فمن جهة أعلن كول احترامه لرغبة مواطنى ألمانيا الديمقراطية كيفما كانت هذه الرغبة، ومن جهة أخرى أقر بأنه لا يمكن إعادة توحيد ألمانيا إلا داخل بيت أوروبي واحد، فالوحدة الألمانية والوحدة الأوروبية وجهان لعملة واحدة.   وبهذا رفض هيلموت كول بوضوح أن تصبح ألمانيا الموحدة دولة محايدة، وأجابه الحاضرون من مواطني ألمانيا الديمقراطية بتصفيق حار، وبالرغم من هذا زار الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران (1916- 1996) بعدها بيومين ألمانيا الديمقراطية ليمنع انضمامها إلى ألمانيا الاتحادية، ومع بداية عام 1990 تمت إعادة توحيد ألمانيا فى إطار دولي يراعي مصالح الألمان ومصالح الحلفاء الذين انتصروا فى الحرب العالمية الثانية.   وقد تم الاتفاق على شروط الوحدة الألمانية من خلال مفاوضات ألمانية- ألمانية، وفي هذا الإطار أجرت الدولتان الألمانيتان أيضا مفاوضات مع القوى الأربع المنتصرة في الحرب العالمية الثانية بخصوص أبعاد وتبعات السياسة الخارجية لاتحاد الدولتين الألمانيتين. هذه المفاوضات التي أطلق عليها اسم "عملية 2 + 4" انتهت بإعلان سيادة ألمانيا بموجب اتفاق "2 + 4" في 12 سبتمبر عام 1990، وفي الثالث من أكتوبر عام 1990 انضمت الولايات الخمس التي شكلت ألمانيا الشرقية أو الديمقراطية السابقة، إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية التي تضم اليوم 16 ولاية، وعلي إثر اتفاقية مايو م1990 والتمهيدية، وأيضًا معاهدة الاثنين والأربعة، تم التوحيد في 3 أكتوبر ١٩٩٠م.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-06-08

بات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أحدث رئيس دولة يتعرض للإهانة والضرب أمام الملأ، ليعيد إلى الأذهان مواقف مشابهة تعرض لها قادة دول وسياسيون، ففي خلال تحيته لجماهير اجتمعت للقائه في منطقة دروم بجنوب شرق فرنسا، تعرض الرئيس الفرنسي لصفعة قوية على وجهه من قبل أحد الشبان. ونشرت قناة «بي إف إم» التلفزيونية، مقطعا مصورا جرى تداوله على «تويتر»، ويظهر فيه رجل يرتدي قميصا أخضر ونظارة وكمامة، وهو يهتف «تسقط الماكرونية»، ثم يوجه إلى ماكرون صفعة قوية على الوجه. BREAKING: Macron slapped in the faceVia @ConflitsFrance https://t.co/1L7eYTsvDR «ماكرون»، ليس هو الرئيس الوحيد الذي تعرض لموقف مهين أمام أنظار وسائل الإعلام، حيث سبقه آخرون، وجرى تداول فيديوهاتهم على نطاق واسع. أبرز هؤلاء، الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، الذي جرى قذفه بحذاء من قبل المراسل العراقي منتظر الزايدي، أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008. وفي عام 2015، تعرض رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك، للاعتداء داخل البرلمان، بعد أن أقدم أحد النواب على حمله بالعنف وطرده من المنصة. وفي يناير الماضي، تعرض رئيس وزراء فنلندا السابق، يوها سيبيلا، للكم من مهاجم مجهول، وجه له الشتائم بالقرب من البرلمان. المستشار الألماني السابق هيلموت كول، لم يسلم هو الآخر من المواقف العنيفة، فخلال زيارته عام 1991 لمدينة هاله شرقي ألمانيا، قام متظاهرون برشقه بالبيض بدعوى أنه «لم يحول مناطقهم إلى أرض مزدهرة»، كما وعدهم. وعام 2009، تعرض رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني، لهجوم من شخص كان يحمل قطعة حديدية، أسفرت عن كسر في الأنف والأسنان وجروح في الوجه والفم. في فرنسا أيضا، هاجم مئات المتظاهرين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بالبيض، في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، ولم يجد أمامه آنذاك سوى الاختباء داخل مقهى تحت حماية شرطة مكافحة الشغب.

قراءة المزيد

الوطن

2017-03-22

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، جيرهارد شرودر، المستشار الألماني السابق، في حضور السفير الألماني بالقاهرة، ومارتن هيرنكنيشت رئيس مجلس إدارة شركة هيرنكنيشت الألمانية لصناعة ماكينات الحفر العملاقة. ولد شرودر في 7 أبريل 1944 ببلدة "مسنبرج فورن"، بالقرب من ولاية شمال الراين لعائلة بسيطة تتكون من 5 أفراد، وقتل والده في الحرب العالمية الثانية في رومانيا، حتى أكمل تعليمه المهني في عام 1961 لينضم بعدها للنقابات العمالية، وتمكن بين عامي 1964 و1968 اتمام شهادته الثانوية الألمانية، ودرس المحاماة في جامعه جوتنجن ليتمها في عام 1971. وفي عام 1976 تمكن شرودر، من إتمام جميع الامتحانات لكي يبدأ بممارسة مهنته كمحامي في عام 1976، ومارس تلك المهنة حتى عام 1990، ليصبح رئيس ولاية ساكسونيا السفلي في عام 1990 بعد فوز حزبه بالانتخابات هناك، ليفوز مرة أخرى في الانتخابات التالية عام 1994، بأغلبية مطلقة، حتى اختاره حزبه لتزعم حملته الانتخابية عام 1998. فاز حزب شرودر الديمقراطي الاجتماعي، في انتخابات ألمانيا النيابية في عام 1998، وذلك بعد مكوث حزب المسيحيون الديمقراطيون مدة 16 عاما بزعامة هيلموت كول، حتى أصبح شرودر مستشار ألمانيا الجديد، فيما لم يتمكن حزبه من الحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات، وأدى دخوله في حكومة ائتلاف مع حزب الخضر الألماني ووصل حينها لأول مرة لسدة الحكم في ألمانيا. برزت التحديات في عهد حكومة شرودر الأولى، جاء أهمها نسبة البطالة العالية والكساد الاقتصادي في البلاد، بخلاف عبئ إعادة بناء اقتصاد الجزء الشرقي من ألمانيا، حتى دعمت حكومته نمو الاتحاد الأوروبي، وعارض التدخل العسكري الأمريكي في العراق وركز على الحل السلمي للمشكلة. وفي عام 2005 سيطر حزب الديمقراطيين المسيحيين على 11 ولاية ألمانية من أصل 16، حينها قرر شرورد تعجيل اجراء الانتخابات النيابية قبل موعدها الرسمي بعام، وقال إن ذلك القرار جاء بسبب حاجته الماسه ليتأكد من ثقة الشعب الألماني فيه وفي سياسته الإصلاحية وإلا فأنه لا يستحق هذا المنصب. حينها حصل حزب شرودر على المركز الثاني بالانتخابات 34% فيما حصل حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل بنسبة 35%، وكانت نتيجة مفاجأة له ولحزبه وادعي شرودر في أول رد بعد إعلان نتائج الانتخابات بأن الألمان اختاروه مجددا وأنهم غير راضون على ميركل كي تصبح هي مستشارة ألمانيا. اعتزل شرودر الحياة السياسية بعد مفاوضات شاقة مع الحزب المنافس حتى قرر الحزبان الدخول في حكومة ائتلاف بدون شرودر وتحت رئاسة ميركل، حينها تسلمت ميركل أول مستشارة ألمانية في نوفمبر 2005، وأعلن شرودر اعتزاله للحياة السياسية وتفرغه للعمل من جديد كمحامي، وأنتج كتاب حمل مذكراته بعنوان "قرارات حياتي في السياسة"، والذي حمل نقداً لاذعا لسياسات الرئيس الأمريكي بوش وانتقاده للمستشارة لألمانيا ميركل.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: