فإسرائيل

يبدو أن العالم على موعد...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فإسرائيل over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning فإسرائيل. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فإسرائيل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فإسرائيل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فإسرائيل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فإسرائيل
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-05-29

يبدو أن العالم على موعد مع سباق تسلح جديد، بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام عن خطة لإقامة منظومة دفاعية جديدة مضادة للصواريخ بتكلفة تبلغ 175 مليار دولار. وتستهدف المنظومة التي أطلق عليها اسم القبة الذهبية حماية الولايات المتحدة من الصواريخ الفرط صوتية والأسلحة التي تنطلق من الفضاء. وتقول جوليا كورنيور الباحثة المشاركة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني في تحليل نشره موقع المعهد إنه بعيدا عن مساهمة القبة الذهبية في تعزيز الأمن القومي الأمريكي، فإنها تهدد بمفاقمة الاضطراب العالمي وتصاعد التنافس الاستراتيجي بين القوى الكبرى. تعتمد القبة الحديدية المستهدفة على إقامة بنية دفاعية متعددة الطبقات تشمل مئات أو حتى آلاف الأقمار الصناعية في الفضاء، مجهزة بأنظمة استشعار وأجهزة اعتراض متطورة، بما في ذلك أشعة الليزر الفضائية، بهدف اكتشاف وتتبع وتحييد الصواريخ القادمة والتهديدات الأخرى في مراحل مختلفة من طيرانها. ورغم أنه يمكن القول إن فكرة القبة الذهبية مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، فإن هذه المقاربة مضللة. فإسرائيل أصغر كثيرا من الولايات المتحدة وقبتها الحديدية تستهدف حمايتها من مخاطر الصواريخ قصيرة الأجل وغير الموجهة وهي محدودة سواء من حيث العدد أو السرعة أو الاتجاه. في المقابل فإن خطة ترامب تستهدف الدفاع عن كامل الأرض الأمريكية من تهديدات أكثر تقدما وأكبر عددا بما في ذلك الصواريخ الباليستية طويلة المدى والصواريخ الفرط صوتية وأنظمة الإطلاق المدارية. لذلك فإن الحجم ودرجة التعقيد والتطور التقني المطلوب لتنفيذ القبة الذهبية أمر مختلف تماما. ورغم أن ترامب يقدر تكلفة المبادرة الدفاعية بحوالي 175 مليار دولار ومدة تنفيذها بثلاث سنوات فقط، فإن مكتب الميزانية التابع للكونجرس يحذر من أن تكلفة الشق الفضائي فقط من القبة ستصل إلى 542 مليار دولار، لنشر وتشغيل هذه المكونات على مدى 20 عاما. كما أن الأسئلة الأساسية مازالت معلقة دون إجابة، مثل شكل هذه المنظومة؟ ومن الذي سيتولى إقامتها؟ وهل ستعمل بالشكل المطلوب؟ ويحتاج توفير الاستثمارات المطلوبة لتطوير مثل هذا النظام المتقدم إلى التخلي عن أشياء عديدة وقد تكون على حساب أولويات دفاعية أخرى. كما أن الولايات المتحدة لا تمتلك حاليا كل التقنيات المطلوبة لاعتراض الصواريخ الفرط صوتية أو الباليستية في الفضاء، التي تحتاج إلى صواريخ اعتراضية أو أنظمة ليزر قادرة على العمل لمسافات شاسعة بدقة شبه فورية. إن السعي وراء القبة الذهبية ينطوي على مخاطر إعطاء الأولوية لنظام باهظ الثمن ولم يتم إثبات قدراتها، على حساب قدرات أكثر إلحاحا وقابلية للتحقيق، مثل تحسين الدفاعات الصاروخية الإقليمية وتعزيز المرونة السيبرانية لمواجهة التهديدات الناشئة مثل الطائرات المسيرة. كما أن هناك عواقب استراتيجية خطيرة محتملة لخطة القبة الذهبية. فخصوم الولايات المتحدة سينظرون إلى أي نظام يستهدف جعل الولايات المتحدة بمنأى عن الهجمات الصاروخية، على أنه محاولة لتقويض منطق الردع النووي. لذلك إذا اقتنعت هذه الدول بأن واشنطن بصدد تطوير درع يمكنه يومًا ما تحييد أي ضربة نووية انتقامية، فسيشتعل سباق تسلح عالمي خطير. وقد سبق لبكين وموسكو أن انتقدتا مشروع القبة الذهبية، واصفتين إياه بأنه "مزعزع للاستقرار بشكل كبير"، وقد تردان عليه بمجموعة من الإجراءات المضادة، بما في ذلك توسيع ترساناتهما الهجومية أو تطوير أنظمة إطلاق جديدة. كما أن سباق التسلح هذا قد يدفع إلى نشر أسلحة فضائية في وقت لا يزال فيه العالم يفتقد إلى القواعد التي تنظم استغلال الفضاء. و وبالتالي، قد تُقوّض القبة الذهبية الأمن العالمي وجعل العالم بما فيه الولايات المتحدة مكانًا أكثر خطورة. ونظراً لهذه المخاطر، ينبغي على الولايات المتحدة استغلال خطة القبة الذهبية كوسيلة ضغط لإطلاق عملية دبلوماسية جديدة للحد من التسلح، بدلا من جعلها سببا لإطلاق دورة جديدة من سباق التسلح. كما ينبغي لواشنطن استخدام هذا المشروع لإعادة إطلاق الحوار مع القوى الكبرى الأخرى، بما فيها روسيا والصين، بشأن ضبط النفس المتبادل والشفافية وحوكمة تقنيات الصواريخ والفضاء الناشئة. وترى جوليا كورنيور أن هذا الأمر أصبح ملحا بشكلٍ خاصٍّ بالنظر إلى تدهور أطر ضبط الأسلحة الحالية. وقد علّق الرئيس فلاديمير بوتين آخر اتفاقية رئيسية لضبط الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا، وهي معاهدة ستارت الجديدة، في عام 2023. ومن المقرر انتهاء صلاحيتها في عام 2026 دون وجود بديلٍ لها. وعلى الرغم من ترسانة الصين المتنامية، فقد تم تعليق محادثات ضبط الأسلحة بين واشنطن وبكين في يوليو بسبب مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان. وقد أصبحت الحاجة إلى إحياء الحوار الاستراتيجي بين القوى الكبرى أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى بسبب تزايد مخاطر سوء التقدير والتصعيد غير المحسوب، في ظل تجاوز التطورات السريعة في تكنولوجيا الصواريخ وأنظمة الفضاء والذكاء الاصطناعي للقواعد والمعايير المصممة لإدارتها وتصاعد التوترات الجيوسياسية. ويُعدّ أمن الفضاء أحد أكثر السبل الواعدة والضرورية لانخراط القوى الكبرى وبخاصة الولايات المتحدة والصين وروسيا في حوار بناء. ومع تزايد اعتماد القوى النووية على الأنظمة الفضائية للأغراض العسكرية والمدنية، تتزايد مخاطر سوء التقدير أو التصعيد غير المقصود في الفضاء. لذلك فإنه حتى التدابير المتواضعة، مثل الموافقة على تبادل إخطارات إطلاق الأقمار الصناعية أو مناقشة القدرات ذات الاستخدام المزدوج، يمكن أن تساعد في بناء الثقة وتقليل احتمالية نشوب صراع في المدار. ومن خلال التركيز على الفضاء، حيث تتداخل المصالح وتتضح نقاط الضعف المتبادلة، يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في إعادة إرساء أسس حوار استراتيجي أوسع نطاقا في المستقبل. وتحذر جوليا كورنيو من تكرار أخطاء الماضي عندما استنزفت مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي عرفت باسم "حرب النجوم" التي أطلقها الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي موارد هائلة، وفاقمت التوترات الدولية وأشعلت سباق تسلح ترك العالم أشد انقساما لا أكثر أمنا، في الوقت الذي فشلت فيه في توفير نظام دفاعي فعال. في وقتٍ تتهاوى فيه أطر ضبط التسلح وتتصاعد فيه التوترات العالمية، ينبغي العمل على جعل الإعلان عن مشروع "القبة الذهبية" كفرصة استراتيجية لبدء نقاشات متجددة حول أمن الفضاء، بدلا من أن تكون إشارة بدء جولة جديدة من سباق التسلح تجعل العالمٍ أكثر تنافسًا وعسكرةً وانعدامًا للأمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-20

المرحلة الراهنة دون أدنى شك هى أخطر المراحل فى الصراع العربى الإسرائيلى، فإسرائيل اليوم قد اكتسبت قـــوة هائلة وخطيرة ممثلة فى شخص الرئيس الأمريكى الذى يبدو أنه يعتبر نفسه نصف إله يدبر ويدير مقدرات الكون، بما هو متاح له من سلطات بحكم رئاسته لأقوى دولة فى العالم اقتصاديا وعسكريا.فإسرائيل التى قامت منذ إنشائها بالحديد والنار وتأسست بالموت والدمار على أشلاء وأراضى الفلسطينيين منذ قرابة الثمانين سنة، وجدت اليوم الرئيس ترامب يقدم لها ما يبدو أنه الحل النهائى للقضية الفلسطينية، وهو حل يقوم على التهجير القسرى للفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم فى فلسطين إلى أماكن أخرى من العالم، وإخلاء فلسطين من الفلسطينيين.يبدو أن الرئيس ترامب قد أوعز لوزارة الخارجية الأمريكية بحث البدائل المختلفة مع عدة دول فى الشرق الأوسط وخارجها، وبعد الرفض القاطع من مصر والأردن لهذه الفكرة، تداولت وكالات الأنباء ما يفيد أن الولايات المتحدة تتواصل وتجرى اتصالات مع العديد من الدول كان آخرها سوريا وأرض الصومال.الرئيس ترامب الذى طلب من حماس تسليم ما لديها من أسرى دون أى التزام من جانب إسرائيل بإنهاء الحرب تماما ونهائيا على غــزة وضمان إعادة بنائها وإعمارها، هدد غــــــــزة بالدمار الشامل إن لم يتم تنفيذ مطلبه، ولن يكون هذا الدمار الشامل إلا بواسطة الشحنات الأخيرة من الأسلحة التى تدفقت على إسرائيل بكميات هائلة ونوعيات غير مسبوقة من القوة التدميرية منذ اليوم الأول لتوليه الرئاسة.الخطير فى الأمر، أن الرئيس ترامب يبدو وكأنه قد التبس عليه الدور، فاعتبر نفسه ليس فقط رئيسا للولايات المتحدة بل رئيسا لإسرائيل وولى أمرها، كما يبدو أنه يعتبر أن إسرائيل هى الولاية الأمريكية الحادية والخمسون، وأن من حق الولايات المتحدة تهجير الفلسطينيين وإبادتهم كما حدث للهنود الحمر فى أمريكا بتهجيرهم وإبادتهم.والأخطر من ذلك، أن الرئيس الأمريكى قد ألغى قواعد القانون الدولى معتبرا أن لا وجود له، وأنه وإن وجد فإن الولايات المتحدة هى فوق القانون الدولى، والقانون الدولى هو تحت أقدامها، وليس أدل على ذلك من سيل العقوبات التى وقعتها الولايات المتحدة على مفوضى وقضاة المحكمة الجنائية الدولية بعد قرارها بإصدار مذكرتى اعتقال دوليتين بحق رئيس وزراء الكيان الصهيونى نتنياهو ووزير دفاعه المعزول يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.• • •إسرائيل التى تمر اليوم بحالة هيستيرية من الحرب والتدمير، مدعومة دعما مطلقا من الولايات المتحدة ما زالت تجد الجرأة والوقاحة فى أن تقدم نفسها للعالم بأنها دولة راغبة فى السلام، رغم أن جيشها خلال الشهور الستة الماضية فقط قد أباد قرابة الثمانين ألفا من الفلسطينيين فى قطاع غزة فقط.السلام الإسرائيلى، منذ ثمانين سنة، هو سلام الهيمنة على الآخرين وسلب حقوقهم واغتصاب أراضيهم وتخريب مجتمعاتهم وتفكيك دولهم، هو السلام الإسرائيلى فى الضفة الغربية الذى يهاجم المدن والبلدات ويقتل من فيها ويعتقل الأطفال والنساء ويدمر بيوتهم ويحيل حياتهم إلى جحيم، وهو نفسه الذى يقطع أوصال الضفة الغربية ويملأها بالمستعمرات الصهيونية.السلام الإسرائيلى هو من قام بإنهاء عمل وكالة الأونروا لتصفية الوضع السياسى والقانونى للاجئين الفلسطينيين المشمولين برعاية الأمم المتحدة كممثلة عن المجتمع الدولى ككل، وإلغاء حقوقهم المشروعة فى العودة والتعويض والإعانة والدعم، وإخضاعهم تماما لسلطات الاحتلال الإسرائيلى، بعد تصفية وضعهم السياسى والقانونى وإلغاء ارتباطهم بقرارات الأمم المتحدة للاجئين وإلغاء أعمال وكالة الأونروا الإغاثية والإنسانية.السلام الإسرائيلى هو ما عبر عنه مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة بعد تصويت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار يوصى بحصول فلسطين على العضوية الكاملة كدولة عضو فى الأمم المتحدة، فوقف مندوب إسرائيل على منصة الجمعية العامة ليمزق ميثاق الأمم المتحدة بجرأة ووقاحة غير مسبوقة.• • •السلام الإسرائيلى هو السلام مع لبنان الذى اجتاحه الجيش الإسرائيلى عدة مرات ووصل إلى عاصمته وحاصر قصر الرئاسة فى بعبدا، وأقام جيشا من العملاء فى جنوبه بقيادة العميلين سعد حداد، وأنطوان لحد، وهو السلام الذى تؤجج فيه إسرائيل الصراع بين الطوائف التاريخية فى لبنان وتحرضهم على بعضهم البعض وتمدهم بالسلاح، وهو ذاته السلام الذى تستولى اليوم إسرائيل بموجبه على آلاف الكيلومترات من الأراضى اللبنانية لأغراض أمنية.السلام الإسرائيلى هو نفسه السلام الذى احتلت فيه القوات الإسرائيلية منذ ستة شهور أكثر من ألف كيلو متر مربع من الأراضى السورية فى الجولان وجبل الشيخ والقنيطرة ودرعا والسويداء، مع قصف وتدمير المواقع العسكرية السورية فى كل أنحاء سوريا وتدميرها، وهو نفسه السلام الذى تحرض فيها الأكراد والدروز على تفتيت كيان الدولة السورية وتنفيذ مشاريع انفصالية عنها. السلام الإسرائيلى هو الذى تستولى إسرائيل بموجبه على منابع المياه ومصادرها فى سوريا ولبنان للهيمنة على نهر الأردن ونهر اليرموك، ومخططاتها للاستيلاء على كافة الأراضى اللبنانية الخصبة حتى الضفة الجنوبية لنهر الليطانى وتحويل مياهه إلى شمال إسرائيل.السلام الإسرائيلى هو الذى ضرب المفاعل النووى العراقى أوزيراك، وضرب مصنع الأدوية فى الخرطوم، وقام بمجزرة حمام الشط فى تونس لاغتيال قادة منظمة التحرير الفلسطينية، وتتبعهم فى كل أنحاء العالم لقتلهم والقضاء عليهم.السلام الإسرائيلى هو الذى يسعى للتوغل فى اقتصاديات دول المنطقة والتحكم فيها بتقديم مشروعات بديلة تخدم مصالحه مثل مشروع الشرق الأوسط الجديد ومشروع قناة بن جوريون ومشروع ممر الهند– إسرائيل – أوروبا، ومشروع ميناء حيفا للسلام، وهو نفسه السلام الذى غير اسم خليج العقبة على الخرائط الدولية ليسميه خليج إيلات.• • •المؤسف فى الأمر أن السياسات العربية فى شأن الصراع العربى الإسرائيلى ومنذ مؤتمر مدريد واتفاقيات أوسلو دأبت دوما على إعلان أن السلام هو خيار استراتيجى، فى حين أن إسرائيل لم تعلن أبدا أن السلام هو خيارها الاستراتيجى، بل واستغلت بسياسة النفس الطويل سراب هذا الوهم لدى العرب فى المزيد من التغول والانقضاض على الحقوق الفلسطينية والعربية.العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الوحشية الدموية، وباتت المسألة تتطلب موقفا عربيا أكثر حزما وفاعلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-13

وكالات رحب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، بتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، إذا كانت تعني التراجع عن كل فكرة تسعى لتهجير أهالي قطاع غزة. وقال قاسم: "في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب هي تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها، وندعوه لاستكمال هذا الموقف بإلزام الاحتلال بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار"، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف: "ندعو الرئيس الأمريكي إلى عدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أحدث تعليق له على خطته السابقة بشأن قطاع غزة بعد لقاء مع رئيس الوزراء الإيرلندي ميخول مارتن، إنه "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة". وعلى الرغم من أن ترامب، تراجع خلال الأسابيع الماضية عن خطته السابقة بشأن غزة، وتهجير السكان من القطاع الفلسطيني المدمر إلى دول الجوار، فإسرائيل ماضية في محاولة فرضها. وكشف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، خلال الأيام الماضية، أمام الكنيست عن تشكيل مجموعات ضغط برلمانية في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، للعمل على تنفيذ خطة ترامب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-22

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، عضو مجلس الشيوخ، إن الدول التي حضرت باللقاء الأخوي التشاوري الذي عقد في العاصمة الرياض، أمس الجمعة، تُعد الأكثر فاعلية في الجامعة العربية والمحيط العربي والقضية الفلسطينية والقضايا المشتركة. وأضاف حسين، خلال لقاء لبرنامج «صباحك مصري»، الذي يقدمه الإعلامي هشام عاصي عبر فضائية «MBC مصر 2»، اليوم السبت، أن عدم صدور بيان رسمي بشأن محتوى اللقاء، يفسح المجال أمام المناقشات الواسعة في قمة القاهرة الطارئة، المزمع عقدها يوم 4 مارس المقبل. وذكر أن قمة القاهرة ستشهد صدور مشروع وتصور واضح بشأن الخطة المصرية لإعادة إعمار مع وجود الفلسطينيين على أرضهم، قائلًا إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعرض جزءًا من ملامحها الأربعاء الماضي، وصرح بإمكانية إنجازها خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات. ووفقًا للأنباء المتداولة، أوضح رئيس تحرير «الشروق»، أن الخطة مكونة من 3 مراحل؛ تستغرق الأولى 6 أشهر وتشمل نقل الفلسطينيين إلى مخيمات مؤقتة وبيوت متنقلة لإزالة الركام. وأشار إلى أن المؤسسات الدولية تتوقع أن تبلغ التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار 53.5 مليار دولار، منوهًا أن «التقديرات تشير إلى أن العرب قد يتبرعون ويساهمون بـ20 مليارًا». وأفاد حسين، بأن جزءًا من الخطة يتضمن وجود قوات تفصل بين غزة وإسرائيل؛ لمنع تجدد المناوشات بين الجانبين، لكن الأمر بحاجة إلى اتفاق مسبق على المرحلة الثالثة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأكد أن حماس لن تكون موجودة في المشهد بعدما أعلنت الحركة موافقتها على ذلك، قائلًا إن «هناك لجنة إسناد مجتمعي فلسطينية سيصدر بها قرار من رئيس السلطة الفلسطينية، مكونة من شخصيات ذات كفاءة لإدارة القطاع». ونوه أن النقطتين الأساسيتين اللتين قد تثيران المشكلات وتحتاجان إلى حسم، هما: سلاح حماس ومصير عناصر الحركة وقادتها، خاصة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان إقصاء حماس عن المشهد بشكل كامل. ولفت عضو مجلس الشيوخ، النظر إلى أن «الذي يهم العرب هو أن تظل غزة لأهلها، وسكان فلسطين فوق أرضهم»، معقبًا: «علينا أن نتوقف في تلك اللحظة عن الصراعات العبثية، فإسرائيل مدعومة برئيس أمريكي شديد التطرف يريد إخراج كل الفلسطينيين، والتحدي الأكبر ليس غزة، إنما التحدي الأخطر يكمن في الضفة». واستشهد بحادث تفجير الحافلات في تل أبيب ليل الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن «هذا الحادث – وفقًا لتصوره - مدبر تمامًا، خاصة أن إسرائيل المستفيد الوحيد منه في هذا التوقيت الحرج». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-12

قال د. أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لا تركز على الجانب السوري بقدر ما تركز ربما على الجانب المتعلق بقطاع غزة، فإسرائيل لم يكن لها أن تتصرف بهذه الصورة لولا ضوء أخضر من جانب الولايات المتحدة فيما يتعلق بتدمير القدرات العسكرية والدفاعية للدولة السورية واستغلال الظرف الدقيق والخضير الذي تعانيه سوريا الآن لتحقيق مكاسب على الأرض سواء بتغيير الجغرافيا وتغيير الحدود المتعارف عليها.   وأضاف السعيد، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن إسرائيل تسعى إلى فرض أمر واقع جديد على المنطقة وخاصة على الدولة السورية تحرمها من قدراتها الدفاعية وتحاول أن تمهد السبيل أمام واقع ومقومات مختلفة في معادلة الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتعامل بارتياحية شديدة في هذه المرحلة. وأكد أن هناك ضوء أمريكي لإسرائيل بالاستمرار في هذا النهج حتى الإدارة الأمريكية سواء الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن أو حتى الرئيس المنتخب دونالد ترامب أعربوا عن ارتياحهم لما جرى في سوريا والتخلص من النظام بشار الأسد، لأن هذا الرئيس كان حليفًا قويًا لروسيا، وبالتالي هذا يصب في المصلحة الأمريكية وبالتأكيد يصد فيه المصلحة الإسرائيلية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-09

من يتابع أقوال الرئيس على «إكسترا نيوز»، تنقلها لنا القناة مشكورة من وقت لآخر، يرى شهامة الرئيس وإصراره على مواجهة تحديات العدو الإسرائيلى فى غزة، الرئيس بحَّ صوته وهو يناشد العالم أن يتصدى للعجرفة الإسرائيلية وغرور نتنياهو ويحذر من الكوارث الإنسانية التى قد تنشأ نتيجة تعسف الجانب الإسرائيلى لإصراره على ضرب رفح الفلسطينية. الرئيس يتألم من الموقف الأمريكى الهزيل الذى لم يكشف عن موقفه الأصيل فى هذه القضية. تارة يعلن أنه يطالب إسرائيل بأن تعيد حساباتها، ولا أحد يعرف نية بايدن الذى يقوم بتمويل إسرائيل بالسلاح ولا يحترم قرارات مجلس الأمن. الرئيس السيسى أبرأ ذمته أمام المنطقة العربية وهو يعلن مسؤوليته عن دعم الجانب الفلسطينى، ويعلنها صراحة أنه لن يتخلى عن القضية الفلسطينية. أمريكا تشعر بالصدمة نتيجة تمرد طلاب الجامعة عليها وعدم تأييدهم موقف أمريكا، فنجد الرئيس الأمريكى من وقت لآخر يتراجع عن دعمه لإسرائيل، ووزير خارجيته مثل المكوك بين تل أبيب يحمل رسائل تهدئة، وللأسف لم يتراجع نتنياهو عن موقفه بل من وقت لآخر يعلن مع وزير الحرب عن عزمه وإصراره على ضرب رفح الفلسطينية. وأصبح أكثر من مليون برىء مهددين بالقنابل الإسرائيلية، ومن يطل فى عيون الأبرياء من الأطفال وهم يحصلون على طعامهم يعرف أن هذا النبت الأخضر يشعرون بما ينتظرهم من قلق وخوف على حياتهم. فإسرائيل لم تعد ترصد الكبار فقط بل أصبح فى خطتها التخلص من الجيل القادم من الشباب الفلسطينى، وللأسف العالم كله يعرف هذا. تكفى حرب الإبادة التى تداولتها المحكمة الدولية وأدانت فيها إسرائيل والدول التى تساندها، أمريكا هى التى حاولت أن تكون بجانب إسرائيل مع أن الرئيس السيسى كرجل عسكرى وضع أمام العالم سندات الإدانة. دول أوروبية كثيرة أيدت الموقف المصرى، وهذا يُحسب لنا، والفضل هنا لابن مصر البار الرئيس عبدالفتاح السيسى كرجل عسكرى من الطراز الأول، والذى لم يتوقف عن إرسال المساعدات الغذائية للشعب الفلسطينى، وقد استخدم جميع وسائل النقل تارة من خلال الشاحنات البرية، وتارة من خلال سلاح الطيران المصرى، الذى كان يرمى بالمساعدات من الجو على الفلسطينيين الذين يتجمعون هربًا من الغزو الإسرائيلى. شهادة حق.. كتبها العالم فى حق مصر، والعالم يشيد بموقف الرئيس السيسى بفتح معبر رفح حتى هذه الساعة، وإصراره على توصيل المساعدات الغذائية للأبرياء الذين ي عانون من مغبة المجاعة الإنسانية. دعونى أسأل: لو أن رئيس كل دولة قام بتجربة تجويع عدد من الأسر من أهله وجيرانه، فمؤكد أنه سيشعر بالجوع والمرض اللذين يعانى منهما الشعب الفلسطينى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-22

قال الدكتور محمد ، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن إسرائيل لا بد أن تبدأ بمحاكمة نفسها ومؤسساتها ومن يُدخلون السلاح إلى حماس في غزة إذا كانت تريد الإنصاف ومعرفة الحقيقة. وأضاف الباز، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المخابرات الأمريكية هي من صنعت تنظيم القاعدة، فانقلب تنظيم القاعدة على الأمريكان وقاموا بعملية 11 سبتمبر، والسؤال يتكرر الآن من الذي صنع ودعم وقوى وكان حريصا على وجود حماس وتقويتها في مواجهة السلطة الفلسطينية"، هي إسرائيل والمخابرات الإسرائيلية. وتابع: الآن عندما تنقلب حماس، وتواجه إسرائيل بسلاحها فلا شيء جديد على الإطلاق، هذه قاعدة عندما قال العرب قديمًا “سمن كلبك يأكلك”، وما يحدث الآن هو تصديق للمثل العربي الشهير، فإسرائيل صنعت حماس لإضعاف السلطة الفلسطينية وإحداث فتنة، وأمدوها بالسلاح والأموال، والآن حماس هي التي تواجه إسرائيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-19

أنتمى إلى مدرسة فكرية فى الأمن القومى والأمن القومى العربى ملتزمة بأولوية المصالح القومية العليا على ما عداها، وتستند إلى أربعة أعمدة صلبة، الأول أن الأمن القومى لم ولن يقم على القدرة العسكرية وحدها، ولكنه يقوم على بعدين إضافيين هما الإجماع السياسى على الأهداف الوطنية، وإشباع الحاجات الأساسية، وهكذا فإن أية سياسة أمن قومى لا يمكن أن تحقق الأمن إلا بالتكامل بين هذه الأبعاد الثلاثة، الثانى: الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ وهو حاصل جمع الأمن الوطنى للدول العربية أعضاء جامعة الدول العربية، من ثم فإن أى قصور فى أمن أية دولة عربية ينتقص تلقائيًا من سلامة الأمن القومى العربى، وهكذا فإن فجوات الأمن الهائلة فى دول مثل ليبيا والسودان والصومال واليمن وسوريا ولبنان وغيرها ينبغى الإسراع بعلاجها، والثالث، أن دول الجوار غير العربية أى إسرائيل وإيران وتركيا وإثيوبيا تشكل تهديدًا وجوديًا للدول العربية وأمنها القومى، مع تباين درجة التهديد التى تمارسها كل من هذه الدول سواء منفردة أو مجتمعة، الرابع، المصالح العربية العليا مترابطة ومتكاملة وينبغى أن تسمو على ما عداها، ولا تتعارض البتة مع التغير النسبى للمراكز الجيوستراتيجية أو السياسية لأطراف النظام الإقليمى العربى.  •  •  •  أثارت الأحداث الأخيرة بين إسرائيل وإيران الجدل من جديد حول مدى العداء ــ إن وجد ــ بين الدولتين، وما إذا كان ما حدث نوع من الغزل بين الطرفين، وعلى حساب الأمن القومى العربى والمصالح العربية العليا، ونحن نقر بأن إسرائيل تشكل التهديد الرئيسى للأمن القومى العربى، وأنها تتحالف مع دول الجوار غير العربية ومنها إيران لوأد أية صيغة قومية للأمن القومى العربى، بل وتشكيل تهديد مشترك له، فإسرائيل دولة احتلال للأراضى الفلسطينية والعربية، ودولة توسعية على حساب الأراضى العربية، ويقوم وجودها على نفى وإنكار الآخرين، وهى دولة تمتلك أسلحة نووية كمخزون استراتيجى لاستخدامه ضد جيرانها العرب، واستراتيجيتها تقوم على السعى إلى تفكيك الوطن العربى، تساعدها فى ذلك دول الجوار غير العربية خصوصًا إيران، وذلك ببث الفرقة والعداوة والبغضاء بين الدول العربية وداخلها باستخدام الشقين المذهبى من ناحية وتوظيف المنظمات والتنظيمات التابعة لبث الحروب الأهلية.  لا شك أن التهديد الرئيسى الذى تشكله إسرائيل يتم بمباركة ومساندة وتأييد الغرب الذى لا يزال طامعا فى الموارد العربية ومستمرا فى حصار الصين وروسيا لإبعادهما عن الوطن العربى وتفويت أية فرصة أمامهما لمد نفوذهما ووجودهما العسكرى فى المنطقة. وتلعب إيران وتركيا وإثيوبيا دورًا مساندًا للدور الإسرائيلى بصورة مباشرة أحيانًا وخفية أحيانًا أخرى، ولكنها تصب فى خلق حالة اعتماد عربى دائم على الغرب فى صد التهديدات المتوقعة بما فى ذلك السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية خارج السيادة الوطنية أو تواجد بحرى مكثف فى المياه الوطنية العربية، ففضلاً عن أن إيران تحتل 3 جزر تابعة للإمارات العربية المتحدة، فإنها تتواجد عسكريًا فى اليمن ولبنان وسوريا والعراق، بصورة دفعت الغرب إلى إقناع بعض الدول العربية بأنها التهديد الرئيسى لأمنها وليست إسرائيل.   وهكذا فإن حالة عدم الاستقرار تلك دفعت الدول العربية لأن تتربع على عرش الدول المستوردة للسلاح وخصوصًا السلاح الأمريكى ثم الأوروبى، ومن المعلوم للكافة أن المجمع العسكرى الصناعى الأمريكى والأوروبى يدفع إلى تكثيف عوامل التهديد توطئة لتجارة سلاح أكثر رواجًا، حيث تساهم الولايات المتحدة وأوروبا بما يربو إلى 73% من التجارة الدولية للسلاح. ونظرا للخدمات الاستراتيجية التى تؤديها إيران للغرب ولإسرائيل، لم تقم أى منها بالنيل من البرنامج النووى الإيرانى، وربما تكون نقطة الخلاف الرئيسية بين إيران من ناحية والغرب من ناحية أخرى هى علاقات إيران الوثيقة بكل من روسيا والصين، ومع ذلك فإن مداها لا يزال تحت المجهر الغربى.  •  •  •  تلعب تركيا دورًا جوهريا فى تشبيك العلاقات والتفاعلات الإيرانية بكل من إسرائيل والغرب، وقد برز ذلك بوضوح فى رسائل الطمأنة التى تم تبادلها بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة العسكرية الإيرانية الانتقامية ضد إسرائيل، وكيف اتفق الأطراف جميعًا على حجمها ومداها وأهدافها عبر الوسيط التركى، وتتدخل تركيا فى شئون ليبيا ودول فى شرق المتوسط وفى شرق إفريقيا، كل يحاول تحقيق مصالحه على حساب المصالح العربية العليا، ولا تزال تركيا تحتل أجزاء من سوريا وتبرر بذلك احتلال الولايات المتحدة لجزء آخر يعد المصدر الأكبر لإنتاج النفط فى سوريا، وتركيا عضو فى حلف الناتو وتتحرك استراتيجيا فى المشرق العربى وإفريقيا بما يتوافق مع استراتيجيته وأهدافه العليا، ومع كل ذلك تحظى تركيا باستثمارات خليجية وفيرة تدفع باقتصادها إلى النمو بمعدلات أعلى.  •  •  •  الخطر الإثيوبى لا يخفى على أحد، وفوق التهديدات التى تنبع من مشروعات السدود على النيل الأزرق على تدفق مياه النيل إلى كل من مصر والسودان فإنها تسعى إلى شرعنة صومالى لاند المنشقة عن دولة الصومال، وذلك بعقد مذكرة تفاهم بخصوص إعطائها منفذًا بحريًا لإقامة قاعدة عسكرية وتواجد بحرى يمدها برئة تخرجها من عزلتها بعيدا عن المياه، ويبدو أنها تلعب دورًا فى استمرار الحرب الأهلية فى السودان وذلك بمساعدة ومساندة قوات الدعم السريع المنشقة عن دولة السودان.  •  •  •  إن التهديد الإسرائيلى للأمن القومى العربى إما منفردًا أو بالتنسيق مع دول الجوار غير العربية والأحداث الأخيرة بين إسرائيل وإيران يثير تساؤلات جادة حول كيفية إدارة وتحقيق المصالح العربية المشتركة وتعظيم الأمن القومى العربى، لاغرو أن الظروف الدولية والإقليمية الجارية تستحث صانعى القرار العرب أن يعقدوا العزم على الاستفادة منها للتفكير الإبداعى فى لم الشمل، وتكتيل الجهود والطاقات المشتركة للوصول إلى أفضل الصيغ وأكثرها براجماتية لمواجهة محاولات التطويق وإعادة التشكيل الخارجية، وهى حقيقية، والإعلاء من المصالح القومية العليا، بغية الحفاظ على الأمن القومى وتفعيله وصيانته واستدامته، وليس من المبالغة فى شىء القول بأن مستقبل الأجيال العربية الجديدة معلق على رؤى صانعى القرار العرب للتهديدات الخارجية وطرق وأساليب مواجهتها، وقراراتهم بشأن إدارة العلاقات العربية الإسرائيلية، والعربية بدول الجوار غير العربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-19

للعبة التصعيد المحسوب التى تمارسها إسرائيل وإيران فى الشرق الأوسط محددات داخلية وإقليمية ودولية يتعين مناقشتها أولا قبل الاندفاع إما إلى توقع قرب خروج «اللعبة» عن المسارات المرسومة لها سلفا وإغراقها للمنطقة فى صراع مفتوح بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية أو إلى الجزم بغياب احتمالية التصعيد غير المحدود والمبالغة فى تقدير دقة حسابات وسياسات الطرفين. فإسرائيل التى تواصل حكومتها الحرب فى غزة وترفض وقف إطلاق النار وتصر على الاجتياح البرى لرفح وتخاطر بجعل القطاع فضاء مجاعات وأوبئة ومعاناة غير مسبوقة لملايين الفلسطينيين وتحصل على الرغم من ذلك ودون انقطاع على الدعم العسكرى والمالى من الولايات المتحدة الأمريكية وكبار أوروبا، إسرائيل تهاجم ومنذ سنوات مواقع النفوذ الإيرانى فى الشرق الأوسط وتنفذ عمليات عسكرية متكررة ضد وجود حزب الله فى لبنان وسوريا وتضيف منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ إلى قائمة حلفاء الجمهورية الإسلامية المستهدفين منها ميليشيات الحشد الشعبى العراقية وجماعة الحوثى فى اليمن. إسرائيل، وهى نفذت خلال السنوات الماضية أكثر من عملية استخباراتية فى الداخل الإيرانى ضد المنشآت النووية ولم تكف وهى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمتلك سلاحا نوويا عن مطالبة الولايات المتحدة بوضع حد عسكرى لطموحات إيران النووية، تربط بين استعادة أمنها الذى عصفت به هجمات حماس وبين تقليم أظافر الجمهورية الإسلامية وحلفائها فى الشرق الأوسط والحيلولة دون إطلاقهم للصواريخ والمسيرات باتجاهها ودون عودتهم لإمداد الفصائل الفلسطينية بالسلاح والتكنولوجيات العسكرية. ويعنى ذلك أن إسرائيل، وحكومتها اليمينية الحالية تعرف هويتها كحكومة استعادة الأمن والسيطرة الشاملة على الأراضى الفلسطينية والقضاء على التهديدات الإقليمية، كانت ستواصل عملياتها العسكرية ضد إيران وحلفائها فى الشرق الأوسط بغض النظر عن مسيرات وصواريخ الأحد الماضى التى لم تحدث الكثير من الأضرار المباشرة. وحكومة بنيامين نتنياهو لا يعدمها هنا، ووفقا لاستطلاعات الرأى العام الأخيرة، التأييد الشعبى من كافة أطياف المجتمع الإسرائيلى مثلما لا ينقصها الدعم الأمريكى والأوروبى إن الصريح أو المبطن شريطة ألا تتجاوز العمليات العسكرية لتل أبيب ضد طهران حسابات التصعيد المحسوب وترتب حربا إقليمية مفتوحة. • • • غير أن مسيرات وصواريخ الأحد الماضى تفرض على حسابات حكومة نتنياهو عاملا إضافيا يحمل العديد من المخاطر الاستراتيجية والعملياتية. فطهران بمحاولتها الهجوم المباشر على الدولة العبرية تجاوزت ممارسات السنوات الماضية والتى عولت بها على حلفائها فى الإقليم للرد على تل أبيب، وأظهرت امتلاكها للإرادة السياسية ولشىء من القدرة العسكرية والعملياتية على الرد دون الحلفاء ودون توظيف ساحاتهم فى لبنان وسوريا والعراق وفى اليمن. إزاء ذلك التغيير الاستراتيجى فى الصراع بين طهران وتل أبيب والذى جاء علانية وتابعه الإقليم والعالم الأحد الماضى، ستنزع إسرائيل على الأرجح إلى الرد بعمل عسكرى علنى (وليس سريا) ضد الداخل الإيرانى بهدف إظهار التفوق واستعادة ما تراه حكومة نتنياهو ردعا ضروريا ضد الجمهورية الإسلامية. وهنا تحديدا تكمن مخاطر اللحظة الراهنة التى قد تخرج الطرفين فى سياق سلسلة أفعال وردود أفعال متتالية بعيدا عن لعبة التصعيد المحسوب، وقد تفقد معها القوى الإقليمية والدولية المتخوفة من تصعيد غير محدود القدرة على التأثير فى أوضاع الشرق الأوسط ومنع الحرب المفتوحة. • • • أما إيران، والعمليات العسكرية المتتالية لإسرائيل ضد مواقع نفوذها ومصالحها وضد حلفائها الإقليميين فرضت عليها ضغوطا كثيرة ثم وضعها تدمير قنصليتها فى دمشق وقتل بعض قيادات الحرس الثورى فى خانة حتمية الرد المباشر، لم تتخل إلى اليوم عن هدفها الاستراتيجى العريض وهو مناوئة إسرائيل فى الشرق الأوسط دون التورط فى صراع مفتوح أو حرب شاملة. فصناع القرار فى طهران يدركون أن حربا شاملة ستهدد فى الداخل الإيرانى ليس فقط المنشآت النووية، بل أيضا استقرار نظام الجمهورية الإسلامية الذى يواجه صعوبات اقتصادية واجتماعية وسياسية جمة. يدركون أيضا أن صراعا مفتوحا قد يرتب تدميرا كاملا للقدرات العسكرية والعملياتية لحليفها الأهم، حزب الله فى لبنان، وأن الولايات المتحدة وكبار القارة الأوروبية لن يتخلوا عن دعم وحماية إسرائيل مثلما فعلوا ليلة الأحد الماضى بالتنسيق مع جيش تل أبيب لإسقاط مسيرات وصواريخ إيران. أخيرا، يدرك صناع القرار فى طهران أن انفتاحهم خلال الفترة الماضية على بعض القوى العربية والشرق أوسطية المؤثرة كالسعودية وتركيا وغياب التوتر عن علاقاتهم مع مصر قد يذهب أدراج الرياح حال التصعيد غير المحسوب مع إسرائيل وتداعياته الخطيرة على ما تبقى من الأمن الإقليمى. غير أن نظام الجمهورية الإسلامية لم يكن بإمكانه تجاهل العمليات العسكرية المتتالية لإسرائيل أو التعويل الأحادى على رد حلفائه نيابة عنه لأن هيبته لدى القطاعات الشعبية داخل إيران وفى البلدان العربية التى ينشط بها حلفاؤه وفى عموم المنطقة، القطاعات الشعبية المتعاطفة مع مقولات المقاومة والمعادية للدولة العبرية وللغرب الداعم لها كانت معرضة للضياع. فقد كان الهجوم على القنصلية الإيرانية فى دمشق، عاصمة الحليف الإقليمى الأهم لطهران ومكان تواجد نوعى مؤثر للحرس الثورى وقريب من الوكلاء الإقليميين الآخرين، أمرا يستحيل على صناع القرار الإيرانيين عدم الرد المباشر عليه. وبإدخال الرد المباشر كعامل ردع جديد إزاء إسرائيل، كان صناع القرار فى إيران يفكرون فى سبل تحسين صورتهم فى الإقليم بعد غياب دور طهران منذ نشبت حرب غزة ولم يتم تفغيل مبدأ وحدة ساحات المقاومة لحماية الشعب الفلسطينى بعد أن ورطته حماس فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ واختفت شعارات تدمير إسرائيل. وكانت الحسابات الإيرانية، فى بحثها عن صيغة للرد المنضبط والتصعيد المحسوب على إسرائيل، تسعى أيضا إلى تجنب التورط فى رد مباشر ضد تل أبيب يستدعى تأييد واشنطن والعواصم الأوروبية لتصعيد عسكرى واسع النطاق من قبل إسرائيل فى أعقاب الرد الإيرانى، وكذلك إلى الظهور فى أعين الجنوب العالمى بمظهر الدولة المعتدى عليها بعد الهجوم على قنصليتها فى دمشق والتى تعمل حقها فى الدفاع الشرعى عن النفس دون التورط فى حرب مفتوحة. • • • على الرغم من حسابات طهران الدقيقة قبل إطلاقها لمسيرات وصواريخ الأحد الماضى وتقديرها الواقعى لما تقدر عليه ولما لا تستطيعه اليوم بموازين القوة الحاضرة بينها وبين إسرائيل وبحقائق الأوضاع الإقليمية والدولية، إلا أنها قد تواجه برد عسكرى من تل أبيب يدفعها مجددا باتجاه متوالية التصعيد والتصعيد المضاد ويفقدها فرص كبح جماح عدوانية حكومة بنيامين نتنياهو التى ترى فى تقليم أظافر إيران وحلفائها هدفا أمنيا أساسيا لبلادهم. وعندها ستتراجع فعالية المطالبة الأمريكية والأوروبية للإسرائيليين بالرد المحدود على ليلة الأحد الماضى والمناشدات الإقليمية للطرفين بتجنيب المنطقة المزيد من التوتر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-15

قال آلان عون، النائب في مجلس النواب اللبناني، والقيادي البارز في التيار الوطني الحر وعضو تكتل لبنان القوي، إنّ كل اللبنانيين يتمنون أن تنتهي الحرب، لكن واقع الحرب اليوم حاصل وموجود، وأصبح هناك صعوبة في إنهائها دون شمولية الجهود الدولية والإقليمية. وأضاف عون خلال حواره ببرنامج «مباشر بيروت»، الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني، على قناة «القاهرة الإخبارية»: « اليوم بحاجة إلى إعادة استقرار متمثلة في إعادة تفعيل القرار 1701 ووقف العمليات العسكرية وترتيبات جديدة تعيد الاستقرار إلى ما كان عليه منذ عام 2006 حتى عام 2023». وتابع: «الوضع في لبنان تعقد مع كل ما يحدث، وهناك حاجة إلى جهود دولية وإقليمية وداخلية كبيرة، إذ توجد وجهات نظر مختلفة، فإسرائيل تعتدي وتريد تغيير الواقع، وبالتالي فإنها لن تكتفِ بوقف إطلاق النيران في ، وبالتالي، فإن لبنان أصبح في حاجة إلى مسار تفاوض في ظل وجود وسيط أمريكي، وهذه الوساطة تحتاج إلى تفعيل من أجل إطلاق عملية الحوار». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-03

قال ، رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، إن التشابه بين 7 أكتوبر 2023 وأكتوبر 1973  كبيرًا؛ خاصة خاصة في عنصر المفاجأة. وأضاف "الفقي" ضمن فعاليات ندوة "العالم العربي إلى أين" بصالون الأربعاء الثقافي بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد؛ ويحاوره الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة الدستور؛ مساء اليوم الأربعاء، أنه ليس سرا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر مليئة بالغموض حتى الآن، هذا ليس سرًا على أحد، وأن الاشتباك ظاهر، واضح تماما خاصة بعد انكشاف الولايات المتحدة انحيازها. وتابع: "أما عن توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فهو صراع أبوي ليس فيه من الحقيقة شيء، وأنه من العبث أن نتصور أن يكون هناك خلاف شديد بينهما، فلا يمكن التقليل من أهمية وجود إسرائيل لأمريكا؛ قائلًا: "على سبيل المثال أمرت أمريكا بانسحاب إسرائيل من مصر في حرب 56، هو بمثابة نوع من العقاب لإسرائيل، في خوضها حرب دون الرجوع إليها". وأشار الفقي إلى أن تركيا ووجود رجب طيب أردوغان على رأس الحكومة هو محصلة التاريخ التركي الطويل. ولفت إلى أن الغرب ينظر إلى الدين الإسلامي قومية عربية، وأنه ثمة عداء دفين واضح  للعرب والمسلمين ، وتنظر تركيا لمصر  نظر مختلفة  بأنها ليست دولة عربية، وهكذا ينظر لها الغرب، أما عن التمدد الاسرائيلي  فهو قائم على عنصرية دينية، وأن العقل اليهودي عقل معقد للغاية فإسرائيل لا يمكن لنا أن نقول ليس لها تاريخ، والعقل العربي يتفهم هذه المعادلة". الدكتور مصطفى الفقي، أكاديمي وسياسي ودبلوماسي، تولى منصب المدير السابق لمكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 2017 إلى 2022، كما شغل الفقي منصب سفير مصر لدى النمسا وغيرها من الدول كما كان الممثل الدائم لمصر لدى جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأصدَر أكثر من 40 كتابًا، وحصل على عدد من الجوائز منها جائزة النيل العليا في العلوم الاجتماعية في العام 2010، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2003؛ وغيرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-07-20

يدمى قلبنا عندما نرى أهل غزة وخاصة الأطفال يموتون ويصابون بهذه الكثرة لحرب غير متكافئة بين إسرائيل بكل إمكانياتها العسكرية وبين شعب فلسطين فى غزة، وقد طرحت على نفسى عدة أسئلة منها: 1ــ لماذا تتحمس حماس وتطلق الشماريخ، أقصد الصواريخ الكثيرة على سكان إسرائيل، وهى تعلم مسبقا أن المعركة غير متكافئة ولا ينوب الشعب الفلسطينى الغلبان غير الضرب والهجر والموت؟ 2ــ لماذا هذه الصواريخ التى تطلقها حماس رغم كثرتها إلا أن مفعولها المدمر هزيل، فهى تطلق بدون جهاز تحكم وتوجيه نحو هدف دقيق؟ هل بهذه الطريقة ستلقى حماس إسرائيل فى البحر؟ 3ــ لماذا وللمرة الرابعة تحارب إسرائيل فلسطينيى غزة وتدمر بيوتهم وأعمالهم وتحرق حقولهم ولكنها فى الوقت ذاته تحافظ على حماس؟ رغم كل التهديد والوعيد والدمار؟ 4ــ لماذا رفضت حماس المبادرة المصرية وقبلتها إسرائيل رغم أن حماس هى الطرف الأضعف عسكريا وأشد احتياجا لوقف إطلاق النار؟ 5ــ كيف وصلت الصواريخ أو أجزاء منها أو من مكوناتها إلى غزة رغم الحصار البرى والبحرى والجوى الذى تفرضه إسرائيل على القطاع؟ هذا بعض ما يدور فى ذهنى ولكنى أصل إلى نتيجة أتمنى أن أكون مخطئا فيها وهى أن الحرب على غزة هى لقاء إرادتين تريدان هذه الحرب، إسرائيل من جهة وحماس من جهة أخرى، فالاثنتان لا تريدان دولة فلسطينية موحدة فإسرائيل لا تريد دولة فلسطينية واحدة فى الضفة والقطاع لذا عارضت المصالحة بين فتح وحماس. وحماس بدورها لا تريد أن تُحكم من حكومة وحدة وطنية يغلب عليها سياسة فتح بل تريد إمارة حمساوية تبتز بها العرب وإسرائيل ومصر والعالم من خلال إظهار ذاتها بالضحية المغلوب على أمرها والذى يدفع الثمن الحقيقى هم هؤلاء الأطفال والشعب الفلسطينى ضحية إسرائيل وضحية زعمائه على حد سواء. ومصر التى تلعب دور الوسيط بين طرفين توحدت إرادتهما على الخراب تفعل ذلك إيمانا منها بدورها الوطنى والعربى ولإيجاد فرص الإستقرار على حدودها وتخفيف آلام الشعب الفلسطينى الذى طالما عانى من المؤامرات عليه. هذه رابع حرب من الكيان الإسرائيلى على فلسطينى غزة وبعد عدة أسابيع تقف الحرب دون إيجاد حل حقيقى ينتج عنه سلام شامل فالعالم والأمم المتحدة تصرخ لصالح الضحايا والولايات المتحدة تبدو وكأنها تلعب دورا ما إلا أن الحقيقة تقول عكس ذلك فبعد كل تلك السنوات لا أحد يملك إرادة صالحة لإنهاء الأزمة من جذورها إلا مصر التى وإن عانت من حماس ومؤامرات حماس مازالت تعمل لصالح الشعب الفلسطينى والتخفيف عنه والسؤال الذى يطرح نفسه: إلى متى سيظل هذا الوضع؟ فهل من إجابة؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-06

قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك الكثير من التناقضات خلال هذه الفترة، فإسرائيل تصرح على لسان وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار العملية العسكرية، والذهاب بعيدًا إلى مدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى ان هو الأمر الذي يهدد بوقوع مجازر كبيرة للمواطنين الفلسطينيين، التي يقطن بها اليوم حوالي مليون و300 ألف فلسطيني، وهي في الأصل مدينة لا تتجاوز 300 ألف فلسطيني.   وأضاف حرب، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دخول الدبابات الإسرائيلية أو إطلاق قذائف من هذه الدبابات سيستهدف عددا كبيرا من المواطنين الفلسطينيين داخل الخيام في رفح، واحتمالية بدء عملية تهجير المواطنين الفلسطينيين إلى سيناء يبدو في حال دخول إسرائيل لرفح في هذا الاتجاه.   وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة يبدو عليها أنه يريد الوصول إلى اتفاق وهدنة وتبادل أسرى لغايات أمريكية، بالإضافة إلى أن أمريكا تخشى هذه الأيام من الدخول في حرب إقليمية سواء من الضربات الأمريكية البريطانية باليمن والعراق وسوريا.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-05

قال الدكتور محمد أبومطر، رئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة الأزهر فلسطين، إن القضية الفلسطينية لا زالت هي القضية القومية لمصر، ولا زالت مصر تقف أمام التهجير القسري للفلسطينيين، وتساعد الشعب الفلسطييني على إقامة دولته. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان “مستقبل الدور المصري في القضية الفلسطينية”، بحضور الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، واللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد أبومطر، رئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة الأزهر فلسطين، والدكتور صبحي عسيلة، عضو الهيئة الاستشارية ورئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور جمال عبدالجواد، عضو الهيئة الاستشارية ومدير بنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية. وأضاف “أبومطر” أن فلسطين لا زالت تخضع لدولة الاحتلال فلم يتغير من الوضع شيئا، فإسرائيل تتحكم في فلسطين برا وبحرا وجوا، وتتحكم في دخول وخروج الأفراد، قائلا: "نحن شعب يسعى للتحرر لأن ما يحدث هو عدوان تجاه شعبنا، والمقاومة المسلحة جزء من الحق التي يتمتع به الدولة الخاضعة للاحتلال، فإسرائيل دولة احتلال ومن حق الشعب مقاومته. وكشف أن دولة الاحتلال من المفترض أن تكون ملزمة بكافة الاتفاقيات الدولية، وليس اتفاقيات جنيف فقط، منوها بأن صراعنا القانوني لا يقف عند اتفاق جنيف بل كل الاتفاقيات الدولية مثل حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل، إلا أن الاحتلال يحاول دائما التنصل من كل هذا، وهذا يشكل انتهاك للقانون الدولي، وقد حولت المدنيين إلى أهداف مشروعة. وأوضح أن تصريحات الدول الأوروبية بعد 7 أكتوبر، كانت تأهيل لتقبل الرأي العام الدولي، لما ستفعله دولة الاحتلال من جرائم، وقد شكلت دعوة جنوب إفريقيا صدمة لإسرائيل، حتى دفعت المجتمع الدولي للنظر إلى أن إسرائيل تعمل على إبادة المجتمع الفلسطيني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-15

وفقاً للغارديان فإن الجيش الإسرائيلي يرى أنّ حملة شاملة لاغتيال قادة حماس أفضل أمل له ليحقق أهدافه بتدمير الحركة وإجبارها على إرجاع الرّهائن الإسرائيليين بشروط مقبولة وإنهاء الصراع. وفي مطلع ديسمبر الماضي أذاعت هيئة البث الإسرائيلية تسجيلاً لرئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك رونين بار يقول فيه إن الأجهزة الأمنية تسعى للقضاء على حماس في غزة والضفة ولبنان وتركيا وقطر والأمر سيستغرق بضع سنوات. وعليه فإن الانتقام الإسرائيلي ليس بالشيء الجديد أو المفاجئ، إذ تمثّل الاغتيالات بالنسبة لإسرائيل عقيدة أمنية سياسية. وبالعودة إلى الوراء نجد أن إسرائيل اتبعت سياسة اغتيال قادة عسكريين تابعين لفصائل فلسطينية وغيرهم منذ ظهورها كدولة عام 1948، وبحسب المراجع الإسرائيلية فإن الدولة العبرية خلال 71 عاماً نفذّت نحو 2700 عملية اغتيال أي بمعدل ثمانٍ وثلاثين عمليةً سنوياً، فحملت الاغتيالات الإسرائيلية توقيع كلّ من غولدا مائير وإسحق رابين ومناحم بيغن وإسحق شامير وإيهود أولمرت وإرييل شارون ونتنياهو ومن سيكون بعده.. حرب القادة بدأت بعد نصف قرن على عملية "غضب الرّب" على قادة "منظمة أيلول الأسود" التي نفذت "عملية ميونخ" عام 1972، على ما يبدو أنّ إسرائيل ستستعين بهذا السيناريو، وستعمل على تصفية قادة حماس كما في الماضي استهدفت كافة القادة المسؤولين عن حادثة مقتل أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي، إذ نقلت شبكة إن بي سي نيوز الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين أن أجهزة الاستخبارات شكلت مهمة مشتركة تحت اسم نيلي لتلاحق قادة حماس وكوادرها في كل مكان. لكن السؤال هنا هو أنه وبين غضب الرب 1972 ونيلي 2023، هل سينجح مشهد تكرار السيناريو بعد نصف قرن؟ بالتأكيد ستنجح في ذلك. فإسرائيل التي أوقفت عقارب ساعتها على عملية ميونخ واغتالت عاطف بسيسو بعد 20 عاماً من الملاحقة لا شيء سيوقفها على تصفية قادة الحركة التي ضربت حياةَ نتنياهو السياسية، ولم تكن عملية الفردان سوى بداية المسلسل الذي شارك في بطولته الضابط إيهود باراك متنكراً بزي امرأة ترتدي كعب ستيليتو مع شعر غجري يسافر في كل الدنيا، ويغتالَ أبو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان في العاصمة الجميلة بيروت انتقاماً لحادثة 1972. رغم أن الاغتيالات الإسرائيلية قد تقتل أبرياء مدنيين، فالتفجيرات والمسيّرات التي تستهدف قائداً بعينه ستوقع معه في مكان الحادث مدنيين، ناهيك عن ما حدث للنادل المغربي شبيه علي حسن سلامة الذي أوقعته عملية غضب الرب قتيلاً في ليلهامر النرويجية بـ11 رصاصة انتقاماً للرياضيين الإسرائيليين الأحد عشر، وهو ما شكل نقطة سوداء في تاريخ الاستخبارات الإسرائيلية، ورغم أنّ الاغتيالات الإسرائيلية بالتأكيد تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول الحاضنة للأشخاص المستهدفين، كما حدث قبل أيام باغتيال العاروري في ضاحية حزب الله وبالتالي انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، إلا أن ذلك لن يوقف الموساد الذي أطلق عملية نيلي ووضع لائحة تشبه لائحة أهداف غولدا مائير، ما يعني وبالخط العريض أن حرب قادة حماس بدأت باغتيال العاروري، ولن تنتهي إلا بتصفيتهم جميعاً إلا إذا كان في حسابات الحركة ما يختلف عما كان في حسابات أيلول الأسود. فسياسية قطع الرؤوس لها اعتباراتها المتمثلة بحجم التغييرات الطارئة على المنطقة. والسؤال هنا هو إذا نجحت إسرائيل في تكتيك استهداف القادة، فهل عبر هذا التكتيك ستنجح في محو حماس من الوجود الفلسطيني؟ وإنّ غداً لناظره قريب.. والقادم أعظم ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-12

قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن مرافعة فريق دفاع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أمام محكمة العدل الدولية، أمس، ردًا على الدعوى التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا؛ بتهمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واهية ولا أساس لها قانونيًا أمام الأدلة القاطعة والبراهين الحاسمة التي قدمتها جنوب إفريقيا. وأضاف أستاذ القانون الدولي لـ«المصري اليوم»: «اليوم تزعّمت إسرائيل أنها تتعامل في إطار الدفاع عن النفس، وتغافلت أن ذات المحكمة- المحكمة العليا الدولية الجهاز القضائي الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة والتي رفضت ودحضت دفوع إسرائيل في عام 2004 بشأن الرأي الاستشاري المتعلق بالجدار العازل الإسرائيلي». وأشار «سلامة»، إلى أن محكمة العدل الدولية، أكدت أن إسرائيل فشلت في أن تثبت أمام عدالة المحكمة أن الصواريخ والقذائف تنطلق من غزة، كما لفتت إلى أن المادة 51 من ميثاق منظمة الأمم المتحدة، المعنية بحق الدول استخدام الدفاع عن النفس، لا تضعف أو تنتقص الحق الطبيعي للدول «فرادى أو جماعات» في الدفاع عن أنفسهم في حالة اعتداء قوة مسلحة على أيٍ من أعضاء الأمم المتحدة. وتابع «سلامة»: «هذا يعني وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، الذي يضم دولًا من الأمم المتحدة بما في ذلك إسرائيل، أن حالة الدفاع عن النفس يجب أن تستخدم ويلجأ إليها من قبل الدول ضد العدوان العسكري من قبل دولة، وحماس ليست دولة والجهاد الفلسطيني أيضًا ليس دولة، إذا، ستكرر محكمة العدل الدولية رفضها وعدم اقتناعها بمثل هذا الرد، الواهي للفريق القانوني لإسرائيل». وأوضح «سلامة»، أن حالة الدفاع عن النفس واللجوء للقوة المسلحة ليست مبررة لقوة الاحتلال؛ فإسرائيل دولة محتلة منذ يونيو 1967 في قطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية، لذلك وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 واتفاقية لاهاي الأولى لعام 1899 والثانية لعام 1907 لاهاي، لا تمتلك سلطات الاحتلال في الأقليم المحتل أن تلجأ إلى استخدام حالة الدفاع عن النفس إلا لغرض واحد؛ وهو الأمن وتطبيق القانون. يشار إلى أن محكمة العدل الدولية في لاهاى، بدأت اليوم الثاني، من جلسات الاستماع في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لارتكابها جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتى تطالب فيها بوقف فوري للحرب التي تشنها على القطاع منذ 98 يوما. وانطلقت أمس، جلسات المحاكمة بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، حيث تشير الدعوى المؤلفة من 84 صفحة إلى أن إسرائيل فشلت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-07-19

بتقدم الدبابات الإسرائيلية داخل غزة تبدت أوضاع المنطقة تحت جنازيرها. التدخل البرى لم يكن مستبعدا فقد تواترت إشارات إسرائيلية على مثل هذا السيناريو مع بدء المواجهات. ما كان محتملا تحركت حقائقه الدموية على خلفية غياب الظهيرين العربى والإقليمى بالمعنيين الشعبى والرسمى. مصر بالكاد تحاول أن تتعافى والأزمات الإقليمية الكبرى تداهمها وإيران منشغلة بالمصيرين العراقى والسورى ومستقبلها نفسه بعد التفاهمات المتوقعة مع الإدارة الأمريكية بشأن برنامجها النووى وتركيا أنظارها معلقة بالعراق وتفاعلاته واحتمالات تشققه إلى دويلات إحداها كردية تهدد وحدة دولتها التى تنطوى على أقلية كردية كبيرة. فى مشهد واحد تأكد صانع القرار الإسرائيلى أنه يمكن أن يحرك قواته بلا مخاطرة كبيرة، فـ«حماس» ترفض المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وتصريحاتها تتباين من رهان على دور مصرى إلى إعلان القطيعة معه ومنازعات أخرى مكتومة بين «حماس» و«فتح» على خلفية المبادرة المصرية، والخليج القلق يؤيد القاهرة وقطر يذهب أميرها للقاء رئيس الوزراء التركى «رجب طيب أردوجان» بحثا عن مبادرة جديد كأن نسبة المبادرة لدولة دون أخرى أهم من حماية حياة المدنيين الفلسطينيين من أن تنتهك بأكثر مما انتهكت. وفى المشهد نفسه أرادت جماعة الإخوان المسلمين أن تقول إن «حماس» أحد فروعها، وهذا صحيح، لكن قضية المقاومة شىء آخر وقضية فلسطين فوق أى اعتبار والتصرف على هذا النحو يهمش القضية أكثر مما هى مهمشة ويمنع التضامن الضرورى معها ويفضى إلى هزيمة تاريخية نهائية. فى إدارة الأزمة تتشتت المواقف وتوزعت الاتهامات وبدا أن أطرافا عديدة تطلب توظيف التضحيات الفلسطينية لأسباب لا علاقة لها بالقضية كلها. الموضوع ليس إعادة احتلال قطاع غزة بل إخضاعه فإسرائيل لا تطلب احتلاله والسيطرة عليه شبه مستحيلة فهو بجغرافيته المحدودة واكتظاظه السكانى وسلاحه المنتشر فوق تحملها. لم تكن صدفة أن تضمنت اتفاقية «أوسلو» وترتيباتها صيغة «غزة وأريحا أولا»، فلا توجد مطالب إسرائيلية فى القطاع ولا طاقة لها على صداعه بينما وضعت الضفة الغربية تحت تخطيط مختلف استهدف التوسع الاستيطانى فيها وتهويد القدس كاملا. صممت اللعبة كلها على احتلال منخفض التكاليف باسم سلطة تمهد لدولة بلا أرض ولا سيادة ولا حق فى عودة اللاجئين الذين أجبروا بسطوة السلاح على مغادرة بيوتهم وتركت غزة لبؤسها وأحكم الحصار عليها وضاقت الحياة بمليونى فلسطينى يعيشون فوق شريطها الضيق. حصار غزة يدخل فى صلب المعادلات التى أتبعت منذ منتصف التسعينيات وأفضت إلى الحال المزرى الذى وصلت إليه القضية الفلسطينية. لم يكن يعنى إسرائيل من يحكم غزة بقدر تأكدها من عزلتها وفرض الحصار عليها والمسألة تتجاوز الاعتبارات الإنسانية على أهميتها الفائقة إلى الحسابات الاستراتيجية فى تصفية القضية كلها وتأكيد الانقسام فى صفوفها. المعنى أن القوات الإسرائيلية فى تقدمها البرى لا تحتاج إلى مناشدات فرنسية تدعوها إلى «ضبط النفس» فسوف تضبط حركة دباباتها على مقياس مصالحها دون حاجة إلى عبارات رخوة لا تدين العدوان وكل ما تطلبه أن يضبط نفسه.. ولا تحتاج إلى مناشدات أمريكية مماثلة تدعوها أن تكون عمليتها «محدودة»، فالعملية سوف تكون محدودة بحكم التصورات الاستراتيجية لا الكلمات الدبلوماسية التى تفتقد أية قيم سياسية أو أخلاقية أو أية درجة من الالتزام بقواعد القانون الدولى ومواثيق حقوق الإنسان التى تضمن الحق فى الحياة. قبل بدء العمليات البرية فإن أعداد الضحايا وأغلبهم شيوخ ونساء وأطفال وصلت إلى (٢٥٠) شهيدا و(١٨٠٠) جريح والأرقام الآن مرشحة للتضاعف والجرائم ضد الإنسانية سترتكب على نحو ما جرى فى تدخل مماثل عام (٢٠٠٨). رهان حكومة «بنيامين نتنياهو» أن تكون الخسائر الفلسطينية فادحة بأقصى ما يمكن ردعا لأية مواجهات مستقبلية وأن تكون خسائر قواتها بأقل درجاتها حتى لا تؤثر على الرأى العام الإسرائيلى وتوجهاته الانتخابية. بكل معيار فالعمليات محدودة وهو ما تدركه غزة وما تتطلع إليه أن تتحمل تبعات المواجهات البرية والموت على نواصى الطرق وتحت البنايات المهدمة حتى تخرج فى النهاية رأسها مرفوع من تحت أنقاضها. غزة هى الضحية والشهيد وأسوأ ما يجرى أن موضوع قضيتها على هامش تضحياتها وأن الارتباك فى محيطها الإقليمى يشجع على العدوان عليها والتوسع فيه والاستهتار بالعالم العربى كله. بصورة أو أخرى فإن الأطراف الإقليمية والعربية بدت مفاجئة بالأزمة وتطوراتها الدموية رغم أن أية تقديرات للموقف كانت ترجحها. أفضت المواجهات مصريا إلى ارتباك لا لزوم له فقد كان ينبغى منذ اللحظة الأولى إدانة أكثر قوة وإجراء مشاورات تفتح المجال لشىء من التماسك يفتقده العالم العربى فى أزماته كلها وفتح المعابر لإنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات المصرية وإرسال القوافل الطبية إلى الحدود وأية إجراءات أخرى تمد يد المساندة الجدية لغزة فى محنتها. هذا موقف أخلاقى واستثمار استراتيجى على مدى النظر فغزة قضية مصرية وأمنها من أمن مصر والدفاع عنها مسألة مصير لكن الأداء العام لم يرتفع إلى مستوى الأزمة والبيانات الرسمية بدت محبطة كأن مصر تقف على مسافة واحدة والإجراءات الممكنة فى ظروفها الحالية تأخرت ولم تترك أثرا إيجابيا فى عالمها العربى الذى تتطلع إليها. فى الأزمة تكشفت ثغرات أخرى فى الأداء المصرى تستدعى رؤى أوضح وقدرة على الحركة أكبر ودورا يأخذه الآخرون على محمل الجد. هذه المرة اصطدمت السياسة المصرية بأوضاع جديدة وحقائق مختلفة فى الإقليم، فالحرب عليها معلنة وضارية وثغراتها بادية ومكشوفة لكن ليس بوسعها أن تنكفئ داخل حدودها وإلا تقوض مستقبلها بالكامل. لن تقوى مصر بالتلعثم السياسى عندما يتوجب أن تتكلم ولا بالغضب المجانى عندما يتوجب عليها أن تتحرك. قد تغضب ويفلت عيار غضبها لأن أطرافا فلسطينية رفضت مبادرتها التى تستند لشروط هدنة (٢٠١٢) التى رعاها الرئيس الأسبق «محمد مرسى» أو طالبت بصيغة أخرى إضافات عليها تتضمن إعادة إطلاق سراح الأسرى الذين أطلقوا فى صفقة «جلعاد شاليط» قبل أن يعتقلوا مرة أخرى وفتح المعابر بشكل طبيعى وإنهاء حالة الحصار. هذه مطالب طبيعية ومشروعه فى أية حسابات سياسية أو إنسانية فإسرائيل لم تلتزم بما وقعت عليه فى الهدنة السابقة. هناك شىء من الارتباك سببه غياب الجاهزية وشىء آخر من الإرباك مرجعه أنه ليس هناك صوت واحد يتحدث باسم الفلسطينيين. من ناحية رسمية فـ«محمود عباس» هو رئيس السلطة الفلسطينية وتخضع له حكومة الوفاق الوطنى التى أنهت الانقسام بين رام الله وغزة أو «فتح» و«حماس» غير أن ذلك كما ثبت ليس دقيقا ولا صحيحا، فـ«حماس» هى التى تدير الأزمة والكلمة كلمتها وحدها فى مسألة وقف إطلاق النار ودور السلطة الفلسطينية أقرب إلى الوسيط بين حركة «حماس» والرئاسة المصرية التى تقوم بوساطة أخرى مع إسرائيل. فى التباسات الوساطات قالت «حماس» إنها لم تطلع على المبادرة قبل إعلانها ونفى وزير الخارجية «سامح شكرى» صحة هذا الكلام.. وفى فوضى المساجلات الإقليمية حسمت إسرائيل أمرها بتدخل برى جديد تريده مدمرا فلا شىء يردعها فى المشهد الإقليمى كله وغزة تجد نفسها قبالة العدوان وحيدة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-03

وأوضحت حماس أن القياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار قُتلا أيضا في الغارة الإسرائيلية. هذا وقد أفادت وكالةُ الأنباء الوطنية اللبنانية بمقتل 7 أشخاص وإصابة 11 أخرين في الهجوم، مشيرة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق بيروت والضاحية الجنوبية وصولا إلى صيدا. وأعلن لبنان أنه سيقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس في الضاحية الجنوبية، وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن هذه الغارة جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال البلاد في مرحلة جديدة من المواجهات. من جهة ثانية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، سيكون ضمن عمليات اغتيال قادمة ضد الحركة. ودخلت الحرب في قطاع غزة مرحلة أكثر عمقا وإن كانت ساحتها هذه المرة خارج جغرافيا غزة، إذ شرعت إسرائيل في ترجمة خطتها التي رسمتها بشأن ملاحقة قادة حماس المنتشرين في دول المنطقة، وبدأت" باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي. إذا فإسرائيل إنتقلت إلى مرحلة جديدة من الحرب، أي تنفيذ عمليات اغتيال محددة داخل وخارج القطاع في إطار استراتيجيتها العسكرية في قطاع غزة من الانتقال إلى عمليات وصفتها بالدقيقة بعد شهور من عمليات قصف واسعة النطاق في غزة، وتقول إسرائيل ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى القضاء على حركة حماس بشكل نهائي، حتى لا يكون لها مستقبل في حكم غزة. إصرار إسرائيلي على توسيع الصراع وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" قال الكاتب والباحث السياسي مالك أبي نادر حول العملية العسكرية التي قامت بها إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية: تنفيذ عمليات انتقامية ويرى الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب، بشأن تداعيات عملية اغتيال العاروري من قبل إسرائيل، أن ذلك سيؤدي إلى تنفيذ عمليات انتقامية سواء من لبنان أو من الضفة الغربية، مضيفا: توسيع نطاق الاشتباك من ناحيته، ينفي رئيس فرع الشؤون الفلسطينية في الضفة الغربية بوزارة الدفاع الإسرائيلية سابقا كوبي لافي في حديثه لغرفة الاخبار نية أو رغبة إسرائيل في توسيع نطاق الاشتباك في المنطقة ـإلا في حالة الدفاع والرد على أي عدوان تتعرض إليه، حيث يقول: حرب محاور في ضوء التطورات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، من استهداف القادة الإيرانيين في سوريا وقادة حماس في لبنان، وتأثيرها في توسع نطاق الاشتباكات، يشير الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إلى هذه الحقيقة رغم الجهود الإقليمية والمصرية للتهدئة، ويقول أيضا:  من هو صالح العاروري؟ وأوضحت حماس أن القياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار قُتلا أيضا في الغارة الإسرائيلية. هذا وقد أفادت وكالةُ الأنباء الوطنية اللبنانية بمقتل 7 أشخاص وإصابة 11 أخرين في الهجوم، مشيرة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق بيروت والضاحية الجنوبية وصولا إلى صيدا. وأعلن لبنان أنه سيقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس في الضاحية الجنوبية، وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن هذه الغارة جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال البلاد في مرحلة جديدة من المواجهات. من جهة ثانية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، سيكون ضمن عمليات اغتيال قادمة ضد الحركة. ودخلت الحرب في قطاع غزة مرحلة أكثر عمقا وإن كانت ساحتها هذه المرة خارج جغرافيا غزة، إذ شرعت إسرائيل في ترجمة خطتها التي رسمتها بشأن ملاحقة قادة حماس المنتشرين في دول المنطقة، وبدأت" باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي. إذا فإسرائيل إنتقلت إلى مرحلة جديدة من الحرب، أي تنفيذ عمليات اغتيال محددة داخل وخارج القطاع في إطار استراتيجيتها العسكرية في قطاع غزة من الانتقال إلى عمليات وصفتها بالدقيقة بعد شهور من عمليات قصف واسعة النطاق في غزة، وتقول إسرائيل ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى القضاء على حركة حماس بشكل نهائي، حتى لا يكون لها مستقبل في حكم غزة. إصرار إسرائيلي على توسيع الصراع وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" قال الكاتب والباحث السياسي مالك أبي نادر حول العملية العسكرية التي قامت بها إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية: تنفيذ عمليات انتقامية ويرى الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب، بشأن تداعيات عملية اغتيال العاروري من قبل إسرائيل، أن ذلك سيؤدي إلى تنفيذ عمليات انتقامية سواء من لبنان أو من الضفة الغربية، مضيفا: توسيع نطاق الاشتباك من ناحيته، ينفي رئيس فرع الشؤون الفلسطينية في الضفة الغربية بوزارة الدفاع الإسرائيلية سابقا كوبي لافي في حديثه لغرفة الاخبار نية أو رغبة إسرائيل في توسيع نطاق الاشتباك في المنطقة ـإلا في حالة الدفاع والرد على أي عدوان تتعرض إليه، حيث يقول: حرب محاور في ضوء التطورات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، من استهداف القادة الإيرانيين في سوريا وقادة حماس في لبنان، وتأثيرها في توسع نطاق الاشتباكات، يشير الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إلى هذه الحقيقة رغم الجهود الإقليمية والمصرية للتهدئة، ويقول أيضا:  من هو صالح العاروري؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-22

وكانت قبرص عرضت استضافة وتشغيل مرافق لتقديم المساعدات المستمرة مباشرة إلى قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب. مباحثات إسرائيلية قبرصية فـ"فك الارتباط الاقتصادي مع قطاع غزة" عنوان بات ينادي به كثير من الساسة في إسرائيل، والقضية تجاوزت مرحلة الشعارات، فوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين زار قبرص هذا الأسبوع للتباحث مع حكومتها حول خطة لجعل ميناء لارنكا بوابة لدخول البضائع إلى قطاع غزة بدل المعابر الاسرائيلية، وتقضي خطة كوهين بقيام إسرائيل بتفتيش هذه البضائع في لارنكا قبل الإبحار بها إلى القطاع. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين: "نحن اليوم نخطو خطوة مهمة نحو فك الارتباط الاقتصادي مع قطاع غزة، نحن نتعاون مع الحكومة القبرصية لإنشاء الخط البحري الذي سيسمح بنقل البضائع تحت التنسيق والتفتيش الأمني الاسرائيلي إلى قطاع غزة". لكن فك الارتباط الاقتصادي بعد أكثر من نصف قرن من الترابط التام لاقتصاد غزة بإسرائيل ليس بالأمر السهل، ولا يمكن أن يحدث مرة واحدة، حسب ما أكده المحلل السياسي، علي واكد لـ"سكاي نيوز عربية". كما أن للارتباط الاقتصادي بعدا أمنيا، ولا يمكن فصل القضيتين عن بعض، فإسرائيل ترفض إدخال آلاف البضائع إلى القطاع بحجة إمكانية استخدامها لأغراض عسكرية، وحتى عندما تتحدث إسرائيل عن خلق خط بحري بين قبرص وغزة، فإن المقصود هو إدخال البضائع من قبرص بدل معبر كرم أبو سالم، لكن مع بقاء نظام التفتيش. وفي حديث لـ"غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، يقول عضو الكنيست السابق عن حزب العمل، يوسي يونا: وكانت قبرص عرضت استضافة وتشغيل مرافق لتقديم المساعدات المستمرة مباشرة إلى قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب. مباحثات إسرائيلية قبرصية فـ"فك الارتباط الاقتصادي مع قطاع غزة" عنوان بات ينادي به كثير من الساسة في إسرائيل، والقضية تجاوزت مرحلة الشعارات، فوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين زار قبرص هذا الأسبوع للتباحث مع حكومتها حول خطة لجعل ميناء لارنكا بوابة لدخول البضائع إلى قطاع غزة بدل المعابر الاسرائيلية، وتقضي خطة كوهين بقيام إسرائيل بتفتيش هذه البضائع في لارنكا قبل الإبحار بها إلى القطاع. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين: "نحن اليوم نخطو خطوة مهمة نحو فك الارتباط الاقتصادي مع قطاع غزة، نحن نتعاون مع الحكومة القبرصية لإنشاء الخط البحري الذي سيسمح بنقل البضائع تحت التنسيق والتفتيش الأمني الاسرائيلي إلى قطاع غزة". لكن فك الارتباط الاقتصادي بعد أكثر من نصف قرن من الترابط التام لاقتصاد غزة بإسرائيل ليس بالأمر السهل، ولا يمكن أن يحدث مرة واحدة، حسب ما أكده المحلل السياسي، علي واكد لـ"سكاي نيوز عربية". كما أن للارتباط الاقتصادي بعدا أمنيا، ولا يمكن فصل القضيتين عن بعض، فإسرائيل ترفض إدخال آلاف البضائع إلى القطاع بحجة إمكانية استخدامها لأغراض عسكرية، وحتى عندما تتحدث إسرائيل عن خلق خط بحري بين قبرص وغزة، فإن المقصود هو إدخال البضائع من قبرص بدل معبر كرم أبو سالم، لكن مع بقاء نظام التفتيش. وفي حديث لـ"غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، يقول عضو الكنيست السابق عن حزب العمل، يوسي يونا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-02-18

بنفس المنطق، تسير إسرائيل دائماً.. منطق الكذب والتضليل، ومحاولة خلق وقيعة، لإثارة الفتن والضغائن، لا تكل ولا تمل من ترديد وقائع لا تمت للواقع بصلة، وهى تعلم ذلك، لكنها تهدف إلى إحراج الجميع، وعلى رأسهم مصر.   الكذب نراه يوماً صادراً عن عضو بالحكومة الإسرائيلية، ومرة أخرى عن سياسى، وثالثة عن معارض، وكثيراً ما نرى الأكاذيب التى تنطق بها وسائل الإعلام العبرية، الموجهه دوماً لخدمة الأغراض الإسرائيلية، حتى ولو كان بالكذب والتضليل واختلاق القصص والروايات الكاذبة والمضللة.   الأسبوع الماضى كنا على موعد مع كذبة إسرائيلية جديدة، بطلها هذه المرة وزير بدون حقيبة، اسمه أيوب قرا، خرج علناً وقال كذباً، فى تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن «ترامب ونتنياهو سيعتمدان خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإقامة دولة فلسطينية فى غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية.. هذا هو السبيل الذى سيمهد الطريق إلى السلام، بما فى ذلك مع ائتلاف سنى!».   الوزير الإسرائيلى «الكاذب» يبدو أنه تأثر بمشروع قديم كانت تروج له أدارة باراك أوباما، وتوصلت إلى شبه اتفاق بشأنه فى 2014 مع جماعة الإخوان المسلمين، خلال وجود محمد مرسى فى سدة الحكم، بتوطين الفلسطينيين فى مساحة كبيرة من سيناء تُضم إلى قطاع غزة، وهو الاقتراح الذى توقف بعدما رفضته السلطة الوطنية الفلسطينية.   توقف المقترح الشيطانى القذر، لكنه مازال يرادو فكر قرا الذى تخيل فى منامه أن الرئيس السيسى يمكن أن يسير فى نفس الطريق الذى كان يسير فيه المعزول محمد مرسى، بالتنازل عن الأراضى المصرية مقابل حفنة من الدولارات، ودعم أمريكى مزعوم، وحضن إسرائيلى يضمن له الاستمرار فى حكم مصر، تخيل أيوب قرا ذلك دون أن يكون لديه إدراك حقيقى لمصر بعد 30 يونيو، ولشخصية الرئيس السيسى الذى كان أول من وقف فى وجه المخطط الأمريكى الإسرائيلى الذى كان يجرى الترويج له برعاية وحماية وتنفيذ إخوانى.   تعودنا فى كل مرة يكذب فيها مسؤول أو سياسى أو إعلامى إسرائيلى أن يسود الصمت كل الأوساط الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث هذه المرة، فإسرائيل كلها خرجت لتعلن براءتها مما قاله الكاذب أيوب قرا، فرئيس الحكومة الإسرائيلى نتنياهو خرج للإعلام وهو موجود فى العاصمة الأمريكية واشنطن ووصف ما قاله قرا بأنه «عارٍ تمامًا عن الصحة»، مؤكداً فى الوقت نفسه أن «الفكرة لم تُطرح، ولم تُبحث بأى شكل من الأشكال، ولا أساس لها، إسرائيل تعتبر مصر طرفًا مهمًّا فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة».   حتى المعارضة الإسرائيلية فقد تبرأت هى الأخرى مما قاله قرا، فقد رأينا إسحاق هيتزوج، زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب التحالف الصهيونى، يقول إن تصريحات «قرا» خطيرة جدًّا، وما كان لها أن تصدر عن مسؤول إسرائيلى، وقال نصاً «تصريحات الوزير قرا كاذبة، وتشكل إهانة لمصر، لقد كان من الضرورى فى رأيى إقالة قرا بسبب هذه التصريحات المسيئة التى لم تكن هناك ضرورة لها، وأدت إلى الإضرار بعلاقاتنا مع مصر التى ليس من المعقول أصلاً قيامها بهذا.. مصر لم تتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير، فكيف لها أن تتنازل عن سيناء للفلسطينيين، إن مصر دولة حليفة، ولكن هذا لا يعنى أن الرئيس السيسى مستعد للتنازل عن أرضه لصالح الفلسطينيين، بل إنه يطالب إسرائيل باتخاذ خطوات جادة على الصعيد الفلسطينى».   أمام كذبة وتضليل قرا، والنفى الحاسم والجازم من جانب الحكومة والمعارضة الإسرائيلية، اختار بعض المضللين أن يسيروا فى نفس الطريق، طريق قرا الملىء بالكذب والتضليل، ومن هؤلاء بطبيعة الحال جماعة الإخوان، فهم كانوا المستفيدين الأول من تصريحات قرا، وربما تكون هناك علاقة مباشرة بينهم وبين صدور هذه التصريحات، فى محاولة منهم لنفى تهمة الخيانة، وهى تهمة ثابتة عليهم دون شك، لكن سعيهم فشل، وفشلت مخططاتهم التى حاولت الترويج له إمارة قطر وحكامها القابعين فى أحضان إسرائيل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: