المعزول محمد مرسى

جدد عدد من السياسيين تحذيراتهم من محاولات لإعادة التسلل إلى المشهد العام، مؤكدين أن ما مرت به مصر خلال فترة حكم الجماعة لم يكن مجرد تجربة حكم فاشلة، بل كان مخططا ممنهجا لتفكيك الدولة الوطنية، وإعادة تشكيلها وفق أجندة تنظيم دولي عابر للحدود، مشددين على أن يوم 30 يونيو 2013 مثل لحظة مفصلية في تاريخ مصر المعاصر، حين قرر الشعب المصري استعادة بلاده من قبضة جماعة لم تؤمن بالوطن ولا بمؤسساته، بينما اختار القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الانحياز لإرادة الملايين، في موقف وُصف بأنه قرار تاريخي أنقذ البلاد من الانهيار ووضعها على طريق البناء والاستقرار. الجماعة الإرهابية حاولت انتزاع مصر من هويتها.. والرئيس السيسي أنقذ الدولة بانحيازه لإرادة الملايين فى 30 يونيو وفي هذا السياق أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لم يكن مجرد سوء إدارة أو إخفاق في الحكم، وإنما كان محاولة ممنهجة لتغيير هوية الدولة المصرية، وطمس معالمها الحضارية والثقافية، عبر الدفع بعناصرها إلى مواقع النفوذ والقرار، وإقصاء كافة القوى الوطنية والسياسية التي لا تتوافق مع مشروعهم الأيديولوجي. وقال "الجندي"، إن هذه الجماعة لم تؤمن يوما بالدولة الوطنية ولا بمؤسساتها، وإنما كانت تعمل على تحويلها إلى أداة تابعة تخدم مخططات التنظيم الدولي، مشيرا إلى أن مشروع "أخونة الدولة" الذي سعت الجماعة إلى تنفيذه خلال ذلك العام المشؤوم من عمر الوطن، كان يستهدف تفريغ مؤسسات الدولة من كوادرها الوطنية، واستبدالهم بعناصر موالية للجماعة فقط، حتى تصبح مفاصل الدولة خاضعة بالكامل لهم. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجماعة اعتمدت على ممارسات إقصائية ممنهجة ضد كل من يختلف معها في الرأي، سواء من الأحزاب السياسية أو الرموز الدينية المستنيرة أو المفكرين، بل وصل بها الأمر إلى التحريض العلني على معارضيها، وتهديد الشعب المصري بالدم والإرهاب في حال رفض استمرارهم في الحكم، وهو ما حدث بالفعل عندما خرجت مظاهرات 30 يونيو، حيث قابلتها الجماعة بحملات تحريض وإرهاب وترويع للمواطنين. وشدد النائب حازم الجندي، على أن اللحظة الفارقة في تاريخ مصر جاءت عندما قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أن ينحاز لإرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين في 30 يونيو، رافضا استمرار الجماعة في الحكم، قائلا: "انحياز السيسي للمصريين كان قرارا تاريخيا شجاعا أنقذ مصر من الانهيار، ووضع الدولة على طريق الاستقرار. وأشاد "الجندي"، بالقيادة السياسية التي استطاعت استعادة هيبة الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها، مؤكدا أن ما تحقق منذ 2013 حتى الآن هو ثمرة وعي الشعب وقرار رئيس اختار الانحياز للوطن، وليس للجماعة أو للمصالح الضيقة، داعيا الشباب المصري إلى عدم نسيان تلك الحقبة المظلمة، والعمل على حماية الدولة من أي محاولات لإعادة إنتاج الجماعة بأشكال جديدة، ودعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواصلة البناء والاستقرار، ومواجهة التحديات الخارجية التي باتت تهدد استقرار دول المنطقة.  جماعة الإخوان لم تسع يوما لبناء الدولة أو خدمة الوطن فيما قال الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، إن جماعة الإخوان منذ تأسيسها، لم تسعَ يومًا لبناء الدولة أو خدمة الوطن، بل كانت تحركها أطماعها السلطوية ومصالحها الضيقة، وهو ما ظهر جليًا خلال فترة حكمها القصيرة التي كادت أن تدفع البلاد إلى الهاوية. وأضاف أباظة، في بيان له، أن الجماعة اعتمدت منذ سقوطها الشعبي والسياسي على الحرب النفسية والإعلامية، ونشر الأكاذيب لتأليب الرأي العام وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات دولته، مشيدا بنجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية ومخططاتها التي استهدفت هدم الدولة من خلال بث الشائعات والتحريض والتشكيك المستمر في مؤسسات الدولة الوطنية. وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن وعي الشعب المصري، ويقظة مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، لعب دورًا محوريًا في إسقاط مخطط الجماعة، والحفاظ على استقرار الدولة، مثمنا الدور الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي واجه بحكمة وشجاعة هذا الخطر، وقاد البلاد نحو البناء والتنمية في وقت كانت فيه مصر تواجه تهديدًا وجوديًا. وأكد أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، أن استمرار الجماعة في حملات التحريض وبث الشائعات لن ينال من عزيمة المصريين، بل يزيدهم إصرارًا على دعم الدولة ومؤسساتها، داعيًا وسائل الإعلام إلى التصدي لتلك المحاولات الخبيثة، ومواصلة توعية المواطنين بخطورة تلك الجماعة التي لا تؤمن بالوطن ولا بالديمقراطية، مشددا على أن مصر ستبقى قوية وآمنة، بإرادة شعبها، وقيادتها السياسية الحكيمة الإخوان مشروع خارجي لتفكيك الدولة.. وفترة حكمهم كان كارثة على مصر وفي ذات الصدد، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن يوما جزءا من نسيج الدولة الوطنية، بل هي تنظيم دولي عابر للحدود، يتغذى على الفوضى ويستهدف تفكيك الدول من الداخل، موضحا أن حكم الجماعة لم يكن مجرد تجربة سياسية فاشلة، بل شكل تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن القومي المصري. وأوضح "فرحات"، أن فترة حكم الإخوان لمصر كانت من أخطر المراحل التي مرت بها الدولة المصرية، حيث شهدت البلاد خلالها انقساما مجتمعيا حادا وتسللا منهجيا للتنظيم داخل مؤسسات الدولة عبر سياسة "التمكين" و"الأخونة"، في محاولة واضحة لتقويض ركائز الدولة الوطنية. وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الجماعة لم تؤمن يوما بمفهوم الدولة الحديثة ولا بالمواطنة، بل عملت منذ تأسيسها على تنفيذ أجندات خارجية، معادية للهوية الوطنية المصرية، وعداءها للمؤسسة العسكرية كان دليلا واضحا على نواياها لهدم الدولة، حيث فتحت الباب واسعا أمام التنظيمات المتطرفة، وسهلت خطاب الكراهية والتكفير، ما أدى إلى تدهور مؤشرات الأمن والاستقرار وتصاعد العنف الطائفي. وشدد "فرحات"، على أن الإخوان استغلوا الديمقراطية كوسيلة للوصول إلى الحكم، لكنهم بمجرد أن تولوا السلطة سعوا إلى تفريغها من مضمونها، من خلال إقصاء المعارضين، واختراق الإعلام والتعليم والمؤسسات الأمنية، في مسعى واضح لفرض رؤية عقائدية متشددة تعادي فكرة الوطن ذاته. وأكد أن الشعب المصري، بوعيه التاريخي، كان هو من أنقذ الدولة في 30 يونيو 2013 حين خرج بالملايين رافضا استمرار هذا المشروع التفكيكي، لافتا إلى أن ما قامت به الدولة بعد تلك الثورة يعد تجربة فريدة في كيفية التصدي للجماعات المتطرفة، حيث خاضت مواجهة شاملة أمنيا وفكريا واقتصاديا ضد إرث الجماعة وتأثيرها داخل المجتمع. ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن استقرار الدولة المصرية لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أبنائها ويقظة مؤسساتها، داعيا إلى الاستمرار في تحصين الوعي الوطني، لأن مواجهة التطرف تبدأ من حماية عقول المواطنين من كل فكر يسعى لهدم الدولة من الداخل.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
المعزول محمد مرسى
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
المعزول محمد مرسى
Top Related Events
Count of Shared Articles
المعزول محمد مرسى
Top Related Persons
Count of Shared Articles
المعزول محمد مرسى
Top Related Locations
Count of Shared Articles
المعزول محمد مرسى
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
المعزول محمد مرسى
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-06

جدد عدد من السياسيين تحذيراتهم من محاولات لإعادة التسلل إلى المشهد العام، مؤكدين أن ما مرت به مصر خلال فترة حكم الجماعة لم يكن مجرد تجربة حكم فاشلة، بل كان مخططا ممنهجا لتفكيك الدولة الوطنية، وإعادة تشكيلها وفق أجندة تنظيم دولي عابر للحدود، مشددين على أن يوم 30 يونيو 2013 مثل لحظة مفصلية في تاريخ مصر المعاصر، حين قرر الشعب المصري استعادة بلاده من قبضة جماعة لم تؤمن بالوطن ولا بمؤسساته، بينما اختار القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الانحياز لإرادة الملايين، في موقف وُصف بأنه قرار تاريخي أنقذ البلاد من الانهيار ووضعها على طريق البناء والاستقرار. الجماعة الإرهابية حاولت انتزاع مصر من هويتها.. والرئيس السيسي أنقذ الدولة بانحيازه لإرادة الملايين فى 30 يونيو وفي هذا السياق أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لم يكن مجرد سوء إدارة أو إخفاق في الحكم، وإنما كان محاولة ممنهجة لتغيير هوية الدولة المصرية، وطمس معالمها الحضارية والثقافية، عبر الدفع بعناصرها إلى مواقع النفوذ والقرار، وإقصاء كافة القوى الوطنية والسياسية التي لا تتوافق مع مشروعهم الأيديولوجي. وقال "الجندي"، إن هذه الجماعة لم تؤمن يوما بالدولة الوطنية ولا بمؤسساتها، وإنما كانت تعمل على تحويلها إلى أداة تابعة تخدم مخططات التنظيم الدولي، مشيرا إلى أن مشروع "أخونة الدولة" الذي سعت الجماعة إلى تنفيذه خلال ذلك العام المشؤوم من عمر الوطن، كان يستهدف تفريغ مؤسسات الدولة من كوادرها الوطنية، واستبدالهم بعناصر موالية للجماعة فقط، حتى تصبح مفاصل الدولة خاضعة بالكامل لهم. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجماعة اعتمدت على ممارسات إقصائية ممنهجة ضد كل من يختلف معها في الرأي، سواء من الأحزاب السياسية أو الرموز الدينية المستنيرة أو المفكرين، بل وصل بها الأمر إلى التحريض العلني على معارضيها، وتهديد الشعب المصري بالدم والإرهاب في حال رفض استمرارهم في الحكم، وهو ما حدث بالفعل عندما خرجت مظاهرات 30 يونيو، حيث قابلتها الجماعة بحملات تحريض وإرهاب وترويع للمواطنين. وشدد النائب حازم الجندي، على أن اللحظة الفارقة في تاريخ مصر جاءت عندما قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أن ينحاز لإرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين في 30 يونيو، رافضا استمرار الجماعة في الحكم، قائلا: "انحياز السيسي للمصريين كان قرارا تاريخيا شجاعا أنقذ مصر من الانهيار، ووضع الدولة على طريق الاستقرار. وأشاد "الجندي"، بالقيادة السياسية التي استطاعت استعادة هيبة الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها، مؤكدا أن ما تحقق منذ 2013 حتى الآن هو ثمرة وعي الشعب وقرار رئيس اختار الانحياز للوطن، وليس للجماعة أو للمصالح الضيقة، داعيا الشباب المصري إلى عدم نسيان تلك الحقبة المظلمة، والعمل على حماية الدولة من أي محاولات لإعادة إنتاج الجماعة بأشكال جديدة، ودعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواصلة البناء والاستقرار، ومواجهة التحديات الخارجية التي باتت تهدد استقرار دول المنطقة.  جماعة الإخوان لم تسع يوما لبناء الدولة أو خدمة الوطن فيما قال الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، إن جماعة الإخوان منذ تأسيسها، لم تسعَ يومًا لبناء الدولة أو خدمة الوطن، بل كانت تحركها أطماعها السلطوية ومصالحها الضيقة، وهو ما ظهر جليًا خلال فترة حكمها القصيرة التي كادت أن تدفع البلاد إلى الهاوية. وأضاف أباظة، في بيان له، أن الجماعة اعتمدت منذ سقوطها الشعبي والسياسي على الحرب النفسية والإعلامية، ونشر الأكاذيب لتأليب الرأي العام وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات دولته، مشيدا بنجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية ومخططاتها التي استهدفت هدم الدولة من خلال بث الشائعات والتحريض والتشكيك المستمر في مؤسسات الدولة الوطنية. وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن وعي الشعب المصري، ويقظة مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، لعب دورًا محوريًا في إسقاط مخطط الجماعة، والحفاظ على استقرار الدولة، مثمنا الدور الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي واجه بحكمة وشجاعة هذا الخطر، وقاد البلاد نحو البناء والتنمية في وقت كانت فيه مصر تواجه تهديدًا وجوديًا. وأكد أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، أن استمرار الجماعة في حملات التحريض وبث الشائعات لن ينال من عزيمة المصريين، بل يزيدهم إصرارًا على دعم الدولة ومؤسساتها، داعيًا وسائل الإعلام إلى التصدي لتلك المحاولات الخبيثة، ومواصلة توعية المواطنين بخطورة تلك الجماعة التي لا تؤمن بالوطن ولا بالديمقراطية، مشددا على أن مصر ستبقى قوية وآمنة، بإرادة شعبها، وقيادتها السياسية الحكيمة الإخوان مشروع خارجي لتفكيك الدولة.. وفترة حكمهم كان كارثة على مصر وفي ذات الصدد، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن يوما جزءا من نسيج الدولة الوطنية، بل هي تنظيم دولي عابر للحدود، يتغذى على الفوضى ويستهدف تفكيك الدول من الداخل، موضحا أن حكم الجماعة لم يكن مجرد تجربة سياسية فاشلة، بل شكل تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن القومي المصري. وأوضح "فرحات"، أن فترة حكم الإخوان لمصر كانت من أخطر المراحل التي مرت بها الدولة المصرية، حيث شهدت البلاد خلالها انقساما مجتمعيا حادا وتسللا منهجيا للتنظيم داخل مؤسسات الدولة عبر سياسة "التمكين" و"الأخونة"، في محاولة واضحة لتقويض ركائز الدولة الوطنية. وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الجماعة لم تؤمن يوما بمفهوم الدولة الحديثة ولا بالمواطنة، بل عملت منذ تأسيسها على تنفيذ أجندات خارجية، معادية للهوية الوطنية المصرية، وعداءها للمؤسسة العسكرية كان دليلا واضحا على نواياها لهدم الدولة، حيث فتحت الباب واسعا أمام التنظيمات المتطرفة، وسهلت خطاب الكراهية والتكفير، ما أدى إلى تدهور مؤشرات الأمن والاستقرار وتصاعد العنف الطائفي. وشدد "فرحات"، على أن الإخوان استغلوا الديمقراطية كوسيلة للوصول إلى الحكم، لكنهم بمجرد أن تولوا السلطة سعوا إلى تفريغها من مضمونها، من خلال إقصاء المعارضين، واختراق الإعلام والتعليم والمؤسسات الأمنية، في مسعى واضح لفرض رؤية عقائدية متشددة تعادي فكرة الوطن ذاته. وأكد أن الشعب المصري، بوعيه التاريخي، كان هو من أنقذ الدولة في 30 يونيو 2013 حين خرج بالملايين رافضا استمرار هذا المشروع التفكيكي، لافتا إلى أن ما قامت به الدولة بعد تلك الثورة يعد تجربة فريدة في كيفية التصدي للجماعات المتطرفة، حيث خاضت مواجهة شاملة أمنيا وفكريا واقتصاديا ضد إرث الجماعة وتأثيرها داخل المجتمع. ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن استقرار الدولة المصرية لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أبنائها ويقظة مؤسساتها، داعيا إلى الاستمرار في تحصين الوعي الوطني، لأن مواجهة التطرف تبدأ من حماية عقول المواطنين من كل فكر يسعى لهدم الدولة من الداخل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-01

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن ما قامت به الإرهابية خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لم يكن مجرد سوء إدارة أو إخفاق في الحكم، وإنما كان محاولة ممنهجة لتغيير هوية الدولة المصرية، وطمس معالمها الحضارية والثقافية، عبر الدفع بعناصرها إلى مواقع النفوذ والقرار، وإقصاء كافة القوى الوطنية والسياسية التي لا تتوافق مع مشروعهم الأيديولوجي. وقال "الجندي"، إن هذه الجماعة لم تؤمن يوما بالدولة الوطنية ولا بمؤسساتها، وإنما كانت تعمل على تحويلها إلى أداة تابعة تخدم مخططات التنظيم الدولي، مشيرا إلى أن مشروع "أخونة الدولة" الذي سعت الجماعة إلى تنفيذه خلال ذلك العام المشؤوم من عمر الوطن، كان يستهدف تفريغ مؤسسات الدولة من كوادرها الوطنية، واستبدالهم بعناصر موالية للجماعة فقط، حتى تصبح مفاصل الدولة خاضعة بالكامل لهم. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجماعة اعتمدت على ممارسات إقصائية ممنهجة ضد كل من يختلف معها في الرأي، سواء من الأحزاب السياسية أو الرموز الدينية المستنيرة أو المفكرين، بل وصل بها الأمر إلى التحريض العلني على معارضيها، وتهديد الشعب المصري بالدم والإرهاب في حال رفض استمرارهم في الحكم، وهو ما حدث بالفعل عندما خرجت مظاهرات 30 يونيو، حيث قابلتها الجماعة بحملات تحريض وإرهاب وترويع للمواطنين. وشدد النائب حازم الجندي، على أن اللحظة الفارقة في تاريخ مصر جاءت عندما قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أن ينحاز لإرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين في 30 يونيو، رافضا استمرار الجماعة في الحكم، قائلا: "انحياز السيسي للمصريين كان قرارا تاريخيا شجاعا أنقذ مصر من الانهيار، ووضع الدولة على طريق الاستقرار. وأشاد "الجندي"، بالقيادة السياسية التي استطاعت استعادة هيبة الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها، مؤكدا أن ما تحقق منذ 2013 حتى الآن هو ثمرة وعي الشعب وقرار رئيس اختار الانحياز للوطن، وليس للجماعة أو للمصالح الضيقة، داعيا الشباب المصري إلى عدم نسيان تلك الحقبة المظلمة، والعمل على حماية الدولة من أي محاولات لإعادة إنتاج الجماعة بأشكال جديدة، ودعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لمواصلة البناء والاستقرار، ومواجهة التحديات الخارجية التي باتت تهدد استقرار دول المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-25

منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، لم تكن جماعة الإخوان المسلمين مجرد حركة دينية بحتة، بل تحولت تدريجيًا إلى كيان سياسي ذي طموحات واسعة، ساعية للوصول إلى السلطة بكل الوسائل الممكنة، ورغم ادعاءاتها الظاهرية بالإصلاح، إلا أن تاريخ الجماعة لم يخلُ من مظاهر العنف وإراقة الدماء، والتي تجلت في مراحل عديدة من مسيرتها.       ومنذ السبعينات، حين شهدت الجماعة صراعا مع الدولة المصرية، إلى التسعينات التي شهدت مواجهات دامية مع السلطات، لم تتورع عن استخدام العنف كوسيلة للتعامل مع خصومها السياسيين، وكان لهذه الممارسات دور كبير في إراقة الدماء وزيادة التوترات في البلاد. ومع اندلاع الربيع العربي عام 2011، نجحت جماعة الإخوان المسلمين في الوصول إلى السلطة في عدد من الدول العربية، بما في ذلك مصر، حيث حققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية والرئاسية من خلال حزبها «الحرية والعدالة»، ومع ذلك، سرعان ما كشفت الجماعة عن عجزها في إدارة شؤون الدولة، متجاهلة مطالب الشعب التي ركزت على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، وعملت على تركيز السلطة في أيديها، مما أثار استياء المواطنين وأدى إلى تمرد شعبي واسع ضد حكمها، كما أشار طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق.       وأضاف القيادي المنشق في تصريح لـ«الوطن»، أنه في عام 2013، وفي ذروة الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت في استخدام العنف ضد المحتجين، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، وكان هذا التصعيد في العنف بمثابة تحذير للمجتمع الدولي من خطورة التعامل مع جماعة تعتمد على القوة في فرض سياساتها، وبدلاً من السعي إلى الحوار والتفاهم مع المعارضة، لجأت الجماعة إلى تصعيد المواجهات، مما أدى إلى إراقة المزيد من الدماء في الشوارع المصرية. وأوضح أن أنشطة جماعة الإخوان لم تكن مقتصرة على مصر فحسب، بل امتدت لتكون مصدرًا للجدل في العديد من الدول العربية، وفي بعض الحالات، سعت الجماعة إلى التحالف مع الأنظمة الحاكمة لضمان استمرار نفوذها، بينما وُجهت إليها في أحيان أخرى اتهامات بفرض رؤيتها المتشددة، مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع حكومات دول مثل مصر وسوريا والبحرين، هذا العنف المستمر ساهم في تقويض الاستقرار الاجتماعي في تلك البلدان، حيث لعبت أيديولوجيات الجماعة دورًا في تعميق الخلافات بين الطوائف المختلفة وزيادة الانقسامات المجتمعية. بدوره، أكد النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان ارتكبت أخطاء جسيمة في تعاملها مع الشعب والدولة، وأن نهجهم العنيف والمُتسم بالقوة والدماء أدى إلى المزيد من الأزمات في المنطقة، مضيفا أن الجماعة فشلت في فهم طبيعة المجتمع المصري والعربي، فبدلاً من تبني نهج سياسي قائم على الحوار والتوافق، اختاروا طريق العنف واستخدام القوة، ما تسبب في إراقة دماء الأبرياء وزعزعة الاستقرار. وأضاف عبد القوي في تصريح لـ«الوطن»، أن ما شهدناه من ممارسات للجماعة في مصر وغيرها من الدول العربية يؤكد أن الجماعة لم تتعلم من أخطائها السابقة، بل استمرت في نفس النهج العدائي الذي يعمق الفجوة بين الشعب والحكومة، ويجعل من حكمهم غير قابل للبقاء، مؤكدا أنه لم يكن لديهم أي خطة حقيقية لإدارة الدولة بشكل سليم، بل كانوا يضعون مصالحهم الحزبية فوق مصلحة الوطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-13

كشف تقرير لهيئة الاستعلامات المصرية عن الأسباب التي دفعت المصريين للخروج يوم 30 يونيو لعام 2013، ضد حكم جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الأخطاء التي ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان، خلال حكم البلاد، كانت السبب الرئيسي في إنهاء العلاقة مع الشعب المصري، ما دفع المواطنين للخروج للمطالبة بإنهاء حكمهم. فشل محمد مرسي، في فتح آفاق التعاون بين مصر ودول عديدة عقب قيام ثورة 25 يناير 2011، حتى تقزمت علاقات مصر الخارجية في دول تدعم حكم الإخوان، وتراجعت علاقات مصر بدول محورية عديدة خاصة في العالم العربي. لم تعالج سياسة مرسي أزمة في بدايتها، وكشف لقاءه التلفزيوني الشهير عقب تحويل مجرى النيل الأزرق وتهديد الحاضرين بضرب السد، في افتقاد أسس التعاطي مع الأزمة وإدارة سياسة الحوار، ما تسبب في فجوة كبيرة مع إثيوبيا ودول إفريقيا. ورسخ حكم مرسي على مدار عام حالة من الاستقطاب السياسي الحاد، وقسم المجتمع بين مؤيد للمشروع الذي يمثله الرئيس وجماعته، دون أن يقدموا دليلا واحدا للثقة في المشروع، ومن يناهضه يصفه بالـ«العلماني». ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ افتعل العديد من الأزمات الأمنية لتشتيت جهود الأمن، وحدثت وقائع أمنية دعمها الإخوان، أهمها إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، وأحداث قلاقل أمنية من آن لآخر بالعديد من المحافظات، خاصة بورسعيد والسويس، وإصدار العديد من القرارات والإعلانات الدستورية التي تسببت في زيادة الضغط الشعبي على الجهاز الأمني بالخروج في مظاهرات عارمة إلى قصر الاتحادية والتحرير.  وشهدت فترة حكم الإخوان الإفراج عن سجناء جهاديين سعوا لتكوين إمارة إسلامية متطرفة في سيناء، تستمد العون من أنفاق التهريب مع قطاع غزة، والتي نفذت عملية إرهابية أدت إلى سقوط 16 شهيدا من الأمن وقت الإفطار في رمضان، وبعد أشهر جرى اختطاف سبعة جنود، قبل أن يفرج عنها بفعل حشود الجيش لتعقب الإرهابيين. وخلال فترة حكم الإخوان تكررت وبشكل متواصل أزمات البنزين والسولار، وشهدت البلاد انقطاعا للكهرباء بشكل دائم لأول مرة منذ عقود، واستخدمت المنظومة التموينية لأغراض انتخابية. وسعت جماعة الإخوان لتغيير هوية مصر الثقافية، والعمل على ارتدادها لحساب توجهات رجعية، بدءا من منع عروض الباليه بدار الأوبرا، لإقصاء قيادات الثقافة والفنون والآداب. ناصبت جماعة الإخوان الصحافة والإعلام العداء بسبب دورها في كشف ممارساتهم، وتعدت على الصحف والصحفيين، كما سعت بكل قوة لتمكين عناصرها في مؤسسات الدولة الصحفية والإعلامية، وكان ذلك في محاولة واضحة لتأسيس الفكر الإخواني من جهة، وتقليص تأثير الإعلام المعارض من جهة أخرى. افتعل الإخوان أزمات مع القضاه، وجرى إقصاء النائب العام عبد المجيد محمود، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا، من أجل تحجيم دورها. وعلى الرغم من تعهده بحل أزمة المواصلات، شهدت فترة حكم مرسي واحدة من أسوأ تلك الحوادث، بمصرع 50 طفلا على مزلقان أسيوط. وتراجعت معدلات النمو خلال فترة ، وزاد الدين العام، وتآكل الاحتياطي النقدي، وشهدت البورصة تراجعا في مؤشر سوق المال، كما تراجع تصنيف مصر الائتماني، وأشارت إحصاءات البنك المركزي إلى ارتفاع الدين العام خلال فترة حكم الإخوان نحو 23.36%، بعدما سجل مستوى 1527.38 مليار جنيه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-08

تحدث الإعلامي أسامة كمال عن دور الشيخ إبراهيم العرجاني الوطني، وعضويته في جهاز تنمية سيناء، وذلك بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي.  ونقل كمال خلال حلقة برنامجه “مساء دي إم سي” المذاع على فضائية “دي إم سي”، عن شهود كانوا حاضرين استشهاد ابن الشيخ العرجاني على يد الجماعات الإرهابية، وكان في ذلك الوقت يقوم بعمل وطني.  وفي وقت سابق، استنكر الإعلامي يوسف الحسيني الهجوم الحاد على الشيخ   وعلى اتحاد القبائل العربية، قائلا: "ما سر الهجوم على الحاج إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، وعلى الاتحاد؟!". وأضاف الإعلامي يوسف الحسيني خلال تقديمه برنامج “التاسعة” عبر القناة الأولى المصرية، أن المتابع للأحداث من بدايتها سيجد أن المهاجمين للحاج إبراهيم العرجاني هم أنفسهم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أصحاب الشرعية والإخوان.  وأوضح أن اتحاد القبائل العربية في سيناء وقف مع القوات المسلحة المصرية من أجل تطهير سيناء من الإرهاب، مؤكدًا أنه لا يمكن أن ننسى التاريخ ولا نمحوه ولا يمكن أن ننكر هذا الدور.  وأكد أن إبراهيم العرجاني له دور وطني لا يُنسى، معقبًا: "هذا الرجل والذي يعتبر واحدًا من أكبر مشايخ واحدة من أكبر القبائل في سيناء وقف ومعه كل مشايخ القبائل العربية ومعه كل أبناء القبائل العربية، ابراهيم العرجاني الذي تتم مهاجمته هو نفسه الذي استشهد ابنه بسبب الإرهاب".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-07

استنكر الإعلامي يوسف الحسيني، الهجوم الحاد على الشيخ   وعلى اتحاد القبائل العربية، قائلا: "ما سر الهجوم على الحاج إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية وعلى الاتحاد؟!". وأضاف الإعلامي يوسف الحسيني خلال تقديمه برنامج "التاسعة" عبر القناة الأولى المصرية، أن المتابع للأحداث من بدايتها سيجد أن المهاجمين للحاج إبراهيم العرجاني هم أنفسهم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أصحاب الشرعية والإخوان.  وأوضح أن اتحاد القبائل العربية في سيناء وقف مع القوات المسلحة المصرية من أجل تطهير سيناء من الإرهاب، مؤكدًا أنه لا يمكن أن ننسى التاريخ ولا نمحوه ولا يمكن أن ننكر هذا الدور.  وأكد أن إبراهيم العرجاني له دور وطني لا يُنسى، معقبًا: "هذا الرجل والذي يعتبر واحدًا من أكبر مشايخ واحدة من أكبر القبائل في سيناء وقف ومعه كل مشايخ القبائل العربية ومعه كل أبناء القبائل العربية، ابراهيم العرجاني الذي يتم مهاجمته هو نفسه الذي استشهد ابنه بسبب الارهاب".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-25

قال السياسي والمفكر الدكتور حسام بدراوي إن جماعة الإخوان كانوا يسعون دائما للتواجد في دائرة السلطة التشريعية والرقابية، مشيرا إلى أنه تعرف على الرئيس المعزول محمد مرسى في لجنة التعليم بمجلس النواب. وأضاف السياسي والمفكر الدكتور حسام بدراوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن محمد مرسى لا يصلح أن يكون قائدا، لافتا إلى أن محمد مرسي وسعد الكتاتني، طلبا مقابلتي، من أجل التوسط لهما لمقابلة جمال مبارك، مؤكدا أنه رد عليهما قائلا: «وأنا مالي وجايين ليا ليه؟». وتابع الدكتور حسام بدراوي أن مرسى والكتاتني أكدا أنهما يريدان مقابلة جمال مبارك من أجل إيصال إليه رسالة بدعمه حال الترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن بشرط إتاحة المساحة لهم من الحرية السياسية، قائلا: «صفقة يعني». وأوضح بدراوي أنه أكد لمرسى والكتاتني أنه ليس صديقًا لجمال مبارك ولكنه زميل عمل حزبي فقط، قائلا: «رديت بحسم وقلت أنا مش وسيط وممكن تتفضلوا تروحوا له وهو ما كان ينصحنى بى حمايا وزير الداخلية الأسبق حسن أبوباشا، وخاصة مع جماعة الإخوان». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-04

رباط لا ينقطع بين المصريين جميعا؛ إنما فى السياسة ربما لم تكن علاقة الأقباط برأس الدولة كما كانت فى زمن الجمهورية، بدءا من الرئيس عبدالناصر وإلى زمن الرئيس السيسى، الذى يشهد ازدهارا فى اهتمام القيادة السياسية بكل مكونات المجتمع، وتحمل الذاكرة الوطنية تطورا ظاهرا فى مسار اهتمام الرؤساء بالمناسبات القبطية، ومشاركتهم فى الأعياد والقداسات، والجفاء أحيانا كما فى زمن الإخوان.   ناصر فى القداس حضر الرئيس جمال عبدالناصر طقوس القداس بالعام 1968، فى أول صلاة على مذبح كاتدرائية العباسية يوم افتتاحها، وفى نهايته حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس لحيث أُودع فى مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير، وكان الرئيس قد شارك فى بناء الكاتدرائية ووضع حجر أساسها، كما تبرع لها، وكان يحرص على تبادل التهانى مع البابا ورموز المجتمع المسيحى فى كل الأعياد والمناسبات. زيارة السادات الواحدة زار السادات الكاتدرائية مرة واحدة، وأدى فيها صلاة الظهر تزامنا مع صلاة البابا شنودة، ولم تتكرر الزيارة إلى أن جاءت قرارات سبتمبر التى حدد فيها إقامة البابا، وسحب التصديق على قرار تعيينه، وعين لجنة خُماسية لإدارة شؤون الكنيسة، قبل أن تنتهى الأزمة فى ولاية مبارك لاحقا.   عداوة الإخوان المكتومة   صعد الإخوان للسلطة فى غفلة من الزمن، وباستغلال مناخ الفوضى بعد أحداث 2011، ومع تولى المعزول محمد مرسى الرئاسة مندوبا عن الجماعة الإرهابية توترت علاقة الكنيسة بالدولة، ورغم أنه أرسل نائبا عنه للتهنئة بعيد الميلاد، كان الأمر أشبه بالعداء الإخوانى المكتوم، وزادت فتاوى التكفير وتحريم تهنئة الأقباط، ولم يُلبّ دعوة البابا لقداس 2013، وتوحش الأمر بعد ثورة 30 يونيو فجاهرت الإخوان بالعداء وحرقت عشرات الكنائس بامتداد مصر. عدلى منصور يزور البابا بعد عزل الإخوان وتولى المستشار عدلى منصور الرئاسة مؤقتا، حرص «منصور» على زيارة المقر البابوى وتهنئة البابا تواضروس الثانى بعد الميلاد، وكانت سابقة فى العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة أن يذهب رئيس الجمهورية لتهنئة البطريرك، وهو ما صار عُرفا ثبّته الرئيس السيسى لاحقا. السيسى.. حضور لا ينقطع تبدّلت العلاقة بتولى الرئيس السيسى منذ 2014، فكان أول رئيس يحضر قداس عيد الميلاد، وسط مشهد تاريخى يهتف فيه الأقباط، وتكرر الأمر لاحقا فى كل السنوات، باستثناء فترة كورونا، وحرصت الدولة على توطيد العلاقة مع كل الكنائس، وتعزيز قيم المواطنة عمليا وبعيدا من الشعارات، بتسع زيارات رئاسية وعشرات اللقاءات النوعية، وبقانون بناء الكنائس، والطفرة التى تشهدها الحقوق والحريات الدينية فى مصر.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-12-23

كشف الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، أول رد فعل لمصر بعد شروع أديس أبابا في وضع حجر الأساس للسد الإثيوبي.وتابع خلال لقاء خاص، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن القاهرة بدأت في إعداد الدراسات والتعاقد مع خبير أجنبي أمريكي لدراسة آثار السد بأبعاد مختلفة لأنه لم تكن هناك معلومات عن الطاقة الاستيعابية.ولفت عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، إلى أن الخبير أنهى عمله في 6 أشهر لمعرفة آثار الإنشاء ومن ثم الملء على المستوى البعيد.وتابع أن المفاوض المصري ذهب للتفاوض ومعه معلومات عن أثر السد وتداعياته على مصر والسودان، موضحا أن الدراسة أكدت أنه أثناء ملء السد سيحدث مشاكل كثيرة جدا إذا صادفت فترات جفاف والمشكلة الأساسية خلال فترة الجفاف.وأوضح «غريب» أنه لو كان الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته استخدموا تقرير الخبراء بشأن عيوب السد لكان موقف مصر أفضل في مسار المفاوضات.واستطرد أن تقرير الخبراء أكد أن ارتفاع السد الإثيوبي غير مبرر، موضحا أن هشاشة الوضع السياسي في 2012 جعلت إثيوبيا تتجاهل طلبات مصر بوقف بناء السد. ولفت عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، إلى أن هناك فترات جفاف شهدها نهر النيل في الثمانينيات واحتمالات تكرارها قائمة، ومؤكد حدوثها علميا وينبغي أن يكون هناك استعداد لهذا السيناريو.وأكد أن فترة الجفاف قد تأتي بعد انتهاء الملء بسنوات لو مر الملء بأمان دون مشاكل وربما يكون في مرحلة التشغيل، موضحا أن مصر تعرضت لجفاف أفقدها 100 مليار متر مكعب عجز لكون الجفاف استمر 7 سنوات . https://www.youtube.com/watch?v=VZ3_YNWBlXk ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-10

رفض «غندور أحمد غندور»، صاحب الـ93 عاماً، التأخر عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والإدلاء بصوته، والمساهمة فى رسم مستقبل مصر. «غندور» من سكان منطقة فيصل، عاصر العهد الملكى من الملك فؤاد الأول، ثم شهد ثورة 23 يوليو، ومن بعدها كان شاهد عيان على 5 رؤساء جمهورية، بداية من الرئيس عبدالناصر، مروراً بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحسنى مبارك وعدلى منصور حتى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 2014. «الغندور» أصر على تجاهل فترة الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، مؤكداً ضرورة حذفها من سجلات الرئاسة المصرية، وقال لـ«الوطن»: «هذه الانتخابات أكبر دليل على ديمقراطية ترسم مستقبل الحكم فى تاريخ الشعب المصرى، وكان من الضرورى أن أهزم المرض وأى عراقيل تمنعنى من المشاركة»، لافتاً إلى أنه من مواليد 5 مايو 1930، وعلى مدار الـ93 عاماً لم يفوّت أى مشاركة فى كل الانتخابات، سواء كانت رئاسية أو برلمانية، مضيفاً: «المصرى الذى لن يشارك فى هذه الانتخابات كاتم شهادة وآثم قلبه». وطالب الرجل التسعينى كل المصريين بأن ينهضوا من بيوتهم ويتوجهوا لمقار الانتخابات للإدلاء بأصواتهم لأى مرشح يرونه هو القائد المناسب للمرحلة المقبلة، لافتاً إلى أنه جاء ليرد الجميل للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى تحمّل الكثير، قائلا: «هذا الرجل حمل كفنه على يديه لينقذ مصر من الاختطاف، ولا بد من الوقوف خلفه لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة». وتابع «غندور»: «مصر بلدنا مذكورة خمس مرات فى القرآن وجيشها هو أفضل وأقوى جيوش العالم، ومدحه رسول الله وقال فى حقه إنهم خير جنود الأرض، ووقوف الشعب المصرى خلف رئيسه وجيشه طاعة لله ولرسوله». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-30

تعد محافظة المنوفية، من أولى محافظات الجمهورية والتى وقفت ضد حكم الإخوان وأخونة الدولة منذ تولى المعزول محمد مرسى حكم البلاد، وجاء ذلك عندما رفضت دخول أحمد شعراوى المحافظ الإخوانى ديوان عام محافظة المنوفية، ورفعت لافته مكتوب عليها ممنوع دخول المحافظ الإخوانى مبنى المحافظة وكان ذلك قبل أيام من ثورة 30 يونيو ثورة الشعب التى طالبت بإنهاء حكم الإخوان للوطن الغالى مصر . وقال شريف كامل ومقيم بمحافظة المنوفية، إن مصر شهدت عام من أصعب الأعوام التى جاءت فى تاريخ مصر وهو الفترة التى تولى فيها الرئيس المعزول من قبل الشعب محمد مرسى، حيث شهد تلك العام العديد من الأزمات فى شتى القطاعات ومنها أزمة إنقطاع التيار الكهربائى الذى عام منه أهالى محافظة ومعظم محافظات الجمهورية، حيث أن التيار الكهربائى كان طول الوقت مقطوع وتسبب فى أزمات عديدة . ويضيف كامل أن من ضمن الأزمات التى شهده الوطن الغالى مصر الزحام اليومى على محطات الوقود، والذى كان يمتد إلى عشرات الأمتار أمام كل محطة وقود، بالإضافة إلى الأمن الذى كان يفقتده الشعب المصرى فى جميع المحافظات . ويؤكد أن ثورة 30 يونيو أخرجت الوطن الغالى مصر من الظلام الى النور وتغير الأحوال فى شتى القطاعات التى كانت بها أزمات ومنها الأمن والأمان التى شهدته جميع أنحاء محافظات الجمهورية، عقب الانتهاء من حكم الإخوان الفاشى الذى كاد يدمر مصر بإكملها ولكن وعى الشعب المصرى فى شتى المحافظات وخروج الملايين من الشعب المصرى فى ميادين المحافظات للنداء بإنهاء حكم الإخوان الفاشى. ويضيف أحمد شاهين ومقيم بمحافظة المنوفية، أن ثورة 30 يونيو أعادت الوطن الغالى مصر إلى شعبه بعد عام كامل من الاختطاف من قبل جماعه إرهابية أرادت بمصر بالشر ولكن وعى شعبها وقواتها المسلحة أنقذت وطن بأكمله من الضياع بعد العديد من الأزمات التى شهدتها جميع محافظات الجمهورية من مشاكل وأزمات عديدة ومنها مشكلة إنقطاع التيار الكهربائى المستمر وأزمة الوقود وغيرها من الازمات التى كانت تحاصر المواطن . ويضيف شاهين أن محافظة المنوفية، هى التى كانت شرارة ثورة 30 يونيو عندما رفضت دخول أحمد شعراوى المحافظ الإخوانى الذى تم تعينه من حكومة الإخوان وخاصة محمد على بشر وزير التنمية المحليه وقتها ، إلى مبنى ديوان عام محافظة المنوفية وكتبت لافتات ممنوع دخول المحافظ الإخوان إلى مبنى ديوان عام محافظة المنوفية، وأغلقت الأبواب بالجنازير ومنعته من دخول مبنى المحافظة ، حتى يوم ثورة 30يونيو غادر المحافظ الإخوانى أحمد شعراوى المحافظ هارب فى لنش خوفا من مواجهة المواطنين والهروب إلى محافظة القاهرة ، وجاءت ثورة 30 والتى حققت طفرة كبيرة فى شتى القطاعات ومنها حل مشكلة التيار الكهرباء وانتهاء أزمة الوقود وغيرها من الازمات والاهتمام بكافة القطاعات  ويقول شريف صقر مقيم بمحافظة المنوفية، أن ثورة 30 يونيو والتى قام بها كافة أطياف الشعب المصرى من كافة محافظات الجمهورية للتصدى لحكم الإخوان الفاشى الذى تسبب فى  العديد من الأزمات مثل انقطاع التيار الكهربائى والزحام على محطات الوقود وغيرها من الأزمات . ويؤكد أن محافظة المنوفية، كانت شرارة ثورة 30 يونيو عندما قام أهلها بجمع 2 مليون استمارة تمرد على حكم الرئيس المعزول محمد مرسى نظرا لما شهد الوطن الغالى فى فترة تولى رئاسة البلاد وانتشار أزمات عديد بالبلاد وجاءت ثورة 30 يونيو لكى تنهض بالوطن الغالى مصر وحمايته من جماعة الإخوان الإرهابية. مواطنى المنوفية خلال حديثهم لليوم السابع (2)   مواطنى المنوفية خلال حديثهم لليوم السابع (3)       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-22

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأربعاء، عددا من القضايا والموضوعات العامة على رأسها، عماد الدين أديب: قوة الزعيم -أولاً- من شعبه.. وجدى زين الدين: حفظك الله.. يا جيش مصر.. بهاء أبو شقة: دعم المرأة.. ماجد حبته: مصر الكبرى.. لا تعادى ولا تستعدى.. ثروت الخرباوى: مرافعات كتبت التاريخ.   الوطن عماد الدين أديب: قوة الزعيم -أولاً- من شعبه تحدث عن أنه حينما تدخل حرباً، عليك أن تحسب حسابات عديدة فى الداخل، وفى المنطقة، وفى شكل الموقف الدولى، لكن أهمها على الإطلاق هى «درجة تماسكك الداخلى، ووقوف جبهتك الداخلية خلفك"، وفى الحرب هناك 3 أسئلة: هل لديك «إرادة» القتال؟ بمعنى هل تريد أن تحارب؟، وهل لديك «المعرفة» بتبعات القتال؟ بمعنى هل لديك حسابات دقيقة لفاتورة الحرب؟، و هل لديك «القدرة» على القتال؟ بمعنى هل لديك اكتمال لعناصر القوة التى تحقق لك عوامل النصر؟   الوفد وجدى زين الدين: حفظك الله.. يا جيش مصر يتحدث كاتب المقال عن تماسك الجبهة الداخلية المصرية ويستعرض قرار البرلمان المصرى بالموافق على إرسال جنود مصريين في الخارج للحفاظ على أمن مصر القومى، ويستعرض بطولات الجيش المصرى. بهاء أبو شقة: دعم المرأة يتحدث كاتب المقال عن الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال دعم وتمكين المرأة وكيف دعمت الدولة المصرية المرأة ومكنتها من وظائف قيادية.   الدستور ماجد حبته: مصر الكبرى.. لا تعادى ولا تستعدى يتحدث كاتب المقال أن الدولة المصرية لا تعادى أي دولة وسياساتها الخارجية متوازنة، وكل ما يهمها هو الحفاظ على أمنها القومى وتتخذ كافة قراراتها التي تحمى أمنها القومى.   ثروت الخرباوى: مرافعات كتبت التاريخ يتحدث كاتب المقال عن المرافعات التي تمت في قضية الاتحادية التي كانت تضم عددا من المتهمين من قيادات الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى، تلك الواقعة التي مارست فيها جماعة الإخوان مذبحة ضد المصريين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-18

بدأت لجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين، فى إجراءات الحصول على الصيغة التنفيذية للحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة، والقاضى بمصادرة ونقل ملكية أموال 89 من قيادة الإخوان، بجانب 4 من أسرة الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى الخزانة العامة للدولة، وذلك لإخطار البنك المركزى والشهر العقارى بالحكم وتنفيذه.  ومن المقرر أن تقوم لجنة التحفظ والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين، فور الحصول على مسودة الحكم مخاطبة كل من وزير العدل والشهر العقارى والبنك المركزى، لاتخاذا ما يلزم بشأن تنفيذ الحكم بنقل ملكية المتهمين الصادر بحقهم الحكم إلى خزانة الدولة. وتنص المادة 11 من القانون رقم 22 لسنة 2018 الخاص بتنظيم إجراءات التحفظ والحصر والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين على أنه "مع مراعاة حقوق الغير حسن النية، يكون للجنة متى صار حكم التحفظ نهائيًا التصرف فى الأموال محل التحفظ على النحو المبين فى القانون المدنى والمرافعات المدنية والتجارية متى كان منطوق الحكم قد نص على التصرف فى المال، وذلك بنقل ملكيته إلى الخزانة العامة بناء على طلب اللجنة من المحكمة المختصة التصرف فى المال". ومنح القانون 22 لسنة 2018، بشأن تنظيم إجراءات التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين، محكمة الأمور المستعجلة، وحدها دون غيرها، نظر قرارات لجنة تنظيم اجراءات التصرف فى أموال الجماعات بالتحفظ على أموال الإخوان باعتبارها جماعة إرهابية وأعضائها من الإرهابيين. ونصت المادة السادسة من القانون 22 لسنة 2018، بأن: "لكل ذى صفة أو مصلحة استئناف الحكم خلال 10 أيام من تاريخ علمه وعلى محكمة الأمور المستعجلة الحكم فى الاستئناف خلال 30 يوما من تاريخ قيد الاستئناف بجداولها، ويعد الحكم الصادر فى هذا الشأن نهائيا وغير قابلة للطعن عليه". وتعنى المادة السابقة، أن الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة يجوز الطعن عليه من قبل المحكوم بحقهم –إن وجد- وذلك خلال 10 أيام من تاريخ علمه، وعلى المحكمة أن تصدر الحكم فى الاستئناف خلال 30 يوما من تاريخ قيد الاستئناف بجداولها، وفى هذه الحالة يكون الحكم نهائى لا يجوز الطعن عليه. وقالت مصادر رفعية المستوى، إن لجنة التحفظ حصرت الأموال المملوكة لقيادة الإخوان الـ89 خلال الفترة الماضية والتى تتجاوز ممتلكاتهم الـ40 مليار جنيه عبارة عن أموال سائلة ومنقولة وعقارية، وكذا اسهم وسندات بالبنوك والشركات وقطع أراضى. وكشفت المصادر، أن القيادات المتحفظ على أموالهم والصادر حكم بمصادرتها، قاموا بوضع خطة لتدبير الموارد المالية واستغلال عوائدها في دعم النشاط التنظيمى لجامعة الإخوان والزراع المسلح لها. وأوضحت المصادر، أن الإخوان أوجدوا طرق وبدائل للحفاظ على ما تبقى من أموال الجماعة وكياناتها الاقتصادية من خلال تهريب الأموال السائلة من العملات الأجنبية خارج البلاد للإضرار بالاقتصاد القومى، وتقويض خطط الدولة للتنمية، وتكليف عدد من عناصره لتهريب الأموال من خلال الشركات التابعة للتنظيم وعناصره بنظام المقاصة مع رجال الأعمال المنتمين للتنظيم، وغير المرصودين أمنياً. وأضافت المصادر، أن قيادات الجماعة اضطلعت بالتعاون مع القيادات الهاربة بالخارج بتوفير الدعم اللوجيستى والمبالغ المالية بصفة شهرية للإنفاق على الأنشطة والعمليات الإرهابية التي ينفذها عناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها بالداخل، المتمثلة في حركتى "حسم"، و"لواء الثورة"، وتسهيل حصول العناصر على الأسلحة وتصنيع المتفجرات وتدبير مأوى وملاذ آمن لاختبائهم، وكذا أماكن لتدريبهم عسكرياً. وأشارات المصادر، إلى أن الأموال التى يمتكلها القيادات المتحفظ عليها جاءت من متحصلات الجرائم الارهابية طوال السنوات الماضية، وصدرت أحكام نهائية من المحاكم المدنية بالتحفظ على الأموال، واستعملت لجنة التحفظ حقها فى تقديم دعوى أمام المحكمة المنختصة –الأمور المستعجلة- لنقل الأموال لخزانة الدولة لوقف وتجفيف منابع تمويل الإرهاب.   وذكرت المصادر، أنه على الرغم من أن المتهمين المتحفظ على أموالهم محبوسين على ذمة قضايا فى السجون، إلا أن أبنائهم قاموا بتوجيه بعض الأموال التى حصلوا عليها من الكيانات الاقتصادية الخاصة بالجماعة - المدارس وشركات الصرافة والمستشفيات والمحال التجارية – فى تمويل الارهاب بعد تغيير الهيكل التجارى للجماعة، لإبعاد الشبهة عن الأموال.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-20

قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن الرئيس المعزول محمد مرسي طلب مقابلته بمقر الرئاسة لتنفيذ خططه التعاونية التي كان يرغب في تنفيذها مع الصين.   وأكد الدكتور جلال السعيد، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الرئيس محمد مرسي قام بإلغاء أكثر من لقاء من أجل انتهاء الاجتماع معه والذي استغرق أكثر من ساعتين.   وتابع:" كان هناك في نفس اليوم اجتماع محدد مسبقاً للجنة العليا لمياه النيل والتي يرأسها رئيس الوزراء كمال الجنزوري وكان يحضرها أربع وزراء وهم النقل، الخارجية، الموارد المائية والكهرباء، وكان هذا الاجتماع مقام في هيئة الاستثمارات".   واستطرد:" أبلغت مجلس الوزراء أنني جائني استدعاء للرئاسة من أجل مقابلة الرئيس المعزول مرسي، وبالفعل بعد انتهاء اجتماعي مع مرسي ذهبت سريعاً لهيئة الاستثمارات لحضور اجتماع مجلس الوزراء".   وأشار إلى، أنه عندما وصل مقر الاجتماع لاحظ أن هناك أحاديث حانبية وأدرك حينها أنه سوف يكون هناك تعديل وزاري قادم.   وذكر، أنه أثناء الاجتماع قام الدكتور كمال الجنزوري بمنح ورقة للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، وأمر كمال الدنزوري أن يقوم هو الآخر بقراءة نفس الورقة بعدما ينتهي حسن يونس، معبراً:" الدكتور كمال قال باركوا هشام قنديل وكان وزير للري على توليه منصب رئيس مجلس الوزراء الجديد، وبكل عقوية قولت له بتعجب وسخرية هشام مين تقصد ده؟".   وذكر:" بعد معرفتي بالتغير الوزاري الجديد استرجعت اجتماعي مع مرسي، عندما أخبرني أنه سوف يعود لي بعد إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء كمال الجنزوري، حيث كان هذا الاتصال يتضمن قرار التغير الوزاري، ومنذ هذا اليوم عرفت أن مرسي والمرشد يأخذون قرارات من جهات عليا أخرى".   وأوضح، أنه بعد اجتماع كمال الجنزوري مع الوزراء لإبلاغهم بالتعديل الوزراي الجديد بدأت مشاورات تشكيل الحكومة في اليوم التالي مباشرة، معبراً:" كنت أول مرشح تمت مقابلتي".   وقال جلال السعيد، إنه قبل فض اعتصام رابعة، كان هناك نقاشًا كبيرًا حوله، واتخذ القرار في الوقت المناسب وإلا لكان استقر الأمر حتى يصل للتفاوض.   وأضاف "السعيد"، أن المستشفى الميداني في رابعة تم تجهيزها على أعلى مستوى بأدوية لا حصر لها، ومخزونات، لأنهم كانوا يعتقدون أن الاعتصام سيطول، وهذا مؤشر أنه كان هناك من يدعمهم بشكل كبير وصريح وضخم.   وتابع، أنه حتى تستطيع توفير سبل المعيشة لمائة ألف شخص من أكل وشرب وإضاءة ونوم فلديك حي كامل قائم على شئونه فهذه عملية منظمة جدًا ولم يكن اعتصام له مطالب محددة ولكن كان لتعطيل الدولة، مؤكدًا أنهم كانوا يرددون أن محمد مرسي سيعود يوم الجمعة العصر، مؤكدًا أنه كان هناك تحريض على العنف، ومنه ماحدث عند المنصة وماحدث عند القصر الجمهوري، و محمد البلتاجي قال إن أعمال العنف ستنتهي لحظة عودة مرسي.   وقال جلال السعيد، إن يوم استلام عمله كمحافظ للقاهرة كان يوم فض اعتصام رابعة، مضيفا :"نزلت في هذا اليوم في تمام الساعة السادسة صباحًا، وذهبت إلى محافظة القاهرة، وبعدها بدأت الأخبار بأنه يتم فض الاعتصام"، مشيرا إلى أن اعتصام رابعة العدوية خلف حوالي 5 آلاف طن من المخلفات في محيط ميدان رابعة.   وتابع: "ذهبت إلى ميدان رابعة في اليوم التالي وكان أشبه بأرض معركة؛ لأن كان هناك متاريس وحجارة وحديد، والدخان كان يتصاعد من كل الجوانب، ومسجد رابعة كان مولع والسجاد محروق، ورأيت مجموعة مدارس في محيط الميدان تحولت إلى مطابخ وأماكن لذبح المواشي، ومنظر ميدان رابعة كان مربعًا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-09

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على حجم الصراعات التى تشهدها جماعة الإخوان بعض إلقاء القبض على القيادى الإخوانى الباز محمود عزت، كما أبرزت كيف انتصرت الدولة على اللجان الإلكترونية للجماعة، حيث عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، مقطع فيديو عن آثار الضربة الأمنية التى تلقتها جماعة الإخوان مؤخرًا بعد إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، والذى كان يمثل حلقة الوصل بين ما تبقى من الهيكل التنظيمى للجماعة ومصادر دعمها إقليميًا وعربيًا، والمسئول عن العمليات المسلحة داخل وادى النيل.   ونقلت "إكسترا نيوز" فيديو نشره موقع "العربى الحديث" رصد تفاصيل الانشقاقات التى ضربت جماعة الإخوان والهزائم التى تمر بها الجماعة الإرهابية بعد القبض على محمود عزت وجاء القبض على محمود عزت، فى الثامن والعشرين من الشهر الماضى، كضربة أمنية موجعة، عمّقت الخلافات المشتعلة بين الهياكل التنظيمية الإخوانية فى الخارج. من جانبه أكد أحمد سلطان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن المؤامرة إلى انكشفت بين إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان والمقاول الهارب محمد على ضد المعزول محمد مرسى، تكشف حجم الارتباك والانقسامات الحادة التى تشهدها الإخوان، مشيرا إلى أن إبراهيم منير قال أن قضية مرسى انتهت وهو ما أحدث حالة من الانقسام داخل الإخوان.   وأضاف الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، لقناة إكسترا نيوز، أن إبراهيم منير وسياساته داخل الإخوان أحدثت حالة من الانشقاقات الواسعة، داخل عناصر الجماعة، خاصة أن الكثير من كوادر الإخوان ترفض قيادة إبراهيم منير للإخوان.   ولفت الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن إبراهيم منير ينتمى إلى التيار القطبى، مشيرا إلى أن إبراهيم منير فصل العديد من قيادات الإخوان، وصل إلى أكثر من 300 عنصر إخوانى، ليصبح إبراهيم منير يسيطر على 80% من الإخوان.   وفى ذات السياق أكد إيهاب عمر، الباحث فى مركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن جماعة الإخوان كلما خسرت ميدانيا زادت من حجم أكاذيبها ونشر الشائعات عبر لجانها الإلكترونية، مشيرا إلى أن التنظيم يمتلك أحد أكبر اللجان الإلكترونية من خارج مصر، وهدفها تدشين الحملات التحريضية ضد مصر.   وأضاف الباحث فى مركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان تحاول من خلال استخدام تلك اللجان الإلكترونية لتشويه المؤسسات، والهجوم على الدولة وفبركة الفيديوهات والصور والتشكيك فى إنجازات الدولة.وأوضح الباحث فى مركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية تمكنت من تحقيق اختراق داخل تلك الجماعة وتوجيه ضربات كبيرة، بجانب أن الوعى الشعب المصرى مثل ضربة كبيرة للجماعة، لافتا إلى أن تلك اللجان الإلكترونية الإخوانية بدأت تتآكل بشكل كبير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-25

قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه عندما قال الرئيس المعزول محمد مرسي في إحدى خطبه إن هناك قاضٍ مزور، قلت إن هذا الرجل كتب نهايته، لأنه اتهم قاضٍ بتزوير انتخابات علانية.   وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، "لذلك بيان 3 يوليو كان بداية عودة هيبة الدولة، وشعرت أن الدولة استردت كبرياءها، وبدأنا نعيش مرحلة الدولة المنظمة، ومررنا بسنة لم يكن فيها دولة".   وتابع: "ما يحزن أن أحد المسؤولين الخاصين بالجماعة سمعته يقول في الإذاعة إننا "هنفور القضاة"، موضحا أنهم أخطأوا في تعديل القوانين ومحاولة إصدار إعلان دستوري يحصن القرارات الخاطئة بهذا الوقت، وحصار المحكمة الدستورية، لذلك كانت فرحتي ببيان 3 يوليو لا تضاهيه فرحة لأن الدولة استردت حينها هيبتها".   وأكد أنه أصيب بالجيوب الأنفية لمدة 3 سنوات بسبب رائحة البارود الموجود بالأحراز، و"رأيت كمية من الإجرام كانت تتسم بها الأحراز المضبوطة، ورأيت قطع حديد مدورة تستخدم في القنابل لزيادة الإصابات، وتطير عند الانفجار لإيقاع أكبر عدد من الضحايا". وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن قضية حريق الكنيسة في كفر حكيم في أوسيم كان متهم فيها نحو 40 متهما وكانت تتسم بالإجرام، لأن حرق كنسية في هذا الوقت شيء مؤسف وله أهداف أخرى، وهي جريمة لا يقبلها العقل.   وأضاف : ، "كنا ننظر بعض القضايا في معهد أمناء الشرطة وبعضها في الكيلو 10 ونص، وجاء تهديد بنسفي وجاءت المعلومة من المستشار معتز خفاجي، وقال إن هناك متهما قال إنهم مستهدفينك وهيضربوا عليك بالآر بي جي".   وتابع: "وقتها أمر الرئيس أن نتواجد في أحد الفنادق، وكنا نتندر بهذه الأمور، واتصلت بالمستشار أحمد الزند وزير العدل وأخبرته بالأمر، وفي اليوم التالي أصدر قرارا بنقل مقر المحكمة من الكيلو 10 ونص إلى أكاديمية الشرطة".   واستطرد أن ضابط الحراسات قال له ذات مرة إنه سيغير الطريق وسيدخل من شارع فيصل بدلا من شارع الهرم، "بلغني إن وصلته معلومة إنهم حاطين قنبلة في مدخل نفق الهرم عند جامع نصر الدين، ومن عادتي ألا أتدخل في شغل الحراسة لأن لديهم خبرة في مجالهم".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-01-08

«الدين لله والوطن للجميع»، هكذا تعلمنا منذ الصغر على أرض مصر سواء، مسلمين ومسيحيين، منذ قديم الزمان، كنائس تجاور المساجد، أجراس وترانيم الكنائس تعانق الأذان، وضربت مصر موعداً مع التاريخ مساء الأحد الموافق 6-1-2019 عندما شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتاح مسجد «الفتاح العليم» و«كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، فكم كان المشهد أكثر من رائع عبر حديث البابا تواضروس من داخل المسجد وحديث شيخ الأزهر من داخل الكنيسة.   من المفارقات أن افتتاح المسجد والكنيسة فى آن واحد تأكيد على الوحدة الوطنية يأتى بعد مرور 100 عام على ثورة 1919 والتى شهدت ظهور شعار «يحيا الهلال مع الصليب» خلال تظاهرات الحرية للدفاع عن الوطن، وهو ما يؤكد أن مصر مهما دار الزمان وحاول الأعداء والخونة بث الفتن بين نسيج الوطن الواحد فلن تنجح محاولاتهم، وسيكون الفشل مصير مخططاتهم الشيطانية، والدليل هنا أنه خلال أحداث ثورة 30 يونيو وجدنا نفس المشهد يتكرر عندما وقف إمام المسجد بجوار القسيس يدا واحدة فى وجه جبروت الجماعة الإرهابية أثناء فترة حكم المعزول محمد مرسى.   من الأمور التى تؤكد وحدة الصف أيضًا ما حدث قبل يوم واحد من الافتتاح، حينما أبلغ الشيخ سعد، إمام مسجد مجاور لكنيسة السيدة العذراء وأبى سيفين بعزبة الهجانة فى مدينة نصر، عن اشتباهه فى وجود قنابل تستهدف الإخوة المسيحيين، فتوجهت قوة أمنية وعثرت على 3 عبوات ناسفة وأثناء العمل على إبطالها انفجرت إحداها وسقط الرائد مصطفى عبيد ابن قرية الأحرار التابعة لمركز طوخ قليوبية شهيدًا، وأنقذ مئات الأرواح فى مشهد لن تراه إلا داخل أراضى المحروسة.. الخلاصة تقول: «ما يفعله الرئيس السيسى وشيخ الأزهر والبابا تواضروس خلال السنوات الأخيرة والتأكيد الدائم على أننا فصيل واحد فى جسد واحد، إضافة إلى ظهور أبطال كُثر على طريقة الرائد مصطفى عبيد والشيخ سعد، كلها أمور توضح أن تأثير تربية آبائنا وأجدادنا الصالحين مازالت ساكنة بداخلنا، فقد تعلمنا أن التسامح ثقافة مجتمع ضم بين جوانحه جميع الأديان فى سلام».. «اللهم احفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن».     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-10-20

يقدم "اليوم السابع" لقرائه أخبار مصر اليوم، وأهمها موافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم الخميس برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على قرارات اللجنة الوزارية الاقتصادية الصادرة أمس، والمتضمنة ترشيد وضغط الإنفاق في كافة بنود موازنات جميع الوزارات والمصالح الحكومية والشركات ووحدات الجهاز الإدارى للدولة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20% دون المساس بالأجور والرواتب والموازنة الاستثمارية.   أخبار مصر اليوم.. رئيس الوزراء: ترشيد الانفاق الحكومى مراعاة لدقة الظرف الاقتصادى الحالى وافق مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم الخميس برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على قرارات اللجنة الوزارية الاقتصادية الصادرة أمس، والمتضمنة ترشيد وضغط الإنفاق فى كافة بنود موازنات جميع الوزارات والمصالح الحكومية والشركات ووحدات الجهاز الإدارى للدولة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20% دون المساس بالأجور والرواتب والموازنة الاستثمارية، وخفض التمثيل الخارجى فى البعثات التابعة للوزارات بنسبة 50% والاستفادة من الكوادر الموجودة بوزارة الخارجية فى إنجاز أعمال هذه البعثات.   أخبار مصر اليوم.. التعليم: لا توجد وفيات بين طلاب مدرسة الفيوم بعد تلقيهم التطعيمات قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه لا توجد أى حالات وفاة بين طلاب مدرسة "عنك" الابتدائية التابعة لإدارة إطسا التعليمية، بمحافظة الفيوم، إثر تناول الطلاب التطيعمات الخاصة بالالتهاب السحائى. وأضافت الوزارة فى بيان لها، أنه تم تطعيم طلاب المدرسة المذكورة، وقد حدثت مضاعفات نتيجة تناول التطعيم لبعض الطلاب، وقام أولياء أمورهم بنقلهم إلى مستشفى إطسا المركزى، وتم خروج جميع الطلاب من المستشفى بعد الاطمئنان عليهم.   أخبار مصر اليوم.. "الداخلية" تلاحق المتهربين من الضرائب وتضبط 261 قضية بقيمة مليار جنيه واصلت وزارة الداخلية حملاتها الأمنية لملاحقة المتهربين من سداد الضرائب، حيث نجحت الإدارة العامة لمباحث الضرائب والرسوم فى ضبط (261) حالة تهرب ضريبى، شملت أنشطة تجارية ومهنية متنوعة فى مجال الضرائب العامة والضرائب على المبيعات والمهن الحرة تخطت قيمتها المليار جنيه.   أخبار مصر اليوم.. وثيقة إسرائيلية متداولة تكشف.. "مرسى" التقى ضابط بالموساد يونيو 2012 حصل "اليوم السابع" على وثائق إسرائيلية تم تسريبها، كشفت عن لقاء جمع بين الرئيس المعزول محمد مرسى، وضابط بجهاز الموساد الإسرائيلى فى 15 يونيو عام 2012.   أخبار مصر اليوم..  السيسي: يجب تقديم الدعم للدول المستقبلة للاجئين مثل لبنان ومصر والأردن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن التعامل مع أزمة تدفق اللاجئين والنازحين يتطلب جهدا دوليا عاجلا لاحتوائها من خلال منظور شامل يجمع بين البعدين الأمنى والتنموى على حد سواء، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول سلمية للنزاعات، التى تشهدها دول المنطقة حتى تتمكن من استعادة استقرارها وقيام مؤسساتها الوطنية بالاضطلاع بمهامها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-06-19

أكد الدكتور شوقى السيد، الخبير القانونى والفقيه الدستورى، إن تزوير الانتخابات الرئاسية الماضية 2012 التى أسفرت عن خسارة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق أمام نظيره الرئيس المعزول محمد مرسى، جاء فى صالح الأول، وعاد بالنفع على مصر، خاصة أن الشعب نجح فى معرفة حقيقة جماعة الإخوان بعد عام من سيطرة هذا الفصيل على نظام الحكم.وقال شوقى السيد السيد، فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»، إن التصالح فى الجرائم الاقتصادية، أمر جائز ومقبول، بينما يصعب تطبيقه فى الجرائم المتعلقة بالقتل والإرهاب وهذا ما يفسر رفضه لفكرة المصالحة مع جماعة الإخوان وقبولها مع رجال نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، متطرقاً للأداء البرلمانى الحالى، قائلا إن أعضاء المجلس بحاجة لمزيد من التدريب والتأهيل، وذلك للنهوض بمستوى البرلمان، مؤكدا أن الرقابة البرلمانية الآن تساوى صفر.. وفيما يلى نص الحوار:وسط عمليات المصالحة التى تتم الآن بين الدولة ورجال نظام مبارك.. هل من الممكن أن يتجدد الحديث عن المصالحة مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أيضا؟فى الوقت الحالى أرفض المصالحة معهم، لأن من يريد المصالحة، عليه أن يُظهر صدق نواياه وإرادته الحقيقية فى العودة كفصيل سياسى، أو حتى كجماعة دعوية، كما كانوا من قبل، ولكن حتى الآن، لم يحدث ذلك، فمازالت الأحداث الإرهابية تقع كل يوم، ولكى يفكر الشعب فى مناقشة فكرة المصالحة، فإننا بحاجة لسنوات يثبت خلالها هذا الفصيل حسن النية ويعتذر عما بدر منه حتى نطمئن له، ومن يتحدث عن المصالحة دون أن يحدث كل ما سبق، فهو يعيش فى غيبوبة. أما فيما يتعلق بالمصالحة مع نظام مبارك، فهناك فارق كبير ما بين الجرائم الاقتصادية والفساد الذى أرى أنه يمكن مواجهته بمجموعة من الإجراءات الرقابية المشددة والتشريعات الحازمة لاسترداد الأموال، أو المصالحة وهى مجدية من وجهة نظرى، لأنها توفر المال والجهد، وتأتى بالنتيجة من أقرب الطرق، وما بين الإرهاب الذى يمثل شكلا من أشكال العدوان والقتل والسلب والنهب، فالأول يمكن التعامل معه، أما الثانى فصعب جدا القبول به.هل تنزعج عندما يقال إن «شوقى السيد» محسوب على نظام مبارك؟لا أنزعج، فأنا أعلم يقينا أننى لست كذلك، وعندما ترشحت لانتخابات مجلس الشعب فى عامىّ 1979 و1990، ترشحت كمستقل بآرائى وأفكارى الخاصة، وعندما كنت أستعد لانتخابات مجلس الشعب لعام 1995 صدر قرار بتعيينى فى مجلس الشورى، وترددت وقتها لكن قال لى أناس حكماء من بينهم «أحمد الخواجة» إن الرفض يعتبر انسحابا، وكانت مواقفى فى مجلس الشورى مراقبة من قبل الناس، وكانت جميع مواقفى مستقلة بعيدة عن مواقف الأحزاب، ليس لأننى ضدها، ولكنى كنت أوافق على مواقف وأعترض على أخرى.وكنت من أهم الأسماء التى رفضت المادة 76، وأغلب جموع الرأى العام يعلمون جيدا أننى كنت مستقلا ورفضت الحزب الوطنى حتى لا أكون محسوبا على أحد، فتكوينى وجيناتى تجبرنى على أن أكون مستقلا وليس تابعا لأحد. وكنت عضوا فى مجلس الشورى على مدار 3 دورات، وكذلك المجلس الأعلى للصحافة، أعبر عن رأيى وعلمى وخبرتى ووطنيتى بحيادية واستقلال. أعتقد أن هذه الصورة تؤخذ عنى من قبل قلة لا تفهم ومغرضة سياسية لا تحكم بموضوعية، فلا يجوز تقييم الشخص على رأيه، ولكن على مواقف عديدة، منها مثلا عندما يصفق للحكومة سواء ظالمة أو مظلومة، وأنا أفخر جدا بكتاباتى ومواقفى كلها وطنية بعيدة عن الأحزاب السياسية.وما هى آخر التطورات فى قضية الفريق أحمد شفيق الخاصة بتزوير الانتخابات 2012؟هذه القضية تكشف حقيقة مهمة، وهى أن الانتخابات الرئاسية فى 2012 فاز فيها الفريق أحمد شفيق، ولكن استطاع الإخوان المسلمين أن يغيرون النتائج ويفسدون العملية الانتخابية بالسطو والسيطرة والبلطجة والرشوة، وقد يكون هذا بفعل فاعل فى الداخل أو الخارج، وهذه حقيقة لابد أن تكون واضحة وسيثبتها التاريخ وفقا للتحقيقات الموجودة والتى مازالت حبيسة الأدراج، ولكن لن يستطيع أحد إنكارها.ولماذا تُكمل فى القضية حتى الآن.. هل النتيجة ستغير شيئا من الواقع؟التاريخ لن يعود للوراء.. أقول هذا الكلام بوضوح حتى لا تختلط الأوراق، حدثت ثورة ثانية فى 30 يونيو ووصل رئيس منتخب للحكم، بالتالى هذه هى الحقيقة الواجب التعامل معها، ولكن فى نفس الوقت يجب أن يعرف الناس حقيقة أخرى، وهى أن الانتخابات فى 2012، تم تزويرها لصالح محمد مرسى، لأن هذا جزء من التاريخ، والتاريخ حر ينصف من يريد ولا ينصف من تجنى عليه.وفى رأيى قد يكون ما حدث فى صالح مصر والفريق نفسه ليظهر هذا الفصيل بشكله الحقيقى أمام الناس، ويفشلون بعد سنة من الحكم، وهذه رعاية إلهية قدرية، وكانت بمثابة فرصة ذهبية للشعب لمعرفة حقيقة الجماعة، وتحدث ثورة عارمة بعد ذلك، ومن الإنصاف أن يتم رد الاعتبار فالفريق رجل دولة، وأدى فى ضوء المتاح عندما كان رئيسا للوزراء ووزيرا للطيران ناجحا، وهو ابن أيضا للقوات المسلحة، لكن النكبات التى حدثت له كانت بفعل الإخوان وصور الانتقام والتشفى، التى تمت فى عهدهم أتت بكل الرؤوس، ظلما وعدوانا، وهو كان من بينهم، والدليل على ذلك أنه أخذ براءات فى كل القضايا، باستثناء بلاغ مقدم خاص بأموال، وهو قيد التحقيق وليس هذا ما سيضر بسمعته. وهذه الحقائق من الأفضل أن تكون واضحة أمام الناس، وفى رأيى أن تختلط جميع القوى السياسية التى لم تتورط فى دم داخل نسيج واحد فهذا يعطى قوة حتى بالنسبة لأعضاء الحزب الوطنى، لأن ليس جميعهم فاسدون، بل على العكس هناك رموز معروفة، بكل أسف، ومازالت تتألق الآن، وكانت كذلك فى عهد الإخوان، والدولة على علم بهم، فهم يتسلقون فى كل العهود مهما كلفهم هذا، وأقول لهم انتم يمكن أن تتصالحوا و«اتركنوا على جمب» ولا تدعوا البطولة لأن هذه «بجاحة».لماذا لا يعود الفريق أحمد شفيق إلى مصر، بالرغم من حديثه المتكرر عن رغبته فى العودة؟شرط عودة الفريق أحمد شفيق إلى مصر، هو أن يكون المناخ مهيئا لاستقباله، ليس لأنه زعيم شعبى، ولكن حتى لا يساء له، فهناك أشخاص يقومون بخلط الأوراق ويصطاذون فى الماء العكر، مما يخلّف مناخ سيئا ومغلوطا، غير صالح لاستقبال رجل وطنى قام بعمله، كما يجب طوال الفترة السابقة.لا أحد فوق المساءلة، ولكن كيف يعود الفريق شفيق فى ظل قرار سار حتى الآن بوضعه على قوائم الترقب فى مسألة هايفة، على الرغم من حصوله على البراءة فى قضايا أخرى، يجب أن يعود الفريق شفيق إلى وطنه مطمئنا، ويجب أن ترحب القيادات السياسية بقدومه وتدعوه للحضور فى المناسبات، لضمان عدم استغلال الفرصة من قبل أى حد لصناعة فتن فى وقت نريد فيه لمصر مناخا مستقرا، وهى معان أدبية أكثر من أى شىء.ذكرت أنه يجوز قانونا إسقاط الجنسية عن الإرهابيين بالخارج، فما رأيك بالراغبين فى التنازل عن الجنسية برضاهم؟فى رأيى الجنسية هى شكل من أشكال الوطنية، فمن يملك الجنسية المصرية، لابد أن يفخر بها، ومن يريد التنازل عنها لا يستحق أن يكون مصريا، ولكن إذا تحدثنا عن إسقاط الجنسية عن الشخصيات الإرهابية فهذا من سلطة مجلس الوزراء، لأن الإرهابى ليس أهلا لحمل الجنسية المصرية، أما من يحملها ويرى أنه ليس فى حاجة لها فعار عليه، وهو لا يستحق أن يكون مصريا.وما رأيك فى تجاوزات بعض الأفراد فى وزارة الداخلية التى يرى البعض أنها تورط الحكومة؟الحوادث المتكررة لأمناء الشرطة تسىء للداخلية، وهناك وقائع كثيرة حدثت مثل غلاء الأسعار وتسريب الامتحانات لها تأثير على الحكومة، ولكن يبقى أن نعرف هل هو منهج وسلوك أم حالات بحاجة لمعالجة؟ وعلى الأجهزة الرقابية أن تكون يقظة، لكى تعلم من الذى يتصرف بغباء سياسى وبجهل وعدم خبرة، فالأحوال فى مصر لم تستقر حتى الآن.هل منظومة الأمن والقضاء بحاجة إلى الإصلاح من وجهة نظرك؟نعم بحاجة إلى إصلاح وإعادة نظر وتحسين وتقييم مثل كثير من القطاعات فى المجتمع، فهناك أمور فى القضاء بحاجة إلى إعادة تنظيم، بداية من السلوكيات، وفهم القانون والخبرة، لأنه يوجد قضاة بحاجة إلى تأهيل خاصة فى ظل الأعداد الكبيرة الموجودة الآن، وهناك أشياء ومواقف لم تنل رضا الناس، ولغة النفاق أصبح صوتها عاليا، بينما الغالبية العظمى صوتها مهمش، وعلى الدولة أن تكون يقظة، وتنقب عن أبنائها، يجب أن نعطى الشباب فرصتهم، ويجب على الشباب أن يحترموا الكبار.وكيف ترى وضع البرلمان الحالى؟البرلمان نشأ فى ظروف غير عادية، فلا يوجد حزب غالب، وهناك دستور جديد وقانون مجلس نواب جديد أيضا، وتمت الانتخابات على عدة مراحل حتى وصلنا إلى 596 نائب معين ومنتخب، وبالتالى وسط غياب الأحزاب، خاصة أن عددا كبيرا منها «ورقى»، وفى ظل عدم وجود تناغم بين الأعضاء أو رؤية واحدة، جاءت النتيجة ببرلمان متفرع الاتجاهات أعضاؤه حديثو الخبرة، ولا يعرف بعضهم بعضا، وبالتالى أصبحنا أمام تشكيلة جديدة لأول مرة فى تاريخ الحياة البرلمانية فى مصر.وفى رأى المجلس بحاجة للرقابة الذاتية وفكرة عدم احترام ما نص عليه الدستور من تفرغ النواب للعمل البرلمانى، يتضح أن هناك مخالفات داخل البرلمان يرتكبها بنفسه، إما عن جهل أو عن قصد، ولذلك كانت هناك ضجة فى بداية الجلسات انتهت إلى إسقاط عضوية والتهديد بإسقاط عضوية آخرين، ولولا الرأى العام والإعلام، من خلال توجيهاته ونقده، حتى لو كان لاذعا، لسقط البرلمان. والآن وبعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على انعقاد أولى جلسات المجلس، بدأ الأخير يلملم جراحه ومهامه، على الرغم من حاجته لمراقبة نفسه، وإصلاح أخطائه، وبالفعل قدم فى تلك الفترة، إنجازا على الرغم من سرعته، وعدم دقته، يتمثل فى الموافقة على القوانين التى صدرت خلال فترة غيابه، ولكن على مستوى التشريع والرقابة على الأداء الحكومى فلا يوجد شىء جديد، فقد وافق البرلمان على برنامج الحكومة ومنحها الثقة دون أن يتبع ذلك بالمراقبة على أعمالها، خاصة فى ظل الحرائق المشتعلة فى كل وقت، وفى كل جانب، مثل تسريب أسئلة الامتحان وارتفاع الأسعار والفساد المنتشر.إذن فأنت غير راض عن أدائه؟هو لم يؤد بعد، فالرقابة البرلمانية تساوى صفر، على الرغم من وجود ما يقرب من 72 مادة فى اللائحة و8 مواد فى الدستور تشرح له كيفية مراقبة الأداء الحكومى، بداية من الاستجوابات، مرورا بطلبات الإحاطة، وصولا إلى سحب الثقة، وغيرها من الأدوات، ولكن للأسف، لم يبدأ البرلمان بعد بمباشرة مسؤولياته، ورغم كثرة القضايا والمشاكل التى تستدعى الاستجوابات والمناقشة وطلبات الإحاطة، فإنه لم يأت بالحكومة، ولم يواجهها أو يستجوبها.وما رأيك فى كيفية إدارة الجلسات؟الدكتور على عبد العال، أستاذ فى القانون العام والدستورى، ولكن إدارة الجلسات تحتاج لخبرة ومعاملة الأعضاء، وفقا لطريقة محددة فمثلا هناك وثيقة بمثابة الروشتة كتبها محمد على، موجهة إلى رئيس أول برلمان فى مصر، يشرح له كيفية التعامل مع الأعضاء، واستنطاقهم والثناء عليهم، وأيضا يوضح للنواب كيفية تعاملهم داخل المجلس بداية من ارتداء ملابس الحشمة والجلوس على هيئة الأدب، وأخذ الكلمة عن فهم ودراسة، فنحن لدينا تاريخ برلمانى عريق فى كيفية الممارسة البرلمانية وإدارة الجلسات.وما العقبات التى تواجه البرلمان الآن من وجهة نظرك؟العقبات ممثلة فى غياب الخطة التشريعية والمشروعات القومية، وغياب الرقابة على أعمال الحكومة، وأنا أشفق جدا على البرلمان، وكل ما نريده هو نجاح البرلمان، لأنه مؤسسة دستورية كبيرة ومسؤولة، وبالتالى الرأى العام يتطلع لأداء مسؤول منه لينجح، لأن ليس فى مصلحة أحد أن يفشل البرلمان أو يضع أمامه إجراءات من شأنها أن تعيقه، أقول هذا حتى لا يظن أحد أن انتقاداتنا بهدف وقف نموه، بل نفسح له الطريق وننيره لإكمال مشواره بنجاح.وما هى التشريعات والقوانين العاجلة التى ترى ضرورة طرحها الفترة المقبلة؟لدينا مجموعة من التشريعات بحكم الدستور، يجب على البرلمان أن ينتهى منها فى طور انعقاده الأول الذى انقضى منه خمسة أشهر، مثل قانون العدالة الانتقالية وندب القضاة وقانون تشكيل الهيئات المستقلة والنقابية وقانون بناء الكنائس، وقوانين الإعلام، فعليه أن يلاحق الزمن لهذا نقترح إطالة مدة الانعقاد والعمل ليل نهار بجدية، وأن يلزم المجلس نفسه باحترام الدستور والقانون، ويراقب نفسه ذاتيا ويطبق اللائحة، ولا يخرج عن أى التزام دستورى فى الحضور، وغياب النواب، خاصة إن الدستور لأول مرة يوجب على أعضائه التفرغ، فلا يجوز لنائب الجمع بين الوظيفة والنيابة، وللأسف مازال المجلس حتى الآن يخالف هذه المسألة، وأتمنى أن يتفاعل المجلس مع المرحلة التى تستوجب عليه أن يكون يقظا دائما.وفى رأيى تأخر محكمة النقض للنظر فى الطعون المقدمة، والتى يترتب عليها إسقاط العضوية، قد يكون أحد الأسباب التى أدت إلى فقدان الحماس والهمة لدى الأعضاء، وهناك مسألة أخرى تتعلق بتدريب الأعضاء، فلكى ينهض البرلمان، يجب أن يتم الاهتمام بتدريب وتأهيل الأعضاء، لأن منهم حديثو الخبرة.فقيه دستورى: الأفضل أن يوافق البرلمان على الحكومة من أول مرة حتى لا يجبر عليها ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-02-18

بنفس المنطق، تسير إسرائيل دائماً.. منطق الكذب والتضليل، ومحاولة خلق وقيعة، لإثارة الفتن والضغائن، لا تكل ولا تمل من ترديد وقائع لا تمت للواقع بصلة، وهى تعلم ذلك، لكنها تهدف إلى إحراج الجميع، وعلى رأسهم مصر.   الكذب نراه يوماً صادراً عن عضو بالحكومة الإسرائيلية، ومرة أخرى عن سياسى، وثالثة عن معارض، وكثيراً ما نرى الأكاذيب التى تنطق بها وسائل الإعلام العبرية، الموجهه دوماً لخدمة الأغراض الإسرائيلية، حتى ولو كان بالكذب والتضليل واختلاق القصص والروايات الكاذبة والمضللة.   الأسبوع الماضى كنا على موعد مع كذبة إسرائيلية جديدة، بطلها هذه المرة وزير بدون حقيبة، اسمه أيوب قرا، خرج علناً وقال كذباً، فى تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن «ترامب ونتنياهو سيعتمدان خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإقامة دولة فلسطينية فى غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية.. هذا هو السبيل الذى سيمهد الطريق إلى السلام، بما فى ذلك مع ائتلاف سنى!».   الوزير الإسرائيلى «الكاذب» يبدو أنه تأثر بمشروع قديم كانت تروج له أدارة باراك أوباما، وتوصلت إلى شبه اتفاق بشأنه فى 2014 مع جماعة الإخوان المسلمين، خلال وجود محمد مرسى فى سدة الحكم، بتوطين الفلسطينيين فى مساحة كبيرة من سيناء تُضم إلى قطاع غزة، وهو الاقتراح الذى توقف بعدما رفضته السلطة الوطنية الفلسطينية.   توقف المقترح الشيطانى القذر، لكنه مازال يرادو فكر قرا الذى تخيل فى منامه أن الرئيس السيسى يمكن أن يسير فى نفس الطريق الذى كان يسير فيه المعزول محمد مرسى، بالتنازل عن الأراضى المصرية مقابل حفنة من الدولارات، ودعم أمريكى مزعوم، وحضن إسرائيلى يضمن له الاستمرار فى حكم مصر، تخيل أيوب قرا ذلك دون أن يكون لديه إدراك حقيقى لمصر بعد 30 يونيو، ولشخصية الرئيس السيسى الذى كان أول من وقف فى وجه المخطط الأمريكى الإسرائيلى الذى كان يجرى الترويج له برعاية وحماية وتنفيذ إخوانى.   تعودنا فى كل مرة يكذب فيها مسؤول أو سياسى أو إعلامى إسرائيلى أن يسود الصمت كل الأوساط الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث هذه المرة، فإسرائيل كلها خرجت لتعلن براءتها مما قاله الكاذب أيوب قرا، فرئيس الحكومة الإسرائيلى نتنياهو خرج للإعلام وهو موجود فى العاصمة الأمريكية واشنطن ووصف ما قاله قرا بأنه «عارٍ تمامًا عن الصحة»، مؤكداً فى الوقت نفسه أن «الفكرة لم تُطرح، ولم تُبحث بأى شكل من الأشكال، ولا أساس لها، إسرائيل تعتبر مصر طرفًا مهمًّا فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة».   حتى المعارضة الإسرائيلية فقد تبرأت هى الأخرى مما قاله قرا، فقد رأينا إسحاق هيتزوج، زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب التحالف الصهيونى، يقول إن تصريحات «قرا» خطيرة جدًّا، وما كان لها أن تصدر عن مسؤول إسرائيلى، وقال نصاً «تصريحات الوزير قرا كاذبة، وتشكل إهانة لمصر، لقد كان من الضرورى فى رأيى إقالة قرا بسبب هذه التصريحات المسيئة التى لم تكن هناك ضرورة لها، وأدت إلى الإضرار بعلاقاتنا مع مصر التى ليس من المعقول أصلاً قيامها بهذا.. مصر لم تتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير، فكيف لها أن تتنازل عن سيناء للفلسطينيين، إن مصر دولة حليفة، ولكن هذا لا يعنى أن الرئيس السيسى مستعد للتنازل عن أرضه لصالح الفلسطينيين، بل إنه يطالب إسرائيل باتخاذ خطوات جادة على الصعيد الفلسطينى».   أمام كذبة وتضليل قرا، والنفى الحاسم والجازم من جانب الحكومة والمعارضة الإسرائيلية، اختار بعض المضللين أن يسيروا فى نفس الطريق، طريق قرا الملىء بالكذب والتضليل، ومن هؤلاء بطبيعة الحال جماعة الإخوان، فهم كانوا المستفيدين الأول من تصريحات قرا، وربما تكون هناك علاقة مباشرة بينهم وبين صدور هذه التصريحات، فى محاولة منهم لنفى تهمة الخيانة، وهى تهمة ثابتة عليهم دون شك، لكن سعيهم فشل، وفشلت مخططاتهم التى حاولت الترويج له إمارة قطر وحكامها القابعين فى أحضان إسرائيل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: