عملية فجر الحرية
عملية فجر الحرية أو عملية رعد العوان تشير إلى هجوم عسكري شنته الجيش الوطني السوري ، وهو تحالف من القوات مدعوم من تركيا، مستهدفًا...
الشروق
2025-02-12
يواصل الأمن في شمال شرق سوريا تدهوره، حيث تهدد الاشتباكات المستمرة انتقال البلاد نحو عصر من الاستقرار والتعافي. ويتسبب النشاط العسكري المتزايد، المقترن بموجة من الدبلوماسية السريعة داخل البلاد وخارجها، في قلب توازن القوى الذي ساد لفترة طويلة عندما كان الصراع في سوريا مجمدا فعليتا. وبقول الكسندر لانجلوا محلل السياسة الخارجية والزميل المساهم في مؤسسة "أولويات الدفاع" الأمريكية ، والذي يركز على الجغرافيا السياسية لبلاد الشام والديناميكيات الأوسع نطاقا في غرب آسيا في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، إنه مع استمرار القتال في شمال شرق سوريا، يعمل المسؤولون في أنقرة وواشنطن على تعزيز مواقفهم داخل البلاد. ويركز كل منهم على الدبلوماسية المكثفة حيث تعمل تركيا مع شركائها السوريين المحليين للضغط على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد حلفائها المنتمين لحزب العمال الكردستاني. وفي نهاية المطاف، تعد هذه المحادثات مهمة للغاية لتأمين هذه المرحلة في العملية الانتقالية في سوريا، حيث يمكن أن تحل القضية الكردية في تركيا وسوريا مع وضع الأساس لانسحاب عسكري أمريكي. وفي 30 نوفمبر، وفي ظل الهجوم العسكري الذي أطاح بالرئيس بشار الأسد، بدأ الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا عملية "فجر الحرية" لطرد الجماعات المسلحة الأجنبية غير الحكومية وتوحيد الأراضي السورية. ومع ذلك، تركز العملية إلى حد كبير على فصل حزب العمال الكردستاني عن ذراعه السورية، وهي وحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية الأوسع نطاقا. وأشار لانجلوا إلى أنه مع فرار قوات الأسد من حلب، قامت بتسليم مناطق استراتيجية لقوات سوريا الديمقراطية- وهو آخر فصل في تعاونهما الطويل الأمد في مواجهة المعارضة أو التهديدات التركية. ولكن قوات سوريا الديمقراطية لم تتمكن من الحفاظ على موقعها في مدينة تل رفعت شمال حلب لإقامة ممر يمتد عبر شمال سوريا، ولجأت إلى جرائم حرب ضد المدنيين في محاولة لتأخير أي تقدم للجيش الوطني السوري. كما اتهم شهود قوات سوريا الديمقراطية بالقيام بعمليات تخريب للبنية التحتية وشن قصف مدفعي عشوائي. وتشير مصادر محلية إلى أن الجيش الوطني السوري، على الرغم من مسؤوليته عن قائمة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان، قد قلص هذه الأساليب في قتاله بعد 8 ديسمبر مع قوات سوريا الديمقراطية. ومع ذلك، ترتكب المجموعة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن عملية الجيش الوطني السوري تنقسم إلى ثلاث مراحل. وركزت المرحلة الأولى على طرد قوات سوريا الديمقراطية من حلب، حيث كانت تحتل جيوبا في تل رفعت وحي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية تاريخيا في مدينة حلب. وتهدف المرحلة الثانية من العملية إلى عبور نهر الفرات، وطرد قوات سوريا الديمقراطية من مدينتي الرقة ودير الزور اللتين تقطنهما أغلبية عربية نحو مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية. وقال لانجلوا إنه اتضح هذه المرحلة صعبة، حيث تم تنشيط جبهات متعددة في وقت واحد. وحتى الآن، أجبرت العملية قوات سوريا الديمقراطية على الخروج من مدينة منبج بعد قتال عنيف، لكن خطوط الجيش الوطني السوري مجمدة الآن على طول النهر. وتهدف المرحلة الثالثة إلى حل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب، والقضاء على هيمنتهما على السياسة الكردية السورية وطرد العناصر الأجنبية ذات الأجندات الانفصالية – وتحديدا حزب العمال الكردستاني. ولمواجهة هذه العملية، اتخذت قوات سوريا الديمقراطية تدابير لتحويل نهر الفرات إلى حدود طبيعية، واستغلت المخاوف الكردية المشروعة إزاء ممارسات الجيش الوطني السوري السابقة والافتقار العام إلى الوضوح بشأن مستقبل سوريا وسلامة أراضيها للحفاظ على السيطرة. كما بدأ القائد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي (فرهاد شاهين سابقا)، مفاوضات إقليمية، وقام بشكل مستمر بتغيير مواقف قوات سوريا الديمقراطية في المحادثات وتقديم تنازلات تدريجية لتعزيز مصالح مجموعته. في غضون ذلك، تقوم المسؤولة البارزة في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد بجولة دبلوماسية مكوكية مع الغرب، وتثير مخاوف بشأن حقوق الأقليات وعودة ظهور تنظيم (داعش) والتفسير المنحرف للإصلاح الدستوري القائم على الكونفدرالية - وليس الفيدرالية.. وأضاف لانجلوا أن وحدات حماية الشعب سيطرت على قيادة قوات سوريا الديمقراطية منذ نشأتها، وكان ذلك جزئيا بقواتها ولكن إلى حد كبير عبر حزب العمال الكردستاني. وقد صنفت حكومة الولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية أجنبية في عام 1997 وأدرجته كمنظمة إرهابية عالمية بشكل خاص في عام 2001 بموجب أمر تنفيذي. ويعمل الحزب إلى حد كبير من خلال فروع محلية في سوريا وتركيا والعراق. ولكن على الرغم من تاريخها الطويل المرتبط بالتفجيرات الإرهابية، اختارت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما تدريب وتجهيز وحدات حماية الشعب، التي شكلت قوات سوريا الديمقراطية في عام 2015. وقاد بريت ماكجورك هذه الجهود كمبعوث خاص بسبب خبرته السابقة في العراق. واستخدم ماكجورك التمويل الأمريكي المخصص لهزيمة داعش لبناء هياكل إدارية لقوات سوريا الديمقراطية رغم المخاوف الأمنية الوطنية في العراق وتركيا. وقد حاولت الإدارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصلاح هذه الاختلالات الإقليمية، وكشفت سياسة ماكجورك المجزأة. وأجبر ترامب ماكجورك على الاستقالة وعين جيمس جيفريز لتقليص وجود القوات الأمريكية وإضفاء الطابع الرسمي عليه بموجب معاهدة ثنائية، والتحول من الدعم المباشر لجماعات مسلحة غير حكومية. ووعد جيفريز بالحد من تقديم مساعدات فتاكة لقوات سوريا الديمقراطية والتركيز على منع الممر البري الإيراني الذي كان يزعزع استقرار سوريا باستمرار ويشكل تهديدا للقوات الأمريكية. وتحقق هذا الجهد جزئيا من خلال إخفاء جيفريز أعداد نشر القوات وتفاصيل أخرى عن الرئيس. وأوضح لانجلوا أن أحدث جهود دبلوماسية لقوات سوريا الديمقراطية تشمل محاولة للتفاوض مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان من أجل انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني من سوريا بشكل منظم. ويحدث هذا بالتوازي مع محادثات أنقرة الرامية إلى إنهاء حربها الأوسع مع المجموعة. وكثف المندوبون الأتراك والأمريكيون اجتماعاتهم مع قادة الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق في محاولة أخيرة لحل مشكلة حزب العمال الكردستاني وإنهاء محور المقاومة المدعوم من إيران. وقد قضت الاستخبارات التركية على قيادة حزب العمال الكردستاني في مدينتي الحسكة السورية والسليمانية العراقية في الأعوام الماضية ، مما أضعف موقفهم التفاوضي. ورأى لانجلوا أن إضعاف حزب العمال الكردستاني يمنح الأكراد السوريين غير المتحالفين مع قوات سوريا الديمقراطية – ومن بينهم المجلس الوطني الكردي - فرصة لتنظيم أنفسهم. ومع ذلك، فإن جهودهم تواجه عرقلة من القوة، التي حظرت أنشطتهم وسجنت قادتهم وقيدت تحركاتهم. وقد اكتسبت المحادثات المستمرة منذ سنوات للتعامل مع الجماعات السياسية الكردية السورية زخما منذ سقوط الأسد. وأشار إلى أن الشائعات بشأن حل الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا تعني بالضرورة حل الحزب بشكل كامل. إن دعم عبدي لأي دعوة عامة من أوجلان لحل الحزب يمكن أن يساعد في الجهود المبذولة لحل وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يفسح المجال أمام الوحدة الكردية والسورية في سوريا. ويتسم الوضع بأنه هش، كما أظهرت المحادثات السابقة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، وقد يتطلب ذلك الحد الأدنى من القوة من جانب دمشق وأنقرة وبقايا قوات سوريا الديمقراطية لطرد المقاتلين الأجانب. ويرى لانجلوا أنه في نهاية المطاف، هناك دور يتعين على واشنطن أن تقوم به. فقد قام مجلس الأمن القومي لإدارة الرئيس السابق جو بايدن- بمساعدة من الدعم القوي من الكونجرس لقوات سوريا الديمقراطية- بتوسيع وجود القوات في سوريا بشكل سري لكنه عرضها للهجمات بسبب مواقعها النائية. وفشلت جهودهم في تحقيق الاستقرار حيث حاولوا القيام بإدارة تفصيلية لجماعات مسلحة مراوغة بـأكبر قدر ممكن من السرية مع المبالغة في التهديدات لتبرير وجود القوات، مما يسلط الضوء على التوسع في المهمات الذي أصبح يحدد الانتشار العسكري الأمريكي في الخارج. وبينما لا يزال تنظيم داعش يشكل خطرا أمنيا، فإن التهديد مبالغ فيه ويستخدم كمبرر قانوني معيب للإبقاء على القوات الأمريكية على الأرض وتوسيع نطاقها . وفيما يتعلق بمنشآت الاحتجاز في شرق سوريا، فإن الإعادة إلى الوطن والملاحقة القضائية والعلاج هي الحل، مع تعزيز القوات الإقليمية والمحلية لأمن السجون مع تقدم هذه العملية.وهكذا، فإن الإدارة الجديدة تواجه تحديا لتعزيز انتقال منظم، ويكمن مفتاح هذا النهج في إيجاد أرضية مشتركة مع تركيا. ويشمل هذا قوات إقليمية، تحت قيادة أنقرة، لإدارة العنصر الأمني للتحول في سوريا بجانب الحكومة الانتقالية السورية. واختتم لانجلوا تحليله بالقول إن هذا النهج يمكن أن يحقق انتصارا سهلا نسبيا ومهما للغاية للسياسة الخارجية الأمريكية. وسيكون من الحكمة أن توظف إدارة ترامب دبلوماسية سريعة ترفض الوضع الراهن، وتتطلع إلى المستقبل بنظرة واضحة فيما يتعلق بالعملية الانتقالية في سوريا، وتعطي الأولوية للانسحاب العسكري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-11
أعلنت الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد أنّها سيطرت ليل الثلاثاء على مدينة دير الزور (شرق)، في نبأ أكّده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقالت الفصائل في بيان إنّ "قواتنا سيطرت على كامل مدينة دير الزور"، بينما قال المرصد من جهته إنّ "قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديموقراطية"، مشيرا إلى أنّ قوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليّين كانوا قد انضمّوا إلى صفوف الفصائل المسلحة إثر الهجوم الخاطف الذي شنّته ضدّ مواقع النظام في 27 نوفمبر. وفي الإطار نفسه قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن قواته التي تدعمها الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بشمال البلاد بوساطة أميركية "حفاظا على أمن وسلامة المدنيين". وأضاف "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت". وتابع "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد". من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن مقتل 218 عنصرا من "قسد" وتشكيلاتها العسكرية والفصائل المسلحة في عملية "فجر الحرية"، خلال 3 أيام من المعارك في منبج وريفها، والتي تمكنت خلالها الفصائل المسلحة من الدخول إلى مدينة منبج والانتشار في ريفها، فيما لا تزال المعارك الضارية عند سد تشرين في ريف الرقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-09
تمكنت فصائل مسلحة في ، الاثنين، من السيطرة على مدينة منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا، وذلك بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية "قسد" التي تحظي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات. جاء ذلك في إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها ما يسمى "الجيش الوطني السوري" المدعوم خارجيا مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا. وسيطرة الفصائل على مركز مدينة تل رفعت، فيما سيطرت لاحقا على بلدة العريمة وقرية "أم دادات" غربي منبج. وبحلول الاثنين، سيطر ما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري" سيطرته على كامل منبج، ليقضي بذلك على أكبر تجمع للأكراد غرب نهر الفرات في سوريا. إلى ذلك، طالبت إدارة العمليات العسكرية في دمشق كافة السوريين الذين أجبرتهم الظروف على مغادرة بلادهم للعودة والمساهمة في بناء مستقبل البلاد، مشيرة إلى أنها ستعمل على تهيئة الظروف المناسبة وضمان بيئة آمنة ومستقرة لاستقبالهم. وأعلنت العمليات العسكرية في سوريا تمكنها من ضبط الوضع الأمني داخل العاصمة دمشق وحفظ الممتلكات العامة، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها ستباشر عملها فور الانتهاء من تشكيلها. في الأثناء، يواصل عناصر "الوطني السوري" أعمال التمشيط ومكافحة الألغام في المنطقة. وسيطر تنظيم "واي بي جي - بي كي كي" الكردي على مدينة منبج خلال الفترة بين مايو وأغسطس 2016، بدعم من الولايات المتحدة، بعد هجوم استهدف طرد تنظيم داعش الإرهابي من المنطقة. في سياق آخر، أعلن مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح، أن فرق البحث لم تعثر على أقبية سرية بسجن صيدنايا بريف دمشق حتى صباح الاثنين. وقال الصالح عبر منصة إكس: "حتى لحظة نشر هذه التغريدة لم تعثر فرقنا التي وصلت إلى سجن صيدنايا على أي أبواب سرية يتم الحديث عنها". وأضاف أن "الفرق تعمل بأدوات الخرق والبحث والمجسات الصوتية وبوجود فرق k9 التي تضم كلابا مدربة"، وتابع بالقول: "ويرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن، إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل معهم من قبل الأهالي على أنهم يعرفون مداخل السجن والأقبية السرية". وأكد الصالح أن فرق الدفاع المدني السوري تعمل بكامل طاقاتها لكن حتى الآن لا دلائل تؤكد وجود معتقلين ضمن أقبية أو سراديب السجن، مشيرا إلى استمرار عمليات البحث حتى التأكد من جميع أقسامه وبدقة. وفي وقت سابق الاثنين، قال الصالح: "تعمل خمسة فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات". وتمكنت الفصائل المسلحة، الأحد، من إطلاق سراح السجناء من سجن صيدنايا، لكن عائلات معتقلين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم الذين قالوا إنهم ما زالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن. في موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو من قرر منح الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، حق اللجوء في روسيا، وإنه لا يوجد اجتماع مقرر بين بوتين والأسد حاليا. وفي شأن آخر أوضح أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، مضيفا أن الموضوع قيد النقاش مع من سيتولى السلطة، مشيرا إلى أن "المرحلة المقبلة ستكون صعبة في سوريا بسبب عدم الاستقرار ويتعين مواصلة الحوار مع كل القوى الإقليمية". وأعلن الكرملين، الأحد، رسميا تواجد الأسد في العاصمة الروسية موسكو. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته في موسكو، وذلك بعد إسقاط نظامه في هجوم للفصائل المعارضة المسلحة. وأضاف أن روسيا منحتهم اللجوء "لدواع إنسانية"، على حد تعبيره. وحسب الكرملين، فإن الفصائل المسلحة التي سيطرت على دمشق "ضمنت أمن" القواعد العسكرية الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-06
قال النائب السوري حسين راغب، عقب إعلان القائد العام لقوات الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، انسحاب قواته من مناطق سيطرتها داخل مدينة حلب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وكذلك انسحابها من بلدة تل رفعت وقرى ريف بلدة عفرين الكردية الواقعة بريف حلب الشمالي، شكلت مقدمة لاحتمالية تقدم فصائل الجيش السوري التي أطلقت عملية فجر الحرية نحو مدينتي منبج وعين العرب "كوباني" الواقعتين بالريف الشرقي لمحافظة حلب وتتبعانها إداريًا. وأضاف راغب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه في 3 ديسمبر الجاري، بدأت قوات قسد، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، هجومًا على سبع قرى تقع شرقي نهر الفرات في دير الزور، تسيطر عليها قوات الجيش السوري والجماعات الإيرانية المساندة لها. وتابع راغب: “بالتزامن مع هذا الهجوم ولتعميق الفوضى وحالة اللااستقرار في المنطقة شنت طائرات حربية أمريكية غارات مكثفة على القرى السبع تزامنا مع محاولة مجلس منبج العسكري السيطرة عليها، كذلك دوت انفجارات عنيفة في البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، ناجمة عن ضربات جوية وقذائف صاروخية أمريكية استهدفت مواقع تعود لفصائل شيعية مسلحة في مناطق الجلاء والغبرة والسيال وحسرات والحزام الأخضر ضمن منطقة البوكمال”. وأوضح راغب أن هناك 6 عناصر من قيادات الحرس الجمهوري السوري اللواء 104، قتلوا نتيجة غارات نفذتها طائرات حربية أمريكية على موقع لهم في محيط مطار دير الزور العسكري، تزامنا مع هجوم شنه مجلس دير الزور العسكري للسيطرة على القرى السبع في شرق الفرات. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام سورية بأن القوات السورية انسحبت بشكل مفاجئ من مدينة دير الزور في شرق سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: