أنقرة وواشنطن

- تركيا والولايات المتحدة عازمتان...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning أنقرة وواشنطن over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning أنقرة وواشنطن. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أنقرة وواشنطن
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أنقرة وواشنطن
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أنقرة وواشنطن
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أنقرة وواشنطن
Related Articles

الشروق

Positive

2025-05-21

- تركيا والولايات المتحدة عازمتان على زيادة التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سوريا   أكدت مجموعة العمل التركية – الأمريكية المشتركة بشأن سوريا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي البلد العربي. جاء ذلك في بيان صادر عقب اجتماع المجموعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء. وأشار البيان إلى أن أنقرة وواشنطن تتشاركان رؤية "سوريا مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها". وذكر أن تركيا والولايات المتحدة عازمتان على زيادة التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سوريا في الإطار الذي حدده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وترأس الوفد التركي في الاجتماع نائب وزير الخارجية نوح يلماز، والوفد الأمريكي نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، بحضور السفير التركي لدى واشنطن سادات أونال والسفير الأمريكي لدى أنقرة توماس جوزيف باراك. وقال البيان: "ناقش الوفدان أولويات البلدين المشتركة تجاه سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات بما يتماشى مع تعليمات ترامب، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره". وأضاف: "تتشارك تركيا والولايات المتحدة رؤية سوريا مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها، وهذا من شأنه أن يُتيح أيضًا لملايين السوريين النازحين العودة إلى منازلهم". وأشار البيان إلى أن أنقرة وواشنطن تؤكدان على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، مشددًا على أن "سوريا مستقرة وموحدة لا توفر ملاذًا للتنظيمات الإرهابية، ستُسهم في دعم الأمن والازدهار الإقليميين". من جانبها، ذكرت متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان، أن اجتماع مجموعة العمل التركية الأمريكية بشأن سوريا أكد على أهمية "وحدة أراضي سوريا" وركز على "فترة شراكة جديدة في العلاقات الثنائية القوية بين أنقرة وواشنطن". وأشارت أن لاندو أكد خلال الاجتماع على أن "العلاقة الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وتركيا تشكل حقبة جديدة من الشراكة"، وشدد على أن التعاون بين البلدين توسع على نطاق كبير بما يتماشى مع الأهداف المشتركة مثل السلام والتجارة. وذكرت بروس أن الجانبين ناقشا أهمية تنفيذ إعلان الرئيس ترامب بتخفيف العقوبات على سوريا، وأكدا ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا موحدة ومستقرة ولا تمثل ملجأ آمنا للإرهاب. وفي 16 مايو الجاري، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا التي بدأت في عام 1979 وأصبحت أكثر شمولا مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011. ويكتسب هذا الاجتماع أهمية كبيرة نظراً لانعقاده بعد لقاء مباشر بين الرئيسين السوري أحمد الشرع والأمريكي دونالد ترامب (في السعودية)، وإعلان الأخير نيته رفع العقوبات المفروضة على دمشق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-12

يواصل الأمن في شمال شرق سوريا تدهوره، حيث تهدد الاشتباكات المستمرة انتقال البلاد نحو عصر من الاستقرار والتعافي. ويتسبب النشاط العسكري المتزايد، المقترن بموجة من الدبلوماسية السريعة داخل البلاد وخارجها، في قلب توازن القوى الذي ساد لفترة طويلة عندما كان الصراع في سوريا مجمدا فعليتا. وبقول الكسندر لانجلوا محلل السياسة الخارجية والزميل المساهم في مؤسسة "أولويات الدفاع" الأمريكية ، والذي يركز على الجغرافيا السياسية لبلاد الشام والديناميكيات الأوسع نطاقا في غرب آسيا في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، إنه مع استمرار القتال في شمال شرق سوريا، يعمل المسؤولون في أنقرة وواشنطن على تعزيز مواقفهم داخل البلاد. ويركز كل منهم على الدبلوماسية المكثفة حيث تعمل تركيا مع شركائها السوريين المحليين للضغط على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد حلفائها المنتمين لحزب العمال الكردستاني. وفي نهاية المطاف، تعد هذه المحادثات مهمة للغاية لتأمين هذه المرحلة في العملية الانتقالية في سوريا، حيث يمكن أن تحل القضية الكردية في تركيا وسوريا مع وضع الأساس لانسحاب عسكري أمريكي. وفي 30 نوفمبر، وفي ظل الهجوم العسكري الذي أطاح بالرئيس بشار الأسد، بدأ الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا عملية "فجر الحرية" لطرد الجماعات المسلحة الأجنبية غير الحكومية وتوحيد الأراضي السورية. ومع ذلك، تركز العملية إلى حد كبير على فصل حزب العمال الكردستاني عن ذراعه السورية، وهي وحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية الأوسع نطاقا. وأشار لانجلوا إلى أنه مع فرار قوات الأسد من حلب، قامت بتسليم مناطق استراتيجية لقوات سوريا الديمقراطية- وهو آخر فصل في تعاونهما الطويل الأمد في مواجهة المعارضة أو التهديدات التركية. ولكن قوات سوريا الديمقراطية لم تتمكن من الحفاظ على موقعها في مدينة تل رفعت شمال حلب لإقامة ممر يمتد عبر شمال سوريا، ولجأت إلى جرائم حرب ضد المدنيين في محاولة لتأخير أي تقدم للجيش الوطني السوري. كما اتهم شهود قوات سوريا الديمقراطية بالقيام بعمليات تخريب للبنية التحتية وشن قصف مدفعي عشوائي. وتشير مصادر محلية إلى أن الجيش الوطني السوري، على الرغم من مسؤوليته عن قائمة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان، قد قلص هذه الأساليب في قتاله بعد 8 ديسمبر مع قوات سوريا الديمقراطية. ومع ذلك، ترتكب المجموعة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن عملية الجيش الوطني السوري تنقسم إلى ثلاث مراحل. وركزت المرحلة الأولى على طرد قوات سوريا الديمقراطية من حلب، حيث كانت تحتل جيوبا في تل رفعت وحي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية تاريخيا في مدينة حلب. وتهدف المرحلة الثانية من العملية إلى عبور نهر الفرات، وطرد قوات سوريا الديمقراطية من مدينتي الرقة ودير الزور اللتين تقطنهما أغلبية عربية نحو مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية. وقال لانجلوا إنه اتضح هذه المرحلة صعبة، حيث تم تنشيط جبهات متعددة في وقت واحد. وحتى الآن، أجبرت العملية قوات سوريا الديمقراطية على الخروج من مدينة منبج بعد قتال عنيف، لكن خطوط الجيش الوطني السوري مجمدة الآن على طول النهر. وتهدف المرحلة الثالثة إلى حل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب، والقضاء على هيمنتهما على السياسة الكردية السورية وطرد العناصر الأجنبية ذات الأجندات الانفصالية – وتحديدا حزب العمال الكردستاني. ولمواجهة هذه العملية، اتخذت قوات سوريا الديمقراطية تدابير لتحويل نهر الفرات إلى حدود طبيعية، واستغلت المخاوف الكردية المشروعة إزاء ممارسات الجيش الوطني السوري السابقة والافتقار العام إلى الوضوح بشأن مستقبل سوريا وسلامة أراضيها للحفاظ على السيطرة. كما بدأ القائد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي (فرهاد شاهين سابقا)، مفاوضات إقليمية، وقام بشكل مستمر بتغيير مواقف قوات سوريا الديمقراطية في المحادثات وتقديم تنازلات تدريجية لتعزيز مصالح مجموعته. في غضون ذلك، تقوم المسؤولة البارزة في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد بجولة دبلوماسية مكوكية مع الغرب، وتثير مخاوف بشأن حقوق الأقليات وعودة ظهور تنظيم (داعش) والتفسير المنحرف للإصلاح الدستوري القائم على الكونفدرالية - وليس الفيدرالية.. وأضاف لانجلوا أن وحدات حماية الشعب سيطرت على قيادة قوات سوريا الديمقراطية منذ نشأتها، وكان ذلك جزئيا بقواتها ولكن إلى حد كبير عبر حزب العمال الكردستاني. وقد صنفت حكومة الولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية أجنبية في عام 1997 وأدرجته كمنظمة إرهابية عالمية بشكل خاص في عام 2001 بموجب أمر تنفيذي. ويعمل الحزب إلى حد كبير من خلال فروع محلية في سوريا وتركيا والعراق. ولكن على الرغم من تاريخها الطويل المرتبط بالتفجيرات الإرهابية، اختارت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما تدريب وتجهيز وحدات حماية الشعب، التي شكلت قوات سوريا الديمقراطية في عام 2015. وقاد بريت ماكجورك هذه الجهود كمبعوث خاص بسبب خبرته السابقة في العراق. واستخدم ماكجورك التمويل الأمريكي المخصص لهزيمة داعش لبناء هياكل إدارية لقوات سوريا الديمقراطية رغم المخاوف الأمنية الوطنية في العراق وتركيا. وقد حاولت الإدارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصلاح هذه الاختلالات الإقليمية، وكشفت سياسة ماكجورك المجزأة. وأجبر ترامب ماكجورك على الاستقالة وعين جيمس جيفريز لتقليص وجود القوات الأمريكية وإضفاء الطابع الرسمي عليه بموجب معاهدة ثنائية، والتحول من الدعم المباشر لجماعات مسلحة غير حكومية. ووعد جيفريز بالحد من تقديم مساعدات فتاكة لقوات سوريا الديمقراطية والتركيز على منع الممر البري الإيراني الذي كان يزعزع استقرار سوريا باستمرار ويشكل تهديدا للقوات الأمريكية. وتحقق هذا الجهد جزئيا من خلال إخفاء جيفريز أعداد نشر القوات وتفاصيل أخرى عن الرئيس. وأوضح لانجلوا أن أحدث جهود دبلوماسية لقوات سوريا الديمقراطية تشمل محاولة للتفاوض مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان من أجل انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني من سوريا بشكل منظم. ويحدث هذا بالتوازي مع محادثات أنقرة الرامية إلى إنهاء حربها الأوسع مع المجموعة. وكثف المندوبون الأتراك والأمريكيون اجتماعاتهم مع قادة الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق في محاولة أخيرة لحل مشكلة حزب العمال الكردستاني وإنهاء محور المقاومة المدعوم من إيران. وقد قضت الاستخبارات التركية على قيادة حزب العمال الكردستاني في مدينتي الحسكة السورية والسليمانية العراقية في الأعوام الماضية ، مما أضعف موقفهم التفاوضي. ورأى لانجلوا أن إضعاف حزب العمال الكردستاني يمنح الأكراد السوريين غير المتحالفين مع قوات سوريا الديمقراطية – ومن بينهم المجلس الوطني الكردي - فرصة لتنظيم أنفسهم. ومع ذلك، فإن جهودهم تواجه عرقلة من القوة، التي حظرت أنشطتهم وسجنت قادتهم وقيدت تحركاتهم. وقد اكتسبت المحادثات المستمرة منذ سنوات للتعامل مع الجماعات السياسية الكردية السورية زخما منذ سقوط الأسد. وأشار إلى أن الشائعات بشأن حل الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا تعني بالضرورة حل الحزب بشكل كامل. إن دعم عبدي لأي دعوة عامة من أوجلان لحل الحزب يمكن أن يساعد في الجهود المبذولة لحل وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني، الأمر الذي يفسح المجال أمام الوحدة الكردية والسورية في سوريا. ويتسم الوضع بأنه هش، كما أظهرت المحادثات السابقة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، وقد يتطلب ذلك الحد الأدنى من القوة من جانب دمشق وأنقرة وبقايا قوات سوريا الديمقراطية لطرد المقاتلين الأجانب. ويرى لانجلوا أنه في نهاية المطاف، هناك دور يتعين على واشنطن أن تقوم به. فقد قام مجلس الأمن القومي لإدارة الرئيس السابق جو بايدن- بمساعدة من الدعم القوي من الكونجرس لقوات سوريا الديمقراطية- بتوسيع وجود القوات في سوريا بشكل سري لكنه عرضها للهجمات بسبب مواقعها النائية. وفشلت جهودهم في تحقيق الاستقرار حيث حاولوا القيام بإدارة تفصيلية لجماعات مسلحة مراوغة بـأكبر قدر ممكن من السرية مع المبالغة في التهديدات لتبرير وجود القوات، مما يسلط الضوء على التوسع في المهمات الذي أصبح يحدد الانتشار العسكري الأمريكي في الخارج. وبينما لا يزال تنظيم داعش يشكل خطرا أمنيا، فإن التهديد مبالغ فيه ويستخدم كمبرر قانوني معيب للإبقاء على القوات الأمريكية على الأرض وتوسيع نطاقها . وفيما يتعلق بمنشآت الاحتجاز في شرق سوريا، فإن الإعادة إلى الوطن والملاحقة القضائية والعلاج هي الحل، مع تعزيز القوات الإقليمية والمحلية لأمن السجون مع تقدم هذه العملية.وهكذا، فإن الإدارة الجديدة تواجه تحديا لتعزيز انتقال منظم، ويكمن مفتاح هذا النهج في إيجاد أرضية مشتركة مع تركيا. ويشمل هذا قوات إقليمية، تحت قيادة أنقرة، لإدارة العنصر الأمني للتحول في سوريا بجانب الحكومة الانتقالية السورية. واختتم لانجلوا تحليله بالقول إن هذا النهج يمكن أن يحقق انتصارا سهلا نسبيا ومهما للغاية للسياسة الخارجية الأمريكية. وسيكون من الحكمة أن توظف إدارة ترامب دبلوماسية سريعة ترفض الوضع الراهن، وتتطلع إلى المستقبل بنظرة واضحة فيما يتعلق بالعملية الانتقالية في سوريا، وتعطي الأولوية للانسحاب العسكري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-19

أكد مسؤول في وزارة الدفاع التركية، يوم الخميس، عدم وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين وقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، على عكس ما أُعلن عنه من الجانب الأمريكي.  وأشار المسؤول إلى أن تعتقد بأن قوات الجيش الوطني السوري المدعومة من أنقرة، ستواصل عملياتها لتحرير المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.  وتعد قوات سوريا الديمقراطية حليفًا أساسيًا للولايات المتحدة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة داعش، وهي تقود هذا التحالف عبر وحدات حماية الشعب، التي تُعتبر القوة الرئيسية فيها. من جهة أخرى، تنظر أنقرة إلى وحدات حماية الشعب على أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني، المصنَّف كمنظمة إرهابية في تركيا، ويخوض الحزب نزاعًا مسلحًا ضد الدولة التركية منذ أكثر من 40 عامًا. تسبب هذا التعارض في المصالح بين أنقرة وواشنطن في تصعيد التوترات، إذ تدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية في معركتها ضد تنظيم داعش، بينما تصر تركيا على تطهير مناطق شمال سوريا من هذه الجماعات التي تعتبرها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. وبحسب المسؤول التركي، فإن الجيش الوطني السوري، الذي تدعمه أنقرة، عازم على استعادة المناطق التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب. ويأتي هذا التصريح وسط تقارير عن تصاعد العمليات العسكرية في المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا، مع استمرار تركيا في استهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية، متذرعةً بحماية أمنها القومي. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الجانب الأمريكي عن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، تنفي تركيا هذا الادعاء، مشددة على أن عملياتها العسكرية ستستمر طالما استمر وجود ما تصفه بـ"التهديد الإرهابي" في المنطقة. وتظل الأوضاع في شمال سوريا معقدة وغير مستقرة، مع استمرار التوترات بين الأطراف المعنية، وغياب أي مؤشرات على تسوية قريبة. التصعيد الأخير يُبرز التحديات الكبيرة التي تواجه جهود التهدئة في هذه المنطقة الحيوية، والتي تمثل ساحة صراع دولي وإقليمي ممتد منذ سنوات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-09

أعلن بيان تركي أمريكي مشترك، استئناف المشاورات بين البلدين في مكافحة الإرهاب. وبحسب البيان الذي جاء بعد اجتماعات الآلية الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة، استئناف المشاورات بشأن مكافحة الإرهاب بهدف زيادة التعاون لمجابهة تهديدات الأمن القومي للبلدين، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية. وأكد البيان أهمية المنتديات الثنائية القائمة في توسيع وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وكما أكدت تركيا والولايات المتحدة على أهمية إيجاد سبيل لإنهاء الصراع والتغلب على الأزمة الإنسانية في غزة على وجه السرعة. وبحسب البيان المشترك، أكدت أنقرة وواشنطن عزمهما على استغلال فرص تطوير تعاونهما في مجال الصناعات الدفاعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-09

أنقرة - (د ب أ) أعلن بيان تركي أمريكي مشترك، استئناف المشاورات بين البلدين في مكافحة الإرهاب. وبحسب البيان الذي جاء بعد اجتماعات الآلية الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة، استئناف المشاورات بشأن مكافحة الإرهاب بهدف زيادة التعاون لمجابهة تهديدات الأمن القومي للبلدين، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية. وأكد البيان على أهمية المنتديات الثنائية القائمة في توسيع وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وكما أكدت تركيا والولايات المتحدة على أهمية إيجاد سبيل لإنهاء الصراع والتغلب على الأزمة الإنسانية في غزة على وجه السرعة. وبحسب البيان المشترك، أكدت أنقرة وواشنطن عزمهما على استغلال فرص تطوير تعاونهما في مجال الصناعات الدفاعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-11-24

قال المحلل السياسى اللبنانى، سركيس أبوزيد، إن الانزعاج التركى من قرار واشنطن بإنشاء نقطة مراقبة شمالى سوريا بسبب رغبتها فى التفرد بتلك المنطقة بالإضافة على فرض نفوذها وسيطرتها على هذه المنطقة ، خاصة أنها تريد أن تحد من دور الأكراد وترى الوجود الأمريكى يمكنه أن يشكل عائقاً أمام تمددها وتوجيه ضربات للأكراد أو أية أطراف إذا تناقدت معها،لافتاً إلى أن مناطق الشمال السورى مازالت عُرضة للتجاذبات والأعمال العسكرية  غير المحسومة، خاصة منطقة إدلب والحدود الشمالية لا يتجد بها سلطة تحسم تلك المنطقة، وهناك انتظار للتسوية السياسية أو الحل السياسى بشكل عام، وتابع: "أن تركيا مازالت تمد يدها لمختلف الأطراف بانتظار تحقيق مكاسب أكثر قبل أن تقرر التراجع أو التقدم بهذه المنطقة". وأضاف "أبو زيد" خلال لقاء له عبر قناة  "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن تركيا مازالت تراهن على أن يكون لها نفوذ ودور فى تلك المنطقة قبل إيجاد أى حل سياسى، خاصة أنها تسيطر على شريط حدودى طويل مع سوريا وتفرض نوع من السيطرة عليه، لافتا إلى أن أنقرة دفعت مؤخرا مجموعة من الترجمان والفئات الشعبية التى لها أصول تركية لتكون نوع التوطين والتمدد لسيطرتها ونفوذها فى شمال سوريا. وأوضح أبو زيد الأمور بين أنقرة وواشنطن ليست على ما يرام، وأن هناك تجاذبات وخلافات، وتراهن واشنطن تراهن حتى الآن على الدور الكردى، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعاً عن مطلب الأكراد بالتقسيم أو بكيان فيدرالى وبدأ الحديث عن اللامركزية وإيجاد تفاهم مع الحكومة السورية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-10-07

قال مسئول أمريكى لـ"رويترز"، اليوم الاثنين، إن انسحاب القوات الأمريكية فى سوريا، سيقتصر فى بادئ الأمر على جزء من الأرض قرب الحدود التركية، كانت أنقرة وواشنطن قد اتفقتا على العمل معا لإقامة منطقة أمنية خاصة فيه.   وأضاف المسئولن الذى تحدث إلى رويترز، مشترطا عدم ذكر اسمه، أن الانسحاب من المنطقة لن يشمل الكثير من القوات بل ربما العشرات فقط، ولم يوضح ما إذا كانت القوات سترحل عن سوريا أم ستنتقل إلى مكان آخر فى البلاد التى يوجد بها نحو ألف جندى أمريكى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-06-05

أكد مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن "خريطة الطريق" التى وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج السورية من أجل تفادى حدوث صدام مسلح فى المدينة، سيكون تطبيقها معقداً وطويلاً، إذ لا يزال ينبغى مناقشة كثير من التفاصيل. وفى إطار الاتفاق الذى أقره، الاثنين، وزيرا خارجية البلدين مايك بومبيو، ومولود تشاوش أوغلو، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن فى مقاتلة تنظيم "داعش"، انسحابها، الثلاثاء، من منبج فى شمال سوريا، وقال المسئول الأمريكى، للصحفيين، ‘ن الهدف من الاتفاق هو "الإيفاء بالالتزام الأمريكى بنقل وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات"، لكن المسألة تتعلق "بإطار سياسى أوسع ينبغى التفاوض حول تفاصيله"، مشيرا إلى أن تطبيقه سيتم "على مراحل تبعاً للتطورات الميدانية". وسيطرت القوات الكردية على منبج بعد إخراج تنظيم "داعش" منها فى 2016 وينتشر فيها عسكريون أمريكيون يقدمون الدعم للمقاتلين الأكراد وهو ما يغضب أنقرة التى تعتبرهم إرهابيين، فيما بلغ التوتر بين أنقرة وواشنطن أوجه فى فبراير بعد الهجوم التركى فى شمال غرب سوريا وسيطرة الجيش التركى على مدينة عفرين الكردية والتهديد بالتقدم باتجاه منبج. وشكلت مجموعة عمل أمريكية تركية توصلت إلى "خريطة الطريق" التى التزم بومبيو وتشاوش أوغلو، الاثنين، تطبيقها من أجل ضمان الأمن والاستقرار فى منبج بدون أن يفصحا عن مضمونها، بينما ذكرت وكالة أنباء تركية، الأسبوع الماضى، أن الاتفاق ينص على عمليات تفقد عسكرية مشتركة بين الجانبين بعد 45 يوماً من تاريخ 4 يونيو فى منبج، على أن تشكل بعد 60 يوماً من التاريخ نفسه إدارة محلية للمدينة تحل محل المجالس التى تديرها حاليا وحدات حماية الشعب. وأكد المسئول الأمريكى للصحفيين، أنه سيتم "تشكيل دوريات مشتركة"، لكنه نفى وجود جدول زمنى محدد، وقال "نحن مصممون على العمل بأقصى سرعة ممكنة"، ولكن التواريخ التى أشارت إليها وسائل الإعلام "لا تعبر عن شئ ملموس"، وأضاف "لن يكون الأمر سهلاً، التطبيق سيكون معقداً، ولكن الجميع سيستفيدون منه لأنه سيؤمن استقرار منبج على المدى الطويل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-06-14

أكد وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، أن الولايات المتحدة ستستعيد الأسلحة التى سلمتها سابقا لوحدات حماية الشعب الكردية، خلال إخراج تلك القوات من مدينة منبج شمالى سوريا، وذلك حسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الخميس، عن وكالات الأنباء التركية. وقال جاويش أوغلو، لإذاعة "كرال أف أم" المحلية، "ستسحب الولايات المتحدة الأسلحة التى وزعتها على الوحدات الكردية عند إخراج هؤلاء من منبج، ومن ثم سنحقق الاستقرار فى تلك المناطق معا"، وأضاف "مهام الدوريات ستسيرها الولايات المتحدة وتركيا سوية لحين تشكيل وحدات أمنية جديدة". ونوه جاويش أوغلو، باحتمالية سحب الولايات المتحدة أسلحتها من أيدى الوحدات الكردية المصنفة كمنظمة إرهابية فى تركيا فى حال تم تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها مع واشنطن على بقية المدن السورية التى توجد فيها القوات الكردية، وكان وزير الدفاع التركى نور الدين جانيكلى، قال أمس إن قوات تركية أمريكية مشتركة ستعمل على إخراج الوحدات الكردية من منبج تنفيذا لخارطة الطريق التى توصلت إليها أنقرة وواشنطن فى مايو الماضى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-10-17

انقلبت نغمة الإخوان وحلفائهم بعدما رضخ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية وانسحب من شمال سوريا، فبعدما كانوا يشيدون بمنح "أردوغان" الضوء الأخضر للجيش التركى بالعدوان على شمال سوريا، بدأت اللجان الإلكترونية تعتبر رضوخ "أردوغان" للأمريكان بأنه انتصار عظيم. وقال الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية: "انتصر أردوغان"، وهذا ما سارت عليه اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية. وعقب محادثات مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكى، قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى إن تركيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام فى شمال شرق سوريا للسماح بانسحاب القوات الكردية. وأكد بنس، أنه اتفق مع الجانب التركى على حماية الأقليات فى سوريا والسجون، مضيفًا أن الاتفاق مع أردوغان أنقذ حياة الملايين. وأشار بنس، إلى أن أنقرة وواشنطن اتفقا على إيجاد حل للمنطقة الأمنة بشمال سوريا، مضيفًا أن الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا فى عمل عسكرى فى مدينة كوبانى السورية. عاصم عبد الماجد   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-15

أعلنت تركيا اليوم زيادة الرسوم الجمركية على عدد من المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، ردا على إجراء مماثل اتخذته واشنطن في قطاعي الفولاذ والألمنيوم، في أجواء من التوتر الشديد بين البلدين. وأصبحت الرسوم المفروضة على عدد كبير من المنتجات مثل السيارات السياحية التي باتت رسوم استيرادها تبلغ 120%، وبعض المشروبات الكحولية (140%) والتبغ (60%) والأرز وبعض مساحيق التجميل. ويأتي هذا القرار، بموجب مرسوم وقعه الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت تمر فيه واشنطن وأنقرة بأزمة دبلوماسية دفعت هذين البلدين الحليفين في الأطلسي إلى فرض عقوبات متبادلة في أغسطس. وكتب نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، في تغريدة، أن "رسوم استيراد بعض المنتجات رفعت في إطار المعاملة بالمثل ردا على الهجمات المتعمدة للإدارة الأمريكية على اقتصادنا". وذكرت وكالة الأنباء الحكومية "الأناضول" أن الرسوم الجديدة تعادل ضعف الرسوم التي كانت مفروضة في الأساس. ويأتي هذا القرار بينما تدهورت العلاقات بين أنقرة وواشنطن إلى أدنى مستوى خصوصا بسبب اعتقال تركيا لقس أمريكي منذ عام ونصف، وفرضت عليه الإقامة الجبرية مؤخرا. ورفضت محكمة تركية الأربعاء طلبا جديدا للإفراج عن القس الأمريكي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، فقررت محكمة مدينة إزمير رفض الطلب، مؤكدة أن برونسون سيبقى قيد الإقامة الجبرية، حسبما أفادت وكالة "الأناضول" الرسمية. وأكد محامي الدفاع التركي عن القس جيم هالفورت لوكالة فرانس برس أن محكمة أخرى في إزمير ستنظر في طلب موكله. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم التركيين. وأدى هذا التوتر إلى تدهور قيمة الليرة التركية الجمعة، عندما خسرت 16% مقابل الدولار. ومنذ بداية العام، تراجعت قيمة الليرة أكثر من 40% مقابل الدولار واليورو. لكن منذ الثلاثاء، يبدو أنها استقرت نتيجة تدابير اتخذها البنك المركزي في أنقرة، وتصريحات للتهدئة من جانب الحكومة ودعوة أردوغان إلى تحويل العملات الأجنبية، وهو ما فعله عدد كبير من الأتراك. والأربعاء، واصلت العملة التركية تحسنها إلى ما دون عتبة الست ليرات مقابل الدولار من دون استعادة معدلاتها السابقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-31

رفضت محكمة تركية، اليوم الثلاثاء، رفع الإقامة الجبرية عن قس أمريكي متهم بأنشطة إرهابية والتجسس، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية. وكان محامي القس أندرو برانسون، طلب أمس، الإفراج عن الأخير والسماح له بمغادرة الأراضي التركية، لكن محكمة في أزمير (غرب) رفضت هذا الطلب الثلاثاء بحسب الوكالة. ووضع القس برانسون في الإقامة الجبرية الأربعاء الماضي، بعدما أمضى أكثر من عام ونصف في التوقيف الاحتياطي إثر اعتقاله في أكتوبر 2016 في إطار عملية تطهير بدأتها أنقرة بعد محاولة الانقلاب في يوليو من العام نفسه. واتهمته السلطات التركية، بأنه تحرك لصالح شبكة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب وأيضا لصالح المتمردين الأكراد. وأدت هذه القضية إلى توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن وخصوصا بعدما طالب الرئيس دونالد ترامب، مرارا بالإفراج عن برانسون، وصولا إلى تهديده بفرض عقوبات على تركيا. ورد عليه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بالتأكيد أنه لا يستطيع إجبار تركيا على الخضوع عبر عقوبات. واعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن التهديدات الأمريكية مرفوضة تماما، مضيفا أنه إذا نفذت الولايات المتحدة تهديدها بفرض عقوبات فإن أنقرة ستتخذ إجراءات مضادة. ولم يورد كالين تفاصيل إضافية حول هذا الأمر، لكنه رأى أن التوتر الراهن بين البلدين يجب ألا يؤثر في الدوريات التي تقوم بها القوات التركية والأمريكية في شكل مشترك في مدينة منبج شمال سوريا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-20

قال البروفيسور إدوارد إريكسون، المؤرخ العسكري البارز في جامعة سلاح مشاة البحرية (مارينا جوربس)، إن الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت خطأ فادحا من خلال دعمها تنظيم "ب ي د" في سوريا. جاء ذلك خلال حديث مع الأناضول حول استعدادات تركيا لشن عملية عسكرية على منطقة "عفرين" في ريف محافظة حلب السورية، لتطهيرها من أوكار "ب ي د"، الذراع السوري لحزب "العمال الكردستاني". وأشار إريكسون إلى أن عملية عفرين ستكون امتدادا لـ "درع الفرات" التي نفذتها تركيا ضد تنظيم "داعش" خلال الفترة من أغسطس  عام 2016، وحتى مارس  الماضي، بهدف دعم الجيش السوري الحر. وحول التسليح الأمريكي لـ "ب ي د"، قال إريكسون، إن التنظيم الإرهابي يشكل خطرا بالنسبة إلى تركيا التي حصلت على وعد من الرئيس دونالد ترامب، ووزير دفاعه جيمس ماتيس، بسحب تلك الأسلحة من التنظيم. وأضاف المؤرخ الأمريكي: "لا أظن أن تركيا تصدق تلك الوعود، وأنا شخصيا لا أعتقد أننا قادرون على استعادة هذه الأسلحة (من التنظيم)، وهذا الأمر هو الأكثر إثارة للقلق، وسيحدث أزمة كبيرة بين أنقرة وواشنطن". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-10-13

عامان كاملان شهد اشتعال الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا، بسبب احتجاز القس الأمريكي أندور برانسون، الذي أفرج عنه، الجمعة، لتسجل الليرة ارتفاعا لأول مرة منذ أغسطس الماضي، بعد فرض أمريكا عقوبات اقتصادية على أنقرة. وغادر القس أنقرة متجها إلى بلاده على متن طائرة عسكرية أميركية أقلعت من مطار مدينة إزمير، متجهة إلى قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، ليستكمل رحلته إلى الولايات المتحدة، حيث يستقبله الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، السبت. وأطلقت السلطات التركية سراح برانسون بعدما قضت محكمة برفع الإقامة الجبرية، عنه وسمحت له بمغادرة البلاد، في خطوة تعكس تراجعا للسلطات التركية عن مواقفها السابقة بشأن هذه القضية، وتنازلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أعقاب انتشار تقارير صحفية أميركية عن وجود "صفقة" بين الولايات المتحدة وتركيا، تنازلت بموجبها الأخيرة عن موقفها وأفرجت عن القس المتهم بالإرهاب والتجسس، في مقابل رفع واشنطن عقوبات فرضتها على أنقرة مؤخرا. "سياسي بامتياز" هو الوصف الذي قاله كرم سعيد، الباحث في الشأن التركي، عن الإفراج عن القس، مؤكدا أن القضاء التركي حاول تغليف الأمر بشكل قانوني، حيث أصدر حكما بحبسه 3 أعوام، بينما ينص القانون التركي على إطلاق سراح المتهم في هذه الحال كونه قضى عامين محتجزا. وكانت أزمة القس برانسون، واحدة من أكثر القضايا المثيرة للخلاف في نزاع دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن، ودفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات ورسوم جمركية على تركيا، حيث وجهت أنقرة له تهمة الضلوع في محاولة انقلاب ودعم جماعات إرهابية، وكان يواجه القس، الذي ينفي تلك الاتهامات، بالسجن لمدة تصل إلى 35 عاما. ويعد الإفراج عنه حاليا، ذو دلالات عدة، في رأي سعيد، مضيفا، لـ"الوطن"، أنه يعني فقدان أردوغان كل أوراق الضغط على أمريكا خلال الفترة الماضية والرضوخ لترامب بالنهاية، حيث سبق وأعلن الأخير أن تلك الأزمة هي مسألة حيوية، مشيرا إلى أنه يعد هاما للغاية حاليا قبل انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة، كونه ينتمي للطائفة الإنجيلية التي تمثل قطاعا كبيرا بأمريكا. وفيما يخص مستقبل العلاقات بين البلدين، يرى الخبير بالشأن التركي، أن أنقرة في حاجة ماسة حاليا، لاستعادة الاستقرار مع أمريكا، لذلك يعتبر ذلك القرار خطوة لتمهيد العودة تدريجيا لمستوى العلاقات السابق، مؤكدا أن عودتها بالكامل حاليا هو أمر غير متوقع. بينما العقوبات الأمريكية المفروضة حاليا على تركيا، من غير المرجح رفعها بهذا الوقت، بحسب سعيد، موضحا أنها رمزية نوعا ما ولم تحدث أزمة اقتصادية كبيرة في البلاد بخلاف ما يردده أردوغان، ورفعها يحتاج لحل العديد من المسائل السياسية الخلافية بتركيا. وعلى صعيد الولايات المتحدة، تجد الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والخبير بالشئون الأمريكية، أنه من المرجح أن يستفيد ترامب من الإفراج عن "برانسون" لصالحه خاصة مع الاستعداد لانتخابات التجديد النصفي، فضلا عن احتمالية تحسين العلاقات مع تركيا حاليا. السياسة التركية الخارجية تعتمد طوال تاريخها على البرجماتية والمرونة، وفقا لـ"نهى"، مضيفة أن ذلك يتضح من خلال علاقاتها الخارجية المختلفة، وهو ما حدث مع إسرائيل مسبقا ومع أمريكا حاليا، حيث تحاول بالوقت الراهن استغلال وجود أزمة بين الولايات المتحدة ودول بالشرق الأوسط لتوطيد علاقتها وإنهاء التوتر معها لتكون الرابح من هذا الخلاف، مؤكدة أن ذلك شئ منتظر من السياسة الخارجية التركية على أن تقوم بمزيد من التقرب لأمريكا خلال الفترة المقبلة.    وترجع أزمة القس برانسون إلى أكتوبر 2016، حينما اعتقل، بتهمة علاقته بجماعة فتح الله جولن، المصنفة إرهابية في تركيا، وتورطه في الانقلاب الفاشل بذلك العام، ووضعه قيد الإقامة الجبرية في أنقرة، وهو ما تسبب لاحقا في أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين، فرض على إثرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية على أنقرة، أدت إلى تدهور الليرة والاقتصادي التركي، بينما أدعى أردوغان أن ما تتعرض له بلاده هي "مؤامرة". بينما أكدت المعارضة التركية أن أزمة القس ليست سوى جزء من المشكلة، ونبهت إلى أن الأزمة الاقتصادية في البلاد أعمق من تبعات التوتر الديبلوماسي الأحدث مع واشنطن. وتتعرض تركيا لأزمة اقتصادية ضخمة، ارتفعت إثرها معدلات التضخم، ومستويات الدين، وخفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية، التصنيف الائتماني السيادي لتركيا، للمرة الثانية بـ4 أشهر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-10-19

عزا عضو الكونجرس الأمريكي مات جايتس، قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعمليته العسكرية في شمال سوريا إلى التغطية على هزيمته في الانتخابات البلدية الأخيرة. وقال جايتس، في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، "أردوغان بعدما خسر الانتخابات البلدية وعد بترحيل 2 – 3 ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم من أجل رفع شعبيته". ونقلت قناة (العربية) الإخبارية الليلة عن جايتس قوله - في تغريدته - "أنت لا تدير هذه الحملة العسكرية في سوريا لهزيمة الإرهاب، بل تقوم بذلك لأنك هزمت في الانتخابات البلدية، وقدمت وعودا بترحيل 2-3 ملايين لاجئ سوري لترفع شعبيتك مجددا..". وكان أردغان، قد اقترح في 18 سبتمبر الماضي، ترحيل 3 ملايين لاجئ سوري إلى "المنطقة الآمنة" التي تعمل أنقرة وواشنطن على إنشائها في شرق الفرات بشمال سوريا. واتهم قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي تركيا بمنع انسحاب المقاتلين الأكراد من مدينة رأس العين شمال شرق سوريا تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وأنقرة. وأعلنت الولايات المتحدة - في 17 أكتوبر الجاري - التوصل إلى اتفاق مع تركيا حول نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا ينص على وقف كل الأعمال القتالية، ومنح 120 ساعة لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية للانسحاب من منطقة بعمق 20 ميلا نحو الجنوب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-22

نشرت مجلة "ستارت ماج" الإيطالية تقريرًا مطولًا عن أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، وذلك بعد إبرام اتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية بإعادة إعمار ليبيا، إضافة إلى الأنباء التي تفيد عن التعويضات لشركات النفط والشركات التركية وتأمين جزء كبير من عقود إعادة إعمار طرابلس بعد الحرب، والبحث عن الغاز والنفط في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية - الليبية المعلن عنها في نوفمبر الماضي، وتنازع عليها الدول الساحلية الأخرى، بالإضافة إلى معلومات حول تعزيز وجود القوات المسلحة التركية في ليبيا لتعزيز مواقعها في وسط البحر الأبيض المتوسط. وذكر التقرير أن أنقرة نشرت ما لا يقل عن 1500 عسكري ومقاول، و11 ألف مرتزق سوري، إضافة إلى عشرات الطائرات بدون طيار والمركبات المدرعة والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والسفن القتالية، وتواصل تركيا جلب الأسلحة والمركبات والذخيرة بما في ذلك الدبابات "م - 60"، لدعم ميليشيات حكومة الوفاق الليبية، وفقا لما مشرخ موقع "تركيا الآن". وأضاف المقال، وفقًا لصحيفة "يني شفق" الموالية للحكومة، ستنشئ تركيا قاعدتين عسكريتين في ليبيا؛ الأولى بمطار الوطية الكبير والثانية في ميناء مصراتة. ويندرج استخدام القواعد في إطار اتفاق التعاون العسكري الثنائي الموقع في نوفمبر الماضي بين أنقرة وحكومة الوفاق الوطني. وستتمركز الطائرات دون طيار، وF-16 والطائرات المقاتلة في الوطية، وستتم حماية القاعدة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي القصيرة والمتوسطة المنتشرة بالفعل اليوم في مطار معيتيقة (طرابلس) ومصراتة. ولا يمكن استبعاد إمكانية استخدام قاعدة الوطية، حتى من قبل القوات الأمريكية القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) بعد الاتفاقات بين أنقرة وواشنطن في الأيام الأخيرة والمحادثة بين دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان. وبحسب التقرير، تعتمد واشنطن فعليًا على أنقرة في طرابلس بعد عامين من وضع الثقة (عبثًا) في إيطاليا من خلال إسناد روما لقيادة الأزمة الليبية في صيف 2018. علاوة على ذلك، كان وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، هو الذي عرض قاعدة عسكرية على الولايات المتحدة في فبراير الماضي، وقال إنها مفيدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وسيتم إنشاء قاعدة بحرية في مصراتة، وسيتمكن الأتراك أيضًا من الوصول إلى مطار المدينة الذي يضم بالفعل منشآت عسكرية تركية وطائرات بدون طيار (بيرقدار تي بي 2)، بالإضافة إلى أكاديمية القوات الجوية الليبية. ووفقًا الصحيفة التركية، في ضوء تزايد الاستفزازات اليونانية في شرق البحر الأبيض المتوسط، والأهمية الاستراتيجية للقوات البحرية، من الضروري الحفاظ على الوجود البحري التركي في المنطقة، واعتبرت وجود السفن التركية ضروريًا لسلامة أنشطة الحفر (النفط والغاز) في المنطقة. وفي الأيام الأخيرة، أظهرت تركيا بشكل كبير الوجود في تلك المياه من خلال مناورات جوية وبحرية عسكرية ضخمة تسمى "البحر المفتوح"، والتي تضمنت، وفقًا للمعلومات الصادرة عن وزارة الدفاع في أنقرة، 8 فرقاطات و17 طائرة أقلعت من قاعدة إسكي شهير في غرب الأناضول، بما في ذلك مقاتلة "إف 16". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-01

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، مقتل جندي تركي، وإصابة 6 آخرين، إثر انفجار لغم أرضي مصنوع يدويا شمال سوريا. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، "أن لغما أرضيا انفجر، أمس، كان قد تم زرعه بمنطقة عملية شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل جندي، وإصابة 6 آخرين. ويشن الجيش التركي عدوانا على شمال سوريا، وتقول أنقرة إن هدف العملية العسكرية إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، على حد زعمها. لكن الجيش التركي علق عملياته في 17 أكتوبر، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين الأكراد من المنطقة. وأعقب ذلك اتفاق تركي-روسي في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب القوات الكردية بأسلحتها عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-01

ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن أولى الدوريات الروسية-التركية المشتركة، انطلقت من منطقة الدرباسية، تنفيذا لاتفاق سوتشي. وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان توصلا إلى اتفاق في 22 أكتوبر الماضي، في مدينة سوتشي الروسية، حول انسحاب القوات الكردية بأسلحتها عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة، وتسيير دوريات مشتركة في المنطقة. ويشن الجيش التركي عدوانا على شمال سوريا، وتقول أنقرة إن هدف العملية العسكرية إنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، على حد زعمها. لكن الجيش التركي علق عملياته في 17 أكتوبر، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين الأكراد من المنطقة. وأعقب ذلك اتفاق تركي-روسي في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب القوات الكردية بأسلحتها عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-02-08

تواصلت الاشتباكات العنيفة، بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"داعش"، في إطار عملية "غضب الفرات"، الهادفة إلى عزل التنظيم في الرقة، حيث تمكنت من إحراز تقدم بمحيط منطقة بئر فواز، وفقا لقناة "روسيا اليوم". وفي الأثناء، اندلع، أمس، قتال عنيف بين "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الأغلبية الكردية والمدعومة من الولايات المتحدة من جانب، والقوات التركية من جانب آخر في ريف حلب الشمالي. ورافق الاشتباكات، قصف مكثف من القوات التركية منذ الساعات الأخيرة من ليل الاثنين وحتى فجر الثلاثاء، استهدفت مواقع لـ"الديمقراطية" ومناطق سيطرتها، في الشيخ عيسى وتل رفعت ومرعناز ومنغ وعين دقنة. من جانبها استهدفت "قوات سوريا الديمقراطية"، آليات وتمركزات للقوات التركية، بينما وردت معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين. إلى ذلك، أفاد نشطاء بأن تعزيزات للقوات التركية وصلت إلى الأراضي السورية. جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أجريا ليلة الأربعاء مكالمة هاتفية أكدا خلالها تصميم أنقرة وواشنطن على مواصلة الحرب معا، ضد كافة أشكال الإرهاب، حيث أشادت الولايات المتحدة بالدور التركي والمساهمات التي تقدمها أنقرة ضد تنظيم "داعش". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-10-22

قال مسؤول أمريكي، إن المقاتلين الأكراد السوريين أبلغوا الولايات المتحدة الثلاثاء أنهم انسحبوا بالكامل من المنطقة الآمنة التي تريد تركيا إقامتها في شمال سوريا، قبل انتهاء العمل بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين أنقرة وواشنطن. وأكد المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته إن قائد "قوات سوريا الديموقراطية"، مظلوم عبدي، أبلغ نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في رسالة سحب "جميع قوات وحدات حماية الشعب" من المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: