حي سلوان
كشف خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 4 آلاف و520 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 183 طفلا و43 امرأة و700 معتقل يعانون من ظروف صحية ما قبل احتجازهم في السجون الإسرائيلية، وما زالوا معرضين بشكل كبير للإصابة بفيروس كورونا مع ارتفاع نسبة معدل انتقال العدوى في إسرائيل. جاء ذلك في بيان صادر حثت فيه مجموعة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة إسرائيل، على عدم التمييز ضد آلاف السجناء الفلسطينيين الذين يواجهون مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وإطلاق سراح السجناء الأكثر ضعفاً منهم، لا سيما النساء والأطفال والمسنين وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية قبل احتجازهم. ووفقا للبيان، أطلقت إسرائيل خلال الشهر الماضي سراح مئات الأسرى الإسرائيليين كإجراء وقائي، ولكن لم تطبق إجراءات مماثلة على السجناء الفلسطينيين. وهذا يشير إلى معاملة تمييزية ضد السجناء الفلسطينيين، وبالتالي يعتبر ذلك انتهاكا للقانون الدولي. وأوضح الخبراء أنه يجب أن يشمل الإفراج عن السجناء الموجودين في الاحتجاز الإداري والحبس الاحتياطي قبل المحاكمة، وعن أولئك الذين يواجهون إجراءات تعسفية وكذلك عن المجموعات الضعيفة داخل السجون، للحد من الاكتظاظ وضمان الحد الأدنى من الظروف لمنع تفشي الفيروس داخلها. ولفت البيان إلى أن إسرائيل حظرت الزيارات العائلية وزيارات المحامين إلى المحتجزين الفلسطينيين منذ بداية تفشي كوفيد-19. وقال الخبراء إنه "من المهم أن تكون هذه التدابير مبررة طبيا، وإذا وجد تبرير، فينبغي توفير وسائل بديلة ليتواصلوا مع الخارج، مثل القيام باجتماعات عبر الفيديو"، مشددين على أهمية "وضع تدابير خاصة ومريحة" بالنسبة لزيارات الأطفال والنساء. وقد أعرب الخبراء عن قلقهم الشديد بشأن التقارير التي تفيد بأن السلطات الإسرائيلية تعرقل جهود مكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا في القدس الشرقية. حيث تبين في إحدى الحوادث المبلغ عنها، مداهمة السلطات الإسرائيلية مؤخراً عيادة تطرح اختبار للفيروس في حي سلوان الفلسطيني المكتظ بالسكان، كما اعتقلت أيضا الأطباء، "بحجة أن السلطة الفلسطينية هي من وفرت مجموعات الاختبار". وأشار الخبراء الأمميون إلى أنه من غير المعقول في الظروف الحالية، خاصة في ظل عدم توفر مجموعات اختبار ومعدات أخرى كافية، أن تقوض إسرائيل الجهود المبذولة من أجل إتمام أكبر عدد من الاختبارات على السكان الفلسطينيين. هناك حاجة هامة لهذه الجهود خاص عندما تشير البيانات الأخيرة إلى أن نسبة معدلات جائحة فيروس كورونا قد زادت بشكل كبير في القدس الشرقية المحتلة. ودعا الخبراء في بيانهم إلى أن "يتمتع الفلسطينيون تحت ظروف الاحتلال وبصفتهم سكانًا محميين بموجب القانون الإنساني الدولي، بإمكانية الحصول على العلاج والاختبار على قدم المساواة دون تمييز".
اليوم السابع
2020-04-25
كشف خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 4 آلاف و520 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 183 طفلا و43 امرأة و700 معتقل يعانون من ظروف صحية ما قبل احتجازهم في السجون الإسرائيلية، وما زالوا معرضين بشكل كبير للإصابة بفيروس كورونا مع ارتفاع نسبة معدل انتقال العدوى في إسرائيل. جاء ذلك في بيان صادر حثت فيه مجموعة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة إسرائيل، على عدم التمييز ضد آلاف السجناء الفلسطينيين الذين يواجهون مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وإطلاق سراح السجناء الأكثر ضعفاً منهم، لا سيما النساء والأطفال والمسنين وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية قبل احتجازهم. ووفقا للبيان، أطلقت إسرائيل خلال الشهر الماضي سراح مئات الأسرى الإسرائيليين كإجراء وقائي، ولكن لم تطبق إجراءات مماثلة على السجناء الفلسطينيين. وهذا يشير إلى معاملة تمييزية ضد السجناء الفلسطينيين، وبالتالي يعتبر ذلك انتهاكا للقانون الدولي. وأوضح الخبراء أنه يجب أن يشمل الإفراج عن السجناء الموجودين في الاحتجاز الإداري والحبس الاحتياطي قبل المحاكمة، وعن أولئك الذين يواجهون إجراءات تعسفية وكذلك عن المجموعات الضعيفة داخل السجون، للحد من الاكتظاظ وضمان الحد الأدنى من الظروف لمنع تفشي الفيروس داخلها. ولفت البيان إلى أن إسرائيل حظرت الزيارات العائلية وزيارات المحامين إلى المحتجزين الفلسطينيين منذ بداية تفشي كوفيد-19. وقال الخبراء إنه "من المهم أن تكون هذه التدابير مبررة طبيا، وإذا وجد تبرير، فينبغي توفير وسائل بديلة ليتواصلوا مع الخارج، مثل القيام باجتماعات عبر الفيديو"، مشددين على أهمية "وضع تدابير خاصة ومريحة" بالنسبة لزيارات الأطفال والنساء. وقد أعرب الخبراء عن قلقهم الشديد بشأن التقارير التي تفيد بأن السلطات الإسرائيلية تعرقل جهود مكافحة انتشار جائحة فيروس كورونا في القدس الشرقية. حيث تبين في إحدى الحوادث المبلغ عنها، مداهمة السلطات الإسرائيلية مؤخراً عيادة تطرح اختبار للفيروس في حي سلوان الفلسطيني المكتظ بالسكان، كما اعتقلت أيضا الأطباء، "بحجة أن السلطة الفلسطينية هي من وفرت مجموعات الاختبار". وأشار الخبراء الأمميون إلى أنه من غير المعقول في الظروف الحالية، خاصة في ظل عدم توفر مجموعات اختبار ومعدات أخرى كافية، أن تقوض إسرائيل الجهود المبذولة من أجل إتمام أكبر عدد من الاختبارات على السكان الفلسطينيين. هناك حاجة هامة لهذه الجهود خاص عندما تشير البيانات الأخيرة إلى أن نسبة معدلات جائحة فيروس كورونا قد زادت بشكل كبير في القدس الشرقية المحتلة. ودعا الخبراء في بيانهم إلى أن "يتمتع الفلسطينيون تحت ظروف الاحتلال وبصفتهم سكانًا محميين بموجب القانون الإنساني الدولي، بإمكانية الحصول على العلاج والاختبار على قدم المساواة دون تمييز". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-29
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطينى روحى فتوح، أن ما يتعرض له حي "سلوان"، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، من تهجير وتزوير وسرقة أراضي هدفه القضاء على الوجود الفلسطينى. وحذر فتوح، في بيان صحفي الأربعاء، من مُخطط تقوم به حكومة الاحتلال والمستوطنون يهدف إلى عملية تهجير جماعي لأهالي سلوان، الحى الجنوبى الملاصق للمسجد الأقصى المبارك. وقال فتوح إن استيلاء مجموعة من المُستوطنين وبحماية من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على ثماني دونمات من أرض الحمرا في منطقة "العين" في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وطرد المواطنين قصرًا وسلب حقوقهم إنما هدفها القضاء على الوجود الفلسطيني ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان، وذلك من خلال ما تقوم به جمعية "العاد" الاستيطانية، وبإيعاز من بلدية الاحتلال في القدس من عمليات تزوير وكذب ووضع اليد على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين سلوان وتحويلها إلى حي استيطانى. وأضاف أن سلوان بأحيائها وأراضيها وموقعها تدخل في صميم الصراع مع الاحتلال حول المدينة المقدسة، والمخطط العنصري لتهويد المدينة، وأن ما يحدث يعتبر انتهاكا صارخا للقرارات الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة محتلة، يمنع تغيير معالمها التاريخية والدينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-18
يواصل الفلسطينيون لليوم الثالث على التوالي اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن، مع معارضة الأوقاف الإسلامية لها. وأدى مئات من الفلسطينيين، اليوم، صلاة الظهر ثم صلاة جنازة عند باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، عند أحد مداخل المسجد الأقصى، بحسب مراسلة لفرانس برس. وأكد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس، اليوم، في تصريحات للصحفيين، أمام مدخل آخر للمسجد الأقصى، أن موظفي الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن الموقع ما زالت ترفض الدخول لأداء عملها في المسجد، مع الاجراءات الامنية الاسرائيلية. وقال الخطيب: "لن ندخل من هذه البوابات المرفوضة إسلاميا ودينيا وأخلاقيا. هذا هو موقفنا وسوف نبقى عليه حتى تزال هذه البوابات". وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير بعد قرارها غير المسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين بعد هجوم نفذه ثلاثة شبان من عرب إسرائيل الجمعة، ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس. أطلق الشبان وهم من بلدة أم الفحم العربية في إسرائيل النار على الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة قبل أن يفروا إلى باحة المسجد الأقصى حيث قتلتهم الشرطة. وأغلقت القوات الإسرائيلية أجزاء من القدس الشرقية السبت وبقي المسجد الأقصى مغلقا حتى ظهر الأحد عندما فتح بابان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن، فرفض مسؤولون من الأوقاف الإسلامية الدخول إلى المسجد وأدوا الصلاة في الخارج. ومساء الإثنين، اندلعت مواجهات في القدس الشرقية حيث أقفل عشرات الفلسطينيين طريقا قرب المدينة القديمة، حسب ما أعلنت الشرطة في بيان. ولما حاول عناصر الشرطة تفرقة الجمع رشقهم الشبان الفلسطينيين بالحجارة. وأصيب شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما بجروح خطيرة بالرصاص إثر مواجهات اندلعت في حي سلوان الفلسطيني القريب من المسجد الأقصى، ونقل لتلقي العلاج في مستشفى فلسطيني في المدينة، بحسب ما أوردت وكالة وفا الرسمية للأنباء. من جانبه، حمل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "المساس بالمسجد الأقصى". وقال الحمد الله، اليوم، في اجتماع حكومته الأسبوعي في رام الله: "نرفض كل هذه الإجراءات الخطيرة التي من شأنها منع حرية العبادة وإعاقة حركة المصلين، وفرض العقوبات الجماعية والفردية على أبناء شعبنا، وانتهاك حق الوصول إلى الأماكن المقدسة، والمساس بحق ممارسة الشعائر الدينية". وبحسب الحمد الله، فإن إسرائيل "ليس لها أي سيادة قانونية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية". ويشرف الأردن على المقدسات الاسلامية في القدس بموجب معاهدة سلام موقعة مع إسرائيل عام 1994. يضم الحرم القدسي المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق) الواقع أسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم. وتسمح السلطات الإسرائيلية لليهود بزيارة الباحة في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى وممارسة شعائر دينية والمجاهرة بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه. وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل موجة عنف تسببت منذ الاول من اكتوبر 2015 بمقتل نحو 282 فلسطينيا بمن فيهم عرب إسرائيليون و44 إسرائيليا وأمريكيين اثنين وأردني وأريتري وسوداني وفق تعداد لوكالة فرانس برس. وتقول اسرائيل ان معظم الفلسطينيين الذين قتلوا نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات على إسرائيليين بالسلاح الأبيض. وجاء هجوم الجمعة بعد أن شهدت الأشهر الأخيرة تراجعا في وتيرة العنف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-05-21
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، المسجد الأقصى المبارك. وأضاف المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أنّ الاقتحام المتكرر لحرم المسجد الأقصى من قبل بن جفير، وعقد حكومة الاحتلال العنصرية اجتماعها داخل نفق تحت حائط البراق، لن يغيّر هوية القدس بحضارتها وثقافتها ومساجدها وكنائسها وأزقتها الشاهدة على عمقها التاريخي العربي الإسلامي. وقال، إنّ الشعب الفلسطيني يعرف كيف يحمي مقدساته وتراثه الوطني والتاريخي، وما حدث في شهر رمضان خير دليل على عظمة الشعب الصامد على أرضه المدافع عن مقدساته. وفي سياق متصل، استنكرت الرئاسة الفلسطينية اليوم، عقد حكومة الاحتلال جلستها بأحد أنفاق البراق، مشيرة إلى أنّ تلك الأعمال تعزز المشاريع الاستيطانية ومن ثم تهجير الفلسطينيين قسرا من القدس المحتلة. وأوضح مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، وفقا لوكالة أنباء وفا، أنّ الاجتماع يعزز المشاريع الهادفة إلى التهجير القسري في المناطق الشرقية والغربية من حي الشيخ جراح، ومن 6 أحياء في حي سلوان. وتابع: «وكذلك بالنسبة إلى تنفيذ المشاريع الاستيطانية مثل الحدائق التوراتية في حي البستان، وشبكة الأنفاق في وادي حلوة، ووادي السيلكون في وادي الجوز، والجسر الخشبي والتلفريك في وادي الربابة، وغيرها من المشاريع التهويدية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-13
أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، طائرة مسيرة تابعة لـ«حزب الله» اللبناني بعد أن دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إن الحادثة وقعت، أمس الأول الأربعاء، موضحا أن قواته رصدت الطائرة المسيرة وأسقطتها بنجاح. وأشار الجيش، إلى أنه سيواصل العمل من أجل منع أي محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية، ولم يذكر البيان تفاصيل فنيه عن الطائرة المسيرة، لكن تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت إنها كانت غير مسلحة، ومن المرجح أنها كانت في مهمة استطلاع. وقصفت إسرائيل، الجمعة الماضية، جنوب لبنان، ردا على إطلاق صواريخ من البلاد، أعلن «حزب الله» مسؤوليته عنها، بعد يومين من تبادل إطلاق نار مماثل، لكن كلا الجانبين استهدف أرضا فضاء. وفي سياق آخر، طالبت عضو الكونجرس الأمريكي ماري نيومان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بالوقف الفوري لعمليات هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية. وعبرت نيومان، في تغريدة نشرتها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» عن غضبها من الإجراءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وقالت: «عمل بشع ودنيء اقتلاع عائلات فلسطينية من منازلها في حي سلوان والحكومة الإسرائيلية تدوس على الحقوق الفلسطينية والقانون الدولي في القدس الشرقية»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكانت وزارة شؤون القدس، أشارت في وقت سابق، إلى هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 81 مبنى في القدس الشرقية المحتلة، فيما يتهدد الهدم والإخلاء عشرات العائلات الفلسطينية في سلوان والشيخ جراح وغيرها من أحياء المدينة. بدورها، أعربت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، عن رفضها عزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي بوقف التمادي الإسرائيلي. وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، قالت أمس الاول الأربعاء، إن المخططات التي ستتم المصادقة عليها ستشمل 2200 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، موضحة أن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها الموافقة على خطط بناء بهذا الحجم في ظل الحكومة الحالية برئاسة نفتالي بينيت، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إنها عبرت عن رفضها وإدانتها الشديدين لمشاريع التوسع الاستيطاني الجديدة في الأراضي الفلسطينية، خاصة السماح ببناء 2200 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية. واعتبرت الرئاسة، أن هذه الخطوة مخالفة صريحة لـ«اتفاق أوسلو» للسلام الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في عام 1993 بـ واشنطن، وقرارات الشرعية الدولية. واضافت الرئاسة الفلسطينية، ان الخطوة، تخالف الموقف الأمريكي الذي عبر عنه الرئيس جو بايدن، خلال اتصاله مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، في مايو الماضي، والذي أكد فيه رفض الاستيطان والإجراءات أحادية الجانب. وطالبت الرئاسة، واشنطن والمجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لمنع تنفيذ هذا القرار ووقف التمادي الإسرائيلي، محذرة من أن استمراره سيعيد الأمور لوضع يعزز التوتر وعدم الاستقرار. ومن المقرر أن يعقد «المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية»، الأسبوع المقبل، اجتماعا هو الأول بعد 7 أشهر من انعقاده الأخير للموافقة على خطط بناء جديدة في المستوطنات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-24
تشهد مدينة القدس حالة من الهدوء الحذر، في أعقاب المواجهات التي تمت الأسبوعين الماضيين بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، إثر أقتحام قوات إسرائيلية، لساحات المسجد الأقصى، إلى جانب محاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح التاريخي بالمدينة نفسها، حتى أصبح حي سلوان العريق بها على موعد مع نفس المصير الذي لا يزال يواجهه «الشيخ جراح» من محاولة تهجير سكانه. محاولات الاحتلال سينتج عنها تهجير مئات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي سلوان بالقدس، ما نتج عنها خروج دعوات لإنقاذ الحي التاريخي تحت شعار «انقذوا حي سلوان». حي سلوان التاريخي يقع جنوب المسجد الأقصى وملاصق لأسوار المسجد، وترجع بداية الأزمة إلى محاولات الاحتلال الاستيلاء على الحي ليصبح المدخل الجنوبي للهيكل المزعوم الخاص بهم أسفل المسجد الأقصى، وبحسب وصف جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة، والناشط ضد الجمعيات الاستيطانية بحي سلوان وسياسات وممارسات الاحتلال بالقدس، تجري الآن محاولات واسعة لتهويد الحي والمنطقة بأكملها. بلدة سلوان من الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية، وبحسب قول الناشط المقدسي لـ«الوطن» تضم نحو 55 ألف نسمة هي أكبر البلدات في القدس، ويطلق عليها المستوطنون «داوُد أو داوود» ويدّعون أنّ النبي داوود أقام مملكة في هذا المكان وبالتالي لهم حق العودة وإقامة حي يهودي على تلك الأرض. محاولات تهويد حي سلوان القديم بالقدس ليست الأولى من نوعها، بحسب وصف المقدسي جواد صيام، حيث بدأت الأزمة بمصادرة أراضي كثير من فلاحي تلك البلدة في عام 1967 وحرب 48، يحاولون تحويلها لمستوطنة يهودية خاصة بهم وطريق إلى الهيكل المزعوم الخاص بهم، رغم أنّ التاريخ يؤكد أنّ سلوان هي المدخل الجنوبي بالمسجد الأقصى. أشكال مختلفة يمارسها الاحتلال للاستيلاء على سلوان، حيث يدّعون ملكيتهم لبعض منازل الحي القديم، ويحاولون إغراء بعض الأهالي بدفع ملايين الدولارات لشراء تلك المنازل، إلى جانب محاولات استيلاء على المنازل التي غاب عنها أصحابها منذ فترة بحجة المنفعة العامة لتحويلها إلى حديقة كبيرة، بحسب وصف جواد صيام. اعتصامات ومواجهات عدة شهدها حي سلوان من قبل، حيث ترجع محاولات تهويد الحي إلى سنوات عديدة: «عملنا أول خيمة اعتصام في 2005 وكان في اشتباكات في 2009 وسقط شهداء ودلوقتي اتجددت محاولات المستوطنين لتهويد الحي وتحويله مدخل للهيكل الخاص بيهم»، وتجددت دعوات إنقاذ الحي التاريخي في القدس المحتلة في الوقت الحالي حيث تعقد جلسة في المحكمة بعد غد الأربعاء كنوع من محاولات الاحتلال لإثبات الاستيلاء على ملكية منازل حي سلوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-29
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء إرجاء مناقشات لبحث إصدار مئات التراخيص لبناء مئات من الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة لتجنب المزيد من التوتر مع الولايات المتحدة. بينما أعلنت منظمة "عير عاميم" المناهضة للاستيطان أنه بعد ساعات على قيام لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس بإرجاء النظر في إصدار تراخيص لبناء 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، فإنها وافقت على تشييد مبنى في قلب حي سلوان الفلسطيني المكتظ. وبحسب المنظمة، فإن حركة "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة التي تدعو إلى الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، قدمت طلب البناء. ويأتي هذا الإعلان قبل ساعات من خطاب لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيقدم فيه رؤيته للسلام بين الدولة العبرية والفلسطينيين من واشنطن. وكان حنان روبين وهو عضو في البلدية وعضو في لجنة التخطيط والبناء التي كان من المقرر أن تبحث إصدار التراخيص أكد صباح الأربعاء لوكالة فرانس برس "أبلغنا رئيس اللجنة أنه تم سحب (مناقشة إصدار التراخيص من البرنامج) بطلب من رئيس الوزراء(بنيامين نتانياهو) من أجل أن نتجنب خلافا مع الحكومة الأمريكية قبل خطاب (وزير الخارجية الاميركي جون) كيري الليلة". وذكر روبين أن اللجنة كانت ستقوم بالتصويت على إصدار تراخيص لبناء 492 وحدة استيطانية في حي رمات شلومو وحي رموت الاستيطانيين في القدس الشرقية المحتلة. وأضاف أنه سيتم طرح هذه المخططات للتصويت في وقت لاحق لم يحدد بعد. ورفض المتحدث باسم نتنياهو الادلاء بأي تعليق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: