عاموس هرئيل

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن هناك استعدادات إسرائيلية لتطبيق الخطة الكبيرة لرئيس الأركان الجديد إيال زامير، المتمثلة بهجوم بري واسع في قطاع غزة، بواسطة تجنيد عدة فرق تشمل وحدات احتياط كثيرة، وصولا إلى فرض حكم عسكري على القطاع أو أجزاء منه. وأشارت الصحيفة العبرية، في مقال نشرته للمحلل العسكري، عاموس هرئيل، إلى أن التركيز الإسرائيلي الحالي على الهجمات الجوية، إلى جانب الاقتحامات البرية الصغيرة، يسبق الاستعدادات الإسرائيلية للعملية البرية الواسعة، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وذكرت الصحيفة أنّ زامير قال للوزراء إنه "يعتقد أن خطته يمكن أن تؤدي في هذه المرة إلى تحقيق الهدف الذي لم تحققه إسرائيل خلال سنة ونصف من الحرب، وهو التدمير المطلق لسلطة حماس وقدرتها العسكرية". ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل ما زالت تبقي مجالا لصفقة مؤقتة، التي خلالها يتم إطلاق سراح الأسرى، لكن حسب أقوال هذه المصادر وإزاء الضغط السياسي للحكومة بفضل توسيع القتال، فإنه يبدو أن خطة زامير هذه سيتم تطبيقها دون تحقيق صفقة. وأوضحت الصحيفة أن "خطة نتنياهو طموحة جدا، ولا تواجه تحفظات مهمة وواضحة من قبل كبار ضباط الجيش والشباك. النية هي استغلال العملية العسكرية بقيادة زامير لفرض الحكم العسكري في القطاع، أو في جزء كبير منه، مع نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للجيش الإسرائيلي".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
عاموس هرئيل
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
عاموس هرئيل
Top Related Events
Count of Shared Articles
عاموس هرئيل
Top Related Persons
Count of Shared Articles
عاموس هرئيل
Top Related Locations
Count of Shared Articles
عاموس هرئيل
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
عاموس هرئيل
Related Articles

الشروق

2025-03-23

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن هناك استعدادات إسرائيلية لتطبيق الخطة الكبيرة لرئيس الأركان الجديد إيال زامير، المتمثلة بهجوم بري واسع في قطاع غزة، بواسطة تجنيد عدة فرق تشمل وحدات احتياط كثيرة، وصولا إلى فرض حكم عسكري على القطاع أو أجزاء منه. وأشارت الصحيفة العبرية، في مقال نشرته للمحلل العسكري، عاموس هرئيل، إلى أن التركيز الإسرائيلي الحالي على الهجمات الجوية، إلى جانب الاقتحامات البرية الصغيرة، يسبق الاستعدادات الإسرائيلية للعملية البرية الواسعة، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وذكرت الصحيفة أنّ زامير قال للوزراء إنه "يعتقد أن خطته يمكن أن تؤدي في هذه المرة إلى تحقيق الهدف الذي لم تحققه إسرائيل خلال سنة ونصف من الحرب، وهو التدمير المطلق لسلطة حماس وقدرتها العسكرية". ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل ما زالت تبقي مجالا لصفقة مؤقتة، التي خلالها يتم إطلاق سراح الأسرى، لكن حسب أقوال هذه المصادر وإزاء الضغط السياسي للحكومة بفضل توسيع القتال، فإنه يبدو أن خطة زامير هذه سيتم تطبيقها دون تحقيق صفقة. وأوضحت الصحيفة أن "خطة نتنياهو طموحة جدا، ولا تواجه تحفظات مهمة وواضحة من قبل كبار ضباط الجيش والشباك. النية هي استغلال العملية العسكرية بقيادة زامير لفرض الحكم العسكري في القطاع، أو في جزء كبير منه، مع نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للجيش الإسرائيلي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-26

نشر المركز الفلسطينى للدراسات الإسرائيلية (مدار) مقالا للكاتب أنطوان شلحت، تناول فيه عدة مؤاشرات على توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، منها تركيز وسائل الإعلام الأمريكية على الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى غزة أخيرا، إذ بدأت تظهر أصوات منتقدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.. نعرض من المقال ما يلى.فى اليوم الـ173 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لوحظ أن ثمة تواترا فى تحليلات إسرائيلية تؤكد أن إسرائيل تعيش حالة من العزلة فى الساحة الدولية، إنما مع وجود خلاف بائن بين من يعتقد أن هذه العزلة تنطوى على مخاطر جمة، وبين من يقدر بأنها لا تزال غير خطرة.ولا بد من أن نشير إلى أنه فى نهاية فبراير الماضى أكد الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى مئير بن شبات، المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن هذه الساحة الدولية أمست واحدة من سبع جبهات تخوض إسرائيل فيها مجتمعة حربا وصفها بأنها وجودية، وذلك بالإضافة إلى جبهات كل من غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن وإيران («يسرائيل هيوم»، 29/2/2024)• • •فمثلا، يؤكد المحلل العسكرى لصحيفة «هآارتس» عاموس هرئيل (24/3/2024) أن الإدارة الأمريكية الحالية التى أظهرت دعما واضحا لإسرائيل طوال فترة الحرب، وأبدت تسامحا كبيرا إزاء تملص نتنياهو من مناقشة «اليوم التالى» للحرب فى القطاع، غيرت من أسلوبها أخيرا. هذا ما اتضح فى سياق الاتصالات التى جرت أخيرا فى الأمم المتحدة حول صيغة قرار مجلس الأمن، والذى أصدره مجلس الأمن بالفعل، ظهر أمس الأول، ويطلب وقف إطلاق النار فى القطاع، خلال شهر رمضان وسرعة ادخال المساعدات والإفراج عن الأسرى. التطور الملفت أن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت فصدر أول قرار يطالب بوقف إطلاق النار. هذا التطور دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو إلى إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلى إلى واشنطن، وهى زيارة وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومى تساحى هنجبى، بناء على طلب من الرئيس الأمريكى جو بايدن من نتنياهو لأجل مناقشة العملية العسكرية فى رفح، والتى يلوح هذا الأخير بشنها بصورة شبه يومية. لكن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت من أجل التوسل بتسريع تزويد الجيش الإسرائيلى بالسلاح الأمريكى تمت بالفعل.وفى أحدث تطور على هذا الصعيد، قالت نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، إنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب أمريكية على إسرائيل إذا ما مضت فى عملية برية فى رفح (مقابلة مع شبكة التلفزة الأمريكية «إى بى سى»، الأحد) . وأشارت هاريس إلى أن المسئولين الأمريكيين أبلغوا الإسرائيليين بشكل واضح بأن أى عملية عسكرية كبيرة فى رفح ستكون خطأ فادحا. كما أشارت إلى أن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا.ووفقا لما كتبه المحلل السياسى لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، نداف إيال، يوم الإثنين (25/3) ، فإن أقوال هاريس ضد أى عملية إسرائيلية فى رفح لم تأت بالصدفة. وبرأيه، بعد نحو نصف عام من وقوع «المذبحة» الأكثر ترويعا فى تاريخ الدولة التى أثارت تضامنا استثنائيا فى العالم أجمع، تجد إسرائيل نفسها فى خضم وضع غير مسبوق من العزلة الدولية من ناحية، وفى خضم مواجهة مع الولايات المتحدة بشأن عدة قضايا تكتيكية من ناحية أخرى. ومع أن الجانبين الأمريكى والإسرائيلى يتفقان استراتيجيا على أن حركة حماس لا ينبغى أن تحكم قطاع غزة، وعلى أنه يجب إطلاق المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين فى قطاع غزة، وعلى أن إيران وحلفاءها يجب أن يكونوا مردوعين، فإن هذه التوافقات المهمة هى مجرد عناوين فى أحسن الحالات، وهى مجرد شعارات فى أسوئها. والأكثر أهمية، فى قراءة إيال، أن هاريس شددت على أن كل الاحتمالات مدرجة فى جدول أعمال الإدارة الأمريكية ليس ضد إيران، وإنما فى معرض الرد على عملية عسكرية إسرائيلية فى رفح يتم شنها خلافا لرأى الإدارة الأمريكية. وبطبيعة الحال بمقدور الأمريكيين، مثلا، أن يقللوا بشكل كبير من وتيرة شحن الأسلحة إلى إسرائيل، وأن يقدموا على تحديد شحن الأسلحة الهجومية أو حظر استخدامها. كما أن بإمكانهم إزالة القبة الحديدية الدبلوماسية والتخلى عن سياسة عدم استخدام حق النقض (فيتو) فى مجلس الأمن الدولى. وعلى الرغم من ذلك كله فـ«ما زالت الحكومة الإسرائيلية منهمكة بالقشور وعلى نحو لا يتسم بشىء أكثر من اتسامه بالحماقة»، على حد تعبير إيال.وفى الأيام القليلة الفائتة ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تقارير داخلية لجهات ممثلة لإسرائيل فى الولايات المتحدة تحدثت عن «حال شديدة الخطورة فى كل ما يرتبط بتغطية وسائل الإعلام الأمريكية لإسرائيل». وجاء فى أحد هذه التقارير أن وسائل الإعلام فى الولايات المتحدة انتظرت إشارة من جانب الإدارة الأمريكية تلمح إلى تغيير السياسات، ووصلت هذه الإشارة فعلا، وبمجرد وصولها انفلتت من عقالها، وتم نشر انتقادات حادة ضد إسرائيل كانت قائمة لدى المحررين طوال الوقت. أما الضغوط التى تمارس على إدارة بايدن لتصليب مواقفها تجاه إسرائيل، واشتراط الإمدادات العسكرية بتغيير السياسات الإسرائيلية، فهى ما زالت تمثل علامة تحذيرية بشأن المستقبل.وبحسب أحد التحليلات الإسرائيلية، إذا ما أراد البعض مقارنة الأمر كما لو كنا نقف عند إشارة ضوئية فـ«إننا الآن نقف أمام إشارة برتقالية داكنة» («يديعوت أحرونوت»، 23/3/2024) . وهناك تغيير فى المواقف لدى الجهات المحافظة المؤيدة لإسرائيل عادة، وبينما كان الإعلام الأمريكى المحافظ يدعم فى الماضى الخطوات الإسرائيلية بالكامل، بدأت تسمع، فى هذه الأيام، أصوات تشكك فى تناسبية الأعمال الحربية الإسرائيلية. ومع أنه من غير المتوقع، مؤقتا، أن تسمع من وسائل الإعلام هذه مطالب بوقف إطلاق النار، فإنه من دون إجراء تغيير حقيقى يطاول المسألة الإنسانية فى غزة و/أو التحدث عن آفاق لحل سياسى، فإن الانتقادات فى وسائل الإعلام الأمريكية ستتصاعد.• • •وورد أيضا فى تلك التقارير الإسرائيلية أنه فى الشهر الماضى، تحولت وسائل الإعلام فى الولايات المتحدة إلى صب اهتمامها على الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى قطاع غزة، إذ تم التركيز بصورة خاصة على معاناة سكان رفح فى ظل إمكانات توسيع نطاق الحملة البرية واقتحام هذه المدينة. ولقد أغرقت وسائل الإعلام الكبرى الشاشات ومانشيتات الصحف بصور الأطفال الجائعين، المصابين بالصدمة، وبأطلال المنازل والمشافى. أما التقارير والقصص الشخصية التى تنقل عن رفح، فقد أثارت التعاطف تجاه المعاناة الفلسطينية، والغضب تجاه النشاط العسكرى الإسرائيلى.وإجمالا تنوه التقارير الإسرائيلية حول آخر التطورات فى الولايات المتحدة بما يلى:أولا، على الرغم من أن معظم وسائل الإعلام الأمريكية ما زالت تتجنب اتهام إسرائيل بالتسبب العامد بالأزمة والحرب، ولا تنفى «حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها»، فإن هناك جدلا ساخنا فى أعمدة الرأى بشأن تناسبية استمرار الحملة العسكرية فى صورتها الحالية، وبشأن أخلاقيتها.ثانيا، تحظى الأصوات النقدية التى كانت مقصاة فى الماضى الآن بمنصة أوسع، كما تتركز الكثير من التقارير على النطاق الهائل للأضرار الإنسانية والأذى الذى يتسبب به للناس الأبرياء، والذى يؤكد كثير من المحللين أنه غير مبرر، ولا يتسق مع القيم الأخلاقية العالمية. كما أن كتاب أعمدة رأى معروفون بدعمهم لإسرائيل فى السابق بدأوا يقرون بأن الصور الخطرة التى تجىء تترى من القطاع حول سير الأعمال العسكرية بدأت تقوض «شرعية الحرب».ثالثا، على خلفية كل ما تقدم بدأ يتنامى خطاب واضح فى أوساط كتاب ليبراليين فى الولايات المتحدة. ويرى أصحاب هذا الخطاب بالأساس أن إدارة بايدن، بواسطة سياستها المتمثلة فى إمداد إسرائيل بالمعونة العسكرية والمظلة الدبلوماسية، مسئولة بشكل غير مباشر عما آلت إليه الأوضاع، أو على الأقل يصفون هذه الإدارة بأنها قادرة على إنهاء الحرب.لعل الدلالة الأهم من هذا العرض هو ما إذا كانت كل التطورات السالفة سوف ترتبط بالحدث التالى لتطورات الحرب الإسرائيلية، وبالأخص إلى ناحية إنهائها ووقف معاناة الأهل فى قطاع غزة، والتى فاقت كل التصورات؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-15

صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، على خطة عسكرية لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إنه إلى جانب ذلك يستعد الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء السكان والنازحين من رفح. وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن نتنياهو وصف - خلال اجتماع لمجلس الحرب- مطالب حماس في مقترح بشأن تبادل الأسرى والرهائن بأنها "غير واقعية". وأضاف بيان مكتب نتنياهو أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى قطر من أجل إجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن الوفد سيطرح موقف إسرائيل من مقترح حماس الذي بحثه مجلس الحرب في وقت سابق اليوم. وقالت القناة إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع) سيجتمع لبحث الموقف الذي سيحمله الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات في قطر.  ويتضمن مقترح حماس مرحلة أولى لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح ما يتراوح بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، حسب عدة تقارير إسرائيلية ودولية. ويشمل الاقتراح الإفراج عن 100 أسير فلسطيني يقضون أحكامًا مؤبدة في السجون الإسرائيلية، وإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات. وقالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، وفقا للاقتراح، وأنه سيتم الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى، وإنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من الخطة.  ورغم مصادقة نتنياهو على خطة اجتياح رفح، كتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، مقالا اليوم شكك فيه في قدرة الجيش الإسرائيلي على إلحاق ضرر حقيقي بقدرات حماس في رفح دون احتلالها. وأضاف أنه "خلافا للتصريحات الإسرائيلية الرسمية، يبدو أنه لا توجد حتى الآن قدرة لدى الجيش الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في رفح". ولفت هرئيل إلى أن "إخلاء السكان والنازحين من رفح سيستغرق أسابيع كثيرة، ويتعين على الجيش الإسرائيلي أن يخصص لذلك قوات نظامية كبيرة، وهي ليست منتشرة في جنوب إسرائيل، وقوات احتياط، التي تم تسريح معظم جنودها إلى بيوتهم".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-27

يقول إيهود أولمرت: «الهدف الأعلى للثنائى بن غفير وبتسلئيل سموتريتش هو «الحرب على الضفة الغربية، وعلى حرم المسجد الأقصى». أما «الهدف النهائى»، فهو بحسب كلامه، «تطهير» الضفة الغربية من سكانها من الفلسطينيين، و«تطهير» المسجد الأقصى من المصلين المسلمين، وضم المناطق الفلسطينية إلى دولة إسرائيل. هذه الرؤية المشبعة بالدم اليهودى والعربى يطلق عليها أولمرت اسم «أرماغدون». وبحسب تحليله، «سيطر هذا الثنائى على الحكومة الإسرائيلية وجعل رئيسها خادما له».هذا التحليل لا يعكس رأى أولمرت وحده. بل يشاركه فيه عدد كبير من المعلقين المعادين لنتنياهو، وليس فقط فى صحيفة «هاآرتس». فهذا هو الرأى السائد إزاء أيديولوجيا بن غفير وسموتريتش، وميزان القوى بينهما وبين نتنياهو. لكن أيديولوجيا هذا الثنائى الفاشى لم تولد من العدم بعد 7 أكتوبر. ويمكن تطبيق هذا التحليل بالعودة إلى الوراء، ومن منظور تاريخى.كتب عاموس هرئيل فى «هاآرتس» (23/2): «يبدو أن سلوك بن غفير فى حرم المسجد الأقصى خلال الأشهر التى سبقت الحرب الحالية شكل ذريعة لشن «حماس» هجومها». نداف إيال فى «يديعوت أحرونوت» (23/2)، كان أكثر حسما فى الموضوع، فكتب: «فى مجتمع الأجهزة الاستخباراتية، تظهر الصورة واضحة بشأن الأسباب التى دفعت يحيى السنوار و«حماس» إلى 7 أكتوبر. والأمور التى سأكتبها لا تعتمد على تقديرات أو نقاشات، بل على معلومات استخباراتية جرى الحصول عليها خلال الحرب، وفككت رموزها. أحيانا، تظهر خلافات فى وجهات النظر بين الشاباك وبين أجهزة الاستخبارات، لكن، تحديدا، الرؤية بشأن موقف السنوار ودوافعه كانت متطابقة إلى حد كبير». ويؤكد إيال أن الصورة الاستخباراتية استندت إلى معلومات وأدلة ذات صدقية ووثائق وتسجيلات ومواد من تحقيقات».وماذا تقول هذه الصورة؟ «السنوار والمقربون منه أقنعوا أنفسهم بأن الوضع القائم (الستاتيكو) فى حرم المسجد الأقصى فى خطر بسبب وجود اليمين المتطرف فى الحكومة»، يشرح إيال (وضمن دوافع السنوار، ورد ذكر وضع الأسرى، والتطبيع مع السعودية، وتهميش القضية الفلسطينية فى جدول الأعمال الدولى، وعودة الاغتيالات إلى قطاع غزة). ماذا يعنى أن السنوار والمقربين منه «أقنعوا أنفسهم»؟، هم لم يقنعوا أنفسهم، بل قرأوا الواقع الراهن: منذ تأليف هذه الحكومة الفاشية، «الوضع القائم فى حرم المسجد الأقصى فى خطر بسبب وجود اليمين المتطرف فى الحكومة». كما ورد فى كلام أولمرت الذى، كما ذكرنا، يعكس مواقف التيار الإسرائيلى السائد المعادى لنتنياهو. السنوار لم يخطئ. فالوزراء المتطرفون الذى يسيطرون على نتنياهو يسعون لـ«تطهير المسجد الأقصى من المصلين المسلمين»، بحسب أولمرت. والحديث عن أن الوضع القائم فى المسجد الأقصى فى خطر هو أقل ما يقال.لم يقنع السنوار والمقربون منه أنفسهم بأن الوضع القائم فى خطر، بل من أقنعهم هو بن غفير وسموتريتش. كما أن تساهل نتنياهو معهما هو الذى أقنعهم، وهم ببساطة، لم يقنعوا أنفسهم، بل كانوا على حق. وبعكس إسرائيل، فإن تقديرهم لنيات العدو صحيح ودقيق، وله أساس من الصحة. إن اسم «طوفان الأقصى» يعكس هدفا حقيقيا لهجوم 7 أكتوبر، والناجم عن تخوف حقيقى من أن مصالح المسلمين فى المسجد الأقصى فى خطر. ويجب الاعتراف بأن ضحايا عمليات الخطف، فى معظمهم، دفعوا، ويدفعون ثمنا باهظا من أجل موقع دينى لا قيمة له بالنسبة إليهم، لكنه بالنسبة إلى بن غفير وسموتريتش والسنوار، فإنه يستحق تدمير العالم كله من أجله. روغيل ألفركاتب إسرائيلى هاآرتسمؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-18

بدأ الجيش الإسرائيلي يواجه مشاكل عديدة ومتنوعة في صفوف جنوده، خاصة في قوات الاحتياط، على إثر استمرار الحرب على غزة لأكثر من مئة يوم، وفق ما أفادت تقارير صحفية اليوم. ويشعر قسم كبير من الجنود، خاصة الذين يشاركون بالعدوان في القطاع، بالإنهاك والإحباط، وبعضهم تسربوا من الخدمة العسكرية. ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة «هاآرتس»، عاموس هرئيل، فإن «عدد الجنود الذين تسربوا من الخدمة في قسم من الوحدات القتالية، في أعقاب صعوبات ذهنية، أعلى أو يتساوى مع عدد الجرحى في المعارك»، وعدد الجنود الجرحى ليس واضحا. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي الرسمية، عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب، في 7 تشرين الأول، هو 2602. لكن صحيفة «يديعوت أحرونوت» أفادت، في الخامس من الشهر الجاري، بأن عدد الجنود الجرحى أعلى بكثير، استنادا إلى مصادر تعنى بالجنود الجرحى، بينها المستشفيات وضباط الصحة في ميدان القتال ومصادر في منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي، التي توقعت أن 12.500 جندي سيُعترف بهم على أنهم معاقون، أي يعانون من إعاقة نسبتها 20% على الأقل، بسبب الحرب على غزة، وأن هذه «تقديرات محافظة وحذرة جدا». وأشار هرئيل إلى أن «استمرار القتال ترافقه مصاعب كثيرة. وهذا أحد أسباب تأييد هيئة الأركان العامة للانتقال إلى المرحلة الثالثة للحرب، والمرتبطة بتسريح قسم كبير من وحدات الاحتياط وتقليص القوات التي تعمل داخل القطاع». وانسحبت الفرقة العسكرية 36 من وسط القطاع، بداية الأسبوع الحالي، وخرج جنودها من القطاع «لفترة راحة وإعادة تنظيم، وفيما هناك إمكانية مطالبتهم بالانتقال لاحقا إلى منطقة الحدود اللبنانية. ووحدات الاحتياط منتشرة في شمال إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وجنودها يطالبون باستبدالهم. ومارس رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، ضغوطا من أجل إخراج الفرقة العسكرية من القطاع أولًا»، وفقًا لهرئيل. وأضاف أن «جزءا من المشكل ينبع من صعوبات في وصف المهمة. وفي معظم المناطق التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في القطاع، القتال ليس شديدا في إشارة إلى أن هذه القوات تحاول الكشف عن أنفاق ومخازن أسلحة ومكان تواجد قيادة حركة حماس ورهائن إسرائيليين» والخطر الأساسي يتعلق بخلايا صغيرة للمقاومة الفلسطينية التي تصعد من تحت الأرض وتهاجم بنيران قناصة وقذائف آر.بي.جي. أو تزرع ألغاما». ولفت هرئيل إلى أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي أن «جميع الضباط والجنود مستعدون للاستمرار بالحرب كلما تطلب الأمر ذلك، ليس دقيقا. وفعليا، يوجد تآكل تدريجي، طبيعي على ما يبدو، يتعلق بطبيعة المهمات. فقسم من القوات في خان يونس ينفذ مهمات جانبية أكثر، وتجري ببطء فيما قيادة الفرقة العسكرية 98 متركزة على معركة الأدمغة مع زعيم حماس، يحيى السنوار». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-31

وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على تبديل الحقائب في الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، وتولى إيلي كوهين، منصب وزير الطاقة والبنية التحتية، خلفا ليسرائيل كاتس، الذي سيتولى حقيبة الخارجية، بدلًا من كوهين، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ غدا الاثنين بعد موافقة «كنيست الاحتلال». وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن كوهين يبقى عضوا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينيت»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. من جانبه، قال القائد السابق لفرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال احتياط، جادي شامني، إن الطريق لا يزال طويلا على إسرائيل في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية. وفي وقت سابق، قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، إن تكلفة حرب غزة، تجاوزت 18 مليار دولار، مشيرة على لسان المحلل عاموس هرئيل، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي  في مأزق استراتيجي على خلفية الحرب. وفي الولايات المتحدة، أطلقت منظمات مدنية إسلامية أمريكية حملة: «تخلوا عن بايدن» بسبب الدعم اللامحدود الذي يبديه رئيس الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها على غزة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2024.وطالبت المنظمات الإسلامية، المسلمين الأمريكيين بعدم التصويت لجو بايدن، في الانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.  وفي وقت سابق من اليوم، استشهد 68 فلسطينيا على الأقل، جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون وسط مدينة غزة، ومحيط جامعة الأقصى بالمدينة، فيما أصيب فلسطينيين اثنيين، بالرصاص الحي أحدهما طفل «10 سنوات»، خلال اقتحام جنود الاحتلال مخيم عين السلطان بمدينة أريحا.  واعتدت القوات الإسرائيلية، بالضرب على عمال فلسطينيين في محطة للمحروقات في مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-09-08

زعمت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن إحدى أهم النتائج المترتبة على رحيل الرئيس السابق محمد مرسى تحسن العلاقات من جديد بين القاهرة وتل أبيب, مشيرة إلى أن الدولتين تفضلان الحفاظ على هذا التحسن فى علاقاتهما تحت ستار من الضبابية بشكل متعمد. وأوضحت الصحيفة، فى تقرير لها اليوم كتبه "عاموس هرئيل" الكاتب المختص بالشئون العربية، أن العلاقات بين الطرفين لا تقتصر على تنسيق أمنى تكتيكى على الأرض وإنما التقاء مصالح استراتيجية بعد سلسلة من التطورات الدراماتيكية التى حدثت فى مصر منذ يناير عام 2011، ولفت إلى أنه من الصعب جداً التنبؤ بما سيحدث فى الأشهر القادمة, ولكن على الأقل سجل على المدى القصير تغييرا كبيرا لمصلحة إسرائيل الأمنية فى الجبهة الجنوبية والغربية. وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تراقب الحملة التى يقوم بها الجيش المصرى فى سيناء، خاصة المناطق التى تستخدمها حماس لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وبحسب الصحيفة فإن حماس تواجه على المدى البعيد معضلة متفاقمة مع فقدانها العمق المصرى وتأثيرها فى سوريا وحلفها مع إيران بسبب موقفها من الثورة السورية ووقف تدفق الأموال والسلاح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: