بن غفير وسموتريتش
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن...
الشروق
Neutral2025-06-11
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، رفض تلقي اتصال هاتفي من نظيره البريطاني ديفيد لامي. وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، صباح الأربعاء، إن لامي، أراد أن يطلع نظيره الإسرائيلي على قرار لندن فرض عقوبات على وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. وأمس الثلاثاء، أكدت بريطانيا فرض عقوبات رسمية على الوزيرين الإسرائيليين من اليمين المتطرف؛ بسبب تصريحاتهما بشأن قطاع غزة، وهو ما أثار غضب الجانب الإسرائيلي. وانضمت المملكة المتحدة إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في تجميد أصول بن غفير وسموتريش، وفرض حظر سفر عليهما. وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في بيان: «حرّض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش على العنف المتطرف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسئولين عن ذلك». ويعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على سموتريش وبن غفير للحفاظ على حكومته الائتلافية الهشة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
أدانت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها حكومات المملكة المتحدة وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا على وزيرين حاليين في الحكومة الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في تعليق على منصة إكس: "هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب". وتابع: "تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل". وفرضت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج الثلاثاء عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بسبب "التحريض على عنف المتطرفين" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. ويشكل قرار الحكومات الغربية الصديقة لإسرائيل انتقادا حادا لسياسات إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية وعنف المستوطنين، الذي تصاعد منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل الحرب في قطاع غزة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). ويعد بن غفير وسموتريتش شريكين رئيسيين في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهما محرضان رئيسيان على توسيع الاستيطان الإسرائيلي ويؤيدان استمرار الحرب في غزة وتسهيل ما يسمى بالهجرة الطوعية للشعب الفلسطيني وإعادة بناء المستوطنات اليهودية هناك. وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين وحظر سفرهما إلى الدول الخمس. وقال وزراء خارجية الدول الخمس في بيان مشترك الثلاثاء إن بن غفير وسموتريتش "حرضا على عنف المتطرفين وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني. الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى النزوح القسري للفلسطينيين وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة مروع وخطير". وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الوزيرين "كانا يحرضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني لشهور وشهور وشهور" و"يشجعان على انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق إنه تم إبلاغها بالعقوبات. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قرار العقوبات بأنه "مروع". وقال إنه ناقش الأمر مع نتنياهو وسوف يجتمعان الاسبوع القادم لمناقشة رد إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-10
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن قال إن العقوبات على بن غفير وسموتريتش خطوة نرحب بها، ونشعر بالإحباط البالغ لما يحدث في قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-10
وكالات أعرب وزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة عن إدانتهم لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، معتبرين أنها تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان الفلسطيني. وأشار البيان المشترك إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يسهمان في تصعيد هذا العنف من خلال تصريحاتهم وسلوكهم. وأكدت الدول الأربع تمسكها بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام، معربة عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة ومعاناة المدنيين المتفاقمة هناك. وتعليقًا على القرار قال سموتريتش إن الرد على قرار بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج بفرض عقوبات علي وعلى بن غفير سيكون عمليا، مضيفًا: "بريطانيا حاولت مرة منعنا من الاستيطان في وطننا ولن نسمح لها بفعل ذلك مرة أخرى ومصممون على البناء". ومن جانبه علق بن غفير أيضًا على قرار الدول الأربعة بقوله: "حملتهم لاسترضاء حماس لن تنقذهم وعندما يستيقظون سيكون قد فات الأوان". وفي السياق ذاته قالت الحكومة البريطانية إن بن غفير وسموتريتش لا يمثلان كل شعب إسرائيل ولهما تاريخ طويل في التطرف والتحريض الخطير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-10
وكالات أكد بيان مشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، أن عنف المستوطنين بالضفة الغربية انتهك حقوق الإنسان الفلسطيني. وقال البيان، إن لوزير المالية الإسرائيلي يبتسئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دور بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين. وشددت الدول في البيان على التزامها "بحل الدولتين"، معبرين عن فزعهم جراء معاناة المدنيين الشديدة في قطاع غزة. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، "اتخذنا إجراءات لمحاسبة بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف المتطرف". وأكد لامي، أن بن غفير وسموتريتش حرضا على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني، مضيفًا "ملتزمون بحل الدولتين لكن هذا معرض للخطر بسبب عنف المستوطنين وتوسع المستوطنات". وأكد وزير الخارجية البريطاني، أن بلاده ستسعى جاهدة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قرار بريطانيا بفرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بأنه «مثير للغضب». وبحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أضاف ساعر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية زامبيا مولامبو هايمبي: «أُبلغنا بقرار بريطانيا إدراج وزيرينا بن غفير وسموتريتش على قائمة العقوبات.. هذا أمرٌ مُشين». وأكمل: «ناقشتُ هذا الأمر سابقًا مع رئيس الوزراء نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا حكوميًا خاصًا مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذه الخطوة غير المقبولة». وفي وقت سابق، قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن المملكة المتحدة ستفرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، مساء الثلاثاء، أن «بريطانيا تنضم إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش». وأشارت إلى أن بريطانيا ستجمد أصول الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين، وتفرض حظر سفر عليهما اليوم. وأمس الاثنين، وجّه 96 نائبًا بريطانيًا رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أعربوا فيها عن قلقهم من حجم الدمار في قطاع غزة، مشيرين إلى أنه يشكل خطرًا جديًا بحدوث إبادة جماعية. وطالب النواب في رسالتهم بتعليق اتفاقية التجارة القائمة بين بريطانيا وإسرائيل، وفرض عقوبات تشمل حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية. كما دعوا إلى فرض عقوبات على إسرائيل؛ بسبب ما وصفوه بجرائم الحرب التي تُرتكب ضد الفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-10
وكالات أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، بأن المملكة المتحدة تنضم إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش. وقالت "التايمز"، إن المملكة المتحدة ستجمد أصول الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش وتفرض حظر سفر عليهما اليوم الثلاثاء. وأمس الاثنين، وجّه 96 نائبًا بريطانيًا رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أعربوا فيها عن قلقهم من حجم الدمار في قطاع غزة، مشيرين إلى أنه يشكل خطرًا جديًا بحدوث إبادة جماعية. وطالب النواب في رسالتهم بتعليق اتفاقية التجارة القائمة بين بريطانيا وإسرائيل، وفرض عقوبات تشمل حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية. كما دعوا إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب ما وصفوه بجرائم الحرب التي تُرتكب ضد الفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-10
قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن المملكة المتحدة ستفرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، مساء الثلاثاء، أن «بريطانيا تنضم إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش». وأشارت إلى أن بريطانيا ستجمد أصول الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين، وتفرض حظر سفر عليهما اليوم. وأمس الاثنين، وجّه 96 نائبًا بريطانيًا رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أعربوا فيها عن قلقهم من حجم الدمار في قطاع غزة، مشيرين إلى أنه يشكل خطرًا جديًا بحدوث إبادة جماعية. وطالب النواب في رسالتهم بتعليق اتفاقية التجارة القائمة بين بريطانيا وإسرائيل، وفرض عقوبات تشمل حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية. كما دعوا إلى فرض عقوبات على إسرائيل؛ بسبب ما وصفوه بجرائم الحرب التي تُرتكب ضد الفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-17
أظهر استطلاع أجرته القناة الـ13 الإسرائيلية أن 61.5% من الإسرائيليين يدعمون صفقة وقف إطلاق النار في غزة، بينما يعارضها 23.9%، بينما يرى 59.8% من المشاركين المضي قدمًا بالمرحلة الثانية من الصفقة ووقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. وفي المقابل، يشهد الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انقسامًا حادًا بشأن الصفقة. حيث أعلن حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف برئاسة بتسلئيل سموتريتش رفضه الشديد للاتفاق، مطالبًا بتعهد من نتنياهو بالعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وقال الحزب في بيان مكتوب: "رغم اشتياقنا لعودة جميع رهائننا، فإن حزب الصهيونية الدينية يعارض الصفقة بشدة". كما هدد إيتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي وزعيم حزب "عظمة يهودية"، بالاستقالة من الحكومة إذا تمت المصادقة على الاتفاق. ويمتلك بن غفير وسموتريتش مجتمعين 14 مقعدًا في الكنيست من أصل 120، وهي كافية لإسقاط الحكومة، إذ يحتاج الائتلاف الحاكم إلى 61 مقعدًا فقط للبقاء. حاليًا، يسيطر الائتلاف على 68 مقعدًا. ومن جهة أخرى، أفادت القناة الـ7 الإسرائيلية بأن عشرات من نشطاء اليمين تظاهروا الخميس ضد الاتفاق وأغلقوا مدخل مدينة القدس المحتلة، تعبيرًا عن رفضهم للصفقة. وأُعلن مساء الأربعاء نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ يوم الأحد الموافق 19 يناير الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-17
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة تواجه تحديات كبيرة في ظل الهيمنة الأمريكية على النظام الدولي، مشيرًا إلى أن عدم التزام بقرارات مجلس الأمن يعكس هذه الهيمنة، مستشهدًا بانسحاب روسيا من سوريا. وتوقع، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن تشهد السياسات الدولية تغييرات جذرية في المستقبل بعد الأحداث الأخيرة في غزة وسوريا ولبنان، مشيرًا إلى مقال نشره شالوم ليبنر “محلل سياسي”، في مجلة فورين أفيرز، أكد فيه أن التطرف السياسي الإسرائيلي، بقيادة شخصيات مثل بن غفير وسموتريتش، يدفع المنطقة نحو تصعيد خطير، واعتبر أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعكس مصلحة شخصية ضيقة، متهمًا إياه بالاعتماد على الإرهاب لإدارة المشهد السياسي. وأوضح“سنجر”، أن عمليات نتنياهو العسكرية لا تلتزم بقواعد الحرب التي تفرض ضرب الأهداف العسكرية فقط، مما يجعل إسرائيل عرضة للاتهامات بارتكاب جرائم حرب، مؤكدًا أن استمرار توسيع المستوطنات يطرح تساؤلات حول كيفية استيعاب سكان جدد في الأراضي المحتلة، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد لا تتحمل تداعيات هذه السياسات على استقرار الشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-02
أفادت القاهرة الإخبارية، بأن الأمور في إسرائيل تتجه نحو إبرام الصفقة المرتقبة بين حكومة بنيامين نتنياهو وحركة حماس، والمتعلقة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار، لافتة إلى أن تصريحات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي بوجود مفاوضات تجري خلف الكواليس. وهو ما أكدته أيضا القناة الثانية عشرة العبرية، في تقريرها حول الوضع الراهن في إسرائيل، وتحديدا بعد إتمام صفقة وقف إطلاق النار في لبنان، قائلة إنّ هناك جهودًا حثيثة لتجديد المفاوضات بهدف إطلاق سراح المحتجزين من . وتابع التقرير أن بعض المؤشرات تشير إلى إمكانية تحقيق هذه الصفقة، خاصة بعد ظهور فيديو للمحتجز إيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي، إذ التقى نتنياهو بوالدته، وأكد لها أن الظروف أصبحت مهيئة بعد انتهاء الحرب في الشمال لعودة المحتجزين، مشددًا على أن الأمور تسير بشكل جيد في الكواليس. كما تُظهر الرسائل الواردة من الإدارة الأمريكية المقبلة تحت إدارة ترامب، بحسب القناة، رغبة قوية في إتمام صفقة أو هدنة، حيث نقل مسؤولون مقربون من الرئيس المنتخب رسالة إلى عائلة الجندي المختطف تفيد بأن ترامب مهتم بالتوصل إلى اتفاق قبل دخوله البيت الأبيض. تأتي التحذيرات الأمنية الإسرائيلية كدليل آخر على قرب الصفقة، إذ حذر جهاز الأمن أعضاء الحكومة من وجود تناقض في النشاطات الإسرائيلية. وأكدوا أن استمرار الجيش في تفكيك حماس قد يعرض حياة المحتجزين للخطر، مشيرين إلى أن الآلية المتبعة لإعادة المحتجزين قد تنهار بسبب الفوضى المحتملة في المنطقة إذا زاد الضغط الإسرائيلي. أكدت مصادر مشاركة في المفاوضات أن المرونة من جانب حماس يجب أن تقابل بمرونة مماثلة من إسرائيل، إذا كانت الحكومة ترغب حقًا في التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، فإن القلق يأتي من شركاء نتنياهو في الائتلاف، مثل بن غفير وسموتريتش، الذين يعتبرون الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين «خطًا أحمر». من المتوقع أن يتعين على هؤلاء الشركاء استيعاب فكرة ، لكن عودة ترامب قد تضغط عليهم وتقلل من إمكانية إسقاط الحكومة. وكانت شخصيات إسرائيلية عديدة أطلقت تصريحات متفائلة حول الصفقة، منها وزير الخارجية جدعون ساعر، الذي أشار إلى وجود مؤشرات إيجابية بشأن تقدم المفاوضات. كما أكد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج خلال لقائه مع والدة المختطف ألكسندر أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق وإعادة المحتجزين، مشددًا على وجود مفاوضات تجري في الخفاء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-08
كتب- محمد صفوت: رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التغير الكبير في موقع حماس بالمفاوضات والموافقة على مقترح لوقف إطلاق النار، يمثل التزامًا من الحركة أمام الجميع بإعلان نهاية الحرب. وتوضح الصحيفة الإسرائيلية، أن المقترح الذي وافقت عليه حماس يضع نهاية للحرب، كما يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وضع سياسي صعب. تدعي "يديعوت أحرونوت" أن المقترح الأخير لم يكن مقبولاً لدى إسرائيل، إلا أن الرد الإيجابي من حماس على الاقتراح زعزع أوراق اللعبة، وأصبحت الكرة مرة أخرى في ملعب إسرائيل. وتوضح أن على الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو أن تقرر ما إذا كانت تنوي الرد بشكل إيجابي على الاقتراح والموافقة على إنهاء الحرب، أو الرد بشكل سلبي يجعل العالم ينظر لإسرائيل على أنها رفضت إنهاء الحرب. أشارت الصحيفة إلى أن حماس قررت الرد بشكل رسمي ولم تصدر بيانات على لسان مصادر كما يحدث في بعض الأوقات، لافتة إلى أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي أجرى اتصالات بطرفي الوساطة مصر وقطر، ليبلغهما بقرار الحركة الموافقة على اقتراح الهدنة. اعتبرت الصحيفة أن التغيير الكبير الذي اتخذته حماس، مثل دراما كبيرة في اللعبة، موضحة أن رفض نتنياهو للعرض سيضعه في مأزق أمام العالم، ويمهد الطريق أمام جانتس وآيزنكوت للاستقالة من الحكومة، ويعطي الإشارة لبدء الضغط الشعبي الواسع ضد نتنياهو وحكومته. ومن ناحية أخرى، إذا وافق على الاقتراح فإنه سيضطر إلى وقف العملية العسكرية في رفح، وكان وزراء بحكومته بقيادة بن غفير وسموتريش، هددوا بإسقاط الحكومة في حال موافقتها على الاقتراح وعدم اجتياح رفح. ترى الصحيفة أن يحيى السنوار زعيم حماس، عرف كيف يتعامل مع نتنياهو، ووضعه في أعقد مأزق سياسي عرفه على الإطلاق. وتضيف أن "السنوار، وهنية والآخرون، أجروا حساباتهم وأدركوا أن الاقتراح الجديد الذي طرح على الطاولة، يمهد لوقف الحرب في خلال 6 أسابيع وربما أقل، على الرغم من أنه لن يوقفها في المرحلة الأولى. وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية، على أنه في حال استوفى الجانبان شروط الاتفاق وأطلق سراح الأسرى بالمعدل المحدد، سنكون أمام وقف دائم لإطلاق النار بغزة، كما أن حماس ستحصل على ما تريده وهو بقائها في الحكم بالقطاع، مضيفة: "هذا ما أرادته الحركة منذ اليوم الأول للحرب". وتعتقد الصحيفة، أنه في حال وافقت إسرائيل على مقترح المفاوضات الحالي، ستخرج حماس منتصرة من الحرب، ليس في المنطقة فحسب بل حتى في إسرائيل نفسها، وستنجح الحركة في تغيير نظرة العالم إلى الفلسطينيين بعد الحرب، وستجعل إسرائيل دولة مصابة بـ"الجذام" في عيون العالم. وتختتم بالقول: "الكرة الآن في ملعب إسرائيل، وسيبقى أن نرى كيف سيكون رد فعل نتنياهو". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن الإسرائيليين يريدون المحتجزين أحياء ويوافقون على دفع الثمن، لكن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال يفضل التحالف مع بن غفير وسموتريتش. وقال بيان عائلات المحتجزين، إن الحكومة التي ضحت بأبنائنا عليها قبول إنهاء الحرب وإعادتهم بدلًا من دخول رفح الفلسطينية، وفقًا لما ذكرته قناة "" بنبأ عاجل لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-03
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن مؤشرات استطلاعات الرأي في الداخل الإسرائيلي أظهرت أن نسبة أكبر تريد أو تفضل بيني جانتس عن نتنياهو على رئاسة الحكومة، وأيضا تفضل صفقة لتبادل المحتجزين عن شن عملية في رفح الفلسطينية. وأضافت أبو شمسية، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين" المُذاع عبر قناة ""، أنه حسب التقرير واستطلاع الرأي الأخير الذي صدر اليوم من صحيفة معاريف الإسرائيلية، يوجد 54% من الإسرائيليين يرون ضرورة أن تكون صفقة التبادل على سلم أولويات الحكومة الإسرائيلية، ومن بين هؤلاء الذين أجروا الاستطلاع بينهم 81% من ناخبي أحزاب اليسار، أي أن 54% من الرأي الإسرائيلي يعكس التوجه اليساري الإسرائيلي. وأوضحت، أن من قال بأنه يجب أن تكون عملية رفح هي الأولوية في الشارع الإسرائيلي فهم 38% وفق هذه الاستطلاعات وبينهم 79% من ناخبي أحزاب اليمين، مؤكدةً أن هذا يعكس التوجه اليميني في إسرائيل بأنه لا يريد إتمام صفقة التبادل بل يريد الدخول البري العسكري إلى رفح، كما أنه ينعكس ويتماهمى مع الانشقاق الموجود أصلًا في داخل الكابينيت الموسع المعني بإدارة الشؤون السياسية والأمنية. وأشارت إلى أن هناك من يرى وعلى رأسهم بيني جانتس وآيزنكوت وحتى جالانت بأنه يمكن تغيير أولويات الحكومة الإسرائيلية وأن تكون هذه الأولويات متمثلة في صفقة تبادل تفضي للإفراج عن المحتجزين. وتابعت: “أما نتنياهو وإيتمار بن غفير وسموتريتش يرون بضرورة الدخول البري والعسكري وضرورة الضغط العسكري على حركة حماس وبأن مزيد من الضغط العسكري قد يولد انفراجات، وهذا ما عكسه استطلاع الرأي وخاصة من ناخبي الأحزاب اليمينية”. وأكدت، أن اللافت في هذا الاستطلاع وهو ما دائمًا ما نقوله حسب تحليلات الرأي والتحليلات الإسرائيلية هي أنه إذا ذهب نتينياهو إلى صفقة تبادل هذا يعني استقالة إيتمار بن غفير وسموتريتش التوأمان اللذان لوّحان بحل الحكومة الإسرائيلية والإنسحاب من الحكومة. ولفتت إلى أن استطلاع الرأي قال إن 48% من الإسرائيليين يرون أنه إذا كان هناك صفقة تبادل يجب أن يكون هناك استقالة من قبل الوزيرين بن غفير وسموتريتش، فيما يرى البعض وقدرت نسبتهم بحوالي 37%، بأنه إذا ذهب نتينياهو إلى اجتياح رفح عسكريا، فيجب على بيني جانتس الاستقالة، وهذا بالضبط يعكس كل الانشقاقات والتصاعد في المواقف بين الحكومة الإسرائيلية وأعضاء و"كابينيت الحرب"، مؤكدةً أن استطلاع الرأي في طبيعة الحال ينعكس على الشارع الإسرائيلي من خلال التظاهرات التي تحولت من تظاهرات إلى قاعدة احتجاجات واسعة سواء في الزمان أو في المكان. وأوضحت، أن هناك دعوات غدا لأن تكون هذه التظاهرات هي الأكبر وليس فقط على تل أبيب، بل أن تكون في عديد من المواقع، وقدرت هيئة البث الإسرائيلية بأن السبت الماضي كان هناك ما يزيد على 60 موقع وبلدة إسرائيلية جرى فيها تظاهرات. اختتمت، بأن أهمية هذا الاستطلاع أنه يتزامن مع انتهاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة التي عوّل عليها عائلات المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بأن تفضي إلى انفراجات سياسية فيما يتعلق بملف المحتجزين، ولكن يبدو أن هذه الزيارة لم تؤت أكلها حسب استطلاعات الرأي هذه، وفي طبيعة الحال سيكون هناك تداعيات لاستطلاعات الرأي متمثلة في تظاهرات أوسع وتحديدًا قبالة مركز الدفاع في الكريات في تل أبيب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-01
قال الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، إن هناك تضارب في التصريحات من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي بدأ يشعر باليأس، يمكن أن تفهم على أنها ورقة من أوراق الضغط بالمفاوضات، وإظهار للخصم أو للطرف الآخر بأنه مصمم على كل المطالب القوية، وأهمها الآن فكرة اجتياح رفح. وأضاف “سنجر” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “منتصف النهار”، المُذاع عبر قناة “”، أن نتنياهو بكلامه اليائس وتصريحاته ما هي إلا محاولة لإرضاء المتشددين في الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسهم بن غفير وسموتيريتش، مشيرًا إلى أن نتنياهو على رأس تشكيل ائتلاف حكومي معظمه من المتشددين بل من الإرهابيين الذين قتلوا الفلسطينيين بدم بارد. وأكد أن العالم الآن يراقب الولايات المتحدة أوروبا والعالم العربي فكرة اجتياح رفح سيتسبب في أن يكون عدد الشهداء 3 أو 5 أضعاف الرقم الذي وصلنا إليه حتى الآن، موضحًا أن هذا الرقم لن يقبله المجتمع الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-08
طالب وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعقد اجتماع للكابينت الإسرائيلى لاتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس، واجتياح عسكرى برى لمدينة رفح جنوبى قطاع غزة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين. واعتبر الوزير الإسرائيلى أن اتخاذ القرارين بشأن الصفقة وعملية رفح من مهام المجلس الوزارى المصغر بدلا من مجلس الحرب، فيما توعد وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير بإنهاء تفويض نتنياهو كرئيس للحكومة الإسرائيلية في حال إنهاء الحرب دون شن هجوم على رفح. بالمقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: «أذكّر رئيس الحكومة بأننا سنمنحه شبكة أمان في (الكنيست) بشأن صفقة التبادل»، موضحا: «لدينا 24 نائبا بالكنيست أكثر بكثير مما يملكه بن غفير وسموتريتش»، واعتبر أن الوقت حان لإعادة الأسرى. في السياق نفسه، اعتبرت الصحيفة الإسرائيلية «هاآرتس»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى انسحب من خان يونس دون تحقيق أهدافه. فيما قال المحلل السياسى للصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» إن الحكومة خسرت الحرب وإسرائيل أصبحت معزولة، مشيرا إلى أن الفشل كله يكمن في السياسة الحزبية الضيقة التي لجأ إليها نتنياهو. وقال مسؤول عسكرى سابق في جيش الاحتلال، فلاى إسحاق بريك إن تفكيك الكتائب الأربع المتبقية في رفح و«تفكيك حماس كليًا» هما الكذبة الأكبر في تاريخ حروب «إسرائيل»، والتى يبيعنا إياها المستويان السياسى والعسكرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-20
مصراوي قالت صحيفة "رويترز" البريطانية نقلا عن مصادر، اليوم الأربعاء، إن زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر رفض طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحدث أمام تكتل الديمقراطيين. وكان زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر قال، الخميس الماضي، إن حل الدولتين يبدو صعبا لكنه "برأيي الحل الوحيد وينبغي تغيير الأمور"، زاعما أن هناك 4 عراقيل أمام السلام أولها حماس ومن يؤيدونها. وادّعى شومر أن وقف إطلاق نار فوري سيسمح لحماس بإعادة تشكيل نفسها وشن هجمات جديدة، مشددا على أن أي مقترح يترك السلطة بيد حماس غير مقبول "لي ولمعظم الإسرائيليين"، منوّها إلى أنه مع حرمان حماس من السلطة فسوف يكون هناك أمل للفلسطينيين. وأكد شومر أن من بين العراقيل أمام السلام أيضا هو التطرف اليميني الإسرائيلي في الحكومة والمجتمع، لافتا إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عززا التوتر والعنف. وأشار شومر إلى أن سموتريتش وبن غفير عبّرا عن الرغبة في تهجير الفلسطينيين والسلام صعبا في وجودهما، مدّعيا أن السلطة الفلسطينية فاسدة وتسبب انعداما في الاستقرار، مضيفا "إذا أردنا أي أمل للسلام في المستقبل فعلى الرئيس محمود عباس الاستقالة". وأوضح زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن على السلطة الفلسطينية الدخول في إصلاحات لتكون قاعدة لدولة فلسطينية، مؤكدا كذلك أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحد العراقيل أمام السلام. وصرح شومر بأن نتنياهو فقد طريقه من خلال السماح لبقائه السياسي أن يطغى على مصلحة إسرائيل، لافتا إلى أنه لم يهتم بالسلام حتى قبل اندلاع هذا الصراع. ولفت شومر إلى أن العالم تغير كثيرا بعد السابع من أكتوبر وحكومة نتنياهو عالقة في الماضي، قائلا إنه إذا تنصل نتنياهو من بن غفير وسموتريتش فهذه خطوة كبيرة للأمام، مشيرا إلى أن نتنياهو خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين في حكومته. وشدد شومر على ضرورة العمل مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لعقد صفقة كبيرة في الشرق الأوسط، موضحا أن على واشنطن حث إسرائيل على حل الدولتين وعليها عدم الانجرار وراء حكومة تضم متطرفين. وكشف شومر أن الانتخابات الجديدة في إسرائيل قد تكون الطريقة الوحيدة التي تسمح بوضع مسار سليم لمستقبلها، لافتا إلى أن غالبية الإسرائيليين يدعمون ضرورة التغيير في بلدهم. وأكد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تنجح وهي منبوذة أمام العالم ويجب أن يكون هناك نقاش حول مستقبل إسرائيل بعد 7 أكتوبر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-14
مصراوي قال رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، اليوم الخميس، إن زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور تشاك شومر "صديق قوي لإسرائيل لكن كلماته تتعارض مع الاحترام المتبادل الذي ينبغي أن يحدد علاقتنا". وكان زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر قال، اليوم الخميس، إن حل الدولتين يبدو صعبا لكنه "برأيي الحل الوحيد وينبغي تغيير الأمور"، زاعما أن هناك 4 عراقيل أمام السلام أولها حماس ومن يؤيدونها. وادّعى شومر أن وقف إطلاق نار فوري سيسمح لحماس بإعادة تشكيل نفسها وشن هجمات جديدة، مشددا على أن أي مقترح يترك السلطة بيد حماس غير مقبول "لي ولمعظم الإسرائيليين"، منوّها إلى أنه مع حرمان حماس من السلطة فسوف يكون هناك أمل للفلسطينيين. وأكد شومر أن من بين العراقيل أمام السلام أيضا هو التطرف اليميني الإسرائيلي في الحكومة والمجتمع، لافتا إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عززا التوتر والعنف. وأشار شومر إلى أن سموتريتش وبن غفير عبّرا عن الرغبة في تهجير الفلسطينيين والسلام صعبا في وجودهما، مدّعيا أن السلطة الفلسطينية فاسدة وتسبب انعداما في الاستقرار، مضيفا "إذا أردنا أي أمل للسلام في المستقبل فعلى الرئيس محمود عباس الاستقالة". وأوضح زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن على السلطة الفلسطينية الدخول في إصلاحات لتكون قاعدة لدولة فلسطينية، مؤكدا كذلك أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحد العراقيل أمام السلام. وصرح شومر بأن نتنياهو فقد طريقه من خلال السماح لبقائه السياسي أن يطغى على مصلحة إسرائيل، لافتا إلى أنه لم يهتم بالسلام حتى قبل اندلاع هذا الصراع. ولفت شومر إلى أن العالم تغير كثيرا بعد السابع من أكتوبر وحكومة نتنياهو عالقة في الماضي، قائلا إنه إذا تنصل نتنياهو من بن غفير وسموتريتش فهذه خطوة كبيرة للأمام، مشيرا إلى أن نتنياهو خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين في حكومته. وشدد شومر على ضرورة العمل مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لعقد صفقة كبيرة في الشرق الأوسط، موضحا أن على واشنطن حث إسرائيل على حل الدولتين وعليها عدم الانجرار وراء حكومة تضم متطرفين. وكشف شومر أن الانتخابات الجديدة في إسرائيل قد تكون الطريقة الوحيدة التي تسمح بوضع مسار سليم لمستقبلها، لافتا إلى أن غالبية الإسرائيليين يدعمون ضرورة التغيير في بلدهم. وأكد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تنجح وهي منبوذة أمام العالم ويجب أن يكون هناك نقاش حول مستقبل إسرائيل بعد 7 أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-01
نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن السفير الفلسطينى فى موسكو، اجتماع ممثلين عن حركتى فتح وحماس فى روسيا، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.كما أكد نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف لوكالة ريا نوفوستى أنه تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع.وقدم رئيس الوزراء الفلسطينى محمد إشتيه استقالة حكومته للرئيس الفلسطينى محمود عباس، وقال إشتيه فى كلمة له إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية، وأكد «سنبقى فى مواجهة مع إسرائيل حتى إقامة الدولة الفلسطينية».وأضاف رئيس الوزراء الفلسطينى المستقيل أن المرحلة المقبلة تحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة، مضيفًا أنها تحتاج أيضا لإدارة السلطة لكل الأراضى الفلسطينية.وكشفت مصادر مطلعة فى وقت سابق أن محمود عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالى للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليست حكومة سياسية.• • •ولقد حذر إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، فى صحيفة هاآرتس من أن الهدف النهائى لبنيامين نتنياهو ومن معه، هو «تطهير» الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين، والمسجد الأقصى من المصلين المسلمين، وضم تلك الأراضى إلى دولة إسرائيل.كما هاجم فى هذه الصحيفة بمقال عنوانهِ: «شركاء نتنياهو فى الائتلاف يريدون حربًا إقليمية شاملة. وغزة ما هى إلا خطوة أولى».وأشار إلى أن مسعى نتنياهو و«عصابته» لن يتحقق دون «صراع عنيف واسع النطاق» ربما يقود إلى «هرمجدون» أو حرب شاملة، تُريق دماء اليهود داخل إسرائيل وخارجها، وكذلك دماء الفلسطينيين.وستشمل الحرب، غزة جنوب إسرائيل، والقدس والضفة الغربية، «والحدود الشمالية» لإسرائيل «بالقدر اللازم»، بما يعطى الانطباع بأن الإسرائيليين يقاتلون فى «حرب البقاء» التى تبيح ارتكاب «ما لا يُطاق».ولم يستبعد أولمرت تفكيك الحكومة الإسرائيلية وطرد رئيس الوزراء فى المرحلة الحالية، ليتولى أفراد ما وصفها أولمرت بـ«العصابة» شئون إسرائيل، وسلط الكاتب الضوء على «الثنائى اليمينى المتطرف، وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش».وقال أولمرت إن بن غفير وسموتريتش «قررا التضحية بالرهائن لمنع إنهاء الحملة العسكرية» التى يرى أولمرت أنها «حققت حتى الآن نجاحات مبهرة للجيش الإسرائيلى»، لكنها بعيدة عن تحقيق «النصر الكامل»، حتى لو استمر العمل العسكرى لعدة أشهر أخرى.إن ما يريده شركاء نتنياهو من استمرار العمل العسكرى، هو جر إسرائيل إلى رفح، مما يعرض اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر للخطر بشكل ملموس وفورى.وحذر المقال أيضًا من أن اجتياح رفح سيشعل شوارع المدن العربية التى تربطها بإسرائيل «علاقات أمنية ضرورية».ويبدو أن أولمرت كان له بعد نظر فرئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى يواجه الآن سيلًا من الهجوم الإعلامى فى الداخل الإسرائيلى، مع قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حماس، وبدء الإدلاء بالأصوات فى الانتخابات البلدية التى تأجلت مرتين عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل، ويرى فيها خبراء أنها مقياس للمزاج العام فى إسرائيل.• • •وتأتى موجة الهجوم الجديدة فى وقت تزداد فيه الإشارات بقرب التوصل إلى صفقة تبادل جديدة تفضى إلى هدنة فى قطاع غزة.وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يأمل أن يتوقف القتال خلال شهر رمضان، وحدد يوم الإثنين المقبل موعدًا لتنفيذ هدنة جديدة، وهو ما اعتبر مفاجأة حتى لأطراف الحرب، حيث نفت إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق حتى الآن.تحدث نتنياهو لجنود الجيش الإسرائيلى فى قاعدة زيكيم قائلًا «إسرائيل تواجه ضغوطًا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا».وأردف: «نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أى ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التى حددتها حماس».وعشية الانتخابات، هاجم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، نتنياهو فى مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، قائلا إن «نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس فى غزة منذ 7 أكتوبر إذا كان ذلك سيفيد صورته، فمن المهم بالنسبة له أن يبدو قويا بدلا من التوصل إلى صفقة؛ إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن».أما بالنسبة للأسرى والمحتجزين، فصحيفة «واشنطن بوست» أفادت أن الجيش الإسرائيلى واثق من أن يحيى السنوار يختبئ داخل «شبكة» من الأنفاق أسفل جنوب غزة. لكنه محاصر بدروع بشرية من «الأسرى والمحتجزين» بهدف ردع عملية اعتقاله أو قتله، مما يحبط جهود إسرائيل لتفكيك المنظمة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر.وبحسب الصحيفة قال مسئولون إسرائيليون حاليون وسابقون فى مقابلات، إن العملية الإسرائيلية فى غزة لا يمكن أن تنتهى إلا بعد القبض على السنوار أو قتله أو إنهاء قدرته على إدارة المنظمة.وفى تأكيده على ضرورة القضاء على زعيم حركة حماس، وإلى أى مدى تتوقف الحرب على نجاح تلك المهمة، قال بنيامين نتنياهو فى اجتماع لحزبه الليكود فى وقت سابق من هذا الشهر: «سوف نقتل قيادة حماس. يجب ألا ننهى الحرب قبل ذلك الوقت».تحديد موقع السنوار قد لا يكون صعبًا، من الناحية التكتيكية أو السياسية، لكن الصعوبة تكمن فى شن عملية عسكرية لقتله دون قتل أو إصابة العديد من الأسرى والمحتجزين، وفقًا لما نقلته «واشنطن بوست» عن مسئولين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأمريكيين وغربيين آخرين وصفوا موقع السنوار.وقال مسئول إسرائيلى كبير: «الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه، بل يتعلق بالقيام بشىء ما دون المخاطرة بحياة الأسرى والمحتجزين».يُعتقد أن السنوار مختبئ فى منطقة الأنفاق أسفل خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث ولد فى عائلة أُجبرت على الخروج من بلدة المجدل او عسقلان، وقال مسئولون أمريكيون إنهم يتفقون مع التقييم الإسرائيلى بأن السنوار يختبئ فى مكان ما تحت مسقط رأسه ويحيط نفسه بالمحتجزين، كبوليصة تأمين نهائية.وبحسب صحيفة «ذا فاينانشال تايمز» البريطانية، التى كتب فيها محرر الشرق الأوسط، أندرو إنجلاند، مقالا عن موقف واشنطن المحاصر بين دعم إسرائيل من جهة، والرغبة فى وقف حرب غزة من جهة أخرى فأمريكا هى «الدولة الوحيدة التى تتمتع بنفوذ كبير على إسرائيل»، لذا فإن دورها فى هذه العملية «بالغ الأهمية».وأشار إنجلاند إلى زيارة مستشار البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، إلى إسرائيل، بعد أن زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، الوسيط الرئيسى للولايات المتحدة فى محادثات الأسرى والمحتجزين الدوحة والقاهرة.وأشار إلى أن رحلة ماكجورك لا تهدف فقط إلى إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، بل هى وسيلة لإيقاف الصراع مؤقتًا، خاصة وأن نتنياهو يهدد بشن هجوم على رفح المكتظة بنحو نصف سكان قطاع غزة بأكمله.• • •ومبعث القلق فى واشنطن والدول العربية، هو أنه بدون اتفاق رهائن يوقف الحرب، لستة أسابيع كبداية، فإن الفرصة فى نجاح الجهود لتهدئة الصراع الإقليمى «ضئيلة».وتشعر الدول العربية بالقلق من أن قدرة الولايات المتحدة على قيادة مبادرات السلام سوف تتضاءل مع انطلاق الانتخابات الأمريكية، وفقًا للمقال، الذى يضيف أن واشنطن تأمل فى وقف الصراع مؤقتا على الأقل ــ قبل بدء شهر رمضان ــ خوفا من تصاعد التوترات خلال الشهر المقدس لدى المسلمين.وبحسب إنجلاند، فإن التحدى الذى يواجه الوسطاء، هو إقناع حماس «باحتمال التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى نهاية الاتفاق، فى حين يسمح لإسرائيل بتجنب أى التزام من هذا القبيل».ومع ذلك، أشار المقال إلى أن «نفاد صبر» الرئيس الأمريكى جو بايدن من نتنياهو، لا يعنى أن واشنطن مستعدة لاستخدام «كامل ثقلها» الدبلوماسى، كفرض شروط على مبيعات الأسلحة، أو عدم استخدام حق النقض على القرارات التى تنتقد إسرائيل فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو الضغط بقوة على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار.كما أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكى بزيارة قام بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلى هرتسى هاليفى ورئيس جهاز الأمن الداخلى «الشاباك» رونين بار إلى القاهرة، «لتقديم ضمانات للمسئولين المصريين بأن أى هجوم عسكرى على رفح لن يدفع الفلسطينيين عبر الحدود إلى مصر».بينما تقول إسرائيل إنها ستنتقل إلى رفح للقضاء على آخر معقل لحماس. كما تعتقد بوجود بعض الأسرى والمحتجزين وقادة حماس هناك، وتواجه هذه العملية معارضة دولية واسعة النطاق وسط مخاوف على مصير أكثر من مليون نازح فلسطينى لجأوا إلى رفح، وقد حذرت مصر بشدة من أن التحركات الإسرائيلية من شأنها أن تقوض معاهدة السلام بين الجانبين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-27
يقول إيهود أولمرت: «الهدف الأعلى للثنائى بن غفير وبتسلئيل سموتريتش هو «الحرب على الضفة الغربية، وعلى حرم المسجد الأقصى». أما «الهدف النهائى»، فهو بحسب كلامه، «تطهير» الضفة الغربية من سكانها من الفلسطينيين، و«تطهير» المسجد الأقصى من المصلين المسلمين، وضم المناطق الفلسطينية إلى دولة إسرائيل. هذه الرؤية المشبعة بالدم اليهودى والعربى يطلق عليها أولمرت اسم «أرماغدون». وبحسب تحليله، «سيطر هذا الثنائى على الحكومة الإسرائيلية وجعل رئيسها خادما له».هذا التحليل لا يعكس رأى أولمرت وحده. بل يشاركه فيه عدد كبير من المعلقين المعادين لنتنياهو، وليس فقط فى صحيفة «هاآرتس». فهذا هو الرأى السائد إزاء أيديولوجيا بن غفير وسموتريتش، وميزان القوى بينهما وبين نتنياهو. لكن أيديولوجيا هذا الثنائى الفاشى لم تولد من العدم بعد 7 أكتوبر. ويمكن تطبيق هذا التحليل بالعودة إلى الوراء، ومن منظور تاريخى.كتب عاموس هرئيل فى «هاآرتس» (23/2): «يبدو أن سلوك بن غفير فى حرم المسجد الأقصى خلال الأشهر التى سبقت الحرب الحالية شكل ذريعة لشن «حماس» هجومها». نداف إيال فى «يديعوت أحرونوت» (23/2)، كان أكثر حسما فى الموضوع، فكتب: «فى مجتمع الأجهزة الاستخباراتية، تظهر الصورة واضحة بشأن الأسباب التى دفعت يحيى السنوار و«حماس» إلى 7 أكتوبر. والأمور التى سأكتبها لا تعتمد على تقديرات أو نقاشات، بل على معلومات استخباراتية جرى الحصول عليها خلال الحرب، وفككت رموزها. أحيانا، تظهر خلافات فى وجهات النظر بين الشاباك وبين أجهزة الاستخبارات، لكن، تحديدا، الرؤية بشأن موقف السنوار ودوافعه كانت متطابقة إلى حد كبير». ويؤكد إيال أن الصورة الاستخباراتية استندت إلى معلومات وأدلة ذات صدقية ووثائق وتسجيلات ومواد من تحقيقات».وماذا تقول هذه الصورة؟ «السنوار والمقربون منه أقنعوا أنفسهم بأن الوضع القائم (الستاتيكو) فى حرم المسجد الأقصى فى خطر بسبب وجود اليمين المتطرف فى الحكومة»، يشرح إيال (وضمن دوافع السنوار، ورد ذكر وضع الأسرى، والتطبيع مع السعودية، وتهميش القضية الفلسطينية فى جدول الأعمال الدولى، وعودة الاغتيالات إلى قطاع غزة). ماذا يعنى أن السنوار والمقربين منه «أقنعوا أنفسهم»؟، هم لم يقنعوا أنفسهم، بل قرأوا الواقع الراهن: منذ تأليف هذه الحكومة الفاشية، «الوضع القائم فى حرم المسجد الأقصى فى خطر بسبب وجود اليمين المتطرف فى الحكومة». كما ورد فى كلام أولمرت الذى، كما ذكرنا، يعكس مواقف التيار الإسرائيلى السائد المعادى لنتنياهو. السنوار لم يخطئ. فالوزراء المتطرفون الذى يسيطرون على نتنياهو يسعون لـ«تطهير المسجد الأقصى من المصلين المسلمين»، بحسب أولمرت. والحديث عن أن الوضع القائم فى المسجد الأقصى فى خطر هو أقل ما يقال.لم يقنع السنوار والمقربون منه أنفسهم بأن الوضع القائم فى خطر، بل من أقنعهم هو بن غفير وسموتريتش. كما أن تساهل نتنياهو معهما هو الذى أقنعهم، وهم ببساطة، لم يقنعوا أنفسهم، بل كانوا على حق. وبعكس إسرائيل، فإن تقديرهم لنيات العدو صحيح ودقيق، وله أساس من الصحة. إن اسم «طوفان الأقصى» يعكس هدفا حقيقيا لهجوم 7 أكتوبر، والناجم عن تخوف حقيقى من أن مصالح المسلمين فى المسجد الأقصى فى خطر. ويجب الاعتراف بأن ضحايا عمليات الخطف، فى معظمهم، دفعوا، ويدفعون ثمنا باهظا من أجل موقع دينى لا قيمة له بالنسبة إليهم، لكنه بالنسبة إلى بن غفير وسموتريتش والسنوار، فإنه يستحق تدمير العالم كله من أجله. روغيل ألفركاتب إسرائيلى هاآرتسمؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: