وكالة سما
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية...
الشروق
Negative2025-06-10
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسئول إسرائيلي قوله إن "الجهود مستمرة بشأن صفقة بغزة ولا نفقد الأمل لكن لا انفراجة حقيقية إلى الآن". وأضافت الصحيفة العبرية أن "الفهم السائد بإسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال"، موضحة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى لتغيير موقف حماس"، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن ترد حركة حماس في الأيام المقبلة على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة في الأيام القليلة القادمة، وسط اعتقاد الوسيط القطري أن زيادة الضغط على الحركة من الممكن أن يؤدي إلى تقدم في إيقاف حرب غزة، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية. وأضافت "هآرتس" أنه إذا ردت حماس بالإيجاب فإن ويتكوف سيأتي إلى المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة، ذاكرة أن جميع الاتصالات تتم من دون المرور على إسرائيل، فيما يعلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه إذا تم تنفيذ الصفقة ستنهار حكومته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-07
قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو، إن موقف فرنسا "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا. وأضاف لوكونرو، في تصريح لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية"، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط مكونات مخصصة للقبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار وأيضا "عناصر لإعادة التصدير". هذا وتستعد باريس لاستضافة مؤتمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الفترة من ١٢ إلى ١٤ يونيو في باريس، بمشاركة نحو ٤٠٠ مشارك فلسطيني وإسرائيلي وشخصيات بارزة من أوروبا ودول عربية وإسلامية، بحسب وكالة معا الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-04
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن، فيما ركض ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ خوفا من القصف. وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه رصد واعترض صاروخا أُطلق من اليمن، بعد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وأضاف أنه تم تفعيل الإنذارات في مناطق عدة من إسرائيل، بعد إطلاق الصاروخ.ووفق إذاعة الجيش، جرى تفعيل أجهزة الإنذار في أنحاء واسعة من البلاد، أهمها في غوش دان والقدس (وسط) ونوف هجليل (شمال).وبالتحديد، دوت صفارات الإنذار في أكثر من 139 موقعا في إسرائيل، حسب الجبهة الداخلية التابعة للجيش. فيما أفادت وزارة الحرب الإسرائيلية، عبر بيان، بأن ملايين الإسرائيليين ركضوا إلى الملاجئ، إثر انطلاق صفارات الإنذار. وحتى الساعة 20:45 “ت.غ” لم تصدر إفادة من جماعة الحوثيين في اليمن بشأن شنها هجوما جديدا على إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-02
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، إن ما يجري في قطاع غزة يرقى إلى كارثة إنسانية كبرى، مؤكدًا أن بلاده قررت رفع صوتها وتصعيد لهجتها تجاه إسرائيل. وقال بريفو، في حديث صحفي، اليوم "حتى لو لم يكن بإمكاني، أو لو كان لدي صلاحية أن أصف بالإبادة الجماعية ما يحصل، والأسرة الدولية هي التي يجب أن تصف هذا الوضع بالإبادة الجماعية أو لا...لقد قلت بوضوح إنني لا أرى ماذا بعد يجب أن نرى أكثر من هذا الحصار الإنساني، بالإضافة إلى التهجير القسري للشعب، وانتهاك القانون الدولي، والرغبة في مسح قطاع غزة عن بكرة أبيه"، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وتابع: "تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون فيها عن الفلسطينيين كما لو لم يكونوا بشرًا وهنا نتساءل: ماذا نفعل أمام هذه الكارثة؟ الأكثر إلحاحًا الآن يبقى الموضوع الإنساني". وأوضح أن "بلجيكا قررت أن ترفع الصوت وتصعيد اللهجة تجاه إسرائيل بسبب سلوكياتها المثيرة للجدل، التي تنتهك من خلالها القانون الدولي، ويمكن أن ترقى إلى جرائم حرب بحسب الجنائية الدولية". وتابع: "قررت الحكومة البلجيكية أن تنظر في احتمال مد جسر جوي، كما فعلت من قبل، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية جوًا. نحن نعلم أن هذا بحاجة إلى موافقة إسرائيل لأننا ندخل مجالها الجوي، ولهذا ننسق مع دول أوروبية أخرى من أجل أن نضغط حتى تصل هذه المساعدات الإنسانية أولا برا". وقال بريفو: "هناك مئات الشاحنات يوميا تنتظر على الحدود لكي تدخل إلى هؤلاء الجياع، إن ما يحصل هو فعلا فضيحة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-02
قال جيرشون باسكين، أحد المخططين الرئيسيين لـ"صفقة شاليط" عام 2011، إن مواقف إسرائيل وحماس متباعدة للغاية ومن الصعب التوصل إلى اتفاق. وأعرب باسكين، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، عن شكوكه العميقة بشأن فرص نجاح المحادثات الحالية بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، بحسب وكالة سما الفلسطينية. ووفقا لـ"مهندس صفقة شاليط"، أعلنت إسرائيل وحماس قبولهما بالصفقة المطروحة، "لكن كل طرف يفسرها عمليا على هواه وبشكل مختلف تماما وهو ما سيؤدي إلى انهيار المفاوضات واستمرار الحرب"، على حد تعبيره. وتابع: "حتى ذلك الحين يبدو أنه لا توجد صفقة حقيقية على الطاولة، وأن المفاوضات المستمرة ليست سوى تمرين في العبث". وقال: "أحاول أن أفهم قرارات إسرائيل وحماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار الأخير وصفقة إطلاق سراح الرهائن.. منذ البداية أعلن الجانبان قبولهما للاتفاق المطروح على الطاولة وتفاخرت إسرائيل بقبولها للاتفاق، وأنها تنتظر رد حماس.. وحماس أعلنت بكل البهرجة والضجة أنها تقبل الصفقة لكنها تتوقع من إسرائيل أن ترفضها". كما زعم أن "مطالب حماس تضمنت مبادئ لا ترغب إسرائيل في قبولها. أدرجت الحركة في إعلانها أنها تتوقع وقف إطلاق نار لمدة 7 سنوات وأن الولايات المتحدة ستضمن تنفيذ إسرائيل للاتفاق بالكامل، بما في ذلك إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، على غرار الاتفاق السابق الذي انتهكته إسرائيل". وأكد باسكين "صعوبة إجراء المفاوضات عبر طرف ثالث"، مبينا أن "هذه إحدى مشاكل المفاوضات عبر طرف ثالث، على عكس المفاوضات المباشرة، لذا من الواضح أن إسرائيل وحماس تنظران إلى الاتفاق المطروح على الطاولة بعيون مختلفة تماما". وتابع: "حتى الأجزاء التي يوجد اتفاق واضح عليها مثيرة للجدل عندما تدخل في التفاصيل: سمعت من أحد الوسطاء أن المشكلة لا تزال قائمة مع مطالبة حماس بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل من غزة، ورفض إسرائيل إنهاء الحرب والانسحاب من غزة.. كما أن هناك تفسيرات مختلفة أيضا بشأن قضية المساعدات الإنسانية وسبل إيصالها إلى سكان غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-02
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، كاش باتيل، أمس الأحد إن السلطات تحقق في هجوم محتمل وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو، وذلك عقب تقارير تحدثت عن استهداف فعالية داعمة للاحتلال الإسرائيلي، دون تأكيد رسمي حتى الآن لطبيعة الحادث أو دوافعه. وأوضح كاش باتيل، عبر منصة "إكس": "نحن على علم بحادثة استهدفت تجمّعًا في بولدر بولاية كولورادو، ونعمل على التحقيق فيها بشكل كامل"، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وأضاف: "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودون في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات". وبحسب وسائل إعلام محلية، أفاد شهود عيان أن رجلًا ألقى جسمًا يشبه زجاجة حارقة بدائية الصنع على مجموعة من المشاركين في الفعالية الداعمة للاحتلال، ما أثار مخاوف من وقوع هجوم محتمل. من جانبها، ذكرت شرطة بولدر عبر منصة "إكس" أنها "تستجيب لتقرير عن هجوم في شارعي الثالث عشر وبيرل" وسط المدينة، مشيرة إلى وجود "تقارير عن عدد من الضحايا"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ودعت الشرطة المواطنين إلى تجنب المنطقة حتى إشعار آخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-30
كشفت صحيفة معاريف العبرية عن سيناريوهات المواجهة العسكرية المحتملة مع إيران، والتي تناولتها اجتماعات سرية عقدت داخل الحكومة الإسرائيلية. وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن الاجتماع عقد تحت عنوان: "الاستعداد لهذا الاحتمال"، بمشاركة ممثلين عن وزارات حكومية مختلفة، وسط إجراءات أمنية مشددة شملت سحب الهواتف المحمولة من الحاضرين لضمان السرّية الكاملة. وأشارت تقديرات، نوقشت خلال الاجتماع، إلى أن اندلاع مواجهة مباشرة مع إيران قد يؤدي إلى سقوط آلاف الصواريخ الثقيلة على الأراضي الإسرائيلية، بعضها قد يصل وزنه إلى 700 كيلوجرام، ما قد يفرض شللا مؤقتا في الاقتصاد الإسرائيلي لمدّة قد تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام، قبل الانتقال إلى حالة الطوارئ، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية. وناقشت الحكومة الإسرائيلية، وفقا لـ"معاريف"، خطة وصفتها بالشاملة للتعامل مع سيناريو المواجهة، والتي تتضمن عدة بنود، هي: فتح أكثر من 10 آلاف ملجأ عام، ورفع جاهزية المستشفيات واستيعاب الجرحى، وتجهيز مناطق للإخلاء السريع، تعزيز قيادة الجبهة الداخلية ومراكز الطوارئ. وفي وقت سابق من اليوم، كشفت القناة 12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران. وبحسب القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله "بلهجة حادة" من شن هجوم منفرد على المنشآت الإيرانية، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية. واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة "غير مناسب"، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي "قوي" يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل، وفق المصدر نفسه. وأضاف التقرير أن إسرائيل واصلت استعداداتها لهجوم منفرد على إيران، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل ووقف أي شكل من التنسيق العسكري المشترك في هذا الشأن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-30
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، موجهًا حديثه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "ستعترفون بدولة فلسطينية على الورق، وسيتم إلقاء هذه الورقة في سلة مهملات التاريخ"، وذلك بحسب ما نقلته قناة سكاي نيوز عربية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بأن الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، مشيرًا إلى وجود بعض الشروط الواجب توفرها قبل اتخاذ هذه الخطوة، وذلك قبيل مشاركته في مؤتمر تعقده الأمم المتحدة حول هذه المسألة في 18 يونيو المقبل. وفي مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، أكد ماكرون أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" تجاه إسرائيل، "في حال لم تقدم رداً يرقى إلى مستوى الوضع الإنساني خلال الساعات أو الأيام المقبلة" في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة سما الفلسطينية. وأضاف ماكرون: "إذا لم يحدث ذلك، فعلى الاتحاد الأوروبي أن يطبق تنظيماته"، في إشارة إلى "ضرورة وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهو ما لا يحدث اليوم، وفرض عقوبات"، لافتًا إلى أن هذا يشمل مراجعة اتفاق الشراكة بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27 وإسرائيل. وختم بقوله: "نعم، علينا تشديد موقفنا، لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لديّ أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرًا استجابة إنسانية". وتشارك فرنسا مع المملكة العربية السعودية في رئاسة مؤتمر دولي حول حل الدولتين، يُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 17 إلى 30 يونيو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-30
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن "أي هجوم إسرائيلي على إيران قد يؤدي إلى جولة قتال تستمر لفترة غير معروفة وتتسبب في سقوط آلاف الصواريخ على إسرائيل". وتحدثت "معاريف" عن اجتماع سري عقدته وزارات إسرائيلية، تمت خلاله مناقشة الاستعدادات لاحتمال وقوع هجوم إسرائيلي على إيران أو هجوم إيراني على إسرائيل، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه "في حال الرد الإيراني على أي هجوم إسرائيلي يتوقع أن يتوقف الاقتصاد الإسرائيلي بشكل شبه كامل لبضعة أيام ثم يعود للعمل وفقًا لحالة طوارئ". من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "كبار المسئولين الأمنيين في إسرائيل يعتقدون أن توجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية أمر ممكن وضروري". وفي وقت سابق من اليوم، كشفت القناة 12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران. وبحسب القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله "بلهجة حادة" من شن هجوم منفرد على المنشآت الإيرانية، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية. واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة "غير مناسب"، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي "قوي" يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل، وفق المصدر نفسه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-30
كشفت القناة 12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران. وبحسب القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله "بلهجة حادة" من شن هجوم منفرد على المنشآت الإيرانية، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية. واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة "غير مناسب"، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي "قوي" يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل، وفق المصدر نفسه. وأضاف التقرير أن إسرائيل واصلت استعداداتها لهجوم منفرد على إيران، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل ووقف أي شكل من التنسيق العسكري المشترك في هذا الشأن. وأوضحت القناة العبرية أن ترامب أمر الجيش الأمريكي بتجميد أي تعاون عسكري مع إسرائيل فيما يتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأكدت أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى التنسيق مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وهو ما يجعل أي تصعيد منفرد من جانبها مخاطرة كبيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-29
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن وثيقة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن إطلاق سراح 9 محتجزين أحياء و18 جثة على مرحلتين خلال أسبوع. وأضافت القناة 12 الإسرائيلية أنه بموجب وثيقة ويتكوف ستنسحب إسرائيل في اليوم الأول من المناطق التي سيطرت عليها شمال محور نتساريم، بحسب ما أوردته قناة سكاي نيوز عربية. وأوضحت القناة الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مشيرة إلى أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم ستكون جادة. من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الخميس، الحكومة إلى قبول خطة ويتكوف بشأن غزة، على الفور. وقال لابيد، في مؤتمر "إسرائيل تنتصر" لمؤسسة بيرل كاتزنلسون، إن "إسرائيل يجب أن تقبل علنًا وبشكل فوري الخطوط العريضة التي نشرها الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف هذا الصباح"، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وأضاف لابيد: "أذكر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن لديه شبكة أمان كاملة مني لقبول الخطة، حتى لو حاول (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش نسفها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-27
دانت عدة دول حول العالم استمرار الحرب على غزة، مؤكدين أن المعاناة تفوق الوصف. وفي ألمانيا، قال المستشار فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية لا يبدو ضروريا لمحاربة إرهاب حماس وحماية وجود إسرائيل، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية. وأضاف ميرتس: "نشعر بأكثر من القلق إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة". وأمس الاثنين، قال ميرتس، في "منتدى أوروبا 2025" في برلين: "بصراحة، لم أعد أفهم هدف ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة. التسبب في هذا القدر من المعاناة للسكان المدنيين، كما حدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره باعتباره محاربة لإرهاب حماس". أما في اسكتلندا، نقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء حمزة يوسف قوله إن على قادة العالم الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حربها على غزة فـ"الوضع هناك لا يطاق". وأضاف أن مستوى المعاناة في غزة يفوق الوصف ولا يمكن لأي إنسان أن يتصور الوضع هناك، بحسب وكالة سما الفلسطينية. كما طالب بممارسة ضغط مستمر على الحكومة الإسرائيلية لضمان تدفق المساعدات إلى غزة ووقف القتال. والأسبوع الماضي، أصدر كل من بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا مشتركا حذروا فيه من استعدادهم لاتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد الاحتلال، وحثّوه على التحرّك فورا، لاتخاذ إجراء عاجل وحاسم لتجنّب تدمير الشعب الفلسطيني في غزة، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وقبل أسبوع، أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا فعله قريباً، "لن يتوقف". وقال بايرو، أمام مجلس النواب الفرنسي: "للمرة الأولى، قررت ثلاث دول كبرى.. بريطانيا وفرنسا وكندا، أنها ستعترض معاً على ما يحدث" في قطاع غزة و"أن تعترف معاً بدولة فلسطين". وأضاف "هذا التحرك الذي انطلق، لن يتوقف". ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي لإحياء الحل السلمي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-26
نشرت صحيفة أمريكية، من جديد، تقريرًا تحدثت فيه عن إعادة النظر في توزيع المساعدات إلى غزة، والتي أثارت عددًا من الأسئلة حول أخلاقية النظام المقترح. - مؤسسة غزة الإنسانية وأفادت وثائق اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن مجموعة من مسئولي الاستخبارات والدفاع الأمريكيين السابقين ومديري الشركات، بالتشاور الوثيق مع إسرائيل، قدمت مقترحا لتقديم مساعدات إنسانية إلى غزة يستجيب لمزاعم الحكومة الإسرائيلية بأن حركة حماس تحول المساعدات. وفي وثائق داخلية لم يُكشف عنها سابقًا، عرضت المجموعة، نموذجًا جديدًا وطموحًا بشكل جذري، إذ تصورت الخطة إنشاء منظمة تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي ستوظف مقاولين مسلحين من القطاع الخاص؛ لتوفير الخدمات اللوجستية والأمن لعدد قليل من مراكز توزيع المساعدات التي سيجري بناؤها في جنوب غزة، بحسب ما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية. وبموجب هذا الترتيب الذي سيحل محل شبكات توزيع المساعدات الحالية التي تنسقها الأمم المتحدة، سيتعين على المدنيين الفلسطينيين السفر إلى المراكز والخضوع لفحوصات الهوية؛ للحصول على حصص من المنظمات غير الحكومية. وفي النهاية وبناءً على الخطة، سيعيش الفلسطينيون في مجمعات محروسة يضم كلٌّ منها ما يصل إلى عشرات الآلاف من السكان "غير المقاتلين"، بحسب وصف الخطة لهم. لكن الوثائق في بداية نوفمبر 2024، كشفت أن المخططين توقعوا أن تواجه المؤسسة أسئلة عامة قد تلحق ضررا بالغا، حول أصولها الغامضة ومؤهلاتها وشرعيتها الأخلاقية. وبحسب الصحيفة الأمريكية، رفضت وكالات إنسانية بارزة ومانحون محتملون، الخطة وشكك بعض كبار الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها، بل إن بعض الأشخاص الذين شاركوا في التخطيط المبكر للمؤسسة نأوا بأنفسهم عن المشروع، مشيرين إلى مخاوف أخلاقية من احتمال أن تُسهم في التهجير القسري للفلسطينيين أو إساءة استخدام البيانات البيومترية للفلسطينيين. ومن المتوقع أن يُعلن عن عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية" الأسبوع المقبل، بحسب الصحيفة الأمريكية التي أشارت إلى أنه سواء نجحت أم فشلت فإنها ستؤثر على مصير مليوني فلسطيني محشورين في 140 ميلا ويواجهون خطر المجاعة، كما تقول الأمم المتحدة. وفي 4 مايو، وافقت الحكومة الأمنية، على السماح بإعادة توزيع المساعدات بناءً على نموذج غزة الإنسانية، لكن الأخيرة وجدت صعوبة في الحصول على دعم من الجماعات الإنسانية البارزة التي قالت إنها لا تستطيع التعاون في النموذج؛ لأنه يخرق مبادئ توزيع المساعدات الإنسانية. وأشارت الصحيفة، إلى أن إدارة دونالد ترامب تبنت خطة الترويج لها، وعقدت اجتماعا مع المؤسسات الإنسانية على أمل التوصل لتسوية ترضي الجماعات وإسرائيل، لكن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود. وفي مقابلات مع مديري غزة الإنسانية ومستشارين ومسئولين إسرائيليين وأجانب ومراجعات لمئات الوثائق الداخلية، وجدت الصحيفة، أن المخططين واجهوا نفس المشاكل التي توقعوها. وشملت وثيقة من 198 صفحة تعود إلى نوفمبر 2024، أي بعد 6 أشهر من مصادقة إسرائيل والولايات المتحدة على الخطة، اعترف المخططون بأن مؤسسة غزة الإنسانية: "هي كيان جديد كلي، ليس له مشاريع أو خبرة سابقة يُعتمد عليها"، وسيحتاج صندوق الأمم المتحدة الإنساني إلى استقطاب مجموعات إغاثة دولية ومسئولين تنفيذيين ذوي سمعة طيبة "يتمتعون بمصداقية خاصة في عالم العمل الإنساني". لكن لم توافق أي من وكالات الأمم المتحدة الرئيسية أو مجموعات الإغاثة المدرجة في الخطط تقريبا على التعاون. وكشف التحقيق، أن مؤسسة غزة الإنسانية تعاني، رغم الإعلان الرسمي عنها في بيان صحفي في 14 مايو، من تشوش وشكوك داخلية، بحسب الصحيفة. ولم ينضم إلى المؤسسة بعد مسئولون بارزون في المجال الإنساني، ممن اعتبرتهم المنظمة عنصرا أساسيا في قيادة جهودها أو تنصلوا منها، كما تراجعت الدول العربية والأوروبية التي طُرحت كجهات ممولة؛ ما أثار تساؤلات حول كيفية حصول المؤسسة على التمويل وإمدادات المساعدات. وكشفت الصحيفة، أن مستويات عليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي أثارت أسئلة حول الخطة. وعلى الرغم من أن ضباط جيش الاحتلال يتفقون بشكل عام على ضرورة معالجة تحويل المساعدات المزعوم، إلا أن هؤلاء الأشخاص يقولون إن بعضهم تساءل عما إذا كانت الطوابير الطويلة في مراكز غزة الإنسانية ستؤدي إلى تدافع؟، وكيف ستعمل قوات الأمن الخاصة جنبا إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي؟، وما إذا كانت الخطة تخدم هدفا سياسيا أكبر يتمثل في احتلال غزة. وفي رد على أسئلة الصحيفة، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية"، إنها أمنت 100 مليون دولار من متبرع لم تُسمه. وردت أن التخطيط الأولي لا يعكس عمل وتفكير المؤسسة التي تمارس مهمتها كمستقلة. وترى الصحيفة الأمريكية، أن البحث عن بديل لنظام التوزيع الذي تشرف عليه الأمم المتحدة كان شاغلا لإسرائيل منذ بداية الحرب. وزعمت أن "حماس حصلت على الملايين من السيطرة على المساعدات وبيعها من جديد"، مع أنها لم تقدم أي دليل علني أو بشكل خاص للمنظمات الإنسانية بشأن هذا، وفقا للصحيفة. وقالت عدة منظمات غير حكومية، إنه جرى طرح مسألة "استعادة" الولايات المتحدة للمساعدات الإنسانية الغذائية وغيرها من المواد، التي اشترتها سابقا بتمويل من الحكومة الأمريكية لقطاع غزة، ولم تُوزع هناك بعد بسبب الحصار الإسرائيلي، ويمكن لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع هذه المساعدات المستردة، بالإضافة إلى السلع التي سبق أن وفرتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مباشرة، ولم تُوزع بعد. وتحدثت الصحيفة، عن اجتماعات مسئولين في مقر قيادة الجيش في كيريا؛ لبحث كيفية التعامل مع سكان غزة وإطعامهم، مع أن الحكومة الإسرائيلية أصرت على منع المساعدات حتى "تسحق حماس"، لكن إدارة بايدن ضغطت باتجاه توفير المساعدات. - فقاعات إنسانية وفي نهاية 2023، بدأت سلطة تنسيق عمليات الحكومة الإسرائيلية، بتطوير فكرة "الفقاعات الإنسانية" التي تحصر السكان في محاور آمنة وتمنح الجيش فرصة قتال حماس، بحسب الصحيفة. ورغم أن المناقشات الأولية كانت إسرائيلية، إلا أن مشاركين في قطاع الأعمال ساهما فيها وهما ليران تانكمان، جندي الاحتياط في وحدة الإشارات الاستخباراتية 8200، ومايكل أيزنبرج المستثمر الإسرائيلي - الأمريكي. وتضمنت الخطة، بناء مركز عمليات عن بُعد؛ لمراقبة الأنشطة في غزة على مدار الساعة باستخدام الكاميرات والطائرات بدون طيار، وفي مرحلتها النهائية، تطوير مناطق سكنية محروسة، تُسمى "مناطق انتقالية إنسانية"، حيث سيعيش سكان غزة. وكتب المخططون، أنه من المهم طمأنة سكان غزة بأنهم سيعودون إلى ديارهم في نهاية المطاف بمجرد أن يصبح الوضع آمنا، وأعدوا قوائم بأسماء مؤثرين على إنستجرام وإكس من العالم العربي، والذين ينبغي على "غزة الإنسانية" استقطابهم كجزء من حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لحشد الدعم الشعبي للمشروع. ولكسب الدعم الدبلوماسي، اقترحت الخطة، أن تسعى "مؤسسة غزة الإنسانية" إلى استمالة دول غربية مثل ألمانيا، و"إقناع فرنسا"- التي كانت ناقدة نسبياً لإسرائيل- بعدم التدخل السياسي في غزة وعمليات غزة الإنسانية خلال العام المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-26
قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، أمس الأحد، إن الحرب مع إسرائيل لم تنته بعد لأنها لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه على إسرائيل الانسحاب أولاً من الأراضي اللبنانية قبل طلب أي شيء من حزبه. واحتفظت إسرائيل بقوات في خمسة مواقع على الأقل في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها بالكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تبادلت إطلاق القذائف الصاروخية مع حزب الله على مدار أكثر من عام، كما تواصل شن غارات جوية على مناطق في جنوب وشرق البلاد، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وقال قاسم: "لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب إسرائيل وتوقف عدوانها وتفرج عن الأسرى، وبعد ذلك لكل حادث حديث»، محملاً الولايات المتحدة المسئولية لأنها «هي التي ترعى العدوان الإسرائيلي كما رعته في غزة». وأكد قاسم أن بياناً أصدره قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل «عبر عن وطنيته ووطنية الجيش، وسنبقى متمسكين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة». وتولى قاسم منصبه العام الماضي بعد مقتل الأمين العام السابق لـحزب الله، حسن نصر الله في قصف إسرائيلي مكثف استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت سبتمبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-21
ذكرت صحيفة عبرية أن إسرائيل وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق ونقلت عن مسئول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن بلاده تواجه "تسونامي حقيقي سيتفاقم ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق". وتطرقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الثلاثاء، للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على غزة، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، والتي قالت الصحيفة إنه "قد يكون له آثار اقتصادية خطيرة"، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وبحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت ثلاث من أبرز حليفاتها في العالم – بريطانيا، فرنسا، وكندا – مساء أمس الاثنين، بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: "بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن: إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين". وأشارت الصحيفة إلى الموقف الأمريكي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، قائلة: "عبّرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة". وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء وفد بلاده المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار الحرب على غزة. **آثار اقتصادية خطيرة وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حالياً ضد إسرائيل قد تكون لها أيضاً آثار اقتصادية "خطيرة". وأوضحت أن "بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل". وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل "حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق"، وفق المصدر ذاته. وكان الهدف من اتفاق التجارة الحرة الجديد بين إسرائيل وبريطانيا – التي انفصلت عن الاتحاد الأوروبي (البريكست) – تحديث الاتفاق السابق الذي استند إلى مبادئ التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، الذي تم توقيعه في عام 1995. وعام 2019، تم توقيع اتفاق جديد ومنفصل مع بريطانيا يضمن أنه بعد "البريكست" سيستمر مبدأ عدم فرض رسوم جمركية على معظم السلع من كلا الجانبين ويجري تنفيذ اتفاق التجارة الحرة بين إسرائيل وبريطانيا وفقًا للشروط ذاتها التي تسري في الاتفاق الحالي مع الاتحاد الأوروبي. ويُعتبر هذا الاتفاق ضروريا للغاية لقطاع صناعة التكنولوجيا الفائقة (الهايتك) الإسرائيلية، حيث تُظهر معطيات دائرة الإحصاء المركزية أن هذا القطاع يشكل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الصادرات الإسرائيلية. وكان من المفترض أن يتم تحديث الاتفاق الجديد بما يتماشى مع الواقع المتغير، ويشمل مجالات لم تكن مدرجة في الاتفاق السابق، مثل الاستثمارات والتجارة الإلكترونية، وفق “يديعوت أحرونوت”. واعتبرت الصحيفة أن “التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل، يُعتبر غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، إلا أن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر "تهديدًا اقتصاديًا بالغ الخطورة". وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت كايا كالاس مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي في غزة". **صمت أمريكي واعتبرت الصحيفة العبرية أن "أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأمريكي على التطورات الأخيرة". وقالت: "الولايات المتحدة، التي وقفت مرارًا إلى جانب إسرائيل ودافعت عنها بشدة، باتت الآن تلتزم الصمت". وأضافت الصحيفة "لم تصدر من واشنطن أي إدانة على خلفية تهديدات العقوبات التي أطلقتها بريطانيا، فرنسا، وكندا. وإذا كان البعض في السابق قد قال إن ترامب “رمى إسرائيل تحت عجلات الحافلة”، فإن هذا القول يبدو الآن وكأنه يتحقق عمليًا في السياسة الدولية". وتساءلت عن الموقف الأمريكي حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما إن كانت واشنطن ستستخدم سلطة النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وقالت إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن إسرائيل "لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-21
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير إن "حماس ستدفع ثمن تعنتها"، مهددا بمواجهتها بقوة نارية وتوسيع التوغل البري واحتلال المزيد من المناطق في قطاع غزة. وأضاف زامير، خلال جولة أجراها داخل قطاع غزة: "حماس ستدفع ثمن تعنتها – ستواجه قوة نارية هائلة وسنوسع المناورة وسنقوم باحتلال مناطق أخرى وتطهير وتدمير البنى التحتية الإرهابية إلى أن يتم حسمها. ندافع عن أنفسنا ومن هذا المنطلق علينا الهجوم"، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وأضاف: "تقف حماس أمام خيار واحد فقط وهو إخلاء سبيل مختطفينا. وإذا تم التوصل إلى اتفاق سيعرف جيش الدفاع ملاءمة أعماله تناسبا مع ذلك"، حسبما نقل عنه المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي. وشدد على أن "جيش الدفاع يعمل باستمرار على ضوء قيمه وأخلاقه ملتزما بالقانون الدولي مع الحفاظ الصارم على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها. وأي مقولة تشكك أخلاقية أعمالنا القتالية ومقاتلينا لا أساس لها من الصحة". وتزامن نشر تصريحات زامير مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من الدوحة، من بينهم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش والمسؤول في جهاز الشاباك المعروف بالحرف "ميم"، واللذان يقودان الوفد الإسرائيلي في المفاوضات. وجاءت تصريحات زامير خلال جولة ميدانية أجراها في قطاع غزة في وقت سابق اليوم الثلاثاء، برفقة قائد المنطقة الجنوبية يانيف عاسور وقائد الفرقة 98 جاي ليفي وقادة ميدانيين آخرين، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي. وتوجه زامير للفلسطينيين في قطاع غزة قائلا: "لسنا الذين أتوا بهذا الدمار عليكم، لسنا الذين بادروا بهذه الحرب، لسنا الذين نهبوا منكم الطعام والمأوى والمال، لسنا الذين يتسترون في المستشفيات والمدارس، بل هي قيادتكم التي تحتجز مختطفينا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-19
أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، وأن هناك جدية في العمل لوقفها بين موسكو وكييف. وذكرت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي عُقد في واشنطن، أن ترامب يواصل الانخراط في المحادثات مع طرفي الصراع في غزة، وأنه تحدث بشكل واضح عن رغبته في إنهاء الحرب في القطاع. وعن زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية والإمارات وقطر، تحدثت ليفيت مشيرة إلى أن ترامب نجح في جلب استثمارات كبيرة خلال زيارته إلى الشرق الأوسط، مؤكدة أن العالم لديه ثقة كبيرة في اقتصاد الولايات المتحدة، بحسب وكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية. كما أشارت المتحدثة إلى أن ترامب يأمل في أن يشهد لبنان مزيدًا من الأمن والاستقرار، خاصة بعد التطورات الأخيرة المتعلقة بـ"حزب الله" اللبناني والنفوذ الإيراني في المنطقة. وعلى صعيد آخر، أكدت كارولين ليفيت التزام الإدارة الأمريكية بمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، ووصفت هذا الهدف بأنه "خط أحمر" لن تتهاون فيه واشنطن. من ناحية أخرى، كشف البيت الأبيض عن أن الرئيس ترامب لم يُجرِ أي اتصال مع الرئيس السابق جو بايدن بعد تشخيص إصابته بالسرطان. وفي السياق ذاته، أُشير إلى أن لقاء نائب الرئيس جيه دي فانس مع فولوديمير زيلينسكي كان "جيدًا" ومثمرًا، وأن ترامب سيتحدث مع نظيره الأوكراني فور الانتهاء من مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي إطار الدبلوماسية، أفاد البيت الأبيض بأن نائب الرئيس سلّم بابا الفاتيكان دعوة رسمية لزيارة البيت الأبيض، في خطوة تعكس حرص الإدارة على تعزيز العلاقات مع الفاتيكان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-19
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وضع خطة استراتيجية للانسحاب من قطاع غزة وتسليمه إلى الإدارة المصرية، معتبراً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقطاع سيكون "خطأً استراتيجياً وكارثة اقتصادية ومأساة سياسية". وقال لابيد: "لقد قدمت خطة مختلفة تماماً. الذي يجب أن يدير غزة في السنوات القادمة هي مصر. يجب على إسرائيل أن تبذل جهداً منسقاً مع الأمريكيين، وتسليم غزة للسيطرة المصرية على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة". وبرر لابيد اقتراحه بأن مصر تمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين وتتمتع بتنسيق أمني وثيق مع إسرائيل، مشيراً إلى أن القاهرة أدارت القطاع سابقاً ولديها القدرة على إدارته مجدداً، قائلاً: "ليس هذا هو الحل الأمثل، لكنه الأفضل من بين جميع الحلول المطروحة. الأمريكيون يعرفون ذلك أيضًا"، بحسب وكالة "سما" الفلسطينية. وانتقد لابيد أداء الحكومة الإسرائيلية في إدارة الصراع في غزة، مؤكداً أن غياب خطة واضحة سيُغرق الجيش الإسرائيلي في مستنقع طويل الأمد. وأضاف: "مقاتلونا أسود ويدافعون عن الوطن، لكن الحكومة لا تجيب على السؤال المركزي: ما هي الاستراتيجية؟ جميعنا ندعم القضاء على حماس، لكن من سيحكم غزة بعدها؟" وأكد أن الهدف يجب أن يكون تسريع عملية الانسحاب مع الإبقاء على وجود عسكري حول القطاع لمنع تمدد الإرهاب، مشيراً إلى أن "جزّ العشب" – في إشارة إلى العمليات العسكرية المستمرة ضد حماس – لا يمكن أن يُعتمد كاستراتيجية طويلة الأمد دون بديل سياسي. وختم لابيد تحذيراته بالتأكيد على أن "ترك الجيش يغرق في وحل غزة لسنوات سيمنع إسرائيل من أن تكون جزءاً من التغيير التاريخي في الشرق الأوسط، الذي شهدناه خلال زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-19
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إنه لم يتم إحراز تقدم في مفاوضات التوصل لاتفاق بشأن الأسرى. وأوضحت المصادر المطلعة على تفاصيل مفاوضات إتفاق إعادة المحتجزين ووقف النار إنه لم يتم إحراز تقدم في قطر. ويأتي ذلك في أعقاب استئناف المحادثات الأسبوع الماضي بعد إطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. وأمس الأحد،، تحدث تقرير عبري عن تقديم إسرائيل مقترح لوقف الحرب على غزة لمدة 60 يوما مقابل إفراج حركة حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء. وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات أن "الوفد المفاوض تقدم يوم السبت بمقترح جديد خلال المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة"، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وأضافت أن المقترح "يتضمن إطلاق حماس سراح نصف الأسرى (الإسرائيليين) الأحياء في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما". وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. كما يشمل المقترح مناقشة مستقبل الحرب خلال الهدنة، والتفاوض على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قياداتها، وهما مطلبان تصمم عليهما تل أبيب، وفق المصادر. وفي أكثر من مناسبة، أكدت حماس رفضها التخلي عن السلاح، طالما تواصل إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية. ومن جانبه، نفى القيادي البارز في حركة حماس، سامي أبو زهري، صحة الأنباء التي أفادت بأن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة محتجزين مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وقال أبو زهري لقناة "الجزيرة"، إن "الاحتلال يحاول تضليل المشهد بأخبار كاذبة، ولا صحة للشائعات حول موافقة الحركة على إطلاق سراح رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهرين". وأضاف: "نحن مستعدون لإطلاق سراح كافة الأسرى دفعة واحدة، شريطة أن يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار بضمانات دولية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-19
تحدث تقرير عبري عن تقديم إسرائيل مقترح لوقف الحرب على غزة لمدة 60 يوما مقابل إفراج حركة حماس عن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء. وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات أن "الوفد المفاوض تقدم يوم السبت بمقترح جديد خلال المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة"، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية. وأضافت أن المقترح "يتضمن إطلاق حماس سراح نصف المحتجزين (الإسرائيليين) الأحياء في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما". وتقدر تل أبيب وجود 58 محتجزا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. كما يشمل المقترح مناقشة مستقبل الحرب خلال الهدنة، والتفاوض على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قياداتها، وهما مطلبان تصمم عليهما تل أبيب، وفق المصادر. وفي أكثر من مناسبة، أكدت حماس رفضها التخلي عن السلاح، طالما تواصل إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية. ومن جهته، قال قيادي بارز في حماس لشبكة "سي إن إن"، أمس الأحد، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 محتجزين إسرائيليين مقابل هدنة لمدة 60 يوما والإفراج عن 300 أسير فلسطيني. وأضاف القيادي في حماس أن إطلاق سراح الرهائن سيكون مشروطا بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الحدود شرق صلاح الدين، وهو طريق سريع رئيسي يربط شمال غزة بجنوبها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: