طهران إسرائيل
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان...
الشروق
2025-04-21
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في إطار محدد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن برنامج إيران النووي، فيما اتهمت طهران إسرائيل بالعمل على تخريب هذا المسار التفاوضي. وأكد بزشكيان، في تصريحاته اليوم الاثنين، أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مبيّنا أنه إذا لم يرغب الأميركيون في التفاوض على أساس التكافؤ بين الجانبين "فسنواصل طريقنا". وعلى ضوء التقدم في المفاوضات الذي وصفه الجانب الأميركي بأنه "جيد للغاية" عقب جولة مباحثات ثانية عقدت في روما، قال بزشكيان "لسنا متفائلين ولا متشائمين"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها لا تقبل "التسلط والتنمر". في المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات "جيدة جداً" مع إيران، فيما أعرب نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان عن استعداد بلاده للتوصل لـ"اتفاق في الإطار المحدد مع الحفاظ على المصالح الوطنية"، وذلك بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني. وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مصدرين، أن ترمب يعتزم التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، والمحادثات النووية مع إيران التي تشهد تطوارت متسارعة خلال الأيام الماضية. وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل الجاري أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى. وكلفت طهران وواشنطن خبراءهما بوضع إطار لاتفاق نووي محتمل في محادثات تعقد في مسقط بعد غد الأربعاء، وستعقبها محادثات أخرى بين كبار المفاوضين يوم السبت في العاصمة العمانية أيضا. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك "نوعا من التحالف يتشكّل لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني في صلب هذا التحرك". وأضاف "إلى جانبه تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أميركية تعارض إبرام اتفاق مع إيران. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل أعدت خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامتناع عن تنفيذها لإعطاء الفرصة للدبلوماسية. وكان ترامب اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز إجراءاتها سحب بلاده أحاديا من اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي. وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
طهران - (أ ف ب) وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي إيران الى إيران الإثنين، في زيارة هي الأولى له منذ نحو عام، وتأتي وسط توتر إقليمي متصاعد بين طهران وإسرائيل يخشى أن ينعكس على المنشآت النووية الإيرانية. ومن المقرر أن يشارك جروسي في مؤتمر "الاجتماع الدولي للعلوم والتكنولوجيا النووية"، ويعقد اجتماعات "مع أعلى المسؤولين والسياسيين في البلاد"، وفق ما وكالتي "مهر" و"إسنا" الإيرانيتين. وكان رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي أعلن الأسبوع الماضي أن جروسي سيعقد "اجتماعات" مع مسؤولين إيرانيين، من دون تقديم تفاصيل أخرى. وسيلتقي جروسي بعد الظهر وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وفق ما أوردت وكالة "إسنا". وهذه أول زيارة يقوم بها مدير الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الى إيران منذ آذار/مارس 2023 حين اجتمع مع الرئيس إبراهيم رئيسي. والوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلّفة التحقق من الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي. لكن منذ العام 2021، قُلِّصت عمليات التفتيش بشكل كبير وفُصلت كاميرات مراقبة وسُحب اعتماد مجموعة من الخبراء. وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن زيارة جروسي ستكون مناسبة أيضا لتشارك الجانبين "مخاوفهما" المتعلقة خصوصا بمفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من دون الخوض في التفاصيل. ومن المقرر أن يلقي جروسي كلمة في مؤتمر حول الطاقة النووية يبدأ الاثنين ويستمر حتى الأربعاء في محافظة أصفهان (وسط) حيث تقع منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة "إرنا" عن مسؤول المؤتمر رئيس الرابطة النووية الإيرانية جواد كريمي ثابت أنه "يتوقّع أن يحضر (جروسي) افتتاح المؤتمر". "تبديد شكوك" ومنذ زيارة جروسي الأخيرة لإيران، تدهورت العلاقات بين الجانبين، مع تقييد طهران تعاونها مع الوكالة الدولية واستمرارها في توسيع برنامجها النووي. وأكد محمد إسلامي الأربعاء "نحن واثقون أن المفاوضات (مع جروسي) ستبدد الشكوك وأننا سنكون قادرين على تعزيز علاقاتنا مع الوكالة". ويزيد الوضع الراهن من المخاوف في ظل مواصلة طهران زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب، بشكل يثير خشية دول غربية من أن الجمهورية الإسلامية باتت تملك ما يكفي من المواد لصنع قنبلة ذرية. وفي مارس الماضي قال جروسي إن إيران التي تنفي سعيها لتطوير سلاح ذري، هي "الدولة الوحيدة غير المجهزة بأسلحة نووية التي يمكنها تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 في المئة وتجميع" مخزونات كبيرة منه. وهذه النسبة قريبة من نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدامات ذات الغايات العسكرية، وبعيدة من السقف المحدد بنسبة 3,67 % المعادل لما يستخدم لإنتاج الكهرباء، والتي حددها الاتفاق الدولي لعام 2015 بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. وتخلت طهران تدريجا عن التزاماتها الأساسية الواردة في الاتفاق الذي عرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأدى الى تقييد الانشطة النووية الإيرانية لقاء رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة عليها. وجاء ذلك ردّاً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بشكل أحادي في 2018 خلال عهد الرئيس دونالد ترامب وإعادة فرض العقوبات. وبدأت محادثات لإحياء الاتفاق في أبريل 2021 في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، لكنها توقفت منذ صيف 2022 في سياق توترات متزايدة. وبعد الهجوم الانتقامي ضد إيران المنسوب إلى إسرائيل في 19 أبريل في محافظة أصفهان، أعرب جروسي عن قلقه ودعا "الجميع إلى ضبط النفس" في ظل التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم حركة حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمسؤولون الإيرانيون وقتها عدم وقوع "أضرار" في المنشآت النووية في المحافظة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-18
سيناريوهات مختلفة يتوقعها الخبراء السياسيون والمراقبون بشأن مستقبل الصراع الإسرائيلي الإيراني، بعد تنفيذ إيران عملية «الوعد الصادق» فجر الأحد الماضي، ردًا على قصف إسرائيل قنصلية إيرانية في العاصمة السورية دمشق قبل أسبوعين؛ إذ كشف تقرير صادر من المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن عملية الوعد الصادق تفتح بابا واسعا أمام إسرائيل لتنفيذ ضربة في الداخل الإيراني، بعد أن كان لا يوجد قصف مباشر بين الطرفين بشكل معلن، ليتنقل الصراع إلى مرحلة جديدة قد تنذر بوقوع صدامات عسكرية أوسع نطاقا لتظهر مرحلة «اللا عودة» التي لا يمكن معها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. ويرى المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية كان هدفه كسر الأعراف الغربية القائمة على ترجيح عدم مهاجمة الأراضي الإيرانية، واللجوء إلى العقوبات الاقتصادية عليها طهران فقط، مع هدف أخر وهو احتمالية تشجيع الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل لضرب أهداف حيوية داخلية في إيران. ولم تكن حرب السفارات والقنصليات بين وطهران جديدة، إذ اتهمت تل أبيب طهران بتفجير قنصلية إسرائيل في الأرجنتين في مدينة بيونس آيريس في مارس 1992 أي قبل 32 عامًا من تفجيرات القنصلية الإيرانية في دمشق. وبخلاف ذلك الصدام، كان كلا من إيران وإسرائيل يشتبكان بشكل غير مباشر عبر وكلاء إقليميين في لبنان والعراق واليمن وسوريا، لكن عملية «الوعد الصادق» هي أول حدث تستهدف فيه طهران إسرائيل بشكل مباشر في هجمات انطلقت من إيران، في إشارة إلى تحول نوعي في مسار الصراع بين الجانبين ومن جانبه، أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير بالشأن الإيراني، أن هجمات إيران هي أول عملية من نوعها تقوم بها دولة شرق أوسطية ويعد رد غير مسبوق في تاريخ الصراع بين إيران وإسرائيل لأن هناك صراع واضحا ومحتدما منذ عام 1979 بعد نجاح الثورة الإيرانية، مما يعني هناك تحولا في حسابات الردع بين الجانين حيث تجاوزت إيران بهجماته بمئات المسيرات والصواريخ قواعد الصراع والخطوط الحمراء بين الطرفين طوال تاريخ صراعهما الذي يمتد لعقود. ويتوقع «أبو النور» أن هذه العملية لا توسع أكثر من ذلك لا سيما أن الرد الإيراني يعد مدروسا بجانب كونه أصبح تحول كبير في مجرى الصراع حيث الضرب داخل قلب إسرائيل بنفسها دون الاستعانة بأي جماعات أخرى، مضيفا أن هناك شكل جديد من أشكال المواجهة مع إسرائيل والتي اعتمدت على أسلحة إيرانية. ويرى الخبير بالشأن الإيراني، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا ترد على إيران حتى لا يحتدم الصراع مع إيران التي تعلم جيدا أنها سيقابله رد إيراني أخر قد يفلت زمام الصراع من مجرد جولات وعمليات إلى حرب موسعة، وهو ما لا تقدر عليه إسرائيل ولا الدول الداعمة لها، متابعا أن الجميع يخشى تحول الأمر إلى حرب عالمية ثالثة. وأضاف الدكتور محمد محسن أبو النور، أنه لا يتوقع نشوب حرب عالمية ثالثة نظرا لكون الأطراف لم ترغب بالأمر كالولايات المتحدة الأمريكية التي أكدت مرارا على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدم الرد. ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن الرقب، الخبير بالشأن الإسرائيلي، أن جميع التوقعات تشير إلى عدم رد إسرائيل داخل العمق الإيراني، لأن حال فعل ذلك سيحتدم الصراع بين الجانبين، مؤكد أن بالفعل عملية «الوعد الصادق» قد غيرت من شكل الصراع الإيراني الإسرائيلي لكن هناك دور القوى الكبرى واإلقليمية في محاولة كبح جماح تصعيد إيراني إسرائيلي مسلح خطير من الممكن أن يؤثر بشكل جوهري على أمن دول منطقة الشرق الأوسط والمصالح الغربية في الإقليم. وتابع الرقب، خلال حديثه، أن التوتر بين الجانبين جاء بعد سنوات من تحمل إيران هجمات دولة الاحتلال لتقرر لأول مرة إيران الرد لعدم تحملها الإهانة من جانب إسرائيل خاصة مع استمرار الحرب في غزة، لافتا إلى أن الرد كان محدود لكنه أعاد الروح المعنوية للداخل الإيراني حيث مثلت عملية «الوعد الصادق» مثلت تطوًرا نوعًيا في مسار صراع الطرفين. وأكد الخبير بالشأن الإسرائيلي، أن هناك توصيات دولية لإسرائيل بعدم الرد المباشر لدولة إيران والاكتفاء بالرد غير المباشر، مؤكدا أن تطور الصراع بين الجانبين منوط برد دولة الاحتلال التي إذا لجأت إلى الرد المباشر مما يضع إيران في وضع حرج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-17
تمثل عملية "الوعد الصادق" التي قامت بها إيران يوم 13 أبريل 2024 والتي استهدفت خلالها مواقع داخل إسرائيل نقطة فارقة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الإيراني، حيث تعد المرة الأولى التي تستهدف فيها طهران إسرائيل بشكل مباشر في هجمات انطلقت من أراضيها في الداخل، ما يشير في الواقع إلى تحول نوعي في مسار الصراع المعقد بين الجانبين، يخدم الأهداف الإسرائيلية كثيًرا في التخلص من الملف النووي الإيراني، حسب المركز المصري للدراسات. ورأى المركز، أن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ تخطى وتجاوز قواعد الصراع والخطوط الحمراء التي استمرت طوال تاريخ صراعهما الذي يمتد لعقود، حيث كان ينحصر الصراع بينهما في عمليات غير مباشرة ينفذها الوكلاء أو تقوم بها استخبارات الجانبين. وقال المركز إن "عملية الوعد الصادق تمثل تطوًرا نوعًيا في مسار صراع الطرفين وينذر بمرحلة جديدة متطورة للغاية في اشتباكاتهما المستقبلية"، وقد لا تقتصر على استخدام طهران للجماعات الوكيلة وضرب إسرائيل لهذه الجماعات في مواقع مختلف بالإقليم. وأضاف: "أن عملية الوعد الصادق تفتح الباب واسًعا وتمنح الفرصة لإسرائيل للترتيب لعملية عسكرية مباشرة في الداخل الإيراني، على النحو الذي تمثل معه كسًرا إيرانًيا لحاجز الاشتباك المباشر مع إسرائيل الذي لطالما حاولت إيران كثيًرا عدم هدمه"، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ كان من الأصول الدفاعية الإيرانية الثابتة التي تبناها النظام الحالي منذ مجيئه في سبعينيات القرن الماضي. وتابع: "ويعني هذا أنه قد أصبح مطروحا على أجندات وزارتي الدفاع في إيران وإسرائيل إمكانية تنفيذ هجمات عسكرية مباشرة ضد الجانبين في أي وقت". في هذا الإطار، توقعت الورقة التحليلة بشكل كبير أن تلجأ إسرائيل –في ظل توترات واحتمالات تصاعد ومن ناحية أخرى، الصراع بينهما في أي وقت بالمستقبل- إلى تنفيذ عملية ضد إيران، حتى لو لم تكن للرد على "الوعد الصادق"، وهو ما يعني دخول مرحلة "اللا عودة" التي لا يمكن معها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. ورأت الورقة التحليلية أن الهدف الإسرائيلي من هجوم القنصلية في دمشق، كان "الوعد الصادق" نفسه وليس اغتيال نائب قائد "فيلق القدس" في سوريا محمد رضا زاهدي، أو قادة عسكريين إيرانيين. وذكرت أن إسرائيل هدفها من الهجوم على القنصلية الإيرانية، كسر الأعراف الغربية القائمة على ترجيح عدم مهاجة الأراضي الإيرانية واستخدام أسلحة أخرى في مواجهة طهران أبرزها العقوبات، ومن ثم تشجيع الولايات المتحدة والأوربيين على تصفية الحسابات الأخرى مع طهران عن طريق مهاجمة إيران نفسها، بما يعني تغيير استراتيجية الغرب في مواجهة إيران. وأوضحت أن هذا التغيير الجذري "يخدم الأهداف الإسرائيلية كثيًرا في مواجهة إيران"؛ إذا ترغب إسرائيل منذ سنوات في استخدام الحل العسكري مع بعض الملفات الإيرانية أبرزها الملف النووي والصاروخي الذي وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية في الوقت الذي تنشغل فيه القوى الكبرى بملفات أخرى أهمها بشكل رئيس أوكرانيا وغزة والتنافس الأمريكي الصيني وحالة الاقتصاد العالمي والأمريكي، إلى جانب ملفات أخرى مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر 2024 والتي تؤجل في الواقع اتخاذ الإدارة الأمريكية الحالية خطوة حاسمة تجاه البرنامج النووي الإيراني سواء عن طريق التفاوض أو العقوبات أو غيره. وخلص المركز أن تغير عملية "الوعد الصادق" الإيرانية من شكل الصراع الإيراني الإسرائيلي على طريق طرحها على الطاولة لدى الطرفين، إمكانية استخدام خيار الهجمات العسكرية المباشرة والمعلنة ضد بعضهما البعض، منوهًا بأن هذا يصيغ تساؤلًا بارًزا حول دور الجماعات الوكيلة لإيران في مستقبل الصراع بين طهران وتل أبيب في ظل هذه المتغيرات. كما يضعنا أيضًا أمام تساؤلات حول دور القوى الكبرى والإقليمية في محاولة كبح جماح تصعيد إيراني إسرائيلي مسلح خطير سيؤثر بشكل جوهري – إن حدث – على أمن دول منطقة الشرق الأوسط والمصالح الغربية في الإقليم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-17
نشر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريرًا عن مستقبل الصراع الإسرائيلي الإيراني، بعد تنفيذ إيران عملية «الوعد الصادق» فجر الأحد الماضي، ردًا على قصف إسرائيل قنصلية إيرانية في العاصمة السورية دمشق قبل أسبوعين. وأوضح المركز أنَّه مع قدوم رجال الدين إلى الحكم في طهران عام 1979 بعد نجاح الثورة الإيرانية انخرط النظام السياسي في صراع طويل ومعقد مع ، وكان يتمّ الصدام بشكل غير مباشر عبر وكلاء إقليميين في لبنان والعراق واليمن وسوريا، فيما اشتبك الجانبان في شكل هجمات نووية في إيران أو ضد مرافق في إسرائيل في شكل مأطر للصراع، ولكن عملية «الوعد الصادق» هي أول حدث تستهدف فيه طهران إسرائيل بشكل مباشر في هجمات انطلقت من إيران، في إشارة إلى تحول نوعي في مسار صراع الجانبين. ولم تكن حرب السفارات والقنصليات بين وطهران جديدة، إذ اتهمت تل أبيب طهران بتفجير قنصلية إسرائيل في الأرجنتين في مدينة بيونس آيريس في مارس 1992 أي قبل 32 عامًا من تفجيرات القنصلية الإيرانية في دمشق. ولفت التقرير الصادر عن المركز إلى أنَّ عملية الوعد الصادق تفتح بابا واسعا أمام إسرائيل لتنفيذ ضربة في الداخل الإيراني، بعد أن كان لا يوجد قصف مباشر بين الطرفين بشكل معلن، ليتنقل الصراع إلى مرحلة جديدة للغاية قد تنذر بوقوع صدامات عسكرية أوسع نطاقا لتظهر مرحلة «اللا عودة» التي لا يمكن معها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. واختتم التقرير الإشارة إلى أنَّ الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية كان هدفه كسر الأعراف الغربية القائمة على ترجيح عدم مهاجمة الأراضي الإيرانية، واللجوء إلى العقوبات الاقتصادية عليها طهران فقط، مع هدف أخر وهو احتمالية تشجيع الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل لضرب أهداف حيوية داخلية في إيران، وسط الانشغال العالمي بحرب غزة وحرب أوكرانيا وروسيا، والصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-17
يبدو الصراع السياسي بين إيران وإسرائيل طويلا وممتدا، حيث يعود إلى وصول رجال الدين إلى السلطة في طهران عام 1979، بينما تمدد الصراع إلى جبهات عدة ولكن لم تصل إلى مرحلة الصدام المباشر، ولكنها قامت على نهج الحروب بالوكالة عبر توظيف الوكلاء الاقليميين في لبنان والعراق واليمن وسوريا، أو بشكل متبادل وغير مباشر أيضا في نطاق العمليات الاستخباراتية الداخلية والخارجية ضد أهداف أو أفراد ينتمون للجانبين. وبحسب المركز المصري للفكر والدراسات، شهدت الاعوام الـ 15 الماضية، اشتباك الجانبان أيضا في هجمات إلكترونية إما ضد منشآت نووية في إيران أو ضد مرافق في إسرائيل، وهو ما يعني أنه كانت هناك حدود للصراع بين الجانبين التزما بها على مدار عقود. وهنا تصبح عملية "الوعد الصادق" التي قامت بها إيران مساء يوم 13 أبريل، بحسب المركز، لاستهداف مواقع داخل إسرائيل مّثلت نقطة فارقة بغض النظر عما آلت اليه من نتائج حيث أضحت المرة الاولى التي تستهدف فيها طهران إسرائيل بشكل مباشر في هجمات انطلقت من أراضيها في الداخل، ما يشير في الواقع إلى تحول نوعي في مسار صراع الجانبين وفي هذا الصدد، تنبغي الاشارة إلى أن حرب السفارات والقنصليات بين إيران وإسرائيل لم تكن شيًئا جديدا. فقد اتهمت إسرائيل إيران أكثر من مرة بـ" التواطؤ" في تفجير سفارتها في العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس في مارس ،1992 أي قبل 32 عاًما من اتهام طهران لاسرائيل بالهجوم على قنصليتها في دمشق. وعلى الرغم من حرب الممثليات الدبلوماسية بين الجانبين، فإن طهران وتل أبيب لم تستهدفا بعضهما البعض بشكل مباشر طوال تاريخ صدامهما وصراعهما. ولم يحدث ذلك إلا في عملية "الوعد الصادق". ويعد الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ تخطيا وتجاوزا لقواعد الصراع والخطوط الحمراء بين الطرفين طوال تاريخ صراعهما الذي يمتد لعقود، فقد كان الصراع بينهما قبل ذلك، كما سبقت الاشارة، ينحصر في عمليات غير مباشرة ينفذها الوكلاء أو تقوم بها استخبارات الجانبين، إلا أن "الوعد الصادق" مثلت تطوًرا نوعًيا في مسار صراع الطرفين ينذر بمرحلة جديدة متطورة للغاية في اشتباكاتهما المستقبلية، حيث قد لا يقتصر الصراع بعد على استخدام طهران للجماعات الوكيلة وضرب إسرائيل لهذه الجماعات في مواقع مختلف بالاقليم. ولعل وقوع مثل هذه العمليات وذلك الصراع المباشر بين طهران وتل أبيب كان متوقًعا إلى حد كبير في ظل اضطراب معادلة الصراع بينهما بعد انطلاق عملية "طوفان الاقصى". وفي 7 أكتوبر، 2023 حيث إن التورط الاسرائيلي في غزة واشتباك العديد من الجماعات الموالية لايران في المنطقة في صدامات متتالية ومستمرة يومًيا مع إسرائيل رّجح على الاغلب خيار المواجهة المباشرة بين الطرفين، بغض النظر عن مدى تأثيرها. وتفتح عملية "الوعد الصادق" الباب واسًعا وتمنح الفرصة لاسرائيل للترتيب لعملية عسكرية مباشرة في الداخل الايراني، على النحو الذي تمثل معه كسًرا إيرانًيا لحاجز الاشتباك المباشر مع إسرائيل الذي لطالما حاولت إيران كثيًرا عدم هدمه. وكان ذلك المبدأ من الاصول الدفاعية الايرانية الثابتة التي تبناها النظام الحالي منذ مجيئه في سبعينيات القرن الماضي. يعني هذا أنه قد أصبح مطروًحا على أجندات وزارتي الدفاع في إيران وإسرائيل إمكانية تنفيذ هجمات عسكرية مباشرة ضد الجانبين في أي وقت. وهنا، لا يمكن القول إن خيار تكرار عملية عسكرية مباشرة من الجانبين ضد الطرف الاخر أمر صعب؛ إذ أن الصراع بين الجانبين حافل بالتوترات والصدامات التي قد تؤهل وتشجع الطرفين –بعد "الوعد الصادق"– على تنفيذ عمليات ضد بعضهما البعض، خاصة إذا ما أقدمت إسرائيل خلال الفترة المقبلة على الرد على إيران بعد هجومها الاخير. أي أن واقعية هذا السيناريو ترتبط بالاساس بإمكانية تنفيذ إسرائيل عملية ضد إيران في أي وقت للرد على "الوعد الصادق". وفي هذا الصدد، برزت الاصوات الرسمية في إسرائيل لتؤيد شن هجوم ضد إيران للرد على عمليتها، ويكمن الخالف في الداخل الاسرائيلي فقط بشأن نطاق وتوقيت الضربة. بل إن بعض الاطراف تسمي عملية إيران "طوفان الاقصى 2". ومن ناحية أخرى، يتوقع بشكل كبير أن تلجأ إسرائيل –في ظل توترات واحتمالات تصاعد الصراع بينهما في أي وقت بالمستقبل- إلى تنفيذ عملية ضد إيران، حتى لو لم تكن للرد على "الوعد الصادق". وبوجه عام، فإن الهجوم الايراني قد كسر القواعد الثابتة للصراع ويعزز بشكل لا لبس فيه من احتمالية تكراره من أحد الطرفين. وعلى هذا النحو، ينتقل الصراع بين إيران وإسرائيل إلى مرحلة جديدة للغاية وخطيرة، قد تنذر بذلك بوقوع صدامات عسكرية أوسع نطاق بينهما في مرحلة ما في المستقبل، ما يعني أنها مرحلة "اللا عودة" التي لا يمكن معها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وحصر الصراع بين الطرفين في الاشتباكات غير المباشرة التي تتم عن طريق الوكلاء. وقد تكون إسرائيل أرادت من وراء الهجوم على القنصلية الايرانية في دمشق في الأول من أبريل 2024 هدًفا آخر بعيدا غير الاغتيالات، حيث لم يسبق لاسرائيل مهاجمة قنصلية إيران في إحدى الدول حتى في ظل عقود من الاتهامات الاسرائيلية لطهران بالوقوف ويمكن أن يكون ذلك الهدف هو إدراكها أن إيران سوف ترد على ضربة القنصلية ) التي تعد طبًقا للقوانين الدولية أرًضا إيرانية( بهجوم آخر في الداخل الاسرائيلي، وبالتالي كسر المخاوف الدولية وتشجيع الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص للاقدام على مهاجمة إيران عسكرًيا لوضع حد لمخاوفهم بشأن عدة ملفات حساسة في إيران أهمها الملف النووي والصاروخي والطائرات المسيرة. فحين النظر إلى مدى أهمية الضربة الاسرائيلية على مبنى القنصلية الايرانية في دمشق، سنجد أن إسرائيل وصفته بأنه "مبنى يتبع لـ )فيلق القدس(" التابع بدوره للحرس الثوري الايراني، أو "ثكنة عسكرية" لهذه الوحدة العسكرية الايرانية. وإذا تأملنا جي ًدا في الاهداف التي يمكن لاسرائيل استهدافها داخل المبنى سنجدها هدفين اثنين، هما القادة العسكريين وأبرزهم نائب قائد "فيلق القدس" في سوريا محمد رضا زاهدي، والاسلحة التي قد تكون داخل المبنى بوجه عام. وإذا عدنا للهدف الاول، سنجد أنه كان بإمكان تل أبيب اغتيال زاهدي أو غيره خارج مبنى القنصلية، مثلما حدث كثيًرا في إطار الصراع بين الجانبين، كما أنه من المنطقي – حين الحديث عن الهدف الثاني- القول إن مبنى مثل قنصلية تابعة للسفارة لم يكن ليحتوي على قدر هائب من الأسلحة يمكنه ان حدث تغييًرا في معادلة الصراع الايراني الاسرائيلي. وعليه، يبدو أن الهدف الاسرائيلي من هجوم القنصلية كان "الوعد الصادق" نفسه وليس اغتيال "زاهدي" أو قادة عسكريين إيرانيين، وبالتالي كسر الاعراف الغربية القائمة على ترجيح عدم مهاجمة الاراضي الايرانية واستخدام أسلحة أخرى في مواجهة طهران أبرزها العقوبات، ومن ثم تشجيع الولايات المتحدة والاوروبيين على تصفية الحسابات الاخرى مع طهران عن طريق مهاجمة إيران نفسها، بما يعني تغيير استراتيجية الغرب في مواجهة إيران. ويخدم هذا التغيير الجذري الاهداف الاسرائيلية كثيًرا في مواجهة إيران؛ إذا ترغب إسرائيل منذ سنوات في استخدام الحل العسكري مع بعض الملفات الايرانية أبرزها الملف النووي والصاروخي، ولكنها لا تستطيع ذلك منفردة. ومن ثم، أرادت تل أبيب مشاركة الحلفاء في تحقيق مثل هذا الهدف، إلا أنهم –وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية– كانوا رافضين لذلك. أما مع عملية "الوعد الصادق" واحتمالية الرد الاسرائيلي، فإن خيار اللجوء إلى الحل العسكري من جانب إسرائيل والغرب ضد ملفات بعينها في إيران قد يطرح على الطاولة في المستقبل القريب. بل وحتى لو لم يكن الهدف الاسرائيلي من مهاجمة القنصلية في دمشق هو تحقيق هدف تشجيع الغرب على ذلك، فإن ذلك الخيار المشار إليه أصبح مطروًحا بشكل واقعي على أي حال. وينبغي التأكيد هنا على أن هذا الهدف الاسرائيلي لا يعني غزًوا أو عملية شاملة ضد إيران، بل يشير إلى احتمالية تشجيع تل أبيب للولايات المتحدة والدول الاوروبية على استخدام الخيار العسكري لمواجهة ملفات بعينها داخل إيران أهمها البرنامج النووي والصاروخي، خاصة بعد وصول المشروع النووي الايراني إلى مرحلة متقدمة للغاية في الوقت الذي تنشغل فيه القوى الكبرى بملفات أخرى أهمها بشكل رئيس أوكرانيا وغزة والتنافس الامريكي الصيني وحالة الاقتصاد العالمي والامريكي، إلى جانب ملفات أخرى مثل الانتخابات الرئاسية الامريكية المقررة في نوفمبر 2024 والتي تؤجل في الواقع اتخاذ الادارة الامريكية الحالية خطوة حاسمة تجاه البرنامج النووي الايراني سواء عن طريق التفاوض أو العقوبات أو غيرها. يتوقع أن تغير عملية "الوعد الصادق" الايرانية من شكل الصراع الايراني الاسرائيلي عن طريق طرحها على الطاولة لدى الطرفين إمكانية استخدام خيار الهجمات العسكرية المباشرة والمعلنة ضد بعضهما البعض. ويصيغ هذا تساؤًلا بارًزا حول دور الجماعات الوكيلة لإيران في مستقبل الصراع بين طهران وتل أبيب في ظل هذه المتغيرات. كما يضعنا هذا أيضا أمام تساؤلات حول دور القوى الكبرى والاقليمية في محاولة كبح جماح تصعيد إيراني إسرائيلي مسلح خطير سيؤثر بشكل جوهري – إن حدث – على أمن دول منطقة الشرق الأوسط والمصالح الغربية في الإقليم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-16
رجحت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن يُعقِّد الهجوم الإيراني على إسرائيل، نهاية الأسبوع الماضي، جهود التقدميين في واشنطن لفرض شروط على إرسال أنواع معينة من الأسلحة إلى تل أبيب بسبب الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي خطاب أرسل مساء الأحد، حث أكثر من مائة جمهوري وديمقراطي، رئيس مجلس النواب مايك جونسون، على إجراء تصويت على حزمة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لإسرائيل. وأشارت "فورين بوليسي" في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أمس الاثنين، إلى أن الحزمة التي تبلغ قيمتها 95 مليار دولار، وتتضمن أيضاً مساعدات عسكرية لأوكرانيا وتايوان، جرى تمريرها في مجلس الشيوخ في فبراير الماضي، وتشتمل على 14 مليار دولار مساعدات أمنية لإسرائيل. لكنها تعثرت منذ ذلك الحين في مجلس النواب بسبب تحفظات الجمهوريين بشأن تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ومساء السبت، أطلقت طهران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ في هجوم غير مسبوق على إسرائيل، والذي جاء رداً على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الحالي، مما أسفر عن مقتل سبعة من كبار قادة الحرس الثوري. وزعم مسئولون إسرائيليون أن 99% من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تم إطلاقها من إيران جرى اعتراضها بنجاح، بينما أصيبت فتاة تبلغ من العمر 7 أعوام في الهجوم. *هجوم غير مسبوق في منطقة مضطربة وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه بعد عقود من حرب الظل في شتى أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، يمثل هذا الهجوم المرة الأولى التي تضرب فيها طهران إسرائيل مباشرة، وتخاطر بدفع منطقة مضطربة بالفعل إلى الحافة. وبحسب "فورين بوليسي"، سلط الهجوم الإيراني الضوء على التهديدات الجسيمة على أمن إسرائيل حتى بينما تشن حربها التي لا هوادة فيها في غزة، وسيعقد – ربما مؤقتاً فقط – الحسابات السياسية لأولئك الذين يتطلعون لتقليص المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل. وقبل هجوم يوم السبت، كانت عدد متزايد من الديمقراطيين والتقدميين في واشنطن يدعون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإخضاع المساعدات الأمنية الأمريكية إلى تدقيق أكبر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على قافلة منظمة المطبخ العالمي المركزي الخيرية، الذي أسفر عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة. وفي أعقاب تلك الضربة، انضمت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، التي لديها سجل طويل من الدعم القوي لإسرائيل، إلى 39 مشرعاً ديمقراطياً وقعوا على خطاب موجه إلى إدارة بايدن يدعو لوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل حتى إجراء تحقيق كامل. كما وقعت بيلوسي أيضاً – إلى جانب اثنين آخرين من النواب الديمقراطيين الذين وقعوا هذا الخطاب، على خطاب أخر يوم الأحد موجه لرئيس مجلس النواب جونسون، يتضمن دعوة لى إجراء تصويت على حزمة مساعدات تكميلية بقيمة مليارات الدولارات إلى إسرائيل. وقال متحدث باسم بيلوسي إن موقفها "متسق تماماً"، مضيفاً أنها وقعت خطاب يوم 5 أبريل للدعوة إلى وقف نقل الأسلحة الهجومية حتى إجراء تحقيق مستقبل بشأن الهجوم على أبطال المطبخ العالمي المركزي، وهي خطوات اتخذتها الإدارة وتتخذها. لذا، فهو متوافق تماماً مع خطاب يوم 14 أبريل، الذي يحث مجلس النواب على تناول وتمرير (الحزمة) التكميلية لمجلس الشيوخ". *تراجع مؤقت وقال مات دوس، كبير مستشاري السياسة الخارجية السابق للسيناتور البارز بيرني ساندرز، إن الدعوات لفرض شروط على المساعدات العسكرية إلى إسرائيل قد تضاءل مؤقتاً، مشيرا إلى أن "هذا موقف كان يحظى بدعم في الحزب لفترة طويلة، والذي تدعمه غالبية الناخبين الديمقراطيين الآن. " وأضاف: "لقد جعلته كارثة غزة أكثر وضوحاً، لكن الأمر لا يتعلق فقط بغزة، لكن عما إذا كنا سنطبق بالفعل قوانينا التي تحكم المساعدات العسكرية". وبدا أن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قافلة المنظمة الخيرية، والتي وجد تحقيق أجراه جيش الاحتلال أنها كانت "انتهاكا خطيرا" لإجراءاته، بمثابة نقطة تحول للرئيس بايدن، الذي قال خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد بضعة أيام على الهجوم، إن سياسة إدارته بشأن المضي قدماً ستحددها جهود إسرائيل في تخفيف أضرار المدنيين والمعاناة الإنسانية. ومع ذلك، لم يوضح مسئولو الإدارة علانية كيف قد تتغير سياستهم حال أخفقت إسرائيل في تلبية المطالب الأمريكية، وهي حقيقة يبدو أنها تتسبب في استياء بين بعض الديمقراطيين. وفي حين كانت هناك دعوات متزايدة لفرض شروط على إرسال الأسلحة الهجومية إلى تل أبيب، يظل الدعم للدفاع الصاروخي واسع النطاق، بينما تواجه إسرائيل عدة هجمات صاروخية من حزب الله في لبنان منذ السابع من أكتوبر. ورأت "فورين بوليسي" أن بايدن، الداعم القوي لإسرائيل منذ فترة طويلة من الزمن، من غير المرجح أن يضع أي قيود بارزة على المساعدات الأمنية لها، مكررًا التزامه الثابت والقوي بأمنها في ضوء هجمات إيران. لكن أولئك الذي يدفعون إلى أن تفرض الإدارة ضغوطاً أكبر على الحكومة الإسرائيلية يشيرون إلى عدد من الخطوات التي يمكن للإدارة اتخاذها للمساعدة في الحد من خسائر المدنيين في غزة، دون تقويض القدرات الدفاعية الإسرائيلية. وأشارت "فورين بوليسي" إلى أن أحد تلك الخطوات قانون ممر المساعدات الإنسانية، الذي يدعو الرئيس لوقف مبيعات الأسلحة إلى أي بلد يعرف عنه وقف المساعدات الإنسانية، أما الثانية تتمثل في الحد من نقل بعض الذخائر الهجومية إلى إسرائيل، مثل ذات الـ2000 رطل، وهي ما تسمى بالقنابل الخارقة للتحصينات، التي استخدمت المئات منها في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-16
قال الاحتلال الإسرائيلي، إنه يدرس خيارا بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني يوم الأحد الماضي، عندما استهدفت طهران إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة دون طيار. وجاء الهجوم الإيراني، عقب غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا، أسفرت عن مقتل 13 شخصا، وهي أول مرة تستهدف فيها طهران الأراضي الإسرائيلية بشكل مباشر إسرائيل. لكن إذا ردت إسرائيل عسكرياً داخل إيران، فلن تكون هذه هي المرة الأولى، حيث ركزت إسرائيل لسنوات عديدة على قصف هدف واحد داخل إيران وهو البرنامج النووي. وبينما تستعد إسرائيل لردها، نعرض في هذا التقرير أبرز هجمات الطائرات دون طيار والهجمات السيبرانية إلى نفذتها إسرائيل ضد إيران • اغتيال العلماء الإيرانيين يناير 2010: قُتل أستاذ الفيزياء في جامعة طهران مسعود علي محمدي، أثر انفجار قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد زرعت في دراجته النارية.وزعمت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا وراء الهجوم، ووصفت الحكومة الإيرانية علي محمدي بأنه عالم نووي. نوفمبر 2010: قُتل الأستاذ في كلية الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي في طهران مجيد شهرياري، إثر انفجار سيارة وهو في طريقه إلى العمل، وأصيبت زوجته. وألقى الرئيس الإيراني في ذلك الوقت محمود أحمدي نجاد، باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في الهجمات. نوفمبر 2020: مقتل العالم النووي البارز محسن فخري زادة في هجوم على جانب الطريق خارج طهران. وكانت المخابرات الغربية والإسرائيلية تشتبه منذ فترة طويلة في أن فخري زادة هو والد برنامج الأسلحة النووية الإيراني، وفرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات عام 2007 والولايات المتحدة عام 2008. مايو 2022: تم إطلاق النار على العقيد حسن صياد خداي من الحرس الثوري الإسلامي 5 مرات خارج منزله في طهران. وزعم ماجد ميراحمدي عضو المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الاغتيال كان بالتأكيد من عمل إسرائيل. • الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية على إيران يونيو 2010: تم العثور على فيروس ستوكسنت في أجهزة الكمبيوتر بالمحطة النووية في مدينة بوشهر الإيرانية، وانتشر من هناك إلى منشآت أخرى، وبحلول سبتمبر 2010، تأثر ما يصل إلى 30 ألف جهاز كمبيوتر في 14 منشأة على الأقل. وتم تدمير ما لا يقل عن 1000 من أصل 9000 جهاز طرد مركزي في منشأة التخصيب الإيرانية في نطنز، وفقًا لتقدير معهد العلوم والأمن الدولي. وبعد التحقيق، ألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في الهجوم الفيروسي. أبريل 2011: اكتشفت وكالة الدفاع السيبراني الإيرانية فيروسًا يسمى ستارز. وقالت إن البرنامج الخبيث مصمم للتسلل إلى المنشآت النووية الإيرانية وإتلافها. وأكد غلام رضا جلال، رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيرانية، أن الفيروس يحاكي الملفات الحكومية الرسمية وألحق "أضرارا طفيفة" بأنظمة الكمبيوتر. وألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة. أكتوبر 2021: ضرب هجوم إلكتروني النظام الذي يسمح للإيرانيين باستخدام البطاقات الصادرة عن الحكومة لشراء الوقود بسعر مدعوم، مما أثر على جميع محطات الوقود البالغ عددها 4300 محطة في إيران. وكان على المستهلكين إما دفع السعر العادي، أي أكثر من ضعف السعر المدعوم، أو انتظار إعادة ربط المحطات بنظام التوزيع المركزي. وألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة. • هجمات الطائرات دون طيار يناير 2018: داهم عملاء الموساد منشأة آمنة في طهران، وسرقوا أرشيفات نووية سرية. وفي أبريل 2018: أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل اكتشفت 100 ألف "ملف سري يثبت" أن إيران كذبت بشأن عدم امتلاكها برنامج أسلحة نووية على الإطلاق. فبراير 2022: اعترف رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت، في مقال افتتاحي نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال في ديسمبر 2023، بأن إسرائيل نفذت هجومًا على طائرة بدون طيار، واغتالت قائدًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني في فبراير من العام السابق. مايو 2022: ضربت طائرات دون طيار انتحارية محملة بالمتفجرات مجمع بارشين العسكري جنوب شرق طهران، مما أسفر عن مقتل مهندس وإلحاق أضرار بمبنى طورت فيه وزارة الدفاع والقوات المسلحة الطائرات بدون طيار.وتعهد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بالانتقام من "أعداء" لم يحددهم. فبراير 2024: تعرض خط أنابيب للغاز الطبيعي في إيران لهجوم، وزعم وزير النفط الإيراني جواد أوجي، أن تفجير خط أنابيب الغاز كان مؤامرة إسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-16
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عن "قلقه" من احتمال استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية ردّا على هجوم طهران على الدولة العبرية، مؤكدا أن هذه المنشآت أغلقت الأحد. وأتت تصريحات غروسي الإثنين في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لبحث الوضع في محطة زابوريجيا النووية في . ورداً على سؤال بشأن شنّ تطال ، قال غروسي "نحن قلقون من هذا الاحتمال". وأضاف: "ما يمكنني أن أقوله لكم هو أن أبلغت مفتشينا في إيران الأحد بأن كل المنشآت النووية التي نقوم بتفتيشها يوميا، ستبقى مغلقة لاعتبارات أمنية". وفي حين أشار الى أن الاغلاق هو ليوم واحد، أكد أن المفتشين لن يعودوا إلى المنشآت قبل اليوم التالي. وأوضح: "قررت عدم السماح للمفتشين بالعودة إلى أن نرى أن الوضع هادئ تماما". وشدد المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة على ضرورة أن يمارس الأطراف "أقصى درجات ضبط النفس". وأطلقت إيران ليل السبت الأحد مئات المسيّرات والصواريخ في اتجاه ، في هجوم غير مسبوق ردّاً على تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل. وأكدت الدولة العبرية أنها تمكنت ودول حليفة أبرزها الولايات المتحدة، من إسقاط الغالبية العظمى من هذه المسيّرات والصواريخ، إلا أنها أقرت بسقوط بعضها على قاعدة عسكرية. وتعهّدت إسرائيل الإثنين "الردّ" على هذا الهجوم غير المسبوق الذي دفع قادة دوليين للدعوة إلى احتواء التصعيد ومنع اتسّاع نطاق النزاع، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي. وسبق لإسرائيل استهداف منشآت نووية في منطقة الشرق الأوسط، وأعلنت إسرائيل تدمير مفاعل تموز في العراق عام 1981، وأقرت في 2018 بأنها شنّت قبل 11 عاما من ذلك، ضربة جوية استهدفت مفاعلا قيد الانشاء في أقصى شرق سوريا. ويثير البرنامج النووي لإيران قلق عدوها اللدود إسرائيل وعدد من الدول الغربية. وفي حين تتهم أطراف عدة إيران بالسعي لامتلاك سلاح ذري، تؤكد طهران سلمية برنامجها وطابعه المدني. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف عمليات تخريب لمنشآتها النووية، إضافة الى اغتيال عدد من علمائها على مدى الأعوام الماضية. وأتت تصريحات غروسي الإثنين في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لبحث الوضع في محطة زابوريجيا النووية في . ورداً على سؤال بشأن شنّ تطال ، قال غروسي "نحن قلقون من هذا الاحتمال". وأضاف: "ما يمكنني أن أقوله لكم هو أن أبلغت مفتشينا في إيران الأحد بأن كل المنشآت النووية التي نقوم بتفتيشها يوميا، ستبقى مغلقة لاعتبارات أمنية". وفي حين أشار الى أن الاغلاق هو ليوم واحد، أكد أن المفتشين لن يعودوا إلى المنشآت قبل اليوم التالي. وأوضح: "قررت عدم السماح للمفتشين بالعودة إلى أن نرى أن الوضع هادئ تماما". وشدد المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة على ضرورة أن يمارس الأطراف "أقصى درجات ضبط النفس". وأطلقت إيران ليل السبت الأحد مئات المسيّرات والصواريخ في اتجاه ، في هجوم غير مسبوق ردّاً على تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل. وأكدت الدولة العبرية أنها تمكنت ودول حليفة أبرزها الولايات المتحدة، من إسقاط الغالبية العظمى من هذه المسيّرات والصواريخ، إلا أنها أقرت بسقوط بعضها على قاعدة عسكرية. وتعهّدت إسرائيل الإثنين "الردّ" على هذا الهجوم غير المسبوق الذي دفع قادة دوليين للدعوة إلى احتواء التصعيد ومنع اتسّاع نطاق النزاع، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي. وسبق لإسرائيل استهداف منشآت نووية في منطقة الشرق الأوسط، وأعلنت إسرائيل تدمير مفاعل تموز في العراق عام 1981، وأقرت في 2018 بأنها شنّت قبل 11 عاما من ذلك، ضربة جوية استهدفت مفاعلا قيد الانشاء في أقصى شرق سوريا. ويثير البرنامج النووي لإيران قلق عدوها اللدود إسرائيل وعدد من الدول الغربية. وفي حين تتهم أطراف عدة إيران بالسعي لامتلاك سلاح ذري، تؤكد طهران سلمية برنامجها وطابعه المدني. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف عمليات تخريب لمنشآتها النووية، إضافة الى اغتيال عدد من علمائها على مدى الأعوام الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-13
تل أبيب- (د ب أ)قال وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس، بعد احتجاز الحرس الثوري الإيراني سفينة حاويات ذات صلة بإسرائيل في مضيق هرمز، أن طهران تمارس القرصنة ويجب فرض عقوبات عليها عن قيامها بـ"عملية قرصنة".وقال كاتس "نظام آية الله خامنئي نظام إجرامي، يدعم جرائم حماس ويجري الآن عملية قرصنة، في انتهاك للقانون الدولي"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.وأضاف "أدعو الاتحاد الأوروبي والعالم الحر إلى إعلان الحرس الثوري الإيراني على الفور، منظمة إرهابية وفرض عقوبات على إيران الآن".وكانت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد احتجزت سفينة حاويات في الخليج، بزعم أنها مرتبطة بإسرائيل.وتظهر صورة وزعتها وكالة تسنيم ، التي تعتبر الناطقة بلسان الحرس الثوري الإيراني، جندي كوماندوز يهبط من طائرة مروحية عسكرية على ظهر السفينة.ولم تتوفر معلومات إضافية في البداية.كانت الوكالة البحرية "يو كيه إم تي أو"، وهي جزء من البحرية البريطانية، قد أبلغت سابقًا عن الحادث دون ذكر اسم إيران. وأضافت أن الحادث وقع على بعد نحو 50 ميلا بحريا شمال شرق مدينة الفجيرة الساحلية في الإمارات العربية المتحدة.كانت البحرية الإيرانية قد احتجزت ناقلات نفط وسفن حاويات في هذه المياه في الماضي.وتشهد المنطقة توترات عسكرية أعلى مما كانت عليه منذ سنوات.في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل الجاري، والتي قُتل فيها ضابطان برتبة عميد، هددت القيادة في طهران إسرائيل بالانتقام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-13
كشف مسؤولون أمريكيون، عن إبلاغ إيران حكومات عربية بعزمها استهداف المصالح الأمريكية حال تدخلت الولايات المتحدة إذا هاجمت «طهران» إسرائيل. وأوضح المسؤولون، أن الاستهداف الإيراني يأتي ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل 7 مسؤولين إيرانيين بينهم قيادى كبير من الحرس الثوري، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية اليوم السبت. وأشار المسؤولون لـ«موقع أكسيوس»، الأمريكي، إلى أنه وفقا للتقييمات الإستخباراتية الأمريكية، لا يمكن أن تهاجم إيران القوات الأمريكية إلا إذا شاركت الأخيرة إسرائيل في هجومها المضاد، متوقعين أن الإيرانيين يهدفون إلى رد محدود لا يؤدي إلى تصعيد إقليمي، مؤكدين أن «تل أبيب» لم تتشاور مع البيت الأبيض ولم تبلغه قبل الضربة، رغم آثارها المحتملة على القوات الأمريكية في المنطقة. إلى ذلك، قال مسؤولون من المخابرات الغربية، إنهم يتوقعون أن تشن إيران هجوما على المباني العسكرية والحكومية وتجنب استهداف المدنيين، وفقا لما نقلته صحيفة «تليجراف» البريطانية. ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدر في بحرية المملكة المتحدة قوله، إنه ليست لدى «لندن» أي خطط للانضمام إلى الولايات المتحدة قبالة سواحل إسرائيل. بينما نقلت «فايننشال تايمز» البريطانية، عن دبلوماسيين قولهم، إن تل أبيب قد تتقبل ردا إيرانيا على هجوم القنصلية في دمشق، إذا اقتصرت الخسائر على أضرار مادية، لكنها سترد إذا وقع ضحايا. في المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن تل أبيب تستبعد هجوما إيرانيا عليها من داخل إيران، لكنها متأهبة لمواجهة أي هجوم محتمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-11
نقلت وكالة رويترز عن مصادر، اليوم الخميس، ان لن تتسرع في ردها على استهداف إسرائيل لقنصليتها بدمشق. وأكد مصدر استخباراتي أمريكي، أن رسائل إيران الدبلوماسية أكدت أنها لا تريد تصعيدا عسكريا، كما ان ايران قد تستخدم وكلاءها لشن هجمات على إسرائيل. واوضح ان إيران أكدت لأميركا أن ردها على إسرائيل لن يكون تصعيديا. وقال جيش الاحتلال اليوم الخميس، إنه مستعد للدفاع عن البلاد والرد إذا قررت إيران الرد على غارة جوية قاتلة على القنصلية الإيرانية في سوريا. وتحمل طهران إسرائيل المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يعتقد الجيش الأمريكي أن إسرائيل نفذته، ولم تعلق إسرائيل على ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-10
هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء مجددًا بأن قوات بلاده ستضرب إيران مباشرة إذا شنت الجمهورية الإسلامية هجوما من أراضيها على إسرائيل، مع تصاعد التوترات بين البلدين بعد مقتل جنرالات إيرانيين في انفجار في القنصلية الإيرانية في سوريا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس (AP). وقال الوزير الإسرائيلي في منشور على موقع "أكس" باللغتين الفارسية والعبرية: "إذا هاجمت إيران من أراضيها، فسوف ترد إسرائيل وتهاجم في إيران". وجاءت هذه التصريحات بعد أن كرر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في وقت مبكر من اليوم الأربعاء وعده بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم على قنصليتها في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر. وتحمل طهران إسرائيل المسؤولية عن الغارة التي أسفرت عن مقتل 12 شخصا. ولم تعترف إسرائيل بتورطها، على الرغم من أنها كانت تستعد لرد إيراني على الهجوم، وهو تصعيد كبير في حرب الظل الطويلة الأمد بينهما. وتحدث خامنئي خلال مراسم صلاة بمناسبة نهاية شهر رمضان المبارك، قائلا: إن الغارة الجوية كانت "خطأ" وتشبه هجوما على الأراضي الإيرانية. وفي وقت سابق، صرح مصدران بالمخابرات الأمريكية بأن أي هجوم إيراني على إسرائيل، ردًا على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة. وقال المصدران: إن "تقديرات المخابرات الأمريكية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ"، مضيفين: "أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير"، وفق ما أفادت شبكة "سي إن إن"، مساء يوم الاثنين. كما أكد أحدهما أن "الخطر واضح للغاية وذو مصداقية"، وقال: "لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-04
(مصراوي) قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية فعلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع "جي بي إس" في جميع أنحاء إسرائيل. وتأتي الخطوة في إطار الاستعداد لرد طهران المحتمل على اغتيال قادة الحرس الثوري الإيراني في دمشق إضافة لشهود إسرائيل إطلاق مسيرات وصواريخ موجهة ضدها، وهو ما ذكرته الهيئة العبرية. وكانت إيران قد حذرت على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، من أن إسرائيل ستشهد في الوقت القريب ضربات أكثر فتكًا على يد المقاومة دون أن يحددها، مضيفًا إلى أن المقاومة ستقوم بواجبها مع الاحتلال الإسرائيلي. كما توعدت طهران إسرائيل برد قريب وحازم على اغتيال 2 من قادة الحرس الثوري الإيراني في استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو ما نفته إسرائيل بقولها إنه كان مبنى عسكريًا لفيلق القدس ولم يكن سفارة أو قنصلية. وتمكنت مسيرة من اختراق الحدود الإسرائيلية عند منطقة وادي عربة، حسبما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إن صفارات الإنذار دوت في المنطقة بعد تسلل مسيرة من الأردن، مشيرًا إلى المسيرة لم يتم اعتراضها. وفي بيان لها أمس الأربعاء، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، انقطاع رصد المسيرة المتسللة قرب الحدود، والتي يُرجح أنها أُطلقت من العراق وتسللت من الأردن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-04
عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي كان من شأنه إدانة هجوم تعرض له مجمع السفارة الإيرانية في سوريا وتتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عنه. وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع. وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية الدول بالمجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث يوم الاثنين في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد الثلاثاء الماضي. وقال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على تويتر: "هذا بمثابة مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها ’الترويكا’ الغربية ونهجها... تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-03
عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي كان من شأنه إدانة هجوم تعرض له مجمع السفارة الإيرانية في سوريا وتتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عنه. وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع. وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية الدول بالمجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث يوم الاثنين في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء. وقال د نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على تويتر "هذا بمثابة مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها ’’ الغربية ونهجها... تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي". وكان قد أصدر بيانات في الماضي يدين فيها . وأدان الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الهجوم وقال إنه يتعين احترام حصانة المباني والشخصيات الدبلوماسية والقنصلية، ودعا إلى ضبط النفس. وتقول الولايات المتحدة إنها ليست متأكدة من وضعية المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق، لكنها ستشعر بالقلق إذا كان منشأة دبلوماسية. ولم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي دمر مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي، مما أسفر عن مقتل سبعة من . وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع. وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية الدول بالمجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث يوم الاثنين في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء. وقال د نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على تويتر "هذا بمثابة مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها ’’ الغربية ونهجها... تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي". وكان قد أصدر بيانات في الماضي يدين فيها . وأدان الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الهجوم وقال إنه يتعين احترام حصانة المباني والشخصيات الدبلوماسية والقنصلية، ودعا إلى ضبط النفس. وتقول الولايات المتحدة إنها ليست متأكدة من وضعية المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق، لكنها ستشعر بالقلق إذا كان منشأة دبلوماسية. ولم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي دمر مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي، مما أسفر عن مقتل سبعة من . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-02
أعلن مصدر عسكري سوري، أن إسرائيل قصفت مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق فجر اليوم الجمعة.وقال المصدر العسكري، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه "في حوالي الساعة 4:20 (بالتوقيت المحلي) من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق, وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".وقالت مصادر محلية في مناطق جنوب العاصمة دمشق لـ (د.ب.أ)، إنه "تم سمع دوي انفجار قوي فجر اليوم في محيط مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق".ويعد الاستهداف الذي وقع فجر اليوم هو الثاني الذي تتعرض له منطقة السيدة زينب، حيث استهدفت قبل أيام مقراً للحرس الثوري الإيراني جنوب دمشق سقط خلاله قتلى وجرحى.كان رضي موسوي أحد قادة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قد لقى حتفه في هجوم حملت طهران إسرائيل المسئولية عنه في ديسمبر الماضي، وتوعدت بأن تدفع الدولة العبرية ثمنا باهظا جراء ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-05
اعتبر المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، مشروع القانون الذى صوت عليه البرلمان الإيراني الأسبوع الماضى بشأن التسريع من الأنشطة النووية الإيرانية ووقف التفتيش الدولى، المعروف بـ "الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات"، لا يضر بالمصالح الوطنية. وبحسب وكالة مهر الإيرانية، ذكر المجلس الأعلى فى بيان له، أنه قبل نحو شهرين عرض البرلمان الخطوط العريضة لمشروع القانون، ورحب بجوهره، وتمت الموافقة عليه، وطلب المجلس من البرلمان التفاعل والاتفاق مع أمانة المجلس الأعلى للأمن القومى ووزارة الخارجية ودراسته وصياغته بشكل نهائي. وأكد المجلس الأعلى للأمن القومى، أن خبراء الأمانة العامة رأوا أن خطوات استكمال وإقرار قانون " الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني" لا يضر بالمصالح الوطنية. وكان أقر مجلس صيانة الدستور فى إيران، الأربعاء الماضى، قانونا يلزم الحكومة بوقف تفتيش الأمم المتحدة لمواقعها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم عن الحد المنصوص عليه فى الاتفاق النووى لعام 2015 إذا لم تُخفف العقوبات عن الجمهورية الايرانية خلال شهر. وأيد مشروع القانون 232 نائبًا في البرلمان من مجموع النواب المشاركين في اجتماع اليوم، الذين يبلغ عددهم 246 عضوًا، فيما امتنع 14 نائبًا عن التصويت. وردا على مقتل عالم نووى كبير فى حادث حملت طهران إسرائيل المسؤولية عنه، وافق البرلمان الذى يقوده المحافظون أمس الثلاثاء وبأغلبية كبيرة على مشروع قانون يطالب الحكومة بتعليق عمليات التفتيش على المنشآت النووية ما لم تُرفع العقوبات، وبأن تتجاهل القيود الأخرى التى اتفقت عليها طهران مع الدول الكبرى. ومجلس صيانة الدستور مسؤول عن ضمان عدم تعارض مشروعات القوانين مع الدستور الإيراني، لكن لم يتبين بعد موقف الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى، صاحب الكلمة الفصل فى جميع الأمور الخاصة بالدولة. وبموجب القانون الجديد، تمهل طهران الأطراف الأوروبية فى الاتفاق النووى شهرا واحدا لتخفيف العقوبات المفروضة على قطاعيها النفطى والمالي، والتى فُرضت بعد انسحاب واشنطن عام 2018 من الاتفاق بين طهران وست قوى عالمية. وينص القانون الجديد على ضرورة أن تستأنف إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20% وتركب أجهزة طرد مركزى متطورة فى منشأتى نطنز وفوردو النوويتين. ويضع الاتفاق حدا نسبته 3.67 لدرجة نقاء اليورانيوم التى يمكن لإيران أن تصل إليها، وهو ما يقل كثيرا عن 20 فى المئة التى وصلت إليها قبله ودون مستوى صناعة الأسلحة البالغ 90 فى المئة. وتجاوزت إيران نسبة 3.67 فى المئة فى يوليو 2019 وظل مستوى التخصيب ثابتا عند 4.5 فى المئة منذ ذلك الحين. وانتقد الرئيس الإيرانى حسن روحاني، مهندس الاتفاق النووى 2015، وحكومته خطوة البرلمان واعتبر أنها "تضر بالجهود الدبلوماسية" التى تستهدف تخفيف العقوبات الأمريكية. كما أعرب محمود واعظي، مدير مكتب روحاني، عن قلق غالبية أعضاء الحكومة الإيرانية، ووصف واعظي القرار بالـ"غير ناضج"، مشيرا إلى أنه "لم يتم استشارة الوزارات المعنية به، قبل التصويت عليه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-30
أجرى الجنرال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، زيارة سرية إلى لبنان للقاء أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصرالله، حسبما كشفت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية. وهدف الزيارة، بحسب الصحيفة، هو الطلب من نصرالله عدم استفزاز إسرائيل في هذه المرحلة الحساسة. وشدد "قاآني"، خلال قاءه كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين بميليشيا حزب الله، على عدم اتخاذ أي إجراء يُمكن أن ينتهي بزيادة التوتر مع إسرائيل، بهدف عدم استغلال إسرائيل لهذا التوتر لشن عملية عسكرية موسعة. ومع مقتل العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، يسود القلق في المنطقة من رد فعل انتقامي إيراني، بعدما اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراء مقتل العالم. وقد قال مسؤول كبير في حزب الله اللبناني إن رد إيران على اغتيال فخري زاده سيكون متساويًا، ومع هذا لا تنوي طهران اتخاذ إجراء عسكري ضد إسرائيل عن طريق لبنان أو سوريا. وألقت تداعيات مقتل فخري زاده بثقلها على ميليشيا حزب الله، وحاضنته الشعبية. وفي هذا السياق، أكدت مجلة "تايمز أوف إسرائيل" تزايد المخاوف الأمنية في صفوف الميليشيا اللبنانية على زعيمها حسن نصرالله، مضيفة أن الأخير ألغى تحركاته بعدما نصحه فريقه الأمني بالبقاء في مكانه. ووصفت "تايمز أوف إسرائيل " نصرالله بـ"الهدف السهل لإسرائيل منذ سنوات"، مرجحة أن يكون هو التالي على قائمة الاستهداف "الأمريكية – الإسرائيلية". وفي هذا الإطار، أكدت مصادر مقربة من حزب الله إعلان الاستنفار العام خاصة داخل القرى التي تُعد من ضمن بيئة الحزب الحاضنة، مضيفةً أن نصرالله اجتمع بقادته الميدانيين وأعطى توجيهاته تحسبًا لأي عملية عسكرية قد تشنها اسرائيل التي تتوقع ردًا إيرانيًا. ولفتت المصادر نفسها إلى رصد حزب الله حركة غير اعتيادية وعمليات تسلل شبه يومية مع مواصلة الجيش الاسرائيلي عمليات التمشيط، إلا أن الحزب "يراقب دون التحرك لأن الضوء الاخضر لم يُعط بعد"، على حد قولها، لا سيما أن أي رد سيكون مدروساً لأنه سيُشعل فتيل حرب وستؤجج المنطقة بشكل خطير. يأتي ذلك وسط خشية دبلوماسية من تفجير الوضع مجددا في جنوب لبنان، واستعادة سيناريو عام 2006. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: