إسرائيل والولايات
قال الاحتلال الإسرائيلي، إنه يدرس...
الشروق
2024-04-16
قال الاحتلال الإسرائيلي، إنه يدرس خيارا بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني يوم الأحد الماضي، عندما استهدفت طهران إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة دون طيار. وجاء الهجوم الإيراني، عقب غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا، أسفرت عن مقتل 13 شخصا، وهي أول مرة تستهدف فيها طهران الأراضي الإسرائيلية بشكل مباشر إسرائيل. لكن إذا ردت إسرائيل عسكرياً داخل إيران، فلن تكون هذه هي المرة الأولى، حيث ركزت إسرائيل لسنوات عديدة على قصف هدف واحد داخل إيران وهو البرنامج النووي. وبينما تستعد إسرائيل لردها، نعرض في هذا التقرير أبرز هجمات الطائرات دون طيار والهجمات السيبرانية إلى نفذتها إسرائيل ضد إيران • اغتيال العلماء الإيرانيين يناير 2010: قُتل أستاذ الفيزياء في جامعة طهران مسعود علي محمدي، أثر انفجار قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد زرعت في دراجته النارية.وزعمت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا وراء الهجوم، ووصفت الحكومة الإيرانية علي محمدي بأنه عالم نووي. نوفمبر 2010: قُتل الأستاذ في كلية الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي في طهران مجيد شهرياري، إثر انفجار سيارة وهو في طريقه إلى العمل، وأصيبت زوجته. وألقى الرئيس الإيراني في ذلك الوقت محمود أحمدي نجاد، باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في الهجمات. نوفمبر 2020: مقتل العالم النووي البارز محسن فخري زادة في هجوم على جانب الطريق خارج طهران. وكانت المخابرات الغربية والإسرائيلية تشتبه منذ فترة طويلة في أن فخري زادة هو والد برنامج الأسلحة النووية الإيراني، وفرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات عام 2007 والولايات المتحدة عام 2008. مايو 2022: تم إطلاق النار على العقيد حسن صياد خداي من الحرس الثوري الإسلامي 5 مرات خارج منزله في طهران. وزعم ماجد ميراحمدي عضو المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الاغتيال كان بالتأكيد من عمل إسرائيل. • الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية على إيران يونيو 2010: تم العثور على فيروس ستوكسنت في أجهزة الكمبيوتر بالمحطة النووية في مدينة بوشهر الإيرانية، وانتشر من هناك إلى منشآت أخرى، وبحلول سبتمبر 2010، تأثر ما يصل إلى 30 ألف جهاز كمبيوتر في 14 منشأة على الأقل. وتم تدمير ما لا يقل عن 1000 من أصل 9000 جهاز طرد مركزي في منشأة التخصيب الإيرانية في نطنز، وفقًا لتقدير معهد العلوم والأمن الدولي. وبعد التحقيق، ألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في الهجوم الفيروسي. أبريل 2011: اكتشفت وكالة الدفاع السيبراني الإيرانية فيروسًا يسمى ستارز. وقالت إن البرنامج الخبيث مصمم للتسلل إلى المنشآت النووية الإيرانية وإتلافها. وأكد غلام رضا جلال، رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيرانية، أن الفيروس يحاكي الملفات الحكومية الرسمية وألحق "أضرارا طفيفة" بأنظمة الكمبيوتر. وألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة. أكتوبر 2021: ضرب هجوم إلكتروني النظام الذي يسمح للإيرانيين باستخدام البطاقات الصادرة عن الحكومة لشراء الوقود بسعر مدعوم، مما أثر على جميع محطات الوقود البالغ عددها 4300 محطة في إيران. وكان على المستهلكين إما دفع السعر العادي، أي أكثر من ضعف السعر المدعوم، أو انتظار إعادة ربط المحطات بنظام التوزيع المركزي. وألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة. • هجمات الطائرات دون طيار يناير 2018: داهم عملاء الموساد منشأة آمنة في طهران، وسرقوا أرشيفات نووية سرية. وفي أبريل 2018: أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل اكتشفت 100 ألف "ملف سري يثبت" أن إيران كذبت بشأن عدم امتلاكها برنامج أسلحة نووية على الإطلاق. فبراير 2022: اعترف رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت، في مقال افتتاحي نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال في ديسمبر 2023، بأن إسرائيل نفذت هجومًا على طائرة بدون طيار، واغتالت قائدًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني في فبراير من العام السابق. مايو 2022: ضربت طائرات دون طيار انتحارية محملة بالمتفجرات مجمع بارشين العسكري جنوب شرق طهران، مما أسفر عن مقتل مهندس وإلحاق أضرار بمبنى طورت فيه وزارة الدفاع والقوات المسلحة الطائرات بدون طيار.وتعهد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بالانتقام من "أعداء" لم يحددهم. فبراير 2024: تعرض خط أنابيب للغاز الطبيعي في إيران لهجوم، وزعم وزير النفط الإيراني جواد أوجي، أن تفجير خط أنابيب الغاز كان مؤامرة إسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-24
خلال أحداث القرن الماضى ظهرت فى العالم فكرة الحرب بالوكالة، ويبدو أنه مع دخول القرن الـ21 استمر العمل بمفهوم الحرب بالوكالة ليصبح ذا اسم آخر، وهو الحرب بالأذرع العسكرية. وكانت البداية هى ما حدث فى الحرب الروسية الأوكرانية عندما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية دولة أوكرانيا لكى تحارب روسيا بقوات عسكرية بقتال مباشر، ولكى تصبح أوكرانيا الذراع العسكرية للولايات المتحدة ودول حلف الناتو فى حرب مباشرة ضد روسيا، وعندما تدخل هذه الحرب عامها الثالث هذه الأيام، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تكون قد حققت هدفها الرئيسى فى استنزاف روسيا فى حرب طويلة، خاصة من الناحية الاقتصادية، حيث لم تكن الولايات المتحدة قادرة على القتال بنفسها، ولكن جاءت ذراعها العسكرية الأوكرانية، التى تدعمها أمريكا وحلف الناتو بكل الأسلحة والمُعَدات، لكى تستمر فى القتال حتى الآن للعام الثالث. وعلى الطرف الآخر فى منطقة الشرق الأوسط، تُعتبر إسرائيل الآن الذراع العسكرية للولايات المتحدة فى المنطقة ضد دولة إيران، حيث تحارب الأذرع العسكرية، التى تشمل حزب الله فى لبنان وسوريا والعراق وأخيرًا الحوثيين فى اليمن. وعلى الطرف الآخر، فإن إيران تحارب الولايات المتحدة وحلف الناتو أعداءها الآن بواسطة الأذرع العسكرية الإيرانية فى لبنان وسوريا والعراق واليمن، وجاء التطور الأخير بعد مقتل ثلاثة من الجنود الأمريكيين، وجرح العشرات فى منطقة العمود برج 22 فى موقع أمريكى داخل الأراضى الأردنية، على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، مما دعا الولايات المتحدة إلى الرد على عناصر الأذرع الإيرانية فى العراق بضربة جوية مركزة من طائرات الـB1 الأمريكية، التى انطلقت من قواعدها العسكرية فى أمريكا متجهة إلى الشرق الأوسط فى سوريا والعراق، حيث هاجمت عناصر حزب الله والحشد وفيلق القدس، وكلها عناصر الأذرع العسكرية الإيرانية، وقد استغرقت الضربة 30 دقيقة، وهاجمت 85 هدفًا من خلال إطلاق 125 قذيفة من طائرات الـB1، وعادت الطائرات بعدها سليمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد الإغارة على ثلاث منشآت عسكرية فى العراق، وأربع منشآت فى سوريا، كما قامت طائرة مسيرة أمريكية فى اليوم التالى بالهجوم على أحد القادة لهذه الأذرع العسكرية فى العراق، وهذا بالطبع أثار الشعب العراقى لأن أمريكا انتهكت أجواءه وبالتالى الأمن القومى العراقى. ولعل أكثر الأذرع الإيرانية التى حققت تأثيرًا كبيرًا فى الوقت الحالى ضد إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها كانت ضربات الحوثيين فى البحر الأحمر مستغلة وجودهم، وسيطرتهم على مضيق باب المندب، حيث دخل البحر الأحمر فجأة ميدان القتال عندما بدأ الحوثيون بالهجوم، وقاموا بالاستيلاء على ناقلة، يملكها رجل أعمال إسرائيلى، وتم اقتياد السفينة إلى ميناء الحديدة، حيث أصبحت مزارًا لليمنيين تُبرز للجميع قدراتها القتالية ضد إسرائيل وأمريكا والدول الأوروبية. بعدها قررت أمريكا تكوين تحالف حارس الازدهار بقوة 20 دولة، ولم تشترك مصر فى هذا التحالف لأن ضد مبادئها الدخول فى أى تحالفات عسكرية، ولكن اشتركت مصر مع القوى العسكرية المشتركة مجموعة القتال 153 المسؤولة عن تأمين المجرى الملاحى فى البحر الأحمر، حيث تشترك مصر ببضعة عناصر من قواتها البحرية فى هذه القوة. ولقد بدأت قوات التحالف بمهاجمة أهداف عديدة داخل اليمن حتى مناطق معسكر كهلان ومطار عبس وقاعدة الدليمى الجوية فى صنعاء، ومطار الحديدة ومطار تعز، حيث اللواء 22 ميكانيكى وغيرها من الأهداف، بعدها قام الحوثيون بالرد بمهاجمة العديد من الناقلات والسفن، مما دعا شركات الملاحة الدولية إلى تغيير مسارات السفن عن طريق البحر الأحمر وقناة السويس إلى طريق رأس الرجاء الصالح لكى تزيد مدة الرحلة 17 يومًا، وبالتالى زادت نفقات التأمين ونفقات الرحلات. كل ذلك زاد من الأعباء الاقتصادية على مختلف دول العالم، وفى نفس الوقت أعلنت أمريكا إعادة تصنيف الحوثيين بأنهم من التنظيمات الإرهابية، وهكذا أصبحت الذراع العسكرية ذات التأثير الفعال فى منطقة الشرق الأوسط، وتمثل تهديدًا جديدًا ليس لإسرائيل فقط وللولايات المتحدة، ولكن لكل دول العالم بتأثيرها على الاقتصاد العالمى. ويرجح العديد من المفكرين الاستراتيجيين أن استخدام إيران لهذه الأذرع هو رسالة من إيران للجميع بأنه إذا حاول البعض مواجهة إيران فور تملكها السلاح النووى، أو حتى عند التفكير فى التدخل العسكرى ضدها لمنعها من الحصول على السلاح النووى، فإن إيران تعلن للجميع أنها لن تحارب وحدها، ولن تصد هذه الهجمات منفردة، بل إن هناك هذه الأذرع العسكرية التى سوف تتدخل فى القتال وتساعد إيران فى حربها ضد الولايات المتحدة وإسرائيل ودول حلف الناتو. حتى إن بعض المحللين قد عرض أن إيران منعت هذه المرة حزب الله فى لبنان من الدخول بقوة فى حرب غزة، واحتفظت بقوتها الضاربة من الصواريخ والطائرات المسيرة، مركزة فقط على عمليات اشتباك محدودة مع القوات الإسرائيلية، خاصة أن حزب الله لم يشترك ضد القوات الإسرائيلية لعدة سنوات ماضية. لذلك، احتفظ حزب الله اللبنانى بكل قوته للدخول فى معركة رئيسية عندما حاول الغرب وإسرائيل مهاجمة إيران. وعلى الطرف الآخر من الكرة الأرضية فى جنوب شرق آسيا، فإن الولايات المتحدة تقوم حاليًا بدعم تايوان لتكون ذراعًا عسكرية ضد العدو الأول لها، وهو الصين، التى تتقدم اقتصاديًّا بسرعة هائلة، ولو استمرت بهذا المعدل يمكن أن تتفوق اقتصاديًّا على الولايات المتحدة فى مطلع 2030. من هنا تحاول الولايات المتحدة عرقلة هذا التقدم بإشراك الصين ودفعها إلى الدخول فى أى عمليات عسكرية مستقبلًا، من خلال الذراع العسكرية لها فى المنطقة، وهى تايوان. ولكنى أعتقد أن الصين أظهرت ذكاءً كبيرًا عندما قررت عدم الدخول فى أى نزاع عسكرى مع تايوان لصالح الولايات المتحدة، وكان أبسط مثال على ذلك زيارة بيلوسى، رئيسة الكونجرس الأمريكى، إلى تايوان، فى محاولة لاستفزاز الصين، الأمر الذى نجحت فيه الصين فى حالة عدم استفزازها، وهكذا أصبحت الأذرع العسكرية فى العالم كله حاليًا شكلًا جديدًا من أشكال الحرب بالوكالة، والتى كانت تُستخدم من قبل، وهذه سمة العصر، تطوير الأساليب، ولكن بأسماء جديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-03
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووفد من قيادة الحركة، اليوم السبت، رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن والوفد المرافق. وأشارت حركة حماس في بيان لها مساء اليوم، إلى أن الطرفين بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع، إلى جانب استعراض آخر ما وصلت إليه مباحثات تبادل الأسرى. كما أكدت حركة حماس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي أساس الاستقرار في المنطقة. وفي وقت سابق، قال مسئول فلسطيني قريب من المحادثات، اليوم الخميس، إنه من المستبعد أن ترفض حركة "حماس" اقتراحًا طرحه وسطاء هذا الأسبوع لوقف إطلاق النار، لكنها لن توقع عليه دون ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بإنهاء الحرب. وقدم وسطاء لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات جرت في باريس الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها تدرس النص وتُجهز ردها. وذكر المسئول الفلسطيني أن نص الاتفاق المقترح يتضمن مرحلة أولى تستمر لمدة 40 يوما يتوقف خلالها القتال بينما تطلق حماس سراح المدنيين المتبقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم. وستشهد مراحل أخرى إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وتسليم جثث الرهائن القتلى. وأضاف المسئول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "لا أتوقع أن ترفض حماس الورقة، لكنها قد لا تعطي موافقة حاسمة عليها أيضا، بدلا من ذلك أتوقع أن يكون الرد إيجابيا بينما يعيد التأكيد على مطالبهم بأن أي اتفاق يتم توقيعه يجب أن تلتزم إسرائيل بموجبه بإنهاء الحرب على غزة وسحب قواتها بالكامل من هناك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-09
أكد مسؤولون إسرائيليون كبار لموقع اكسيوس، إن إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن اليوم ان تل ابيب لن تسمح للفلسطينيين بالعودة الى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. أعربت إدارة بايدن عن قلقها بشأن التصريحات الأخيرة لبعض الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين الذين دعوا إلى طرد الفلسطينيين من القطاع، ويحاول بلينكن خلال زيارته للمنطقة احراز تقدم نحو عودة الفلسطينيين إلى ديارهم وضمان عدم تهجيرهم قسراً قال وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي في وقت سابق: "يجب أن يتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك"، وشدد على أنه "لا يمكن ولا يجب الضغط عليهم لمغادرة غزة". قالت المصادر الإسرائيلية لاكسيوس إنه في حين أن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، فإن المسؤولين سيخبرون بلينكن أن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون جزءًا من صفقة رهائن جديدة. وقال مسؤول إسرائيلي: "لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في إطلاق سراح الرهائن". وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن المفاوضين الإسرائيليين الذين يعملون على هذه القضية يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تمثل وسيلة ضغط كبيرة لا تريد إسرائيل التخلي عنها في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة. وقال المسؤول الثاني: "هناك رهائن إسرائيليين وأمريكيين ما زالوا محتجزين في غزة. نعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع قليلة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراحهم أم لا". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إن الجيش الإسرائيلي بصدد الانتقال من العمليات عالية الكثافة في معظم أنحاء قطاع غزة إلى العمليات منخفضة الشدة. وهذا يعني أنه سيكون هناك عدد أقل من القوات البرية داخل القطاع وعدد أقل من الغارات الجوية، خاصة في مدينة غزة وشمال قطاع غزة. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل والولايات المتحدة تدركان أن العودة إلى الشمال لن تحدث على المدى القصير لأن القتال مستمر في بعض المناطق، لكن من المتوقع أن يخبر المسؤولون الإسرائيليون بلينكن أنهم مستعدون لبدء عملية التخطيط مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المستقبل، إن أمكن، أو إلى الملاجئ التي أنشأتها المنظمات الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-31
تتصاعد موجة الرفض الغاضبة لحزمة من التشريعات التي يسعى الائتلاف الحاكم في إسرائيل إلى تمريرها في الكنيست، ويعتبرها المراقبون مساسا بسلطة القضاء الإسرائيلى وعباث بمبادئ الفصل بين السلطات وتغولا من جانب السلطة التنفيذية على الشأن القضائي، وما لذلك من انعكاسات اقتصادية واجتماعية. وحذر خمسون من مدراء عموم وزارة المالية في إسرائيل حكومتها الحالية من مغبة الإصلاحات القانونية، التي تعتزم حكومة إسرائيل اتخاذها، مؤكدين أن تلك الإصلاحات سيكون لها مردود سلبي على الاقتصاد، وبعث مدراء عموم وزارة المالية الإسرائيلية- من بينهم من خدم في السابق في إدارة نيتانياهو- مذكرة جماعية له بوصفه رئيس الائتلاف الحاكم حاليا، أكدوا فيها أن أجواء الاستقرار الاقتصادي التي عاشتها إسرائيل في الأعوام السابقة توشك على الانتهاء، معتبرين أن الإصلاحات الاقتصادية التي تعتزم الحكومة استحداثها تؤثر على استقلالية القضاء ومستويات تقييم الائتمان، وتمس مكتسبات موظفي الحكومة، وتلحق دمارا غير مسبوق بالاقتصاد الإسرائيلي. يذكر أن من بين الموقعين على المذكرة، التي وردت أجزاء منها في مجلة (جلوبس بيزنس)- كبرى المجلات الاقتصادية في إسرائيل- يارون ارييف، ودافيد بروديت، وهيام شانى، وسالوم زينجر، وياكوف ليفشيتز، وإلى جانبهم أورى يوجيف وشاؤول ميردور مديرا عموم الموازنة فى وزارة المالية الإسرائيلية، وكذلك وقع عليها رعنان دونير ويوسى كوشيك واليان كوهين وجميعهم سبق لهم شغل منصب مديري عموم ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية. وتخطط الحكومة الإسرائيلية إلى إدخال تعديلات وصفتها وسائل الإعلام بأنها "دراماتيكية"، واعتبرتها صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)- في افتتاحيتها، اليوم- بأنها تعطي سيطرة للحكومة على سير العدالة والقضاء، بينما كانت تلك الإصلاحات المرتقبة موضع انتقادات من الخبراء القانونيين وأصحاب مؤسسات الأعمال في إسرائيل. كما ألمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين- في لقائه مع نتنياهو، أمس الأول، عن قلق واشنطن من حزمة الإصلاحات التي تنوي حكومة نتنياهو اتخاذها، ووصفها بأنها "تنتقص من القيم الديمقراطية المشتركة التى تتشارك فيها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، راجيا من نتنياهو عدم المصادقة على تلك الإصلاحات القانونية إلا بعد التوصل إلى اتفاق مجتمعي شامل يقبل بها. وكان الكنيست الإسرائيلي قد شهد، أمس الاثنين، جلسة عاصفة اتهمت فيها المعارضة الإسرائيلية رئيس اللجنة الدستورية و القانونية في الكنيست بالانحياز للحكومة الائتلافية في خطتها للإصلاحات القضائية المرتقبة، والتي تحاول حكومة نتنياهو تمريرها برلمانيا. وتعطي التعديلات القانونية الجديدة هيمنة كاملة للحكومة الإسرائيلية في تعيين شاغلي المناصب القضائية، وتنتقص من صلاحية المحكمة العليا في قبول أو رفض أية تشريعات أو قوانين مقترحة من الحكومة، كما تعطي التعديلات التي تسعى الحكومة الائتلافية الحالية في إسرائيل "اليد العليا للكنيست" في رفض أية قرارات تصدر عن المحكمة العليا بشأن مشروعات القوانين حال الطعن فيها بتحصين القوانين بعد إقرارها برلمانيا من الطعن فيها قضائيا أمام المحكمة العليا، وكذلك منع المحكمة العليا في إسرائيل من مراجعة القوانين الأساسية وتغليب قرارات السلطة التنفيذية تحت مبدأ "عدم الاختصاص السيادي" للمحكمة العليا الإسرائيلية بمراجعتها و البت فيها، وهو ما يعتبره خبراء القانون في إسرائيل افتئاتا غير مقبول على اختصاصات وأعمال السلطة القضائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-09-10
تبنت الأمم المتحدة قرارًا جديدًا يسمح للفلسطينيين برفع علم بلادهم على مقر المنظمة في نيويورك، في مرحلة جديدة تؤهل العالم اللاعتراف ببلادهم. وسيتم طرح هذا المشروع في الساعة الـ7 مساء اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال دبلوماسيون إن إقراره "سيكون شكليا". لكن موقع "روسيا اليوم" ذكر أن نقاط الغموض تكمن في حجم الدعم الذي سيتوفر لدى الجمعية العامة بعد معارضة بعض الدول، أبرزها إسرائيل والولايات المتحدة. فعندما أصبحت فلسطين "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة في 29 نوفمبر عام 2012، تم هذا التصويت التاريخي بـ138 صوتا مقابل 9 مع امتناع 41 عن التصويت من أعضاء الجمعية الـ193. ويسعى الفلسطنيون منذ عدة أسابيع إلى جمع تأييد أكبر عدد من الدول، ليحصلوا على أكبر عدد من الأصوات ليؤيدوا هذا القرار. وبعد الحصول على وضعها الجديد في الأمم المتحدة انضمت دولة فلسطين إلى وكالات المنظمة الدولية، وإلى المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لا تتمتع حتى الآن بعضوية كاملة في المنظمة الدولية، بالرغم من اعتراف أكثر من 130 دولة بها. ويطلب مشروع القرار رفع رايات الدول غير الأعضاء الحائزة على وضع مراقب "في مقر ومكاتب الأمم المتحدة وراء رايات الدول الأعضاء"، وهذا التوصيف ممنوح إلى فلسطين والفاتيكان فقط. ويمنح مشروع القرار الأمم المتحدة عشرين يوما لرفع علم فلسطين وهذا ما سيتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نيويورك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: