سد أسوان
مصراوي
2025-02-17
(وكالات) أثار مقطع فيديو نشره اليوتيوبر المصري أحمد مبارك جدلًا واسعًا في إسرائيل، حيث تناول سيناريو محتملاً لتدمير مفاعل "ديمونا" النووي في صحراء النقب، ردًا على تقارير إسرائيلية افتراضية حول قصف السد العالي في أسوان. وأفرد موقع "ناتسيف.نت" العبري المتخصص في الشؤون العسكرية، تقريرا عن محاكاة اليوتيوبر المصري، وقال إنها جاءت كرد فعل على سيناريو نشره الموقع الإسرائيلي، استخدمت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصور نتائج استهداف سد أسوان. كان موقع "nziv" الإسرائيلي نشر خرائط وصورًا توضح آلية استهداف السد العالي، ما أثار استنكارًا واسعًا، بوصفها خطوة "متهورة" ذات عواقب وخيمة. في المقابل، رد اليوتيوبر المصري أحمد مبارك بنشر محاكاة باستخدام الذكاء الاصطناعي، عرض فيها تفاصيل هجوم على مفاعل ديمونا بواسطة قنابل عملاقة مثل "أم القنابل" المصرية (نصر 9000)، والتي زعم أنها قادرة على تدمير المفاعل بالكامل والتسبب في تسرب إشعاعي كارثي. وأوضح الفيديو أن مثل هذا الهجوم قد يؤدي إلى مقتل ما بين 2500 إلى 5000 شخص في الساعات الأولى، وقد يتجاوز عدد الضحايا 500 ألف خلال شهر، مع تداعيات بيئية وصحية مدمرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-20
مع بداية موسم إجازة منتصف العام تتعدد الرحلات إلى مدينة أسوان عروس المشاتي فهي من بين الوجهات السياحة الأكثر اهتماما في فصل الشتاء نظرا لطقسها الدافئ وجزرها النيلية الخلابة. ومن بين الجزر النيلية في أسوان تحظى جزيرة فيلة بمكانة خاصة في قلوب الزائرين،اذ تحتضن كنوزًا تاريخية مصرية وتوفر تجربة رائعة وراحة نفسية لكل من يزورها. يؤكد الباحث الأثري والمرشد السياحي مصطفى حسن ان جزيرة فيلة واحدة من المقاصد السياحية الاولى في اسوان وتحظى بأهميتها بالغة لدى السياحة الثقافية بشكل عام وفي عيون القدماء المصريين، كانت ذات أهمية لا تقارن لأنها شكلت مع جزيرة أسوان حدودًا جغرافية طبيعية، وكانت تعتبر بيلاك، وهو الاسم المصري القديم الذي يعني الحد أو النهاية، الخط الفاصل لحدود مصر الجنوبية وهي مكان لدفن إله الأرض أوزوريس. وأضاف الباحث الأثري في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن كلمة فيلة جاءت من الاسم القديم فيلاي ومعناها المحبوبة أو الحبيبة، ومن بين المعابد في جزيرة فيلة، معبد إيزيس وكان مكرسًا لعبادة إيزيس، المعبودة المحبوبة، ويُعد واحدًا من أبرز معالم أسوان. وفي عام 1902، عندما اكتمل بناء سد أسوان، غمرت جزيرة فيلة تقريبًا بالمياه، وقد اقترح نقل المعابد إلى الجزر المجاورة وقد أدى بناء السد العالي إلى تغيرات جعلت معرضة الى الغرق في المياه بينما تدخلت منظمة اليونسكو لحماية آثار النوبة من الغرق، ووافقت على مشروع مصري يهدف إلى نقل الآثار إلى جزيرة إجيليكا وبدأت عملية إنقاذ معابد فيلة في عام 1972. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-09
تحظى محافظة أسوان بشهرة كبيرة كوجهة سياحية محببة للزوار من مختلف أنحاء العالم خلال إجازة منتصف العام، حيث تتوافد أعداد ضخمة من السياح للاستمتاع بطقسها الدافئ في فصل الشتاء واستكشاف تاريخها الغني ومعابدها القديمة. من بين الوجهات السياحية المميزة في أسوان، معبد وادي السبوع الذي يقع على بعد 150 كيلومترًا جنوب المدينة وهو أحد المعابد التابعة للمملكة المصرية القديمة في النوبة السفلى، ويحظى بشهرة كبيرة بين الزوار من جميع أنحاء دول العالم. تؤكد الباحثة الأثرية يسرا محمد إن معبد وادي السبوع من أهم المعابد في حضارة النوبة القديمة ويعني اسمه «وادي الأسود» نظرًا لوجود طريق للكباش وهو المؤدي إلى مدخل المعبد حيث يتألف المعبد من جزئين، المعبد الأول الذي بني في الأصل من قبل ملك الأسرة الثامنة عشرة أمنحتب الثالث، وتم ترميمه لاحقًا بواسطة الملك رمسيس الثاني. وتقول في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن المعبد في مرحلته الأولى، تكون بشكل صخري صغير أمام صرح من الطوب، وصالة وقاعة مطلية جزئيًا بلوحات جدارية ربما كان المعبد مكرسًا لعبادة الإله حورس بنسخته النوبية. وتؤكد أن الملك رمسيس الثاني بنى معبدًا آخر في وادي السبوع، بهدف تقديس المعبودين الكبيرين آمون رع ورع حور آختي وفي مدخل المعبد تماثيل أبو الهول ووادي السبوع واحدًا من ثلاثة معابد أقامها الملك رمسيس الثاني في وادي النيل إلى جانب معبده الشهير في أبو سمبل. وتضيف الباحثة الأثرية: «تاريخيًا، تعرض معبد وادي السبوع للتهديد بسبب فيضانات النيل الناتجة عن بناء سد أسوان ولكن في عام 1964، تم تفكيك المعبد بدعم من منظمة اليونسكو وهيئة الآثار المصرية، وأعيد تركيبه على بعد 4 كيلومترات من موقعه الأصلي، بالقرب من معابدي الدكة والمحرقة في منطقة وادي السبوع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-23
وقعت فى يوم 23 ديسمبر العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات المختلفة، ورحل أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. الأحداث المهمة فى تاريخ العالم 962 - القوات البيزنطية تقتحم مدينة حلب خلال الحروب العربية البيزنطية تحت قيادة نقفور فوقاس، الذى صار إمبراطورًا فيما بعد. 1847 - استسلام الأمير عبد القادر الجزائرى للفرنسيين. 1881 - دعوة أول مجلس نيابى مصرى للانعقاد. 1912 - تدشين سد أسوان فى مصر. 1913 - تأسيس البنك المركزى الأمريكي. 1919 - الولايات المتحدة تطلق سفينة للإسعاف الطبى والتى تعتبر أول سفينة بالعالم بهذا المجال تحت اسم "ريليف". 1921 - السلطات الإنجليزية تعتقل سعد زغلول ورفاقه وتنفيهم إلى جزيرة سيشيل. 1956 - إتمام انسحاب القوات البريطانية والفرنسية من قناة السويس. 1958 تدشين برج طوكيو، وهو أعلى برج حديدى فى العالم. 1961 - الرئيس جمال عبد الناصر يعلن تأميم كل ممتلكات الأجانب ويمنع دخول الفرنسيين إلى مصر بعد اعتقال أربعة منهم بتهمة التجسس والتآمر عليه. 1963 - جمال عبد الناصر يدعو لمؤتمر قمة عربى طارئ لمواجهة خطر تحويل إسرائيل لمياه نهر الأردن. مواليد اليوم 245 - زنوبيا، ملكة مملكة تدمر. 1790 - جان فرانسوا شامبليون، عالم فرنسى قام بفك رموز الهيروغليفية. 1870 - عبد العزيز فهمي، قانونى وسياسى وشاعر مصري. 1896 - جوزيبى توماسى دى لامبيدوزا، كاتب إيطالي. 1911 - نيلس يرنى، عالم دنماركى فى علم المناعة حاصل على جائزة نوبل فى الطب عام 1984. 1930 - كوثر شفيق، ممثلة مصرية. 1961 - عزت القمحاوى، روائى مصرى. 1961 - جورج وسوف، مغنى ومطرب سورى. 1967 - كارلا برونى، مغنية إيطالية وزوجة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى. 1975 - الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردنى لكرة القدم. 1980 - الفنان عمرو يوسف. الراحلون 1834 - توماس مالتوس، اقتصادى إنجليزى. 1968 - ساطع الحصرى، مفكر سورى وأحد مؤسسى الفكر القومى العربى. 1982 - ملك الجمل، ممثلة مصرية. 2011 - محمود حافظ، عالم مصرى فى علم الحشرات. مناسبات عيد ميلاد إمبراطور اليابان. عيد ميلاد الملكة سيلفيا فى السويد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-09-28
لم يكن رحيل جمال عبد الناصر يوم 28 سبتمبر عام 1970 سهلا على الوطن العربى، كانت مفاجأة كبرى بكل المقاييس بكاه المواطنون، ورثاه الشعراء، وممن رثوه كان شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، في قصيدة له بعنوان "الرجل ذو الظل الأخضر". نعيش معك نسير معك نجوع معك وحين تموت نحاول ألا نموت معك ! ولكن لماذا تموتَ بعيدًا عن الماء والنيل ملء يديك؟! لماذا تموت بعيدًا عن البرق والبرق فى شفتيك؟ وأنت وعدت القبائل برحلة صيف من الجاهليةْ وأنت وعدت السلاسل بنار الزنود القويةْ وأنت وعدت المقاتل بمعركة تُرجِع القادسيةْ نرى صوتك الآن ملء الحناجر زوابع تلو زوابع نرى صدرك الآن متراسَ ثائر ولافتة للشوارع نراك نراك نراك طويلًا كسنبلة فى الصعيد جميلًا كمصنع صهر الحديد وحُرًّا كنافذة فى قطار بعيد ولست نبيًّا.. ولكن ظلّك أخضر أتذكر؟ كيف جعلت ملامح وجهى وكيف جعلت جبينى وكيف جعلت اغترابى وموتى أخضر أخضر أخضر؟ أتذكر وجهى القديم؟ لقد كان وجهى يُحنَّط فى متحف انجليزى ويسقط فى الجامع الأموى متى يا رفيقى؟ متى يا عزيزى؟ متى نشترى صيدليةْ بجرح الحسين.. ومجد أميةْ ونبعث فى سدِّ أسوان خُبزًا وماء ومليون كيلو وات من الكهرباء؟ أتذكر؟ كانت حضارتنا بدويًّا جميلًا يحاول أن يدرس الكيمياء ويحلم تحت ظلال النخيل بطائرة وبعشر نساء ولست نبيًّا ولكن ظلك أخضر .. نعيش معك نسير معك نجوع معك وحين تموت نحاول ألا نموت معك ففوق ضريحك ينبت قمح جديد وينزل ماء جديد وأنت ترانا نسير نسير نسير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-23
وقعت فى يوم 23 ديسمبر العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات المختلفة، ورحل أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. الأحداث المهمة فى تاريخ العالم 962 - القوات البيزنطية تقتحم مدينة حلب خلال الحروب العربية البيزنطية تحت قيادة نقفور فوقاس، الذى صار إمبراطورًا فيما بعد. 1847 - استسلام الأمير عبد القادر الجزائرى للفرنسيين. 1881 - دعوة أول مجلس نيابى مصرى للانعقاد. 1912 - تدشين سد أسوان فى مصر. 1913 - تأسيس البنك المركزى الأمريكي. 1919 - الولايات المتحدة تطلق سفينة للإسعاف الطبى والتى تعتبر أول سفينة بالعالم بهذا المجال تحت اسم "ريليف". 1921 - السلطات الإنجليزية تعتقل سعد زغلول ورفاقه وتنفيهم إلى جزيرة سيشيل. 1956 - إتمام انسحاب القوات البريطانية والفرنسية من قناة السويس. 1958 تدشين برج طوكيو، وهو أعلى برج حديدى فى العالم. 1961 - الرئيس جمال عبد الناصر يعلن تأميم كل ممتلكات الأجانب ويمنع دخول الفرنسيين إلى مصر بعد اعتقال أربعة منهم بتهمة التجسس والتآمر عليه. 1963 - جمال عبد الناصر يدعو لمؤتمر قمة عربى طارئ لمواجهة خطر تحويل إسرائيل لمياه نهر الأردن. مواليد اليوم 245 - زنوبيا، ملكة مملكة تدمر. 1790 - جان فرانسوا شامبليون، عالم فرنسى قام بفك رموز الهيروغليفية. 1870 - عبد العزيز فهمي، قانونى وسياسى وشاعر مصري. 1896 - جوزيبى توماسى دى لامبيدوزا، كاتب إيطالي. 1911 - نيلس يرنى، عالم دنماركى فى علم المناعة حاصل على جائزة نوبل فى الطب عام 1984. 1930 - كوثر شفيق، ممثلة مصرية. 1961 - عزت القمحاوى، روائى مصرى. 1961 - جورج وسوف، مغنى ومطرب سورى. 1967 - كارلا برونى، مغنية إيطالية وزوجة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى. 1975 - الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردنى لكرة القدم. 1980 - الفنان عمرو يوسف. الراحلون 1834 - توماس مالتوس، اقتصادى إنجليزى. 1968 - ساطع الحصرى، مفكر سورى وأحد مؤسسى الفكر القومى العربى. 1982 - ملك الجمل، ممثلة مصرية. 2011 - محمود حافظ، عالم مصرى فى علم الحشرات. 2013 -ميخائيل كلاشنيكوف، مخترع السلاح الآلي AK-47 والذي يُعرف باسمه: «كلاشينكوف». مناسبات عيد ميلاد إمبراطور اليابان. عيد ميلاد الملكة سيلفيا فى السويد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-08-12
أكد المهندس أشرف حبيشى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بوزارة الموارد المائية والرى، أن قناطر أسيوط القديمة، ستتحول إلى مزار سياحى باعتبارها منشأ أثرى، لمرور أكثر من 100 عام على بنائها، وذلك بعد إنشاء القناطر الجديدة. "قناطر أسيوط القديمة" عبارة عن مجموعة سدود على نهر النيل فى مدينة أسيوط بصعيد مصر ( 375 كيلومتر إلى الجنوب من القاهرة)، تم تصميمها من قبل المهندس البريطانى الشهير السير ويليام ويل كوكس الذي صمم أيضاً وبنى سد أسوان. تم تشييد سد أسيوط بين عامي 1898 و 1903 على نهر النيل، وعلى بعد 350 ميلاً تقريباً (560 كم) أسفل التيار القادم من سد أسوان، من أجل تحويل مياه النهر إلى المياه المنخفضة فى أكبر قناة للرى فى مصر، ترعة الإبراهيمية، بتكلفة 870 ألف جنيه استرلينى. وتم استخدام مخزون هائل من الأعمال الترابية للمشروع تُقدر بـ 2.400.000 متر مكعب، و125.000 متر مكعب من الخرسانة، و85000 متر مكعب من أعمال البناء(الطوب والحجر)، و125.000 متر مكعب من القار وأكثر من 4.000 طن من أنابيب الحديد. و يتكون السد من هيكل حجرى طوبى على ارتفاع 2.769 قدم (844 م) ويمتد على كلا الجانبين على سنود ترابية، يبلغ الطول إجمالى 3937 قدم (1,200 م) تقريباً، بها 111 فتحة مقوسة من 5 متر (16 قدم 4 بوصة) في السد، وكان يتم إغلاقها عن طريق بوابات (الهويس) والتى تبلغ 16 قدماً (4.9 متر) ارتفاع. وبعد انتهاء العمر الإفتراضى للقناطر القديمة، قررت وزارة الرى انشاء القناطر الجديدة على بعد حوالى 400 متر خلف القناطر الحالية" القديمة التى تخطى عمرها 100 عام "، لتحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية فى مساحة (1.65 مليون فدان) وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، وتوفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب وتتكون القناطر الجديدة من 2 هويس ملاحى بعرض 17 متر بالناحيه اليمنى من نهر النيل ، و8 فتحات عرض 17 متر مزوده ببوابات نصف قطريه والفتحات موزعه 3 فتحات على الناحيه اليمنى لمحطة الكهرباء ،وخمسة فتحات على الناحيه اليسرى لمحطة الكهرباء تسمح بمرور التصرفات المائية علي مدار العام وفقا لمختلف الاحتياجات. وتتضمن قناطر أسيوط الجديدة محطة كهرباء لإنتاج طاقة كهربائية 32 ميجاوات، بالإضافة تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها، و تغيير البوابات ببوابات حديثه تعمل بنظام هيدروليكى للفتح والقفل، وكوبرى أعلى القنطرة مكون من 4 حارات حمولة 70 طن لربط شرق وغرب النيل . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-26
فى إطار زيارة الدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة لدير سانت كاترين أمس أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن العلاقات بين مصر واليونسكو تمتد إلى أكثر من 75 عامًا، وكانت مصر من أول 20 دولة صدَّقت على تشكيلها، كما احتفظت مصر بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو منذ عام 1946 باستثناء مرات قليلة ما أعطاها الخبرة غير المتوفرة لدى الكثير من الأعضاء، وتم إعادة انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة "اليونسكو"، وذلك في الفترة من 2021 – 2025، وذلك عقب حصولها على 130 صوتًا خلال الانتخابات التي عقدت في إطار المؤتمر العام للمنظمة. والمجلس التنفيذي هو الجهاز الإداري الأهم باليونسكو، المنظمة المعنية بترسيخ أسس السلام والتنمية من خلال تعزيز التعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما في ذلك تنفيذ برامج التنمية والتعليم والتدريب المهني وحماية التراث والاتصال والمعلومات، والمساهمة في تحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. وأوضح الدكتور ريحان أن اليونسكو اكتسبت شهرة كبيرة دوليًا في مجال التراث الثقافي مع حملة النوبة التي بدأت في عام 1960 لنقل معبد أبو سمبل الكبير بعد أن غمرته مياه النيل عند بناء سد أسوان واستغرقت 20 عامًا، نُقل خلالها 22 أثرًا. وأدى هذا إلى اعتماد اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي في عام 1972. وأنشئت لجنة التراث العالمي في عام 1976، وأدرجت أولى المواقع في قائمة التراث العالمي في عام 1978، ومنذ ذلك الوقت اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو وثائق هامة في مجال التراث والتنوع الثقافي. ففي عام 2003 اعتمدت اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، وفي عام 2005 اعتمدت اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وأنشىء برنامج ذاكرة العالم في عام 1992 بغية صون التراث الوثائقي المعرض للخطر، وقد وصف بأنه "الذاكرة الجماعية لشعوب العالم" وبعد تنظيم مؤتمر عالمي في فانكوفر في عام 2012، أكد البرنامج بشدة على أهمية ضمان حفظ ذاكرة العالم الرقمية والانتفاع بها لأجل طويل . ونوه الدكتور ريحان إلى نماذج التعاون بين مصر واليونسكو والذى تجسّد فى إنقاذ منطقة آثار النوبة ومعابد أبو سمبل وفيلة وإعداد الاتفاقية الدولية لحماية التراث غير المادية وإنشاء مركز الدراسات النوبية في متحف النوبة بأسوان وإنشاء المتحف الوطني للحضار المصرية في القاهرة وإحياء مكتبة الإسكندرية. وساهمت اليونسكو في إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة التي دمرت منذ ما يزيد عن عن 2000 سنة، وكان المؤتمر العام لليونسكو في أكتوبر عام 1987 قد أصدر موافقته على صيغة النداء الدولي لدعم مشروع إحياء المكتبة، وصيغ النداء بخمس لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية، وفي يونيو 1988 توج هذا النداء بوضع حجر الأساس لهذا المشروع العظيم ، بحضور فيديريكو مايور المدير العام لليونسكو آنذاك، وقد تم افتتاح المكتبة بشكل تجريبي مطلع أكتوبر 2001، وافتتحت 2002. كما تتعاون اليونسكو مع مصر بشكل أساسي في قطاع التعليم والتعليم العالي و تنقية المناهج والتعاون بشأن وضع نظم جديدة للقبول بالجامعات وتشارك مصر فى العديد من أنشطة المنظمة وفعاليتها فى مختلف المجالات ومنها: التعاون المشترك للحفاظ على منطقة القاهرة التاريخية ، وساعدت المنظمة مصر فى ترميم موقع مدرج على قائمة التراث العالمى المهدد بالخطر وهو موقع أبو مينا بالإسكندرية. وتابع الدكتور ريحان بأن اليونسكو ساهمت بالتحرك لإنقاذ متحف ملوى بعد نهب مقتنياته، حيث قامت بنشر القطع المنهوبة على موقعها الاليكترونى مما ساعد فى وقف أى محاولة لنقل أو بيع هذه القطع بشكل غير مشروع فى الأسواق الخارجية، كما كانت اليونسكو موجودة من خلال خبرائها فى موقع متحف الفن الاسلامى خلال أيام قليلة بعد تفجيره وأصدرت إدانة دوليه للهجوم الارهابى فى نفس يوم الانفجار وقدمت مساهمة مالية كرسالة سريعة لحث الدول لتقديم المساعدات وهذا ما تم بالفعل حيث قدمت ألمانيا وسويسرا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة مساعدات مالية وفنية ساعدت مصر فى إعادة ترميم المتحف ومقتنياته. كما نجحت مصر عام 2016 فى استصدار قرار بالإجماع عن المجلس التنفيذى للمنظمة بوضع المركز الإقليمى للتدريب والدراسات فى مجال المياه فى المناطق القاحلة وشبه القاحلة تحت مظلة اليونسكو ليكون أحد مراكزها من الفئة الثانية فى إطار تعزيز دور المراكز العلمية والبحثية التابعة لوزارة الموارد المائية والرى خاصة لتقديم الدعم الفنى لدول حوض كما سيتم ربط هذا المركز بجميع المعاهد والمراكز المماثلة التى تعمل تحت رعاية اليونسكو، وذلك بغية دعم التأثير والأهمية المتزايدين للتعاون الذى تقيمه شبكة ومراكز معاهد الفئة الثانية لليونسكو على الأصعده المختلفة سواءً الإقليمية أو العالمية. وتأتي اللغة العربية من ضمن اللغات التى تسعى المنظمة للحفاظ عليها ولذلك تم تخصيص يوم 18 ديسمبر من كل عام ليكون يومًا عالميًا للغة العربية، وتحرص المجموعة العربية باليونسكو على إقامة احتفالية خاصة فى هذا اليوم لنشر الثقافة العربية والأدب العربى والموسيقى العربية داخل المنظمة. كما تهتم اليونسكو بصون وحماية مواقع التراث المغمور بالمياه في الإسكندرية منذ أكثر من أربعين عامًا بعد أن تنبهت إليها بفضل بعض الدراسات العلمية فى علم الآثار الغارقة، كما ساهمت اليونسكو بخبراء فى مشروع ترميم وصيانة وحماية تراث المهندس حسن فتحي المعماري في قرية القرنة الجديدة. وفى إطار الاستعانة بالشخصيات المصرية تم تعيين الدكتورة إقبال السمالوطي أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار فى 2016 في منصب نائب رئيس اليونسكو الإقليمي في بيروت، وعينت اليونسكو سفراء النوايا الحسنة لها فى مصر لدعم أنشطة ومهمات اليونسكو من قبل مجموعة بارزة من الشخصيات الذين تبرعوا باستخدام موهبتهم وشهرتهم العالمية لرفع مستوى الوعي العالمي لمهمات المنظمة ومنهم صفية العمرى وعادل أمام وحسين فهمى ويسرا وليلى علوى. وأشار الدكتور ريحان إلى أن مصر لها 14 ممتلك مسجل تراث عالمى استثنائى باليونسكو موزعة منها ستة ممتلكات تراث ثقافى، وممتلك تراث طبيعى، وخمسة ممتلكات تراث ثقافى لامادى، وممتلكان تراث ثقافى لامادى مشترك ويشمل التراث الثقافى خمسة ممتلكات سجلت تراث عالمى عام 1979 وهى ممفيس ومقبرتها منطقة الأهرامات من الجيزة إلى دهشور، منطقة طيبة ومقبرتها "الأقصر"، معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة،منطقة أبومينا غرب الإسكندرية، القاهرة الإسلامية، وممتلك سجل عام 2002 وهى مدينة سانت كاترين، ويشمل التراث الطبيعى موقع واحد هو وادى الحيتان أدرج عام 2005، والتراث الثقافى اللامادى يشمل خمسة ممتلكات هى السيرة الهلالية أدرجت عام 2008، ولعبة التحطيب أدرجت عام 2016، والأراجوز أدرج عام 2018، والنسيج اليدوى فى صعيد مصر أدرج عام 2020، والاحتفالات المرتبطة بالعائلة المقدسة 30 نوفمبر 2022 . وبخصوص التراث الثقافى اللامادى المشترك يشمل النخلة كتراث ثقافى لامادى مشترك سجل عام 2019 مع 14 دولة هى مصر، الإمارات، السعودية، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، اليمن، تونس، المغرب، موريتانيا، السودان، والخط العربى الذى تم تسجيله عام 2021 تراث ثقافى لامادى مشترك مع 16 دولة هى مصر، السعودية، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، سلطنة عمان، فلسطين، لبنان، اليمن، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السودان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-15
- وزير الخارجية: العديد من دول إفريقيا تتطلع لزيادة تعاونها مع مصر - وزير الخارجية: نتواصل مع أريتريا للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين - وزير الخارجية يؤكد أهمية تنسيق الجهود لحل مشكلة الصيادين المحتجزين فى إريتريا - "إفريقية النواب" توصى بتوحيد الجهود لتفعيل الشراكات مع دول القارة السمراء أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر مازالت تعمل فى إطار مفاوضات سد النهضة، مشيرًا إلى أن هناك قدر من التعنت من الجانب الإثيوبى، والمرونة من الجانب المصرى والسوادنى فى المفاوضات، متابعا: "هناك متابعة يومية لأزمة سد النهضة، لأن المياه مسألة وجود لمصر". وأوضح سامح شكرى، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، اليوم الخميس، برئاسة النائب شريف الجبلى، أن المشاورات لم تصل إلى نتيجة، وما زال هناك فسحة من الوقت، مشيرًا إلى حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض والتفاهم، وإتاحة فرصة للمفاوضين الدوليين لحل الأزمة بما لا يضر بمصالح دولتى المصب. واستطرد قائلا: "مستمرون فى سعينا حتى وإن كان الوقت ضيقا من أجل حل الأزمة بما لا يضر مصالح مصر والسودان"، مشيرًا إلى أن الأعمال الأحادية من جانب إثيوبيا تضر بمصالح دولتى المصب. وحول المشروعات الأخرى بشأن السدود فى إثيوبيا غير سد النهضة، أكد وزير الخارجية، أن هناك مشروعات أخرى على النيل الأزرق تقوم بها إثيوبيا، قائلا: لكن فى المقابل يجب احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما لا يضر بمصالح الدول الأخرى. وأكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن السد العالى وخزانه يعطى مصر القدرة على استيعاب كثير مما يترتب على ملء خزان سد النهضة، متابعا: لكن هذا أمر يتم تقديره من الناحية الفنية. وقال: "فيما يتعلق بالخطوات القادمة يظل مرهون بمدى الضرر الذى يقع على مصر لوجود وفرة فى مياه الفيضان والقدرة على إعادة ملء خزان سد أسوان". وتابع سامح شكرى: "يمكن تصور بأن الأمر يسير بدون وقوع ضرر على مصر، أما إذا وقع ضرر فهنا تعمل كل أجهزة الدولة لمواجهة هذا الضرر والتصدى له وإزالة أى آثار له"، مؤكدا أن كل الإمكانيات والقدرات متوفرة لدى الدولة وأجهزتها المختلفة". وقال الوزير: "نقدر ونهتم بالضرر المحتمل الكبير الذى قد يقع على أشقائنا بالسودان فى ظل قرب الملء الثانى لخزان سد النهضة بعد ٣ أشهر وهذا شئ لا نرتضيه". وأكد أن التقييم الفنى يشير إلى أنه لن يقع ضرر على مصر حال قيام الجانب الإثيوبى بالملء الثانى، موضحا أن هذا فى إطار التوقع، ولكن كل شئ مرهون بدراسات وتقييم دقيق على أرض الواقع لما يحدث بالفعل. وأشار وزير الخارجية، إلى أن أجهزة الدولة ترصد كل ذلك بشكل يومي لأن هذه القضية وجودية وقضية حياة ومرتبطة بحياة الشعب المصري ولا تهاون فيها ولا تعامل معها إلا بكل جدية والتزام. كما أكد الخارجية، أن البنك الدولي لا يمول سد النهضة، وإنه لا توجد دول تمول السد بشكل مباشر، وذلك ردا على أسئلة نواب لجنة الشئون الإفريقية ورئيسها النائب شريف الجبلي، الذين سألوا عمن يمول سد النهضة. وقال شكرى خلال اجتماع اللجنة: "لا يوجد دول تمول السد بشكل مباشر، وكل الشركاء الدوليين تقدر أن المشروع محل خلاف فلا تتورط في هذا الخلاف"، مستطردا: "لا نعيش في عالم مثالي وهناك شركات تابعة لبعض الدول تستخلص مصالح مالية من المشاركة في تمويل بناء السد". وأضاف شكرى، "لم تتم دراسة الأضرار البيئية لبناء السد على الدول المحيطة بالنيل الأزرق"، موضحا أن بعض الأموال تصل لإثيوبيا في شكل تمويل تنموي إنساني له علاقة بمتطلبات الشعب الإثيوبي". وواصل وزير الخارجية، حديثه، مؤكدا أن الدولة المصرية ستواصل الانخراط فى مفاوضات سد النهضة لحل الأزمة، متابعا: "عدم نجاح مفاوضات كينشاسا يرجع إلى وجود قدر عالى من التعنت فى الاتفاق الملزم بشأن سد النهضة". وقال: "الجهود التي بذلت لم تأتى بما كنا نتوقعه، وندعو لتناول الأمر وفق القانون الدولي، وندعو لتنظيم القضية بشكل تحقق به الدول مصلحتها، وتقلل أي أضرار على دولتي المصب" . وتابع وزير الخارجية: "المشاورات لم تصل لنتيجة حتى الآن، ونسعى لتدعيم دور المراقبين للمفاوضين سواء الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة لوضع حلول للقضايا الفنية، ولم يتيسر الأمر في كينشاسا"، موضحا أن هناك نية لاستمرار التشاور رغم التعنت الإثيوبي، "ونلجأ للمجتمع الدولي ونحمله المسئولية في هذا الشأن والأعمال الأحادية لها أثر ضار على دولة المصب" . وقال وزير الخارجية: "لو وقع ضرر هنا كل أجهزة الدولة ستسعى للتصدى له وإزالة أى آثار له، والضرر المحتمل سيكون كبير في السودان ولا نرتضيه". وحول الأضرار التى قد تتعرض لها مصر، قال وزير الخارجية: "التقييم الفني يؤكد أنه لن يقع ضرر بسبب الملء الثانى، ولكن التقييم الدقيق يكون على أرض الواقع وأجهزة الدولة ترصد ذلك بشكل يومى، فهى قضية وجودية لمستقبل الشعب المصرى لا تهاون فيها والتعامل معها بكل جدية والتزام". وردا على سؤال رئيس لجنة الشئون الإفريقية حول نية إثيوبيا إقامة سدود أخري، قال وزير الخارجية: "لديهم مشروعات للسدود على النيل الأزرق وهذه الأمور يجب أن تخضع لقواعد القانون الدولي لتكون مثال يحتذى به في كل السدود اللاحقة دون إثقال على الجانب الإثيوبي، وبما لا يضر بدول المصب في إطار قواعد الأنهار العابرة للحدود وعدم الإضرار الجسيم وعدم تجاوزه". وأردف وزير الخارجية: "من حق الدولة المتضررة أن تحافظ على حقوقها وحقوق شعبها، وأى سدود لأنهار عابرة للحدود يجب أن تخضع للدراسات الإنشائية والتأثير البيئى، وخاصة التأثير على دول المصب بخلاف دراسة الجدوى الاقتصادية والبيئية، وعدم الإضرار بالدول الأخرى". وتابع وزير الخارجية: "لم يتم موافاة الجانب المصرى والسودانى بالدراسات الكافية التى يتطلبها بناء السد". فى سياق متصل، قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك العديد من الأشقاء الأفارقة يتطلعون لزيادة التعاون مع مصر، لاسيما عقب القطيعة التي شهدتها بسبب محاولة اغتيال الرئيس الراحل حسنى مبارك فى أديس أبابا. وأكد، أن هناك تركيز وحرص من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتفعيل العلاقات المصرية مع أفريقيا، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصا على حضور كل القمم الإفريقية منذ 2014. وأشار إلى أن الرئيس كان حريصا على زيارات متكررة لأفريقيا، فضلا عن استقبال عدد كبير من المسئولين الأفارقة من أجل مزيد من التواصل على مبدأ للمصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وأوضح سامح شكري، أن الوكالة المصرية للتنمية لعبت دورا مركزيا في العديد من القطاعات بإفريقيا، بما يعود بالنفع على خلق صلات قوية مع الأشقاء الأفارقة. وتحدث وزير الخارجية، عن جهود الدولة المصرية لعودة الصيادين المصريين المحتجزين فى اريتريا، متابعا: "هناك اتصال يومى مع الأجهزة فى أريتريا للإفراج عنهم، وهناك مخالفة نشأت من وجود الصيادين دون إذن مسبق في المياه الإقليمية لدولة أخرى". وأضاف وزير الخارجية، فى كلمته خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب اليوم الخميس، برئاسة النائب شريف الجبلى: "نتحرك لحماية المصريين ويجب تلافى ذلك مستقبلا احتراما للدول الشقيقة وعدم التعدى عليهم". وتابع الوزير: "نتصل بالسفارة الأريترية بالقاهرة، واتصلت بوزير الخارجية الأريترى، ولكن لم يحصل حتى الآن استجابة نظرا للأوضاع المتوترة فى الإقليم والتوتر العسكرى، ولم يتم الاستجابة حتى الآن لطلبنا، ونستمر فى بذل الجهود بشكل كثيف للإفراج عن الصياديين المحتجزين". واقترح رئيس اللجنة الإفريقية بمجلس النواب، شريف الجبلي، إرسال وفد برلمانى لأريتريا، وعقب وزير الخارجية سامح شكرى، قائلا: "لو هناك وفد من أعضاء اللجنة سيذهب أرجو إبلاغنا بالتاريخ الزمني لطرح الأمر على السلطات الأريترية". وعقب وزير الخارجية، علي مقترح رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بزيارة وفد برلمانى إلى إريتريا لحل مشكلة الصيادين المحتجزين هناك، مشيرا إلى الاستعداد لترتيب زيارة لوفد برلمانى إلى إريتريا، وأنه فى حال التوافق على ذلك بمجلس النواب سيتم تجهيز كافة الاستعدادات لاستقبال الوفد على أعلى مستوى. وأكد وزير الخارجية، أهمية الترتيب الجيد وتوظيف كافة العلاقات المشتركة مع إريتريا والتنسيق مع جميع المسئولين: "إلا أننا لا نضمن النتائج، لأن القرار ليس فى أيدينا". كما طالب بدعوة سفير إريتريا لاجتماع مع لجنة الشئون الإفريقية لمناقشة الأزمة، مؤكدا أنه لا مانع كذلك من مشاركة أهالى هؤلاء الصيادين في لقاء مع سفير إريتريا لحل الأزمة. وقال: "على الرغم من التواصل المستمر مع إريتريا عن طريق السفارة المصرية هناك، وكذلك مع سفارة إريتريا في القاهرة بشأن أزمة الصيادين المحتجزين منذ قرابة 4 أشهر، إلا أنه لا توجد هناك استجابة من الجانب الإريترى". ووجه شريف الجبلي، رئيس اللجنة، أمانة لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بتجهيز خطاب إلى رئيس المجلس لترتيب استقبال سفير إريتريا بالقاهرة لمناقشة الأزمة. وكشف أنه سيتم ترتيب لقاء خاص قبل هذا الاجتماع مع مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية لمعرفة طبيعة الأزمة وكيفية التعامل من أجل حلها. وطالب النائب شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، وزارة الخارجية بتولى عملية التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية لتوحيد الجهود لتفعيل الشراكات المختلفة مع دول القارة الإفريقية. وقال الجبلى: "نحتاج إلى استراتيجية واضحة لتحقيق التعاون المثمر مع جميع دول القارة الإفريقية، ويجب على الخارجية المصرية أن تكون هى المنسق بين جميع الوزارات لزيادة حجم التعاون داخل القارة الإفريقية، ولمسنا من خلال اجتماعات اللجنة فى الفترة الماضية أن هناك بالفعل جهود مبذولة ولكنها تحتاج إلى آلية لتوحيدها حتى لا يهدر هذا الجهد". كما طالب "الجبلى"، بضرورة تفعيل النواحى الثقافية بين مصر والقارة الإفريقية، لافتا إلى أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مراكز ثقافية مصرية والاعتماد على القوى الناعمة، كذلك عمل مشروعات نموذجية. وشدد "الجبلى" على ضرورة الاهتمام بتمثيل مصر داخل المنظمات التجارية الكبرى فى القارة الأفريقية والعالم، مسترشدا فى ذلك بضرورة تمثيل مصر بموظف مدرب داخل منظمة التجارة الإفريقية الحرة، والكوميسا والاتحاد الإفريقى. وقال: "تواجدنا فى القارة الإفريقية، هو مستقبل لمصر، ويجب استغلال البنود الخاصة باتفاقية التجارة الحرة، إذا كنا نريد العمل بشكل مختلف داخل القارة الإفريقية"، كما طالب بضرورة الاهتمام بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وعقب السفير سامح شكرى، قائلا: رغم الإمكانات الضعيفة لوكالة التنمية، لكنها تعمل بشكل ضخم من خلال تدريب الأشقاء الأفارقة، وخلق روابط ثقافية بين مصر والأشقاء الأفارقة. وأشار إلى أن هذة الوكالة تحتاج إلى دعم وهو أمر مرهون لزيادة اعتمادها بموجب الموازنة العامة الجديدة المعروضة على المجلس، متابعا: "الوكالة تقدم أيضا الخدمات الصحية، وهناك استراتيجية مدروسة لتنمية العلاقات مع إفريقيا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-15
قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة لاجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى، تقديم جيرمين شلبى. وأكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر مازالت تعمل فى إطار مفاوضات سد النهضة، مشيرًا إلى أن هناك قدر من التعنت من الجانب الإثيوبى، والمرونة من الجانب المصرى والسوادنى فى المفاوضات، متابعا: "هناك متابعة يومية لأزمة سد النهضة، لأن المياه مسألة وجود لمصر". وأوضح سامح شكرى، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، اليوم الخميس، برئاسة النائب شريف الجبلى، أن المشاورات لم تصل إلى نتيجة، وما زال هناك فسحة من الوقت، مشيرًا إلى حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض والتفاهم، وإتاحة فرصة للمفاوضين الدوليين لحل الأزمة بما لا يضر بمصالح دولتى المصب. واستطرد قائلا: "مستمرون فى سعينا حتى وإن كان الوقت ضيقا من أجل حل الأزمة بما لا يضر مصالح مصر والسودان"، مشيرًا إلى أن الأعمال الأحادية من جانب إثيوبيا تضر بمصالح دولتى المصب. وحول المشروعات الأخرى بشأن السدود فى إثيوبيا غير سد النهضة، أكد وزير الخارجية، أن هناك مشروعات أخرى على النيل الأزرق تقوم بها إثيوبيا، قائلا: لكن فى المقابل يجب احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما لا يضر بمصالح الدول الأخرى. وأكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن السد العالى وخزانه يعطى مصر القدرة على استيعاب كثير مما يترتب على ملء خزان سد النهضة، متابعا: لكن هذا أمر يتم تقديره من الناحية الفنية. وقال: "فيما يتعلق بالخطوات القادمة يظل مرهون بمدى الضرر الذى يقع على مصر لوجود وفرة فى مياه الفيضان والقدرة على إعادة ملء خزان سد أسوان". وتابع سامح شكرى: "يمكن تصور بأن الأمر يسير بدون وقوع ضرر على مصر، أما إذا وقع ضرر فهنا تعمل كل أجهزة الدولة لمواجهة هذا الضرر والتصدى له وإزالة أى آثار له"، مؤكدا أن كل الإمكانيات والقدرات متوفرة لدى الدولة وأجهزتها المختلفة". وقال الوزير: "نقدر ونهتم بالضرر المحتمل الكبير الذى قد يقع على أشقائنا بالسودان فى ظل قرب الملء الثانى لخزان سد النهضة بعد 3 أشهر وهذا شئ لا نرتضيه". وأكد أن التقييم الفنى يشير إلى أنه لن يقع ضرر على مصر حال قيام الجانب الإثيوبى بالملء الثانى، موضحا أن هذا فى إطار التوقع، ولكن كل شئ مرهون بدراسات وتقييم دقيق على أرض الواقع لما يحدث بالفعل. وأشار وزير الخارجية، إلى أن أجهزة الدولة ترصد كل ذلك بشكل يومي لأن هذه القضية وجودية وقضية حياة ومرتبطة بحياة الشعب المصري ولا تهاون فيها ولا تعامل معها إلا بكل جدية والتزام. كما أكد الخارجية، أن البنك الدولي لا يمول سد النهضة، وإنه لا توجد دول تمول السد بشكل مباشر، وذلك ردا على أسئلة نواب لجنة الشئون الإفريقية ورئيسها النائب شريف الجبلي، الذين سألوا عمن يمول سد النهضة. وقال شكرى خلال اجتماع اللجنة: "لا يوجد دول تمول السد بشكل مباشر، وكل الشركاء الدوليين تقدر أن المشروع محل خلاف فلا تتورط في هذا الخلاف"، مستطردا: "لا نعيش في عالم مثالي وهناك شركات تابعة لبعض الدول تستخلص مصالح مالية من المشاركة في تمويل بناء السد". وأضاف شكرى، "لم تتم دراسة الأضرار البيئية لبناء السد على الدول المحيطة بالنيل الأزرق"، موضحا أن بعض الأموال تصل لإثيوبيا في شكل تمويل تنموي إنساني له علاقة بمتطلبات الشعب الإثيوبي". وواصل وزير الخارجية، حديثه، مؤكدا أن الدولة المصرية ستواصل الانخراط فى مفاوضات سد النهضة لحل الأزمة، متابعا: "عدم نجاح مفاوضات كينشاسا يرجع إلى وجود قدر عالى من التعنت فى الاتفاق الملزم بشأن سد النهضة". وقال: "الجهود التي بذلت لم تأتى بما كنا نتوقعه، وندعو لتناول الأمر وفق القانون الدولي، وندعو لتنظيم القضية بشكل تحقق به الدول مصلحتها، وتقلل أي أضرار على دولتي المصب" . وتابع وزير الخارجية: "المشاورات لم تصل لنتيجة حتى الآن، ونسعى لتدعيم دور المراقبين للمفاوضين سواء الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة لوضع حلول للقضايا الفنية، ولم يتيسر الأمر في كينشاسا"، موضحا أن هناك نية لاستمرار التشاور رغم التعنت الإثيوبي، "ونلجأ للمجتمع الدولي ونحمله المسئولية في هذا الشأن والأعمال الأحادية لها أثر ضار على دولة المصب". وقال وزير الخارجية: "لو وقع ضرر هنا كل أجهزة الدولة ستسعى للتصدى له وإزالة أى آثار له، والضرر المحتمل سيكون كبير في السودان ولا نرتضيه". وحول الأضرار التى قد تتعرض لها مصر، قال وزير الخارجية: "التقييم الفني يؤكد أنه لن يقع ضرر بسبب الملء الثانى، ولكن التقييم الدقيق يكون على أرض الواقع وأجهزة الدولة ترصد ذلك بشكل يومى، فهى قضية وجودية لمستقبل الشعب المصرى لا تهاون فيها والتعامل معها بكل جدية والتزام". وردا على سؤال رئيس لجنة الشئون الإفريقية حول نية إثيوبيا إقامة سدود أخري، قال وزير الخارجية: "لديهم مشروعات للسدود على النيل الأزرق وهذه الأمور يجب أن تخضع لقواعد القانون الدولي لتكون مثال يحتذى به في كل السدود اللاحقة دون إثقال على الجانب الإثيوبي، وبما لا يضر بدول المصب في إطار قواعد الأنهار العابرة للحدود وعدم الإضرار الجسيم وعدم تجاوزه". وأردف وزير الخارجية: "من حق الدولة المتضررة أن تحافظ على حقوقها وحقوق شعبها، وأى سدود لأنهار عابرة للحدود يجب أن تخضع للدراسات الإنشائية والتأثير البيئى، وخاصة التأثير على دول المصب بخلاف دراسة الجدوى الاقتصادية والبيئية، وعدم الإضرار بالدول الأخرى". وتابع وزير الخارجية: "لم يتم موافاة الجانب المصرى والسودانى بالدراسات الكافية التى يتطلبها بناء السد". فى سياق متصل، قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك العديد من الأشقاء الأفارقة يتطلعون لزيادة التعاون مع مصر، لاسيما عقب القطيعة التي شهدتها بسبب محاولة اغتيال الرئيس الراحل حسنى مبارك فى أديس أبابا. وأكد، أن هناك تركيز وحرص من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتفعيل العلاقات المصرية مع أفريقيا، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصا على حضور كل القمم الإفريقية منذ 2014. وأشار إلى أن الرئيس كان حريصا على زيارات متكررة لأفريقيا، فضلا عن استقبال عدد كبير من المسئولين الأفارقة من أجل مزيد من التواصل على مبدأ للمصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وأوضح سامح شكري، أن الوكالة المصرية للتنمية لعبت دورا مركزيا في العديد من القطاعات بإفريقيا، بما يعود بالنفع على خلق صلات قوية مع الأشقاء الأفارقة. وتحدث وزير الخارجية، عن جهود الدولة المصرية لعودة الصيادين المصريين المحتجزين فى اريتريا، متابعا: "هناك اتصال يومى مع الأجهزة فى أريتريا للإفراج عنهم، وهناك مخالفة نشأت من وجود الصيادين دون إذن مسبق في المياه الإقليمية لدولة أخرى". وأضاف وزير الخارجية، فى كلمته خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب اليوم الخميس، برئاسة النائب شريف الجبلى: "نتحرك لحماية المصريين ويجب تلافى ذلك مستقبلا احتراما للدول الشقيقة وعدم التعدى عليهم". وتابع الوزير: "نتصل بالسفارة الأريترية بالقاهرة، واتصلت بوزير الخارجية الأريترى، ولكن لم يحصل حتى الآن استجابة نظرا للأوضاع المتوترة فى الإقليم والتوتر العسكرى، ولم يتم الاستجابة حتى الآن لطلبنا، ونستمر فى بذل الجهود بشكل كثيف للإفراج عن الصياديين المحتجزين". واقترح رئيس اللجنة الإفريقية بمجلس النواب، شريف الجبلي، إرسال وفد برلمانى لأريتريا، وعقب وزير الخارجية سامح شكرى، قائلا: "لو هناك وفد من أعضاء اللجنة سيذهب أرجو إبلاغنا بالتاريخ الزمني لطرح الأمر على السلطات الأريترية". وعقب وزير الخارجية، على مقترح رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بزيارة وفد برلمانى إلى إريتريا لحل مشكلة الصيادين المحتجزين هناك، مشيرا إلى الاستعداد لترتيب زيارة لوفد برلمانى إلى إريتريا، وأنه فى حال التوافق على ذلك بمجلس النواب سيتم تجهيز كافة الاستعدادات لاستقبال الوفد على أعلى مستوى. وأكد وزير الخارجية، أهمية الترتيب الجيد وتوظيف كافة العلاقات المشتركة مع إريتريا والتنسيق مع جميع المسئولين: "إلا أننا لا نضمن النتائج، لأن القرار ليس فى أيدينا". كما طالب بدعوة سفير إريتريا لاجتماع مع لجنة الشئون الإفريقية لمناقشة الأزمة، مؤكدا أنه لا مانع كذلك من مشاركة أهالى هؤلاء الصيادين في لقاء مع سفير إريتريا لحل الأزمة. وقال: "على الرغم من التواصل المستمر مع إريتريا عن طريق السفارة المصرية هناك، وكذلك مع سفارة إريتريا في القاهرة بشأن أزمة الصيادين المحتجزين منذ قرابة 4 أشهر، إلا أنه لا توجد هناك استجابة من الجانب الإريترى". ووجه شريف الجبلي، رئيس اللجنة، أمانة لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بتجهيز خطاب إلى رئيس المجلس لترتيب استقبال سفير إريتريا بالقاهرة لمناقشة الأزمة. وكشف أنه سيتم ترتيب لقاء خاص قبل هذا الاجتماع مع مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية لمعرفة طبيعة الأزمة وكيفية التعامل من أجل حلها. وطالب النائب شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، وزارة الخارجية بتولى عملية التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية لتوحيد الجهود لتفعيل الشراكات المختلفة مع دول القارة الإفريقية. وقال الجبلى: "نحتاج إلى استراتيجية واضحة لتحقيق التعاون المثمر مع جميع دول القارة الإفريقية، ويجب على الخارجية المصرية أن تكون هى المنسق بين جميع الوزارات لزيادة حجم التعاون داخل القارة الإفريقية، ولمسنا من خلال اجتماعات اللجنة فى الفترة الماضية أن هناك بالفعل جهود مبذولة ولكنها تحتاج إلى آلية لتوحيدها حتى لا يهدر هذا الجهد". كما طالب "الجبلى"، بضرورة تفعيل النواحى الثقافية بين مصر والقارة الإفريقية، لافتا إلى أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال مراكز ثقافية مصرية والاعتماد على القوى الناعمة، كذلك عمل مشروعات نموذجية. وشدد "الجبلى" على ضرورة الاهتمام بتمثيل مصر داخل المنظمات التجارية الكبرى فى القارة الأفريقية والعالم، مسترشدا فى ذلك بضرورة تمثيل مصر بموظف مدرب داخل منظمة التجارة الإفريقية الحرة، والكوميسا والاتحاد الإفريقى. وقال: "تواجدنا فى القارة الإفريقية، هو مستقبل لمصر، ويجب استغلال البنود الخاصة باتفاقية التجارة الحرة، إذا كنا نريد العمل بشكل مختلف داخل القارة الإفريقية"، كما طالب بضرورة الاهتمام بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وعقب السفير سامح شكرى، قائلا: رغم الإمكانات الضعيفة لوكالة التنمية، لكنها تعمل بشكل ضخم من خلال تدريب الأشقاء الأفارقة، وخلق روابط ثقافية بين مصر والأشقاء الأفارقة. وأشار إلى أن هذة الوكالة تحتاج إلى دعم وهو أمر مرهون لزيادة اعتمادها بموجب الموازنة العامة الجديدة المعروضة على المجلس، متابعا: "الوكالة تقدم أيضا الخدمات الصحية، وهناك استراتيجية مدروسة لتنمية العلاقات مع إفريقيا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-12
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، قناطر أسيوط الجديدة، اليوم، والتي أُنشأت بتكلفة بلغت نحو 6 مليارات جنيه، ونفذتها شركات عالمية ووطنية، لتسهم في تحسين حالة الري بزمام مليون و650 ألف فدان، تقع بنطاق 5 محافظات، وتضم هويسين ملاحيين على أعلى مستوى تقنى، ومحطة كهرباء تنتج 32 ميجاوات، وتوفر وقودا بنحو 100 مليون جنيه سنويا. وزاد الاهتمام ببناء القناطر، في عهد الخديوي إسماعيل، حيث بذل جهودا كبيرة في محاولات إنماء ثروة مصر الزراعية بتوفير وسائل الري، فكان لهذه الوسائل الفضل الكبير في زيادة إنتاج الأراضي المزروعة، وإحياء موت الأراضي القابلة للزراعة، فأنشا من قناطر الترع والرياحات، 426 قنطرة، منها 150 في الوجه القبلي، و276 في الوجه البحري، وعنيت الحكومة بالمحافظة على جسور النيل والترع، وذلك بحسب كتاب "مصر في عهد الخديوي إسماعيل" لإيناس محمد البهيجي. ومشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على نهر النيل يقع عند الكيلو 545 على بعد نحو 400 متر خلف القناطر القديمة، والتى تخطى عمرها المائة عام، وهي من تصميم المهندس البريطاني الشهير السير ويليام ويل كوكس وهو الذي صمم أيضا وبنى سد أسوان. والقناطر هي مجموعة سدود تكون على النهر بصفة عرضية، لتحويل مياه الأنهار إلى المناطق المنخفضة التي لا تصل إليها المياه مثل الترع والمصارف المنخفضة عن مستوى سطح النهر. ولم يقتصر بناء القناطر في مصر على عهد الخديوي إسماعيل، حيث استمر بناء الأهوسة والترع والقناطر في مصر الحديثة بداية من عصر محمد علي وحتى السيسي، وعلى الرغم من أن القناطر شيدت أيضًا في الحضارة المصرية القديمة، إلاّ أنَّ الفيضانات المتكررة والغزيرة أسهمت في تدميرها، حيث اعتمد في بنائها على مادة الطين المجفف بالنار، وهي مادة قليلة الديمومة. ومن أبزر القناطر: - القناطر الخيرية: كان يُطلق عليها "القناطر المجيدة"، ومر إنشاؤها بعدة مراحل، وكان الغرض منها رفع مستوى النيل خلفها، إذ أمر محمد على باشا بتنفيذها عام 1833، إلا أن التنفيذ الفعلي بدأ بعدها بعشر سنوات في 12 مايو 1843، وخلال التنفيذ ظهر خلل في بعض عيون القناطر بسبب ضغط المياه، وظلت التجديدات تتوالي عليها، وأصبحت القناطر القديمة معلماً هاما من المعالم الأثرية في مصر. قناطر الدلتا: ظلت القناطر الخيرية تعمل حتى نهاية عام 1939، حتى إنشاء قناطر محمد علي، وعُرفت باسم قناطر الدلتا الجديدة، خلف القناطر القديمة، التي أصبح استخدامها مقصوراً على أغراض المرور باعتبارها من أعظم الآثار الهندسية لمصر الحديثة. قناطر نجع حمادي: تقع شمال نجع حمادي، بنحو 14كم، وعلى مسافة 588كم من القاهرة، وبدأ بناؤها في عهد الملك فؤاد الأول عام 1928، وتم افتتاحها عام 1930 بتكلفة بلغت مليوناً و850 ألف جنيه مصري، وذلك لضمان الري الحوضي لمساحة 480 ألف فدان، واقعة على جانبي مجرى النيل، من نجع حمادي حتى أسيوط، ولإمداد هذه المساحة بالمياه الصيفية للأراضي المزروعة، وتم إنشاء قناطر جديدة عام 2008. قناطر إسنا: بنيت عام 1908 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عند الكيلو 169 على نهر النيل، وذلك للتحكم في تدفّق المياه في أثناء فترة الفيضان وتحسين الملاحة في مجرى النهر، وضمان استمرارية ري زمام ترعتي أصفون والكلابية. قناطر إدفينا: تم البدء في إنشائها عام 1949 وافتتحها مصطفى النحاس باشا، رئيس وزراء مصر عام 1951، وتقع على بُعد 20 كيومترا جنوبي مدينة رشيد، وهي تمثل موقعاً ومزاراً سياحياً، وعلى مقربة منها تقع مدينة مطوبس وقرية أبيانة التي وُلد بها الزعيم الراحل سعد زغلول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-03-10
أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن حملة منظمة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة، تعد أعظم إنجاز ثقافي في مجال الآثار في العصر الحديث، مشيرا الى الشراكة القوية بين مصر واليونسكو على مر التاريخ. وأضاف العناني خلال الاحتفال الذى أقيم اليوم، بمناسبة مرور 40 عاما على إطلاق حملة إنقاذ آثار النوبة، بالتعاون مع منظمة اليونسكو بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بحضور 25 سفيرا أجنبيا ونخبة من المسؤولين والأثريين، أن حملة إنقاذ آثار النوبة، هي أكبر حملة دولية لإنقاذ آثار فى تاريخ العالم، شارك فيها أكثر من 50 دولة، وأضافت الكثير لمنظمة اليونسكو، موجها الشكر لسفراء تلك الدول، والمشاركين في الحفل. وأضاف أنه في عام 1959، دعت منظمة اليونسكو لعقد مؤتمر، يضم مندوبي الدول ورؤساء البعثات الأثرية في مصر، وجرى الاتفاق على ضرورة إنقاذ آثار النوبة، بناء على طلب مصر من اليونسكو، وفي 8 مارس عام 1960، وجه المدير العام لليونسكو "فيتر ونيزى"، نداءً عالميا لإنقاذ آثار النوبة، وكانت بداية إسهام المنظمة في الحملة الدولية لإنقاذ هذه الآثار، ومعبدي أبو سمبل، من الانغمار بمياه النيل عند بناء سد أسوان، واستمرت الحملة 20 عاما نقل خلالها 22 معلما وأثرا معماريا من مكانه. وأكد أن عملية الإنقاذ، تعد أحد المشروعات الدولية التي تكاتفت فيها دول العالم، تحت مظلة اليونسكو، وتكلفت حوالى 40 مليون دولار، وشارك في عملية الإنقاذ 5 آلاف ما بين أثري ومهندس وعامل، واستغرقت تلك العملية، حوالي 4 سنوات ونصف، حتى جرى إعادة افتتاح المعبدين فى 22 سبتمبر 1968. واوضح وزير السياحة والآثار، أنه عقب عملية الإنقاذ، أهدت مصر عددا من المعابد والآثار لشعوب عدد من الدول التى ساهمت فى عملية الإنقاذ، تقديرا منها لتلك الحملة للحفاظ على آثار مصر. ومن جانبه ـشار الدكتور غيث فريز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، ومدير مكتب المنظمة بالقاهرة، إلى أن إطلاق حملة إنقاذ آثار النوبة منذ 40 عاما، تعد مثالا حيا للتعاون وتضامن العالم مع مصر لإنقاذ التراث وحمايته، من خلال الدعم المالي والفني. وأكد أنها أكبر حملة إنقاذ للتراث الثقافي، تكاتف من خلالها العالم، موضحا أنه عقب انتهاء الحملة، أنشأت اليونسكو متحف النوبة فى أسوان، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، قائلا: إن احتفالية اليوم، تأتي تجديدا لالتزام منظمة اليونسكو بحماية الآثار، في جميع دول العالم، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار، فى حماية وصون الآثار المصرية. وأشار إلى أن العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، بدون الاستعانة بخبراء من اليونسكو، فى تكرار تجربة نقل معبدي أبو سمبل، حيث نجحوا فى تقطيع ( مقبرة توتو) المكتشفة العام الماضي بسوهاج، ونقلها لمتحف العاصمة الإدارية الجديدة، وجرى تركيبها، تمهيدا لعرضها عند افتتاح المتحف، منتصف العام الحالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-01-27
تحت عنوان «سد النهضة وآثاره المحتملة على التعاون الإقليمى فى التنمية الاقتصادية لدول حوض النيل» صدر أخيراً تقرير علمى مهم عن معهد «ماساتشوتسى» كبرى الجامعات التكنولوجية الأمريكية، شارك فى وضعه مجموعة من أهم العلماء والخبراء فى العالم المتخصصين فى اقتصاديات استخدام المياه وبناء السدود ومشاكل أحواض الأنهار المشتركة، ناقشوا على مدار يومين كل العناصر المتعلقة بسد النهضة والنزاع المثار بين الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، حول حقوق المياه لدولتَى المصب، وتعميمات بناء السد ومدى سلامته، وعملية ملء خزان السد وتشغيله والآثار المترتبة على تشغيله على مصر والسودان، وتناقضات المصالح بين الدول الثلاث وفرص التوفيق بينها فى وجود خزانين كبيرين على نهر النيل؛ السد العالى فى مصر دولة المصب، و«النهضة» فى إثيوبيا دولة المنبع، وهو وضع فريد لا يتكرر كثيراً فى أحواض الأنهار الدولية. المفاوض المصرى يملك أوراق قوة عديدة تفرض توازن المصالح بين إثيوبيا باعتبارها دولة المنبع.. والسودان ومصر باعتبارهما دولتَى المصب وبرغم تأكيد التقرير الذى أعده خبراء دوليون على مستوى عال لا ينتمى أى منهم إلى الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر على حق إثيوبيا فى تنمية مصادرها المائية واستثمار المساقط المائية على النيل الأزرق فى توليد الكهرباء لصالح شعبها، جاء التقرير واضحاً فى تأكيده على ضرورة التعاون الوثيق والشفاف بين الدول الثلاث لضمان حسن الاستفادة من سد النهضة لصالح كل الأطراف فى إطار التزام الدولة الإثيوبية المعلن بأن بناء سد النهضة وتشغيله سوف يتم بما يضمن عدم الإضرار بمصالح دولتَى المصب، التزاماً بقواعد القانون الدولى وحقوق جميع الأطراف المتشاركة فى حوض النيل. واستناداً إلى هذه الحقيقة الأساسية، انتهى تقرير المعهد إلى عدد من الحقائق المهمة، أولاها ضرورة التنسيق المشترك بين إدارة وتشغيل سد النهضة وإدارة سد أسوان العالى، بما ينسق بين مصالح إثيوبيا ومصالح دولتَى المصب دون الإضرار بأيهما، الأمر الذى يفرض بالضرورة وجود اتفاق لا غنى عنه يربط وينسق عمليات تشغيل السدين، ضماناً لوفاء الحكومة الإثيوبية بالتزامها بأن عملية بناء سد النهضة وتشغيله لن تُحدث ضرراً لأى من دولتَى المصب، سواء خلال مرحلة ملء خزان السد أو فى فترات الجفاف ومواسم الفيضانات المنخفضة ضماناً لتمرير احتياجات مصر والسودان المائية، خاصة خلال مواسم الفيضانات الضعيفة، الأمر الذى يتطلب مرونة برنامج ملء خزان سد النهضة وحسن المواءمة بين عملية الملء ومواسم الفيضانات المختلفة. أضرار محتملة من طول السد التكميلى.. وإعادة النظر فى فتحات السد لخفض منسوب البحيرة فى حالات الطوارئ وتمرير احتياجات مصر والسودان كما يؤكد تقرير الخبراء الدوليين أهمية وجود اتفاق فنى ينظم تعارض المصالح بين مصر وإثيوبيا، خاصة أن مصر تعتمد فى 98 فى المائة من احتياجاتها المائية على مياه النيل لشح سقوط الأمطار على أراضيها وقلة حجم مخزونها من المياه الجوفية وحاجتها المؤكدة إلى ضمانات تحقيق تمرير احتياجاتها المائية على نحو منتظم، بينما تتمثل مصلحة إثيوبيا فى الإسراع بملء خزان سد النهضة فى أقصر وأسرع وقت لضمان حصولها على الحد الأقصى من إنتاج الكهرباء. ثانياً: يؤكد تقرير الخبراء الدوليين، بعد دراسة المتاح من المعلومات حول خطة بناء السد ورسوماته الهندسية، الحاجة الماسة إلى مراجعة عملية بناء السد التكميلى الذى يقام على الطرف الشمالى الغربى من خزان سد النهضة، الذى يمتد طوله إلى عشرة كيلومترات ويرتفع إلى حدود 50 متراً ليجعل من بحيرة السد أكبر خزان مائى فى العالم، لأن من المحتمل مع امتداد طول السد التكملى إلى عشرة كيلومترات وجود نقاط ضعيفة تسمح بتسريب مياه الخزان بما يهدد أمن السد وسلامته ويشكل خطراً على دولتَى المصب خاصة السودان، فضلاً عن حاجة السد التكميلى لنظام مراقبة دقيق يضمن عدم التسريب ويواجه مخاطره على نحو مستمر وعاجل، وما لم يتم طمأنة السودان ومصر إلى سلامة بناء السد التكميلى ودقة مراقبته يبقى قلق البلدين عاملاً مؤثراً على فرص تعاون الدول الثلاث بشفافية كاملة، خاصة أن مخزون المياه فى بحيرة سد النهضة يفوق كثيراً احتياجات إثيوبيا. ثالثاً: ثمة ضرورات أخرى تتعلق بمصالح إثيوبيا الاقتصادية وضخامة كلفة بناء السد تفرض على إثيوبيا حسن التعاون مع السودان ومصر، لأن إثيوبيا تمول عملية بناء السد الذى تتجاوز تكلفته 8 مليارات دولار اعتماداً على مصادر محلية، بعد أن تعذّر عليها إشراك المؤسسات المالية العالمية والمصارف الدولية فى عملية تمويل بناء السد التى تتطلب موافقة كل دول حوض النيل. ولأنه يدخل فى مصلحة إثيوبيا، فى ظل مواردها المحدودة، الإسراع بإنتاج الكهرباء لسداد هذه الكلفة الضخمة، يتحتم على إثيوبيا سرعة الوصول إلى اتفاق بين الدول الثلاث «إثيوبيا ومصر والسودان» يكون نواة لاتفاقية تجارية تساعد على بيع إنتاج السد من الكهرباء الذى يصل إلى حدود 15 ألف ميجاوات بقيمة تربو على مليار دولار فى العام إلى دول الجوار الأفريقى عبر كينيا، وإلى دول الشمال عبر السودان ومصر، فضلاً عن حاجة إثيوبيا الملحة إلى الإسراع فى عملية بناء شبكة من خطوط الضغط العالى تصل إلى كينيا، يستغرق بناؤها ثلاثة أعوام، وأخرى إلى السودان ومصر يستغرق بناؤها خمسة أعوام يصعب بدء العمل فى بنائها فى غيبة تعاون وثيق بين إثيوبيا وكل من مصر والسودان، بما يؤكد أن المفاوض المصرى يملك أوراق قوة عديدة تفرض توازن المصالح بين إثيوبيا دولة المنبع والسودان ومصر دولتَى المصب. رابعاً: يشدد تقرير المعهد الأمريكى على ضرورة إعادة النظر فى فتحات السد بما يضمن تمرير احتياجات مصر والسودان المائية، ويعطى مفيضاً يساعد على خفض منسوب البحيرة فى حالات الطوارئ، خاصة أن فتحات توربينات السد لا تسمح بمرور المياه إلا فى حالات التشغيل. خامساً: يؤكد التقرير، فى توصية واضحة ومباشرة، الحاجة الملحة إلى إجراء دراسات تفصيلية حول مخاطر سد النهضة بملوحة آلاف الأفدنة فى شمال الدلتا المصرية وبضع مئات فى أرض السودان، رغم أن السد سوف يقى السودان من غائلة الفيضانات المرتفعة وينظم جريان المياه فى النيل الأزرق عند مروره بالسودان بما يجعله صالحاً للملاحة، لكن السد التكميلى يمثل خطورة مؤكدة على سلامة السودان ما لم يتم معالجة المناطق الطينية على امتداده الذى يطول إلى عشرة كيلومترات. بقى أن نقول أخيراً إن التقرير المهم الذى تنشر «الوطن» نصه الكامل شارك فى وضعه أربعة من أكبر خبراء العالم هم «تانيوس باسيون» من جنوب أفريقيا ويُعتبر أكبر الخبراء الدوليين فى تنمية الموارد المائية، و«آلان باتس»، بريطانى متخصص فى بناء السدود، و«دون بلاك مور»، أسترالى خبرة 40 عاماً فى مشاكل الأنهار الدولية المشتركة، و«بول بلاك»، أستاذ فى جامعة ويسكنسون الأمريكية وأحد أهم خبراء المناخ فى العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-07-26
أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر التقى بمسؤولين حكوميين مصريين رفيعي المستوى في 25 يوليو الجاري لدفع الجهود الدبلوماسية لتسوية بشأن السد الإثيوبي بما يدعم الاحتياجات المائية والاقتصاد ومعيشة كل مواطني مصر والسودان وإثيوبيا. ووفقًا لبيان السفارة الأمريكية، فقد صرح المبعوث الخاص هامر قائلا: «جئت إلى القاهرة في أول رحلة رسمية لي للمنطقة لأستمع إلى آراء شركائنا المصريين بشأن القضية الهامة المتعلقة بالسد الإثيوبي، ولفهم احتياجات مصر المائية بشكل أفضل، نشارك بنشاط في دعم طريق دبلوماسي للمضي قدمًا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي للتوصل لاتفاق يوفر الاحتياجات طويلة الأجل لكل مواطن على امتداد نهر النيل» وخلال لقائهما مؤخرا، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس عبد الفتاح السيسي مجدداً عن دعم الولايات المتحدة للأمن المائي لمصر، وصياغة قرار دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في إقامة منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا. ولفت البيان إلى أن زيارة المبعوث الخاص هامر إلى القاهرة، والتي جاءت بعد أيام فقط من لقاء الرئيسين السيسي وبايدن، ركزت على هذه الأولوية. وتابع البيان أن المبعوث الخاص هامر التقى بفريق مشترك من الجهات المسؤولة عن مفاوضات السد مع إثيوبيا والسودان في وزارة الخارجية، كما التقى المبعوث الخاص هامر في البرلمان بالنائب كريم درويش رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وأشار البيان إلى أنه على مدار العقود الأربعة الماضية، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 3.5 مليار دولار لتعزيز الأمن المائي في مصر من خلال توفير المياه النظيفة لربع سكان مصر، وتطوير خدمات معالجة المياه في القاهرة والإسكندرية، وتحديث محطة توليد الكهرباء في سد أسوان، وبناء البنية التحتية للمياه لسكان شمال سيناء. وتأتي مشاركة المبعوث الخاص هامر في السد الإثيوبي امتداداً لهذا السجل القوي وتاريخ الشراكة الأمريكية مع مصر. وخلال الاجتماعات، سلّمت القائمة بالأعمال نيكول شامبين دعوة من البيت الأبيض للرئيس السيسي لحضور قمة القادة الأمريكية الأفريقية التي ستنعقد في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2022. وشدد بيان السفارة الأمريكية على أنه «من شأن مشاركة مصر في القمة أن تساعد المنطقة وتعزز العلاقات الأمريكية المصرية والعلاقات الأمريكية الأفريقية، بينما نعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-15
أكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن معبد إيزيس المفتتح اليوم بأسوان، تم اكتشافه عام 1871م ويبلغ طوله 19مترا، شيده الملك بطليموس الثالث لعبادة إلهه ايزيس وثالوث أسوان، ولم يكتمل بنائه، وبُنى من الحجر الرملى وله بابان، الباب الرئيسى متوج بحلية يعلوها قرص الشمس المجنح يضم ثلاث حجرات، وفى الجدار الشرقى من الحجرة الوسطى «قدس الأقداس»، نقشت بعض المناظر الخاصة بتقديم القرابين. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، أعمال ترميم وتطوير معبد إيزيس، اليوم الجمعة، بحضور اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، وذلك فى إطار احتفال أسوان بعيدها القومى والذى يتواكب مع اليوبيل الذهبى لافتتاح السد العالى. وأشار «وزيري»، إلى أن أعمال الترميم فى معبد إيزيس شملت ترميم الأرضيات والعواميد وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش ووضع نوافذ سلك لعدم دخول الطيور مرة أخرى. ولفت إلى أن الأعمال شملت ترميم وتنظيف النقوش الموجودة على مدخل قدس الأقداس، وإزالة السناج الموجودة بسقفها، كما تم تنظيف الرسوم والألوان الموجودة على مدخل المعبد والباب الجانبي، وصيانة موائد القرابين الموجودة بصالة الأعمدة، كما تضمنت تحديد مسار للزيارة بداية من دخول المعبد وحتى نهايته، وتركيب نظام إضاءة حديث يعمل على إظهار الجوانب الجمالية الفريدة للأثر بما لا يؤثر عليه. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المجلس الأعلى للآثار قام بعمل مجموعة من المجسات والحفائر، شملت منطقة قدس الأقداس بعمق مترين، وصالة المعبد التي عُثر بها على آوانى فخارية صغيرة، كما تمت أعمال حفائر فى الجانب الشمالى الغربى من فناء المعبد أسفرت عن وجود بعض الجدران من الطوب الأحمر. يشار إلى أن محافظة أسوان تحتفل بعيدها القومى بالتزامن مع ذكرى افتتاح السد العالى 15 يناير 1971، والسد العالى أو سد أسوان، هو أحد أعظم مشروعات السدود فى العالم خلال القرن العشرين، وأنشئ فى عهد جمال عبد الناصر بمساعدة الاتحاد السوفيتى آنذاك، بعد رفض البنك الدولى تمويل بناء السد، للمساهمة فى التحكم على تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل والاستفادة الزراعية والاقتصادية والعمرانية والصناعية منه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-21
استعرض الدكتورخالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تقريرًا حول موافقة منظمة اليونسكو خلال أعمال الدورة التاسعة والثلاثين من المؤتمر العام على إدراج ذكرى مرور 50 عاماً على افتتاح معبدي أبو سمبل بعد نقله إلى الموقع الحالي ضمن احتفالات الذكرى السنوية التى يتم الاحتفال بها خلال عامي ( 2018، 2019). وأشار التقرير إلى أنه من المقرر أن تحتفل اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع وزارة الآثار والجهات المعنية بهذه الذكرى بإقامة الأنشطة والاحتفالات خلال عامى ( 2018، 2019). وأضاف التقرير أن إنقاذ معبدى أبوسمبل يُعد أعظم إنجاز ثقافى فى مجال الآثار فى العصر الحديث، وأن نقل المعبدين ثم إعادة بنائهما فوق هضبة أبوسمبل من قبل منظمة اليونسكو تم بدقة متناهية، وقد اقتضى إنقاذهما تكاليف قدرت بحوالى ستة عشر مليون جنيه في ذلك الوقت. جدير بالذكر أنه في عام 1959 دعت منظمة اليونسكو لعقد مؤتمر يضم مندوبي 13 دولة ورؤساء البعثات الآثرية في مصر، وتم الاتفاق على ضرورة إنقاذ آثار النوبة بناءا على طلب مصر من اليونسكو، وفى عام 1960 وجه المدير العام لليونسكو "فيتر ونيزى" نداءً عالمياً لإنقاذ آثار النوبة، وكانت بداية إسهام المنظمة فى الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة ومعبدى أبو سمبل من الانغمار بمياه النيل عند بناء سد أسوان، واستمرت الحملة 20 عاما نقل خلالها 22 معلما وأثرا معماريا من مكانه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-15
ألقى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، كلمة اليوم أمام لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب، تحدّث فيها عن أزمة السد الإثيوبي، وعن جهود مصر والسودان في المفاوضات، كما تحدّث عن التعنت الإثيوبي الذي تسبب في عرقلة المفاوضات، كما تحدّث عن الآليات التي تستخدمها مصر للتعامل مع القضية المهمة. وترصد السطور التالية أبرز تصريحات وزير الخارجية تحت القبة، وهي كما يلي: 1. مصر مستمرة في مفاوضات السد الإثيوبي التي بدأت منذ فترة طويلة، وكان آخرها جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا يومي 4 و5 أبريل الحالي. 2. الجانبان المصري والسوادني أبديا مرونة في المفاوضات، قابلها تعنت من الجانب الإثيوبي، وعدم الرغبة في التوصل لاتفاق قانوني ملزم للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا. 3. سنلجأ للمجتمع الدولي ونحمله المسؤولية إذا استنفذت مصر كل الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق. 4. دعم دور مراقبي المفاوضات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وإتاحة فرصة للمراقبين لتوفير بعض الحلول لعدد من القضايا الفنية التي لم تتم في كينشاسا نظرا لاعتراض الجانب الإثيوبي. 5. قضية نهر النيل وجودية، والتقييم الفني يوضح أنّ مصر لن يقع عليها ضرر حال استمر الجانب الإثيوبي في الملء الثاني للسد، وكل شئ مرهون بدراسات وتقييم دقيق علي أرض الواقع. 6. أجهزة الدولة ترصد ما يحدث بشكل يومي، فالقضية وجودية وقضية حياة، ومرتبطة بحياة الشعب المصري، ولا تهاون فيها ولا تعامل معها إلا بكل جدية والتزام. 7. الخطوات المقبلة مرهونة بمدى الضرر الذي يقع على مصر حال عدم وجود ضرر، نظرا لوجود وفرة في مياه الفيضان والقدرة على إعادة ملء خزان سد أسوان. 8. نقدر الضرر المحتمل الكبير الذي قد يقع على أشقائنا في السودان، في ظل قرب الملئ الثاني لخزان السد الإثيوبي بعد 3 أشهر وهذا شيء لا نرتضيه. 9. لا نعيش في عالم مثالي، وهناك شركات في دول صديقة تستخلص مصالح مالية من المشاركة في تمويل بناء السد. 10. البنك الدولي لا يمول السد الإثيوبي، ولا يوجد دول تمول السد بشكل مباشر، وكل الشركاء الدوليين يقدرون أنّ المشروع محل خلاف، ولا يتورطون فيها. 11. إثيوبيا لديها مشروعات للسدود على النيل الأزرق، وهي أمور يجب أن تخضع لقواعد القانون الدولي بما لا يضر بدول المصب، في إطار قواعد الأنهار العابرة للحدود وعدم الإضرار الجسيم. 12. الأعمال الأحادية لها أثر ضار على دولة المصب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-08-15
قال باجرات سيرانيان، رئيس مركز البحوث الإسلامية والعربية الروسى، تعليقا على موافقة موسكو والقاهرة على إنشاء منطقة صناعية روسية فى مصر باعتبارها واحدة من مكونات المشروع الجديد لقناة السويس، إن موسكو ستقوم بدور هام للغاية فى هذا المشروع لأنها هى التى قامت ببناء سد أسوان، وفى مجال الهندسة الهيدروليكية لدينا خبرة واسعة للتعاون مع مصر ويمكن أن يكون واعدا جدا فى هذا المجال، ويمكننا العمل معا بشكل جيد جدًا. وأكد الخبير الروسى فى تصريحات لصحيفة "برافدا" الروسية إن تمويل المشروع المصرى الروسى سيكون من كلا الجانبين ولا ينبغى أن يكون ماليا فقط، مضيفاً أن السعودية ودول الخليج الأخرى ستشارك فى بناء المنطقة الصناعية الروسية المصرية.وأشار الخبير الروسى أنه ينبغى أن نضع فى الاعتبار أنه فى الوقت الحالى مصر والمملكة العربية السعودية يرغبان فى التعاون وهذا سيكون مثمرا للغاية ومثيرا للاهتمام بالنسبة لروسيا أيضا.وأوضح الخبير الروسى أن روسيا من ناحية الأمن المالى وتمويل مشروع المدينة الصناعية لقناة السويس ماليا لا يجب أن يكون كبيرا لأن روسيا لديها المال للاستثمار داخل البلاد وفى مصر يفهمون هذا جيدا وأعتقد أن مصر ستكون قادرة على الحصول على بعض الأموال من الدول العربية المجاورة.وقال الخبير الروسى إن العلاقات التقليدية بين مصر وروسيا مبنية على أساس الثقة وخلال الفترة الأولى من التصنيع فى مصر ارتبطت الاتحاد السوفياتى، حيث بنيت حوالى 100 منشأة مختلفة فى عهد جمال عبد الناصر.وأشار الخبير الروسى إلى أنه من الواضح أن العلاقة ستكون ناجحة ويبدو أن الرئيس السيسى، وبوتين قررا التعاون الوثيق ويجب دعم هذا فإنه سيكون فى مصلحة روسيا ومصلحة مصر ومن المهم جدا أن الشعب المصرى رحب بهذا التعاون الذى كان بين بلدينا خاصة فى الخمسينيات والستينيات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-02-09
أكد المستشار ناصر عبد الهادى، سكرتير عام الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية المفكر السياسى والباحث فى الشئون الدولية أن العلاقات المصرية الروسية شهدت انطلاقة جديدة بزيارة الرئيس فلاديمير بوتين للقاهرة.وأكد المستشار ناصر عبد الهادى أهمية توقيت هذه الزيارة، التى تأتى فى الوقت الذى تسعى فيه مصر إلى الحصول على دعم الدول الصديقة فى حربها ضد الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادى، خاصة مع روسيا وحثها على المشاركة فى المشروعات التى ستطرح فى مؤتمر الاقتصادى الدولى فى مارس القادم فى شرم الشيخ.وأشار عبد الهادى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حظى خلال زيارته لروسيا مرتين العام الماضى بترحاب كبير وحار من الرئيس بوتين، حيث كانت الأولى خلال توليه منصب وزير الدفاع فى فبراير الماضى فى موسكو والثانية بعد توليه منصب رئيس الجمهورية، وكانت فى أغسطس الماضى، حيث التقيا بمنتجع سوتشى. كما شهدت الفترة الماضية لقاءات وزيارات مصرية روسية رفيعة المستوى من بينها زيارة وزير التجارة والصناعة فخرى عبد النور لموسكو فى سبتمبر الماضى والمباحثات المهمة التى عقدت بين سامح شكرى وزير الخارجية مع نظيره الروسى سيرجى لافروف على هامش اجتماعات الأمم المتحدة فى نيويورك فى سبتمبر الماضى.وقال سكرتير عام الاتحاد الدولى أن مصر منذ زمن طويل شريكة مهمة للاتحاد السوفيتى.. وروسيا فى الشرق الأوسط وأفريقيا، مضيفا أن الاتحاد السوفيتى ساعد مصر فى إقامة 97 مشروعا صناعيا من بينها سد أسوان ومصنع الحديد والصلب فى حلوان ومصنع الألومنيوم بنجع حمادى الذى استمر يلعب دورا مهما فى الاقتصاد المصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-15
أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن السد العالى وخزانه يعطى مصر القدرة على استيعاب كثير مما يترتب على ملء خزان سد النهضة، متابعا: لكن هذا أمر يتم تقديره من الناحية الفنية. وقال خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة شريف الجبلى: "فيما يتعلق بالخطوات القادمة يظل مرهون بمدى الضرر الذى يقع على مصر لوجود وفرة فى مياه الفيضان والقدرة على إعادة ملء خزان سد أسوان". وتابع سامح شكرى: "يمكن تصور بأن الأمر يسير بدون وقوع ضرر على مصر، أما إذا وقع ضرر فهنا تعمل كل أجهزة الدولة لمواجهة هذا الضرر والتصدى له وإزالة أى آثار له"، مؤكدا أن كل الإمكانيات والقدرات متوفرة لدى الدولة وأجهزتها المختلفة". وقال الوزير: "نقدر ونهتم بالضرر المحتمل الكبير الذى قد يقع على أشقائنا بالسودان فى ظل قرب الملء الثانى لخزان سد النهضة بعد ٣ أشهر وهذا شئ لا نرتضيه". وأكد أن التقييم الفنى يشير إلى أنه لن يقع ضرر على مصر حال قيام الجانب الإثيوبى بالملء الثانى، موضحا أن هذا فى إطار التوقع، ولكن كل شئ مرهون بدراسات وتقييم دقيق على أرض الواقع لما يحدث بالفعل. وأشار وزير الخارجية، إلى أن أجهزة الدولة ترصد كل ذلك بشكل يومي لأن هذه القضية وجودية وقضية حياة ومرتبطة بحياة الشعب المصري ولا تهاون فيها ولا تعامل معها إلا بكل جدية والتزام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: