وادي السبوع
وادي السبوع أو وادي الأسود (يسمى بسبب طريق الكباش الموجود في صرح مدخل المعبد) هو موقع اثنين من المعابد المصرية الحديثة. تم بناء المعبد...
الوطن
2024-01-09
تحظى محافظة أسوان بشهرة كبيرة كوجهة سياحية محببة للزوار من مختلف أنحاء العالم خلال إجازة منتصف العام، حيث تتوافد أعداد ضخمة من السياح للاستمتاع بطقسها الدافئ في فصل الشتاء واستكشاف تاريخها الغني ومعابدها القديمة. من بين الوجهات السياحية المميزة في أسوان، معبد وادي السبوع الذي يقع على بعد 150 كيلومترًا جنوب المدينة وهو أحد المعابد التابعة للمملكة المصرية القديمة في النوبة السفلى، ويحظى بشهرة كبيرة بين الزوار من جميع أنحاء دول العالم. تؤكد الباحثة الأثرية يسرا محمد إن معبد وادي السبوع من أهم المعابد في حضارة النوبة القديمة ويعني اسمه «وادي الأسود» نظرًا لوجود طريق للكباش وهو المؤدي إلى مدخل المعبد حيث يتألف المعبد من جزئين، المعبد الأول الذي بني في الأصل من قبل ملك الأسرة الثامنة عشرة أمنحتب الثالث، وتم ترميمه لاحقًا بواسطة الملك رمسيس الثاني. وتقول في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن المعبد في مرحلته الأولى، تكون بشكل صخري صغير أمام صرح من الطوب، وصالة وقاعة مطلية جزئيًا بلوحات جدارية ربما كان المعبد مكرسًا لعبادة الإله حورس بنسخته النوبية. وتؤكد أن الملك رمسيس الثاني بنى معبدًا آخر في وادي السبوع، بهدف تقديس المعبودين الكبيرين آمون رع ورع حور آختي وفي مدخل المعبد تماثيل أبو الهول ووادي السبوع واحدًا من ثلاثة معابد أقامها الملك رمسيس الثاني في وادي النيل إلى جانب معبده الشهير في أبو سمبل. وتضيف الباحثة الأثرية: «تاريخيًا، تعرض معبد وادي السبوع للتهديد بسبب فيضانات النيل الناتجة عن بناء سد أسوان ولكن في عام 1964، تم تفكيك المعبد بدعم من منظمة اليونسكو وهيئة الآثار المصرية، وأعيد تركيبه على بعد 4 كيلومترات من موقعه الأصلي، بالقرب من معابدي الدكة والمحرقة في منطقة وادي السبوع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-12
معبد وادى السبوع واحد من ثلاثة معابد أنشأها الملك رمسيس الثاني في النوبة، وأعيد تركيب المعبد على بعد 4 كم من موقعه الأصلي مع معبدي الدكة والمحرقة في المنطقة التي أطلق عليها وادي السبوع، سميت المنطقة بـ "منطقة السبوع"، نسبة إلى طريق الكباش المؤدى لمعبد رمسيس الثاني الذي كان يتقدم مدخله طريق يزين جانبيه مجموعة من تماثيل أبو الهول في هيئة سباع رابضة. ويتخذ المعبد تصميما معماريا مميزا حيث أن الجزء الأمامي منه وواجهته الأمامية شيدا من الحجر بينما نقر الجزء الداخلي منه في الصخر، وقد استخدم المعبد ككنيسة في فترة الاضطهاد الروماني فتم تدمير التماثيل الموجودة به وكسيت جدرانه الداخلية بطبقة من الملاط مما أدى إلى حفظ الكثير من المناظر والنقوش المصرية القديمة. وطريق الكباس هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة "الأسرة 18" والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. تاريخ الطريق يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية "آخر أسر عصر الفراعنة". بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-13
بدأت الإجازة الصيفية لطلاب المدارس والجامعات، ومع حلول أيام الراحة تبدأ الأسر فى البحث عن الرحلات المفيدة، مثل زيارة المواقع والمتاحف الأثرية، ولهذا يستطيع الطلاب خلال الإجازة الدراسية الاستمتاع بأيامها بين التاريخ والمقتنيات الأثرية المتميزة التى تعود للحضارة المصرية القديمة، ومن بين الأماكن معبد وادى السبوع. ومعبد وادى السبوع الذى تبلغ تذكرة زيارته 10 جنيه للمواطن المصرى و5 جنيهات للطالب، واحد من ثلاثة معابد أنشأها الملك رمسيس الثاني في النوبة، وأعيد تركيب المعبد على بعد 4 كم من موقعه الأصلي مع معبدي الدكة والمحرقة في المنطقة التي أطلق عليها وادي السبوع، سميت المنطقة بـ "منطقة السبوع"، نسبة إلى طريق الكباش المؤدى لمعبد رمسيس الثاني الذي كان يتقدم مدخله طريق يزين جانبيه مجموعة من تماثيل أبو الهول في هيئة سباع رابضة. ويتخذ المعبد تصميما معماريا مميزا حيث أن الجزء الأمامي منه وواجهته الأمامية شيدا من الحجر بينما نقر الجزء الداخلي منه في الصخر، وقد استخدم المعبد ككنيسة في فترة الاضطهاد الروماني فتم تدمير التماثيل الموجودة به وكسيت جدرانه الداخلية بطبقة من الملاط مما أدى إلى حفظ الكثير من المناظر والنقوش المصرية القديمة. وطريق الكباش هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة "الأسرة 18" والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية. أما عن تاريخ الطريق، فيعود يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية "آخر أسر عصر الفراعنة". بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-09-15
أعلن المتحف المصري بالتحرير، أن القسم التعليمي سينظم برنامجًا تعليميًا للمرحلة الإعدادية يومي الأربعاء والخميس المقبلين، ويلقي الضوء على الفخار في الحضارة المصرية القديمة، وذلك على هامش معرض «النيل والحياة» المقام حاليا ويستمر حتى يوم 3 أكتوبر المقبل. وأضاف المتحف في بيان صحفي اليوم، أنه على طلاب المرحلة الإعدادية الراغبين في المشاركة في البرنامج التعليمي عن «الفخار في الحضارة المصرية القديمة» تسجيل بياناتهم عبر الصفحة الرسمية للمتحف على «فيسبوك»، موضحًا أن البرنامج مجاني ويأتي في إطار الخدمة المجتمعية، وسيتم إرسال رسالة تأكيد بالحجز في البرنامج للطلاب المقبولين من خلال «الواتس آب» علمًا بأن الأولوية بأسبقية التسجيل. وفي نفس السياق، ألقى المتحف المصرى بالتحرير الضوء على منطقة وادي السبوع من خلال المعرض الدائم «المناظر الملونة من معبد وادي السبوع» المقام بالقاعة رقم 13 بالدور الأرضي بالمتحف. يحكي المعرض عن منطقة وادي السبوع وهي المنطقة التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل في النوبة السفلى على بعد 150 كيلو مترًا جنوب الجندل الأول في أسوان. ولفت المتحف إلى أنه تم بناء العديد من القلاع والقرى المختلفة في تلك المنطقة، خاصةً خلال فترة الدولة الحديثة (من 1550 إلى 1070 ق.م.) على طول ضفتي وادي النيل. وأشار إلى أن وادي السبوع يعبر إحدى هذه القرى، حيث كان موقعه يمثل ميناءً داخليًا مهمًا بين الجندل الأول والثاني. علاوةً على ذلك، كان وادي السبوع نقطة انطلاق للطرق الصحراوية، التي كانت تؤدي إلى بعض الواحات في الصحراء الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-09-09
قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن سبب تسمية وادي السبوع بهذا الاسم نسبة إلى طريق الكباش المؤدي إلى المعبد، وهو موقع لاثنين من المعابد المصرية الحديثة، وتم بناء المعبد الأول من قبل ملك الأسرة الثامنة عشرة أمنحتب الثالث، ثم تم ترميمه فيما بعد عن طريق الملك رمسيس الثاني، ويعتبر معبد وادي السبوع أحد معابد المملكة المصرية الحديثة في النوبة السفلى، ويقع على بعد 150 كم جنوب أسوان. وأوضح الدكتور أحمد عامر، المتخصص في علم المصريات خلال حديثة لـ «الوطن»، أن أهمية معبد وادى السبوع تعود إلى أنه يضم ثلاثة معابد متداخلة به، وحمل اسمه الفرعوني القديم رمسيس محبوب آمون في ضيعة آمون، أما عن تصميم المعبد فنجد أنه مميز، فالجزء الأمامي منه وواجهته الأمامية، تم تشيدهما من الحجر، بينما الجزء الداخلي منه نُحت في الصخر، وقد تم استخدام المعبد ككنيسة في فترة الاضطهاد الروماني، وبعدها تم تدمير التماثيل الموجودة به، وتم كساء الجدران الداخلية بطبقة من الملاط ما ساعد على حفظ الكثير من المناظر والنقوش المصرية القديمة. وتابع «عامر»، المعبد تم نقله بعدما أصبح معرضا للغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم تفكيك المعبد عام 1964، وذلك بدعم من الحكومة الأمريكية ووزارة الآثار المصرية، ونُقل إلى موقع يبعد عن الموقع الأصلى بأربعة كيلومترات إلى الغرب، كما نجد أن المعبد يستقبل زائريه عن طريق البواخر والمراكب النهرية النيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: