منظمة اليونسكو
مصراوي
Very Positive2025-06-12
كتب- عمرو صالح: شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الحدث الجانبي الذي نظمته مصر بالتعاون مع البرنامج تحت عنوان "من الابتكار الوطني إلى التعاون الإقليمي: رؤية مصر للعمل المناخي في قطاع المياه". جاء ذلك على هامش الاحتفال رفيع المستوى الذي عُقد بالعاصمة الفرنسية باريس بمناسبة مرور 50 عامًا على انطلاق "البرنامج الهيدرولوجي الدولي". وخلال الجلسة، تقدم الدكتور سويلم بالتحية لمنظمة اليونسكو لما ساهمت به خلال العقود الخمسة الماضية لتحقيق التقدم في علوم المياه والتعليم ضمن "البرنامج الهيدرولوجي الدولي"، مشيرًا إلى اعتزاز مصر بشراكتها الممتدة مع اليونسكو والتي تتعمق من خلال الجهود المشتركة لتعزيز استدامة المياه وبناء القدرات والقدرة على التكيف مع التغير المناخي لا سيما في القارة الإفريقية. وأوضح أنه وفي ضوء اعتماد مصر بشكل شبه كلى على نهر النيل لتلبية احتياجاتها المائية، ووجود العديد من التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر والناتجة عن محدودية الموارد المائية، فإن مصر تقوم بإدارة مواردها المائية بحكمة وكفاءة عالية لضمان استدامتها وتعظيم كفاءة استخدامها. وأشار إلى أن مصر تقدر وتدعم جهود منظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي في تنفيذ مشروع FRIEND-Nile الذي يعد منصة محورية للتعاون العلمي، والبحث الهيدرولوجي، وتبادل البيانات بين دول الحوض، ودمج العلوم المتقدمة في السياسات المائية. كما أشار إلى تقدم مصر بمقترح لإنشاء "كرسي اليونسكو لإدارة وحوكمة المياه الدولية المشتركة" بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في أحواض الأنهار المشتركة خاصة في إفريقيا من خلال دعم البحث العلمي والتعليم والحوار المشترك وبناء القدرات. واستعرض الدكتور سويلم، مجهودات مصر الناجحة خلال السنوات الثلاث الماضية لوضع المياه في قلب أجندة العمل المناخي العالمي من خلال الاعتماد على آليات التعاون المشترك مثل "الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان" والتي تعد نموذجًا راسخًا للتعاون في المياه المشتركة وفقا لمبادئ القانون الدولي للمياه، وكذلك المشاركة المصرية الفعالة في مؤتمر COP27 والذي كانت إحدى أبرز مخرجاته الدعوة لدمج المياه في العمليات المناخية وتعزيز وجود المياه في خطط التكيف الوطنية، وإطلاق مبادرة AWARe التي مثلت نقطة تحول في الحوار العالمي بين المياه والمناخ، والمشاركة المصرية مع اليابان في رئاسة الحوار التفاعلي الثالث حول "المياه من أجل المناخ" خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2023، بالإضافة لعقد "أسبوع القاهرة للمياه" الذي يُنظم سنويًا وأصبح منصة عالمية بارزة للحوار وتبادل المعرفة وابتكار السياسات. وعلى المستوى الوطني، تشهد مصر عملية تطوير كبيرة للمنظومة المائية تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0"، والذي يعتمد على التحول الرقمي، والتقنيات الحديثة والبحث العلمي والاعتماد على النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون في إدارة المياه، إيمانًا بدرو العلم في تحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءة استخدامها. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-11
كتب – عمرو صالح: شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات الاحتفال رفيع المستوى الذي انعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على انطلاق "البرنامج الهيدرولوجي الدولي"، حيث تم توجيه الدعوة لعدد محدود من السادة الوزراء البارزين حول العالم للمشاركة في هذه المناسبة الهامة. وبحسب بيان وزارة الري، أكد الدكتور سويلم أن المياه باتت من أكثر القضايا العالمية إلحاحًا، وأن العلم ليس رفاهية بل ضرورة حتمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءة استخدامها. وأشار سويلم إلى أن المرحلة التاسعة من البرنامج الهيدرولوجي الدولي لليونسكو، تحت شعار "العِلم من أجل عالم آمن مائيًا في بيئة متغيرة"، تمثل دعوة واضحة لتوظيف البحث العلمي والابتكار في خدمة الأمن المائي، لافتًا إلى أن أولويات هذه المرحلة تشمل: البحث العلمي والابتكار – التعليم في ظل الثورة الصناعية الرابعة – المعرفة القائمة على البيانات – الإدارة المتكاملة للموارد المائية – الحكم القائم على العلم، وهي جميعها أدوات عملية لا غنى عنها لتحسين مستقبل المياه عالميًا. وأوضح سويلم أن البلاد تعتمد بشكل شبه كلي على نهر النيل لتلبية احتياجاتها المائية، ومع انخفاض نصيب الفرد إلى نحو نصف المعدل العالمي الآمن الذي يُعد مرجعًا دوليًا لقياس الندرة المائية الشديدة، أصبحت مصر من بين الدول الأشد ندرة في المياه، مما يستدعي تبني سياسات مائية تركز على الكفاءة والابتكار والاعتماد على الحلول العلمية. وأكد سويلم أن السياسة المصرية ثابتة في دعم التعاون والتكامل الإقليمي، سعيًا لتحقيق الازدهار لجميع دول حوض النيل، موضحًا أن مصر تقدر وتدعم جهود منظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي في تنفيذ مشروع FRIEND-Nile، الذي يُعد منصة محورية للتعاون العلمي، والبحث الهيدرولوجي، وتبادل البيانات بين دول الحوض. كما أشار الدكتور سويلم إلى مجالين محوريين يمكن أن يُسهما في تعزيز التعاون الإقليمي، وهما: التنبؤ الهيدرولوجي والمياه الخضراء. وأوضح أن التباين المناخي الكبير في دول الحوض، إلى جانب الأنماط المطرية غير المنتظمة، وزيادة الطلب على المياه، وغياب تبادل البيانات بين الدول، كلها عوامل تُحتّم الاعتماد على نمذجة هيدرولوجية متقدمة وتوقعات مناخية دقيقة، وهذه الأدوات العلمية توفّر لغة مشتركة للحوار، وأساسًا لفهم متبادل ومتوازن لاحتياجات دول المنبع والمصب، بما يدعم بناء الثقة وتنسيق تشغيل السدود، وإعداد خطط للتعامل مع الجفاف. وأكد سويلم أن الإجراءات الأحادية تُقوّض الثقة وتُهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن غياب التشاور بين دول الحوض يؤدي إلى تعريض حياة ملايين السكان في دول المصب للخطر. وأشار سويلم إلى أن مياه الأمطار التي تُخزن في التربة وتُستخدم من قبل النباتات تُعد المصدر الأساسي للرطوبة في ٨٠٪ من الزراعة العالمية، وتدعم الأمن الغذائي لمليارات البشر، مؤكدًا أن غياب المياه الخضراء عن استراتيجيات المياه الوطنية والإقليمية يُعد ثغرة ينبغي تداركها عبر نهج شمولي على مستوى حوض النيل، يدمج المياه الخضراء في التخطيط الهيدرولوجي، والسياسات الزراعية، وجهود الحفاظ على النظم البيئية، واستراتيجيات بناء السلام. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-06
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية والإعلان عن جوائز دولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية. وفي هذا الإطار، تُعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لنيل جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2025. ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أنه منذ عام 1967 يتم منح جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية، التميز والابتكار في مجال محو الأمية، وقد تم الاعتراف بـ 512 من المشاريع والبرامج التي نفذتها الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأفراد في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه من خلال هذه الجوائز المرموقة، تسعى اليونسكو إلى دعم ممارسات محو الأمية الفعالة وتشجع على تعزيز المجتمعات المتعلمة الديناميكية. ونوه المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2025 تتكون من الآتي: 1- جائزة اليونسكو/ الملك سيجونغ لمحو الأمية، والتي أُسِّسَتْ عام 1989، وتحظى بدعم جمهورية كوريا، وتهدف إلى الاهتمام بالبرامج التي تركز على تطوير وتنمية معرفة القراءة والكتابة القائمة على اللغة الأم، ويحصل كل من الفائزين الثلاثة على جوائز الملك سيجونغ لليونسكو (ميدالية، ودبلومة، ومبلغ 20000 دولار). 2- جائزة اليونسكو/كونفوشيوس لمحو الأمية، وقد أُسِّسَتْ عام 2005، وتحظى بدعم جمهورية الصين الشعبية، وتهتم هذه الجائزة بالبرامج التي تُشجع على محو أمية الكبار، خاصة في المناطق الريفية والشباب خارج المدرسة، لاسيما الفتيات والنساء، ويحصل كل من الفائزين الثلاثة على جوائز كونفوشيوس من اليونسكو (ميدالية، ودبلومة، ومبلغ 30000 دولار). ومن جانبها أكدت د. هالة عبدالجواد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجوائز تُمنح للحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد، اعترافًا بإسهامهم المُتميز في تعزيز الجهود المبذولة؛ وتقديرًا لجُهودهم المُتواصلة في مجال محو الأمية، فيما يأتي موضوع الجائزة هذا العام بعنوان "تعزيز التعليم مُتعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام". وأشارت مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو إلى أنه يجب على الراغبين في التقدم لنيل تلك الجوائز، استيفاء النموذج الإلكتروني المُعد لهذا الغرض، عن طريق طلب إنشاء حساب مُستخدم، وذلك من خلال الرابط الإلكتروني التالي: https://unes.co/ilp-account وللمزيد من المعلومات عن الجوائز، وإجراءات تقديم الترشيحات، يُرجى الاطلاع على الرابط التالي: https://www-unesco-org.translate.goog/en/prizes/literacy وعلى الراغبين في الترشح لهذه الجوائز، موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بنسخة من الاستمارة المُرسلة إلكترونيًّا، وخطاب مُعتمد بترشيح الجهة التابع لها المُتقدم، وذلك عبر البريد الإلكتروني الموضح أدناه، في موعد أقصاه 10 يونيو 2025، حتى يتسنى للجنة البت في الطلبات المُقدمة، وموافاة المنظمة بها قبل 27 يونيو 2025. علمًا بأنه لن يلتفت إلى الترشيحات غير المستوفاة لشروط الجائزة، والأوراق المطلوبة، أو التي ستصل بعد الموعد النهائي المشار إليه. [email protected] [email protected] جدير بالذكر أن جامعة المنصورة قد فازت بجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2024 حول "محو الأمية بجامعة المنصورة لتحقيق الاستدامة وجودة الحياة في الريف المصري"، كما فازت جامعة عين شمس بجائزة اليونسكو "كونفوشيوس" لمحو الأمية لعام 2021، والخاصة بتنظيم فصول محو الأمية عبر الإنترنت للمناطق الريفية بجمهورية مصر العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-03
كتب- محمد شاكر:أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بندب الدكتور خالد عبد الحليم محمد أبو الليل، الأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، للعمل نائبًا لرئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب. حيث وجه وزير الثقافة، بأهمية التعاون والتنسيق داخل الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، والعمل على وضع تصور شامل لفعاليات النسخة القادمة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ووضع الترتيبات لتنظيم العديد من معارض الكتب في المحافظات، إلى جانب العمل على تطوير منافذ بيع الكتب بالمحافظات، وزيادة أعدادها، وتطوير "مشروع النشر" بالهيئة. والدكتور خالد عبد الحليم محمد أبو الليل، أستاذ اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، حصل على الليسانس في الآداب من قسم اللغة العربية بآداب القاهرة بتقدير عام “جيد جدًا مع مرتبة الشرف”، وعُيِّن معيدًا بقسم اللغة العربية وآدابها في ديسمبر 1999. نال درجة الماجستير من القسم ذاته بتقدير ممتاز، عن رسالته المعنونة: “الحكاية الشعبية: دراسة ميدانية في محافظة الفيوم” عام 2003، ثم حصل على درجة الدكتوراة عن رسالته “السيرة الهلالية في محافظة قنا: دراسة للراوي والرواية” عام 2008. حصل على درجة أستاذ مساعد في الأدب الشعبي عام 2013، ثم نال درجة الأستاذية عام 2018. كما حصل على العديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 2017، وجائزة جامعة القاهرة للتفوق العلمي في العلوم الاجتماعية عام 2020، وجائزة جامعة القاهرة للنشر الدولي عامي 2013 و2019، وجائزة اتحاد الكُتّاب في النقد الأدبي عام 2022، إلى جانب جوائز مصرية وعربية أخرى. شارك في عدد من المشروعات العلمية المهمة، منها "مشروع جمع روايات السيرة الهلالية في مصر"، حيث ترأّس فريق العمل في محافظة قنا ضمن مشروع تشرف عليه "الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية"، بتمويل من منظمة اليونيسكو خلال الفترة من 2004 إلى 2006. كما شارك في مشروع “التاريخ الشفاهي لمصر في فترة الحكم الناصري” بدعم من مؤسسة فورد، ضمن برنامج دعم البحث العلمي في العلوم الاجتماعية، بدءًا من عام 2010. وقد صدر عن هذا المشروع كتاب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان: “التاريخ الشعبي لمصر في فترة الحكم الناصري: رؤية جديدة من وجهة نظر المهمشين” عام 2015. إلى جانب ذلك، شارك في "مشروع المسح الاجتماعي" في مصر خلال الفترة من 1980 إلى 2010، الذي يشرف عليه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ضمن لجنة الفنون والآداب، وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية المتخصصة، وأصدر نحو 15 عنوانًا في مجال تخصصه، إلى جانب عشرات المقالات والأبحاث العلمية المنشورة في مصر والعالم. كما سبق له أن أسس وترأس تحرير "سلسلة الثقافة الشعبية" بالهيئة المصرية العامة للكتاب، "مركز دراسات التراث الشعبي،بجامعة القاهرة، والذي عُين مديرًا لهد كما تولى منصب وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، بجامعة القاهرة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-03
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بندب الدكتور خالد عبد الحليم محمد أبو الليل، الأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، للعمل نائبًا لرئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب. حيث وجَّه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بأهمية التعاون والتنسيق داخل الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، والعمل على وضع تصور شامل لفعاليات النسخة القادمة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ووضع الترتيبات لتنظيم العديد من معارض الكتب في المحافظات، إلى جانب العمل على تطوير منافذ بيع الكتب بالمحافظات، وزيادة أعدادها، وتطوير "مشروع النشر" بالهيئة. والدكتور خالد عبد الحليم محمد أبو الليل، أستاذ اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاهرة، حصل على الليسانس في الآداب من قسم اللغة العربية بآداب القاهرة بتقدير عام “جيد جدًا مع مرتبة الشرف”، وعُيِّن معيدًا بقسم اللغة العربية وآدابها في ديسمبر 1999. نال درجة الماجستير من القسم ذاته بتقدير ممتاز، عن رسالته المعنونة: “الحكاية الشعبية: دراسة ميدانية في محافظة الفيوم” عام 2003، ثم حصل على درجة الدكتوراه عن رسالته “السيرة الهلالية في محافظة قنا: دراسة للراوي والرواية” عام 2008. حصل على درجة أستاذ مساعد في الأدب الشعبي عام 2013، ثم نال درجة الأستاذية عام 2018. كما حصل على العديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 2017، وجائزة جامعة القاهرة للتفوق العلمي في العلوم الاجتماعية عام 2020، وجائزة جامعة القاهرة للنشر الدولي عامي 2013 و2019، وجائزة اتحاد الكُتّاب في النقد الأدبي عام 2022، إلى جانب جوائز مصرية وعربية أخرى. شارك في عدد من المشروعات العلمية المهمة، منها "مشروع جمع روايات السيرة الهلالية في مصر"، حيث ترأّس فريق العمل في محافظة قنا ضمن مشروع تشرف عليه "الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية"، بتمويل من منظمة اليونسكو خلال الفترة من 2004 إلى 2006. كما شارك في مشروع “التاريخ الشفاهي لمصر في فترة الحكم الناصري” بدعم من مؤسسة فورد، ضمن برنامج دعم البحث العلمي في العلوم الاجتماعية، بدءًا من عام 2010. وقد صدر عن هذا المشروع كتاب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان: “التاريخ الشعبي لمصر في فترة الحكم الناصري: رؤية جديدة من وجهة نظر المهمشين” عام 2015. إلى جانب ذلك، شارك في "مشروع المسح الاجتماعي" في مصر خلال الفترة من 1980 إلى 2010، الذي يشرف عليه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ضمن لجنة الفنون والآداب، وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية المتخصصة، وأصدر نحو 15 عنوانًا في مجال تخصصه، إلى جانب عشرات المقالات والأبحاث العلمية المنشورة في مصر والعالم. كما سبق له أن أسس وترأّس تحرير "سلسلة الثقافة الشعبية" بالهيئة المصرية العامة للكتاب، و"مركز دراسات التراث الشعبي" بجامعة القاهرة، والذي عُيِّن مديرًا له، كما تولى منصب وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب بجامعة القاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-02
عقد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة المعنية بمتابعة تنفيذ مبادرة "أنا مدينةُ تعلُّم"، التي أطلقتها منظمة اليونسكو، وذلك في إطار سعي المحافظة للانضمام إلى شبكة مدن التعلم العالمية وتعزيز ثقافة التعليم المستدام مدى الحياة. وشارك في الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الجهات المعنية، من بينهم الدكتورة هدى السعدي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، وأنور جمال مدير عام ثقافة قنا، والدكتورة دعاء كمال مديرة مكتبة مصر العامة، إلى جانب ممثلين عن مديريات التربية والتعليم، القوى العاملة، التضامن الاجتماعي، وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار. وأكد محافظ قنا أن المحافظة تمتلك من المقومات الثقافية والتعليمية ما يؤهلها للانضمام إلى المبادرة، موضحًا أن مفهوم "مدينة التعلُّم" لا يقتصر على المؤسسات التعليمية فقط، بل يشمل جميع الأنشطة المجتمعية التي تُمكِّن الأفراد من اكتساب المعرفة وتوظيفها في التعامل مع التحديات التنموية. وشدد على أهمية توفير فرص تعليمية متكافئة، لا سيما للفئات الأولى بالرعاية، مثل النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان تحقيق المساواة المعرفية والتنمية المجتمعية الشاملة. وتضمّن الاجتماع مداخلة هاتفية مع الدكتورة ولاء جزر، مسؤولة وحدة التعلُّم بمنظمة اليونسكو بمحافظة الشرقية، التي قدّمت عرضًا حول آليات تنفيذ المبادرة، ومتطلبات التسجيل على المنصة الرسمية قبل 5 يونيو الجاري، مشيدة بمشاركة قنا وما تمتلكه من فرص لتعزيز التعلم المجتمعي وترسيخ المعرفة في محيط الأسرة والمجتمع المحلي. وأوضح المحافظ أن المبادرة تتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، وتُعبّر عن التزام الدولة ببناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن المحافظة ستوفر كل الإمكانات اللازمة لدعم بيئة تعليمية دامجة تتيح فرص التعلم مدى الحياة دون تمييز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-27
تنفيذًا لتكليف رئيس الجمهورية، قام د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى نواكشوط، اليوم الثلاثاء، بتسليم رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة. نقل الوزير عبد العاطي تحيات رئيس الجمهورية إلى نظيره الموريتانى، مثمنًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، مبديًا التطلع لتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية منها، وفق توجيهات رئيس الجمهورية. وأشاد بالدعم الموريتاني للترشيحات المصرية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، خاصة ترشيح د. خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، باعتباره المرشح الرسمي لكل من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي. وأكد وزير الخارجية على استعداد مصر للتعاون مع موريتانيا في كافة القطاعات، بما يحقق نقلة نوعية في أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، مبرزًا تدشين المنتدى الاقتصادي المصري الموريتاني على هامش انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، والذي سيمثل قوة دفع جديدة للاستثمارات بين الجانبين في كافة المجالات، بمشاركة كبرى الشركات ونخبة من رجال الأعمال المصريين، مشيرًا إلى عدد من المشروعات المشتركة في موريتانيا التي من المنتظر أن تحقق فيها الشركات المصرية طفرة نوعية. وأشاد الوزير عبد العاطي بالدور الذي تلعبه موريتانيا تحت قيادة الرئيس الغزواني وإسهامه في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الساحل، مجددًا دعم مصر لجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب في المنطقة من خلال دعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية. وقد تبادل الجانبان الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية تشمل الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا ولبنان. من جانبه، طلب الرئيس الغزواني نقل تحياته لرئيس الجمهورية، مثمنًا العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر لإرساء السلم والاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-26
تعد منطقة أبو مينا الأثرية من أبرز المواقع التراثية في مصر، وقد أثارت الكثير من الاهتمام والجدل بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر من قِبل منظمة اليونسكو. ومع اقتراب انتهاء أعمال مشروع إنقاذ الموقع، يسلط هذا التقرير الضوء على أهمية هذه المنطقة، وتاريخها العريق، والتحديات التي واجهتها، إلى جانب الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة للحفاظ عليها. أبو مينا: جوهرة معمارية وتاريخية على أرض مصر وفقًا لموقع منظمة اليونسكو، تقع منطقة أبو مينا الأثرية قرب مدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية، وتعد من أبرز المواقع المسيحية عالميًا. تأسست في أواخر القرن الرابع الميلادي كموقع لدفن القديس مينا، أحد أشهر شهداء المسيحية في مصر، وسرعان ما أصبحت مقصدًا للحجاج من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية. وشهدت في القرنين الخامس والسادس توسعات كبيرة شملت كنائس ضخمة، ومعمودية، وحمامات، ومرافق لإقامة الزائرين، وتحولت إلى مدينة متكاملة تضم مساكن وورشًا وشبكة من الطرق. ظل الموقع يستخدم لأغراض دينية لفترة طويلة، قبل أن يتعرض للإهمال، فتراكمت الرمال فوقه وطمرت أجزاء واسعة منه، وأُعيد الاهتمام به في أواخر القرن التاسع عشر عبر أعمال التنقيب الأثري. تواصلت جهود الترميم والحفاظ عليه خلال سبعينيات القرن العشرين، وتم إدراجه على قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 1979. أهمية الموقع قيمة معمارية فريدة: تتميز أبو مينا بآثار معمارية فريدة تعكس فن العمارة المسيحية المبكرة، بما في ذلك الكنائس، المعمودية، الحمامات الرومانية، والشوارع المرصوفة.مركز حج مسيحي: كانت المدينة مركزًا حيويًا للحج المسيحي، مما يعكس أهمية القديس مينا في العالم المسيحي.شواهد على الحياة اليومية: توفر الآثار المكتشفة في أبو مينا نظرة ثاقبة على الحياة اليومية للمجتمع المسيحي في مصر القديمة.موقع تاريخي متعدد الطبقات: يضم الموقع طبقات أثرية تعكس مراحل تطوره المختلفة، مما يجعله كنزًا للمؤرخين وعلماء الآثار. التحديات التي واجهت منطقة أبو مينا لسنوات عديدة واجهت أبو مينا تحديات خطيرة هددت بقاءها وسلامة آثارها، مما أدى إلى إدراجها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر عام 2001. تمثلت أبرز هذه التحديات في ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وكان هذا هو التحدي الأكبر، حيث أدت عمليات الاستصلاح الزراعي في المناطق المحيطة وري الأراضي بمياه الصرف الصحي إلى ارتفاع كبير في منسوب المياه الجوفية، مما تسبب في تآكل جدران المباني الأثرية، وانهيار أجزاء منها، وتدهور النقوش واللوحات الجدارية. جهود الإنقاذ: خروج أبو مينا من دائرة الخطر بحسب الهيئة الوطنية للإعلام، بذلت الدولة المصرية جهودًا كبيرة لحماية موقع "أبو مينا" الأثري، من خلال تنفيذ مشروع ضخم لخفض منسوب المياه الجوفية، شمل حفر آبار لسحب المياه، وبناء شبكة صرف صحي متكاملة في المناطق المحيطة، مما ساهم بشكل فعال في حماية الآثار من التدهور، ونال إشادة من منظمة اليونسكو. وأوضحت الهيئة أن المشكلة كانت ناتجة عن استخدام الري بالغمر في الأراضي الزراعية المجاورة، وأن القيادة السياسية وجهت بتشكيل لجنة من مختلف الوزارات برئاسة وزارة السياحة والآثار لوضع حلول فعالة للأزمة. وقد تم بالفعل السيطرة على المياه الجوفية بنهاية العام الماضي، تمهيدًا لبدء أعمال الترميم في الموقع المسجل على قائمة التراث العالمي، اعتبارًا من العام المقبل. إزالة موقع أبو مينا من قائمة المواقع المعرضة للخطر تمثل تقدمًا ملموسًا في جهود الحفاظ عليه. هذا التطور قد يساعد في تعزيز الاهتمام بالمكان، وزيادة عدد الزائرين، وفتح المجال لدعم أكبر في مشروعات الترميم والتطوير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-23
ذكرت المصرية، أن البيان الختامى الصادر من الاجتماع الوزارى الثالث للاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى والذى عقد يوم 21 مايو 2025 ببروكسل، استعرض التقدم المُحرز فى تنفيذ الرؤية المشتركة لعام 2030 من أجل شراكة متجددة بين الجانبين الأوروبى والأفريقى، والتمهيد لعقد القمة السابعة بينهما في إفريقيا عام 2025 بمناسبة مرور 25 عاماً على الشراكة بين الجانبين. كما ذكرت وزارة الخارجية اليوم ، أن البيان الختامى قد نوه عن إحاطة الاتحاد الأوروبي باعتماد الاتحاد الأفريقى لترشيح د. لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو للفترة 2025 - 2029 ، بما يعكس توافقًا قاريًا على أهمية تمثيل إفريقيا في هذا المنصب الدولي البارز، وإيمان قادتها بقدرة المرشح المصرى على الدفاع عن أولويات إفريقيا داخل منظمة اليونسكو. وأشارت الخارجية إلى أن الترشيح المصرى يحظى بدعم متنامٍ من العديد من الدول، كان آخرها إعلان كل من النمسا وسلوفاكيا الأسبوع الماضى تأييدهما الرسمي للترشيح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-21
الإسكندرية - محمد البدري: تمثل منطقة أبو مينا الأثرية أحد أقدم المواقع المسيحية في مصر والعالم، حيث يعود تاريخها إلى الفترة بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وظلت لسنوات تواجه تحديات بيئية أدت إلى تدهور أجزاء منها، خاصة بسبب رتفاع منسوب المياه الجوفية حتى بذلت الدولة المصرية جهودا حثيثة لإنقاذ المنطقة. ومع تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية الذي بلغت تكلفته 60 مليون جنيه، نجحت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع منظمة اليونسكو في إنقاذ الموقع وتحويله إلى نموذج عالمي للحفاظ على التراث الأثري والديني. تقع منطقة أبو مينا الأثرية على بعد 12 كيلومترًا من مدينة برج العرب غرب الإسكندرية، وتم تسجيلها كموقع أثري بقرار رسمي عام 1956، قبل أن يتم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979. ويُعرف الموقع منذ القدم بأنه أحد أهم مراكز الحج المسيحية في العالم، حيث كان يقصده الحجاج لزيارة قبر القديس مينا والاستشفاء في المناطق المخصصة لذلك. وأوضح محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، أن موقع أبو مينا الأثري يُعد أحد أهم مراكز الحج المسيحية في مصر والعالم، حيث كان الحجاج المسيحيون يقصدونه منذ نحو 1500 عام. ويضم الموقع بقايا الأسوار الخارجية، التي كانت تحيط بالمدينة الدينية، إلى جانب بوابتين رئيسيتين، وعدد من الشوارع المحاطة بالأعمدة الرخامية، والتي كانت تحتوي على محلات لبيع التذكارات للحجاج، مثل التماثيل والتمائم الفخارية وقنينات الزيت المقدسة. كما أشار إلى أن فناء الحجاج الذي كانوا يتجمعون فيه كان محاطًا بصفوف من الأعمدة الرخامية، وكان يضم محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج، مثل التماثيل، التمائم، وقنينات زيت من الفخار، فيما تقع خلف هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء، إلى جانب خزانات المياه ووحدات سكنية. ويتكون الموقع من بقايا الأسوار الخارجية، والبوابتين الشمالية والغربية، بالإضافة إلى عدد من الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة، ومنازل وحمامات واستراحات للحجاج". خلال السنوات السابقة تعرضت المنطقة لخطر الانهيار بسبب ارتفاع المياه الجوفية، وهو ما دفع إلى تنفيذ مشروع شامل لتخفيض منسوبها باستخدام طلمبات حديثة لسحب المياه، إضافة إلى إنشاء خطوط طرد ومصارف تجميع المياه لضمان عدم ارتفاع المنسوب مجددًا. وبلغت المساحة التي شملها المشروع حوالي 1000 فدان، وهو أحد أوسع مشاريع الإنقاذ الأثري في المنطقة؛ ومنذ تشغيل المشروع عام 2022، تم تسجيل نجاح كامل في منع تجمعات المياه داخل الموقع، بما في ذلك قبر القديس مينا، وهو أحد أهم عناصر المجمع الديني والأثري. أظهرت الحفائر حتى الآن وجود 10 مبانٍ أثرية رئيسية داخل الموقع، منها: البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية والكنيسة الغربية وأكد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية أن عمليات التنقيب والترميم أسهمت في الكشف عن العديد من التفاصيل الجديدة التي لم تكن واضحة من قبل، مما ساهم في فهم أكبر لتاريخ الموقع وأهميته الدينية. لم يقتصر التطوير على ترميم العناصر الأثرية فحسب، بل شمل أيضًا تحسين الخدمات المقدمة للزوار. حيث أوضح متولي أن وزارة السياحة والآثار قامت بتركيب 19 لوحة إرشادية ومعلوماتية في الموقع، لتعريف الزائرين بمسار الزيارة والمعلومات التاريخية والأثرية الخاصة بالمنطقة، إلى جانب إنشاء مسارات زيارة لذوي الهمم، لضمان إتاحة الموقع للجميع". كما شملت أعمال التطوير إزالة الحشائش من مساحة 5 آلاف متر مربع، مما ساهم في كشف المزيد من الشواهد الأثرية، بما فيها "الحمام المزدوج ومعاصر النبيذ، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال رفع كفاءة الموقع بالتنسيق بين وزارة السياحة والآثار وإدارة الدير ومنظمة اليونسكو. عقب انتهاء أعمال التطوير، ارتفع تصنيف الموقع ضمن قائمة التراث العالمي، حيث أصبح أحد النماذج الناجحة في حماية الآثار المهددة بالخطر. ووضعت وزارة السياحة والآثار خطة لتسويق الموقع دوليًا، تشمل إطلاق حملات دعائية إلكترونية تستهدف الزوار المسيحيين حول العالم، وإدراج الموقع ضمن الجولات السياحية للمسيحيين القادمين لمصر، إلى جانب مسار رحلة العائلة المقدسة، وإضافة الموقع إلى الأجنحة السياحية المصرية في المعارض الدولية على غرار ما تم سابقًا مع المتحف المصري الكبير. وأشادت منظمة اليونسكو بجهود مصر في الحفاظ على منطقة أبو مينا الأثرية، أحد أبرز المواقع المسيحية في العالم، بعد تنفيذ مشروع تطوير شامل نجح في إنقاذ المنطقة من تأثيرات المياه الجوفية وأعاد تأهيلها لاستقبال الزوار. زار الموقع مؤخرًا وزير السياحة والآثار شريف فتحي برفقة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازةالمرقسية، بالإضافة إلى الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات الكنيسة القبطية. وخلال الجولة، أشاد البابا تواضروس الثاني بالجهود التي بُذلت للحفاظ على الموقع، مؤكدًا أنه يمثل أحد أهم المقاصد السياحية الدينية في مصر. كما أكد وزير السياحة والآثار، أن الوزارة تعتزم إعداد برامج تدريبية متخصصة للمرشدين السياحيين لتعريفهم بالعناصر المعمارية والتاريخية للموقع، وضمان تقديم تجربة سياحية متميزة. وتم الاتفاق على وضع خطة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق حالة تفاعل مستمر مع الجمهور المحلي والدولي وزيادة الوعي بالقيمة التاريخية للموقع. أكد وزير السياحة والآثار أن منطقة أبو مينا الأثرية، بعد اكتمال أعمال التطوير، ستتحول إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية الدينية في العالم، حيث يجري العمل على إدراجها ضمن الجولات السياحية المخصصة للحجاج المسيحيين، إلى جانب مسار رحلة العائلة المقدسة. ومع اكتمال مشروعات التطوير والترميم، أصبح الموقع مستعدًا لاستقبال السياح والمصلين من جميع أنحاء العالم، حيث تحول من موقع أثري كان مهددًا إلى وجهة سياحية دينية بارزة تعكس تاريخ مصر وتراثها المسيحي الفريد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-20
قال الفريق أحمد خالد سعيد محافظ الإسكندرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور حاسم ومباشر في إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري، عبر توجيهات واضحة بوضعه في بؤرة الاهتمام السياحي محليًا وعالميًا، بما يعكس أهميته التاريخية والدينية. وأضاف خلال لقاء خاص عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الموقع كان مهددًا بالانهيار نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، إلا أن تدخلًا حكوميًا متكاملًا، شاركت فيه وزارات السياحة والآثار، الزراعة، المجلس الأعلى للآثار، ومحافظة الإسكندرية، نجح في إنقاذ الموقع من خلال تنفيذ حلول فنية متقدمة. وأوضح أن ممثلة منظمة اليونسكو الإقليمية زارت الموقع مؤخرًا وأبدت إشادة كبيرة بالإجراءات المتبعة وأكدت أنها خطوات جدية ومبشرة. وأشار إلى أن رفع الموقع من قائمة المواقع المعرضة للخطر بات مسألة وقت، مع توقعات بانتهاء المرحلة النهائية من المشروع خلال عام. ولفت إلى أن خطة التطوير لا تقتصر على المعالجات الهندسية، بل تمتد لتشمل تحديثات إنشائية ومخططات دعائية واسعة، تهدف إلى إعادة تقديم الموقع بصورة تحاكي طابعه التاريخي في القرن الثالث الميلادي، بما يعزز من مكانته السياحية والدينية عالميًا. كشف سعيد أنَّ الموقع يستقبل حاليًا نحو 8.5 ملايين زائر محلي سنويًا، إضافة إلى نصف مليون زائر أجنبي، مع توقعات بارتفاع هذه الأرقام بشكل ملحوظ بعد استكمال التطوير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-18
تنطلق في السادسة من مساء غدا الاثنين في قاعات مكتبة القاهرة الكبري، مبادرة "من البردي الأخضر إلى الفن الخالد" لإنقاذ البردي وتعزيز الاقتصاد الإبداعي تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ومشاركة منظمة اليونسكو من أجل حماية التراث الحضاري وبحضور ممثلين من اليونسكو والأمن المتحدة. وأعلنت مؤسسة "المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية" إطلاق مبادرتها الرائدة تحت عنوان "من البردي الأخضر إلى الفن الخالد". ويستهدف هذا المشروع الإنمائي إنقاذ نبات البردي المهدد بالاندثار من خلال دمجه في الاقتصاد الإبداعي وإبراز أهميته كأثر يعاد إحياؤه فنيا وبيئيا. كما يسلط الضوء على الدور الحيوي للفن التشكيلي المستدام كقوة ناعمة تعكس الهوية الثقافية المصرية الغنية. سيمثل حفل الإطلاق بداية رحلة ملهمة للفنانين من خلال مسابقة تنافسية لشباب الفنانين، حيث سيتفاعلون بشكل مباشر مع حرفيي البردي المهرة بمنطقة القارموس، ويتعلمون التقنيات المعقدة لصناعة ورق البردي التقليدي. يهدف هذا التبادل الإبداعي إلى إنتاج أعمال فنية مبتكرة مستوحاة من البردي، وتعزيز الاستدامة وفتح آفاق جديدة للفنانين الشباب والحرفيين داخل الاقتصاد الإبداعي. وفي الوقت نفسه، ستلفت المبادرة الانتباه العالمي إلى الاندثار الوشيك لزراعة البردي وللطرق الممكنة لإحياء تراث أول ورق عرفته البشرية. تُمثل مبادرة "من البردي الأخضر إلى الفن الخالد" نقطة التقاء حيوية بين تراثنا العريق وإبداع فنانينا المعاصرين وهذا لن إنقاذ البردي ليس مجرد حماية لفصيلة من النبات، وإنما هو صون لذاكرة أمة وإلهام لأجيال قادمة من المبدعين". كما تؤكد المبادرة علي امتلاك القدرة على إحداث تغيير حقيقي ومستدام، من خلال دمج البردي في المشهد الفني المعاصر، والاسهام في بناء اقتصاد إبداعي أكثر استدامة وشمولية. ويتضمن حفل الإطلاق حلقة نقاش ثرية بمشاركة شخصيات عامة بارزة وسفراء وخبراء وممثلين عن اليونيسكو والأمم المتحدة في مصر. سيركز النقاش على استراتيجيات الحفاظ المستدام على نبات البردي ودور الفن في إحياء هذا التراث الثقافي. يلي حلقة النقاش حفل استقبال يوفر فرصة للتواصل وتبادل الأفكار. تحمل المبادرة قيمة مناخية واستدامة كبيرة، فمن خلال تعزيز زراعة البردي واستخدامه، تساهم المبادرة بشكل مباشر في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وإدارة الموارد المستدامة، وتنمية الاقتصاد الأخضر، وزيادة الوعي البيئي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-13
تلقى الدكتور هاني سويلم و، تقريراً من الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، بشأن مستجدات الأنشطة التدريبية الإقليمية التي ينظمها المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) لخدمة الدول الإفريقية . وأكد سويلم أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الإفريقية، وذلك من خلال تنفيذ برامج تدريبية تهدف لبناء قدرات الكوادر الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تسهم في تمكين دول القارة من مواجهة التحديات المرتبطة بالمياه والمناخ . وأشار إلى أن مصر أنشأت "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA تحت مظلة مبادرة AWARe التي أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27 ، بهدف توفير منصة إقليمية متخصصة في بناء القدرات وتعزيز التعاون الفني بين الدول الإفريقية في قضايا المياه والمناخ . وتواصل مصر من خلال هذا المركز دعمها المستمر لأشقائها في القارة الإفريقية، انطلاقًا من التزامها بدورها الإقليمي ومسؤوليتها التاريخية نحو دعم التنمية المستدامة في دول القارة . ومنذ تدشينه في يونيو 2023 قام مركز PACWA بتنفيذ 24 برنامجاً تدريبياً إقليمياً استفاد منها حتى الآن 445 متدرب من مختلف الدول الإفريقية، بما يعكس الإقبال المتزايد على برامج المركز وثقة الدول الإفريقية في الدور المصري بمجال التدريب وبناء القدرات . ويُعد مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري أحد الكيانات الرائدة في مجال التدريب وبناء القدرات في قطاع المياه، وهو جهة معتمدة من الفئة الثانية لدى منظمة اليونسكو، كما يُعد مركزًا معتمدًا للتدريب القومي من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومعتمد من المجلس الأعلى للجامعات لتقديم برامج التدريب والاختبارات الخاصة بشهادة أساسيات التحول الرقمي، وذلك في إطار التزامه بتطبيق أعلى معايير الجودة في تصميم وتنفيذ برامجه التدريبية . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
وكالات استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، كانديا كامسيوكو كمارا، رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية كوت ديفوار، حيث تسلم رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الحسن واتارا رئيس كوت ديفوار، وقد نقل وزير الخارجية تحيات رئيس الجمهورية إلى نظيره الإيفواري. وأشاد عبد العاطي بالعلاقات الأخوية بين مصر وكوت ديفوار، مؤكدا على أهمية تعزيز العلاقات في كافة المجالات وعلى رأسها المجال البرلماني والتنموي والاقتصادي وتبادل الاستثمارات، وتطوير التعاون في المجالات الطبية والدوائية، والزراعة، فضلاً عن دفع التعاون في المجال السياحي. وخلال اللقاء، استعرض وزير الخارجية الإمكانيات التي تتمتع بها الشركات المصرية في مجالات التشييد والبناء والصناعات الدوائية والبنية التحتية والتي يمكن للجانب الإيفواري الاستفادة منها، خاصة وأن لديها خبرات واسعة في العمل في أفريقيا. وأشار عبد العاطي إلى التطور الذي شهدته العلاقات البرلمانية بين البلدين، في ضوء الزيارة الناجحة التي أجراها "أداما بيكتوجوا" رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية إلى القاهرة في فبراير 2024، منوها إلى الانتهاء من تشكيل الجانب المصري للجنة الصداقة المصرية-الإيفوارية بين كل من مجلسي النواب في البلدين. وأكد وزير الخارجية على الدور البنّاء الذي يمكن أن تلعبه مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية-الإيفوارية في تعزيز التعاون البرلماني. وقد ثمّن الجانبان مخرجات الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين التي عقدت بالقاهرة في أكتوبر 2024، وأكدا على الحرص على تنفيذ التوصيات الصادرة عنها، والتطلع إلى عقد الجولة الثالثة من المشاورات على مستوى وزيري الخارجية في أبيدجان. وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لانضمام كوت ديفوار للتوافق الأفريقي بشأن ترشيح د. خالد العناني مرشحا عن الاتحاد الأفريقي لمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو" في الانتخابات المقرر عقدها في باريس في أكتوبر 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء، كانديا كامسيوكو كمارا، رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية كوت ديفوار، حيث تسلم رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الحسن واتارا، رئيس كوت ديفوار، وقد نقل وزير الخارجية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإيفواري. أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية بين مصر وكوت ديفوار، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات في كافة المجالات، وعلى رأسها المجال البرلماني والتنموي والاقتصادي وتبادل الاستثمارات، وتطوير التعاون في المجالات الطبية والدوائية، والزراعة، فضلًا عن دفع التعاون في المجال السياحي. كما استعرض وزير الخارجية الإمكانيات التي تتمتع بها الشركات المصرية في مجالات التشييد والبناء والصناعات الدوائية والبنية التحتية، والتي يمكن للجانب الإيفواري الاستفادة منها، خاصة وأن لديها خبرات واسعة في العمل في إفريقيا. أشار وزير الخارجية إلى التطور الذي شهدته العلاقات البرلمانية بين البلدين، في ضوء الزيارة الناجحة التي أجراها أداما بيكتوجوا، رئيس الجمعية الوطنية الإيفوارية إلى القاهرة في فبراير 2024، منوهًا إلى الانتهاء من تشكيل الجانب المصري للجنة الصداقة المصرية–الإيفوارية بين كل من مجلسي النواب في البلدين. وأكد على الدور البنّاء الذي يمكن أن تلعبه مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية–الإيفوارية في تعزيز التعاون البرلماني. وقد ثمّن الجانبان مخرجات الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين التي عقدت بالقاهرة في أكتوبر 2024، وأكدا الحرص على تنفيذ التوصيات الصادرة عنها، والتطلع إلى عقد الجولة الثالثة من المشاورات على مستوى وزيري الخارجية في أبيدجان. وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لانضمام كوت ديفوار للتوافق الإفريقي بشأن ترشيح الدكتور خالد العناني مرشحًا عن الاتحاد الإفريقي لمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو"، في الانتخابات المقرر عقدها في باريس في أكتوبر 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-03
كتب- عمر صبري: قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، إن الدور المحوري الذي تلعبه اللجنة الوطنية يمثل أهمية كبيرة، وكذلك مساهمات مصر القيمة في التنوع البيولوجي ومحميات المحيط الحيوي، في إطار برنامج الإنسان والمحيط الحيوي المآب. وأشار عاشور إلى أهمية تعزيز التعاون المستقبلي بين جمهورية مصر العربية ومنظمة اليونسكو في سياق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، والعمل على زيادة محميات المحيط الحيوي؛ خصوصًا في ظل أهمية التراث الطبيعي لمصر، وحماية التنوع البيولوجي لزيادة الوعي بالاستدامة البيئية وخلق فرص جديدة للشباب. وأعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، فتح باب التقدم لجائزة ميشل باتيس، لإدارة محميات المحيط الحيوي لعام 2025. وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن قيمة هذه الجائزة تبلغ 12 ألف دولار أمريكي، وتمنح كل عامين من خلال برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لقطاع العلوم الطبيعية بالمنظمة الأممية. أشارت الدكتورة هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، إلى أنه يحق لكل دولة عضو بمنظمة اليونسكو، تقديم مرشح واحد فقط، وأن هناك لجنة الماب إحدى اللجان النوعية التابعة للجنة الوطنية هي المعنية في اختيار المرشحين في هذا الشأن، موضحةً أن آخر موعد للتقدم لهذه الجائزة سوف يكون يوم ٧ مايو 2025، وأنه لن يلتفت إلى التقديمات التي ترد بعد هذا الموعد. وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة : وتتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته ٧ مايو ٢٠٢٥، من خلال البريد الإلكتروني، اضغط هنا: اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-29
الرئيسان يؤكدان التزامهما التام بقرارات الاتحاد الأفريقي لتأييد ترشيح الدكتور خالد العنانى منصب مدير عام منظمة اليونسكو صدر بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، إلى جمهورية مصر العربية. ونص البيان، على أنه "تلبيةً لدعوة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قام فخامة الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025". ووفقًا للبيان، تأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار الروابط التاريخية العميقة من الأخوة والتضامن التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا، وهي روابط تعود جذورها إلى كفاح أنجولا من أجل الاستقلال. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة بين البلدين ودعم التعاون بين دول الجنوب، حيث رافق الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة أنجولا. وخلال الزيارة، أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس جواو لورينسو مباحثات موسعة اتسمت بروح المودة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، عكست عمق ومتانة وطبيعة العلاقة الاستراتيجية والثقة المتبادلة بين البلدين. وأعرب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص تهانيه لحكومة وشعب أنجولا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالهم الوطني في نوفمبر 2025، وكذلك لرئاسة الرئيس لورينسو للاتحاد الأفريقى، واستعرض الرئيسان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويؤسس لأطر جديدة للشراكة الاستراتيجية. وأكد الرئيسان التزامهما التام بقرارات الاتحاد الأفريقي لتأييد ترشيح الدكتور خالد العنانى لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-23
هنأ اللواء خالد مجاور، محافظ جنوب سيناء، الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مشيرا إلى تصنيف دير سانت كاترين كتراث عالمي إنساني من قبل منظمة اليونسكو.وشدد خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» أن سانت كاترين تعني الكثير للمصريين، موضحا أن دير سانت كاترين يقع في واد بين أشهر جبال سيناء وأعلاها، مثل جبل كاترين وجبل موسى والصفصافة وعدة جبال أخرى.وتطرق إلى القيمة التاريخية للمدينة، موضحا أن دير سانت كاترين أنشئ في القرن الرابع الميلادي، ويصنف كأقدم دير مسيحي في العالم.وأضاف أن مكتبته تأتي في المرتبة الثانية بعد مكتبة الفاتيكان، إذ تضم حوالي 2000 مخطوط، من أهمها أول إنجيل كتب باللغة العربية، منوها إلى أن ثلث مسيحيي العالم يحجون إلى سانت كاترين.وأشار إلى وجود دلائل أثرية في المنطقة، موضحا أن الطريق إلى الدير توجد به حفريات تشير إلى أن المصريين القدماء استغلوا ثروات المكان، مستشهدا ببقايا معبد حتحور.وشدد أن مصر حافظت عليها سيناء على مر التاريخ، بداية من عهد أحمس ودفاعه عنها أمام الهكسوس، معتبرًا أن سيناء «هي المفتاح الشرقي لخزائن الأرض، وهي جمهورية مصر العربية».وأكد أن الرئيس السيسي يولي سيناء الاهتمام الأبرز والأكبر لدفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة، مشيرا إلى أن «تعمير وتنمية سيناء هي معركة الجيل الحالي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-19
أكد الدكتور الحسين عبد الصبور، الخبير الأثري ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن منظمة اليونسكو خصصت يوم 18 أبريل من كل عام للاحتفال بالتراث الثقافي العالمي، بهدف حماية التراث الإنساني وتعزيز الوعي العام بأهمية الحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة. وأوضح الحسين عبد الصبور، خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتفال بهذا اليوم بدأ في عام 1983 بموافقة الجمعية العامة لليونسكو، ويهدف إلى تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية وتكثيف الجهود لحمايته. وتابع: التراث البشري ينقسم إلى نوعين، التراث المادي الذي يشمل الآثار والمعابد والمقابر والمساجد، والتراث غير المادي مثل الفلكلور والموسيقى والتقاليد. وأشار عبد الصبور إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد من أعظم المتاحف في العالم، حيث يضم مجموعة كبيرة من الآثار الفرعونية وأشهر القطع الأثرية مثل توابيت الملوك والمومياوات. ولفت عبد الصبور إلى أهمية تطوير منطقة أهرامات الجيزة لتسهيل وصول الزوار والحفاظ على معالمها التاريخية، مؤكداً أن هناك مشاريع جديدة لتحسين تنظيم الدخول والخروج، بالإضافة إلى استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة مثل الحافلات الكهربائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-17
استضافت مكتبة مصر العامة في الأقصر فعاليات "المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث"، والذي نظمته مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ووزارة الثقافة، ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي تقيمه منظمة اليونسكو في 18 إبريل من كل عام. شهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى، تقدمهم اللواء خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، والدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والدكتور عبد الله عيسى الشريف، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، وسهير قنديل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر المستقبل، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وخبراء السياحة والتراث من مصر والدول العربية والأجنبية. وتناول المؤتمر عبر جلساته العلمية وورش العمل عدة محاور هامة، أبرزها: السياحة الثقافية، التحول الأخضر، الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في السياحة المستدامة، الحفاظ على التراث في ظل التغيرات المناخية، والتجارب الناجحة في السياحة البيئية والتراثية. كما أقيم على هامش الفعاليات معرض للحرف التراثية ومعرض فني، في إطار دعم الصناعات الإبداعية والحفاظ على الهوية الثقافية. ويُعد المؤتمر منصة علمية وثقافية متميزة تعزز من تبادل الخبرات بين الباحثين والمختصين في مجالات السياحة والتراث والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 نحو تنمية متكاملة ومستدامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: