الرياض وطهران
وصل وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والوفد المرافق له، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارةٍ رسمية، لعقد اجتماعات مع مسؤولين عسكريين وأمنيين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم "سيعقد وزير الدفاع السعودي خلال الزيارة عددًا من اللقاءات لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك". وأضافت أن زيارة وزير الدفاع السعودي إلى ايران تأتي "بتوجيه من القيادة السعودية". واستؤنفت العلاقات بين الرياض وطهران في مارس 2023 بفضل تقارب تم التفاوض عليه تحت رعاية الصين.
الشروق
2025-04-17
وصل وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والوفد المرافق له، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارةٍ رسمية، لعقد اجتماعات مع مسؤولين عسكريين وأمنيين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم "سيعقد وزير الدفاع السعودي خلال الزيارة عددًا من اللقاءات لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك". وأضافت أن زيارة وزير الدفاع السعودي إلى ايران تأتي "بتوجيه من القيادة السعودية". واستؤنفت العلاقات بين الرياض وطهران في مارس 2023 بفضل تقارب تم التفاوض عليه تحت رعاية الصين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-17
وكالات قالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الخميس، إن وزير دفاع المملكة الأمير خالد بن سلمان وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية بتوجيه من القيادة السياسية. وأشارت، إلى أنه خلال الزيارة، سيلتقي بن سلمان عددا من المسؤولين الإيرانيين لبحث العلاقات الثنائية بين الرياض وطهران، وكذلك مناقشة القضايا التي تحظى باهتمام الجانبين. وتشهد العلاقات السعودية الإيرانية، تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، في إطار تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران، عقب فترة من التوترات السياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-05
فى العاصمة الأمريكية، تتردد أصداء تساؤلات كثيرة عن الصين ودورها فى الشرق الأوسط. فقد كانت وساطة بكين بين الرياض وطهران سببًا فى تخوف بعض أوساط السياسة فى واشنطن من تنامى النفوذ الصينى فى المنطقة وتهديده للمصالح الأمريكية، وسببًا أيضًا فى مطالبة البعض الآخر بتوريط العملاق الآسيوى فى قضايا أمن واستقرار العرب وجيرانهم فى إيران وتركيا وإسرائيل لكيلا تتحمل الولايات المتحدة الكلفة بمفردها. وحين نشبت الحرب فى غزة، ولم يسمع صوت بكين فى أسابيعها الأولى، ساد التصور بكون بكين تنتظر ولا تريد المجازفة. وعندما تحولت الحرب إلى وضع دائم فى غزة وتصاعدت الكلفة الإنسانية والمادية، صار السؤال عن غياب الصين وضعف مردودها الدبلوماسى وابتعادها عن التوسط فى غزة أو الحديث مع الحليف الإيرانى لإيقاف هجمات الحوثيين أو التدخل بين طهران وتل أبيب لمنع التصعيد، صار هذا التساؤل ملحا.• • •واقع الأمر هو أن الصين تدير سياستها الخارجية وفقًا لمجموعة من الأولويات الصريحة والمبادئ المعلنة التى تجعل من توقع المبادرات والخطوات الدبلوماسية القادمة لبكين أمرًا ممكنًا.بداية، توظف بكين سياستها الخارجية لخدمة أهدافها الداخلية المتمثلة فى النمو الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى والسياسى والتقدم العلمى والتكنولوجى وحماية الأمن القومى. الأولوية الأسمى للسياسة الخارجية الصينية هى تحفيز النمو الاقتصادى فى الداخل من خلال زيادة التبادل التجارى مع جميع دول العالم وزيادة الاستثمارات الموجهة إلى البنى التحتية ووسائل النقل والقطاعات الصناعية وتكنولوجيا الاتصالات فى دول الجنوب.الأولوية الأسمى للسياسة الخارجية الصينية هى ضمان الاستقرار الاجتماعى والسياسى وحماية الأمن القومى بمنع تدخلات القوى الغربية فى الشئون الداخلية والدفاع عن مصالح بكين فى جوارها الجغرافى المباشر فى المحيطين الهادى والهندى.الأولوية الأسمى للسياسة الخارجية الصينية هى تطوير قوتها الصلبة وقوتها الناعمة بحيث ينظر العالم للعملاق الآسيوى فى المستقبل كمصنعه الأكبر ومطوره العلمى والتكنولوجى الأهم وكمصدر لثقافة ملهمة يفهمها ويقدرها الناس فى الجوار المباشر وتدريجيًا فى جميع نواحى المعمورة.تأسيسًا على ذلك، تعطى السياسة الخارجية الصينية أهمية كبرى لتوظيف مواردها ومصادر قوتها الصلبة والناعمة فى جوارها المباشر، حيث تايوان والدول الآسيوية القريبة منها، وحيث العلاقات التاريخية المعقدة مع اليابان وكوريا وفيتنام، وحيث التنافس الجيو ــ استراتيجى والعسكرى مع الولايات المتحدة. كذلك، تهتم الصين بمنطقة الخليج بشقيه العربى والإيرانى، حيث تستورد ما يقرب من 60 بالمائة من إمدادات الطاقة وتحتاج إلى الاطمئنان لحضور ترتيبات أمنية تحول دون تهديد شبكات النفط والغاز الطبيعى ودون تهديد تجارتهما. كما أن اهتمام السياسة الخارجية الصينية بعموم الشرق الأوسط وبالقارة الإفريقية يعود إلى أولوية التبادل التجارى والاستثمارات والمساعدات التنموية بين الصين وبين المنطقتين اللتين فيهما أسواق واسعة ومواد خام هائلة ونقص بالغ فى البنى التحتية الأساسية، وشبكات المواصلات والنقل والاتصالات، ولا تحصلان على الكثير من الاستثمارات الغربية.• • •لا تنظر الصين إلى السياسة الخارجية كمجال لفرض انحيازاتها الأيديولوجية على الآخرين إن بتصنيفات الصديق والعدو، أو بالربط بين التجارة والاستثمار وتقديم المساعدات التنموية وبين الاستجابة إلى شروط سياسية أو اقتصادية بعينها، أو برهن العلاقات الجيدة مع دول إقليم معين بحضور علاقات سلام وتعاون بين تلك الدول وبعضها البعض. وتقدم منطقة الخليج على وجه خاص ومنطقة الشرق الأوسط فى العموم أمثلة واضحة على غياب المشروطية عن السياسات الصينية. فالصين صارت الشريك التجارى الأول لجميع دول المنطقتين، وتستورد احتياجاتها من الطاقة من إيران والسعودية اللتين دخلتا فى حرب بالوكالة فى اليمن إلى أن توسطت بينهما دبلوماسية بكين، ولها اتفاقات تعاون استراتيجى وشراكات واسعة مع إيران والسعودية وإسرائيل وتركيا دون أن تلتفت إلى طبيعة العلاقات بين تلك الدول وبعضها البعض. سياسة الصين الخارجية هى أقرب ما تكون إلى ما يشار إليه أحيانا فى أدبيات العلاقات الدولية بسياسة «الخيمة الكبيرة»، والتى تعنى بناء التحالفات وزيادة التجارة والاستثمار وتقديم المساعدات مع دول الجوار والدول فى المناطق المهمة لمصالح الصين دون نظر لانحيازات أيديولوجية أو لاعتبارات سياسية.لا تنظر الصين للسياسة الخارجية أيضًا كمجال لاستخدام القوة العسكرية لتحقيق أهداف بعينها. تعارض دبلوماسية بكين الحروب وتدعو إلى الحلول السلمية للصراعات المسلحة وتعمل على الحفاظ على الأمن الإقليمى والعالمى، وهى لذلك توسطت بين إيران والسعودية وطرحت مبادرة سلام لإنهاء الحرب الروسية ــ الأوكرانية ويجول وزير خارجيتها هذه الأيام على العواصم الأوروبية الكبرى لحشد التأييد للمبادرة الصينية. أما فى جوارها المباشر، فلم تلوح الصين أبدًا بتوظيف القوة العسكرية إلا حين تصاعدت وتيرة التهديدات الأمريكية بحماية استقلال تايوان بالسلاح.وفيما خص الشرق الأوسط، فإن الصين لم تأتِ إلى منطقتنا كقوة غزو واحتلال على عكس ما فعلت القوى الاستعمارية الأوروبية فى الماضى البعيد وما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية فى الماضى القريب بغزوها الدامى للعراق واحتلالها المدمر له. كما أن الصين لم تدعم الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية فى 1967، أو تصمت عن المطالبة بإنهاء نتائجه غير الشرعية، أو تحمِ كالولايات المتحدة دولة الاحتلال إسرائيل بدعم اقتصادى وعسكرى هائل وبدعم دولى مستمر على الرغم من نظام الأبارتايد الذى يعانى منه الشعب الفلسطينى تهجيرًا واستيطانًا وحصارًا. على العكس من ذلك، تلتزم الدبلوماسية الصينية بالدعوة إلى تمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقه فى تقرير المصير وفى بناء الدولة المستقلة وفى رفع اليد المجرمة للمستوطنين عنه وعن أراضيه فى القدس الشرقية والضفة الغربية وفى رفع الحصار عن أهل غزة.• • •فى كل هذه السياقات، وبمبادراتها السلمية وخطوات الدبلوماسية الهادئة، تكتسب بكين يومًا بعد اليوم المزيد من تأييد عواصم الجنوب العالمى التى صارت ترحب بالتجارة والاستثمار والمساعدات الاقتصادية الصينية وصارت تعمل أيضًا على الالتحاق بالمنظمات والتجمعات الاقتصادية الدولية التى تقودها كمجموعة البريكس، ومنظمة شنغهاى للتعاون، وتسعى إلى تشجيعها على التوسط لحل الصراعات وحفظ السلم والأمن إقليميًا وعالميًا.تستطيع النخب السياسية فى واشنطن والعواصم الأوروبية أن تقول ما تشاء عن بكين ودبلوماسيتها وأن تتهم السياسة الصينية باستغلال فقر دول الجنوب العالمى لتوسيع النفوذ تجارة واستثمارا وبنى تحتية وشبكات نقل ومواصلات واتصالات مخترقة. غير أن الثابت، وفقًا للعديد من استطلاعات الرأى العام، أن نخب وشعوب الجنوب العالمى تثق فى الصين وترحب بها وبدورها، بينما لا تشعر بأدنى درجات الثقة فى سياسات وممارسات وأفعال الجانب الغربى الذى لم يكف يوما عن الاستعلاء والتدخل فى شئون الغير بادعاءات أيديولوجية وسياسية ساذجة وبالغة التناقض. فاحتلال إسرائيل لأراضى الشعب الفلسطينى مقبول ولا ترفع فى وجه تل أبيب رايات الشرعية الدولية، واحتلال روسيا أراضى أوكرانيا مرفوض باسم القانون الدولى الذى يُستدعى الآن بعد أن أهانته الولايات المتحدة والحليف الإسرائيلى مرارًا وتكرارًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-01
بحث نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي خلال لقائه في الرياض، اليوم الاثنين، مع السفير الإيراني لدى المملكة علي رضا عنايتي العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الجانبين السعودي والإيراني "استعرضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك". وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقد على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الخامس من مارس الماضي اجتماعا مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ناقشا فيه سبل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي في شتى المجالات، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، مؤخرا، أهمية تعزيز نطاق التعاون مع إيران. ودعا وزير الخارجية السعودي إلى استمرار التشاور مع طهران خلال المرحلة المقبلة، كما دعا إلى "مرحلة جديدة" في العلاقات مع إيران. وكان وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان قال عقب لقائه مؤخرا مع نظيره السعودي إن: "العلاقات مع المملكة تسير في الاتجاه الصحيح وتشهد تقدما". وشدد الوزير الإيراني على أن الرياض وطهران عازمتان على تطوير العلاقات في كل المجالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-10-24
كانت إنجلترا واحدة من أولى البلاد فى أوروبا الغربية التى حدث بها التحول الرأسمالى حول القرنين ١٥ و١٦، وكانت المسألة مرتبطة بحدوث استقرار سياسى مع تركيز السلطة فى يد الملوك، ما سمح بتوحيد الأسواق الداخلية وتوسع طبقة من التجار الذين ما لبثوا أن راكموا ثرواتهم وزادت استثماراتهم داخل وخارج الجزيرة الصغيرة. وقد ارتهن هذا بقدرة إنجلترا على الخروج من الحروب الدينية بين الكاثوليك والبروتستانت وغيرهم مبكرا نسبيا، وبتكلفة أقل مقارنة بما حدث فى دول القارة الأوروبية، والتى ظلت طيلة قرنين تقريبا تعانى من حروب دينية طاحنة فى شمالها وخاصة فى الوسط منها أهلكت الحرث والنسل، وسلمت القارة لجيوش من المرتزقة دمرت الاقتصاد الزراعى، وتسببت فى تهجير الفلاحين من قراهم. وبينما كانت الحروب الدينية تمزق ألمانيا ووسط القارة كانت إنجلترا فى عزلة نسبية وفى رواج اقتصادى، ما اصطلح على تسميته بالعزلة المجيدة Splendid Isolation. كيف تتصل المقدمة أعلاه بالظرف السياسى والاقتصادى الراهن فى منطقة الشرق الأوسط؟ إن الجانب الآسيوى من العالم العربى، يمر بمرحلة تحولات جذرية وعنيفة لم تحدث سوى من مائة سنة مع انهيار الدولة العثمانية وتقسيمها إلى الدول القائمة حاليا من خلال سلسلة اتفاقات بين بريطانيا وفرنسا وبين بريطانيا وأسر محلية فى منطقة الخليج العربى واليمن. ويبدو اليوم أن ذلك الترتيب قد ولى إلى غير رجعة، وأن المنطقة يعاد تقسيمها على خطوط عرقية وطائفية جديدة مع انهيار للحكومات المركزية وصعود لقوى عسكرية غير نظامية، باتت تسيطر على مساحات شاسعة من الدول المنهارة، ونموذج داعش فى سوريا والعراق يقف واضحا أو يسيطر على العواصم كحال الحوثيين فى اليمن أو تتحكم فى الدول ذاتها كحال حزب الله فى لبنان أو القوى الطائفية الشيعية فى العراق. ومن الواضح أن الخطوط الطائفية، ستكون أساس الصراع لسنوات طويلة قادمة خاصة فى ظل الانسحاب الأمريكى من المنطقة على وقع الفشل فى حرب العراق، وبالنظر للصراع المستعر بين الرياض وطهران، ولن يكون القضاء على داعش نهاية لمثل هذا الصراع، بقدر ما إنه قد يؤسس لمظلومية للسنة فى العراق وسوريا ولبنان، تستمر لعقود قادمة وتترجم إلى صراعات أهلية أو حروب دولية فى حال التقسيم على أساس طائفى. *** فى المقابل فإن مصر بلد قد مر بمرحلة تطور تاريخية لظهور الدولة القومية تختلف جذريا وهيكليا عن الجانب الآسيوى من العالم العربى، حيث حدثت مركزة مبكرة مع محمد على، وكانت عمليات التحديث والنضال الوطنى ضد الاستعمار سببا فى إضعاف التقسيمات العرقية والطائفية والجهوية والقبلية بدلا من إذكائها، ما جعل مصر قريبة من نموذج الدولة القومية التى لا تعانى من مشروعات بديلة من أسفل تهددها بالتقسيم أو بالانقسام. وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة لمد خطوط الصراع الطائفى من الهلال الخصيب إلى مصر، باستخدام لغة تحريض أو إثارة ضد الممارسات القريبة من التشيع فى أوساط المصريين أو ضد التصوف من جانب دوائر سلفية، فإن التقسيم والتحريض الطائفى بين المسلمين ولله الحمد لم يأتِ يوما ليمثل خطا فاصلا لصراع مجتمعى، ومن غير المنتظر أن تسهم الدولة فى مصر فى إذكاء الصراع الطائفى لا فى المنطقة ولا فى داخل مصر، بما يحمله هذا من مخاطر وأهوال نحن فى حل عنها، ويمكن قراءة الموقف من الحرب الأهلية فى سوريا، وما سببه من توتر فى العلاقات مع المملكة العربية السعودية فى هذا الضوء. إن فرص الاستقرار السياسى والاقتصادى فى مصر، وهو بلد مكتظ بالسكان، يعانى من معضلات تنمية خانقة وملحة، ترتبط بالانعزال عن الصراع الطائفى المدمر المرشح للامتداد والاستمرار فى السنوات القادمة، وأن يقتصر التفاعل مع ما يجرى على مكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء، وهو المرتبط بتمدد التنظيمات الجهادية فى سوريا والعراق، دون التسامح مع إمكانية التورط فى مغامرات عسكرية فى الخارج أو حتى تقديم الدعم السياسى للمزيد من رسم خطوط الصراع على أساس طائفى فى المنطقة. قد لا تكون مصر فاعلا مؤثرا فى أى من الملفات الساخنة فى سوريا أو العراق أو اليمن، ولتكن هذه نقطة فى صالحنا، فالفاعلون المؤثرون ليسوا فى حال جيدة، ولعل تركيا تمثل مثالا صارخا لبلد سيدفع ثمنا باهظا لمجاورة خطوط الصراع فى المنطقة عرقيا وطائفيا، وليكن التوجه فى المقابل شمال أفريقى بالاهتمام بمسألة ليبيا، وبتحديات التحول السياسى والاقتصادى فى مصر، باعتبارها الأبرز. *** صحيح إن لمصر مصالح فى الخليج العربى، والذى يظل مركزا هاما لتدفق رؤوس الأموال على مصر، إما فى صورة مساعدات أو تحويلات للعاملين المصريين أو استثمارات، وهى مصالح يجب الحفاظ عليها باستئناف التعاون مع حكومات الخليج ومستثمريه، وبالحفاظ على علاقات متوازنة، ولكن ليكن الجميع على وعى بالمتغيرات المتوقعة فى السنوات القليلة القادمة من استمرار انخفاض أسعار النفط، وربما عدم معاودتها الارتفاع للمستويات القياسية التى غلبت بين ٢٠٠٨ و٢٠١٤، نظرا لتطور بدائل كالبترول الصخرى، والذى قد يخفض من أسقف ارتفاعات أسعار النفط فى المدى البعيد، وبالتالى فى ضوء تراجع الأهمية الاقتصادية والجيوسياسية لمنتجى النفط فى المنطقة بشكل عام، مع توسع إنتاج النفط فى الولايات المتحدة، ومع إعادة توجيه الحضور العسكرى لبحر الصين بعد عقدين من منح الأولوية للشرق الأوسط. وهذه كلها مؤشرات توحى بأن الدور التقليدى الذى احتله الشرق الأوسط منذ السبعينيات كمنتج ومصدر للنفط الخام فى طور التغير، وأن مستقبل التنمية سيرتهن بتنويع بنى الاقتصادات بعيدا عن تصدير المواد الخام لصالح قطاعات تصنيعية وخدمية، تستطيع أن توفر النمو اللازم، لخلق فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة للسكان الآخذين فى الازدياد، وقطعا بعيدا عن تصيد الريع النفطى من البلدان الغنية، من أجل إعادة تدويره للبلدان الأفقر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-11-06
فى بلد كلبنان لا يوجد سر واحد يعيش طويلا، حسابات الأطراف المتنازعة غير خافية واتصالات الكواليس شبه معلنة.يقال عادة إن لبنان مرآة العالم العربى، لكنه قبل ذلك مرآة نفسه. منذ تأسيس دولته انعكست على مسارحه أزمات الإقليم الكبرى وتجلت موازين القوى والنفوذ وأحجام الأدوار فى شئونه ومصائره، دون إخفاء بمساحيق تجميل أو إنكار لحقائق صوره.كأى مرآة سياسية فإن ما يحدث فيه من تحولات مفاجئة وحسابات جديدة يعبر عن شىء ما يتحرك خارجه. هناك أسباب داخلية ساعدت فى تفكيك أزمة الفراغ الرئاسى، التى تمددت لسنتين ونصف السنة دون أفق لحل.تعطلت مؤسسات الدولة، رئاسة وحكومة ومجلسا نيابيا، وتدهورت الخدمات العامة إلى حد العجز عن جمع القمامة، وارتفعت نبرات الإدانة بأكثر ما هو معتاد للمحاصصة الطائفية وفساد النخب الحاكمة، وبدا أن انفجارا ما قد يحدث يأخذ من لبنان سلامته وأمنه، وربما وجوده كدولة، بالنظر إلى هشاشة وضعه الداخلى وبراكين النار فى جواره السورى. لم تكن مصادفة تراجع شعبية «تيار المستقبل»، الذى يترأسه «سعد الحريرى»، على نحو فادح فى الانتخابات البلدية، وتقويض صورة «حزب الله» بأثر اتهامه بالمسئولية الأولى عن تعطيل الاستحقاق الرئاسى، أو أن تلاحق الاتهامات بصيغ أخرى جميع الأطياف والمكونات بلا استثناء واحد.وفق الصيغة اللبنانية المعتادة «لا غالب ولا مغلوب» جرت صفقة تمرير الرئيس الثالث عشر العماد «ميشيل عون» إلى قصر بعبدا. الصفقة لم تتضح كل أبعادها وخلفياتها بعد، ولا عرفت بدقة حسابات الأطراف الإقليمية المتنازعة فى تمريرها، ولا أى حسابات أخرى لأطراف دولية متداخلة فى مباركة التطور الجديد.غير أنه من المؤكد أن إشارات خضراء صدرت فى وقت واحد من الرياض وطهران سمحت للمجلس النيابى بأن يلتئم لانتخاب «عون» رئيسا، وفق الصيغة نفسها «لا غالب ولا مغلوب»، فى لحظة صراع مفتوح على جبهات أخرى تبدأ من سوريا ولا تنتهى فى اليمن.ذهبت الرئاسة إلى «عون» ورئاسة الحكومة تنتظر «الحريرى»، وكلاهما ينتمى إلى معسكر يخاصم الآخر على خلفية تداعيات اغتيال رئيس الوزراء الأسبق «رفيق الحريرى» والحرب فى سوريا والموقف من سلاح «حزب الله». تحت وطأة الضجر العام من الفشل المزمن فى الوفاء بمتطلبات الحد الأدنى لاحتياجات الحياة الطبيعية تفكك معسكرى «٨ آذار» و«١٤ آذار»، وكانت صفقة تمرير الرئيس الثالث عشر إعلانا رسميا بنهاية تحالفات دون أن تتضح تحالفات جديدة، فكل شىء يتحرك وكل طرف يلملم أوراقه.الذين عارضوا صعود «عون»، وناصبوه العداوة لسنوات طويلة، يعانون الآن بمقتضيات السياسة المتحولة ترحيبا بصعوده وأملا فى تعاون مشترك. هذا وضع سوف يخضع لاختبار إثر آخر، يبدأ من تشكيل الحكومة والنظر فى قانون الانتخابات ومدى التزام الرئيس الجديد بما تعهد به فى «خطاب القسم» أن يقف على مسافة واحدة من كل المتناقضات حكما وفق الدستور لا طرفا فى أى صراعات سياسية، وبما سجله من ضرورة إقرار قانون انتخابى يؤمن عدالة التمثيل قبل موعد الانتخابات النيابية، وبما أكده من ضرورة الابتعاد عن الصراعات الخارجية واحترام ميثاق جامعة الدول العربية، والأهم النأى بلبنان ــ الذى يسير بين الألغام ــ عن النيران المشتعلة حوله فى المنطقة. كل تعهد ينطوى على لغم، فقانون الانتخابات موضوع سجال لبنانى ضاغط وملح غير أن لكل طرف تصورا يوافق مصالح طائفته بأكثر من ملاءمة التطلع إلى دولة حديثة ديمقراطية تحكمها قواعد المواطنة لا حصص الطوائف.والابتعاد عن الصراعات الخارجية أقرب إلى الأمنيات من السياسات، بالنظر إلى ارتباطات الأطراف الداخلية النافذة بالحسابات الإقليمية المتناقضة. وإعلان احترام القرارات العربية تأكيد جديد لهوية لبنان العربية لكنه لا يتعدى الأقوال العامة.كما أن تعهده بدعم المقاومة ضد العدو الإسرائيلى حقيبة ألغام معبأة بالمخاوف المتبادلة، فهناك من يشكك بجدية بعض الأطراف فى أى مقاومة أو صلات خفية لها بمن يفترض أن تحاربه، وهناك من يؤكد قيمة المقاومة لكنه يطلب نزع سلاحها، باعتبار أن الجيش المخول وحده بصد أى عدوان. فى اليوم التالى لصعود «عون» تبدأ مشكلاته الحقيقية ويحكم على قدراته فى نزع فتيل الأزمات قبل انفجارها بوجه لبنان كله.هو رجل عنيد سعى على مدى (٢٦) عاما للعودة إلى قصر بعبدا، الذى طرد منه بقوة السلاح عندما كان رئيسا لحكومة عسكرية بتكليف من الرئيس المنتهية ولايته فى ذلك الوقت «أمين الجميل».لم يكن التكليف شرعيا بأى معنى دستورى وقانونى أو سياسى توافقى، لكن طموحه دعاه إلى محاولة فرض رئاسته بالقوة فى أتون حرب أهلية. دخل فى صدام مسلح مع حكومة «سليم الحص»، التى حظيت بدعم كامل من جبهة وطنية واسعة نظرت إلى صورته بسلبية بالغة سادت أرجاء العالم العربى.عندما عاد من المنفى الباريسى إلى بيروت بعد اغتيال «رفيق الحريرى» وخروج القوات السورية فاجأ خصومه وأنصاره على السواء بـ«عون جديد». وهو رجل عملى بروح المغامرة لم يتردد فى التحالف مع بعض أعداء الماضى، أو أن يدخل فى صراع مفتوح مع بعض الحلفاء القدامى.لا يستبعد أن يبدى الرئيس «عون» وجها جديدا لم يسبق أن أطل عليه أحد من قبل. وعلى الرغم من أنه الجنرال الرابع الذى يصعد إلى بعبدا فإنه يختلف عن سابقيه «فؤاد شهاب» و«إميل لحود» و«ميشيل سليمان».ليست لديه كاريزما الأول وقوة نفوذه على المؤسسات العسكرية والأمنية، ولا مستوى الدعم الإقليمى والدولى الذى جسده رجلان استثنائيان «جمال عبدالناصر» و«شارل ديجول». كما أنه ليس مثل الجنرالين الآخرين اللذين صعدا للمكان نفسه بقوة المواءمة الاضطرارية لا بأثر الطموح الزائد.وهو فى الثالثة والثمانين من عمره يجد نفسه أمام اختبارات صعبة، كيف يحفظ استقلاليته دون إخلال بالتوازنات الحرجة؟ وكيف يوفق بين المتناقضات فى أوضاع إقليمية متفجرة؟ ليست هناك مهمة سهلة واحدة تعترض الرئيس عون، من طلب الماء النظيف والبيئة النظيفة إلى طلب إبعاد لبنان عن شلالات النار واحتمالات الاحتراب الأهلى التى أطلت بأشباحها أكثر من مرة فى السنوات الأخيرة.أفضل ما يجرى فى لبنان الآن، على الرغم من كل الأزمات المحتملة والمشاعر المتضاربة، أنه بالكاد التقط أنفاسه وبدأ يتطلع إلى مستقبله بشىء من ثقة افتقدها طويلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-15
وكالات أعربت السعودية وإيران، اليوم الجمعة، عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية في يونيو المقبل بالسعودية. واستعرض اجتماع اللجنة الثلاثية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، ما تحقق من نتائج إيجابية بالعلاقات بين السعودية وإيران. وأبدت اللجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية، قلقها تجاه الأوضاع في غزة، وأكدت أن أي اتفاق حول فلسطين يجب أن يعكس إرادة الشعب الفلسطيني. واختتمت في بكين مساء اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية. وعقد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية مدير المكتب للجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانغ يي، لقاء جماعياً مع رئيسي الوفدين السعودي والإيراني. وترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، لمتابعة اتفاق بكين، حيث رأس وفد المملكة في الاجتماع نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ورأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية الدكتور علي باقري كني. واستعرض الاجتماع ما تحقق من نتائج إيجابية في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء اتفاق بكين الذي تم التوصل إليه بين البلدين برعاية جمهورية الصين الشعبية في مارس الماضي، وإعادة فتح سفارتي البلدين في كل من الرياض وطهران، واللقاءات والزيارات المتبادلة لوزيري خارجية البلدين، وقد أعربت كل من المملكة وإيران عن تقديرهما للدور المهم الذي تؤديه جمهورية الصين الشعبية في ذلك، واستضافتها لهذا الاجتماع. كما أعرب الجانبان السعودي والإيراني عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين. وأكد الجانب الصيني استعداده لمواصلة القيام بالدور البناء ودعم الجانبين السعودي والإيراني في اتخاذ مزيد من الخطوات نحو تعزيز العلاقات. وبحث الأطراف الثلاثة أوجه التعاون الثلاثي في مختلف المجالات. وأبدى الأطراف الثلاثة قلقهم تجاه استمرار الأوضاع الجارية في قطاع غزة كتهديد للأمن والسلم في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وإغاثة المدنيين بشكل مستدام، ومعارضة التهجير القسري للفلسطينيين، كما أكد الأطراف الثلاثة على أن أي ترتيب حول مستقبل فلسطين يجب أن يجسد إرادة الشعب الفلسطيني، وعلى دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره. وأكد المجتمعون استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، حيث تقرر أن يعقد الاجتماع القادم للجنة في شهر يونيو من عام 2024م، في المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة كريمة منها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-11-14
نفى وزير الدولة لشؤون الخليج فى السعودية ثامر السبهان، وجود وساطة لبنانية لتقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران، قائلا: "لا أعتقد أن هناك وساطة يقوم بها الرئيس اللبنانى ميشيل عون، والنظام الإيرانى يعلم ماذا تريد المملكة، ويعلم ما أسباب انقطاع العلاقات". وقال الوزير لصحيفة الحياة اللندنية عقب لقاءاته الأخيرة مع الأقطاب السياسيين فى لبنان أن زيارته كانت إيجابية، وهدفت جميعها إلى العمل على تحصين لبنان وعودة الحياة السياسية الطبيعية إليه، مؤكدًا سعى المملكة الدائم إلى بناء علاقات جيدة مع الدول العربية. وأشار إلى أن لبنان يعنى للسعودية الكثير، وأن العلاقات التاريخية بين البلدين لا يمكن تجاوزها، ولا يمكن أن تؤثر فيها أية أجندات طارئة، مشددًا على أن الرياض تعمل على استراتيجيات كاملة فى ما يخص لبنان وجميع الدول العربية. وكان الوزير "السبهان" زار لبنان آخر شهر أكتوبر الماضي، والتقى مختلف القيادات السياسية والحزبية فى لبنان، بغرض بحث سبل العمل المشترك لمستقبل العلاقات بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-01-16
أكد ثامر السبهان، وزير الدولة السعودى للشئون الخليجية عدم إطلاعه على معلومات تتعلق بالوساطة بين المملكة وإيران، مؤكدا أن السعودية لا تحتاج إلى وساطة مع إيران. وقال السبهان فى تصريحات إلى صحيفة الحياة اللندنية: "لم يردنا شىء بما يتعلق بوجود رسائل وساطة بين الرياض وطهران، والسعودية لا تحتاج إلى وساطات مع إيران"، مضيفا: "الإيرانيون يعلمون ماذا عليهم أن يعملوا ويفعلوا إذا أرادوا تحسين العلاقات مع المملكة". وكانت وكالة رويترز نسبت إلى التلفزيون الإيرانى قوله قبل يومين إن وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى نقل رسائل بين الرياض وطهران، فى مسعى متواصل لاحتواء الخلاف بين البلدين الجارين. ونقل التلفزيون عن الجعفرى قوله إن "خطوات الوساطة مستمرة منذ العام الماضى". وأنه "نقل رسائل شفوية بين مسئولى البلدين خلال الشهور الماضية" وأنه سيحاول تقريب المواقف بينهما. ونشرت "الحياة" السبت الماضى، إعلان نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجارالله، أن رسالة باسم دول مجلس التعاون الخليجى ستقوم الكويت بإيصالها إلى الجانب الإيرانى، تتعلق بالحوار معها. وأكد الجارالله أن "الاتصالات ما زالت مستمرة مع الجانب الإيرانى، لتحديد موعد يناسب الجانبين لتسليم تلك الرسالة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-22
قال سيرجى كيربيتشينكو، سفير روسيا بالقاهرة، إن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات لعرقلة مسيرة التفاوض بشأن سوريا ولكن سيتم التغلب عليها، لافتاً إلى مفاوضات آستانة شهدت تفاهمات إيجابية بين روسيا وتركيا وإيران رغم غياب المعارضة السورية، مشددا على أن هناك تفتيت واضح داخل صفوف المعارضة السورية، والتعاون البناء لا يتطلب فرض شروط مسبقة، وأضاف السفير خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني: نهاية الأزمة السورية قد ينهي الخلاف بين السعودية وإيران. وأضاف كيربيتشينكو، خلال الحوار عبر برنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع على فضائية، on live، أن تركيا وإيران تشتركان فى التفاوض بشان الوضع السورى فى آستانة بدون حساسية، موضحاً أن انهاء الأزمة السورية قد يكون مدخلا لإنهاء الخلاف القائم بين الرياض وطهران، ويجب الفصل بين ما يجرى فى سوريا، وما يجرى بين السعودية وإيران. وأشار سفير روسيا لدى القاهرة، أن روسيا تحاول خلق التزام بالامتناع عن تسليح المعارضة السورية كأحد العوامل للوصول إلى هدنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-10
توالت ردود الفعل على الاتفاق الذى وقعته كل من المملكة العربية السعودية و إيران بمبادرة من الرئيس الصيني لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران واستئناف علاقاتهما الدبلوماسية، وذلك خلال المباحثات المكثفة التي تمت بين مسؤولى مؤسسات الأمن الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، والتي عقدت في الفترة من 15 إلى 19 مارس في العاصمة الصينية بكين. ووفقا للاتفاقية بين البلدين، سيلتقي وزيرا خارجية إيران والسعودية في غضون شهرين على أبعد تقدير، وسيوفران أسس تنفيذ تبادل السفراء وإعادة فتح السفارات، فضلًا عن متطلبات أخرى بشأن استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارات بالبلدين وتفعيل اتفاق التعاون الأمني، كما أعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولى. واشنطن: نرحب بالخطوة من جانبها علقت الإدارة الأمريكية، على البيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية.. وفق رويترز. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض قوله: "واشنطن على علم بتقارير استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية". وأضاف، "بشكل عام، واشنطن ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر في الشرق الأوسط.. ويعد خفض التصعيد والدبلوماسية جنبا إلى جنب مع الردع، من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس جو بايدن خلال زيارته الماضية للمنطقة". مبادئ حسن الجوار ومن جانبه، أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي الدكتور مساعد بن محمد العيبان، أن ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمبادرة التى قام بها الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، يأتي انطلاقاً من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات. جاء ذلك فى بيان نشرته وكالة الانباء السعودية واس. وأضاف العيبان، ما نقلت "واس"؛ نعرب عن شكرنا وتقديرنا لجمهورية العراق وسلطنة عمان على التسهيلات التي قدمها البلدان الشقيقان لجولات الحوار السابقة. وأكد، "من دواعي سرورنا توصلنا هذا اليوم إلى الاتفاق الذي يأتي تتويجاً للمباحثات المتعمقة التي أجريناها خلال هذا الأسبوع، والتي حظيت بدعم قيادات دولنا الثلاث، وتم خلالها مراجعة مستفيضة لمسببات الخلافات والسبل الكفيلة لمعالجتها"، حيث حرصت المملكة على أن يكون ذلك في إطار ما يجمع البلدين من روابط أخوية، وفتح صفحة جديدة تقوم على الالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية، كما أن ما تم التوصل إليه من تأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها يُعد ركيزة أساسية لتطور العلاقات بين الدول وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، وبما يعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي. واستكمل، "إننا إذ نثمن ما توصلنا إليه، ليحدونا الأمل أن نستمر في مواصلة الحوار البناء، وفقاً للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، معربين عن تثميننا وتقديرنا لمواصلة جمهورية الصين الشعبية دورها الإيجابي في هذا الصدد". العراق وعمان: تعزيز لركائز الأمن وفى السياق نفسه، رحب كل من العراق وعمان، الجمعة، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية. فقد ذكرت وزارة الخارجية العراقية أنها ترحب بالاتفاق بين السعودية وإيران لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين، حسب وكالة الأنباء العراقية. وعلى صعيد متصل، قالت الخارجية العُمانية ، وفق وكالة الأنباء العمانية عن وزارة الخارجية قولها: "سلطنة عُمان ترحب بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران. وعلى تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب". وأعربت عُمان عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد التعاون الإيجابي البنّاء الذي يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة والعالم. فيما رحب لبنان، بالاتفاق بين السعودية وإيران، ومن جانبه قال المفتى الشيخ أحمد قبلان بكل ثقة نبارك الاتفاق السعودى الإيرانى، الذى أصبح ضرورة وخطوة تختصر ألف خطوة.. وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى. إيران تعلق فيما قال وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان، إن سياسة أمن الجوار أمر محوري وهناك مزيد من الخطوات الدبلوماسية بالمنطقة، وأوضح وزير خارجية إيران، أن استئناف العلاقات مع السعودية يوفر إمكانيات كبيرة للمنطقة.وفق ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية. وقالت الوكالة إنه عقب زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير الماضي، بدأ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي يوم الاثنين، بهدف متابعة اتفاقيات زيارة الرئيس الإيراني من أجل حل القضايا بين طهران والرياض بشكل نهائي. من جانبه، صرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في حديث لوكالة "نور نيوز" بعد التوقيع على البيان الثلاثي المشترك بين جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في بكين إن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للصين في فبراير والمحادثات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس إيران وفرت الأساس لتشكيل مفاوضات جديدة وجادة للغاية بين وفدي إيران والمملكة العربية السعودية. وأضاف: وكانت المحادثات بين البلدين صريحة وشفافة وشاملة وبناءة. إن إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض سيؤدي بالتأكيد إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون بين دول الخليج العربي والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة. وقال، إنني أقدر الدور البناء لجمهورية الصين الشعبية في دعم تنمية العلاقات بين الدول، وهو أمر ضروري لمواجهة التحديات وزيادة السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الدولى، مؤكدا: لقد كانت الجولات الخمس من المفاوضات الأولية مع المملكة العربية السعودية، والتي استضافها العراق وسلطنة عمان، فعالة في الوصول إلى الاتفاق النهائي، وأنا ممتن لجهود هذين البلدين. تفعيل التعاون الأمنى على صعيد متصل، اتفقت كل من المملكة العربية السعودية و إيران على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة بتاريخ 17/4/2001 وأيضا تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 27/5/1998، جاء ذلك ضمن بنود الاتفاق الذى وقعته الدولتان فى بكين بوساطة صينية، لاستئناف العلاقات بين البلدين، وفق بيان أوردته "واس" . وأعلنت كل من السعودية وإيران والصين، في بيان مشترك لهم، أنه تم توصل السعودية وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران. يتضمن الاتفاق، وفق "واس"، تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-01-18
ماذا ننتظر من زيارة رئيس الصين؟.. غدًا الثلاثاء، يبدأ الرئيس الصينى شى جين بينج زيارته الأولى للمنطقة، وتشمل السعودية ومصر وإيران، هدفها الأساسى توثيق التعاون الثنائى بين بكين والدول الثلاث، فضلاً على مناقشة التطورات التى يشهدها الإقليم، وآخرها التوتر السعودى الإيرانى الذى تحاول الصين أن تلعب فيه دورًا بدعوة الطرفين للتهدئة وضبط النفس، كما أنها على خط الوساطة بين الرياض وطهران حينما أرسلت نائب وزير الخارجية جانج مينج للعاصمتين، حيث التقى مسؤولين كبارًا فى السعودية ثم إيران، داعيًا إلى تسوية الخلافات بالحوار، وبذل جهود مشتركة لدفع الوضع باتجاه الانفراج.ما يهمنا فى هذه الجولة هى زيارته لمصر، فهى الأولى لرئيس صينى يزور القاهرة منذ 12 عامًا، كما أنها تأتى وسط توافق مصرى صينى حول عدد من الملفات الثنائية، ويكفى الإشارة إلى أن الصين كانت من أوائل الدول الداعمة لمصر بعد ثورة 30 يونيو، ووقفت فى صفها، كما أنها استقبلت الرئيس عبدالفتاح السيسى مرتين بعد انتخابه رئيسًا لمصر، مرة فى زيارة ثنائية، والثانية لمشاركة الصين فى الاحتفال بالذكرى الـ70 لعيد النصر، كما أن التفاهم واضح جدًا بين السيسى وجين بينج، لدرجة أن دبلوماسيين أشاروا لوجود صفات مشتركة بينهما، خاصة فى الشخصية، ورغبتهما فى النهوض باقتصاد البلدين، ومحاربة الفساد، فضلاً على فتح مجالات أوسع أمام السياسة الخارجية لكل من الصين ومصر.أهمية الزيارة دفعت الحكومة للإعداد لها منذ عدة أسابيع، فرئاسة الوزراء، وبتعليمات صريحة وواضحة من مؤسسة الرئاسة، تتعامل مع الأمر بشكل جدى، وظهر ذلك من إنشائها وحدة الصين التى يترأسها رئيس الوزراء، وتضم وزراء النقل والكهرباء والإسكان والتعاون الدولى والاستثمار، وعقدت هذه الوحدة عدة اجتماعات لتحديد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الخاصة بمشروعات التعاون المقرر توقيعها بين البلدين فى مجالات النقل والكهرباء والإسكان والزراعة والثقافة، لتعزيز برامج التنمية خلال زيارة الرئيس الصينى للقاهرة.ويأتى فى مقدمته التعاون بين مصر والصين إنشاء القطار الكهربائى لنقل الركاب بين مدينتى السلام والعاشر، ومشروع قطار آخر لنقل البضائع بين بلبيس والروبيكى، إلى جانب مشروع إنتاج 130 عربة قطارات بتكلفة إجمالية 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سيجرى التوقيع عليها بين البلدين على هامش زيارة الرئيس الصينى.الصين من جانبها تنظر لمصر على أنها دولة مهمة، ليس فى الإطار الإقليمى فقط، إنما فى قضايا دولية مهمة، مثل التغيرات المناخية، وحظر أسلحة الدمار الشامل، لذلك فإنها أعدت حزمة من الدعم الاقتصادى والاستثمارى لمصر، قدرها مسؤولون مصريون بأنها تصل إلى 30 مليار دولار، حيث ستمول الصين العديد من المشروعات فى قطاعات النقل، والكهرباء، والزراعة، والصرف الصحى، والعاصمة الإدارية الجديدة، والكهرباء، والطاقة، والتصنيع الزراعى والأسمدة، ومشروعات اللوجستيات، كما أن الصين تأمل فى أن يكون لها وجود فى مشروع تنمية محور قناة السويس، لأنها تدرك الأهمية الحقيقية لهذه المنطقة مستقبلاً، لذلك فإنها تهتم بها وترغب فى أن يكون لشركاتها مكان.البعد السياسى سيكون حاضرًا وبقوة فى زيارة جين بينج، وتحديدًا الملفين السورى والليبى، آخذًا فى الاعتبار التقارب الواضح فى وجهتى نظر مصر والصين حول آليات الخروج من الأزمة السورية تحديدًا، والتى تستحوذ على اهتمام دولى، كما يأتى التشاور المصرى الصينى بعد أيام من تسلم مصر مقعدها غير الدائم فى مجلس الأمن الدولى لعامين، وهو ما تنظر له بكين بعين الاهتمام، لأنها حريصة على أن يكون هناك تشاور دائم وبشكل مباشر مع المسؤولين المصريين لتحديد المخرجات الآمنة لكل الملفات والأزمات المعروضة للنقاش على مجلس الأمن، والأمر لا يمكن تفسيره على أنه رغبة فى تكوين لوبى داخل المجلس، لكن الحديث يدور حول التوافق فى الآراء لإنهاء الملفات والأزمات العالقة بشكل يرضى جميع الأطراف.بالتأكيد زيارة جين بينج للقاهرة مهمة جدًا فى إطارها السياسى والاقتصادى والدبلوماسى أيضًا، فهى سترسخ لمفهوم جديد من الترابط الفكرى والسياسى بين الصين، بقوتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ومصر التى تتميز بموقع جغرافى وإقليمى يمكنها من التأثير على مجريات الأحداث فى الإقليم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-12
قالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة إن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران، يمكن أن تسرع من وتيرة وقف إطلاق النار في اليمن. وأصدرت البعثة الإيرانية في نيويورك، الليلة الماضية، بيانا، أكدت فيه أن العلاقات بين الرياض وطهران مهمة على ثلاثة مستويات ثنائية وإقليمية ودولية. وأضاف البيان- الذي نقلته وكالة أنباء (إيرنا) الإيرانية- أن استعادة العلاقات السياسية بين البلدين ستكون إيجابية على جميع المستويات الثلاثة، بما في ذلك غرب آسيا والعالم الإسلامي. وتابع البيان "يبدو أن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران من شأنها أن تسرع وتيرة وقف إطلاق النار، وتساعد في بدء حوار وطني، فضلا عن تشكيل حكومة وطنية شاملة في اليمن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-06
وقع وزيرا خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبداللهيان، على بيان مشترك خلال لقائهما اليوم /الخميس/ في بكين، تضمن الاتفاق على إعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد. وأفادت وزارة الخارجية السعودية -في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية- بأنه في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من السعودية وإيران والصين في مارس الماضي بشأن استئناف العلاقات بين المملكة وإيران، أكد الجانبان خلال المباحثات أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. وأكد الجانبان حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في أبريل 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في مايو 1998. واتفق الجانبان على إعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد، ومواصلة التنسيق بين الفرق الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشيرات العمرة. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة، وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما. كما اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح دولها وشعوبها. وفي ختام الاجتماع، أعرب الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع، كما عبّر الجانبان عن شكرهما للحكومة السويسرية لمساعيها وجهودها المقدرة لرعاية المصالح السعودية والإيرانية. وجدد وزير خارجية السعودية الدعوة الموجهة لنظيره الإيراني لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض. من جانبه رحب الوزير الإيراني بالدعوة، ووجه لوزير الخارجية السعودي دعوة لزيارة إيران وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، ورحب الوزير السعودي بالدعوة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-10
شهدت دول العالم مساء اليوم الجمعة، العديد من الأحدث المهمة ففي بيان مشترك نقلته وكالتا أنباء البلدين الرسمية، إعلان السعودية وإيران قد اتفقتا على "استئناف العلاقاتهما الدبلوماسية"، وكذلك "إعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين. كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الجمعة، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أمر جيشه بتكثيف التدريبات لردع "حرب حقيقية" والتصدي لها إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن أشرف على تدريبات هجومية لإثبات قدرات بلاده، وإلى التفاصيل:- السعودية وإيران يتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية أعلنت السعودية وإيران والصين، الجمعة، في بيان ثلاثي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس". وذكر البيان أنه "جرت مباحثات في بكين، خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس الجاري، بين وفدي السعودية وإيران برئاسة الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، مستشار الأمن الوطني في السعودية، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران". وأكد البلدان "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، كما اتفقا على أن "يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك"، وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات. واتفق الطرفان على تفعيل "اتفاقية التعاون الأمني" الموقعة بينهما في عام 2001، و"الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب"، الموقعة في عام 1998. وذكر البيان الموقّع من شمخاني، والعيبان، ورئيس اللجنة المركزية للشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني وانج يي، أن الدول الثلاث أعربت عن "حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي". لحظة توقيع البيان الجلسة الصينية السعودية الإيرانية علم السعودية وإيران زعيم كوريا الشمالية يُشرف على تدريبات هجومية لردع "حرب حقيقية" ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الجمعة، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أمر جيشه بتكثيف التدريبات لردع "حرب حقيقية" والتصدي لها إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن أشرف على تدريبات هجومية لإثبات قدرات بلاده. وقالت الوكالة إن كيم "شدد على أن الوحدات الفرعية الهجومية يجب أن تكون مستعدة تماماً، لتحقيق أقصى درجات الكمال في تنفيذ المهمتين الاستراتيجيتين، وهما ردع الحرب، وأخذ زمام المبادرة في الحرب، من خلال تكثيف تدريبات المحاكاة المختلفة استعداداً لحرب حقيقية". وأظهرت صور نشرتها الوكالة، إطلاق 6 صواريخ على الأقل في الوقت نفسه عصر الخميس، فيما قال جيش كوريا الجنوبية إن الجارة الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً قصير المدى قبالة ساحلها الغربي، مضيفاً أنه ينظر في احتمالات إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ في وقت واحد من المنطقة نفسها. من جانبه، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن بلاده ستكثف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وتعزز التخطيط والتنفيذ المشترك للردع الأميركي الموسع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وجاءت أحدث عمليات إطلاق الصواريخ في وقت تستعد فيه واشنطن وسيول لبدء تدريبات عسكرية واسعة النطاق تُعرف باسم تدريبات "درع الحرية" الأسبوع المقبل. وتسعى سول إلى تعزيز الردع الموسع، وتعني قدرة الجيش الأميركي على ردع الهجمات بمظلته النووية، وسط دعوات متزايدة داخل كوريا الجنوبية لتطوير القدرات النووية لمواجهة التهديدات من الشمال. وستعقد الولايات المتحدة اجتماعاً غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب بيونج يانج ومعارضة الصين وروسيا. وبلغت العلاقات بين الكوريتين مرحلة تعد من الأسوأ منذ عقود، إذ أجرت كوريا الشمالية اختبارات لأسلحة محظورة فيما تتحرّك سول لتعزيز التعاون الأمني مع واشنطن رداً على ذلك. والعام الماضي، أعلن نظام كيم جونج أون أن وضع كوريا الشمالية كقوة نووية "لا رجوع فيه" وتعهّد زيادة إنتاج الأسلحة بشكل كبير، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية فيما تتطلع الولايات المتحدة لتعزيز حضورها في المنطقة للدفاع عن حليفتها سول. الزعيم الكوري يتفقد الصواريخ صوريخ كوريا زعيم كوريا الشمالية البرلمان الصيني ينتخب شي جين بينج رئيساً للبلاد ورئيساً للجنة العسكرية المركزية انتخب البرلمان الصيني، الجمعة، شي جين بينج رئيساً للبلاد ورئيساً للجنة العسكرية المركزية، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام رسمية. وحصل شي جين بينج بذلك على ولاية ثالثة مدتها 5 سنوات، كسرت سابقة له كرئيس للصين، حيث يشدد قبضته كأقوى قائد في البلاد منذ ماو تسي تونج. وصوت ما يقرب من 3000 عضو من أعضاء البرلمان الصيني، المجلس الوطني لنواب الشعب، بالإجماع في قاعة الشعب الكبرى لمصلحة شي، 69 عاماً، لمنصب الرئيس في انتخابات لم يكن فيها أي مرشح آخر. شي جين بينغ الرئيس الصيني رائد الفضاء الإماراتى سلطان النيادى يعرض تجربة زراعة الطماطم فى الفضاء.. صور نشر مركز محمد بن راشد للفضاء، الجمعة، على حسابه فى تويتر، صورا توثق مشاركة رائد الفضاء الإماراتى سلطان النيادى، فى "تجربة زراعية" فى الفضاء، بحسب سكاى نيوز. وأرفق مركز محمد بن راشد للفضاء الصور بتعليق: "رائد الفضاء سلطان النيادى يقوم بحفظ عينات من ثمار الطماطم، التي كانت قد تمت زراعتها من قبل على متن محطة الفضاء الدولية". وأوضح أن ذلك تم "تمهيدا لتحليلها، ضمن دراسة حول تأمين الطعام بشكل مستدام في الفضاء (تجربة Veg-05 الزراعية بالفضاء)". النيادى يستعرض تجربة زراعة الطماطم فى الفضاء وفي منشور آخر، نشر المركز صورا للنيادى وهو يمارس الرياضة في الفضاء، قائلا: "على الأرض الرياضة مهمة.. أما في الفضاء فلا غنى عنها". وتابع: "نمارس الرياضة على متن محطة الفضاء الدولية لنحو ساعتين ونصف يوميا، لتفادي ضمور العضلات وضعف العظام في بيئة الجاذبية الصغرى". والخميس، شارك النيادي متابعيه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، روعة المشهد من محطة الفضاء الدولية، من خلال مقطع فيديو وثق كوكب الأرض من الفضاء، أثناء تحليق محطة الفضاء الدولية فوق قارة إفريقيا. زراعة الطماطم فى الفضاء وعلّق النيادى على الفيديو، بالقول: "أشارككم هذه اللحظات التي أشاهد فيها الأرض لأول مرة من وحدة المراقبة (كوبولا) على متن محطة الفضاء الدولية". وأضاف رائد الفضاء الإماراتي الذى وصل إلى محطة الفضاء الدولية ضمن فريق "كرو-6": "كلما ابتعدنا عن الأرض نراها أجمل.. وندرك أكثر أهمية الحفاظ عليها". وفي مقطع الفيديو، قال: "مثلما وعدتكم ها أنا أصور كوبولا، لنشاهد أول المناظر. لقد تحققت للتو، نحن فوق إفريقيا". الزراعة فى الفضاء والأربعاء، نشر النيادى أول رسالة له من الفضاء بعد وصوله إلى محطة الفضاء الدولية، قائلا في تغريدة على تويتر: "سلام إلى الأرض من الفضاء.. سلام إلى الوطن وقادته". وأضاف: "سلام إلى كل من حمل طموح زايد في قلبه ووجّه أنظاره نحونا في الفضاء.. الحلم أصبح حقيقة والمسيرة مستمرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-07
أكد وزير الخارجية الإيراني حسین أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن استمرار وقف إطلاق النار في اليمن ضروري، ویتطلب الوفاء بالالتزامات. وشدد الوزير الإيراني على أن الاستمرار یتطلب الوفاء بالالتزامات على أساس اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت ورفع الحصار الإنساني. وتبادل حسین أمیر عبد اللهیان وغوتیریش خلال اتصال هاتفي وجهات النظر حول بعض التطورات الإقلیمیة والدولیة، بما فی ذلك الیمن وأفغانستان وأوکرانیا ومفاوضات رفع العقوبات. وبخصوص الملف الأفغاني، صرح الدبلوماسي الإيراني بأن الوضع الإنساني والأمني في أفغانستان بأنه مقلق للغایة، مؤکدا ضرورة تشكیل حكومة شاملة بمشارکة جمیع القومیات في أفغانستان. وأشار الوزیر إلى موجة اللاجئین الأفغان، حيث دعا الأمم المتحدة إلى الترکیز على مسؤولیاتها تجاه النازحین. وتطرق أمیر عبد اللهیان إلى تزاید الأعمال الإرهابیة في أفغانستان والمشاکل الناجمة عن الفقر في هذا البلد، مؤکدا على ضرورة الإفراج عن الأصول المجمدة للشعب الأفغاني. وبشأن مفاوضات رفع العقوبات، أشار وزیر الخارجیة إلى استمرار تبادل الرسائل بین إیران والولايات المتحدة عبر الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن سیاسة الضغوط الأمريكية القصوى الخاطئة هي السبب في الوضع الراهن، وانتقد قرار الكونغرس الأخیر غیر الملزم، معتبرا التوصل إلى اتفاق مستدام وقوی وعادل ضرورة لاتخاذ حکومة أمریكا قرارا واقعيا وشجاعا للتعویض عن النهج الخاطئ السابق. بدوره أشاد الأمین العام للأمم المتحدة فی هذه المحادثات الهاتفیة بالجهود والمواقف البناءة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في دعم وقف إطلاق النار فی الیمن ورحب بها. ورحب غوتیریش باستمرار المحادثات وعودة العلاقات الدبلوماسیة الطبیعیة بین الریاض وطهران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-02-14
قال وزيرا خارجية السعودية وسويسرا اليوم، إن سويسرا ستتولى شؤون المملكة العربية السعودية القنصلية في إيران، وذلك بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر "عرضت سويسرا أن تكون الدولة التي تراعي مصالح المملكة العربية السعودية في إيران، ونحن في المملكة العربية السعودية نقدر ذلك، وقبلنا هذا الدور لسويسرا من أجل تسهيل الإجراءات للحجاج والمعتمرين الإيرانيين للقدوم للمملكة لأداء مناسك الحج والعمرة"، لكنه أضاف أنه لا حاجة للوساطة في خلافها مع إيران. وأردف الجبير "إعادة العلاقات يحتاج إلى تعديل في سياسات إيران وفي الأعمال التي تقوم بها إيران في المنطقة، لذلك موضوع الوساطة في الوقت الحالي لا أعتقد أن هناك حاجة له". وقال وزير خارجية سويسرا إن بلده مستعدة للوساطة إذا رغب البلدان في ذلك. وبدأت الأزمة بين إيران والسعودية بعد أن أعدمت السعودية رجل دين شيعي في يناير، ما أدى لموجة غضب بين الشيعة في أنحاء الشرق الأوسط. وفي إيران اقتحم محتجون السفارة السعودية، ما دفع الرياض إلى قطع العلاقات، وقطعت طهران بدورها جميع العلاقات مع الرياض ومنعت معتمريها من السفر إلى مكة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-01-19
قال رئيس مركز القرن للدراسات السياسية، سعد بن عمر، معلقًا على الزيارة المرتقية للرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى السعودية، إن العلاقات السعودية الصينية تقوم على الشراكة الاقتصادية منذ عام 1991. وأضاف بن عمر، خلال حواره لقناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، مساء اليوم، أن الحديث عن وساطة صينية لحل الصراع الدائر بين الرياض وطهران أمر مستبعد، مردفًا: "الصين ليست مصابة بلعنة التدخل في شؤون الشرق الأوسط". واستبعد بن عمر، أن تتناول الزيارة الخلافات السعودية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الصين تبحث بالدرجة الأولى عن دعم علاقاتها الاقتصادية، وتعزيز اتفاقها مع السعودية المتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية. وأوضح بن عمر، أن الصين تبحث عن دعم علاقات اقتصادية قوية في منطقة الشرق الأوسط لتعزيز اقتصادها، وأيضًا تعزيز برامجها النووية السلمية، خصوصًا أنها تستورد ربع نفطها المطلوب من السعودية، متابعًا أن زيارة شي جين بينغ، للسعودية تهدف لفتح مجالات اقتصادية جديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-11-09
أعلنت المملكة السعودية، أمس، أنها ستتخذ إجراءات رداً على أعمال العنف التى تقوم بها جماعة الحوثى، لـ«الحفاظ على أمن المملكة والأمان فى أراضيها، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية». ووسط توقعات بتحول الحرب الباردة بين الرياض وطهران إلى أخرى «ساخنة»، استبعد يوسف بن علوى، الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عُمان، أن يؤدى التوتر المتصاعد بين السعودية وإيران إلى حدوث مواجهة شاملة، مؤكداً «الدور الحيادى والمساعد الذى تقوم به السلطنة من أجل إيجاد حلول للأزمات فى المنطقة، ومن بينها الأزمة اليمنية». صحف سعودية: «نظام الملالى» المزعزع الأول للأمن ويجب تقليم أظافره وردعه بالقوة.. ووزير الخارجية العمانى يستبعد نشوب مواجهة شاملة بين السعودية وإيران وقدمت البعثة السعودية رسالة إلى الأمم المتحدة، قبيل عقد جلسة مغلقة فى مجلس الأمن الدولى حول الوضع الإنسانى فى اليمن، دعت فيها المنظمة الأممية إلى «اتخاذ إجراءات مناسبة لوقف النظام الإيرانى المسئول عن العديد من الأعمال التخريبية التى تؤثر على الأمن فى المنطقة، عبر دعم طهران للأعمال التخريبية وللإرهاب الذى يهدد أمن المملكة والمنطقة والعالم». وشددت البعثة، فى رسالتها، على أن «تهريب إيران المستمر للأسلحة إلى الحوثيين، والتدخل المباشر من حزب الله لتحويل وتشغيل الأسلحة، هى علامة واضحة لعدم اكتراث إيران بالتزاماتها الدولية ودليل على سلوكها العدائى، ودعم للتخريب والإرهاب الذى يهدد أمن المملكة والمنطقة والعالم». مسئول بخلية «الإعلام الحربى الحوثى»: طورنا صواريخ روسية وأنتجنا أخرى قادرة على الوصول إلى «أبوظبى» وما هو أبعد من «الرياض» وركزت الصحف السعودية، الصادرة أمس، على ملف الانتهاكات الإيرانية فى المنطقة، وتحت عنوان «تعامل مختلف»، قالت صحيفة «الرياض»، فى افتتاحيتها، إن كل الدلائل لا تشير ولكن تؤكد أن إيران كسرت كل الأعراف والقوانين الدولية. وفى السياق ذاته، وتحت عنوان «انتهاكات إيران» قالت صحيفة «عكاظ» فى افتتاحيتها: «خرج النظام الإيرانى مجدداً كعادته للتباكى وادعاء المظلومية، فيما تمتلك السعودية دلائل ملموسة على التدخلات الإيرانية وذراعها «حزب الله» الإرهابى فى المنطقة خصوصاً فى اليمن، كبوابة لاستهداف الأمن السعودى والإقليمى. واختتمت بالقول: «اليوم يجب أن يحاسب النظام الإيرانى على هذه الانتهاكات، ولن يتم غض الطرف عنها، والدلائل كثيرة على خطورة نظام الملالى وأحلامه الخبيثة فى محاولة امتلاك المنطقة والسيطرة عليها وبسط نفوذه، ما يتطلب معه تقليم أظافره وردعه بالقوة». وقالت صحيفة «فايننشيال تايمز» إن «الخطوات التصعيدية» التى اتخذتها السعودية خلال اليومين الماضيين تشير إلى أن «الحرب الباردة بين البلدين فى طريقها للتحول قريباً إلى حرب ساخنة». «الحوثيون»: كل عواصم دول التحالف أهداف مشروعة لصواريخنا.. «فايننشيال تايمز»: الحرب الباردة بين السعودية وإيران قد تتحول إلى حرب حقيقية فى الوقت ذاته، هددت جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) بالتصعيد، وقالت إن مدن وعواصم الدول المشاركة فى التحالف العربى بقيادة السعودية «أهداف مشروعة للقوة الصاروخية والبحرية التابعة لنا»، داعية هذه الدول إلى أخذ هذا التهديد على محمل الجد. وقال عضو المجلس السياسى لجماعة «أنصار الله» ضيف الله الشامى، لوكالة «سبوتينيك»: «القوى الصاروخية والقوة البحرية قادرة على العمل والقيام باللازم، بما يرد كيد أولئك بما نستطيع مواجهتهم، وهذا يجب أن تأخذه دول التحالف على محمل الجد». وأوضح أن «المدن ليست ببعيدة وأصبحت أهدافاً مشروعة، أبوظبى ودبى وغيرها من المدن». من جهته، قال القيادى بجماعة «أنصار الله» وعضو خلية الإعلام الحربى محمد البخيتى، فى اتصال لـ«الوطن»، إن الجماعة «بات لديها القدرة على إنتاج وتطوير الصواريخ، والقوة الصاروخية لدينا قادرة على الوصول إلى العاصمة الإماراتية أبوظبى، وكذلك قادرة على الوصول لما هو أبعد من العاصمة السعودية الرياض». وأضاف: «لدينا قدرة على التطوير وصناعة صواريخ يمنية رغم الحصار المفروض علينا، كانت لدينا صواريخ تم تطويرها منها صواريخ روسية، وهناك صواريخ تم إنتاجها محلياً حسب مقتضيات المرحلة التى نعيشها والمعركة التى نخوضها، بجهود يمنية خالصة». وتابع: «استفدنا من الخبرات اليمنية الحالية ومن وزراء دفاع سابقين فى تصنيع وتطوير الصواريخ الحالية». وقال «البخيتى»: «أيضاً هناك تطوير فى القوة البحرية لدينا، والإعلان عن صاروخ (مندب 1)، نموذج لذلك، وهناك نتائج فيما يتعلق بتطوير قدراتنا فى هذا الإطار حتى تصل إلى المياه العربية المحتلة». موقع إيرانى يكشف عن تهديد «ولايتى» لـ«الحريرى».. و«عون» يتبنى خطوات دبلوماسية لكشف غموض استقالة رئيس وزراء لبنان وبخصوص تهديد الملاحة فى «البحر الأحمر»، قال «البخيتى»: «فى حال إغلاق المنافذ البحرية اليمنية، الاستهداف يطال فقط الدول التى نحن فى مواجهة مباشرة معها، فى حال تم إغلاق المنافذ، الاستهداف سيطال الشركات فى أبوظبى والشركات النفطية السعودية وناقلات النفط فى البحر الأحمر». وتابع: «هذه هى فقط الدول المهددة بالاستهداف من قبلنا، أما الدول الأخرى فلا استهداف لها، خاصة مصر». وعلى الساحة اللبنانية، كشف موقع «آمد نيوز» الإيرانى، عن فحوى الاجتماع الذى دار بين مستشار المرشد الأعلى الإيرانى على أكبر ولايتى، ورئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريرى، قبل إعلان الأخير استقالته من الرياض، ونقل الموقع الإيرانى عن مصادر وصفها بالخاصة، أن «ولايتى» هدد الحريرى بأنه ستكون هناك فوضى إقليمية عارمة ستعم المنطقة، فى حال لم ينفذ الأخير توصيات إيران المتعلقة بميليشيات حزب الله فى لبنان. وأشار «ولايتى»، بحسب المصادر، إلى أن الرفض سيؤثر على حياة «الحريرى» مباشرة، وسيكون مصيره كمصير والده رفيق الحريرى. وأكد موقع «آمد نيوز» أن ولايتى طلب خلال محادثاته مع الحريرى أن يعلن بصفته رئيس الوزراء اللبنانى تأييده العلنى لحزب الله. وأفادت قناة «المنار» اللبنانية أن الرئيس اللبنانى ميشال عون، يتجه لإنجاز مقاربة يضعها بيد الدبلوماسيين لكشف الغموض الذى يلف استقالة رئيس الحكومة سعد الحريرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-28
أكد السفير علي الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية - الصينية أهمية النتائج والانجازات التى حققتها مبادرة «الحزام والطريق» وانتشارها في كل قارات العالم لتنوع مجالاتها ومشروعاتها حتى انها اصبحت بمثابة عولمة جديدة ولكن بخصائص مختلفة تمامًا عن تلك العولمة التى خرجت علينا القوى الغربية بها فيما مضى. وقال السفير الحفني، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لمبادرة الحزام والطريق التى أطلقتها الصين عام 2013 والتى انضمت اليها وانشأت تعاقدات معها حوالى 149 دولة حول العالم بما فيها دول غربية بل ودول اعضاء فى مجموعة السبع الصناعية الكبرى، أن مصر كانت من أولى الدول التي أبدت اهتمامها بالانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق التى حظيت باهتمام كبير وحماس شديد من دول العالم. وأشار نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية - الصينية إلى ما تم إنجازه في إطار مبادرة الحزام والطريق رغم عثرات انتشار فيروس كورونا وتأثيراته الاقتصادية والأزمة الروسية الأوكرانية، وما تسببت فيه من أزمات عالمية، موضحا أنه رغم ذلك ما زال قطار المبادرة مستمرًا ويشهد نشاطا ونموا مثلما تابعنا فى القمة العربية الصينية فى ديسمبر الماضى وما يتم حاليا من نمو فى العلاقات المصرية - الصينية هذا إلى جانب ما بدأ يظهر على السطح من دور بارز للدبلوماسية الصينية تجلى مؤخرا في الوساطة الصينية بين الرياض وطهران وما طرحته الصين من مقترحات لانهاء الأزمة الروسية الاوكرانية هذا بجانب جهود أخرى في مناطق أخرى. وأضاف أن الصين خصصت ميزانيات غير مسبوقة للانفاق على هذه المبادرة والتى أخذت أشكال عديدة وخاصة تنفيذ مشروعات عملاقة تدعم جهود التنمية المستدامة في الدول المختلفة وتربط البنية التحتية من طرق وخطوط سكك حديدية، وغيرها بين الدول بعضها والبعض الآخر هذا فضلا عن عدد كبير من برامج التأهيل والتدريب في الصين أو في الدول الأعضاء الغرض منها مشاركة هذه الدول التجارب الصينية التي تفوقت فيها الصين في مجالات عدة ونقل الخبرات الصينية لهذه الدول. وأشار نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية - الصينية إلى أنه على عكس بعض الدول الغربية، وفى اطار المنافع المشتركة تم ذلك وغيره الكثير دونما املاءات أو فرض شروط تتعلق بالأوضاع السائدة في الدول المختلفة حيث أكتسبت الصين سمعة طيبة للغاية وأصبحت صورتها ايجابية بشدة وذاع سيطها في كل أرجاء المعمورة لإدراك شعوب الدول المختلفة بأن الصين صادقة وجادة فى مشاركة قصص نجاحها المتراكمة على مدار العقود الأربعة الأخيرة مع مختلف بلدان العالم كبيرها وصغيرها وقويها وضعيفها ودون أن تقصر نطاق مبادرتها على جوارها الجغرافى فى قارة أسيا والمحيط الهادى والهندى. وأوضح السفير على الحفنى أن الصين بمبادرتها حققت المنافع لها ولغيرها من المناطق والدول عملا بمبدأ المكاسب المشتركة فى وقت لم تستطيع بعض القوى الغربية فى العالم فى أن تحذو حذو الصين باطلاق مبادرات شبيهة .. مشيرا الى الإجراءات التى اتخذتها مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى مؤخرا والتى أظهرت أن المنطلقات والمقاصد مختلفة يقينا. كما أشار الى أن الصين نجحت في إنشاء العديد من الآليات في إطار مبادرة الحزام والطريق والتى شملت انشاء البنك الأسيوى للاستثمار في مجال البنية التحتية وهو البنك الذى انضمت اليه مصر كدولة مؤسسة له وهو بنك يضم في عضويته أيضا مؤسسات ودول أخرى الأمر الذي يشير إلى حرص الصين على تعزيز مبادرة الحزام والطريق بما تحتاجه من آليات تدعم المبادرة وتحقق استدامتها. وأضاف السفير على الحفني أن الصين نجحت أيضا في تعزيز تواجدها ودعم دورها ونفوذها وتحسين صورتها الذهنية لدى الأخر وكذا مصداقيتها على امتداد الأعوام العشرة الأخيرة وذلك حقها لما بذلته من جهد واستثمرت فيه من خبرات قامت بنقلها الى الدول الأخرى بجانب أوجه الاستثمار العديدة الأخرى. وأشار الحفنى أيضا إلى أن مبادرة الحزام والطريق لم تأتى من فراغ وانما جاءت بعد ثلاثة عقود وأكثر من التحول والتغيرات داخل الصين، وبعد أن أصبحت الصين أكبر قوة تجارية فى العالم، وثانى أكبر قوة أقتصادية فى العالم، ودولة سبقت العديد من كبريات الاقتصاديات العالمية وأكثرها تقدما فى المجال العلمى فى مجالات بذاتها كالتقنيات الفائقة والذكاء الاصطناعى وتحقيقها تقدم كبيرا فى انتاج الاوراق العلمية وفى مجال الابتكار والتكنولوجيا العسكرية وتكنولوجيا الفضاء ومنظومة الجيل الخامس للاتصالات وغيرها. وأوضح السفير على الحفنى أن الصين سعت فى وقت مبكر لانشاء علاقات أوثق مع التجمعات الاقليمية ونذكر على سبيل المثال لا الحصر منتدى التعاون الافريقي الصينى ومنتدى التعاون العربي الصينى وهو الامر الذى تم فى اطاره الدفع بعلاقات التعاون بكافة اشكاله وخاصة التجارى والاقتصادى والفنى بين الجانبين وهو ما مهد لمبادرة الحزام والطريق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: