جماعة نصرة الإسلام والمسلمين

جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هي منظمة عسكرية جهادية، تكونت في 2 مارس 2017 بعد اندماج أربع حركات مسلحة مشاركة في الصراع في شمال مالي.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جماعة نصرة الإسلام والمسلمين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جماعة نصرة الإسلام والمسلمين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جماعة نصرة الإسلام والمسلمين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جماعة نصرة الإسلام والمسلمين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جماعة نصرة الإسلام والمسلمين
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-06-15

(بي بي سي) تتفاقم مخاوف تدهور استقرار منطقة الساحل في غرب أفريقيا وسط تصاعد العنف من قبل الجماعات المتشددة التي تجتاح بوركينا فاسو ومالي والنيجر. إحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تتبنى مسؤولية معظم هذه الهجمات، لكن من هي هذه الجماعة وماذا تريد؟ أصبحت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين واحدة من أخطر الجماعات الجهادية في أفريقيا في سنوات قليلة. وتمارس جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، التي تأسست في مالي، أنشطتها حالياً في جميع أنحاء منطقة الساحل، وهي منطقة صحراوية شاسعة تضم عشر دول من الساحل الغربي لأفريقيا شرقاً عبر القارة السوداء. ويُعتقد أن الجماعة مسؤولة عن أكثر من نصف أعمال العنف السياسي التي وقعت في منطقة الساحل الأوسط في الفترة ما بين مارس/ آذار 2017 وسبتمبر/ أيلول 2023. وفي عام 2024، وقع حوالي 19 في المئة من جميع الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم وأكثر من نصف جميع الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم في منطقة الساحل، وفقاً لمؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025، الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام. ورغم الصعوبة التي ينطوي عليها تحديد عدد المقاتلين في هذه الجماعة، أو عدد من جندتهم في الفترة الأخيرة، يشير الخبراء إلى أن العدد قد يصل إلى عدة آلاف – أغلبهم من الشباب المحليين. تأسست جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في 2017 - نتيجة اندماج أربع جماعات متشددة تمارس نشاطها في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل: أنصار الدين، وكتيبة ماسينا، والمرابطون، وفرع الصحراء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ويقود الجماعة إياد أغ غالي، وهو دبلوماسي سابق من مالي ينتمي إلى جماعة الطوارق ذات الأغلبية المسلمة. وقاد غالي ثورات الطوارق ضد حكومة مالي في 2012، سعياً لإقامة دولة مستقلة في شمال مالي. وهناك أيضاً نائب قائد الجماعة أمادو كوفا وهو من قبيلة الفولاني. ويرجح محللون أن هذه القيادة المركزية تُسهم في توجيه الفروع المحلية لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، الممتدة عبر منطقة الساحل، في إطار شبكة تُعرف باسم "الكتائب". وتنشر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين محتوى نصياً وفيديوهات على حساباتها على تطبيقي تشيربواير وتلغرام عبر ذراعها الإعلامية "الزلاقة". وتؤكد الجماعة أن هدفها هو استبدال سلطات الدولة بتفسير محافظ للشريعة الإسلامية والحكم الإسلامي. كما تدعو أيضاً إلى انسحاب القوات الأجنبية من مالي. بدأت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين نشاطها في وسط مالي، لكنها توسعت بسرعة لتعلن مسؤوليتها عن هجمات في بوركينا فاسو، وتوغو، وبينين، والنيجر، وساحل العاج. كما تنفذ عمليات في جميع مناطق مالي، وفي 11 من أصل 13 منطقة في بوركينا فاسو، وفقاً للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية (GI-TOC). وأصبحت بوركينا فاسو مركزاً لأنشطة المجموعة، خاصة في المناطق الحدودية الشمالية والشرقية. وفي الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مايو/ أيار 2025، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن أكثر من 240 هجوماً فردياً - وهو ضعف العدد الذي أعلنت مسؤوليتها عنه في نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لبيانات تحققت منها بي بي سي. كما ترسخ جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجودها في مناطق واسعة من مالي وبوركينا فاسو. ويجمع أعضاء الجماعة "الضرائب" من القرى - المعروفة بالزكاة - ويفرضون قواعد صارمة للزي، ويقيمون حواجز، إذ يتعين على الناس دفع رسوم لمغادرة المنطقة ودخولها، وفقاً لبيفرلي أوتشينغ، المحللة البارزة في شركة كنترول ريسك الاستشارية العالمية. وقال إيفان غويشاوا، الباحث البارز في مركز بون الدولي لدراسات الصراعات، إن هذه النسخة من الإسلام قد تتعارض مع الإسلام الذي تمارسه المجتمعات المحلية. وأضاف: "من الواضح أن هذه الممارسات تختلف عن الممارسات الراسخة، وهي بالتأكيد لا تحظى بشعبية كبيرة. لكن سواء كانت جذابة أم لا، يعتمد ذلك على ما يمكن أن تقدمه الدولة التي أظهرت أداء مخيباً للآمال في هذا الشأن خلال السنوات الماضية". نفذت الجماعة أكثر من 3 آلاف هجوم في بوركينا فاسو ومالي والنيجر العام الماضي، وفقاً لبيانات موقع الأحداث والصراعات المسلحة (ACLED). وأوضحت أوتشينغ أن الجماعات تستخدم أساليب متنوعة مصممة لإحداث أقصى قدر من الفوضى، بقولها: "يزرعون عبوات ناسفة مُحسنة على الطرق الرئيسية، ولديهم قدرات بعيدة المدى". وأضافت: "أنهم يستهدفون قوات الأمن في القواعد العسكرية أيضاً، لذا فإن الكثير من أسلحتهم تأتي من هناك. كما يهاجمون المدنيين – لاعتقادهم أن المجتمعات المحلية على أنها تتعاون مع الحكومة". وازدادت الهجمات عنفاً كما زاد عددها في الأشهر القليلة الماضية. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم كبير على بلدة بوليكيسي في مالي هذا الشهر، إذ قُتل ثلاثون جندياً، وفقاً لوكالة أنباء رويترز. ورجحت تقديرات رويترز أن أكثر من 400 جندي قُتلوا على أيدي المتمردين منذ بداية مايو/ أيار في قواعد عسكرية وبلدات متناثرة في أنحاء مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهو ما كان صادماً في منطقة غير مستقرة عرضة للانقلابات باستمرار. وقال غويشاوا: "وتيرة الهجمات التي شهدناها على مدار الأسبوع الماضي غير مسبوقة حتى الآن. إذ كثفوا أنشطتهم بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية". وفي ظل قمع حرية الصحافة وتراجع عدد المنافذ الإعلامية ــ الصحف وهيئات البث ــ التي أغلقت أبوابها في أعقاب سلسلة الانقلابات في بوركينا فاسو والنيجر ومالي، يرجح أن عدد الهجمات المرتبطة مباشرة بهذه الجماعات المسلحة ربما يكون أكثر مما أُبلغ عنه. وشهدت المنطقة عدة انقلابات عسكرية؛ في النيجر عام 2023، وفي بوركينا فاسو عام 2022، وفي مالي عام 2020. تحصل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على التمويل عبر طرق مختلفة، من بينها اختطاف رهائن أجانب لطلب فدية، وطلب المال مقابل العبور من طرق نقل المعادن والماشية. وقال محلل من المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية تحدثت إليه بي بي سي: "سرقة الماشية مصدر دخل رئيسي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين". ورفض المحلل الكشف عن هويته خوفاً على سلامته. وأضاف: "تعتبر مالي من كبار مُصدِري الماشية، لذا من السهل عليهم سرقة الحيوانات وبيعها". وأظهر بحث أجرته المبادرة أن الجماعة تمكنت من الحصول على نحو 768 ألف دولار أمريكي في سنة واحدة من منطقة واحدة. واستناداً إلى هذه الأرقام، يرجح أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين جنت ملايين الدولارات من سرقة الماشية. وأضاف المحلل: "تُعد مناجم الذهب أيضاً من أهم مصادر دخل الجماعة، إذ تفرض ضرائب على من يدخلون ويخرجون من المناطق التي تقع فيها". وقال مدير القيادة الأمريكية في أفريقيا الجنرال مايكل لانغلي للصحفيين الأمريكيين الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن أحد الأهداف الرئيسية لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين هو السيطرة على الساحل، حتى "تتمكن من تمويل عملياتها من خلال التهريب والاتجار بالبشر وتجارة السلاح". كانت القوات المسلحة الفرنسية موجودة على الأرض لدعم الحكومة في مالي لمدة عقد من الزمن تقريباً - مع أكثر من 4 آلاف جندي متمركزين في جميع أنحاء منطقة الساحل لمحاربة جماعات مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. ورغم ما حققته هذه القوات من نجاح في بداية الأمر عامي 2013 و2014، إذ استعادت السيطرة على أراضي كانت بيد الجماعات الجهادية وقتلوا العديد من كبار القادة، إلا أنه فيما يبدو أن هذه الجهود باءت بالفشل فيما يتعلق بوقف النمو الذي حققته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في وقتٍ لاحق. وأشار محلل المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية إلى أن "جهود مكافحة التمرد فشلت حتى الآن بسبب فكرة مفادها أنه يمكن هزيمة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عسكرياً، لكن القضاء عليها لا يتأتى إلا عبر التفاوض". وقبل بضع سنوات، اجتمعت دول منطقة الساحل لتشكيل فرقة عمل مجموعة الدول الخمس في الساحل، وهي قوات دولية قوامها 5 آلاف جندي. ومع ذلك، انسحبت بوركينا فاسو ومالي والنيجر خلال العامين الماضيين، مما قوض قدرة فرقة العمل على مواجهة التمرد. أما بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، فرغم أنها ليست قوة لمكافحة الإرهاب، إلا أنها كانت موجودة في مالي لعقد من الزمن لدعم الجهود هناك حتى نهاية عام 2024. رجحت تقارير أن أعداد القتلى في منطقة الساحل تضاعفت ثلاثة مرات مقارنةً بعام 2020، عندما وقع أول انقلاب عسكري في المنطقة في مالي. وسمح سوء الإدارة في ظل المجالس العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر لاحقاً للجماعات المسلحة، مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، بالازدهار، وفقاً لمحللين. وسارعت هذه المجالس العسكرية إلى مطالبة القوات الفرنسية بالانسحاب، واستبدلتها بدعم روسي وقوة مشتركة شكلتها دول الساحل الثلاثة. إلا أن مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية سحبت قواتها من مالي بالكامل. وفي بوركينا فاسو، يُعتمد ما يُسمى بجيش "المتطوعين" لمحاربة المتشددين. وصرح الرئيس إبراهيم تراوري بأنه يريد تجنيد 50 ألف مقاتل لهذا الغرض. لكن خبراء يقولون إن العديد من هؤلاء المتطوعين جُندوا إجبارياً، وأن نقص التدريب يعني أنهم يتكبدون خسائر فادحة في أغلب الأحيان. واتهمت منظمات حقوقية المجالس العسكرية في المنطقة بارتكاب فظائع ضد المدنيين، خاصة أعضاء مجتمع الفولاني، وذلك استناداً إلى مزاعم التعاون مع الجماعات المتشددة، مما يؤدي إلى عرقلة جهود السلام. وفي الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني 2024 ومارس/ آذار 2025، أشارت تقارير إلى أن القوات الحكومية وحلفائها الروس يتحملون مسؤولية مقتل 1486 مدنياً في مالي، أي ما يقرب من خمسة أضعاف ضحايا العنف الذي تمارسه جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وفقاً لتقرير للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. وأدى العنف الشديد ضد المدنيين إلى إثارة الغضب تجاه الحكومة، وهو ما عمل لصالح الجماعة التي شهدت زيادة في أعداد المجندين في صفوفها. وفي حين تكافح البلدان لاحتواء التمرد، هناك مخاوف من أن تستمر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في التوسع في مختلف أنحاء منطقة الساحل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-06

أعلنت مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة، الجمعة، انسحابها من مالي، بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمليات العسكرية ضد الجماعات المتشددة، مؤكدة أنها "أتمت مهمتها بنجاح" في البلد الإفريقي المضطرب. وقالت "فاجنر"، عبر قناتها الرسمية على تليجرام، إنها أعادت السيطرة على جميع المراكز الإقليمية في البلاد لصالح المجلس العسكري الحاكم، وطردت القوات المتشددة وقتلت قادتها، وفق ما نقلته وكالة رويترز. لكن المجموعة لم توضح ما الذي سيحدث لمقاتليها بعد مغادرتهم مالي، أو ما إذا كانت ستعيد الانتشار في مناطق أفريقية أخرى. هجمات دموية وعودة الفوضىويأتي هذا الإعلان في أعقاب سلسلة من الهجمات الدموية التي شهدتها مالي في الأسابيع الماضية، والتي أودت – بحسب روايات المتمردين – بحياة أكثر من 100 جندي مالي إلى جانب عدد من عناصر "فاجنر". وتبنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي تحالف متشدد ينشط في منطقة الساحل، المسؤولية عن الهجمات، وكان من أبرزها تفجير وقع الأربعاء واستهدف قوات مالية وروسية قرب العاصمة باماكو. نهاية حقبة.. وبداية أخرىوكانت "فاجنر" قد دخلت مالي بعد أن أطاح الجيش المالي بالحكومة المنتخبة في انقلابين خلال عامي 2020 و2021، وأخرج القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة التي شاركت في محاربة المتمردين لعقد من الزمن. لكن رحيل "فاجنر" لا يعني نهاية الوجود العسكري الروسي في البلاد، إذ لا يزال "فيلق إفريقيا"، وهو تشكيل جديد مدعوم من وزارة الدفاع الروسية، ينتشر في مالي، بحسب مراقبين. ويُعتقد أن هذا الفيلق شُكّل بعد فشل التمرد الذي قاده مؤسس "فاجنر" يفغيني بريجوجين وقائدها العسكري دميتري أوتكين ضد قيادة الجيش الروسي في 2023، ثم انتقلا مع عدد من المقاتلين إلى بيلاروسيا. تحوّل في الدور الروسيوقال أولف ليسينج، رئيس برنامج الساحل في مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، لـ"رويترز"، إن "روسيا تسعى لإنهاء وجود فاجنر في مالي واستبدالها بفيلق إفريقيا"، مشيرًا إلى أن طبيعة التدخل الروسي قد تتغير. وأضاف: "تولي فيلق إفريقيا للمهمة يعني استمرار الدور الروسي في مالي، لكن التركيز سيتحول على الأرجح إلى التدريب وتوفير المعدات، بدلاً من القتال المباشر مع الجماعات المتشددة". ولم تصدر وزارة الدفاع المالية أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن انسحاب "فاجنر" أو طبيعة التعاون المستقبلي مع روسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-13

واجادوجو - (أ ب) قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون جهاديون في شمالي بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة في البلاد، أن الهجوم استهدف عدة مواقع، من بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ فترة طويلة، ووقع في وقت مبكر من صباح يوم الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا المصدرين لوكالة "أسوشيتد برس" يوم الإثنين، بشرط عدم الكشف عن هويتهما خوفا من التعرض لأعمال انتقامية. وأعلن تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبط بتنظيم القاعدة والنشط في منطقة الساحل، مسؤوليته عن هجوم الأحد. وتخضع بوركينا فاسو البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، والتي لا تطل على أي سواحل، لحكم مجلس عسكري، وهي من بين الدول الأكثر تضررا من أزمة الأمن المتفاقمة في منطقة الساحل الإفريقي، التي تُعرف بأنها بؤرة عالمية للتطرف العنيف. ويقع نحو نصف أراضي بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة بسبب أعمال العنف، التي أسهمت في وقوع انقلابين خلال عام 2022، كما وُجهت اتهامات لقوات الأمن الحكومية بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القانون. ووفقا لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: "شنّ مقاتلو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجمات متزامنة على ثماني مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني.. ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولا على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا المعسكرات العسكرية، وخاصة معسكر وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة". وقال ويرب، الذي قام بتحليل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن المهاجمين قضوا عدة ساعات في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، والتي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين. وأشار وسيم نصر، المتخصص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز "سوفان" للأبحاث الأمنية، إلى أن الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتوسّع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو، وقال: "استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-13

قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون جهاديون في شمالي بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة في البلاد، أن الهجوم استهدف عدة مواقع، من بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ فترة طويلة، ووقع في وقت مبكر من صباح يوم الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا المصدرين لوكالة "أسوشيتد برس" يوم الإثنين بشرط عدم الكشف عن هويتهما خوفا من التعرض لأعمال انتقامية. وأعلن تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبط بتنظيم القاعدة والنشط في منطقة الساحل، مسؤوليته عن هجوم الأحد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-12

رصد تقرير حديث نشرته منظمة لهيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان توثيق لجرائم ارتكبتها قوات مجموعة فاجنر المدعومة من روسيا، والجماعات المسلحة الإسلامية، ضد المدنيين منذ انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مينوسما" قبل عام. وقال التقرير إن "فشل السلطات المالية في محاسبة أفراد قوات الأمن ومجموعة فاجنر والجماعات المسلحة الإسلامية على الانتهاكات الجسيمة تسبب في تمهيد الطريق لارتكاب المزيد من الفظائع"، مطالباً الحكومة في مالي للعمل مع اللجنة الوطنية لحقوق ولجان الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في مالي من أجل إنشاء وسيلة موثوقة لرصد والإبلاغ عن انتهاكات الجماعات المسلحة وقوات الأمن. وذكر التقرير أن مجموعة فاجنر قتلت عمدًا ما لا يقل عن 32 مدنيًا، من بينهم 7 في غارة بطائرة بدون طيار، وأخفت قسرًا 4 آخرين، وأحرقت ما لا يقل عن 100 منزل في عمليات عسكرية في بلدات وقرى في وسط وشمال مالي. وأعدمت جماعتان مسلحتان إسلاميتان، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، ما لا يقل عن 47 مدنيًا بإجراءات موجزة وشردت الآلاف من الأشخاص منذ يونيو في العام الجاري. كما أحرقت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أكثر من 1000 منزل ونهبت آلاف الماشية. وقالت إيلاريا أليجروزي، الباحثة في شؤون الساحل في هيومن رايتس ووتش: "لقد استهدف الجيش المالي ومجموعة فاغنر والجماعات المسلحة الإسلامية المدنيين وممتلكاتهم في انتهاك لقوانين الحرب. ومنذ أن غادرت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي قبل عام، أصبح من الصعب للغاية الحصول على معلومات شاملة عن الانتهاكات، ونحن نشعر بقلق عميق لأن الوضع أسوأ مما ورد في التقارير". أكملت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) انسحابها من البلاد في 31 ديسمبر 2023، بناءً على طلب السلطات المالية، مما زاد من المخاوف بشأن حماية المدنيين ورصد الانتهاكات والإبلاغ عنها من قبل جميع الأطراف. ويأتي تقرير هيومن رايتس ووتش بعد اجراء مقابلات مع 47 شاهدًا و11 مصدرًا مطلعًا آخر بشأن الانتهاكات التي ارتكبها مجموعة فاغنر والجماعات المسلحة الإسلامية. كما حللت هيومن رايتس ووتش صور الأقمار الصناعية التي تظهر منازل محترقة في عدة قرى، وتحققت من الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أو المرسلة مباشرة إلى هيومن رايتس ووتش وحددت موقعها الجغرافي. في الرابع من إبريل الماضي، مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولاية الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في مالي لمدة عام واحد. وفي حين أن هذه خطوة مهمة للحفاظ على وجود دولي لمراقبة حقوق الإنسان في البلاد، فإن الخبير المستقل لا يملك الموارد اللازمة لجمع التقارير المتعمقة، والتي تعد بالغة الأهمية للمساءلة- حسب التقرير. منذ عام 2012، خاضت الحكومات المالية المتعاقبة معارك ضد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. وأسفرت هذه المعارك عن مقتل الآلاف من المدنيين ونزوح أكثر من 350 ألف شخص آخرين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-13

جاء انشقاق حسين غلام، رئيس الأركان العسكرية في "الحركة العربية الأزوادية" في شمال مالي، عن الحركة وانضمامه إلى جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، ليشكّل إنعاشا للجماعة التي تلقّت ضربة شديدة على يد تنظيم داعش مؤخّرا. كما يُشكّل هذا الانشقاق المعلن عنه مارس الجاري، وفق محللين سياسيين، مؤشرا على زيادة أعمال العنف في ، بشمال مالي الذي يواجه فيه الجيش المالي تمرّد حركات أزواد المسلحة الساعية للانفصال، وهجمات جماعتي "داعش" و"النصرة". وهذا هو الانشقاق الثاني لحسين غلام في مسيرة عمله المسلح، فسبق وانشقّ عن في تسعينيات القرن الماضي، والآن ينشق عن حركات أزواد، وفي وقت حرج تستعد فيه للمرحلة الثانية من المعارك ضد الجيش المالي ومجموعة "فاغنر" الروسية المسلحة الخاصة. ورحّبت جماعة "" بانضمام غلام إلى صفوفها، واصفةً إياه في بيان "بالقائد الميداني والعسكري المحنك، ورجل المواقف المشرفة". كانت الجماعة تلقّت خسارة كبيرة في هجوم شنه "" يوم 9 مارس، على معسكرها في منطقة "تين تافغات" في ولاية غاو، شمالا، وقُتل فيه أحد قادتها الكبار، وهو أمدو موسى، المعروف باسم "الياس"، أمير منطقة إنتلت، ونحو 20 آخرين، كما استولى "داعش" على سيارة و8 دراجات نارية وكمية من الأسلحة والذخائر. جاء الهجوم ضمن مساعي "داعش" لفرض نفوذه على منطقة أربندا (إنتيللت وتيسيت) في ، والتي طردته منها "النصرة" في يوليو 2023؛ بينما تتحفّز عناصر "النصرة" المنتشرة في أغلب مناطق أربندا للدفاع عن مناطق نفوذها أمام تقدم جحافل "داعش". معركة تمبكتو يتوقّع المحلل السياسي المالي، محمد أغ إسماعيل، أن يجرَّ انشقاق هذا القياد البارز في "الإطار الاستراتيجي الدائم" موجة من الانشقاقات في صفوف حركات أزواد، خاصة ، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وانضمام المنشقين إلى جماعة "النصرة"؛ ما يشكّل "ضربة للحركات الأزوادية، ويهدّد الاستقرار في ولاية تمبكتو". في سياق المعارك الجديدة المحتملة، يلفت المحلل السياسي، بونكانا ميغا، إلى أنه "من المعروف أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تكثّف هجماتها على الجيش المالي خلال شهر رمضان لإيقاع المزيد من الضحايا، وزيادة جهودها الدعائية، وتجنيد مقاتلين جدد". كذلك يتفق ميغا في أن انضمام حسين غلام ومقاتليه إلى "" سيؤدّي إلى تكثيف الهجمات في تمبكتو، خاصة أنه "يمكن أن يتولى دورا قياديا بفضل خبرته القتالية ومعرفته بالمنطقة". مَن هو حسين غلام؟ كما يُشكّل هذا الانشقاق المعلن عنه مارس الجاري، وفق محللين سياسيين، مؤشرا على زيادة أعمال العنف في ، بشمال مالي الذي يواجه فيه الجيش المالي تمرّد حركات أزواد المسلحة الساعية للانفصال، وهجمات جماعتي "داعش" و"النصرة". وهذا هو الانشقاق الثاني لحسين غلام في مسيرة عمله المسلح، فسبق وانشقّ عن في تسعينيات القرن الماضي، والآن ينشق عن حركات أزواد، وفي وقت حرج تستعد فيه للمرحلة الثانية من المعارك ضد الجيش المالي ومجموعة "فاغنر" الروسية المسلحة الخاصة. ورحّبت جماعة "" بانضمام غلام إلى صفوفها، واصفةً إياه في بيان "بالقائد الميداني والعسكري المحنك، ورجل المواقف المشرفة". كانت الجماعة تلقّت خسارة كبيرة في هجوم شنه "" يوم 9 مارس، على معسكرها في منطقة "تين تافغات" في ولاية غاو، شمالا، وقُتل فيه أحد قادتها الكبار، وهو أمدو موسى، المعروف باسم "الياس"، أمير منطقة إنتلت، ونحو 20 آخرين، كما استولى "داعش" على سيارة و8 دراجات نارية وكمية من الأسلحة والذخائر. جاء الهجوم ضمن مساعي "داعش" لفرض نفوذه على منطقة أربندا (إنتيللت وتيسيت) في ، والتي طردته منها "النصرة" في يوليو 2023؛ بينما تتحفّز عناصر "النصرة" المنتشرة في أغلب مناطق أربندا للدفاع عن مناطق نفوذها أمام تقدم جحافل "داعش". معركة تمبكتو يتوقّع المحلل السياسي المالي، محمد أغ إسماعيل، أن يجرَّ انشقاق هذا القياد البارز في "الإطار الاستراتيجي الدائم" موجة من الانشقاقات في صفوف حركات أزواد، خاصة ، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وانضمام المنشقين إلى جماعة "النصرة"؛ ما يشكّل "ضربة للحركات الأزوادية، ويهدّد الاستقرار في ولاية تمبكتو". في سياق المعارك الجديدة المحتملة، يلفت المحلل السياسي، بونكانا ميغا، إلى أنه "من المعروف أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تكثّف هجماتها على الجيش المالي خلال شهر رمضان لإيقاع المزيد من الضحايا، وزيادة جهودها الدعائية، وتجنيد مقاتلين جدد". كذلك يتفق ميغا في أن انضمام حسين غلام ومقاتليه إلى "" سيؤدّي إلى تكثيف الهجمات في تمبكتو، خاصة أنه "يمكن أن يتولى دورا قياديا بفضل خبرته القتالية ومعرفته بالمنطقة". مَن هو حسين غلام؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2018-10-14

نشرت مؤسسة Institute for Security Studies مقالا للباحثة Ella Jeannine Abatan تتناول فيه دور المرأة فى الجماعات المتطرفة فى غرب إفريقيا، حيث يختلف هذا الدور من جماعة إلى أخرى فبعض الجماعات تجند الفتيات للقيام بالعمليات الانتحارية، وبعض الجماعات ترفض ذلك وتستخدمهن للمشاركة فى أنشطة أخرى.لا يخفى على أحد مشاركة المرأة ودورها فى الهجمات الانتحارية التى يشنها تنظيم «بوكو حرام» فى حوض بحيرة تشاد. لكن دورهن فى أنشطة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ــ التى تعمل عبر الساحل ــ يبدو أنه أقل وضوحا أو موجود ولكن بشكل غير مباشر. ومن ثم فالسؤال المطروح هنا هو ما الذى يدفع هذه المجموعات لتضمين النساء فى أنشطتها المختلفة أو استبعادهن من صفوفها بالأساس أو من عملياتهم وهجماتهم الانتحارية.منذ تأسيسها فى مارس 2017، نفذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ــ والتى تكونت من اندماج أربع مجموعات إرهابية فى مالى، (أنصار الدين، جبهة تحرير ماسينا، والمرابطون والقاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى)ــ العديد من الهجمات الانتحارية فى مالى، وبوركينا فاسو، والنيجر.كما أعلنت الجماعة مسئوليتها عن الهجوم الذى وقع فى 14 إبريل 2018 على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام وتحقيق الاستقرار فى مالى والعملية الفرنسية برخان فى منطقة تمبكتو ــ وهى عملية جارية لمكافحة التمرد فى منطقة الساحل الإفريقى، بدأت عملها فى 1 أغسطس 2014.. وفى أعقاب الهجوم، أعلن قائد عملية برخان الجنرال «برونو جيبرت» عن تورط امرأة ــ مهاجمة انتحارية ــ فى هذه العملية الإرهابية. بعد أسبوعين من هذه العملية، نشرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بيانا تنفى فيه هذا الادعاء، وأشار البيان إلى أن النهج العقائدى للجماعة يمنع مشاركة النساء فى العمليات الانتحارية أو فى القتال. وأضاف البيان أن الدول الإسلامية لا زالت لديها ما يكفى من الرجال المستعدين للقيام بأدوار قتالية.***وتضيف الباحثة أنه على العكس من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، فى منطقة بحيرة تشاد المجاورة (الكاميرون ونيجيريا والنيجر وتشاد)، لا تزال جماعة «بوكو حرام» تحتل العناوين الرئيسية لتجنيد النساء، سواء للانضمام إلى صفوفها أو كمشاركات ومنفذات لعمليات التفجيرات الانتحارية. وتشير الإحصائيات إلى أنه فى الفترة بين إبريل 2011 ويونيو 2017، نفذت المجموعة ما لا يقل عن 434 هجوم انتحارى منها 244 عملية نفذتها امرأة.ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أن تورط النساء فى بوكو حرام يعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحالى. وبالنسبة إلى مؤسس المجموعة، محمد يوسف، فإن حث النساء على الانضمام إلى الجماعة يخدم غرضين رئيسيين: فمن ناحية يفتح الباب أمام توسيع عضوية المجموعة، ومن ناحية أخرى يمكن النساء من أن يصبحن زوجات للمقاتلين، وأمهات للجيل التالى من المقاتلين. وتم تصميم هذه الاستراتيجية ــ أى تجنيد النساء ــ أيضا لتشجيع الرجال على الانضمام إلى الجماعة.وبعد مقتل محمد يوسف فى عام 2009 جاء أبو بكر شيكاو خليفة له، وتحت قيادته بدأت بوكو حرام باختطاف النساء والفتيات. ولكن لا ينفى ذلك أن بعض النساء انضمت طواعية إلى الجماعة، فى حين تم تجنيد الأخريات بالقوة. وتشير الإحصائيات إلى أنه تم اختطاف ما يزيد على 2000 امرأة وفتاة بين عامى 2014و 2015.وبدا هذا فى البداية انتقاما لاعتقال الحكومة النيجيرية لأفراد «عائلة المتمردين» فى بوكو حرام، بما فى ذلك زوجات شيكاو فى عام 2012. وقد استخدمت الفتيات والنساء المختطفات، وخاصة «فتيات الشيبوك»، كأدوات للدعاية ولجذب الانتباه والاهتمام العالمى، ولتبادل الفدية والسجناء مع الحكومة النيجيرية.وعلى الرغم من إنكار الحكومة النيجيرية دفع فدية إلا أن هناك تكهنات بأن الفدية قد دفعت لتحرير الفتيات بالفعل. وينطبق نفس الشىء على أولئك الذين خطفوا فى 19 فبراير 2018 من قبل جماعة بوكو حرام الانفصالية «الدولة الإسلامية غرب إفريقيا» بقيادة أبو مصعب البرناوى.كما تم استخدام النساء والفتيات المختطفات لاستقطاب المجندين من الذكور عن طريق تزويجهم من الفتيات المختطفات أو المجندات طواعية. كما استخدمت بوكو حرام الفتيات والنساء للقيام بالعمليات الانتحارية لأن من المفترض أن «الطبيعة غير العنيفة» المفترضة لهن تجعل من الصعب اكتشافهن أو أن تثار الشكوك حولهن.***بعد أن انقسمت الجماعة فى أغسطس 2016، قام الفصيل التابع لداعش بنشر انتحاريين من الذكور فقط. ومع ذلك، نظرا لتطور الأدوار المسندة إلى النساء من قبل الجماعة التى انشقت عنها، فمن الوارد أن يحدث تحول فى مشاركة المرأة فى المستقبل.وعلى عكس فصيلة بوكو حرام التابعة لشيكاو ــ التى تعرضت لانتقادات بسبب استهدافها العشوائى للمدنيين ــ لم تستخدم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين النساء بشكل علنى فى الهجمات الانتحارية. قد يكون هذا بسبب رغبة المجموعة فى الحفاظ على دعم السكان المحليين من خلال التوافق مع المعايير والتوقعات الخاصة بالدور الذى يُنسب عموما إلى النساء.وعلى الرغم من أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قد نفت استخدام الانتحاريات، إلا أن معهد الدراسات الأمنية وجد أن النساء يقمن بأدوار مختلفة مثل كونهن مخبرات وطهاة للمجموعات المتطرفة العنيفة فى مالى. وفى يوليو الماضى، ألقت أجهزة الاستخبارات فى مالى القبض على امرأة متهمة بتصنيع المتفجرات لكتيبة ماسينا، وهى مجموعة حليفة داخل الجماعة. يوجد أيضا أسباب عملية أخرى لمشاركة المرأة. وبحسب ما ورد فى الدراسات والإحصائيات شجعت القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مقاتليها على الزواج من السكان المحليين فى شمال مالى لترسيخ وجودها فى هذه المجتمعات والحصول على دعمهم.فنجد على سبيل المثال «مختار بلمختار»، زعيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، تزوج من أربع نساء من عائلات مختلفة من الطوارق والعرب لتوسيع شبكة نفوذه. وكان هذا من شأنه السماح للجماعة بترسيخ وجودها داخل مجتمعات معينة ليس هذا فقط بل ضمنت الحماية والدعم من السكان المحليين أثناء احتلال شمال مالى فى عام 2012 وما بعده.وختاما تضيف الباحثة أن دور الفتيات والنساء فى «التطرف العنيف» له فوائد استراتيجية مهمة للجماعات الإرهابية المعنية. ومن الضرورى فهم المهام المنسوبة إلى المرأة والأسباب التى يتم تضمينها أو استبعادها من أجلها. وعندئذ فقط يمكن تطوير استراتيجيات مناسبة خاصة بكل سياق لمنع مشاركة المرأة فى تلك الجماعات ومكافحة هذه الظاهرة. إعداد: ريهام عبدالرحمن العباسىالنص الأصلي ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-04

وكثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (القاعدة) هجماتها ضد الجيش المالي في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي، حيث امتدت من بداية الأسبوع 25 ديسمبر حتى الأحد 31 ديسمبر. وواصلت الجماعة المتطرفة هجماتها التي تمثلت في قصف المعسكرات والاستيلاء على أخرى والهجوم على الدوريات الأمنية وتفجير السيارات وكمائن للجيش المالي وفاغنر في الطرق الوعرة. وفي شهر ديسمبر استولت الجماعات المتشددة على 5 معسكرات للجيش المالي وما فيها من سيارات ومعدات عسكرية، وهذه المعسكرات هي:  لبزنغا وغوسي ودينانغرو وفرابغو ومرغا وغورا. وتأتي الهجمات الأخيرة ضد الجيش المالي كالتالي: حركات أزواد ترفض الحوار المباشر الذي دعا إليه غويتا تتزامن هذه الأحداث الذي تشهدها الساحة المالية والأزوادية  مع إعلان رئيس الفترة الانتقالية في مالي العقيد عاصمي غويتا عن حل اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة واستبداله بحوار وطني يشمل جميع الأطراف المالية على حد وصفه. وأعلنت الحركات الأزوادية في الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية CSP-PSD على لسان المتحدث بها عن رفضها القاطع له  وأكدت الحركات الأزوادية انه بمثابة "طريقة لإعلان سقوط اتفاق السلام بشكل نهائي"  مضيفا : "لسنا مستعدين للمشاركة في عملية سلام لن تكون إلا خدعة". وكان المجلس العسكري في مالي قد فتح تحقيقا حول نفس القيادات الأزوادية في الإطار الاستراتيجي الدائم الذين يدعوهم إلى الحوار  بالإضافة إلى قيادات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين واتهمت النيابة العامة المكلفة بالتحقيق حول الجرائم والإرهاب قيادات أزواد من رئيس الإطار الاستراتيجي الدائم العباس أغ إنتاله و بلال اغ الشريف و فهد أغ المحمود و هنون ولد على وقيادات أركانهم بالمشاركة في عمليات إرهابية والعمل في زعزعة استقرار المنطقة. تزايد الهجمات المتشددة في بوركينا فاسو تتقاسم بوركينا فاسو نفس المصير مع مالي حيث باتت ثكنها العسكرية مسرحا لهجمات متشددة متزامنة ومتكررة. وكثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (القاعدة) هجماتها ضد الجيش المالي في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي، حيث امتدت من بداية الأسبوع 25 ديسمبر حتى الأحد 31 ديسمبر. وواصلت الجماعة المتطرفة هجماتها التي تمثلت في قصف المعسكرات والاستيلاء على أخرى والهجوم على الدوريات الأمنية وتفجير السيارات وكمائن للجيش المالي وفاغنر في الطرق الوعرة. وفي شهر ديسمبر استولت الجماعات المتشددة على 5 معسكرات للجيش المالي وما فيها من سيارات ومعدات عسكرية، وهذه المعسكرات هي:  لبزنغا وغوسي ودينانغرو وفرابغو ومرغا وغورا. وتأتي الهجمات الأخيرة ضد الجيش المالي كالتالي: حركات أزواد ترفض الحوار المباشر الذي دعا إليه غويتا تتزامن هذه الأحداث الذي تشهدها الساحة المالية والأزوادية  مع إعلان رئيس الفترة الانتقالية في مالي العقيد عاصمي غويتا عن حل اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة واستبداله بحوار وطني يشمل جميع الأطراف المالية على حد وصفه. وأعلنت الحركات الأزوادية في الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية CSP-PSD على لسان المتحدث بها عن رفضها القاطع له  وأكدت الحركات الأزوادية انه بمثابة "طريقة لإعلان سقوط اتفاق السلام بشكل نهائي"  مضيفا : "لسنا مستعدين للمشاركة في عملية سلام لن تكون إلا خدعة". وكان المجلس العسكري في مالي قد فتح تحقيقا حول نفس القيادات الأزوادية في الإطار الاستراتيجي الدائم الذين يدعوهم إلى الحوار  بالإضافة إلى قيادات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين واتهمت النيابة العامة المكلفة بالتحقيق حول الجرائم والإرهاب قيادات أزواد من رئيس الإطار الاستراتيجي الدائم العباس أغ إنتاله و بلال اغ الشريف و فهد أغ المحمود و هنون ولد على وقيادات أركانهم بالمشاركة في عمليات إرهابية والعمل في زعزعة استقرار المنطقة. تزايد الهجمات المتشددة في بوركينا فاسو تتقاسم بوركينا فاسو نفس المصير مع مالي حيث باتت ثكنها العسكرية مسرحا لهجمات متشددة متزامنة ومتكررة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-31

واستهدفت 4 هجمات على الأقل تجمعات عسكرية منذ الأحد الماضي موقعة "عشرات القتلى" بحسب المصادر. وقال مصدر محلي لوكالة فرانس برس إن "مجموعة كبيرة من الإرهابيين المدججين بالسلاح هاجمت السبت ثكنة نونا (شمال غرب). وسقط عدد من الضحايا" في صفوف العسكريين والمدنيين. وأكد مصدر أمني اتصلت به وكالة فرانس برس "الهجوم على الثكنة الذي تم صده". وأضاف المصدر أن "هجوما آخر استهدف في الوقت نفسه مفرزة أخرى شمالا" مؤكدا "السيطرة على هذا الهجوم أيضا". وأفادت مصادر محلية وأمنية، الأحد، بأن هجومين آخرين استهدفا ثكنتين عسكريتين في 24 ديسمبر. وقال أحد المصادر الأمنية لوكالة فرانس برس إن "هجوما كبيرا استهدف مفرزة سوليه. وتم تسجيل العديد من الضحايا في الجانب الصديق لكن شجاعة العناصر وردها سمحا بصد المهاجمين"، مضيفا أنه "تم تعقب المتشددين خلال انسحابهم وضربهم عن طريق الوسائل الجوية". وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهو تحالف متشدد مرتبط بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم في وقت سابق من هذا الأسبوع، مؤكدة قتل "حوالي 60 جنديا". وفي 24 ديسمبر تم استهداف مفرزة درك غورغادجي في منطقة الساحل (شمال) من قبل "إرهابيين قدموا بأعداد كبيرة على متن عدة آليات ودراجات نارية" بحسب مصدر أمني آخر. وأشار هذا المصدر إلى أن "عمليات مضادة في المناطق المعرضة لهذه الهجمات سمحت بتحييد عشرات الإرهابيين في الأيام الأخيرة والاستيلاء على وسائل النقل والقتال". نادرا ما ينشر النظام العسكري الذي يتولى السلطة في بوركينا فاسو منذ الانقلاب في سبتمبر 2022 حصيلة رسمية لهجمات المتشددين المفترضين. وبحسب التلفزيون الرسمي، شنت وحدة من القوات الخاصة هجوما، السبت، على متشددين كانوا يستعدون لمهاجمة بلدة بولسا في مقاطعة نامنتينغا (شمال وسط). وقال التلفزيون إن "أكثر من 30 إرهابيا قتلوا وأحرقت وسائلهم اللوجستية"، موضحا أن القوات المسلحة دمرت 3 قواعد إرهابية اكتُشفت شمال غرب البلاد. وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة من أعمال العنف التي ترتكبها جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة. واستهدفت 4 هجمات على الأقل تجمعات عسكرية منذ الأحد الماضي موقعة "عشرات القتلى" بحسب المصادر. وقال مصدر محلي لوكالة فرانس برس إن "مجموعة كبيرة من الإرهابيين المدججين بالسلاح هاجمت السبت ثكنة نونا (شمال غرب). وسقط عدد من الضحايا" في صفوف العسكريين والمدنيين. وأكد مصدر أمني اتصلت به وكالة فرانس برس "الهجوم على الثكنة الذي تم صده". وأضاف المصدر أن "هجوما آخر استهدف في الوقت نفسه مفرزة أخرى شمالا" مؤكدا "السيطرة على هذا الهجوم أيضا". وأفادت مصادر محلية وأمنية، الأحد، بأن هجومين آخرين استهدفا ثكنتين عسكريتين في 24 ديسمبر. وقال أحد المصادر الأمنية لوكالة فرانس برس إن "هجوما كبيرا استهدف مفرزة سوليه. وتم تسجيل العديد من الضحايا في الجانب الصديق لكن شجاعة العناصر وردها سمحا بصد المهاجمين"، مضيفا أنه "تم تعقب المتشددين خلال انسحابهم وضربهم عن طريق الوسائل الجوية". وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهو تحالف متشدد مرتبط بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم في وقت سابق من هذا الأسبوع، مؤكدة قتل "حوالي 60 جنديا". وفي 24 ديسمبر تم استهداف مفرزة درك غورغادجي في منطقة الساحل (شمال) من قبل "إرهابيين قدموا بأعداد كبيرة على متن عدة آليات ودراجات نارية" بحسب مصدر أمني آخر. وأشار هذا المصدر إلى أن "عمليات مضادة في المناطق المعرضة لهذه الهجمات سمحت بتحييد عشرات الإرهابيين في الأيام الأخيرة والاستيلاء على وسائل النقل والقتال". نادرا ما ينشر النظام العسكري الذي يتولى السلطة في بوركينا فاسو منذ الانقلاب في سبتمبر 2022 حصيلة رسمية لهجمات المتشددين المفترضين. وبحسب التلفزيون الرسمي، شنت وحدة من القوات الخاصة هجوما، السبت، على متشددين كانوا يستعدون لمهاجمة بلدة بولسا في مقاطعة نامنتينغا (شمال وسط). وقال التلفزيون إن "أكثر من 30 إرهابيا قتلوا وأحرقت وسائلهم اللوجستية"، موضحا أن القوات المسلحة دمرت 3 قواعد إرهابية اكتُشفت شمال غرب البلاد. وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة من أعمال العنف التي ترتكبها جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-06

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تنظيم داعش فى أفريقيا، الذى ظل لسنوات بمثابة فكرة لاحقة للتنظيم الرئيسى، يزداد قوة ويوسع صفوفه بمقاتلين ويسيطر على مزيد من الأراضى أكثر من أى مرحلة أخرى منذ تأسيسه فى عام 2015، بحسب باحثين، فى إطار تحول من قبل داعش عن معاقلها التقليدية فى العراق وسوريا.    ويقول الخبراء إن تنظيم داعش فى الساحل وليد فى أجزاء بمالى والنيجر، وعلى نطاق أقل، فى بوركينا فاسو، بسبب الفراغ الأمني الذى خلقه تراجع المساعدات العسكرية الغربية، ورحيل القوات الفرنسية التي اضطرت لإنهاء مهامها، وإغلاق بعثة حفظ السلام الأممية فى مالى هذا العام.   ومن العوامل الأخرى القرارات التي اتخذتها الجماعة المنافسة للقاعدة،  التي تطلق على نفسها اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، لتركيز مواردها فى مناطق أخرى بخسائر فى المعارك أمام داعش الساحل، والتنازل عن مساحات واسعة من الأرض قرب الحدود بين مالى والنيجر.    وبعد اكتساب سمعة بالوحشية والعنف دون تمييز، فإن فرع داعش يركز الآن بشكل أكبر على الحكم فى المدن والقرى التي يسيطر عليها، بحسب المحللين، وارتكاب فظائع أقل ضد المدنيين.    ويقول جيولوم سوتو مايور، الباحث غير المقيم فى معهد الشرق الأوسط إن هناك تنظيما أكبر من حيث التجنيد و والتلقين، وهناك بعض أنواع العنف التي يبدو أنهم يرفضون استخدامها، إنهم يظهرون كقوة حاكمة.    ويضيف الباحث أن بدا مؤخرا فقط يسمع عن مجتمعات كاملة تختار الانضمام إلى داعش، بعضهم جذبه فرض قوانين "الشريعة" الصارمة فى الأراضى، حيث يغيب الحكم فى مناطق أخرى، وأخرين لأنهم يفتقرون للموارد للمضى قدما وبناء حياتهم فى مناطق أخرى. وأوضح أنه مع تنامى الجماعة، تتنامى أيضا هياكلها الداخلية، بما فى ذلك عدد المدارس التي يتدرب فيها الجيل القادم من الجنود.   ومنذ مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادى فى عام 2019، أصبح التنظيم أكثر تركيزا على فروعه فى افريقيا، بما فى ذلك فى الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وحول جزيرة تشاد ومناطق أخرى فى منطقة الساحل، التي تمتد عبر القارة أسفل صحراء الساحل.    ويقول الباحثون إن تنظيم داعش فى الساحل، الذى كان يتكون من عشرات قليلة من المقاتلين عندما تعهد زعيمه أبو وليد الصحراوى بالولاء للبغدادى عام 2015، بدا فى السنوات الأخيرة يجذب اهتماما أكبر من مقر داعش. وتشير تقديرات الباحثين الحالية إلى أن عدد مقاتليه نحو عدة آلاف الآن.    ويقول  كاليب ويس، المحلل فى مؤسسة بريدج واى، والذى يركز على فروع داعش فى أفريقيا أن التنظيم أصبح أكثر نشاطا فى منطقة الساحل ويشن مزيد من الهجمات، البارزة والأقل منه بروزا مقارنة بالعراق وسوريا، لكنه حذر من أن أغلب أنشطة داعش فى الشرق الأوسط لا تحظى بتغطية واسعة من قبل التنظيم أو يتم تنفيذها فى الظل.    وأضاف ويس أن القتال بين داعش والجماعة التابعة للقاعدة، هو العامل الأساس الذى يقيد نمو كليهما. وأضاف إنه عالم غريب، لمواجهة داعش نعتمد على القاعدة، مضيفا أن ما يسمى  بـ "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" JNIMهي التي يمكن أن تقدم الحصن ضد أي توسع لداعش والعكس صحيح.    بينما تضع "جنيم" أوليات أخرى، وفقا للباحث، تشمل وسط مالى والتوجه جنوبا نحو الولايات الساحلية لكوت ديفوار وبنين وتوجو وغانا.    من ناحية أخرى، يقول اونى نسابيا، الباحث فى مشروع بيانات موقع وأحداث الصراع المسلح، إنه خلال العام الماضى، اتسع تنظيم داعش بشكل هائل فى المناطق التي كانت جماعة "النصرة" وجماعات مسلحة أخرى مهيمنة.    وأضاف أن المعارك بين كلا الجماعتين تراجعت منذ يوليو الماضى، فى أقاب صراعات متتالية حققت فيها داعش انتصارات.  وبشير إلى أن كلا الجماعتين أدركتا انهما تواجهان تحديات مشتركة وأن القتال يضر بكليهما.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-04

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تنظيم داعش فى أفريقيا، الذى ظل لسنوات بمثابة فكرة لاحقة للتنظيم الرئيسى، يزداد قوة ويوسع صفوفه بمقاتلين ويسيطر على مزيد من الأراضى أكثر من أى مرحلة أخرى منذ تأسيسه فى عام 2015، بحسب باحثين، فى إطار تحول من قبل داعش عن معاقلها التقليدية فى العراق وسوريا. ويقول الخبراء إن تنظيم داعش فى الساحل وليد فى أجزاء بمالى والنيجر، وعلى نطاق أقل، فى بوركينا فاسو، بسبب الفراغ الأمني الذى خلقه تراجع المساعدات العسكرية الغربية، ورحيل القوات الفرنسية التي اضطرت لإنهاء مهامها، وإغلاق بعثة حفظ السلام الأممية فى مالى هذا العام. ومن العوامل الأخرى القرارات التي اتخذتها الجماعة المنافسة للقاعدة، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، لتركيز مواردها فى مناطق أخرى بخسائر فى المعارك أمام داعش الساحل، والتنازل عن مساحات واسعة من الأرض قرب الحدود بين مالى والنيجر. وبعد اكتساب سمعة بالوحشية والعنف دون تمييز، فإن فرع داعش يركز الآن بشكل أكبر على الحكم فى المدن والقرى التي يسيطر عليها، بحسب المحللين، وارتكاب فظائع أقل ضد المدنيين. ويقول جيولوم سوتو مايور، الباحث غير المقيم فى معهد الشرق الأوسط إن هناك تنظيما أكبر من حيث التجنيد و والتلقين، وهناك بعض أنواع العنف التي يبدو أنهم يرفضون استخدامها، غنهم يظهرون كقوة حاكمة.    ويضيف الباحث أن بدا مؤخرا فقط يسمع عن مجتمعات كاملة تختار الانضمام إلى داعش، بعضهم جذبه فرض قوانين "الشريعة" الصارمة فى الأراضى، حيث يغيب الحكم فى مناطق أخرى، وأخرين لأنهم يفتقرون للموارد للمضى قدما وبناء حياتهم فى مناطق أخرى. وأوضح أنه مع تنامى الجماعة، تتنامى أيضا هياكلها الداخلية، بما فى ذلك عدد المدارس التي يتدرب فيها الجيل القادم من الجنود.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-04-01

 أعلنت وزارة الخارجية المالية اليوم الخميس العثور على رفات سيدة سويسرية كانت محتجزة كرهينة منذ أكثر من خمس سنوات من قبل جماعة متطرفة فى مالى. وسلم أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفاتًا مجهولة الهوية إلى السلطات المالية، حيث أصدرت وزارة الخارجية بيانًا أعلنت فيه أن الحمض النووى المأخوذ من الرفات يثبت أنها جثة المواطنة السويسرية بياتريس ستويكلى التى اختطفت في تمبكتو قبل خمس سنوات. وكانت ستويكلي، الراهبة المسيحية، قد اختطفت من قبل جماعة نصرة الإسلام، المرتبطة بتنظيم القاعدة والمعروفة أيضًا باسم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ثم أطلق سراحها بعد فترة وجيزة في عام 2012، إلا أن ستويكلي تعرضت للاختطاف مرة أخرى في يناير 2016 على يد مسلحين اقتحموا منزلها في مدينة تمبكتو المالية. وفي عام 2017 ، أصدرت تلك الجماعة مقطع فيديو لإثبات أن ستوكلي ورهائن آخرين ما زالوا على قيد الحياة، إلا وزارة الخارجية السويسرية قالت في أكتوبر الماضي إن السلطات الفرنسية أبلغتها أن الخاطفين قتلوا ستوكلي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-07-02

نشر تنظيم القاعدة في مالي شريط فيديو يظهر ستة رهائن أجانب على قيد الحياة، بينهم الجراح الأسترالي المسن آرثر كينيث إليوت، والفرنسية صوفي بيترونان، بحسب ما أعلن مركز سايت الذي يرصد المواقع الالكترونية. وأضاف المركز أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" نشرت الفيديو ومدته 16 دقيقة و50 ثانية، على موقع تلغرام السبت. والرهائن الأربعة الآخرون هم الجنوب إفريقي ستيفن ماكجاون، والروماني يوليان جيرجوت، والمبشرة السويسرية بياتريس ستوكلي، والراهبة الكولومبية جلوريا سيسيليا نارفايز أرجوتي. ولم تعلن أي مجموعة سابقا مسؤوليتها عن خطف الفرنسية "بيترونان"، التي خطفها مسلحون اواخر 2016 في بلدة جاو شمال مالي، حيث كان تدير منظمة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وبعد المقطع الذي تظهر فيه "بيترونان"، يظهر رجل يقول إنها تأمل أن يساعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إعادتها إلى أسرتها، بحسب سايت. ونشر الفيديو قبيل وصول ماكرون إلى مالي اليوم، في زيارة تهدف إلى التأكيد على دعم الغرب لمكافحة المجموعات الجهادية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-11-30

أطلق مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة، عدة صواريخ على قواعد عسكرية فرنسية في كيدال وميناكا وجاو، شمال مالي، في غضون ساعات قليلة صباح يوم الاثنين، بهجمات نادرة منسقة على قوات دولية. وقال توماس روميجوييه، المتحدث باسم القوات الفرنسية، إن المعسكرات تعرضت لنيران "غير مباشرة"، لكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين. وتنشر فرنسا أكثر من 5100 جندي في المنطقة. وقال "روميجوييه"، إن القاعدة الوحيدة التي لحقت بها أضرار هي قاعدة تابعة للأمم المتحدة بجانب القاعدة الفرنسية في كيدال، وندد رئيس بعثة الأمم المتحدة بالهجمات. وأوضح تنظيم القاعدة في بيان نشرته مواقع إخبارية تابعة له، أن الهجمات الصاروخية استهدفت قواعد الجيش الفرنسي. وأشار شاهد عيان في "جاو"، إلى أنه جرى إطلاق عدة صواريخ صوب القاعدة الفرنسية عند حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحًا (0530 بتوقيت جرينتش). كانت القوات الفرنسية قد قتلت "باه أغ موسى"، أحد القادة العسكريين لتنظيم القاعدة في شمال إفريقيا، العاشر من نوفمبر الحالي. وكان "موسى"، وهو كولونيل سابق في جيش مالي، ويعرف أيضا باسم باموسى ديارا، الذراع اليمنى لإياد أغ غالي، زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تعد أهم الجماعات المتشددة في مالي، ونفذت هجمات متكررة استهدفت مدنيين وجنودا في مالي وبوركينا فاسو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-10

قال مصدر أمني جزائري، اليوم السبت، إن دولة مالي أطلقت عملية عسكرية ضد جماعات إرهابية، شمالي البلاد، أمس الجمعة، بالتعاون مع بلاده وفرنسا.وأفاد المصدر للأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن الدول الثلاثة اتفقت على تنفيذ سلسلة من العمليات المتزامنة، ضد عناصر مجموعة مقربة من تنظيم "القاعدة"، تطلق على نفسها "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين". وأوضح أن الدور الجزائري يتمثل بتعزيز الرقابة على حدودها الجنوبية مع النيجر ومالي، والمشاركة في تبادل المعلومات الاستخبارية، فيما ستدخل فرنسا بقوات على الأرض مع الجيش المالي.وأضاف "الحكومتين الفرنسية والمالية طلبتا بشكل رسمي من الجزائر أن تكثف من عملياتها العسكرية على الحدود البرية مع مالي، التي تمتد مسافة 1370 كلم، ومع النيجر، التي تمتد مسافة ألف كلم، للمساهمة في تشديد الحصار على الجماعات الإرهابية". وحسب المصدر ذاته، فإن "العمليات العسكرية ضد الجماعة بدأت بالفعل أمس الجمعة، في بعض المواقع التي تشهد تواجدًا لعناصرها".ولفت أن الاتفاق على إجراء العمليات تم إثر هجوم تبنته الجماعة، مطلع مارس الجاري، في عاصمة بوركينا فاسو، واجادوجو.وقال إن تلك العناصر نفذت سابقًا هجمات ضد الجيش المالي والقوات الأممية والفرنسية في المنطقة، دون مزيد من التفاصيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-04

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هجومَيِ الجمعة الماضي على رئاسة أركان القوات المسلحة والسفارة الفرنسية في "واجادوجو" عاصمة بوركينا فاسو، تطور نوعي كبير في العمليات الإرهابية في تلك المنطقة، ومؤشر على التطور الكبير في قدرات وإمكانات التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من تلك المنطقة معقلًا لها، إضافة إلى أنها باتت تشكل أحد أهم معاقل تنظيم "القاعدة" في الغرب الإفريقي. وأضاف المرصد، في بيان اليوم: يشير العمل الإرهابي الكبير الذي وقع بالعاصمة واجادوجو إلى تطور كبيرة في قدرة العناصر التكفيرية على جمع المعلومات وترتيب الأعمال الإرهابية التي تستهدف المؤسسات الأمنية والحيوية داخل بوركينا فاسو، وَفق ما أعلن وزير الأمن كليمون ساوادوجو، أن الاعتداء استهدف على الأرجح اجتماعًا عسكريًّا للقوة المتعددة الجنسية من مجموعة دول الساحل الخمس (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا)، كان سيعقد في قاعدة دمرها تفجير سيارة مفخخة. وتابع: تلك العملية توضح هو قدرة تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" على تنفيذ هجومين إرهابيين في قلب العاصمة، الأول استهدف السفارة الفرنسية، والآخر استهدف رئاسة الأركان، ورغم عدم وقوع ضحايا فرنسيين في الهجوم على السفارة، فإن هجوم رئاسة الأركان أسفر عن سقوط نحو 8 من قوات الأمن وإصابة 12 آخرين، فيما قتل ثمانية مهاجمين. وأكمل: ظهرت جماعة "أنصار الإسلام والمسلمين" في مطلع شهر مارس من العام 2017، لتضم أربعة جماعات رئيسية، هي: "إمارة منطقة الصحراء الكبرى"، و"تنظيم المرابطين"، و"جماعة أنصار الدين"، و"جبهة تحرير ماسينا"، بهدف تعزيز نفوذها وتنفيذ عمليات نوعية في منطقة الساحل والصحراء. وأشاد المرصد بتحالف دول الساحل الخمس وتشكيلهم قوة مشتركة متعددة الجنسية من الدول الخمس لمواجهة الإرهاب والجماعات التكفيرية الموجودة في المناطق الحدودية، مؤكدًا ضرورة دعم جهود هذا التحالف للقضاء على تلك التنظيمات والعناصر المتطرفة، التي تستغل الظروف الحياتية الصعبة في تلك المناطق لتتخذ منها معقلًا لها وملاذًا آمنًا بعيدًا عن السلطات المركزية. كانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة للقاعدة في "مالي" أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين، وقالت الجماعة التي يتزعمها الطارقي المالي "إياد أغ غالي" إن الهجوم جاء ردًّا على مقتل عشرات من قادتها في هجوم للجيش الفرنسي في شمال مالي قبل أسبوعين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: