نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون
قال الجيش النيجيري أمس الأحد إنه أطلق سراح أكثر من 5000 شخص كانوا محتجزين لدى جماعة "بوكو حرام" في إطار عملية نفذها مطلع الأسبوع بشمال شرقي البلاد. ونجح الجيش النيجيري العام الماضي في استعادة السيطرة على معظم الأراضي التي استولت عليها بوكو حرام بدعم في بعض الأحيان من قوات دول مجاورة. وقال الجيش إن قواته داهمت 15 قرية أمس الأحد بدعم من قوة أمنية من أهل القرى وقتلت خلال المداهمات "6 من إرهابيي بوكو حرام وأصابت عددا آخر". وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني "حررت القوات أيضا أكثر من 5000 شخص اتخذهم إرهابيو بوكو حرام رهائن." ولم يتسن لـ"رويترز" على الفور التحقق على نحو مستقل من تحرير الرهائن بسبب بعد المنطقة التي نفذ فيها الجيش عمليته. وقتل أكثر من 15 ألفا وتشرد مليونا شخص في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون منذ بدء نشاط الجماعة، لكن بوكو حرام التي بايعت تنظيم "داعش" العام الماضي ما زالت تنفذ التفجيرات الانتحارية خاصة في مناطق مزدحمة كالأسواق وأماكن العبادة.
الوطن
2016-06-27
قال الجيش النيجيري أمس الأحد إنه أطلق سراح أكثر من 5000 شخص كانوا محتجزين لدى جماعة "بوكو حرام" في إطار عملية نفذها مطلع الأسبوع بشمال شرقي البلاد. ونجح الجيش النيجيري العام الماضي في استعادة السيطرة على معظم الأراضي التي استولت عليها بوكو حرام بدعم في بعض الأحيان من قوات دول مجاورة. وقال الجيش إن قواته داهمت 15 قرية أمس الأحد بدعم من قوة أمنية من أهل القرى وقتلت خلال المداهمات "6 من إرهابيي بوكو حرام وأصابت عددا آخر". وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني "حررت القوات أيضا أكثر من 5000 شخص اتخذهم إرهابيو بوكو حرام رهائن." ولم يتسن لـ"رويترز" على الفور التحقق على نحو مستقل من تحرير الرهائن بسبب بعد المنطقة التي نفذ فيها الجيش عمليته. وقتل أكثر من 15 ألفا وتشرد مليونا شخص في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون منذ بدء نشاط الجماعة، لكن بوكو حرام التي بايعت تنظيم "داعش" العام الماضي ما زالت تنفذ التفجيرات الانتحارية خاصة في مناطق مزدحمة كالأسواق وأماكن العبادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-30
نبهت عشر منظمات غير حكومية الخميس إلى أن 11 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية ملحة في حوض بحيرة تشاد، حيث تنشط جماعة بوكو حرام الجهادية. وقالت المنظمات وبينها المجلس النروجي للاجئين والعمل ضد الجوع و"كير" و"سيف ذي تشيلدرن" في بيان نشر عشية مؤتمر المانحين لبحيرة تشاد الذي تستضيفه برلين في الثالث والرابع من سبتمبر، أن "هذا النزاع الذي عمره تسعة أعوام في حوض بحيرة تشاد يؤثر في شكل كبير على حياة نحو 11 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية للبقاء". وأضافت أن "المتمردين إضافة إلى العمليات العسكرية في الدول الأربع (التي تحوط بالبحيرة، نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون) أجبروا 2.4 مليون شخص على مغادرة منازلهم وبات خمسة ملايين شخص يعانون انعدام أمن غذائيا في وقت اضطروا إلى تقليص نشاطهم الاقتصادي في شكل كبير". وذكر الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يأن إيجلاند بان "مؤتمر العام الفائت (في أوسلو) ـتاح تفادي مجاعة، ولكن علينا ان نواصل عملياتنا لانقاذ الارواح والتأكد من بقاء المدنيين خارج الاجندات السياسية مثل الحرب على الارهاب". وتقدر الامم المتحدة انها تحتاج الى 1,6 مليار دولار لتقديم مساعداتها بالتنسيق مع الافرقاء الانسانيين. وخلال مؤتمر اوسلو حول نيجيريا وحوض بحيرة تشاد في 2017، اعلنت مساهمات بقيمة 672 مليون دولار في حين كانت الحاجة الى مليار ونصف مليار دولار. وبعد ثمانية اشهر أعربت المنظمات غير الحكومية عن اسفها ل"سداد اقل من نصف هذا المبلغ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-28
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن عام 2017 كان مروعا للأطفال في النزاعات المسلحة، ودعت إلى وضع نهاية للانتهاكات بحق تلك الفئة العمرية. وذكرت يونيسف، في تقرير حديث، أنه تم استخدام الأطفال بمثابة أسلحة حرب عبر تجنيدهم للقتال أو إجبارهم على تفجير أنفسهم أو استخدامهم دروعا بشرية. وأضافت أن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف والاسترقاق تحولت إلى ممارسات منتشرة على نطاق واسع في العراق وسوريا واليمن ونيجيريا وجنوب السودان وميانمار. وأشارت يونيسف إلى أن 27 مليون طفل في مناطق النزاعات أجبروا على ترك المدرسة، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وأشار التقرير إلى تكثيف ميليشيات الحوثي الإيرانية حملات تجنيد طلاب المدارس للزج بهم في جبهات القتال ضد قوات الشرعية اليمنية. وأضافت اليونيسف أن 700 طفل قتلوا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام في أفغانستان. كما أن جماعة بوكو حرام في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون أجبرت 135 طفلا على الأقل على تفجير أنفسهم، وهو خمسة أضعف العدد نفسه في 2016.وأوردت المنظمة أنه تم تجنيد نحو 1800 طفل في الصومال خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري و19 ألف طفل في جنوب السودان منذ عام 2013، فضلا عن الآلاف من أطفال الروهينغا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-07-08
اجتمع السفير صبرى مجدى صبرى مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية مع سفراء الدول الإفريقية المعتمدين فى القاهرة، وذلك لاستعراض التطورات الداخلية فى أعقاب الهجمات الإرهابية التى وقعت فى شمال سيناء، وحادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.وذكرت الخارجية فى بيان وزعته اليوم الأربعاء، أنه وبعد الوقوف "دقيقة حداد" على أرواح شهداء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين، عرض مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية للحوادث الإرهابية فى شهر رمضان المبارك، موضحا تمكن السلطات المصرية وبدعم شعبى من ضرب الإرهاب وتحقيق السيطرة عليه.وأعرب سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة عن دعمهم لمصر فى حربها ضد الإرهاب الغاشم، وأكدوا فى كلماتهم على تضامنهم مع مصر - حكومة وشعبا - فى الظروف الراهنة، واتفقوا فى الرأى على أن الإرهاب يعد ظاهرة دولية لا تعرف الحدود. كما عبروا عن تطلعهم إلى أن تأخذ مصر زمام المبادرة لضمان تضافر الجهود الإقليمية الإفريقية والتحدث كجبهة واحدة، مبرزين فى هذا السياق ضرورة صياغة خطة عمل للتعامل مع ظاهرة الإرهاب والعناصر التابعة لها وتجفيف منابعها وتصحيح الخطاب الدينى من جهة، ومن جهة أخرى تعديل التناول الإعلامى للعمليات الإرهابية بشكل عام وفى إفريقيا على وجه الخصوص.وأكد السفير صبرى مجدى أن الهجمات الإرهابية تزامنت مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو.. مشيرا إلى أن الأوضاع فى سيناء تحت السيطرة الكاملة للسلطات المصرية.وقال إن الإرهاب يعد ظاهرة يعانى منها العالم فى مناطق مختلفة، وأن التنظيمات الإرهابية كافة تعتنق نفس الفكر والأيديولوجية المتطرفة لجماعة الإخوان، والتى تعتنق العنف المسلح منذ نشأتها عام 1928، ومن ثم ضرورة تعامل المجتمع الدولى مع تلك الآفة بكل حزم ودون التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقى التنظيمات الإرهابية. يأتى هذا الاجتماع فى إطار التحركات الدبلوماسية المكثفة تجاه المجتمع الدولى للتحذير من مخاطر الإرهاب، والتشديد على أهمية تكاتف الجهود الدولية للتصدى لهذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها. جدير بالذكر أن القارة الإفريقية تتعرض لتداعيات الإرهاب وبخاصة المتمسح بالإسلام فى مختلف المناطق، ومن أبرزها الهجمات الإرهابية الإجرامية لبوكو حرام فى كل من نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، وحركة الشباب فى الصومال وكينيا وأوغندا، والحركات الإرهابية فى ليبيا والشمال والساحل الإفريقى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: