مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
Related Articles

اليوم السابع

2025-03-03

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا: "حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا"، وهذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي. وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، وذلك على شاشة قناة on، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوى التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا. ولفت الإمام الطيب إلى أن العدو يعتمد على مبدأ "فرق تسد"، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-03

الطيب: التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء.. وإحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار قوي التأثير أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، موضحا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي. وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث إنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد». وبين أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة. وأضاف شيخ الأزهر، أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه. وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون؛ لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد. وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت 9 مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-01

(أ ش أ): كشف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن استراتيجية الأزهر لبناء جسور التعايش، التي انطلقت من تأسيس "بيت العائلة المصرية" عام 2011 بعد الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البيت يُدار بالتناوب بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية كل 6 أشهر، وروعي في تشكيله ألا يترجم أي شيء يدل على تفرقة أو تمييز بين دين ودين. وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بأولى حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه بعد نجاح تجربة بيت العائلة المصرية داخليا، والتي كانت تجربة رائدة وملهمة، تم التفكير في كيفية محاولة زرع السلام بين طوائف الأمة في عالمنا الإسلامي والعربي، وأن تكون هناك «وحدة علمائية» كبداية، بحيث تشكل هذه الوحدة في وجدان الشعوب رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، قائلا:"من هذا المنطلق فكرنا في أن نلتقي نحن علماء المذاهب الإسلامية، وأن يكون بيننا لقاءات، وأن تكون بلادنا مفتوحة للعلماء". وأكد شيخ الأزهر، أن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين نجح نجاحا كبيرا، معربا عن خالص تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، الذي استضاف هذا المؤتمر الجامع لممثلي المذاهب المختلفة من أكثر من ثلاثين دولة، فكان فيه أهل السنة والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية، وكان الجميع يشعر بالأخوة والصداقة والمصارحة. كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة جدا، وناقش المؤتمرون فيه الأسباب التي أوجدت هذه الفرقة أو هذا التعصب للمذهب، قائلا: "نحن نقبل التمذهب، وهو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب، وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو». وشدد الإمام الطيب على ضرورة تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية، موضحا أن الاختلاف "سُنة إلهية" استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، لكنه حذَّر من تحوُّل الخلاف إلى تعصُّب يُضعف الأمة، مؤكدا أنه ليس بمعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر من أمانة الوحدة والحفاظ على حياة الأمة، فيجب تقديم واجب الأمة على واجب المذهب، وأن يكون للأمة موقف واحد عند النوائب، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن، كالاتحاد الأوروبي والتحالفات الآخرى، قائلا «نحن أولى بها، وما معنا وما بيننا من مقومات التحالف أكثر بكثير جدا مما لديهم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-01

• الطيب: نقبل التمذهب ونرفض التعصب للمذهب وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن استراتيجية الأزهر لبناء جسور التعايش، التي انطلقت من تأسيس "بيت العائلة المصرية" عام 2011 بعد الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البيت يُدار بالتناوب بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية كل 6 أشهر، وروعي في تشكيله ألا يترجم أي شيء يدل على تفرقة أو تمييز بين دين ودين. وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بأولى حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه بعد نجاح تجربة بيت العائلة المصرية داخليا، والتي كانت تجربة رائدة وملهمة، تم التفكير في كيفية محاولة زرع السلام بين طوائف الأمة في عالمنا الإسلامي والعربي، وأن تكون هناك «وحدة علمائية» كبداية، بحيث تشكل هذه الوحدة في وجدان الشعوب رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، قائلا:"من هذا المنطلق فكرنا في أن نلتقي نحن علماء المذاهب الإسلامية، وأن يكون بيننا لقاءات، وأن تكون بلادنا مفتوحة للعلماء". وأكد شيخ الأزهر، أن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين نجح نجاحا كبيرا، معربا عن خالص تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، الذي استضاف هذا المؤتمر الجامع لممثلي المذاهب المختلفة من أكثر من ثلاثين دولة، فكان فيه أهل السنة والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية، وكان الجميع يشعر بالأخوة والصداقة والمصارحة، كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة جدا، وناقش المؤتمرون فيه الأسباب التي أوجدت هذه الفرقة أو هذا التعصب للمذهب، قائلا: "نحن نقبل التمذهب، وهو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب، وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو». وشدد الإمام الطيب على ضرورة تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية، موضحا أن الاختلاف "سُنة إلهية" استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، لكنه حذَّر من تحوُّل الخلاف إلى تعصُّب يُضعف الأمة، مؤكدا أنه ليس بمعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر من أمانة الوحدة والحفاظ على حياة الأمة، فيجب تقديم واجب الأمة على واجب المذهب، وأن يكون للأمة موقف واحد عند النوائب، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن، كالاتحاد الأوروبي والتحالفات الآخرى، قائلا «نحن أولى بها، وما معنا وما بيننا من مقومات التحالف أكثر بكثير جدا مما لديهم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-01

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الاختلاف في المذاهب تترتب عليه حرية الاعتقاد. وأضاف خلال برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أن مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي عُقد في المنامة شهد مناقشة الأسباب التي أحدثت حالة التعصب للمذهب. وتابع: «نحن نقبل التمذهب بل هو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب.. وقلت في نهاية المؤتمر فليؤمن الشيعة بمبدأ الإمامة، وليؤمن السنة بمبدأ الخلافة، ولكن على الجميع أن يؤمن بمبدأ الوحدة في وجه العدو». واستكمل: "ليس من المعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر وأكثر بكثير من أمانة الوحدة والمحافظة على حياة الأمة». وأشار إلى أن هناك واجبا للأمة وآخر للمذهب، وأنه يجب تقديم واجب المة على واجب المذهب، متابعًا: "لابد إذا نابتنا النوائب أن يكون لنا موقف واحد، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن مثل الاتحاد الأوروبي ومثل هذه التحالفات العالمية». وشدد على أن المقومات المتوفرة لتحالف الأمة أكبر مما لدى التحالفات الغربية. واستضافت العاصمة البحرينية المنامة، فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وأكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-01

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي عُقد في العاصمة البحرينية المنامة، حقق نجاحًا كبيرًا جدًا. وأضاف خلال برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أن هذا المؤتمر عُقد بمشاركة عدد كبير من الدول بما يزيد عن 30 دولة. وأوضح أن المؤتمر شارك فيه أهل السنة بمختلف مذاهبهم الفقهية، والشيعة الإمامية الذين توافدوا من إيران وباكستان وغيرهما، وكذلك شارك الإيباضية واليزيدية. ونوه بأن كل المذاهب كانت ممثلة، وكان الجميع يشعر بأخوة وصداقة، كما أن المناقشات سادتها الصراحة. ولفت إلى أنَّ وحدة المسملين في مذاهبهم أمر مستحيل كما أن الخلاف هو حقيقة قرآنية موثقة في القرآن الكريم، مستشهدًا بقوله تعالى: «لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك». واستضافت العاصمة البحرينية المنامة، فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وأكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-01

وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وملوك ورؤساء وأمراء وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وخلال برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، دعا الطيب من كل المشاهدين أن يجعل من ورده في الليل الدعاء للفلسطينيين وأن ينصرهم الله على أعدائهم ويثبتهم على أرضهم وفي أوطانهم ومع أهلهم. وتحدث الطيب، عن مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة البحرينية المنامة، قائلًا إنّ الفكرة مرتبطة بالدعوة إلى الأخوة وإقرار السلام من قِبل الأزهر والكنائس. وأوضح أن هذا الحراك والتنسيق بعد في أعقاب تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية في 2011، مؤكدا أنه على الصعيد الوطني نجحت الجهود التي بذلت حتى تأسيس بيت العائلة. ولفت إلى أنَّهم حرصوا في تشكيله على ألا يكون هناك أي تمييز على أساس ديني، وأن يرأسه شيخ الأزهر لمدة ستة أشهر، وبابا الكاتدرائية الأرثوذكسية ستة أشهر أخرى بالتناوب. ونوه بأنه بعد النجاح في ذلك، جرى العمل على زرع السلام بين طوائف الأمة في العالم العربي والإسلامي، وأن تكون هناك وحدة علمائية في بداية الأمر. وأفاد بأن الغرض من ذلك أن تكون هناك رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، ما قاد إلى العمل على جمع المذاهب الإسلامية، وأن تكون هناك لقاءات مفتوحة للعلماء. وأكَّد أن هذا المسار بدأ بمؤتمر الأخوة الإنسانية، وكان ذلك نتيجة زيارات مع الفاتيكان، لافتًا إلى أنّ الأمر كان ببادرة تحرك من قِبل الأزهر. وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام أو تقارب بين الجناح العربي والإسلامي والجناح العربي بينما يفتقد المسلمون للحوار، مشيرًا إلى أنه خلال مؤتمر السلام العالمي في البحرين في 2022 شهد الإعلان عن تنظيم مؤتمر للأخوة والوحدة الإسلامية - الإسلامية. وشدد على أن الغرض من ذلك هو إزالة ما يمكن تسميته بعض الاحتقان في بعض الأحيان بين الفرق والطوائف الإسلامية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-26

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ الوحدة هي السبيل الوحيدة نحو نهضة أمتنا العربيَّة والإسلاميَّة؛ ولذا تحركنا من خلال مملكة البحرين في عقد مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي لتوحيد رؤية علماء المسلمين، مؤكدًا أنَّ الوضع الآن صعب، ويمثل تحديًا كبيرًا، وهناك مرارة في حلوق العرب والمسلمين بسبب ما يحدث في غزَّة لأكثر من ستَّة عشر شهرًا، ولا حل إلا بجمع المسلمين على كلمةٍ واحدةٍ، مشددًا على أنَّ الوقت لم يعد مناسبًا للفرقة والشقاق، مصرحًا: "أعجب أشدَّ العجب أنَّه لا يوجد ما يفرقنا ونتفرَّق، بينما يتوحد الآخرون رغم عدم وجود ما يوحدهم، وعلينا أن نكون غيورين على وحدتنا، فأمَّتنا لديها مشتركات يمكننا البناء عليها لتوحيد الكلمة وتوحيد الصف، وندعو الله أن يرزق بلادنا الأمن والأمان". وأكَّد شيخ الأزهر خلال استقباله عمار الحكيم، رئيس تيَّار الحكمة الوطني العراقي، عمق العلاقات التي تربط الأزهر بالعراق، مشيرًا إلى أنَّ هذه الزيارات تحمل خيرًا كثيرًا، وتعكس ما نقوم به في المؤتمرات، التي كان آخرها مؤتمر "الحوار الإسلامي – الإسلامي" من مناقشاتٍ ودعواتٍ لوحدة الأمة، مؤكدًا أنَّ الهدف من كل هذه المبادرات هو التَّأثير في حياة المسلمين وترسيخ معاني الأخوَّة الإسلاميَّة. من جانبه، قال عمار الحكيم: "نعبِّر عن شكرنا واعتزازنا بدور الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينيَّة، ونتابع بيانات فضيلتكم بشكلٍ مستمرٍّ، ونرى أنَّ الأزهر منارة اعتدال ووسطية، ودوره مشهود في نصرة قضايا المسلمين، وهكذا عهدناه، والعراق بحكومته ومرجعياته الدينية له موقف واحد تجاه المحنة الفلسطينيَّة منذ بدايتها من سبعين عامًا وحتى اليوم، ونقدر موقف مصر الرافض للتهجير، الذي كان واضحًا وكان موقفًا بطوليًّا، كما نقدر التضامن العربي والإسلامي الكبير". واستعرض عمار الحكيم لشيخ الأزهر مستجدَّات الأوضاع في العراق، مؤكدًا أن العراق يسير بخطى سريعة وثابتة نحو الاستقرار والتقدم، مصرحًا: "الحمد لله نشهد تعافيًا واستقرارًا مستمرًّا وفي جميع الأصعدة، وبخاصة السياسي والأمني، وقد تحول العراق إلى ورشة إعمار وبناء على قدمٍ وساقٍ، ونسابق الزمن ليتبوأَ العراق المكان والمكانة المناسبيْنِ له، والشعب العراقي بمختلف طوائفه ينتظر زيارتكم لما تمثلونَه من قيمة وقامة إسلاميَّة، فالشعب العراقيُّ يحبكم ويتابع مواقفكم الشجاعة". اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-24

 «أمة واحدة.. ومصير مشترك» شعار استظل به نحو 400 من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، الذين شاركوا فى مؤتمر «الحوار الإسلامى - الإسلامى» الذى عقد على مدى يومين واختتم أعماله الخميس الماضى فى المنامة، عاصمة مملكة البحرين، بخمس عشرة توصية صبت جميعها فى التأكيد على ضرورة لم شمل أمة تواجه تحديات ومنعطفات حادة تستوجب وحدة الصفوف. المؤتمر الذى رعاه العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ‏ونظمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، ومجلس حكماء المسلمين، وحضره الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شهد جلسة افتتاحية، وخمس جلسات نقاشية، سعت جميعها إلى البحث عن الاتفاق، ونقاط القوة التى تجمع سائر المسلمين (سنة وشيعة)، وتحدث فيها نحو 40 من العلماء والمرجعيات الدينية فى جو من الألفة وأدب الحوار مع الاختلاف. لن أتوقف كثيرًا عند تفاصيل المؤتمر الذى شرفت بمتابعته من داخل قاعته الرئيسية، ونشرت «الشروق» غالبية ما دار فى جلساته من خلال عدة تقارير، لكن لا يمكن إغفال بعض الكلمات التى تضعنا فى صلب اللقاء وأهم الأهداف.  فى كلمته بالجلسة الافتتاحية تحدث شيخ الأزهر الشريف عن موضوعَ «التقريب»  بين المذاهب، الذى قال إنه «شغلَ أذهان علماء الأُمَّة رَدحًا من الدَّهْرِ، وحرصوا على دوام التذكير به فى مجتمعات المسلمين»، ورغم كلِ ذلك، يقول الإمام الأكبر «لا يَزال موضوع: التقريب مفتوحًا كأنه لم يمسسه قلم من قبل» لأن الأبحاثَ التى تناولت الموضوعِ «تصدَت له فى إطارٍ جدلى بحت»، ولم تصل لكيفية النزول إلى الأرضِ وتطبيقه على واقعِ المجتمعات المُسلِمة. وفى رأى الدكتور الطيب فإن مواجهة التحديات والأزماتِ المتلاحقة، لن يتم إلا باتحادٍ إسلامى «يفتح قنواتِ الاتصال بين كلِ مكوِنات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأى طرفٍ من الأطراف، مع احترام شئون الدولِ وحدودِها وسيادتِها وأراضيها»، مقترحا على علماء الأُمة الممثلين للمَذاهبِ المختلفة، وضعِ «ميثاق» أو «دستورٍ» يمكن تسميته: «دستورَ أهل القِبْلَة»، أو: «الأخوة الإسلامية» للم شتات أمة تستحق مكانة أفضل". الكلمات والأبحاث المعدة سلفا لمثل هذا النوع من المؤتمرات لم تمنع حرارة النقاش خاصة وسط المشاركين من غير معتلى منصة الحوار، فوجدنا من يطالب بضرورة تحديد مفهوم «الحوار الإسلامى - الإسلامى» بطرق أكثر دقة، ومن خلال ضفاف تضبط مسار النهر إلى مصبه المراد، وهو حديث فتح بابه جلسة «الحوار الإسلامى - الإسلامى ــ الرؤية والمفاهيم والمنهج» التى أدارها الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام الأسبق لمنظمة التعاون الإسلامى. الحضور النسائى فى المؤتمر كان لافتًا من خلال جلسة «دور المرأة فى تعزيز لغة الحوار الإسلامى - الإسلامى» التى أدارها الدكتور راشد بن على الحارثى، عميد كلية العلوم الشرعية بسلطنة عمان، وتحدثت فيها الدكتورة نهلة الصعيدى، مستشارة شيخ الأزهر، وعائشة يوسف عمر المناعى، عضوة مجلس الشورى القطرى، والشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، نائبة رئيس المجلس الأعلى للمرأة بالبحرين، والدكتورة صافيناز سليمان، زميلة جامعة ويسكونسن الأمريكية.  وكان طبيعيا، فى ظل هذه المشاركة النسائية رفيعة المستوى، أن يؤكد البيان الختامى للمؤتمر على «أن للمرأة أدوارا كبرى فى ترسيخ قيم الوحدة فى الأمة وتعزيز التفاهم بين أبنائها، سواء من خلال أدوارها داخل الأسرة، أو عبر حضورها العلمى والمجتمعى». توصيات البيان الختامى الخامس عشر، خرجت من رحم المناقشات والأوراق المقدمة، وعكست رغبة صادقة فى توحيد صفوف الأمة الإسلامية، ودعت إحداها إلى «ضرورة التعاون المشترك بين المرجعيات الدينية والعلمية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الحقد والكراهية بين المسلمين» مع التشديد، «على تجريم الإساءة واللعن بكل حزم من كل الطوائف»، وذلك فى حضور مرجعيات كبرى جاءت من العراق وإيران. لم يغفل المؤتمر التأكيد على دعم «القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال»، لكن يبقى أن تترجم توصياته إلى أفعال على أرض الواقع، وهو ما يتطلب إرادة ورغبة حقيقية فى مواجهة التحديات والأخطار التى تحيق بالإمة الإسلامية، وهو أمر غير بعيد عن دهاليز عالم السياسة حيث يصنع القرار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-23

أجمع علماء الأمة من مختلف المذاهب الإسلامية، على رفض محاولات التهجير الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتأكيد دعم الموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المحاولات، داعين المولى عزَّ وجلَّ أن يوفق مساعي القادة العرب المجتمعين في القمة العربية المرتقبة في مصر، وأن يوحِّد كلمتهم على ما فيه خير أمتنا. جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 18 لمجلس حكماء المسلمين الذي عقد في العاصمة البحرينية (المنامة)، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أعضاء المجلس؛ حيث دُعِيَ إلى هذا الاجتماع الخاص -الذي يُعد الأول من نوعه- نخبة من كبار العلماء والمرجعيات الدينية من مختلف المذاهب الإسلامية حول العالم؛ لدراسة قضايا الحوار الإسلامي الإسلامي، في ظل التحديات التي تواجه الأمة اليوم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ووجه المجتمعون، التحية لصمود الشعب الفلسطيني وتشبثه البطولي بأرضه وتراب وطنه، في ظل عدوان غاشم لا يعلم قيمةَ الأرض والانتماء للوطن، مؤكِّدين أنَّ السبيل الوحيدة لاستنهاض إمكانات الأمة في مواجهة هذه التحديات هي وحدة الصف والانطلاق من المشتركات الجامعة في مواجهة الأخطار المحدِقة التي تهددها في أماكن كثيرة. وأعرب المجتمعون عن تأييدهم وتبنيهم الكامل ودعمهم لمخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وما تضمَّنه ميثاق "نداء أهل القبلة" الَّذي صدرَ عن هذا المؤتمر المهم، والذي يُقدم لعالم المسلمين رؤية مستقبليَّة متكاملة لمنطلقات الحوار الإسلامي، وأولوياته وقضاياه الملحة خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق الأخوَّة الإسلامية بين كل مكوِّنات الأمة في ظل أجواءٍ يسودها التفاهم والاحترام المتبادل ووقف أشكال السب وخطابات الكراهية والتكفير. وانطلاقًا من هذا النداء، قرَّر العلماء المشاركون مواصلة العمل الجماعي في مجال الحوار الإسلامي؛ من خلال تنزيل تلك الرؤى في مبادرات عملية، في مقدِّمتها تشكيل رابطة للحوار الإسلامي؛ تضم ممثلينَ عن المذاهب الإسلامية؛ لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بالتشاور والتنسيق مع الشركاء من مدارس الفكر الإسلامي في أنحاء العالم، مؤكِّدين دعمهم الكامل لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المزمع عقدُه بالأزهر الشريف في جمهوريَّة مصر العربية العام المقبل. كما ناقش المجتمعون إيجابيَّات الذكاء الاصطناعي وسلبياته على منظومة القيم والأخلاق، وضرورة أن يواكب هذا التطور ميثاق أخلاق مواز يحكم عمل القائمين على هذه الأدوات التكنولوجية، ويرشد مستخدميها إلى السبيل الأمثل الاستفادة منها بشكل إيجابي، مؤكِّدين ضرورة مبادرة المؤسسات الإسلامية وتضافر جهود علماء المسلمين للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها بما يخدم التواصل الفعال مع الأجيال النَّاشئة والشباب، خاصةً فيما يتعلق بالحصول على المعلومات الدينية الصَّحيحة والفتاوى السَّليمة. وتوجَّه العلماء والمرجعيَّات والمفكِّرون المشاركون في هذا الاجتماع بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لرعايته لمؤتمر الحوار الإسلامى الإسلامي، وما قدَّمَه من دعم وعناية شديدة، ولحكومة مملكة البحرين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما قدَّمَ المجتمعون الشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمه الدائم لجهود مجلس حكماء المسلمين العالمية في خدمة السَّلام وتعزيز الأخوَّة الإسلاميَّة والتعايش الإنساني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-21

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم. وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوَّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًّا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه. وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددًا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟. ودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة. ولفت البيان إلى أن المرأة تلعب دورًا محوريًّا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أم من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيًا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية، كما أوصى المؤتمر بوضع إستراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير. ودعا البيان إلى تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب، كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء. من جانبه أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا لاستمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية. ووجَّه المشاركون بالمؤتمر تحية تقدير للملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته السامية للمؤتمر، كما أعربوا عن امتنانهم لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على دعوته الصادقة وإسهامه الفعّال، وأثنوا على جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين ومجلس حكماء المسلمين في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-21

اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم. وأعلن أحمد الطيب عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية. وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه. وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟ ودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم ، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

اختتمت، اليوم الخميس، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت رعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب. وشارك في المؤتمر الذي عقد على مدى يومين تحت شعار "أمة واحدة.. ومصير مشترك"، كوكبة من العلماء والمرجعيات الدينية يمثلون سائر المدارس الإسلامية من جميع أنحاء العالم، وذلك بدعوة من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين. وصدر عن المؤتمر بيانا ختاميا تضمن عدد من التوصيات في مقدمتها التأكيد على أن وحدة الأمة عهد وميثاق، والتفاهم والتعاون على تحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية واجب متعين على المسلمين جميعا. وشدد البيان على أن الحوار الإسلامي المطلوب اليوم، والذي تحتاجه الأمة ليس حوارًا عقائديا ولا تقريبيا، بل هو حوار تفاهم بناء، يستوعب عناصر الوحدة الكثيرة، في مواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه. كما أكد ضرورة التعاون المشترك بين المرجعيات الدينية والعلمية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الحقد والكراهية بين المسلمين من أوجب الواجبات. وأشار البيان إلى أن التراث الفكري والثقافي في مدارس المسلمين جميعا لا يخلو من أخطاء اجتهادية ينبغي تجاوزها، وهو ما يقتضي حكمة وجرأة في النقد الذاتي لبعض المقولات، وإعلان الأخطاء فيها. استئنافا لما بدأه الأئمة السابقون، والعلماء المتبوعون من كافة المدارس الإسلامية. وشدد البيان على تجريم الإساءة واللعن بكل حزم من كل الطوائف؛ إذ الإساءة محرمة بنص القرآن الكريم لمن يعبد غير الله تعالى فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف معك في بعض المسائل. وأكد أيضا ضرورة توحيد الجهود نحو قضايا الأمة الملحة كدعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال ومواجهة الفقر والتطرف؛ إذ حين يتكاتف المسلمون جميعًا باختلاف مدارسهم لدعم هذه القضايا عمليا، تذوب الخلافات الثانوية تلقائيا تحت مظلة الأخوة الإسلامية" التي أمر بها القرآن. ودعا البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى لإنجاز مشروع علمي شامل، يحصي كل قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم وهو مشروع سيكون له الأثر الكبير في معرفة الأمة بنفسها، وإصلاح تصور بعضها عن بعض، وتنمية ثقافتها الإسلامية المشتركة، وتعزيز دعوتها الإنسانية. كما أكد البيان أن للمرأة أدوار كبرى في ترسيخ قيم الوحدة في الأمة وتعزيز التفاهم بين أبنائها، سواء من خلال أدوارها داخل الأسرة، أو عبر حضورها العلمي والمجتمعي. وشدد على أن الوحدة الإسلامية يجب أن تصير نظاماً مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام، وأن تتحول "ثقافة التفاهم إلى سياسات ملموسة في كتب تعلم فقه الاختلاف، ومنصات تقوض خطاب الكراهية، ومشاريع اجتماعية تنموية وحضارية مشتركة. ودعا المؤتمر إلى وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي - الإسلامي تأخذ بعين الاعتبار قضايا الشباب وطموحاتهم، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل ونقل المعرفة، بحيث يكون الخطاب الديني متفاعلا مع واقعهم الرقمي والتكنولوجي، وأن يعكس رؤيتهم المستقبل الإسلام في عالم متغير. وطالب المؤتمر بتعزيز منصات الحوار الإسلامي بإنشاء لجان متخصصة تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من كل المذاهب الإسلامية. وكذلك تنظيم مبادرات وبرامج شبابية للحوار بين الشباب المسلم من كل المدارس الإسلامية، بما في ذلك الشباب المسلم في الغرب لربطه بتراثه الإسلامي، وتعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك بين المذاهب الإسلامية، وتقديم نماذج إيجابية تعزز هويتهم الدينية. ودعا أيضا إلى إطلاق مبادرات علمية ومؤسسية للحوار بين المسلمين من كافة المذاهب، لإزالة الصور النمطية المتبادلة، ونزع أسباب التوتر بينهم، باعتبار ذلك الطريق الأمثل لتحسين صورة المسلمين، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا. كما شدد على ضرورة صياغة خطاب دعوي من وحي نداء أهل القبلة المنبثق عن هذا المؤتمر تستنير به المدارس الإسلامية. تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك. وأوصى البيان بإنشاء مجلس حكماء المسلمين (رابطة الحوار الإسلامي) لتعمل على فتح قنوات اتصال لكل مكونات الأمة الإسلامية دون إقصاء، استمدادا من الاصطلاح النبوي الشريف الذي يجعل أمة الإسلام أمة واحدة. وأشار البيان الختامي للمؤتمر إلى أن الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين، خطوات تشكيل لجنة مشتركة للحوار الإسلامي، والخطوات العملية اللازمة لتنفيذ مقررات هذا المؤتمر، وبدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف، لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي الإسلامي بالقاهرة كما أعلن عنه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-20

كتب- محمود مصطفى أبو طالب: استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمقر إقامته بمملكة البحرين، أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك. وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، "نقدِّر دعوة فضيلة الإمام الأكبر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرصه على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو "الخطوة التالية" للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم". وأكَّد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا "لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها". من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب، مشيرًا إلى قدرة المجتمع العلمائي على وضع ضوابط ومحددات للحوار، ويبقى التعويل على السياسيين في إيجاد آلية للتنفيذ. وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة تنسيق الجهود، وفتح قنوات الحوار بين علماء الدين والقادة السياسيين، لا بدَّ من تغليب الأخوة الإسلامية ومستقبل الأمَّة على المصالح السياسية الوقتية، وأن يجمع العالم الإسلامي مشروع موحد، مؤكدًا أنَّ الوحدة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا، وبدونها لن يستطيع أي طرف أن ينهض مهما بلغ من القوة والتقدم، فالشِّقاق مرض وضعف لن يعالجه إلا الاتحاد والحوار والإيمان بحتمية المصير المشترك بين كل أبناء الأمة، ولنا في قضية فلسطين وغزة العبرة والعظة، فما يحدث الآن من قتل للأبرياء والأطفال لأكثر من 16 شهرًا، ومخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لم يكن كل هذا ليحدث لو كان هناك وحدة إسلامية حقيقية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-20

التقى الدكتور أسامة الأزهري، ، الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، الذي تستضيفه المملكة البحرينية. وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية والفكرية، وتنسيق الجهود لنشر الفكر الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، مؤكدين أهمية تعزيز الحوار بين المؤسسات الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة. وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالدور الرائد الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في البحرين، وجهوده في دعم الخطاب الديني المستنير، مؤكدًا أن التكاتف بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي ضرورة ملحة لتعزيز الوحدة ومواجهة الفكر المتطرف. من جانبه، أعرب الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة عن تقديره العميق لجهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر ثقافة التسامح والاعتدال، مثمنًا إسهاماتها في ترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة، وتعزيز التقارب بين الشعوب الإسلامية. وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين، وتبادل الخبرات في مجالات الدعوة، والإفتاء، وتطوير المشروعات الوقفية، وتعزيز الخطاب الديني المستنير، بما يخدم المجتمعات الإسلامية ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي. يأتي هذا اللقاء ضمن نشاط وزير الأوقاف المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، لتعزيز التواصل والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الإسلامية حول العالم، بما يسهم في تحقيق الوحدة الفكرية والعلمية بين علماء الأمة وذلك على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و ‏‏20 فبراير الجاري، برعاية من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وأكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

أكد الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الأزهر يبذل جهودًا كبيرة لإرساء مبدأ المواطنة باعتبارها أساسًا للتعايش بين البشر ونبذ التعصب المذهبي. وأوضح "شومان"، خلال إدارته الجلسة الخامسة من فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي: "الناس يختلفون في انتماءاتهم الدينية، مشيرًا إلى أن أتباع الدين الواحد يختلفون في مذاهبهم العقدية والفقهية، ولا مشكلة في التعايش في ظل هذا التعدد والتنوع في الأساس؛ ولكن المشكلة في التعصب للانتماء الديني والمذهبي، وربما يصل الأمر إلى تكفير المسلمين بعضهم بعضًا، وتكفير أتباع الديانات الأخرى لشركائهم في الدين الذين يخالفونهم في الانتماء المذهبي، وبكل تأكيد فإن التعايش تحت مظلة المواطنة يقضي على كل أشكال التعصب وأضراره على الأفراد والمجتمعات". من جانبه بيّن الدكتور مصطفى باجو، أستاذ الفقه وأصوله بجامعة غرداية، عضو المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر؛ ضرورة التحلي بأدب الحوار المنصف، والإنصاف يقتضي الإنصات واستيعاب الرأي والرأي الآخر، حتى تنجلي الحقائق ويؤخذ بالرأي الأصوب، دون محاولة فرضه بمنطق القوة وعزة النفس والغرور، داعيًا إلى ترسيخ حرمة التفرق، والتعريف بخطورته على الأمة حاضرًا ومستقبلًا، واعتبار الوحدة فريضة شرعية. كما أكد الدكتور أبو القاسم الديباجي، الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الإسلامي، أن تحقيق الوحدة الإسلامية لم يعد خيارًا، بل ضرورة لمواجهة التحديات الثقافية والاقتصادية والسياسية التي تواجه الأمة الإسلامية، مشددًا على أن الوحدة تتطلب الإيمان بالعدل والمساواة وتعزيز الهوية الإسلامية المشتركة. ودعا لتعزيز الحوار بين علماء المذاهب، والاستفادة من الإعلام والتكنولوجيا لنشر قيم التفاهم، مؤكدًا أن القادة والعلماء والمستثمرين شركاء أساسيون في بناء هذه الوحدة، مشددًا على أن الوحدة الإسلامية هي السبيل الوحيد لاستعادة أمجاد الأمة وتعزيز استقلالها في عصر العولمة. فيما شدد الدكتور عبد اللطيف آل محمود، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، أهمية ترسيخ مبادئ الوحدة بين المسلمين لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية في العصر الحديث، مؤكدًا ضرورة أن تتحمل القيادات الدينية مسئوليتها في توجيه المسلمين نحو خطاب موحد، يعزز التفاهم والتعايش السلمي بين المذاهب والمدارس الفكرية المختلفة، مشيرًا إلى أن بعض التيارات المتطرفة حاولت تشويه صورة الإسلام عالميًا، وهو ما يجعل الحاجة إلى الحوار بين المسلمين أكثر إلحاحًا، لمواجهة حملات التشويه والعداء للإسلام. بدوره أوضح ناصر العصفور، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، أن الاختلافات العقائدية والمذهبية في المجتمع المسلم أدت إلى ظهور انقسامات وصراعات، نتيجة غياب الحوار الجاد بين المذاهب لترسيخ التعايش وقبول التنوع. كما بين أنه إذا توحد الخطاب الديني وابتعد عن مواطن الخلاف والاختلاف، وتوجه أصحابه إلى نشر الوسطية ولغة التسامح ونبذ الفرقة والتسهيل على العباد من دون الإضرار بالثوابت الشرعية، وسلك منهج التنوع والتجديد في الأساليب والتدرج في لغة الخطاب بحسب المخاطبين والزمان والمكان، ومراعاة الواقعية في الطرح، أعطى ثمارًا طيبةً، وبلغ صاحبه مراده ومبتغاه. فيما دعا إقبال عبد الكريم سكراني، المستشار الأول بالمجلس الإسلامي البريطاني، إلى تجاوز الانقسامات داخل الأمة الإسلامية من خلال تعزيز الحوار الداخلي، والتركيز على المبادئ الإسلامية المشتركة مثل العدل والرحمة، والاستفادة من التعليم والتكنولوجيا لمواجهة التحديات الطائفية والسياسية والثقافية، مشددًا على أهمية المبادرات المجتمعية والتشريعات المناهضة للكراهية الدينية، مشيدا بنجاح تجربة جامعة الأزهر في تعزيز لغة الحوار، مؤكدا أن الوحدة الإسلامية ضرورية لمستقبل أقوى وأكثر انسجامًا. جدير بالذكر أن المؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي يأتي استجابة لدعوة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

الأزهري: التكاتف بين المؤسسات الدينية في العالم ضرورة لتعزيز الوحدة ومواجهة الفكر المتطرف   بحث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مع الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، سبل تعزيز التعاون في المجالات الدينية والفكرية، وتنسيق الجهود لنشر الفكر الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، الذي تستضيفه المملكة البحرينية. وأشاد الأزهري بالدور الرائد الذي يقوم به المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين، وجهوده في دعم الخطاب الديني المستنير، مؤكدًا أن التكاتف بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي ضرورة ملحة لتعزيز الوحدة ومواجهة الفكر المتطرف. من جانبه، أعرب عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة عن تقديره العميق لجهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر ثقافة التسامح والاعتدال، مثمنًا إسهاماتها في ترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة، وتعزيز التقارب بين الشعوب الإسلامية. وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين، وتبادل الخبرات في مجالات الدعوة، والإفتاء، وتطوير المشروعات الوقفية، وتعزيز الخطاب الديني المستنير، بما يخدم المجتمعات الإسلامية ويعزز دور المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي. ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاط وزير الأوقاف المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، لتعزيز التواصل والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الإسلامية حول العالم، بما يسهم في تحقيق الوحدة الفكرية والعلمية بين علماء الأمة، وذلك على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي ١٩ و‏٢٠ فبراير الجاري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

● نظير عياد: الحوار بين طوائف المسلمين فريضة إيمانية منذ بزوغ نور الإسلام- علينا أن نداوي جراح الماضي ونبني جسورًا تعبر بها الأجيال إلى برٍّ آمن- غياب مفهوم المواطنة العادلة كان البذرة الأولى لشجرة التعصب الطائفي ● علي الأمين: الحوار الإسلامي يجمع ولا يفرق، وهو السبيل لوحدة الأمة- لن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها من وحدة واعتصام بحبل الله- التعددية الفقهية مصدر ثراء علمي لكن استغلالها السيئ هو ما يزرع الفرقة والشقاق قال الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الحوار بين طوائف المسلمين لم يكن يومًا نافلة من القول، بل فريضة إيمانية منذ أن أشرق النور الأول لهذا الشرع الحنيف، وإن السعي للإصلاح بين الإخوة وصيةٌ تُذكِّر بأن المؤمنين كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. ولفت إلى أن الحوار هو الجسر الأمين الذي يجمع الأمة ويوحد كلمتها، مشيرًا إلى أن آمال الأمة اليوم معقودة على علمائها ومرجعياتها الإسلامية، ما يوجب علينا مداواة جراح الماضي وصنع جسر آمن يعبر به أبناؤنا إلى مستقبل تُشرق فيه شمس السلام فوق كل خلاف. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت عنوان "أمة واحدة ومصير مشترك". وأكد المفتي أن غياب مفهوم المواطنة العادلة كان البذرة الأولى التي نبتت منها شجرة التعصب الطائفي الخبيثة، مشيرًا إلى أن التعصبات الطائفية تحوِّل الأوطان إلى ساحات من الكراهية والتناحر، وتجعلها لقمة سائغة للتدخل الأجنبي. كما دعا إلى تأسيس رابطة عالمية مستقلة تُعنى بتوحيد جهود المؤسسات العاملة في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية، بهدف تعزيز التفاهم المشترك، ودعم قيم المواطنة، وتطوير آليات التواصل المستدام بين العلماء والمؤسسات. من جانبه، أوضح علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار الإسلامي يجمع بين المتحاورين ولا يفرق بينهم، مؤكدًا أن الأمة اليوم لن يصلح أمرها إلا بما صلح به أمرها الأول، فقد اعتصم أبناؤها بحبل الله جميعًا ولم يتفرقوا، حتى غدوا بحق خير أمة أخرجت للناس. وأضاف أن المطلوب منا جميعًا هو الابتعاد عن كل عوامل الفرقة والانقسام، وإدراك أن وحدة الأمة من مقاصد شريعتنا السمحاء. وبيّن أن التعددية في الرأي نشأت من الدعوة الصريحة للتمسك بالكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة، مشددًا على أن الاختلاف بين العلماء في الرأي لم يكن سببًا للخلاف، بل إن استغلال هذه التعددية الفقهية بأسوأ صورة هو ما أدى إلى الفرقة والشقاق. وأضاف أن المدارس الفقهية المتنافسة كانت في السابق مصدرًا للثراء العلمي، تحت راية الإسلام التي تجمعها جميعًا بعيدًا عن الصراعات، مطالبًا بضرورة مواجهة الطائفية الطارئة على مجتمعاتنا وبلادنا. جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي استجابةً لدعوة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، وبرعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين. كما يشارك في المؤتمر أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائم بين علماء ومرجعيات العالم الإسلامي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

بحث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عبد الله ويسي، رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان - المشرف العام على شئون الإفتاء، سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي بين وزارة الأوقاف واتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان. مؤكدين أهمية توحيد الجهود لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك في المجتمعات الإسلامية. جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، بالمملكة البحرينية. وتناول اللقاء آليات تبادل الخبرات العلمية والدعوية، وتعزيز التعاون في مجال تدريب الأئمة والدعاة، والتفاعل مع الأفكار الإلحادية، والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر المستنير. من جانبه، أشاد عبد الله ويسي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين علماء الأمة الإسلامية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك في المجالات الدعوية والعلمية. ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاط وزير الأوقاف المكثف في العاصمة البحرينية - المنامة، لتعزيز التواصل والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الإسلامية حول العالم، بما يسهم في تحقيق الوحدة الفكرية والعلمية بين علماء الأمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-20

أكد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الاختلاف في الرؤى والأفكار لا ينبغي أن يكون سببًا للتنازع، مشددًا على ضرورة ترسيخ ثقافة التعايش والمحبة، قائلًا: "يمكن أن نختلف، لكن لا بد أن نتعايش ونتحاب، ولا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا بالاتحاد والتضامن بين الدول الإسلامية".  جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف، بنواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، إذ قدّم الدكتور أسامة الأزهري التهنئة لوزير العدل البحريني على نجاح المؤتمر، مشيدا بأهميته في تعزيز التقارب بين المذاهب الإسلامية وترسيخ قيم التعايش المشترك. وشدد الأزهري على أهمية تكاتف الجهود بين الدول الإسلامية في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المستنير الذي يقوم على العلم والعقل، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب الإسلامية. من جانبه، ثمّن نواف بن محمد المعاودة جهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا حرص البحرين على استمرار التعاون المثمر مع مصر في المجالات الدينية والفكرية، بما يعزز القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى المحبة والوحدة بين المسلمين. وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين البلدين. كما ناقش الوزيران أوجه التنسيق بين المؤسستين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيل البرامج الدينية والثقافية التي تخدم المجتمعات الإسلامية. واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون في المبادرات التي تخدم الوقف وسبل تطويره وحسن استثماره، إلى جانب دعم المشروعات التي تخدم حفظة القرآن الكريم، بما يعزز من دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع الإسلامي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: