خليفة بن حمد

ملف أسود ملئ بالفضائح والرشاوى يتورط فيه عراب السياسة القطرية،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning خليفة بن حمد over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with خليفة بن حمد
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with خليفة بن حمد
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with خليفة بن حمد
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with خليفة بن حمد
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

اليوم السابع

2019-11-29

ملف أسود ملئ بالفضائح والرشاوى يتورط فيه عراب السياسة القطرية، حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر السابق، الذى يعد أحد أبرز أسباب المقاطعة العربية للدوحة، ففضائحه لا تقتصر فقط على الداخل القطرى بل أيضا يتورط فى اختلاسات عديدة فى عدد من الدول الأجنبية.   فى هذا السياق قال تقرير نشره موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن هناك وثائق مسربة من قبل المخابرات القطرية فى عهد حمد بن خليفة الأمير السابق، تكشف الابتزاز الرخيص لحمد بن جاسم، رئيس الوزراء الأسبق للقطريين.     وأضاف "قطريليكس"، أن المخابرات القطرية سجلت وقتها فساد "حمد بن جاسم"، عندما كان يشغل وقتها مدير مكتب وزير الشئون البلدية، والتى كانت تتولى وقتها بناء منازل للقطريين، وتابع:عراب الفوضى كان يرفض إعطاء تصاريح لشركات المقاولات إلا بعد تقديم رشاوى وعمولات وسمسرة ، حيث كان مبلغ الرشوة 500 ريال قطرى مقابل التصريح الواحد".   وأكد التقرير أن الوثائق المخابراتية تضمنت وصف "بن جاسم"، بـ"عديم الأخلاق"، وتابع:"كما أنها تم تقديمها إلى خليفة بن حمد فى عام 1989 ولكن ولى العهد وقتها حمد بن خليفة تدخل ومنع اتخاذ أية إجراءات قانونية ضد صديقه".   وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن سِجِلّ حمد بن جاسم حافل بالفاسد منذ أعوام طويلة مضت، حيث اعتمد خلالها على الرشاوى لتحقيق رغباته غير المشروعة، فهو لا يتورع على ارتكاب أيّ فعل فاسد، للوصول إلى غايته، فظل يحاول إيجاد مساحة عالمية لقطر صغيرة الحجم، عبر المال السياسي تبنى خلالها خطة صهيونية لضرب استقرار المنطقة العربية وعلى رأسها مصر، كما تجلَّى في الوثائق المُسرَّبة من خلال موقع "ويكليكس"؛ حيث كشفت تأكيد حمد بن جاسم لإسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار المنطقة وبخاصة مصر بعنف، وذلك بإشعال الفوضى عن طريق قناة "الجزيرة".   وأوضح موقع قطريليكس، أن سياسات حمد بن جاسم من أبرز أسباب المقاطعة العربية لقطر، خاصةً بعد تسريب تسجيلات صوتية عام 2014 لتنظيم الحمدين مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ويرجح أنها تعود إلى عام 2003، وهم يتآمرون فيها ضد السعودية وقادتها، والسعي إلى تقسيمها، حيث عمل حمد بن جاسم أيضًا على إرسال مواطنين سرًّا إلى إسرائيل عن طريق بيروت، وهو ما أكدته بالأدلة والوثائق منى سيف السليطي شقيقة وزير الاتصالات المعارضة لتنظيم الحمدين، كما كشفت علاقته بتنظيم القاعدة ومؤامرات قناة قناة الجزيرة التي كان يُشرف عليها "بن جاسم" في وقت ظهور زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن على شاشاتها، خلال إحدى زياراته إلى الدوحة.   وأكد موقع قطريليكس، أن حمد بن جاسم حصل على اختلاسات بـ8 مليارات دولار في الدوحة، بالإضافة إلى العقارات والشركات خارج الدوحة، منها شركة في جزر فيرجين البريطانية و3 شركات في جزر البهاما، و300 مليون دولار قيمة يخت في ميناء بالمادي مايوركا الإسباني، و700 مليون دولار رصيدًا في دويتشه بنك، و35 مليون دولار صفقة شراء قصر "إلين بيدل شيبمان" بنيويورك، وفندقا راديسون وتشرشل في لندن، كما أنه من أحدث فضائح "بن جاسم"، كان بنك "باركليز" البريطاني، ونهب "غاز" باكستان، كما تورَّط في قضية غسل أموال مرتبطة بعائلة نواز الشريف في باكستان، هذا إلى جانب قضية الفساد المتعلقة بحصول قطر على حق استضافة مونديال عام 2022. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-25

نقلت قناة العربية في خبر عاجل لها عن فوكس نيوز الأمريكية، تأكيدها وجود مخاوف على صحة الشيخ طلال آل ثاني المعتقل في سجون قطر، ووجهت زوجة الشيخ طلال آل ثاني نداءا للأمم المتحدة للإفراج عنه. وفى وقت سابق كشفت الدكتورة داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، تفاصيل قضية الشيخ طلال آل ثاني حفيد مؤسس دولة قطر، بدأت منذ فترة طويلة منذ الشيخ أحمد بن على الثاني الذى من مؤسسي دولة قطر وكان أمير قطر، ولكن في عام 1972 انقلب عليه الشيخ خليفة بن حمد طمعا في الحكم وأصبح الأمير خليفة، رغم كون الأمير أحمد صاحب شعبية كبيرة داخل قطر وفى الدول المجاورة.       وأشارت زيادة في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، إلى أنه منذ ذلك الوقت وأصبح خط أسرة تميم بن حمد هي الأسرة الحاكمة ومارست تلك الأسرة كل أشكال الاضطهاد نحو أسرة الأمير أحمد بن على آل ثاني، وامتد هذا الاضطهاد إلى أبناءه ومنهم الشيخ طلال.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-05-29

كشف الاعتذار الذى أعلنته فرع عائلة "أحمد بن على" التى تعتبر الطرف الثانى فى فرع "آل ثانى" الحاكم فى قطر، لدولتى السعودية والإمارات، عن الغليان المستتر بالقصر الأميرى الحاكم فى قطر، والذى لم يهدأ منذ إعلان قطر استقلالها عن بريطانيا عام 1971.   جاء ذلك بعد أن تبرأت أفراد عائلة "أحمد بن على" أبناء عمومة "تميم" والفرع الأول للحكم فى قطر، من الرسوم المسيئة للمملكة العربية السعودية التى نشرتها قناة الجزيرة، ووجهت العائلة اعتذارها ايضا للشعب السعودى.   الجميع يقفز من "مركب تميم" قبل غرقه وكشف البيان الذى حمل اعتذارا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولشعب المملكة عن الرسوم المسيئة، أن رفض العائلة لسياسات تميم حاكم قطر لم يعد قابلا للكتمان أو التخطى، وأنهم يحاولون إعلان التبرؤ من تلك السياسات قبل أن تغرق المركب بالعائلة بسبب أفعال تميم بن حمد. كما كشف البيان أيضا، الغضب من سياسات تميم تجاه دولة الإمارات، حيث قدمت العائلة اعتذارا  لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا، عن الممارسات المسيئة لرموز الدولة من قبل "مغردين" محسوبين على قطر."، وهو ما يؤكد حالة التوتر التى تسود أفراد العائلة من نتائج سياسات تميم على مستويات مختلفة، وخوفهم من فقدان علاقتهم لدولة عربية كبيرة وشقيقة مثل السعودية والإمارات.   من هى عائلة أحمد بن على ومتى خطف منهم جد "تميم" الحكم؟ ويعيد هذا الانقسام إلى الأذهان مشاهد الانقلابات التى سادت مسلسل الحكم فى قطر، منذ إعلان استقلالها فى السبيعينيات من القرن الماضى، حيث أن أحمد بن على -الصادر باسم عائلته بيان الاعتذار- هو أول حاكم لدولة قطر بعد الاستقلال، وصدور بيان الاعتذار معنونا بـ"بيان فرع أحمد بن على" من أسرة آل ثانى" يكشف مدى عمق الانشقاق ويشير إلى أن العائلة تعلن أن الكيل قد فاض بهم من سياسات تميم، وأن قطر قد تكون مقبلة على انقلاب جديد فى الحكم يعيد الدولة إلى الأسرة الأصلية المالكة. وتعود قصة الانقلاب على عائلة أحمد بن على إلى خليفة بن حمد جد تميم، والذى انقلب على الحاكم الفعلى لقطر فى 22 نوفمبر 1972، رغم استقرار الحكم فى البلاد وقتها، ومن يومها لم يعد الحكم إلى عائلة أحمد بن على والتى أصدرت اليوم بيان الاعتذار الذى يدين تميم وسياساته ويكشف عن خطورة المشهد الحالى على حكم تميم فى قطر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-05-30

ـ يشرف على إرسال اللجان لدول أفريقيا لتكوين خلاليا إرهابية تحت ستار الدعوة الإسلامية وجمع تبرعات من قوافل الحج والعمرة   منذ الانقلاب الناعم الذى قاده الأمير القطرى حمد بن خليفة على والده خليفة بن حمد وشاية من زوجته موزة آل مسند، للسيطرة على مقاليد الحكم فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، وباتت سياسة الإمارة الخليجية الصغيرة فى بحر العرب تعمل على بث الفتن والوقيعة وزعزعة استقرار الوطن العربى.   شرارة الفتنة تطلقها موزة وفى هذا الاتجاه ومن أجل تنفيذ هذا المخطط الخبيث كان على النظام القطرى الذى تقوده والدة الأمير الحالى "موزة"، تعيين كثيرين يكون لهم الولاء التام لها فى مناصب يسهل لها تنفيذ المهام الموكلة إليهم، من زعزعة استقرار دول الجوار والمنطقة، من خلال تنمية علاقتها مع الجماعات المتطرفة وتمويلها بالمال والسلاح ومساعدتها على تدريب كوادرها بهدف بسط نفوذها فى المنطقة بشكل أو بآخر.   وأوجه الدعم القطرية للجماعات المتطرفة طالت دولا كثيرة كالعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا ومصر والسودان والعديد من الدول الإفريقية، وللوصول لتلك الجماعات وتنفيذ المخطط القطرى، كان لابد من وجود مسئول يعتمد عليه فى هذه المهمة الخطيرة وهو "عبد الرحمن بن عمير النعيمى" رجل موزة الأول لتنفيذ مخططتها التخريبى.   مهندس لتمويل العمليات الإرهابية بدرجة أستاذ جامعى وكشفت مصادر قطرية فى المعارضة لنظام تميم لـ"اليوم السابع" أن النعيمى، مهندس تمويل الجماعات المتطرفة فى الدول العربية ويعد الذراع الأول والأطول لزرع الفتن داخل دول الخليج العربى والمنطقة العربية بصورة عامة وفى دول إفريقيا أيضا، بالإضافة لدوره البارز فى تدعيم علاقة الدوحة مع تلك الجماعات والمنظمات المصنفة إقليمياً ودولياً كجماعات إرهابية لتنشن هجماتها على من تشاء من دول مستقرة.   كان النعيمى فى بداية حياته العملية والعلمية أستاذا جامعيا بجامعة قطر، وكان مشهودا له بالاحترام والوقار، حيث شغل العديد من المناصب الأكاديمة فى الجامعة، وذلك حتى انقلاب عام 1995 الذى انقلب فيه حمد بن خليفة على والده انقلابا ناعما، بوشاية من الزوجة موزة آل مسند، ومنذ ذلك التاريخ أصبح معارضا بشدة لنظام حمد، وكانت له آراء قوية ضد ظهور "موزة" فى العمل العام وخروجها عن الأعراف فى الملبس والحديث مع الأغراب، ضاربة لاتقاليد العربية فى قطر عرض الحائط.   "موزة بتاكل أعوانها".. وتنكل بذراعها الأيمن فى زرع الفتنة ومع ازدياد معارضته لموزة وزوجها الأمير المنقلب على أبيه، تم التنكيل به وزجه بالسجون، حتى أن الأوامر كانت تأتى من "الديوان الأميرى" بأوامر من "موزة" بمضاعفة عمليات التنكيل والتعذيب ضده.   ونظر لأن عبد الرحمن النعيمى، ينتمى لقبيلة عربية قوية لديها نفوذ وسيطرة داخل قطر، وفروع ونسب فى العديد من الدول العربية كالإمارات والبحرين والسعودية وتونس والمغرب، فلم ترض قبيلته بالتخلى عنه وبسبب نفوذ القبيلة خرج من السجن.   "غسيل مخ" يعيد لـ"موزة" ذراعها اليمنى وأوضحت المصادر أنه عقب خروج النعيمى من سجون حمد بن خليفة والد الأمير الحالى تميم بن حمد، اختلفت شخصيته تماما، وتغيرت أفكاره المعارضة لموزة بنت آل مسند، وتحول من معارض شرس وقوى لخاتم فى إصبعها، ووكلتا له العديد من المهام، على رأسها جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها تحت ستار "الدعوة الإسلامية"، وذلك لتمويل جماعات إرهابية متطرفة كاتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات.   وأكدت المصادر أن عبد الرحمن النعيمى تعرض لعملية غسيل مخ داخل السجن، وبعد خروجه منه، أصبح فآجاة من أكبر الممولين للإرهاب فى الوطن العربى، وشارك فى العديد من الحملات، التى روجت لها قطر فى الخارج بحجة الدعوة لجمل الأموال وإرسالها للجماعات الإرهابية.   "النعيمى" يتخرج من نفس طريق القرضاوى و"القرة داغى" ويعد عبد الرحمن النعيمى، واحد من ضمن قائمة كبيرة من الأكادميين فى جامعة قطر، مثل يوسف القرضاوى و"القرة داغى" أعضاء هيئة كبار العلماء، المنتمين لجماعة "الإخوان" الإرهابية، الممولين للإرهاب فى العالم.   دوره الإفريقى يكشف تمويل قطر للجماعات المسلحة وأكدت المصادر أن للنعيمى دور بارز ورئيسى، فى خروج الحملات القطرية لإفريقيا، بحجة الدعوة ولكن الهدف الرئيسى هو إرسال الأموال للجماعات المتطرفة هناك، وذلك كله تحت ستار أكاديمى، حيث استخدمته "موزة" لتمويل الإرهاب وتدمير الأوطان والشعوب العربية الحاقدة عليها.   وفى السياق نفسه، أكد المصادر أن "موزة" لم تكتف بالنعيمى فقط لتمويل الإرهاب، بل أنها ترسل النساء إلى الدول العربية والإفريقية لنفس الهدف وهو الخروج إلى الدعوة كستار لإرسال الأموال للجماعات الإرهابية للسودان والدول الإفريقية، ومن أبرز النساء اللاتى عملن فى هذا الإطار هى "فاطمة العلى" المقربة جدا من موزة.   وكشفت المصادر أيضا، أن أسلوب النعيمى فى جمع التبرعات من داخل قطر، وصل إلى حد المضايقات والتهديد بالسجن والفصل عن العمل لمن يرفضون التبرع، حيث شكل العديد من اللجان لجمع التبرعات من الطبقات المتوسطة كالمدرسين والمهندسن والأطباء وغيرهم، ومن يرفض الدفع يتم رفع اسمه لجهاز أمن الدولة القطرى ومن ثم التنكيل به.   ولفت المصادر إلى أن النعيمى يجمع التبرعات أيضا من خلال "مؤسسة قطر الخيرية"، التى أدرجت مؤخرا ضمن المنظمات الداعمة للإرهاب، حيث تجمع بالتعاون مع وزارة الأوقاف القطرية التبرعات من قوافل الحج والعمرة، مشيرة إلى أن الفرع النسائى فى هذا المخطط كان له دور كبير فى تجنيد دواعش وإرسالهم لسوريا والعراق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-06-06

جَرَت مُداولاتٌ عديدة طوال مايو، وترقَّبت الدول الكبرى فى المنطقة أيّة بادرة قد تنفى ظلال الرَّيبة وسوء النيّة التى تُكلِّل هامة الإمارة الصغيرة، لكن يومًا بعد يومٍ كانت العلامات تتوالى، لتُعمِّق الأزمّة، وتُؤكّد إصرار الأمير الصغير على لعبته الخطرة. هكذا تبخَّرت بحيرة الصبر التى وقفت على شاطئها الدول الأربع، فكانت آخر جولة تداول مساء 4 يونيو، ليُغادر السفير السعودى مطار القاهرة إلى الرياض مع انتصاف الليل، وتصدر بيانات مقاطعة قطر فجر الخامس من يونيو 2017 «20 رمضان 1438» عن وزارات الخارجية فى مصر والسعودية والإمارات والبحرين.   قالت الرياض فى بيانها، إن الدوحة دأبت منذ العام 1995 على اتخاذ مواقف مُضادّة لمصالح المملكة والدول العربية، فى إشارة إلى بدء الحقبة السياسية التى قادها حمد بن خليفة، عقب انقلابه الناعم على والده فى صيف ذلك العام، مدفوعًا بترتيبات وضغوط من زوجته موزة آل مسند، التى كانت هى نفسها صفقة لتهدئة الأوضاع السياسية المُحتدمة بين القصر وقبائل قطر، فتحوَّلت إلى برميل بارود يزيد الإمارة اشتعالاً!   رغم سابقة التجربة، كان انقلاب «حمد» على والده مُختلفًا تمامًا عن انقلاب الوالد على ابن عمّه قبل ثلاث وعشرين سنة. فى المرة الأولى لم يتجاوز الأمر حدود صراعات القصور وأطماع العروش والسلطة، دون أن يستهدف المُنقلِب إحداث تغيّرات جذرية فى بنية الدولة ورؤاها وسياساتها الخارجية، فظلَّت قناعة خليفة بن حمد مُطابقة لقناعة ابن عمه أحمد بن على، وفيها ترتضى قطر موقعها كدُويلة صغيرة، وبدقّة أكبر كمُحافظة سعودية تتمتّع بصلاحيات فيدرالية، لكن فى المرّة الثانية أخذت الأمور منحىً مُغايرًا، يشتمل فى طياته على تطلُّعات سياسيّة لم تختبرها الإمارة من قبل، ولا تملك القدرة لاقتناصها، ولو وقفت على أطراف أصابعها!   إذا كان انقلاب «خليفة» فى العام 1972 انتزاعًا لحقٍّ اغتصبه عمُّه، حينما نقل السلطة إلى ابنه خلافًا لمقتضيات ولايته للعهد، ولوصية الجدّ عبد الله آل ثانى، خاصة أنه لم يكن مُتوقَّعًا أن يصل «خليفة» للحكم بطريق شرعية، بترجيح أن ينقل أحمد بن على السلطة لابنه مُتجاوزًا ابن عمّه، كما حدث من قبل. فإن انقلاب «حمد» على والده كان انقلاب رؤية وسياسة فى المقام الأول، إذ كان وليًّا للعهد لا يُنازعه عمٌّ أو شقيق، وكان يُمكن إقناع الأب بنقل الحكم له فى غضون عدّة سنوات بدلاً من استعجال الأمر، لكن القوّة المُحرّكة لهذا الانقلاب/ الزوجة ابنة آل مسند، لم تكن لتنتظر أو تتحمَّل تعطُّل خطّتها طويلاً!   رغم أن الزوجة المُتطلِّعة كانت وراء كل تحرّكات قطر المستهدفة لمصالح المحيط العربى منذ منتصف التسعينيّات، فإن تلك المواقف الساخنة ارتفعت وتيرتها فى السنوات الأربع السابقة على قرار المقاطعة. يعود الأمر إلى إحكام الشيخة موزة قبضتها على السلطة فى الإمارة بشكل كامل، بدءًا باختيار ابنها «تميم» وليًّا للعهد، مُتجاوزًا إخوته الأكبر من زوجة «حمد» الأولى، وصولاً إلى استغلال التوتّرات الناجمة عن الربيع العربى، وسقوط نظام القذافى تحديدًا، فى الدفع به لواجهة المشهد وتنصيبه أميرًا للبلاد. ولأنه «ابن أمه» كما يقول الوعى الشعبى، كان مُخلصًا لرؤية الوالدة، رُبّما أكثر من إخلاص والده، الذى عمل فى خدمة تلك الرؤية قرابة ثلاثة عقود!   مدفوعًا برؤية والدته، الخبيرة فى صراعات القصور منذ الإطاحة بجدّ أبنائها، لعب تميم بن حمد على الصراعات الإقليمية المُحتدمة بين العرب من جانب، والأتراك والفرس من جانب آخر، مُستدفئًا فى تلك اللعبة بانتمائه لمحيط عربىّ واسع ومُستقرّ، ومُتطلِّعًا لعَقد تحالفاتٍ مع أنقرة وطهران، تضمن له حضورًا أوسع فى ملفّات المنطقة الساخنة. وفى تقلُّبه بين الجانبين كان يستغلّ علاقته بكل منهما كورقة إضافية لتقوية موقفه مع الجانب الآخر، سواء بشكل مُعلن فى مناورته لتركيا وإيران بظهيره العربى، أو بشكل خفىّ فى استغلاله للحضور التركى الإيرانى بالمنطقة للضغط على هذا الظهير، إما عبر التهديد المباشر، أو من بوّابة الميليشيات المدعومة من البلدين. تلك اللعبة تحديدًا كانت جَمرة النار التى أحرقت أصابع الدوحة، وطردتها من الدائرة العربية الفاعلة إقليميًّا، مع قرار المقاطعة قبل سنتين من الآن.   وصول «تميم» للحكم عبر انقلاب قصرٍ ناعم، كما حدث مع والده من قبل، عمَّق الشعور لديه بأن الإمارة ترتكز إلى أُسسٍ مُهتزّة، وما يتوفّر من إمكانات القوة وملامح الاستقرار لا يضمن له الحفاظ على عرشه، أو تجنّب دوّامة الانقلابات الناعمة التى قد تُطيح به فى لحظة. صورة والده لم تَغب عن عينيه بالتأكيد، فالأمير العجوز الذى قضى ثمانى عشرة سنة فى الحكم، خسر عرشه بين ليلةٍ وضُحاها، مع سقوط نظام القذافى فى ليبيا، وخروج وثائق من قصر العزيزية تؤكد اتفاقه مع الرئيس الليبى المقتول على اغتيال العاهل السعودى عبد الله بن عبدالعزيز، عقب خلافات مُحتدمة فى أروقة القمة العربية بشرم الشيخ 2003. وقتها تأجّج غضب المملكة من الدوحة، واستغلَّت الشيخة موزة الأمر لنقل السلطة إلى ابنها، لتبدو الإطاحة بـ«حمد» مُحاولةً لترضية الرياض وامتصاص غضبها من المؤامرة المُكتشفة بعد قُرابة عشر سنوات من نسج خيوطها.   كان المُتوقَّع من الأمير ثلاثينى العمر أن يحترم صيغة وصوله للحكم، باعتباره ورقة تهدئة لنزع فتيل الأزمة بين الإمارة والمملكة، وبالتبعية المحيط العربى المُتضرِّر من سياسات قطر، لكنه على العكس من ذلك سار فى طريق أشدّ وُعورة من والده. رفع الشاب حرارة الصدام مع الأشقاء، وأطلق أذرعه الإعلامية لاستهداف دول الجوار، ثم وطَّد صفقاته مع الميليشيات الإرهابية، بمزيدٍ من الدعم والاحتضان، وكان تطوير علاقته بتركيا وإيران إلى حدود التنسيق العسكرى، ثمّ امتداح دولة الملالى وفرضها كقوة فوق مراكز الإقليم الكبرى، القشّة التى قصمت ظهر الإمارة الصغيرة. وعجَّلت بقرار المُقاطعة وسجنها فى جغرافيَّتها المحدودة! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-02-23

أكد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن حكام قطر لا يحترمون الدستور والقانون على مر التاريخ، منذ أول انقلاب في 22 فبراير 1972، عندما قتل قاسم أخيه أحمد، مضيفا أنه "في الوقت هذا كان يوجد خلاف مع بنى مرة التي كانت تساند أحمد بن محمد بن ثانى، وبنى هاجر كانت تساند قاسم، مشيرا إلى أن هناك انقلاب حدث فى الإربعينيات، والمفروض عبد الله بن قاسم محمد بن ثانى لديه ولدين، حامد جد تميم، وعلى، فأوصى أن ينتقل الحكم، لعلى، ويليه تميم، ولكن خليفة ولى ابنه أحمد إلى سنه الستون، وانقلب عليه خليفة بن حمد، واخد الخلافة منه". وأضاف سمير راغب، خلال لقاءه بقناة أكسترا نيوز عبر برنامج "المواجهة" تقديم الإعلامية ريهام السهلى،: "أنه بعد 23 عاما تم الانقلاب على خليفة بن حمد، وتولى تميم على حمد، وهو تاريخ قطر، والعائلة منذ بدايتها فى انقلابات ولن تتوقف، بالإضافة هناك عدد من المحاولات الفاشلة".   وكان رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، قال أن قطر على رأس التنظيم الدولى للاخوان، مؤكدا أن الدوحة تقوم بدور "عصابة" وليس دور دولة فيما يتعلق باختراق المجتمعات عن طريق السفارات، بل ونقل الأموال بالطائرات، مضيفا أن قطر تمول المراكز الدينية فى الخارج بهدف دعم الإرهاب وخدمة أهدافها، كما أنها تمول مؤسسات أهلية تابعة لأعضاء فى البرلمان الأوروبى ومجلس العموم البريطانى للدفاع عن مصالحها، متابعا: "قطر من أخطر دول العالم فى الرشوة واختراق المجتمعات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-10-27

لا تقل مؤامرات الخارج ، تلك التى يحيكها تنظيم الحمدين ضد دول الجوار العربى، عن آلة البطش التى يديرها النظام القطرى ضد أبناء قطر وشبعها الحقيقى ومن بينهم أبناء قبائل قطر الذين صاروا فى ظل الظلم الممتد منذ سنوات مضت بمثابة مهاجرون بلا أنصار.   ورغم القمع والذل الذى يعانيه أبناء القبائل القطرية من تنظيم الحمدين، إلا أن قبيلة الغفران ، وهى واحدة من القبائل التى تعرضت لأبشع أنواع الانتهاكات فى الدوحة، قبيلة "الغفران" جاب أبناءها العالم لفضح الممارسات التى قام بها آل ثانى بحقهم، منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده خليفة بن حمد في العام 1996، بسبب موقف شيوخ وزعماء القبيلة السياسي تجاه وطنهم، حيث تعمد تنظيم الحمدين، منذ ذلك التاريخ التنكيل بالقبيلة وسحب الجنسية من أغلب أبنائها بالمخالفة للقوانين الدولية والمعاهدات والمواثيق التي وقعت عليها الدوحة والتزمت ببنودها، ومصادرة الأراضى والممتلكات وطردهم منها من دون وجه حق. أبناء قبيلة الغفران فى أحد المؤتمرات الحقوقية الغفران هى أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها فى قطر والسعودية، ويمارس النظام الإضطهاد ضدهم منذ عام انقلاب حمد على أبيه، وسيطرته على مقاليد الحكم، ودفع أبناء الغفران ثمن تأييد القبية للأب فى مساعيه لاسترداد الحكم فاتهمت السلطات عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد.   وفى عام 2004 سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من عشيرة الغفران، وفى سبتمبر 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المرى مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته. وتنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء العشيرة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة. وتنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.   لكن "الغفران" لم تصمت أمام الانتهاكات بحق أبناءها، ونجحت فى إيصال أصواتها للخارج، ففى سبتمبر 2017 سلمت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان شكوى قبيلة الغفران بشأن الانتهاكات القطرية بحق أفرادها إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وأبدت المفوضية اهتماما بالشكوى.   وفى شكواهم شرح أبناء القبيلة أشكال تضررهم من التعسفات القطرية فى إسقاط الجنسية القطرية وما رافق وتبع تلك الاجراءات الجائرة من التوقيف فى المعتقلات والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسرا ومصادرة الاملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم.    وفي سبتمبر الماضي، قال وجهاء العشيرة إن السلطات قررت إسقاط الجنسية عن طالب بن لاهوم بن شريم المرى، شيخ قبيلة آل مرة، و50 من أفراد أسرته وقبيلته، ومصادرة أموالهم. ووعد رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان قبيلة الغفران بالنظر فى قضيتهم خلال مؤتمر أقيم بنادي الصحافة السويسري في جنيف يناير الماضي، وحتى يومنا هذا لم يجد أبناء القبيلة سوى الصمت والتجاهل.    كما أعلن الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، دعمه لكفاح أبناء قبيلة الغفران، لاستعادة حقوقهم الضائعة من تنظيم الحمدين، بعد سنوات من التنكيل والظلم الذي تعرضوا له على يد تميم ووالده حمد.   ويطالب أبناء القبيلة المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بمساعدتهم فى تلبية عدة مطالب عاجلة، وفى مقدمتها استعادة الجنسية وتصحيح أوضاع أبناء قبيلة الغفران وإعادة المطرودين إلى عملهم ولمّ شمل العائلات واسترجاع الحقوق والمزايا بأثر رجعى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-12-26

كشف  تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن البذرة الأولى التى اسست سياسية الانقلاب فى قطر لتصبح عادة فيما يورثها الأب لابنه، حيث أكد أن الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد آلـ ثانى والذى ولد فى 17 سبتمبر 1932، هو من وضع أسس هذا النظام عندما كان سادس أمراء قطر، وهو أحد أبناء الشيخ حمد بن عبد الله آل ثانى، وله عدة زوجات منهم ابنة عمه الشيخة مريم بنت محمد بن حمد آل ثاني وابنة عم آخر هي الشيخة آمنه بنت حسن بن عبد الله ال ثاني والشيخة موزة بنت علي بن سعود بن عبد العزيز آل ثانى.     وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن خليفة بن حمد كان قائد لقوات الأمن القطرية ومسؤولاً عن المحاكم المدنية في دولة قطر، إلى أن أصبح نائب حاكم الدولة في 24 أكتوبر 1960، ثم تولى منصب وزير المالية في 5 نوفمبر 1960 ووضع سياسة عامة للنهوض الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والاداري، مؤسساً عدة شركات منها شركة قطر الوطنية لصيد الأسماك -بصفته ممثلاً للحكومة- جاعلاً الحكومة القطرية شريكاً بنسبة 60% مع شركة روس جروب الدولية المحدودة التي كان نصيبها الحصة الباقية.   وأشار تقرير مباشر قطر، إلى أن خليفة بن حمد سيطر شيئا فشيئا على مقاليد الأمور فى قطر حتى أصبح رئيس الوزراء ونائب حاكم الدولة ووزير البترول كما احتفظ بمنصب وزير المالية، ومن ثم أعلن فى عام 1971 استقلال قطر عن بريطانيا، ومن ثم اعتبر نفسه أحق بالحكم من أبن عمه أحمد بن علي آل ثاني، ونفذ انقلاباً عليه فى 22 فبراير عام 1972، واستولى على مقاليد الأمور فى البلاد.    في 27 يونيو 1995 تم عزله عن الحكم في انقلاب أبيض قام به ابنه وولي عهده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، واعتقل 36 من انصاره. ثم اتهم بعد شهور من اقصائه عن الحكم بتدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم، الا ان تلك المحاولة فشلت، وتم ضبط قياداتها بمن فيهم وزير سابق، واعادته إلى الدوحة من بيروت سنة 2003.   عاش بعدها فترة خارج قطر بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وعدة عواصم أوروبية في منفى، وظل هكذا إلى أن توفى 23 أكتوبر 2016.   ولفت التقرير إلى أن خليفة بن حمد يعد أول من ورث الغدر والخيانة فى قطر فبعد انقلابه على بن عمه وتولى السلطة انقلب عليه ابنه حمد بن خليفة ليعاد تميم الكرة وينقلب على ابيه لتكتمل بذلك النسخة الثالثة من جيل الانقلابات فى قطر.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-12-28

تعيش الدوحة منذ عقود من السنوات على سياسة الغدر والخيانة وكذلك الانقلابات، ولعل ما فعله حمد بن خليفة أمير قطر السابق مع والده عام ١٩٩٥ أكبر دليل على ذلك، ونتيجة لسياسة الغدر والخيانة لا زالت الدوحة تتكبد خسائر اقتصادية كبرى.    ففى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن البذرة الأولى التى اسست سياسية الانقلاب فى قطر لتصبح عادة فيما يورثها الأب لأبنه إلى يوم الناس هذا، حيث أكد أن الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد آلـ ثانى والذى ولد فى 17 سبتمبر 1932، هو من وضع أسس هذا النظام عندما كان سادس أمراء قطر، وهو أحد أبناء الشيخ حمد بن عبد الله آل ثانى، وله عدة زوجات منهم ابنة عمه الشيخة مريم بنت محمد بن حمد آل ثانى وابنة عم آخر هى الشيخة آمنه بنت حسن بن عبد الله ال ثانى والشيخة موزة بنت على بن سعود بن عبد العزيز آل ثانى. وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن خليفة بن حمد كان قائد لقوات الأمن القطرية ومسؤولاً عن المحاكم المدنية فى دولة قطر، إلى أن أصبح نائب حاكم الدولة فى 24 أكتوبر 1960، ثم تولى منصب وزير المالية فى 5 نوفمبر 1960 ووضع سياسة عامة للنهوض الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والادارى، مؤسساً عدة شركات منها شركة قطر الوطنية لصيد الأسماك -بصفته ممثلاً للحكومة- جاعلاً الحكومة القطرية شريكاً بنسبة 60% مع شركة روس جروب الدولية المحدودة التى كان نصيبها الحصة الباقية.   وأشار تقرير مباشر قطر، إلى أن خليفة بن حمد سيطر شيئا فشيئا على مقاليد الأمور فى قطر حتى أصبح رئيس الوزراء ونائب حاكم الدولة ووزير البترول كما احتفظ بمنصب وزير المالية، ومن ثم أعلن فى عام 1971 استقلال قطر عن بريطانيا، ومن ثم اعتبر نفسه أحق بالحكم من ابن عمه أحمد بن على آل ثانى، ونفذ انقلاباً عليه فى 22 فبراير عام 1972، واستولى على مقاليد الأمور فى البلاد.  فى 27 يونيو 1995 تم عزله عن الحكم فى انقلاب أبيض قام به ابنه وولى عهده الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، واعتقل 36 من انصاره. ثم اتهم بعد شهور من اقصائه عن الحكم بتدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم، الا أن تلك المحاولة فشلت، وتم ضبط قياداتها بمن فيهم وزير سابق، واعادته إلى الدوحة من بيروت سنة 2003. عاش بعدها فترة خارج قطر بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وعدة عواصم أوروبية فى منفى، وظل هكذا إلى أن توفى 23 أكتوبر 2016. ولفت التقرير إلى أن خليفة بن حمد يعد أول من ورث الغدر والخيانة فى قطر فبعد انقلابه على بن عمه وتولى السلطة انقلب عليه ابنه حمد بن خليفة ليعاد تميم الكرة وينقلب على أبيه لتكتمل بذلك النسخة الثالثة من جيل الانقلابات فى قطر.  وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الاقتصاد الوطنى القطرى يتعرض إلى أزمات متلاحقة بعد تمسك أمير قطر تميم بن حمد بدعم الإرهاب وميليشياته المسلحة بمليارات الدولارات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى ارتفاع قيمة إصدارات مصرف قطر المركزى من أدوات الدين المحلية خلال عام 2019 بنسبة 33.56% على أساس سنوى، لتصل قيمة الإصدارات من صكوك وأذون وسندات الخزانة نحو 48.35 مليار ريال فى عام 2019 مقارنة بـ36.20 مليار ريال فى عام 2018. وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن أمير قطر لجأ إلى مزيد من الأموال لضخها إلى الميليشيات المسلحة حتى تنصاع لأوامره تم إصدار 53 إصداراً تابعاً للبنك المركزى القطرى خلال عام 2019 للحصول على المزيد من الأموال، وسجل رصيد الدين المحلى القائم لدولة قطر بنهاية 2019 نحو 133.25 مليار ريال، مشيرا إلى أن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتمانى توقعت أن تقفز الديون الحكومية بالدولة إلى 63% من الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2019 من 59% العام السابق عليه، على الرغم من الفائض المالي. وتابع موقع قطريليكس: يأتى ارتفاع إصدارات الدين المحلى فى قطر، مع تراجع تقديرات البلاد بشأن فائض العام الجارى عند 4.3 مليار ريال، علماً بأن قطر سجلت فى العام السابق فائضاً بـ15.08 مليار ريال، فيما جمعت قطر فى مارس الماضى سندات دولارية بقيمة 12 مليار دولار عَبْر بيع سندات على 3 شرائح، 5 و10 و30 عاماً، وطرح مصرف قطر المركزى خلال العام الجارى 8 إصدارات من السندات المحلية، مقابل 6 إصدارات فى العام السابق. واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: بلغت قيمة إصدارات المركزى من السندات المحلية فى 2019 نحو 30.30 مليار ريال، بارتفاع 81.98% عن مستواها فى 2018 البالغ 16.65 مليار ريال، فيما بلغت قيمة إصدارات مصرف قطر المركزى من أذون الخزانة فى العام الجارى 7.10 مليار ريال، بتراجع 33.95% عن مستواها فى 2018 البالغ 10.75 مليار ريال، فيما أصدر المركزى القطرى 36 إصداراً من أذون الخزانة فى 2019، مقارنة بـ33 إصداراً فى العام الماضي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-03-06

لم يتخيل النظام القطرى أن يهتز عرشه من قبيلة واحدة تعرضت لأبشع أنواع الإنتهاكات فى الدوحة، قبيلة "الغفران" جاب أبناءها العالم لفضح الممارسات التى قام بها آل ثانى بحقهم، منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده خليفة بن حمد في العام 1996، بسبب موقف شيوخ وزعماء القبيلة السياسي تجاه وطنهم، حيث تعمد تنظيم الحمدين، منذ ذلك التاريخ التنكيل بالقبيلة وسحب الجنسية من أغلب أبنائها بالمخالفة للقوانين الدولية والمعاهدات والمواثيق التي وقعت عليها الدوحة والتزمت ببنودها، ومصادرة الأراضي والممتلكات وطردهم منها من دون وجه حق.       الغفران هى أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها فى قطر والسعودية، ويمارس النظام الإضطهاد ضدهم منذ عام انقلاب حمد على أبيه، وسيطره على مقاليد الحكم، ودفع أبناء الغفران ثمن تأييد القبية للأب فى مساعيه لاسترداد الحكم فاتهمت السلطات عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد.       وفى عام 2004 سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من عشيرة الغفران، وفى سبتمبر 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المرى مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته. وتنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء العشيرة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.وتنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.       لكن "الغفران" لم تصمت أمام الانتهاكات بحق أبناءها، ونجحت فى إيصال أصواتها للخارج، ففى سبتمبر 2017 سلمت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان شكوى قبيلة الغفران بشأن الانتهاكات القطرية بحق أفرادها إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وأبدت المفوضية اهتماما بالشكوى.       وفى شكواهم شرح أبناء القبيلة أشكال تضررهم من التعسفات القطرية فى إسقاط الجنسية القطرية وما رافق وتبع تلك الاجراءات الجائرة من التوقيف فى المعتقلات والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسرا ومصادرة الاملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم.       وفي سبتمبر الماضي، قال وجهاء العشيرة إن السلطات قررت إسقاط الجنسية عن طالب بن لاهوم بن شريم المري، شيخ قبيلة آل مرة، و50 من أفراد أسرته وقبيلته، ومصادرة أموالهم. ووعد رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان قبيلة الغفران بالنظر في قضيتهم خلال مؤتمر أقيم بنادي الصحافة السويسري في جنيف يناير الماضي، وحتى يومنا هذا لم يجد أبناء القبيلة سوى الصمت والتجاهل.       كما أعلن الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، دعمه لكفاح أبناء قبيلة الغفران، لاستعادة حقوقهم الضائعة من تنظيم الحمدين، بعد سنوات من التنكيل والظلم الذي تعرضوا له على يد تميم ووالده حمد.     ويطالب أبناء القبيلة المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بمساعدتهم في تلبية عدة مطالب عاجلة، وفي مقدمتها استعادة الجنسية وتصحيح أوضاع أبناء قبيلة الغفران وإعادة المطرودين إلى عملهم ولمّ شمل العائلات واسترجاع الحقوق والمزايا بأثر رجعي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-05-31

كشف مصادر بالمعارضة القطرية للنظام الحاكم فى الدوحة، تفاصيل العلاقات المتينة بين طهران والدوحة، وكيف تحكم موزة بنت ناصر آل مسند والدة الأمير الحالى تميم بن حمد بن خليفة الثانى، فى كل أركان الإمارة، وكيف سهلت دخول الإيرانيين للإمارة وتحكمهم فى كل صغيرة وكبيرة، بالإضافة لدورها البارز فى "تجنيس" الإيرانيين وتمكنهم من الوظائف الرفيعة بالوزارات السيادية. وقالت المصادر لـ "اليوم السابع" التى رفضت كشف اسمها خوفا من التنكيل بها، إن أجندة الدوحة بالتقرب لإيران، جاءت مع حمد بن خليفة، منذ اعتلائه الحكم، بعد الانقلاب الذى قاده ضد والده خليفة بن حمد، عام 1995، حيث سمح بدخول الأجانب للبلاد وعلى رأسهم الإيرانيين. وساهم حمد بن خليفة، الأمير القطرى السابق، فيما يعرف بـ "الاحتلال الأبيض" – كما يطلق عليه المواطنين القطريين – حيث عمل على تهميش دور القبائل العربية ودحرها وتهميش المواطن القطرى الأصلى. وكشفت المصادر بالمعارضة القطرية، عن عملية التجنيس الممنهجة التى يتبعها النظام القطرى، منذ وصول والد تميم للحكم، مؤكدة أن عملية التجنيس تتم فى قطر حسب المصالح الفردية للأمير القطرى، مشيرة إلى أن أى مسئول رفيع المستوى أو ذا سلطة كبيرة يستطيع أن يجنس ما يشاء. وقالت المصادر إن الدوحة جنست خلال السنوات القليلة الماضية آلاف الإيرانيين، لإفساح المجال أمام الإيرانيين والسكان الشيعة من أجل إحكام السيطرة عليها من جانب طهران. وأوضحت المصادر أنه بعد ثورات "الربيع العربى" عام 2011 أصبح النفوذ الإيرانى داخل الدوحة كبير للغاية، وتمكن من مفاصل الدولة وتحولت قطر تدريجيا ذراع طهران فى الخليج والمنطقة العربية كلها. ويعمل فى وزارة الخارجية القطرية كثير من القطريين من أصول إيرانية وهم يتحكمون فيها، وتم طرد جميع الموظفين القطريين من القبائل العربية، حيث أن معظم هؤلاء الموظفين مجنسين، فى حين أن القطريين الأصليين محرومين من اعتلاء مناصب حساسة أو العمل بالوزارات السيادية. وأكدت المصادر، أن المجنسين، من ذوى الأصول الإيرانية هم اللذين يتحكمون فى الاقتصاد القطرى، والاقتصاد هو عصب وشريان الدولة والموجه لسياستها، مشيرة إلى أن معظم أصحاب رؤوس الأموال الضخمة من الإيرانيين المجنسين، وأنه قبل وبعد "الربيع العربى" كان لهم دور كبير فى تهميش القبائل العربية، وكل ذلك يحدث تحت حماية "القصر الأميرى" الذى مكنهم من أركان الدولة. وكشفت المصادر، أن لدى إيران خطط بعيدة المدى وتنفذها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن طهران زرعت منذ 50 عاما سكان لها فى عدد من الدول الخليجية لكى يتمكنوا من تلك الدول حاليا وهذا الأمر نجحت فيه بالفعل فى قطر والبحرين، مشيرة إلى أن إيرن عززت من وجود الشيعة فى المنطقة، لافتة إلى أن معظم هؤلاء القطريين من ذوى الأصول الإيرانية ولائهم الأول لإيران وليس لقطر بل كثير منهم يعملون جواسيس لصالح طهران، ولكن النظام الأميرى يغض الطرف عنهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-01

فى الوقت الذى تمول فيه إمارة الإرهاب "قطر"، الجماعات المتطرفة والإرهابية فى سوريا والعراق وغيرها من الدول العربية بالمال والسلاح، وتسعى فى الأرض خرابا ودمارا وسفكا للدماء وتشريدا للأطفال والنساء، تدشن جمعيات ومنظمات خيرية هدفها ظاهريا جمع التبرعات للأعمال الخيرية داخل وخارج قطر، ولكن أهدافها السرية هى جمع الأموال لتمويل الإرهابيين فى كافة بقاع الأرض.   ومنذ اعتلاء الأب حمد بن خليفة الحكم فى قطر بعد الانقلاب الذى قاده ضد والده الأمير الجد خليفة بن حمد عام 1995، وتولى زوجته "موزة" فعليا مقاليد الحكم، بدأ المخطط القطرى الخبيث لتفتيت الأوطان وزعزعة الاستقرار وبث الفتن بدول الجوار والمنطقة العربية.   وتستغل الإمارة الخليجية الصغيرة، العمل الخيرى والإغاثى، كستار لها فى جمع التبرعات وإرسال الأموال الحرام إلى عناصرها المتطرفين فى الدول العربية، فقد انشئت خلال السنوات الطويلة الماضية العديد من الجمعيات والمنظمات التى تقوم بهذا الدول، وقد استغل النظام القطرى المرآة القطرية للقيام بهذا الدور لإبعاد الشبهات عنها بحجة ممارسة العمل الخيرى بمختلف صوره.   وأوجه الدعم القطرية للجماعات المتطرفة طالت دولا كثيرة كالعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا ومصر والسودان والعديد من الدول الإفريقية والشرق أسيوية والأوربية أيضا، وللوصول لتلك الجماعات وتنفيذ المخطط القطرى، كان لابد أشخاص يقوموا كرسل إرهاب تصل لتلك المنظمات الإرهابية المتطرفة تحت ستار العمل الدعوى.   وترسل قطر النساء إلى الدول العربية والإفريقية والآسيوية، لنفس الهدف وهو الخروج إلى الدعوة كستار لإرسال الأموال للجماعات الإرهابية، ومن أبرز النساء اللاتى عملن فى هذا الإطار هى "فاطمة العلى" زوجة الداعى القطرى مازن الهاجرى، والمقربة جدا من "موزة" والدة أمير قطر تميم بن حمد.   مازن الهاجرى وزوجته فاطمة العلى رأس حربة تمويل التطرف   يعتبر مازن الهاجرى، الطبيب القطرى وجراح الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والرقبة، من أبرز الناشطين فى مجال النشاط الاجتماعى والخيرى فى قطر وخارجها، وهناك علامات استفهام كثيرة حول عمله خارج قطر والبعثات التى يرسلها للدول العربية وغيرها بحجة العمل الخيرى وأعمال الإغاثة.   وزوجته، الداعية القطرية فاطمة العلى، التى حازت على لقب امرأة العام فى قطر فى عام 2010، لجهودها فى المجال الخيرى والإغاثى والدعوى، تعتبر من أشد المقربية لموزة، ولها باع طويل فى رحلات خارج قطر بهدف إرسال مساعدات وإغاثة.   فاطمة العلى ودورها فى جمع التبرعات   بدأت العلى نشاطها المثير للجدل، داخل وخارج الإمارى، بداية التسعينيات من القرن الماضى، حيث عملت فى البداية فى مجال الدعوة من خلال اللقاءات والدروس فى مراكز الدعوة أو فى البيوت، وعبق صعود موزة وزوجها حمد للحكم، أصبح للعلى دورا بارز وأكثر فاعلية فى هذا المجال حيث أسست العدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية، وبدأت فى السفر إلى الخارج بحجة العمل الخيرى والإغاثى.   وسافرت الداعية القطرية المثيرة للجدل، إلى عدة دول آخرها إلى قطاع غزة، بحجة إقامة مشاريع تعليمية وتنموية ودعوية، وأنشأت هناك دُور حفظ قرآن ومدارس ودور أيتام ومساجد ومستشفيات ومكتبات، فهذا هو الهدف المعلن لزيارتها ولكن حسب مصادر قطرية رفيعة المستوى بالمعارضة القطرية، فإن زيارات العلى تكون لتوصيل رسائل أو مساعدات للجماعات المتطرفة.   وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الداعية القطرية أجرت أيضا عدة جولات خارجية فى باكستان وسيريلانكا وإندونيسيا، والصين وتايلاند، بحجة إنشاء دور للأيتام ومساجد ومراكز لتحفيظ القرآن، كما أنشأت فى بنجلادش مجمعاً للأيتام تحت اسم "دوحة الخير"، مشيرة إلى أن كل هذه المشاريع تثير العديد من التساؤلات حول هدفها الرئيسى.   وبجانب دول الشرق الأوسط وشرق آسيا، تعمل قطر على مد خيوطها إلى أوروبا وذلك من خلال تسميع العمل الخيرى والدعوة، فقد سافرت سفيرة موزة، لدعم وتمويل الجماعات المتشددة، فى كل من البوسنة وأنشأتُ فيها مراكز للدعوة وتحفيظ القرآن ودور الأيتام والمساجد، كما أنشأت مجمع المركز الإسلامى فى سويسرا، وساهمت فى إنشاء مسجد فى الولايات المتحدة وفرنسا.   وفى أفريقيا أيضا، أجرت العلى عدة زيارات إلى الصومال وجيبوتى والسودان وغانا وأوغندا والنيجر، تحت غطاء الأعمال الخيرية والإغاثية.   ومن بين المؤسسات التى تعمل قطر من خلالها لدعم التطرف مؤسسة "دار الإنماء الاجتماعى" ومؤسسة قطر، حيث تعمل تلك المؤسسات وغيرها بجمع التبرعات، للأعمال الخيرية، ومن ثم إرسالها للجماعات المتطرفة فى كافة أنحاء العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-02

الدوحة تسهل دخول الشركات الطبية ومستحضرات التجميل الإسرائيلية للبلاد  دورات تدريبية للأطباء القطريين بمستشفيات تل أبيب    منذ أن فتحت إمارة الفتن والإرهاب قطر، ابوابها لإسرائيل فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، عقب إنقلاب الأمير الأب خليفة بن حمد على والده، وتعتمد الإمارة الخليجية على الإسرائيليين فى مجالات متعددة داخل الدولة وعلى رأسها المجالات العلمية والأمنية والاقتصادية.   وبعد اعتلاء الأمير الحالى تميم بن حمد الحكم بعد إزاحة والده حمد عن الحكم، انفتح أكثر على تل أبيب ليتغير شكل العلاقات الإسرائيلية – القطرية، لمراحل أكثر تعاونا ووضوحا ليس على المستوى التجارى والاقتصادى فحسب بلا على المستوى الطبى والصحى.   وكشفت مصادر قطرية لـ"اليوم السابع" رفضت الكشف عن أسمائها خوفا من التنكيل بهم على يد نظام تميم، أن التدخل الإسرائيلى فى قطاع الصحة القطرى، وصل لمراحل خطيرة تمس صحة المواطنين القطريين وحياتهم.   وأوضحت المصادر أن هناك أطقم طبية إسرائيلية كاملة تعمل بالمستشفيات القطرية، ومنها مستشفى "السدرة" ومستشفى "حمد" العام ومستشفى "العمادى" الخاص، مضيفة أن الأطباء الإسرائيليين يجروا تجارب طبية ومعملية خطيرة على القطريين، مؤكدة أن تميم ووالده حمد الذى يستحوذ على عدد كبير من المستشفيات فى البلاد حولوا الشعب القطرى لـ"فئران تجارب" للإسرائليين.   وكشفت المصادر أنه فى حالة إصابة أو موت أى مواطن قطرى جراء تلك التجارب الخطيرة والسرية التى يجريها الإسرائيليين فى الدوحة، وقيام عائلة الضحية برفع قضية أمام المحاكم القطرية يتم حفظها والتنكيل بالأسرة حتى لا تصعد الأمر ويصبح قضية رأى عام.   وأكدت المصادر أن الأطباء الإسرائيليين فى قطر يدخلون بتسهيل من السلطات الأمنية القطرية للبلاد، موضحة أن المدينة التعليمية التى انشئتها موزة والدة تميم منذ عدة نوات هى البوابة الرئيسية لتسلل الإسرائيليين بجوازات سفر أجنبية لداخل البلاد، مشيرة إلى أن الأطباء الإسرائيليين يتحكمون فى القطاع الطبى هناك.   كما كشفت المصادر أن هناك تعاظم للسياحة الطبية، إلى تل أبيب، حيث تسمح الدوحة لمواطنيها للسفر إلى إسرئايل والعلاج بالمستشفيات الإسرائيلية، كما ترسل قطر الأطباء القطريين لتلقى دورات تدريبية فى مستشفيات تل أبيب، كما أن قطر تفتح أبوابها أمام الشركات الطبية ومستحضرات التجميل الإسرئايلية.   وامتد العلاقات بين الدوحة وتل أبيب منذ اعتلى حمد بن خليفة، كرسى الحكم، وكانت العلاقات فى البداية فى الخفاء ولكن بعد فترة لم تعد كذلك، فأصبح التعاون وثيق وفى العلن بينهما.   ويعمل معظم الإسرائيليين فى قطر فى قطاعات الإعلام والصحة والتعليم، بجانب مجال الإعلام، حيث يعمل فى قناة الجزيرة وحدها مئات الإسرائيليين يدخلون الدوحة بجنسيات أجنبية.   وفيما يتعلق بالوجود الإسرائيلى فى قطاع التعليم، كشفت المصادر أن العديد من المؤسسات التعليمية الدولية داخل قطر يعمل بها إسرائيليون، كما أن مبادرة تطوير التعليم التى أطلقتها الدوحة منذ 25 عام كان الذى يقف وراءها إسرائيليون.    وأكدت المصادر أن "هيئة تطوير التعليم" فى الحقيقة عبارة عن معسكرات تدريب منذ إنشائها وكانت النواة الأولى التى انطلقت منها أفكار "الربيع العربى" لإحداث الفوضى فى العديد من الدول العربية، وكل ذلك تحت مظلة تطوير التعليم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-03-02

لا تتوقف الحيل التخريبية التى يتبعها النظام القطرى وأذرعه الإعلامية من أجل نشر مخططات الفوضى ضد الأنظمة العربية، ضمن مساعى أمير قطر تميم بن حمد لتنفيذ أوامر القوى الإقليمية وعلى رأسها تركيا وإيران لتفتيت المنطقة العربية، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر" إن قناة الجزيرة الذراع الإعلامية القذرة للمافيا القطرية نصّبت نفسها وكأنها ذاكرة الشعوب، لتستعيد على شاشاتها ما تريد إبرازه وتهويله، وتهيل التراب على ما تريد للشعوب العربية نسيانه، وتابع: "فهل تنبرى الجزيرة بتذكير الشعب القطرى وشعوبنا العربية بأولى عمليات الانقلاب داخل الإمارة القطرية، والتى تحل ذكراها الثامنة والأربعين هذه الأيام، عندما قام خليفة بن حمد آل ثانى بالانقلاب على ابن عمه أحمد بن على آل ثانى، ليتولى مقاليد حكم البلاد، فى الثانى والعشرين من فبراير عام 1972. وتساءل تقرير قناة المعارضة القطرية: "هل تذكر الجزيرة أن الانقلابات فى أسرة حمد جين وراثى، ينتقل بين أبنائه.. ففى السابع والعشرين من يونيو عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين انقلب حمد بن خليفة على والده وقام بعزله عن الحكم، واعتقل المئات من أنصاره بالعائلة الحاكمة، ليخرج "خليفة" بعدها طريدا بين عواصم العالم فى منفى اختيارى لمدة تسع سنوات". واستكمل التقرير: "هل تؤرخ الجزيرة عودة خليفة بن حمد إلى الدوحة، فى عهد حفيده تميم بن حمد، الذى عزل هو الآخر والده، عن الحكم فى الخامس والعشرين من يونيو عام ألفين وثلاثة عشر.. وما زال مسلسل الانقلابات مستمرا داخل العصبة الحاكمة لقطر، لكن الإعلام القطرى الذى يصدح ليل نهار بمزاعم الحيادية لا يشم رائحة الدنس المتصاعدة من قصور آل حمد". من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه بدعم من النظام القطرى، شن حزب الإصلاح ممثل جماعة الإخوان الإرهابية فى اليمن، هجوما متتاليا ضد المملكة العربية السعودية، بشكل مماثل لحملاته ضد دولة الإمارات العربية المتحدة. الحزب الإخوانى يقود حملات منظمة وممنهجة تستهدف ضرب التحالف العربى ونسف مشروعية تواجده وتدخله لدعم الشرعية فى اليمن، موضحا أن موقف حزب الإصلاح هو موقف مدفوع الثمن، ويحدث لصالح تنفيذ الأجندة القطرية وتحالفها التركى الإيرانى، حيث يقوم الحزب بالدور الأمثل دفاعًا عن ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران لتنفيذ أجندة الملالي. وأضاف الموقع، التابع للمعارضة القطرية، أن الحزب الإخوانى فى اليمن استخدم تمويلا قطريا ولجانا إلكترونية تابعة للجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى وسائل إعلامية تابعة لقطر لمهاجمة المملكة العربية السعودية، ويطالبون بضرورة رحيل قواتها الموجودة فى اليمن لدعم الشرعية، فيما شنت حسابات زائفة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هجوما شرسا ضد المملكة، بالتزامن مع تكثيف هجوم إعلام الإخوان بزعامة قناة الجزيرة القطرية، محاولين إخفاء الإنجازات السعودية والإماراتية فى اليمن. ولفت موقع قطريليكس إلى أن التحول فى سياسة حزب الإصلاح الإخوانى، وتزايد هجومه على المملكة العربية السعودية، يتم قيادته من الدوحة، موضحين أن الأمر أوضح من اللازم خاصة مع التزامن فى خطابات قناة الجزيرة مع تحركات عناصر الحزب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-22

أفاد موقع آراب نيوز أن زوجة أحد أفراد العائلة المالكة القطرية الذي يقبع في سجن في الدوحة وجهت نداء يائس إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الاثنين للإفراج عن زوجها.   الشيخ طلال بن عبد آل ثاني، حفيد الأمير الأسبق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، يقبع في السجن منذ سبع سنوات. وتقول زوجته، أسماء العريان، إنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة من قبل السلطات القطرية وتم حرمانه من الرعاية الطبية مع تدهور صحته. وأدلت ببيان أمام المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له بشأن تقرير أعدته مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التي زارت قطر العام الماضي.   وقالت أسماء التي تعيش في ألمانيا مع أطفالها الأربعة "إنه معتقل بشكل تعسفي في قطر منذ أكثر من سبع سنوات - سنوات من المعاناة لأطفالنا وأنا، بينما يعاني هو من اليأس والتعذيب".   وحسب أسماء، تم احتجاز زوجها بمعزل عن العالم الخارجي ويعاني من ظروف صحية خطيرة أصيب بها في السجن. وأضافت: "زوجي بحاجة إلى عناية طبية عاجلة ومحامي من اختياره".   تقول أسماء إن زوجها اعتقل عام 2013 بعد أن تقدم بطلب للحكومة للحصول على ميراثه. وأضافت إن الشيخ طلال تعرض لخداع من أجل توقيع شيكات ضمان باعتبارها تدعم مشاريع تجارية للدفع له. وقالت: "كانت مشاريعهم خيالية ومصممة لإيقاع زوجي في شرك اتهامات ملفقة بالتخلف عن سداد ديونه". وتم الحكم عليه بالسجن 22 عاما دون محاكمة عادلة.   انتقد تقرير فريق العمل التابع للأمم المتحدة الدوحة بشكل صريح لسجنها أعداد كبيرة من الأشخاص بسبب التخلف عن سداد الديون واستخدام "شيكات الضمان" للحصول على قروض.   وقالت أسماء: "ندعو قطر إلى الامتثال لتوصيات مجموعة العمل والإفراج عن زوجي على الفور واحترام حقوقه أثناء الاحتجاز".   حسب التقرير ارتبطت محنة الشيخ طلال بعقود من الصراع الداخلي داخل العائلة المالكة القطرية. جده، الذي حكم من 1960 إلى 1972، خلعه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد جد أمير قطر الحالي الشيخ تميم.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-08

غرَّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش أمس، عن الدور التاريخي للراحل الشيخ زايد، في الصلح بين حكام قطر. وكتب قرقاش، في التغريدة الأول: "سعى الشيخ زايد، رحمه الله، إلى أن يصلح بين الشيخ خليفة بن حمد، رحمه الله، وابنه الشيخ حمد، واليوم يكذب البعض وينطق بهتانا للتجييّر لموقف سياسي، سيرة زايد وخصاله أسمى وأعظم من هذا التضليل الرخيص"، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. وقال في التغريدة الثانية: "روى لي شاهد أنه عندما سمع الشيخ زايد رحمه الله بانقلاب الشيخ حمد على والده وكان في حنيف، بادر فورا بلم الشمل ودفن الفتن، ونصح الشيخ خليفة بأن يبارك لابنه وكان ذلك بإرسال الشيخ زايد رئيس ديوانه إلى الشيخ خليفة في مقر إقامته في كان بفرنسا". وأضاف في التغريدة الثالثة: "وكان هذا الطرح بحضور الشيخ عبدالعزيز بن خليفة وعيسى الكواري. وأضاف مبعوث الشيخ زايد بأن أبوظبي سوف تسخر له كافة الإمكانيات التي تحفظ كرامته كحاكم سابق. التاريخ كما يرويه شاهد بعيدا عن الكذب والتضليل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-22

تمر اليوم الذكرى الـ48، على أول انقلاب في تاريخ قطر، قام به خليفة بن حمد آل ثاني، على ابن عمه أحمد بن علي آل ثاني، ليتولى مقاليد حكم البلاد، في 22 فبراير 1972، ليصبح سادس أمراء الدولة. خليفة بن حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني ولد في 17 سبتمبر 1932، وهو أحد أبناء حمد بن عبد الله آل ثاني، تولى قيادة قوات الأمن، ومسؤولاً عن المحاكم المدنية في قطر، وأصبح نائب حاكم الدولة في 24 أكتوبر 1960. تدرج "خليفة" في المناصب، حيث ترأس وزارة المالية في 5 نوفمبر 1960، وتولى إدارة شؤون البترول في 24 أكتوبر 1967، وإدارة دائرة الشؤون الخارجية في 26 يونيو 1969، ثم تولى رئاسة الوزراء في 29 مايو 1970، ورئاسة مجلس استثمار احتياطي الدولة في 21 فبراير 1972. كان "خليفة" يعتبر نفسه ولي العهد الشرعي، بعد وفاة جده عبد الله بن قاسم، الذي جعل ولاية العهد لابنه "حمد" قبل وفاة الأخير عام 1947 في حياة والده، فتنازل "عبدالله" عن الحكم عام 1949، إلى ابنه الثاني "علي" بشرط أن يتولى ابن أخيه "خليفة بن حمد" ولاية العهد. ظل الشيخ "علي" يحكم إلى أن تنازل عن الحكم لابنه "أحمد" عام 1960، وعين ابن عمه "خليفة" وليا للعهد، إلا أن "خليفة" لم يرضخ لتنازل عمه "علي" لابنه، واعتبر نفسه أحق بالحكم من ابن عمه، وانقلب على السلطة في عام 1972. فور توليه الحكم، أمسك بمفاصل الدولة بتعديل الدستور في 19 أبريل 1972، ليضمن توسيع الحكومة، فعين له وزيرا للخارجية، ثم عين مستشارا له في شؤون البلاد اليومية، وأنشأ وزارتين الأولى للشئون البلدية والثانية للإعلام وعين وزراء جدد لها، وفي 31 مايو 1977، اختار ابنه حمد بن خليفة ولياً للعهد، وعينه وزيرا للدفاع، مع احتفاظه هو بمنصبه كقائد عام للقوات المسلحة القطرية. وفي أول سبتمبر 1992، أجرى تعديل وزاري، وأصبح ابنه "حمد" رئيسا للوزراء، قبل أن ينقلب عليه في 27 يونيو 1995، ويعزله عن الحكم، ويعتقل 36 من أنصاره، ليخرج "خليفة" بعدها فترة خارج قطر بين السعودية والإمارات، وعدة عواصم أوروبية في منفى اختياري لمدة 9 سنوات. عاد "خليفة" إلى قطر، في 14 أكتوبر 2004، قبل أن وفاته في 23 أكتوبر 2016، ليواريه الثرى في الدوحة، في عهد حفيده تميم بن حمد، الذي عزل هو الآخر والده، عن الحكم في 25 يونيو 2013، ليستكمل سلسلة الانقلابات داخل الأسرة الحاكمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-09-23

لازال النظام القطري يستخدم الأساليب الوحشية في مواجهة معارضيه، آخرها استغاثة عاجلة وجهتها أسماء الريان زوجة الشيخ طلال بن عبد آل ثاني، حفيد الأمير الأسبق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، مؤسس قطر، والذي يقبع في السجن منذ سبع سنوات، تطالب بنجدة زوجها. وقالت "أسماء"، في رسالتها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، منذ ساعات، إنَّ زوجها اعتقل عام 2013 بعد أن تقدم بطلب للحكومة للحصول على ميراثه، ولكنه تعرض لخداع من أجل توقيع شيكات ضمان باعتبارها تدعم مشاريع تجارية للدفع له. وتابعت: "كانت مشاريعهم خيالية ومصممة لإيقاع زوجي في شرك اتهامات ملفقة بالتخلف عن سداد ديونه، وتمّ الحكم عليه بالسجن 22 عامًا دون محاكمة عادلة"، موضحة أنَّ الشيخ طلال معتقل بشكل تعسفي في قطر منذ أكثر من 7 سنوات، سنوات من المعاناة لأطفالنا وأنا، بينما يعاني هو من اليأس والتعذيب". وأشارت إلى أنَّه تمّ احتجاز زوجها بمعزل عن العالم الخارجي ويعاني من ظروف صحية خطيرة أصيب بها في السجن، إضافة إلى سوء المعاملة من قبل السلطات القطرية وتمّ حرمانه من الرعاية الطبية مع تدهو صحته، مؤكّدة أنَّ زوجته في حاجة إلى عناية طبية عاجلة. وكانت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التي زارت قطر العام الماضي، أعدت تقريرًا انتقدت فيه الدوحة بشكل صريح لسجنها أعداد كبيرة من الأشخاص بسبب التخلف عن سداد الديون واستخدام "شيكات الضمان" للحصول على قروض. وقدم التقرير سلسلة من التوصيات لدولة قطر، من بينها رفع الحد الأدنى لسن المسؤولية الجنائية إلى 14 عامًا وإلغاء نظام ولاية الرجل على المرأة. وحسب التقرير ارتبطت محنة الشيخ طلال بعقود من الصراع الداخلي داخل العائلة المالكة القطرية، جدة، الذي حكم من 1960 إلى 1972، خلعه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد جد أمير قطر الحالي الشيخ تميم. وتمّ تقديم مطالب عاجلة إلى هيئات الأمم المتحدة من أجل التدخل بشأن مزاعم الاعتقال التعسفي للشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، رجل الأعمال المقيم في الدوحة وحفيد الحاكم المؤسس لقطر أحمد بن علي، حسبما أفاد موقع ذا ناشيونال، وقدم المحامون الذين يمثلون زوجة الشيخ طلال أسماء أريان التماسات لوكالات الأمم المتحدة من أجل المطالبة بـ التدخل نيابة عن زوجها، تم إلقاء القبض عليه في عام 2013 وحكم عليه في البداية بالسجن لمدة 5 سنوات لكنه يقضي الآن 25 سنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-09-23

تحاول قطر بشتى الطرق التعتيم على قضية اعتقال الشيخ طلال بن عبد آل ثان، حفيد الأمير الأسبق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، مؤسس قطر، رغم مرور سنوات على اعتقاله، لكن استمرار الاعتقال دون أبسط حقوقه في الرعاية الطبية، والرسالة التي وجهتها زوجته أسماء الريان لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، منذ ساعات، ساهمت في تداول القضية بشكل أكبر. الشيخ طلال بن عبد آل ثان، حفيد مؤسس قطر، شخصية ذو قيمة كبيرة في قطر، واعتقاله أو اعتقال أفراد بأسرة حاكمة أمر ليس سهلًا لكي يتخذه أي نظام، ولكن النظام القطري فاق عملية الاعتقال، بالاستمرار في التعذيب حتى تدهورت صحته، ما استدعى زوجته أسماء للجوء إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ويبقى "كيف اعتقل النظام القطري الشيخ طلال بن عبد آل ثان؟"، سؤالا يطرح نفسه خاصة للمكانة التي يحملها الشيخ في قطر. مجلة لوبوان الفرنسية نقلت في تحقيق نشرته تحت عنوان "أفراد عائلة آل ثان في السجن" عن جان بيار مارونجي، وهو رجل أعمال فرنسي ويرأس مجلس إدارة شركة فرنسية للإدارة والتكوين، قوله إنّه أثناء اعتقاله في الدوحة- بتهمة إصدار شيك من دون رصيد لم يرتكبها فوجئ بوجود نحو 20 من أفراد عائلة آل ثان في السجن، كان من بينهم، طلال بن عبدالعزيز آل ثان رقم 5 في ترتيب خلافة العرش. وأضافت المجلة الفرنسية، أنّ قطر كانت في البداية تنفي اعتقال الشيخ طلال. ولكن هذا النفي يتناقض مع وثيقة رسمية من وزارة الداخلية التي تؤكد أنّ ابن عم الأمير قد حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما بسبب الديون رغم حقيقة كونه يتمتع بثروة طائلة. وكانت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التي زارت قطر العام الماضي، أعدت تقريرًا انتقدت فيه الدوحة بشكل صريح لسجنها أعداد كبيرة من الأشخاص بسبب التخلف عن سداد الديون واستخدام "شيكات الضمان" للحصول على قروض. وقدم التقرير سلسلة من التوصيات لدولة قطر، بينها رفع الحد الأدنى لسن المسؤولية الجنائية إلى 14 عاما وإلغاء نظام ولاية الرجل على المرأة. وحسب التقرير، ارتبطت محنة الشيخ طلال بعقود من الصراع الداخلي داخل العائلة المالكة القطرية. جده، الذي حكم من 1960 إلى 1972، خلعه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد جد أمير قطر الحالي الشيخ تميم. وجرى تقديم مطالب عاجلة لهيئات الأمم المتحدة للتدخل بشأن مزاعم الاعتقال التعسفي للشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثان، رجل الأعمال المقيم في الدوحة وحفيد الحاكم المؤسس لقطر أحمد بن علي، حسب ما أفاد موقع ذا ناشيونال، وقدم المحامون الذين يمثلون زوجة الشيخ طلال أسماء أريان التماسات لوكالات الأمم المتحدة من أجل المطالبة بالتدخل نيابة عن زوجها، وجرى القبض عليه في عام 2013 وحكم عليه في البداية بالسجن لمدة 5 سنوات لكنه يقضي الآن 25 سنة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-02

بعد مرور 28 عاما لا يزال الخليج يتذكر موقف مصر التاريخي من احتلال الكويت، وقال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن موقف مصر التاريخي الرافض لغزو العراق للكويت عام 1990 كان وراء توحيد الموقف العربي ضد الغزو ومن ثم المشاركة في تحرير الكويت. وفي تغريدة على حسابه على "تويتر" اليوم قال "قرقاش" إن "موقف مصر السياسي والعسكري في أزمة احتلال الكويت كان شجاعا ومحوريا في التصدي لغزو صدام وعدوانه، فبدون موقف مبارك التاريخي كان من الصعب أن يتبلور الدعم العربي للكويت، قارن الموقف المصري الأخلاقي بخيانة الإخوان في هذا الامتحان". وأضاف: "في ذكرى غزو الكويت الشقيقة، الكارثة الجسيمة التي تركت جرحها العميق، نتذكر موقف قادة الخليج الشرفاء الملك فهد بن عبدالعزيز والشيخ زايد بن سلطان والشيخ عيسى بن سلمان والشيخ خليفة بن حمد، رحمهم الله، والسلطان قابوس، حفظه الله. وحدة الموقف أساسه الصدق والمصداقية". وقالت الكاتبة الاماراتية شمة البلوشي: "لو عرف الشرذمة اللي يتطاولون على مصر عن دور حسني مبارك عبر ترأس مؤتمر القمة العربية وكيف كان يهاجم رؤساء دول اعترضوا على تدخل قوات أجنبية لتحرير الكويت لقبّلوا أيادي المصريين طول عمرهم". واشتعل موقع "تويتر" أمس بفيديوهات وصور تاريخية توضح موقف الدول العربية التي ساهمت في تحرير الكويت، ومنها موقف الملك فهد الذي فتح الأراضي السعودية أمام الكويتيين سواء مواطنين أو القوات المنسحبة والأسرة الحاكمة، قبل أن تستضيف منطقة حفر الباطن في المملكة القوات المشاركة في حرب التحرير.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: