جوردان بارديلا
جوردان بارديلا (من مواليد 13 سبتمبر 1995) سياسي فرنسي شغل منصب المتحدث باسم التجمع الوطني منذ سبتمبر 2017. وكان المرشح الرئيسي للتجمع الوطني في انتخابات...
الشروق
2025-04-04
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، حكما قضائيا يدين زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان بعدم أهليتها للترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2027، وعبّر عن دعمه لها في رسالة نشرها على منصته "تروث سوشيال". في المقابل، بدا أن حزب التجمع الوطني يتعامل بحذر مع هذه التصريحات، خاصة مع اقتراب التظاهرة المقررة يوم الأحد في باريس. وقالت إذاعة "ار اف اي" الفرنسية: يبدو أن حزب التجمع الوطني يفضل الاستغناء عنه. وأوضحت أن ترامب ندد بما وصفه بـ"مطاردة الساحرات" ضد مارين لوبان، منتقدًا بشدة حكم عدم أهليتها، وكتب بحروف كبيرة: "أطلقوا سراح مارين لوبان"، مندّدًا بما اعتبره "حربًا قانونية تشنها اليسار الأوروبي لإسكات حرية التعبير وقمع خصم سياسي". وقال ترامب: "لا أعرف مارين لوبان شخصيًا، لكنني أقدّر الجهود التي بذلتها على مدار سنوات طويلة، لقد تكبدت خسائر، لكنها واصلت النضال، والآن، وقبل تحقيق نصر كبير، يتم اتهامها باتهام تافه ربما لم تكن تعرف عنه شيئًا". وفي وقت سابق من اليوم نفسه، عبّر السيناتور الأمريكي J.D. فانس عن موقف مماثل، معتبرًا أن ما يحدث هو محاولة لمنعها من الترشح للرئاسة، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الجمهوري تأييده لنائبة اليمين المتطرف. -حزب التجمع الوطني يرفض التعليق وداخل حزب "الشعلة"، يُستقبل هذا الدعم بتحفظ، خصوصًا أن أنصار الحزب مدعوون يوم الأحد المقبل إلى التظاهر في باريس للتنديد بما وصفته لوبان بـ"فضيحة ديمقراطية"، بحسب الإذاعة الفرنسية. كما رفض نواب التجمع الوطني الإدلاء بأي تصريح بشأن كلام الرئيس الأمريكي، كما فعلوا مع دعم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أو حتى الكرملين، إذ يبقى التركيز على تظاهرة الأحد. وأثارت الاحتجاجات انتقادات من قوى سياسية يمينية ويسارية، أبرزها تحذير كزافييه برتران، رئيس منطقة هو دو فرانس "من حزب الجمهوريين"، الذي أعرب عن قلقه من تكرار سيناريو "اقتحام الكابيتول"، في إشارة إلى أحداث 6 يناير 2021 عندما اقتحم أنصار ترامب الكونجرس الأمريكي. لكن جوردان بارديلا، في مقابلة مع قناة "ال سي اي" مساء أمس، نفى أي نية لفرض أمر واقع بالقوة، وأكد العكس من ذلك، أن تظاهرة الأحد تهدف إلى "دعم الديمقراطية الفرنسية". -أسباب دعم ترامب لليمين المتطرف في فرنسا ووفقا للإذاعة الفرنسية فإن هناك عدة أسباب لدعم ترامب لليمين المتطرف في فرنسا، منها أن ترامب ومارين لوبان يشتركان في مواقف متقاربة بشأن الهجرة وذلك لرفض سياسات الهجرة المفتوحة والتشدد في ضبط الحدود. كما يشترك ترامب مع لوبان في مبدأ الهوية الوطنية، والدفاع عن "القيم الوطنية" ضد ما يعتبرانه تهديدًا من العولمة. كما يشتركان في معارضتهما للمؤسسات متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة، والتشكيك في جدوى العولمة الاقتصادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-31
في تطور سياسي وقضائي كبير، أصدرت المحكمة الفرنسية حكمًا بحق زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان يقضي بسجنها أربع سنوات، منها سنتان نافذتان قابلة للتنفيذ عبر السوار الإلكتروني، مع فرض غرامة مالية قدرها 100 ألف يورو، والأهم من ذلك، إقصاؤها من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات، مما يمنعها فعليًا من خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2027. **تفاصيل القضية والحكم القضائي جاء الحكم في إطار ما يُعرف بـقضية المساعدين البرلمانيين لحزب الجبهة الوطنية (التجمع الوطني حاليًا)، والتي تتعلق باتهامات بتوظيف مساعدين برلمانيين بأموال البرلمان الأوروبي في وظائف حزبية، ما اعتبرته المحكمة إساءة استخدام للمال العام. وتمت إدانة 23 شخصًا آخرين في القضية، بينهم مسؤولون سابقون في الحزب، بينما حصل شخص واحد فقط على البراءة. وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أت الأمر اللافت أن المحكمة قررت تنفيذ الإقصاء السياسي فورًا، ما يعني أن لوبان لن تتمكن من الترشح لأي انتخابات، حتى في حال استئناف الحكم، وهو ما اعتبره أنصارها بمثابة ضربة قاتلة لطموحاتها السياسية. **لوبان ترد: "استهداف سياسي وديمقراطية في خطر" ولم تتأخر مارين لوبان في الرد، حيث ظهرت في نشرة الأخبار المسائية لقناة " اي اف ١" الفرنسية ، ووصفت الحكم بأنه "قرار سياسي" يهدف إلى عرقلة مسيرتها السياسية، معتبرة أنه "يوم أسود للديمقراطية الفرنسية". وأكدت أنها ستستأنف الحكم، مطالبة بإجراء محاكمة سريعة في الاستئناف لإلغاء العقوبة التي قد تنهي حياتها السياسية. وأضافت لوبان بنبرة تحدٍّ:"لن أستسلم، سأواصل النضال حتى النهاية. إنهم يستخدمون القضاء كسلاح سياسي لإقصائي، ولكن الشعب الفرنسي هو من سيحكم في النهاية." **بارديلا يدعو إلى التعبئة الشعبية ودعم أوروبي قوي من جانبه، وصف رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا الحكم بأنه "إعدام سياسي وانتهاك صارخ للديمقراطية ، داعيًا إلى "تعبئة شعبية وسلمية" احتجاجًا على ما وصفه بمحاولة القضاء إسكات المعارضة. كما أطلق الحزب عريضة لجمع التوقيعات من مؤيديه رفضًا للحكم. في المقابل، حظيت لوبان بدعم قوي من حلفائها في أوروبا الشرقية، حيث كتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على منصة " إكس" (تويتر سابقًا): "أنا مع مارين!"، بينما وصفت موسكو الحكم بأنه "انتهاك لمبادئ الديمقراطية". **انقسام داخلي وردود فعل متباينة في فرنسا، أثار الحكم انقسامًا سياسيًا حادًا، حيث اعتبر بعض السياسيين القرار غير مسبوق من حيث تأثيره على الحياة السياسية. من جهته، قال لوران فوكييه، زعيم حزب الجمهوريين: "ليس من الطبيعي في ديمقراطية أن يُمنع زعيم سياسي من الترشح. إنها عقوبة ثقيلة واستثنائية." من جهته، قال جان لوك ميلانشون، زعيم اليسار الراديكالي: "يجب أن يكون الشعب هو صاحب القرار في اختيار قادته، وليس القضاء."مارين تونديلييه، زعيمة حزب الخضر، شددت على ضرورة احترام حكم القضاء، قائلة: "مارين لوبان مجرد مواطنة مثل غيرها، ويجب أن تتحمل المسؤولية عن أفعالها". **المجلس الأعلى للقضاء يحذر من التشكيك في استقلالية العدالة في مواجهة الاتهامات بتسييس القضاء، أصدر المجلس الأعلى للقضاء بيانًا نادرًا، أعرب فيه عن "قلقه العميق" من الهجمات التي تطال استقلالية النظام القضائي، مؤكدًا أن القرارات القضائية يجب احترامها بعيدًا عن التجاذبات السياسية. **هل يمثل الحكم نهاية لوبان سياسيًا؟ على الرغم من خطورة الحكم، فإن استئناف مارين لوبان قد يغير المعادلة، خاصة إذا نجح فريقها القانوني في إلغاء أو تعديل العقوبة. لكن في حال فشلها، فإن المشهد السياسي الفرنسي سيكون أمام فراغ كبير في أقصى اليمين، مما قد يفتح الباب أمام وجوه جديدة، أبرزهم جوردان بارديلا، الذي يُنظر إليه كخليفة محتمل للوبان في قيادة حزب التجمع الوطني. وتساءلت الصحيفة الفرنسية "هل يعكس هذا الحكم صرامة في محاسبة السياسيين، أم أنه محاولة لإقصاء لوبان من السباق الرئاسي عبر القضاء؟". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-04
يستعد نواب في البرلمان الفرنسي للتصويت على اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة، مما سيدفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو إلى مزيد من الاضطرابات السياسية. وفي هذه الحالة، ستكون حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من السلطة من خلال تصويت بحجب الثقة منذ أكثر من 60 عاما، في وقت تكافح فيه البلاد للسيطرة على عجز ضخم في الموازنة. ومن شأن هذا أن يترك فراغا في قلب الاتحاد الأوروبي في وقت أصبحت فيه ألمانيا ضعيفة أيضا فيما تتجه لإجراء انتخابات، وذلك قبل أسابيع من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقال بارنييه في مقابلة تلفزيونية -أمس الثلاثاء- إنه لا يزال يعتقد أن حكومته ستنجو من التصويت المقرر إجراؤه في المساء بعد مناقشة تبدأ في الساعة الرابعة مساء (15:00 بتوقيت جرينتش)، بحسب وكالة رويترز للانباء. لكن زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أكد اليوم الأربعاء أن حزبه سيصوت مع أحزاب اليسار على الإطاحة ببارنييه. ويعارض سياسيون من اليسار واليمين المتطرف ميزانية بارنييه التي تسعى لكبح العجز المالي، الذي يُتوقع أن يتجاوز 6% من الناتج القومي هذا العام، من خلال توفير 60 مليار يورو (63 مليار دولار) عن طريق زيادة الضرائب وخفض الإنفاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-01
ذكرت صيفة لوموند الفرنسية، إن في أوروبا يصعد بشكل ملحوظ حسب استطلاعات للرأي في الفترة الأخيرة في ظل اقتراب الانتخابات في العديد من البلدان الأوروبية. ولفت التقرير إلى أنه نظراً للنفوذ السياسي لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي يمارسه، فإن مراوغة مرشحه الرئيسي تبدو بمثابة اعتراف بالضعف، كل حملة انتخابية لها بطل التهرب. ووفقا لما أورده التقرير خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2022، تعرض إيمانويل ماكرون لانتقادات واسعة النطاق بسبب اختبائه وراء الحرب في أوكرانيا لتجنب دخول الساحة الانتخابية، وقول أقل قدر ممكن عن خططه ورؤيته لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلال توازن امتهانه "في نفس الوقت" والتسبب في ذلك. ولخسارة الناخبين من كلا الجانبين، وفي ذلك الوقت، أتت استراتيجيته بثمارها، فقد فاز الرئيس الحالي بإعادة انتخابه باستخدام منصبه ليظل بعيدًا عن النزاع، لكن العامين التاليين أظهرا مدى التكلفة التي يمكن أن تكون عليها الحملة الفاشلة من حيث فقدان الزخم وتصاعد الاحتجاجات. هذه المرة، الرجل الذي يمارس التهرب هو جوردان بارديلا، إن رئيس حزب التجمع الوطني (حزب التجمع الوطني، أقصى اليمين) هو أيضاً أفضل مرشح لحزبه في الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في التاسع من يونيو. وهو لا يحاول إضفاء المصداقية على أجندته، التي تتكون من تأييد أو معارضة "أوروبا الأمم" لكنها ترغب في تحويل فرونتكس إلى وكالة لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ينفي أنه خاضع بأي شكل من الأشكال لروسيا تحت قيادة فلاديمير بوتين، لكنه يرفض التصويت في البرلمان الأوروبي للحصول على أدنى مساعدة لأوكرانيا. ومنذ أن أطلق حملته الانتخابية في مرسيليا في الثالث من مارس، تصرف بارديلا وكأن التحدث بأقل قدر ممكن عن القضية الأوروبية هو أفضل وسيلة لتجنب المشاكل. وفي ثلاث مناسبات، رفض مناظرة خصومه وخرج يوم الخميس الماضي، من مؤتمر صحفي كان قد دعا إليه للرد على خطاب ماكرون، دون المشاركة في جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين، بحجة أن الرئيس لم يتنازل عن ذلك أيضاً. وبعد أيام قليلة، استشهد بمشكلة صحية ليمحو الانطباع السيئ الذي خلفته الحادثة. وبعد أن أصبح بارديلا ملكًا للمراوغة، يمارس أيضًا فن التخلص من الأشياء وما زلنا لا نعرف ماذا ينوي أن يفعل بحليفه المرهق في البرلمان الأوروبي، حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يواجه مرشحه الرئيسي متاعب قانونية بسبب علاقاته مع الصين وروسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-11
هكذا، وصف داميان كاريم، النائب فى البرلمان الأوروبى عن «كتلة الخضر»، الاتفاق الجديد، الذى أقرّه ذلك البرلمان، أمس الأول الأربعاء، بشأن سياسات اللجوء، والذى يشدّد الضوابط، ويضع مزيدًا من القيود، على استقبال المهاجرين غير الشرعيين. فى حين قالت إيلفا جوهانسون، مفوضة الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبى، إن الاتفاق سيجعل التكتل «قادرًا على حماية حدوده بشكل أفضل»، كما رحبت به أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ووصفته بأنه «خطوة كبيرة» لأوروبا. تنص حزمة القوانين، التى تضمنها الاتفاق الأوروبى الجديد، على إقامة مراكز حدودية للمهاجرين غير الشرعيين، إلى أن يتم النظر فى طلبات لجوئهم، مع تسريع إجراءات ترحيل غير المقبولين منهم، وإتاحة إرسالهم إلى دول «آمنة» خارج حدود الاتحاد. وباسم التضامن الأوروبى، سيتوجب على دول الاتحاد استقبال طالبى اللجوء من الدول التى تقع «على خط المواجهة»، كما يمكن أن تقدّم دول التكتل الأخرى المال، وغير ذلك من الموارد، أو تساعد فى تأمين حدود الدول التى تعانى من الضغط. الاتفاق، الذى يتضمن عشرة قوانين، لم يعارضه نواب «كتلة الخضر»، واليسار المتشدد فقط، بل عارضه، أيضًا، نواب اليمين القومى، بزعم أنه لن يوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، الذين يتهمونهم بتهديد الأمن والهوية الأوروبية. وفى حسابها على شبكة «إكس»، كتبت مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطنى الفرنسى، أنه سيسمح «للمنظمات غير الحكومية المتواطئة مع المهربين بالإفلات من العقاب»، وأكدت، ومعها جوردان بارديلا، ممثل حزبها فى البرلمان الأوروبى، أنهما سيسعيان إلى إلغاء هذا الاتفاق، بعد انتخابات يونيو المقبل، المتوقع أن يحصد خلالها اليمين القومى مزيدًا من المقاعد. وسط هذه «المعجنة»، وفى ظل السياق الدولى المضطرب، الذى تتفاقم فيه الأزمات والكوارث، لا تزال مصر تفتح أبوابها، وتوفر الملاذ الآمن، للذين اضطرتهم الظروف إلى مغادرة بلادهم، وتتعامل معهم من منظور إنسانى، يكفل لهم العيش بكرامة. وهنا، قد تكون الإشارة مهمة، إلى أن البابا فرنسيس الثانى، بابا الفاتيكان، كان قد انتقد قوانين الهجرة وسياسات اللجوء الأوروبية، المعمول بها حاليًا، فى ديسمبر ٢٠٢١، خلال رحلته الخامسة والثلاثين، التى استمرت خمسة أيام قضاها فى قبرص واليونان، واتهم دول القارة العجوز بأن الأنانية القومية تمزّقها، وقال إن من يرفضون المهاجرين لا يتحدثون بالحماس نفسه عن الحروب وصناعة السلاح واستغلال الفقراء، وندّد بالاستغلال السياسى لقضية المهاجرين واللاجئين. المهم، هو أن التصويت على الاتفاق، الذى دعمته الكتل الرئيسية فى البرلمان الأوروبى، جرى تحت ضغط تزايد طلبات اللجوء، خلال سنة ٢٠٢٣، إلى مستوى غير مسبوق منذ سبع سنوات، بلغ ١.١٤ مليون طلب، وفقًا لبيانات معهد «يوروستات». ومع كتلة الخضر وأحزاب اليمين القومى واليسار المتشدد، التى عارضت واحدًا أو أكثر من القوانين العشرة، أعربت منظمات خيرية وغير حكومية، معنية بشئون الهجرة، و١٦١ منظمة حقوقية، عن معارضتها الاتفاق إجمالًا، وقالت إنه «يعاقب المهاجرين وطالبى اللجوء»، ويجعل حصولهم على الحماية أكثر صعوبة، ويهدف فقط إلى تعزيز «الحصن» الأوروبى! مع ذلك، قوبل الاتفاق الجديد بترحيب شديد من كل دول الاتحاد الأوروبى، التى تختلف أولوياتها الوطنية، باستثناء المجر، التى كتب رئيس وزرائها، فيكتور أوربان، فى حسابه على شبكة «إكس»، أن هذا الاتفاق «مسمار آخر فى نعش الاتحاد الأوروبى»، مؤكدًا أن «الوحدة ماتت، والحدود الآمنة لم تعد موجودة»، كما كتب بيتر سيارتو، وزير الخارجية المجرى، أن الاتحاد الأوروبى لم يقدم الدعم المالى اللازم لبلاده، من أجل التصدى لتدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، على الحدود الخارجية للاتحاد. .. وتبقى الإشارة إلى أن الاتفاق الجديد، كان محور نقاشات معقدة، وتسويات صعبة، طوال تسع سنوات تقريبًا، تحديدًا منذ سنة ٢٠١٥، حين استقبلت دول أوروبية أعدادًا كبيرة من اللاجئين، ورأى التكتل ضرورة التحرّك، بشكل موحّد، لمواجهة هذا التدفق، وصولًا إلى مشروع أو مقترح، هذا الاتفاق، الذى وضعته المفوضية الأوروبية، وتمّت مراجعته، سنة ٢٠٢٠، وجرى التوافق عليه فى ديسمبر الماضى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-10
قبل نحو 90 يوماً من انتخابات البرلمان الأوروبي، المقررة في التاسع من يونيو المقبل، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة (إيلاب) لصالح قناة "بي إف إم" التلفزيونية الفرنسية وصحيفة "تريبيون دو ديمانش"، نُشر يوم السبت، فجوة متزايدة بين نوايا حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) ونوايا التصويت لحزب الأغلبية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (النهضة). هل ستتمكن فاليري هاير من اللحاق بالركب؟ وبدأت رئيسة قائمة الأغلبية لحزب ماكرون، فاليري هاير، حملتها يوم السبت، 9 مارس من مدينة ليل، وكانت محاطة بقادة حزب النهضة الآخرين، بما في ذلك رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، ووزير الداخلية، جيرالد دارمانان. كما أظهر الاستطلاع أن التجمع الوطني لا يزال أمامه طريق طويل، لكون القائمة التي يتصدرها، زعيم الحزب جوردان بارديلا حصلت على نسبة 29.5% من نوايا التصويت، متفوقة بفارق كبير عن نسبة 17% لعصر النهضة. وقد حصل الحزب اليميني المتطرف، على زيادة نقطتين منذ الاستطلاع الأخير في 9 فبراير، مقابل +0.5% للقائمة التي تتصدرها فاليري هاير. ويشير معهد إيلاب لاستطلاعات الرأي إلى أن "ترشيح فاليري هاير على رأس القائمة في نهاية فبراير الماضي، في هذه المرحلة من الحملة، لم يكن له تأثير كبير على نوايا التصويت". وقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات، لم تتجاوز الأحزاب الأخرى نسبة 10% من نوايا التصويت، إذ حصل حزب علماء البيئة على 9.5 نقطة. ولم تكن القوائم اليسارية الأخرى بعيدة عن الركب، حيث حصلت على 8.5% للحزب الاشتراكي و7.5% لحزب فرنسا الأبية – الذي خسر 1.5 نقطة خلال شهر واحد. وفي المجمل، تمتلك كتلة اليسار 25.5% من نوايا التصويت. وعلى اليمين، ظل الجمهوريون عند مستوى 7% (-1 نقطة)، متقدمين على قائمة اليمين المتطرف بزعامة ماريون ماريشال، التي نالت نية التصويت بنسبة 4.5%، بانخفاض 0.5 نقطة خلال شهر واحد. الحرب في أوكرانيا عاملا حاسما؟ كما أظهر الاستطلاع أن هناك تأثير كبير للحرب بين أوكرانيا وروسيا على انتخابات البرلمان الأوروبي، إذ أعرب 65% من المشاركين عن قلقهم من أن الصراع قد يمتد إلى فرنسا. ومع ذلك، يمكن أن يتزعزع استقرار الأغلبية بسبب السياسة التي يقودها الرئيس إيمانويل ماكرون. إذ يرفض المشاركين في الاستطلاع بشدة تصريحات ماكرون بعدم استبعاد إرسال قوات غربية إلى الأراضي الأوكرانية، بنسبة 79% من المستطلعين. و"يعتقد 6 من أصل 10 فرنسيين (59%) أن إيمانويل ماكرون ليس على مستوى الوضع، وهو انتقاد يتزايد منذ بداية الحرب (+6 نقاط منذ يونيو 2023، +22 نقطة منذ مارس 2022). وأجري الاستطلاع على عينة قوامها 1504 أشخاص، يمثلون المجتمع الفرنسي، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فما فوق، بما في ذلك 1397 مسجلًا في القائمة الانتخابية. وتم التأكد من تمثيلية العينة وفق أسلوب الحصص المطبق على المتغيرات التالية: الجنس، العمر، المهنة، المنطقة، وفئة التجمع، وأجري الاستطلاع على الإنترنت من 5 إلى 7 مارس 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-08
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الكثيرين من السياسيين الفرنسيين انتقدوا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريحاته بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا. وقال النائب عن حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، إن نهج الرئيس الفرنسي غير مسؤول وخطير للغاية على العالم أجمع. وقال أمين الحزب الشيوعي فابيان روسيل، إن سياسات ماكرون خطيرة لأنها قد تؤدي إلى تصعيد الصراع، ووصفت زعيمة حزب الخضر مارين تودلر، ماكرون بأنه «هاو» لأنه أراد إظهار رجولته بهذه الطريقة. ولفتت الصحيفة إلى أن ماكرون أراد بهذا التصريح، الانتخابات المقبلة، فيما يحاول الرئيس الفرنسي تصوير كل المعارضين لاستمرار المساعدات لأوكرانيا على أنهم من أنصار بوتين من أجل حرمانهم من جزء من الناخبين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-28
أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد "أودوكسا" الفرنسي للدراسات، انخفاضا في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء جابريال أتال، ما يعكس التأثير السلبي لماكرون على شعبية رئيس وزارءه، ما وصفته صحيفة "ويست فرانس" بأن الرئيس يسحب جابريال أتال إلى القاع. في حين أن شعبية ماكرون راكدة حيث يعتقد 32% من الفرنسيين أنه "رئيس جيد"، سجلت شعبية رئيس وزرائه الشاب انخفاضًا بمقدار 5 نقاط في فبراير في معهد "أودوكسا" الفرنسي للدراسات. ولكن مع اعتقاد 43% من الفرنسيين بأنه "رئيس وزراء جيد"، لا يزال جابرييل أتال يتمتع بشعبية أكبر بكثير من رئيسه، بحسب صحيفة"ويست فرانس" الفرنسية. ومن بين الشخصيات السياسية الأخرى، يعد إدوارد فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق الممثل الوحيد للأغلبية الذي يتقدم على حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف)، مع نسبة دعم 43% وزيادة 3 نقاط، عزز موقعه في المركز الأول متقدما على مارين لوبن (34%) وجوردان بارديلا (33%)، وكلاهما الآن متفوقان (نقطة واحدة ) الفارق اليوم مقارنة بـ 10 نقاط قبل عام. وباستثناء فيليب، فإن أعضاء الأغلبية يثيرون الرفض أكثر بكثير من الدعم (42% مقابل 23% لوزير الثقافة الفرنسية رشيدة داتي على سبيل المثال)، وعلى اليسار فقد زعيم حزب (فرنسا المتمردة) جان لوك ميلينشون نفوذه السياسي لصالح زعيم حزب الشيوعيين فابيان روسيل، وأوجه اليسار المتطرف الأخرى، فرانسوا روفين، ورافائيل جلوكسمان. وهو أيضاً الأخير الذي سجل أكبر زيادة بين المتعاطفين مع اليسار بنسبة ارتفاع قدرها 9 نقاط مئوية. ولا يزال جوردان بارديلا (يمين متطرف) يسحق قائمة النهضة بحصوله على 30% من نوايا التصويت في الانتخابات الأوروبية في يونيو المقبل، مقابل 19% للقائمة التي يحتمل أن يقودها كليمان بون. ووفقاً للاستطلاع، فإنه على الرغم من ترشيح فاليري هاير على رأس قائمة انتخابات البرلمان الأوربي للحزب الحاجة في فرنسا (النهضة) فإن اختيارها لم يغير الوضع في نوايا التصويت لانتخابات البرلمان الأوروبي. وأجري الاستطلاع على عينة قوامها من 1005 فرنسي، يمثلون الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق وتمت مقابلتهم عبر الإنترنت في 21 و22 فبراير. يعرض كل استطلاع عدم اليقين الإحصائي يسمى هامش الخطأ، وهذا يعني أن نتيجة الاستطلاع موجودة، بمستوى ثقة يبلغ 95% (بين زائد أو ناقص 2 و4.3 نقطة اعتمادًا على النتيجة المستهدفة)، على جانبي القيمة المرصودة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: