Logo

أوروبا الشرقية

تمثّل أوروبا الشرقية منطقة في القارة الأوروبية محصورة بين أوروبا...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
الشروق
1
Total Articles
1
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أوروبا الشرقية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أوروبا الشرقية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أوروبا الشرقية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أوروبا الشرقية
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

Positive

2025-06-18

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الحكم محمود عاشور ضمن طاقم حكام تقنية الفيديو (VAR) لمباراة باتشوكا المكسيكي أمام ريد بول سالزبورج النمساوي، المقرر إقامتها في الواحدة من فجر الخميس ، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة في بطولة كأس العالم للأندية. وأسند "فيفا" إدارة اللقاء تحكيميًا للحكم الجزائري مصطفى غربال كحكم ساحة، في مواجهة مرتقبة تجمع بين بطل أمريكا الشمالية وبطل أوروبا الشرقية، ضمن البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025. وتضم المجموعة الثامنة إلى جانب باتشوكا وسالزبورج، كلًا من ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي، في مجموعة قوية تشهد منافسة شرسة على بطاقتي التأهل. وكان عاشور قد شارك كحكم فيديو رئيسي في مباراة بايرن ميونيخ الألماني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي ضمن المجموعة الثالثة، ويعد الحكم المصري الوحيد المشارك في البطولة، في تأكيد جديد على الثقة الدولية في الكفاءات التحكيمية المصرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-12

وكالات قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال استقباله الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي في الكنيست، إن الإمبراطورية العثمانية لن تعود. جاء ذلك في إطار إشادته بالدعم الذي يقدمه الرئيس الأرجنتيني لإسرائيل في المحافل الدولية، ودور الأرجنتين التاريخي كملجأ اقتصادي لليهود الذين فروا إليها في القرن التاسع عشر هربًا من الدولة العثمانية. وأشار بعد حديثه عن الكرة الأرجنتينية وتعلقه الشخصي بنجومها، إلى أن ما تمثله الأرجنتين للشعب اليهودي يتجاوز حدود كرة القدم، فهي في القرن التاسع عشر كانت ملاذا آمنا لآلاف اليهود الذين لجأوا إليها هربا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ليس فقط في أوروبا الشرقية بل أيضا في الإمبراطورية العثمانية، التي لا أعتقد أنها ستعود إلى الحياة قريبا، رغم اعتقاد البعض غير ذلك، وفق وصفه. وتطرق نتنياهو إلى الحرب في غزة، قائلا: "سنقضي على حكم حماس في قطاع غزة، وسنعيد جميع المختطفين إلى وطنهم، أحياء وأموات، دون استثناء"، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف: "سنتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن"، مشيرا إلى أن "خافيير يشاركنا هذه الروح العظيمة، التي تدعم الحق الإسرائيلي بقوة"، وفقا لتعبيره. جدير بالذكر أن الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب شهدت تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها "دولة إرهاب"، واتهمها بارتكاب "جرائم حرب". ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-04

• بعد أن نالت تأييدا واسعا من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة فازت البحرين بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للمرة الثانية في تاريخها، بعد أن نالت تأييدا واسعا من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة. جاء ذلك خلال جلسة تصويت أجريت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، لانتخاب 5 أعضاء جدد للمقاعد غير الدائمة بمجلس الأمن لمناطق العالم الإقليمية. وأفادت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني بأن البحرين فازت بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن ممثلة عن مجموعة دول آسيا وبلدان المحيط الهادئ. وأضافت أن 4 دول أخرى فازت بعضوية غير دائمة في المجلس، وهي الكونغو الديمقراطية وليبريا عن المجموعة الإفريقية، ولاتفيا عن دول أوروبا الشرقية، وكولومبيا عن دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وستسري عضوية الدول الخمس خلال الفترة بين 1 يناير 2026 و31 ديسمبر 2027. ورغم ترشحها دون منافس، خضعت البحرين كبقية المرشحين لتصويت سري في الجمعية العامة، وفق الأعراف المتبعة، حيث يتعيّن على كل مرشح نيل ثلثي أصوات الأعضاء الحاضرين والمصوّتين حتى يُنتخب رسميا. وبحسب البيان الأممي، "حصلت البحرين على 186 صوتا من أصل 187 شاركوا في التصويت". وسبق أن شغلت البحرين عضوية غير دائمة في مجلس الأمن خلال الفترة بين 1 يناير 1998 و31 ديسمبر 1999. ويضم مجلس الأمن 15 عضوا، بينهم خمسة دائمون يتمتعون بسلطة النقض "فيتو"، هم الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى عشرة أعضاء غير دائمين يُنتخبون بالتناوب لمدة عامين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-03

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، خمسة أعضاء جدد لشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن الدولي في الفترة بين 1 يناير 2026 وحتى 31 من ديسمبر 2027. والدول الأعضاء الجدد التي تم انتخابها هي البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبريا ولاتفيا وكولومبيا. وتخصص المقاعد غير الدائمة بمجلس الأمن لمناطق العالم الإقليمية حيث تم انتخاب ثلاثة مرشحين من المجموعة الأفريقية ومجموعة دول آسيا وبلدان المحيط الهادئ، وهم جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبريا والبحرين. فيما تم التصويت لاختيار عضو غير دائم واحد من كل من مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومجموعة دول أوروبا الشرقية، وهما كولومبيا ولاتفيا، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة. وحصلت البحرين على 186 صوتا من أصل 187 شاركوا في التصويت، فيما نالت جمهورية الكونغو الديمقراطية 183 صوتا، وليبريا 181 صوتا. وفي مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، حصلت كولومبيا على 180 صوتا من أصل 180 شاركوا في التصويت. وفي مجموعة دول أوروبا الشرقية، صوت 178 عضوا في الجمعية العامة لصالح اختيار لاتفيا من أصل 178 شاركوا في التصويت على هذا المقعد. وتعد هذه المرة الأولى التي تشغل فيها لاتفيا عضوية مجلس الأمن. وباستثناء لاتفيا، سبق لجميع المرشحين الآخرين شغل عضوية المجلس على النحو التالي: كولومبيا سبع مرات، وجمهورية الكونغو الديمقراطية مرتان، والبحرين وليبريا مرة واحدة. ولم يسبق لأكثر من 50 دولة عضوا في الأمم المتحدة أن شغلت عضوية مجلس الأمن. ويتكون مجلس الأمن الدولي من 15 عضوا، منهم عشرة غير دائمي العضوية يتم انتخابهم من قبل الجمعية العامة التي تمثل جميع الدول الأعضاء الـ 193 في الأمم المتحدة. ومن المقرر أن تنتهي مدة عضوية خمسة أعضاء آخرين غير دائمين في مجلس الأمن بنهاية 2025 وهم الجزائر وغيانا وجمهورية كوريا وسيراليون وسلوفينيا. أما الأعضاء الخمسة الآخرون الذين تنتهي عضويتهم في نهاية 2026 فهم الدنمارك واليونان وباكستان وبنما والصومال. يذكر أن الأعضاء الخمسة دائمي العضوية في المجلس هم المملكة المتحدة، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وروسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-01

تمر اليوم الأول من يونيو ذكرى ميلاد الشاعر المتمرد نجيب سرور، الذي يُعد واحدًا من أيقونات الثقافة في الوطن العربي؛ فهو شاعر، مسرحي، ناقد، عاشق للحرية والحق. ولد نجيب سرور في قرية إخطاب بمحافظة الدقهلية عام 1932، في بيئة ريفية شكّلت وجدانه، لأسرة فقيرة أثرت في حياته وتجسدت في كتاباته. التحق سرور بكلية الحقوق، لكنه سرعان ما غادرها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث وجد نفسه في عالم الإبداع. كان ديوانه الأول "الطوفان الكبير" عام 1962 إعلانًا مختلفًا يمتلك لغة خاصة، صادمة، مليئة بالغضب والجرأة. عرف عن نجيب سرور أنه "شاعر المقاومة" الذي أطلق كلماته في وجه الاستبداد، والتزييف، والنفاق السياسي والاجتماعي. برزت موهبة سرور وتجسدت في المسرح، فكتب مسرحيات ذات طابع شعري وفكري، من أبرزها "ياسين وبهية"، التي جمعت بين الفولكلور الشعبي والرؤية السياسية، و"آه يا ليل يا قمر"، و"الأحلام". لم يحتمل نجيب سرور القمع ولا النفاق، فانقلبت عليه السلطة، وضاقت به الحياة، وانتهى به المطاف في مستشفيات الأمراض العقلية، في واحدة من أكثر الحكايات المأساوية في تاريخ الثقافة المصرية. كانت قصة الحب التي جمعت بين نجيب سرور وزوجته ألكسندرا كورساكوفا من القصص التي أثرت في حياته وخلدتها الذكريات، إذ التقيا عام 1958 أثناء دراسته الإخراج المسرحي بموسكو، وكانت هي تدرس الأدب آنذاك، فأبدى إعجابه بها وتزوجها وأنجب منها ابنهما شهدى، لكنه لم يستمر هناك كثيرًا، ففور وصول سرور إلى موسكو بدأ ميله إلى الفكر الماركسي، ما جعل زملاءه يكتبون تقارير ضده حتى سُحبت منه منحة الدراسة. بعد ذلك سافر نجيب سرور إلى المجر عام 1963 ليعمل بالقسم العربي بإذاعة المجر، وساءت أوضاعه، وفي ذلك الوقت كتب الناقد الفني رجاء النقاش مقالة يطالب فيها بإنقاذ "نجيب سرور" من حياة الضياع في دول أوروبا الشرقية، وبالفعل عاد مرة أخرى إلى مصر، ولكن وحيدًا بعد أن مُنع من اصطحاب زوجته وابنه في عام 1964. واستمر الوضع على ذلك حتى عام 1986، حين لحقته زوجته إلى القاهرة لتكون تلك هي الزيارة الأولى لها إلى مصر بعد أربع سنوات من الفراق بينها وبين زوجها، بصحبة ابنها الأكبر شهدى، وقد عاشت ألكسندرا كورساكوفا مع زوجها الراحل نجيب سرور في القاهرة حتى وفاته عام 1978. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-28

  في مشهد يعيد إلى الأذهان أحد أكثر فصول التاريخ الإنساني ظلمة، تختزل معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم داخل مشاهد أقرب إلى "جيتوهات" الحرب العالمية الثانية، حيث يتربص بهم الجوع والموت خلف الأسلاك الشائكة. وبعد أكثر من 8 عقود من مأساة "جيتوهات" ومعسكرات الاعتقال النازية ضد اليهود في أوروبا الشرقية، عادت هذه الصور المأساوية إلى الواجهة، لكن هذه المرة من غزة المحاصرة. تظهر الصور المنتشرة على مواقع التواصل مئات الفلسطينيين الجوعى داخل أقفاص حديدية ملفوفة بأسلاك شائكة أثناء محاولتهم تسلم مساعدات غذائية، في مشهد وصفه كثيرون بأنه تجسيد حديث لـ"جيتوهات النازية". ففي غرب مدينة رفح جنوبي القطاع، تحولت محاولة توزيع مساعدات بسيطة إلى مشهد فوضوي مأساوي، حيث تدافع آلاف الفلسطينيين سيرا على الأقدام من مناطق مختلفة للوصول إلى نقطة توزيع محاطة بالأسلاك تشرف عليها "مؤسسة إغاثة غزة" الإسرائيلية الأمريكية. ومع تصاعد الفوضى، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص على الفلسطينيين الجوعى، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. المكتب الحكومي وصف هذه المشاهد بأنها "هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني"، مؤكدا أن إقامة ما يشبه "الجيتوهات العازلة" لا تعكس أي نية حقيقية لمعالجة الأزمة. وأكد في بيان آخر رفضه القاطع لإنشاء "مخيمات عزل قسري على غرار الجيتوهات النازية"، معتبرا أن توزيع المساعدات بهذه الطريقة ما هو إلا أداة لإذلال الفلسطينيين وفرض مسارات إنسانية مسيسة. ويطلق مصطلح "الجيتوهات" (معسكرات الاعتقال) بشكل عام، على المراكز التي تم فيها احتجاز اليهود بألمانيا خلال فترة النازية، لعزلهم عن بقية السكان إبّان الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، حيث قتل كثير منهم. المشهد الميداني كشف أيضا أن المواطنين أجبروا على السير لعشرات الكيلومترات تحت أشعة الشمس وعلى طرقات مدمرة للوصول إلى نقطة توزيع تفتقر إلى البنية التحتية، ويشرف عليها جنود وقناصة إسرائيليون وكاميرات مراقبة. منظمات حقوقية دولية بدورها وصفت الآلية بأنها مهينة ومنظمة بشكل مقصود لفرض إذلال جماعي.​​​​​ إذ وصف مركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي المشهد بأنه أشبه بـ"ألعاب الجوع الإسرائيلية 2025". بداية الأحداث في المناطق الغربية لمدينة رفح، تحولت محاولة لتوزيع مساعدات غذائية إلى مشهد من الفوضى والانهيار الإنساني، وسط مجاعة متفاقمة وآلية توزيع مثيرة للجدل تشرف عليها إسرائيل بالتعاون مع شركة أمريكية خاصة، على أنقاض مناطق سكنية دمرها الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة المتواصلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الثلاثاء، أنه "في إطار المبادرة الأمريكية، تم إنجاز إنشاء مجمعات توزيع يتم تفعيلها من قبل منظمات إغاثة دولية، بحماية شركة تأمين أمريكية مدنية في غزة". لكن ما جرى على الأرض كان مشهدا مختلفا؛ إذ بدأ آلاف الفلسطينيين التوافد من مناطق المواصي ودير البلح وخان يونس سيرا على الأقدام، في ظل غياب أي نظام واضح للتوزيع، ليجدوا أنفسهم في منطقة أمنية مغلقة محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت رقابة مشددة من قناصة إسرائيليين وطائرات مسيرة وزوارق بحرية. إذلال ممنهج وفوضى مقصودة ووزعت المساعدات بعد مرور المواطنين عبر ممرات ضيقة عبارة عن أقفاص معدنية، أجبروا على دخولها في مجموعات، وسط إجراءات أمنية مشددة وكاميرات مراقبة، قبل خروجهم من ممر مماثل عقب تسلم طرد غذائي محدود لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. في اللحظات الأولى، تسلم عدد قليل من الفلسطينيين للمساعدات، قبل أن يؤدي غياب التنظيم إلى فوضى عارمة وتدافع شديد، ما أسفر عن إطلاق الجيش الإسرائيلي النيران وإصابة عدد من المواطنين الجوعى، وفق ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وأكدت مصادر ميدانية أن الفرق المسؤولة عن التوزيع انسحبت من المكان، بينما انتشرت القوات الإسرائيلية على مقربة منه برا وجوا وبحرا، دون أن يكون هناك أي تواجد مباشر لهم بين المدنيين. منظومة توزيع قسرية ومهينة وأظهر المشهد الميداني أن الآلية المعتمدة لتوزيع المساعدات صممت بطريقة تفتقر إلى الحد الأدنى من التنظيم، وأجبر المدنيون على السير لعشرات الكيلومترات في ظروف بالغة القسوة، نحو نقطة توزيع محاطة بقوات أمريكية وإسرائيلية. تلك الآلية التي أشرفت عليها شركة أمريكية خاصة بدعم مباشر من إسرائيل، حولت المساعدات إلى وسيلة للسيطرة، وأداة ضغط تستخدم سياسيا وأمنيا لإخضاع المدنيين، بدلا من كونها استجابة إنسانية، وفق منظمات إغاثية ومحلية ودولية. فشل منظم وحرمان ممنهج وبينما اقتصرت نقاط التوزيع على مناطق الجنوب، بقيت محافظتا غزة والشمال محرومتين بالكامل من أي مساعدات، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة واضحة لدفع الفلسطينيين نحو النزوح القسري إلى مناطق أخرى داخل القطاع. وتؤكد المعطيات الميدانية أن كمية المساعدات كانت شحيحة جدا، وتوزع في ظروف أقرب إلى الاعتقال منها إلى الإغاثة، وسط غياب أي مشاركة فعلية من منظمات الأمم المتحدة أو الجهات الإنسانية الدولية المستقلة. سلاح تجويع وإخضاع بحسب شهود عيان للأناضول، فإن الطرود الغذائية لا تحوي مواد كافية أو متوازنة، وتفتقر إلى مستلزمات الأطفال والمرضى، ما يجعلها أداة دعاية أكثر من كونها استجابة لحالة إنسانية. وأوضح المرصد الأورومتوسطي، في بيان، أن فريقه الميداني تابع آلية توزيع المساعدات التي أشرفت عليها شركة أمريكية تحت حراسة مشتركة من قوات إسرائيلية وأمنية أمريكية خاصة، ووصفها بأنها مهينة وتفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية. وحسب المرصد الحقوقي، أُجبر آلاف المدنيين على السير لمسافات طويلة إلى منطقة محاصرة، ثم المرور عبر ممرات مسيجة تحت رقابة مشددة، لاستلام طرود غذائية محدودة، دون أي نظام يضمن الكرامة أو العدالة في التوزيع. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت إذلال المدنيين الفلسطينيين باحتجازهم بين الأسلاك الشائكة، في ظل فشل الشركة المشغلة في توفير ظروف إنسانية ملائمة. واضطر آلاف من الفلسطينيين إلى السير كيلومترات طويلة نحو نقطة توزيع وحيدة، صممت بشكل مهين، ودُفعوا للمرور عبر ممرات ضيقة مسيّجة لتسلم طرود غذائية محدودة، في مشهد ينافي كرامة الإنسان. ونبه المرصد إلى أن إسرائيل تعمدت تعطيل عمل المؤسسات الإنسانية الدولية، وأسندت مهمة توزيع المساعدات إلى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي كيان أمريكي أُنشئ بدعم إسرائيلي وأمريكي وتديره شركات أمنية خاصة، في خطوة رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها تقوّض المبادئ الإنسانية وتحوّل المساعدات إلى أداة للسيطرة والتهجير القسري. وشدد على أن ما جرى "يعكس الفشل الذريع في إدارة الوضع الإنساني، ويُجسّد استمرار إسرائيل في استخدام الجوع سلاح إبادة جماعية ضد السكان المدنيين، بما في ذلك من خلال فرض سياسات تجويع منهجية تهدف إلى إذلال المجتمع الفلسطيني وإخضاعه بالكامل". وانتقد المقرر الأممي الخاص بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاغوبال، طريقة توزيع المساعدات في غزة، واصفا إيصالها بـ"السادي". وفي منشور على منصة إكس، الثلاثاء، قال راجاغوبال: "عاجز عن الكلام عن إيصال المساعدات السادي إلى غزة إذا كان هذا صحيحا، جريمة أمريكية إسرائيلية تتمثل في جرائم استخدام المساعدات الإنسانية في الإذلال والقتل والتعذيب". فيما قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، الثلاثاء، إن الصور التي تظهر اقتحام فلسطينيين جائعين لإحدى النقاط الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة، "أقل ما يقال عنها إنها مفجعة". وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء. واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة إغاثة غزة" الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه. لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-25

شكل انهيار جدار برلين ومن بعده منظومة الاتحاد السوفيتى وكذلك هيمنته على دول أوروبا الشرقية حدثا تاريخيا كبيرا، هذا الانهيار كان نتيجة سوء إدارة مزمن للسلطات القائمة فى هذه البلدان وعدم قدرتها على التأقلم مع المتغيرات داخلها وعلى الصعيد العالمى. على عكس ما حدث فى الصين، رغم تشابه العقيدة السياسية للسلطات هناك. الفوضى كانت سمة المرحلة التى تلت الانهيار، ولكن ليس فى كل الدول المعنية. ألمانيا الغربية قامت بخطوات إدارية جريئة وباهظة التكلفة كى تحقق وحدة ألمانيا. الدول الأخرى كانت أقل حظا نسبيا، حيث جهد رموز السلطة المنهارة على بيع أصول بلادهم إلى استثمارات خارجية هيمنت على أغلب القطاعات الحيوية، وبالتوازى فقدت إدارات البلاد المتعاقبة القدرة على ضبط الفوضى الاقتصادية والمعيشية، ولم تستطع أغلبية هذه البلدان النهوض مجددا سوى من خلال الحد الأدنى من الضبط الإدارى الذى مثله أمل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى وفى نسيج المؤسسات الدولية، لكن دولة القانون، التى تميزت بها دول أوروبا الغربية، لم تترسخ حقا فى جميع هذه الدول... الشرقية حتى الآن، رغم ديموقراطية الانتخابات. حالة روسيا كانت الأسوأ، حيث سادت فيها الفوضى الإدارية لزمنٍ طويل، وبرز حيتان استثمارات واحتكارات هيمنوا على مقدرات البلاد الهامة، مقابل فوضى أمنية وإفقار لأغلب السكان وغياب الحد الأدنى من الحماية الاجتماعية. مما جعل مسار العودة إلى استقرار إدارى لضبط «الحيتان» وتأمين حياة آمنة ومعقولة للسكان أقسى وأكثر صعوبة... • • • منذ بداية الألفية الجديدة، شهدت العديد من البلدان العربية انهيارات مماثلة، منذ العراق بعد غزوه، إلى ليبيا واليمن وسوريا والسودان بعد... «ثوراتها» التى انتهت إلى حروبٍ أهلية وتفكيكٍ للدول، هذه الانهيارات جميعها يمكن عزوها إلى سوء إدارة السلطات القائمة وعدم فهمها للمتغيرات الداخلية والخارجية وقدرتها على التأقلم معها، لكن تم المزج بين هذه السلطات القائمة، التى رحلت بالنهاية، وبين مؤسسات الدولة التى تم تفكيكها بحججٍ مختلفة... كى تغيب سريعا إمكانيات الإصلاح وضبط الفوضى ودولة القانون... ولو بالحد الأدنى، وما يميز أوضاع أغلب هذه الدول بعد عقدٍ أو عقدين من الانهيار والتغيير... أنها بقيت هشة ومقسمة وخاضعة لفوضى استثمارات الحيتان الداخليين والخارجيين دون النهوض بمستوى معيشة المواطنين ولا بدولة قانون فعلية تؤمن الحريات العامة والخاصة... وقبل الديموقراطية. فى يناير الماضى، شهدت سوريا انهيارا مماثلا لـ«منظومة الأسد»، انهيارا فتح آفاقا جديدة للسوريين بعد معاناة صعبة وطويلة، لم تتحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين سريعا، بل ساءت نسبيا للفئات الأشد فقرا، والتى تشكل الأغلبية، ولم يستتب أمن الوطن والمواطنين حيث ما زال عرضة للانهيار بشكل واسع أمام أى استفزاز داخلى أو خارجى، كما حدث فى الساحل والجنوب، ولم يتم فعليا توحيد البلاد إداريا. رغم ذلك، يدفع الأمل السوريين نحو الانخراط بنشاط ملحوظ فى محاولة النهوض ببلدهم وإرساء مستقبله. تمثلت إحدى العقبات الأساسية فى العقوبات القاسية التى فُرِضَت على البلاد، خاصة الأمريكية منها، وأدت فى الواقع إلى معاناة المواطنين الطويلة بدل أن «تسقط النظام»، وكان إعلان الرئيس الأمريكى مؤخرا أنه سيزيلها خطوة تحولٍ كبيرة، خاصةً وأنها تخطت آليات كل الأنظمة الإدارية والديموقراطية الأمريكية، وتعززت هذه الخطوة سريعا فى إعفاء عن قيود التعامل مع مؤسسات الدولة السورية، المالية والإدارية، لمدة ستة أشهر ريثما يتم العمل فى الولايات المتحدة على إلغاء القوانين المرتبطة بالعقوبات، إعفاءٌ لا يبدو مشروطا ظاهريا، لكنه كذلك واقعيا، ولكن الأهم أن أمل السوريين قد تعزز بخطوة جديدة. إلا أن هذه الخطوة الملحوظة تضع السلطات القائمة أمام تحديات جديدة... خاصةً فيما يتعلق باستخلاص العبر من مسارات شرق أوروبا وبلدان عربية أخرى، فى طليعة هذه التحديات ألا تأخذ فوضى إدارية واقتصادية إلى عودة للوراء، أى إرساء دولة قانون من الناحية الإدارية والقانونية مع شفافية فى العمل وإمكانية للمحاسبة عبر الحريات العامة. • • • لكن، قبل رفع العقوبات الأمريكية، تم الإعلان عن عقود ومذكرات تفاهم... لاستثمارات ساهمت كثيرا فى دفع آمال السوريين إلى الأمم، لكن المهم هو نشر نص هذه العقود والمذكرات بشفافية والحرص على تماشيها مع القوانين السورية، أو إذا لزم الأمر على الأقل إصدار قوانين واضحة تؤطرها... كى تخضع للنقاش العام، ريثما يكون هناك مجلس تشريعى حقيقى، كذلك ما زالت المؤسسات «العامة» والخاصة التى قامت أثناء الشرذمة السورية متباينة جدا فى شفافيتها وأصول عملها رغم توحيد أجزاء كبيرة من البلاد ضمن «دولة سوريا الجديدة»، لكن ما أنتجته الشرذمة أو ما كان يُمكِن أن تبرره العقوبات لا بد له اليوم أن يخضع لمنظومة قانونية وإدارية واحدة. تأطير الاستثمارات الأولية وتوحيد الأسس القانونية سيساعدان على تعاظم الاستثمارات، السورية والخارجية، وبالتالى تعافى البلاد وترسيخ الثقة بالمؤسسات العامة وتفادى الفوضى الاقتصادية التى طبعت مراحل ما بعد الانهيار فى شرق أوروبا، وهما أيضا سيعاظمان من انخراط المؤسسات الدولية الكبيرة، كالبنك وصندوق النقد الدوليين وغيرهما، للمساعدة فى التحديث الضرورى للأنظمة الإدارية القائمة وأتمتتها، وكذلك على تقديم الخبرات والمنح الهادفة لإصلاح البنى التحتية، وهذا مهم لأن هذه المؤسسات تحرص على احترام الأسس الإدارية والقانونية أكثر من الشركات الخاصة، مهما كان تقييم توجهاتها على المدى البعيد، والتأطير والتوحيد هما بالمناسبة أيضا ما يمكن أن يشجع الإدارة الذاتية فى شمال شرق سوريا على الانخراط هى أيضا فى مسار «دولة سوريا الجديدة». • • • إلا أن خطاب السلطات الحالية المفرِط فى توجهاته الليبرالية لا يساعد فى النظر إلى الجانب الآخر من مرآة الاستثمارات. أن هناك شعبا سوريا يرزح أغلبه تحت خط الفقر وأن هناك دمارا ونازحين ولاجئين، لا بد من وضع تصور حول كيفية إنهاء المعاناة حولها، فماذا عن سياسات الحماية الاجتماعية، المعيشية والصحية وعلى آليات التشغيل والمساعدة الاجتماعية لتمكين عودة النازحين واللاجئين والعيش الكريم بانتظار فائدة اجتماعية من الاستثمارات الموعودة؟ وماذا عن ضرورة التنظيم العمرانى لإعادة البناء، خاصة للمدن والقرى المهدمة، كى لا تصبح قضية إعادة الإعمار قضية مضاربات عقارية... كما فى مخططات السلطة السابقة؟ لا شىء اسمه اقتصاد واستثمارات منفصِم عن آليات تجعل الدولة دولة قانون. ولا دولة قانون بالنسبة للحريات الفردية والعامة دون دولة قانون على الصعيد الاقتصادى، إذ ليس الاقتصاد فى بلاد هشة تخرج من صراع ودمار سوى... اقتصاد سياسى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-24

• واستقبلنا 106 جنسيات العام الماضي قال الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن رؤية الدولة نجحت في تحويل منطقة الساحل الشمالي من صحراء غير مستغلة إلى مقصد سياحي كبير جدًا، مشيرا إلى أن مدينة العلمين الجديدة تمثل عاصمة الساحل الشمالي والمدينة الأكثر شهرة واستثمارًا في المنطقة. وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة «النهار» أن فصل الصيف في الساحل الشمالي أطول منه في جنوب أوروبا، فضلا عن تميز شواطئه التي لا مثيل لها في جنوب أوروبا. وأشار إلى استقبال الساحل الشمالي 106 جنسيات مختلفة العام الماضي، لافتا أنه شهد حركة سياحية نشطة استمرت حتى شهر أكتوبر الماضي، متوقعا أن تمتد فترة الموسم السياحي في المستقبل لتصل إلى ستة أشهر على الأقل في السنة. وأشار إلى افتتاح المزيد من الفنادق في الساحل الشمالي هذا العام، لافتا إلى أن الطلب على مطار العلمين الدولي تجاوز بشكل كبير مستويات العام الماضي، مع وجود طلبات متزايدة من دول أوروبا الشرقية، روسيا، كازاخستان، ودول أخرى. وذكر أن لم يعد مطار العلمين لم يعد قادرا على تلبية جميع الطلبات في بعض أوقات الذروة، مشيرا إلى مطالبة الوزارة الشركات بالتوجه إلى مطار برج العرب ومرسى مطروح. وشدد على حاجة مصر لزيادة الطاقة الفندقية في الساحل الشمالي، نظرًا للصورة الإيجابية التي تتمتع بها مصر عالميا والطلب المتزايد على زيارتها. واستشهد بتقارير تكشف عن متوسط زيادة في أسعار الخدمات السياحية بنسبة 30%، مع ارتفاع نسب الإشغال، وتحقيق زيادة بنسبة 23% في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بمتوسطات السنوات الماضية التي تراوحت بين 5 إلى 6%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-24

أعلن ممثلو الادعاء الجمعة أن مولدوفا قامت بتسليم زعيم مجموعة النازيين الجدد في أوروبا الشرقية إلى بعد اعتقاله الصيف الماضي. ومثل ميخائيل تشيكفيشفيلي 21 عاما من جمهورية جورجيا، الجمعة، أمام قاض اتحادي في بروكلين ليواجه جنايات متعددة، من بينها ارتكاب جرائم كراهية وأعمال عنف جماعي. ودفع تشيكفيشفيلي بأنه غير مذنب عبر المحامي، صامويل جريجوري، الذي طلب أن يخضع موكله لتقييم نفسي ووضعه تحت المراقبة خشية الانتحار أثناء احتجازه. ولم يرد جريجوري على الفور على رسالة تطلب التعليق على ذلك. ووصف ممثلو الادعاء، تشيكفيشفيلي، الذي يطلق عليه أيضا اسم "القائد الجزار"، بأنه زعيم "طائفة القتل المهووسة"، وهي جماعة متطرفة دولية تتبع "أيديولوجية تسريع نشاط النازيين الجدد وتشجع أعمال العنف ضد الأقليات العرقية والجاليات اليهودية والجماعات الأخرى التي تعتبرها" غير مرغوب فيها". وقالوا إنه يتم الترويج لطلبات العنف من قبل المجموعة، عبر قنوات تطبيق "تلجرام"، وحددت بيانا يسمى "دليل الكارهين"، بأنه ألهم على ما يبدو العديد من عمليات القتل الفعلية، ومن بينها حادث إطلاق النار في مدرسة في ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي، في وقت سابق من العام الجاري أسفرت عن مقتل طالب يبلغ من العمر 16 عاما. كما أصدر أوامر لعميل اتحادي سري بارتداء زي سانتا كلوز وتوزيع الحلوى المسمومة على الأطفال اليهود والأقليات العرقية. وقد ألقي القبض عليه في يوليو الماضي في مولدوفا، حيث احتجز قبل تسليمه للولايات المتحدة هذا الأسبوع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-15

كتب- أحمد عبدالمنعم: كشف أشرف أيمن، الخبير التكنولوجي، عن الفرق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي والذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى أن التقليدي يركز على أتمتة المهام الروتينية مثل إصدار المستندات الحكومية والتي تتم دون تدخل بشري بعد برمجتها، أما الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهو نقلة نوعية حيث يحاكي البشر في التفاعل. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستنتج الخطوة التالية بناءً على تحليل البيانات، ويرد على الأسئلة بلغة طبيعية، بل ويطور أسلوبه في الكتابة مع الوقت، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد منعطفًا تاريخيًا مع ظهور" شات جي بي تي" الذي جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في متناول العامة، بينما كان الذكاء الاصطناعي حكرًا على المتخصصين منذ الخمسينيات، وأصبحنا الآن نراه يدخل في تفاصيل حياتنا اليومية من إعداد البحوث إلى تلخيص النصوص. ‏واستعرض أشرف أيمن، التطور التاريخي للتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الإنترنت الذي بدأ كمشروع عسكري أمريكي في ستينيات القرن الماضي تحول إلى أداة عالمية غيرت شكل الحياة، وأضاف أنه كما حدث مع الإنترنت فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُشكل الآن نقلة نوعية، حيث لم يعد يقتصر على المهام الروتينية بل أصبح قادرًا على محاكاة التفكير البشري. ‏‏وأكد الخبير التكنولوجي، أن مصر تمتلك كفاءات عالية في مجال التكنولوجيا، قائلاً: "مصر غنية بالعقول المبدعة، مثل العالم المصري الذي طور ديب مايند، والتكنولوجيا التي تقوم عليها جوجل، وآخرين ساهموا في تطوير الذكاء الاصطناعي في شركات مثل مايكروسوفت، كما أن خريجي كليات الذكاء الاصطناعي الحكومية في مصر يتم استقطابهم من قبل شركات عالمية لتفوقهم في الجودة والسعر التنافسي مقارنة بنظرائهم في أوروبا الشرقية وهذا التفوق يعود إلى جودة التعليم التكنولوجي الحكومي الذي ينتج كفاءات قادرة على المنافسة دولياً". ‏وأوضح أن مصر والعالم العربي ليسوا مجرد مستهلكين للتكنولوجيا بل يمكنهم المساهمة في تطويرها بما يتناسب مع احتياجاتهم وثقافاتهم، مشيرًا إلى أن التخوف من التكنولوجيا أمر طبيعي خاصة في ظل عدم امتلاك المنطقة للكثير من أدوات التصنيع، لكنه حذر من أن هذا الخوف لا يجب أن يمنعنا من الاستفادة منها. ‏‏وحذر من أن "المقاومين للتكنولوجيا" هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم كما أن الشخص الرافض للتطوير سيعاني من عزلة مجتمعية بسبب الفجوة الزمنية بينه وبين مستخدمي التكنولوجيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-15

أفادت صحيفة "لوفيغارو" بأن فرنسا تدرس نقل جزء من السجناء الموجودين في سجونها المكتظة إلى دول في أوروبا الشرقية. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة السجون الفرنسية تبحث عن حلول لتقليص مستوى اكتظاظ السجون في البلاد، وقد يشمل هذا الإجراء جزءا من السجناء الأجانب. وقدرت الصحيفة أن فرنسا قد تنقل إلى الخارج 20 ألف سجين أو ربع العدد الإجمالي من السجناء في البلاد. وتشير إلى أن في الوقت الحالي هناك منشآت تتسع لـ 62 ألف سجين فى فرنسا، بينما يبلغ عددهم 83 ألفا. وحسب الصحيفة، فإن هذا الإجراء المحتمل يواجه العديد من الصعوبات القانونية، حيث تطالب التشريعات الفرنسية الخاصة بقواعد احتجاز السجناء، التي تم إقرارها منذ عام 1980، بشروط غير متوفرة في معظم السجون في الخارج، إذ أنها تطالب بضمان إمكانيات المشاركة في مختلف الفعاليات والعمل والدراسة والحصول على المساعدة الطبية للسجناء. وتشهد فرنسا مستوى قياسيا لاكتظاظ السجون، ويتفاقم الوضع شهرا بعد آخر، حيث كانت نسبة اكتظاظ السجون عند 129.5% بحلول 1 ديسمبر الماضي، وفي بعض السجون يزيد هذا المستوى على 200%. وتواجه سجون التوقيف التي يحتجز فيها المتهمون على ذمة التحقيقات بانتظار صدور الأحكام القضائية، مشكلة مماثلة، حيث بلغ مستوى اكتظاظها 156.8%. وكانت السلطات الفرنسية تخطط بناء سجون جديدة تتسع لحوالي 15 ألف شخص، ولكن تنفيذ تلك الخطط تم تأجيله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-05

كتبت- أمنية عاصم: أعلنت شركة السويدي إليكتريك، استحواذها على نسبة 60% من THOMASSEN SERVICE، والتي تشمل وحدتها التشغيلية في الشرق الأوسط وأفريقيا (TSME)، ووحدة تصنيع الفلاتر، وشركتها التابعة العاملة في أفريقيا. وبحسب بيان الشركة المنشور على شاشة البورصة، أن هذا الاستحواذ يمثل خطوة مهمة في إطار توسع السويدي إليكتريك عالمياً وتنويع قدراتها في قطاع الطاقة، حيث ستدمج خبرات طومسون ضمن سلسلة خدمات الشركة لتقديم حلول متكاملة تغطي دورة حياة المشروع كاملة - من التنفيذ حتى التشغيل طويل الأمد - مما يضمن موثوقية وكفاءة تشغيلية عالية لعملاء الشركة. وأشار البيان، إلى أن هذة الصفقة ستمكن شركة السويدي إليكتريك من دخول أسواق جديدة في أوروبا، خاصة أوروبا الشرقية ودول رابطة الدول المستقلة، وتعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، وتوسيع نطاق أعمالها في إفريقيا في ظل الطلب المتزايد على خدمات التوربينات الغازية المتقدمة. وأشارت الشركة، إلى أن الصفقة تمثل توسعاً استراتيجياً للسويدي إليكتريك في قطاع النفط والغاز، من خلال الاستفادة من خبرات طومسون في صيانة وإصلاح مكونات التوربينات في المواقع، لتقديم حلول مخصصة لصناعات البتروكيماوية والعملاء الصناعيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-26

نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن تحقيق لوسائل إعلام روسية مستقلة أن أمريكى قتل فى في شرق عام 2024 أثناء قتاله بموجب عقد مع ، تبين أنه ابن نائبة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA). وتوفي مايكل ألكسندر جلوس، 21 عامًا، في 4 أبريل 2024 في "أوروبا الشرقية"، وفقًا لنعي نشرته عائلته، وكان ابن جوليان جالينا، التي عُيّنت نائبة مدير الابتكار الرقمي في في فبراير 2024. واعتبرت الجارديان أن قصة وفاة ابن جاسوسة أمريكية رفيعة المستوى وهو يقاتل في صفوف تُعدّ قصةً غير متوقعة عن كيف أدى الغضب المحلي تجاه الولايات المتحدة والتطرف الإلكتروني من طفولة الطبقة المتوسطة في فرجينيا إلى ساحات القتل في شرق أوكرانيا. وعلى صفحة على موقع فكونتاكتي تُنسب إلى جلوس، كتب أنه لاعب كرة قدم في المدرسة الثانوية وُلد لأبوين خدما في الجيش، وصف نفسه بأنه "مؤيد للعالم متعدد الأقطاب. هربتُ من الوطن. سافرتُ حول العالم. أكره الفاشية. أحب وطني". كما نشر علمي روسيا وفلسطين. وووفقًا لموقع iStories الاستقصائي، يُعد جلوس واحدًا من أكثر من 1500 أجنبي وقّعوا عقودًا مع الجيش الروسي منذ فبراير 2022. وقد سُرّبت قاعدة بيانات مكتب التسجيل لاحقًا، مما كشف عن توقيعه العقد في سبتمبر 2023. وأفادت مصادر لموقع iStories أن جلوس قد نُشِر مع "وحدات هجومية"، وهي الوحدات التي شاركت في معارك ضارية على الخطوط الأمامية، في ديسمبر 2023. وقال أحد معارفه إنه نُشِر في فوج روسي محمول جوًا أُرسل لاقتحام مواقع أوكرانية بالقرب من مدينة سوليدار. وكتبت عائلته في النعي، الذي لم يذكر روسيا وأوكرانيا أو يناقش ملابسات وفاته: "بقلبه النبيل وروحه المحاربة، كان مايكل يشق طريقه كبطل عندما قُتل بشكل مأساوي في أوروبا الشرقية في 4 أبريل 2024". وفي الجامعة، كان جلوس ناشطًا في دوائر المساواة بين الجنسين والاحتجاجات البيئية. وانضم إلى "عائلة قوس قزح"، وهي مجموعة احتجاج بيئية يسارية، وفي عام 2023 سافر إلى هاتاي في تركيا للمساعدة في جهود التعافي بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 56 ألف شخص. كما ازداد غضبه من الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل والحرب في غزة. وأثناء وجوده في تركيا، بدأ جلوس يُعرب عن رغبته في الذهاب إلى روسيا. وقال أحد معارفه لموقع iStories: "كان يشاهد عادةً مقاطع فيديو عن فلسطين وكان غاضبًا جدًا من أمريكا. بدأ يفكر في الذهاب إلى روسيا. أراد خوض حرب مع الولايات المتحدة. لكنني أعتقد أنه تأثر بشدة بمقاطع الفيديو التي تروج لنظريات المؤامرة". وبعد حصوله على تأشيرة دخول إلى روسيا، سافر في أنحاء البلاد قبل وصوله إلى موسكو، حيث انضم إلى الجيش قبل انتهاء صلاحية وثائقه بفترة وجيزة. أظهرت صور ومقاطع فيديو حصلت عليها iStories أنه أُرسل إلى معسكر تدريب روسي، حيث تدرب بشكل أساسي إلى جانب جنود نيباليين متعاقدين. بعد ثلاثة أشهر من تجنيده، قال أحد معارفه إنه نُقل إلى أوكرانيا كعضو في كتيبة هجومية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-24

أصبحت المنظمات الألمانية المعنية بشئون أوروبا الشرقية، هدفا بصورة متزايدة لعمليات التجسس من قبل أجهزة الاستخبارات الروسية. وقال رئيس الشبكة الأكاديمية لشرق أوروبا (أكنو)، فيليب شميديكه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "حقيقة أن العلماء ومنظماتهم هنا في ألمانيا أصبحوا مستهدفين من قبل الأجهزة الروسية تعد تطورا جديدا"، مشيرا إلى أنه قبل عام 2021 كان هذا الشكل من القمع يمس في المقام الأول شخصيات المعارضة في المنفى والصحفيين. وقال رئيس الشبكة التي يقع مقرها في برلين: "إحدى المنظمات الشريكة لنا تعرضت للاختراق ثلاث مرات"، مضيفا أنه وقعت بالفعل هجمتان إلكترونيتان ضد "أكنو" نفسها، موضحا أنه تم صد هذه الهجمات الإلكترونية بنجاح، "لأننا كنا نتوقع شيئا كهذا". وذكر شميديكه أن الشبكة، التي دعمت ماليا بحسب بياناتها 1200 شخص من روسيا وبيلاروس وأوكرانيا على مدار السنوات الأربع الماضية، ترجح أن جهازا سريا روسيا يقف وراء تلك الهجمات الإلكترونية، مضيفا أنه من الصعب إثبات ذلك بطبيعة الحال. وقال شميديكه: "ينطبق الأمر نفسه - كما حدث بالفعل - إذا ظهر شخص ليس جزءا من شبكتنا بشكل متكرر في محيط اجتماعات غير معلنة ننظمها". وأشار شميديكه إلى أن علماء من روسيا وبيلاروس تدعمهم شبكة "أكنو" اضطروا لمغادرة وطنهم بسبب الملاحقة أو الحظر المهني أو ما شابه ذلك، مضيفا أن هناك باحثين من أوكرانيا تدعمهم الشبكة جاءوا إلى ألمانيا بسبب الحرب، موضحا أن "بعضهم أتى من الأراضي المحتلة من قبل روسيا أيضا بسبب القمع". وفي نهاية مارس أصبح معروفا أن الجمعية الألمانية لدراسات شرق أوروبا تعرضت لهجوم سيبراني يُزعَم أنه تم تدبيره من روسيا. ويشارك في تحليل الحادث كل من المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية). وصنفت السلطات الروسية الجمعية الألمانية لدراسات شرق أوروبا على أنها "منظمة متطرفة"، وهو الأمر الذي احتجت عليه وزارة الخارجية الألمانية. وأعلنت روسيا أكنو "منظمة أجنبية غير مرغوب فيها" في ديسمبر 2023. ومنذ ذلك الحين مُنعَت الشبكة من ممارسة أي نشاط في روسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-23

في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيق انفراجة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، تماطل روسيا في هذا السياق، مع سعيها لتحقيق مكاسب في أماكن أخرى. وفي حين مازالت واشنطن منشغلة بأوروبا الشرقية والمخاطر الروسية التي تهددها، تتوسع موسكو في أفريقيا، وتتقدم بثبات نحو ساحل المحيط الأطلسي الأفريقي، وفي هذا السياق تعمل من وراء الكواليس، على بناء مواقع عسكرية، وعقد اتفاقيات دفاعية في أفريقيا، وتحويل التوازن الإقليمي من البحر الأحمر إلى غرب أفريقيا. وتقول المحللة السياسية زينب ريبوا الزميلة الباحثة ومديرة برنامج في مركز السلام والأمن بالشرق الأوسط في معهد هدسون الأمريكي في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية إنه إذا لم تتحرك إدارة ترامب لمواجهة التمدد الروسي، فسيُرسّخ الكرملين موطئ قدم استراتيجي آخر على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي. ولن يكون وحيدًا: فروسيا تُعمّق تنسيقها مع الصين وإيران، مُشكّلةً محورًا عدائيًا يسعى إلى تحدي الهيمنة الغربية عبر مسارات متعددة ، برًا وبحرًا وجوًا. وجاء انسحاب الولايات المتحدة من النيجر، بعد طرد القوات الفرنسية من السنغال ومالي وبوركينا فاسو لكي يؤكد انهيار المعاقل الغربية في منطقة الساحل الأفريقي. ومع تراجع الغرب تتحرك روسيا بسرعة لملء الفراغ الذي تركه الانسحاب الغربي، بدمج نفسها في الهياكل الأمنية بالقارة مع توسيع نفوذها خارج حدودها. ولا يقتصر الأمر على النفوذ السياسي، ولكن روسيا أصبحت أكبر مورد سلاح للقارة، حيث تمثل 40% من إجمالي واردات أفريقيا من السلاح. وفي قمة أفريقيا-روسيا التي عقدت في منتجع سوشي الروسي في نوفمبر الماضي تعهد الرئيس بوتين باستمرار "تقديم الدعم الكامل لأصدقائنا الأفارقة". وتقول ريبو المتخصصة في دراسة النفوذ الروسي والصيني في الشرق الأوسط ودول الساحل وشمال أفريقيا، والتنافس بين القوى العظمى في المنطقة إن نفوذ موسكو المتزايد في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إلى جانب تحالف دول الساحل (أيه.إس.إس) المُشكّل حديثًا يشير إلى مسارٍ واضح. و بين عامي 2020 و2023، استولت أنظمة عسكرية على السلطة في هذه الدول عبر انقلاباتٍ مدعومةٍ من روسيا، منهيةً بذلك العلاقات العسكرية والدبلوماسية لتلك الدول مع حلفائها التقليديين، فرنسا والولايات المتحدة. والآن، تُعمّق هذه الأنظمة تعاونها الأمني ​​بتوجيهٍ من موسكو، حيث سيتم نشر قوةٌ مشتركةٌ قوامها 5000 جندي من النيجر وبوركينا فاسو ومالي في وسط منطقة الساحل، لتعزز النفوذ الروسي وتهمش الهياكل الأمنية المدعومة من الغرب. لكن روسيا لا تدعم هذه الأنظمة فحسب، بل تُعيد صياغة بنية الأمن في أفريقيا من خلال شركة خدمات الأمن الروسية "فاجنر" التي أصبحت أكثر من مجرد مجموعة شبه عسكرية، تُعدّ سلاحًا استراتيجيًا للتغلغل الروسي في قوات الأمن وإعادة تشكيل توازن القوى في المنطقة. ومن خلال توفير المساعدات العسكرية والغطاء الدبلوماسي، تجعل موسكو نفسها ركيزة أساسية لبقاء أنظمة الحكم في تلك الدول، مما يضمن لها سيطرة طويلة الأمد على مستقبل المنطقة. كما توسع موسكو نطاق هذه الاستراتيجية خارج منطقة الساحل لتشمل ساحل المحيط الأطلسي. وكانت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لموريتانيا عام ٢٠٢٣ جزءًا من جهد دبلوماسي روسي أوسع. وبينما جددت الحكومة الموريتانية التزامها بالقانون الدولي، أعربت أيضًا عن "تفهمها" للمخاوف الأمنية الروسية، وهو ما يشير إلى أن خطاب موسكو يلقى قبولا متزايدا في القارة الأفريقية. وفي غينيا الاستوائية، اتخذت روسيا نهجًا أكثر مباشرة، حيث أشارت تقارير في نوفمبر الماضي إلى أن موسكو نشرت ما يصل إلى 200 جندي لحماية نظام الرئيس تيودورو أوبيانج نجيما مباسوجو، في إطار النهج الروسي المعتاد وهو: تقديم الحماية للنظام الحاكم مقابل نفوذ طويل الأمد. وتُوفر غينيا الاستوائية، بثروتها النفطية وموقعها الاستراتيجي على خليج غينيا، لروسيا موطئ قدم في منطقة تهيمن عليها القوى الغربية تاريخيًا. وهذا التحول يُفيد روسيا على ثلاثة محاور حيوية، الأول هو إجبار الدول المجاورة، مثل تشاد وبنين وغانا وكوت ديفوار، التي كانت في السابق شركاء موثوقين للغرب، على التعاون مع موسكو، سواءً شاءت أم أبت. فنظرا لأن مالي وبوركينا فاسو والنيجر تُشكل منطقة عازلة متحالفة مع روسيا، مع وجود قوات مدعومة من روسيا تعمل في الدول الساحلية، تواجه الحكومات الإقليمية خيارين: إما إعادة تنظيم شراكاتها الأمنية بالتعاون مع روسيا أو المخاطرة بالمناورة في بيئة تُهيمن عليها الأخيرة. المحور الثاني يتمثل في أن تجاوز تحالف الساحل للكل من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" يضعف التكتلين اللذين كانا في وقت من الأوقات ينسقان الأمن الإقليمي. وبإضعاف أطر العمل القديمة، تضمن موسكو أن يكون الرد على أي اضطراب وفقا لشروطها. لذلك لم يكن سعي دولة توجو للانضمام إلى تحالف الساحل الآن من قبيل المصادفة. أما ثالث المحاور فإنه يتمثل في عرقلة الاستراتيجية الروسية للعمليات الأمنية المدعومة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو). فمع عزل القوات الغربية عن المحاور الرئيسية في منطقة الساحل، تضطر الدول الغربية إلى نقل جهود مكافحة الإرهاب جنوبًا نحو الدول الساحلية الهشة، وهذا يؤدي إلى عرقلة تبادل المعلومات الاستخباراتية، وإجبار القوات الغربية على اتخاذ موقفٍ تفاعليٍّ متزايد. وتخلق هذه التفاعلات بيئة صراع تزدهر فيها روسيا التي تقدم نفسها كضامن جديد للأمن، مقابل بطء التدخلات الغربية. أخيرا، فإن روسيا تتطلع إلى الوصول لسواحل أفريقيا على المحيط الأطلسي. وفي حين يتم الإعلان عن إقامة أي قاعدة بحرية روسيا على الساحل الغربي لأفريقيا، فإن تعميق العلاقات مع غينيا وموريتانيا وغينيا الاستوائية يُشير إلى أنها مسألة وقت قبل أن تحصل موسكو على مثل هذه القواعد. . فما يبدأ كمركز لوجستي اليوم قد يُصبح موقعًا عسكريًا غدًا، مما يمنح موسكو موطئ قدم استراتيجيًا لتحدي هيمنة الناتو وربما تعطيل خطوط الإمداد الغربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-19

قد يتصور البعض أن ما يسمى تاريخيًا بالمشكلة اليهودية يتعلق أساسًا بالمنطقة العربية الإسلامية سواء بمعناها الضيق أو بمعناها الواسع. وهذا خطأ علمى وعملى جسيم، فالمشكلة اليهودية باعتبارها مشكلة تمثل نوعًا من التعبير عن عدم التوافق الاجتماعى بين عدد من المكونات الديموغرافية، لم تكن يومًا ذات صلة بواقع المنطقة العربية - الإسلامية، إلى حد كبير، فقد عاش أتباع الديانة اليهودية فى نوع من الوئام النسبى بدرجة عالية، مع المكونين الإسلامى الغالب، والمسيحى (الأقلّوى بمعنى ما)، منذ برزت الكتل الاجتماعية الكبرى كما تعرفها الآن تقريبًا فى العصرين الوسيط والحديث.   إنما كانت المشكلة اليهودية، مشكلة (أوروبية) بالأساس، وخاصة فى ضوء الوضع الملتبس للكنيسة الأوروبية فى داخل الكيان السياسى والاجتماعى للعالم الأوروبى طوال العصرين المذكورين، وما ولده من نزاعات «انغلاقية» من المذاهب المسيحية تجاه بعضها البعض (الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية) ومنها عامة تجاه غير المسيحيين، من المسلمين واليهود، بصفة نسبية على كل حال.هذا ما يفسر الاضطهاد الذى لاقاه «المختلف» فى الديانة والمذهب، بل والذى لاقاه من يعتنق فكرًا مخالفا ولو كان على أساس علمى معين، كما فى حالة الخلاف حول كروية الأرض على الخصوص.. وتنبغى الإشارة هنا إلى ما لاقاه عرب الأندلس المسلمون، وكذلك اليهود، على أيدى المتغلبين الأسبان أواخر العصور الوسطى وخاصة قبل ما يسمى (سقوط الأندلس) فى نهاية القرن السادس عشر. ويذكر هنا أن العرب المسلمين تولوا حماية اليهود، بمعنى ما، واحتضانهم بعيدًا عن مواضع الاضطهاد المظلم، وإلى حيث سمح لهم بحرية نسبية للاعتقاد فى مهجرهم (الجديد) آنئذ فى المغرب الأقصى بالذات. إنما ظلت المشكلة اليهودية عالقة فى كل من أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية، بصورة أو أخرى، طوال العصر الحديث، وحتى أواخر القرن التاسع عشر إلى حد كبير.•••على مرّ الزمن، فى العصرين الوسيط والحديث، تم التعبير عن المشكلة اليهودية كما تبلورت فى أوروبا الشرقية بالذات، من خلال ما يسمى «الجيتو»، حيث الانعزال الديموغرافى والاجتماعى للأقليات اليهودية، بما حمله ذلك من شبهات الاضطهاد وتقييد حرية التعبير بدرجات متفاوتة. من هنا تولد نوع من الشعور بالمهانة لدى أعداد كبيرة من الأقليات اليهودية الأوروبية، وتضخم الدافع نحو البحث من مخارج محتملة لحل «المشكلة».فى هذه الأجواء، انعقد (المؤتمر اليهودى الأول) بزعامة تيودور هرتزل عام 1897، بمخرجاته المختلفة. مع اندماج رأس المال اليهودى الاحتكارى فى مجال المال والمصارف، مع الشعور بالعزلة والاضطهاد، تولد نزوع نحو البحث عن مخرج «سياسى» و«خارجى» للمشكلة اليهودية. ذلك ما تبلور فى سعى (الملياردير) اليهودى «روتشيلد» لدى السلطان عبد الحميد، ثم لدى بريطانيا بعد فشل السعى «العثمانى».وكان أن صدر عن وزير خارجية بريطانيا ما سمّى (وعد بلفور) فى الثانى من نوفمبر عام 1917 بالمساعدة على منح اليهود نوعًا من (الملاذ ذى الطابع الوطنى) National homeland فى فلسطين.أصبح المسعى البريطانى- اليهودى ممكنًا بحصول بريطانيا على وضعية «الانتداب» البريطانى على فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى المنتهية فى عام 1919. وهكذا مضت بريطانيا لتمكن من زيادة الهجمة اليهودية من الغرب والشرق إلى فلسطين.تمكن اليهود المهاجرون فى فلسطين من بناء نويات تأسيسية لوجود اجتماعى وسياسى وخاصة من خلال (الوكالة اليهودية). وجاءت المقاومة الفلسطينية فى الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، وخاصة ثورة (عز الدين القسام) عام 1936، ليصبح الصدام حتميًا بين الطرفين.ومع تزايد نفوذ الوكالة اليهودية بدعم مباشر وغير مباشر من دولة الاحتلال (بريطانيا) تكونت جماعات اقتصادية وعسكرية يهودية مسلحة، على شكل عصابات مدعومة من المستوطنين الزراعيين الجدد فى أرض فلسطين. وكان ما كان من التهاب البارود بعد الحرب العالمية الثانية، حتى وقعت ما تسمى (حرب فلسطين) ثم (النكبة) عام 1948.فى أتون حرب فلسطين وما تلاها من تطورات جسام، ليس هنا مجال ذكرها، ولدت ما سميت بإسرائيل، وحصلت على عضوية الأمم المتحدة، فاعتبرت دولة من بين أعضاء المجتمع الدولى المنظّم. وبدلا من بريطانيا، التى خفَت ذكرها، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هى الراعية والحامية للكيان الصهيونى اقتصاديا وسياسيا وعسكريا من كل باب.وفى أجواء عاصفة متتالية، ليس هنا مجال ذكرها أيضا، فى ظروف كانت ملتبسة جدا، ولم تزل، شنت إسرائيل عدوان يونيو 1967، فاستولت بغتة، وبدون حرب حقيقية، على سيناء وغزة والضفة الغربية والجولان.•••بعد عام 1967 تعاظمت قوة حركة المقاومة الفلسطينية من جهة أولى، وتمت الاستعدادات العسكرية العربية لإزالة آثار العدوان من جهة ثانية، وهذا ما حدث بعد ذلك، بشكل معين من خلال حرب أكتوبر 1973.ومنذ 1967 ثم 1973 حدث أمران متلازمان: ثقة إسرائيلية زائدة بالنفس ومن ثم صعود نزعة بالغة العنصرية، وشعور بالخطر الشديد من جراء القدرة العربية المحتملة.من الثقة الإسرائيلية والنزعة العنصرية البالغة، قويت الأجنحة المتطرفة، والأشدّ تطرفا، فى الحركة الصهيونية، وبدأت تجربة قوتها عند الفلسطينيين فى الضفة وغزة وجنوب لبنان وسوريا، وأصبحت عقيدتها الأساسية أنها (حرب وجود) ضد الشعب العربى الفلسطينى. أما العرب والفلسطينيون فمن الجانب «الرسمى» فقد تبنّوا «حرب حدود» بصفة أساسية، عدا الجناح المسلح المقاوم (مثل حماس والجهاد خاصة).كانت عملية السابع من أكتوبر 2023 من «حماس» تأكيدّا على مذهب (حرب وجود) لدى جانب قوى نسبيا من العرب والفلسطينيين، مقابل حرب اليمين الصهيونى المتطرف كما بدا من بعض الظاهرة أسماؤهم فى الإعلام هذه الأيام.قام اليمين الصهيونى المتطرف بتجربة (حرب الوجود) من خلال (حرب الإبادة) فى غزة 2023-2025. ويبدو أن حرب الوجود الثنائية، على الطرفين الفلسطينى والصهيونى سوف تستمر لأمد بعيد نسبيًا. فكيف نستعد لما هو قادم..؟ هذا هو السؤال.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-10

أستأذن القارئ الكريم فى تقديم كلمة حول موضوع شخصى، إذ وقع لى حادث عرضىّ داخل المنزل، أجريت بعده عملية جراحية فى أحد مفاصل العظام.واليوم إذ أعود للكتابة فى «الشروق» الغرّاء، أجد أمامى الكثير مما يستحق القول، وخاصة فى ساحة المشرق العربى العتيد، وبالأخص فى سوريا (الصغيرة – الحبيية) كما ذكرنا فى مقال سابق لنا. ولقد جرى ما جرى، وأجدنى مدفوعًا برغبة عارمة فى أن أحاول معاودة النظر، لتدبر الحال والمآل.وأبادر بالقول إننى أجد من الصعوبة بمكان أن ألمح النور المنتظر فى نهاية النفق، وإنما أراها تباشير ما يسمى بالفجر الكاذب False Dawn الذى لا يسدّ ريقا ولا يروى عطشا طال به الأمد. وإذن أستبق تفصيل الحديث، لأرى «النظرة التشاؤمية» غالبة على مجمل الكلام.إذْ ماذا يدفعنى لتفاؤل بغير مبرر، بينما لا أجد من حولى ما يدعو إلى ذلك أو إلى شىء منه، ولن أفيض فى محاولة تحليلية حول ذلك، مكتفيا بالقول إن حدث اليوم، وليد الأمس، بمثل ما أنه مقدمة للغد المرتقب الذى يصعب التكهن بفحواه من حيث المضمون، أو بتصميمه العام من حيث الشكل.وهل لنا أن نتوقع فجرا حقيقيا (صحيحا) يولد من رحم ليل بهيم؟!وما دمنا متشائمين هكذا، فلنقل إن الساحة العربية كانت ولمّا تزل ملبدة بالغيوم. ونذكر هنا، أن مقصودنا من الكتابة هو إلقاء الضوء على ما جرى فى المشرق العربى بالذات، مع استبعاد لكل من منطقة الخليج، ومنطقة المغرب العربى، مع وعى الترابط الجدلىّ بين أحداث الوطن العربى الكبير فى ساحاته العديدة، عبر الزمن. ولنقلْ إن «المشرق» - فى حقبة ما بعد الاستعمار القديم – أو ما يسمى بالعصر «ما بعد الكولونيالى» أى منذ أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن المنصرم - قد شهد ما يمكن أن نطلق عليه «ثورات ناقصة»، أو «ثورات لم تتم» على حد تعبير «إسحق دويتشر» فى كتابه عن «ثورات أوروبا الشرقية فى القرن العشرين. هى إذن ثورات – إن صحت تسمية بعضها ثورات حقًا- كانت فى جلها، وعلى الأغلب، محض انقلابات عسكرية (عدا عن النموذج الناصرى العربى الأصيل بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر كما هو معروف). وإن لم تكن انقلابات عسكرية محضة، فقد كانت تغيرات سياسية، ظاهرية، سطحية بالأحرى، لا تنفذ إلى أعماق المجتمع وأغوار التاريخ.هذا ما لاحظناه فى «المشرق العربى»، إن شئنا، مشتملا على ما يسمى بمنطقة الشام بمعناها الواسع+العراق؛ كما تجسد فى التطور السياسى المتذبذب لكل من سوريا ولبنان، والأردن، وفلسطين، والعراق. وعلى الطرف الآخر للثورات الناقصة، جاء «الضدّ المعكوس» ممثلا فى حركات سياسية متنوعة المشارب، تحت رايات وطنية أو قومية أو «إسلاموية» أو غير ذلك. ولما كان ذلك كذلك، فقد أصبحت الساحة العربية بمثابة (ملعب للكبار) بل وكذلك للصغار من البلدان الناشئة فى الوطن العربى، أو نحو ذلك.وقد أخذ الكبار والصغار يلعبون ما شاء لهم اللعب، وبكافة أدوات اللعب، وأخطرها التسلح والحرب والتقسيم القهرى أو «التجزئة»، والعقوبات الاقتصادية، بالمعنى الواسع، من كل سبيل. ومن عجب أن تكون (سوريا الحبيبة) بمثابة نموذج مجسد لما سبق جميعه، حيث انقلابات عسكرية وشبه ثورات غير متكاملة، تقف قبالتها حركات بلافتات عديدة قومية أو وطنية أو إسلاموية، وغير ذلك.هى إذن تباشير فجر كاذب، نراها من حولنا من بعد تغيرات سياسية فوضوية وثورات لم تتم فى أفضل الأحوال.ومن التغيرات التى لم تتم، والتغيرات الفوضوية، إلى تباشير فجر كاذب، نصل إلى السؤال: وماذا بعد..؟ وكيف يمكن لنا أن نصنع الغد المرجوّ، و«الفجر الصحيح»؟ هنا نصل إلى الركن الثالث فى المنظومة السياسية العربية، تحليليًا، انتقالا من «التغيرات الناقصة» و«الفجر الكاذب» إلى ضرورة بناء حركة – أو حركات – سياسية عقائدية وفق المنظور العربى –التقدمى، انطلاقًا من أرضية اجتماعية صلبة، و«فضاء وطنى – قومى عتيد». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-10

صرح نائب رئيس هيئة الاستخبارات الاتحادية الألمانية "أوليه ديل" بأن روسيا قد تختبر استعداد حلف الناتو لتطبيق المادة الخامسة من ميثاقه حول الدفاع المشترك. وقال ديل فى كلمة أمام منتدى دلفي الاقتصادى الذى يعقد فى اليونان خلال الفترة بين 9 و12 أبريل، إن " ستحاول اختبار صلابة المادة الخامسة من ميثاق الناتو. ونحن لن نرى دبابات روسية في برلين، لكنهم قد يقومون بذلك في إستونيا". وتابع: "سيعرض على كافة العواصم الأوروبية أن تقرر ما إذا يجب تطبيق المادة الخامسة"، التي تنص على أن الهجوم على عضو في الحلف يعتبر هجوما على الحلف بأسره. وفي معرض تعليقه على الوضع في أوكرانيا، اعتبر ديل أن ما يحدث هناك "لا يخص أوكرانيا فحسب، بل وأمن دول أوروبا الشرقية... وأمن الولايات المتحدة أيضا رغم أنها لا ترى ذلك حاليا". وأعرب عن رأيه بأن "هذا ليس الصدام الذي يريد الروس من ورائه غزو جزء من الاتحاد السوفيتي السابق، بل يريدون نظاما أمنيا جديدا. وهم يريدون أن يكون لهم صوت في الدول الأوروبية". واعتبر ديل روسيا من "المخاطر" الرئيسية التي تهدد ألمانيا، إلى جانب الهجرة. وجدير بالذكر أن روسيا كانت قد نفت مرارا صحة المزاعم حول وجود أي خطط أو نوايا عدوانية لديها. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلته مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في العام الماضي إن روسيا لا تعتزم شن أي هجوم على دول الناتو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-08

وكالات قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستناقش المساعدات الخارجية والوجود العسكري في الدول كجزء من المفاوضات التجارية. ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، قولهم إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تدرس اقتراحا بسحب 10 آلاف جندي من أوروبا الشرقية. وأشار المسؤولون، إلى أن الوحدات التي يدرس البنتاجون سحبها هي جزء من 20 ألف جندي نشرتهم إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عام 2022؛ لدعم الدول المجاورة لأوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي. وأوضح المسؤولون، أن هذه الأعداد لا تزال قيد المراجعة، غير أن المقترح الحالي قد يتضمن سحب نصف هذه القوات. وتستهدف المناقشات سحب قوات من رومانيا وبولندا، بينما يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وفي فبراير الماضي، قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن المسؤولين الأوروبيين يرجحون أن يوافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سحب القوات الأمريكية من دول البلطيق. وأشارت الصحيفة، إلى أن المسؤولين الأوروبيين يرون أن سحب القوات الأمريكية من البلطيق سيترك أوروبا بلا دفاع ضد روسيا. وأوضحت مصادر للصحيفة الألمانية، أن القواعد الأمريكية في رامشتاين بألمانيا والجوية في بريطانيا لن تخضع للمناقشة حاليا، مشيرة إلى أن على بقية دول أوروبا أن تستعد لتغييرات عميقة إذا توصل ترامب وبوتين إلى اتفاق. وأكدت المصادر، أن إيطاليا تستعد لانسحاب محتمل للقوات الأمريكية من كوسوفو، موضحين أن الحلفاء الأوروبيين سيصبحون وحيدين في البلقان بمواجهة الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش وجيشه القوي. وأفادت المصادر، بأن قلقا كبيرا يسود أجزاء من أوروبا بشأن المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، مشددة على أن أجهزة الأمن وسياسيو الغرب يخشون إنهاء وجود القوات الأمريكية في أجزاء من أوروبا. ونقلت الصحيفة الألمانية عن مسؤول أمني أوروبي، قوله إن مطالب بوتين كانت انسحاب القوات الأمريكية من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي انضمت للحلف بعد 1990. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-08

وكالات قالت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، الثلاثاء، إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تدرس اقتراحا بسحب 10 آلاف جندي من أوروبا الشرقية. وأشار المسؤولون، إلى أن الوحدات التي يدرس البنتاجون سحبها هي جزء من 20 ألف جندي نشرتهم إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عام 2022؛ لدعم الدول المجاورة لأوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي. وأوضح المسؤولون، أن هذه الأعداد لا تزال قيد المراجعة، غير أن المقترح الحالي قد يتضمن سحب نصف هذه القوات. وتستهدف المناقشات سحب قوات من رومانيا وبولندا، بينما يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وفي فبراير الماضي، قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن المسؤولين الأوروبيين يرجحون أن يوافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سحب القوات الأمريكية من دول البلطيق. وأشارت الصحيفة، إلى أن المسؤولين الأوروبيين يرون أن سحب القوات الأمريكية من البلطيق سيترك أوروبا بلا دفاع ضد روسيا. وأوضحت مصادر للصحيفة الألمانية، أن القواعد الأمريكية في رامشتاين بألمانيا والجوية في بريطانيا لن تخضع للمناقشة حاليا، مشيرة إلى أن على بقية دول أوروبا أن تستعد لتغييرات عميقة إذا توصل ترامب وبوتين إلى اتفاق. وأكدت المصادر، أن إيطاليا تستعد لانسحاب محتمل للقوات الأمريكية من كوسوفو، موضحين أن الحلفاء الأوروبيين سيصبحون وحيدين في البلقان بمواجهة الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش وجيشه القوي. وأفادت المصادر، بأن قلقا كبيرا يسود أجزاء من أوروبا بشأن المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، مشددة على أن أجهزة الأمن وسياسيو الغرب يخشون إنهاء وجود القوات الأمريكية في أجزاء من أوروبا. ونقلت الصحيفة الألمانية عن مسؤول أمني أوروبي، قوله إن مطالب بوتين كانت انسحاب القوات الأمريكية من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي انضمت للحلف بعد 1990. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: