انقلاب يوليو
انقلاب يوليو محاولة انقلاب فاشلة ضد الفاشية النمساوية من قبل النازيين النمساويين، التي وقعت بين 25-30 يوليو 1934 بعد بضعة أشهر فقط من الحرب الأهلية النمساوية...
الشروق
2024-12-18
عقب أيام معدودة من سقوط نظام الرئيس السورى السابق بشار الأسد، نقلت وكالات الأنباء خبرًا موجزًا مفاده أن قيادة حزب البعث العربى الاشتراكى فى سوريا قررت تعليق كل أنشطة الحزب وحتى إشعار آخر. وإذا كان مثل هذا الخبر قد مر عليه مرور الكرام عدد كبير من المتابعين للتطورات المتسارعة الوتيرة التى تحدث فى المشهد السياسى السورى على مدى الأسابيع القليلة الماضية، فإنه قد حمل فى طياته رسالة مهمة وقابلة للتفسير فى أكثر من اتجاه من قبل المحللين المهتمين بالمشهد الأيديولوجى والسياسى العام فى الوطن العربى وتطوراته منذ زمن الحرب العالمية الثانية. وقد لعب حزب البعث، منذ تأسيسه فى سوريا فى عام 1943 ثم اندماجه بعد ذلك بسنوات قليلة مع الحزب العربى الاشتراكى، ليصبح اسمه منذ ذلك الوقت حزب البعث العربى الاشتراكى، دورًا مهمًا ومؤثرًا وأحيانًا محوريًا فى السياسات العربية على المستويين الفكرى والعملى على مدى حوالى ثلاثة أرباع القرن.على امتداد تلك الحقبة الزمنية الطويلة، تولى حزب البعث العربى الاشتراكى الحكم فى بلدين عربيين، هما تحديدًا سوريا ما بين انقلاب 8 مارس 1963 وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فى 8 ديسمبر 2024، والعراق ما بين انقلاب 18 يوليو 1968 وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين فى أبريل 2003. إلا أنه قبل وخلال وبعد هاتين الفترتين، كان حزب البعث العربى الاشتراكى نشيطًا على المستويين الأيديولوجى والسياسى فى عدد لا بأس به من الدول العربية الأخرى، خاصة لبنان وفلسطين والأردن واليمن وليبيا والسودان وتونس وموريتانيا.وما من شك فى أن الانقسام الذى حدث فى صفوف حزب البعث العربى الاشتراكى ما بين البعث «الرائد» فى سوريا والبعث «القائد» فى العراق نتيجة انقلاب فبراير 1966 فى سوريا، ساهم بدرجة ليست بالقليلة فى استنزاف قوى حزب البعث، سواء على المستوى الأيديولوجى أو السياسى، فى الوطن العربى حيث أن التنافس، بل والعداء، بين قيادة الحزب فى سوريا وقيادته فى العراق تحول إلى صراع ومواجهة مستمرة بينهما، اتسمت بالعنف فى بعض الأحيان، حتى سقوط حكم البعث فى العراق عام 2003، ربما باستثناء فترة وجيزة للغاية ما بين نوفمبر 1977 ومارس 1979 عندما حدث تقارب، بل محاولة لإعادة توحيد الحزب، بين البعث السورى والبعث العراقى، فى مواجهة تحرك الرئيس المصرى الراحل أنور السادات فيما عرف بمبادرة السلام على إثر زيارته للقدس ما بين 19 و21 نوفمبر 1977. وقد أدى هذا الانقسام ثم العداء بين البعث فى سوريا والبعث فى العراق إلى أن قيادة الحزب فى كل من البلدين كانت تصر على أنها هى الممثل الشرعى والوحيد لأيديولوجية البعث وطموحاته السياسية، والتى تمثلت فى شعاراته الثلاثة: «وحدة، حرية، اشتراكية». إلا أن هذا التنافس لم يتوقف عند هذا الحد، فقد ادعى الحزب فى كل من سوريا والعراق أن «القيادة القومية» الشرعية للحزب توجد لديه، ومن هذا المنطلق، حاول كل منهما السيطرة على فروع حزب البعث العربى الاشتراكى الموجودة فى البلدان العربية الأخرى وكذلك على بعض فروع الحزب التى تأسست فى بعض المجتمعات العربية فى بلدان المهجر خارج حدود الوطن العربى الكبير. وقد أدى ذلك بدوره إلى تحقيق خسارة عامة لحزب البعث فى الوطن العربى، حيث انشقت أحزاب البعث الموجودة خارج سوريا والعراق فيما بينها، بل وداخل البلد العربى الواحد، إلى حزب بعثى موالٍ للعراق وحزب بعثى موالٍ لسوريا. أما ثالث بُعد درامى، وكان أحيانًا يتسم بالعنف بل والدموية، لتلك المواجهة بين البعث السورى والبعث العراقى فقد كانت المحاولات المستمرة على مدى عقود لكل منهما لتصفية الموجودين على رأس الحزب فى البلد الآخر والعمل على أن يحل مكانهم من هم موالون للحزب الموجود فى بلده، سواء كانت سوريا والعراق.• • •بالإضافة إلى الصراعات داخل حزب البعث، خاصة بين البعث السورى والبعث العراقى، والتى أضعفت الحزب كثيرًا على الصعيدين الفكرى والسياسى، فإن تنافس البعث ومواجهاته فى أغلب الأحيان، باستثناء فترات قصيرة من التحالف أو التعايش السلمى، كان خاصية مميزة لعلاقات الحزب مع قوى أيديولوجية وسياسية أخرى فى الوطن العربى، بما فى ذلك قوى كان يوجد بينها وبين البعث جزء من الأرضية الأيديولوجية المشتركة، وهى مواجهات ساهمت بدورها فى المزيد من الإضعاف لحزب البعث وتوجيهه بعيدا عن العمل من أجل تحقيق أهدافه التى وعد بها الشعوب العربية وهى الوحدة العربية الشاملة والحرية والاشتراكية. وقد شملت تلك المواجهات قوى قومية عربية أخرى، مثل الناصريين وحركة القوميين العرب وما تفرع عنها، كما شملت مواجهات مع الكثير من قوى اليسار، على تنوع أطيافها.امتدت تلك المواجهات أيضًا إلى نطاق أوسع من علاقات البعث مع قوى أيديولوجية وسياسية أخرى على امتداد الساحة العربية مثل التيارات والحركات الليبرالية والحركات الإسلامية، خاصة تلك صاحبة التوجهات الأيديولوجية الأصولية والمتطرفة، وذلك بالرغم من أن حزب البعث السورى تعايش مع الحركات الليبرالية السورية ما بين استقلال سوريا عام 1943 والوحدة المصرية السورية فى فبراير 1958، وأيضًا بالرغم من أن حزب البعث العراقى سعى إلى استمالة وكسب تأييد التيارات الإسلامية فى العالم الإسلامى السنى خلال وعقب انتهاء الحرب العراقية الإيرانية ثم فى مواجهة الحشد الدولى والإقليمى ضد العراق بعد الغزو العراقى للكويت فى 2 أغسطس 1990، كما جرت محاولات لاحقًا استهدفت التعاون والتنسيق بين بقايا حزب البعث العراقى وبعض التنظيمات السنية المتطرفة فى مواجهة الاحتلال العسكرى الأمريكى للعراق عقب غزو أبريل 2003.ولئن كانت الإطاحة بالنظام البعثى فى العراق بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين قد أعقبها إصدار سلطات الاحتلال الأمريكى لما عرف بقانون «اجتثاث البعث» بغرض ليس فقط إنهاء وجود حزب البعث العربى الاشتراكى كحزب سياسى فى العراق، بل أيضًا لإنهاء أى وجود للحزب وكوادره فى مؤسسات الدولة العراقية، خاصة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطة وكل مكونات السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بل وحتى حظر أى تعبير عن الانتماء للحزب أو التعاطف معه أو مع أيديولوجيته، فإنه ليس من الواضح بعد ما سوف تتخذه السلطات الجديدة فى سوريا من إجراءات إزاء حزب البعث هناك، إذا كانت سوف تتخذ أى إجراءات خاصة فى هذا الشأن، ولكن من المؤكد أن حكم حزب البعث العربى الاشتراكى فى البلدان العربية قد انتهى فى هذه المرحلة التاريخية الهامة وفى الأغلب لفترة تاريخية قادمة على الأقل، وهو الأمر الذى يطرح تحديات إضافية هامة أمام كل الأحزاب البعثية الموجودة فى العديد من البلدان العربية، سواء التى تعمل بشكل قانونى فى بعض الحالات أو التى تعمل بشكل سرى فى حالات أخرى، حيث إنه لم تعد هناك حكومات عربية يسيطر عليها حزب البعث ويمكنها أن تقدم الدعم لتلك الأحزاب البعثية الأخرى.• • •مع كل ما تقدم، وكما هو الحال مع أى أيديولوجية أخرى، فلا أحد يستطيع أن يزعم أن أيديولوجية البعث قد انتهت إلى غير رجعة أو أنها ستختفى تمامًا من المشهد الأيديولوجى والسياسى العربى، فقد علمنا التاريخ، سواء على مستوى الوطن العربى أو على الصعيد العالمى بأسره، أن الأيديولوجيات لا تموت. إلا أنه سيكون من المتوقع من البعثيين فى الوطن العربى، خاصة بعد أن أصبحوا محررين من الضغوط التى كانت تمارسها عليهم الحكومات البعثية التى كانت فى السلطة فى سوريا والعراق لعقود، أن يمارسوا عملية مزدوجة من التقييم الذاتى والنقد الذاتى حتى يمكنهم فهم لماذا هذه الأعداد الكبيرة من أبناء الشعب العراقى كانوا سعداء بسقوط حكم البعث فى عام 2003 على يد طرف غاز أجنبى، ولماذا هذه الأعداد الكبيرة من أبناء الشعب السورى كانوا سعداء بسقوط حكم البعث منذ أيام على يد فصائل معارضة مسلحة، حيث إن نتائج عملية التقييم الذاتى والنقد الذاتى تلك سوف تكون ذات تأثير محورى فى تقرير مستقبل البعث فى المنطقة العربية على الصعيدين الأيديولوجى والسياسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-05
وصل مدربون روس جدد السبت إلى نيامي، التي سلموها دفعتين من المعدات العسكرية نقلت في طائرتي شحن، بعد أقل من شهر على وصول أول مجموعة مدربين، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي في النيجر ليل السبت. وقالت قناة "تيلي ساحل"، إنه "خلال أقل من شهر، استأجرت 3 رحلات شحن لنقل معدات عسكرية مختلفة، وأقلت عددا من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي". وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت حوالى مئة مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مسلحين من مجموعة "فاغنر" منذ العقد الأول من الألفية، وبعد فشل تمرد المجموعة على موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا". وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى . وأوضح التلفزيون أنه "لم يكن لديه تصريح ببث وصول الرحلة الثانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مشيرا إلى أن "الرحلة الثالثة إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضا كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر". ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن مصادر نيجرية، أن "سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت النيجر". تنافس دولي وأضافت أن "عملية تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرت أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأميركي". والخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنودا روسا يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضا قوات أميركية. وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبرا أنها "فرضت من جانب واحد"، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن "غير شرعي". ومنتصف أبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد، وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات، بلغت كلفتها حوالي 100 مليون دولار. وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل، لكنها بدلت وجهتها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي. وانضمت النيجر الى جارتيها مالي و، حيث يتولى مجلس عسكري السلطة أيضا، لتشكيل قوة مشتركة في مواجهة التنظيمات المتطرفة. وفي نهاية أبريل، أودع إدريسا سومانا مايغا مدير صحيفة "لانكيتور" الخاصة، في سجن نيامي بتهمة "تقويض الدفاع الوطني"، بعد نشر مقال حول "تركيب مزعوم لمعدات أمنية على يد عملاء روس على المباني الرسمية". وقالت قناة "تيلي ساحل"، إنه "خلال أقل من شهر، استأجرت 3 رحلات شحن لنقل معدات عسكرية مختلفة، وأقلت عددا من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي". وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت حوالى مئة مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مسلحين من مجموعة "فاغنر" منذ العقد الأول من الألفية، وبعد فشل تمرد المجموعة على موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا". وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى . وأوضح التلفزيون أنه "لم يكن لديه تصريح ببث وصول الرحلة الثانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مشيرا إلى أن "الرحلة الثالثة إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضا كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر". ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن مصادر نيجرية، أن "سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت النيجر". تنافس دولي وأضافت أن "عملية تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرت أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأميركي". والخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنودا روسا يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضا قوات أميركية. وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبرا أنها "فرضت من جانب واحد"، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن "غير شرعي". ومنتصف أبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد، وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات، بلغت كلفتها حوالي 100 مليون دولار. وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل، لكنها بدلت وجهتها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي. وانضمت النيجر الى جارتيها مالي و، حيث يتولى مجلس عسكري السلطة أيضا، لتشكيل قوة مشتركة في مواجهة التنظيمات المتطرفة. وفي نهاية أبريل، أودع إدريسا سومانا مايغا مدير صحيفة "لانكيتور" الخاصة، في سجن نيامي بتهمة "تقويض الدفاع الوطني"، بعد نشر مقال حول "تركيب مزعوم لمعدات أمنية على يد عملاء روس على المباني الرسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-05
وصل مدربون روس جدد السبت إلى نيامي، التي سلموها دفعتين من المعدات العسكرية نقلت في طائرتي شحن، بعد أقل من شهر على وصول أول مجموعة مدربين، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي في النيجر ليل السبت. وقالت قناة "تيلي ساحل"، إنه "خلال أقل من شهر، استأجرت 3 رحلات شحن لنقل معدات عسكرية مختلفة، وأقلت عددا من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي". وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت حوالى مئة مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مسلحين من مجموعة "فاغنر" منذ العقد الأول من الألفية، وبعد فشل تمرد المجموعة على موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا". وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى . وأوضح التلفزيون أنه "لم يكن لديه تصريح ببث وصول الرحلة الثانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مشيرا إلى أن "الرحلة الثالثة إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضا كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر". ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن مصادر نيجرية، أن "سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت النيجر". تنافس دولي وأضافت أن "عملية تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرت أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأميركي". والخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنودا روسا يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضا قوات أميركية. وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبرا أنها "فرضت من جانب واحد"، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن "غير شرعي". ومنتصف أبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد، وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات، بلغت كلفتها حوالي 100 مليون دولار. وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل، لكنها بدلت وجهتها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي. وانضمت النيجر الى جارتيها مالي و، حيث يتولى مجلس عسكري السلطة أيضا، لتشكيل قوة مشتركة في مواجهة التنظيمات المتطرفة. وفي نهاية أبريل، أودع إدريسا سومانا مايغا مدير صحيفة "لانكيتور" الخاصة، في سجن نيامي بتهمة "تقويض الدفاع الوطني"، بعد نشر مقال حول "تركيب مزعوم لمعدات أمنية على يد عملاء روس على المباني الرسمية". وقالت قناة "تيلي ساحل"، إنه "خلال أقل من شهر، استأجرت 3 رحلات شحن لنقل معدات عسكرية مختلفة، وأقلت عددا من المدربين من الجيش الروسي إلى نيامي". وفي 10 أبريل، وصلت أول مجموعة ضمت حوالى مئة مدرب روسي إلى العاصمة، وسلمت أول دفعة من أنظمة الدفاع الجوي. وكانت موسكو وسعت نفوذها في إفريقيا عبر إرسال مسلحين من مجموعة "فاغنر" منذ العقد الأول من الألفية، وبعد فشل تمرد المجموعة على موسكو في يونيو وإعادة تنظيمها تحت مظلة الكرملين، باتت قواتها في القارة تعرف باسم "فيلق إفريقيا". وأكد فيلق إفريقيا وصوله إلى . وأوضح التلفزيون أنه "لم يكن لديه تصريح ببث وصول الرحلة الثانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مشيرا إلى أن "الرحلة الثالثة إلى جانب المعدات العسكرية والمدربين، نقلت أيضا كمية كبيرة من المنتجات الغذائية المتنوعة إلى النيجر". ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية عن مصادر نيجرية، أن "سفينة شحن إنسانية مقدمة من روسيا وصلت النيجر". تنافس دولي وأضافت أن "عملية تفريغ المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية جرت أمام أسوار القاعدة التي لا يزال يتمركز فيها الجيش الأميركي". والخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنودا روسا يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضا قوات أميركية. وفي مارس، ندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو 2023، باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبرا أنها "فرضت من جانب واحد"، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن "غير شرعي". ومنتصف أبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد، وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات، بلغت كلفتها حوالي 100 مليون دولار. وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل، لكنها بدلت وجهتها نحو روسيا منذ الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي. وانضمت النيجر الى جارتيها مالي و، حيث يتولى مجلس عسكري السلطة أيضا، لتشكيل قوة مشتركة في مواجهة التنظيمات المتطرفة. وفي نهاية أبريل، أودع إدريسا سومانا مايغا مدير صحيفة "لانكيتور" الخاصة، في سجن نيامي بتهمة "تقويض الدفاع الوطني"، بعد نشر مقال حول "تركيب مزعوم لمعدات أمنية على يد عملاء روس على المباني الرسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-25
ذكرت الخارجية الأمريكية اليوم، أنها سترسل اليوم وفدا إلى النيجر، لبدء محادثات مباشرة مع المسؤولين في نيامي بشأن سحب أكثر من ألف جندي أمريكي من النيجر. وبحسب قناة /الحرة/ الأمريكية فإنه من المقرر أن تجتمع كاثلين فيتزغيبون السفيرة الأمريكية لدى النيجر، والجنرال كين إيكمان، الضابط الرفيع في القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، مع ممثلي الحكومة النيجرية اليوم، لبدء مناقشات حول انسحاب منظم ومسؤول للقوات الأمريكية من النيجر. وكان المجلس العسكري الذي أطاح برئيس البلاد العام الماضي، أعلن في مارس إنهاء اتفاق التعاون العسكري مع واشنطن الأسبوع الماضي، في حين أعلنت واشنطن عن موافقتها سحب قواتها الأسبوع الماضي. وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن مسؤولين آخرين في البنتاغون سيعقدون اجتماعات متابعة في نيامي الأسبوع المقبل، كما سيزور نائب وزير الخارجية، كيرت كامبل، النيجر "في الأشهر المقبلة لمناقشة التعاون المستمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك". ولفت ميلر إلى أنه منذ أن بدأت المناقشات العام الماضي، مع "اللجنة الوطنية لحماية أرض الوطن" النيجرية الحاكمة، "لم نتمكن من التوصل إلى تفاهم". وتنشر الولايات المتحدة في النيجر أكثر من ألف عسكري، يتمركزون في قاعدة في الشمال ويشاركون في القتال ضد الجماعات المسلحة، رغم أن تحركاتهم كانت محدودة منذ تولي الجيش السلطة. وبعد انقلاب 26 يوليو الماضي، سارع العسكريون الذين استولوا على السلطة إلى المطالبة برحيل الجنود الفرنسيين (نحو 1500 جندي تم نشرهم لمحاربة المتطرفين)، وألغوا العديد من الاتفاقيات العسكرية المبرمة مع باريس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-20
وافقت الولايات المتحدة، الجمعة، على سحب قوّاتها من النيجر، حسبما قال عدد من المسؤولين الأميركيّين مشترطين عدم كشف هوياتهم. وقد وافق نائب وزير الخارجيّة الأميركي كورت كامبل على طلب سلطات نيامي سحب القوّات، وذلك خلال اجتماع في مع رئيس الوزراء علي الأمين زين، الذي تولّى السلطة عقب الانقلاب في يوليو الماضي، وفق ما قال مسؤولون أميركيّون لوكالة فرانس برس. وينص الاتفاق على إرسال وفد أميركي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب. وتنشر في النيجر أكثر قليلا من ألف عسكري، يتمركزون في قاعدة في الشمال ويشاركون في القتال ضد الجماعات المتطرفة، رغم أن تحركاتهم كانت محدودة منذ تولي الجيش السلطة. وتظاهر آلاف الأشخاص في نيامي، قبل أيام، للمطالبة برحيلهم بدون تأخير. وبعد انقلاب 26 يوليو، سارع العسكريون الذي استولوا على السلطة إلى المطالبة برحيل الجنود الفرنسيين، نحو 1500 عسكري تم نشرهم لمحاربة المتطرفين، وألغوا العديد من الاتفاقيات العسكرية المبرمة مع . وغادر آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في في إطار الحرب ضد الإرهاب، البلاد في 22 ديسمبر الماضي. والشهر الماضي، ألغى النظام العسكري الحاكم في النيجر اتفاق التعاون العسكري مع "بمفعول فوري". وقد وافق نائب وزير الخارجيّة الأميركي كورت كامبل على طلب سلطات نيامي سحب القوّات، وذلك خلال اجتماع في مع رئيس الوزراء علي الأمين زين، الذي تولّى السلطة عقب الانقلاب في يوليو الماضي، وفق ما قال مسؤولون أميركيّون لوكالة فرانس برس. وينص الاتفاق على إرسال وفد أميركي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب. وتنشر في النيجر أكثر قليلا من ألف عسكري، يتمركزون في قاعدة في الشمال ويشاركون في القتال ضد الجماعات المتطرفة، رغم أن تحركاتهم كانت محدودة منذ تولي الجيش السلطة. وتظاهر آلاف الأشخاص في نيامي، قبل أيام، للمطالبة برحيلهم بدون تأخير. وبعد انقلاب 26 يوليو، سارع العسكريون الذي استولوا على السلطة إلى المطالبة برحيل الجنود الفرنسيين، نحو 1500 عسكري تم نشرهم لمحاربة المتطرفين، وألغوا العديد من الاتفاقيات العسكرية المبرمة مع . وغادر آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في في إطار الحرب ضد الإرهاب، البلاد في 22 ديسمبر الماضي. والشهر الماضي، ألغى النظام العسكري الحاكم في النيجر اتفاق التعاون العسكري مع "بمفعول فوري". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-27
يثير التقارب والعلاقات الجيدة بين روسيا ورئيس النظام العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من فقدان النفوذ الحيوي لها في غرب إفريقيا. في انتكاسة لاستراتيجية واشنطن لمكافحة الإرهاب ضد الجماعات المتطرفة في المنطقة، أعلنت النيجر مؤخرًا إلغاء الاتفاقية التي كانت سارية منذ عام 2012 مع الولايات المتحدة، علمًا أن هناك حوالي 1000 عسكري ومدني أمريكي في البلاد. ويعني إلغاء الاتفاقية إغلاق القاعدة الجوية الأمريكية 201، وهي منشأة بقيمة 110 ملايين دولار تم بناؤها في شمال البلاد في عام 2018 لإجراء مراقبة بطائرات بدون طيار لتنظيم "داعش" والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل. وتعد القاعدة الجوية 201 واحدة من أكبر منشآت الطائرات الأمريكية بدون طيار في إفريقيا، والوحيدة في ذلك الجزء من القارة. وتوفر الطائرات بدون طيار الأمريكية في هذه القاعدة معلومات استخباراتية واستطلاعية، بالإضافة إلى عمليات توجيه الضربات للتنظيمات الإرهابية. وتخشى واشنطن أن يؤدي فقدان قواعدها في النيجر إلى المخاطرة بالدولة المجاورة لبوركينا فاسو ومالي من خلال الوقوع تحت الهيمنة الروسية. وأنشأت مجموعة "فاجنر" الروسية وجودًا لها في بوركينا فاسو ومالي، وكذلك في العديد من البلدان الإفريقية الأخرى. وبعد انقلاب يوليو الماضي في النيجر، أصدر يفجيني بريجوجين قائد "فاجنر" بيانًا رحب فيه بالحكومة العسكرية الجديدة وعرض عليها خدمات شركته. وقدمت الولايات المتحدة مبادراتها الخاصة تجاه المجلس العسكري في وقت سابق من هذا العام خلال زيارة متوترة قام بها ممثلون عن وزارة الخارجية والبنتاجون، الذين كانوا يأملون في الحفاظ على التعاون بعد الانقلاب ومنع البلاد من الوقوع تحت النفوذ الروسي والإيراني. وفي 15 مارس، أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري، العقيد أمادو عبد الرحمن، في خطاب بثه التلفزيون الوطني، أن الوجود الأمريكي في النيجر "غير قانوني" ووصف بوضوح الزيارة التي ترأستها مولي في، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية بأنها "تؤدي إلى نتائج عكسية". أوضح "عبد الرحمن" أن الحكومة "تدين بشدة الموقف المتعالي المصحوب بالتهديد بالانتقام من رئيس الوفد الأمريكي تجاه حكومة وشعب النيجر". وفقما ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية في تقرير لها، فإنه يبدو أن هذه التعليقات جاءت بسبب اتهامات من مسؤولين أمريكيين بأن النيجر كانت تجري مفاوضات للسماح لإيران بالوصول إلى احتياطياتها من اليورانيوم، وهو تطور من شأنه أن يمكّن طهران من توسيع برنامجها النووي. وحول هذه النقطة قال "عبد الرحمن" إن "حكومة النيجر ترفض الادعاءات الكاذبة لرئيس الوفد الأمريكي التي تقول إنها وقعت اتفاقًا سريًا بشأن اليورانيوم مع إيران". وفي تجسيد لمخاوف الولايات المتحدة من تنامي النفوذ الروسي والإيراني، زار رئيس وزراء المجلس العسكري الأمين زين علي مهمان موسكو أولا في ديسمبر الماضي لمناقشة العلاقات العسكرية والاقتصادية، ثم زار طهران في يناير، حيث التقى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-26
يثير التقارب والعلاقات الجيدة بين روسيا ورئيس النظام العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، مخاوف الولايات المتحدة الأميركية من فقدان النفوذ الحيوي لها في غرب إفريقيا. في انتكاسة لاستراتيجية واشنطن ضد الجماعات المتطرفة في المنطقة، أعلنت مؤخرا إلغاء الاتفاقية التي كانت سارية منذ عام 2012 مع الولايات المتحدة، علما أن هناك حوالي 1000 عسكري ومدني أميركي في البلاد. ماذا سيعني إلغاء الاتفاقية مع الولايات المتحدة؟ - قد يعني إلغاء الاتفاقية إغلاق القاعدة الجوية الأميركية 201، وهي منشأة بقيمة 110 ملايين دولار تم بناؤها في شمال البلاد في عام 2018 لإجراء مراقبة بطائرات بدون طيار لتنظيم "" والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل. - تعد القاعدة الجوية 201 واحدة من أكبر منشآت الطائرات الأميركية بدون طيار في ، والوحيدة في ذلك الجزء من القارة. - توفر الطائرات بدون طيار الأميركية في هذه القاعدة معلومات استخباراتية واستطلاعية، بالإضافة إلى عمليات توجيه الضربات . - تخشى واشنطن أن يؤدي فقدان قواعدها في النيجر إلى المخاطرة بالدولة المجاورة لبوركينا فاسو من خلال الوقوع تحت الهيمنة الروسية. - أنشأت مجموعة "" الروسية وجودا لها في بوركينا فاسو ومالي، وكذلك في العديد من البلدان الإفريقية الأخرى. - بعد انقلاب يوليو الماضي في النيجر، أصدر يفغيني بريغوجين قائد "فاغنر" بيانا رحب فيه بالحكومة العسكرية الجديدة وعرض عليها خدمات شركته. - قدمت الولايات المتحدة مبادراتها الخاصة تجاه المجلس العسكري في وقت سابق من هذا العام خلال زيارة متوترة قام بها ممثلون عن وزارة الخارجية والبنتاغون، الذين كانوا يأملون في الحفاظ على التعاون بعد الانقلاب ومنع البلاد من الوقوع تحت النفوذ الروسي والإيراني. - في 15 مارس، أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري، العقيد أمادو عبد الرحمن، في خطاب بثه التلفزيون الوطني، أن الوجود الأميركي في "غير قانوني" ووصف بوضوح الزيارة التي ترأستها مولي في، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية بأنها "تؤدي إلى نتائج عكسية". - أوضح عبد الرحمن أن الحكومة "تدين بشدة الموقف المتعالي المصحوب بالتهديد بالانتقام من رئيس الوفد الأميركي تجاه حكومة وشعب النيجر". - وفقما ذكرت صحيفة "ّذا غارديان" البريطانية في تقرير لها، فإنه يبدو أن هذه التعليقات جاءت بسبب اتهامات من مسؤولين أميركيين بأن النيجر كانت تجري مفاوضات للسماح لإيران بالوصول إلى احتياطياتها من ، وهو تطور من شأنه أن يمكّن طهران من توسيع برنامجها النووي. - حول هذه النقطة قال عبد الرحمن إن "حكومة النيجر ترفض الادعاءات الكاذبة لرئيس الوفد الأميركي التي تقول إنها وقعت اتفاقا سريا بشأن اليورانيوم مع إيران". - في تجسيد لمخاوف الولايات المتحدة من تنامي النفوذ الروسي والإيراني، زار رئيس وزراء المجلس العسكري الأمين زين علي مهمان موسكو أولا في ديسمبر الماضي لمناقشة العلاقات العسكرية والاقتصادية، ثم زار طهران في يناير، حيث التقى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. مباحثات لتعزيز التعاون الأمني ما يثير مخاوف واشنطن هو استمرار المباحثات والتقارب بين النيجر وروسيا، حيث بحث رئيس النظام العسكري في النيجر الجنرال ، مع الرئيس الروسي خلال اتصال هاتفي الثلاثاء "تعزيز" تعاونهما الأمني، حسبما جاء في بيان رسمي صادر عن النيجر. وناقش "رئيسا الدولتين"، "الحاجة إلى تعزيز التعاون الأمني" بين روسيا والنيجر "لمواجهة التهديدات الحالية"، حسبما جاء في بيان تُلي عبر الإذاعة العامة في النيجر. وناقش الزعيمان أيضا "مشاريع للتعاون الاستراتيجي المتعدد القطاعات والشامل"، بحسب البيان الذي لم يذكر تفاصيل. وأعرب الجنرال تياني الذي يقود النيجر منذ إطاحة الرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي، عن "شكره على الدعم" الذي قدمته روسيا للنيجر، وأشار إلى "نضال" هذا البلد الساحلي من أجل "السيادة الوطنية"، بحسب البيان. وقال بيان إن الجانبين عبّرا عن "استعدادهما لتفعيل حوار سياسي وتطوير تعاون فيه منفعة متبادلة في مختلف المجالات". وأضافت موسكو "تم أيضا تبادل وجهات النظر حول الوضع في منطقة الصحراء والساحل، مع التركيز على تنسيق الإجراءات لضمان الأمن ومكافحة الإرهاب". التغلغل الروسي في غرب إفريقيا • تواجه النيجر وجارتاها بوركينا فاسو ومالي، أعمال عنف متطرفة متكررة ودامية منذ سنوات، ترتكبها الجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيمي وداعش. • في هذه البلدان الثلاثة، أطاحت انقلابات عسكرية متعاقبة الحكومات المدنية منذ العام 2020. • ابتعدت هذه الثلاث السابقة عن باريس واقتربت اقتصاديا وعسكريا من شركاء جدد بينهم روسيا، قبل أن تجتمع في تحالف دول الساحل بهدف إنشاء اتحاد فدرالي. • في منتصف يناير، أعلنت روسيا أنها وافقت على "تكثيف" تعاونها العسكري مع النيجر. • زار وفد روسي نيامي في ديسمبر لإجراء محادثات مع الجيش أعقبها توقيع اتفاقات حول تعزيز التعاون العسكري. • أعلنت النيجر وبوركينا فاسو ومالي في نهاية يناير انسحابها من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا () وتشكيل قوة مشتركة ضد الجماعات المتطرفة. في انتكاسة لاستراتيجية واشنطن ضد الجماعات المتطرفة في المنطقة، أعلنت مؤخرا إلغاء الاتفاقية التي كانت سارية منذ عام 2012 مع الولايات المتحدة، علما أن هناك حوالي 1000 عسكري ومدني أميركي في البلاد. ماذا سيعني إلغاء الاتفاقية مع الولايات المتحدة؟ - قد يعني إلغاء الاتفاقية إغلاق القاعدة الجوية الأميركية 201، وهي منشأة بقيمة 110 ملايين دولار تم بناؤها في شمال البلاد في عام 2018 لإجراء مراقبة بطائرات بدون طيار لتنظيم "" والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل. - تعد القاعدة الجوية 201 واحدة من أكبر منشآت الطائرات الأميركية بدون طيار في ، والوحيدة في ذلك الجزء من القارة. - توفر الطائرات بدون طيار الأميركية في هذه القاعدة معلومات استخباراتية واستطلاعية، بالإضافة إلى عمليات توجيه الضربات . - تخشى واشنطن أن يؤدي فقدان قواعدها في النيجر إلى المخاطرة بالدولة المجاورة لبوركينا فاسو من خلال الوقوع تحت الهيمنة الروسية. - أنشأت مجموعة "" الروسية وجودا لها في بوركينا فاسو ومالي، وكذلك في العديد من البلدان الإفريقية الأخرى. - بعد انقلاب يوليو الماضي في النيجر، أصدر يفغيني بريغوجين قائد "فاغنر" بيانا رحب فيه بالحكومة العسكرية الجديدة وعرض عليها خدمات شركته. - قدمت الولايات المتحدة مبادراتها الخاصة تجاه المجلس العسكري في وقت سابق من هذا العام خلال زيارة متوترة قام بها ممثلون عن وزارة الخارجية والبنتاغون، الذين كانوا يأملون في الحفاظ على التعاون بعد الانقلاب ومنع البلاد من الوقوع تحت النفوذ الروسي والإيراني. - في 15 مارس، أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري، العقيد أمادو عبد الرحمن، في خطاب بثه التلفزيون الوطني، أن الوجود الأميركي في "غير قانوني" ووصف بوضوح الزيارة التي ترأستها مولي في، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية بأنها "تؤدي إلى نتائج عكسية". - أوضح عبد الرحمن أن الحكومة "تدين بشدة الموقف المتعالي المصحوب بالتهديد بالانتقام من رئيس الوفد الأميركي تجاه حكومة وشعب النيجر". - وفقما ذكرت صحيفة "ّذا غارديان" البريطانية في تقرير لها، فإنه يبدو أن هذه التعليقات جاءت بسبب اتهامات من مسؤولين أميركيين بأن النيجر كانت تجري مفاوضات للسماح لإيران بالوصول إلى احتياطياتها من ، وهو تطور من شأنه أن يمكّن طهران من توسيع برنامجها النووي. - حول هذه النقطة قال عبد الرحمن إن "حكومة النيجر ترفض الادعاءات الكاذبة لرئيس الوفد الأميركي التي تقول إنها وقعت اتفاقا سريا بشأن اليورانيوم مع إيران". - في تجسيد لمخاوف الولايات المتحدة من تنامي النفوذ الروسي والإيراني، زار رئيس وزراء المجلس العسكري الأمين زين علي مهمان موسكو أولا في ديسمبر الماضي لمناقشة العلاقات العسكرية والاقتصادية، ثم زار طهران في يناير، حيث التقى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. مباحثات لتعزيز التعاون الأمني ما يثير مخاوف واشنطن هو استمرار المباحثات والتقارب بين النيجر وروسيا، حيث بحث رئيس النظام العسكري في النيجر الجنرال ، مع الرئيس الروسي خلال اتصال هاتفي الثلاثاء "تعزيز" تعاونهما الأمني، حسبما جاء في بيان رسمي صادر عن النيجر. وناقش "رئيسا الدولتين"، "الحاجة إلى تعزيز التعاون الأمني" بين روسيا والنيجر "لمواجهة التهديدات الحالية"، حسبما جاء في بيان تُلي عبر الإذاعة العامة في النيجر. وناقش الزعيمان أيضا "مشاريع للتعاون الاستراتيجي المتعدد القطاعات والشامل"، بحسب البيان الذي لم يذكر تفاصيل. وأعرب الجنرال تياني الذي يقود النيجر منذ إطاحة الرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي، عن "شكره على الدعم" الذي قدمته روسيا للنيجر، وأشار إلى "نضال" هذا البلد الساحلي من أجل "السيادة الوطنية"، بحسب البيان. وقال بيان إن الجانبين عبّرا عن "استعدادهما لتفعيل حوار سياسي وتطوير تعاون فيه منفعة متبادلة في مختلف المجالات". وأضافت موسكو "تم أيضا تبادل وجهات النظر حول الوضع في منطقة الصحراء والساحل، مع التركيز على تنسيق الإجراءات لضمان الأمن ومكافحة الإرهاب". التغلغل الروسي في غرب إفريقيا • تواجه النيجر وجارتاها بوركينا فاسو ومالي، أعمال عنف متطرفة متكررة ودامية منذ سنوات، ترتكبها الجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيمي وداعش. • في هذه البلدان الثلاثة، أطاحت انقلابات عسكرية متعاقبة الحكومات المدنية منذ العام 2020. • ابتعدت هذه الثلاث السابقة عن باريس واقتربت اقتصاديا وعسكريا من شركاء جدد بينهم روسيا، قبل أن تجتمع في تحالف دول الساحل بهدف إنشاء اتحاد فدرالي. • في منتصف يناير، أعلنت روسيا أنها وافقت على "تكثيف" تعاونها العسكري مع النيجر. • زار وفد روسي نيامي في ديسمبر لإجراء محادثات مع الجيش أعقبها توقيع اتفاقات حول تعزيز التعاون العسكري. • أعلنت النيجر وبوركينا فاسو ومالي في نهاية يناير انسحابها من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا () وتشكيل قوة مشتركة ضد الجماعات المتطرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-25
أعرب نيجريون، الأحد، عن ارتياحهم بسبب رفع العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بعد انقلاب يوليو. وقال عبد العزيز يوسفو وهو تاجر في سوق الكبير: "نحن سعداء للغاية برفع الحصار، بالنسبة إلينا هذا يوم عيد، لأنّ كلّ شيء سيعود إلى طبيعته". وأضاف لوكالة "فرانس برس": "سيحلّ ونأمل في أن تنخفض أسعار المواد الأساسية، حتى يتمكّن الأغنياء والفقراء من العثور على ما يطعمون به عائلاتهم". من جهته، أكد إيريك دانيال وهو أحد ، أن "رفع العقوبات أمر جيد للغاية"، لهذا البلد الذي يعد حوالي 26 مليون نسمة، غالبيتهم من المسلمين. في تاهوا (جنوب غرب)، استُقبلت الأخبار بإطلاق أبواق السيارات واستعراضات بالدراجات النارية والسيارات. وقال الخبير الاقتصادي هيم غاربا إن رفع العقوبات كان منتظرا من قبل غالبية سكان النيجر، وأيضا من قبل سكان الدول المجاورة، اللتين تجري معهما النيجر العديد من التبادلات التجارية. وفي ختام قمة عُقدت السبت في ، قرّر رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الرفع الفوري" للعقوبات الأشد التي فرضوها على النيجر في 30 يوليو، بعد أربعة أيام من استحواذ العسكريين على السلطة والإطاحة بالرئيس المنتخب . وقالت المنظمة إن إعادة فتح الحدود و، واستئناف التحويلات المالية بين دول المجموعة والنيجر وإلغاء تجميد أصول دولة النيجر، كلّها مرتبطة بقرار اتُخذ لأسباب إنسانية. وحتى بعد ظهر الأحد، لم تبدِ السلطات النيجرية أيّ ردّ فعل على الإعلان الصادر عن المنظمة الإقليمية، التي أعلنت كلّ من وبوركينا فاسو ومالي خروجها منها في نهاية يناير. وأثّرت العقوبات بشدة على النيجر، حيث يتجاوز مستوى الفقر المدقع نسبة الـ40 في المئة وفقاً للبنك الدولي. وقال عبد العزيز يوسفو وهو تاجر في سوق الكبير: "نحن سعداء للغاية برفع الحصار، بالنسبة إلينا هذا يوم عيد، لأنّ كلّ شيء سيعود إلى طبيعته". وأضاف لوكالة "فرانس برس": "سيحلّ ونأمل في أن تنخفض أسعار المواد الأساسية، حتى يتمكّن الأغنياء والفقراء من العثور على ما يطعمون به عائلاتهم". من جهته، أكد إيريك دانيال وهو أحد ، أن "رفع العقوبات أمر جيد للغاية"، لهذا البلد الذي يعد حوالي 26 مليون نسمة، غالبيتهم من المسلمين. في تاهوا (جنوب غرب)، استُقبلت الأخبار بإطلاق أبواق السيارات واستعراضات بالدراجات النارية والسيارات. وقال الخبير الاقتصادي هيم غاربا إن رفع العقوبات كان منتظرا من قبل غالبية سكان النيجر، وأيضا من قبل سكان الدول المجاورة، اللتين تجري معهما النيجر العديد من التبادلات التجارية. وفي ختام قمة عُقدت السبت في ، قرّر رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الرفع الفوري" للعقوبات الأشد التي فرضوها على النيجر في 30 يوليو، بعد أربعة أيام من استحواذ العسكريين على السلطة والإطاحة بالرئيس المنتخب . وقالت المنظمة إن إعادة فتح الحدود و، واستئناف التحويلات المالية بين دول المجموعة والنيجر وإلغاء تجميد أصول دولة النيجر، كلّها مرتبطة بقرار اتُخذ لأسباب إنسانية. وحتى بعد ظهر الأحد، لم تبدِ السلطات النيجرية أيّ ردّ فعل على الإعلان الصادر عن المنظمة الإقليمية، التي أعلنت كلّ من وبوركينا فاسو ومالي خروجها منها في نهاية يناير. وأثّرت العقوبات بشدة على النيجر، حيث يتجاوز مستوى الفقر المدقع نسبة الـ40 في المئة وفقاً للبنك الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-06-19
كتب مايكل روبين على الموقع الإلكترونى لمعهد أمريكان انتربرايز مقالا يتحدث عن فوز السيسى فى الانتخابات الرئاسية المصرية. جاء فيه: أدى عبد الفتاح السيسى، اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية، بعد فوزه بأغلبية ساحقة فى الانتخابات التى عقدت فى أواخر الشهر الماضى. وعندما كان السيسى يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، قاد انقلاب يوليو 2013، الذى أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسى. وأشار الكاتب إلى أن مواقف العديد من المحللين والدبلوماسيين الغربيين مازالت متناقضة فى أحسن الأحوال حول الانقلاب. وبينما تولى مرسى الحكم عبر انتخاب ديمقراطى، إلا أنه ازدرى الديمقراطية التى أوصلته للسلطة بمجرد توليه المنصب. ويرى محللون وأكاديميون أنه كان ينبغى على المصريين بدلا من إطاحة مرسى، أن يتركوه يشنق نفسه بحبل من صنع يده، ومن ثم الإطاحة به فى الجولة المقبلة من الانتخابات. وفى حين يبدو هذا الرأى جيدا من الناحية النظرية، إلا أنه ينبئ عن سوء فهم جوهر الفكر الإخوانى: فعندما تأتى الشرعية من الله وليس الشعب، ويعتقد الإخوان المسلمون أنهم يحتكرون الله، فلن يكون لديهم وازع يردعهم عن التضحية بالانتخابات مستقبلا من أجل السلطة. ومع تأكد فوز السيسى بالرئاسة، على الرغم من ضعف الإقبال على الانتخابات عما كان متوقعا، صارت هذه الانتخابات مشروعة، من ثم سوف تؤدى أى محاولة من مسئولين غربيين لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، إلى نتائج عكسية. فها قد انتهى مرسى، وأصبح السيسى فى السلطة، كما أن مصر بلد مهم للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها. ••• وأضاف روبين؛ ليس من المعروف ما إذا كان السيسى قادرا على مواجهة التحدى. فقد كانت إطاحة مرسى والفوز فى الانتخابات الجزء الأسهل من هذا التحدى. بينما يعتبر إصلاح الأحوال فى مصر، الجزء الصعب. وليست المشكلة سياسية، بل اقتصادية. فقد كان الرئيس الأسبق حسنى مبارك، يترأس نظاما ديكتاتوريا فاسدا. وكان الاقتصاد المصرى يحقق نموا ملفتا للنظر، ولكن لم يكن يستفيد منه سوى القريبين من مبارك أو المؤسسة العسكرية. وكانت مصر رمزا لرأسمالية المحسوبية، حيث يرتفع مستوى التفاوت فى الدخل، والأهم من ذلك اتساع الفجوة بين فرص الترقى الاجتماعى. وظل الدعم الذى يقدره البعض بنحو 90 فى المائة من عجز الموازنة المصرية مشكلة مستعصية على الحل. ••• يرى روبين أنه يمكن لحلفاء مصر فى الخليج تأخير مصيرها المحتوم عبر مليارات الدولارات من المساعدات ولكن ما لم تعالج مصر مشكلاتها الهيكلية، فسيكون الأمر مجرد تبديد للأموال بلا طائل. غير أن السيسى ذكى ويعلم أن الدعم التى يتوقعه المصريون لا يمكن استمراره. ولن تؤدى تكلفة أى تورط، سرى أو غير ذلك، للحفاظ على التجمعات المناهضة للإسلاميين فى ليبيا، إلا إلى زيادة الضغوط. غير أن التساؤل هنا يتعلق بالصفقة التى أبرمها السيسى، مع النخبة العسكرية ووسطاء السلطة، للبقاء فى السلطة. فإذا كان مؤيدوه يتوقعون نفس المزايا والامتيازات التى كانوا يتمتعون بها فى ظل حكم مبارك، فسوف يتكرر التاريخ، ويمكن أن ينقلب الشعب المصرى، على السيسى فقط بنفس سرعة انقلابه على أسلافه. واختتم الكاتب مقاله بقوله «لقد انتهى شهر العسل بالنسبة للسيسى». ولا يمثل تنصيبه بداية النهاية للربيع العربى، وإنما نهاية البداية. وسوف يتحدد خلال أسابيع أو ربما أشهر، وليس سنوات، ما إذا كان قادرا على تنفيذ الإصلاحات اللازمة. غير أن دعمه فى هذا الوقت المضطرب، فى غاية الأهمية بالنسبة لواشنطن. وليست مصر أكبر من أن تفشل، وسيكون لفشل السيسى أصداء هائلة تماثل انهيار إيران فى عام 1979. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-29
وأعادت روسيا، الخميس افتتاح سفارتها، وفق ما أفادت مصادر حكومية في واغادوغو، والسفير الروسي في كوت ديفوار المجاورة، المعتمد في بوركينا فاسو، أليكسي سالتيكوف. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" عن سالتيكوف قوله: "وصلنا إلى واغادوغو لاستئناف أنشطة السفارة الروسية في هذا البلد الذي يعد شريكنا منذ فترة طويلة وتربطنا به، روابط صداقة متينة". في المقابل، أنهى الجيش الفرنسي، في 22 ديسمبر الجاري، انسحابه من النيجر المجاورة لبوركينا فاسو، وفق ما أعلن الجيش النيجري في احتفال بالعاصمة نيامي، وذلك بناء على طلب نيامي من باريس؛ نتيجة الدعم الفرنسي للرئيس محمد بازوم، الذي عزله الجيش النيجري في انقلاب 26 يوليو الماضي. كما قررت باريس إغلاق سفارتها في النيجر "لفترة غير محددة؛ لأنها باتت غير قادرة على العمل بشكل طبيعي"، كما جاء في تقرير لموقع "مونت كارلو". تعاون متسارع دوافع التوجه لإفريقيا كثَّفت موسكو خطواتها للتعاون مع القارة بشكل ملحوظ بعد العقوبات التي فرضها عليها خصومها في أوروبا والولايات المتحدة بعد ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014، وزاد ذلك بعد عقوبات أخرى نتيجة الحرب الدائرة بينها وبين أوكرانيا منذ 2022. استغلت روسيا الضيق الشعبي من الماضي الاحتلالي القديم لفرنسا في دول وسط وغرب إفريقيا بشكل خاص، في تقديم نفسها للأفارقة هناك كقوة صديقة، ليس لها إرث احتلالي، ويمكنها المشاركة في النهضة العسكرية والاقتصادية بدون شروط مجحفة. تبلور النجاح الروسي في ذلك بعقد القمة الروسية الإفريقية الأولى في سوتشي عام 2019، التي حضرها قادة 43 دولة من القارة البالغ عدد دولها 54. كذلك تردد صدى هذا التعاون مع رفض كثير من دول إفريقيا الاشتراك في فرض العقوبات على روسيا بعد حرب أوكرانيا، ودعمها في جلسات مجلس الأمن الدولي التي طلبت أطراف في أوروبا والولايات المتحدة عقدها لإدانة موسكو. وفي مارس 2023 وقَّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على وثيقة الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية، والتي كان أقرها في سبتمبر 2022، وتسير في اتجاه توثيق العلاقات مع إفريقيا. أبرز أشكال التعاون هذا العام تجلت في الجانبين العسكري والأمني، وعبر شحنات الأسلحة الروسية والتدريب؛ حيث تعد موسكو أكبر مورد أسلحة للقارة بنسة 44%، كما ترسخ وجود مجموعة "فاغنر" في عدة دول، منها مالي، وذلك بجانب دعم إنشاء محطات نووية، واستثمارات التعدين. مصالح متبادلة عن أحد أبرز أشكال التعاون بين روسيا ودول بالقارة في نهاية العام، وهو تمدد مجموعة "فاغنر"، يقول الباحث المتخصص في شؤون غرب إفريقيا، تشارلز أسيجبو، ن وضع "فاغنر" الآن في مالي يحقق مصالح كل طرف من التعاون بينهما. ويضيف موضحا، أن المجموعة الروسية "تستغل" شركائها هناك في الاستفادة من الموارد الطبيعية للبلاد، وترسيخ قدم روسيا لملء الفراغ بعد رحيل القوات الفرنسية، فيما تستفيد منها السلطة الحاكمة في "الحفاظ على سلطتها السياسية". إلا أن أسيجيو يلفت في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أن "فاغنر" ترتكب "انتهاكات" لحقوق الإنسان، مستدلا بتقرير للأمم المتحدة أشار إلى أنها قتلت 500 شخص في قرية في مالي عام 2022. ومن ناحيته، يلفت الباحث في العلاقات الدولية، هاني الجمل، إلى أن وجود "فاغنر" في مالي يعتبر "وجودا شرعيا"؛ نتيجة توقيع اتفاقية عسكرية بين السلطات المالية وبين موسكو، وعلى أساسها دخلت المجموعة في معركة كيدال (بين الحكومة والمتمردين وانتهت بانتصار حكومي)، مشيرا بدوره إلى أن روسيا ترى في هذا التعاون فرصتها لترسيخ وجودها هناك محل فرنسا. ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مقاتلي المجموعة تم نقلهم من ليبيا وسوريا إلى مالي لمساعدة الجيش في معركة كيدال، عقب خروج بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام "مينوسيتا" من المدينة. وأعادت روسيا، الخميس افتتاح سفارتها، وفق ما أفادت مصادر حكومية في واغادوغو، والسفير الروسي في كوت ديفوار المجاورة، المعتمد في بوركينا فاسو، أليكسي سالتيكوف. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" عن سالتيكوف قوله: "وصلنا إلى واغادوغو لاستئناف أنشطة السفارة الروسية في هذا البلد الذي يعد شريكنا منذ فترة طويلة وتربطنا به، روابط صداقة متينة". في المقابل، أنهى الجيش الفرنسي، في 22 ديسمبر الجاري، انسحابه من النيجر المجاورة لبوركينا فاسو، وفق ما أعلن الجيش النيجري في احتفال بالعاصمة نيامي، وذلك بناء على طلب نيامي من باريس؛ نتيجة الدعم الفرنسي للرئيس محمد بازوم، الذي عزله الجيش النيجري في انقلاب 26 يوليو الماضي. كما قررت باريس إغلاق سفارتها في النيجر "لفترة غير محددة؛ لأنها باتت غير قادرة على العمل بشكل طبيعي"، كما جاء في تقرير لموقع "مونت كارلو". تعاون متسارع دوافع التوجه لإفريقيا كثَّفت موسكو خطواتها للتعاون مع القارة بشكل ملحوظ بعد العقوبات التي فرضها عليها خصومها في أوروبا والولايات المتحدة بعد ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014، وزاد ذلك بعد عقوبات أخرى نتيجة الحرب الدائرة بينها وبين أوكرانيا منذ 2022. استغلت روسيا الضيق الشعبي من الماضي الاحتلالي القديم لفرنسا في دول وسط وغرب إفريقيا بشكل خاص، في تقديم نفسها للأفارقة هناك كقوة صديقة، ليس لها إرث احتلالي، ويمكنها المشاركة في النهضة العسكرية والاقتصادية بدون شروط مجحفة. تبلور النجاح الروسي في ذلك بعقد القمة الروسية الإفريقية الأولى في سوتشي عام 2019، التي حضرها قادة 43 دولة من القارة البالغ عدد دولها 54. كذلك تردد صدى هذا التعاون مع رفض كثير من دول إفريقيا الاشتراك في فرض العقوبات على روسيا بعد حرب أوكرانيا، ودعمها في جلسات مجلس الأمن الدولي التي طلبت أطراف في أوروبا والولايات المتحدة عقدها لإدانة موسكو. وفي مارس 2023 وقَّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على وثيقة الاستراتيجية الجديدة للسياسة الخارجية، والتي كان أقرها في سبتمبر 2022، وتسير في اتجاه توثيق العلاقات مع إفريقيا. أبرز أشكال التعاون هذا العام تجلت في الجانبين العسكري والأمني، وعبر شحنات الأسلحة الروسية والتدريب؛ حيث تعد موسكو أكبر مورد أسلحة للقارة بنسة 44%، كما ترسخ وجود مجموعة "فاغنر" في عدة دول، منها مالي، وذلك بجانب دعم إنشاء محطات نووية، واستثمارات التعدين. مصالح متبادلة عن أحد أبرز أشكال التعاون بين روسيا ودول بالقارة في نهاية العام، وهو تمدد مجموعة "فاغنر"، يقول الباحث المتخصص في شؤون غرب إفريقيا، تشارلز أسيجبو، ن وضع "فاغنر" الآن في مالي يحقق مصالح كل طرف من التعاون بينهما. ويضيف موضحا، أن المجموعة الروسية "تستغل" شركائها هناك في الاستفادة من الموارد الطبيعية للبلاد، وترسيخ قدم روسيا لملء الفراغ بعد رحيل القوات الفرنسية، فيما تستفيد منها السلطة الحاكمة في "الحفاظ على سلطتها السياسية". إلا أن أسيجيو يلفت في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أن "فاغنر" ترتكب "انتهاكات" لحقوق الإنسان، مستدلا بتقرير للأمم المتحدة أشار إلى أنها قتلت 500 شخص في قرية في مالي عام 2022. ومن ناحيته، يلفت الباحث في العلاقات الدولية، هاني الجمل، إلى أن وجود "فاغنر" في مالي يعتبر "وجودا شرعيا"؛ نتيجة توقيع اتفاقية عسكرية بين السلطات المالية وبين موسكو، وعلى أساسها دخلت المجموعة في معركة كيدال (بين الحكومة والمتمردين وانتهت بانتصار حكومي)، مشيرا بدوره إلى أن روسيا ترى في هذا التعاون فرصتها لترسيخ وجودها هناك محل فرنسا. ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مقاتلي المجموعة تم نقلهم من ليبيا وسوريا إلى مالي لمساعدة الجيش في معركة كيدال، عقب خروج بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام "مينوسيتا" من المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-28
وقال قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني: "ستلغى الإدانات الصادرة بموجب القانون المذكور وتبعاتها". وقال الأمين العام لوزارة العدل إبراهيم جان إتيان إن جميع المدانين بموجب القانون سيطلق سراحهم. ويضيف إلغاء القانون تطورا جديدا للتوترات السياسية المتنامية بين النيجر ودول الاتحاد الأوروبي التي فرضت عقوبات على الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ردا على انقلاب يوليو الماضي الذي أطاح برئيس البلاد المنتخب ديمقراطيا وأتى بالمجلس العسكري إلى السلطة. وتعد منطقة أغاديز في النيجر بوابة غرب إفريقيا إلى الصحراء الكبرى، وكانت طريقا رئيسيا للأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى ليبيا لعبور البحر المتوسط نحو أوروبا، وللعائدين إلى ديارهم بمساعدة الأمم المتحدة. لكن هذا الطريق در أرباحا هائلة لمهربي البشر، ما دفع حكومة النيجر، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، إلى توقيع قانون عام 2015 لوقف حركة ما لا يقل عن 4000 مهاجر تقدر الأمم المتحدة أنهم يمرون عبر أغاديز أسبوعيا دون وثائق سفر. ويمنح القانون قوات الأمن والمحاكم سلطة ملاحقة المهربين ومعاقبتهم بالسجن لفترات تصل إلى 5 سنوات في حال إدانتهم. وفي أعقاب انقلاب 26 يوليو الماضي الذي أطاح برئيس النيجر، محمد بازوم، علقت الدول الغربية والأوروبية مساعداتها للنيجر من أجل تلبية احتياجات الصحة والأمن والبنية التحتية، والتي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأجنبي باعتبارها واحدة من أقل الدول نموا في العالم. وبدلا من ردع الجنود الذين عزلوا بازوم، أدت العقوبات لتفاقم الصعوبات الاقتصادية على سكان البلاد، وشجعت المجلس العسكري على المضي قدما في السلطة. وشكل المجلس العسكري حكومة انتقالية يمكنها البقاء في السلطة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. وقال قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني: "ستلغى الإدانات الصادرة بموجب القانون المذكور وتبعاتها". وقال الأمين العام لوزارة العدل إبراهيم جان إتيان إن جميع المدانين بموجب القانون سيطلق سراحهم. ويضيف إلغاء القانون تطورا جديدا للتوترات السياسية المتنامية بين النيجر ودول الاتحاد الأوروبي التي فرضت عقوبات على الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ردا على انقلاب يوليو الماضي الذي أطاح برئيس البلاد المنتخب ديمقراطيا وأتى بالمجلس العسكري إلى السلطة. وتعد منطقة أغاديز في النيجر بوابة غرب إفريقيا إلى الصحراء الكبرى، وكانت طريقا رئيسيا للأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى ليبيا لعبور البحر المتوسط نحو أوروبا، وللعائدين إلى ديارهم بمساعدة الأمم المتحدة. لكن هذا الطريق در أرباحا هائلة لمهربي البشر، ما دفع حكومة النيجر، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، إلى توقيع قانون عام 2015 لوقف حركة ما لا يقل عن 4000 مهاجر تقدر الأمم المتحدة أنهم يمرون عبر أغاديز أسبوعيا دون وثائق سفر. ويمنح القانون قوات الأمن والمحاكم سلطة ملاحقة المهربين ومعاقبتهم بالسجن لفترات تصل إلى 5 سنوات في حال إدانتهم. وفي أعقاب انقلاب 26 يوليو الماضي الذي أطاح برئيس النيجر، محمد بازوم، علقت الدول الغربية والأوروبية مساعداتها للنيجر من أجل تلبية احتياجات الصحة والأمن والبنية التحتية، والتي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأجنبي باعتبارها واحدة من أقل الدول نموا في العالم. وبدلا من ردع الجنود الذين عزلوا بازوم، أدت العقوبات لتفاقم الصعوبات الاقتصادية على سكان البلاد، وشجعت المجلس العسكري على المضي قدما في السلطة. وشكل المجلس العسكري حكومة انتقالية يمكنها البقاء في السلطة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-25
اعتدت الشرطة التركية، على والدات طلبة الكلية الحربية المعتقلين على خلفية اتهامات بالمشاركة فى مسرحية انقلاب يوليو 2016، وذلك خلال مسيرة أمهات السبت التى انطلقت اليوم للأسبوع الـ800 على التوالى، بمشاركة رؤساء حزب الشعوب الديمقراطى مدحت سنجار، وبرفين بولدان من أجل مساندتهن. ووفقا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، فإن الشرطة التركية اعتدت على مسيرة "أمهات السبت" واعتقلت ثلاثة منهن بسبب مشاركتهن بالمسيرة ووضعن لزهور القرنفل، التى تعد رمزًا لوداع الموتى في تركيا، فى أحد ميادين جلطة سراى، كاحتجاج على استمرار الاعتقال القسرى لأبنائهن. وأدانت المعارضة التركية اعتقال أمهات السبت، وهاجم حزب الشعب الجمهورى، السلطات، وعلق نائب الحزب وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، قائلًا: هل يعتبر ترك القرنفل جريمة؟ أم هى محاولة لتغطية الجريمة؟. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-16
أرجأت محكمة سودانية، اليوم الثلاثاء، محاكمة الرئيس السودانى المخلوع عمر البشير، و27 من كبار معاونيه، فى قضية تدبير انقلاب الثلاثين من يونيو عام 1989، وذلك إلى جلسة 30 نوفمبر الجارى. وعقدت المحكمة الخاصة لمحاكمة المتهمين في انقلاب 30 يونيو 1989، جلستها اليوم بالخرطوم، حيث استمعت المحكمة للطلبات المقدمة من هيئة الدفاع، وهى مقابلة المتهمين للاطلاع على عدد من المعلومات، كما طالبت هيئة الدفاع بشطب الدعوى ضد المتهمين أو إطلاق سراحهم بالضمان، حسبما ذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا" . وأكد قاضي المحكمة العليا حسين الجاك، أن الطلب المقدم بزيارة جماعية للمتهمين غير مبرر طالما أن كل متهم لديه اتهام منفصل، حيث تسمح المحكمة بمقابلة هيئة الدفاع لكل متهم على انفراد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-22
بدأ أمس الانقلاب الشتوي، وهو المعروف أيضا بعيد منتصف الشتاء وهو ظاهرة فلكية تؤدى إلى أقصر مدة للنهار وأطول مدة للليل خلال السنة، وتحدث هذه الظاهرة على كل كوكب حيث يميل أحد قطبيه نحو النجم، فيكون القطب الآخر بعيدا عنه مما يجعله في فترة الانقلاب الشتوي في نصف الأرض الشمالي وتسمى هذه الظاهرة انقلاب ديسمبر، وفي نصف الكرة الجنوبي يطلق عليها اسم انقلاب يونيو وهنا نقدم إليك قائمة بالروايات، والتي تحمل أجواء رائعة شتوية. الشتاء رواية للكاتبة البريطانية ألى سميث، نقلها عن الإنجليزية ميلاد فائزة، والكتاب هو الثانى ضمن رباعية الفصول والتى صدرت بأسماء الفصول الأربعة وتدور في احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية. الشناء ذات شتاء في سوكشو رواية للكاتبة الفرنسية إليزا شوا دوسابان، تحكى عن مكان منسي بين الكوريّتين حيث تعيش صبيّة منحها والدٌ لا تعرفه الحياة ولم يمنحها اسمه وتعمل هذه الفتاة خلف مكتب الاستقبال في فندقٍ قديمٍ متهالك وسط سكينةٌ قاتلة في سوكشو، لتبدأ الأحداث فى التصاعد حين يظهر نزيل جاء يبحث عن خطوط رسماته في تلك البيئة المنسيّةيحمل كلّ التباساته وغموضه، وورقًا يلوكه كلّما خانه الإلهام، وحبرًا يعجز عن تشكيل تضاريس امرأةٍ مستعصية عليه وتفصل بين الاثنين مسافةٌ ملغومة من غير المباح، وأسئلة لا تطمح إلى أجوبة، ومسافة ضبابيّة محمّلة بمشاعر متلاطمة لا تهتدي إلى شاطئ. ذات شتاء فى شوكسو شتاء الأحزان رواية للكاتب الأمريكي جون شتاينبك، وفي هذه الرواية قصة فياضة بالقوة حافلة بالحياة والمرح والحب، تصور في واقعية أخاذة مقترنه بالتحليل الدقيق، أنماط حياة شخصياتها الفريدة وصراعاتها في تلك البلدة الصغيرة باقليم نبوانجلند الأمريكى، وخاصة "ايثان" بطل القصة الذى يستهويه صراع الحياة العنيف ومغرياتها التى تعصف بالنفوس وتخلخل القيم، و"مارولو" الايطالى رب المال المحنك الذى يعمل "ايثان" أجيراً عنده ويتلقى في مدرسته أسرار المهنة وأصولها، و"مارجى" المرأة المغرية العابثة التى لا تكل من نصب شباكها حول الرجال ولا سيما "ايثان" مستعينة في ذلك حتى بالسحر وقراءة الطالع، وكيف يبدأ "ايثان" حياته مجدا كدحاً مؤمناً بالفضائل، فإذا لاحت له بوادر النجاح ضعف أمام اغراءاتها القوية متأثراً في هذا بحياته الكادحة وظروفه العائلية العانية وبيئته الانتهازية المتنافسة حتى يكاد يتخلى عن استقامته ومثله الطيبة ليجد طريقه في النهاية وقد تفجرت فيه الالغام وانطمست المعالم وابهمت السبل، لولا بصيص ضياء لاح له لكى يعدل عن عزمه ويرتد إلى صوابه. شتاء الأحزان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-16
ولفت الإعلان انتباه المراقبين، في الدعوة الصريحة التي حملها، التي أكدت فيها الدول الثلاث أن الدعوة مفتوحة لدول المنطقة في الانضمام للحلف الجديد، فضلا عن ما اعتبر انقلابا صريحا على تحالف الساحل القائم، الذي يضم موريتانيا وتشاد. ولا تزال بعض الملامح غير واضحة، لكن يبدو أن هذا الاتحاد ليس مفاجئا، لأنه في أعقاب انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس محمد بازوم في النيجر، أكدت مالي وبوركينا فاسو دعمهما لنظام الجنرالات الجديد القائم في نيامي. ما أطلق خلافات داخل بلدان منطقة غرب إفريقيا دفعت الدولتان اللتان قادهما جنود في أعقاب الانقلابات في عام 2020 ثم في عام 2022، إلى الإعلان على أنهما على استعداد للتدخل عسكريا للدفاع عن النيجر في حالة تعرضها لهجوم من قبل "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا". أسباب التحالف الجديد وبحسب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالنيجر والباحث في شؤون إفريقيا، علي يعقوب، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن "هذا التحالف أنشئ لأن هذه الدول الثلاثة منبوذة من التحالفات السابقة خصوصا "دول الساحل الخمس" و"سيدياو"، كما أن قضية الإرهاب في هذه الدول الثلاث أهم من حيث التركيز والكثرة والهجمات". أما الباحث في الشؤون السياسية الإفريقية ومنطقة الساحل في باماكو، محمد بن مصطفى سنكري، فيرى في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هذا التحالف يأتي تماشيا مع مصير هذه الدول الثلاث التي شهدت جميعها انقلابات عسكرية ما أثار نقمة فرنسا كقوة مستعمرة سابقة والهيئات الإقليمية والدولية". ويقدم مثال مالي التي عانت بحسب تعبيره "بعد الانقلاب عاما كاملا من عقوبات "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" المعروفة بـ "إيكواس"، حالها حال بوركينا فاسو والنيجر اليوم. إذن مصير هذه الدول الثلاثة هو مصير واحد، وحاليا النيجر مهددة من "إيكواس" بالتدخل العسكري لإنقاذ بازوم من الانقلابيين". إذ في أعقاب انقلاب 26 يوليو في النيجر، طلبت المجموعة الاقتصادية من السلطات العسكرية "استعادة النظام الدستوري فوراً" والإفراج عن الرئيس النيجيري المخلوع، المهدد بالمحاكمة بتهمة "الخيانة العظمى" وما يزال سجيناً لدى المجلس العسكري. وهددت مرارا وتكرارا بالتدخل المسلح. ووفقا للمادة السادسة من الميثاق، فإن "أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف المتعاقدة يعتبر اعتداء على الأطراف الأخرى ويستلزم واجب المساعدة والإغاثة من جميع الأطراف، منفردين أو مجتمعين". وبالتالي، "فإن تدخلت "إيكواس" عسكريا، ستجد في طريقها جنود الدول الثلاث" يضيف سنكري. ظروف النشأة وبحسب تصريح الصحفي والباحث في الشؤون الإفريقية، محفوظ ولد السالك لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن "الميثاق المؤسس للتحالف الجديد الذي أطلق عليه اسم "ليبتاكو - غورما"، وهي منطقة تلتقي فيها حدود الدول الثلاث، يحمل نفس الاسم الذي سبق أن أطلقته البلدان الثلاثة على تحالف سابق أسسته عام 1970، أي قبل أزيد من نصف قرن، وكان طابعه اقتصاديا بحتا، فيما التحالف الجديد يجمع بين الاقتصادي والأمني". أما فيما يخص ظروف نشأة هذا الميثاق، فيقول "إن ""تحالف دول الساحل"، يتشابه في الظروف إلى حد كبير مع "مجموعة دول الساحل الخمس". ويوضح الصحفي، "تشكلت مجموعة "دول الساحل الخمس" من أجل تحقيق أهداف اقتصادية وأمنية، ونفس الأهداف يسعى الاتحاد الجديد إلى تحقيقها. غير أن مجموعة "دول الساحل الخمس"، تأسست بعد عامين من سيطرة الجماعات المسلحة على مدن رئيسية بالشمال المالي، ما استدعى تدخلا عسكريا فرنسيا من أجل طرد هذه الجماعات. وقد نجحت فرنسا في استعادة مدن الشمال، لكنها لم تنجح في القضاء على هذه الجماعات طيلة وجود العسكريين الفرنسيين في البلاد، ضمن إطار عمليتي "سيرفال" و"بارخان". والتكتل الجديد، تأسس في سياق مختلف موسوم بالانقلابات العسكرية، واستمرار لتهديد الجماعات المسلحة لمختلف دول المنطقة". ويعتقد في المقابل بأن إنشاء هذا التحالف الجديد، "يعد أيضا انعكاسا للتنافس الروسي الفرنسي في المنطقة، ذلك أن مجموعة "دول الساحل الخمس" التي تأسست سنة 2014 محسوبة على فرنسا، وسبق أن حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إطلاق القوة العسكرية التابعة لها خلال قمة عقدت في باماكو عام 2017. والتكتل الحالي حضر إطلاقه نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكوروف في باماكو ، وزار في إطار تشكيله بوركينا فاسو ومالي، كما التقى في العاصمة المالية وزير دفاع النيجر". وهكذا، يقول ولد السالك، "فإن الأمر يدخل في إطار صراع نفوذ بين باريس، التي بدأ حضورها يتراجع، وموسكو التي تستغل الانقلابات العسكرية لتعزيز الحضور على حسابها، وتقدم نفسها كبديل عنها". شهادة وفاة "دول الساحل الخمس" وفي المقابل، يعتبر الباحث المالي أن "التكتل الجديد كتب شهادة وفاة "دول الساحل الخمس" التي بقيت حبرا على ورق لأن التحالف لم يرى النور فعليا على أرض الواقع. ولم يتمكن من تنفيذ عملية عسكرية واحدة حقيقية مشتركة. التحالف كان أصلا في حالة احتضار وضعف أكثر بعد خروج مالي وانقلاب بوركينافاسو". ويذهب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالنيجر إلى أبعد من ذلك بالقول: إن التهديد قد يطال "سيدياو" التي حاولوا معها كثيرا مثلا لتخفيف العقوبات على النيجر من باب الإنسانية، خصوصا فيما يخص المواد الغذائية والأدوية والكهرباء إلا أنها رفضت. وبالتالي فالمنظمة تعذب الشعوب وليس العساكر الذين قاموا بانقلابات. وإذا استمر هذا العناد من المؤكد أنها ستشهد انسحابات عدد من الدول". لماذا تم استثناء تشاد وموريتانيا من التحالف الجديد؟ وبالنسبة للبلدين المتبقيين في مجموعة "دول الساحل الخمس"، يؤكد الصحفي والباحث أن "روسيا لم تستطع بعد طرد فرنسا منهما. وهذا يجعل من المستبعد أن ينضم البلدان للتحالف الجديد، لكن التحالف قد يسعى لانضمام دول جديدة له، قد لا تتشابه بالضرورة مع الدول الثلاث في التحدي الأمني، لكن قد تكون تعاني نفس التحديات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية". وفي هذا الشأن، تبقي المادة 11 من الميثاق الجديد الباب مفتوحا أمام انضمام "أي دولة أخرى لها نفس الحقائق الجغرافية والسياسية والاجتماعية والثقافية". ولفت الإعلان انتباه المراقبين، في الدعوة الصريحة التي حملها، التي أكدت فيها الدول الثلاث أن الدعوة مفتوحة لدول المنطقة في الانضمام للحلف الجديد، فضلا عن ما اعتبر انقلابا صريحا على تحالف الساحل القائم، الذي يضم موريتانيا وتشاد. ولا تزال بعض الملامح غير واضحة، لكن يبدو أن هذا الاتحاد ليس مفاجئا، لأنه في أعقاب انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس محمد بازوم في النيجر، أكدت مالي وبوركينا فاسو دعمهما لنظام الجنرالات الجديد القائم في نيامي. ما أطلق خلافات داخل بلدان منطقة غرب إفريقيا دفعت الدولتان اللتان قادهما جنود في أعقاب الانقلابات في عام 2020 ثم في عام 2022، إلى الإعلان على أنهما على استعداد للتدخل عسكريا للدفاع عن النيجر في حالة تعرضها لهجوم من قبل "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا". أسباب التحالف الجديد وبحسب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالنيجر والباحث في شؤون إفريقيا، علي يعقوب، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن "هذا التحالف أنشئ لأن هذه الدول الثلاثة منبوذة من التحالفات السابقة خصوصا "دول الساحل الخمس" و"سيدياو"، كما أن قضية الإرهاب في هذه الدول الثلاث أهم من حيث التركيز والكثرة والهجمات". أما الباحث في الشؤون السياسية الإفريقية ومنطقة الساحل في باماكو، محمد بن مصطفى سنكري، فيرى في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هذا التحالف يأتي تماشيا مع مصير هذه الدول الثلاث التي شهدت جميعها انقلابات عسكرية ما أثار نقمة فرنسا كقوة مستعمرة سابقة والهيئات الإقليمية والدولية". ويقدم مثال مالي التي عانت بحسب تعبيره "بعد الانقلاب عاما كاملا من عقوبات "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" المعروفة بـ "إيكواس"، حالها حال بوركينا فاسو والنيجر اليوم. إذن مصير هذه الدول الثلاثة هو مصير واحد، وحاليا النيجر مهددة من "إيكواس" بالتدخل العسكري لإنقاذ بازوم من الانقلابيين". إذ في أعقاب انقلاب 26 يوليو في النيجر، طلبت المجموعة الاقتصادية من السلطات العسكرية "استعادة النظام الدستوري فوراً" والإفراج عن الرئيس النيجيري المخلوع، المهدد بالمحاكمة بتهمة "الخيانة العظمى" وما يزال سجيناً لدى المجلس العسكري. وهددت مرارا وتكرارا بالتدخل المسلح. ووفقا للمادة السادسة من الميثاق، فإن "أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف المتعاقدة يعتبر اعتداء على الأطراف الأخرى ويستلزم واجب المساعدة والإغاثة من جميع الأطراف، منفردين أو مجتمعين". وبالتالي، "فإن تدخلت "إيكواس" عسكريا، ستجد في طريقها جنود الدول الثلاث" يضيف سنكري. ظروف النشأة وبحسب تصريح الصحفي والباحث في الشؤون الإفريقية، محفوظ ولد السالك لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن "الميثاق المؤسس للتحالف الجديد الذي أطلق عليه اسم "ليبتاكو - غورما"، وهي منطقة تلتقي فيها حدود الدول الثلاث، يحمل نفس الاسم الذي سبق أن أطلقته البلدان الثلاثة على تحالف سابق أسسته عام 1970، أي قبل أزيد من نصف قرن، وكان طابعه اقتصاديا بحتا، فيما التحالف الجديد يجمع بين الاقتصادي والأمني". أما فيما يخص ظروف نشأة هذا الميثاق، فيقول "إن ""تحالف دول الساحل"، يتشابه في الظروف إلى حد كبير مع "مجموعة دول الساحل الخمس". ويوضح الصحفي، "تشكلت مجموعة "دول الساحل الخمس" من أجل تحقيق أهداف اقتصادية وأمنية، ونفس الأهداف يسعى الاتحاد الجديد إلى تحقيقها. غير أن مجموعة "دول الساحل الخمس"، تأسست بعد عامين من سيطرة الجماعات المسلحة على مدن رئيسية بالشمال المالي، ما استدعى تدخلا عسكريا فرنسيا من أجل طرد هذه الجماعات. وقد نجحت فرنسا في استعادة مدن الشمال، لكنها لم تنجح في القضاء على هذه الجماعات طيلة وجود العسكريين الفرنسيين في البلاد، ضمن إطار عمليتي "سيرفال" و"بارخان". والتكتل الجديد، تأسس في سياق مختلف موسوم بالانقلابات العسكرية، واستمرار لتهديد الجماعات المسلحة لمختلف دول المنطقة". ويعتقد في المقابل بأن إنشاء هذا التحالف الجديد، "يعد أيضا انعكاسا للتنافس الروسي الفرنسي في المنطقة، ذلك أن مجموعة "دول الساحل الخمس" التي تأسست سنة 2014 محسوبة على فرنسا، وسبق أن حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إطلاق القوة العسكرية التابعة لها خلال قمة عقدت في باماكو عام 2017. والتكتل الحالي حضر إطلاقه نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكوروف في باماكو ، وزار في إطار تشكيله بوركينا فاسو ومالي، كما التقى في العاصمة المالية وزير دفاع النيجر". وهكذا، يقول ولد السالك، "فإن الأمر يدخل في إطار صراع نفوذ بين باريس، التي بدأ حضورها يتراجع، وموسكو التي تستغل الانقلابات العسكرية لتعزيز الحضور على حسابها، وتقدم نفسها كبديل عنها". شهادة وفاة "دول الساحل الخمس" وفي المقابل، يعتبر الباحث المالي أن "التكتل الجديد كتب شهادة وفاة "دول الساحل الخمس" التي بقيت حبرا على ورق لأن التحالف لم يرى النور فعليا على أرض الواقع. ولم يتمكن من تنفيذ عملية عسكرية واحدة حقيقية مشتركة. التحالف كان أصلا في حالة احتضار وضعف أكثر بعد خروج مالي وانقلاب بوركينافاسو". ويذهب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالنيجر إلى أبعد من ذلك بالقول: إن التهديد قد يطال "سيدياو" التي حاولوا معها كثيرا مثلا لتخفيف العقوبات على النيجر من باب الإنسانية، خصوصا فيما يخص المواد الغذائية والأدوية والكهرباء إلا أنها رفضت. وبالتالي فالمنظمة تعذب الشعوب وليس العساكر الذين قاموا بانقلابات. وإذا استمر هذا العناد من المؤكد أنها ستشهد انسحابات عدد من الدول". لماذا تم استثناء تشاد وموريتانيا من التحالف الجديد؟ وبالنسبة للبلدين المتبقيين في مجموعة "دول الساحل الخمس"، يؤكد الصحفي والباحث أن "روسيا لم تستطع بعد طرد فرنسا منهما. وهذا يجعل من المستبعد أن ينضم البلدان للتحالف الجديد، لكن التحالف قد يسعى لانضمام دول جديدة له، قد لا تتشابه بالضرورة مع الدول الثلاث في التحدي الأمني، لكن قد تكون تعاني نفس التحديات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية". وفي هذا الشأن، تبقي المادة 11 من الميثاق الجديد الباب مفتوحا أمام انضمام "أي دولة أخرى لها نفس الحقائق الجغرافية والسياسية والاجتماعية والثقافية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-02
دان المجلس العسكري في النيجر الجمعة، "التدخل الاضافي" لفرنسا، وذلك بعد تصريحات أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الاثنين، حيث أكد دعمه للرئيس المخلوع محمد بازوم. وفي بيان بثه التلفزيون الوطني، أكد المتحدث باسم المجلس العسكري العقيد أمادو عبد الرحمن أن "حكومة جمهورية النيجر تابعت باستياء التصريحات التي أدلى بها الاثنين 28 أغسطس 2023 رئيس الجمهورية الفرنسية "، مشددا على أن هذه التصريحات تمثل "تدخلا إضافيا صارخا في الشؤون الداخلية للنيجر". وكان ماكرون قد قال يوم الاثنين: "أدعو دول المنطقة إلى اتباع سياسة مسؤولة"، مذكرا بأن فرنسا تدعم "العمل الدبلوماسي والعسكري" للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، حيث أنه لطالما شددت فرنسا على دعمها لإيكواس التي هددت لأسابيع عدة بتدخل عسكري لاستعادة النظام الدستوري في النيجر وإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم المحتجز في القصر الرئاسي. هذا وأشاد ماكرون ببازوم الذي أطيح في 26 يوليو والذي لم يستقل بعد، واثنى على "الرجل النزيه والمنتخب ديمقراطيا والشجاع". من جهته، أشار عبد الرحمن إلى أن "تصريحات ماكرون وجهوده الحثيثة لصالح غزو النيجر تهدف إلى ادامة المشروع الاستعماري الجديد على شعب النيجر الذي لا يطلب سوى تقرير مصيره بنفسه"، مؤكدا أن "الخلافات" مع فرنسا "لا تطال العلاقة بين شعبينا ولا الأفراد، ولكن تتعلق بالوجود العسكري الفرنسي في النيجر". هذا وتجمع آلاف المتظاهرين في نيامي اليوم الجمعة، قرب قاعدة عسكرية تضم قوات فرنسية، للمطالبة برحيل الجنود الفرنسيين، بحسب وكالة "فرانس برس". ويأتي هذا "الاعتصام" الذي دعت إليه حركة "ام62"، وهي ائتلاف يضم منظمات مجتمع مدني مناهضة للوجود العسكري الفرنسي في النيجر، بعد تظاهرات مماثلة نظمت منذ انقلاب 26 يوليو، ومن المقرر أن تستمر حتى الأحد. وقالت المسؤولة في حركة "ام62"، فالما تايا، أمام الحشد: "على فرنسا أن تغادر، وستغادر، لأنها ليست في بلدها في النيجر". وأضاف عضو "لجنة دعم العسكريين" إبراهيم عبده: "سنبقى هنا طالما تطلب الامر، حتى يخلي آخر جندي فرنسي المكان". وأعلن المجلس العسكري في مطلع أغسطس إلغاء اتفاقات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تتعلق خصوصا بتمركز الكتيبة الفرنسية التي تشارك في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة، إذ تنشر فرنسا نحو 1500 جندي كانوا يؤدون مهمات في إطار المساعدة على مواجهة الجماعات الجهادية في النيجر. والأسبوع الماضي، أمهل العسكريون السفير الفرنسي سيلفان إيتيه 48 ساعة لمغادرة البلاد، لكن فرنسا رفضت الطلب مؤكدة أنها تعتبر أن حكومة بازوم التي أطيحت هي السلطة الشرعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-12-09
قال السياسي السعودي شاهر النهاري، إن السلطات التركية تشن حملات عشوائية من أجل القبض على العسكريين والمدنيين المشتبه بصلتهم بالداعية فتح الله كولن، والذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عليه في عام 2016. وأوضح "النهاري"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "الغد" الإخبارية، أن قرارات أردوغان متخبطة، حيث أظهر الشارع التركي غضبا عارما تجاه سياسات أردوغان الكارثية والتي تسببت في حالة من الاحتقان بين الشعب من ناحية، ودفعت الاقتصاد نحو الخطر. وأشار إلى أن تركيا تغيرت كثيرًا في أعقاب محاولة انقلاب يوليو 2016، كما أن اقتصاد تركيا الأسوأ منذ أكثر من 15 سنة، وأن الحكومة لا زالت تسعى لتخفيف تلك الأزمة، لكن الأزمة أكبر من قدرة تركيا، فالسياحة والصناعة هي المنعش، وحاليا السياحة فى تراجع. بينما عرضت قناة "مداد نيوز" السعودية، مقطع فيديو يرصد الحملات العشوائية التي تشنها السلطات التركية بحق المشتبه بصلتهم بالداعية فتح الله كولن. وكانت السلطات التركية أصدرت الثلاثاء مذكرات توقيف بحق نحو 300 شخص من المشتبه بكونهم من أنصار غولن. وعمدت السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب إلى تنفيذ عمليات اعتقال واسعة النطاق شملت توقيف ما يزيد على 55 ألف شخص، وإقالة نحو 140 ألفا من وظائفهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-11
تظاهر مجموعة من الأتراك، أمس، أمام السفارة البلجيكية في العاصمة أنقرة، تنديدًا باعتبار محكمة "بروكسل"، أنشطة منظمة "بي كا كا" الإرهابية، "كفاحًا مسلحًا". وشارك في التظاهرة، أعضاء عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، منها "وقف المحاربين القدامى وعائلات الشهداء" التركي، وجمعية "شهداء الديمقراطية والمحاربين القدامى لمحاولة انقلاب 15 يوليو 2016". وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "توقف عن دعم الإرهاب"، "بلجيكا توقفي عن إظهار الإرهابيين بأنهم أبرياء"، وهتفوا بـ"الشهداء لا يموتون.. الوطن لا يُجزأ". وأفاد رئيس وقف "المحاربين القدماء وعائلات الشهداء"، في كلمة ألقاها باسم المتظاهرين، بأنه "لن يستطيع أي تنظيم إرهابي أن يؤثر على مستقبل تركيا". وقال "توجد علاقة وثيقة بين الشعبين التركي والبلجيكي، فالأخير صديقنا، لكن إذا أرادت الحكومة البلجيكية أن تفضل أكاذيب المنظمات الإرهابية على هذه العلاقة فستكون الخاسرة". تجدر الإشارة إلى أنَّ محكمة بروكسل، فصلت، الخميس قبل الماضي، في القضية التي يتم التحقيق فيها مع 36 من أعضاء "بي كا كا"، بينهم رمزي كارتال، وزبير أيدار، وهما من المسؤولين الكبار للمنظمة الإرهابية في أوروبا. ويحاكم هؤلاء بتهم المشاركة في أنشطة إرهابية، واختطاف أطفال، وحرمان أشخاص من حريتهم، والتهديد بالقتل. وجاء في حيثيات القرار، أن "الكفاح المسلح لا يمكن اعتباره ضمن الجرائم الإرهابية". ويحق للادعاء العام الفيدرالي في بلجيكا، الطعن على حكم المحكمة. وبدأت التحقيقات حول القضية في 2006، بعدما جرى رفع الدعوى القضائية في 2015. ويتهم أعضاء منظمة "بي كا كا" الـ36، بإبعاد أطفال وشباب عن عائلاتهم في بلجيكا وعدد من دول غرب أوروبا الأخرى، وتدريبهم في معسكرات في بلجيكا، واليونان، والعراق. وأدانت الخارجية التركية، الجمعة الماضية، قرار محكمة بلجيكية، اعتبار أنشطة منظمة "بي كا كا"، بأنها "لا يمكن اعتبارها جرائم إرهابية". ووصفت الخارجية التركية القرار بأنه "موقف غير مبدئي في مكافحة الإرهاب". واعتبرته "مؤشرا جديدا لتمكين منظمة بي كا كا، من ممارسة فعالياتها بسهولة في بلجيكا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-02-15
داهمت الشرطة الألمانية، اليوم، منازل أربعة أئمة يشتبه بتجسسهم لصالح حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما ذكر مسؤولون. والأئمة الأربعة متهمون بالتجسس على أتباع الداعية الاسلامي فتح الله جولن الذي يحمله اردوغان مسؤولية انقلاب يوليو الفاشل ضده. وقال المدعون العامون بعد عمليات الدهم ان الأئمة نقلوا معلومات عن أتباع جولن الأتراك من خلال القنصلية التركية في مدينة كولونيا الى مديرية الشؤون الدينية التركية. واضافوا أن "هدف عمليات التفتيش اليوم هو البحث عن مزيد من الأدلة حول النشاطات التي تؤخذ على المتهمين" في مقاطعتين في غرب المانيا. وذكر موقع "شبيغل" الاخباري الالكتروني أن الائمة ينتمون الى "ديتيب"، وهي منظمة تسيطر عليها أنقرة وتدير شؤون حوالى 900 مسجد او جماعة دينية في ألمانيا. واتخذت حكومة أردوغان اجراءات شديدة ضد أنصار جولن الذي ينفي انه كان وراء محاولة الانقلاب. وتم إلقاء القبض على أكثر من 41 ألف شخص بشبهة العلاقة مع حركة جولن، اضافة الى طرد أو تعليق مهام مئة الف آخرين أغلبهم من المدرسين ورجال الشرطة والقضاة والصحافيين. وتقول الحكومة التركية ان حملات التطهير ضرورية لتنظيف الدولة من "فيروس" حركة جولن التي تشجع المنتمين اليها على العمل في وظائف الخدمة العامة. وانتقدت مؤسسات حقوق الانسان بشدة حجم عمليات التطهير، معتبرة انها ذهبت ابعد من مطاردة المخططين للانقلاب. ومنذ ذلك الوقت، تقدم الآلاف من المواطنين الأتراك في ألمانيا بطلب اللجوء السياسي، وذكرت تقارير أن بينهم جنودا أتراكا يخدمون في حلف شمال الأطلسي. ويعيش في ألمانيا حوالى ثلاثة ملايين شخص من أصول تركية، وهي الجالية التركية الأكبر في العالم خارج تركيا. وانتقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الحكومة التركية مرارا بسبب حجم الاجراءات ضد أنصار جولن، كما حثت أردوغان على ضمان الحريات المدنية. وأثار تخلُّف ألمانيا عن تسليم مئات المشتبه بهم المرتبطين بالانقلاب وبحزب العمال الكردستاني واليسار المتشدد، غضب اردوغان. وترغب ميركل في أن تواصل تركيا تنفيذ اتفاق وقعته مع الاتحاد الاوروبي للحد من تدفق المهاجرين الى أوروبا، بالرغم من تهديدات أردوغان بالانسحاب من هذا الاتفاق بسبب عدم موافقة الاوروبيين على السماح للأتراك بالسفر الى دولهم من دون تأشيرة دخول. وأغضبت حكومة أردوغان برلين أيضا بسبب حملات انتخابية تتوجه الى الناخبين الأتراك في ألمانيا. ويلقي رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم خطابا السبت المقبل في أوبرهاوزن في شمال الرين-وستفاليا، لحث الأتراك هناك على التصويت "بنعم" في استفتاء 16 أبريل الذي يعزز صلاحيات أردوغان عبر استحداث رئاسة تنفيذية. وقال مفوض الاندماج في المانيا أيدان أوزوغوز لصحيفة "بيلد" أن أنقرة، من خلال مثل هذه التحركات، "تعمق الانقسامات" بين الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-02-23
ذكرت صحيفة "زمان" التركية، أن اعتراف الرئيس التركي رجب أردوغان، بسقوط عدد من الجنود الأتراك في ليبيا جاء ليؤكد معلومات عن وفاة عقيد سابق بالجيش التركي ضمن القوات التركية في ليبيا ودفنه سرا، خلال هجوم وقع الأسبوع الماضي على ميناء طرابلس. وصرح أردوغان، أمس، من مدينة إزمير لأول مرة، بأن الجنود الأتراك يقاتلون في ليبيا برفقة عناصر "الجيش الوطني السوري"، ضد القوات التي يقودها المشير خليفة، وأنه سقط بينهم قتلى، قائلا: "استشهد عدد من جنودنا ودعوني أوضح أننا قضينا على نحو مائة من قوات حفتر مقابل عدد من شهدائنا". ووفقًت للصحيفة تقول معلومات إن العقيد السابق بالجيش التركي أوكان ألتناي الذي تقاعد بعد انقلاب 15 يوليو 2016 قتل في ميناء طرابلس وتم دفنه في مسقط رأس في ظل تعتيم كبير. وعبر تويتر نشر رئيس تحرير صحيفة "يني شاغ"، باتوهان شولاك، تغريدات ذكر خلالها أن "العقيد أوكان آلتيناي توفي خلال هجوم شنته قوات حفتر على ميناء طرابلس"، مضيفًا أنه جرى إرسال جثمان آلتيناي إلى مسقط رأسه في مدينة أيضن، حيث دفن بدون مراسم وسط تعتيم إعلامي. وزُعم أيضا أن رفقاء آلتيناي في الخدمة من المدرسة الحربية البرية هم من أجروا مراسم دفنه، حيث دُفن في مقبرة الشهداء في منطقة تالي دادا بمدينة أيضن. من جانبها نشرت دائرة الأكاديمية العسكرية التركية لعام 1993، بيانا أوضحت خلاله أن العقيد لم يدفن وحيدا خلال مراسم الدفن، وأن زملاء الخدمة قدموا من مدينتي إزمير وأيضن وشاركوا في المراسم. وعقب تغريدة شولاك، نشرت صحيفة يني شاغ خبرا حول الموضوع إلى أنها سارعت بحذف الخبر من الموقع الإلكتروني فيما بعد، وفقًا للصحيفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: